عبدالعزيز عبدالله القناعي : كأس العالم ومظاهرات أمريكا
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي كما لا يمكن أن نفهم مباريات كأس العالم، إلا بعد أن نعرف أوائل وأهم اللاعبين، ومهنية المدربين، وجودة الملاعب، ومنافسات الأندية، وتفرغ الفنيين، وحتى فهم الجمهور الداعم والمشجع. كذلك لا يمكن اليوم أن نفهم ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية من مظاهرات عارمة، على خلفية مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، مختنقا وهو قيد الاعتقال بعد أن جثا شرطي على رقبته عدة دقائق، الا بعد أن نفهم مواقف الجمهوريين والديمقراطيين من العنصرية، وتأثير جائحة كورونا نفسيا واقتصاديا واجتماعيا على الشعب الامريكي، وتدني الاقتصاد العالمي بسبب النفط، وأخيرا أن نفهم المسار التاريخي للعبودية كما نشأت في امريكا، حين تم إحضار أول مجموعة من العبيد الأفريقيين إلى المستوطنة الأمريكية الشمالية (جيمستاون) في ولاية (فيرجينيا) عام 1619، للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة كالتبغ، وأيضا لخدمة السيد الأبيض. وكما انتهت أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، بإعلان تحرير العبيد الذي اصدره الرئيس الامريكي ابراهام لنكولن في 1 يناير 1863.وكانت المظاهرات التي اندلعت في عدة ولايات ومدن أمريكية، منذ حوالي اسبوع، قد انتهج بعضها العنف والتدمير وتخريب الممتلكات وسرقة بعض المتاجر. مما حدا بالرئيس الامريكي ترامب الي اطلاق عدة تغريدات اتهم فيها المتشددين اليساريين، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة جو بايدن، بتكثيف الفوضي وبث الذعر وتشويه خطاباته الي الشعب الامريكي لمواجهة تداعيات حادثة مقتل فلويد، وضرورة السيطرة على المظاهرات التخريبية.في الحقيقة، لم تكن حادثة مقتل فلويد الاولى، ولكن نتمنى أن تكون الأخيرة. فمثل هذه الحوادث العرقية، يجب النظر اليها من زاوية مختلفة عن كونها حالة دائمة ضد السود، فهناك العديد من الحوادث التي راح ضحيتها ذوي البشرة البيضاء على يد السود، كما حدث في مدينة دالاس بولاية تكساس حين تم قتل خمس عناصر شرطة من ذوي البشرة البيضاء برصاص قناصة من ذوي البشرة السمراء على خلفية مشاكل عرقية. فهذه الحوادث، رغم تباينها وتفاوتها في الحدية والبشاعة، الا انها نتاج عالق من مخلفات العبودية، ونتاج الإفراط القومي والعرقي الذي تحمله بعض التيارات والتوجهات اليمينية المتطرفة التي لا تشكل أي ثقل سياسي وشعبي كبيرين. فمن يفهم المجتمع الامريكي وحروبه الداخلية، ومشوار العنصرية والتفرقة الطبقية التي لازمت نشوء الولايات المتحدة الامريكية، لا يمكن أن يغفل عن الجهود العظيمة والتاريخية والحضارية والاخلاقية التي وصل اليها الشعب الامريكي اليوم، بعد صراعات ونضالات مدنية وحقوقية للتخلص من العنصرية والطبقية منذ ستينيات القرن العشرين، تلك المرحلة التي حققت أعظم المكاسب السياسية والإجتماعية للسود، وكان مارتن لوثر كينغ الإبن من أبرز الناشطين السياسيين المطالبين بإلغاء التمييز العنصري. وقد تلقى العبيد السابقون حقوقهم الجنسية والحماية المتساوية في الدستور الامريكي في التعديل الرابع عشر عام 1868، وحق التصويت في التعديل الخامس عشر عام 1870.فمن يراهن اليوم على سقوط الولايات المتحدة الامريكية، أو اشتعالها وخرابها، هو لا يفقه شيئا عن الشعوب الحية. الشعوب التي تخرج بالآلاف بل والملايين في الشوارع والمدن، لتعترض وتتظاهر بشكل سلمي تعبيرا عن حالة غير اخلاقية ومرفوضة بكل المقاييس، ثم ترجع الي أعمالها وهدوءها. من يراهن اليوم على استمرار العنصرية وفشل ترامب، هو لا يفقه في الاقتصاد الأول في العالم، ولا في الدولة التي تخلق سياسات الحرب والسلام، ولا في الدولة التي تحرك اساطيلها لحماية موا ......
#العالم
#ومظاهرات
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679584
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي كما لا يمكن أن نفهم مباريات كأس العالم، إلا بعد أن نعرف أوائل وأهم اللاعبين، ومهنية المدربين، وجودة الملاعب، ومنافسات الأندية، وتفرغ الفنيين، وحتى فهم الجمهور الداعم والمشجع. كذلك لا يمكن اليوم أن نفهم ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية من مظاهرات عارمة، على خلفية مقتل الرجل الأسمر جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، مختنقا وهو قيد الاعتقال بعد أن جثا شرطي على رقبته عدة دقائق، الا بعد أن نفهم مواقف الجمهوريين والديمقراطيين من العنصرية، وتأثير جائحة كورونا نفسيا واقتصاديا واجتماعيا على الشعب الامريكي، وتدني الاقتصاد العالمي بسبب النفط، وأخيرا أن نفهم المسار التاريخي للعبودية كما نشأت في امريكا، حين تم إحضار أول مجموعة من العبيد الأفريقيين إلى المستوطنة الأمريكية الشمالية (جيمستاون) في ولاية (فيرجينيا) عام 1619، للمساعدة في إنتاج المحاصيل المربحة كالتبغ، وأيضا لخدمة السيد الأبيض. وكما انتهت أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، بإعلان تحرير العبيد الذي اصدره الرئيس الامريكي ابراهام لنكولن في 1 يناير 1863.وكانت المظاهرات التي اندلعت في عدة ولايات ومدن أمريكية، منذ حوالي اسبوع، قد انتهج بعضها العنف والتدمير وتخريب الممتلكات وسرقة بعض المتاجر. مما حدا بالرئيس الامريكي ترامب الي اطلاق عدة تغريدات اتهم فيها المتشددين اليساريين، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة جو بايدن، بتكثيف الفوضي وبث الذعر وتشويه خطاباته الي الشعب الامريكي لمواجهة تداعيات حادثة مقتل فلويد، وضرورة السيطرة على المظاهرات التخريبية.في الحقيقة، لم تكن حادثة مقتل فلويد الاولى، ولكن نتمنى أن تكون الأخيرة. فمثل هذه الحوادث العرقية، يجب النظر اليها من زاوية مختلفة عن كونها حالة دائمة ضد السود، فهناك العديد من الحوادث التي راح ضحيتها ذوي البشرة البيضاء على يد السود، كما حدث في مدينة دالاس بولاية تكساس حين تم قتل خمس عناصر شرطة من ذوي البشرة البيضاء برصاص قناصة من ذوي البشرة السمراء على خلفية مشاكل عرقية. فهذه الحوادث، رغم تباينها وتفاوتها في الحدية والبشاعة، الا انها نتاج عالق من مخلفات العبودية، ونتاج الإفراط القومي والعرقي الذي تحمله بعض التيارات والتوجهات اليمينية المتطرفة التي لا تشكل أي ثقل سياسي وشعبي كبيرين. فمن يفهم المجتمع الامريكي وحروبه الداخلية، ومشوار العنصرية والتفرقة الطبقية التي لازمت نشوء الولايات المتحدة الامريكية، لا يمكن أن يغفل عن الجهود العظيمة والتاريخية والحضارية والاخلاقية التي وصل اليها الشعب الامريكي اليوم، بعد صراعات ونضالات مدنية وحقوقية للتخلص من العنصرية والطبقية منذ ستينيات القرن العشرين، تلك المرحلة التي حققت أعظم المكاسب السياسية والإجتماعية للسود، وكان مارتن لوثر كينغ الإبن من أبرز الناشطين السياسيين المطالبين بإلغاء التمييز العنصري. وقد تلقى العبيد السابقون حقوقهم الجنسية والحماية المتساوية في الدستور الامريكي في التعديل الرابع عشر عام 1868، وحق التصويت في التعديل الخامس عشر عام 1870.فمن يراهن اليوم على سقوط الولايات المتحدة الامريكية، أو اشتعالها وخرابها، هو لا يفقه شيئا عن الشعوب الحية. الشعوب التي تخرج بالآلاف بل والملايين في الشوارع والمدن، لتعترض وتتظاهر بشكل سلمي تعبيرا عن حالة غير اخلاقية ومرفوضة بكل المقاييس، ثم ترجع الي أعمالها وهدوءها. من يراهن اليوم على استمرار العنصرية وفشل ترامب، هو لا يفقه في الاقتصاد الأول في العالم، ولا في الدولة التي تخلق سياسات الحرب والسلام، ولا في الدولة التي تحرك اساطيلها لحماية موا ......
#العالم
#ومظاهرات
#أمريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679584
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - كأس العالم ومظاهرات أمريكا
عبدالعزيز عبدالله القناعي : التنوير .. في فهم أدوات العلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي استمر المجال الفكري والسياسي والديني والاجتماعي، منذ عصر النهضة العربية الأولى (بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين)، الي حاضرنا الآني، بالتعاطي مع الحداثة الغربية ومنتجاتها السياسية والاقتصادية والعلمية والفكرية، بطرق مختلفة ومتفاوتة ومتباينة، وكان مرجعية هذا التذبذب، هو الخوف مما قامت به الحداثة الغربية من تجاوزات تاريخية ضخمة لا يزال العقل العربي المسلم غير قادر على نقاشها أو الانتهاء منها أو إحداث القطيعة المناسبة معها، وخصوصا فيما يتعلق بالتاريخ الاسلامي ومصطلحاته وقيمه ورموزه، كما فعل عصر التنوير الاوروبي مع التاريخ المسيحي، الذي دشن النهضة الصناعية وما تبعها من ابداع علمي وعلوم نقدية وإنسانيات أخلاقية وسياسات ديمقراطية شكلت هيكل وقوام الدول الغربية بشكلها الحديث المعاصر، بعد أن انتهى من تهذيب المسيحية ونقدها وتفكيكها ثم وضعها في شكل وعلاقة مجتمعية خاصة.ولعل ما يتبادر الي الذهن العربي، حين يتم استجلاب مفاهيم الحداثة وتداعياتها الفكرية والعقلية، هو ما ينسب اليها من حسن الادارة، ومتانة الاقتصاد، ودمقرطة الدول، والرفاه الاقتصادي، وهامش ضخم وكبير من التعاطي الايجابي الحقوقي المتعلق بالحريات والاستقلالية والمرأة والتعليم والقوة العسكرية. فكيف تقدمت مثل هذه الدول الغربية، التي لا تزال في المخيال العربي الاسلامي - جله وسواده الأعظم – دول منحلة وكافرة وبعيدة عن الله والإسلام وشريعة النبي محمد؟. لا شك انه سؤال جوهري وعميق وتاريخي حتى. فالذهنية العربية، ولا أستثني مقاربة الذهنية الغربية عندما كانت تعيش في العصور الوسطى البدائية، لا تزال تعتقد وتؤمن بأن التقدم والتطور هو نتاج الايمان والتقرب الي الله، وتطبيق تعاليم الاديان بحذافيرها، وإلا سوف تواجه الشعوب والدول انهيارات شتى وتراجعات جمة وانحلالات فاسقة اذا ما رفضت تطبيق الدين وتفويض السلطة الكهنوتية بكل ماله علاقة وشأن بالحياة.لا شك بإنها اشكالية ومعضلة، تعيش وتنمو داخل الذهنية العربية وحتى الاسلامية فيما قلناه، حول كيف تقدمت مثل هذه المجتمعات الغربية؟. وكيف استطاعت الهيمنة على العالم بصناعاتها وفنونها وقوتها؟.. هل هو الدين المسيحي الحل؟. أم تمسكهم بيسوع واتباع تعاليمه حرفيا دون نقصان؟. أم باتباع الديانة اليهودية وحفظ ونشر الوصايا العشر وتعاليم داود وسلمان؟.. ولكن كيف يمكن لهم التفوق، والحديث للذهنية العربية، كيف يتقدمون ببراعة ونحن نملك أفضل دين، ونبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وشريعتنا الاسلامية كاملة بلا نقصان، وصالحة لكل زمان ومكان، كما قال لنا رجال الدين والفقهاء، وكما رددوا علينا في الاعلام والمساجد والحسينيات والمناهج التعليمية؟.. هنا، لم يحاول العقل العربي المسلم، الولوج الي عمق الاشكالية بقدر ما عكسها جهلا وتغييبا، بزيادة الجرعات الدينية وببناء الكثير من دور العبادة وبنشر تعاليم الاسلام اكثر واكثر حتى ضاقت الارض بما رحبت من تزايد اعداد الدعاة والفقهاء والمساجد وكليات الشريعة والفقه، ونقصان عدد المدارس والجامعات والمكتبات ومراكز العلم والفلسفة والفنون، في مفارقة ساخرة وعماء نفسي قبل أن يكون عقلي في رؤية النتائج بدون البحث ومواجهة الأسباب. هنا أيضا، لم يتخلص التاريخ الاسلامي من الهيمنة اللاهوتية، كما تخلص التاريخ الغربي من الهيمنة اللاهوتية، بعد أن أسس الايطالي جون باتيستا، أول كتابة للتاريخ بشكل علمي، بعيدا عن السيطرة اللاهوتية على مناهج التاريخ. بينما، وعلى الضفة الأخرى، في عالم الغرب بمعظمه، وفي الشرق الأدنى أيضا ببعض دوله ومجتمعاته، كاليابان وكوريا الجنوبية وسن ......
#التنوير
#أدوات
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679895
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي استمر المجال الفكري والسياسي والديني والاجتماعي، منذ عصر النهضة العربية الأولى (بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين)، الي حاضرنا الآني، بالتعاطي مع الحداثة الغربية ومنتجاتها السياسية والاقتصادية والعلمية والفكرية، بطرق مختلفة ومتفاوتة ومتباينة، وكان مرجعية هذا التذبذب، هو الخوف مما قامت به الحداثة الغربية من تجاوزات تاريخية ضخمة لا يزال العقل العربي المسلم غير قادر على نقاشها أو الانتهاء منها أو إحداث القطيعة المناسبة معها، وخصوصا فيما يتعلق بالتاريخ الاسلامي ومصطلحاته وقيمه ورموزه، كما فعل عصر التنوير الاوروبي مع التاريخ المسيحي، الذي دشن النهضة الصناعية وما تبعها من ابداع علمي وعلوم نقدية وإنسانيات أخلاقية وسياسات ديمقراطية شكلت هيكل وقوام الدول الغربية بشكلها الحديث المعاصر، بعد أن انتهى من تهذيب المسيحية ونقدها وتفكيكها ثم وضعها في شكل وعلاقة مجتمعية خاصة.ولعل ما يتبادر الي الذهن العربي، حين يتم استجلاب مفاهيم الحداثة وتداعياتها الفكرية والعقلية، هو ما ينسب اليها من حسن الادارة، ومتانة الاقتصاد، ودمقرطة الدول، والرفاه الاقتصادي، وهامش ضخم وكبير من التعاطي الايجابي الحقوقي المتعلق بالحريات والاستقلالية والمرأة والتعليم والقوة العسكرية. فكيف تقدمت مثل هذه الدول الغربية، التي لا تزال في المخيال العربي الاسلامي - جله وسواده الأعظم – دول منحلة وكافرة وبعيدة عن الله والإسلام وشريعة النبي محمد؟. لا شك انه سؤال جوهري وعميق وتاريخي حتى. فالذهنية العربية، ولا أستثني مقاربة الذهنية الغربية عندما كانت تعيش في العصور الوسطى البدائية، لا تزال تعتقد وتؤمن بأن التقدم والتطور هو نتاج الايمان والتقرب الي الله، وتطبيق تعاليم الاديان بحذافيرها، وإلا سوف تواجه الشعوب والدول انهيارات شتى وتراجعات جمة وانحلالات فاسقة اذا ما رفضت تطبيق الدين وتفويض السلطة الكهنوتية بكل ماله علاقة وشأن بالحياة.لا شك بإنها اشكالية ومعضلة، تعيش وتنمو داخل الذهنية العربية وحتى الاسلامية فيما قلناه، حول كيف تقدمت مثل هذه المجتمعات الغربية؟. وكيف استطاعت الهيمنة على العالم بصناعاتها وفنونها وقوتها؟.. هل هو الدين المسيحي الحل؟. أم تمسكهم بيسوع واتباع تعاليمه حرفيا دون نقصان؟. أم باتباع الديانة اليهودية وحفظ ونشر الوصايا العشر وتعاليم داود وسلمان؟.. ولكن كيف يمكن لهم التفوق، والحديث للذهنية العربية، كيف يتقدمون ببراعة ونحن نملك أفضل دين، ونبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وشريعتنا الاسلامية كاملة بلا نقصان، وصالحة لكل زمان ومكان، كما قال لنا رجال الدين والفقهاء، وكما رددوا علينا في الاعلام والمساجد والحسينيات والمناهج التعليمية؟.. هنا، لم يحاول العقل العربي المسلم، الولوج الي عمق الاشكالية بقدر ما عكسها جهلا وتغييبا، بزيادة الجرعات الدينية وببناء الكثير من دور العبادة وبنشر تعاليم الاسلام اكثر واكثر حتى ضاقت الارض بما رحبت من تزايد اعداد الدعاة والفقهاء والمساجد وكليات الشريعة والفقه، ونقصان عدد المدارس والجامعات والمكتبات ومراكز العلم والفلسفة والفنون، في مفارقة ساخرة وعماء نفسي قبل أن يكون عقلي في رؤية النتائج بدون البحث ومواجهة الأسباب. هنا أيضا، لم يتخلص التاريخ الاسلامي من الهيمنة اللاهوتية، كما تخلص التاريخ الغربي من الهيمنة اللاهوتية، بعد أن أسس الايطالي جون باتيستا، أول كتابة للتاريخ بشكل علمي، بعيدا عن السيطرة اللاهوتية على مناهج التاريخ. بينما، وعلى الضفة الأخرى، في عالم الغرب بمعظمه، وفي الشرق الأدنى أيضا ببعض دوله ومجتمعاته، كاليابان وكوريا الجنوبية وسن ......
#التنوير
#أدوات
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679895
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - التنوير .. في فهم أدوات العلمانية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : حقوق مجتمع الميم
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قضايا الاختلاف الجنسي والرغبات الجنسية والتحولات الجنسية والاضطرابات الجنسية والمغايرة الجنسية. جميعها قضايا تمثل أزمات كبيرة وعميقة في المجتمعات العربية والاسلامية، لخطورة مناقشتها أو بحثها أو ممارستها أو حتى أن يكون الإنسان طبيعيا أو حرا في التصرف معها. في الكويت تحدث أحد العابرين جنسيا، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في مقطع صغير وهو يبكي بحرقة وألم وتعاسة عن ما تعرض اليه من اغتصاب وتحرش ومعاملة مهينة عندما كان في سجن الرجال على خلفية قضايا التشبه بالنساء. وتعاقب حكومة الكويت المثليين والعابرين جنسيا بالسجن، باعتبارهم شكليا اقرب الي النساء، وفق المادة 198 من قانون العقوبات التي تجرم التشبه بالنساء. وقد ارتفعت أصوات الناشطين والناشطات بعد هذه الحادثة للمطالبة بإلغاء تلك المادة المجحفة بحق الإنسان وحريته الجنسية. الا أن الحكومة الكويتية، كما في مثيلاتها في الوطن العربي، لا تخضع لمثل تلك الأصوات الحقوقية لحسابات مجتمعية وسياسية لم يتم التخلص منها أو تجاوزها.هذا الحدث، وهذه القصص المتكررة، على طول وعرض المجتمعات العربية، حول التصرفات اللاأخلاقية والاعتداءات الجنسية والتنمر الاجتماعي تجاه المثليين والعابرين جنسيا وغيرهم، إنما تمثل أحد أبشع انواع السلوكيات الاضطهادية التي ينتهجها البعض، وخصوصا رجال الأمن، في زيادة الألم النفسي، وفي احتقار هذا الانسان، مهما كان مثليا أو عابرا للجنس أو غيره. فالهوية الجنسية اليوم، لم تعد كما كانت في السابق، تمارس في الظلام وخلف الأضواء وفي الغرف المغلقة خوفا من المجتمع وسلطة التقاليد. بل اليوم، أصبحت الدول والمنظمات وهيئات حقوق الإنسان ذات قوة ودعم وتأييد للإنسان، مهما كانت شخصيته الجنسية، بل وتقدم العديد من الدول الغربية حق اللجوء الانساني لمن يتعرض للتهديدات على خلفية هويته الجنسية. وشهدت مؤخرا عدة دول غربية اعترافات بزواج المثليين، وفي تمكينهم وتحصينهم قانونيا من الملاحقات والتنمر وعدم توظيفهم. وهذه الأفعال، لم تأتي من أجل حماية الأقليات الفئوية في المجتمع فقط، وإنما هي تصرفات أخلاقية واجتماعية يدعمها الدستور العلماني الذي يحترم الخصوصيات الفردية والهوية الجنسية، بعد أن ثبت بشكل علمي قاطع ان المثلية وغيرها، ليست أمراض نفسية، ولا علل خلقية، وإنما هي شكل صحي من أشكال التوجه الجنسي عند البشر.ورغم أن هناك العديد من الابحاث والكتب والدراسات التي ناقشت هذه القضايا من منظور طبي وعلمي ونفسي، الا أن الهدف من هذا المقال، ليس نسخ ولصق مثل هذه النتائج النهائية، فهي موجودة لمن يرغب بالاطلاع عليها في مواقع البحث المعروفة. وإنما هدفي من هذا المقال، هو القاء الضوء على الحلول الواقعية، وعلى أسباب هذا الاضطهاد، وعلى شحن العقل العربي المسلم بقيم المحبة والتعايش وقبول الآخر.في مجتمعاتنا، نولد ونحن نحمل ثقافة آباؤنا وأجدادنا، وليس هذا فقط، وإنما أخلاقهم وسلوكياتهم ومعتقداتهم وكل طرق حياتهم. نحن لا تسكننا الفردية ولا الاستقلالية ولا التجاوزية الحرة، إنما ما يسكننا، هو التقليد والنقل والاستنساخ والتكرار. فمن نراه اليوم مثليا أو عابرا للجنس أو ترانسجندر ..الخ، كان يطلق عليه لقب جنس ثالث أو (خ..ث) في الماضي، بدون أي تصنيفات فرعية واضحة، تمثل اليوم شكل الانسان وهويته الجنسية وكيانه المادي، لضعف الثقافة والمعرفة وقلة الاطلاع وعدم مواكبة التطورات. كانت الغالبية تحتقرهم وتعتبرهم مرضى ومجانين وذوي سلوكيات منحلة وساقطة ومن أهل جهنم وغيرها من المفردات المهينة، وكان عقابهم الحبس والضرب وحلق الشعر، وبعضهم يذهبون به الي الطب النفسي. كا ......
#حقوق
#مجتمع
#الميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680686
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قضايا الاختلاف الجنسي والرغبات الجنسية والتحولات الجنسية والاضطرابات الجنسية والمغايرة الجنسية. جميعها قضايا تمثل أزمات كبيرة وعميقة في المجتمعات العربية والاسلامية، لخطورة مناقشتها أو بحثها أو ممارستها أو حتى أن يكون الإنسان طبيعيا أو حرا في التصرف معها. في الكويت تحدث أحد العابرين جنسيا، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، في مقطع صغير وهو يبكي بحرقة وألم وتعاسة عن ما تعرض اليه من اغتصاب وتحرش ومعاملة مهينة عندما كان في سجن الرجال على خلفية قضايا التشبه بالنساء. وتعاقب حكومة الكويت المثليين والعابرين جنسيا بالسجن، باعتبارهم شكليا اقرب الي النساء، وفق المادة 198 من قانون العقوبات التي تجرم التشبه بالنساء. وقد ارتفعت أصوات الناشطين والناشطات بعد هذه الحادثة للمطالبة بإلغاء تلك المادة المجحفة بحق الإنسان وحريته الجنسية. الا أن الحكومة الكويتية، كما في مثيلاتها في الوطن العربي، لا تخضع لمثل تلك الأصوات الحقوقية لحسابات مجتمعية وسياسية لم يتم التخلص منها أو تجاوزها.هذا الحدث، وهذه القصص المتكررة، على طول وعرض المجتمعات العربية، حول التصرفات اللاأخلاقية والاعتداءات الجنسية والتنمر الاجتماعي تجاه المثليين والعابرين جنسيا وغيرهم، إنما تمثل أحد أبشع انواع السلوكيات الاضطهادية التي ينتهجها البعض، وخصوصا رجال الأمن، في زيادة الألم النفسي، وفي احتقار هذا الانسان، مهما كان مثليا أو عابرا للجنس أو غيره. فالهوية الجنسية اليوم، لم تعد كما كانت في السابق، تمارس في الظلام وخلف الأضواء وفي الغرف المغلقة خوفا من المجتمع وسلطة التقاليد. بل اليوم، أصبحت الدول والمنظمات وهيئات حقوق الإنسان ذات قوة ودعم وتأييد للإنسان، مهما كانت شخصيته الجنسية، بل وتقدم العديد من الدول الغربية حق اللجوء الانساني لمن يتعرض للتهديدات على خلفية هويته الجنسية. وشهدت مؤخرا عدة دول غربية اعترافات بزواج المثليين، وفي تمكينهم وتحصينهم قانونيا من الملاحقات والتنمر وعدم توظيفهم. وهذه الأفعال، لم تأتي من أجل حماية الأقليات الفئوية في المجتمع فقط، وإنما هي تصرفات أخلاقية واجتماعية يدعمها الدستور العلماني الذي يحترم الخصوصيات الفردية والهوية الجنسية، بعد أن ثبت بشكل علمي قاطع ان المثلية وغيرها، ليست أمراض نفسية، ولا علل خلقية، وإنما هي شكل صحي من أشكال التوجه الجنسي عند البشر.ورغم أن هناك العديد من الابحاث والكتب والدراسات التي ناقشت هذه القضايا من منظور طبي وعلمي ونفسي، الا أن الهدف من هذا المقال، ليس نسخ ولصق مثل هذه النتائج النهائية، فهي موجودة لمن يرغب بالاطلاع عليها في مواقع البحث المعروفة. وإنما هدفي من هذا المقال، هو القاء الضوء على الحلول الواقعية، وعلى أسباب هذا الاضطهاد، وعلى شحن العقل العربي المسلم بقيم المحبة والتعايش وقبول الآخر.في مجتمعاتنا، نولد ونحن نحمل ثقافة آباؤنا وأجدادنا، وليس هذا فقط، وإنما أخلاقهم وسلوكياتهم ومعتقداتهم وكل طرق حياتهم. نحن لا تسكننا الفردية ولا الاستقلالية ولا التجاوزية الحرة، إنما ما يسكننا، هو التقليد والنقل والاستنساخ والتكرار. فمن نراه اليوم مثليا أو عابرا للجنس أو ترانسجندر ..الخ، كان يطلق عليه لقب جنس ثالث أو (خ..ث) في الماضي، بدون أي تصنيفات فرعية واضحة، تمثل اليوم شكل الانسان وهويته الجنسية وكيانه المادي، لضعف الثقافة والمعرفة وقلة الاطلاع وعدم مواكبة التطورات. كانت الغالبية تحتقرهم وتعتبرهم مرضى ومجانين وذوي سلوكيات منحلة وساقطة ومن أهل جهنم وغيرها من المفردات المهينة، وكان عقابهم الحبس والضرب وحلق الشعر، وبعضهم يذهبون به الي الطب النفسي. كا ......
#حقوق
#مجتمع
#الميم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680686
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - حقوق مجتمع الميم
عبدالعزيز عبدالله القناعي : ذكرى مرور عامين على سجني.. فهل انتصر الإسلام
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ذكرى مرور عامين على سجني .. فهل انتصر الإسلام؟تمر بعد أيام الذكرى الثانية لصدور حكم إدانتي ودخولي السجن في الكويت، بعد أن صدر حكم قضائي نافذ بحبسي لمدة شهرين تحت مسمى ازدراء أديان على خلفية مقابلة شخصية لي على قناة الجزيزة تحدثت فيها عن التطبيقات الإسلامية للحدود الدينية، وكذلك بسبب مجموعة من التغريدات النقدية للإسلام على منصة تويتر. تلك المنصة التي وجدت من أجل حرية الرأي والتعبير والفكر وتبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين، ثم ما لبثت أن أصبحت في الكويت، وفي غالبية مجتمعاتنا العربية، وسيلة للسجن والمراقبة وتدمير حرية وكرامة الإنسان.عامين قد مضيا، مع كل احداثهما المحلية والاقليمية والعربية والدولية، فهل انتصر الإسلام في الكويت بعد أن تم سجني؟. وهل اختفى الفساد والظلم والتخلف والقهر والعنصرية والنفاق والجهل؟.. وهل السجن والحبس هو الوسيلة المثلى لمعاقبة الرأي والفكر؟..وهل فعلا الإسلام سوف ينتصر بعد أن يسجن تابعيه ومعتنقيه بعد نقدهم له؟..وهل رب الإسلام بحاجة الي السجون والمعتقلات وترويع الإنسان وإهانة كرامته واستلاب حريته حتى يخبرنا بعدم نقد الإسلام؟.. لا شك أنها أسئلة عميقة لن نجد لها جوابا شافيا في مجتمعات وشعوب لا تزال تتعاطى الأديان بطريقة بدائية قائمة على الوصاية والكهنوت ومحاسبة النوايا والضمائر وملاحقة الناس على شكلهم وافكارهم وميولهم وهمساتهم.فمن هي حرية الرأي والتعبير التي تحاربها السلطات السياسية العربية والمؤسسات الدينية ورجال الدين والفقهاء، ويتمسك بها كل كاتب ومثقف ومغرد في عصر اليوم؟.. في الحقيقة يمكن اعتبار حرية الرأي والتعبير من أهم الحقوق الإنسانية، لما تخلقه من ابداع وتفكير ومحاججات فكرية لا متناهية، وليس هذا فقط، بل يمكن اعتبار هذا الحق في الرأي، أحد الوسائل المهمة للدولة نفسها في تعظيم مساحة الحريات لديها، ودعم الشفافية والمراقبة وتمكين الديمقراطية وممارسة العملية السياسية بكل تجاذباتها لمصلحة العامة والمجتمع. ونظرا لأهمية هذا الحق للإنسان في كل زمان ومكان، قامت ونشأت التشريعات القانونية والدولية لحماية هذا الحق بتفاوت وتباين يختلف بحسب النظام الحاكم ووعي الشعب وثقافة المجتمع. ويعود أول اعتراف ضمني بحرية الرأي والتعبير الي اعلان حقوق الانسان الفرنسي الذي صدر بعد الثورة الفرنسية عام 1789، حيث نصت المادة 11 منه على " التداول الحر للأفكار والآراء هو أحد حقوق الانسان الهامة، فيجوز لكل مواطن أن يتكلم ويطبع بصورة حرة مع مسؤوليته عن سوء استعمال هذه الحرية". وعلى صعيد المجتمع الدولي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948، الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تضمن حق كل شخص بالتمتع بحرية الرأي والتعبير. وتبنت الجمعية في عام 1966، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي يعكس ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وتتمتع أحكامه بصفة الإلزام القانوني للدول التي تصادق عليه، حيث أكد في المادة 19 منه على حق كل انسان في اعتناق الآراء دون مضايقة والتعبير عنها ونقلها الي الآخرين دونما اعتبار للحدود بالوسيلة التي يختارها.لهذا تم اعتبار ضمان ممارسة حرية الرأي والتعبير بمثابة الركن الأساسي لبناء المجتمع الديمقراطي الحر، والدعامة الأساسية لحماية الأفراد من التعسف والظلم، وعلامة مميزة للمجتمع المدني في تثوير طاقات الأفراد وإشراكهم في إدارة شؤون الحياة العامة في الدولة. وتسبب غياب هذا الحق الإنساني، على مدار التاريخ، في الكثير والعديد من المظالم والترهيب والتجاوزات القانونية والأخلاقية ضد الأفراد وضد كرامتهم وكيانهم واعتبارهم ......
#ذكرى
#مرور
#عامين
#سجني..
#انتصر
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681802
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ذكرى مرور عامين على سجني .. فهل انتصر الإسلام؟تمر بعد أيام الذكرى الثانية لصدور حكم إدانتي ودخولي السجن في الكويت، بعد أن صدر حكم قضائي نافذ بحبسي لمدة شهرين تحت مسمى ازدراء أديان على خلفية مقابلة شخصية لي على قناة الجزيزة تحدثت فيها عن التطبيقات الإسلامية للحدود الدينية، وكذلك بسبب مجموعة من التغريدات النقدية للإسلام على منصة تويتر. تلك المنصة التي وجدت من أجل حرية الرأي والتعبير والفكر وتبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين، ثم ما لبثت أن أصبحت في الكويت، وفي غالبية مجتمعاتنا العربية، وسيلة للسجن والمراقبة وتدمير حرية وكرامة الإنسان.عامين قد مضيا، مع كل احداثهما المحلية والاقليمية والعربية والدولية، فهل انتصر الإسلام في الكويت بعد أن تم سجني؟. وهل اختفى الفساد والظلم والتخلف والقهر والعنصرية والنفاق والجهل؟.. وهل السجن والحبس هو الوسيلة المثلى لمعاقبة الرأي والفكر؟..وهل فعلا الإسلام سوف ينتصر بعد أن يسجن تابعيه ومعتنقيه بعد نقدهم له؟..وهل رب الإسلام بحاجة الي السجون والمعتقلات وترويع الإنسان وإهانة كرامته واستلاب حريته حتى يخبرنا بعدم نقد الإسلام؟.. لا شك أنها أسئلة عميقة لن نجد لها جوابا شافيا في مجتمعات وشعوب لا تزال تتعاطى الأديان بطريقة بدائية قائمة على الوصاية والكهنوت ومحاسبة النوايا والضمائر وملاحقة الناس على شكلهم وافكارهم وميولهم وهمساتهم.فمن هي حرية الرأي والتعبير التي تحاربها السلطات السياسية العربية والمؤسسات الدينية ورجال الدين والفقهاء، ويتمسك بها كل كاتب ومثقف ومغرد في عصر اليوم؟.. في الحقيقة يمكن اعتبار حرية الرأي والتعبير من أهم الحقوق الإنسانية، لما تخلقه من ابداع وتفكير ومحاججات فكرية لا متناهية، وليس هذا فقط، بل يمكن اعتبار هذا الحق في الرأي، أحد الوسائل المهمة للدولة نفسها في تعظيم مساحة الحريات لديها، ودعم الشفافية والمراقبة وتمكين الديمقراطية وممارسة العملية السياسية بكل تجاذباتها لمصلحة العامة والمجتمع. ونظرا لأهمية هذا الحق للإنسان في كل زمان ومكان، قامت ونشأت التشريعات القانونية والدولية لحماية هذا الحق بتفاوت وتباين يختلف بحسب النظام الحاكم ووعي الشعب وثقافة المجتمع. ويعود أول اعتراف ضمني بحرية الرأي والتعبير الي اعلان حقوق الانسان الفرنسي الذي صدر بعد الثورة الفرنسية عام 1789، حيث نصت المادة 11 منه على " التداول الحر للأفكار والآراء هو أحد حقوق الانسان الهامة، فيجوز لكل مواطن أن يتكلم ويطبع بصورة حرة مع مسؤوليته عن سوء استعمال هذه الحرية". وعلى صعيد المجتمع الدولي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948، الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تضمن حق كل شخص بالتمتع بحرية الرأي والتعبير. وتبنت الجمعية في عام 1966، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي يعكس ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الانسان، وتتمتع أحكامه بصفة الإلزام القانوني للدول التي تصادق عليه، حيث أكد في المادة 19 منه على حق كل انسان في اعتناق الآراء دون مضايقة والتعبير عنها ونقلها الي الآخرين دونما اعتبار للحدود بالوسيلة التي يختارها.لهذا تم اعتبار ضمان ممارسة حرية الرأي والتعبير بمثابة الركن الأساسي لبناء المجتمع الديمقراطي الحر، والدعامة الأساسية لحماية الأفراد من التعسف والظلم، وعلامة مميزة للمجتمع المدني في تثوير طاقات الأفراد وإشراكهم في إدارة شؤون الحياة العامة في الدولة. وتسبب غياب هذا الحق الإنساني، على مدار التاريخ، في الكثير والعديد من المظالم والترهيب والتجاوزات القانونية والأخلاقية ضد الأفراد وضد كرامتهم وكيانهم واعتبارهم ......
#ذكرى
#مرور
#عامين
#سجني..
#انتصر
#الإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681802
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - ذكرى مرور عامين على سجني.. فهل انتصر الإسلام
عبدالعزيز عبدالله القناعي : آفاق اليسار العربي وعطالة الأيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي آفاق اليسار العربي وعطالة الايديولوجيةالعدالة والمساواة والمواطنة، هي الحلم اليساري الذي كان يطفو على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أبان الثورات الشعبية في أوروبا، مهد اليسارية وظهور تشكيلاتها المختلفة. فاليسار، مصطلح يمثل التيار والشكل والطيف، الفكري والسياسي الذي يسعى الي تغيير المجتمع وتحسين سبل العيش. وتاريخيا، يرجع أصل هذا المصطلح الي الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، ذلك التغيير المتمثل بالتحول الي النظام الجمهوري والعلمانية. بينما يمثل تيار اليمين، ماهو عكس اليسار، بمعني التأييد الفكري والسياسي والاجتماعي للملكيات والارستقراطيات والقوميات والتقاليد. وكان ترتيب أماكن الجلوس في البرلمان، لمن يؤيد مثل هذه التوجهات على يمين البرلمان. وعلى عكس التيار اليساري، كان تيار اليمين يؤمن بالطبقية، والتفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين الاغنياء والفقراء. واستمرت الي اليوم، في البرلمات الغربية والأوروبية، نفس طريقة الجلوس لليسار السياسي واليمين السياسي.لكن، ومع مرور الوقت، ومع ظهور قوى سياسية وفكرية معارضة داخل تشكيلات الفكر اليساري، شهد اليسار عدة تحولات وتغيرات، مثل بروز مسميات اليسار المتطرف، الذي انضم تحت لواءه الفكر الشيوعي المتطرف. أما يسار الوسط، فقد انضم تحت لواءه الاحزاب الشيوعية الديمقراطية. وكلها ترمز وتعني اتخاذ مواقف سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة. الا انها لا تخرج عن عباءة الفكر السياسي اليساري. ولم تشهد الساحة السياسية الدولية وصول الاحزاب اليسارية المتطرفة اليمينية الي الحكم، لقلة مؤيدين التوجهات المتطرفة، ولإستقرار الدول والنظم الديمقراطية في الغرب، وخصوصا في أوروبا، حيث أن تلك الدول قائمة حاليا على التعايش والاختلاف والرفاه الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ورغم ما تغير بعد أحداث سبتمبر، وبعد ثورات الربيع العربي، وما يشهده العالم اليوم بعد جائحة كورونا، إلا أن اليسار المتطرف لم يشهد فوزا ساحقا في أي انتخابات رئاسية، وإن حصل ذلك، فهو لا يعدو كونه الا تحالفا مع تيارات الوسط لفترات محدودة لا تؤثر على شكل الحكم وتوجهه السياسي والفكري.بينما، وما نريد أن نتناوله في هذا المقال، هو اليسار العربي، وماهي نجاحاته واخفاقاته؟. وهل شكل فعلا التقليد الأعمى لليسار الغربي؟. أم انخرط في قضاياه ومشاكله العربية والقومية؟. وهل مازال اليسار العربي حلما للشباب العربي والاحزاب السياسية في خلق الثورات وإزاحة نظم الاستبداد التي يطلق عليها اليسار الرأسمالية الطفيلية؟..لقد دخل اليسار العربي، بمختلف تشكيلاته (القومية، الماركسية، الاشتراكية) الي الوطن العربي منذ عشرينيات القرن الماضي، وانخرط في النضال آنذاك ضد الاستعمار وتحرير البلدان العربية من براثن القوى الغربية المحتلة لغالبية الوطن العربي. وكان اليسار العربي في ذلك الوقت، يمثل في مخيلة الشعوب العربية، المخلص والكاريزما والمهدي المنتظر في المخيال الديني، لما تحمله الافكار اليسارية من مبادئ وقيم تحررية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، والتحول الي الدولة الوطنية المدنية. لكن أين اليسار العربي اليوم من يسار الأمس؟. وهل شهد اليسار العربي انتكاسات في مفاهيم الحريات والدين والعدالة الاجتماعية ودعم الأنظمة العسكرية، وغيرها من قضايا لا تزال محط نقاش وجدال أمام ما برز على الساحة العالمية من افكار حداثية وعولمة وتقدم الرأسمالية وتفوق العلمانية وانهيار جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي القديم؟.. في الواقع شكلت الافكار اليسارية مرحلة و ......
#آفاق
#اليسار
#العربي
#وعطالة
#الأيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684901
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي آفاق اليسار العربي وعطالة الايديولوجيةالعدالة والمساواة والمواطنة، هي الحلم اليساري الذي كان يطفو على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أبان الثورات الشعبية في أوروبا، مهد اليسارية وظهور تشكيلاتها المختلفة. فاليسار، مصطلح يمثل التيار والشكل والطيف، الفكري والسياسي الذي يسعى الي تغيير المجتمع وتحسين سبل العيش. وتاريخيا، يرجع أصل هذا المصطلح الي الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، ذلك التغيير المتمثل بالتحول الي النظام الجمهوري والعلمانية. بينما يمثل تيار اليمين، ماهو عكس اليسار، بمعني التأييد الفكري والسياسي والاجتماعي للملكيات والارستقراطيات والقوميات والتقاليد. وكان ترتيب أماكن الجلوس في البرلمان، لمن يؤيد مثل هذه التوجهات على يمين البرلمان. وعلى عكس التيار اليساري، كان تيار اليمين يؤمن بالطبقية، والتفاوت الاقتصادي والاجتماعي بين الاغنياء والفقراء. واستمرت الي اليوم، في البرلمات الغربية والأوروبية، نفس طريقة الجلوس لليسار السياسي واليمين السياسي.لكن، ومع مرور الوقت، ومع ظهور قوى سياسية وفكرية معارضة داخل تشكيلات الفكر اليساري، شهد اليسار عدة تحولات وتغيرات، مثل بروز مسميات اليسار المتطرف، الذي انضم تحت لواءه الفكر الشيوعي المتطرف. أما يسار الوسط، فقد انضم تحت لواءه الاحزاب الشيوعية الديمقراطية. وكلها ترمز وتعني اتخاذ مواقف سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة. الا انها لا تخرج عن عباءة الفكر السياسي اليساري. ولم تشهد الساحة السياسية الدولية وصول الاحزاب اليسارية المتطرفة اليمينية الي الحكم، لقلة مؤيدين التوجهات المتطرفة، ولإستقرار الدول والنظم الديمقراطية في الغرب، وخصوصا في أوروبا، حيث أن تلك الدول قائمة حاليا على التعايش والاختلاف والرفاه الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ورغم ما تغير بعد أحداث سبتمبر، وبعد ثورات الربيع العربي، وما يشهده العالم اليوم بعد جائحة كورونا، إلا أن اليسار المتطرف لم يشهد فوزا ساحقا في أي انتخابات رئاسية، وإن حصل ذلك، فهو لا يعدو كونه الا تحالفا مع تيارات الوسط لفترات محدودة لا تؤثر على شكل الحكم وتوجهه السياسي والفكري.بينما، وما نريد أن نتناوله في هذا المقال، هو اليسار العربي، وماهي نجاحاته واخفاقاته؟. وهل شكل فعلا التقليد الأعمى لليسار الغربي؟. أم انخرط في قضاياه ومشاكله العربية والقومية؟. وهل مازال اليسار العربي حلما للشباب العربي والاحزاب السياسية في خلق الثورات وإزاحة نظم الاستبداد التي يطلق عليها اليسار الرأسمالية الطفيلية؟..لقد دخل اليسار العربي، بمختلف تشكيلاته (القومية، الماركسية، الاشتراكية) الي الوطن العربي منذ عشرينيات القرن الماضي، وانخرط في النضال آنذاك ضد الاستعمار وتحرير البلدان العربية من براثن القوى الغربية المحتلة لغالبية الوطن العربي. وكان اليسار العربي في ذلك الوقت، يمثل في مخيلة الشعوب العربية، المخلص والكاريزما والمهدي المنتظر في المخيال الديني، لما تحمله الافكار اليسارية من مبادئ وقيم تحررية وديمقراطية وعدالة اجتماعية، والتحول الي الدولة الوطنية المدنية. لكن أين اليسار العربي اليوم من يسار الأمس؟. وهل شهد اليسار العربي انتكاسات في مفاهيم الحريات والدين والعدالة الاجتماعية ودعم الأنظمة العسكرية، وغيرها من قضايا لا تزال محط نقاش وجدال أمام ما برز على الساحة العالمية من افكار حداثية وعولمة وتقدم الرأسمالية وتفوق العلمانية وانهيار جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي القديم؟.. في الواقع شكلت الافكار اليسارية مرحلة و ......
#آفاق
#اليسار
#العربي
#وعطالة
#الأيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684901
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - آفاق اليسار العربي وعطالة الأيديولوجية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : حركة الإخوان المسلمين.. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليه
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي حركة الإخوان المسلمين .. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليهلطالما تم اعتبار التيارات والمؤسسات الدينية، بعد انتشار الأديان وتواجدها، وعبر تاريخها الاجتماعي والسياسي، بأنها الممثل الشرعي للآلهة، والوصي الفقهي والتراثي للأديان، وأن رجال الدين والفقهاء، بمثابة المفتاح المقدس لتنفيذ تعاليم الرب وتطلعاته والحفاظ على شرائعه وقوانينه من العبث والتحريف والتأويل المخالف لأهواء وأمزجة وأهداف أوصياء الله وسدنته المعصومين.هذه المكانة، وتلك الحظوة، وهذا التقديس والتبجيل والتفخيم للتيارات الدينية، لم يأتي عبثا، ولا صكا إلهيا نزل من السماء، ولا يعتبر من بقايا وصايا الرسل والأنبياء للمؤمنين والتابعين، وليس بالتأكيد نتاج انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة. بل جاء كما يقال بغفلة من الزمن، منذ أن تم اعتبار النصوص الدينية المقدسة مبهمة وعصية عن الشرح للعامة، وأن عقل الإنسان عاجز وقاصر عن الفهم والإدراك، وأن أسرار النص المقدس يمتلكها مجموعة من الأفراد الضالعين في الحفظ والتفسير والقياس والتأويل والدروشة، وأن بالتالي، تنتقل قداسة النص الديني بالضرورة، من النص الديني نفسه الي هؤلاء الأفراد السحرة والمنجمين في مقاصد الآلهة ونواياهم، فتصبح كلماتهم وفتاويهم وأقاويلهم وملابسهم وأخلاقهم وحتى أحلامهم، هي الإرادة المعبرة عن الإرادة الإلهية المطلقة. وبهذا سقط الإنسان، وخصوصا العربي المسلم، في فخ الأدلجة الدينية، والتماهي مع التيارات الدينية، باعتبارها النسخة الأخيرة لسيرة الأنبياء والأولياء الصالحين، وأن رجال الدين والفقهاء بمثابة المستقبل الديني للأمة، والخلاص التاريخي من الظلم والفقر والفساد والتخلف، وأن السلف الصالح القديم، ماهم الا المهدي المنتظر لعصر اليوم الذين ظلوا يتناسخون ويتكاثرون عبر القرون ومنذ التاريخ، وكل ما على الشعوب أن تفعله لضمان نجاتهم وخلاصهم، هو في السمع والطاعة وتقبيل الأيادي والأقدام وربما المؤخرات أحيانا، وتقديم القرابين والأموال والنساء لرجال الدين للحصول على الرضا والبركة ومفاتيح الجنان من العاطي المنان.في مجتمعاتنا العربية، لم يفهم هذا الفلم الهولويودي المشابه للأفلام البولويودية، ولم يتماهى مع الدين بشكل كامل محكم الإغلاق وسري للغاية، سوى جماعة الإخوان المسلمين. تلك الجماعة التي كثر الحديث عنها، ووصلت أفعالها وفتاويها وعنفها وارهابها الي أقاصي الأرض وأطرافها. ذلك التيار الاسلامي الذي بدأ مع الله وانتهى بالإنقلاب عليه وتأسيس حكم المرشد ذو الحكم الإلهي المطلق. تلك الجماعة التي استطاعت خداع الشعوب والأنظمة العربية وحتى رجال الدين من المذاهب المختلفة، خدعتهم عبر الاعلام الحديث واللحى القصيرة والبدلات الافرنجية وخلافة اردوغان، خدعتهم بمعسول فقه التسامح والتعايش، وبحبحة التراث بالاجتهاد والعقلانية، وحب الاختلاف والكفار والملحدين والمثليين كما قال الشيخ محمد العوضي، والايمان بالديمقراطية وحكم الشعب. بينما في السر، وفي عقول اتباعهم ومريديهم وتلامذتهم، نشر أدب الإخوان المسلمين تعاليم قطب والمودودي وعزام وفتاوي داعش. نشر ودعم ثنائيات الكفر والايمان، وشروط الولاء والبراء، وحتمية الحلال والحرام، وتعاهد المؤمنين التقاة في الغرف السرية والمفاوضات العصية والاتفاقيات السياسية مع الشيطان واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، لتقسيم الغنائم وخلق الربيع العربي وإعادة الخلافة الاسلامية بعد اسقاط الأنظمة العربية العميلة المستبدة الظالمة الطاغية.هنا نحن لا نتبلي على الإخوان المسلمين، أو نتجاوز حديثنا الي الخيال أو الإنتقام أو الكراهية، فمن يكتب خيالا هو الشاعر ......
#حركة
#الإخوان
#المسلمين..
#بدأت
#الله
#وانتهت
#بالإنقلاب
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686839
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي حركة الإخوان المسلمين .. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليهلطالما تم اعتبار التيارات والمؤسسات الدينية، بعد انتشار الأديان وتواجدها، وعبر تاريخها الاجتماعي والسياسي، بأنها الممثل الشرعي للآلهة، والوصي الفقهي والتراثي للأديان، وأن رجال الدين والفقهاء، بمثابة المفتاح المقدس لتنفيذ تعاليم الرب وتطلعاته والحفاظ على شرائعه وقوانينه من العبث والتحريف والتأويل المخالف لأهواء وأمزجة وأهداف أوصياء الله وسدنته المعصومين.هذه المكانة، وتلك الحظوة، وهذا التقديس والتبجيل والتفخيم للتيارات الدينية، لم يأتي عبثا، ولا صكا إلهيا نزل من السماء، ولا يعتبر من بقايا وصايا الرسل والأنبياء للمؤمنين والتابعين، وليس بالتأكيد نتاج انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة. بل جاء كما يقال بغفلة من الزمن، منذ أن تم اعتبار النصوص الدينية المقدسة مبهمة وعصية عن الشرح للعامة، وأن عقل الإنسان عاجز وقاصر عن الفهم والإدراك، وأن أسرار النص المقدس يمتلكها مجموعة من الأفراد الضالعين في الحفظ والتفسير والقياس والتأويل والدروشة، وأن بالتالي، تنتقل قداسة النص الديني بالضرورة، من النص الديني نفسه الي هؤلاء الأفراد السحرة والمنجمين في مقاصد الآلهة ونواياهم، فتصبح كلماتهم وفتاويهم وأقاويلهم وملابسهم وأخلاقهم وحتى أحلامهم، هي الإرادة المعبرة عن الإرادة الإلهية المطلقة. وبهذا سقط الإنسان، وخصوصا العربي المسلم، في فخ الأدلجة الدينية، والتماهي مع التيارات الدينية، باعتبارها النسخة الأخيرة لسيرة الأنبياء والأولياء الصالحين، وأن رجال الدين والفقهاء بمثابة المستقبل الديني للأمة، والخلاص التاريخي من الظلم والفقر والفساد والتخلف، وأن السلف الصالح القديم، ماهم الا المهدي المنتظر لعصر اليوم الذين ظلوا يتناسخون ويتكاثرون عبر القرون ومنذ التاريخ، وكل ما على الشعوب أن تفعله لضمان نجاتهم وخلاصهم، هو في السمع والطاعة وتقبيل الأيادي والأقدام وربما المؤخرات أحيانا، وتقديم القرابين والأموال والنساء لرجال الدين للحصول على الرضا والبركة ومفاتيح الجنان من العاطي المنان.في مجتمعاتنا العربية، لم يفهم هذا الفلم الهولويودي المشابه للأفلام البولويودية، ولم يتماهى مع الدين بشكل كامل محكم الإغلاق وسري للغاية، سوى جماعة الإخوان المسلمين. تلك الجماعة التي كثر الحديث عنها، ووصلت أفعالها وفتاويها وعنفها وارهابها الي أقاصي الأرض وأطرافها. ذلك التيار الاسلامي الذي بدأ مع الله وانتهى بالإنقلاب عليه وتأسيس حكم المرشد ذو الحكم الإلهي المطلق. تلك الجماعة التي استطاعت خداع الشعوب والأنظمة العربية وحتى رجال الدين من المذاهب المختلفة، خدعتهم عبر الاعلام الحديث واللحى القصيرة والبدلات الافرنجية وخلافة اردوغان، خدعتهم بمعسول فقه التسامح والتعايش، وبحبحة التراث بالاجتهاد والعقلانية، وحب الاختلاف والكفار والملحدين والمثليين كما قال الشيخ محمد العوضي، والايمان بالديمقراطية وحكم الشعب. بينما في السر، وفي عقول اتباعهم ومريديهم وتلامذتهم، نشر أدب الإخوان المسلمين تعاليم قطب والمودودي وعزام وفتاوي داعش. نشر ودعم ثنائيات الكفر والايمان، وشروط الولاء والبراء، وحتمية الحلال والحرام، وتعاهد المؤمنين التقاة في الغرف السرية والمفاوضات العصية والاتفاقيات السياسية مع الشيطان واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، لتقسيم الغنائم وخلق الربيع العربي وإعادة الخلافة الاسلامية بعد اسقاط الأنظمة العربية العميلة المستبدة الظالمة الطاغية.هنا نحن لا نتبلي على الإخوان المسلمين، أو نتجاوز حديثنا الي الخيال أو الإنتقام أو الكراهية، فمن يكتب خيالا هو الشاعر ......
#حركة
#الإخوان
#المسلمين..
#بدأت
#الله
#وانتهت
#بالإنقلاب
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686839
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - حركة الإخوان المسلمين.. بدأت مع الله وانتهت بالإنقلاب عليه
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الإسلام والسيف .. العثمانيون الجدد
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي أثارت الصورة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الانباء والصحف الورقية والالكترونية، لرئيس الشئون الدينية التركي علي أرباش، وهو يحمل سيفا أثناء إلقاءه لخطبة الجمعة في كاتدرائية آيا صوفيا، التي حولها أردوغان الي مسجد بعد أن كانت متحف تاريخي. أثارت العديد من التساؤلات والاستهجان والسخط لمن يؤمن بالعلمانية والعدالة والتعايش وعصر الحضارة، وبنفس الوقت لاقت التأييد والاستحسان والتصفيق لمن يؤمن بعودة الخلافة ونشر الاسلام بالسيف والقوة وعودة عصور الغزوات الاسلامية لتحويل معابد الكفار الي مساجد، والحضارات الموجودة الي حضارة اسلامية بقوة المنتصر بالسيف.في الحقيقة، لم يكن تصرف أردوغان نابعا من استغلال الدين في المجال السياسي فقط، فهو معروف بذلك التاريخ للتغطية على قراراته السياسية المحلية، وفي توسيع نفوذه الاستعماري، وفي تصفية خصومة، وفي دفع ثمن مغامراته العسكرية في انحاء كبيرة من الوطن العربي. إلا أن الهاجس الأكبر الذي دفع خليفة المسلمين الجديد في تبرير تحويل المتحف التاريخي الي مسجد، هو في رغبته لتثبيت حكمه المتزعزع عبر صرف الانظار عن الأوضاع الاقتصادية البائسة، والغضب الشعبي إزاء تعامل الحكومة التركية مع أزمة جائحة كورونا، وإنهاك جيشه في صراعات خارج حدود تركيا. ولهذا لم يجد أردوغان مخرجا لكل هذه الورطات السياسية، سوى الاستعانة بالإسلام لإعادة توجيه الانظار الي دوره العثماني في الدفاع عن الاسلام وإعادة حقوق المسلمين المغتصبة.هذا الاستغلال البشع للإسلام في العصر التركي، كان نتاج فكرة أن الخلافة العثمانية، كانت بمثابة الدولة الحضارية والعلمية والفكرية الأولى، وأن الخلفاء العثمانيون، كانوا بمثابة الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين. بينما الحقيقة التي ينكرها المتعصب العثماني، وتيار الإخوان المسلمين، تقول بأن تاريخ الدولة العثمانية كان الأقل اسهاما في ميادين العلوم والثقافة، بمقابل انهماكها في الحروب والتوسعات الاستعمارية في الشرق الإسلامي وشرق أوروبا. ولا يخفى على أي قارئ للتاريخ العثماني، أنه منذ احتلال العثمانيون للبلاد العربية في عام 1516 بعد معركة "مرج دابق"، ومعركة "الريدانية" في عام 1517، ودخول السلطان العثماني سليم الأول للشام ومصر، واستمرار احتلالهم لأجزاء من الوطن العربي حتى بدايات القرن العشرين، فإن العثمانيون بعد هذا التاريخ، لم يتركوا خلفهم سوى الخراب والكوارث، ولم يهتموا بالدول المسروقة وتطويرها، سوى ما يعزز نفوذهم وتوسع استعمارهم بشكل مخيف ومرعب عبر تغطية تلك الجرائم بشعار الخلافة الاسلامية. فقد كانت القرون الأربع التي استمر فيها حكم العثمانيون، أحد النقاط السوداء في التاريخ العربي الاسلامي، ولم يتشافى العقل العربي المسلم من تداعيات الاحتلال العثماني، بقدر ما أصبح أسيرا لمفاهيم الثقافة العثمانية التي زرعت التواكل والقدرية والخوف والطبقية والأمية. ولا يمكننا أن نخرج من فقرة الجرائم العثمانية بحق الإنسانية، دون أن نمر على واحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية التي مارسها العثمانيون وهي جريمة ابادة الأرمن، حيث تعود هذه الجريمة الي فترة الحرب العالمية الأولى والتي انهارت خلالها الخلافة العثمانية، ويعود سبب ابادة الاتراك للأرمن، بالشك الذي طال الاتراك بدعم الارمن لروسيا اثناء الحرب، ويقدر بعض المؤرخون بأن حوالي مليوني أرمني كانوا يعيشون داخل أراضي الخلافة العثمانية مع بداية الحرب العالمية الاولى عام 1914، وبحلول عام 1922، انخفض عددهم الي 400 ألف فقط.هذا الجزء البسيط من سيرة الخلافة العثمانية، يجعلنا نفهم دورهم التاريخي في تعطيل النه ......
#الإسلام
#والسيف
#العثمانيون
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687944
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي أثارت الصورة المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي ووكالات الانباء والصحف الورقية والالكترونية، لرئيس الشئون الدينية التركي علي أرباش، وهو يحمل سيفا أثناء إلقاءه لخطبة الجمعة في كاتدرائية آيا صوفيا، التي حولها أردوغان الي مسجد بعد أن كانت متحف تاريخي. أثارت العديد من التساؤلات والاستهجان والسخط لمن يؤمن بالعلمانية والعدالة والتعايش وعصر الحضارة، وبنفس الوقت لاقت التأييد والاستحسان والتصفيق لمن يؤمن بعودة الخلافة ونشر الاسلام بالسيف والقوة وعودة عصور الغزوات الاسلامية لتحويل معابد الكفار الي مساجد، والحضارات الموجودة الي حضارة اسلامية بقوة المنتصر بالسيف.في الحقيقة، لم يكن تصرف أردوغان نابعا من استغلال الدين في المجال السياسي فقط، فهو معروف بذلك التاريخ للتغطية على قراراته السياسية المحلية، وفي توسيع نفوذه الاستعماري، وفي تصفية خصومة، وفي دفع ثمن مغامراته العسكرية في انحاء كبيرة من الوطن العربي. إلا أن الهاجس الأكبر الذي دفع خليفة المسلمين الجديد في تبرير تحويل المتحف التاريخي الي مسجد، هو في رغبته لتثبيت حكمه المتزعزع عبر صرف الانظار عن الأوضاع الاقتصادية البائسة، والغضب الشعبي إزاء تعامل الحكومة التركية مع أزمة جائحة كورونا، وإنهاك جيشه في صراعات خارج حدود تركيا. ولهذا لم يجد أردوغان مخرجا لكل هذه الورطات السياسية، سوى الاستعانة بالإسلام لإعادة توجيه الانظار الي دوره العثماني في الدفاع عن الاسلام وإعادة حقوق المسلمين المغتصبة.هذا الاستغلال البشع للإسلام في العصر التركي، كان نتاج فكرة أن الخلافة العثمانية، كانت بمثابة الدولة الحضارية والعلمية والفكرية الأولى، وأن الخلفاء العثمانيون، كانوا بمثابة الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين. بينما الحقيقة التي ينكرها المتعصب العثماني، وتيار الإخوان المسلمين، تقول بأن تاريخ الدولة العثمانية كان الأقل اسهاما في ميادين العلوم والثقافة، بمقابل انهماكها في الحروب والتوسعات الاستعمارية في الشرق الإسلامي وشرق أوروبا. ولا يخفى على أي قارئ للتاريخ العثماني، أنه منذ احتلال العثمانيون للبلاد العربية في عام 1516 بعد معركة "مرج دابق"، ومعركة "الريدانية" في عام 1517، ودخول السلطان العثماني سليم الأول للشام ومصر، واستمرار احتلالهم لأجزاء من الوطن العربي حتى بدايات القرن العشرين، فإن العثمانيون بعد هذا التاريخ، لم يتركوا خلفهم سوى الخراب والكوارث، ولم يهتموا بالدول المسروقة وتطويرها، سوى ما يعزز نفوذهم وتوسع استعمارهم بشكل مخيف ومرعب عبر تغطية تلك الجرائم بشعار الخلافة الاسلامية. فقد كانت القرون الأربع التي استمر فيها حكم العثمانيون، أحد النقاط السوداء في التاريخ العربي الاسلامي، ولم يتشافى العقل العربي المسلم من تداعيات الاحتلال العثماني، بقدر ما أصبح أسيرا لمفاهيم الثقافة العثمانية التي زرعت التواكل والقدرية والخوف والطبقية والأمية. ولا يمكننا أن نخرج من فقرة الجرائم العثمانية بحق الإنسانية، دون أن نمر على واحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية التي مارسها العثمانيون وهي جريمة ابادة الأرمن، حيث تعود هذه الجريمة الي فترة الحرب العالمية الأولى والتي انهارت خلالها الخلافة العثمانية، ويعود سبب ابادة الاتراك للأرمن، بالشك الذي طال الاتراك بدعم الارمن لروسيا اثناء الحرب، ويقدر بعض المؤرخون بأن حوالي مليوني أرمني كانوا يعيشون داخل أراضي الخلافة العثمانية مع بداية الحرب العالمية الاولى عام 1914، وبحلول عام 1922، انخفض عددهم الي 400 ألف فقط.هذا الجزء البسيط من سيرة الخلافة العثمانية، يجعلنا نفهم دورهم التاريخي في تعطيل النه ......
#الإسلام
#والسيف
#العثمانيون
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687944
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإسلام والسيف .. العثمانيون الجدد
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الإمارات العربية المتحدة.. فارس التطور والسلام
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإمارات العربية المتحدة .. فارس التطور والسلاملم يكن اتفاق السلام والتعاون الذي عقدته دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 13 اغسطس من العام 2020، لم يكن غريبا أو صادما أو حتى غير متوقع. فمن يقرأ في السياسة، ومن يحلل الأمور في سياقها التاريخي، ومن يرى تغيرات العالم وتحالفات القادة وتبدل مراكز القوى، يدرك تماما أن العالم اليوم لن يكون كما كان في الأمس، وأن السياسة تخبرنا دائما بتغيراتها الجغرافية لما فيه مصلحة الاستقرار والسلام والتعايش والتوصل الي حلول دائمة مستقرة، بدلا من الحروب والصراعات والمشاكل التاريخية العالقة، وأن ونستون تشرشل كان صادقا جدا حين قال "في السياسة، ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة".في هذا الإطار، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب عشية الاتفاق في بيان مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، انهم يأملون في أن "يؤدي هذا الاختراق التاريخي الي دفع عملية السلام في الشرق الأوسط". نعم ونحن نأمل معهم ذلك بالتأكيد، وهذا ليس انتقاصا من حقوق الشعب الفلسطيني، وليس ابتعادا عن الهوية العربية، وليس بالتأكيد ارتماءا في أحضان الغرب والإنصياع لأوامرهم بلا تخطيط. بل إن دعم جهود السلام، ومحاولة ايجاد رابط مشترك في الاقليم العربي، والتفرغ للبناء والتنمية والتطور، لن يتحقق الا إذا انتهينا من مسألة الصراع العربي الإسرائيلي بحفظ حقوق الشعبين، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها ولا التسويف بتأخيرها. من هنا، جاءت هذه الإتفاقية بإرادة حرة من الامارات العربية المتحدة، وبرغبة صادقة منها، كما عهدناها، في ايجاد الحلول العملية والواقعية لمشاكل العرب، وبرؤية ثاقبة وعقلانية للشيخ محمد بن زايد في استغلال الفرص وبناء الجسور وتغليب المصلحة السياسية الوطنية العربية على الشعارات المتهالكة واللطم العشوائي والتاريخ الزاخر بالمتاجرة بالقضية الفلسطينة. لقد استطاع محمد بن زايد، وبرؤية كاملة للإمارات العربية المتحدة، من وضع الدولة الإماراتية في مركز التأثير السياسي، وصنع القرار، وقيادة الأمة العربية الي صالحها السياسي والعلمي والثقافي والحضاري، بعد عقود طويلة من الهزائم والتخلف والانغلاق والكذب التاريخي.يمثل اتفاق السلام الإماراتي الاسرائيلي، الثالث في المنطقة العربية بشكل رسمي، بعد أن وقعت مصر أول اتفاق ثنائي مع اسرائيل عام 1979، ثم مع الأردن عام 1944، ومع موريتانيا وقطر وسلطنة عمان والمغرب وتونس خلال تسعينيات القرن الماضي. ورغم أن علاقات اسرائيل مع الدول العربية والخليجية والاسلامية، ظلت تمارس بشكل سري وكما يقال من تحت الطاولة، إلا أن العلاقات الرسمية العلنية تبقي هي الإطار الصحيح للعمل السياسي المحترف، ويبقى قطار الاتفاقيات الباقية مجرد مسألة وقت لتحقيق السلام العادل والشامل والواقعي بين اسرائيل وبقية الدول العربية والخليجية والاسلامية لإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل ودون مواربة أو لبس الأقنعة الكاذبة.إن المكاسب التي تحققها مثل تلك الاتفاقيات، ليست قليلة أو هامشية أو مجرد حبر على ورق كما يدعي البعض، بل المكسب الحقيقي لمثل تلك الاتفاقيات، هو أن نعي جميعا أن السلام هو الطريق الصحيح والواقعي لتحقيق المكاسب مع دولة لم ترفع السلاح ضدنا، وأن الحروب العسكرية لن تكون أبدا الخيار المنطقي بعد أن امتلئت الأوطان العربية بأشلاء الجثث والضحايا والموتى والأطلال الخربة بأيادي عربية ومرجعيات اسلامية وصراعات أهلية عطلت التنمية العربية، وملئت بطون وقصور المتاجرين بفلسط ......
#الإمارات
#العربية
#المتحدة..
#فارس
#التطور
#والسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688646
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإمارات العربية المتحدة .. فارس التطور والسلاملم يكن اتفاق السلام والتعاون الذي عقدته دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 13 اغسطس من العام 2020، لم يكن غريبا أو صادما أو حتى غير متوقع. فمن يقرأ في السياسة، ومن يحلل الأمور في سياقها التاريخي، ومن يرى تغيرات العالم وتحالفات القادة وتبدل مراكز القوى، يدرك تماما أن العالم اليوم لن يكون كما كان في الأمس، وأن السياسة تخبرنا دائما بتغيراتها الجغرافية لما فيه مصلحة الاستقرار والسلام والتعايش والتوصل الي حلول دائمة مستقرة، بدلا من الحروب والصراعات والمشاكل التاريخية العالقة، وأن ونستون تشرشل كان صادقا جدا حين قال "في السياسة، ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة".في هذا الإطار، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب عشية الاتفاق في بيان مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، انهم يأملون في أن "يؤدي هذا الاختراق التاريخي الي دفع عملية السلام في الشرق الأوسط". نعم ونحن نأمل معهم ذلك بالتأكيد، وهذا ليس انتقاصا من حقوق الشعب الفلسطيني، وليس ابتعادا عن الهوية العربية، وليس بالتأكيد ارتماءا في أحضان الغرب والإنصياع لأوامرهم بلا تخطيط. بل إن دعم جهود السلام، ومحاولة ايجاد رابط مشترك في الاقليم العربي، والتفرغ للبناء والتنمية والتطور، لن يتحقق الا إذا انتهينا من مسألة الصراع العربي الإسرائيلي بحفظ حقوق الشعبين، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها ولا التسويف بتأخيرها. من هنا، جاءت هذه الإتفاقية بإرادة حرة من الامارات العربية المتحدة، وبرغبة صادقة منها، كما عهدناها، في ايجاد الحلول العملية والواقعية لمشاكل العرب، وبرؤية ثاقبة وعقلانية للشيخ محمد بن زايد في استغلال الفرص وبناء الجسور وتغليب المصلحة السياسية الوطنية العربية على الشعارات المتهالكة واللطم العشوائي والتاريخ الزاخر بالمتاجرة بالقضية الفلسطينة. لقد استطاع محمد بن زايد، وبرؤية كاملة للإمارات العربية المتحدة، من وضع الدولة الإماراتية في مركز التأثير السياسي، وصنع القرار، وقيادة الأمة العربية الي صالحها السياسي والعلمي والثقافي والحضاري، بعد عقود طويلة من الهزائم والتخلف والانغلاق والكذب التاريخي.يمثل اتفاق السلام الإماراتي الاسرائيلي، الثالث في المنطقة العربية بشكل رسمي، بعد أن وقعت مصر أول اتفاق ثنائي مع اسرائيل عام 1979، ثم مع الأردن عام 1944، ومع موريتانيا وقطر وسلطنة عمان والمغرب وتونس خلال تسعينيات القرن الماضي. ورغم أن علاقات اسرائيل مع الدول العربية والخليجية والاسلامية، ظلت تمارس بشكل سري وكما يقال من تحت الطاولة، إلا أن العلاقات الرسمية العلنية تبقي هي الإطار الصحيح للعمل السياسي المحترف، ويبقى قطار الاتفاقيات الباقية مجرد مسألة وقت لتحقيق السلام العادل والشامل والواقعي بين اسرائيل وبقية الدول العربية والخليجية والاسلامية لإنهاء القضية الفلسطينية بشكل عادل ودون مواربة أو لبس الأقنعة الكاذبة.إن المكاسب التي تحققها مثل تلك الاتفاقيات، ليست قليلة أو هامشية أو مجرد حبر على ورق كما يدعي البعض، بل المكسب الحقيقي لمثل تلك الاتفاقيات، هو أن نعي جميعا أن السلام هو الطريق الصحيح والواقعي لتحقيق المكاسب مع دولة لم ترفع السلاح ضدنا، وأن الحروب العسكرية لن تكون أبدا الخيار المنطقي بعد أن امتلئت الأوطان العربية بأشلاء الجثث والضحايا والموتى والأطلال الخربة بأيادي عربية ومرجعيات اسلامية وصراعات أهلية عطلت التنمية العربية، وملئت بطون وقصور المتاجرين بفلسط ......
#الإمارات
#العربية
#المتحدة..
#فارس
#التطور
#والسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688646
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإمارات العربية المتحدة.. فارس التطور والسلام
عبدالعزيز عبدالله القناعي : النسوية العربية.. قراءة في اشكالية الواقع الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي النسوية العربية .. قراءة في اشكالية الواقع الاجتماعيعند الحديث عن المرأة وحقوق المرأة وحرية المرأة، وكل ما يتعلق بالنساء والسيدات والآنسات والعابرات والجميلات الصغار، لابد أن تقرأ عن النسوية، أو يمر عليك من يكتب عنها، أو ينتقدها أو يتغافل عنها أو يدعمها لمصالح وغايات شخصية أو اجتماعية أو سياسية. النسوية، هو المفهوم المجرد المدافع عن المرأة بشكل عام، وهو تلك الحركات النسائية المنادية بالحقوق والكرامة واحترام المرأة واعتبارها كيانا كاملا لا ينقصه شيء عن عالم الرجال، بل ويتفوقن عليه في كثير من الأحيان بأمور وقضايا كثيرة، منها القيادة والتحصيل العلمي والتفكير النقدي والنضال من أجل الحقوق الإنسانية والدفاع عن الأوطان والمجتمعات والأطفال والحياة.في المقدمة، سنتكلم قليلا وليس كثيرا عن النسوية وتاريخها الغربي والعربي، حتى نفهم لاحقا اشكالية الواقع الاجتماعي العربي، وتعامله مع المرأة، وتحديدا النسوية، فيما يتعلق بقضاياها وقضايا المجتمعات العربية وحتى الاسلامية؟. وكيف يمكن أن نفهم تأثير الحركات النسوية وموجاتها المتعددة على ما يتغير في مجتمعاتنا العربية من نواحي اجتماعية وسياسية واقتصادية تمس المرأة؟. وهل يمكن أن نفهم النسوية والنسويات، بأنهن ثائرات ومناضلات وحقوقيات، أم أن موجات النسوية قد عصفت بالأفكار الأساسية، وخلقت تيارات أخرى وأهداف لا علاقة لها بالنسوية الأصلية؟. وهل حقيقة أن النسوية مجرد محاولة لاختراق الأمة الاسلامية عبر الدعوة الي الانحلال والتفسخ والمجون، وهو ما يطبع غالبية التيارات النسوية، كما يدعي معارضوها من الرجال والنساء أيضا؟.تقول السيدة هبة الصغير، وهي روائية وأستاذة جامعية، عن التاريخ النسوي وموجاته ما يلي، وأضعه هنا بتصرف واختصار حتى يمكننا مناقشة المقال بصورة غير مملة للقارئ " يقسم الباحثون تاريخ الحركة النسوية الي موجات. يرجع تاريخ الموجة الأولى الي أربعينيات القرن التاسع عشر، عندما نادت النساء في أمريكا وبريطانيا بحق الإقتراع، أما الموجة الثانية التي يرجع تاريخها الي ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، فقد نادت بالمساواة مع الرجل، ليس فقط في الحقوق السياسية، لكن أيضا في نطاق الأسرة والجنسانية والعمل. أما الموجة الثالثة، فتقول السيدة هبة عنها، بأنها ظهرت في تسعينيات القرن العشرين، وبدأت بنقد الموجتين الأولى والثانية بسبب اغفالها قضايا العرق، وأن المرأة بتصور الموجتين هي مجرد ضحية وضعيفة، بينما الموجة الثالثة، بدأت بانخراط النساء من جميع الألوان واعلنت الحرب على الصورة النمطية للمرأة، وتوسعت مطالب الموجة الثالثة الي العديد من الحقوق والمساواة، بالاضافة الي كشف العنف وما تتعرض له النساء من تعنيف باعتباره تجارب كفاح ونضال للتخلص من هيمنة وسلطة الرجل المستبد. بينما الموجة الرابعة، فقد بدأت حديثا، حيث ما تزال الأدبيات حولها قليلة لانها لم تتبلور بعد، وترتبط الموجة الرابعة ارتباطا وثيقا بمواقع التواصل الاجتماعي كوسيط أساسي للتعبير".بينما في مجتمعاتنا العربية، يحدد مركز باحثات لدراسات المرأة مراحل النسوية العربية، حيث يشير التقرير " مر مصطلح النسوية بعدة فترات ومراحل. الفترة الأولى وفيها ظهر مصطلح النسوية ضمنيا، لدى مناضلات تحرير المرأة في مصر. حيث ظهر في العالم العربي عام 1909، كتاب ملك حنفي (باحثة البادية) بعنوان نسائيات. وفي الفترة من 1860-1920، انبثق في المجتمع العربي النسوية المتوارية (Invisible Feminism)، وفي الفترة الثانية، في أواخر العشرينيات حتى نهاية الستينيات، برزت حركة نسوية أهلية منظمة في بعض الدول العربية. وفي ......
#النسوية
#العربية..
#قراءة
#اشكالية
#الواقع
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689732
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي النسوية العربية .. قراءة في اشكالية الواقع الاجتماعيعند الحديث عن المرأة وحقوق المرأة وحرية المرأة، وكل ما يتعلق بالنساء والسيدات والآنسات والعابرات والجميلات الصغار، لابد أن تقرأ عن النسوية، أو يمر عليك من يكتب عنها، أو ينتقدها أو يتغافل عنها أو يدعمها لمصالح وغايات شخصية أو اجتماعية أو سياسية. النسوية، هو المفهوم المجرد المدافع عن المرأة بشكل عام، وهو تلك الحركات النسائية المنادية بالحقوق والكرامة واحترام المرأة واعتبارها كيانا كاملا لا ينقصه شيء عن عالم الرجال، بل ويتفوقن عليه في كثير من الأحيان بأمور وقضايا كثيرة، منها القيادة والتحصيل العلمي والتفكير النقدي والنضال من أجل الحقوق الإنسانية والدفاع عن الأوطان والمجتمعات والأطفال والحياة.في المقدمة، سنتكلم قليلا وليس كثيرا عن النسوية وتاريخها الغربي والعربي، حتى نفهم لاحقا اشكالية الواقع الاجتماعي العربي، وتعامله مع المرأة، وتحديدا النسوية، فيما يتعلق بقضاياها وقضايا المجتمعات العربية وحتى الاسلامية؟. وكيف يمكن أن نفهم تأثير الحركات النسوية وموجاتها المتعددة على ما يتغير في مجتمعاتنا العربية من نواحي اجتماعية وسياسية واقتصادية تمس المرأة؟. وهل يمكن أن نفهم النسوية والنسويات، بأنهن ثائرات ومناضلات وحقوقيات، أم أن موجات النسوية قد عصفت بالأفكار الأساسية، وخلقت تيارات أخرى وأهداف لا علاقة لها بالنسوية الأصلية؟. وهل حقيقة أن النسوية مجرد محاولة لاختراق الأمة الاسلامية عبر الدعوة الي الانحلال والتفسخ والمجون، وهو ما يطبع غالبية التيارات النسوية، كما يدعي معارضوها من الرجال والنساء أيضا؟.تقول السيدة هبة الصغير، وهي روائية وأستاذة جامعية، عن التاريخ النسوي وموجاته ما يلي، وأضعه هنا بتصرف واختصار حتى يمكننا مناقشة المقال بصورة غير مملة للقارئ " يقسم الباحثون تاريخ الحركة النسوية الي موجات. يرجع تاريخ الموجة الأولى الي أربعينيات القرن التاسع عشر، عندما نادت النساء في أمريكا وبريطانيا بحق الإقتراع، أما الموجة الثانية التي يرجع تاريخها الي ستينيات القرن العشرين وسبعينياته، فقد نادت بالمساواة مع الرجل، ليس فقط في الحقوق السياسية، لكن أيضا في نطاق الأسرة والجنسانية والعمل. أما الموجة الثالثة، فتقول السيدة هبة عنها، بأنها ظهرت في تسعينيات القرن العشرين، وبدأت بنقد الموجتين الأولى والثانية بسبب اغفالها قضايا العرق، وأن المرأة بتصور الموجتين هي مجرد ضحية وضعيفة، بينما الموجة الثالثة، بدأت بانخراط النساء من جميع الألوان واعلنت الحرب على الصورة النمطية للمرأة، وتوسعت مطالب الموجة الثالثة الي العديد من الحقوق والمساواة، بالاضافة الي كشف العنف وما تتعرض له النساء من تعنيف باعتباره تجارب كفاح ونضال للتخلص من هيمنة وسلطة الرجل المستبد. بينما الموجة الرابعة، فقد بدأت حديثا، حيث ما تزال الأدبيات حولها قليلة لانها لم تتبلور بعد، وترتبط الموجة الرابعة ارتباطا وثيقا بمواقع التواصل الاجتماعي كوسيط أساسي للتعبير".بينما في مجتمعاتنا العربية، يحدد مركز باحثات لدراسات المرأة مراحل النسوية العربية، حيث يشير التقرير " مر مصطلح النسوية بعدة فترات ومراحل. الفترة الأولى وفيها ظهر مصطلح النسوية ضمنيا، لدى مناضلات تحرير المرأة في مصر. حيث ظهر في العالم العربي عام 1909، كتاب ملك حنفي (باحثة البادية) بعنوان نسائيات. وفي الفترة من 1860-1920، انبثق في المجتمع العربي النسوية المتوارية (Invisible Feminism)، وفي الفترة الثانية، في أواخر العشرينيات حتى نهاية الستينيات، برزت حركة نسوية أهلية منظمة في بعض الدول العربية. وفي ......
#النسوية
#العربية..
#قراءة
#اشكالية
#الواقع
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689732
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - النسوية العربية.. قراءة في اشكالية الواقع الاجتماعي
عبدالعزيز عبدالله القناعي : -وأنت كذلك-.. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي "وأنت كذلك" .. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانيةتلقيت العديد من الطلبات والرسائل والاتصالات التي تدعوني لإفراد أحد مقالاتي للحديث عن مسألة يرونها، وأراها أنا أيضا، مهمة وتستحق الكتابة حولها، حول ما يقوم به البعض من رجال الدين، ومن بعض المثقفين، ومن بعض الغوغاء والعامة، بإيجاد رابط أو صلة، أو تمازج وتوافق، بين التطرف الإسلامي وما يسمونه أو يطلقون عليه بالتطرف العلماني.وقبل أن ندخل الي تفاصيل وتفنيد الفرق بين الممارسة الاسلامية والممارسة العلمانية، حريا بنا أن نقدم التعريف المناسب للتطرف، حتى يمكننا أن نفهم نتائج التطرف، وما يمكن أن يؤدي اليه من سلوكيات ممجوجة وأخلاقيات بائسة وثقافة داعمة للشر والعنف والقتل في أحيان كثيرة، خصوصا إذا ما اندمج التطرف بالفكر الايديولوجي للأفكار والمعتقدات والثقافات المختلفة.تقدم العديد من القواميس والمرجعيات اللغوية العربية، مفهوم ومصطلح التطرف بأنه "تجاوز حد الاعتدال" أو "عدم اعتدال، إفراط مجاوزة الحد"، وأيضا "نزعة سياسية قائمة على العنف". وللتطرف أنواع مختلفة، منها التطرف الديني، والتطرف المذهبي، والتطرف السياسي، والتطرف الفكري والتطرف الاقتصادي. ويمكن لنا أن نضيف مصطلح التطرف على كل شخص يتعصب لظاهرة أو حدث أو فكرة أو دين، تجعل هذا الفرد قادرا على الايذاء والتنمر والاعتداء على الآخرين لمجرد اعتقاده بأفضلية ما يؤمن به. فالتطرف هو الغلو والتشدد، وهو احد الامراض النفسية المنتشرة مؤخرا بعد الانفتاح العلمي والتكنولوجي والسياسي، وبعد التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي فرضتها القوى المختلفة على الشعوب الأخرى. وتحديدا برز مصطلح التطرف الموجه للمسلمين بعد احداث سبتمبر في العام 2001 وما أفرزته من مواجهات عسكرية ضد الاسلام السياسي وتيارات الجهاد الراديكالية. مما جعل البعض من العرب والمسلمين يأخذ منحى التشدد والتطرف في محاربة الثقافة الغربية والشعوب الغربية في أكبر صورة للصدام بين الحضارات كما قدمها صامويل هانتينغون في كتابه الشهير "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، حيث يقول فيه هانتينغتون "أن الاختلافات بين الأمم لم تعد ذات طابع اقتصادي أو سياسي أو ايديولوجي، فالصراعات الحديثة ذات منشأ متعلق بالفروقات الثقافية بين الشعوب والأمم". وهذا الجانب المتطرف لدى الأفراد يجد بيئته الحاضنة في المجتمعات المنغلقة والأحادية وذات التعليم المنخفض، ورغم عدم اقتصار التطرف على مجتمع محدد وشعوب معينة، كما حدث في عدة دول غربية ديمقراطية علمانية بحدوث عدة تفجيرات ارهابية قام بها متطرفون ذوي خلفيات عقائدية ويمينية، الا أن الظاهرة العامة الواضحة للتطرف كما سنناقشها في هذا المقال، تسكن مجتمعاتنا العربية والاسلامية في صورة محايثة لنمط الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والتاريخ.وهنا ننتقل الي لب الموضوع، ونقاش خفايا العقول، واتهامات الفاعل والمفعول. يقول أوسكار وايلد "في جميع مسائل الرأي، فإن خصومنا دائما مجانين". ويقول نيتشه أيضا "إن أضمن طريقة لإفساد الشباب هي أن توعز له أن يعطي أكبر تقدير لألئك الذين يفكرون مثله لا أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف عنه". وفي علم النفس، يمارس المتطرف الاسلامي حيلة ذهنية داخلية في تبرير تطرفه أمام تفوق ما يراه عدوه، والعدو هنا دائما في العقلية المتطرفة، ذلك التفوق الكبير والتقدم العملاق الذي يرنو الي هزيمة تطرفه وعنفه وسيطرته ونفوذه على الناس والمجتمع، وهو العلمانية الحداثية بكل ما تحويه من آليات سياسية وثقافية وفلسفية وأخلاقية وديمقراطية، قدمت ولا تزال، العديد من التجارب الناجحة وال ......
#-وأنت
#كذلك-..
#مغالطة
#المتطرف
#الإسلامي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690543
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي "وأنت كذلك" .. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانيةتلقيت العديد من الطلبات والرسائل والاتصالات التي تدعوني لإفراد أحد مقالاتي للحديث عن مسألة يرونها، وأراها أنا أيضا، مهمة وتستحق الكتابة حولها، حول ما يقوم به البعض من رجال الدين، ومن بعض المثقفين، ومن بعض الغوغاء والعامة، بإيجاد رابط أو صلة، أو تمازج وتوافق، بين التطرف الإسلامي وما يسمونه أو يطلقون عليه بالتطرف العلماني.وقبل أن ندخل الي تفاصيل وتفنيد الفرق بين الممارسة الاسلامية والممارسة العلمانية، حريا بنا أن نقدم التعريف المناسب للتطرف، حتى يمكننا أن نفهم نتائج التطرف، وما يمكن أن يؤدي اليه من سلوكيات ممجوجة وأخلاقيات بائسة وثقافة داعمة للشر والعنف والقتل في أحيان كثيرة، خصوصا إذا ما اندمج التطرف بالفكر الايديولوجي للأفكار والمعتقدات والثقافات المختلفة.تقدم العديد من القواميس والمرجعيات اللغوية العربية، مفهوم ومصطلح التطرف بأنه "تجاوز حد الاعتدال" أو "عدم اعتدال، إفراط مجاوزة الحد"، وأيضا "نزعة سياسية قائمة على العنف". وللتطرف أنواع مختلفة، منها التطرف الديني، والتطرف المذهبي، والتطرف السياسي، والتطرف الفكري والتطرف الاقتصادي. ويمكن لنا أن نضيف مصطلح التطرف على كل شخص يتعصب لظاهرة أو حدث أو فكرة أو دين، تجعل هذا الفرد قادرا على الايذاء والتنمر والاعتداء على الآخرين لمجرد اعتقاده بأفضلية ما يؤمن به. فالتطرف هو الغلو والتشدد، وهو احد الامراض النفسية المنتشرة مؤخرا بعد الانفتاح العلمي والتكنولوجي والسياسي، وبعد التحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي فرضتها القوى المختلفة على الشعوب الأخرى. وتحديدا برز مصطلح التطرف الموجه للمسلمين بعد احداث سبتمبر في العام 2001 وما أفرزته من مواجهات عسكرية ضد الاسلام السياسي وتيارات الجهاد الراديكالية. مما جعل البعض من العرب والمسلمين يأخذ منحى التشدد والتطرف في محاربة الثقافة الغربية والشعوب الغربية في أكبر صورة للصدام بين الحضارات كما قدمها صامويل هانتينغون في كتابه الشهير "صدام الحضارات.. إعادة صنع النظام العالمي"، حيث يقول فيه هانتينغتون "أن الاختلافات بين الأمم لم تعد ذات طابع اقتصادي أو سياسي أو ايديولوجي، فالصراعات الحديثة ذات منشأ متعلق بالفروقات الثقافية بين الشعوب والأمم". وهذا الجانب المتطرف لدى الأفراد يجد بيئته الحاضنة في المجتمعات المنغلقة والأحادية وذات التعليم المنخفض، ورغم عدم اقتصار التطرف على مجتمع محدد وشعوب معينة، كما حدث في عدة دول غربية ديمقراطية علمانية بحدوث عدة تفجيرات ارهابية قام بها متطرفون ذوي خلفيات عقائدية ويمينية، الا أن الظاهرة العامة الواضحة للتطرف كما سنناقشها في هذا المقال، تسكن مجتمعاتنا العربية والاسلامية في صورة محايثة لنمط الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والتاريخ.وهنا ننتقل الي لب الموضوع، ونقاش خفايا العقول، واتهامات الفاعل والمفعول. يقول أوسكار وايلد "في جميع مسائل الرأي، فإن خصومنا دائما مجانين". ويقول نيتشه أيضا "إن أضمن طريقة لإفساد الشباب هي أن توعز له أن يعطي أكبر تقدير لألئك الذين يفكرون مثله لا أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف عنه". وفي علم النفس، يمارس المتطرف الاسلامي حيلة ذهنية داخلية في تبرير تطرفه أمام تفوق ما يراه عدوه، والعدو هنا دائما في العقلية المتطرفة، ذلك التفوق الكبير والتقدم العملاق الذي يرنو الي هزيمة تطرفه وعنفه وسيطرته ونفوذه على الناس والمجتمع، وهو العلمانية الحداثية بكل ما تحويه من آليات سياسية وثقافية وفلسفية وأخلاقية وديمقراطية، قدمت ولا تزال، العديد من التجارب الناجحة وال ......
#-وأنت
#كذلك-..
#مغالطة
#المتطرف
#الإسلامي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690543
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - -وأنت كذلك-.. مغالطة المتطرف الإسلامي ضد العلمانية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : ثمن الله لا يغير علينا في الكويت
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكتابة أو الحديث حول الحريات في الكويت، وتحديدا حول وعن حرية الرأي والتعبير، هي كمن يمشي في حقل ألغام لا نهاية له في الأفق. فمفهوم حرية الرأي، وتفسيره سياسيا أو اجتماعيا، يتخذ عدة أشكال وطرق في التأويل والتعبير بناء على الدستور الكويتي في بعض الأحيان، وبحسب العادات والتقاليد والدين في أحيان أخرى، أو فيما يقرره أعضاء مجالس الأمة. وهو ما جعل من المبادئ العامة للحريات في الكويت متزعزعة وغير واضحة المعالم، فضلا عن مخالفتها لأسس المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.تقول العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية أن الحرية جزء من الفطرة البشرية، فهناك ردود فعل طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ، وإصرار على امتلاك زمام القرار حينما يواجه ما يهدد حريته، لكن هذا النزوع نحو الحرية المطلقة قد تم تلافيه بعد نشوء القوانين والدساتير التي تحدد علاقات الأفراد مع المجتمع والدولة والآخر، وبعد أن تنازل الإنسان عن جزء من حريته من أجل الصالح العام، أي من أجل الدولة التي أعطاها الفرد الصلاحية في التشريع وحفظ الحريات، على أن يكون الفرد ممثل الأمة من خلال الديمقراطية وتداول السلطة والدفاع عن الحريات.وفي الدستور الكويتي، فقد نصت المادة (30) من الدستور على أن "الحرية الشخصية مكفولة" وفي المادة (35) منه على أن "حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب ". وأيضا المادة (36) من الدستور تنص على أن "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون". هذا بالإضافة الي المواد الأخرى والمتعلقة ببعض القضايا المتصلة بالحريات، منها ما هو يتعلق بالصحافة والتجمعات وحرية المراسلة وتكوين جمعيات النفع العام.لكن ما يعنينا في هذا المقال، هو ما يتصل ويحدث في الكويت من انتكاسات واضحة ومخالفة للدستور الكويتي فيما يتعلق بحرية الاعتقاد وحرية التعبير والرأي. فقد شهدت الكويت وعلى مدار سنوات طويلة تفريغ الدستور من محتواه، وخصوصا فيما يخص قضية الحريات، وإحلال آراء بعض نواب مجلس الأمة أو الناشطين أو الضغط الشعبي على آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحكم على بعض الآراء المخالفة لتوجهات التيارات الدينية أو السياسية. فكما أن الدولة تنص على أن دين الدولة الإسلام، إلا أن ممارسة حرية الاعتقاد كما ينص عليها الدستور الكويتي تواجه ضغوطا كبيرة بتقليص ممارسة الشعائر الدينية لبعض الأقليات والمذاهب الدينية، بالإضافة الي أن مفهوم حرية الاعتقاد يحيل الي عدم الإعتقاد ايضا. ولكن تعاقب دولة الكويت من خلال السجن كل من يفطر في نهار رمضان، وكل من ينادي ويدعوا الي تغيير المعتقد ونقد الإسلام والعبور الي أديان أخرى لا تتوافق مع الإسلام، وهذا يعتبر من أكبر المخالفات الجسيمة في مفهوم حرية الاعتقاد. وإذا كانت الحكومة تدعي بأن الكويت وطن يضم جميع الأطياف والمعتقدات، فلماذا لا نرى ذلك الشعار واقعا ومطبقا على أرض الواقع؟.هنا، بإمكاننا القول بأن السلطة السياسية لها آراء وتوجهات خاصة منفصلة عن الدستور، يطغي عليها عامل الموازنات والتحالفات والصفقات السياسية، أكثر من كونها سلطة تؤمن بالحريات وحق المواطن في النقد، وربما هذا يعود في بعض أسبابه لطبيعة مكونات المجتمع الكويتي غير الواعية في غالبيتها لمفاهيم الديمقراطية والمجتمعات المدنية الحية، وأيضا لنمط الحكم في مجتمعاتنا العربية الذي يمنع ويعتبر كل نقد يوجه الي نظام الحكم أو الحاكم أو الدين، ......
#الله
#يغير
#علينا
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691388
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكتابة أو الحديث حول الحريات في الكويت، وتحديدا حول وعن حرية الرأي والتعبير، هي كمن يمشي في حقل ألغام لا نهاية له في الأفق. فمفهوم حرية الرأي، وتفسيره سياسيا أو اجتماعيا، يتخذ عدة أشكال وطرق في التأويل والتعبير بناء على الدستور الكويتي في بعض الأحيان، وبحسب العادات والتقاليد والدين في أحيان أخرى، أو فيما يقرره أعضاء مجالس الأمة. وهو ما جعل من المبادئ العامة للحريات في الكويت متزعزعة وغير واضحة المعالم، فضلا عن مخالفتها لأسس المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.تقول العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية أن الحرية جزء من الفطرة البشرية، فهناك ردود فعل طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ، وإصرار على امتلاك زمام القرار حينما يواجه ما يهدد حريته، لكن هذا النزوع نحو الحرية المطلقة قد تم تلافيه بعد نشوء القوانين والدساتير التي تحدد علاقات الأفراد مع المجتمع والدولة والآخر، وبعد أن تنازل الإنسان عن جزء من حريته من أجل الصالح العام، أي من أجل الدولة التي أعطاها الفرد الصلاحية في التشريع وحفظ الحريات، على أن يكون الفرد ممثل الأمة من خلال الديمقراطية وتداول السلطة والدفاع عن الحريات.وفي الدستور الكويتي، فقد نصت المادة (30) من الدستور على أن "الحرية الشخصية مكفولة" وفي المادة (35) منه على أن "حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب ". وأيضا المادة (36) من الدستور تنص على أن "حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون". هذا بالإضافة الي المواد الأخرى والمتعلقة ببعض القضايا المتصلة بالحريات، منها ما هو يتعلق بالصحافة والتجمعات وحرية المراسلة وتكوين جمعيات النفع العام.لكن ما يعنينا في هذا المقال، هو ما يتصل ويحدث في الكويت من انتكاسات واضحة ومخالفة للدستور الكويتي فيما يتعلق بحرية الاعتقاد وحرية التعبير والرأي. فقد شهدت الكويت وعلى مدار سنوات طويلة تفريغ الدستور من محتواه، وخصوصا فيما يخص قضية الحريات، وإحلال آراء بعض نواب مجلس الأمة أو الناشطين أو الضغط الشعبي على آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحكم على بعض الآراء المخالفة لتوجهات التيارات الدينية أو السياسية. فكما أن الدولة تنص على أن دين الدولة الإسلام، إلا أن ممارسة حرية الاعتقاد كما ينص عليها الدستور الكويتي تواجه ضغوطا كبيرة بتقليص ممارسة الشعائر الدينية لبعض الأقليات والمذاهب الدينية، بالإضافة الي أن مفهوم حرية الاعتقاد يحيل الي عدم الإعتقاد ايضا. ولكن تعاقب دولة الكويت من خلال السجن كل من يفطر في نهار رمضان، وكل من ينادي ويدعوا الي تغيير المعتقد ونقد الإسلام والعبور الي أديان أخرى لا تتوافق مع الإسلام، وهذا يعتبر من أكبر المخالفات الجسيمة في مفهوم حرية الاعتقاد. وإذا كانت الحكومة تدعي بأن الكويت وطن يضم جميع الأطياف والمعتقدات، فلماذا لا نرى ذلك الشعار واقعا ومطبقا على أرض الواقع؟.هنا، بإمكاننا القول بأن السلطة السياسية لها آراء وتوجهات خاصة منفصلة عن الدستور، يطغي عليها عامل الموازنات والتحالفات والصفقات السياسية، أكثر من كونها سلطة تؤمن بالحريات وحق المواطن في النقد، وربما هذا يعود في بعض أسبابه لطبيعة مكونات المجتمع الكويتي غير الواعية في غالبيتها لمفاهيم الديمقراطية والمجتمعات المدنية الحية، وأيضا لنمط الحكم في مجتمعاتنا العربية الذي يمنع ويعتبر كل نقد يوجه الي نظام الحكم أو الحاكم أو الدين، ......
#الله
#يغير
#علينا
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691388
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - ثمن (الله لا يغير علينا) في الكويت
عبدالعزيز عبدالله القناعي : في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي ثمة حقيقة ثابتة في الكون والأفكار والسلوكيات المختلفة للإنسان والحيوان، تلك الحقيقة هي أن لا شئ ثابت، ولا شئ يمكن أن يتكرر الا في حالات العشوائية والصدف وعجائب الأقدار. وكما لا يمكننا عبور نفس النهر مرتين كما قال هيراقليطيس، كذلك لا يمكننا تطبيق ما جاء في المعتقدات السابقة والفلسفات القديمة على عصرنا هذا، خصوصا إذا تناولت مسائل الأخلاقيات البشرية الزمكانية والسلوكيات النفسية والعقلية. فالعالم اليوم، هو عالم التغيير أكثر من أي وقت مضى، حيث يستطيع الناس ملامسة التغيير، حرفيا، في أسلوب حياتهم، وما يستجد بها من تقنيات العلوم وأساليب الحياة، ولعل أكثر من أشار، أو أصبحت نظريته عنوانا لبقاء الأفضل، داروين ونظريته في النشوء والإرتقاء التي أثبتت أن التغيير صفة متحركة ومقاومته، رغم أن المقاومة أمر متأصل في الكائنات الحية، هي نتاج قلة الوعي أو الخوف مما سيأتي.مع ذلك، يبقى وجود الثوابت واليقينيات والمسلمات، وخصوصا في الجوانب العقائدية، يبقى أمرا مطمئنا مخدرا في حالات العجز والخوف والإستكانة والجهل والخضوع للسلطة. بينما على عكس ذلك، تختفي تلك الثوابت واليقينيات مع تقدم الإنسان علميا واقتصاديا واكتشافه للطبيعة والعقل والحياة، مما يجعل من سابقات الأفكار مجرد مرحلة تاريخية في بناء الوعي والمعرفة الإنسانية. هنا، من أوصلنا الي فهم هذه العلاقات والمراحل والتأريخ، ومن أشار وأنار لنا الدرب والفكر والنقد والتحليل والبحث، هم الفلاسفة والمفكرون ومن سار على دربهم يهتدون. هنا، تتقاذفنا تساؤلات مستحقة، وعلامات استفهام جريئة، وواقع يضج بالهزيمة والتخمة والجنون والموت. هنا، نبحث عن الطريق الصحيح، والدرب القويم والعقل المستقيم. هنا، علينا أن نجد إجابة سؤال المقال؟. هل نحن فعلا بحاجة الي فولتير وجون لوك وروسو وهيغل وغيرهم المئات من فلاسفة عصر الأنوار والنهضة والعلمانية؟.. هل نحن قادرون على التفكير والتحليل بعيدا عنهم؟.. والسؤال الأهم، هل العقل العربي المسلم بكل اخفاقاته وتراجعه وانحطاطه، يستطيع أن يلد مثل ما استولد فلاسفة الأنوار، كل ما من شأنه أن يخلق المشاريع الحضارية والفلسفية والفكرية والعلمية؟.. وهل الشعوب العربية فعلا سوف تضيع أو تتعرج خطاها إذا لم تجد حاكما يرشدها أو رجل دين يفتيها أو فيلسوفا ومفكرا يجعلها تفكر وتشك ثم تخاف وتتراجع وتتعوذ بالله من شيطان السؤال والفلسفة والثقافة والعلم؟. لا شك أن الإجابة على هذا السؤال تحتمل العديد من التكهنات والتأويلات والفلسفات أيضا. فمن منا لم يبدأ حياته في ريعان الشباب بقراءة فولتير أو روسو أو هيغل أو دريدا أو هايدغر أو حنه آرندنت، أو غيرهم الكثير حتى يستوعب الكون، وحتى يفهم الحياة، وحتى يضع أوزاره في طريق محدد وقيم معينة وسلوكيات تجعله إنسانا قبل كل شئ؟.. ومن منا لم يدافع عن أفكار الحداثة والعلمانية والحريات والديمقراطية والنسوية وحقوق الإنسان، باعتبارهم الميثاق الأعلى لما توصل اليه عقل الإنسان من ابداع فكري وعلمي وأخلاقي يحدد مفاهيم الدولة والإنسان والمواطن والتعاقد الاجتماعي؟.. ومن منا لم يتعرض للتنمر أو للسجن أو للقتل أو للنفي حين يكتب رأيا يخالف ثقافة القطيع، أو ينتقد العادات والتقاليد والأديان، أو يعارض الحاكم فيما يفعل ويسرق ويقتل ويدمر؟.. ومن منا لم يطالب بتغيير المناهج ونسف طرق التعليم وإدخال مادة الأخلاق بدل الدين وإلغاء خانة الديانة في الهوية الرسمية واستبدالها بالإنسان؟.حين نفهم أن الغالبية منا قد قدم مثل هذه التضحيات، ومورس عليه الظلم والإضطهاد، واضطر الي الهرب واللجوء والنفاق والإنزواء، وبكى ليالا طويلة ثم مسح ......
#الحاجة
#فولتير
#بطنها
#وحنة
#آرندنت
#بدوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693004
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - في الحاجة إلى فولتير ولد بطنها وحنة آرندنت بدوية
عبدالعزيز عبدالله القناعي : لن يرجم خطايانا أحد
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي تتهادى أفراح الحياة، كئيبة المنظر وسقيمة الروح، لم تسقى بماء طهور منذ احتلال القلب لموبقات الحياة، فتناديني كلها وبعض من أحزانها الي العودة للحياة واستنشاق أكسير الوطن على شكل أوراق حارقة غصت في شراييني فأنبتت زهورا متفجرة لا تعرف للحب مكانا ولا للرائحة الجميلة عطرا. فغاصت في متاهات الظلام حريتي من ابحث عنها بكل شوق وبدون قيود أو انتحار، سائلا البراري والقفار عن وجودها أو عن أي أثر لرائحتها المجنونة وأحرفها الناثرة أحلامها فوق القباب وفوق عنان السماء.إن العشق والحياة هو الأمل ضد كل انهيار وضد ما نراه وما نسمعه من أخبار لا تزيدنا إلا حسرة ومرارة في الليل والنهار. فكيف للعشق والحب أن يولدا وبعضنا يكره الآخر، وبعضنا الآخر لا يطيق الوجود لمن يختلف عنه في الأديان والمعتقدات والأفكار، حتى أضحت حياتنا كقطار خرج عن الطريق وأصبح يسير من غير اتجاه محملا بعجائب الدنيا وبوطن يبحث عن ابنائه بين المحطات. فلم ننثر الورود عبثا في السماء، ولم نفعل المستحيل في الصحراء من غير أن نجد الماء، فتراكمت علينا شهب الحياة وأصبحنا لا نطيق الصبر والعمل حتى الإنجاز، وأرواحنا تلك العاجزة عن فعل المستحيل، ركنت الي الخوف والرضى بالقليل من الحب حتى انتبهت أجسادنا وعقولنا الي ما بنا من خنوع وضعف، فكرهت الخروج من بين الأزهار، فمالت النجوم الي الحضيض تعلن انتهاء زمن الغرام.في كل ليالي الصيف العابرة، تعود الأفراح الي موطنها، تغني للجميع أجمل نشيد، حتى يتلاقى العشاق أصنافا ما بين حزين وسعيد ومكلوم، فتناديهم أقدارهم وما يحملونه من أحلام، فيجمعهم ذلك الصوت المدفون في الأعماق، ينادي خلجات الأنفس وأنين الهوى، فيطلقها أقواس قزح على مدار فصول السنة، تزين القلوب وتزيل الآهات من فوق الأحزان، وجداول الماء لا تنقطع عن المسير في الصحراء، تزين الأحلام وتدعو الي الغناء كلما جف الضمير، وتقسو علينا أحيانا قطعان السراب ومحطات الشر وكلمات الجهل والموت، تزلزل أفكارنا، تحاول أن تقضي على قدرتنا على التحليق والتفكير والحياة، فلا نملك الا الألم والأنين والأحلام، لا نملك إلا الإنقلاب عليها والسير بعكس الطريق، لنعود بالصدفة والحب والعقل، أقوى من الأول. فهكذا تعلمنا من قوة الرياح، الوقوف في وجه الاستبداد والقمع والجهل والموت أحياء. لقد حملنا كل خطايانا معنا، فلن يرجمها أحد، ولن يحملها أحد غيرنا طوال الدرب، فإما أن نعيش معها، أو نتغلب عليها ونقطع القيود من على قلوبنا حتى يعود تدفق الحياة الي الرمال. وأنت يا من أهوى، لا يتعبك الصراخ والعويل وتقديم القرابين اليك زورا ورياءا ونفاقا، فمن يريدك لزاما عليه أن يقبل الإنعتاق من كل جنون وملاذ ووصايا، وأن يضحي بالعزيز وغالي الروح والأثمان. فالحرية لا وطن لها، وأجراس الحق لا يعلوا على صوتها، وكل اهتزاز ورعشة في أجسادنا تخط وترسم لنا معالم في الطريق، فلتبتعد ألوان الظلام، ومؤامرات القوم اللئام، فما عدنا نطيق السكوت أو الإنهزام، فالليل قبله النهار، والزهور تذبل إن لم يشرق عليها نور الصباح.أنه يا سادة يا كرام، ميلاد حبيبتي من غير موعد ولا ميعاد، حيث تسمو الأرواح إليها حبا وعشقا واحترام، وتتهادى من حولها الأهازيج والأشعار والكلمات، وتتكسر من أجلها وكلها قيود السجن والسجان، ونراها تحلق من غير أجنحة أو ربان، فنعشقها أكثر ونجلها أكثر ونقدرها كرامة وعزا لنا. فنحن الأحرف الثائرة في السماء، ونحن البارود الذي يطلقه القلم والسلاح، نرنو إليها لتحضننا كالأم الرؤوم، ونحضنها بغير خوف أو انكسار، تتلألأ جنبات أرواحنا بعبقها الطاهر الزكي، ونحمل نعوشنا وجثامينا بدايات ونهايات له ......
#يرجم
#خطايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694075
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي تتهادى أفراح الحياة، كئيبة المنظر وسقيمة الروح، لم تسقى بماء طهور منذ احتلال القلب لموبقات الحياة، فتناديني كلها وبعض من أحزانها الي العودة للحياة واستنشاق أكسير الوطن على شكل أوراق حارقة غصت في شراييني فأنبتت زهورا متفجرة لا تعرف للحب مكانا ولا للرائحة الجميلة عطرا. فغاصت في متاهات الظلام حريتي من ابحث عنها بكل شوق وبدون قيود أو انتحار، سائلا البراري والقفار عن وجودها أو عن أي أثر لرائحتها المجنونة وأحرفها الناثرة أحلامها فوق القباب وفوق عنان السماء.إن العشق والحياة هو الأمل ضد كل انهيار وضد ما نراه وما نسمعه من أخبار لا تزيدنا إلا حسرة ومرارة في الليل والنهار. فكيف للعشق والحب أن يولدا وبعضنا يكره الآخر، وبعضنا الآخر لا يطيق الوجود لمن يختلف عنه في الأديان والمعتقدات والأفكار، حتى أضحت حياتنا كقطار خرج عن الطريق وأصبح يسير من غير اتجاه محملا بعجائب الدنيا وبوطن يبحث عن ابنائه بين المحطات. فلم ننثر الورود عبثا في السماء، ولم نفعل المستحيل في الصحراء من غير أن نجد الماء، فتراكمت علينا شهب الحياة وأصبحنا لا نطيق الصبر والعمل حتى الإنجاز، وأرواحنا تلك العاجزة عن فعل المستحيل، ركنت الي الخوف والرضى بالقليل من الحب حتى انتبهت أجسادنا وعقولنا الي ما بنا من خنوع وضعف، فكرهت الخروج من بين الأزهار، فمالت النجوم الي الحضيض تعلن انتهاء زمن الغرام.في كل ليالي الصيف العابرة، تعود الأفراح الي موطنها، تغني للجميع أجمل نشيد، حتى يتلاقى العشاق أصنافا ما بين حزين وسعيد ومكلوم، فتناديهم أقدارهم وما يحملونه من أحلام، فيجمعهم ذلك الصوت المدفون في الأعماق، ينادي خلجات الأنفس وأنين الهوى، فيطلقها أقواس قزح على مدار فصول السنة، تزين القلوب وتزيل الآهات من فوق الأحزان، وجداول الماء لا تنقطع عن المسير في الصحراء، تزين الأحلام وتدعو الي الغناء كلما جف الضمير، وتقسو علينا أحيانا قطعان السراب ومحطات الشر وكلمات الجهل والموت، تزلزل أفكارنا، تحاول أن تقضي على قدرتنا على التحليق والتفكير والحياة، فلا نملك الا الألم والأنين والأحلام، لا نملك إلا الإنقلاب عليها والسير بعكس الطريق، لنعود بالصدفة والحب والعقل، أقوى من الأول. فهكذا تعلمنا من قوة الرياح، الوقوف في وجه الاستبداد والقمع والجهل والموت أحياء. لقد حملنا كل خطايانا معنا، فلن يرجمها أحد، ولن يحملها أحد غيرنا طوال الدرب، فإما أن نعيش معها، أو نتغلب عليها ونقطع القيود من على قلوبنا حتى يعود تدفق الحياة الي الرمال. وأنت يا من أهوى، لا يتعبك الصراخ والعويل وتقديم القرابين اليك زورا ورياءا ونفاقا، فمن يريدك لزاما عليه أن يقبل الإنعتاق من كل جنون وملاذ ووصايا، وأن يضحي بالعزيز وغالي الروح والأثمان. فالحرية لا وطن لها، وأجراس الحق لا يعلوا على صوتها، وكل اهتزاز ورعشة في أجسادنا تخط وترسم لنا معالم في الطريق، فلتبتعد ألوان الظلام، ومؤامرات القوم اللئام، فما عدنا نطيق السكوت أو الإنهزام، فالليل قبله النهار، والزهور تذبل إن لم يشرق عليها نور الصباح.أنه يا سادة يا كرام، ميلاد حبيبتي من غير موعد ولا ميعاد، حيث تسمو الأرواح إليها حبا وعشقا واحترام، وتتهادى من حولها الأهازيج والأشعار والكلمات، وتتكسر من أجلها وكلها قيود السجن والسجان، ونراها تحلق من غير أجنحة أو ربان، فنعشقها أكثر ونجلها أكثر ونقدرها كرامة وعزا لنا. فنحن الأحرف الثائرة في السماء، ونحن البارود الذي يطلقه القلم والسلاح، نرنو إليها لتحضننا كالأم الرؤوم، ونحضنها بغير خوف أو انكسار، تتلألأ جنبات أرواحنا بعبقها الطاهر الزكي، ونحمل نعوشنا وجثامينا بدايات ونهايات له ......
#يرجم
#خطايانا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694075
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - لن يرجم خطايانا أحد
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الأمية الحضارية في العقل العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكثير من الناس يدعي أو يشتكي بأن الزمن الحالي يفتقر إلى التربية والتعليم الصحيح، بعد الحديث عن أن تطور المجتمعات، تكنولوجيا وعلميا قد أفضى إلى تغيير كبير في سلوك وطبائع الناس، قد يكون إلى الأحسن أو الأسوأ بحسب البيئة وعوامل أخرى. لكن ما يجمع هذه التحولات، وما يخلق هذا التطور أو التخلف، هو وجود عنصر التربية الذاتية أو الأسرية أو المجتمعية في حياة البشر، وقد أدى ظهور عدة مدارس بعلم التربية إلى اختلاف وجهات النظر حول مفهوم وماهية التربية الصحيحة للأجيال الحالية والقادمة. فكيف ننظر كمجتمعات عربية إسلامية إلى التربية والتعليم بوقتنا الراهن؟؟. قد يكون السؤال الأول هو من سيحدد طريقة نمط ما نسعى إليه كأفراد ومجتمع بالتوصل إلى رؤية شاملة للنهوض الاجتماعي والسياسي. فمن يسبق من؟ هل التربية قبل التعليم، أم إن التعليم أولا يفضى إلى وجود تربية صحيحة؟ . فالتربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة، والناظر الي الواقع التعليمي العربي يرى ان التعليم في العالم العربي والإسلامي قاصر على نوع معين من الأخذ بالعلوم وهو التعليم الديني، وإن هناك انتقائية وازدواجية في التعاطي مع المعارف الأخرى، ويظهر هذا الأمر جليا في تحريم الفلسفات النظرية لعلماء متنورين حداثيين، وتحريم دراسة هذه النظريات بما يفتح مدارك الشباب والناشئة حول الكون والوجود والإنسان ولعل أهمها نظرية التطور. مما أفضى أن تعيش المجتمعات العربية في حالة متأخرة تعليميا، وذلك بسبب تفشى الأمية، ونعنى هنا، ليس الأمية التقليدية التي شارفت على الانتهاء، ولكن الأمية الحضارية التي أصبحت أكبر عائق في العقل العربي المسلم يمنعه من تجاوز أزمة الانغلاق والتطرف.وفي جانب المؤسسات المضطلعة بالتربية والتعليم في الوطن العربي، حددت لنا الخطة الشاملة للثقافة العربية التي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ثمانينيات القرن الماضي، الدور الذي ينبغي أن يضطلع به النظام الثقافي بعامة، ومن ضمنه النظام التربوي، في حياتنا المستقبلية العربية، بحيث يتضمن: زرع الثقة والأمل، وضع الأسس الفكرية والحضارية للمجتمع العربي، تنمية الأهداف الكبرى للوطن العربي ومنها الحرية والمساواة والتنمية، فأين وصلنا كشعوب عربية بتطبيق هذه المبادرة؟ وهل ما زالت المؤسسات التربوية العربية تحظى بالاحترام؟.من منطلق الحفاظ على الإسلام والهوية والخصوصية، الي آخر تلك الديباجة المؤدية الي الجمود والانغلاق والتعصب، تقوقع التعليم العربي في زمن الماضي خوفا من فقدان الهوية العربية الإسلامية، دون تقديم أي مشروع حضاري تعليمي يواجه تحديات الحداثة وآفاقها الإنسانية التى تقلص الفوارق وتدمج الإنسانية في بوتقة الحرية والإخاء والمساواة، ما عدا من ترقيعات اسلاموية وبراهين علمية قاصرة وموائمات فقهية عاجزة، وخطاب اسلامي عاطفي لا يزال يعتمد على النقل والتقليد ويحارب النقد والشك والحوار. لقد غاب النظام التعليمي العربي بكل حدة عن الواقع الحالي ومعطياته الحضارية، ووجد في التاريخ الإسلامي المعين الذي لا ينضب من التراث ليكون بديلا عن الحضارة الحداثية، ولم تفلح دعوات التقارب والوسطية في خلق مناخ تعليمي علمي عربي، بل أنتج التعليم والمناهج الدراسية نماذج التيارات الإسلامية المتطرفة التى ملئت المجتمعات العربية بالعنف والدمار والرجعية، ووضعت المواطن العربي في صراع، ليس مع ذاته من أجل البناء، ولكن مع الآخر المختلف في الرأي والفكر والعقيدة مما جعل مخرج ......
#الأمية
#الحضارية
#العقل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695643
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الكثير من الناس يدعي أو يشتكي بأن الزمن الحالي يفتقر إلى التربية والتعليم الصحيح، بعد الحديث عن أن تطور المجتمعات، تكنولوجيا وعلميا قد أفضى إلى تغيير كبير في سلوك وطبائع الناس، قد يكون إلى الأحسن أو الأسوأ بحسب البيئة وعوامل أخرى. لكن ما يجمع هذه التحولات، وما يخلق هذا التطور أو التخلف، هو وجود عنصر التربية الذاتية أو الأسرية أو المجتمعية في حياة البشر، وقد أدى ظهور عدة مدارس بعلم التربية إلى اختلاف وجهات النظر حول مفهوم وماهية التربية الصحيحة للأجيال الحالية والقادمة. فكيف ننظر كمجتمعات عربية إسلامية إلى التربية والتعليم بوقتنا الراهن؟؟. قد يكون السؤال الأول هو من سيحدد طريقة نمط ما نسعى إليه كأفراد ومجتمع بالتوصل إلى رؤية شاملة للنهوض الاجتماعي والسياسي. فمن يسبق من؟ هل التربية قبل التعليم، أم إن التعليم أولا يفضى إلى وجود تربية صحيحة؟ . فالتربية تستفيد من النظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسر مختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة، والناظر الي الواقع التعليمي العربي يرى ان التعليم في العالم العربي والإسلامي قاصر على نوع معين من الأخذ بالعلوم وهو التعليم الديني، وإن هناك انتقائية وازدواجية في التعاطي مع المعارف الأخرى، ويظهر هذا الأمر جليا في تحريم الفلسفات النظرية لعلماء متنورين حداثيين، وتحريم دراسة هذه النظريات بما يفتح مدارك الشباب والناشئة حول الكون والوجود والإنسان ولعل أهمها نظرية التطور. مما أفضى أن تعيش المجتمعات العربية في حالة متأخرة تعليميا، وذلك بسبب تفشى الأمية، ونعنى هنا، ليس الأمية التقليدية التي شارفت على الانتهاء، ولكن الأمية الحضارية التي أصبحت أكبر عائق في العقل العربي المسلم يمنعه من تجاوز أزمة الانغلاق والتطرف.وفي جانب المؤسسات المضطلعة بالتربية والتعليم في الوطن العربي، حددت لنا الخطة الشاملة للثقافة العربية التي وضعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ثمانينيات القرن الماضي، الدور الذي ينبغي أن يضطلع به النظام الثقافي بعامة، ومن ضمنه النظام التربوي، في حياتنا المستقبلية العربية، بحيث يتضمن: زرع الثقة والأمل، وضع الأسس الفكرية والحضارية للمجتمع العربي، تنمية الأهداف الكبرى للوطن العربي ومنها الحرية والمساواة والتنمية، فأين وصلنا كشعوب عربية بتطبيق هذه المبادرة؟ وهل ما زالت المؤسسات التربوية العربية تحظى بالاحترام؟.من منطلق الحفاظ على الإسلام والهوية والخصوصية، الي آخر تلك الديباجة المؤدية الي الجمود والانغلاق والتعصب، تقوقع التعليم العربي في زمن الماضي خوفا من فقدان الهوية العربية الإسلامية، دون تقديم أي مشروع حضاري تعليمي يواجه تحديات الحداثة وآفاقها الإنسانية التى تقلص الفوارق وتدمج الإنسانية في بوتقة الحرية والإخاء والمساواة، ما عدا من ترقيعات اسلاموية وبراهين علمية قاصرة وموائمات فقهية عاجزة، وخطاب اسلامي عاطفي لا يزال يعتمد على النقل والتقليد ويحارب النقد والشك والحوار. لقد غاب النظام التعليمي العربي بكل حدة عن الواقع الحالي ومعطياته الحضارية، ووجد في التاريخ الإسلامي المعين الذي لا ينضب من التراث ليكون بديلا عن الحضارة الحداثية، ولم تفلح دعوات التقارب والوسطية في خلق مناخ تعليمي علمي عربي، بل أنتج التعليم والمناهج الدراسية نماذج التيارات الإسلامية المتطرفة التى ملئت المجتمعات العربية بالعنف والدمار والرجعية، ووضعت المواطن العربي في صراع، ليس مع ذاته من أجل البناء، ولكن مع الآخر المختلف في الرأي والفكر والعقيدة مما جعل مخرج ......
#الأمية
#الحضارية
#العقل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695643
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الأمية الحضارية في العقل العربي
عبدالعزيز عبدالله القناعي : رسومات شارلي إبدو وعالم المسلمين المنغلق
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي في زمن لم يعد فيه بالإمكان إخفاء أي تعبير فني أو فكري أو سياسي عن المطالعة والمشاركة والتعليق والتعبير، أصبح من الضروري أن تتغير الأفكار والايديولوجيات والمفاهيم وحتى الأخلاق، للتعاطي مع هذه المتغيرات أو لفهمها وعقلنتها، أو تبنيها أو رفضها بشكل حضاري. فما يحدث اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا المفرطة وما بعد الحداثة، لا يمكن السيطرة عليه بفتوى دينية أو قانون دستوري أو محاربة سلطوية. فالواقع يقول لنا دائما أن التطور هو الصيغة المثلى لبناء ما يمكن تسميته بالتوافق المدني. بمعنى أن تكون كل المتغيرات موجودة ومتاحة، بشرط أن يحميها رغبة الإنسان في التعلم والمشاهدة والابداع وكسر الحواجز واليقينيات والمطلقات، ويدافع عنها الرأي والحوار والتعددية بدلا من العنف والهمجية في الرد والتعليق. ورغم أن العنف، يعتبر بالضرورة، أحد أوجه السلوكيات البشرية منذ وجود الإنسان على سطح الأرض، الا أن تقليص نسبته أو تزايد مفاعيله، يخضع بكل تأكيد الي عوامل أخلاقية وبنيوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.منذ أيام مضت، إنشغل العالم بما يحدث في فرنسا، وما يفعله الرئيس الفرنسي ماكرون في تعاطيه مع الإسلام، وتحديدا الإسلام الراديكالي بحسب وصفه. وهذا التعاطي، وبحسب الثقافة الغربية، والاوروبية تحديدا التي تخلصت من هيمنة الدين على الفضاء العام، كان بالضرورة تعاطي واضح وشفاف وجريئ في التعامل مع مسلك الأديان وممارسة معتنقيه وتأثيرهم على الأمن الوطني والتعايش المجتمعي. ذلك التعايش الذي ضحت من أجله الشعوب الأوروبية الكثير، ودفعت ثمنه بالدماء والضحايا والحروب والإنقسامات حتى توصلت للشكل المنهجي والديمقراطي والأخلاقي في التعايش مع الاختلافات واحترام الحريات الفردية، وغيرها من الحريات التي شكلت قوام تلك الدول ومسار تلك الشعوب المتقدمة. لقد كانت العلمانية ذلك الخيار المتفق عليه، في فرنسا تحديدا، بكل ما تعنيه من وضوح سياسي واجتماعي في فصل الدين عن الدولة وحماية الإنسان، هو الخيار العقلاني الذي جاء تتويجا للثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي اهتدت الأمم والشعوب الي مخلصها الفكري الحداثي، ذلك المنتج الفلسفي الفكري الذي استطاع إعادة الدين الي مساره الشخصي، وإعادة الشعوب الي عملها وصناعتها وابداعها ومستقبلها.هذا الإنجاز التاريخي الذي مازالت فرنسا تفتخر به، بل وتدافع عنه أمام اليمين السياسي واليسار الراديكالي والرجعية الظلامية، تلازم مع إخفاق أوروبي بدأ منذ ثورات الربيع العربي، منذ الإحساس بالظلم الذي طال الشعوب العربية وممارسة الحكام الديكتاتوريين العرب ضدهم أبشع وسائل التعذيب، منذ أن خرجت غالبية كبيرة من المهاجرين العرب الي دول اوروبا بحثا عن الأمان والاستقرار والحياة، بدأ منذ أن انتصرت الشعوب الاوروبية بغالبيتها لحقوق الإنسان واستضافة أعداد كبيرة بل ومهولة من اللاجئين على طول وعرض القارة العجوز أوروبا، بدأ منذ أن استقرت تلك المجاميع في زوايا الدول الاوروبية وبدأوا في تشكيل غاتوهات سكنية وجمعيات خيرية ومساجد طائفية ومناهج دينية أرادوا فرضها على من استضافهم، ليس بطرق ديمقراطية تؤمن بالاختلاف والتنوع، بل بطرق تهديدية إلزامية. هؤلاء وبعد أن استقروا وشبعوا وامتلأت بطونهم بدل عقولهم وعرفوا معنى الحريات وحقوق الإنسان والعلمانية، انقلبوا بكل جدارة على مستضيفينهم، وطفقوا يهددونهم بثقافتهم ودينهم وشريعتهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل طلبوا أموال الدعم من دول الخليج النفطية وجماعات الاسلام السياسي في الوطن العربي، وسكنت مدنهم جماعات الاخوان المسلمين والسلف وكل التيارات الوحشية ......
#رسومات
#شارلي
#إبدو
#وعالم
#المسلمين
#المنغلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696530
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي في زمن لم يعد فيه بالإمكان إخفاء أي تعبير فني أو فكري أو سياسي عن المطالعة والمشاركة والتعليق والتعبير، أصبح من الضروري أن تتغير الأفكار والايديولوجيات والمفاهيم وحتى الأخلاق، للتعاطي مع هذه المتغيرات أو لفهمها وعقلنتها، أو تبنيها أو رفضها بشكل حضاري. فما يحدث اليوم في عالم العولمة والتكنولوجيا المفرطة وما بعد الحداثة، لا يمكن السيطرة عليه بفتوى دينية أو قانون دستوري أو محاربة سلطوية. فالواقع يقول لنا دائما أن التطور هو الصيغة المثلى لبناء ما يمكن تسميته بالتوافق المدني. بمعنى أن تكون كل المتغيرات موجودة ومتاحة، بشرط أن يحميها رغبة الإنسان في التعلم والمشاهدة والابداع وكسر الحواجز واليقينيات والمطلقات، ويدافع عنها الرأي والحوار والتعددية بدلا من العنف والهمجية في الرد والتعليق. ورغم أن العنف، يعتبر بالضرورة، أحد أوجه السلوكيات البشرية منذ وجود الإنسان على سطح الأرض، الا أن تقليص نسبته أو تزايد مفاعيله، يخضع بكل تأكيد الي عوامل أخلاقية وبنيوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.منذ أيام مضت، إنشغل العالم بما يحدث في فرنسا، وما يفعله الرئيس الفرنسي ماكرون في تعاطيه مع الإسلام، وتحديدا الإسلام الراديكالي بحسب وصفه. وهذا التعاطي، وبحسب الثقافة الغربية، والاوروبية تحديدا التي تخلصت من هيمنة الدين على الفضاء العام، كان بالضرورة تعاطي واضح وشفاف وجريئ في التعامل مع مسلك الأديان وممارسة معتنقيه وتأثيرهم على الأمن الوطني والتعايش المجتمعي. ذلك التعايش الذي ضحت من أجله الشعوب الأوروبية الكثير، ودفعت ثمنه بالدماء والضحايا والحروب والإنقسامات حتى توصلت للشكل المنهجي والديمقراطي والأخلاقي في التعايش مع الاختلافات واحترام الحريات الفردية، وغيرها من الحريات التي شكلت قوام تلك الدول ومسار تلك الشعوب المتقدمة. لقد كانت العلمانية ذلك الخيار المتفق عليه، في فرنسا تحديدا، بكل ما تعنيه من وضوح سياسي واجتماعي في فصل الدين عن الدولة وحماية الإنسان، هو الخيار العقلاني الذي جاء تتويجا للثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبالتالي اهتدت الأمم والشعوب الي مخلصها الفكري الحداثي، ذلك المنتج الفلسفي الفكري الذي استطاع إعادة الدين الي مساره الشخصي، وإعادة الشعوب الي عملها وصناعتها وابداعها ومستقبلها.هذا الإنجاز التاريخي الذي مازالت فرنسا تفتخر به، بل وتدافع عنه أمام اليمين السياسي واليسار الراديكالي والرجعية الظلامية، تلازم مع إخفاق أوروبي بدأ منذ ثورات الربيع العربي، منذ الإحساس بالظلم الذي طال الشعوب العربية وممارسة الحكام الديكتاتوريين العرب ضدهم أبشع وسائل التعذيب، منذ أن خرجت غالبية كبيرة من المهاجرين العرب الي دول اوروبا بحثا عن الأمان والاستقرار والحياة، بدأ منذ أن انتصرت الشعوب الاوروبية بغالبيتها لحقوق الإنسان واستضافة أعداد كبيرة بل ومهولة من اللاجئين على طول وعرض القارة العجوز أوروبا، بدأ منذ أن استقرت تلك المجاميع في زوايا الدول الاوروبية وبدأوا في تشكيل غاتوهات سكنية وجمعيات خيرية ومساجد طائفية ومناهج دينية أرادوا فرضها على من استضافهم، ليس بطرق ديمقراطية تؤمن بالاختلاف والتنوع، بل بطرق تهديدية إلزامية. هؤلاء وبعد أن استقروا وشبعوا وامتلأت بطونهم بدل عقولهم وعرفوا معنى الحريات وحقوق الإنسان والعلمانية، انقلبوا بكل جدارة على مستضيفينهم، وطفقوا يهددونهم بثقافتهم ودينهم وشريعتهم، ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل طلبوا أموال الدعم من دول الخليج النفطية وجماعات الاسلام السياسي في الوطن العربي، وسكنت مدنهم جماعات الاخوان المسلمين والسلف وكل التيارات الوحشية ......
#رسومات
#شارلي
#إبدو
#وعالم
#المسلمين
#المنغلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696530
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - رسومات شارلي إبدو وعالم المسلمين المنغلق
عبدالعزيز عبدالله القناعي : الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي الإستبداد العربي: بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغيالمصيبة التي ابتليت بها المجتمعات العربية ليست استبدادية في المقام الأول، وإن كان الاستبداد نتيجة طبيعية لإخفاق ما سوف نتكلم عنه لاحقا. فالمصيبة الحقيقية في مجتمعاتنا العربية وحتى الاسلامية هي عوائق تحقيق الحداثة والتنوير وشروط إخفاقهما في مجتمعات فشلت في عقلنة الحاضر وأنسنة الشعوب، وذلك في ظل غياب قوى علمانية مدنية فاعلة، وحضور تاريخ دائري مغلق من الثقافة الدينية. هنا، عندما نتكلم عن الحداثة، لا نقصد بها التحولات الاقتصادية والتنموية البنائية، بل الحداثة الفكرية الإنتاجية لمضامين الحضارة والتطور والعلوم. فالحداثة ليست مجرد مفهوم مادي خارجي، بل هي تحول تاريخي وفكري وفلسفي ينقل الدول والمجتمعات والشعوب، من حال سيء الي حال أفضل قابل للنقد والاصلاح والتطور والتغيير. ان مشاريع الحداثة والتنوير في الوطن العربي غائبة منذ زمن محمد علي باشا، وما تجارب التحديث والعلمنة الصورية اليوم إلا تغطية شكلية يقابلها تبعية غربية وطغيان القبلية والطائفية والمكبوت الديني في المؤسسات الحكومية وديمقراطية بعض الدول، وهو ما يفقدنا كشعوب شروط التغيير الذاتية، وهي الغائبة فعلا وواقعا عن منظومة العقل العربي. لقد كان لغياب التواصل العربي مع الحداثة الفكرية الغربية دورا بارزا في إبقاء منظومات التخلف والتبعية في العالم العربي فاعلة، ولم تصل الشعوب العربية الي الوعي التاريخي بضرورة الانتقال الي الحداثة وصنع تاريخها ونموذجها العربي المتفرد، وهذا الانتقال، الفكري والصناعي، هو ما نقصد فيه غياب الشروط الذاتية العربية للتحول، بسبب عدم رغبة الشعوب بإحداث مثل هذا التغيير، إما خوفا من أنظمة استبدادية، أو للتمسك بالعادات والتقاليد والدين، وهي المنظومات الأشد منعا لإحداث التغيير في الوعي والدولة والمجتمع.تعاني بعض النخب العربية المثقفة من ضمور فلسفي في اللاوعي التاريخي، مما يجعلها، تعيد الحفاظ على الوعي القائم، أو محاولة ايجاد الوسطية، وفق مفاهيم تبسط أزمات العقل العربي وفشل التنوير والتحول الديمقراطي، دون قدرتهم على نقد العادات والتقاليد والدين، التي تشرعن وتبقي على التراجع العربي والفشل والعجز على الانتقال الي عصر الحداثة وعلمنة الدول والمجتمعات العربية. فلا يمكن الحديث اليوم، بعد فشل الأنظمة العربية الحالية في التحول الي الدولة الديمقراطية، وعجز الثورات العربية من إحداث التغيير المطلوب في الدول العربية، عن مشروع الحداثة والتنوير والعلمانية، إلا داخل مفهوم الدولة والمواطنة والتراث الديني والعادات والتقاليد، فالمسألة في جوهرها هي الوعي بالزمان المتغير والرغبة في تملكه على أسس علمية عقلانية تقطع مع الماضي لتؤسس حضارة عربية جديدة تتماهي مع الإنسانية العالمية، وتبتعد عن أزمة تداخل الأزمنة كما يعيشها العرب، حيث أصبحت الرجعية هي التقدم والماضي الديني هو التحضر والتراث هو الحداثة، مع إضافة بعض الرتوش والإصلاحات الشكلية للكذب على الوعي العربي.إن فلسفة العصر الحديث تقتضي نقد المنظومة الدينية بما تحويه من نصوص مقدسة وتراث ديني، والبدء بإحداث القطيعة التاريخية مع الزمن الماضي ومن ثم تأصيل الحاضر والمستقبل داخل مفاهيم الواقع والتجربة والعلم والفلسفة. إن أزمتنا الشاملة في مجتمعاتنا قاطبة تجلت في مرور تاريخ طويل من الهزائم العسكرية والثقافية والفكرية والاقتصادية، غاب عنها الالتزام بالمعارك الهامة للبنية المجتمعية، وهي معارك التنوير والديمقراطية وتكوين مؤسسات المجتمع المدني. ومع كل هذه الإخفاقات سكن العقل العربي في بنية الماضي الديني، ......
#الإستبداد
#العربي
#علمانية
#غائبة
#وتاريخ
#مقدس
#طاغي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698479
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - الإستبداد العربي بين علمانية غائبة وتاريخ مقدس طاغي