زاهر رفاعية : شهر التنمّر الفضيل
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية على الرّغم من أنّ إفراد بعض الأيام دون غيرها من كل عام للامتناع عن تناول الطعام والشراب والتدخين وممارسة الجنس عدّة ساعات في اليوم بدافع ديني لهو مبعث تساؤل حول ارتباط المعرفة الإلهيّة بالتقويم السنوي للبشر! إلّا أنّه يجب الاعتراف بحق الفرد في تناول الطعام والشراب أو الامتناع عنهما متى شاء وكيفما شاء سواء لدوافع دينية أم غير دينيّة, لأنّ ذلك يصبّ مباشرة في مفهوم ممارسة الحرية الشخصيّة التي لا يحقّ لإنسان أن يمنع إنساناً آخر عنها . كالصيام على سبيل المثال في شهر رمضان, فهو حقّ إنساني من منطلق الحريّات قبل أن يكون واجب ديني, وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار, خصوصاً من قبل المستهزئين والعائبين على المسلمين صيامهم في هذا الشهر أو غيره من كل عام. ولكن ... هل يعترف المسلم لبقيّة البشر من حوله بأحقيّة الإفطار وعدم الاعتداد برمضان كما يعترف الجميع له بحريّة الصيام؟!!! لقد كان شهر رمضان "الكريم" بالنسبة لي طوال الأعوام التي قضيتها من حياتي في سوريا هو شهر رمضان "الكريه", وتنقسم ذكرياتي حول شهر طقوس النفاق هذا الذي يشبه برنامج سجن عسكري أكثر من أن يشبه برنامج شهر للسموّ الروحي بالإنسان إلى قسمين, مرحلة الطفولة وبداية المراهقة, ومن ثمّ مرحلة الشباب والتمرّد على هذا المهرجان الجماعي المجنون من كل عام. ففي مرحلة الطفولة كان هذا الشهر هو شهر فرض الاستيقاظ في الليل على صوت الطبّالين -لا أقصد إعلام السيسي بل أقصد المسحّراتيّة- من أجل تناول الطعام والدّعاء لله, لأنّ الله يكون رائق المزاج وقابل لإجابة الدّعاء في هذا الوقت أكثر من غيره, و أيضاً لأنّ الله بجلاله كان يغضب إذا أكل أحد ما لقمة أو شرب شربة بعد ثانية واحدة من قول المؤذن الله أكبر لصلاة الفجر, وكان يجب على ابن ثمان سنوات أن يفهم الحكمة الإلهيّة من الفرق بين بلع اللقمة قبل صيحة المؤذن أم بعدها!! المهم ثم بعد ذلك كان لزاماً أن أذهب مع البالغين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة, والتي يطيل الإمام فيها التهجّد والتهجّع والتنطّع والتمرمغ خصوصاً في السجود, حيث يجب أن يوقظ الناس بعضهم البعض بعد كل غفوة في كل سجود. وبالمناسبة فصلاة الفجر في جماعة هذه في رمضان كانت إحدى أكبر علائم شهر التنمّر وفرض الطقوس المخابراتيّة الدينية التي يتفقّد فيها كل واحد من المصلين جاره ليبرز التقوى ويعيب عليه عدم حضوره صلاة الفجر , وهؤلاء كلهم لم تكن لتجد واحداً منهم في صلاة الفجر في غير شهر رمضان, لا ولا حتّى في غير الأيام العشر الأوائل من هذا الشهر "الكريب". طبعاً باستثناء ليلة القدر التي كانت من الرّوحانيّة بحيث تشعر كأنّ الله بالفعل حرفياً قد نزل من السماء كي يصلّي معنا!!!! .. وقد كنت تحسب رجال الدين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المناسبة "رمضان" حيث كانوا يتمتّعون بسطوة مادّية ومعنوية "كروش الدّين هؤلاء" لم تكن تجد مثلها في غير أيام, فبدءاً من التبرعات المهولة اليوميّة في صلاة الفجر والتراويح والجمعة , والتي حرموا منها هذا العام بسبب كورونا رضي الله عنه , مروراً بالفتاوى المأجورة, عطفاً على العزائم والولائم, وانتهاءً بفرض سطوة فنّية لـ"توب ستار" الشهر الذي تفوق تلاواته واطلالته على الشاشات جميع ألبومات مطربات لبنان ومصر. المهم وهكذا كانت طفولة رمضان مجرّد تحمّل لسوء مزاج الكبار وخاصّة المدخنين منهم, وحرمان من النوم الكافي بسبب سنّة التهجّد والتمجّد والتهجّع وفروض الفجر والجماعة و التراويح , وتحمّل الجوع والعطش طوال النهار بسبب الخوف من جهنّم التي سيحرقني بها أرحم الراحمين إن أنا تناولت كأس ماء, ه ......
#التنمّر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674678
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية على الرّغم من أنّ إفراد بعض الأيام دون غيرها من كل عام للامتناع عن تناول الطعام والشراب والتدخين وممارسة الجنس عدّة ساعات في اليوم بدافع ديني لهو مبعث تساؤل حول ارتباط المعرفة الإلهيّة بالتقويم السنوي للبشر! إلّا أنّه يجب الاعتراف بحق الفرد في تناول الطعام والشراب أو الامتناع عنهما متى شاء وكيفما شاء سواء لدوافع دينية أم غير دينيّة, لأنّ ذلك يصبّ مباشرة في مفهوم ممارسة الحرية الشخصيّة التي لا يحقّ لإنسان أن يمنع إنساناً آخر عنها . كالصيام على سبيل المثال في شهر رمضان, فهو حقّ إنساني من منطلق الحريّات قبل أن يكون واجب ديني, وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار, خصوصاً من قبل المستهزئين والعائبين على المسلمين صيامهم في هذا الشهر أو غيره من كل عام. ولكن ... هل يعترف المسلم لبقيّة البشر من حوله بأحقيّة الإفطار وعدم الاعتداد برمضان كما يعترف الجميع له بحريّة الصيام؟!!! لقد كان شهر رمضان "الكريم" بالنسبة لي طوال الأعوام التي قضيتها من حياتي في سوريا هو شهر رمضان "الكريه", وتنقسم ذكرياتي حول شهر طقوس النفاق هذا الذي يشبه برنامج سجن عسكري أكثر من أن يشبه برنامج شهر للسموّ الروحي بالإنسان إلى قسمين, مرحلة الطفولة وبداية المراهقة, ومن ثمّ مرحلة الشباب والتمرّد على هذا المهرجان الجماعي المجنون من كل عام. ففي مرحلة الطفولة كان هذا الشهر هو شهر فرض الاستيقاظ في الليل على صوت الطبّالين -لا أقصد إعلام السيسي بل أقصد المسحّراتيّة- من أجل تناول الطعام والدّعاء لله, لأنّ الله يكون رائق المزاج وقابل لإجابة الدّعاء في هذا الوقت أكثر من غيره, و أيضاً لأنّ الله بجلاله كان يغضب إذا أكل أحد ما لقمة أو شرب شربة بعد ثانية واحدة من قول المؤذن الله أكبر لصلاة الفجر, وكان يجب على ابن ثمان سنوات أن يفهم الحكمة الإلهيّة من الفرق بين بلع اللقمة قبل صيحة المؤذن أم بعدها!! المهم ثم بعد ذلك كان لزاماً أن أذهب مع البالغين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة, والتي يطيل الإمام فيها التهجّد والتهجّع والتنطّع والتمرمغ خصوصاً في السجود, حيث يجب أن يوقظ الناس بعضهم البعض بعد كل غفوة في كل سجود. وبالمناسبة فصلاة الفجر في جماعة هذه في رمضان كانت إحدى أكبر علائم شهر التنمّر وفرض الطقوس المخابراتيّة الدينية التي يتفقّد فيها كل واحد من المصلين جاره ليبرز التقوى ويعيب عليه عدم حضوره صلاة الفجر , وهؤلاء كلهم لم تكن لتجد واحداً منهم في صلاة الفجر في غير شهر رمضان, لا ولا حتّى في غير الأيام العشر الأوائل من هذا الشهر "الكريب". طبعاً باستثناء ليلة القدر التي كانت من الرّوحانيّة بحيث تشعر كأنّ الله بالفعل حرفياً قد نزل من السماء كي يصلّي معنا!!!! .. وقد كنت تحسب رجال الدين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المناسبة "رمضان" حيث كانوا يتمتّعون بسطوة مادّية ومعنوية "كروش الدّين هؤلاء" لم تكن تجد مثلها في غير أيام, فبدءاً من التبرعات المهولة اليوميّة في صلاة الفجر والتراويح والجمعة , والتي حرموا منها هذا العام بسبب كورونا رضي الله عنه , مروراً بالفتاوى المأجورة, عطفاً على العزائم والولائم, وانتهاءً بفرض سطوة فنّية لـ"توب ستار" الشهر الذي تفوق تلاواته واطلالته على الشاشات جميع ألبومات مطربات لبنان ومصر. المهم وهكذا كانت طفولة رمضان مجرّد تحمّل لسوء مزاج الكبار وخاصّة المدخنين منهم, وحرمان من النوم الكافي بسبب سنّة التهجّد والتمجّد والتهجّع وفروض الفجر والجماعة و التراويح , وتحمّل الجوع والعطش طوال النهار بسبب الخوف من جهنّم التي سيحرقني بها أرحم الراحمين إن أنا تناولت كأس ماء, ه ......
#التنمّر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674678
الحوار المتمدن
زاهر رفاعية - شهر التنمّر الفضيل
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض 1-2
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للمتصوفة في طرائقها طرقا لا تحصى. تماما كما أن الاختلاء بالجسد هو الاختلاء بالكون وما فيه، والانزواء بالروح هو عين الانفتاح على خباياه وإشكالاته. وفي هذا الكلّ المحير للمنطق تكمن الوحدة الحية للشخصية الصوفية الكبرى في ابتلائها وبلائها، ومنازلها ومنازلاتها، وعنائها ومعاناتها، ومكابداتها واكتشافاتها معنى الحقيقة وحقيقة المعنى. فالطريق الصوفي في بدايته كسر للإرادة، وفي وسطه مساعي متنوعة لصهرها وإعادة بنائها بمعايير الحق، وفي نهايتها وقوف دائم بالحقيقة. وقد كانت بداية ووسط ونهاية الفضيل بن عياض أحد النماذج الحية لهذه الحلقات التي تشكلت منها سلسلة الصيرورة الصوفية للفضيل بن عياض وكينونتها التامة. مع انه لا تمام في التصوف باستثناء المكابدة الخالصة في الإخلاص للحق والحقيقة. ولد الفضيل بن عياض بسمرقند ونشأ بأبِيْوَرْد وتكامل في الكوفة ومات في مكة (عام 187 للهجرة). بدأ حياته بالشطارة والسرقة على كل من استطاع الوصول إليه، بوصفه أحد قطاع الطرق لينتهي بقطع طريق الحق. بمعنى انه مثّل، على خلاف إبراهيم بن ادهم الذي انحدر من غنى العائلة الملكية إلى فقر المكابدة الصوفية، وعلى خلاف شقيق البلخي الذي ولع في بداية أمره بالتجارة والمال وانتهى بإفلاسه المادي وغناه الروحي، طريق كسر إرادة الغريزة الهمجية بإرادة الحق. بعبارة أخرى، لقد عاش الفضيل بن عياض عيشة الشطار قبل ان ينشطر قلبه ليخرج منه قيح العبث.وتنقل لنا الروايات التاريخية المدونة ضمن أمهات تاريخ التصوف والكتب الصوفية عن ان الفضيل بن عياض كان شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تاليا يتلو )أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ( فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن! فرجع فأواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة يقول بعضهم للآخر بان من الأفضل الرحيل من هنا، بينما اقترح البعض الآخر البقاء حتى الصباح خوفا خن ان يقطع الفضيل عليهم الطريق. عندها تفكر الفضيل كما ينقل عن نفسه مخاطبا إياه "أنا سعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا يخافوني. وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع. اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام ". بعدها ترك خراسان وانتقل إلى الكوفة، فسمع من مختلف علماءها، ثم اعتزل اعتزال المتصوفة، وبعدها انتقل إلى مكة ونزلها إلى أن مات بها عام 187 للهجرة. غير ان هذه الصورة المكثفة لتنقله ليست إلا خطوط المسار العام والمجرد لسياحته في ارض الخلافة المعنوية. فقد كان من صفاته في الطريق السياحة في أرجاء الخلافة.وهي الممارسة التي أسس لها الفضيل بمعايير الجسد، قبل ان ترتقي لاحقا إلى قاعدة في طريق قهر الارادة وتربيتها على تمل مصاعب الوجود. وضمن هذا السياق يمكن فهم الصيغة التي حاول أبو نعيم الأصفهاني من خلالها رسم معالم الروح والجسد المميزة للفضيل، والتي وضعها في عبارة تقول "كان الفضيل من الخوف نحيفا، وللطواف أليفا". ومن شخصيته هذه بلور احد المبادئ أو القواعد الكبرى للتصوف والقائلة: "إن التصوف المبادرة في السفر والمساهرة في الحضر" . لكنها، شأن كل وصف من هذا القبيل، قد تعكس بعض الجوانب الجوهرية في الشخصية لكنها لا تلمّ بما فيها من أفكار خاصة وتجربة فردية. بمعنى انه وصف من بين أوصاف يمكنها ان تكشف الانطباع الظاهري أو شخصيته الثقافية. وبالتالي يمكنها ان تسلط الضوء على ما فيه وليس حقيقته الباطنية. فقد قال عنه خادمه إبراهيم بن الأشعث "ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل، كان إذا ذَكر الله أو ذُكر عنده ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685653
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي للمتصوفة في طرائقها طرقا لا تحصى. تماما كما أن الاختلاء بالجسد هو الاختلاء بالكون وما فيه، والانزواء بالروح هو عين الانفتاح على خباياه وإشكالاته. وفي هذا الكلّ المحير للمنطق تكمن الوحدة الحية للشخصية الصوفية الكبرى في ابتلائها وبلائها، ومنازلها ومنازلاتها، وعنائها ومعاناتها، ومكابداتها واكتشافاتها معنى الحقيقة وحقيقة المعنى. فالطريق الصوفي في بدايته كسر للإرادة، وفي وسطه مساعي متنوعة لصهرها وإعادة بنائها بمعايير الحق، وفي نهايتها وقوف دائم بالحقيقة. وقد كانت بداية ووسط ونهاية الفضيل بن عياض أحد النماذج الحية لهذه الحلقات التي تشكلت منها سلسلة الصيرورة الصوفية للفضيل بن عياض وكينونتها التامة. مع انه لا تمام في التصوف باستثناء المكابدة الخالصة في الإخلاص للحق والحقيقة. ولد الفضيل بن عياض بسمرقند ونشأ بأبِيْوَرْد وتكامل في الكوفة ومات في مكة (عام 187 للهجرة). بدأ حياته بالشطارة والسرقة على كل من استطاع الوصول إليه، بوصفه أحد قطاع الطرق لينتهي بقطع طريق الحق. بمعنى انه مثّل، على خلاف إبراهيم بن ادهم الذي انحدر من غنى العائلة الملكية إلى فقر المكابدة الصوفية، وعلى خلاف شقيق البلخي الذي ولع في بداية أمره بالتجارة والمال وانتهى بإفلاسه المادي وغناه الروحي، طريق كسر إرادة الغريزة الهمجية بإرادة الحق. بعبارة أخرى، لقد عاش الفضيل بن عياض عيشة الشطار قبل ان ينشطر قلبه ليخرج منه قيح العبث.وتنقل لنا الروايات التاريخية المدونة ضمن أمهات تاريخ التصوف والكتب الصوفية عن ان الفضيل بن عياض كان شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينا هو يرتقي الجدران إليها، إذ سمع تاليا يتلو )أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ( فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن! فرجع فأواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة يقول بعضهم للآخر بان من الأفضل الرحيل من هنا، بينما اقترح البعض الآخر البقاء حتى الصباح خوفا خن ان يقطع الفضيل عليهم الطريق. عندها تفكر الفضيل كما ينقل عن نفسه مخاطبا إياه "أنا سعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين هاهنا يخافوني. وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع. اللهم إني قد تبت إليك، وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام ". بعدها ترك خراسان وانتقل إلى الكوفة، فسمع من مختلف علماءها، ثم اعتزل اعتزال المتصوفة، وبعدها انتقل إلى مكة ونزلها إلى أن مات بها عام 187 للهجرة. غير ان هذه الصورة المكثفة لتنقله ليست إلا خطوط المسار العام والمجرد لسياحته في ارض الخلافة المعنوية. فقد كان من صفاته في الطريق السياحة في أرجاء الخلافة.وهي الممارسة التي أسس لها الفضيل بمعايير الجسد، قبل ان ترتقي لاحقا إلى قاعدة في طريق قهر الارادة وتربيتها على تمل مصاعب الوجود. وضمن هذا السياق يمكن فهم الصيغة التي حاول أبو نعيم الأصفهاني من خلالها رسم معالم الروح والجسد المميزة للفضيل، والتي وضعها في عبارة تقول "كان الفضيل من الخوف نحيفا، وللطواف أليفا". ومن شخصيته هذه بلور احد المبادئ أو القواعد الكبرى للتصوف والقائلة: "إن التصوف المبادرة في السفر والمساهرة في الحضر" . لكنها، شأن كل وصف من هذا القبيل، قد تعكس بعض الجوانب الجوهرية في الشخصية لكنها لا تلمّ بما فيها من أفكار خاصة وتجربة فردية. بمعنى انه وصف من بين أوصاف يمكنها ان تكشف الانطباع الظاهري أو شخصيته الثقافية. وبالتالي يمكنها ان تسلط الضوء على ما فيه وليس حقيقته الباطنية. فقد قال عنه خادمه إبراهيم بن الأشعث "ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل، كان إذا ذَكر الله أو ذُكر عنده ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685653
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض(1-2)
ميثم الجنابي : من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض 2-2
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ان المرآة الباطنية بالنسبة للصوفي هي نتاج تجربته العلمية والعملية في الطريق. ولكل صوفي مرآته التي يرى فيها وعبرها الصورة الأكثر صفاء بوصفها صفاء روحه الذاتي، ومن ثم المعيار الذي يقيس به كمية ونوعية العقبات الكبرى من اجل قطع الطريق بقطع العلائق. فمنهم من وجدها في مقام الزهد، وآخر في الرضا وغيره بالتوكل أو المحبة وما إلى ذلك. بمعنى أن كل منهم مسك بيده مرآته لكي يتحسس من خلالها الوجد الذاتي، ويتأمل الوجود العام والخاص للأشياء والظواهر والقيم، باختصار لكل عوالم الظاهر والباطن. ومع ذلك فالطريق كل واحد. وقد كانت مرآة الله أو الحق هي الأكثر صفاء في قلبه والأشد تمسكا بها في مساره. غير ان الله الصوفي ليس عكازة العميان والتعبان، بل قوة الروح المتوحد بهموم الحق والحقيقة. وقد وجدت هذه القوة فاعليتها المباشرة في الطريق من خلال التركيز على مقامات الزهد، والرضا، والتوكل، والمحبة، بوصفها مقامته الخاصة، اي ممرات الروح الباحث عن الحق، وتنقية مرآة القلب. لهذا نراه يعتبر "الزهد هو القناعة" . وبدونه لا يمكن تذوق حقيقة الإيمان كما في قوله "حرام على قلوبكم أن تصيبوا حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا" . من هنا حكمه العام والشامل بهذا الصدد والقائل:"اجعل الشر كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الرغبة عن الدنيا، واجعل الخير كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الزهد في الدنيا" . بينما وجد في الرضا مرآة يمكن من خلالها رؤية التكامل الذاتي وسموه في الموقف من متناقضات الوجود كما في قوله الرضا هو "إذا استوى عنده المنع والعطاء" . بل نراه يعتبر "درجة الرضا عن الله درجة المقربين، ليس بينهم وبين الله إلا روح وريحان" . وبالتالي، فان "أحق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله". في حين وجد في التوكل مرآة يرى عبرها "الوثوق بالله ولا يتهم ربه ولا يستشير ولي اله ولا يخاف خذلانه ولا يشكوه" . لهذا نراه يسكب حقيقة التوكل في عبارة تقول، بأن "من خاف الله خاف منه كل شيء" . بينما يدرج المحبة ضمن ما اسماه بفرض المحبة، والتي يقوم مضمونها في السكوت حالما يستفسر الآخرون منك فيما إذا تحب الله أم لا،وذلك "ان قلت نعم فليس وصفك وصف المحبين"، كما يقول الفضيل . في حين لا نعثر إلا على القدر القليل جدا من مواقفه النظرية والعملية من الأنس وغيرها من الأحوال والمقامات.تكشف كل هذه الصورة عن مسار الطريق الذاتي للفضيل بن عياض عما يمكن دعوته بصرامة الاحتجاج العملي والاستقامة مع النفس. الأمر الذي نعثر عليه في مواقفه من العادات والعبادات، والحديث،والبدع، والعلم والعمل، والمعرفة والحكمة، ومختلف المواقف الاجتماعية والسياسية. ففي موقفه من العبادات اعتبر العبادة أداء الفرائض بوصفها رؤوس الأموال، بينما النوافل هي الأرباح. وبالتالي "لا يصح ربح إلا بعد رأس المال" . غير ان هذه الصيغة المادية الخشنة هي التعبير الظاهري عن حقيقة العبادة بوصفها عمل وحكمة وتفكر وعبرة وما شابه ذلك، وليست حركات الجسد المقننة. ففي معرض مقارنته، على سبيل المثال، بين المؤمن والمنافق في مجال العبادة نسمعه يقول "المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل. كلام المؤمن حكمة، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر. وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة" .أما في موقفه من الحديث، فقد كان كما صورته الثقافة الإسلامية الورعة والمدققة والمحققة للحديث النبوي بأنه كان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدث. بل وكان يثقل عليه الحديث جدا، بحيث قال مرة لأحدهم سأله بشأن الحديث:"لو أنك طلبت مني الدنانير كان أيسر علي من أن تطلب مني الحديث . ونق ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685954
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ان المرآة الباطنية بالنسبة للصوفي هي نتاج تجربته العلمية والعملية في الطريق. ولكل صوفي مرآته التي يرى فيها وعبرها الصورة الأكثر صفاء بوصفها صفاء روحه الذاتي، ومن ثم المعيار الذي يقيس به كمية ونوعية العقبات الكبرى من اجل قطع الطريق بقطع العلائق. فمنهم من وجدها في مقام الزهد، وآخر في الرضا وغيره بالتوكل أو المحبة وما إلى ذلك. بمعنى أن كل منهم مسك بيده مرآته لكي يتحسس من خلالها الوجد الذاتي، ويتأمل الوجود العام والخاص للأشياء والظواهر والقيم، باختصار لكل عوالم الظاهر والباطن. ومع ذلك فالطريق كل واحد. وقد كانت مرآة الله أو الحق هي الأكثر صفاء في قلبه والأشد تمسكا بها في مساره. غير ان الله الصوفي ليس عكازة العميان والتعبان، بل قوة الروح المتوحد بهموم الحق والحقيقة. وقد وجدت هذه القوة فاعليتها المباشرة في الطريق من خلال التركيز على مقامات الزهد، والرضا، والتوكل، والمحبة، بوصفها مقامته الخاصة، اي ممرات الروح الباحث عن الحق، وتنقية مرآة القلب. لهذا نراه يعتبر "الزهد هو القناعة" . وبدونه لا يمكن تذوق حقيقة الإيمان كما في قوله "حرام على قلوبكم أن تصيبوا حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا" . من هنا حكمه العام والشامل بهذا الصدد والقائل:"اجعل الشر كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الرغبة عن الدنيا، واجعل الخير كله في بيت واحد واجعل مفتاحه الزهد في الدنيا" . بينما وجد في الرضا مرآة يمكن من خلالها رؤية التكامل الذاتي وسموه في الموقف من متناقضات الوجود كما في قوله الرضا هو "إذا استوى عنده المنع والعطاء" . بل نراه يعتبر "درجة الرضا عن الله درجة المقربين، ليس بينهم وبين الله إلا روح وريحان" . وبالتالي، فان "أحق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله". في حين وجد في التوكل مرآة يرى عبرها "الوثوق بالله ولا يتهم ربه ولا يستشير ولي اله ولا يخاف خذلانه ولا يشكوه" . لهذا نراه يسكب حقيقة التوكل في عبارة تقول، بأن "من خاف الله خاف منه كل شيء" . بينما يدرج المحبة ضمن ما اسماه بفرض المحبة، والتي يقوم مضمونها في السكوت حالما يستفسر الآخرون منك فيما إذا تحب الله أم لا،وذلك "ان قلت نعم فليس وصفك وصف المحبين"، كما يقول الفضيل . في حين لا نعثر إلا على القدر القليل جدا من مواقفه النظرية والعملية من الأنس وغيرها من الأحوال والمقامات.تكشف كل هذه الصورة عن مسار الطريق الذاتي للفضيل بن عياض عما يمكن دعوته بصرامة الاحتجاج العملي والاستقامة مع النفس. الأمر الذي نعثر عليه في مواقفه من العادات والعبادات، والحديث،والبدع، والعلم والعمل، والمعرفة والحكمة، ومختلف المواقف الاجتماعية والسياسية. ففي موقفه من العبادات اعتبر العبادة أداء الفرائض بوصفها رؤوس الأموال، بينما النوافل هي الأرباح. وبالتالي "لا يصح ربح إلا بعد رأس المال" . غير ان هذه الصيغة المادية الخشنة هي التعبير الظاهري عن حقيقة العبادة بوصفها عمل وحكمة وتفكر وعبرة وما شابه ذلك، وليست حركات الجسد المقننة. ففي معرض مقارنته، على سبيل المثال، بين المؤمن والمنافق في مجال العبادة نسمعه يقول "المؤمن قليل الكلام كثير العمل، والمنافق كثير الكلام قليل العمل. كلام المؤمن حكمة، وصمته تفكر، ونظره عبرة، وعمله بر. وإذا كنت كذا لم تزل في عبادة" .أما في موقفه من الحديث، فقد كان كما صورته الثقافة الإسلامية الورعة والمدققة والمحققة للحديث النبوي بأنه كان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدث. بل وكان يثقل عليه الحديث جدا، بحيث قال مرة لأحدهم سأله بشأن الحديث:"لو أنك طلبت مني الدنانير كان أيسر علي من أن تطلب مني الحديث . ونق ......
#أعلام
#التصوف:
#الفضيل
#عياض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685954
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - من أعلام التصوف: الفضيل بن عياض(2-2)
فوزية بن حورية : الشهر الفضيل
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع من الشهور الهجرية، يأتي مباشرة بعد شهر شعبان عدد أيامه تتراوح بين 30 يوما و 29 يوما وهو أفضل شهر في السنة على الغطلاق (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) قال الله تعالى:" إنا أنزلناه في ليلة القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " صدق الله العظيم. إن ليلة القدر أيها الإخوة الأفاضل لا توجد في أي شهر من شهور السنة إلا في شهر رمضان المبارك وهو شهرالصوم عندنا نحن المسلمين إن هذا الشهر يتميز ب ميزات كبرى ألا وهي : - شَهْرُ الصِّيامِ والغُفْرانِ، - فرض فيه الصوم، - نزول القرآن الكريم، - ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها "ليلة القدر خير من الف شهر"، - نزول الملائكة قال الله تعالى "تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر"،- تفتح أبواب الجنة و تغلق أبواب النار، - تصفد الشياطين، قال رسول الله صلى الله عليه " إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ" (حديث شريف) . لا يكون إاثبات حلول شهر رمضان وبدايته إلا برؤية هلاله يكثف الصائم من العبادة ويزيد فيها بالقدر المستطاع في آخر عشرة أيام من رمضان وهذا ما يعرف بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان. قال القرطبي في تفسيره : وقيل إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال اي بالعبادةإن النبي صلى الله عليه وسلم سّمى رمضان بــ " شهر الصبر " ، ففي الحديث : شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر . رواه الإمام أحمد والنسائي، وصححه الألباني شهر رمضان هو شهر القيام ، وهو أيضا شهر النصر، قال ابن منظور : شهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب. وقال الإمام القرطبي رحمه الله : هو مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش والرمضاء ممدودة شدة الحر ومنه الحديث صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال أخرجه مسلم ورمض الفصال أن تحرق الرمضاء أخفافها فتبرك من شدة حرها، فرمضان فيما ذكروا وافق شدة الحر فهو مأخوذ من الرمضاء، قال الجوهري : " وشهر رمضان يجمع على رمضانات وأرمضاء يقال إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر فسمي بذلك. وقيل إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة من الإرماض وهو الإحراق ومنه رمضت قدمه من الرمضاء أي احترقت وأرمضتني الرمضاء أي أحرقتني. وقيل : لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس والرمضاء الحجارة المحماة. وقيل هو من رمضت النصل أرمضه وأرمضه رمضا إذا دققته بين حجرين ليرق ومنه نصل رميض ومرموض عن بن السكيت وسمي الشهر به لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم في رمضان ليحاربوا بها في شوال قبل دخول الأ ......
#الشهر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715836
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع من الشهور الهجرية، يأتي مباشرة بعد شهر شعبان عدد أيامه تتراوح بين 30 يوما و 29 يوما وهو أفضل شهر في السنة على الغطلاق (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) قال الله تعالى:" إنا أنزلناه في ليلة القدر و ما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " صدق الله العظيم. إن ليلة القدر أيها الإخوة الأفاضل لا توجد في أي شهر من شهور السنة إلا في شهر رمضان المبارك وهو شهرالصوم عندنا نحن المسلمين إن هذا الشهر يتميز ب ميزات كبرى ألا وهي : - شَهْرُ الصِّيامِ والغُفْرانِ، - فرض فيه الصوم، - نزول القرآن الكريم، - ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها "ليلة القدر خير من الف شهر"، - نزول الملائكة قال الله تعالى "تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر"،- تفتح أبواب الجنة و تغلق أبواب النار، - تصفد الشياطين، قال رسول الله صلى الله عليه " إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ" (حديث شريف) . لا يكون إاثبات حلول شهر رمضان وبدايته إلا برؤية هلاله يكثف الصائم من العبادة ويزيد فيها بالقدر المستطاع في آخر عشرة أيام من رمضان وهذا ما يعرف بالاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان. قال القرطبي في تفسيره : وقيل إنما سُمِّي رمضان لأنه يَرْمِض الذنوب ، أي : يُحْرِقها بالأعمال اي بالعبادةإن النبي صلى الله عليه وسلم سّمى رمضان بــ " شهر الصبر " ، ففي الحديث : شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر . رواه الإمام أحمد والنسائي، وصححه الألباني شهر رمضان هو شهر القيام ، وهو أيضا شهر النصر، قال ابن منظور : شهر رمضان مأخوذ مِن رَمض الصائم يَرْمض ، إذا اشتدّ حَرّ جوفه مِن شِدّة العطش وذَكَر بعضهم أنه سُمِّي كذلك لأنه يُحرِق الذنوب. وقال الإمام القرطبي رحمه الله : هو مأخوذ من رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش والرمضاء ممدودة شدة الحر ومنه الحديث صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال أخرجه مسلم ورمض الفصال أن تحرق الرمضاء أخفافها فتبرك من شدة حرها، فرمضان فيما ذكروا وافق شدة الحر فهو مأخوذ من الرمضاء، قال الجوهري : " وشهر رمضان يجمع على رمضانات وأرمضاء يقال إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر فسمي بذلك. وقيل إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة من الإرماض وهو الإحراق ومنه رمضت قدمه من الرمضاء أي احترقت وأرمضتني الرمضاء أي أحرقتني. وقيل : لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس والرمضاء الحجارة المحماة. وقيل هو من رمضت النصل أرمضه وأرمضه رمضا إذا دققته بين حجرين ليرق ومنه نصل رميض ومرموض عن بن السكيت وسمي الشهر به لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم في رمضان ليحاربوا بها في شوال قبل دخول الأ ......
#الشهر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715836
الحوار المتمدن
فوزية بن حورية - الشهر الفضيل
مصطفى العبد الله الكفري : مصر ورياح العولمة كتاب من تأليف: أ. د. محمود عبد الفضيل
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري مصر ورياح العولمةكتاب من تأليف: أ. د. محمود عبد الفضيلعرض: د. مصطفى محمد العبد الله الكفريضمن سلسلة كتاب الهلال، صدر للدكتور محمود عبد الفضيل رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة كتاباً بعنوان: (مصر ورياح العولمة). أوضح فيه المؤلف أن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو ” كيفية إدارة مخاطر العولمة؟” وكيف يمكن انتزاع درجات كبيرة للمناورة التاريخية، كي نستطيع رسم خرائط الملاحة المستقبلية وفق بوصلة هادية وأفق استراتيجي واضح ومدروس.كان الحديث في المقدمة عن (الخريطة – البوصلة – الأفق) وهي تعني فهم خريطة الواقع الراهن، الذي تتحرك في إطاره، في الأجل القصير بكل تضاريسه والبوصلة الهادية، التي تنير الطريق ويهتدي بها هؤلاء الذين يمسكون بعجلات القيادة عبر “المراحل الوسيطة” التي تصل الحاضر بالمستقبل. وأبعاد الأفق الاستراتيجي، الذي تتحرك في إطاره، إذ أن أي تحرك تكتيكي مهما كان بارعا ينتكس وتذهب ريحه سدى إن لم يسترشد برؤية مستقبلية بعيدة المدى.لمن يرغب، رابط تحميل الدراسة P D F :https://almustshar.sy/archives/9085مصر ورياح العولمةكتاب من تأليف: أ. د. محمود عبد الفضيلعرض: د. مصطفى محمد العبد الله الكفريContents1 – فيطة الواقع الراهن (الخريطة – البوصلة – الأفق): 22 – التوجهات المستقبلية، وثيقة مصر والقرن الحادي والعشرون: 23 – النتائج الأولهم خرية للتعداد الثاني عشر للسكان في مصر: 44 – أهم الظواهر والتحولات التالية مجتمع المصري: 55 – قطار الخصخصة يسير بسرعات كبيرة في مصر: 66 – تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر: 87 – مصر.. والدروس المستفادة: 8 ......
#ورياح
#العولمة
#كتاب
#تأليف:
#محمود
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768149
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري مصر ورياح العولمةكتاب من تأليف: أ. د. محمود عبد الفضيلعرض: د. مصطفى محمد العبد الله الكفريضمن سلسلة كتاب الهلال، صدر للدكتور محمود عبد الفضيل رئيس قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة كتاباً بعنوان: (مصر ورياح العولمة). أوضح فيه المؤلف أن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو ” كيفية إدارة مخاطر العولمة؟” وكيف يمكن انتزاع درجات كبيرة للمناورة التاريخية، كي نستطيع رسم خرائط الملاحة المستقبلية وفق بوصلة هادية وأفق استراتيجي واضح ومدروس.كان الحديث في المقدمة عن (الخريطة – البوصلة – الأفق) وهي تعني فهم خريطة الواقع الراهن، الذي تتحرك في إطاره، في الأجل القصير بكل تضاريسه والبوصلة الهادية، التي تنير الطريق ويهتدي بها هؤلاء الذين يمسكون بعجلات القيادة عبر “المراحل الوسيطة” التي تصل الحاضر بالمستقبل. وأبعاد الأفق الاستراتيجي، الذي تتحرك في إطاره، إذ أن أي تحرك تكتيكي مهما كان بارعا ينتكس وتذهب ريحه سدى إن لم يسترشد برؤية مستقبلية بعيدة المدى.لمن يرغب، رابط تحميل الدراسة P D F :https://almustshar.sy/archives/9085مصر ورياح العولمةكتاب من تأليف: أ. د. محمود عبد الفضيلعرض: د. مصطفى محمد العبد الله الكفريContents1 – فيطة الواقع الراهن (الخريطة – البوصلة – الأفق): 22 – التوجهات المستقبلية، وثيقة مصر والقرن الحادي والعشرون: 23 – النتائج الأولهم خرية للتعداد الثاني عشر للسكان في مصر: 44 – أهم الظواهر والتحولات التالية مجتمع المصري: 55 – قطار الخصخصة يسير بسرعات كبيرة في مصر: 66 – تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر: 87 – مصر.. والدروس المستفادة: 8 ......
#ورياح
#العولمة
#كتاب
#تأليف:
#محمود
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768149