اسامة قدوس : مجهودات ديبلوماسية جبارة في الضفة الغربية
#الحوار_المتمدن
#اسامة_قدوس خلال الأزمات، تميز الشعوب الحكومات الكفء من الحكومات الضعيفة. في فلسطين كشف وباء الكورونا قدرات فائقة على إدارة الأزمات والخروج منها بأخف الأضرار، على الأقل هذا ما تثبته النتائج الميدانية الملموسة من انخفاض نسبة الإصابات الجديدة إلى الصفر، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي نجحت الحكومة في تحصيله. قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية طروداً غذائية لصالح لجنة زكاة طولكرم، وجمعية دار اليتيم العربي، وبيت الأجداد لرعاية المسنين، تسلمتها فلسطين عن طريق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية،. كما أعلنت سفارة فلسطين في المملكة العربية السعودية أنها تلقت 10 ملايين ريال سعودي من السعودية. هذه المساعدات ستخصص لشراء معدات طبية من بينها 200 سرير مستشفى و 50 جهاز تهوئة.من ناحية أخرى، نجحت المجهودات الدبلوماسية لمحمود عباس ووزارة الخارجية في تحصيل دعم ضخم من الاتحاد الأوروبي قُدّر ب38 مليون يورو، الغرض منه المساهمة في دفع رواتب العملة ومعاشات المتقاعدين لشهر نيسان/ أبريل. 43 ألف هو عدد موظفي الخدمة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية والذين ستشملهم هذه المساعدات.وقد أكد مكتب الاتحاد الأوروبي أنّ هذه المساعدات المادية ستمكّن السلطة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية بفلسطين رغم الوضع المادي العصيب التي تمر به البلاد جراء تعطل الحركة الاقتصادية. وأشار الاتحاد الأوروبي في البيان ذاته أنّ معظم هؤلاء العملة يشغلون قطاع الصحة وقطاع التعليم بالإضافة إلى المتقاعدين بالضفة الغربية.تُضاف هذه المساعدات إلى الشحنة التي قدمتها تركيا مؤخرا عن طريق مطار بن غوريون في إسرائيل، لتشكّل حزاما مادّيا محترما من شأنه أن يدفع العجلة الاقتصادية بالبلاد إلى يوم مشهود تعلن فيه الحكومة الفلسطينية القضاء النهائي على فيروس كورونا بالبلاد. ......
#مجهودات
#ديبلوماسية
#جبارة
#الضفة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677610
#الحوار_المتمدن
#اسامة_قدوس خلال الأزمات، تميز الشعوب الحكومات الكفء من الحكومات الضعيفة. في فلسطين كشف وباء الكورونا قدرات فائقة على إدارة الأزمات والخروج منها بأخف الأضرار، على الأقل هذا ما تثبته النتائج الميدانية الملموسة من انخفاض نسبة الإصابات الجديدة إلى الصفر، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي نجحت الحكومة في تحصيله. قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية طروداً غذائية لصالح لجنة زكاة طولكرم، وجمعية دار اليتيم العربي، وبيت الأجداد لرعاية المسنين، تسلمتها فلسطين عن طريق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية،. كما أعلنت سفارة فلسطين في المملكة العربية السعودية أنها تلقت 10 ملايين ريال سعودي من السعودية. هذه المساعدات ستخصص لشراء معدات طبية من بينها 200 سرير مستشفى و 50 جهاز تهوئة.من ناحية أخرى، نجحت المجهودات الدبلوماسية لمحمود عباس ووزارة الخارجية في تحصيل دعم ضخم من الاتحاد الأوروبي قُدّر ب38 مليون يورو، الغرض منه المساهمة في دفع رواتب العملة ومعاشات المتقاعدين لشهر نيسان/ أبريل. 43 ألف هو عدد موظفي الخدمة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية والذين ستشملهم هذه المساعدات.وقد أكد مكتب الاتحاد الأوروبي أنّ هذه المساعدات المادية ستمكّن السلطة الفلسطينية من الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية بفلسطين رغم الوضع المادي العصيب التي تمر به البلاد جراء تعطل الحركة الاقتصادية. وأشار الاتحاد الأوروبي في البيان ذاته أنّ معظم هؤلاء العملة يشغلون قطاع الصحة وقطاع التعليم بالإضافة إلى المتقاعدين بالضفة الغربية.تُضاف هذه المساعدات إلى الشحنة التي قدمتها تركيا مؤخرا عن طريق مطار بن غوريون في إسرائيل، لتشكّل حزاما مادّيا محترما من شأنه أن يدفع العجلة الاقتصادية بالبلاد إلى يوم مشهود تعلن فيه الحكومة الفلسطينية القضاء النهائي على فيروس كورونا بالبلاد. ......
#مجهودات
#ديبلوماسية
#جبارة
#الضفة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677610
الحوار المتمدن
اسامة قدوس - مجهودات ديبلوماسية جبارة في الضفة الغربية
نهاد ابو غوش : ديبلوماسية الموساد
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يبدو العنوان أعلاه غريبا إلى درجة التناقض المطلق، فأين هي الديبلوماسية التي تتطلب أقصى قدر ممكن من الكياسة والحوار واللباقة وحسن الاستماع للآخر وتقدير مصالحه، من أجهزة الاستخبارات، وبخاصة الموساد الإسرائيلي، التي اشتهرت وعرفت على مستوى العالم، بالاغتيالات والقتل والاختطاف وتسميم الأعداء، وانتهاك سيادة الدول، واستخدام جوازات السفر الأجنبية في تنفيذ سلسلة الأعمال المروّعة والمخالفة لكل القوانين الدولية والوطنية؟لقد ترافقت الإعلانات المبكرة عن الاتصالات الإسرائيلية الخليجية مع الإشارات المتكررة، والغريبة فعلا، للدور المركزي الذي لعبه جهاز الموساد الإسرائيلي، وهو هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة، أو وكالة الاستخبارات الإسرائيلية المركزية التي مجال عملها خارج حدود إسرائيل (1). في ترتيب هذه العلاقات والاتصالات التي توّجت بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ثم البحريني الإسرائيلي، ثم اتفاق التطبيع الإسرائيلي السوداني الذي أعلن عنه البيت الأبيض يوم الجمعة 23 أكتوبر 2020، والذي تلا قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبلاغ الكونغرس نيته رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.هذه الاتفاقات كلها رعتها وأشرفت على تفاصيلها إدارة الرئيس ترامب التي ستستخدمها حتما في دعايتها الانتخابية كأدلة على نجاحاتها الديبلوماسية الباهرة، لكن اللافت في كل هذه التطورات هو الدور الذي لعبه جهاز الموساد، ليس فقط في إخراج الاتفاقيات إلى النور، والإشراف على تفاصيلها الختامية، بل في التمهيد لها، وتطويرها خطوة بعد أخرى على مر السنين، وهو ما يدل إما على طبيعة الاتفاقات والاتصالات السابقة والحالية، أو على الجوهر الفعلي لهذه الاتفاقات في المستقبل.أسباب الاستغرابأحد أسباب الاستغراب يعود ببساطة إلى أن عمليات الموساد واتصالاته غالبا ما تحاط بالكتمان الشديد والسرية المطلقة، وهذا منطقي طالما أن المهمات الموكلة للموساد هي "مهمات خاصة" وسرية لأنها ترتبط أساسا بتصفية أعداء إسرائيل ، وجلب من يعتقد أنهم ألحقوا ضررا بالغا بأمن الدولة، أو أمن اليهود مثل النازي أدولف أيخمان إلى عدالة دولة إسرائيل، وهو مبدأ شمل أولئك الذين أملى عليهم ضميرهم كشف ما تفعله دولة إسرائيل مثلما فعل مردخاي فعنونو، أو ناشطي وكوادر الفصائل الفلسطينية، وهم كثير إلى درجة لا يتسع المجال لتعدادهم، وقد لاحقهم الموساد بالاغتيالات في عدد كبير من الساحات والعواصم والمدن العالمية ومنها لندن وروما وباريس وأثينا، ودول قبرص والأرجنتين والنرويج، فضلا عن تونس وعمّان وبيروت ودمشق وصولا إلى دبي والسودان الملتحقتين مؤخرا بركب التطبيع، والمفارقة أن الموساد لعب في الحالتين الأخيرتين بالتحديد ( الإمارات والسودان) الدور الرئيسي في انتهاك سيادة هذه الدول كما في التمهيد للتطبيع.وجه آخر للغرابة يكمن في أن طبيعة الأدوار المنسوبة مؤخرا للموساد في التمهيد لإقامة العلاقات الدبلوماسية ليست من اختصاص هذا الجهاز ولا هي ذات طبيعة أمنية، وكان يمكن لجهات أخرى كثيرة إسرائيلية وعربية وأميركية ودولية، حكومات ورجال أعمال، أن يلعبوا أدورا مفيدة في تنسيق هذه العلاقات وتطويرها بشكل محترف دون الحاجة إلى تدخلات هذا جهاز الاستخبارات الخارجية ذي السمعة الرهيبة، والذي رفعته سرية عملياته وغموضها إلى مصاف الجهاز الخارق، حتى أن كثيرا من العمليات الغامضة والتي أسندت إلى فاعلين مجهولي الهوية، نسبت إلى جهاز الموساد.الأنوية الأولى لجهاز الموساد تأسست قبل إنشاء دولة إسرائيل، وتحديدا في أواخر الثلاثينات كذراع تابعة للهاغاناه مهمتها الرئيسية تنظي ......
#ديبلوماسية
#الموساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696784
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش يبدو العنوان أعلاه غريبا إلى درجة التناقض المطلق، فأين هي الديبلوماسية التي تتطلب أقصى قدر ممكن من الكياسة والحوار واللباقة وحسن الاستماع للآخر وتقدير مصالحه، من أجهزة الاستخبارات، وبخاصة الموساد الإسرائيلي، التي اشتهرت وعرفت على مستوى العالم، بالاغتيالات والقتل والاختطاف وتسميم الأعداء، وانتهاك سيادة الدول، واستخدام جوازات السفر الأجنبية في تنفيذ سلسلة الأعمال المروّعة والمخالفة لكل القوانين الدولية والوطنية؟لقد ترافقت الإعلانات المبكرة عن الاتصالات الإسرائيلية الخليجية مع الإشارات المتكررة، والغريبة فعلا، للدور المركزي الذي لعبه جهاز الموساد الإسرائيلي، وهو هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة، أو وكالة الاستخبارات الإسرائيلية المركزية التي مجال عملها خارج حدود إسرائيل (1). في ترتيب هذه العلاقات والاتصالات التي توّجت بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، ثم البحريني الإسرائيلي، ثم اتفاق التطبيع الإسرائيلي السوداني الذي أعلن عنه البيت الأبيض يوم الجمعة 23 أكتوبر 2020، والذي تلا قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبلاغ الكونغرس نيته رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.هذه الاتفاقات كلها رعتها وأشرفت على تفاصيلها إدارة الرئيس ترامب التي ستستخدمها حتما في دعايتها الانتخابية كأدلة على نجاحاتها الديبلوماسية الباهرة، لكن اللافت في كل هذه التطورات هو الدور الذي لعبه جهاز الموساد، ليس فقط في إخراج الاتفاقيات إلى النور، والإشراف على تفاصيلها الختامية، بل في التمهيد لها، وتطويرها خطوة بعد أخرى على مر السنين، وهو ما يدل إما على طبيعة الاتفاقات والاتصالات السابقة والحالية، أو على الجوهر الفعلي لهذه الاتفاقات في المستقبل.أسباب الاستغرابأحد أسباب الاستغراب يعود ببساطة إلى أن عمليات الموساد واتصالاته غالبا ما تحاط بالكتمان الشديد والسرية المطلقة، وهذا منطقي طالما أن المهمات الموكلة للموساد هي "مهمات خاصة" وسرية لأنها ترتبط أساسا بتصفية أعداء إسرائيل ، وجلب من يعتقد أنهم ألحقوا ضررا بالغا بأمن الدولة، أو أمن اليهود مثل النازي أدولف أيخمان إلى عدالة دولة إسرائيل، وهو مبدأ شمل أولئك الذين أملى عليهم ضميرهم كشف ما تفعله دولة إسرائيل مثلما فعل مردخاي فعنونو، أو ناشطي وكوادر الفصائل الفلسطينية، وهم كثير إلى درجة لا يتسع المجال لتعدادهم، وقد لاحقهم الموساد بالاغتيالات في عدد كبير من الساحات والعواصم والمدن العالمية ومنها لندن وروما وباريس وأثينا، ودول قبرص والأرجنتين والنرويج، فضلا عن تونس وعمّان وبيروت ودمشق وصولا إلى دبي والسودان الملتحقتين مؤخرا بركب التطبيع، والمفارقة أن الموساد لعب في الحالتين الأخيرتين بالتحديد ( الإمارات والسودان) الدور الرئيسي في انتهاك سيادة هذه الدول كما في التمهيد للتطبيع.وجه آخر للغرابة يكمن في أن طبيعة الأدوار المنسوبة مؤخرا للموساد في التمهيد لإقامة العلاقات الدبلوماسية ليست من اختصاص هذا الجهاز ولا هي ذات طبيعة أمنية، وكان يمكن لجهات أخرى كثيرة إسرائيلية وعربية وأميركية ودولية، حكومات ورجال أعمال، أن يلعبوا أدورا مفيدة في تنسيق هذه العلاقات وتطويرها بشكل محترف دون الحاجة إلى تدخلات هذا جهاز الاستخبارات الخارجية ذي السمعة الرهيبة، والذي رفعته سرية عملياته وغموضها إلى مصاف الجهاز الخارق، حتى أن كثيرا من العمليات الغامضة والتي أسندت إلى فاعلين مجهولي الهوية، نسبت إلى جهاز الموساد.الأنوية الأولى لجهاز الموساد تأسست قبل إنشاء دولة إسرائيل، وتحديدا في أواخر الثلاثينات كذراع تابعة للهاغاناه مهمتها الرئيسية تنظي ......
#ديبلوماسية
#الموساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696784
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - ديبلوماسية الموساد
صبري الرابحي : : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
#الحوار_المتمدن
#صبري_الرابحي منذ فجر الثورة و النخب السياسية للبلد تفاخر بعلاقاتها المتقدمة مع محاور إقليمية مترامية بين الملوك و الرؤساء و حتى الجنرالات و الجماعات المتطرفة، لكن عندما تعلق الأمر بالديبلوماسية المطلوبة لجلب التلاقيح، تاهت دفاتر العناوين في رفوف منسية إعتادت على فتحها فقط للإستقواء على الخصوم أو للتسويق للفرانشيزات الدولية..كل المحاور و الأباطرة و مريديهم و وكلائهم لا يتساوون عندي أمام تونسي يسقط بينما يشاهد إحتراب نخبه السياسية التي أدارت ظهرها عن حقه المقدس في الحياة.. يسقط دون توفر جرعة و لو جرعة بسيطة من الأمل في أن يرى في بلده ما يستحق العيش من أجله!!و إذا ما رحل، ترى لمن يترك تونس من بعده؟أ لهؤلاء؟لقد شكلت مسألة الديبلوماسية متعددة الرؤوس لفترة طويلة محور خلاف سياسي مهم، تبلور خاصة عند كشف حركة النهضة لعلاقات رئيسها مع عديد الدول العربية و الإسلامية و حتى الأوروبية، ففي حين تغاضى الرئيس السابق الباجي قائد السبسي عن هذه المسألة تحت عنوان التوافق الذي ميز فترة حكمه مع حركة النهضة فإن هذه المسألة شكلت تهديدا لصلاحيات الرئيس الحالي قيس سعيد و الذي أظهر توجسا كبيرا في كل شيء متى تعلق الأمر برمزية مركزه بغض النظر عن مقتضيات الدستور و هو الأمر الأغرب.كم وددنا لو نجحت النخب السياسية الحاكمة في رأب هذا التصدع الحاصل على الديبلوماسية التونسية العريقة رغم محدوديتها، كم وددنا لو أن الديبلوماسية تتحول إلى خدمة البلد و ليس لخدمة الحزب أو الفرد. و رغم إلتزامنا بالموضوعية في تقييم أداء الرئيس خلال الأيام القليلة الفارطة إلا أنه لا يفوتنا التأكيد على تأخر مساعيه و إنشغاله بترتيب البيت الداخلي مطولا بأساليب كانت لتهدمه فوق رأس الجميع.توجه الرئيس إلى الأشقاء العرب طلبا للمساعدة و لم يعد خائبا، و تعددت المساعدات و كسرت جدران الإصطفاف و المحاور الكلاسيكية التي إعتاد التونسيون التوجس منها.. لقد كانت الغلبة للمشترك الحضاري فوق رقعة المصالح و التحالفات و لو ظرفيا. غير أن المهم في مجمل هذه المستجدات هو تغليب المصلحة الوطنية و نبش الإمتدادات الحضارية لتونس في محيطها العربي و كسر عزلتها التي فرضتها الصراعات الداخلية مطولا.لقد أرهق الأداء الفردي ديبلوماسية تونس حتى إرتبطت المواقف الكبرى بالأشخاص منذ مبادرات بورڨ-;-يبة حتى إتصالات سعيد الأخيرة المكثفة بالإخوة العرب، و المحير في ذلك هو مجانبة تونس للخط الديبلوماسي الكلاسيكي الذي يحكم العلاقات بين الدول لتتحول المسألة إلى الإحتكام إلى أهواء الفرد أو الحزب و هو ما أفقد تونس ما تبقى لديبلوماسيتها من رمزية. يبدو أن المسألة تتعلق بالتسويق لمصلحة البلد قبل التسويق لمصلحة الفرد و الحزب لأنه متى تعمقت الأزمة و تدهورت الأوضاع لا مناص من التمسك بالبلد و ليذهب الأفراد عندها غير مؤسوف عليهم إلى أحزابهم!! نحن نرى الديبلوماسية كغيرها من مرافق الدولة مستمرة في التاريخ غير عابئة بالأشخاص و الظرفيات مكرسة لخدمة البلد و ليس مطية لأحد لبسط نفوذه أو تمكين أعضاده على أركان الحكم.. هكذا هي الديبلوماسية كانت و ستكون كلمة تونس بين الدول و ليس أهواء أحدهم في كل الأزمنة. ......
#-تونس،
#ديبلوماسية
#الحزب
#الفرد
#الكورونا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725127
الحوار المتمدن
صبري الرابحي - : -تونس، ديبلوماسية الحزب و الفرد في زمن الكورونا-