سامي الذيب : أخطاء القرآن اللغوية: 3 إختلاف القراءات: كله عند العرب صابون
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرنا في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207بأن الأخطاء اللغوية في القرآن تنقسم إلى 11 نوعوهذا ما سنعرض النوع الثالث منها.تفيد المصادر الإسلامية أن عمر (توفي 644) سمع أحدًا يتلو السورة 42-25 بطريقة مختلفة عما كان يعرفه. فأخذه إلى النبي الذي دعا كل واحدٍ منهما ليتلو ما يحفظ، وعندها قال إن كلتا القراءتين صحيحتان، مضيفًا أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف. وهناك روايات مماثلة عن سور أخرى . وهذا يذكرنا بآيات أخر (112-5: 48 و52-11: 118 و70-16: 93 و62-42: 8) توضح بأن الاختلاف بين الطوائف هو من إرادة الله ولذلك يجب القبول به. ولكن ما معنى سبعة أحرف؟ هناك من يقول بأن القرآن قد نزل في سبع صور لتتماشى مع اللهجات العربية لدى القبائل المختلفة التي كانت تتكلم غير لهجة قريش، قبيلة النبي. ويرفض الشيعة حديث نزول القرآن في سبعة أحرف. فقد سئل جعفر الصادق عن هذا الحديث، فأجاب: «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَلَكِنَّهُ نَزَلَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ» . وفي حديث عن علي: «إن الله أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص». فاستعمل كلمة أقسام وترك كلمة أحرف . ومهما يكن، فإن قرآن عثمان لم يبق لنا إلا قراءة واحدة واختفت القراءات الأخرى إلا في بعض روايات القرآن دون غيرها أو في المصادر الإسلامية الأخرى نقلًا عن الرواة، وهذه القراءات لها اعتبارها وتأثيرها على الأحكام الشرعية كما سنرى لاحقًا.وبالإضافة إلى الأحرف السبعة تذكر المصادر الإسلامية أن هناك قراءات مختلفة للقرآن سببها- صعوبة قراءة النص القرآني غير المنقوط وغير المشكول. وهي كثيرة جدًا ولا داعي لذكرها هنا.- تنزيه الله والأنبياء: مثلًا استعملت عبارة «فعلم ربك» بدلًا من عبارة «فَخَشِينَا» في الآية 69-18: 80: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا». وفي الآية 89-3: 18: «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» استعملت عبارة «شهداء الله» بدلًا من عبارة «شهد الله» رابطين ذلك بسياق الآية السابقة «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ». ولكن من أحدثوا التعديل المذكور لم يجروا مثله في الآية 92-4: 166: «لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ» فتركوها دون تغيير لصعوبة التعديل بها. وفي الآيتين 85-29: 2-3: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»، تم تغيير عبارة «فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ» بعبارة «فَلَيُعْلِمَنَّ الله» حتى لا يفهم ان الله سيعلم بعد امتحان كأنما لم يعلمه قبل ذلك. وفي الآية 112-5: 112: «إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» استعملت عبارة «هَلْ تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ» - أي هل تستطيع أن تدعو ربك – بدلًا من عبارة «هَلْ يَسْتَطِيع ......
#أخطاء
#القرآن
#اللغوية:
#إختلاف
#القراءات:
#العرب
#صابون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679168
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرنا في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676207بأن الأخطاء اللغوية في القرآن تنقسم إلى 11 نوعوهذا ما سنعرض النوع الثالث منها.تفيد المصادر الإسلامية أن عمر (توفي 644) سمع أحدًا يتلو السورة 42-25 بطريقة مختلفة عما كان يعرفه. فأخذه إلى النبي الذي دعا كل واحدٍ منهما ليتلو ما يحفظ، وعندها قال إن كلتا القراءتين صحيحتان، مضيفًا أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف. وهناك روايات مماثلة عن سور أخرى . وهذا يذكرنا بآيات أخر (112-5: 48 و52-11: 118 و70-16: 93 و62-42: 8) توضح بأن الاختلاف بين الطوائف هو من إرادة الله ولذلك يجب القبول به. ولكن ما معنى سبعة أحرف؟ هناك من يقول بأن القرآن قد نزل في سبع صور لتتماشى مع اللهجات العربية لدى القبائل المختلفة التي كانت تتكلم غير لهجة قريش، قبيلة النبي. ويرفض الشيعة حديث نزول القرآن في سبعة أحرف. فقد سئل جعفر الصادق عن هذا الحديث، فأجاب: «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَلَكِنَّهُ نَزَلَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ» . وفي حديث عن علي: «إن الله أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص». فاستعمل كلمة أقسام وترك كلمة أحرف . ومهما يكن، فإن قرآن عثمان لم يبق لنا إلا قراءة واحدة واختفت القراءات الأخرى إلا في بعض روايات القرآن دون غيرها أو في المصادر الإسلامية الأخرى نقلًا عن الرواة، وهذه القراءات لها اعتبارها وتأثيرها على الأحكام الشرعية كما سنرى لاحقًا.وبالإضافة إلى الأحرف السبعة تذكر المصادر الإسلامية أن هناك قراءات مختلفة للقرآن سببها- صعوبة قراءة النص القرآني غير المنقوط وغير المشكول. وهي كثيرة جدًا ولا داعي لذكرها هنا.- تنزيه الله والأنبياء: مثلًا استعملت عبارة «فعلم ربك» بدلًا من عبارة «فَخَشِينَا» في الآية 69-18: 80: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا». وفي الآية 89-3: 18: «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» استعملت عبارة «شهداء الله» بدلًا من عبارة «شهد الله» رابطين ذلك بسياق الآية السابقة «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ». ولكن من أحدثوا التعديل المذكور لم يجروا مثله في الآية 92-4: 166: «لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ» فتركوها دون تغيير لصعوبة التعديل بها. وفي الآيتين 85-29: 2-3: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»، تم تغيير عبارة «فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ» بعبارة «فَلَيُعْلِمَنَّ الله» حتى لا يفهم ان الله سيعلم بعد امتحان كأنما لم يعلمه قبل ذلك. وفي الآية 112-5: 112: «إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» استعملت عبارة «هَلْ تَسْتَطِيعُ رَبَّكَ» - أي هل تستطيع أن تدعو ربك – بدلًا من عبارة «هَلْ يَسْتَطِيع ......
#أخطاء
#القرآن
#اللغوية:
#إختلاف
#القراءات:
#العرب
#صابون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679168
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
منير المجيد : صابون
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد كنتُ قد أنهيتُ للتوّ حمّاماً مرتجلاً في المطبخ، حينما نقرتْ «ك» على الباب. صاحبة البيت «أم أنطون» كانت تزور أقرباء لها في مصياف، و«مُفيد» المستأجر الأردني الآخر كان يقضي عطلة الصيف في عمّان. الظروف لم تكن مواتية فحسب، بل كانت مثالية.هرموناتنا الضارية لم تدع مجالاً لتبادل الأحاديث، بل رحنا في عناق مجون. تشممتني ك ككلبة ودمدمت شيئاً ثم سألتني عن نوع العطر الذي أستعملته. «صابون Camay». قلتُ لها.نعم، بعد إنتقالي إلى دمشق، تخليّت عن صابون الغار، واستبدلته بكاماي، الذي كان أحد السلع المُهرّبة من لبنان، مثل السكائر الأمريكية والحشيشة البعلبكية، بائعوه كانوا يجلسون على أرصفة الدوائر الحكومية وساحات المدينة.لم أعرف، في الحقيقة، صابوناً آخر غير الغار، في كل سنوات طفولتي وشبابي. كان يقوم مقام الشامبو، ومنظف الجلد بحكّه على الليفة القاسية التي كانت تترك خدوشاً صغيرة في أنحاء جسدي. القالب الجديد البنيّ المُصفرّ منه كانت له أطراف قاسية جارحة، ومع الإستعمال يلين ويفشي عن لونه الأخضر. أحياناً كنّاً نستعمله في غسيل الثياب إن لم يتوفّر مسحوق التايد.لم تعجبني رائحته حينذاك، ومازلت، رغم معرفتي بفوائده الكثيرة، أهمّها كونه منتج بيئي بالكامل.اسم شهرته العالمي هو «صابون حلب». يُصنع من العصرة الثانية للزيتون (المطراف)، بخلطه مع زيت الغار ورماد الصوديوم في قدر وغليه بدرجة تصل إلى مائتين، إلى أن يتفكّك إلى غليسيرين وملح صودي (عملية التصبين). ثمّ يتركونه ليبرد ويُقسّم إلى قوالب تُختم بحفر إسم الصانع.وأثناء المقتلة السورية فرّ بعض صُنّاع الصابون إلى عفرين (قبل أن تغتصبها ميليشيات الولاء التركي)، وتركيا، وبدأوا إنتاجه في مدينة مرسين، ومن هناك يُصدّر إلى العالم الآن. طريقة صنعه تعود إلى ألفي سنة قبل الميلاد. ومن الحلبيين تعلّم النابلسيون وآخرون، حتى وصل الكار إلى مرسيليا. لكن بقي الأصل (الحلبي)، هو المُفضّل في كل أنحاء العالم. الإتحاد الأوروبي منع إستعمال زيت الغار كمكوّن بسبب إحتمال تسبّبه بالحساسية.رأيته يُباع في اليابان كسلعة فاخرة. «صابون حلب الأصلي». هكذا كتبوا على الدعايات المُرفقة.طبيب أسنان من روّاد اللاتيرنا أخبرنا أنّه لا يستعمل أي منتج آخر للتنطيف، لا بل يستعمله أيضاً في تنظيف أسنانه عوضاً عن الكولغيت.قبل كل هذا، شكّل اختراع الصابون قفزة مدنية هائلة، بسبب فعاليته المُضادة للبكتيريا والفيروسات، وأيضاً فعاليته كمضاد حيوي خفّف من وقع أوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد والديزنتاريا. وفي هذه الأيام يُعدّ ضرورة حياتية لغسل اليدين، إلى جانب المعقّمات الكحولية، درءاً للإصابة بفيروس كورونا.أثبتت الحفريات وجوده عند البابليين والسومريين والفراعنة.القفزة النوعية في تصنيع أنواع الصابون واستنباط طرق كيميائية أشدّ تعقيداً لم تتمّ إلّا في القرن الثامن عشر على يد الفرنسي نيكولا لوبلانك، تبعه عدة كيميائيين لتُصبح بعدها صناعة انتشرت في كل أرجاء المعمورة، حتّى قيام ويليم پروكتير الإنكليزي وجيمس غامبل الإرلندي، اللذين أسّسا شركة پروكتر وغامبل (عام ١-;-٨-;-٣-;-٧-;-) في أوهايو الأمريكية المُنتجة لأكثر من ثلاثين نوعاً من الصابون.وفي سنة ١-;-٩-;-٢-;-٤-;- طرحت الشركة صابون كاماي لتلبية إحتياجات الموضة. «أنتِ تُشاركين في مسابقة جمال كل يوم من حياتكِ». هكذا كتبَ نيل ماكلوري، مدير قسم الإعلان في الشركة، شعار كاماي الإعلاني عام ١-;-٩-;-٣-;-١-;-.بعد سبعة وأربعين سنة وصل كاماي إلى يدي. مُغلّ ......
#صابون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737277
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد كنتُ قد أنهيتُ للتوّ حمّاماً مرتجلاً في المطبخ، حينما نقرتْ «ك» على الباب. صاحبة البيت «أم أنطون» كانت تزور أقرباء لها في مصياف، و«مُفيد» المستأجر الأردني الآخر كان يقضي عطلة الصيف في عمّان. الظروف لم تكن مواتية فحسب، بل كانت مثالية.هرموناتنا الضارية لم تدع مجالاً لتبادل الأحاديث، بل رحنا في عناق مجون. تشممتني ك ككلبة ودمدمت شيئاً ثم سألتني عن نوع العطر الذي أستعملته. «صابون Camay». قلتُ لها.نعم، بعد إنتقالي إلى دمشق، تخليّت عن صابون الغار، واستبدلته بكاماي، الذي كان أحد السلع المُهرّبة من لبنان، مثل السكائر الأمريكية والحشيشة البعلبكية، بائعوه كانوا يجلسون على أرصفة الدوائر الحكومية وساحات المدينة.لم أعرف، في الحقيقة، صابوناً آخر غير الغار، في كل سنوات طفولتي وشبابي. كان يقوم مقام الشامبو، ومنظف الجلد بحكّه على الليفة القاسية التي كانت تترك خدوشاً صغيرة في أنحاء جسدي. القالب الجديد البنيّ المُصفرّ منه كانت له أطراف قاسية جارحة، ومع الإستعمال يلين ويفشي عن لونه الأخضر. أحياناً كنّاً نستعمله في غسيل الثياب إن لم يتوفّر مسحوق التايد.لم تعجبني رائحته حينذاك، ومازلت، رغم معرفتي بفوائده الكثيرة، أهمّها كونه منتج بيئي بالكامل.اسم شهرته العالمي هو «صابون حلب». يُصنع من العصرة الثانية للزيتون (المطراف)، بخلطه مع زيت الغار ورماد الصوديوم في قدر وغليه بدرجة تصل إلى مائتين، إلى أن يتفكّك إلى غليسيرين وملح صودي (عملية التصبين). ثمّ يتركونه ليبرد ويُقسّم إلى قوالب تُختم بحفر إسم الصانع.وأثناء المقتلة السورية فرّ بعض صُنّاع الصابون إلى عفرين (قبل أن تغتصبها ميليشيات الولاء التركي)، وتركيا، وبدأوا إنتاجه في مدينة مرسين، ومن هناك يُصدّر إلى العالم الآن. طريقة صنعه تعود إلى ألفي سنة قبل الميلاد. ومن الحلبيين تعلّم النابلسيون وآخرون، حتى وصل الكار إلى مرسيليا. لكن بقي الأصل (الحلبي)، هو المُفضّل في كل أنحاء العالم. الإتحاد الأوروبي منع إستعمال زيت الغار كمكوّن بسبب إحتمال تسبّبه بالحساسية.رأيته يُباع في اليابان كسلعة فاخرة. «صابون حلب الأصلي». هكذا كتبوا على الدعايات المُرفقة.طبيب أسنان من روّاد اللاتيرنا أخبرنا أنّه لا يستعمل أي منتج آخر للتنطيف، لا بل يستعمله أيضاً في تنظيف أسنانه عوضاً عن الكولغيت.قبل كل هذا، شكّل اختراع الصابون قفزة مدنية هائلة، بسبب فعاليته المُضادة للبكتيريا والفيروسات، وأيضاً فعاليته كمضاد حيوي خفّف من وقع أوبئة مثل الكوليرا والتيفوئيد والديزنتاريا. وفي هذه الأيام يُعدّ ضرورة حياتية لغسل اليدين، إلى جانب المعقّمات الكحولية، درءاً للإصابة بفيروس كورونا.أثبتت الحفريات وجوده عند البابليين والسومريين والفراعنة.القفزة النوعية في تصنيع أنواع الصابون واستنباط طرق كيميائية أشدّ تعقيداً لم تتمّ إلّا في القرن الثامن عشر على يد الفرنسي نيكولا لوبلانك، تبعه عدة كيميائيين لتُصبح بعدها صناعة انتشرت في كل أرجاء المعمورة، حتّى قيام ويليم پروكتير الإنكليزي وجيمس غامبل الإرلندي، اللذين أسّسا شركة پروكتر وغامبل (عام ١-;-٨-;-٣-;-٧-;-) في أوهايو الأمريكية المُنتجة لأكثر من ثلاثين نوعاً من الصابون.وفي سنة ١-;-٩-;-٢-;-٤-;- طرحت الشركة صابون كاماي لتلبية إحتياجات الموضة. «أنتِ تُشاركين في مسابقة جمال كل يوم من حياتكِ». هكذا كتبَ نيل ماكلوري، مدير قسم الإعلان في الشركة، شعار كاماي الإعلاني عام ١-;-٩-;-٣-;-١-;-.بعد سبعة وأربعين سنة وصل كاماي إلى يدي. مُغلّ ......
#صابون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737277
الحوار المتمدن
منير المجيد - صابون