سعدي جبار مكلف : من التراث المندائي القديم الشاعر رابع زغير
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف رابــع بـن زغيــّرهو رابع بن غافل بن جوده ، كانت ولادته في مدينة المِجَـر بين أعمامه وأقاربـه المسودنيـّةوقد إمتهن الصياغة كبقية أعمامـه ...كما كان مسموع الكلمـة بينهم ، له ديوان يجتمعون فيه لحل مشاكلهم ، والتداول في أمورهم ، كما كان شاعراً يقـول الأبوذيّة والقصيـد ....!نوذج مـن شعره :قال يصف حاله مع جاره والشامتين بـه :-بَحـر لا بيه دَفع مردي ولا يـرْالسبـع عَگّـب العيلـه...ولا يـرّأتشـاوه إبلحـد مُظلـم ولا ...يّرْيفـرح مـن تمـر عيلـّه ...علـّي_ _ _ _ _وعندما قال عوده بن منصور شاكيا من موقف بعض أقربائه بقوله :-يِحـَگ لي أحچي وأصيحن وآنه منهمعلـى الـمنهـم عـدوهـم... وآنـه منهـمهلـي...... كلهــم منـاهـل وآنه منهــملًچـَنْ وسفـه نصيبــي....... خـان بـيّفأجـابـه رابـع بقـولـه :-أحبأب الچنـت أودهـّـم وإنـتَ منهـمبٍــّري أرحلـوا گلبـي.. وأنـت منهـمصحيـح أهلــك منـاهـل وإنـت منهمتقــوق آثـارهــم مثـل .......الثـّريـّهسافر رابع بن زغير وأبناء عمومته (جوده بن رشم) و(عوده بن منصور بن خيطان) من المجر الى مدينة (القرنة) لبعض شأنهم ونزلوا ضيوفا على أحد أولاد ععمومتهم ، وكان نجاراً فقيراً جداً، وكان الوقت شتاءاً ...وكان منزل هذا الرجل يتكون من صريفتين من القصب ، إحداهما لعائلته والثانية للأبقار والدواجن ، فاستقبلهم أحسن إستقبال ، وقام بواجب الضيافة قدر المستطاع ، ولمّا حلَّ وقت النوم فَرَشَ لهم في صريفة الأبقار ، وسط الروائح الكريهة والرطوبة والبرد والحشرات .....فلم يستطيعوا النوم حتى الصباح ، فباتوا يتناشدون الأشعار والقصص والأحاديث ، ولمّا طَّلَ الصباح أكمل (رابع) قصيدة وصف فيها ليلتهم ومُعاناتهم ، ووجهها الىإبن عمّـه (عوده بن منصور) قال فيها:-هذا من أرض (تيبل) سَهم إبن منصوركسفـه عيشتـه ونايم على البعروركسفه عيشتـه......... وتضربـه سخونـهوهالثوبه وسخ راشج على إمتونهيكيّف من تجيه لمّة دخن وتجرچ اسنونهدويغي يا سماقه ويلحس چفة الكور_ _ _ _ _دويغـي يا سماقه......... ويلحس الرهوه يكيّف من يجيه محبس يصوغه يحصّل الكرَوهظـل إبـريـج .........ما مشاـه تره عَروهتـايـه يخـوتـي... وبالـفــلاة يــدور..!!وتتوقف مهنة الصياغة في المدن الجنوبية من العراق أثناء شهري (رجب ومحـّرم) من كل سنة ، ويقـّل البيع والشراء ، فتسوء أحوال الفقراء من الصاغة ، ويعانون من البطالة ، فيقضون جّلَ أوقاتهم في الكسل واللعب والتدخين ، وإحتساء الشاي والقهوة ، وكان هذا حال صاغة مدينة (المجر) من المسودنية ....فكانوا يجتمعون في ديوان كبيرهم (رابع بن زغير)، حيث الأحاديث والدفء وسماع الشعر والحكايات ، وكان ذلك يجري ليلياً وأحيانا وقت النهار ...ممـّا كان يُثقِـل على (رابع) وعائلته ...فقال أبيتا من الشعر حاثاً إياهم على إيجاد أعمال يتلهـّون بها ، ويكسبون منها رزقاً ، وكانت كلماته تهكميـة ساخرة ، تثير الضحك والسخرية قـال فيهــا:-هالصّـياغ ....گُلــّي ويـن تـاليهـكلهـا إمجضعـّه وشنهي البِصِـر بيها..!إتنبتون إبجگاير والگهوه والچاي واحدكـم إمسربل وين ضاوي إحذايخو صيروا سَقاقي وتوگلوا بالماي بـس إضبـط الجربـه... حيل وإمليهـه_ _ _ _ _بس إضبط الجربه وشَدشِدْ إحبالك تخشخش بالـعجـود.. وعيّـشّ إعيالكتحفـّظ مـن الكـوسـج لــو تصبالـك چثيره الناس عضها وگص چلاويهاومن المواقف الطريفة التي تعرّض لها (را ......
#التراث
#المندائي
#القديم
#الشاعر
#رابع
#زغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690198
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف رابــع بـن زغيــّرهو رابع بن غافل بن جوده ، كانت ولادته في مدينة المِجَـر بين أعمامه وأقاربـه المسودنيـّةوقد إمتهن الصياغة كبقية أعمامـه ...كما كان مسموع الكلمـة بينهم ، له ديوان يجتمعون فيه لحل مشاكلهم ، والتداول في أمورهم ، كما كان شاعراً يقـول الأبوذيّة والقصيـد ....!نوذج مـن شعره :قال يصف حاله مع جاره والشامتين بـه :-بَحـر لا بيه دَفع مردي ولا يـرْالسبـع عَگّـب العيلـه...ولا يـرّأتشـاوه إبلحـد مُظلـم ولا ...يّرْيفـرح مـن تمـر عيلـّه ...علـّي_ _ _ _ _وعندما قال عوده بن منصور شاكيا من موقف بعض أقربائه بقوله :-يِحـَگ لي أحچي وأصيحن وآنه منهمعلـى الـمنهـم عـدوهـم... وآنـه منهـمهلـي...... كلهــم منـاهـل وآنه منهــملًچـَنْ وسفـه نصيبــي....... خـان بـيّفأجـابـه رابـع بقـولـه :-أحبأب الچنـت أودهـّـم وإنـتَ منهـمبٍــّري أرحلـوا گلبـي.. وأنـت منهـمصحيـح أهلــك منـاهـل وإنـت منهمتقــوق آثـارهــم مثـل .......الثـّريـّهسافر رابع بن زغير وأبناء عمومته (جوده بن رشم) و(عوده بن منصور بن خيطان) من المجر الى مدينة (القرنة) لبعض شأنهم ونزلوا ضيوفا على أحد أولاد ععمومتهم ، وكان نجاراً فقيراً جداً، وكان الوقت شتاءاً ...وكان منزل هذا الرجل يتكون من صريفتين من القصب ، إحداهما لعائلته والثانية للأبقار والدواجن ، فاستقبلهم أحسن إستقبال ، وقام بواجب الضيافة قدر المستطاع ، ولمّا حلَّ وقت النوم فَرَشَ لهم في صريفة الأبقار ، وسط الروائح الكريهة والرطوبة والبرد والحشرات .....فلم يستطيعوا النوم حتى الصباح ، فباتوا يتناشدون الأشعار والقصص والأحاديث ، ولمّا طَّلَ الصباح أكمل (رابع) قصيدة وصف فيها ليلتهم ومُعاناتهم ، ووجهها الىإبن عمّـه (عوده بن منصور) قال فيها:-هذا من أرض (تيبل) سَهم إبن منصوركسفـه عيشتـه ونايم على البعروركسفه عيشتـه......... وتضربـه سخونـهوهالثوبه وسخ راشج على إمتونهيكيّف من تجيه لمّة دخن وتجرچ اسنونهدويغي يا سماقه ويلحس چفة الكور_ _ _ _ _دويغـي يا سماقه......... ويلحس الرهوه يكيّف من يجيه محبس يصوغه يحصّل الكرَوهظـل إبـريـج .........ما مشاـه تره عَروهتـايـه يخـوتـي... وبالـفــلاة يــدور..!!وتتوقف مهنة الصياغة في المدن الجنوبية من العراق أثناء شهري (رجب ومحـّرم) من كل سنة ، ويقـّل البيع والشراء ، فتسوء أحوال الفقراء من الصاغة ، ويعانون من البطالة ، فيقضون جّلَ أوقاتهم في الكسل واللعب والتدخين ، وإحتساء الشاي والقهوة ، وكان هذا حال صاغة مدينة (المجر) من المسودنية ....فكانوا يجتمعون في ديوان كبيرهم (رابع بن زغير)، حيث الأحاديث والدفء وسماع الشعر والحكايات ، وكان ذلك يجري ليلياً وأحيانا وقت النهار ...ممـّا كان يُثقِـل على (رابع) وعائلته ...فقال أبيتا من الشعر حاثاً إياهم على إيجاد أعمال يتلهـّون بها ، ويكسبون منها رزقاً ، وكانت كلماته تهكميـة ساخرة ، تثير الضحك والسخرية قـال فيهــا:-هالصّـياغ ....گُلــّي ويـن تـاليهـكلهـا إمجضعـّه وشنهي البِصِـر بيها..!إتنبتون إبجگاير والگهوه والچاي واحدكـم إمسربل وين ضاوي إحذايخو صيروا سَقاقي وتوگلوا بالماي بـس إضبـط الجربـه... حيل وإمليهـه_ _ _ _ _بس إضبط الجربه وشَدشِدْ إحبالك تخشخش بالـعجـود.. وعيّـشّ إعيالكتحفـّظ مـن الكـوسـج لــو تصبالـك چثيره الناس عضها وگص چلاويهاومن المواقف الطريفة التي تعرّض لها (را ......
#التراث
#المندائي
#القديم
#الشاعر
#رابع
#زغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690198
الحوار المتمدن
سعدي جبار مكلف - من التراث المندائي القديم الشاعر رابع زغير