ابراهيم زهوري : خراب الخصب في بذخ الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري يرن إيقاع الصمت صدى كتابي في العتمة يحدث وحشة الجنون شرفة كروم تتناوب مطلع الوحي أنثى الأرض هواء جمر جسمك ماتساقط من مصابيح الكلمات ثمة برق يتلقاني جرح اللون متعة العزلة ذاكرة اللغة قبلة اللمس قلق الغيم بلاغة النور ولا رجفة للقلب على الحائط المائل ثمة من يشعل خضرة المجهول يشرب خمرة الحواس ألواح القهر أنواء المسك تستفز نحو الأرض الثكلى هاوية هذياني أتجول بين الغيب وشهادة الحضور كم تحتاجين من بلاد الظل صهيل التراب فوق الضوء نار عناقيد حريق الينابيع أكاليل ثمار الفجيعة رحيل البخور وزفة الأقمار خاتمة الطوفان الأخير كيف يكون العمر طليقاًوالقمح متاع الدنيا على مائدة الشيطانوكيف أوزع في حشد الخلق صوت الحب الأول ولا يلبث في الأعراس أن يلتهمني لهو الوهم كم يلزمني غدق إرتياب من فم النرجس خراب الخصب في بذخ الدهشة بين أصابعك أرتشف الحلم مباغتة الوردة ترياق المرآة نبيذ الخدين عوسجة الثرى حقائب الليل عندما تغادر تفاصيل بكاء خرافتين ورعشة الفجر لم يبق غير محنة القول في كهف المنفى كم أحبك كم أحبك في عظامي رحيل الصلوات سرير نصف الشفق وهشيمي أسرار العرش طور فناء لحظة مكوث عابرة عبارة الخلود في دمي جراح البيوت هدهدة اليباب يكتب بالغزو سفر الرمل وفي الوداع رأيتكتختنق بثوب الطين أجراس السماء. ......
#خراب
#الخصب
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674436
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري يرن إيقاع الصمت صدى كتابي في العتمة يحدث وحشة الجنون شرفة كروم تتناوب مطلع الوحي أنثى الأرض هواء جمر جسمك ماتساقط من مصابيح الكلمات ثمة برق يتلقاني جرح اللون متعة العزلة ذاكرة اللغة قبلة اللمس قلق الغيم بلاغة النور ولا رجفة للقلب على الحائط المائل ثمة من يشعل خضرة المجهول يشرب خمرة الحواس ألواح القهر أنواء المسك تستفز نحو الأرض الثكلى هاوية هذياني أتجول بين الغيب وشهادة الحضور كم تحتاجين من بلاد الظل صهيل التراب فوق الضوء نار عناقيد حريق الينابيع أكاليل ثمار الفجيعة رحيل البخور وزفة الأقمار خاتمة الطوفان الأخير كيف يكون العمر طليقاًوالقمح متاع الدنيا على مائدة الشيطانوكيف أوزع في حشد الخلق صوت الحب الأول ولا يلبث في الأعراس أن يلتهمني لهو الوهم كم يلزمني غدق إرتياب من فم النرجس خراب الخصب في بذخ الدهشة بين أصابعك أرتشف الحلم مباغتة الوردة ترياق المرآة نبيذ الخدين عوسجة الثرى حقائب الليل عندما تغادر تفاصيل بكاء خرافتين ورعشة الفجر لم يبق غير محنة القول في كهف المنفى كم أحبك كم أحبك في عظامي رحيل الصلوات سرير نصف الشفق وهشيمي أسرار العرش طور فناء لحظة مكوث عابرة عبارة الخلود في دمي جراح البيوت هدهدة اليباب يكتب بالغزو سفر الرمل وفي الوداع رأيتكتختنق بثوب الطين أجراس السماء. ......
#خراب
#الخصب
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674436
الحوار المتمدن
ابراهيم زهوري - خراب الخصب في بذخ الدهشة
ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء سادس . الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم جزء سادس .! ( الدهشة )
عبد الحسين شعبان : الدهشة الأولى والرعشة الأخيرة إلى وجدان نعمان ماهر الكنعاني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الدهشة الأولى والرعشة الأخيرةإلى وجدان نعمان ماهر الكنعانيأكاديمي وأديب عراقييمضي الإنسان حياته كلّها في البحث عن الآخر، لأنه لا يكون ولا يتبيّن إلّا من خلاله والعالم الذي يحيط به، ولعلّ ذلك إحساساً فطرياً، ولكنه بفعل الحاجة والاعتياد يتحوّل إلى وعي ذاتي، لأن الوحدة لوعة وقصاص.تذكّرت ذلك في ظل مشاعر متناقضة، فأنا أقضي فترة حجر صحي لا يعلم إلّا الله إلى متى ستطول، وصادف فيها يوم عيد ميلادي، وهو يوم إطلالة الربيع من كل عام حيث يبدأ به. إنه يوم 21 آذار (مارس)، ورغم أنني تلقيت عدداً من الاتصالات والرسائل من الأهل والصديقات والأصدقاء، ومعها باقات ورود عبر الانترنيت، أي على الكومبيوتر، فإنني كنت أشعر بحزن مضاعف، فقبل أيام جاءني خبر رحيل الصديقة وجدان المهندسة المعمارية المبدعة والمثقفة بامتياز والفنانة بجدارة، وكنت قد اعتدت أن أتلقى منها كل عام بطاقة تهنئة خاصة ولها طعم خاص.وقبل عامين (2018) قضت عدة أسابيع في بيروت واحتفلنا بعيد الربيع كما تسمّيه، وهو "عيد نوروز" كما يطلق عليه الكرد والفرس، وفي العهد الملكي كنّا نسمّيه "عيد الشجرة".*****" الولادة والموت تجربتان في الوحدة" كما يقول الشاعر المكسيكي أكتوفيو باث الحائز على جائزة نوبل للآداب العام 1990، فنحن نولد مستوحدين ونموت مستوحدين... ولا شيء يفوق الولادة ... خطورة .. سوى الوقوع الآخر في غياهب المجهول، أي الموت..."تمضي الحياة بين الولادة والموت فحتى طريق الزهور والعطر قد يوصل إلى الوحشة، فهل الموت يعني العودة إلى هناك.. إلى حياة ما قبل الولادة أم تراه حياة ثانية بعد الحياة الأولى؟ وهل في الحياة الثانية يتوقف التناقض ويُكفّ السكون مثلما تكف الحركة ويتوقّف الليل والنهار والزوال وكيف يتم تبادل الموت والولادة؟ وهل الموت ولادة جديدة ؟ أم أنه نوع من الامتناع عن الكينونة والوجود؟ وهل ذلك إحساس بالزمن وبثقل الأيام أم تفكّر وعودة إلى العقل؟ فتلك حتى الآن من الحتميات والمطلقات التي لا سبيل لردّها.الولادة والموت يمشيان إلى جوارنا، ويتلاصقان مع بيوتنا وجيراننا، يفاجئانا بأصدقائنا وأحبتنا في الدهشة الأولى والرعشة الأولى، هكذا نصلي للقادمين مثلما نصلّي للغائبين ونقرأ مع محمود درويش " سورة العابد" فلا نستطيع أن نشف من الذاكرة التي تظلّ محفورة كوشم اليد... كنت دائماً أريد أن أصرخ قف أيها الزمن ما أجملك؟ لكن الزمن يمضي دون اكتراث، مخاتلاً وماكراً.لا يستفيق الإنسان مما يشغله إلّا تحت هول " الصدمة المباشرة"، حين يختطف القدر عزيزة أو عزيز أو ترحل غالية أو غالي، فترانا نهرع لارتداء ثوب "الحكمة" و"رداء" الواقع، لنتخلى عن "المكابرة" و"الحماقة" ولكن سرعان ما ننسى مفارقات الحياة والموت، فنسخر منهما.مع وجدان وحين اشتدّ عليها المرض كنت أردّد عن بُعدٍ مع نفسي ما كان يقوله المتنبي، لكي لا يزيد ألمها، على الرغم من عشقها للحياة.كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكنّ أمانيافالكائن الحي غير قابل على تغيير نواميس الحياة، "وكل نفس ذائقة الموت ... وما الحياة الدنيا إلّا متاع الغرور" كما ورد في القرآن الكريم (سورة آل عمران – الاية 185) وفناء الإنسان أو زواله " ضرورة لكل الكائنات الحيّة"، وتلك حكمة الزمن الخرساء.حين تمتلئ قلوبنا بالحب يندغم الخلق أو ينصهر الكون ليكون أكثر كمالاً أو اكتمالاً في العلاقة مع الاخر وهذا الآخر في الغالب انجذاب دائم بين المرأة بالنسبة للرجل أو الرجل بالنسبة للمرأة : نقيضها ومكمّلها والمختلف بشكل عام ، أي المتباين أو المتمايز ديناً أو عرقاً ......
#الدهشة
#الأولى
#والرعشة
#الأخيرة
#وجدان
#نعمان
#ماهر
#الكنعاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677288
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الدهشة الأولى والرعشة الأخيرةإلى وجدان نعمان ماهر الكنعانيأكاديمي وأديب عراقييمضي الإنسان حياته كلّها في البحث عن الآخر، لأنه لا يكون ولا يتبيّن إلّا من خلاله والعالم الذي يحيط به، ولعلّ ذلك إحساساً فطرياً، ولكنه بفعل الحاجة والاعتياد يتحوّل إلى وعي ذاتي، لأن الوحدة لوعة وقصاص.تذكّرت ذلك في ظل مشاعر متناقضة، فأنا أقضي فترة حجر صحي لا يعلم إلّا الله إلى متى ستطول، وصادف فيها يوم عيد ميلادي، وهو يوم إطلالة الربيع من كل عام حيث يبدأ به. إنه يوم 21 آذار (مارس)، ورغم أنني تلقيت عدداً من الاتصالات والرسائل من الأهل والصديقات والأصدقاء، ومعها باقات ورود عبر الانترنيت، أي على الكومبيوتر، فإنني كنت أشعر بحزن مضاعف، فقبل أيام جاءني خبر رحيل الصديقة وجدان المهندسة المعمارية المبدعة والمثقفة بامتياز والفنانة بجدارة، وكنت قد اعتدت أن أتلقى منها كل عام بطاقة تهنئة خاصة ولها طعم خاص.وقبل عامين (2018) قضت عدة أسابيع في بيروت واحتفلنا بعيد الربيع كما تسمّيه، وهو "عيد نوروز" كما يطلق عليه الكرد والفرس، وفي العهد الملكي كنّا نسمّيه "عيد الشجرة".*****" الولادة والموت تجربتان في الوحدة" كما يقول الشاعر المكسيكي أكتوفيو باث الحائز على جائزة نوبل للآداب العام 1990، فنحن نولد مستوحدين ونموت مستوحدين... ولا شيء يفوق الولادة ... خطورة .. سوى الوقوع الآخر في غياهب المجهول، أي الموت..."تمضي الحياة بين الولادة والموت فحتى طريق الزهور والعطر قد يوصل إلى الوحشة، فهل الموت يعني العودة إلى هناك.. إلى حياة ما قبل الولادة أم تراه حياة ثانية بعد الحياة الأولى؟ وهل في الحياة الثانية يتوقف التناقض ويُكفّ السكون مثلما تكف الحركة ويتوقّف الليل والنهار والزوال وكيف يتم تبادل الموت والولادة؟ وهل الموت ولادة جديدة ؟ أم أنه نوع من الامتناع عن الكينونة والوجود؟ وهل ذلك إحساس بالزمن وبثقل الأيام أم تفكّر وعودة إلى العقل؟ فتلك حتى الآن من الحتميات والمطلقات التي لا سبيل لردّها.الولادة والموت يمشيان إلى جوارنا، ويتلاصقان مع بيوتنا وجيراننا، يفاجئانا بأصدقائنا وأحبتنا في الدهشة الأولى والرعشة الأولى، هكذا نصلي للقادمين مثلما نصلّي للغائبين ونقرأ مع محمود درويش " سورة العابد" فلا نستطيع أن نشف من الذاكرة التي تظلّ محفورة كوشم اليد... كنت دائماً أريد أن أصرخ قف أيها الزمن ما أجملك؟ لكن الزمن يمضي دون اكتراث، مخاتلاً وماكراً.لا يستفيق الإنسان مما يشغله إلّا تحت هول " الصدمة المباشرة"، حين يختطف القدر عزيزة أو عزيز أو ترحل غالية أو غالي، فترانا نهرع لارتداء ثوب "الحكمة" و"رداء" الواقع، لنتخلى عن "المكابرة" و"الحماقة" ولكن سرعان ما ننسى مفارقات الحياة والموت، فنسخر منهما.مع وجدان وحين اشتدّ عليها المرض كنت أردّد عن بُعدٍ مع نفسي ما كان يقوله المتنبي، لكي لا يزيد ألمها، على الرغم من عشقها للحياة.كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكنّ أمانيافالكائن الحي غير قابل على تغيير نواميس الحياة، "وكل نفس ذائقة الموت ... وما الحياة الدنيا إلّا متاع الغرور" كما ورد في القرآن الكريم (سورة آل عمران – الاية 185) وفناء الإنسان أو زواله " ضرورة لكل الكائنات الحيّة"، وتلك حكمة الزمن الخرساء.حين تمتلئ قلوبنا بالحب يندغم الخلق أو ينصهر الكون ليكون أكثر كمالاً أو اكتمالاً في العلاقة مع الاخر وهذا الآخر في الغالب انجذاب دائم بين المرأة بالنسبة للرجل أو الرجل بالنسبة للمرأة : نقيضها ومكمّلها والمختلف بشكل عام ، أي المتباين أو المتمايز ديناً أو عرقاً ......
#الدهشة
#الأولى
#والرعشة
#الأخيرة
#وجدان
#نعمان
#ماهر
#الكنعاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677288
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الدهشة الأولى والرعشة الأخيرة إلى وجدان نعمان ماهر الكنعاني
إبراهيم زهوري : خراب الخصب في بذخ الدهشة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_زهوري يرن إيقاع الصمت صدى كتابي في العتمة يحدث وحشة الجنون شرفة كروم تتناوب مطلع الوحي أنثى الأرض هواء جمر جسمك ماتساقط من مصابيح الكلمات ثمة برق يتلقاني جرح اللون متعة العزلة ذاكرة اللغة قبلة اللمس قلق الغيم بلاغة النور ولا رجفة للقلب على الحائط المائل ثمة من يشعل خضرة المجهول يشرب خمرة الحواس ألواح القهر أنواء المسك تستفز نحو الأرض الثكلى هاوية هذياني أتجول بين الغيب وشهادة الحضور كم تحتاجين من بلاد الظل صهيل التراب فوق الضوء نار عناقيد حريق الينابيع أكاليل ثمار الفجيعة رحيل البخور وزفة الأقمار خاتمة الطوفان الأخير كيف يكون العمر طليقاًوالقمح متاع الدنيا على مائدة الشيطانوكيف أوزع في حشد الخلق صوت الحب الأول ولا يلبث في الأعراس أن يلتهمني لهو الوهم كم يلزمني غدق إرتياب من فم النرجس خراب الخصب في بذخ الدهشة بين أصابعك أرتشف الحلم مباغتة الوردة ترياق المرآة نبيذ الخدين عوسجة الثرى حقائب الليل عندما تغادر تفاصيل بكاء خرافتين ورعشة الفجر لم يبق غير محنة القول في كهف المنفى كم أحبك كم أحبك في عظامي رحيل الصلوات سرير نصف الشفق وهشيمي أسرار العرش طور فناء لحظة مكوث عابرة عبارة الخلود في دمي جراح البيوت هدهدة اليباب يكتب بالغزو سفر الرمل وفي الوداع رأيتكتختنق بثوب الطين أجراس السماء. ......
#خراب
#الخصب
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679611
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_زهوري يرن إيقاع الصمت صدى كتابي في العتمة يحدث وحشة الجنون شرفة كروم تتناوب مطلع الوحي أنثى الأرض هواء جمر جسمك ماتساقط من مصابيح الكلمات ثمة برق يتلقاني جرح اللون متعة العزلة ذاكرة اللغة قبلة اللمس قلق الغيم بلاغة النور ولا رجفة للقلب على الحائط المائل ثمة من يشعل خضرة المجهول يشرب خمرة الحواس ألواح القهر أنواء المسك تستفز نحو الأرض الثكلى هاوية هذياني أتجول بين الغيب وشهادة الحضور كم تحتاجين من بلاد الظل صهيل التراب فوق الضوء نار عناقيد حريق الينابيع أكاليل ثمار الفجيعة رحيل البخور وزفة الأقمار خاتمة الطوفان الأخير كيف يكون العمر طليقاًوالقمح متاع الدنيا على مائدة الشيطانوكيف أوزع في حشد الخلق صوت الحب الأول ولا يلبث في الأعراس أن يلتهمني لهو الوهم كم يلزمني غدق إرتياب من فم النرجس خراب الخصب في بذخ الدهشة بين أصابعك أرتشف الحلم مباغتة الوردة ترياق المرآة نبيذ الخدين عوسجة الثرى حقائب الليل عندما تغادر تفاصيل بكاء خرافتين ورعشة الفجر لم يبق غير محنة القول في كهف المنفى كم أحبك كم أحبك في عظامي رحيل الصلوات سرير نصف الشفق وهشيمي أسرار العرش طور فناء لحظة مكوث عابرة عبارة الخلود في دمي جراح البيوت هدهدة اليباب يكتب بالغزو سفر الرمل وفي الوداع رأيتكتختنق بثوب الطين أجراس السماء. ......
#خراب
#الخصب
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679611
الحوار المتمدن
إبراهيم زهوري - خراب الخصب في بذخ الدهشة
داود السلمان : ملامح الدهشة في نص الغارقون بأحلام منفية داود السلمان*
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مهدي علي ازبين اشتغل نص (الغارقون بأحلام منفية) على الصور النفسية المركبة، وقد أوحت بلاغته اللغوية بتداعيات ذهنية يفرزها التفاعل بين اللغة الإجرائية والتراكيب الشعرية، وما ينتج عنها من إيحاءات تمظهرت عن تجليات الصياغات الفنية، مبتدئين من العنونة (الغارقون بأحلام منفية)، فالغارق هو من طغت عليه المياه ومات بسببها، أو تراكمت عليه الهموم ليغدو مشلولا، فهو حي لكنه في عداد الأموات.هذه الأحلام التي غادرت محيط الحالمين واستقرت في بيئة صعبة المنال، وهؤلاء الغارقون في أحلام غائبة عن الأنظار في الواقع المعيش؛ يرزحون في أجواء معادية، ويعانون تحت ضواغط غير أليفة أو متجاوبة معهم، فهم يعيشون في وهم مستدام.يبدأ النص/[في مقابر الأرصفة]لقد جعل الشاعر للأرصفة مقابرَ، وهذا تعبير يفصح عن نوعية المكان وماهية قاطنيه، من هم هؤلاء؟ إنهم أولئك الذين يتخذون منها الأرصفة/ المقابر سكنًا لهم، ألا وهم المعدمون، هذا هو مأواهم الذي جادت به الحياة عليهم، أما ثيابهم فتمثلت في لا شيء كما جسدتها اللوحة الذهنية/[مدثرون بأجسادهم العارية]وهذه مفارقة تقارب اللوحة السريالية، إذ كيف تسترهم، وتخفي عريهم وهي عارية، فهم معدمون عراة يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد أن لفظتهم شوارع الحياة وركنتهم على قارعة طرقها.. ينتظرون نهاياتهم المأساوية، مع هذا هم يحلمون بأمنيات مهاجرة لا أمل في عودتها.ويشبّه الشاعر تطلعات هؤلاء وأحلامهم/[كمطر صيفلا يأتي بالزوابع] ومطر الصيف لا ترافقه الزوابع، والزوابع قرينة المطر والنماء، لا تحدث إلا بوجود سحب مثقلة ببشائر الخير، وهي تأتي في فصول معينة، ومن الاستحالة أو غير المنتظر أن تحضر في أيام الصيف.يقرن الشاعر الحرمان الذي يعانون منه بالجليد/ [جليد الحرمان يلسعهم] وهذا الاقتران بين شيء عقلي وآخر محسوس يفضي إلى انزياح يشير إلى قساوة الحرمان وتصلبه، هذا المكوّن الجليدي يكوي الجباه حين يترك آثاره على الملامح، ويرسم على تقاسيم أصحابه سيماء الشقاء والفاقة/ [هم يتسكعون في أزقة الإهمال...تخمت بطونهم بسياط الجوع]إنهم فقدوا الإحساس بالحياة وعاندتهم الأمكنة، واختفت من تطلعاتهم هدفية العيش، فهم أضاعوا طعم الأشياء وطفقوا يدورون في دوامة الحرمان، تأخذهم خطاهم المترددة في دروب تبتهج بالتهميش وعدم الاهتمام، إنها صورة لحركة ترددية لأجساد تدور بلا روح بعد أن فقدت معنى وجودها، وامتلأت قناعة بأنها خارج أسوار الحياة التي تليق بالإنسان.كما عذّبهم الجوع وهم يتضورون منه وقد شبعوا من سطوته إلى حد التخمة، فهو ينهش بطونهم الخاوية، ويعضّها بطريقة مؤلمة، وليس هناك بارقة أمل بانجلائه، وانتقالهم إلى حالة أخرى وواقع جديد يعيد إليهم إنسانيتهم المهدورة.سيبقون فاغري الأفواه في انتظار متغير ما، في ترقب لـ /[غيوم لا تلد ريش النعام]فإن بشائر الأمل لا رجاء فيها، فقد حسم الشاعر رأيه فيها فهي لا لا تجتزئ من خيرها شيئًا لهؤلاء المعدمين، ولن تجود عليهم بشيء ولا تعود عليهم بنتفة رفاه أشار إليها الشاعر ب (ريش النعام) الذي يتوسّده الموسرون وأصحاب الجاه، أما هم فيبقون ينعمون في بحبوحة الفاقة، ويحلمون بوسائد للراحة ولا يجدونها.لكن حالة الانتظار هذه لا ترضي الشاعر، فيصرح/ [الانتظار فزاعة الوقت] لأن انتظارهم الوقت لا طائل منه، فهو يرى الانتظار طاردًا للوقت حين وصفه بالفزاعة التي تتولى مهمة طرد الطيور، فلقد جعل من الانتظار مضيعة لكل أمل، ومؤشر على ديمومة الحال في اتجاه سالب. تبدو رسمة كاريكوتورية للانتظار، إذ صوره فزاعة، ......
#ملامح
#الدهشة
#الغارقون
#بأحلام
#منفية
#داود
#السلمان*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700407
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مهدي علي ازبين اشتغل نص (الغارقون بأحلام منفية) على الصور النفسية المركبة، وقد أوحت بلاغته اللغوية بتداعيات ذهنية يفرزها التفاعل بين اللغة الإجرائية والتراكيب الشعرية، وما ينتج عنها من إيحاءات تمظهرت عن تجليات الصياغات الفنية، مبتدئين من العنونة (الغارقون بأحلام منفية)، فالغارق هو من طغت عليه المياه ومات بسببها، أو تراكمت عليه الهموم ليغدو مشلولا، فهو حي لكنه في عداد الأموات.هذه الأحلام التي غادرت محيط الحالمين واستقرت في بيئة صعبة المنال، وهؤلاء الغارقون في أحلام غائبة عن الأنظار في الواقع المعيش؛ يرزحون في أجواء معادية، ويعانون تحت ضواغط غير أليفة أو متجاوبة معهم، فهم يعيشون في وهم مستدام.يبدأ النص/[في مقابر الأرصفة]لقد جعل الشاعر للأرصفة مقابرَ، وهذا تعبير يفصح عن نوعية المكان وماهية قاطنيه، من هم هؤلاء؟ إنهم أولئك الذين يتخذون منها الأرصفة/ المقابر سكنًا لهم، ألا وهم المعدمون، هذا هو مأواهم الذي جادت به الحياة عليهم، أما ثيابهم فتمثلت في لا شيء كما جسدتها اللوحة الذهنية/[مدثرون بأجسادهم العارية]وهذه مفارقة تقارب اللوحة السريالية، إذ كيف تسترهم، وتخفي عريهم وهي عارية، فهم معدمون عراة يلفظون أنفاسهم الأخيرة بعد أن لفظتهم شوارع الحياة وركنتهم على قارعة طرقها.. ينتظرون نهاياتهم المأساوية، مع هذا هم يحلمون بأمنيات مهاجرة لا أمل في عودتها.ويشبّه الشاعر تطلعات هؤلاء وأحلامهم/[كمطر صيفلا يأتي بالزوابع] ومطر الصيف لا ترافقه الزوابع، والزوابع قرينة المطر والنماء، لا تحدث إلا بوجود سحب مثقلة ببشائر الخير، وهي تأتي في فصول معينة، ومن الاستحالة أو غير المنتظر أن تحضر في أيام الصيف.يقرن الشاعر الحرمان الذي يعانون منه بالجليد/ [جليد الحرمان يلسعهم] وهذا الاقتران بين شيء عقلي وآخر محسوس يفضي إلى انزياح يشير إلى قساوة الحرمان وتصلبه، هذا المكوّن الجليدي يكوي الجباه حين يترك آثاره على الملامح، ويرسم على تقاسيم أصحابه سيماء الشقاء والفاقة/ [هم يتسكعون في أزقة الإهمال...تخمت بطونهم بسياط الجوع]إنهم فقدوا الإحساس بالحياة وعاندتهم الأمكنة، واختفت من تطلعاتهم هدفية العيش، فهم أضاعوا طعم الأشياء وطفقوا يدورون في دوامة الحرمان، تأخذهم خطاهم المترددة في دروب تبتهج بالتهميش وعدم الاهتمام، إنها صورة لحركة ترددية لأجساد تدور بلا روح بعد أن فقدت معنى وجودها، وامتلأت قناعة بأنها خارج أسوار الحياة التي تليق بالإنسان.كما عذّبهم الجوع وهم يتضورون منه وقد شبعوا من سطوته إلى حد التخمة، فهو ينهش بطونهم الخاوية، ويعضّها بطريقة مؤلمة، وليس هناك بارقة أمل بانجلائه، وانتقالهم إلى حالة أخرى وواقع جديد يعيد إليهم إنسانيتهم المهدورة.سيبقون فاغري الأفواه في انتظار متغير ما، في ترقب لـ /[غيوم لا تلد ريش النعام]فإن بشائر الأمل لا رجاء فيها، فقد حسم الشاعر رأيه فيها فهي لا لا تجتزئ من خيرها شيئًا لهؤلاء المعدمين، ولن تجود عليهم بشيء ولا تعود عليهم بنتفة رفاه أشار إليها الشاعر ب (ريش النعام) الذي يتوسّده الموسرون وأصحاب الجاه، أما هم فيبقون ينعمون في بحبوحة الفاقة، ويحلمون بوسائد للراحة ولا يجدونها.لكن حالة الانتظار هذه لا ترضي الشاعر، فيصرح/ [الانتظار فزاعة الوقت] لأن انتظارهم الوقت لا طائل منه، فهو يرى الانتظار طاردًا للوقت حين وصفه بالفزاعة التي تتولى مهمة طرد الطيور، فلقد جعل من الانتظار مضيعة لكل أمل، ومؤشر على ديمومة الحال في اتجاه سالب. تبدو رسمة كاريكوتورية للانتظار، إذ صوره فزاعة، ......
#ملامح
#الدهشة
#الغارقون
#بأحلام
#منفية
#داود
#السلمان*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700407
الحوار المتمدن
داود السلمان - ملامح الدهشة في نص(الغارقون بأحلام منفية)داود السلمان*
جلال حسن : سحر الدهشة
#الحوار_المتمدن
#جلال_حسن المشهد: صورتان تجمعان الممثلة مارلين مورنو والروائي البرتومورافياليس بالضرورة أن يكون نظري 6/6 لكي أرى هذا الجمال في معطيات الإبداع أذا تعمقت أكثر باللحظة التي تتأبط الدهشة، أذن سألبس نظاراتي الطبية بعناية، لكي أرى مقدار العلاقة والتجانس والألفة بين الصورتين، صورة مارلين مورنو الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء التي تعط بالجمال والأنوثة والفرح، وصورة البرتومورافيا الكاتب والروائي الذي كتب تحف فنية في أسرار سرد مذهلة، أن التمثيل تجسيد لفكرة الروائي وتقمص حقيقتها في ممثل حصيف أو ممثلة تدرك ما تؤدي في أداء يكون أكثر قناعة الى عين المشاهد من نفس الروائي، ربما يصمت الروائي أحيانا أو يغض النظر عن بعض مشاهد الفيلم بحكم سلطة السيناريست، لكن الفكرة الأساسية تبقى تواصلية وتفاعلية وتفاهمية بين الاثنين، ولكن التمثيل هو القدرة الفائقة على تجسيد الواقع بأبهى صورة مقنعة وصادقة.والروائي ملك الخيال، وسندباد السرد في معقولية الصدق في شخصياته، وفي تفرده، وموهبته ،وفي تطلعه الى عالمه الجديد الذي لم يطأه غيره أحدا، وفي أدوات حراثته وسعة وعيه، وتجربته، وإنسانيته، وتعمقه في واقعه وكسر نمطية رتابة الواقع، وفتح حلول لقضايا الأنظمة والمجتمع والسلطات والأدلجة.أن المحرك للمشهد في عين الكاميرا رجل يدرك مهماته جيدا، أنه المخرج برأسه المليء بالأفكار التي لا تستقر في إعادة اللقطات مرات ومرات، ويبقى قلقلا ومشغولا الى أبعد من العرض كأنه نسى شيئا أو لم يضيف ما كان يراوده لحظتها، لذلك يضغط عليه هاجس حتى في منامه حين يعرض ويجمع ويضرب ويقسم اللقطة في سياق جمالها المطلوب ، بل يتمنى أن يضيف أشياء جديدة في تولد الأفكار الطارئة في عرض أخر، هكذا هم المخرجون الكبار علامات إبداع شاخصة مثل إشارات المرور ترشد نحو طريق الأمان الذي يضمن صور الجمال بأبهى المشاهد والعمق. أن مارلين مونرو ممثلة استثنائية في عالم السينما وتتعلم منها الممثلات الناشئات في أكاديميات الفن السابع، والبرتومورافيا الذي زار بغداد يوما ما وشاهدناه رجلا كبير السن، لكننا لم نرى صورة شبابه لأنه الأكبر سنا بالتجربة والتمعن والإبداع الدائم، وهو الذي ألف في الاغتراب والنهج الأخلاقي كتب كثيرة عن اثام المجتمع البرجوازي وصور العزلة الاجتماعية في وضوح كاشف وتحليل عميق، ولا غرابة حين طبعت من رواياته رقما تجاوز المليار نسخة أن جمال الصورتين في نظر المشاهد يشاكس ضبابية العيون حتى حين يضعف النظر بالوضوح التام الذي يثير الدهشة في صمت، وفي معنى ان يرى أكثر جمالا على عناد الزمن، ليس هناك ما يسر ويفرح ويدهش سوى الجمال الذي يذيب زنجار الكآبة المزروع فينا منذ قديم الزمان. ......
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704620
#الحوار_المتمدن
#جلال_حسن المشهد: صورتان تجمعان الممثلة مارلين مورنو والروائي البرتومورافياليس بالضرورة أن يكون نظري 6/6 لكي أرى هذا الجمال في معطيات الإبداع أذا تعمقت أكثر باللحظة التي تتأبط الدهشة، أذن سألبس نظاراتي الطبية بعناية، لكي أرى مقدار العلاقة والتجانس والألفة بين الصورتين، صورة مارلين مورنو الممثلة والمغنية وعارضة الأزياء التي تعط بالجمال والأنوثة والفرح، وصورة البرتومورافيا الكاتب والروائي الذي كتب تحف فنية في أسرار سرد مذهلة، أن التمثيل تجسيد لفكرة الروائي وتقمص حقيقتها في ممثل حصيف أو ممثلة تدرك ما تؤدي في أداء يكون أكثر قناعة الى عين المشاهد من نفس الروائي، ربما يصمت الروائي أحيانا أو يغض النظر عن بعض مشاهد الفيلم بحكم سلطة السيناريست، لكن الفكرة الأساسية تبقى تواصلية وتفاعلية وتفاهمية بين الاثنين، ولكن التمثيل هو القدرة الفائقة على تجسيد الواقع بأبهى صورة مقنعة وصادقة.والروائي ملك الخيال، وسندباد السرد في معقولية الصدق في شخصياته، وفي تفرده، وموهبته ،وفي تطلعه الى عالمه الجديد الذي لم يطأه غيره أحدا، وفي أدوات حراثته وسعة وعيه، وتجربته، وإنسانيته، وتعمقه في واقعه وكسر نمطية رتابة الواقع، وفتح حلول لقضايا الأنظمة والمجتمع والسلطات والأدلجة.أن المحرك للمشهد في عين الكاميرا رجل يدرك مهماته جيدا، أنه المخرج برأسه المليء بالأفكار التي لا تستقر في إعادة اللقطات مرات ومرات، ويبقى قلقلا ومشغولا الى أبعد من العرض كأنه نسى شيئا أو لم يضيف ما كان يراوده لحظتها، لذلك يضغط عليه هاجس حتى في منامه حين يعرض ويجمع ويضرب ويقسم اللقطة في سياق جمالها المطلوب ، بل يتمنى أن يضيف أشياء جديدة في تولد الأفكار الطارئة في عرض أخر، هكذا هم المخرجون الكبار علامات إبداع شاخصة مثل إشارات المرور ترشد نحو طريق الأمان الذي يضمن صور الجمال بأبهى المشاهد والعمق. أن مارلين مونرو ممثلة استثنائية في عالم السينما وتتعلم منها الممثلات الناشئات في أكاديميات الفن السابع، والبرتومورافيا الذي زار بغداد يوما ما وشاهدناه رجلا كبير السن، لكننا لم نرى صورة شبابه لأنه الأكبر سنا بالتجربة والتمعن والإبداع الدائم، وهو الذي ألف في الاغتراب والنهج الأخلاقي كتب كثيرة عن اثام المجتمع البرجوازي وصور العزلة الاجتماعية في وضوح كاشف وتحليل عميق، ولا غرابة حين طبعت من رواياته رقما تجاوز المليار نسخة أن جمال الصورتين في نظر المشاهد يشاكس ضبابية العيون حتى حين يضعف النظر بالوضوح التام الذي يثير الدهشة في صمت، وفي معنى ان يرى أكثر جمالا على عناد الزمن، ليس هناك ما يسر ويفرح ويدهش سوى الجمال الذي يذيب زنجار الكآبة المزروع فينا منذ قديم الزمان. ......
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704620
الحوار المتمدن
جلال حسن - سحر الدهشة
حسين البناء : الدهشة العقلية كمدخل لصناعة الفيلسوف
#الحوار_المتمدن
#حسين_البناء عندما تكون طفلًا فإن كل شيٍ يُمثّل لديك دهشة، ثم ما تلبث الأشياء أن تصير اعتيادية بحكم الألفة والتكرار، عندها نفقد القدرة على طرح التساؤلات والسعي للإجابات، ههنا يُقتَل مشروع الكائن المُفكّر فينا ويموت الفيلسوف المُحب والساعي للمعرفة!يقول آينشتاين بأنه لم يكن يفعل شيئًا سوى الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الأطفال؛ فعقل الطفل الخام المتحرر من أي قيد هو وحده القادر على تحويل الدهشة إلى أسئلة تبدو ظاهريًا بسيطة، برغم أن إجاباتها غاية في التعقيد.الجميع مسؤولٌ عن قتل دهشة الطفل فينا اليوم وأمس، عندما كنا نحبو متكأين على الحائط، وعندما كنا نتعكز على عصا الشيخوخة، الجميع بدءًا بالأهل وليس انتهاءً بالنظام التعليمي التجهيلي الذي يقمع أي خروج عن الصندوق المقدس المُنمّط، وليس بريئًا منه كذلك نظام رأس المال المُحتكر للثروة، و الدكتاتورية المُحتكرة للسلطة، وحتى حُرّاس الدِّين المُدّعين لاحتكار الوصل بالآلهة !الدهشة التي تُنتِج علمًا ومعرفة هي تلك الدهشة من أبسط الأشياء في الكون، كانسكاب الماء خارج الحوض، يوريكا الإزاحة، وكذلك هي تلك الدهشة من أعقد الأشياء في الكون، كانحناء الزمكان في الثقب الأسود.الدهشة، واستمرارية الدهشة العقلية هي ما يمكن له أن يدفع لخلق مزيد من المعرفة والنور في مواجهة الجهل والانغلاق والظلام.جميعنا تعلّم في مدرسة أو جامعة تُقيّم القدرة على الحفظ والتذكر، ولا تكافيء على التفكير، هذا هو النموذج المثالي للتلقين وخلق ملايين من البشر المستنسخين والمطيعين والمنصاعين للأمر الأعلى السلطوي بحيث لا تتمرد فينا دهشة الطفل عن مصالح القوى الساطية على عقول البشرية ومواردها.إن كان هنالك هتافٌ للفيلسوف والمفكر فما هو إلا: "أنا مندهش، إذن أنا موجود". ......
#الدهشة
#العقلية
#كمدخل
#لصناعة
#الفيلسوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709048
#الحوار_المتمدن
#حسين_البناء عندما تكون طفلًا فإن كل شيٍ يُمثّل لديك دهشة، ثم ما تلبث الأشياء أن تصير اعتيادية بحكم الألفة والتكرار، عندها نفقد القدرة على طرح التساؤلات والسعي للإجابات، ههنا يُقتَل مشروع الكائن المُفكّر فينا ويموت الفيلسوف المُحب والساعي للمعرفة!يقول آينشتاين بأنه لم يكن يفعل شيئًا سوى الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الأطفال؛ فعقل الطفل الخام المتحرر من أي قيد هو وحده القادر على تحويل الدهشة إلى أسئلة تبدو ظاهريًا بسيطة، برغم أن إجاباتها غاية في التعقيد.الجميع مسؤولٌ عن قتل دهشة الطفل فينا اليوم وأمس، عندما كنا نحبو متكأين على الحائط، وعندما كنا نتعكز على عصا الشيخوخة، الجميع بدءًا بالأهل وليس انتهاءً بالنظام التعليمي التجهيلي الذي يقمع أي خروج عن الصندوق المقدس المُنمّط، وليس بريئًا منه كذلك نظام رأس المال المُحتكر للثروة، و الدكتاتورية المُحتكرة للسلطة، وحتى حُرّاس الدِّين المُدّعين لاحتكار الوصل بالآلهة !الدهشة التي تُنتِج علمًا ومعرفة هي تلك الدهشة من أبسط الأشياء في الكون، كانسكاب الماء خارج الحوض، يوريكا الإزاحة، وكذلك هي تلك الدهشة من أعقد الأشياء في الكون، كانحناء الزمكان في الثقب الأسود.الدهشة، واستمرارية الدهشة العقلية هي ما يمكن له أن يدفع لخلق مزيد من المعرفة والنور في مواجهة الجهل والانغلاق والظلام.جميعنا تعلّم في مدرسة أو جامعة تُقيّم القدرة على الحفظ والتذكر، ولا تكافيء على التفكير، هذا هو النموذج المثالي للتلقين وخلق ملايين من البشر المستنسخين والمطيعين والمنصاعين للأمر الأعلى السلطوي بحيث لا تتمرد فينا دهشة الطفل عن مصالح القوى الساطية على عقول البشرية ومواردها.إن كان هنالك هتافٌ للفيلسوف والمفكر فما هو إلا: "أنا مندهش، إذن أنا موجود". ......
#الدهشة
#العقلية
#كمدخل
#لصناعة
#الفيلسوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709048
الحوار المتمدن
حسين موسى البناء - الدهشة العقلية كمدخل لصناعة الفيلسوف
رائد الحواري : الدهشة في مجموعة -من الأعماق- هارون الصبيحي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الدهشة في مجموعة "من الأعماق" هارون الصبيحيمن يتابع اسلوب "هارون الصبيحي" في كتابة قصة الومضة يتأكد أنه أمام قاص محترف، يتألق في هذا النوع من الأدب رغم صعوبته، لن أخوض في تفاصيل جمالية هذا النوع من القصص، لكن اعتقد أن المتعة والدهشة التي يحملها كافية لتجذب القارئ، واللافت في قصة الومضة أنها تتناسب وعصر النت/السرعة، وتوصل الفكرة بأقل عدد من الكلمات، لكن ليس كل من كتبها أبدع، والقلة ممن كتبها نجحوا في إيصال جماليتها للمتلقي، فهناك مجموعة من الكتاب في الأردن استطاعت أن تكون متميزة في قصة الومضة، منهم، "سمير الشريف، محمد عارفة مشيه، هاني أبو نعيم" وغيرهم، فقد استطاعوا هؤلاء أن يضعوا بصمتهم في قصة الومضة، ويؤكدوا على أنه نوع أدبي له حضوره في الساحة الأدبية.ولتأكيد جمالية هذا النوع من القصص سنأخذ نماذج من مجموعة "من الأعماق" للقاص "هارون الصبيحي" لتبيان أهمية دوره امتاع القارئ."سؤالفي حصة الثقافة العامة، قالت المعلمة الجديدة: قطة من الشوكلا هذه لمن يعرف من هو أسرع رجل في العالم؟صرخ طفل من الخلف: بولتممتاز يا بطل تعال وخذ الجائزة... دفع كرسيه المتحرك" ص6، بدت القصة (عادية) إلى حين ظهور حركة الطفل، فسؤال المعلمة وجواب الطفل لم يحدث أي أثر في القارئ، لكن الحركة هي التي أحدثت الدهشة، والتي نشأت من خلال وجود (التناقض) بين معرفة الطفل وواقعه.وللافت في القصة أن (العادية) فيها متعلقة بالكلام، السؤال والجواب، لكن التألق جاء من خلال الحركة، وكأن القاص يقول أن الكلام/القول/الحديث لم يعد مؤثرا، بينما الفعل/الحركة/العمل هم الأهم، وهذا يأخذنا إلى فكرة (معالجة) وضع الطفل."حريةالباب مفتوحالنافذة مفتوحة...كلما رفع رفعت رأسي اصطدم بالسقف" ص10، الجميل في القصة أنها قدمت بشكل سلس، يتماثل مع ما هو رسمي حينما يتحدث الواقع/الحياة، فهو يتناول الإيجابيات فقط، متجاهلا السلبيات/النواقص التي يحتاجها المواطن، وما يحسب للقصة أن العنوان "الحرية" جاء من خلال "الباب والنافذة" لكن القمع/العبودية جاءت من خلال "السقف" وهذا ما يجعل القصة تتكامل فيها الألفاظ مع المعنى/الفكرة المطروحة."سياسةدخلت الأفعى إلى البستان المثمرأحرقه رب البيت بمساعدة الجيران والغرباء ولم تخرج...أقبل الزمار وزمر لها فخرجت ترقصلكن الغرباء لم يخرجوا" ص14، من قرأ كتاب ميكافيلي "الأمير" يجد عين فكرة النص، المتعلق بفكرة الاستعانة بالآخرين، فرغم أن الكتاب سياسي بامتياز، ويتحدث عن التوجيه سياسي للحاكم، أنه كان (اخلاقي) في مسألة الاستعانة بقوات خارجية، إن كانت رسمية/نظامية أم ثورية، من هنا تأتي أهمية فكرة القصة، التي تناولت موضوع سياسي بطابع/بشكل أدبي..لكن الأدب لا يقتصر جماله على الفكرة بقدر على شكل تقديمها، فاستخدام القاص الرمز، "الأفعى، الزمار"، كان يعد اختراق لما هو سياسي، وكأنه أراد القول أنه يتحدث أدبيا وليس سياسيا، لهذا سيكون وقع الفكرة أكثر على المتلقي، الذي يحجم عن الطرح سياسي."قرار...عندما سمع صراخ زوجته وهي تتشاجر مع الجارة لم يحكم إغلاق باب القفص.فكر العصفور والعصفورة في الهرب ومعانقة الحرية.لكن العصفورة نظرت إلى البيضة وقررت أن لا تهرب.وبعد ذلك حدث حوار عاصف بينهما حول إذا ما كان قرارهما السابق بإنجاب فرخ داخل القفص صائبا أم لا" ث13و17، غالبا ما نميل نحو الأدب الذي يتحدث عن الحيوان أو الذي جاء على لسان الحيوان، وهذا له علاقة بالثقافة العربية التي تسترشد بحكمة كتاب "كليلة ودمنة" فعندما نقرأ نص متعلق ......
#الدهشة
#مجموعة
#الأعماق-
#هارون
#الصبيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709479
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الدهشة في مجموعة "من الأعماق" هارون الصبيحيمن يتابع اسلوب "هارون الصبيحي" في كتابة قصة الومضة يتأكد أنه أمام قاص محترف، يتألق في هذا النوع من الأدب رغم صعوبته، لن أخوض في تفاصيل جمالية هذا النوع من القصص، لكن اعتقد أن المتعة والدهشة التي يحملها كافية لتجذب القارئ، واللافت في قصة الومضة أنها تتناسب وعصر النت/السرعة، وتوصل الفكرة بأقل عدد من الكلمات، لكن ليس كل من كتبها أبدع، والقلة ممن كتبها نجحوا في إيصال جماليتها للمتلقي، فهناك مجموعة من الكتاب في الأردن استطاعت أن تكون متميزة في قصة الومضة، منهم، "سمير الشريف، محمد عارفة مشيه، هاني أبو نعيم" وغيرهم، فقد استطاعوا هؤلاء أن يضعوا بصمتهم في قصة الومضة، ويؤكدوا على أنه نوع أدبي له حضوره في الساحة الأدبية.ولتأكيد جمالية هذا النوع من القصص سنأخذ نماذج من مجموعة "من الأعماق" للقاص "هارون الصبيحي" لتبيان أهمية دوره امتاع القارئ."سؤالفي حصة الثقافة العامة، قالت المعلمة الجديدة: قطة من الشوكلا هذه لمن يعرف من هو أسرع رجل في العالم؟صرخ طفل من الخلف: بولتممتاز يا بطل تعال وخذ الجائزة... دفع كرسيه المتحرك" ص6، بدت القصة (عادية) إلى حين ظهور حركة الطفل، فسؤال المعلمة وجواب الطفل لم يحدث أي أثر في القارئ، لكن الحركة هي التي أحدثت الدهشة، والتي نشأت من خلال وجود (التناقض) بين معرفة الطفل وواقعه.وللافت في القصة أن (العادية) فيها متعلقة بالكلام، السؤال والجواب، لكن التألق جاء من خلال الحركة، وكأن القاص يقول أن الكلام/القول/الحديث لم يعد مؤثرا، بينما الفعل/الحركة/العمل هم الأهم، وهذا يأخذنا إلى فكرة (معالجة) وضع الطفل."حريةالباب مفتوحالنافذة مفتوحة...كلما رفع رفعت رأسي اصطدم بالسقف" ص10، الجميل في القصة أنها قدمت بشكل سلس، يتماثل مع ما هو رسمي حينما يتحدث الواقع/الحياة، فهو يتناول الإيجابيات فقط، متجاهلا السلبيات/النواقص التي يحتاجها المواطن، وما يحسب للقصة أن العنوان "الحرية" جاء من خلال "الباب والنافذة" لكن القمع/العبودية جاءت من خلال "السقف" وهذا ما يجعل القصة تتكامل فيها الألفاظ مع المعنى/الفكرة المطروحة."سياسةدخلت الأفعى إلى البستان المثمرأحرقه رب البيت بمساعدة الجيران والغرباء ولم تخرج...أقبل الزمار وزمر لها فخرجت ترقصلكن الغرباء لم يخرجوا" ص14، من قرأ كتاب ميكافيلي "الأمير" يجد عين فكرة النص، المتعلق بفكرة الاستعانة بالآخرين، فرغم أن الكتاب سياسي بامتياز، ويتحدث عن التوجيه سياسي للحاكم، أنه كان (اخلاقي) في مسألة الاستعانة بقوات خارجية، إن كانت رسمية/نظامية أم ثورية، من هنا تأتي أهمية فكرة القصة، التي تناولت موضوع سياسي بطابع/بشكل أدبي..لكن الأدب لا يقتصر جماله على الفكرة بقدر على شكل تقديمها، فاستخدام القاص الرمز، "الأفعى، الزمار"، كان يعد اختراق لما هو سياسي، وكأنه أراد القول أنه يتحدث أدبيا وليس سياسيا، لهذا سيكون وقع الفكرة أكثر على المتلقي، الذي يحجم عن الطرح سياسي."قرار...عندما سمع صراخ زوجته وهي تتشاجر مع الجارة لم يحكم إغلاق باب القفص.فكر العصفور والعصفورة في الهرب ومعانقة الحرية.لكن العصفورة نظرت إلى البيضة وقررت أن لا تهرب.وبعد ذلك حدث حوار عاصف بينهما حول إذا ما كان قرارهما السابق بإنجاب فرخ داخل القفص صائبا أم لا" ث13و17، غالبا ما نميل نحو الأدب الذي يتحدث عن الحيوان أو الذي جاء على لسان الحيوان، وهذا له علاقة بالثقافة العربية التي تسترشد بحكمة كتاب "كليلة ودمنة" فعندما نقرأ نص متعلق ......
#الدهشة
#مجموعة
#الأعماق-
#هارون
#الصبيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709479
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الدهشة في مجموعة -من الأعماق- هارون الصبيحي
أبو الحسن سلام : المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف - محاضرة علي منصة جامعة القادسية - الأربعاء الموافق 17 2 2021
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام سعادة الأستاذ الدكتور كاظم .. رئيس جامعة القادسية المكرمسعادة الأستاذ الدكتور .. عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية .. سعادة الأستاذ الدكتور تيسير الألوسي .. رئيس جامعة (بن رشد ) بهولندا الأستاذ الدكتور معتز المبجل السادة العمداء والأساتذة المكرمين .. أساتذتي وزملائي الأفاضل أسعد الله أمسياتكم بالخير والعطاء .في رحاب صرحكم العلمي العريق نلتقي مع شرف الكلمة متوجة بثنائية الإمتاع والإقناع متشحين بأكاليل عراقة الحضارة السومرية 9 آلاف عام والحضارة المصرية 7 آلاف عام إعتمادا علي إمتداد إشراقاتهما في حاضرنا المعيش المحوط بمفخخات فكر وثقافة شعوب البيداء مدججا بأسلحة حقد أسود .. كاره لحضارة شعوب الماء . نلتقي الليلة .. لنجدد في حاضرنا .. تواصل فكر حضارتينا .. حضارتي شعوب النماء في مواجهة ثقافة فكر شعوب الفناء . تعلمون حفظكم الله أن الحضارة وليدة تساؤلات وجودية فلسفية مندهشة توهج الاختلاف المنتج لمظاهر وجود جديدة .. لا سابق لها . بهذه المقولة اؤسس لكلمتي وعنوانها : ( المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف) لا يخفي علي ذى فطنة ، متمرس في البحث ؛ أن الكثير من التساؤلات المندهشة هي نتاج الملحوظات الدقيقة للمسكوت عنه في مخرجات المفكرين من العلماء والمبدعين ( باحثين ونقادا ومسرحيين ) ؛ وفي مظاهر اختلاف السلوك الثقافي في تبعيته لتوجهات أيديولوجية : سياسية أو دينية عبر صور تبايناتها . • تنقسم كلمتي إلي ثلاثة محاور : • المحور الأول : المسرح والدهشة .. فعالية الاختلاف . • المحور الثاني: الاختلاف ودوره في إنتاج الفعل الحضاري . • المحور الثالث : الحقيقة بين المؤرخ ورجل المسرح الحديث عن دور الدهشة في تأجيج فعل الاختلاف يتأسس عبر تساؤلات الحجاج الفكري. أما عن دور الاختلاف فمجال الحديث عنه في استعادة المقولات الفكرية الكبيرة وسبر غورها في التأسيس للبنية الحقية بين المؤرخ ورجل المسرح الحضارية • لهذا نبدأ هذه المحاضرة ببعض التساؤلات المسرحية المندهشة أمام غواية الفعل الحضاري .• ولأن المحاضر في مجال المسرح هو أقرب إلي الشخصية المونودرامية التي تحمّل صوت خبراتها بأصوات افتراضية تستعيدها من الذاكرة ؛ لتقيم معها حوار دارميا ؛ لذلك وجدت الضرورة إلي الحديث بلسان ثنائية الذات المندهشة القلقة ، عبر جدل مساءلاتها ، و أجوبتها حول علاقة الدهشة والاختلاف بالمسرح و بالحضارة ، التي هي مظاهر مادية متفردة في حياة الإنسانية . وهنا نقول : • الدهشة وليدة الصدمة المعرفية التي تؤدي إلي الخلاف أو الاختلاف والخلاف يوقف ثنائية التفاعل ويؤدي إلي القطيعة وربما العداء، أما الاختلاف فيولد ثنائية الصراع الحواري المتفاعل الذي هو أساس درامي حياتي يؤدي إلي المقاربة الوجدانية الفكرية و من ثمّ الانفراج بغية التوافق . هكذا يدور الحديث إذا بين صوتين عبر المحاضرة .. صوت المساءلة وصوت الجواب :و سألت نفسي : • هل للمسرح دور في نشأة الحضارة ، أم العكس هو الصحيح ؟فأجابت :• قد يدهش البعض .. إذا قلنا إن المسرح :: من أهم عوامل نشوء الحضارة ، وإرتقائها .وسألتها :• هل الحضارة تشكل صدمة وجودية . • الإجابة : نعم .. لأنها تمثل عمارة مادية وفكرية جديدة ، غير مسبوقة ، وكل جديد هادم للقديم .ذلك هو القانون الطبيعي: ( الجديد ينبع من القديم ويجبه أو ينفيه ) • فن المسرح جديد .. نبع من قديم ... و ......
#المسرح
#والفاعل
#الحضاري
#الدهشة
#والاختلاف
#- محاضرة
#منصة
#جامعة
#القادسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712602
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام سعادة الأستاذ الدكتور كاظم .. رئيس جامعة القادسية المكرمسعادة الأستاذ الدكتور .. عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية .. سعادة الأستاذ الدكتور تيسير الألوسي .. رئيس جامعة (بن رشد ) بهولندا الأستاذ الدكتور معتز المبجل السادة العمداء والأساتذة المكرمين .. أساتذتي وزملائي الأفاضل أسعد الله أمسياتكم بالخير والعطاء .في رحاب صرحكم العلمي العريق نلتقي مع شرف الكلمة متوجة بثنائية الإمتاع والإقناع متشحين بأكاليل عراقة الحضارة السومرية 9 آلاف عام والحضارة المصرية 7 آلاف عام إعتمادا علي إمتداد إشراقاتهما في حاضرنا المعيش المحوط بمفخخات فكر وثقافة شعوب البيداء مدججا بأسلحة حقد أسود .. كاره لحضارة شعوب الماء . نلتقي الليلة .. لنجدد في حاضرنا .. تواصل فكر حضارتينا .. حضارتي شعوب النماء في مواجهة ثقافة فكر شعوب الفناء . تعلمون حفظكم الله أن الحضارة وليدة تساؤلات وجودية فلسفية مندهشة توهج الاختلاف المنتج لمظاهر وجود جديدة .. لا سابق لها . بهذه المقولة اؤسس لكلمتي وعنوانها : ( المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف) لا يخفي علي ذى فطنة ، متمرس في البحث ؛ أن الكثير من التساؤلات المندهشة هي نتاج الملحوظات الدقيقة للمسكوت عنه في مخرجات المفكرين من العلماء والمبدعين ( باحثين ونقادا ومسرحيين ) ؛ وفي مظاهر اختلاف السلوك الثقافي في تبعيته لتوجهات أيديولوجية : سياسية أو دينية عبر صور تبايناتها . • تنقسم كلمتي إلي ثلاثة محاور : • المحور الأول : المسرح والدهشة .. فعالية الاختلاف . • المحور الثاني: الاختلاف ودوره في إنتاج الفعل الحضاري . • المحور الثالث : الحقيقة بين المؤرخ ورجل المسرح الحديث عن دور الدهشة في تأجيج فعل الاختلاف يتأسس عبر تساؤلات الحجاج الفكري. أما عن دور الاختلاف فمجال الحديث عنه في استعادة المقولات الفكرية الكبيرة وسبر غورها في التأسيس للبنية الحقية بين المؤرخ ورجل المسرح الحضارية • لهذا نبدأ هذه المحاضرة ببعض التساؤلات المسرحية المندهشة أمام غواية الفعل الحضاري .• ولأن المحاضر في مجال المسرح هو أقرب إلي الشخصية المونودرامية التي تحمّل صوت خبراتها بأصوات افتراضية تستعيدها من الذاكرة ؛ لتقيم معها حوار دارميا ؛ لذلك وجدت الضرورة إلي الحديث بلسان ثنائية الذات المندهشة القلقة ، عبر جدل مساءلاتها ، و أجوبتها حول علاقة الدهشة والاختلاف بالمسرح و بالحضارة ، التي هي مظاهر مادية متفردة في حياة الإنسانية . وهنا نقول : • الدهشة وليدة الصدمة المعرفية التي تؤدي إلي الخلاف أو الاختلاف والخلاف يوقف ثنائية التفاعل ويؤدي إلي القطيعة وربما العداء، أما الاختلاف فيولد ثنائية الصراع الحواري المتفاعل الذي هو أساس درامي حياتي يؤدي إلي المقاربة الوجدانية الفكرية و من ثمّ الانفراج بغية التوافق . هكذا يدور الحديث إذا بين صوتين عبر المحاضرة .. صوت المساءلة وصوت الجواب :و سألت نفسي : • هل للمسرح دور في نشأة الحضارة ، أم العكس هو الصحيح ؟فأجابت :• قد يدهش البعض .. إذا قلنا إن المسرح :: من أهم عوامل نشوء الحضارة ، وإرتقائها .وسألتها :• هل الحضارة تشكل صدمة وجودية . • الإجابة : نعم .. لأنها تمثل عمارة مادية وفكرية جديدة ، غير مسبوقة ، وكل جديد هادم للقديم .ذلك هو القانون الطبيعي: ( الجديد ينبع من القديم ويجبه أو ينفيه ) • فن المسرح جديد .. نبع من قديم ... و ......
#المسرح
#والفاعل
#الحضاري
#الدهشة
#والاختلاف
#- محاضرة
#منصة
#جامعة
#القادسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712602
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف -
محاضرة علي منصة جامعة القادسية - ( الأربعاء الموافق 17/2/2021 )
محاضرة علي منصة جامعة القادسية - ( الأربعاء الموافق 17/2/2021 )
المثنى الشيخ عطية : تداخلات متعة التذكّر وتحدّيات الاكتشاف في رواية مها حسن -حيّ الدهشة-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تضعُ الروايات التي تتداخل مع رواياتٍ أخرى أو شخصياتٍ أو أفلامٍ أو أساطير أو أجزاء من الكتب المقدسة، قارئَها في سرير متعة عيش التداخل، كما تضعه أمام تحدّيات التفكير في مستوياته، سواء على صعيد فنّ الرواية أو على الأصعدة التاريخية الزمنية أو المكانية، أو الموضوع، أو الحالات النفسية أو صعيد الاقتصار على ضرب الأمثولات في الروايات الفقيرة. رواية "حي الدهشة" للروائية السورية مها حسن، روايةٌ شفافةٌ متفاعلة، سلكت درب التماثل مع عنوانها وتصويرها لحيّها المدهش، في إدهاش القارئ؛ فلَجأت إلى إدخاله في مستوى آخر من التداخل الروائي، وذلك بوضع أسماءِ ثلاثٍ وستين روايةً عربيةً وعالميةً عناوينَ فرعيةً داخل فصولها. وبقدْر ما يفعل هذا الإدخال من إثارةِ متعة القارئ في إعادة تذكيره بروايات قرأها وشكّلت جزءاً من عالمه الثقافي، النفسي، والذهني؛ فإن هذا التداخل يضعه أمام تحدّي إقامة العلاقات بين أسماء الروايات وموضوعات ما تتضمنه تحت العناوين؛ من دون أن يفقدَ في الحقيقة بسبب عمق تماسك العنوان مع ما يتضمّن، متعتَه في عيش هذا التحدي حتى في عدم إيجاده روابط عميقة في التداخل، أو اكتشافه اقتصار معظم العناوين على عرض مستوى بسيطاً من التشابه، حيث لا تحتاج هذه الرواية في نجاحها إلى أكثر من ذلك، إضافة إلى أن تصميمها كما يبدو تقصّد ذلك، ولم يدخل في مستوى تصميم الروايات الضخمة في التداخل على جميع المستويات بما فيها مستوى اللغة، والتي تتطلّب من الروائي سنوات وسنوات من الكتابة، كما حدث في استغراق مارسيل بروست أربعة عشر عاماً لإنجاز رواية "بحثاً عن الزمن الضائع":"أما هي، فما إن أقلعت السيارة بهما، ووجدت نفسها خارج الحارة، حتى امتلأت بشعورٍ جديد عليها، شعورِ أن هذا هو كل ما تريد من الحياة. إحساس الشبع والاكتفاء. إحساس أنها وجدت ما كان ينقصها. كانت هند تشعر دائماً بفقد غامض، ثمة شيء ما ينقصها تجهل طبيعته وأصله. ثمة إحساس مرافق لها، شبيه بحالة من يتفقد أغراضه والمكان الذي فيه قبل أن يغادره خشية نسيان أمر ما، أو فقدانه.". كانت تشعر دائماً أن شيئاً ما ضاع منها، ولا تتمكن من تذكره أو معرفته.". في تصميم دهشة حيّها، تفتح مها حسن نوافذ الحكاية ببساطة على مجموعة عوائل متداخلة بعلاقات القرابة والزّاوج، تلتقي مصائرها في حيّ الهلك الشعبيّ المعروف في حلب، بتركيز حاضر عام 2010، وامتداد الزمن إلى 2015، رجوعاً إلى جذور الحكاية في أزمان طفولة وشباب الشخصيات، وتتمحور الحكايةُ حول الطبيبة النسائية هند التي تنحدر من عائلة غنية، وتختار فتح عيادتها في حي الهلك، نتيجة ذكريات طفولةٍ وحنينٍ إلى حضن مربيتها الفقيرة زلوخ التي تشاركت معها كذلك حنان احتضان جنينها وهي طفلة في السادسة. وتتفاعل هند مع أهالي الحيّ ومشاكلهم لتصبح جزءاً منه ومنهم. تعيش قصة حبّ من طرفها للحدّاد شريف الذي يحميها من زعران الحي، ومن الأذى الناجم عن تعارض مصالح من يظلمون النساء فيه، مع ما تقوم به من حمايةٍ ومساعدةٍ لهنّ في العلاج والتعليم. وتتعرض هند لحقد مديحة زوجة شريف التي تغار من حمايته لها، ولمكيدة الفتاة اللعوب سعاد وحسين العامل لدى شريف، بتدبيرهما مكيدة قتله، من خلال إثارة غيرة المهرّب وعميل المخابرات إدريس، ودفعه للانتقام من شريف على العلاقة شبه الجنسية التي تقوم بينه وبين خطيبته سعاد. يجري هذا على حافة تفجّر الثورة السورية ودمار حلب بعدها، واضطرار معظم أبطال الرواية للرحيل، مع استقرار هند وابنة شريف دُرّية التي تساعدها هند في إكمال تعليمها إلى طبيبة وكاتبة، في لندن، وتكمل دُرّية كتابة روايتها التي بدأتها خلال حصار ......
#تداخلات
#متعة
#التذكّر
#وتحدّيات
#الاكتشاف
#رواية
#-حيّ
#الدهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714402
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تضعُ الروايات التي تتداخل مع رواياتٍ أخرى أو شخصياتٍ أو أفلامٍ أو أساطير أو أجزاء من الكتب المقدسة، قارئَها في سرير متعة عيش التداخل، كما تضعه أمام تحدّيات التفكير في مستوياته، سواء على صعيد فنّ الرواية أو على الأصعدة التاريخية الزمنية أو المكانية، أو الموضوع، أو الحالات النفسية أو صعيد الاقتصار على ضرب الأمثولات في الروايات الفقيرة. رواية "حي الدهشة" للروائية السورية مها حسن، روايةٌ شفافةٌ متفاعلة، سلكت درب التماثل مع عنوانها وتصويرها لحيّها المدهش، في إدهاش القارئ؛ فلَجأت إلى إدخاله في مستوى آخر من التداخل الروائي، وذلك بوضع أسماءِ ثلاثٍ وستين روايةً عربيةً وعالميةً عناوينَ فرعيةً داخل فصولها. وبقدْر ما يفعل هذا الإدخال من إثارةِ متعة القارئ في إعادة تذكيره بروايات قرأها وشكّلت جزءاً من عالمه الثقافي، النفسي، والذهني؛ فإن هذا التداخل يضعه أمام تحدّي إقامة العلاقات بين أسماء الروايات وموضوعات ما تتضمنه تحت العناوين؛ من دون أن يفقدَ في الحقيقة بسبب عمق تماسك العنوان مع ما يتضمّن، متعتَه في عيش هذا التحدي حتى في عدم إيجاده روابط عميقة في التداخل، أو اكتشافه اقتصار معظم العناوين على عرض مستوى بسيطاً من التشابه، حيث لا تحتاج هذه الرواية في نجاحها إلى أكثر من ذلك، إضافة إلى أن تصميمها كما يبدو تقصّد ذلك، ولم يدخل في مستوى تصميم الروايات الضخمة في التداخل على جميع المستويات بما فيها مستوى اللغة، والتي تتطلّب من الروائي سنوات وسنوات من الكتابة، كما حدث في استغراق مارسيل بروست أربعة عشر عاماً لإنجاز رواية "بحثاً عن الزمن الضائع":"أما هي، فما إن أقلعت السيارة بهما، ووجدت نفسها خارج الحارة، حتى امتلأت بشعورٍ جديد عليها، شعورِ أن هذا هو كل ما تريد من الحياة. إحساس الشبع والاكتفاء. إحساس أنها وجدت ما كان ينقصها. كانت هند تشعر دائماً بفقد غامض، ثمة شيء ما ينقصها تجهل طبيعته وأصله. ثمة إحساس مرافق لها، شبيه بحالة من يتفقد أغراضه والمكان الذي فيه قبل أن يغادره خشية نسيان أمر ما، أو فقدانه.". كانت تشعر دائماً أن شيئاً ما ضاع منها، ولا تتمكن من تذكره أو معرفته.". في تصميم دهشة حيّها، تفتح مها حسن نوافذ الحكاية ببساطة على مجموعة عوائل متداخلة بعلاقات القرابة والزّاوج، تلتقي مصائرها في حيّ الهلك الشعبيّ المعروف في حلب، بتركيز حاضر عام 2010، وامتداد الزمن إلى 2015، رجوعاً إلى جذور الحكاية في أزمان طفولة وشباب الشخصيات، وتتمحور الحكايةُ حول الطبيبة النسائية هند التي تنحدر من عائلة غنية، وتختار فتح عيادتها في حي الهلك، نتيجة ذكريات طفولةٍ وحنينٍ إلى حضن مربيتها الفقيرة زلوخ التي تشاركت معها كذلك حنان احتضان جنينها وهي طفلة في السادسة. وتتفاعل هند مع أهالي الحيّ ومشاكلهم لتصبح جزءاً منه ومنهم. تعيش قصة حبّ من طرفها للحدّاد شريف الذي يحميها من زعران الحي، ومن الأذى الناجم عن تعارض مصالح من يظلمون النساء فيه، مع ما تقوم به من حمايةٍ ومساعدةٍ لهنّ في العلاج والتعليم. وتتعرض هند لحقد مديحة زوجة شريف التي تغار من حمايته لها، ولمكيدة الفتاة اللعوب سعاد وحسين العامل لدى شريف، بتدبيرهما مكيدة قتله، من خلال إثارة غيرة المهرّب وعميل المخابرات إدريس، ودفعه للانتقام من شريف على العلاقة شبه الجنسية التي تقوم بينه وبين خطيبته سعاد. يجري هذا على حافة تفجّر الثورة السورية ودمار حلب بعدها، واضطرار معظم أبطال الرواية للرحيل، مع استقرار هند وابنة شريف دُرّية التي تساعدها هند في إكمال تعليمها إلى طبيبة وكاتبة، في لندن، وتكمل دُرّية كتابة روايتها التي بدأتها خلال حصار ......
#تداخلات
#متعة
#التذكّر
#وتحدّيات
#الاكتشاف
#رواية
#-حيّ
#الدهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714402
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - تداخلات متعة التذكّر وتحدّيات الاكتشاف في رواية مها حسن -حيّ الدهشة-
ملهم جديد : الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد الدهشة .في عمر الثالثة عشرة ، استهوتني لعبة انكسار العصا في سطل الماء أمام بيت جدي . فاعتقدت أن عصاي في طورها لتصبح عصا سحرية مثل عصا النبي موسى ، و لن ألبث ، بكثير من الإيمان و ما يعادله من الصبر ، أن أشقّ بها ماء السطل لأرى الدهشة على وجه حمار خالي عندما يأتي ليشرب منه في المساء ! غير أن حلمي هذا بدأ يتلاشى على وقع الكلمات الباردة و هي تخرج بثقة من فم الأستاذ عندما أخذ يشرح لنا نظرية انكسار الضوء التي تفسّر انكسار العصا في الماء ! فسألته " و ماذا بشأن عصا موسى التي شقّ بها البحر !" ارتبك الأستاذ لوهلة، فكّر قليلا، ثم ابتسم و أجاب بهدوء "وهب الله عصا موسى السحر، فهي لا تنكسر لا في الماء و لا في غيره، و لو انكسرت ، استغفر الله، لما شقّ بها البحر ". فعرفت أن السحر ليس في انكسار العصا، بل في بقائها مستقيمة. شعرت بالأمل من جديد ، و أصبحت أكثر إيمانا و صبرا، أقضي نهاري مقرفصا أمام السطل ، مبحلقا في عصاي المكسورة في الماء، منتظرا رجفة ما قبل الوحي، و آملا أن تستقيم كما يليق بعصا نبي . فلم أكن أريد، كبقية أقراني، أن أصبح طبيبا أو مهندسا أو ضابطا في الجيش، كنت أريد تغيير وجه التاريخ الذي حدست بأنه لا يتغير سوى بثورة أو دهشة . و بسبب هزالي، و ضعف بنيتي، و بحة صوتي ، و تأتأتي، فقد أبعدت عن رأسي فكرة القيام بثورة ، و ركنت إلى أن أملي الوحيد هو الاتيان بمعجزة تثير الدهشة، و كنت متأكدا أن دهشة حمار واحد لا بد و أن تنتقل إلى حمير كثر، و ما أن أصبح ظل السماء على الأرض، فإني سوف أُحَرِّم تربية الأبناء على يد الآباء، و ألغي التعليم، و أحوّل مدرستي إلى مقر لدعوتي الجديدة التي ستقوم على " جئت لأنقض لا لأكمل "، فأجلس متربعا في غرفة المدير الذي نسيت وجهه و لم أنس صفعاته، بينما تتوافد الجموع لتقبيل يدي ،و التبرك بي، و تقديم النذور التي سوف أقصرها على الشوكولا و القضامة المصّاصات، و عند حلول الليل، سوف أتسلل إلى بيت الجيران، فأدخل غرفة حبيبتي سلمى التى كانت في مثل عمري، فأقبلها على فمها الوردي الصغير، و أضع كل ما جمعته من نذور على سريرها، ثم أختبئ في خزانة ملابسها التي تفوح منها رائحة صابون الغار، و علك المسكة الممضوغة التي كانت تلصقها على أطراف الجارور قبل أن تنام من أجل أن تعود إلى مضغها في اليوم التالي ، و بعدها، أنتظر لأرى الذهول على وجهها عندما تستيقظ . كنت أريد تغيير رأيها بي ، كنت أريدها أن تحبني ! و من أجلها ، لم أكن مستعدا لتغيير العالم و حسب ، بل و تدميره أيضا . ......
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715251
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد الدهشة .في عمر الثالثة عشرة ، استهوتني لعبة انكسار العصا في سطل الماء أمام بيت جدي . فاعتقدت أن عصاي في طورها لتصبح عصا سحرية مثل عصا النبي موسى ، و لن ألبث ، بكثير من الإيمان و ما يعادله من الصبر ، أن أشقّ بها ماء السطل لأرى الدهشة على وجه حمار خالي عندما يأتي ليشرب منه في المساء ! غير أن حلمي هذا بدأ يتلاشى على وقع الكلمات الباردة و هي تخرج بثقة من فم الأستاذ عندما أخذ يشرح لنا نظرية انكسار الضوء التي تفسّر انكسار العصا في الماء ! فسألته " و ماذا بشأن عصا موسى التي شقّ بها البحر !" ارتبك الأستاذ لوهلة، فكّر قليلا، ثم ابتسم و أجاب بهدوء "وهب الله عصا موسى السحر، فهي لا تنكسر لا في الماء و لا في غيره، و لو انكسرت ، استغفر الله، لما شقّ بها البحر ". فعرفت أن السحر ليس في انكسار العصا، بل في بقائها مستقيمة. شعرت بالأمل من جديد ، و أصبحت أكثر إيمانا و صبرا، أقضي نهاري مقرفصا أمام السطل ، مبحلقا في عصاي المكسورة في الماء، منتظرا رجفة ما قبل الوحي، و آملا أن تستقيم كما يليق بعصا نبي . فلم أكن أريد، كبقية أقراني، أن أصبح طبيبا أو مهندسا أو ضابطا في الجيش، كنت أريد تغيير وجه التاريخ الذي حدست بأنه لا يتغير سوى بثورة أو دهشة . و بسبب هزالي، و ضعف بنيتي، و بحة صوتي ، و تأتأتي، فقد أبعدت عن رأسي فكرة القيام بثورة ، و ركنت إلى أن أملي الوحيد هو الاتيان بمعجزة تثير الدهشة، و كنت متأكدا أن دهشة حمار واحد لا بد و أن تنتقل إلى حمير كثر، و ما أن أصبح ظل السماء على الأرض، فإني سوف أُحَرِّم تربية الأبناء على يد الآباء، و ألغي التعليم، و أحوّل مدرستي إلى مقر لدعوتي الجديدة التي ستقوم على " جئت لأنقض لا لأكمل "، فأجلس متربعا في غرفة المدير الذي نسيت وجهه و لم أنس صفعاته، بينما تتوافد الجموع لتقبيل يدي ،و التبرك بي، و تقديم النذور التي سوف أقصرها على الشوكولا و القضامة المصّاصات، و عند حلول الليل، سوف أتسلل إلى بيت الجيران، فأدخل غرفة حبيبتي سلمى التى كانت في مثل عمري، فأقبلها على فمها الوردي الصغير، و أضع كل ما جمعته من نذور على سريرها، ثم أختبئ في خزانة ملابسها التي تفوح منها رائحة صابون الغار، و علك المسكة الممضوغة التي كانت تلصقها على أطراف الجارور قبل أن تنام من أجل أن تعود إلى مضغها في اليوم التالي ، و بعدها، أنتظر لأرى الذهول على وجهها عندما تستيقظ . كنت أريد تغيير رأيها بي ، كنت أريدها أن تحبني ! و من أجلها ، لم أكن مستعدا لتغيير العالم و حسب ، بل و تدميره أيضا . ......
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715251
الحوار المتمدن
ملهم جديد - الدهشة
رائد الحواري : الدهشة في مجموعة -ماذا لو- سمير الشريف
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الدهشة في مجموعة "ماذا لو"سمير الشريف تعرفت على مجموعة من كتاب قصة القصيرة جدا في الأردن، منهم "هاني أبو نعيم، محمد عارف مشيه، هارون الصبيحي، وسمير الشريف" ولكلا منهم له خائصه وطريقته في طريقة تقديم القصة، اعتقد أن جمالية هذه النوع من القصص يكمن في الدهشة التي يُحدثها في القارئ، فرغم حجم القصة متواضع، إلا أن أثرها كبير، ومن هنا تأتي جمالية، كلمات قليلة لكنها مؤثرة.قبل الدخول إلى المجموعة ننوه إلى أن هذه المجموعة تتناول أكثر من موضوع وفكرة، فهي لا تخضع لموضوع بعينه، فنجد منها من يتناول الهم الوطني والقومي، والواقع اجتماعي وديني وسياسي، كما أن شكل التقديم متعدد، منها ما جاء بطريقة ساخرة، ومنها الرمزي، ومنها الواقعي، ومنها من جاء من خلال الفانتازيا، سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في مجموعة "ماذا لو" محاولين تبيان شيء من جمالية قصة الومضة."موضةبعد انتهاء المؤتمر الوطني، عرجت زوجة الرئيس على باريس، لإلقاء نظرة على آخر صرعات الموضة" ص9، رغم أن الحدث واقعي، إلا أنه يأخذنا إلى رمزية الفاسد، كما أن المفارقة بين المؤتمر الوطني وصرعات الموضة تأخذنا إلى السخرية، وهنا تكمن أهمية القصة، تعدد المناهج التي تُحمل عليها، والتي يمكن أن يلتجئ إليها القارئ، فالحدث يبدو عادي، لكنه معبأ بالأشكال الأدبية."الصورةالشهيد الذي سجن في إطار مقابل الباب الرئيس، طعنه الملل، نزل معتمدا على ساقة المصابة، بل خرقة، وصعد، يمسح الغبار عن أطراف الصورة" ص19، الفانتازيا واضحة في القصة، لكن الجميل في القصة، هو حركة الشهيد، فهو مصاب بقدمه، بمعنى أنه ثقيل الحركة، ومع هذا قام بعدت حركات، نزل، بلل، صعد، ي/مسح، واللافت في الحركة أنها ابقت الشهيد مرتفعا بعد أن صعد، كما أنها أبقته (نظيفا) بعد أن مسح أطراف الصورة، وهذا يأخذنا إلى الرمزية، فهل الغبار العالق بأطراف الصورة هو الانتهازي والوصولي؟."مزمزرقلق ليلة الاقتراع، لم ينم، عبثت به الحيرة، رتب أقمعته على الطاولة واحتار أي الوجوه يلبس في صباح يوم التصويت" ص33، رغم أن الفكرة واضحية، إلا أن طريقة تقديمها جميلة، فقد بدأت القصة بفعل ينسب إلى المهمومين، البسطاء، أصحاب الضمير الحي: "قلق، لم ينم" لكنها تفاجئنا عندما وجدنا صاحب الفعل يرتدي الاقنعة، وله أكثر من وجه، وكأن القصة لا تريدنا أن لا نأخذ بالبدايات فقط، بل نكمل إلى النهاية، حتى نحكم بصورة صحيحة على الحدث/الشخص/الفكرة."هل؟أمام الشماعة التي تؤجلين عليها أمنياتك وتعلقين ما تبقى منك، وقفت بخشوع، تنهدت قبل أن تزفري بحرقة.ـ هل خلقت لأنحني أم أنحني لأعيش؟وظل الجواب معلقا." ص38، دائما عندما يأتي النص الأدبي متعلق بالمرأة، فهو يزداد إثارة، وبما أن القصة تتحدث عنها، فقد كان وقع القصة كبير على القارئ، كما أن السؤال جاء ليصدم القارئ ويحيره، فإي جواب سيكون موجعا ومؤلما، كما أن استخدام القاص اسلوب تداعي ضمير المخاطب زاد من أثارة المتلقي وجعله ينحاز للمرأة ويشعر بوجعها."غيابوضع آخر ضربة لفرشاته، جلس ينتظر الغائب الذي عبر اللوحة بحثا عن وطن" ص41، من جمالية القصة أنها تتحدث عن لوحة، وهذا يريح القارئ ويشعره بإحساس ناعم، كما أن التداخل أفعال الماضي: "وضع، جلس" المتعلقة بالرسام/الفنان، وبين الفعل المضارع "ينظر" ثم وجود فعل ماضي "عبر" المتعلق بطل اللوحة جعل القصة متداخلة ومتشابكة وترفع من تفكير القارئ ليتوقف عندها متأملا بجمال القصة، فبدا وكأنه أمام لوحة فنية وعليه أن يتأملها جيدا لمعرفة ما أرده الفنان، وأيضا ليصل إلى تركيبة الجمال الكامن فيها، وه ......
#الدهشة
#مجموعة
#-ماذا
#سمير
#الشريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716193
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الدهشة في مجموعة "ماذا لو"سمير الشريف تعرفت على مجموعة من كتاب قصة القصيرة جدا في الأردن، منهم "هاني أبو نعيم، محمد عارف مشيه، هارون الصبيحي، وسمير الشريف" ولكلا منهم له خائصه وطريقته في طريقة تقديم القصة، اعتقد أن جمالية هذه النوع من القصص يكمن في الدهشة التي يُحدثها في القارئ، فرغم حجم القصة متواضع، إلا أن أثرها كبير، ومن هنا تأتي جمالية، كلمات قليلة لكنها مؤثرة.قبل الدخول إلى المجموعة ننوه إلى أن هذه المجموعة تتناول أكثر من موضوع وفكرة، فهي لا تخضع لموضوع بعينه، فنجد منها من يتناول الهم الوطني والقومي، والواقع اجتماعي وديني وسياسي، كما أن شكل التقديم متعدد، منها ما جاء بطريقة ساخرة، ومنها الرمزي، ومنها الواقعي، ومنها من جاء من خلال الفانتازيا، سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في مجموعة "ماذا لو" محاولين تبيان شيء من جمالية قصة الومضة."موضةبعد انتهاء المؤتمر الوطني، عرجت زوجة الرئيس على باريس، لإلقاء نظرة على آخر صرعات الموضة" ص9، رغم أن الحدث واقعي، إلا أنه يأخذنا إلى رمزية الفاسد، كما أن المفارقة بين المؤتمر الوطني وصرعات الموضة تأخذنا إلى السخرية، وهنا تكمن أهمية القصة، تعدد المناهج التي تُحمل عليها، والتي يمكن أن يلتجئ إليها القارئ، فالحدث يبدو عادي، لكنه معبأ بالأشكال الأدبية."الصورةالشهيد الذي سجن في إطار مقابل الباب الرئيس، طعنه الملل، نزل معتمدا على ساقة المصابة، بل خرقة، وصعد، يمسح الغبار عن أطراف الصورة" ص19، الفانتازيا واضحة في القصة، لكن الجميل في القصة، هو حركة الشهيد، فهو مصاب بقدمه، بمعنى أنه ثقيل الحركة، ومع هذا قام بعدت حركات، نزل، بلل، صعد، ي/مسح، واللافت في الحركة أنها ابقت الشهيد مرتفعا بعد أن صعد، كما أنها أبقته (نظيفا) بعد أن مسح أطراف الصورة، وهذا يأخذنا إلى الرمزية، فهل الغبار العالق بأطراف الصورة هو الانتهازي والوصولي؟."مزمزرقلق ليلة الاقتراع، لم ينم، عبثت به الحيرة، رتب أقمعته على الطاولة واحتار أي الوجوه يلبس في صباح يوم التصويت" ص33، رغم أن الفكرة واضحية، إلا أن طريقة تقديمها جميلة، فقد بدأت القصة بفعل ينسب إلى المهمومين، البسطاء، أصحاب الضمير الحي: "قلق، لم ينم" لكنها تفاجئنا عندما وجدنا صاحب الفعل يرتدي الاقنعة، وله أكثر من وجه، وكأن القصة لا تريدنا أن لا نأخذ بالبدايات فقط، بل نكمل إلى النهاية، حتى نحكم بصورة صحيحة على الحدث/الشخص/الفكرة."هل؟أمام الشماعة التي تؤجلين عليها أمنياتك وتعلقين ما تبقى منك، وقفت بخشوع، تنهدت قبل أن تزفري بحرقة.ـ هل خلقت لأنحني أم أنحني لأعيش؟وظل الجواب معلقا." ص38، دائما عندما يأتي النص الأدبي متعلق بالمرأة، فهو يزداد إثارة، وبما أن القصة تتحدث عنها، فقد كان وقع القصة كبير على القارئ، كما أن السؤال جاء ليصدم القارئ ويحيره، فإي جواب سيكون موجعا ومؤلما، كما أن استخدام القاص اسلوب تداعي ضمير المخاطب زاد من أثارة المتلقي وجعله ينحاز للمرأة ويشعر بوجعها."غيابوضع آخر ضربة لفرشاته، جلس ينتظر الغائب الذي عبر اللوحة بحثا عن وطن" ص41، من جمالية القصة أنها تتحدث عن لوحة، وهذا يريح القارئ ويشعره بإحساس ناعم، كما أن التداخل أفعال الماضي: "وضع، جلس" المتعلقة بالرسام/الفنان، وبين الفعل المضارع "ينظر" ثم وجود فعل ماضي "عبر" المتعلق بطل اللوحة جعل القصة متداخلة ومتشابكة وترفع من تفكير القارئ ليتوقف عندها متأملا بجمال القصة، فبدا وكأنه أمام لوحة فنية وعليه أن يتأملها جيدا لمعرفة ما أرده الفنان، وأيضا ليصل إلى تركيبة الجمال الكامن فيها، وه ......
#الدهشة
#مجموعة
#-ماذا
#سمير
#الشريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716193
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الدهشة في مجموعة -ماذا لو- سمير الشريف
رأفت عادل خطاب : فن الدهشة أو كيف تكتب فنًا يدهش القارئ رياض داخل
#الحوار_المتمدن
#رأفت_عادل_خطاب عنوان الكتاب : دعابلالمؤلف : رياض داخلالطبعة :الأولى. صدرت عن دار السرد للطباعة والنشر. عدد الصفحات ٨-;-٨-;- صفحة. "دعابل "مجموعة قصصية قصيرة جدًا وجميلة جدًابعد رواية {الجريدة} وهي التجربة الأولى، يتحفنا الروائي رياض داخل بعمل إبداعي آخر وهي مجموعة قصصية رائعة تحمل عنوان "دعابل " الصادرة عن "دار السرد " استطاع رياض داخل ان يتجاوز كل العقبات التي وضعها بعض الطواويس تحت يافطة هذا لايصلح وهذا يصلح بكل أريحية حيث استطاع ان يجمع بين العملين الرواية والمجموعة أسلوب سردها الذي يمتاز بالكوميديا السوداء ، القصص القصيرة جدًا، شديدة التكثيف، كثيرة الأفكار، الأسئلة المطروحة، التفاصيل الصغيرة، التي تصنع منها قصصًا جميلة ومختلفة، وما وراء الجمل، السرد المحكم، واللغة التي تدعوك للانتباه أكثر لما يقال، أما عن فن الدهشة أضع أمامكم مقتبس من قصة عواد [خرجت خارج البيت الخربة وكعادتها تنظر يمينا ويسارا لعله يأتي، شاهدت حافلة كبيرة امتلأت بأهل زوجها وأهلها، احتضنتها أمها قائلة : تأخرنا الجميع ينتظرك،" ليلى" أنها الذكرى السنوية لوفاة (عواد)] .و تقع المجموعة من ٢-;-٠-;- قصة قصيرة وقصيرة جدًا و عدد من الشهادات لكتاب عرب وعراقين، يصنع رياض داخل مجموعةً قصصيةً يمكننا أن نعتبرها فن الدهشة أو كيف تكتب فنًا يدهش من يقرأه أو يسمعه أو يشاهده، فتنبهر به وتود أن تستزيد منه، رغبةً ألا ينقطع هذا الحبل الممدود لك من كتابةٍ جميلة، تخبرك أن القصة القصيرة ما زال لها زمنًا وكُتابًا، قادرين على صنع الدهشة مرة أخرى.في مجموعته "دعابل" يؤكد رياض أنه ما زال هناك أوفياء لفن كتابة القصة القصيرة، ففي الحقيقة نادرًا ما نجد كاتبًا وفيًا للقصة بهذا الشكل أو بما صنعه رياض في قصصه في هذه المجموعة، و ربما بعض الأبواب لا تطرق أكثر من مرة بالفعل، لكن في هذه المجموعة، تطرق الأبواب مئات المرات، فمثل هذه الكتابة يعاد قراءتها أكثر من مرة، ولا تمل أبدًا.مع كل قصة نقرأها في هذه المجموعة، بعد كل سطرٍ، ربما نعيد قراءته ثانيةً ونتفكر فيه قليلًا، نجد أن خلف هذا السطر شيئًا آخر مختلفًا، يود أن يقفز بك لقصة أخرى جديدة. ......
#الدهشة
#تكتب
#فنًا
#يدهش
#القارئ
#رياض
#داخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722933
#الحوار_المتمدن
#رأفت_عادل_خطاب عنوان الكتاب : دعابلالمؤلف : رياض داخلالطبعة :الأولى. صدرت عن دار السرد للطباعة والنشر. عدد الصفحات ٨-;-٨-;- صفحة. "دعابل "مجموعة قصصية قصيرة جدًا وجميلة جدًابعد رواية {الجريدة} وهي التجربة الأولى، يتحفنا الروائي رياض داخل بعمل إبداعي آخر وهي مجموعة قصصية رائعة تحمل عنوان "دعابل " الصادرة عن "دار السرد " استطاع رياض داخل ان يتجاوز كل العقبات التي وضعها بعض الطواويس تحت يافطة هذا لايصلح وهذا يصلح بكل أريحية حيث استطاع ان يجمع بين العملين الرواية والمجموعة أسلوب سردها الذي يمتاز بالكوميديا السوداء ، القصص القصيرة جدًا، شديدة التكثيف، كثيرة الأفكار، الأسئلة المطروحة، التفاصيل الصغيرة، التي تصنع منها قصصًا جميلة ومختلفة، وما وراء الجمل، السرد المحكم، واللغة التي تدعوك للانتباه أكثر لما يقال، أما عن فن الدهشة أضع أمامكم مقتبس من قصة عواد [خرجت خارج البيت الخربة وكعادتها تنظر يمينا ويسارا لعله يأتي، شاهدت حافلة كبيرة امتلأت بأهل زوجها وأهلها، احتضنتها أمها قائلة : تأخرنا الجميع ينتظرك،" ليلى" أنها الذكرى السنوية لوفاة (عواد)] .و تقع المجموعة من ٢-;-٠-;- قصة قصيرة وقصيرة جدًا و عدد من الشهادات لكتاب عرب وعراقين، يصنع رياض داخل مجموعةً قصصيةً يمكننا أن نعتبرها فن الدهشة أو كيف تكتب فنًا يدهش من يقرأه أو يسمعه أو يشاهده، فتنبهر به وتود أن تستزيد منه، رغبةً ألا ينقطع هذا الحبل الممدود لك من كتابةٍ جميلة، تخبرك أن القصة القصيرة ما زال لها زمنًا وكُتابًا، قادرين على صنع الدهشة مرة أخرى.في مجموعته "دعابل" يؤكد رياض أنه ما زال هناك أوفياء لفن كتابة القصة القصيرة، ففي الحقيقة نادرًا ما نجد كاتبًا وفيًا للقصة بهذا الشكل أو بما صنعه رياض في قصصه في هذه المجموعة، و ربما بعض الأبواب لا تطرق أكثر من مرة بالفعل، لكن في هذه المجموعة، تطرق الأبواب مئات المرات، فمثل هذه الكتابة يعاد قراءتها أكثر من مرة، ولا تمل أبدًا.مع كل قصة نقرأها في هذه المجموعة، بعد كل سطرٍ، ربما نعيد قراءته ثانيةً ونتفكر فيه قليلًا، نجد أن خلف هذا السطر شيئًا آخر مختلفًا، يود أن يقفز بك لقصة أخرى جديدة. ......
#الدهشة
#تكتب
#فنًا
#يدهش
#القارئ
#رياض
#داخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722933
الحوار المتمدن
رأفت عادل خطاب - فن الدهشة أو كيف تكتب فنًا يدهش القارئ رياض داخل
عبد الحسين شعبان : سعدي يوسف: شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سعدي يوسف شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية* نشرت في مجلة (أفق) التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في 26 تموز /يوليو 2021بقيتُ مشدوداً طيلة أسابيع وأنا أتابع خبر مرض سعدي يوسف، فما أن كَتبت إقبال محمّد علي، رفيقته المُخلصة "سعدي يُصارِع المرض... هو الذي رأى كلّ شيء، فغنِّي بذكره يا بلادي"، حتّى تيقّنتُ أنّ الذئب الذي ظلَّ يترصّده سنواتٍ طويلة سيتمكّن منه، فقد دخلَ أحد المستشفيات في لندن في 4 نيسان/ إبريل 2021 مُتأثِّراً بمُضاعفات سرطان الرئة الذي ظلّ مُتكتِّماً عليه لحين، وفضَّلَ أن يُكابده وحده بكبرياءٍ وشموخ، كي لا يُقلق الأصدقاء ويشمِّت الأعداء.ثمّ رحل في 13 حزيران/ يونيو 2021 عن عمرٍ ناهز الـ 87 عاماً، كان حافلاً بالشعر والكتابة والإبداع والتمرُّد والمنفى."سأرحلُ في قطارِ الفجرِ:شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُتناديني السماءُ لها بُروقٌويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ.سأرحلُ...إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ".المتنفِّسُ شِعراًلم يكُن سعدي يوسف المولود في "أبو الخصيب" - مُحافظة البصرة في العام 1934 شاعراً فحسب، بل إنّه حالةُ شعر، فلم يكُن يكتب الشعر، بل كان يتنفّسه. والشعر بالنسبة إليه هو الحياة بسليقتها وتلقائيّتها، على حدّ تعبير الشاعر الكبير محمود درويش، مثلما الحياة هي الشعر، وخصوصاً حين يندغم ما هو خاصّ بما هو عامّ، وتتشابك الذّات بالموضوع.يُعدّ سعدي من أبرز شعراء الحداثة الشعريّة الثانية مع أدونيس ومحمود درويش، إذا اعتبرنا أنّ الحداثةَ الشعريّة الأولى ممثَّلة بنازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البيّاتي وبلند الحيدري، وقد واصَلَ ولوجَ طريق الحداثة مُنتقِّلاً من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر، مازِجاً الغنائيّة بالسرديّة على نحوٍ غير متكلّف في إطار بلاغة جديدة شكلاً ومضموناً، مُتّخِذاً أشكالاً جديدة وجوهراً جديداً، ربّما غير مألوف في إطار مِعمارٍ فنيّ دقيق.وبحسب ما يقول سعدي نفسه: الشعر ساحة مفتوحة وكلّ تجريب فيها مُمكن مثلما كلّ الأشكال مُمكنة ولا وجود لشكلٍ فريد، بل إنّ الأشكال تتعدَّد في القصيدة، وتلك ميزة غنىً واكتناز. وهكذا ترى قصيدته مكتظّة بالصور إلى درجة أنّه يتداخل، هو ونصّه، أحياناً في لقاءٍ حميم وحوارٍ مُتّصل مع الروح، حيث تمكَّن من تقريب اليوميّ والمألوف والعاديّ والإنسانيّ إلى قيَمٍ شعريّة مُثيرة وأليفة، وبقدر زهد اللّغة وبساطتها، لكنّها في الوقت عَينه تحتاج إلى وعيٍ لفَهمِ طبيعة العلاقة بين اليومي والتاريخي والعابر والخالد والحاضر والمُستقبل.لعلّ قصيدة سعدي يوسف تُلامس الحياتيّ، المَعيش، المَنظور، المَلموس والحسّيّ، الفيورباخيّ إذا جاز التعبير، وهي بقدر فردانيّتها، فإنّها عامّة أيضاً، حيث القيَم الجماليّة. ويُحاوِل سعدي إشراك المتلقّي في قصيدته، بما هو آنيّ ومُباشر ومحسوس، وهكذا ترى مفرداته تتعلّق بحياتنا.منذ أن قرأتُ مجموعته الشعريّة "الأخضر بن يوسف"، لم أُشفَ من قصيدة سعدي، فقد شعرتُ أنّه يكتب باسمنا أو باسم كلّ واحدٍ منّا أو حتّى من دون أن يسألنا، فهو يُمثِّلنا ويُعبِّر عنّا، وهكذا انفتَحتْ ذائقتي الشعريّة على نحوٍ جديد من الشعر.بقيتُ مُغرَماً ومُندهشاً بنصّه الباذخ، لأنّني شعرتُ أنّني أمام شاعر من نَوعٍ مُختلف، وكنتُ كلّما أقرأ قصيدةً جديدةً له، ازدادُ قناعةً بأنّه يُخاطبني أنا بالذات، ويُلامس فردانيّتي، حيث كان يتحدّث بلغةٍ مُختلفة خارج الإيقاع المُفخّم."يبلّل ماؤه طعم الوسادة في ليالي النوء والحسرةويأتي مثل رائحة الطحالب، أخضر ال ......
#سعدي
#يوسف:
#شاعر
#الدهشة
#الأولى
#والحداثة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726249
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سعدي يوسف شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية* نشرت في مجلة (أفق) التي تصدرها "مؤسسة الفكر العربي" في 26 تموز /يوليو 2021بقيتُ مشدوداً طيلة أسابيع وأنا أتابع خبر مرض سعدي يوسف، فما أن كَتبت إقبال محمّد علي، رفيقته المُخلصة "سعدي يُصارِع المرض... هو الذي رأى كلّ شيء، فغنِّي بذكره يا بلادي"، حتّى تيقّنتُ أنّ الذئب الذي ظلَّ يترصّده سنواتٍ طويلة سيتمكّن منه، فقد دخلَ أحد المستشفيات في لندن في 4 نيسان/ إبريل 2021 مُتأثِّراً بمُضاعفات سرطان الرئة الذي ظلّ مُتكتِّماً عليه لحين، وفضَّلَ أن يُكابده وحده بكبرياءٍ وشموخ، كي لا يُقلق الأصدقاء ويشمِّت الأعداء.ثمّ رحل في 13 حزيران/ يونيو 2021 عن عمرٍ ناهز الـ 87 عاماً، كان حافلاً بالشعر والكتابة والإبداع والتمرُّد والمنفى."سأرحلُ في قطارِ الفجرِ:شَعري يموجُ، وريشُ قُـبَّـعَـتي رقيقُتناديني السماءُ لها بُروقٌويدفعُني السبيلُ بهِ عُـــروقُ.سأرحلُ...إنّ مُقتـبَــلِـي الطريقُ".المتنفِّسُ شِعراًلم يكُن سعدي يوسف المولود في "أبو الخصيب" - مُحافظة البصرة في العام 1934 شاعراً فحسب، بل إنّه حالةُ شعر، فلم يكُن يكتب الشعر، بل كان يتنفّسه. والشعر بالنسبة إليه هو الحياة بسليقتها وتلقائيّتها، على حدّ تعبير الشاعر الكبير محمود درويش، مثلما الحياة هي الشعر، وخصوصاً حين يندغم ما هو خاصّ بما هو عامّ، وتتشابك الذّات بالموضوع.يُعدّ سعدي من أبرز شعراء الحداثة الشعريّة الثانية مع أدونيس ومحمود درويش، إذا اعتبرنا أنّ الحداثةَ الشعريّة الأولى ممثَّلة بنازك الملائكة وبدر شاكر السيّاب وعبد الوهّاب البيّاتي وبلند الحيدري، وقد واصَلَ ولوجَ طريق الحداثة مُنتقِّلاً من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة النثر، مازِجاً الغنائيّة بالسرديّة على نحوٍ غير متكلّف في إطار بلاغة جديدة شكلاً ومضموناً، مُتّخِذاً أشكالاً جديدة وجوهراً جديداً، ربّما غير مألوف في إطار مِعمارٍ فنيّ دقيق.وبحسب ما يقول سعدي نفسه: الشعر ساحة مفتوحة وكلّ تجريب فيها مُمكن مثلما كلّ الأشكال مُمكنة ولا وجود لشكلٍ فريد، بل إنّ الأشكال تتعدَّد في القصيدة، وتلك ميزة غنىً واكتناز. وهكذا ترى قصيدته مكتظّة بالصور إلى درجة أنّه يتداخل، هو ونصّه، أحياناً في لقاءٍ حميم وحوارٍ مُتّصل مع الروح، حيث تمكَّن من تقريب اليوميّ والمألوف والعاديّ والإنسانيّ إلى قيَمٍ شعريّة مُثيرة وأليفة، وبقدر زهد اللّغة وبساطتها، لكنّها في الوقت عَينه تحتاج إلى وعيٍ لفَهمِ طبيعة العلاقة بين اليومي والتاريخي والعابر والخالد والحاضر والمُستقبل.لعلّ قصيدة سعدي يوسف تُلامس الحياتيّ، المَعيش، المَنظور، المَلموس والحسّيّ، الفيورباخيّ إذا جاز التعبير، وهي بقدر فردانيّتها، فإنّها عامّة أيضاً، حيث القيَم الجماليّة. ويُحاوِل سعدي إشراك المتلقّي في قصيدته، بما هو آنيّ ومُباشر ومحسوس، وهكذا ترى مفرداته تتعلّق بحياتنا.منذ أن قرأتُ مجموعته الشعريّة "الأخضر بن يوسف"، لم أُشفَ من قصيدة سعدي، فقد شعرتُ أنّه يكتب باسمنا أو باسم كلّ واحدٍ منّا أو حتّى من دون أن يسألنا، فهو يُمثِّلنا ويُعبِّر عنّا، وهكذا انفتَحتْ ذائقتي الشعريّة على نحوٍ جديد من الشعر.بقيتُ مُغرَماً ومُندهشاً بنصّه الباذخ، لأنّني شعرتُ أنّني أمام شاعر من نَوعٍ مُختلف، وكنتُ كلّما أقرأ قصيدةً جديدةً له، ازدادُ قناعةً بأنّه يُخاطبني أنا بالذات، ويُلامس فردانيّتي، حيث كان يتحدّث بلغةٍ مُختلفة خارج الإيقاع المُفخّم."يبلّل ماؤه طعم الوسادة في ليالي النوء والحسرةويأتي مثل رائحة الطحالب، أخضر ال ......
#سعدي
#يوسف:
#شاعر
#الدهشة
#الأولى
#والحداثة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726249
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - سعدي يوسف: شاعر الدهشة الأولى والحداثة الثانية