صادق إطيمش : حتى العيد تحاول الرأسمالية المتوحشة ان تسرقه من الطبقة العاملة
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش لم تكتف الرأسمالية العالمية بسرقة الطبقة العاملة نتاج قوة عملها واستغلال مردود هذه القوة باشكال مختلفة من التراكم الرأسمالي الذي تنعم به الأقلية المترفة والمالكة للشركات الأخطبوطية ، بل انها توجهت لإخلاء احتفال الطبقة العاملة بعيدها الأممي من مفهومه النضالي الذي ارتبط به اسم " يوم العمال العالمي " لتحوله الى ما سمته بيوم العمل وليس بيوم العمال الذين خطّوا حوادثه بدماء مَن سقطوا منهم على سوح النضال المهني وأوقدوا فيه شعلة ظلت تُنير درب النضال العمالي العالمي للأجيال المتعاقبة على جميع قارات الأرض . حينما فرض التضامن ألأممي للطبقة العاملة ألأول من آيار كعيد تتوقف فيه عجلات العمل عن الإنتاج ، فرض هذا التضامن بنفس الوقت تسجيل أروع ملحمة عالمية وحدت نضال الكادحين على المستوى ألأممي من أجل رفع مستوى المعيشة وتحسين ظروف العمل وتقليص ساعاته وتنظيم ألأجور والتمتع بالإمتيازات الإجتماعية التي تتناسب وكمية ألإنتاج الهائلة التي توفرها الشغيلة خاصة في تلك المجتمعات التي تواصلت فيها وتائر الإنتاج دون إنقطاع وتطورت دون تلكؤ بحيث حققت تراكماً رأسمالياًعلى حساب القوى المنتجة التي كانت محرومة من أبسط الحقوق ، ناهيك عن إستغلالها البشع الناجم عن فائض القيمة بين العمل المُنتَج ومردوده المالي من جهة ، وما يتقاضاه العامل ألأجير من جهة أخرى . وعلى مر ألأجيال إحتنفلت الطبقة العاملة العالمية بيوم الأول من آيار كيوم يتوقف فيه ألإنتاج ليستعيد به الشغيلة تاريخهم النضالي الذي يحفزهم كل عام على تجديد ومواصلة النضال في سبيل حقوقهم المشروعة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلا أن هذا التطور الذي حققه التضامن العالمي للطبقة العاملة لم يرق لتوجهات رأس المال الذي سعى للحيلولة دون إستمرارية هذا الزخم الذي بدى له وكأنه يتواصل دون توقف ليسم طابع الإنتاج الرأسمالي بسمات جديدة قد تزيد في تناقضات الرأسمالية التي بدأ روادها يضعون العديد من علامات ألإستفهام على مسارها وبالتالي على مستقبلها . وانطلاقاً من هذا الهلع والخوف بادر بعض منظري الرأسمالية بالهجوم على نمط ألإنتاج هذا الذي أخذ مسارات لا تتناسب والموقع الحقيقي الذي وضعت الرأسمالية ألإنسان فيه . لقد بدأ الكثير من المواطنين في الدول الرأسمالية الكبرى ، خاصة الشغيلة منهم ، يشعر بالخطر الذي يهدد مواقع عملهم كنتيجة لسعي الرأسماليين الكبار لتوظيف رؤوس أموالهم خارج دولهم ، في تلك المناطق التي يتوخون منها أرباحاً تزيد على ما يحققونه في دولهم ذاتها التي إستطاع نضال الطبقة العاملة فيها أن يحقق بعض المكتسبات التي وإن لم تكن تتناسب وحجم العمل المبذول وما يترتب عليه من تراكم رأس المال ، إلا أن هذه المكتسبات أصبحت جزءً من النضال الثوري الذي خاضته الطبقة العاملة ممثلة باحزابها ونقاباتها وتنظيماتها . لقد أصبح هروب رأس المال ظاهرة عالمية إرتبطت بالعولمة التي وضعت فيها الرأسمالية شعار : لا وطن لرأس المال ، موضع التنفيذ الفعلي ، حيث أصبح وطن رأس المال هو ذلك البلد أو الموقع ألإنتاجي الذي يضمن أكبر ما يمكن من التراكم الرأسمالي ، أي اكبر ما يمكن من فائض قيمة العمل الذي تحققه الشغيلة ليذهب إلى جيوب الرأسماليين الكبار . لقد بدأت هذه الظاهرة تزداد وضوحاً في دول أوربا الشرقية والدول الآسيوية ودول أمريكا أللاتينية ، حيث أجور العمل المتدينة التي تكاد تخلو من كثير من الضمانات الإجتماعية التي سبق وأن حققها نضال الطبقة العاملة في الدول التي يجري تهريب رأس المال منها . فتركزت الشركات العالمية الكبرى في مناطق جديدة من هذه الدول ، بعد أن خلفت وراءها مئات ال ......
#العيد
#تحاول
#الرأسمالية
#المتوحشة
#تسرقه
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675361
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش لم تكتف الرأسمالية العالمية بسرقة الطبقة العاملة نتاج قوة عملها واستغلال مردود هذه القوة باشكال مختلفة من التراكم الرأسمالي الذي تنعم به الأقلية المترفة والمالكة للشركات الأخطبوطية ، بل انها توجهت لإخلاء احتفال الطبقة العاملة بعيدها الأممي من مفهومه النضالي الذي ارتبط به اسم " يوم العمال العالمي " لتحوله الى ما سمته بيوم العمل وليس بيوم العمال الذين خطّوا حوادثه بدماء مَن سقطوا منهم على سوح النضال المهني وأوقدوا فيه شعلة ظلت تُنير درب النضال العمالي العالمي للأجيال المتعاقبة على جميع قارات الأرض . حينما فرض التضامن ألأممي للطبقة العاملة ألأول من آيار كعيد تتوقف فيه عجلات العمل عن الإنتاج ، فرض هذا التضامن بنفس الوقت تسجيل أروع ملحمة عالمية وحدت نضال الكادحين على المستوى ألأممي من أجل رفع مستوى المعيشة وتحسين ظروف العمل وتقليص ساعاته وتنظيم ألأجور والتمتع بالإمتيازات الإجتماعية التي تتناسب وكمية ألإنتاج الهائلة التي توفرها الشغيلة خاصة في تلك المجتمعات التي تواصلت فيها وتائر الإنتاج دون إنقطاع وتطورت دون تلكؤ بحيث حققت تراكماً رأسمالياًعلى حساب القوى المنتجة التي كانت محرومة من أبسط الحقوق ، ناهيك عن إستغلالها البشع الناجم عن فائض القيمة بين العمل المُنتَج ومردوده المالي من جهة ، وما يتقاضاه العامل ألأجير من جهة أخرى . وعلى مر ألأجيال إحتنفلت الطبقة العاملة العالمية بيوم الأول من آيار كيوم يتوقف فيه ألإنتاج ليستعيد به الشغيلة تاريخهم النضالي الذي يحفزهم كل عام على تجديد ومواصلة النضال في سبيل حقوقهم المشروعة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلا أن هذا التطور الذي حققه التضامن العالمي للطبقة العاملة لم يرق لتوجهات رأس المال الذي سعى للحيلولة دون إستمرارية هذا الزخم الذي بدى له وكأنه يتواصل دون توقف ليسم طابع الإنتاج الرأسمالي بسمات جديدة قد تزيد في تناقضات الرأسمالية التي بدأ روادها يضعون العديد من علامات ألإستفهام على مسارها وبالتالي على مستقبلها . وانطلاقاً من هذا الهلع والخوف بادر بعض منظري الرأسمالية بالهجوم على نمط ألإنتاج هذا الذي أخذ مسارات لا تتناسب والموقع الحقيقي الذي وضعت الرأسمالية ألإنسان فيه . لقد بدأ الكثير من المواطنين في الدول الرأسمالية الكبرى ، خاصة الشغيلة منهم ، يشعر بالخطر الذي يهدد مواقع عملهم كنتيجة لسعي الرأسماليين الكبار لتوظيف رؤوس أموالهم خارج دولهم ، في تلك المناطق التي يتوخون منها أرباحاً تزيد على ما يحققونه في دولهم ذاتها التي إستطاع نضال الطبقة العاملة فيها أن يحقق بعض المكتسبات التي وإن لم تكن تتناسب وحجم العمل المبذول وما يترتب عليه من تراكم رأس المال ، إلا أن هذه المكتسبات أصبحت جزءً من النضال الثوري الذي خاضته الطبقة العاملة ممثلة باحزابها ونقاباتها وتنظيماتها . لقد أصبح هروب رأس المال ظاهرة عالمية إرتبطت بالعولمة التي وضعت فيها الرأسمالية شعار : لا وطن لرأس المال ، موضع التنفيذ الفعلي ، حيث أصبح وطن رأس المال هو ذلك البلد أو الموقع ألإنتاجي الذي يضمن أكبر ما يمكن من التراكم الرأسمالي ، أي اكبر ما يمكن من فائض قيمة العمل الذي تحققه الشغيلة ليذهب إلى جيوب الرأسماليين الكبار . لقد بدأت هذه الظاهرة تزداد وضوحاً في دول أوربا الشرقية والدول الآسيوية ودول أمريكا أللاتينية ، حيث أجور العمل المتدينة التي تكاد تخلو من كثير من الضمانات الإجتماعية التي سبق وأن حققها نضال الطبقة العاملة في الدول التي يجري تهريب رأس المال منها . فتركزت الشركات العالمية الكبرى في مناطق جديدة من هذه الدول ، بعد أن خلفت وراءها مئات ال ......
#العيد
#تحاول
#الرأسمالية
#المتوحشة
#تسرقه
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675361
الحوار المتمدن
صادق إطيمش - حتى العيد تحاول الرأسمالية المتوحشة ان تسرقه من الطبقة العاملة