سعيد الوجاني : بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني هل ما يمر به لبنان جاء بمحض الصدفة ، ام جاء نتيجة الفساد الضارب لكل مفاصل الدولة ، ام انه جاء بفساد النخبة ، وفساد السياسيين الذين اغتنوا غناء غير مشروع ، على حساب المُفقرين من الشعب اللبناني ، ام انه جاء بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري الذي يعيش فيه الشعب ... وتعيش فيه كل شعوب الأنظمة العربية بسبب الطغيان ، والاستبداد ، والقمع البوليسي الذي اذل الشعب ، وأهانه في عقر داره ..لبنان البلد وباستثناء سورية ، ليس هو البلاد العربية ، فمن جهة شعبه مثقف الثقافة العالية ، وشعبه والشعب السوري مُسيسان حتى النخاع . لذا لبنان ومن خلاله الشعب اللبناني ، هما معادلة خاصة تنير درب العتمة ، ومسير الظلمة في عالم عربي يسيطر عليه الجهل ، وتسيطر عليه الامية ، وتعشعش عقله الخيانة والخرافة .بلد وشعب بهذا المستوى ، سجّل بطولات وملحمات عجزت اقوى الجيوش العربية على تحقيقها ، اكيد سيكون محط اهتمام ، ومحط انظار العدو الذي يتربص بالأمة ، ويتربص بثروات الشعب ، وبارض الشعوب العربية التي تواطأت أنظمتها مع منْ أهان الامة ، واذلها ، وساهم في فقرها وفي تخلفها ، وفي ما تعيشيه اليوم من تخلف ، ومآسي ، وانحطاط يخدم الحكام الطغاة الاستبداديين ، ويسهل لمزيد من السيطرة الصهيونية الامبريالية على مقدرات الشعوب العربية .لبنان البلد والشعب ، سطّر من الملحمات ، والبطولات ، والانتصارات ، والمواجهات مع الدولة الصهيونية ، ما جعله في فكر الأعداء ، يحسبونه العدو رقم واحد بالمنطقة ، ويعتبرونه المعادلة العصية عن الفهم والتحليل ، ومن ثم فان العامل الذي سينهي الصراع العربي الإسرائيلي ، يبقى سقوط لبنان الذي ما سقط ولا وقّع على بيانات خيانات الأنظمة العربية المسترسلة . لذا فسقوط لبنان ، هو سقوط المقاومة ، وسقوط المقاومة بلبنان ، هو سقوط لسوريا ، وسقوط لكل الاحرار المناصرين لفكر المقاومة ، كان تنظيمات او كانت دول ، وانْ نجح مخطط اسقاط لبنان ، ارتاحت إسرائيل التي احتلت أراضي عربية ، وطوت مع القضية الفلسطينية بالضم المنتظر والمؤجل ، وارتاحت الأنظمة الخليجية ، وكل الأنظمة المطبعة مع الدولة الصهيونية ، والأنظمة المهرولة للّحاق بمُجمّع الخيانة في واضحة النهار ، وليس ليلا كما كان الامر سابقا .منذ ان طرح النزاع العربي الإسرائيلي ، الذي قزّمته خيانة الأنظمة العربية المتهالكة ، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، الذي لم يعد صراعا عربيا صهيونيا ، اندمج لبنان بكل ما يملك في هذا الصراع الذي كان كله نصرة للقضية الفلسطينية ، نصرة كانت بالمال ، كما كانت بالسلاح ، وكانت الحرب الاهلية التي نشبت بين اليمين المتصهين ، وبين الحركة الوطنية والتقدمية اللبنانية بسبب القضية الفلسطينية التي كانت تعتبر رأس الرمح في الصراع العام ، بين الشعوب العربية المرتبطة بالقضية الفلسطينية ، وبين أنظمتها السياسية المتهالكة المرتبطة بالدولة العبرية ، كما وظفته الحركة التقدمية اللبنانية رأس حربة في الصراع بين قوى التحرر والممانعة ، وبين معسكر الإمبريالية والصهيونية المساند للدولة الإسرائيلية ، على حساب الحقوق العربية التاريخية المشفوعة بقرارات للشرعية الدولية ، للأسف ظلت ، جامدة ولم يعرف منها ولو قرار واحد طريقه الى التطبيق .ورغم اخراج الفلسطينيين من لبنان في سنة 1982 ، لم يتوقف مسلسل الصراع بالمنطقة ، حيث اضافت عليه المقاومة الإسلامية التي نزلت بقوة ، حلّة جديدة اربكت الحسابات الخاطئة للمنظرين الاستراتيجيين الصهاينة ، ومن يشتغل معهم في مخطط الاجهاز الكامل والنهائي على خيار المقاومة ، وخيار استمرار المطالبة ......
#اسقاط
#الحكومة
#وليس
#استقالتها
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688179
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني هل ما يمر به لبنان جاء بمحض الصدفة ، ام جاء نتيجة الفساد الضارب لكل مفاصل الدولة ، ام انه جاء بفساد النخبة ، وفساد السياسيين الذين اغتنوا غناء غير مشروع ، على حساب المُفقرين من الشعب اللبناني ، ام انه جاء بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري الذي يعيش فيه الشعب ... وتعيش فيه كل شعوب الأنظمة العربية بسبب الطغيان ، والاستبداد ، والقمع البوليسي الذي اذل الشعب ، وأهانه في عقر داره ..لبنان البلد وباستثناء سورية ، ليس هو البلاد العربية ، فمن جهة شعبه مثقف الثقافة العالية ، وشعبه والشعب السوري مُسيسان حتى النخاع . لذا لبنان ومن خلاله الشعب اللبناني ، هما معادلة خاصة تنير درب العتمة ، ومسير الظلمة في عالم عربي يسيطر عليه الجهل ، وتسيطر عليه الامية ، وتعشعش عقله الخيانة والخرافة .بلد وشعب بهذا المستوى ، سجّل بطولات وملحمات عجزت اقوى الجيوش العربية على تحقيقها ، اكيد سيكون محط اهتمام ، ومحط انظار العدو الذي يتربص بالأمة ، ويتربص بثروات الشعب ، وبارض الشعوب العربية التي تواطأت أنظمتها مع منْ أهان الامة ، واذلها ، وساهم في فقرها وفي تخلفها ، وفي ما تعيشيه اليوم من تخلف ، ومآسي ، وانحطاط يخدم الحكام الطغاة الاستبداديين ، ويسهل لمزيد من السيطرة الصهيونية الامبريالية على مقدرات الشعوب العربية .لبنان البلد والشعب ، سطّر من الملحمات ، والبطولات ، والانتصارات ، والمواجهات مع الدولة الصهيونية ، ما جعله في فكر الأعداء ، يحسبونه العدو رقم واحد بالمنطقة ، ويعتبرونه المعادلة العصية عن الفهم والتحليل ، ومن ثم فان العامل الذي سينهي الصراع العربي الإسرائيلي ، يبقى سقوط لبنان الذي ما سقط ولا وقّع على بيانات خيانات الأنظمة العربية المسترسلة . لذا فسقوط لبنان ، هو سقوط المقاومة ، وسقوط المقاومة بلبنان ، هو سقوط لسوريا ، وسقوط لكل الاحرار المناصرين لفكر المقاومة ، كان تنظيمات او كانت دول ، وانْ نجح مخطط اسقاط لبنان ، ارتاحت إسرائيل التي احتلت أراضي عربية ، وطوت مع القضية الفلسطينية بالضم المنتظر والمؤجل ، وارتاحت الأنظمة الخليجية ، وكل الأنظمة المطبعة مع الدولة الصهيونية ، والأنظمة المهرولة للّحاق بمُجمّع الخيانة في واضحة النهار ، وليس ليلا كما كان الامر سابقا .منذ ان طرح النزاع العربي الإسرائيلي ، الذي قزّمته خيانة الأنظمة العربية المتهالكة ، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، الذي لم يعد صراعا عربيا صهيونيا ، اندمج لبنان بكل ما يملك في هذا الصراع الذي كان كله نصرة للقضية الفلسطينية ، نصرة كانت بالمال ، كما كانت بالسلاح ، وكانت الحرب الاهلية التي نشبت بين اليمين المتصهين ، وبين الحركة الوطنية والتقدمية اللبنانية بسبب القضية الفلسطينية التي كانت تعتبر رأس الرمح في الصراع العام ، بين الشعوب العربية المرتبطة بالقضية الفلسطينية ، وبين أنظمتها السياسية المتهالكة المرتبطة بالدولة العبرية ، كما وظفته الحركة التقدمية اللبنانية رأس حربة في الصراع بين قوى التحرر والممانعة ، وبين معسكر الإمبريالية والصهيونية المساند للدولة الإسرائيلية ، على حساب الحقوق العربية التاريخية المشفوعة بقرارات للشرعية الدولية ، للأسف ظلت ، جامدة ولم يعرف منها ولو قرار واحد طريقه الى التطبيق .ورغم اخراج الفلسطينيين من لبنان في سنة 1982 ، لم يتوقف مسلسل الصراع بالمنطقة ، حيث اضافت عليه المقاومة الإسلامية التي نزلت بقوة ، حلّة جديدة اربكت الحسابات الخاطئة للمنظرين الاستراتيجيين الصهاينة ، ومن يشتغل معهم في مخطط الاجهاز الكامل والنهائي على خيار المقاومة ، وخيار استمرار المطالبة ......
#اسقاط
#الحكومة
#وليس
#استقالتها
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688179
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - بعد اسقاط الحكومة وليس استقالتها ، لبنان الى اين ؟