أيمن الساسي : 14 جانفي و الاسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#أيمن_الساسي بغض النظر عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها البلاد بعد 14 جانفي 2011، و بغض النظر عن الأحلام التي تحولت إلى سراب... رغم كل ما يمكن قوله، يبقى الأمل على قيد الحياة... يبقى الأمل قائما ما دمنا نفكر و نقيم و نسعى لتجاوز أخطاء الماضي، الثورة لا تكون بغتة، كما يروج الكثيرين، هي محصلة لمجموعة من التغييرات الكمية التي تحدث دون أن يوليها الناس أهمية، هي بناء تراكمي.. و حتى إن فشلت و تحولت إلى كابوس‘ فهذا لا ينفي كونها طبقة تضاف إلى وعي الناس.. الثورة ليست فعلا نرجسيا و لا ورود ملقاة على الطريق، ليست ياسمين ولا نرجس... الثورة رصاصة تنطلق مباشرة إلى هدفها...اليوم و نحن نتذكر أحداث 14 جانفي 2011 علينا تعلم أن الثورة تبدأ لحظة انهيار القديم و البدء ببناء الجديد، و هدا يتطلب مشروعا واضح المعالم في أذهان الثائرين، و قادة يفرزها الثوار... الثورة لا تساوم، و تدرك جيدا أن معارضة النظام السياسي القديم، لا يمكن أن تقود الثورة، كونها لا تختلف عن النظام القديم في شيء، فهي نتاجه، مجرد رد فعل لفعل... فالنظام ليس من يحكم فقط، بل و من يعارضه أيضا... و نفي الأول يتطلب نفي الثانى... إبقاء الثاني يعني إعادة إنتاج الأول بطريقة أكثر تشوها، و حتى إتاحة الفرصة له ليعود مجددا...بإدراكنا أن النظام السياسي يتكون ممن يحكم و من يعارض، ندرك سبب تغول الإسلاميين و قوة الإسلام السياسي، فمنذ الاستقلال سعى من في الحكم حينها أي " الحبيب بورقيبة " لتقديم نفسه بصورة المجتهد الذي ينطلق من الإسلام، فالإسلام منصوص عليه في الدستور، مجلة الأحوال الشخصية هي اجتهاد من داخل الإسلام، الرئيس يحرص على أداء الحج، العمرة... الدين يدرس في المدارس و المعاهد، فالتلميذ يتعلم الصلاة في المدرسة، و يحرص على تحفيظه جزأين من القرآن... هذا النهج تواصل مع خلف بورقيبة أي مع " بن علي " الذي كان امتدادا للأول... الحاكم الذي ينطلق من داخل الفضاء الديني و يبحث عن مشروعيته فيه لم يكن سوى إسلاما سياسيا مقنعا...و لد معارضة إسلامية، مثل الاتجاه الإسلامي التي تحولت إلى النهضة فيما بعد، و التي لم تختلف مع الحاكمين في انطلاقهم من الدين، لكنها اختلفت معهم في رؤيتهم و توجهاتهم... و اليوم من يعارض النهضة لا يختلف عنها من حيث المنطلق، مثلا " الباجي قايد السبسي " قبل وفاته، يمكن لمن يشاء إحصاء عدد الآيات القرآنية التي رددها في نقاشاته، و حزب قلب تونس و رئيسه نبيل القروي في رجوعه للدين لتقديم نفسه... بالنسبة لي الإسلام السياسي هو الذي يجمع الجميع منذ الاستقلال إلى اليوم، الفرق فقط فيمن يمثله...اليسار و التيارات العلمانية كانت هامشية من دون وزن، لكن رغم قوة الإسلام السياسي، فإن أهم ما أنتجته أحداث 14 جانفي 2011 هو تصدع إيديولوجيا الإسلام السياسي، ليس فقط بسبب فشلهم على مستوى الحكم، أو بسبب الكوارث التي وقعت في العراق و سوريا... و التي كانوا هم أحد أهم أسبابها... فصور الناس التي قتلت، و ذبحت... كل الضحايا من نساء، أطفال... كل تلك القرابين التي قدمها الاسلام السياسي لأجل السلطة، عرتهم و كشفت حقيقتهم... كذلك صعود التيارات التحررية، أو المضادة للدين... و التي عجز الإسلام السياسي عن التعايش معها، فعاد للتكفير و تهم الهرطقة التي يوجهها لهذا و ذاك... إضافة لتملقه للإمبريالية لأجل الحكم... كلها عوامل ساهمت في تصدعه... الشعوب الإسلامية اليوم تعاني من أزمة وجودية، و حالة فراغ عميقة، بعد أن كف الإسلام عن لعب دور مانح المعنى لأغلبها، الكثير اليوم يعيد قراءة الإسلام من جديد بأساليب ......
#جانفي
#الاسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705688
#الحوار_المتمدن
#أيمن_الساسي بغض النظر عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها البلاد بعد 14 جانفي 2011، و بغض النظر عن الأحلام التي تحولت إلى سراب... رغم كل ما يمكن قوله، يبقى الأمل على قيد الحياة... يبقى الأمل قائما ما دمنا نفكر و نقيم و نسعى لتجاوز أخطاء الماضي، الثورة لا تكون بغتة، كما يروج الكثيرين، هي محصلة لمجموعة من التغييرات الكمية التي تحدث دون أن يوليها الناس أهمية، هي بناء تراكمي.. و حتى إن فشلت و تحولت إلى كابوس‘ فهذا لا ينفي كونها طبقة تضاف إلى وعي الناس.. الثورة ليست فعلا نرجسيا و لا ورود ملقاة على الطريق، ليست ياسمين ولا نرجس... الثورة رصاصة تنطلق مباشرة إلى هدفها...اليوم و نحن نتذكر أحداث 14 جانفي 2011 علينا تعلم أن الثورة تبدأ لحظة انهيار القديم و البدء ببناء الجديد، و هدا يتطلب مشروعا واضح المعالم في أذهان الثائرين، و قادة يفرزها الثوار... الثورة لا تساوم، و تدرك جيدا أن معارضة النظام السياسي القديم، لا يمكن أن تقود الثورة، كونها لا تختلف عن النظام القديم في شيء، فهي نتاجه، مجرد رد فعل لفعل... فالنظام ليس من يحكم فقط، بل و من يعارضه أيضا... و نفي الأول يتطلب نفي الثانى... إبقاء الثاني يعني إعادة إنتاج الأول بطريقة أكثر تشوها، و حتى إتاحة الفرصة له ليعود مجددا...بإدراكنا أن النظام السياسي يتكون ممن يحكم و من يعارض، ندرك سبب تغول الإسلاميين و قوة الإسلام السياسي، فمنذ الاستقلال سعى من في الحكم حينها أي " الحبيب بورقيبة " لتقديم نفسه بصورة المجتهد الذي ينطلق من الإسلام، فالإسلام منصوص عليه في الدستور، مجلة الأحوال الشخصية هي اجتهاد من داخل الإسلام، الرئيس يحرص على أداء الحج، العمرة... الدين يدرس في المدارس و المعاهد، فالتلميذ يتعلم الصلاة في المدرسة، و يحرص على تحفيظه جزأين من القرآن... هذا النهج تواصل مع خلف بورقيبة أي مع " بن علي " الذي كان امتدادا للأول... الحاكم الذي ينطلق من داخل الفضاء الديني و يبحث عن مشروعيته فيه لم يكن سوى إسلاما سياسيا مقنعا...و لد معارضة إسلامية، مثل الاتجاه الإسلامي التي تحولت إلى النهضة فيما بعد، و التي لم تختلف مع الحاكمين في انطلاقهم من الدين، لكنها اختلفت معهم في رؤيتهم و توجهاتهم... و اليوم من يعارض النهضة لا يختلف عنها من حيث المنطلق، مثلا " الباجي قايد السبسي " قبل وفاته، يمكن لمن يشاء إحصاء عدد الآيات القرآنية التي رددها في نقاشاته، و حزب قلب تونس و رئيسه نبيل القروي في رجوعه للدين لتقديم نفسه... بالنسبة لي الإسلام السياسي هو الذي يجمع الجميع منذ الاستقلال إلى اليوم، الفرق فقط فيمن يمثله...اليسار و التيارات العلمانية كانت هامشية من دون وزن، لكن رغم قوة الإسلام السياسي، فإن أهم ما أنتجته أحداث 14 جانفي 2011 هو تصدع إيديولوجيا الإسلام السياسي، ليس فقط بسبب فشلهم على مستوى الحكم، أو بسبب الكوارث التي وقعت في العراق و سوريا... و التي كانوا هم أحد أهم أسبابها... فصور الناس التي قتلت، و ذبحت... كل الضحايا من نساء، أطفال... كل تلك القرابين التي قدمها الاسلام السياسي لأجل السلطة، عرتهم و كشفت حقيقتهم... كذلك صعود التيارات التحررية، أو المضادة للدين... و التي عجز الإسلام السياسي عن التعايش معها، فعاد للتكفير و تهم الهرطقة التي يوجهها لهذا و ذاك... إضافة لتملقه للإمبريالية لأجل الحكم... كلها عوامل ساهمت في تصدعه... الشعوب الإسلامية اليوم تعاني من أزمة وجودية، و حالة فراغ عميقة، بعد أن كف الإسلام عن لعب دور مانح المعنى لأغلبها، الكثير اليوم يعيد قراءة الإسلام من جديد بأساليب ......
#جانفي
#الاسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705688
الحوار المتمدن
أيمن الساسي - 14 جانفي و الاسلام السياسي
حزب الكادحين : بيان مشترك بمناسبة 14 جانفي
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين تمرّ اليوم عشر سنوات على الملحمة البطولية التي خاضتها جماهير شعبنا من 17 ديسمبر 2010 إلى 14 جانفي 2011 انتفاضا على واقع الظلم والحيف والفساد والاستبداد الذي خضعت إليه طوال عقود من الزمن، وتوقا إلى التحرّر والعدالة الاجتماعيّة والكرامة الوطنية. عشر سنوات من حكم الائتلاف الطبقي الرجعي العميل، تعاقبت عليه تسع حكومات تداولت على خدمة الاستعمار ودوائر النهب وتآمرت على هدر السيادة الوطنية ورهن المقدّرات الشعبية وخيانة دماء الشهداء والجرحى ونسف كلّ أمل في الحياة الحرّة الكريمة وفسح المجال لاستشراء الفساد وتمكّن الإرهاب وعربدة الحكم الظلامي للإسلام السياسي ممّا عاد على أبناء شعبنا بالوبال تفقيرا وتجويعا وتهميشا وتعطيلا عن الشغل وقمعا للحريات وانتهاكا للعدالة وتخريبا للاقتصاد والمجتمع، بما أعاد إلى الأذهان نفس الملامح والعوامل التي أدّت إلى انتفاضة شعبنا قبل عشرة أعوام وتضحيته بمئات الشهداء والجرحى، وبما حرّك الجماهير الشعبيّة لتجديد العهد مع سيل من التحرّكات والاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات والمظاهرات عمّت كلّ جهات البلاد وأجمعت على إسقاط نظام العمالة للاستعمار المعادي للشعب. وإذ تسجّل الأحزاب والأطراف السياسية الممضية أدناه هذه الوقائع والملامح بكلّ روح وطنية مسؤولة فإنّها:1- تحيّي بحرارة وإكبار كلّ النضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية في كل مكان ومن كلّ موقع رفضا للسياسات اللاّوطنية واللاّديمقراطية واللاّشعبية وتوقا لتحقيق أهدافها في التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي.2- تؤكّد العزم الشديد على مواصلة تصعيد كلّ أشكال النضال من أجل استكمال المسار الثوري وتحقيق الأهداف التي ثار من أجلها شعبنا منذ عشر سنوات.3- النضال بلا هوادة ضد الرجعية بشقيها الظلامي الإخواني بقيادة حركة النهضة والسائرين في ركابها من جهة و التجمع العائد من جهة أخرى قصد رسكلة الخيارات التي لفظها شعبنا.4- تهيب بكلّ القوى الوطنية والثوريّة والتقدّمية أن تضاعف العمل على توحيد الجهود من أجل إعادة بناء جبهة اليسار على قاعدة النضال الثوري المشترك و إعادة التأسيس بعد التقييم والنقد والنقد الذاتي الصارم وتشدّد على أنّ الوحدة الصمّاء هي الكفيل الأوحد وجدار الصدّ الأصلب للتصدّي لطغمة العمالة والخيانة الوطنية وعصابات الرّجعيّة والظلاميّة ولوبيات الفساد والإرهاب ولتحقيق أهداف الوطن والشعب.• لنتّحد.• لنواصل النضال الثّوري من أجل السيادة الوطنية والكرامة الشعبية.• لننخرط بلا هوادة في نضالات الطبقة العاملة وعموم الشعب من أجل العدالة الاجتماعيّة والحرية و السيادة الوطنية.-------------------------------------------------------------* حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد * حركة الرّاية العمّالية* حزب الكادحين * الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي------------------تونس في 14 جانفي 2021 ......
#بيان
#مشترك
#بمناسبة
#جانفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705744
#الحوار_المتمدن
#حزب_الكادحين تمرّ اليوم عشر سنوات على الملحمة البطولية التي خاضتها جماهير شعبنا من 17 ديسمبر 2010 إلى 14 جانفي 2011 انتفاضا على واقع الظلم والحيف والفساد والاستبداد الذي خضعت إليه طوال عقود من الزمن، وتوقا إلى التحرّر والعدالة الاجتماعيّة والكرامة الوطنية. عشر سنوات من حكم الائتلاف الطبقي الرجعي العميل، تعاقبت عليه تسع حكومات تداولت على خدمة الاستعمار ودوائر النهب وتآمرت على هدر السيادة الوطنية ورهن المقدّرات الشعبية وخيانة دماء الشهداء والجرحى ونسف كلّ أمل في الحياة الحرّة الكريمة وفسح المجال لاستشراء الفساد وتمكّن الإرهاب وعربدة الحكم الظلامي للإسلام السياسي ممّا عاد على أبناء شعبنا بالوبال تفقيرا وتجويعا وتهميشا وتعطيلا عن الشغل وقمعا للحريات وانتهاكا للعدالة وتخريبا للاقتصاد والمجتمع، بما أعاد إلى الأذهان نفس الملامح والعوامل التي أدّت إلى انتفاضة شعبنا قبل عشرة أعوام وتضحيته بمئات الشهداء والجرحى، وبما حرّك الجماهير الشعبيّة لتجديد العهد مع سيل من التحرّكات والاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات والمظاهرات عمّت كلّ جهات البلاد وأجمعت على إسقاط نظام العمالة للاستعمار المعادي للشعب. وإذ تسجّل الأحزاب والأطراف السياسية الممضية أدناه هذه الوقائع والملامح بكلّ روح وطنية مسؤولة فإنّها:1- تحيّي بحرارة وإكبار كلّ النضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية في كل مكان ومن كلّ موقع رفضا للسياسات اللاّوطنية واللاّديمقراطية واللاّشعبية وتوقا لتحقيق أهدافها في التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي.2- تؤكّد العزم الشديد على مواصلة تصعيد كلّ أشكال النضال من أجل استكمال المسار الثوري وتحقيق الأهداف التي ثار من أجلها شعبنا منذ عشر سنوات.3- النضال بلا هوادة ضد الرجعية بشقيها الظلامي الإخواني بقيادة حركة النهضة والسائرين في ركابها من جهة و التجمع العائد من جهة أخرى قصد رسكلة الخيارات التي لفظها شعبنا.4- تهيب بكلّ القوى الوطنية والثوريّة والتقدّمية أن تضاعف العمل على توحيد الجهود من أجل إعادة بناء جبهة اليسار على قاعدة النضال الثوري المشترك و إعادة التأسيس بعد التقييم والنقد والنقد الذاتي الصارم وتشدّد على أنّ الوحدة الصمّاء هي الكفيل الأوحد وجدار الصدّ الأصلب للتصدّي لطغمة العمالة والخيانة الوطنية وعصابات الرّجعيّة والظلاميّة ولوبيات الفساد والإرهاب ولتحقيق أهداف الوطن والشعب.• لنتّحد.• لنواصل النضال الثّوري من أجل السيادة الوطنية والكرامة الشعبية.• لننخرط بلا هوادة في نضالات الطبقة العاملة وعموم الشعب من أجل العدالة الاجتماعيّة والحرية و السيادة الوطنية.-------------------------------------------------------------* حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد * حركة الرّاية العمّالية* حزب الكادحين * الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي------------------تونس في 14 جانفي 2021 ......
#بيان
#مشترك
#بمناسبة
#جانفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705744
الحوار المتمدن
حزب الكادحين - بيان مشترك بمناسبة 14 جانفي
أيمن الساسي : 14 جانفي اللحظة الضائعة
#الحوار_المتمدن
#أيمن_الساسي تفريغ المفاهيم من مضمونها، و جعل الناس تتبنى و تدافع عن تلك المفاهيم الفارغة، هو أحد الأساليب المعتمدة لتطويع الشعوب، طبعا هذا لا يتم دون مثقفين خونة للمثقف بوعي أو بدون وعي...إحدى أهم التجارب التي كان يمكن توظيفها و الاعتماد عليها بعد 14 جانفي، هي لجان الحماية، فأن ينتظم الشعب بعد أن تهاوت مؤسسة الداخلية و بقية مؤسسات الدولة، و لم يقف متفرجا بل ألهمه عقله و عقلانيته إلى أن يفرز لجنان حماية تتكفل بحماية أحياءه... تلك اللجان كانت لب الديمقراطية...فالديمقراطية تعني التسيير الذاتي، أي حق الشعب في تسيير نفسه بنفسه انطلاقا من مؤسساته التي يوجدها بنفسه، و هنا أنا لا أتحدث عن الجمعيات الخيرية كما يحلو للبعض أن يتصور، بل أشمل من هذا، أنا أتحدث عن القضاء، الداخلية، البرلمان.... و كذلك المشاركة في تسيير الشركات و المؤسسات التي تتداخل مصالحها مع مصالحه...الديمقراطية الفارغة تعني انتخاب ممثلين كل فترة زمنية، ليتصرفوا في البلاد و العباد كما يشاءون، أو يشاء أسياد الخارج، صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأوربي... أما الديمقراطية الحقيقية، فتعني أن لا يكون الشعب قشة في مهب الريح، أو آخر من يعلم، أو لا يمكنه أن يعلم من أمره شيئا بتعلة أسرار، و أمور دولة... بل تعني أن يكون الشعب مطلعا على أموره، مشاركا في اتخاذ القرار، و له القدرة على تنفيذ قراراته، و أن يختار قبل كل شيء النمط أو الأنماط الحياتية التي يريد أن يحيا وفقها... مادامت تلك الأنماط مسالمة...هذا يعني أن الديمقراطية لا تشمل دمقرطة الشأن العام فقط، بل دمقرطة الاقتصاد أيضا، فعلى العمال أن لا يكونوا قشة داخل الشركات و المؤسسات، بل عليهم المشاركة في تسييرها و اتخاذ القرار عن طريق ممثليهم... و عليهم الاستغناء عن عبودية الأجرة و التحول لشركاء، فكل منتوج هو محصلة عمل جماعي، و لا معنى و لا عدالة لأن يحتكر طرف كل شيء... و من يفشل في دمقرطة الاقتصاد، فهو يقبل بوجود حصان طروادة داخل بناءه... الديمقراطية الحقيقية مرعبة و مخيفة للسلطة، لذلك سعت منذ الأيام الأولى لإجهاضها عبر مثقفيها، و ذلك باستغلال الاعلام لنشر المفهوم الفارغ، و إعادة تقوية السلطة و إضعاف المجتمع، و شيطنة كل من خالفها... و اختزلت الثورة في البطون، لتبدأ و تنتهي هناك، و كما كان النظام السابق يحكم بالخبز، واصل النظام الجديد سياسة الحكم بالخبز... و الفكرة الأساسية ليست احتقار الخبز، فالطعام، الملبس، المسكن، الجنس... كلها أمور أساسية، مشتركة بين الإنسان و الحيوان... و اختزال الإنسان فيها و جعله يركض طيلة حياته خلفها، يعني إفشاله كمشروع إنسان، و الحكم عليه بأن يتحيون طيلة حياته، محكوم بالغرائز و العاطفة ليسهل التحكم به...الإنسان كمشروع هو نتيجة لوقت الفراغ، كل الأعمال العظيمة، العبقرية، الأفكار الكبرى، الفلسفات، الروايات، القصائد، الاكتشافات العلمية... هي نتيجة لوقت الفراغ، فكلما زاد وقت الفراغ كلما زادت إنسانية الإنسان و كلما نقص كلما نقصت تلك الإنسانية... اليوم و بعد أن سرقت منا لحظة 14 جانفي، سرقت منا إنسانيتها، جنونها، أفكارها... و اختزلت في الصراعات السياسية، أو العودة اليوم كما يفعل الكثيرين بأسلوب أنيق عبر دمى أنيقة، متأنقة... بتجاوز الصراع السياسي و محاولة تقديم أو اختزالنا في إنسان اقتصادي... ذلك الإنسان الذي يعيش وفقا لمبدأ " أنا أستهلك، إذن أنا موجود "، إنسان غرائزي، لا عقلاني... مغترب عن ذاته، تسرق قيمته لصالح هاتف، سيارة، وجبة غداء في مطعم... إنسان تحكمه الشهوة في علاقته و غرائزه... ......
#جانفي
#اللحظة
#الضائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705798
#الحوار_المتمدن
#أيمن_الساسي تفريغ المفاهيم من مضمونها، و جعل الناس تتبنى و تدافع عن تلك المفاهيم الفارغة، هو أحد الأساليب المعتمدة لتطويع الشعوب، طبعا هذا لا يتم دون مثقفين خونة للمثقف بوعي أو بدون وعي...إحدى أهم التجارب التي كان يمكن توظيفها و الاعتماد عليها بعد 14 جانفي، هي لجان الحماية، فأن ينتظم الشعب بعد أن تهاوت مؤسسة الداخلية و بقية مؤسسات الدولة، و لم يقف متفرجا بل ألهمه عقله و عقلانيته إلى أن يفرز لجنان حماية تتكفل بحماية أحياءه... تلك اللجان كانت لب الديمقراطية...فالديمقراطية تعني التسيير الذاتي، أي حق الشعب في تسيير نفسه بنفسه انطلاقا من مؤسساته التي يوجدها بنفسه، و هنا أنا لا أتحدث عن الجمعيات الخيرية كما يحلو للبعض أن يتصور، بل أشمل من هذا، أنا أتحدث عن القضاء، الداخلية، البرلمان.... و كذلك المشاركة في تسيير الشركات و المؤسسات التي تتداخل مصالحها مع مصالحه...الديمقراطية الفارغة تعني انتخاب ممثلين كل فترة زمنية، ليتصرفوا في البلاد و العباد كما يشاءون، أو يشاء أسياد الخارج، صندوق النقد الدولي، الاتحاد الأوربي... أما الديمقراطية الحقيقية، فتعني أن لا يكون الشعب قشة في مهب الريح، أو آخر من يعلم، أو لا يمكنه أن يعلم من أمره شيئا بتعلة أسرار، و أمور دولة... بل تعني أن يكون الشعب مطلعا على أموره، مشاركا في اتخاذ القرار، و له القدرة على تنفيذ قراراته، و أن يختار قبل كل شيء النمط أو الأنماط الحياتية التي يريد أن يحيا وفقها... مادامت تلك الأنماط مسالمة...هذا يعني أن الديمقراطية لا تشمل دمقرطة الشأن العام فقط، بل دمقرطة الاقتصاد أيضا، فعلى العمال أن لا يكونوا قشة داخل الشركات و المؤسسات، بل عليهم المشاركة في تسييرها و اتخاذ القرار عن طريق ممثليهم... و عليهم الاستغناء عن عبودية الأجرة و التحول لشركاء، فكل منتوج هو محصلة عمل جماعي، و لا معنى و لا عدالة لأن يحتكر طرف كل شيء... و من يفشل في دمقرطة الاقتصاد، فهو يقبل بوجود حصان طروادة داخل بناءه... الديمقراطية الحقيقية مرعبة و مخيفة للسلطة، لذلك سعت منذ الأيام الأولى لإجهاضها عبر مثقفيها، و ذلك باستغلال الاعلام لنشر المفهوم الفارغ، و إعادة تقوية السلطة و إضعاف المجتمع، و شيطنة كل من خالفها... و اختزلت الثورة في البطون، لتبدأ و تنتهي هناك، و كما كان النظام السابق يحكم بالخبز، واصل النظام الجديد سياسة الحكم بالخبز... و الفكرة الأساسية ليست احتقار الخبز، فالطعام، الملبس، المسكن، الجنس... كلها أمور أساسية، مشتركة بين الإنسان و الحيوان... و اختزال الإنسان فيها و جعله يركض طيلة حياته خلفها، يعني إفشاله كمشروع إنسان، و الحكم عليه بأن يتحيون طيلة حياته، محكوم بالغرائز و العاطفة ليسهل التحكم به...الإنسان كمشروع هو نتيجة لوقت الفراغ، كل الأعمال العظيمة، العبقرية، الأفكار الكبرى، الفلسفات، الروايات، القصائد، الاكتشافات العلمية... هي نتيجة لوقت الفراغ، فكلما زاد وقت الفراغ كلما زادت إنسانية الإنسان و كلما نقص كلما نقصت تلك الإنسانية... اليوم و بعد أن سرقت منا لحظة 14 جانفي، سرقت منا إنسانيتها، جنونها، أفكارها... و اختزلت في الصراعات السياسية، أو العودة اليوم كما يفعل الكثيرين بأسلوب أنيق عبر دمى أنيقة، متأنقة... بتجاوز الصراع السياسي و محاولة تقديم أو اختزالنا في إنسان اقتصادي... ذلك الإنسان الذي يعيش وفقا لمبدأ " أنا أستهلك، إذن أنا موجود "، إنسان غرائزي، لا عقلاني... مغترب عن ذاته، تسرق قيمته لصالح هاتف، سيارة، وجبة غداء في مطعم... إنسان تحكمه الشهوة في علاقته و غرائزه... ......
#جانفي
#اللحظة
#الضائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705798
الحوار المتمدن
أيمن الساسي - 14 جانفي اللحظة الضائعة
عزالدين بوغانمي : ثورة 14 جانفي ليست حدثًا عابِرًا، ولا هي نهاية المطاف.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي الذين نظروا إلى الثورة بعين الشك والنّكران. وكتبوا نعيها أكثر من مرة، هم أناس فقدوا الثقة في شعبهم. ولم يدركوا أن الثورة كانت زلزالا عصف بنظام الأشياء التي اعتادها الناس لعقود طويلة. وليست حدثًا عابرا. بل هي وضع من الاضطراب والفوضى وصراع المصالح والقوى والاتّجاهات. ولا توجد ثورة واحدة في التاريخ انخرط فيها كل الشعب. بل أن كل الثورات عكست حالة انقسام بين القوى الثورية والطبقة الحاكمة. كما شهدت أيضا تجاذبات واحتكاكات وتوتّرات في صفوف الفئات الشعبية نفسها، بين مُناصر للثورة، ومناصر للنظام القديم، وبين نصير لدولة الحق والقانون، ونصير للدولة الاستبدادية، ورهط آخر خارج من أوساخ التاريخ السحيق، نصير للدولة الدينية القهرية... كلّ هذه التّناقضات تجعل الثورة معطوبة بشتّى أنواع الأورام. ذلك أن نظام الحكم القديم، مهما ضاقت قاعدة الولاء له، لا زال يتمتع بدعم شرائح اجتماعية وفئات طبقية ترى مصالحها في الحفاظ على قواعده وقنوات منافعه الأصلية. وهذا ما يُفسّرُ موجة الحنين إلى النظام السّابق التي تتصدّر عمليّات سبر الإراء. وما يفسّر تخبّط الاسلام السياسي واختناقاته المتكرّرة بسبب طبيعته الرّجعية المُضادّة للتّقدّم، وبسبب تمزّقه بين حمايته لقواعد النظام القديم، وادّعائه الانتماء للثورة. وليس من الصعب مراجعة تحالفاته المتناقضة، وانقلاباته المتكررة على وهوده وعهوده لنفهم أنّه في مأزق لا حدود له. ولهذه الأسباب الجوهرية، التي لا يجب إغفالها، لا تسير الثورة نحو أهدافها في خط مستقيم. وليس مفاجئًا، أو غريبا أن تبدو أحيانا وكأنها ترتد على أعقابها، أو أنّ الأوضاع ساءت وتدهورت أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اندلاع شرارتها الأولى.المؤشّر الوحيد الذي يمكن أن نقيس به مستقبل التغيير، هو استمرار انحياز الاغلبية الشعبية لمطالب الثورة. ونجاح حركات الاحتجاج المتفرقة في توحيد صفوفها، وإنجاب بديل سياسيّ من أرحامها. عدا ذلك ليس هنالك كتاب إرشادات جاهز، يُقدّم خارطة طريق لمسار الثورة وتطوراتها، ومآلات صراع المصالح والقوى التي تتنازع على مستقبلها. كما أنّه ليس قدرًا على ثورة تونس، أن تسير على خُطى غيرها من الثورات التي خسرت جولتها الأولى. فما دامت الظروف الموضوعية الخاصة مختلفة، ستختلف السياقات والمصائر بنفس القدر. مع ذلك، يبدو أنّ حركة التغيير التي بدأت في تونس آواخر 2010، وجاء صداها من عدة بقاع في المنطقة العربية، ليست حركة احتجاج محلية ضد استبداد فئة صغيرة سيطرت على الثروة ومقدرات البلاد، وحسب. وليست نهاية المطاف. ولن يكون المستقبل لقوى الردّة مهما عمّ السّواد وطفت مظاهر الإحباط والهزيمة. بل أن ما حدث في تونس إلى حدّ الآن، هو مجرد بداية لحركة تغيير ستطال كل دول المنطقة على نحو أو آخر. فهذه حركة تغيير تاريخية، ناجمة عن تغيّرات عميقة في الثقافة وفي ضمائر البشر. وناجمة عن تفسّخ هذا النظام العربي الرسمي، ووصوله إلى نهاية الطريق. ولذلك فهي حركة ماضية في اتّجاهها خارج كلّ الإرادات. ولن تتوقف حتى تضع نهاية لحكم الأقليات الفاسدة، وتستردّ كرامة الفرد. وتضع المنطقة برمتها في مكانة لائقة على المسرح العالمي. وتُنهي الإهانة البالغة التي لحقت بالعرب خلال القرن العشرين. إنّها بذرة الحرية وقد زُرِعت، وفرّقتها الرّياح في كلّ مكان. وهي التي سترسم قرار الشعوب العربية بالقبض على مصائرها بيدها، ولا أحدا يمكنه إيقافها عند الحد الذي يريد. ولعلّ هذه القناعة حاصلة لدى دوائر القرار في الدول الاستعمارية. وبسبب خشيتها على على منابع الطاقة، عملت وستظلّ تعمل على نصب الفِخاخ والحِيَل لإفش ......
#ثورة
#جانفي
#ليست
#حدثًا
#عابِرًا،
#نهاية
#المطاف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705937
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي الذين نظروا إلى الثورة بعين الشك والنّكران. وكتبوا نعيها أكثر من مرة، هم أناس فقدوا الثقة في شعبهم. ولم يدركوا أن الثورة كانت زلزالا عصف بنظام الأشياء التي اعتادها الناس لعقود طويلة. وليست حدثًا عابرا. بل هي وضع من الاضطراب والفوضى وصراع المصالح والقوى والاتّجاهات. ولا توجد ثورة واحدة في التاريخ انخرط فيها كل الشعب. بل أن كل الثورات عكست حالة انقسام بين القوى الثورية والطبقة الحاكمة. كما شهدت أيضا تجاذبات واحتكاكات وتوتّرات في صفوف الفئات الشعبية نفسها، بين مُناصر للثورة، ومناصر للنظام القديم، وبين نصير لدولة الحق والقانون، ونصير للدولة الاستبدادية، ورهط آخر خارج من أوساخ التاريخ السحيق، نصير للدولة الدينية القهرية... كلّ هذه التّناقضات تجعل الثورة معطوبة بشتّى أنواع الأورام. ذلك أن نظام الحكم القديم، مهما ضاقت قاعدة الولاء له، لا زال يتمتع بدعم شرائح اجتماعية وفئات طبقية ترى مصالحها في الحفاظ على قواعده وقنوات منافعه الأصلية. وهذا ما يُفسّرُ موجة الحنين إلى النظام السّابق التي تتصدّر عمليّات سبر الإراء. وما يفسّر تخبّط الاسلام السياسي واختناقاته المتكرّرة بسبب طبيعته الرّجعية المُضادّة للتّقدّم، وبسبب تمزّقه بين حمايته لقواعد النظام القديم، وادّعائه الانتماء للثورة. وليس من الصعب مراجعة تحالفاته المتناقضة، وانقلاباته المتكررة على وهوده وعهوده لنفهم أنّه في مأزق لا حدود له. ولهذه الأسباب الجوهرية، التي لا يجب إغفالها، لا تسير الثورة نحو أهدافها في خط مستقيم. وليس مفاجئًا، أو غريبا أن تبدو أحيانا وكأنها ترتد على أعقابها، أو أنّ الأوضاع ساءت وتدهورت أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اندلاع شرارتها الأولى.المؤشّر الوحيد الذي يمكن أن نقيس به مستقبل التغيير، هو استمرار انحياز الاغلبية الشعبية لمطالب الثورة. ونجاح حركات الاحتجاج المتفرقة في توحيد صفوفها، وإنجاب بديل سياسيّ من أرحامها. عدا ذلك ليس هنالك كتاب إرشادات جاهز، يُقدّم خارطة طريق لمسار الثورة وتطوراتها، ومآلات صراع المصالح والقوى التي تتنازع على مستقبلها. كما أنّه ليس قدرًا على ثورة تونس، أن تسير على خُطى غيرها من الثورات التي خسرت جولتها الأولى. فما دامت الظروف الموضوعية الخاصة مختلفة، ستختلف السياقات والمصائر بنفس القدر. مع ذلك، يبدو أنّ حركة التغيير التي بدأت في تونس آواخر 2010، وجاء صداها من عدة بقاع في المنطقة العربية، ليست حركة احتجاج محلية ضد استبداد فئة صغيرة سيطرت على الثروة ومقدرات البلاد، وحسب. وليست نهاية المطاف. ولن يكون المستقبل لقوى الردّة مهما عمّ السّواد وطفت مظاهر الإحباط والهزيمة. بل أن ما حدث في تونس إلى حدّ الآن، هو مجرد بداية لحركة تغيير ستطال كل دول المنطقة على نحو أو آخر. فهذه حركة تغيير تاريخية، ناجمة عن تغيّرات عميقة في الثقافة وفي ضمائر البشر. وناجمة عن تفسّخ هذا النظام العربي الرسمي، ووصوله إلى نهاية الطريق. ولذلك فهي حركة ماضية في اتّجاهها خارج كلّ الإرادات. ولن تتوقف حتى تضع نهاية لحكم الأقليات الفاسدة، وتستردّ كرامة الفرد. وتضع المنطقة برمتها في مكانة لائقة على المسرح العالمي. وتُنهي الإهانة البالغة التي لحقت بالعرب خلال القرن العشرين. إنّها بذرة الحرية وقد زُرِعت، وفرّقتها الرّياح في كلّ مكان. وهي التي سترسم قرار الشعوب العربية بالقبض على مصائرها بيدها، ولا أحدا يمكنه إيقافها عند الحد الذي يريد. ولعلّ هذه القناعة حاصلة لدى دوائر القرار في الدول الاستعمارية. وبسبب خشيتها على على منابع الطاقة، عملت وستظلّ تعمل على نصب الفِخاخ والحِيَل لإفش ......
#ثورة
#جانفي
#ليست
#حدثًا
#عابِرًا،
#نهاية
#المطاف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705937
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - ثورة 14 جانفي ليست حدثًا عابِرًا، ولا هي نهاية المطاف.
الناصر بن رمضان : انتفاضة 26 جانفي 78: أسباب الأمس ودروس اليوم وأيّ منظمة نقابية نريد؟
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان تحتلّ انتفاضة 26 جانفي 1978 مكانة مميزة في الذاكرة التونسية عموما وفي ذاكرة النقابيين بوجه خاص، من جهة لما شهدته تلك الفترة من أحداث خطيرة أظهرت آنذاك الوجه الفاشستي للنظام البورقيبي الذي تسبّب حسب الرواية الرسمية في سقوط 52 قتيلا و365 جريحا. فيما تحدثت تقارير مستقلة عن مقتل ما يزيد عن 400 شخص على رأسهم سعيد قاقي والمناضل حسين الكوكي، وأكثر من 1000 جريح علاوة على الإيقافات والتعذيب والمحاكمات والفصل عن العمل.ومن جهة ثانية تعود هذه المكانة المميزة للانتفاضة لما أظهرته الحركة العمالية والنقابية من قوة واستماتة في الدفاع عن مطالبها المهنية والمعنوية المشروعة وعلى رأسها الدفاع عن الاستقلالية عن الحزب الحاكم ورفع المطالب الديمقراطية العامة كالعفو التشريعي العام وحرية الإعلام والتعبير والحق في التنمية العادلة.الأسباب والوقائع: تعود أسباب الانتفاضة المجيدة إلى أسباب عامة تمثلت في دخول النظام الرأسمالي العالمي في أزمة عامة حادة ابتداء من سنة 1973 انعكست بصورة مضاعفة على بلادنا كغيرها من البلدان ذات الاقتصاديات الضعيفة والتابعة. إذ بدأ نسق النمو في التراجع والتوازنات العامة في الاختلال وعادت نسب التضخم والتداين والبطالة في الارتفاع وتدنت المقدرة الشرائية وارتفع معدل الفقر وباتت الفوارق بين الطبقات والجهات وكذلك سوء التصرف في المال العام ظاهرة مثيرة لحالة من التذمر العام بعد فترة التحسن الملحوظ طوال النصف الأول من عشرية السبعينات من القرن الماضي.على الصعيد السياسي شهدت تلك الفترة إرساء وهيمنة نمط الحكم الفردي ذي الطابع الفاشستي الرافض لأبسط مظاهر الديمقراطية والحريات حيث تمّت مبايعة بورقيبة الرئاسة مدى الحياة وانتصبت المحاكمات المتواترة والجائرة ضد تيارات اليسار الجديد وقمعت بشدة أبسط التحركات الطلابية والشبابية.أما الأسباب المباشرة فقد تسارعت بصورة ملحوظة بعيد المؤتمر 14 للاتحاد العام التونسي للشغل في مارس 1977 من زيارة الحبيب عاشور إلى ليبيا (ماي 1977) إلى الزيادات المشطة في الأسعار في ربيع وصائفة 1977 التي استتبعت انعقاد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية المتسارعة وإعلان القيادات النقابية بصراحة متزايدة الوضوح رفض سياسة حكومة الهادي نويرة والاستعداد لمواجهتها. وشكلت الهيئة الإدارية المنعقدة بتاريخ 15 ديسمبر 1977 منعرجها الحاسم. فتكثفت حركة الإضرابات تحت تأثير الأفواج الجديدة من شباب اليسار الثوري التي دخلت مسرح العمل النقابي لتشمل جميع القطاعات والجهات. وارتسم خط القطيعة بالكشف عن مخطط لاغتيال الأمين العام للاتحاد الحبيب عاشور في نوفمبر 1977 من قبل بعض غلاة حزب الدستور (التجمع لاحقا). أما في الجهة المقابلة فكان صراع الأجنحة داخل الحكم على أشده: صراع حول كيفية معالجة الأزمة بين “الشق الفاشي” والشق “الأقل فاشية” بتحديدات تلك الفترة، انتهى بالإقالات والاستقالات والحسم لفائدة الكواسر من أمثال محمد الصياح وعبد الله فرحات وعامر بن عائشة والجنرال المخلوع بن علي القادم آنذاك من المخابرات العسكرية بغاية تكسير الحركة النقابية رأسا، وبذلك فتح المجال على مصراعيه لمرحلة الحسم العنيف: الإضراب العام في 26 جانفي من جانب الاتحاد دفاعا عن استقلالية الحركة النقابية والمطالب المادية والمعنوية للشغالين عموما، والقمع الأسود وارتكاب المجازر ونصب المشانق (المطالبة بالإعدام للحبيب عاشور) باستعمال الجيش والبوليس من قبل الحكومة دفاعا عن المصالح الطبقية للبرجوازية الكمبرادورية العميلة. فكانت المواجهة الكبرى يوم ا ......
#انتفاضة
#جانفي
#أسباب
#الأمس
#ودروس
#اليوم
#وأيّ
#منظمة
#نقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707289
#الحوار_المتمدن
#الناصر_بن_رمضان تحتلّ انتفاضة 26 جانفي 1978 مكانة مميزة في الذاكرة التونسية عموما وفي ذاكرة النقابيين بوجه خاص، من جهة لما شهدته تلك الفترة من أحداث خطيرة أظهرت آنذاك الوجه الفاشستي للنظام البورقيبي الذي تسبّب حسب الرواية الرسمية في سقوط 52 قتيلا و365 جريحا. فيما تحدثت تقارير مستقلة عن مقتل ما يزيد عن 400 شخص على رأسهم سعيد قاقي والمناضل حسين الكوكي، وأكثر من 1000 جريح علاوة على الإيقافات والتعذيب والمحاكمات والفصل عن العمل.ومن جهة ثانية تعود هذه المكانة المميزة للانتفاضة لما أظهرته الحركة العمالية والنقابية من قوة واستماتة في الدفاع عن مطالبها المهنية والمعنوية المشروعة وعلى رأسها الدفاع عن الاستقلالية عن الحزب الحاكم ورفع المطالب الديمقراطية العامة كالعفو التشريعي العام وحرية الإعلام والتعبير والحق في التنمية العادلة.الأسباب والوقائع: تعود أسباب الانتفاضة المجيدة إلى أسباب عامة تمثلت في دخول النظام الرأسمالي العالمي في أزمة عامة حادة ابتداء من سنة 1973 انعكست بصورة مضاعفة على بلادنا كغيرها من البلدان ذات الاقتصاديات الضعيفة والتابعة. إذ بدأ نسق النمو في التراجع والتوازنات العامة في الاختلال وعادت نسب التضخم والتداين والبطالة في الارتفاع وتدنت المقدرة الشرائية وارتفع معدل الفقر وباتت الفوارق بين الطبقات والجهات وكذلك سوء التصرف في المال العام ظاهرة مثيرة لحالة من التذمر العام بعد فترة التحسن الملحوظ طوال النصف الأول من عشرية السبعينات من القرن الماضي.على الصعيد السياسي شهدت تلك الفترة إرساء وهيمنة نمط الحكم الفردي ذي الطابع الفاشستي الرافض لأبسط مظاهر الديمقراطية والحريات حيث تمّت مبايعة بورقيبة الرئاسة مدى الحياة وانتصبت المحاكمات المتواترة والجائرة ضد تيارات اليسار الجديد وقمعت بشدة أبسط التحركات الطلابية والشبابية.أما الأسباب المباشرة فقد تسارعت بصورة ملحوظة بعيد المؤتمر 14 للاتحاد العام التونسي للشغل في مارس 1977 من زيارة الحبيب عاشور إلى ليبيا (ماي 1977) إلى الزيادات المشطة في الأسعار في ربيع وصائفة 1977 التي استتبعت انعقاد الهيئات الإدارية الجهوية والقطاعية المتسارعة وإعلان القيادات النقابية بصراحة متزايدة الوضوح رفض سياسة حكومة الهادي نويرة والاستعداد لمواجهتها. وشكلت الهيئة الإدارية المنعقدة بتاريخ 15 ديسمبر 1977 منعرجها الحاسم. فتكثفت حركة الإضرابات تحت تأثير الأفواج الجديدة من شباب اليسار الثوري التي دخلت مسرح العمل النقابي لتشمل جميع القطاعات والجهات. وارتسم خط القطيعة بالكشف عن مخطط لاغتيال الأمين العام للاتحاد الحبيب عاشور في نوفمبر 1977 من قبل بعض غلاة حزب الدستور (التجمع لاحقا). أما في الجهة المقابلة فكان صراع الأجنحة داخل الحكم على أشده: صراع حول كيفية معالجة الأزمة بين “الشق الفاشي” والشق “الأقل فاشية” بتحديدات تلك الفترة، انتهى بالإقالات والاستقالات والحسم لفائدة الكواسر من أمثال محمد الصياح وعبد الله فرحات وعامر بن عائشة والجنرال المخلوع بن علي القادم آنذاك من المخابرات العسكرية بغاية تكسير الحركة النقابية رأسا، وبذلك فتح المجال على مصراعيه لمرحلة الحسم العنيف: الإضراب العام في 26 جانفي من جانب الاتحاد دفاعا عن استقلالية الحركة النقابية والمطالب المادية والمعنوية للشغالين عموما، والقمع الأسود وارتكاب المجازر ونصب المشانق (المطالبة بالإعدام للحبيب عاشور) باستعمال الجيش والبوليس من قبل الحكومة دفاعا عن المصالح الطبقية للبرجوازية الكمبرادورية العميلة. فكانت المواجهة الكبرى يوم ا ......
#انتفاضة
#جانفي
#أسباب
#الأمس
#ودروس
#اليوم
#وأيّ
#منظمة
#نقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707289
الحوار المتمدن
الناصر بن رمضان - انتفاضة 26 جانفي 78: أسباب الأمس ودروس اليوم وأيّ منظمة نقابية نريد؟
بشير الحامدي : حتجاجات جانفي 2021 واختلاف المواقف منها في الساحة السياسية التونسية
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي كالكثيرين تابعت أغلب ما كتب وما قيل في المنابر الإعلامية حول الاحتجاجات التي انطلقت أخيرا كما اطلعت على الكثير مما كتبه ونشره بعض هذا الشباب المحتج على صفحات التواصل الاجتماعي وعموما خرجت ببعض الاستنتاجات سأختصرها في النقاط التالية:يمكن إجمالا الحديث عن خمسة مواقف ظهرت ووقع التعبير عنها في علاقة بهذه الاحتجاجات: ـ الموقف الأول هو الموقف الرسمي الذي تعاطى مع الحدث بمنطق التجريم والقمع ومحاولات تبرير ذلك في وسائل الإعلام بأنه الواجب المحمول على قوات البوليس في حماية الأملاك العمومية والخاصة من "عنف المحتجين وتخريبهم" وقد روجت لهذا الموقف كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة التي خصصت جزء كبيرا من مساحة نشاطها لأشخاص في علاقة مباشرة بجهاز البوليس ولبعض الناشطين من المجتمع المدني و الإعلاميين القريبين من دوائر البوليس والذي يتقاسمون مع هذا الجهاز موقفه هذا حتى أن الكثيرين منهم سمعناه يتحدث عن حرفية هذا الجهاز في قمع المتظاهرين والمحتجين وهو ما يجعلنا نتساءل عن علاقة مصطلح الحرفية بالقمع ومصادرة الحريات وبالمنع عموما وقد لاحظنا ورود نفس المصطلح حتى لدي رئيس الحكومة في بيانه الذي توجه به للمواطنين وهو خلط مقصود بين مصطلحي قانونية وحرفية تعمدت السلطة و الإعلام استعماله لتبرير تجاوزات البوليس للقانون في مواحهة هذه الاحتجاجات حيث وقع إيقاف قصر و أشخاص لا علاقة لهم بالاحتجاج كما استهداف بعض السكان في مواقع الاحتجاجات بالغازات السامة وهم في منازلهم.ـ الموقف الثاني هو موقف بعض شخصيات الساحة الحقوقية والثقافية والصحافية والناشطين في جمعيات "المجتمع المدني "وبعض الأحزاب الحداثية اللبرالية. والذي يعتبر موقفا تقليديا من هؤلاء فقد ندد بالتدخل المفرط لقوات البوليس وفي نفس الوقت ندد بالعنف الذي مارسه المحتجون وهو في عمومه موقف تعود هؤلاء وغيرهم من الوسطيين اللبراليين عليه حتى أثناء حكم الديكتاتور. موقف حدوده الموقف اللبرالي الذي يقود مواقف رابطة حقوق الإنسان وجمعية الصحافيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية الاجتماعية كما أن أغلب شخصياته هي شخصيات ناشطة في الأطر الرسمية والقريبة من السلطة ـ صحافة ووزارة الثقافة ـ الجمعيات الحقوقية ـ جمعيات المجتمع المدني ـ التي تعتبر إحدى الأحزمة التي استفادت من مسار الانتقال الديمقراطي وهي شخصيات وأطر لها نفاذ اليوم لوسائل الاعلام وتحظى الجمعيات التي تنتمي إليها بتمويل رسمي داخلي وخارجي وشخصياتها أغلبها مرتبط بالخارج بطريقة أو بأخرى كذلك فالكثير منها كان ناشطا أو مازال ينشط داخل الأحزاب اللبرالية ودعم الباجي قايد السبسي وموقفه لا يتجاوز معارضة سيطرة حركة النهضة على مؤسسات الدولة واعتبارها وحدها المسؤولة عما عليه الوضع اليوم في تونس. الموقف الثاني عموما هو موقف مسيج بالدائرة الحقوقية اللبرالية الحداثية التي يدور فيها هؤلاء وبرؤيتهم التي هي في مطلق الأحوال رؤية مناهضة للموقف الداعي لاستئناف الثورة. وهو عموما موقف اليمين الحداثي غير الممثل في السلطة المتموقع اليوم في الدائرة الثانية من المدافعين عن الانتقال الديمقراطي بوصفهم جزء من الطبقة التي استفادت وتستفد منه.الموقف الثالث هو موقف حزء من اليسار الذي يقول عن نفسه ماركسي لينيني أو ماوي أو قومي الذي بقيت مواقفه طيلة السنوات العشر الأخيرة مكبلة بموقفه من الانتقال الديمقراطي عموما فمن جهة نرى جزءا كبيرا منه مازال يرى نفسه داخل دائرة قوى هذا الانتقال ويتبنى كل آلياته السياسية وتنظيمه المؤسساتي ـ انتخابات ـ دستور ـ استقلال مؤسسات الدولة وأجهزتها ـ الدولة المدن ......
#حتجاجات
#جانفي
#2021
#واختلاف
#المواقف
#منها
#الساحة
#السياسية
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707510
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي كالكثيرين تابعت أغلب ما كتب وما قيل في المنابر الإعلامية حول الاحتجاجات التي انطلقت أخيرا كما اطلعت على الكثير مما كتبه ونشره بعض هذا الشباب المحتج على صفحات التواصل الاجتماعي وعموما خرجت ببعض الاستنتاجات سأختصرها في النقاط التالية:يمكن إجمالا الحديث عن خمسة مواقف ظهرت ووقع التعبير عنها في علاقة بهذه الاحتجاجات: ـ الموقف الأول هو الموقف الرسمي الذي تعاطى مع الحدث بمنطق التجريم والقمع ومحاولات تبرير ذلك في وسائل الإعلام بأنه الواجب المحمول على قوات البوليس في حماية الأملاك العمومية والخاصة من "عنف المحتجين وتخريبهم" وقد روجت لهذا الموقف كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة التي خصصت جزء كبيرا من مساحة نشاطها لأشخاص في علاقة مباشرة بجهاز البوليس ولبعض الناشطين من المجتمع المدني و الإعلاميين القريبين من دوائر البوليس والذي يتقاسمون مع هذا الجهاز موقفه هذا حتى أن الكثيرين منهم سمعناه يتحدث عن حرفية هذا الجهاز في قمع المتظاهرين والمحتجين وهو ما يجعلنا نتساءل عن علاقة مصطلح الحرفية بالقمع ومصادرة الحريات وبالمنع عموما وقد لاحظنا ورود نفس المصطلح حتى لدي رئيس الحكومة في بيانه الذي توجه به للمواطنين وهو خلط مقصود بين مصطلحي قانونية وحرفية تعمدت السلطة و الإعلام استعماله لتبرير تجاوزات البوليس للقانون في مواحهة هذه الاحتجاجات حيث وقع إيقاف قصر و أشخاص لا علاقة لهم بالاحتجاج كما استهداف بعض السكان في مواقع الاحتجاجات بالغازات السامة وهم في منازلهم.ـ الموقف الثاني هو موقف بعض شخصيات الساحة الحقوقية والثقافية والصحافية والناشطين في جمعيات "المجتمع المدني "وبعض الأحزاب الحداثية اللبرالية. والذي يعتبر موقفا تقليديا من هؤلاء فقد ندد بالتدخل المفرط لقوات البوليس وفي نفس الوقت ندد بالعنف الذي مارسه المحتجون وهو في عمومه موقف تعود هؤلاء وغيرهم من الوسطيين اللبراليين عليه حتى أثناء حكم الديكتاتور. موقف حدوده الموقف اللبرالي الذي يقود مواقف رابطة حقوق الإنسان وجمعية الصحافيين والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية الاجتماعية كما أن أغلب شخصياته هي شخصيات ناشطة في الأطر الرسمية والقريبة من السلطة ـ صحافة ووزارة الثقافة ـ الجمعيات الحقوقية ـ جمعيات المجتمع المدني ـ التي تعتبر إحدى الأحزمة التي استفادت من مسار الانتقال الديمقراطي وهي شخصيات وأطر لها نفاذ اليوم لوسائل الاعلام وتحظى الجمعيات التي تنتمي إليها بتمويل رسمي داخلي وخارجي وشخصياتها أغلبها مرتبط بالخارج بطريقة أو بأخرى كذلك فالكثير منها كان ناشطا أو مازال ينشط داخل الأحزاب اللبرالية ودعم الباجي قايد السبسي وموقفه لا يتجاوز معارضة سيطرة حركة النهضة على مؤسسات الدولة واعتبارها وحدها المسؤولة عما عليه الوضع اليوم في تونس. الموقف الثاني عموما هو موقف مسيج بالدائرة الحقوقية اللبرالية الحداثية التي يدور فيها هؤلاء وبرؤيتهم التي هي في مطلق الأحوال رؤية مناهضة للموقف الداعي لاستئناف الثورة. وهو عموما موقف اليمين الحداثي غير الممثل في السلطة المتموقع اليوم في الدائرة الثانية من المدافعين عن الانتقال الديمقراطي بوصفهم جزء من الطبقة التي استفادت وتستفد منه.الموقف الثالث هو موقف حزء من اليسار الذي يقول عن نفسه ماركسي لينيني أو ماوي أو قومي الذي بقيت مواقفه طيلة السنوات العشر الأخيرة مكبلة بموقفه من الانتقال الديمقراطي عموما فمن جهة نرى جزءا كبيرا منه مازال يرى نفسه داخل دائرة قوى هذا الانتقال ويتبنى كل آلياته السياسية وتنظيمه المؤسساتي ـ انتخابات ـ دستور ـ استقلال مؤسسات الدولة وأجهزتها ـ الدولة المدن ......
#حتجاجات
#جانفي
#2021
#واختلاف
#المواقف
#منها
#الساحة
#السياسية
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707510
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - حتجاجات جانفي 2021 واختلاف المواقف منها في الساحة السياسية التونسية
عزالدين بوغانمي : الذين حكموا البلاد بعد 14 جانفي هم الكارثة، وليست الثورة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي بعد عشرة سنوات من حكم الإسلام السّياسي، وبسبب الإحباط الكبير وخيبة الأمل وفقدان الثقة في الطبقة السياسية برُمتها، نلاحظ هجومًا شنيعًا على الثورة وعلى الديمقراطية وكأنّ الديمقراطية تُساوي هذا الخراب الذي بلغته تونس اليوم. قرون طويلة عاشها الناس في بلادنا العربية في ظل الطغيان والتسلط والقهر. ولمّا خرج الاستعمار، انتصبت مكان إدارته مسوخ من دول مُصطنعة ومُنصّبة خارج إرادة الشعوب، فوُلدت من يومها الأول مُشوّهة، معطوبة، مسلوخة جغرافيا وديمغرافيا، شحيحة المُقدّرات، بلا قدرة على توحيد سكّانها، وخائفة من جوارِها ومن شعبها. هذه الدّول التي ورثت إدارات وإرادات وحدود استعمارية، قادتها أقلّيات فئوية أحيانًا وفي أحيان أخرى أقلّيات اجتماعية وطائفية ودينية. وبسبب وعيها بأنّها أقلّيات شيّدت أنظمة بطش ترتكز على المستعمر وتستمدُّ منه شرعيّتها. وتغتصب بموجب ذلك شعوبها إلى أن استنفذت كل جهود الاغتصاب وإمكانياته، ووصلت إلى آخر الطريق. وحينئذ انفجرت حركة الثورة والتغيير. الثورة غُدِرت وتحولت إلى حروب أهلية وأزمات اقتصادية، وعُفّنت بالإسلام السياسي . ولكنها حطّمت ثقافة الإذعان والخوف والمسكنة وعبادة القوّة التي نشرها ورسّخها في النّفوس نظام غاشم ودموي بالمعنى الحرفي للكلمة. وحررت الفرد من التهديد الدائم في حياته وسلامته الجسدية والعقلية، وسياسة الابتزاز بكل شيء ولأي سبب، حتى تحوّل الفرد إلى قزم رخيص في عين نفسه. والثورة حملت أمل نشأة إنسان آخر يخرج من أنقاض مدن الخوف وأرياف الخصاصة والتهميش، ليواكب ثقافة جديدة متحرِّرة من القيود والاختناقات والأشباح. لكنّ الطريق لا يزال طويلًا كي تصبح الحرية ثقافة عامة سائدة وراسخة من البيوت إلى أعلى هرم السلطة والحكم.عندما "استقلت" بعض البلدان العربية، وأُنشئت أخرى، كان الرهان على المثقّف، وعلى النخب المتعلّمة، ولكن هذا المثقف وهذه النخب تم تدميرها بالإضعاف وبالإلحاق وبالإلغاء وبالإقصاء وبالسجون وبقطع الأرزاق وبخصي الضمير، ولذلك ظلت ضعيفة إلى درجة العدم أحيانا، فأخفقت كمعارضات سياسية وكمدارس فكرية وكتيارات ثقافية في أن تُحدث تغييرا حقيقيا في نظام الطغيان السياسي والظلم الاقتصادي والاجتماعي. ورغم ظهور شخصيات استثنائية مثلت لمعات عابرة من حين إلى آخر، لابدّ من الاعتراف أنّ الاستبداد لم يسمح بولادة حركة ثقافية سياسية منظّمة ومؤثّرة في المجتمع تدفع الأمور نحو تحرير الناس من أغلال أنظمة مُفترسة لإرادة الفرد وإرادة المجتمع. أمام هزيمة النخب في تغيير الأمور وخسارتها لمعركتها التي استمرت لمدة تفوت نصف قرن، حينئذٍ تحرّك الشعب مطلع 2011 ورمى بنفسه في المعركة قاتلًا أو مقتولًا.الزواولي المهمش الفقير الذي لم يتمكن من انهاء دراسته، هو الذي شقّ طريق الحرية وعمّده بدمهِ. والعبء وقع مباشرة بعد سقوط النظام على النّخب السياسية، وعلى المثقّف لتعبيد هذا الطريق وإنارته وفهم الواقع الجدبد ودفعه نحو المستقبل بأفكار واضحة. مع الأسف، يبدو أنّ المثقف لم يبرأ بعد من آثار عقود الاستبداد، وأنّ النّخب السياسية بعضها لا يحمل مشروعا مُضادّا للحرية وللمشروع الديمقراطي وحسب، بل هو معادي للدولة الحديثة عِداءً عقائديا، وبسبب ذلك تحول إلى إرهابي يهدد أمن تونس وأمن بقية العالم، وبعضها الآخر ما يزال ضائعًا غير مُدرك لأولويات البلد. استمرّ انفصام النخب الاجتماعية والسياسية والثقافية عن الشعب. بحيث مازال هناك في بلادنا عالمان وأمّتان وتاريخان لا يسيران معًا بانسجام. وإنّما كلّ واحد منهما يسير عكس الآخر. وما لم ينصب اهتمام النخب ......
#الذين
#حكموا
#البلاد
#جانفي
#الكارثة،
#وليست
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723606
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي بعد عشرة سنوات من حكم الإسلام السّياسي، وبسبب الإحباط الكبير وخيبة الأمل وفقدان الثقة في الطبقة السياسية برُمتها، نلاحظ هجومًا شنيعًا على الثورة وعلى الديمقراطية وكأنّ الديمقراطية تُساوي هذا الخراب الذي بلغته تونس اليوم. قرون طويلة عاشها الناس في بلادنا العربية في ظل الطغيان والتسلط والقهر. ولمّا خرج الاستعمار، انتصبت مكان إدارته مسوخ من دول مُصطنعة ومُنصّبة خارج إرادة الشعوب، فوُلدت من يومها الأول مُشوّهة، معطوبة، مسلوخة جغرافيا وديمغرافيا، شحيحة المُقدّرات، بلا قدرة على توحيد سكّانها، وخائفة من جوارِها ومن شعبها. هذه الدّول التي ورثت إدارات وإرادات وحدود استعمارية، قادتها أقلّيات فئوية أحيانًا وفي أحيان أخرى أقلّيات اجتماعية وطائفية ودينية. وبسبب وعيها بأنّها أقلّيات شيّدت أنظمة بطش ترتكز على المستعمر وتستمدُّ منه شرعيّتها. وتغتصب بموجب ذلك شعوبها إلى أن استنفذت كل جهود الاغتصاب وإمكانياته، ووصلت إلى آخر الطريق. وحينئذ انفجرت حركة الثورة والتغيير. الثورة غُدِرت وتحولت إلى حروب أهلية وأزمات اقتصادية، وعُفّنت بالإسلام السياسي . ولكنها حطّمت ثقافة الإذعان والخوف والمسكنة وعبادة القوّة التي نشرها ورسّخها في النّفوس نظام غاشم ودموي بالمعنى الحرفي للكلمة. وحررت الفرد من التهديد الدائم في حياته وسلامته الجسدية والعقلية، وسياسة الابتزاز بكل شيء ولأي سبب، حتى تحوّل الفرد إلى قزم رخيص في عين نفسه. والثورة حملت أمل نشأة إنسان آخر يخرج من أنقاض مدن الخوف وأرياف الخصاصة والتهميش، ليواكب ثقافة جديدة متحرِّرة من القيود والاختناقات والأشباح. لكنّ الطريق لا يزال طويلًا كي تصبح الحرية ثقافة عامة سائدة وراسخة من البيوت إلى أعلى هرم السلطة والحكم.عندما "استقلت" بعض البلدان العربية، وأُنشئت أخرى، كان الرهان على المثقّف، وعلى النخب المتعلّمة، ولكن هذا المثقف وهذه النخب تم تدميرها بالإضعاف وبالإلحاق وبالإلغاء وبالإقصاء وبالسجون وبقطع الأرزاق وبخصي الضمير، ولذلك ظلت ضعيفة إلى درجة العدم أحيانا، فأخفقت كمعارضات سياسية وكمدارس فكرية وكتيارات ثقافية في أن تُحدث تغييرا حقيقيا في نظام الطغيان السياسي والظلم الاقتصادي والاجتماعي. ورغم ظهور شخصيات استثنائية مثلت لمعات عابرة من حين إلى آخر، لابدّ من الاعتراف أنّ الاستبداد لم يسمح بولادة حركة ثقافية سياسية منظّمة ومؤثّرة في المجتمع تدفع الأمور نحو تحرير الناس من أغلال أنظمة مُفترسة لإرادة الفرد وإرادة المجتمع. أمام هزيمة النخب في تغيير الأمور وخسارتها لمعركتها التي استمرت لمدة تفوت نصف قرن، حينئذٍ تحرّك الشعب مطلع 2011 ورمى بنفسه في المعركة قاتلًا أو مقتولًا.الزواولي المهمش الفقير الذي لم يتمكن من انهاء دراسته، هو الذي شقّ طريق الحرية وعمّده بدمهِ. والعبء وقع مباشرة بعد سقوط النظام على النّخب السياسية، وعلى المثقّف لتعبيد هذا الطريق وإنارته وفهم الواقع الجدبد ودفعه نحو المستقبل بأفكار واضحة. مع الأسف، يبدو أنّ المثقف لم يبرأ بعد من آثار عقود الاستبداد، وأنّ النّخب السياسية بعضها لا يحمل مشروعا مُضادّا للحرية وللمشروع الديمقراطي وحسب، بل هو معادي للدولة الحديثة عِداءً عقائديا، وبسبب ذلك تحول إلى إرهابي يهدد أمن تونس وأمن بقية العالم، وبعضها الآخر ما يزال ضائعًا غير مُدرك لأولويات البلد. استمرّ انفصام النخب الاجتماعية والسياسية والثقافية عن الشعب. بحيث مازال هناك في بلادنا عالمان وأمّتان وتاريخان لا يسيران معًا بانسجام. وإنّما كلّ واحد منهما يسير عكس الآخر. وما لم ينصب اهتمام النخب ......
#الذين
#حكموا
#البلاد
#جانفي
#الكارثة،
#وليست
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723606
الحوار المتمدن
عزالدين بوغانمي - الذين حكموا البلاد بعد 14 جانفي هم الكارثة، وليست الثورة
امال قرامي : 14 جانفي وأشكال توظيف التواريخ
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي في تاريخ الأمم والشعوب تواريخ مركونة في الذاكرة (مثلا حرب الجلاء، 5 جوان/حزيران 1976 أو ما سُمِّي بـ«حرب الأيام الستة»...) تُلقّن في مناهج التعليم وفق سرديات رسمية، وتُجسّد بتصرّف، في الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية وغيرها، ويُتغنى بها في الأعياد الرسمية فترسخ في المخيال الجمعيّ.هي ليست مجرد أرقام تحفظ، بل هي علامات ترمز إلى أحداث اتّخذت قيمة جوهرية في حياة الأفراد والجماعات وأضحت عاملا يساعد في عملية تنشئة الأجيال الصاعدة على قيم حبّ الوطن والتفاني في خدمته والبذل والعطاء ، ويساهم في تحقيق اللحمة الاجتماعية ودعم الشعور الوطني بالفخر والاعتزاز بحروب خاضها الأبطال من أجل الذود عن الوطن أو حرّر فيها الثوّار الناس من أنظمة قهرية فحقّقوا مطالب عادلة.ومهما تعدّدت الروايات الخاصّة بالثورات والحروب وتباينت فإنّ استرجاعها أو توظيفها يوضّح مدى اضطلاعها بدور هامّ في تنمية وعي المواطن بتاريخه وبناء الهوية الوطنية، وتشكيل الذاكرة التاريخية ومن ثمّة استخلاص الدروس والعبر.ورغم تدخل السياسي في ضبط التواريخ وصناعة الروايات وفق عملية انتقاء تهدف إلى شرعنة الحاضر، وتعبّر عن رؤية أيديولوجية أُحادية فإنّ للشعب قدرة على حفظ ذاكرته من التصرّف أو التزييف ولذا نراه يتمسّك بتواريخ محدّدة ويحتفل بها على طريقته، ويحفظها من النسيان من خلال المرويات الشعبيّة (ثورة عليّ بن غذاهم...)وغيرها.من هذا المنطلق يمكن أن نفهمّ ارتفاع الأصوات المطالبة بإحياء ذكرى 14 جانفي والداعية إلى النزول إلى الشوارع للاحتفال والتعبير عن الاعتزاز بهذا التاريخ الرمزي أو الوقوف بوجه الإرادة السياسية التي فرضت تغيير 14 جانفي ب17 ديسمبر أو الاحتجاج ضدّ «الانقلاب»، ومن هنا تمثّل هذه المطالب موقف احتجاج على من جمّع بيده كلّ السلط، بما فيها سلطة تحديد الرواية الرسمية للأحداث التاريخية، وقرّر «دون استشارة وطنية» ضبط يوم العطلة الوطنية.ترى شريحة من التونسيين/ات أنّ التلاعب بالتواريخ يقيم الدليل على إرادة الهيمنة على الرصيد الوطني والتصرّف في الذاكرة من خلال عرض صورة أحادية للماضي والرغبة في «قولبة» المجتمع على شاكلتها. ولئن قبلت «المجموعات الصامتة» أن يقرأ السياسي الماضي من موقع تصوّره للذات ورؤيته للتاريخ وفهمه لعلاقات القوّة، وذهبت جماعة أخرى إلى دعم السياسيّ لاعتبارات جهوية أو طبقية أو... فإنّ من التونسيين/ات من يرفض اليوم، السطو على الذاكرة الجمعيّة فيقاوم إرادة النسيان.ولابدّ أن نذكّر في هذا الصدد، بأنّ الجدل حول تاريخ انطلاق الثورة التونسية قد انطلق قبل 25 جويلية، وهو جدل لم يشارك فيه المؤرخون والسياسيون فحسب بل كانت فيه للفاعلين في الثورة كلمة مسموعة. وقد أفضى الجدل والتفاوض إلى نوع من «التوافق» تجلّى في مستوى الكتابة في إصرار الأكاديميين والإعلاميين والباحثين على استعمال « 17 ديسمبر/14 جانفي» عن التأريخ للثورة التونسية كما أنّ هذه النزعة التوافقية الضمنية برزت في مستوى الخطاب السياسي الذي حرص أصحابه على إرضاء كلّ الأطراف.ولكن بما أنّ مهندس 25 جويلية أراد لهذا التاريخ أن «يجبّ ما قبله» فصرنا نتحدث عن ما قبل 25 وما بعده، وقد تصّرف في الروايات وفق أهداف «تصحيحية» فإنّ من حقّ التونسيين أن يفسّروا اليوم، هذا التدخّل على أنّه علامة تسلّط. فالتاريخ يثبت أن «المنتصر» يرى أنّ من حقّه أن يفرض تحديد التاريخ «الرسمي» ويتوقّع من «الرعية» الرضى بـ«المكتوب» والمسطور في المراسيم.ولعلّ ما يثير الاهتمام في إعادة طرح سؤال من له الحقّ في تحديد تاريخ الثور ......
#جانفي
#وأشكال
#توظيف
#التواريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743836
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي في تاريخ الأمم والشعوب تواريخ مركونة في الذاكرة (مثلا حرب الجلاء، 5 جوان/حزيران 1976 أو ما سُمِّي بـ«حرب الأيام الستة»...) تُلقّن في مناهج التعليم وفق سرديات رسمية، وتُجسّد بتصرّف، في الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية وغيرها، ويُتغنى بها في الأعياد الرسمية فترسخ في المخيال الجمعيّ.هي ليست مجرد أرقام تحفظ، بل هي علامات ترمز إلى أحداث اتّخذت قيمة جوهرية في حياة الأفراد والجماعات وأضحت عاملا يساعد في عملية تنشئة الأجيال الصاعدة على قيم حبّ الوطن والتفاني في خدمته والبذل والعطاء ، ويساهم في تحقيق اللحمة الاجتماعية ودعم الشعور الوطني بالفخر والاعتزاز بحروب خاضها الأبطال من أجل الذود عن الوطن أو حرّر فيها الثوّار الناس من أنظمة قهرية فحقّقوا مطالب عادلة.ومهما تعدّدت الروايات الخاصّة بالثورات والحروب وتباينت فإنّ استرجاعها أو توظيفها يوضّح مدى اضطلاعها بدور هامّ في تنمية وعي المواطن بتاريخه وبناء الهوية الوطنية، وتشكيل الذاكرة التاريخية ومن ثمّة استخلاص الدروس والعبر.ورغم تدخل السياسي في ضبط التواريخ وصناعة الروايات وفق عملية انتقاء تهدف إلى شرعنة الحاضر، وتعبّر عن رؤية أيديولوجية أُحادية فإنّ للشعب قدرة على حفظ ذاكرته من التصرّف أو التزييف ولذا نراه يتمسّك بتواريخ محدّدة ويحتفل بها على طريقته، ويحفظها من النسيان من خلال المرويات الشعبيّة (ثورة عليّ بن غذاهم...)وغيرها.من هذا المنطلق يمكن أن نفهمّ ارتفاع الأصوات المطالبة بإحياء ذكرى 14 جانفي والداعية إلى النزول إلى الشوارع للاحتفال والتعبير عن الاعتزاز بهذا التاريخ الرمزي أو الوقوف بوجه الإرادة السياسية التي فرضت تغيير 14 جانفي ب17 ديسمبر أو الاحتجاج ضدّ «الانقلاب»، ومن هنا تمثّل هذه المطالب موقف احتجاج على من جمّع بيده كلّ السلط، بما فيها سلطة تحديد الرواية الرسمية للأحداث التاريخية، وقرّر «دون استشارة وطنية» ضبط يوم العطلة الوطنية.ترى شريحة من التونسيين/ات أنّ التلاعب بالتواريخ يقيم الدليل على إرادة الهيمنة على الرصيد الوطني والتصرّف في الذاكرة من خلال عرض صورة أحادية للماضي والرغبة في «قولبة» المجتمع على شاكلتها. ولئن قبلت «المجموعات الصامتة» أن يقرأ السياسي الماضي من موقع تصوّره للذات ورؤيته للتاريخ وفهمه لعلاقات القوّة، وذهبت جماعة أخرى إلى دعم السياسيّ لاعتبارات جهوية أو طبقية أو... فإنّ من التونسيين/ات من يرفض اليوم، السطو على الذاكرة الجمعيّة فيقاوم إرادة النسيان.ولابدّ أن نذكّر في هذا الصدد، بأنّ الجدل حول تاريخ انطلاق الثورة التونسية قد انطلق قبل 25 جويلية، وهو جدل لم يشارك فيه المؤرخون والسياسيون فحسب بل كانت فيه للفاعلين في الثورة كلمة مسموعة. وقد أفضى الجدل والتفاوض إلى نوع من «التوافق» تجلّى في مستوى الكتابة في إصرار الأكاديميين والإعلاميين والباحثين على استعمال « 17 ديسمبر/14 جانفي» عن التأريخ للثورة التونسية كما أنّ هذه النزعة التوافقية الضمنية برزت في مستوى الخطاب السياسي الذي حرص أصحابه على إرضاء كلّ الأطراف.ولكن بما أنّ مهندس 25 جويلية أراد لهذا التاريخ أن «يجبّ ما قبله» فصرنا نتحدث عن ما قبل 25 وما بعده، وقد تصّرف في الروايات وفق أهداف «تصحيحية» فإنّ من حقّ التونسيين أن يفسّروا اليوم، هذا التدخّل على أنّه علامة تسلّط. فالتاريخ يثبت أن «المنتصر» يرى أنّ من حقّه أن يفرض تحديد التاريخ «الرسمي» ويتوقّع من «الرعية» الرضى بـ«المكتوب» والمسطور في المراسيم.ولعلّ ما يثير الاهتمام في إعادة طرح سؤال من له الحقّ في تحديد تاريخ الثور ......
#جانفي
#وأشكال
#توظيف
#التواريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743836
الحوار المتمدن
امال قرامي - 14 جانفي وأشكال توظيف التواريخ
الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) : جانفي شهر الإنتفاضات الشعبية
#الحوار_المتمدن
#الديمقراطية_الجديدة(النشرة_الشهرية) جانفي 1978/جانفي 1984 /جانفي2008/ (من ارشيف الشيوعيين الماويين =جريدة "الديمقراطية الجديدة " جانفي 2009)مرت31 سنة على الإضراب العام الذي شنه الاتحاد العام التونسي للشعل يوم الخميس 26 جانفي 1978 والذي تحول إلى عصيان مدني واجهته السلطة بإطلاق النار على المتظاهرين مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وسجن المئات من النقابيين. كما مرت 25 سنة تقريبا على إنتفاضة الخبز التي إنطلقت من الجنوب الغربي لتعم كامل القطر وجند النظام جيوشه لقمع المنتفضين متسببا في قتل العديد منهم ومحاكمة الكثير من المتظاهرين لكنه أُجبر في النهاية على التراجع في ترفيع سعر الخبز. وشهد شهر جانفي كذلك شتى التحركات الجماهيرية للتعبير عن مساندة نضال الشعب العربي في فلسطين أو تنديدا بالهمجية الصهيونية.وقد حققت هذه الأحداث رغم الخسائر في الأرواح عدة مكاسب مثل إستقلالية العمل النقابي والتراجع في حذف صندوق الدعم بالنسبة للمواد الأساسية وعرقلة عجلة التفويت والخوصصة التي أعلن عنها النظام منذ بداية السبعينات تحت شعار ما سمي "بالانفتاح". وظل النظام يتخبط في أزمة خانقة فجرت معركة الخلافة وتناحر البدائل الامبريالية على القطر وجاءت سلطة 7/11 لتتجاوز تفجر الوضع الاجتماعي وتمكنت من ترميم صفوف النظام وتحقيق الوفاق من حولها فسارعت الحركة الإصلاحية بمباركة بيان 7 نوفمبر وإعتبرته خطوة على درب " التحول الديمقراطي" وساعدت السلطة في حل المسالة النقابية في الحقل العمالي والطلابي وبذلك تمكن النظام من إستعادة نفوذه وتمتعت المعارضة ببعض الإمتيازات هي التي لم تحرك ساكنا ولم تعرف لا السجن ولا التعذيب. وبعد مرور أكثر من عقدين على 7/11،فى 2008، وجدت الجماهير نفسها من جديد في وضع يشبه وضع 20سنة خلت إن لم نقل في وضع أتعس بكثير على كل المستويات في حين تفتح الأبواب أمام الشركات متعددة الجنسيات وتقدم الإمتيازات لشرائح الطبقة الكمبرادورية من سماسرة ووصوليين من العائلات المتنفذة والى ملاكي الأراضي الكبار. وبالفعل، فقد تطور" الإستثمار الخارجي" بصفة ملحوظة ليبلغ 2800 مؤسسة أجنبية توفر 300 ألف موطن شغل وتتصدر فرنسا قائمة المستثمرين الأجانب ب1100 مؤسسة. ويعزى هذا التوغل الامبريالي إلى حجم التسهيلات المقدمة على المستوى الجبائي الذي يصل حد الإعفاء من الأداءات و تنقيح مجلة الشغل بإتجاه مرونة التشغيل وتقنين المناولة بما يخدم مصالح الأعراف الأجانب والسماسرة المحليين، فضلا عن تدني مستوى الأجور رغم أن اليد العاملة مختصة. كما وقع إمضاء إتفاقية الشراكة مع السوق الأوربية سنة 1995 وشهدت سنة 2008 التطبيق الكامل لهذا الاتفاق الذي نتج عنه تدهور المؤسسات المحلية أو إفلاس البعض منها خاصة تلك التي لم يشملها التأهيل والتي تظل عاجزة على منافسة الشركات الإمبريالية. ولم يقف النظام عند هذا الحد بل إلى جانب إحداث المناطق الحرة في جرجيس وبنزرت، شرع في بيع القطر شبرا شبرا من خلال عقد صفقات مربحة للمتمكنين فى جهاز الدولة بتعلة توفيرها لمواطن شغل وفي هذا المجال يمكن ذكر مشروع سماء دبي في بحيرة تونس الذي من المفترض أن يوفر 140 ألف موطن شغل والمرفأ المالي في رواد ومدينة الثقافة والحي الرياضي ومطار النفيضة مع التفويت في مطار المنستير، إلى جانب إمضاء العقد تلو الآخر في مجال التنقيب على النفط مع الشركة الإيطالية والشركة الأنجليزية الهولندية "شال" . و مع أن عدد الحقول يتجاوز 30 حقلا تنتج 70 ألف برميلا يوميا يواصل النظام إستيراد النفط من ليبيا والغاز من الجزائر... وبموجب كل هذه القوانين التي سنها " البرلمان التونسي" ......
#جانفي
#الإنتفاضات
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744713
#الحوار_المتمدن
#الديمقراطية_الجديدة(النشرة_الشهرية) جانفي 1978/جانفي 1984 /جانفي2008/ (من ارشيف الشيوعيين الماويين =جريدة "الديمقراطية الجديدة " جانفي 2009)مرت31 سنة على الإضراب العام الذي شنه الاتحاد العام التونسي للشعل يوم الخميس 26 جانفي 1978 والذي تحول إلى عصيان مدني واجهته السلطة بإطلاق النار على المتظاهرين مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وسجن المئات من النقابيين. كما مرت 25 سنة تقريبا على إنتفاضة الخبز التي إنطلقت من الجنوب الغربي لتعم كامل القطر وجند النظام جيوشه لقمع المنتفضين متسببا في قتل العديد منهم ومحاكمة الكثير من المتظاهرين لكنه أُجبر في النهاية على التراجع في ترفيع سعر الخبز. وشهد شهر جانفي كذلك شتى التحركات الجماهيرية للتعبير عن مساندة نضال الشعب العربي في فلسطين أو تنديدا بالهمجية الصهيونية.وقد حققت هذه الأحداث رغم الخسائر في الأرواح عدة مكاسب مثل إستقلالية العمل النقابي والتراجع في حذف صندوق الدعم بالنسبة للمواد الأساسية وعرقلة عجلة التفويت والخوصصة التي أعلن عنها النظام منذ بداية السبعينات تحت شعار ما سمي "بالانفتاح". وظل النظام يتخبط في أزمة خانقة فجرت معركة الخلافة وتناحر البدائل الامبريالية على القطر وجاءت سلطة 7/11 لتتجاوز تفجر الوضع الاجتماعي وتمكنت من ترميم صفوف النظام وتحقيق الوفاق من حولها فسارعت الحركة الإصلاحية بمباركة بيان 7 نوفمبر وإعتبرته خطوة على درب " التحول الديمقراطي" وساعدت السلطة في حل المسالة النقابية في الحقل العمالي والطلابي وبذلك تمكن النظام من إستعادة نفوذه وتمتعت المعارضة ببعض الإمتيازات هي التي لم تحرك ساكنا ولم تعرف لا السجن ولا التعذيب. وبعد مرور أكثر من عقدين على 7/11،فى 2008، وجدت الجماهير نفسها من جديد في وضع يشبه وضع 20سنة خلت إن لم نقل في وضع أتعس بكثير على كل المستويات في حين تفتح الأبواب أمام الشركات متعددة الجنسيات وتقدم الإمتيازات لشرائح الطبقة الكمبرادورية من سماسرة ووصوليين من العائلات المتنفذة والى ملاكي الأراضي الكبار. وبالفعل، فقد تطور" الإستثمار الخارجي" بصفة ملحوظة ليبلغ 2800 مؤسسة أجنبية توفر 300 ألف موطن شغل وتتصدر فرنسا قائمة المستثمرين الأجانب ب1100 مؤسسة. ويعزى هذا التوغل الامبريالي إلى حجم التسهيلات المقدمة على المستوى الجبائي الذي يصل حد الإعفاء من الأداءات و تنقيح مجلة الشغل بإتجاه مرونة التشغيل وتقنين المناولة بما يخدم مصالح الأعراف الأجانب والسماسرة المحليين، فضلا عن تدني مستوى الأجور رغم أن اليد العاملة مختصة. كما وقع إمضاء إتفاقية الشراكة مع السوق الأوربية سنة 1995 وشهدت سنة 2008 التطبيق الكامل لهذا الاتفاق الذي نتج عنه تدهور المؤسسات المحلية أو إفلاس البعض منها خاصة تلك التي لم يشملها التأهيل والتي تظل عاجزة على منافسة الشركات الإمبريالية. ولم يقف النظام عند هذا الحد بل إلى جانب إحداث المناطق الحرة في جرجيس وبنزرت، شرع في بيع القطر شبرا شبرا من خلال عقد صفقات مربحة للمتمكنين فى جهاز الدولة بتعلة توفيرها لمواطن شغل وفي هذا المجال يمكن ذكر مشروع سماء دبي في بحيرة تونس الذي من المفترض أن يوفر 140 ألف موطن شغل والمرفأ المالي في رواد ومدينة الثقافة والحي الرياضي ومطار النفيضة مع التفويت في مطار المنستير، إلى جانب إمضاء العقد تلو الآخر في مجال التنقيب على النفط مع الشركة الإيطالية والشركة الأنجليزية الهولندية "شال" . و مع أن عدد الحقول يتجاوز 30 حقلا تنتج 70 ألف برميلا يوميا يواصل النظام إستيراد النفط من ليبيا والغاز من الجزائر... وبموجب كل هذه القوانين التي سنها " البرلمان التونسي" ......
#جانفي
#الإنتفاضات
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744713
الحوار المتمدن
الديمقراطية الجديدة(النشرة الشهرية) - جانفي شهر الإنتفاضات الشعبية
إبراهيم العثماني : أي ثقافة نريد بعد ثورة 14 جانفي 2011؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــدّمة: هو سؤال بديهي يُطرح بعد أن عاشت تونس حدثا مفصليّا في تاريخها الحديث باعتبار أهمّية الثّقافة ودورها في تحديد ملامح المجتمع الجديد إن سلبا وإن إيجابا. فالثّقافة هي المحرار الّذي به نقيس مدى تغيّر المجتمع أو مدى محافظته على بناه الفكريّة المرتبطة بالماضي وسيطرة عناصر الثّبات على مفاصل الحياة اليومية. وكان من المفروض أن يكون الجواب عن هذا التّساؤل واضحا أي ننطلق من واقع الثّقافة السّائدة لتقديم بديل يتباين مع ذلك. لكن ما يلاحظ هو أنّ الواقع أصبح أكثر تعقيدا بعد هروب رأس السّلطة وظهور تيّارات سيّاسيّة متغلّفة بالدّين تطرح بدائل ثقافيّة غريبة عن الواقع المعيش. ومن ثمّ أضحت مهمّة المثقّفين التّقدّميين والحداثيين مضاعفة. فهم مطالبون بمقاومة ثقافة العهد البائد والتّصدّي، في آن، للإفرازات الجديدة المعبّرة عن الماضويّة و التّخلّف والجمود والموت وتقديم البديل منها.1- ثقافة الحياة: ليست الحياة، في آخر المطاف، إلاّ جملة من الثّنائيّات قِوامها الأفراح والأتراح، والسّعادة والشّقاء، والجمال والقبح،والحبّ والكره،والخير والشّرّ والأمل واليأس. وليس هدف الإنسان، من سعيه في هذه الدّنيا، إلاّ إسعاد نفسه وأسرته وذويه وأبناء وطنه والإنسانيّة، وتحقيق الرّفاه والخير العميم للجميع. وكلّ دعوة معاكسة لذلك تكون مخالفة لمنطق الأشياء وسنن الحياة وتعكس انقلابا في المفاهيم ورؤية معكوسة للواقع. وفي الحقيقة، تكرّس التيّارات الدّينيّة مثل هذه الدّعوات الغريبة أينما حلّت. فرموز التّشدّد الدّيني القائمون على شؤون رياض الأطفال والكتاتيب والمدارس القرآنيّة يفرضون على البنيّات الحجاب أو النّقاب وعلى الصّبية اللّباس الأفغاني، ويفصلون بين الجنسين ويرسّخون في أذهان النّاشئة عذاب القبر ونار جهنّم فيعقّدوهم ويدفعوهم إلى الانكماش والانزواء والزّهد في الحياة الدّنيا على صغر سنّهم. وأكثر من ذلك فقد وجدنا التيارات الدّينيّة تحثّ النّاس على مقاطعة المهرجانات والأعراس والبهرج والزّينة لأنّها تثير الغرائز والشّهوات فيقع المحظور. لذا تحوّلت أفراحهم إلى ما يشبه الجنائز وخلت منها مظاهر الزّينة والاحتفاء بمباهج الحياة. وأصبحت المنتسبات إلى هذه التيّارات متميّزات بلباسهن المتّشح بالسّواد والمعبّر عن الحزن والكآبة، وبدت وجوههنّ مصفرّة مكفهرّة خائفة من عذاب القبر وملامحهنّ متجهّمة، وسيطر عليهنّ التّبرّم بالحياة والتّأفّف منها. فهذه التيّارات تزرع الموت بين الأحياء، وتغتصب البراءة من النّاشئة وتزهّد النّاس في الحياة، وتدفعهم إلى الموت البطيء. تلك هي رؤية هذه التيارات للحياة، وهي رؤية وجبت مقاومتها بالإقبال على نعم الدّنيا والاهتداء بقول الشّاعر إيليا أبي ماضي:" كن جميلا تر الوجود جميلا"،أو التّرنّم لنكون مثالا يحتذى حسب دعوة نفس الشّاعر:" فلعلّ غيرك إن رآك مرنّما طرح الكآبة جانبا وترنّما." إنّ ثقافة القبور والمغاور والكهوف والخرافة والشّعوذة ثقافة معادية للحياة محرّضة على الموت. وهي ثقافة عصور الانحطاط والتّخلّف والماضويّة المقيتة والوجه المظلم من التّراث. لذا من الضّروري التّصدّي لها لأنّ زمنها ولّى ولم تعد صالحة لا للحاضر ولا للمستقبل.2 – ثقافة المساواة: إنّ الدّعوة إلى المساواة بين المرأة والرّجل ليست بأمر جديد في تراثنا الفكري القديم (انظر موقف ابن رشد)، ولم تُطرح لأوّل مرّة في تراثنا الحديث منذ عصر النّهضة مشرقا ومغربا. ويكفي أن نشير، في تونس، إلى الطّاهر الحدّاد الّذي تجرّأ على المناداة بالمساواة بين المرأة والرّجل حتّى في المير ......
#ثقافة
#نريد
#ثورة
#جانفي
#2011؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758925
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــدّمة: هو سؤال بديهي يُطرح بعد أن عاشت تونس حدثا مفصليّا في تاريخها الحديث باعتبار أهمّية الثّقافة ودورها في تحديد ملامح المجتمع الجديد إن سلبا وإن إيجابا. فالثّقافة هي المحرار الّذي به نقيس مدى تغيّر المجتمع أو مدى محافظته على بناه الفكريّة المرتبطة بالماضي وسيطرة عناصر الثّبات على مفاصل الحياة اليومية. وكان من المفروض أن يكون الجواب عن هذا التّساؤل واضحا أي ننطلق من واقع الثّقافة السّائدة لتقديم بديل يتباين مع ذلك. لكن ما يلاحظ هو أنّ الواقع أصبح أكثر تعقيدا بعد هروب رأس السّلطة وظهور تيّارات سيّاسيّة متغلّفة بالدّين تطرح بدائل ثقافيّة غريبة عن الواقع المعيش. ومن ثمّ أضحت مهمّة المثقّفين التّقدّميين والحداثيين مضاعفة. فهم مطالبون بمقاومة ثقافة العهد البائد والتّصدّي، في آن، للإفرازات الجديدة المعبّرة عن الماضويّة و التّخلّف والجمود والموت وتقديم البديل منها.1- ثقافة الحياة: ليست الحياة، في آخر المطاف، إلاّ جملة من الثّنائيّات قِوامها الأفراح والأتراح، والسّعادة والشّقاء، والجمال والقبح،والحبّ والكره،والخير والشّرّ والأمل واليأس. وليس هدف الإنسان، من سعيه في هذه الدّنيا، إلاّ إسعاد نفسه وأسرته وذويه وأبناء وطنه والإنسانيّة، وتحقيق الرّفاه والخير العميم للجميع. وكلّ دعوة معاكسة لذلك تكون مخالفة لمنطق الأشياء وسنن الحياة وتعكس انقلابا في المفاهيم ورؤية معكوسة للواقع. وفي الحقيقة، تكرّس التيّارات الدّينيّة مثل هذه الدّعوات الغريبة أينما حلّت. فرموز التّشدّد الدّيني القائمون على شؤون رياض الأطفال والكتاتيب والمدارس القرآنيّة يفرضون على البنيّات الحجاب أو النّقاب وعلى الصّبية اللّباس الأفغاني، ويفصلون بين الجنسين ويرسّخون في أذهان النّاشئة عذاب القبر ونار جهنّم فيعقّدوهم ويدفعوهم إلى الانكماش والانزواء والزّهد في الحياة الدّنيا على صغر سنّهم. وأكثر من ذلك فقد وجدنا التيارات الدّينيّة تحثّ النّاس على مقاطعة المهرجانات والأعراس والبهرج والزّينة لأنّها تثير الغرائز والشّهوات فيقع المحظور. لذا تحوّلت أفراحهم إلى ما يشبه الجنائز وخلت منها مظاهر الزّينة والاحتفاء بمباهج الحياة. وأصبحت المنتسبات إلى هذه التيّارات متميّزات بلباسهن المتّشح بالسّواد والمعبّر عن الحزن والكآبة، وبدت وجوههنّ مصفرّة مكفهرّة خائفة من عذاب القبر وملامحهنّ متجهّمة، وسيطر عليهنّ التّبرّم بالحياة والتّأفّف منها. فهذه التيّارات تزرع الموت بين الأحياء، وتغتصب البراءة من النّاشئة وتزهّد النّاس في الحياة، وتدفعهم إلى الموت البطيء. تلك هي رؤية هذه التيارات للحياة، وهي رؤية وجبت مقاومتها بالإقبال على نعم الدّنيا والاهتداء بقول الشّاعر إيليا أبي ماضي:" كن جميلا تر الوجود جميلا"،أو التّرنّم لنكون مثالا يحتذى حسب دعوة نفس الشّاعر:" فلعلّ غيرك إن رآك مرنّما طرح الكآبة جانبا وترنّما." إنّ ثقافة القبور والمغاور والكهوف والخرافة والشّعوذة ثقافة معادية للحياة محرّضة على الموت. وهي ثقافة عصور الانحطاط والتّخلّف والماضويّة المقيتة والوجه المظلم من التّراث. لذا من الضّروري التّصدّي لها لأنّ زمنها ولّى ولم تعد صالحة لا للحاضر ولا للمستقبل.2 – ثقافة المساواة: إنّ الدّعوة إلى المساواة بين المرأة والرّجل ليست بأمر جديد في تراثنا الفكري القديم (انظر موقف ابن رشد)، ولم تُطرح لأوّل مرّة في تراثنا الحديث منذ عصر النّهضة مشرقا ومغربا. ويكفي أن نشير، في تونس، إلى الطّاهر الحدّاد الّذي تجرّأ على المناداة بالمساواة بين المرأة والرّجل حتّى في المير ......
#ثقافة
#نريد
#ثورة
#جانفي
#2011؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758925
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - أي ثقافة نريد بعد ثورة 14 جانفي 2011؟