الطاهر المعز : القضاء على الجوع، بَدَلَ إطعام الجائعين
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز القضاء على أسباب الجوع، بَدَلَ إطعام الجائعينتُعتبر جائزة نوبل للسلام سياسية بامتياز، ولذلك فهي الأكثر إثارة للجدل، إذ مُنحت للعديد من مُجْرِمي الحرب، والجنرالات الصهاينة، وللخَوَنة والمُسْتَسْلِمين من قادة الدّول الواقعة تحت الهيمنة (أنور السادات) ولرؤساء دول امبريالية (باراك أوباما)، ولأرستقراطيين، رؤساء حكومات، وزعماء أحزاب عنصرية، خدموا مصالح الشركات الأجنبية ( "أون سان سوتشي"، زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وهو الحزب الحاكم في ميانمار )...مُنحت جائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2020، لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بفضل "جهوده في مكافحة الجوع ، ولمساهمته في تحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من النزاعات، ولدوره الرّائد في الجهود المبذولة لمنع استخدام الجوع كسلاح حرب"، بحسب "بيريت ريس أندرسن"، رئيس لجنة نوبل، أي إن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تخفيف وطْأة الحروب التي تُطلقها الدول الإمبريالية، دفاعًا عن مصالح الشركات العابرة للقارات في الكونغو وفي العراق وفي أفغانستان، على سبيل المثال، حيث يستخدم المُعتدون "الجوع كسلاح حرب"، بالتوازي مع الأسلحة الأخرى كالصواريخ والقنابل التي يقصفون بها مناطق تقع على بُعد آلاف الكيلومترات من حدود الدول الإمبريالية.حصلت المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة على جائزة نوبل للسلام للمرة الثانية عشرة، وتتمثل الجائزة في ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 10 ملايين كرونة سويدية (حوالي 950 ألف يورو)، تُسلّم للفائز في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، في ذكرى وفاة مؤسسها الصناعي والباحث السويدي "ألفريد نوبل" (1833-1896) تأسس برنامج الأغذية العالمي سنة 1961 ومقره في روما، وأصبح فاعلاً منذ سنة 1963، وتم تمويله بالكامل من خلال التبرعات، ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه وزع 15 مليار حصة غذائية وساعد 97 مليون شخص في 88 دولة سنة 2019 ، وكان الهدف من تأسيسه: "مكافحة الجوع في العالم، والإسهام في تحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من النزاعات"، وتُهيمن الولايات المتحدة على نشاطه، وأعلن مديره التنفيذي "ديفيد بيزلي" (أمريكي الجنسية): "إن برنامج الغذاء العالمي أكبر منظمة إنسانية في العالم"، ويبلغ عدد موظفيه 17 ألف موظف، معظمهم من صغار الموظفين المَحلّيين الذين يقومون بحمل وخزن وتوزيع الغذاء على الفُقراء والمُهَجّرين والنازحين واللاجئين، المتضرّرين من الحروب ومن المجاعات والعواصف...إن السؤال الذي يتطلب إجابة عاجلة هو: من المُتسَبِّب بهذه "الحروب والنزاعات" التي جعلت الجوع ينتشر في ثمانين دولة؟ ومن المتسبب في التغييرات المناخية وتلويث المحيط، ومن المتسبب في نزوح عشرات الملايين من الفلاحين ومن سكّان الأرياف، نحو مُدُن الصَّفِيح والعشوائيات بأطراف المُدُن الكبرى؟ ولماذا لا يتحمّل المسؤولون عن الكوارث والحروب والجوع نتائج أفعالهم؟ يمتد نشاط برنامج الأغذية العالمي من إفريقيا واليمن (المُحاصر والمُعْتَدَى عليه عسكريا) إلى كوريا الشمالية (المُحاصَرَة، منذ عُقُود)، وقَدَّر المدير الأمريكي أن 690 مليون شخص، أو نحو واحد من 11 شخص، يعانون من نقص نظام غذائي مزمن سنة 2019، وربما يرتفع العدد بصورة ملموسة، سنة 2020، بسبب انتشار وباء "كوفيد 19"، وتعطيل النّشاط الإقتصادي، الذي قد يؤدّي إلى مُعاناة أكثر من 130 مليون شخص إضافي من الجوع، بالإضافة إلى الحروب المتواصلة وتشديد الحصار على كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا واليمن وغزة، وغيرها...من جهة أخرى ......
#القضاء
#الجوع،
#بَدَلَ
#إطعام
#الجائعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698326
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز القضاء على أسباب الجوع، بَدَلَ إطعام الجائعينتُعتبر جائزة نوبل للسلام سياسية بامتياز، ولذلك فهي الأكثر إثارة للجدل، إذ مُنحت للعديد من مُجْرِمي الحرب، والجنرالات الصهاينة، وللخَوَنة والمُسْتَسْلِمين من قادة الدّول الواقعة تحت الهيمنة (أنور السادات) ولرؤساء دول امبريالية (باراك أوباما)، ولأرستقراطيين، رؤساء حكومات، وزعماء أحزاب عنصرية، خدموا مصالح الشركات الأجنبية ( "أون سان سوتشي"، زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وهو الحزب الحاكم في ميانمار )...مُنحت جائزة نوبل للسلام، يوم الجمعة التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2020، لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بفضل "جهوده في مكافحة الجوع ، ولمساهمته في تحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من النزاعات، ولدوره الرّائد في الجهود المبذولة لمنع استخدام الجوع كسلاح حرب"، بحسب "بيريت ريس أندرسن"، رئيس لجنة نوبل، أي إن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تخفيف وطْأة الحروب التي تُطلقها الدول الإمبريالية، دفاعًا عن مصالح الشركات العابرة للقارات في الكونغو وفي العراق وفي أفغانستان، على سبيل المثال، حيث يستخدم المُعتدون "الجوع كسلاح حرب"، بالتوازي مع الأسلحة الأخرى كالصواريخ والقنابل التي يقصفون بها مناطق تقع على بُعد آلاف الكيلومترات من حدود الدول الإمبريالية.حصلت المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة على جائزة نوبل للسلام للمرة الثانية عشرة، وتتمثل الجائزة في ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 10 ملايين كرونة سويدية (حوالي 950 ألف يورو)، تُسلّم للفائز في العاشر من كانون الأول/ديسمبر، في ذكرى وفاة مؤسسها الصناعي والباحث السويدي "ألفريد نوبل" (1833-1896) تأسس برنامج الأغذية العالمي سنة 1961 ومقره في روما، وأصبح فاعلاً منذ سنة 1963، وتم تمويله بالكامل من خلال التبرعات، ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه وزع 15 مليار حصة غذائية وساعد 97 مليون شخص في 88 دولة سنة 2019 ، وكان الهدف من تأسيسه: "مكافحة الجوع في العالم، والإسهام في تحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من النزاعات"، وتُهيمن الولايات المتحدة على نشاطه، وأعلن مديره التنفيذي "ديفيد بيزلي" (أمريكي الجنسية): "إن برنامج الغذاء العالمي أكبر منظمة إنسانية في العالم"، ويبلغ عدد موظفيه 17 ألف موظف، معظمهم من صغار الموظفين المَحلّيين الذين يقومون بحمل وخزن وتوزيع الغذاء على الفُقراء والمُهَجّرين والنازحين واللاجئين، المتضرّرين من الحروب ومن المجاعات والعواصف...إن السؤال الذي يتطلب إجابة عاجلة هو: من المُتسَبِّب بهذه "الحروب والنزاعات" التي جعلت الجوع ينتشر في ثمانين دولة؟ ومن المتسبب في التغييرات المناخية وتلويث المحيط، ومن المتسبب في نزوح عشرات الملايين من الفلاحين ومن سكّان الأرياف، نحو مُدُن الصَّفِيح والعشوائيات بأطراف المُدُن الكبرى؟ ولماذا لا يتحمّل المسؤولون عن الكوارث والحروب والجوع نتائج أفعالهم؟ يمتد نشاط برنامج الأغذية العالمي من إفريقيا واليمن (المُحاصر والمُعْتَدَى عليه عسكريا) إلى كوريا الشمالية (المُحاصَرَة، منذ عُقُود)، وقَدَّر المدير الأمريكي أن 690 مليون شخص، أو نحو واحد من 11 شخص، يعانون من نقص نظام غذائي مزمن سنة 2019، وربما يرتفع العدد بصورة ملموسة، سنة 2020، بسبب انتشار وباء "كوفيد 19"، وتعطيل النّشاط الإقتصادي، الذي قد يؤدّي إلى مُعاناة أكثر من 130 مليون شخص إضافي من الجوع، بالإضافة إلى الحروب المتواصلة وتشديد الحصار على كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا واليمن وغزة، وغيرها...من جهة أخرى ......
#القضاء
#الجوع،
#بَدَلَ
#إطعام
#الجائعين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698326
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - القضاء على الجوع، بَدَلَ إطعام الجائعين