هاجر منصوري : حكومات كلّما جوّعت شعبها أكلت نساءها
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري تعاقبت الحكومات في الجمهوريّة التونسيّة الثانية بعد ثورة 14 جانفي 2011، وتعدّدت فيها أسماء الرّجال ممّن استفردوا بـ"الرّأس" في الحكومة والبرلمان والدولة والأحزاب وتورّكوا جميع المناصب الوزاريّة ورقابهم مشرئبّة إلى وزارتي العدل والداخليّة وعليهما يتنافس المتنافسون ولأجلهما تسقط "العِمّة" وتشدّ "ربطة العنق" وتشحذ الهمّة، أمّا النساء فلا أهليّة لهنّ في " إمامة" البرلمان أو الحكومة، أو الدولة، وحتّى الأحزاب. واقتصر حضورهنّ بشكل أفقيّ في قواعد هذه الصروح السياسيّة، وشرع يخفت بريقه يوما بعد يوم حتّى فاجأنا التحوير الوزاري الأخير الذي أعلنه مساء يوم 16 جانفي 2021 رئيس الحكومة هشام المشيشي بعد مشاورات حثيثة مع الائتلاف البرلماني المساند للحكومة، وكانت القائمة النهائية للتحوير الوزاري تضم تغييرا في 11 حقيبة وزارية لا يقترح فيها أيّ اسم نسائي. ونرى في هذا التحوير الرجالي الصرف هدرا للحراك النسوي التونسي بل تعمّدا مقصودا إلى تصفية النَفَس النسائي عن تحمّل أعباء الحقائب الوزاريّة، فيكفيها فيما يعتقدون أن تحمل حقائب الملابس أو الزينة أمّا الوزارات فلها رجالاتها ولا مجال لرِجْل النساء أن تطأ بلاطها إلاّ فيما قلّ وندر. ومثل هذا الإجراء يثير ريبتنا في مسار المناصفة بين الجنسين في المجال السياسي، فهل فقدت النساء الأهليّة في التكليف الوزاري وحتّى الرّئاسي أم هل قصّرن حتّى يتمّ التفويت في حقّهنّ ؟ أم أنّ الأمر يتجاوز الحراك النسوي ذاته إلى الاصطدام بالموروث الاجتماعي الذكوري؟ أم لعلّنا أمام حكومات حينما تجوّع شعبها تأكل نساءها ؟ولكلّ من يصمّون آذانهم عن ضرورة مشاركة النساء في مراكز القرار السياسي باعتبارها حقّا دستوريّا وليس منّة أو ترفا سياسيّا، فإنّنا نذكّر فحسب بأنّ النساء ساهمن في الثورة، حينما انتفضن في الشوارع مطالبات بإسقاط النظّام، ونالهنّ الضّرب والإيقاف، واستشهدن في سبيل هذه الجمهوريّة الثانية. وحتّى بعد أن سقط النظام تواصل حضورهنّ في الحراك الثوري المنادي باستكمال مسار الثورة فتصدّين ضدّ كلّ من حاول الرّجوع بتونس إلى مربّع الدّكتاتوريّة المتلوّنة بصبغة الحكم الثيوقراطي، ولنا في اعتصامي القصبة 1 و2 خير شاهد على دور النساء مثلهنّ مثل الرّجال في إسقاط حكومة محمّد الغنوشي وإحداث البرلمان أملا في تحقيق أهداف ثورة الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعيّة. وواصلت النساء النضال في المنابر السياسية والإعلاميّة للمطالبة بالمساواة في الحقوق والواجبات وخاصّة في مجال المشاركة السياسية عبر تقلّد مناصب عليا في الدّولة. ونتيجة لتلك التحرّكات تبنّى المجلس الوطني التأسيسي في ماي 2011 قاعدة التناصف والتناوب في القائمات الانتخابية، وتمّ إدراج فصل في باب الحقوق والحريات يقر بأنّ:" المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات، وهم سواء أمام القانون من غير تمييز". وكانت النساء في كلّ الانتخابات حاضرات بكثافة يمارسن حقّهنّ الذي حرمن منه لسنين طوال ، وقد بلغت في انتخابات 2011 نسبة الناخبات المسجلات إراديّا 46% أمّا نسبة المترشّحات على القائمات فقد بلغت 48%، وكذا الشّأن بالنسبة إلى انتخابات 2014 إذ فاقت نسبة النّساء المسجّلات في الانتخابات الــ 50 %، فيما بلغ عدد المترشحات حوالي 47 %. ولكن رغم تقارب نسبة الرجّال والنساء في هذه الانتخابات فإنّ النساء في الانتخابات الأولى شغلن فقط نسبة 27 % من المقاعد البرلمانية أي في حدود الرّبع، وفي الثانية نجد 12 امرأة فقط منهنّ ترأّسن القائمات الانتخابيّة، وشاركت تونسية واحدة فقط من 26 مترشّحا في السباق نحو قصر قرطاج. فبي ......
#حكومات
#كلّما
#جوّعت
#شعبها
#أكلت
#نساءها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706344
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري تعاقبت الحكومات في الجمهوريّة التونسيّة الثانية بعد ثورة 14 جانفي 2011، وتعدّدت فيها أسماء الرّجال ممّن استفردوا بـ"الرّأس" في الحكومة والبرلمان والدولة والأحزاب وتورّكوا جميع المناصب الوزاريّة ورقابهم مشرئبّة إلى وزارتي العدل والداخليّة وعليهما يتنافس المتنافسون ولأجلهما تسقط "العِمّة" وتشدّ "ربطة العنق" وتشحذ الهمّة، أمّا النساء فلا أهليّة لهنّ في " إمامة" البرلمان أو الحكومة، أو الدولة، وحتّى الأحزاب. واقتصر حضورهنّ بشكل أفقيّ في قواعد هذه الصروح السياسيّة، وشرع يخفت بريقه يوما بعد يوم حتّى فاجأنا التحوير الوزاري الأخير الذي أعلنه مساء يوم 16 جانفي 2021 رئيس الحكومة هشام المشيشي بعد مشاورات حثيثة مع الائتلاف البرلماني المساند للحكومة، وكانت القائمة النهائية للتحوير الوزاري تضم تغييرا في 11 حقيبة وزارية لا يقترح فيها أيّ اسم نسائي. ونرى في هذا التحوير الرجالي الصرف هدرا للحراك النسوي التونسي بل تعمّدا مقصودا إلى تصفية النَفَس النسائي عن تحمّل أعباء الحقائب الوزاريّة، فيكفيها فيما يعتقدون أن تحمل حقائب الملابس أو الزينة أمّا الوزارات فلها رجالاتها ولا مجال لرِجْل النساء أن تطأ بلاطها إلاّ فيما قلّ وندر. ومثل هذا الإجراء يثير ريبتنا في مسار المناصفة بين الجنسين في المجال السياسي، فهل فقدت النساء الأهليّة في التكليف الوزاري وحتّى الرّئاسي أم هل قصّرن حتّى يتمّ التفويت في حقّهنّ ؟ أم أنّ الأمر يتجاوز الحراك النسوي ذاته إلى الاصطدام بالموروث الاجتماعي الذكوري؟ أم لعلّنا أمام حكومات حينما تجوّع شعبها تأكل نساءها ؟ولكلّ من يصمّون آذانهم عن ضرورة مشاركة النساء في مراكز القرار السياسي باعتبارها حقّا دستوريّا وليس منّة أو ترفا سياسيّا، فإنّنا نذكّر فحسب بأنّ النساء ساهمن في الثورة، حينما انتفضن في الشوارع مطالبات بإسقاط النظّام، ونالهنّ الضّرب والإيقاف، واستشهدن في سبيل هذه الجمهوريّة الثانية. وحتّى بعد أن سقط النظام تواصل حضورهنّ في الحراك الثوري المنادي باستكمال مسار الثورة فتصدّين ضدّ كلّ من حاول الرّجوع بتونس إلى مربّع الدّكتاتوريّة المتلوّنة بصبغة الحكم الثيوقراطي، ولنا في اعتصامي القصبة 1 و2 خير شاهد على دور النساء مثلهنّ مثل الرّجال في إسقاط حكومة محمّد الغنوشي وإحداث البرلمان أملا في تحقيق أهداف ثورة الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعيّة. وواصلت النساء النضال في المنابر السياسية والإعلاميّة للمطالبة بالمساواة في الحقوق والواجبات وخاصّة في مجال المشاركة السياسية عبر تقلّد مناصب عليا في الدّولة. ونتيجة لتلك التحرّكات تبنّى المجلس الوطني التأسيسي في ماي 2011 قاعدة التناصف والتناوب في القائمات الانتخابية، وتمّ إدراج فصل في باب الحقوق والحريات يقر بأنّ:" المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات، وهم سواء أمام القانون من غير تمييز". وكانت النساء في كلّ الانتخابات حاضرات بكثافة يمارسن حقّهنّ الذي حرمن منه لسنين طوال ، وقد بلغت في انتخابات 2011 نسبة الناخبات المسجلات إراديّا 46% أمّا نسبة المترشّحات على القائمات فقد بلغت 48%، وكذا الشّأن بالنسبة إلى انتخابات 2014 إذ فاقت نسبة النّساء المسجّلات في الانتخابات الــ 50 %، فيما بلغ عدد المترشحات حوالي 47 %. ولكن رغم تقارب نسبة الرجّال والنساء في هذه الانتخابات فإنّ النساء في الانتخابات الأولى شغلن فقط نسبة 27 % من المقاعد البرلمانية أي في حدود الرّبع، وفي الثانية نجد 12 امرأة فقط منهنّ ترأّسن القائمات الانتخابيّة، وشاركت تونسية واحدة فقط من 26 مترشّحا في السباق نحو قصر قرطاج. فبي ......
#حكومات
#كلّما
#جوّعت
#شعبها
#أكلت
#نساءها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706344
الحوار المتمدن
هاجر منصوري - حكومات كلّما جوّعت شعبها أكلت نساءها
بثينة تروس : حمدوك أكلت يوم أكل الثور الأبيض
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس طالعتنا الأخبار (بسقوط) العالم بروفيسور محمد الأمين التوم في (امتحان) الفحص الأمني وعدم اجتيازه! ولذلك تم استبعاد تعيين وزير التربية والتعليم السابق، وان المجلس السيادي هو الذي يحق له طلب ( الفيش) من الوزراء المرشحين لتولي الوزارات، واذا وجدت شبهه جنائية، له حق التحقيق معهم! ومن أعجب الأمور حتي مجلس الشركاء حديث التكوين! ذاك المجلس الذي لم تأتي به الثورة وتم قبوله بعد لأي! يتدخل في تعيين الوزراء واستبعادهم!كيف يعقل في حكومة ثورة ديسمبر العظيمة، العالم محمد الأمين التوم محل شبهة! والذين يقررون في مصير تعليم أبناء هذا الشعب (غير مؤهلين فنياً وضعفوا اخلاقياً)!؟ يتقلدون المواقع السيادية من أمثال رئيس المجلس العسكري برهان ونائبه حميدتي! والأخير لم نشهد له تعليماً فيذكر، بل شهدنا خيانته للجيش القومي، بتكوينه جيشاً موازياً ( الدعم السريع) يدين له بالولاء دون الوطن! انه هوان الوثيقة الدستورية المعطوبة التي كانت ذريعة التوافق عليها حقناً لدماء الشباب وحفظاً للبلاد، فإذا صادقت الذئاب ستتعلم العواء!اللجنة الأمنية لا تعمل من أجل خدمة الوطن، ولكنها مسخرة لمصالح الأخوان المسلمين والفاسدين، وتخضع لتوجيهات رجال الدين وعلماء الاسلام، والفقهاء، من الذين يخشون التطور والعلم والفكر الحر.. فحين عين البروفيسور محمد الامين التوم دكتور عمر القراي مديراً للمناهج، لم يكن ذلك محض صدفة، وانما حسابات رجل فذ في الفيزياء والرياضيات يعد في المحافل العلمية ( البرت أينشتاين) زمانه! لذلك يعلم انه الرجل المناسب لإحداث التغيير المرجو في ثورة التعليم، وتوافقا مع رهط من الخبراء والمتخصصين والمعلمين في المناهج والتربية والتعليم لانتشال التعليم من وهاد الجهل والتخلف، ولإنقاذ عقول الأجيال القادمة من سياسات تعليم المشروع الاسلامي، تلك التي لم تورث العقول غير ثقافة الجهاد الاسلامي، الدفاع الشعبي، واهانة المرأة، وأججت نيران العنصرية، وخرجت انصاف المتعلمين، وقادت الخريجين للعطالة ثم الإلحاد والانتحار ،واضحت المؤسسة التعليمية مزاداً للتسوق بالعملات الاجنبية تاجر فيها سفهاء الأحلام!وهكذا اذا أسند الأمر الي غير أهله فانتظر المسخرة! ان جريرة الوزير بروف التوم هي تآمر الهوس الديني، اذ صار اليوم محور خطب المساجد ( واللجنة الجديدة شكلها وزير التربية الشيوعي الملحد)!! الشيخ د. ماهر مهران! انتهي. عمدت اللجنة الأمنية لتجريم الانتماء الفكري وإقامة محاكم التفتيش بحق الوزير التوم (شيوعي)، وقبلاً تمت محاكمة مدير المناهج دكتور عمر القراي بحجة انتمائه (للفكر الجمهوري)، وجهت اليه تهمة فساد العقيدة! بعد ان أوكلت محاكمته الي لجنة دينية ( أهل الحل والعقد) إجتمعت حتي تتفرق دمائه بين الطوائف، ان ( بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ-;- تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ-;- ۚ-;- ) وهابيه ( أنصار سنة) يتهمون الختمية والمتصوفة، بالشرك ومفارقة التوحيد، وختمية مع سلفيين ينتظرون ظهور المهدي، ويعيبون علي الأنصار فساد العقيدة، وهكذا تعلن اللجنة الأمنية قراراها (الديني)! في بلد دستوره الأصلي يحفظ حق المواطنة وحرية المعتقد والأديان ، للكجوري ، والوثني، واللاديني، واصحاب الديانات السماوية الاخري، وبالأحرى بين اعضاء مجلس سيادته امرأة تدين بالمسيحية، المستشارة القانونية رجاء نيكولا عيسي عبد المسيح وآخرون.ان مجلس الشركاء يكيل بمكيالين، هل تم الفحص الأمني في حق دكتور جبريل إبراهيم قبل تعيينه وزيرًا للمالية، بجريرة انتمائه للإ ......
#حمدوك
#أكلت
#الثور
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710353
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس طالعتنا الأخبار (بسقوط) العالم بروفيسور محمد الأمين التوم في (امتحان) الفحص الأمني وعدم اجتيازه! ولذلك تم استبعاد تعيين وزير التربية والتعليم السابق، وان المجلس السيادي هو الذي يحق له طلب ( الفيش) من الوزراء المرشحين لتولي الوزارات، واذا وجدت شبهه جنائية، له حق التحقيق معهم! ومن أعجب الأمور حتي مجلس الشركاء حديث التكوين! ذاك المجلس الذي لم تأتي به الثورة وتم قبوله بعد لأي! يتدخل في تعيين الوزراء واستبعادهم!كيف يعقل في حكومة ثورة ديسمبر العظيمة، العالم محمد الأمين التوم محل شبهة! والذين يقررون في مصير تعليم أبناء هذا الشعب (غير مؤهلين فنياً وضعفوا اخلاقياً)!؟ يتقلدون المواقع السيادية من أمثال رئيس المجلس العسكري برهان ونائبه حميدتي! والأخير لم نشهد له تعليماً فيذكر، بل شهدنا خيانته للجيش القومي، بتكوينه جيشاً موازياً ( الدعم السريع) يدين له بالولاء دون الوطن! انه هوان الوثيقة الدستورية المعطوبة التي كانت ذريعة التوافق عليها حقناً لدماء الشباب وحفظاً للبلاد، فإذا صادقت الذئاب ستتعلم العواء!اللجنة الأمنية لا تعمل من أجل خدمة الوطن، ولكنها مسخرة لمصالح الأخوان المسلمين والفاسدين، وتخضع لتوجيهات رجال الدين وعلماء الاسلام، والفقهاء، من الذين يخشون التطور والعلم والفكر الحر.. فحين عين البروفيسور محمد الامين التوم دكتور عمر القراي مديراً للمناهج، لم يكن ذلك محض صدفة، وانما حسابات رجل فذ في الفيزياء والرياضيات يعد في المحافل العلمية ( البرت أينشتاين) زمانه! لذلك يعلم انه الرجل المناسب لإحداث التغيير المرجو في ثورة التعليم، وتوافقا مع رهط من الخبراء والمتخصصين والمعلمين في المناهج والتربية والتعليم لانتشال التعليم من وهاد الجهل والتخلف، ولإنقاذ عقول الأجيال القادمة من سياسات تعليم المشروع الاسلامي، تلك التي لم تورث العقول غير ثقافة الجهاد الاسلامي، الدفاع الشعبي، واهانة المرأة، وأججت نيران العنصرية، وخرجت انصاف المتعلمين، وقادت الخريجين للعطالة ثم الإلحاد والانتحار ،واضحت المؤسسة التعليمية مزاداً للتسوق بالعملات الاجنبية تاجر فيها سفهاء الأحلام!وهكذا اذا أسند الأمر الي غير أهله فانتظر المسخرة! ان جريرة الوزير بروف التوم هي تآمر الهوس الديني، اذ صار اليوم محور خطب المساجد ( واللجنة الجديدة شكلها وزير التربية الشيوعي الملحد)!! الشيخ د. ماهر مهران! انتهي. عمدت اللجنة الأمنية لتجريم الانتماء الفكري وإقامة محاكم التفتيش بحق الوزير التوم (شيوعي)، وقبلاً تمت محاكمة مدير المناهج دكتور عمر القراي بحجة انتمائه (للفكر الجمهوري)، وجهت اليه تهمة فساد العقيدة! بعد ان أوكلت محاكمته الي لجنة دينية ( أهل الحل والعقد) إجتمعت حتي تتفرق دمائه بين الطوائف، ان ( بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ-;- تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ-;- ۚ-;- ) وهابيه ( أنصار سنة) يتهمون الختمية والمتصوفة، بالشرك ومفارقة التوحيد، وختمية مع سلفيين ينتظرون ظهور المهدي، ويعيبون علي الأنصار فساد العقيدة، وهكذا تعلن اللجنة الأمنية قراراها (الديني)! في بلد دستوره الأصلي يحفظ حق المواطنة وحرية المعتقد والأديان ، للكجوري ، والوثني، واللاديني، واصحاب الديانات السماوية الاخري، وبالأحرى بين اعضاء مجلس سيادته امرأة تدين بالمسيحية، المستشارة القانونية رجاء نيكولا عيسي عبد المسيح وآخرون.ان مجلس الشركاء يكيل بمكيالين، هل تم الفحص الأمني في حق دكتور جبريل إبراهيم قبل تعيينه وزيرًا للمالية، بجريرة انتمائه للإ ......
#حمدوك
#أكلت
#الثور
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710353
الحوار المتمدن
بثينة تروس - حمدوك! أكلت يوم أكل الثور الأبيض
هاله ابوليل : - كأني أكلت-
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل بينما كان يركب سيارته صباحا , استوقفه بائع جوال يبيع شريحة من عنب ,كان منظر حباته شهيا للغاية ولكن العنب غير مغسول وهو على موعد مهم مع عميل ينتظره لذا فقد منح البائع ثمن الشريحة من العنب وطلب منه أن يرسلها إلى فيلته رن البائع الجرس , فخرج له أحد الخدم فأعطاه شريحة العنب قائلا له :أنها من صاحب البيت ومضى في طريقه في المساء , وبينما كان يتعشى طلب من زوجته صحنا من العنب الذي احضره صباحا لهم فقالت له : لم يتبقى منه ولا حبة دهش الرجل وقال لها: ولماذا لم تحتفظي لي بحصتي فقالت زوجته وهي تفتح عينيها كسمكة غبية لقد أكلناها فقال لرجل مستجوبا زوجته باصرار أكثر , ليس لأنه يحب العنب كثيرا بل ليعرف كيف تفكرماذا يعني أكلتوها كلها ,أين حصتي من الذي أكلها !فقالت وهي تفتح نفس العينيين تعجبا أكلناها أنا وأولادك والخدم منذ متى تهتم بالطعام فقال لها: أين حصتي! لماذا لم تهتمي بترك حصتي عندما أعود هل أنفق مالي عليك وعلى أولادك وخدمك وبالنهاية لا أجد قطفا من العنب ينتظرنيفردت الزوجة باستهتار : اعتبر نفسك وكأنك أكلتكأني أكلت ! نعم , كأنك أكلت ولا داعي لكل هذا الحوار - الذي لا داعي له كأني أكلت هزت رأسها بلا مبالاة وخرجت من الغرفة وهي تضرب يديها في الهواء ساخرة من طلبه الغريب وهي تقول في سرها : سيعمل لنا مشكلة بسبب شريحة من العنب . يا لهذا الرجل البخيل ! لم يكن الرجل بخيلا ولكنها كانت زوجة طماعة وأنانية ولا تهتم سوى ببطنها وحاجاتها وابناءها , وكان سينتهي الأمر لو اعتذرت له جلس الرجل في فراشه بينما كانت زوجته تشخر قائلا: انه يتعب ويشقى وينفق ماله على من لا يسأل عنه ولا يهتم لأمره حتى لو كان أهل بيته اذا كان أهل بيتي لا يهتمون بي ولا يقدمون لي شيئا مما احضره وصار يردد كلمتها : وكأني أكلت وكأني أكلت ما اصعب الخيال لأني لم آكل العنب وليست القصة قصة عنب ولكنها قصة اهتمام و مراعاة وحب وتقرب لا أحد يهتم بوجودي أو ملاطفتي الجميع يحب خزنتي و محفظة ماليفماذا استفيد ومن حولي يقولون لي " تخيّل أنك مهم وأنك لقيت الاهتمام بصحن عنب نقدمه لك عندما تعود للبيت عنب اشتريته بمالك ووجدت أن هناك من يهتم بأمرك ويحتفظ بحصتك ويقدمها لك بحب ومودة ماذا ستقدم لي زوجتي وأولادي في الآخرة هل سأقول لرب العباد لقد أطعمتهم وجعلت حياتهم كلها رفاهية فماذا قدمت لربك ولآخرتك ولحياتك بعد الممات استيقظ الرجل صباحا من مرقده ولبس ملابسه وركب سيارته فصادف بائع العنب الذي تقدم منه مقدما بضاعته اشترى الرجل منه الشريحة وطلب منه أن يدخلها لقصره كالعادة ومضى لعمله في مجلسه وأثناء تخطيطه مع المهندسين سأل عماله عن ارض كبيرة يملكها أن كان بحاجة لترخيص لبناء مسجد عليها , وجد تشجيعا كبيرا من موظفيه وبدأ العمل بأخذ الترخيص في نفس اليوم وقدم للمهندسين مهلة تجهيز المخططات بأسرع وقت , عندما عاد لبيته وبينما كان يتعشى كان ينتظر أن تحضر له زوجته صحنا من العنب ولكن لا شيء من ذلك حدث فصار يحدث نفسه قائلا : كأني أكلت كأني أكلت بعد شهر من العمل الحثيث ,بدأت ورشات البناء في العمل سأله المهندسين والعمال عن اسم المسجد - الذي ينوي تسميته فقال لهم بدون تفكير "كأني أكلت" وتركهم وعاد للبيت سال زوجته أن كان يوجد في البيت عنب فردت عليه كالعادة : لا يوجد, لقد أكلناها كلها بجلسة واحدة وأر ......
#كأني
#أكلت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767545
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل بينما كان يركب سيارته صباحا , استوقفه بائع جوال يبيع شريحة من عنب ,كان منظر حباته شهيا للغاية ولكن العنب غير مغسول وهو على موعد مهم مع عميل ينتظره لذا فقد منح البائع ثمن الشريحة من العنب وطلب منه أن يرسلها إلى فيلته رن البائع الجرس , فخرج له أحد الخدم فأعطاه شريحة العنب قائلا له :أنها من صاحب البيت ومضى في طريقه في المساء , وبينما كان يتعشى طلب من زوجته صحنا من العنب الذي احضره صباحا لهم فقالت له : لم يتبقى منه ولا حبة دهش الرجل وقال لها: ولماذا لم تحتفظي لي بحصتي فقالت زوجته وهي تفتح عينيها كسمكة غبية لقد أكلناها فقال لرجل مستجوبا زوجته باصرار أكثر , ليس لأنه يحب العنب كثيرا بل ليعرف كيف تفكرماذا يعني أكلتوها كلها ,أين حصتي من الذي أكلها !فقالت وهي تفتح نفس العينيين تعجبا أكلناها أنا وأولادك والخدم منذ متى تهتم بالطعام فقال لها: أين حصتي! لماذا لم تهتمي بترك حصتي عندما أعود هل أنفق مالي عليك وعلى أولادك وخدمك وبالنهاية لا أجد قطفا من العنب ينتظرنيفردت الزوجة باستهتار : اعتبر نفسك وكأنك أكلتكأني أكلت ! نعم , كأنك أكلت ولا داعي لكل هذا الحوار - الذي لا داعي له كأني أكلت هزت رأسها بلا مبالاة وخرجت من الغرفة وهي تضرب يديها في الهواء ساخرة من طلبه الغريب وهي تقول في سرها : سيعمل لنا مشكلة بسبب شريحة من العنب . يا لهذا الرجل البخيل ! لم يكن الرجل بخيلا ولكنها كانت زوجة طماعة وأنانية ولا تهتم سوى ببطنها وحاجاتها وابناءها , وكان سينتهي الأمر لو اعتذرت له جلس الرجل في فراشه بينما كانت زوجته تشخر قائلا: انه يتعب ويشقى وينفق ماله على من لا يسأل عنه ولا يهتم لأمره حتى لو كان أهل بيته اذا كان أهل بيتي لا يهتمون بي ولا يقدمون لي شيئا مما احضره وصار يردد كلمتها : وكأني أكلت وكأني أكلت ما اصعب الخيال لأني لم آكل العنب وليست القصة قصة عنب ولكنها قصة اهتمام و مراعاة وحب وتقرب لا أحد يهتم بوجودي أو ملاطفتي الجميع يحب خزنتي و محفظة ماليفماذا استفيد ومن حولي يقولون لي " تخيّل أنك مهم وأنك لقيت الاهتمام بصحن عنب نقدمه لك عندما تعود للبيت عنب اشتريته بمالك ووجدت أن هناك من يهتم بأمرك ويحتفظ بحصتك ويقدمها لك بحب ومودة ماذا ستقدم لي زوجتي وأولادي في الآخرة هل سأقول لرب العباد لقد أطعمتهم وجعلت حياتهم كلها رفاهية فماذا قدمت لربك ولآخرتك ولحياتك بعد الممات استيقظ الرجل صباحا من مرقده ولبس ملابسه وركب سيارته فصادف بائع العنب الذي تقدم منه مقدما بضاعته اشترى الرجل منه الشريحة وطلب منه أن يدخلها لقصره كالعادة ومضى لعمله في مجلسه وأثناء تخطيطه مع المهندسين سأل عماله عن ارض كبيرة يملكها أن كان بحاجة لترخيص لبناء مسجد عليها , وجد تشجيعا كبيرا من موظفيه وبدأ العمل بأخذ الترخيص في نفس اليوم وقدم للمهندسين مهلة تجهيز المخططات بأسرع وقت , عندما عاد لبيته وبينما كان يتعشى كان ينتظر أن تحضر له زوجته صحنا من العنب ولكن لا شيء من ذلك حدث فصار يحدث نفسه قائلا : كأني أكلت كأني أكلت بعد شهر من العمل الحثيث ,بدأت ورشات البناء في العمل سأله المهندسين والعمال عن اسم المسجد - الذي ينوي تسميته فقال لهم بدون تفكير "كأني أكلت" وتركهم وعاد للبيت سال زوجته أن كان يوجد في البيت عنب فردت عليه كالعادة : لا يوجد, لقد أكلناها كلها بجلسة واحدة وأر ......
#كأني
#أكلت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767545
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - - كأني أكلت-