عزالدين بن عثمان الحديدي : المنعطف الكارثي : من الشروع في الانتقال إلى الشيوعية إلى إعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفييتي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي * إنتصار النظام الاشتراكي في الاقتصاد والتحول في البنية الطبقية للمجتمع.لقد بين ستالين مرارا أن إشعاع الاتحاد السوفيتي وقوة جاذبيته و شروط استقلاله لا يمكن أن ترتكز بشكل دائم على تفوقه الأيديولوجي ونظامه السياسي وحدهما، ولكن يجب أن يستند بالضرورة إلى أساس مادي. في جانفي 1934، إنعقد المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي وفيه يستعرض ستالين التحولات الأساسية التي حدثت خلال الفترة الماضية."خلال هذه الفترة، تحول الاتحاد السوفييتي بالكامل، تخلص من جلباب التخلف و طابع القرون الوسطى. من دولة زراعية أصبح دولة صناعية. من بلد الزراعات الفردية الصغيرة أصبح بلدً الزراعة الكبيرة الجماعية والآلية. من بلد جاهل وأمي وغير مثقف، أصبح بلدا يمتلك المعرفة والثقافة ومغطى بشبكة هائلة من التعليم العالي والثانوي والابتدائي حيث يتم التدريس بلغات دول الاتحاد السوفياتي". (تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي - جميع المقتطفات المستشهد بها في هذا المقال هي من ترجمتنا - الحديدي).من بين جميع التشكيلات الاجتماعية التي تعايشت أثناء إنشاء السياسة الاقتصادية الجديدةNEP انتصرت التشكيلة الاشتراكية." عندما تم تأسيس السياسة الاقتصادية الجديدة، كان لينين يقول أن هناك عناصر من خمسة تشكيلات اقتصادية واجتماعية في بلدنا: 1. الاقتصاد الأبوي(إلى حد كبير الاقتصاد الطبيعي) 2. الإنتاج السلعي الصغير (معظم الفلاحين الذين يبيعون القمح) 3. الرأسمالية الخاصة 4. رأسمالية الدولة 5. الاشتراكية. اعتقد لينين أنه من بين كل هذه الأشكال ينبغي للتشكيلة الاشتراكية أن تنتصر في النهاية. واليوم نستطيع أن نقول أن الأشكال الاقتصادية والاجتماعية الأولى والثالثة والرابعة لم تعد موجودة، والشكل الاقتصادي والاجتماعي الثاني أصبحت له مكانة ثانوية، أما الشكل الخامس الاقتصادي والاجتماعي، الشكل الاشتراكي، فيهيمن دون منازع. إنه القوة الوحيدة التي تتحكم بالاقتصاد الوطني كله ". (ستالين- تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب)للاتحاد السوفيتي).لقد أدى النمو الاشتراكي للصناعة وللفروع الرئيسية للزراعة إلى هزيمة النظام الرأسمالي في الاقتصاد الوطني. لقد انتصر الاقتصاد التعاوني من حيث الأساس على الوحدات البضاعية الفردية الصغيرة. وأصبحت الملكية الاشتراكية لوسائل الإنتاج أساس المجتمع السوفيتي. إن القضاء على الطبقات الطفيلية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان يسمح بتوسيع الإنتاج مع زيادة الرفاهية المادية للعمال والفلاحين.ويُبين ستالين كيف أحدثت التغييرات في الاقتصاد تغييرات في البنية الطبقية. بتحليل التحولات الرئيسية في البنية الطبقية، يشير إلى الروابط المتبادلة بين التحولات الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطبقات المختلفة: تصفية ملكية وسائل الإنتاج واستغلال الإنسان من قبل الإنسان ووضع حد للأزمات والبؤس، مما أدى إلى تصفية الطبقات الاستغلالية والطفيلية وإلى تحول عميق صلب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين.لا تتغير الطبقات بشكل مستقل عن بعضها البعض ولكنها تدخل في علاقات محددة فيما بينها وفقًا لعلاقات الإنتاج السائدة في المجتمع.وهكذا يدلل ستالين على ضرورة السير بالثورة حتى النهاية على المستوى الاقتصادي على أساس الظروف السياسية الجديدة التي أوجدتها الثورة ومعارضة أي دمج للرأسمالية في الاشتراكية. إذ لا يمكننا ضمان الرفاه المادي والتنمية الثقافية للجماهير العاملة والبروليتاريا والحفاظ في الوقت نفسه على نظام ال ......
#المنعطف
#الكارثي
#الشروع
#الانتقال
#الشيوعية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690720
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بن_عثمان_الحديدي * إنتصار النظام الاشتراكي في الاقتصاد والتحول في البنية الطبقية للمجتمع.لقد بين ستالين مرارا أن إشعاع الاتحاد السوفيتي وقوة جاذبيته و شروط استقلاله لا يمكن أن ترتكز بشكل دائم على تفوقه الأيديولوجي ونظامه السياسي وحدهما، ولكن يجب أن يستند بالضرورة إلى أساس مادي. في جانفي 1934، إنعقد المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي وفيه يستعرض ستالين التحولات الأساسية التي حدثت خلال الفترة الماضية."خلال هذه الفترة، تحول الاتحاد السوفييتي بالكامل، تخلص من جلباب التخلف و طابع القرون الوسطى. من دولة زراعية أصبح دولة صناعية. من بلد الزراعات الفردية الصغيرة أصبح بلدً الزراعة الكبيرة الجماعية والآلية. من بلد جاهل وأمي وغير مثقف، أصبح بلدا يمتلك المعرفة والثقافة ومغطى بشبكة هائلة من التعليم العالي والثانوي والابتدائي حيث يتم التدريس بلغات دول الاتحاد السوفياتي". (تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب) للاتحاد السوفيتي - جميع المقتطفات المستشهد بها في هذا المقال هي من ترجمتنا - الحديدي).من بين جميع التشكيلات الاجتماعية التي تعايشت أثناء إنشاء السياسة الاقتصادية الجديدةNEP انتصرت التشكيلة الاشتراكية." عندما تم تأسيس السياسة الاقتصادية الجديدة، كان لينين يقول أن هناك عناصر من خمسة تشكيلات اقتصادية واجتماعية في بلدنا: 1. الاقتصاد الأبوي(إلى حد كبير الاقتصاد الطبيعي) 2. الإنتاج السلعي الصغير (معظم الفلاحين الذين يبيعون القمح) 3. الرأسمالية الخاصة 4. رأسمالية الدولة 5. الاشتراكية. اعتقد لينين أنه من بين كل هذه الأشكال ينبغي للتشكيلة الاشتراكية أن تنتصر في النهاية. واليوم نستطيع أن نقول أن الأشكال الاقتصادية والاجتماعية الأولى والثالثة والرابعة لم تعد موجودة، والشكل الاقتصادي والاجتماعي الثاني أصبحت له مكانة ثانوية، أما الشكل الخامس الاقتصادي والاجتماعي، الشكل الاشتراكي، فيهيمن دون منازع. إنه القوة الوحيدة التي تتحكم بالاقتصاد الوطني كله ". (ستالين- تقرير إلى المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي البلشفي (ح ش ب)للاتحاد السوفيتي).لقد أدى النمو الاشتراكي للصناعة وللفروع الرئيسية للزراعة إلى هزيمة النظام الرأسمالي في الاقتصاد الوطني. لقد انتصر الاقتصاد التعاوني من حيث الأساس على الوحدات البضاعية الفردية الصغيرة. وأصبحت الملكية الاشتراكية لوسائل الإنتاج أساس المجتمع السوفيتي. إن القضاء على الطبقات الطفيلية واستغلال الإنسان من قبل الإنسان يسمح بتوسيع الإنتاج مع زيادة الرفاهية المادية للعمال والفلاحين.ويُبين ستالين كيف أحدثت التغييرات في الاقتصاد تغييرات في البنية الطبقية. بتحليل التحولات الرئيسية في البنية الطبقية، يشير إلى الروابط المتبادلة بين التحولات الاقتصادية وتلك المتعلقة بالطبقات المختلفة: تصفية ملكية وسائل الإنتاج واستغلال الإنسان من قبل الإنسان ووضع حد للأزمات والبؤس، مما أدى إلى تصفية الطبقات الاستغلالية والطفيلية وإلى تحول عميق صلب الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين.لا تتغير الطبقات بشكل مستقل عن بعضها البعض ولكنها تدخل في علاقات محددة فيما بينها وفقًا لعلاقات الإنتاج السائدة في المجتمع.وهكذا يدلل ستالين على ضرورة السير بالثورة حتى النهاية على المستوى الاقتصادي على أساس الظروف السياسية الجديدة التي أوجدتها الثورة ومعارضة أي دمج للرأسمالية في الاشتراكية. إذ لا يمكننا ضمان الرفاه المادي والتنمية الثقافية للجماهير العاملة والبروليتاريا والحفاظ في الوقت نفسه على نظام ال ......
#المنعطف
#الكارثي
#الشروع
#الانتقال
#الشيوعية
#إعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690720
الحوار المتمدن
عزالدين بن عثمان الحديدي - المنعطف الكارثي : من الشروع في الانتقال إلى الشيوعية إلى إعادة الرأسمالية في الاتحاد السوفييتي