السيد شبل : هيلا سيلاسي.. وما أدراك ما هيلا سيلاسي؟
#الحوار_المتمدن
#السيد_شبل بمناسبة موجة التهليل للإمبراطور الأثيوبي هيلا سيلاسي على الفيس بوك، والتي تكاد تتطابق مع موجة التطبيل في الوطن العربي للفترات الملكية..هيلا سلاسي لم يكن محب لمصر.. ولا معني بها بالشكل الذي يتم تداوله، هو مجرد إمبراطور لدولة أفريقية، استطاع جمال عبد الناصر إقامة علاقات معه بالشد والجذب، معتمدا على نفوذه السياسي في أفريقيا وقدرته على إرهاب هيلا سيلاسي باستخدام أورق سياسية منها دعم الثوار الإريتريين، ومستغلا تأثير الكنيسة المصرية، ومحاولا موازنة الأمور معه لحساسية ملف النيل.بحسب محمد نصر علام، وزير الري المصري (من مارس ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- - إلى يناير ٢-;-٠-;-١-;-١-;-)، "فإنه بمجرد شروع مصر فى بناء السد العالي ودخولها في مفاوضات مع السودان، أرسلت إثيوبيا مذكرة إلى الأمم المتحدة تشكو فيها مصر وطالبت بالدخول طرفاً ثالثاً في المفاوضات، واللافت أنه في نفس العام (١-;-٩-;-٥-;-٧-;-) اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ خزان على النيل الأزرق وعلى بحيرة تانا، وتقدمت بريطانيا رسمياً بطلب للدخول فى مفاوضات مياه النيل مع مصر والسودان نيابة عن مستعمرات شرق أفريقيا!".وكانت المفاوضات المصرية السودانية بالفعل متعثرة أو بطيئة بسبب وجود إسماعيل الأزهري وعبد الله خليل على رأس الحكم في الخرطوم، لكن انقلاب الفريق إبراهيم عبود في نوفمبر ١-;-٩-;-٥-;-٨-;-، سهّل من توقيع اتفاقية 1959 بين مصر والسودان، والتي بمقتضاها تم زيادة نصيب مصر من مياه نهر النيل.. في حين رفضت إثيوبيا الاعتراف بالاتفاقية الجديدة.حكم هيلا سلاسي بلاده لمدة ٤-;-٤-;- سنة، وهو امتداد لأسرة هيمنت على أثيوبيا لمدة سبعة قرون (!) وتدعي أنها من سلالة الملك/النبي سليمان والملكة سبأ..وانتهى حكمه في عام ١-;-٩-;-٧-;-٤-;- بعد غضب شعبي عارم بسبب البذخ الذي كان يعيش فيه داخل قصره بينما الشعب يموت من الجوع حرفيا، حيث تعرضت البلاد في نهاية حكمه لمجاعة مات فيها ما بين ١-;-٠-;-٠-;- إلى ٢-;-٠-;-٠-;- ألف إنسان، في الوقت الذي كان ينفق فيه على عيد ميلاده الثمانين نحو ٣-;-٥-;- مليون دولار ويُطعم كلابه أفخر الأطعمة!.بعد الإطاحة به بواسطة الجيش، تم تحديد إقامته، ثم توفي لاحقا في أغسطس ١-;-٩-;-٧-;-٥-;-، ولم يتم إعدامه رسميا بل كان رجل مسن يبلغ ٨-;-٣-;- عام، ويعاني من الأمراض منها التهاب البروستاتا.. لكن الصحافة الغربية روّجت أنه تم قتله وجلبت له التعاطف، بسبب عداء الغرب لقادة الجيش بزعامة "منغستو هيلا مريام " نتيجة لميله نحو الاشتراكية والتحالف مع الاتحاد السوفيتي.انتماء الزعيم الأثيوبي منغستو للكتلة الشرقية، كان المحرض لتدخل أنور السادات والسعودية وشاه إيران - عبر نادي السفاري الراعي للمصالح الغربية - لدعم وتسليح الصومال بقيادة سياد بري، وذلك عندما تحاربت الصومال مع أثيوبيا في حرب أوغادين في ١-;-٩-;-٧-;-٧-;-/١-;-٩-;-٧-;-٨-;-، وأوغادين هي منطقة داخل اثيوبيا، تعتبرها الصومال تتبعها قوميا فتدخلت لضمها مستغلة فترة الاضطراب داخل أثيوبيا، لكن نجح الجيش الأثيوبي بمعونة عسكرية وسياسية من الزعيم الكوبي فيديل كاسترو والاتحاد السوفيتي في استعادتها، فقام تحالف نادي السفاري بدعم الصومال، ووقتها دفعت السعودية نحو ٧-;-٥-;- مليون دولار، وقامت مصر بتزويد الصومال بالسلاح الذي كان السوفييت قد قدموه لمصر !!. بحكم الظرف الزمني وبطبيعة الحكم الامبراطوري ......
#هيلا
#سيلاسي..
#أدراك
#هيلا
#سيلاسي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683259
#الحوار_المتمدن
#السيد_شبل بمناسبة موجة التهليل للإمبراطور الأثيوبي هيلا سيلاسي على الفيس بوك، والتي تكاد تتطابق مع موجة التطبيل في الوطن العربي للفترات الملكية..هيلا سلاسي لم يكن محب لمصر.. ولا معني بها بالشكل الذي يتم تداوله، هو مجرد إمبراطور لدولة أفريقية، استطاع جمال عبد الناصر إقامة علاقات معه بالشد والجذب، معتمدا على نفوذه السياسي في أفريقيا وقدرته على إرهاب هيلا سيلاسي باستخدام أورق سياسية منها دعم الثوار الإريتريين، ومستغلا تأثير الكنيسة المصرية، ومحاولا موازنة الأمور معه لحساسية ملف النيل.بحسب محمد نصر علام، وزير الري المصري (من مارس ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;- - إلى يناير ٢-;-٠-;-١-;-١-;-)، "فإنه بمجرد شروع مصر فى بناء السد العالي ودخولها في مفاوضات مع السودان، أرسلت إثيوبيا مذكرة إلى الأمم المتحدة تشكو فيها مصر وطالبت بالدخول طرفاً ثالثاً في المفاوضات، واللافت أنه في نفس العام (١-;-٩-;-٥-;-٧-;-) اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ خزان على النيل الأزرق وعلى بحيرة تانا، وتقدمت بريطانيا رسمياً بطلب للدخول فى مفاوضات مياه النيل مع مصر والسودان نيابة عن مستعمرات شرق أفريقيا!".وكانت المفاوضات المصرية السودانية بالفعل متعثرة أو بطيئة بسبب وجود إسماعيل الأزهري وعبد الله خليل على رأس الحكم في الخرطوم، لكن انقلاب الفريق إبراهيم عبود في نوفمبر ١-;-٩-;-٥-;-٨-;-، سهّل من توقيع اتفاقية 1959 بين مصر والسودان، والتي بمقتضاها تم زيادة نصيب مصر من مياه نهر النيل.. في حين رفضت إثيوبيا الاعتراف بالاتفاقية الجديدة.حكم هيلا سلاسي بلاده لمدة ٤-;-٤-;- سنة، وهو امتداد لأسرة هيمنت على أثيوبيا لمدة سبعة قرون (!) وتدعي أنها من سلالة الملك/النبي سليمان والملكة سبأ..وانتهى حكمه في عام ١-;-٩-;-٧-;-٤-;- بعد غضب شعبي عارم بسبب البذخ الذي كان يعيش فيه داخل قصره بينما الشعب يموت من الجوع حرفيا، حيث تعرضت البلاد في نهاية حكمه لمجاعة مات فيها ما بين ١-;-٠-;-٠-;- إلى ٢-;-٠-;-٠-;- ألف إنسان، في الوقت الذي كان ينفق فيه على عيد ميلاده الثمانين نحو ٣-;-٥-;- مليون دولار ويُطعم كلابه أفخر الأطعمة!.بعد الإطاحة به بواسطة الجيش، تم تحديد إقامته، ثم توفي لاحقا في أغسطس ١-;-٩-;-٧-;-٥-;-، ولم يتم إعدامه رسميا بل كان رجل مسن يبلغ ٨-;-٣-;- عام، ويعاني من الأمراض منها التهاب البروستاتا.. لكن الصحافة الغربية روّجت أنه تم قتله وجلبت له التعاطف، بسبب عداء الغرب لقادة الجيش بزعامة "منغستو هيلا مريام " نتيجة لميله نحو الاشتراكية والتحالف مع الاتحاد السوفيتي.انتماء الزعيم الأثيوبي منغستو للكتلة الشرقية، كان المحرض لتدخل أنور السادات والسعودية وشاه إيران - عبر نادي السفاري الراعي للمصالح الغربية - لدعم وتسليح الصومال بقيادة سياد بري، وذلك عندما تحاربت الصومال مع أثيوبيا في حرب أوغادين في ١-;-٩-;-٧-;-٧-;-/١-;-٩-;-٧-;-٨-;-، وأوغادين هي منطقة داخل اثيوبيا، تعتبرها الصومال تتبعها قوميا فتدخلت لضمها مستغلة فترة الاضطراب داخل أثيوبيا، لكن نجح الجيش الأثيوبي بمعونة عسكرية وسياسية من الزعيم الكوبي فيديل كاسترو والاتحاد السوفيتي في استعادتها، فقام تحالف نادي السفاري بدعم الصومال، ووقتها دفعت السعودية نحو ٧-;-٥-;- مليون دولار، وقامت مصر بتزويد الصومال بالسلاح الذي كان السوفييت قد قدموه لمصر !!. بحكم الظرف الزمني وبطبيعة الحكم الامبراطوري ......
#هيلا
#سيلاسي..
#أدراك
#هيلا
#سيلاسي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683259
الحوار المتمدن
السيد شبل - هيلا سيلاسي.. وما أدراك ما هيلا سيلاسي؟!