منصف سلطاني : الباهي الأدغم : مسيرة مناضل تونسي تدرس قرنا
#الحوار_المتمدن
#منصف_سلطاني - الباهي الأدغم : ولد في 10 جانفي 1913 و توفي في 13 أفريل 1998. - ولد الباهي الأدغم في حي باب الأقواس من ربض باب سويقة بالعاصمة. بعد أن أتمّ دراسته الابتدائية، نجح في مناظرة الدخول إلى المدرسة الصّادقية التي التحق بها في مستهلّ السنة الدراسية 1927– 1928. وقد واصل بها دراسته إلى أن أحرز دبلوم ختم الدروس الثانوية في آخر سنة 1933. - رأى هذا الباهي الأدغم أنّ النّشاط السياسي الذي يقوم به التّلامذة داخل المدرسة الصادقية لا يمكن أن يكون إلاّ محدودا، فلا بدّ من التّفكير في إنشاء منظّمة تفسح المجال لشباب المعاهد المدرسية للقيام بنشاط ثقافي وسياسي خارج أوقات الدراسة، فاتّفق الباهي الأدغم ورفقاؤه مع هيئة جمعيّة قدماء الصادقية على بعث فرع مدرسي تابع للجمعية يجمع شمل جميع تلامذة المعاهد الثانوية الموجودة بالعاصمة، بما في ذلك جامع الزيتونة.- وفي شهر أفريل 1932 تأسّس هذا الفرع الذي احتضنته جمعية قدماء الصادقية وأطلق عليه اسم "الشبيبة المدرسيّة". وانتخبت على رأسه هيئة مديرة تضمّ بالخصوص الحبيب مبارك، رئيسًا، والباهي الأدغم، كاتبًا عامًا، وعبد العزيز بلّلونة، أمين مال. واستمرّ احتضان جمعية القدماء للشبيبة المدرسية من ذلك التاريخ حتى الاستقلال. - اضطرّ الباهي الأدغم بعد حصوله على دبلوم الصّادقية سنة 1933، إلى الانقطاع عن الدّراسة لأنّه أصبح عائل أسرته الوحيد بعد مرض والده ثمّ وفاته.- انخرط سنة 1934 في سلك الوظيفة العمومية بصفة كاتبٍ مؤقّتٍ بإدارة الداخلية التي كان على رأسها عهدئذ المؤرخ الفرنسي "شارل سوماني". واستمرّ في هذه الخطّة إلى أن نجح في آخر سنة 1939 في مناظرة المنشئين بإدارة المال. فكان من التونسيّين القلائل الذين نجحوا في هذه المناظرة، نظرا لما اكتسبه من زاد معرفي في اللّغتين العربية والفرنسية، بفضل تكوينه بالصّادقية ومطالعاته الخاصّة.- على أنّ التحاقه بالوظيفة العموميّة لم يمنعه من مواصلة الاهتمام بالشؤون السّياسيّة والعناية بالقضية الوطنية. فقد استبشر بانعقاد مؤتمر قصر هلال وانبعاث الحزب الدستوري الجديد الذي أعاد الأمل إلى نفوس الوطنيّين بفضل برنامجه المرتكز على العمل المباشر والاتّصال بالجماهير الشعبية لاعدادها للكفاح من أجل تحرير الوطن. - لكن نضاله الفعليّ لم ينطلق إلا إثر الافراج عن الزّعماء الوطنيين في مارس 1936 وعودة الحزب إلى سالف نشاطه. وانضمّ إلى الشبّان الذين رجعوا من فرنسا منذ عهد قريب بعد أن أتمّوا دراستهم العليا، أمثال سليمان بن سليمان والمنجي سليم وعلي البلهوان والهادي نويرة وصلاح الدين بوشوشة. - برز الباهي الأدغم بالخصوص في المؤتمر الثاني الذي عقده الحزب في مقرّه بنهج التريبونال في آخر أكتوبر 1937، إذ ساند من أوّل وهلة النزعة الاستقلالية التي مثلها في المؤتمر عدد كثير من المناضلين، وأسهم في ترجيح كفّة الشقّ المتصلبّ في الديوان السياسي.- وإثر اندلاع حوادث 9 أفريل 1938 وإلقاء القبض على قادة الحزب وأبرز مناضليه، تزعّم الباهي الأدغم حركة المقاومة السريّة إلى أن ألقي عليه القبض في 11 ماي 1938. ولما أفرج عنه في شهر أوت 1938 استأنف نشاطه على رأس الديوان السياسي الخامس السرّي، بالتعاون مع الدكتور الحبيب ثامر والهادي السعيدي والهادي خفشّة وصلاح الدين بوشوشة. وتحولت المقاومة من تنظيم المظاهرات وتوزيع المناشير إلى عمليّات مسلّحة يقوم بها أعضاء لجنة المقاومة. - وفي نوفمبر 1939 ألقي القبض على أعضاء الديوان السياسي الخامس ولجنة المقاومة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية التي أصدرت ضدّهم أ ......
#الباهي
#الأدغم
#مسيرة
#مناضل
#تونسي
#تدرس
#قرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744657
#الحوار_المتمدن
#منصف_سلطاني - الباهي الأدغم : ولد في 10 جانفي 1913 و توفي في 13 أفريل 1998. - ولد الباهي الأدغم في حي باب الأقواس من ربض باب سويقة بالعاصمة. بعد أن أتمّ دراسته الابتدائية، نجح في مناظرة الدخول إلى المدرسة الصّادقية التي التحق بها في مستهلّ السنة الدراسية 1927– 1928. وقد واصل بها دراسته إلى أن أحرز دبلوم ختم الدروس الثانوية في آخر سنة 1933. - رأى هذا الباهي الأدغم أنّ النّشاط السياسي الذي يقوم به التّلامذة داخل المدرسة الصادقية لا يمكن أن يكون إلاّ محدودا، فلا بدّ من التّفكير في إنشاء منظّمة تفسح المجال لشباب المعاهد المدرسية للقيام بنشاط ثقافي وسياسي خارج أوقات الدراسة، فاتّفق الباهي الأدغم ورفقاؤه مع هيئة جمعيّة قدماء الصادقية على بعث فرع مدرسي تابع للجمعية يجمع شمل جميع تلامذة المعاهد الثانوية الموجودة بالعاصمة، بما في ذلك جامع الزيتونة.- وفي شهر أفريل 1932 تأسّس هذا الفرع الذي احتضنته جمعية قدماء الصادقية وأطلق عليه اسم "الشبيبة المدرسيّة". وانتخبت على رأسه هيئة مديرة تضمّ بالخصوص الحبيب مبارك، رئيسًا، والباهي الأدغم، كاتبًا عامًا، وعبد العزيز بلّلونة، أمين مال. واستمرّ احتضان جمعية القدماء للشبيبة المدرسية من ذلك التاريخ حتى الاستقلال. - اضطرّ الباهي الأدغم بعد حصوله على دبلوم الصّادقية سنة 1933، إلى الانقطاع عن الدّراسة لأنّه أصبح عائل أسرته الوحيد بعد مرض والده ثمّ وفاته.- انخرط سنة 1934 في سلك الوظيفة العمومية بصفة كاتبٍ مؤقّتٍ بإدارة الداخلية التي كان على رأسها عهدئذ المؤرخ الفرنسي "شارل سوماني". واستمرّ في هذه الخطّة إلى أن نجح في آخر سنة 1939 في مناظرة المنشئين بإدارة المال. فكان من التونسيّين القلائل الذين نجحوا في هذه المناظرة، نظرا لما اكتسبه من زاد معرفي في اللّغتين العربية والفرنسية، بفضل تكوينه بالصّادقية ومطالعاته الخاصّة.- على أنّ التحاقه بالوظيفة العموميّة لم يمنعه من مواصلة الاهتمام بالشؤون السّياسيّة والعناية بالقضية الوطنية. فقد استبشر بانعقاد مؤتمر قصر هلال وانبعاث الحزب الدستوري الجديد الذي أعاد الأمل إلى نفوس الوطنيّين بفضل برنامجه المرتكز على العمل المباشر والاتّصال بالجماهير الشعبية لاعدادها للكفاح من أجل تحرير الوطن. - لكن نضاله الفعليّ لم ينطلق إلا إثر الافراج عن الزّعماء الوطنيين في مارس 1936 وعودة الحزب إلى سالف نشاطه. وانضمّ إلى الشبّان الذين رجعوا من فرنسا منذ عهد قريب بعد أن أتمّوا دراستهم العليا، أمثال سليمان بن سليمان والمنجي سليم وعلي البلهوان والهادي نويرة وصلاح الدين بوشوشة. - برز الباهي الأدغم بالخصوص في المؤتمر الثاني الذي عقده الحزب في مقرّه بنهج التريبونال في آخر أكتوبر 1937، إذ ساند من أوّل وهلة النزعة الاستقلالية التي مثلها في المؤتمر عدد كثير من المناضلين، وأسهم في ترجيح كفّة الشقّ المتصلبّ في الديوان السياسي.- وإثر اندلاع حوادث 9 أفريل 1938 وإلقاء القبض على قادة الحزب وأبرز مناضليه، تزعّم الباهي الأدغم حركة المقاومة السريّة إلى أن ألقي عليه القبض في 11 ماي 1938. ولما أفرج عنه في شهر أوت 1938 استأنف نشاطه على رأس الديوان السياسي الخامس السرّي، بالتعاون مع الدكتور الحبيب ثامر والهادي السعيدي والهادي خفشّة وصلاح الدين بوشوشة. وتحولت المقاومة من تنظيم المظاهرات وتوزيع المناشير إلى عمليّات مسلّحة يقوم بها أعضاء لجنة المقاومة. - وفي نوفمبر 1939 ألقي القبض على أعضاء الديوان السياسي الخامس ولجنة المقاومة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية التي أصدرت ضدّهم أ ......
#الباهي
#الأدغم
#مسيرة
#مناضل
#تونسي
#تدرس
#قرنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744657
الحوار المتمدن
منصف سلطاني - الباهي الأدغم : مسيرة مناضل تونسي تدرس قرنا
عبد السلام انويكًة : الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة حرص وتدافع وترافع لعقود من الزمن من أجل سؤال تازة التاريخي الحضاري في كل الأحوال، هو امحمد الباهي العلوي الذي وافته المنية يوم 16 يونيو الجاري. اسم وعنوان تازي عصامي يُشهد له ما كان عليه من عشق خاص لتازة في كل مشهدها زهويتها وكيانها زمنا ومكانا وانسانا وتنمية وحلما وحماية وغير هذا وذاك من تجلي علاقة سلف بخلف ومن أسرار أمكنة وأزمنة وتراب وأثاث مادي ولامادي، فضلا عن كل ما هو شجر وحجر كما يقال شغل بال رجل متميز، منذ أن عرفناه قبل عقود من الزمن رحمه الله تعالى. رحل الى دار البقاء حارس تازة الرمزي، وقد جمع في حياته بين عصامية خاصة وارادة قوية وبادرة اسهام وإغناء واضافة، فضلا عن وعاء ثقافة تاريخية محلية أثثت وأنعشت المدينة لسنوات وسنوات. هكذا كان وهكذا عرفناه رجلا طيبا منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي مشاكسا بنبشه وبعصاميته المعهودة، وهكذا أفنى زهرة عمره رحمه الله تعالى بين سؤال ونبش وتنبيه واجتهاد وفوق طاقتك لا تلام، فكان بما كان عليه من نصوص كانت بنفَسٍ خاص لدى قراء وعشاق تاريخ وتراث تازة في ظل ما كان من بياض شبه تام. بهذه المناسبة الأليمة وقد ودعت تازة علامة تازية متميزة ارتأينا ترحما عليه وللأثر صدقة جارية ايضا، ارتأينا اطلالة خاطفة على واحدة من سفريات كتابة فقيد تازة هذا، تلك التي ارتبطت بإصدار طموح باحلام واسعة موسوم ب”سيناريو املشيل ويطو” عن فترة تسعينات القرن الماضي، فقيد تازة الذي نحفظ له بكل تقدير ما كان عليه من سؤال تاريخي عصامي ونبش رحمه الله على امتداد عقود من الزمن، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في الكثير من اقرانه رحمه الله، من خلال ما انفتح عليه من قضايا وملاحظات بذكاء إثارة لا شك أنها كانت محفزة بل سر ما اغتنت به خزانة المدينة لاحقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية. وكان الفقيد رحمه الله قد مكنني بتوقيعه كعادته، كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا تلك التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة. املشيل ويطو” الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن من الزمن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ الفاضل عبد اللطيف لمزوري. “املشيل ويطو” هذه الوثيقة الذاكرة من أوراق فقيد تازة وأحلامه وهذا الوعاء من تراث محلي مغربي دفين غرائبي أو هذا “السيناريو” كما شاءه تقديره له رحمه الله، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدي. فكان بما كان عليه من وقع وصدى طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز.جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الابداعي التراثي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقعٍ وخيالٍ وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من ......
#تازة
#امحمد
#الباهي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759766
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة حرص وتدافع وترافع لعقود من الزمن من أجل سؤال تازة التاريخي الحضاري في كل الأحوال، هو امحمد الباهي العلوي الذي وافته المنية يوم 16 يونيو الجاري. اسم وعنوان تازي عصامي يُشهد له ما كان عليه من عشق خاص لتازة في كل مشهدها زهويتها وكيانها زمنا ومكانا وانسانا وتنمية وحلما وحماية وغير هذا وذاك من تجلي علاقة سلف بخلف ومن أسرار أمكنة وأزمنة وتراب وأثاث مادي ولامادي، فضلا عن كل ما هو شجر وحجر كما يقال شغل بال رجل متميز، منذ أن عرفناه قبل عقود من الزمن رحمه الله تعالى. رحل الى دار البقاء حارس تازة الرمزي، وقد جمع في حياته بين عصامية خاصة وارادة قوية وبادرة اسهام وإغناء واضافة، فضلا عن وعاء ثقافة تاريخية محلية أثثت وأنعشت المدينة لسنوات وسنوات. هكذا كان وهكذا عرفناه رجلا طيبا منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي مشاكسا بنبشه وبعصاميته المعهودة، وهكذا أفنى زهرة عمره رحمه الله تعالى بين سؤال ونبش وتنبيه واجتهاد وفوق طاقتك لا تلام، فكان بما كان عليه من نصوص كانت بنفَسٍ خاص لدى قراء وعشاق تاريخ وتراث تازة في ظل ما كان من بياض شبه تام. بهذه المناسبة الأليمة وقد ودعت تازة علامة تازية متميزة ارتأينا ترحما عليه وللأثر صدقة جارية ايضا، ارتأينا اطلالة خاطفة على واحدة من سفريات كتابة فقيد تازة هذا، تلك التي ارتبطت بإصدار طموح باحلام واسعة موسوم ب”سيناريو املشيل ويطو” عن فترة تسعينات القرن الماضي، فقيد تازة الذي نحفظ له بكل تقدير ما كان عليه من سؤال تاريخي عصامي ونبش رحمه الله على امتداد عقود من الزمن، حول هذا وذاك من تراث وأعلام وأثاث عمارة مدينة فضلا عن تحريك وعي وفعل نشر وتناول، بشجاعة أدبية مثيرة لجدل انعدمت في الكثير من اقرانه رحمه الله، من خلال ما انفتح عليه من قضايا وملاحظات بذكاء إثارة لا شك أنها كانت محفزة بل سر ما اغتنت به خزانة المدينة لاحقا، وما حصل من اسهامات وتنوير وتعريف ومن ثمة نصوص تاريخية وتراثية. وكان الفقيد رحمه الله قد مكنني بتوقيعه كعادته، كلما كان بصدد جديد وسؤال بنسخة من مؤلفه هذا الذي لازلت احتفظ به لمَّا كان مشرفا على خزانة القراءة بتازة العليا تلك التي كان مقرها بدار المشور حيث المدرسة المرينية الشامخة. مكان بذاكرة خاصة لِما شهده خلال تسعينات القرن الماضي، من مساحة أنشطة فكرية ومواعيد جدل ولقاءات مع أعلام وطنية بارزة عدة. املشيل ويطو” الذي خصصنا له تغطية خاصة في حينه، إثر حفل قراءة وتوقيع أطرناه رفقة مهتمين ومعنيين ببهو المعهد الموسيقي بالمدينة قبل ربع قرن من الزمن تحت اشراف مديرها آنذاك الأستاذ الفاضل عبد اللطيف لمزوري. “املشيل ويطو” هذه الوثيقة الذاكرة من أوراق فقيد تازة وأحلامه وهذا الوعاء من تراث محلي مغربي دفين غرائبي أو هذا “السيناريو” كما شاءه تقديره له رحمه الله، هو بأزيد من مائة صفحة من قطع متوسط وبرسومات دالة في واجهته من عمل الفنان محمد خلوف، تعود فكرته الاشتغال على تيمته لمطلع تسعينات القرن الماضي قبل أن يصدر في طبعة أولى عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عن مطبعة فضالة بالمحمدي. فكان بما كان عليه من وقع وصدى طبع مشهد طفرة كتابة وابداع وكاتب ومبدع كما سبقت الاشارة يسجل عنها ولها وصوبها ما كانت عليه من تميز.جدير بالاشارة في علاقة بهذا العمل الابداعي التراثي، الى أن ذاكرة الشعوب ليست سوى مزيج واقعٍ وخيالٍ وحقيقة واسطورة، بل كثيرا ما يغلب الثاني على الأول فيحصل أن ينمو هذا المزيج مع زمن ويزدهر بفعل عمل مبدعين في شتى فروع التعبير الانساني ومعارفه، ليتشكل من كل هذا وذاك وعاء تراث وثقافة، ليست في نهاية مطاف سوى ما يكتنز في ذاكرة شعوب من ......
#تازة
#امحمد
#الباهي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759766
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - الى روح تازة .. امحمد الباهي العلوي