حسين محمود التلاوي : هل كان أفلاطون ماديًّا؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي هل كان "أفلاطون" ماديًّا؟! ربما يبدو السؤال للوهلة الأولى مجافيًا لكل ما هو معروف عن فلسفة أفلاطون المثالية، وعالمه المكون من المثل والذي يحكم عالمنا الحسي المادي. ولكن ببعض التدقيق يمكن للمرء أن يجد في السؤال بعض المنطق ويكتشف حجية فيه. في العجالة التالية سوف نحاول إيجاد مبرر السؤال والحجية الكامنة وراءه إلى جانب محاولة الإجابة عنه بطبيعة الحال. ما المبرر للسؤال؟!يمكن تلخيص الفكرة العامة لفلسفة أفلاطون بخصوص بالإدراك في العبارة التالية: "هناك حقائق ثابتة هي موضوعات للفكر الخالص في عالم المثل الكامن وراء عالمنا المادي المحسوس الذي يحوي تمظهرات مادية لتلك الموضوعات الفكرية التي يسميها المثل". ليسامحنا التاريخ والفكر والفلسفة على هذا التبسيط شديد الإخلال لفكرة فلسفية كان لها دورها في توجيه الفكر العالمي. ولكن عدم الرغبة في الدخول في تفاصيل هي الدافع؛ فالدافع الرئيسي للكتابة لدى كاتب هذه السطور هو تبسيط المعرفة وتقديم ألفبائيات الموضوعات التي يتكلم عنها بما يساعد على بسط أساس يمكن البناء عليه فيما بعد.المبرر يكمن في سؤال أراه مشروعًا؛ وهو: "من أين جاءت المثل؟". من أين جاءت الحقائق الثابتة الفكرية المثالية الكامنة في ذلك العالم؟! هذا السؤال شديد المشروعية؛ لأن أفلاطون لم يقدم وسيلة توضح كيفية انتقال الأفكار من عالم المثل إلى العالم المادي. ما الأداة التي نقلتها؟! هو لم يقل إن الآلهة التي نقلتها إلى عقول البشر. إذن مسألة كيفية انتقال الأفكار من عالم المثل إلى العالم المادي المحسوس لم تتحدد بشكل قاطع عند أفلاطون؛ من ثم يمكن السؤال إذن: هل كانت فلسفة أفلاطون في جوهرها مادية؟! هل يمكن القول بـ"مادية أفلاطون"؟!نعيد القول إن أفلاطون قال بوجود مثل لها صور في العالم المادي الحسي، لكنه لم يوضح كيفية انتقال المثل هذه إلى إدراك الناس.كيف تشكلت المثل؟! سؤال مشروع... هل وضعتها الآلهة في عقول البشر؟! هل نقلتها الآلهة إلى العالم الحسي؟! لم يقل أفلاطون بذلك. الحل هو أن هذه الأشياء المادية موجودة من قبل إدراك البشر لها. يمكن النظر إلى هذه العبارة باعتبارها رفضًا لفلسفة أفلاطون؛ وهو أمر فعله الكثير من الفلاسفة من قبل، وإن كنت لا أقول إن فيلسوف، ولكنه أقصد أنه أمر حدث من قبلما الجديد إذن؟! يمكن القول بوضوح وقطعية: عندما قال أفلاطون بوجود المثل، كان ينطلق من الواقع المادي؛ فهو قد تصور المثل والصور الفكرية الخالصة والعالم المثالي ككل انطلاقًا من إدراكه الحسي نفسه للواقع المادي؛ فالمدركات المادية هي الأساس الذي انطلق منه أفلاطون في رسم تصوراته المثالية. إذن بدأ أفلاطون بالمدرك الحسي ليرسم عالمه المثالي ليقول إن ذلك العالم المثالي هو الأساس الذي تأتي منه مسميات الملموسات المادية.كذلك لو سلمنا بصحة ما قال أفلاطون، لقلنا أمرين؛ الأول إنه ما كان ليدرك وجود العالم المثالي لولا العالم المادي؛ فالعالم المادي هو الدليل على وجود العالم المثالي. والأمر الثاني أنه لولا العالم المادي ما كان لعالم المثل أن يعقل أو يدرك أو يوجد. العالم المادي هو الدليل على وجود العالم المثالي، وكذلك العالم المادي هو سبب كشف العالم المثالي؛ فلا معرفة بالمثالي لولا المادي. ألا يحق لنا أن نتشكك بعد هذا في أن العالم المادي هو الأساس الذي قام عليه العالم المثالي في تصوراته الكلية؟! أن نعتقد أن العالم المادي هو أساس وجود العالم المثالي؟! ألا يحق لنا أن نقول إنه قد جرى استخلاص الكليات من العالم المادي لتصبح مثالية فكرية خالصة لتحكم العالم ......
#أفلاطون
#ماديًّا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679265
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي هل كان "أفلاطون" ماديًّا؟! ربما يبدو السؤال للوهلة الأولى مجافيًا لكل ما هو معروف عن فلسفة أفلاطون المثالية، وعالمه المكون من المثل والذي يحكم عالمنا الحسي المادي. ولكن ببعض التدقيق يمكن للمرء أن يجد في السؤال بعض المنطق ويكتشف حجية فيه. في العجالة التالية سوف نحاول إيجاد مبرر السؤال والحجية الكامنة وراءه إلى جانب محاولة الإجابة عنه بطبيعة الحال. ما المبرر للسؤال؟!يمكن تلخيص الفكرة العامة لفلسفة أفلاطون بخصوص بالإدراك في العبارة التالية: "هناك حقائق ثابتة هي موضوعات للفكر الخالص في عالم المثل الكامن وراء عالمنا المادي المحسوس الذي يحوي تمظهرات مادية لتلك الموضوعات الفكرية التي يسميها المثل". ليسامحنا التاريخ والفكر والفلسفة على هذا التبسيط شديد الإخلال لفكرة فلسفية كان لها دورها في توجيه الفكر العالمي. ولكن عدم الرغبة في الدخول في تفاصيل هي الدافع؛ فالدافع الرئيسي للكتابة لدى كاتب هذه السطور هو تبسيط المعرفة وتقديم ألفبائيات الموضوعات التي يتكلم عنها بما يساعد على بسط أساس يمكن البناء عليه فيما بعد.المبرر يكمن في سؤال أراه مشروعًا؛ وهو: "من أين جاءت المثل؟". من أين جاءت الحقائق الثابتة الفكرية المثالية الكامنة في ذلك العالم؟! هذا السؤال شديد المشروعية؛ لأن أفلاطون لم يقدم وسيلة توضح كيفية انتقال الأفكار من عالم المثل إلى العالم المادي. ما الأداة التي نقلتها؟! هو لم يقل إن الآلهة التي نقلتها إلى عقول البشر. إذن مسألة كيفية انتقال الأفكار من عالم المثل إلى العالم المادي المحسوس لم تتحدد بشكل قاطع عند أفلاطون؛ من ثم يمكن السؤال إذن: هل كانت فلسفة أفلاطون في جوهرها مادية؟! هل يمكن القول بـ"مادية أفلاطون"؟!نعيد القول إن أفلاطون قال بوجود مثل لها صور في العالم المادي الحسي، لكنه لم يوضح كيفية انتقال المثل هذه إلى إدراك الناس.كيف تشكلت المثل؟! سؤال مشروع... هل وضعتها الآلهة في عقول البشر؟! هل نقلتها الآلهة إلى العالم الحسي؟! لم يقل أفلاطون بذلك. الحل هو أن هذه الأشياء المادية موجودة من قبل إدراك البشر لها. يمكن النظر إلى هذه العبارة باعتبارها رفضًا لفلسفة أفلاطون؛ وهو أمر فعله الكثير من الفلاسفة من قبل، وإن كنت لا أقول إن فيلسوف، ولكنه أقصد أنه أمر حدث من قبلما الجديد إذن؟! يمكن القول بوضوح وقطعية: عندما قال أفلاطون بوجود المثل، كان ينطلق من الواقع المادي؛ فهو قد تصور المثل والصور الفكرية الخالصة والعالم المثالي ككل انطلاقًا من إدراكه الحسي نفسه للواقع المادي؛ فالمدركات المادية هي الأساس الذي انطلق منه أفلاطون في رسم تصوراته المثالية. إذن بدأ أفلاطون بالمدرك الحسي ليرسم عالمه المثالي ليقول إن ذلك العالم المثالي هو الأساس الذي تأتي منه مسميات الملموسات المادية.كذلك لو سلمنا بصحة ما قال أفلاطون، لقلنا أمرين؛ الأول إنه ما كان ليدرك وجود العالم المثالي لولا العالم المادي؛ فالعالم المادي هو الدليل على وجود العالم المثالي. والأمر الثاني أنه لولا العالم المادي ما كان لعالم المثل أن يعقل أو يدرك أو يوجد. العالم المادي هو الدليل على وجود العالم المثالي، وكذلك العالم المادي هو سبب كشف العالم المثالي؛ فلا معرفة بالمثالي لولا المادي. ألا يحق لنا أن نتشكك بعد هذا في أن العالم المادي هو الأساس الذي قام عليه العالم المثالي في تصوراته الكلية؟! أن نعتقد أن العالم المادي هو أساس وجود العالم المثالي؟! ألا يحق لنا أن نقول إنه قد جرى استخلاص الكليات من العالم المادي لتصبح مثالية فكرية خالصة لتحكم العالم ......
#أفلاطون
#ماديًّا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679265
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - هل كان أفلاطون ماديًّا؟!
زهير الخويلدي : مفارقات الفن عند أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الموسيقى تعطي روحا لقلوبنا وأجنحة للتفكير"يمكن رصد الكثير من المفارقات في مستوى الموقف الفلسفي الذي يتبناه أفلاطون من الفن: فهو من ناحية يعتبر الجميل روعة الحقيقة من ناحية وينفي عن العمل الفني من ناحية أخرى امكانية التعبير عن المعرفة اليقينية، وهو كذلك يعتبر البساطة الحقيقية تلك التي تجمع بين الخير والجمال ولكنه يشترط التأثر بالحب لكي يصبح الانسان شاعرا ويعتبر الجميل هو الواضح والمحبوب ويكشف عن ان الموسيقى نعمة من السماء ونزلت منها ولكنه في المقابل يشترط التعرف على شعب ما الاستماع الى الموسيقى التي انتجها. فماهي علاقة الفن بالمعرفة عند أفلاطون؟ وهل يحرص العمل الفني على بلوغ الحقيقة أم انتاج الجمال؟منذ أفلاطون ، التصقت بالعمل الفني ، من وجهة نظر فلسفية ، سمعة سيئة وارتبط الرسم بإنتاج المسوخ. إنه يبدو مرتبطًا بالمظاهر فقط ، وبالتالي يفتقر إلى الكرامة الميتافيزيقية. ما لم يكن بإمكانك أن يستطيع ، بموجب هذا الاتهام ، معرفة بالواقع. في هذا المنظور ، ما هو الفنان؟ ولماذا يعجز عن اللحاق بالفيلسوف؟بتقليد العالم المحسوس ، يقلد الفنان انعكاسًا ومظهرًا. كتأمل ، العالم المحسوس في حد ذاته نسخة ، تقليد للعالم الحقيقي ، المعقول. الفنان يقلد ويحاكي نسخ ومظاهر الأشياء وليس الأصول والماهيات والتقليد لذلك يأخذنا بعيداً عن الواقع الحقيقي بثلاث درجات ، كما أوضح أفلاطون في الكتاب العاشر للجمهورية أين يتم التمييز بين السرير في حد ذاته ، الواقع الحقيقي ، النجار الذي يقلد السرير ، والرسام الذي يقلد التقليد." سقراط. - والنجار؟ سوف ندعو له عامل السرير ، أليس كذلك؟ ج- نعم.س. - والرسام ، فهل نسميه العامل وصانع هذا الشيء؟ ج- - على الإطلاق.س - ما هذا ، قل لي ، فيما يتعلق بالسرير؟ج. - يبدو لي أن الاسم الذي يناسبه هو المقلد لما هما العاملان الآخران.س - فليكن. لذلك يمكنك استدعاء المقلد مؤلف إنتاج بعيد عن الطبيعة بثلاث درجات. لذا فإن التقليد بعيد كل البعد عن الحقيقة ، وإذا كان يشكل كل الأشياء ، فهو على ما يبدو ، لأنه يؤثر فقط على جزء صغير من كل منها ، والذي لا في الواقع مجرد ظل " هكذا يأخذنا الفن بعيدًا عن الواقع ، ونحن نفهم لماذا يريد أفلاطون إخراج الشاعر من المدينة المثالية التي يتخيلها في الجمهورية لأنه ، بصفته سيد المظهر ، يمثل خطرًا على المتلقين ويفسدهم عندما يرغبهم في المحسوس ويثير عاطفتهم ، ما لم تحتفل أعماله الفنية بالفضائل الأخلاقية في هذه الحالة سيسمح له بالبقاء.ماهي علاقة التصور الأفلاطوني في الفن بنظريته في المثل؟يعتمد فهم موقف أفلاطون من الفن قبل كل شيء على نظريته في المثل. من المعلوم أن هذه النظرية ترى بأن الأشياء الحساسة ليست سوى صور لمثل تامة وأفكار واضحة. في أمثولة الكهف ، يحدد أفلاطون أن كل المعرفة الحقيقية تعادل الجدل الصاعد، عن طريق الجهد العلمي ، الخاص بالنهج الفلسفي ، لفصل نفسه عن المظهر للعودة إلى الفكرة. على هذا الأساس يعبر الجمال في ذاته عن وجود مثال واضح وصورة تامة في عالم المثل. دعونا الآن نلقي نظرة فاحصة على العناصر التي تشكل عقيدته الجمالية.والحقأن أفلاطون يقسم الفنون الى ثلاث أقسام: - الفنون المرئية- الفنون الأدبية- الفنون الموسيقيةلكنه بعد ذلك يبحث في الفنون من جهة الصناعة والعمليات التي تسمح بالابداع والانتاج ويميز بين فن الحصول أو التقبل وفن الانتاج أو الابداع ويرى بأن الانسان يحاكي الله في انتاج الصور والأثار الفنية ولكنه يميز بين الأشياء الدائمة التي تصنعها الالهة والأشياء التي ......
#مفارقات
#الفن
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680290
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " الموسيقى تعطي روحا لقلوبنا وأجنحة للتفكير"يمكن رصد الكثير من المفارقات في مستوى الموقف الفلسفي الذي يتبناه أفلاطون من الفن: فهو من ناحية يعتبر الجميل روعة الحقيقة من ناحية وينفي عن العمل الفني من ناحية أخرى امكانية التعبير عن المعرفة اليقينية، وهو كذلك يعتبر البساطة الحقيقية تلك التي تجمع بين الخير والجمال ولكنه يشترط التأثر بالحب لكي يصبح الانسان شاعرا ويعتبر الجميل هو الواضح والمحبوب ويكشف عن ان الموسيقى نعمة من السماء ونزلت منها ولكنه في المقابل يشترط التعرف على شعب ما الاستماع الى الموسيقى التي انتجها. فماهي علاقة الفن بالمعرفة عند أفلاطون؟ وهل يحرص العمل الفني على بلوغ الحقيقة أم انتاج الجمال؟منذ أفلاطون ، التصقت بالعمل الفني ، من وجهة نظر فلسفية ، سمعة سيئة وارتبط الرسم بإنتاج المسوخ. إنه يبدو مرتبطًا بالمظاهر فقط ، وبالتالي يفتقر إلى الكرامة الميتافيزيقية. ما لم يكن بإمكانك أن يستطيع ، بموجب هذا الاتهام ، معرفة بالواقع. في هذا المنظور ، ما هو الفنان؟ ولماذا يعجز عن اللحاق بالفيلسوف؟بتقليد العالم المحسوس ، يقلد الفنان انعكاسًا ومظهرًا. كتأمل ، العالم المحسوس في حد ذاته نسخة ، تقليد للعالم الحقيقي ، المعقول. الفنان يقلد ويحاكي نسخ ومظاهر الأشياء وليس الأصول والماهيات والتقليد لذلك يأخذنا بعيداً عن الواقع الحقيقي بثلاث درجات ، كما أوضح أفلاطون في الكتاب العاشر للجمهورية أين يتم التمييز بين السرير في حد ذاته ، الواقع الحقيقي ، النجار الذي يقلد السرير ، والرسام الذي يقلد التقليد." سقراط. - والنجار؟ سوف ندعو له عامل السرير ، أليس كذلك؟ ج- نعم.س. - والرسام ، فهل نسميه العامل وصانع هذا الشيء؟ ج- - على الإطلاق.س - ما هذا ، قل لي ، فيما يتعلق بالسرير؟ج. - يبدو لي أن الاسم الذي يناسبه هو المقلد لما هما العاملان الآخران.س - فليكن. لذلك يمكنك استدعاء المقلد مؤلف إنتاج بعيد عن الطبيعة بثلاث درجات. لذا فإن التقليد بعيد كل البعد عن الحقيقة ، وإذا كان يشكل كل الأشياء ، فهو على ما يبدو ، لأنه يؤثر فقط على جزء صغير من كل منها ، والذي لا في الواقع مجرد ظل " هكذا يأخذنا الفن بعيدًا عن الواقع ، ونحن نفهم لماذا يريد أفلاطون إخراج الشاعر من المدينة المثالية التي يتخيلها في الجمهورية لأنه ، بصفته سيد المظهر ، يمثل خطرًا على المتلقين ويفسدهم عندما يرغبهم في المحسوس ويثير عاطفتهم ، ما لم تحتفل أعماله الفنية بالفضائل الأخلاقية في هذه الحالة سيسمح له بالبقاء.ماهي علاقة التصور الأفلاطوني في الفن بنظريته في المثل؟يعتمد فهم موقف أفلاطون من الفن قبل كل شيء على نظريته في المثل. من المعلوم أن هذه النظرية ترى بأن الأشياء الحساسة ليست سوى صور لمثل تامة وأفكار واضحة. في أمثولة الكهف ، يحدد أفلاطون أن كل المعرفة الحقيقية تعادل الجدل الصاعد، عن طريق الجهد العلمي ، الخاص بالنهج الفلسفي ، لفصل نفسه عن المظهر للعودة إلى الفكرة. على هذا الأساس يعبر الجمال في ذاته عن وجود مثال واضح وصورة تامة في عالم المثل. دعونا الآن نلقي نظرة فاحصة على العناصر التي تشكل عقيدته الجمالية.والحقأن أفلاطون يقسم الفنون الى ثلاث أقسام: - الفنون المرئية- الفنون الأدبية- الفنون الموسيقيةلكنه بعد ذلك يبحث في الفنون من جهة الصناعة والعمليات التي تسمح بالابداع والانتاج ويميز بين فن الحصول أو التقبل وفن الانتاج أو الابداع ويرى بأن الانسان يحاكي الله في انتاج الصور والأثار الفنية ولكنه يميز بين الأشياء الدائمة التي تصنعها الالهة والأشياء التي ......
#مفارقات
#الفن
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680290
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - مفارقات الفن عند أفلاطون
هدى الخباني : باشلار يرد على أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#هدى_الخباني لطالما نظر البعض إلى الفلسفة بوصفها نقيضا للشعر أو على الأقل مقاربة مختلفة ومغايرة لفهم العالم، ومع أن كليهما يشتغل على الإنسان والكينونة وسبر أغوار الوجود، فإن كلا منهما يفعل ذلك بأسلوبه الخاص ولغته المميزة، صحيح أن قدرا من الخيال ينبغي أن يتوافر لكل من الفيلسوف والشاعر، إلا أن الأول يستخدم الأسلوب التحليلي والاستقرائي ويتكئ على الفرضيات والبراهين والأسباب والنتائج في تفسيره للظواهر أو في طرحه للأسئلة، في حين يعتمد الثاني على الاستعارة والمجاز والصور المباغثة، التي تكسر قوانين العقل وقواعد اللغة الجاهزة، وهو ما يؤكده قول بيرغسون بأن "الشعر الحقيقي هو الذي يرفع فيه العقل الكلفة مع الطبيعة ".كان ثمة على الدوام توجس متبادل بين الشعراء والفلاسفة، وهو توجس مزمن أوصله أفلاطون إلى ذروته حين طالب بإخراج الشعراء من جمهوريته المفترضة أو المتخيلة بسبب هشاشتهم ومزاجهم الانفعالي المتقلب، أما الشعراء بدورهم فلم يقصروا في الرد حين اعتبروا أن الفلسفة، كما العقل والمنطق، تفسد الشعر وتحوله عن طبيعته ليصبح مجرد حذلقة لغوية، أو تراكيب ذهنية باردة، وإذا كان سوء الفهم بين الطرفين قائما في الثقافات واللغات كلها، فإنه يصبح عند الغرب أكثر ضراوة وتفاقما لأن الشعر العربي ارتبط بالحماسة والعاطفة والتدفق الغنائي أكثر من أي شعر آخر، وإذا كان العرب قد تساهلوا قليلا مع سعي المتنبي إلى التوفيق بين الفضاء التخييلي والأسئلة الوجودية والفلسفية، فإنهم لم يتساهلوا بالقدر ذاته مع جنوح أبي العلاء المعري المتزايد نحو التأمل الفلسفي ذات اللمسة العقلانية الواضحة أما وصف البعض له بأنه شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء فلم يحمل دائما على محمل إيجابي، بل كان يأتي مشوباََ بالحذر والالتباس والتشكيل في قدراته الشعرية، تماماََ كما كان حال ابن عربي وابن الفارض وبعض الشعراء الصوفيين، وحتى في العصر الحديث ثمة من أخذ على أدونيس وخليل حاوي وآخرين أيضاََ انشغالهم بالفكر والمعرفة على حساب الشعرية الخالصة.لست هنا لأقدم بحثا معمقا حول العلاقة بين الفلسفة والشعر أو حول نقاط التشابه و الاختلاف التي تحكم هذه العلاقة، لأن الأمر يحتاج بحوث طويلة و معمقة لا يتسع لها المقام. إلا أن ما أنا بصدده هو الإشارة إلى تجربة معاصرة و نادرة استطاعت أن توسع مساحات اللقاء بين الطرفين، هي تجربة الفيلسوف الفرنسي الشهير غاستون باشلار.فباشلار الذي نقل الفلسفة، كما فعل سارتر و أترابه الوجوديين، من عهدة الميثولوجيا الغيبية إلى عهدة الإنسان لم يشغل نفسه بأصل العالم و مآله، وغير ذلك من الأمور التي يمكن للعلوم الوضعية أن تتكفل بها، بل عمل على سبر أغوار السلوك البشري و تحليل الظواهر الاجتماعية و الأخلاقية و وضعها تحت منظار التأمل والتعليل والاستنتاج. وهو إذ يفعل ذلك ينقل الميثولوجيا من إطار الشعوذة والتنجيم والضرب بالرمل إلى إطار إبيستمولوجي ونفسي نكتشف من خلاله أن الواقع ضرب من السحر وأن اللامرئي هو الوجه الآخر للمرئي. يكاد باشلارمن غير زاوية من الزوايا أن يكون فريدا وغير مسبوق في رؤيته إلى العالم، كما في لغته وأسلوبه وطريقة فهمه للأشياء. ففي كتابه الرائع " جماليات الكون" يساعدنا على اكتشاف العلاقة بيننا وبين البيت الذي نسكنه أو الحديقة التي تجاورنا أو الفضاء الذي يلفنا من كل جانب، غائصا في أبعاد الغرف والمطابخ والحمامات والشرفات والأقبية والسلالم بما يحملنا على الانتباه لتلك الجنة الوارفة من المنسيات، على حد تعبير سعدي يوسف، وكذلك الأمر في 《-;-شاعرية أحلام اليقظة》-;-حيث يدخل في أغوار النفس البشرية مستظهرا بشكل ......
#باشلار
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682083
#الحوار_المتمدن
#هدى_الخباني لطالما نظر البعض إلى الفلسفة بوصفها نقيضا للشعر أو على الأقل مقاربة مختلفة ومغايرة لفهم العالم، ومع أن كليهما يشتغل على الإنسان والكينونة وسبر أغوار الوجود، فإن كلا منهما يفعل ذلك بأسلوبه الخاص ولغته المميزة، صحيح أن قدرا من الخيال ينبغي أن يتوافر لكل من الفيلسوف والشاعر، إلا أن الأول يستخدم الأسلوب التحليلي والاستقرائي ويتكئ على الفرضيات والبراهين والأسباب والنتائج في تفسيره للظواهر أو في طرحه للأسئلة، في حين يعتمد الثاني على الاستعارة والمجاز والصور المباغثة، التي تكسر قوانين العقل وقواعد اللغة الجاهزة، وهو ما يؤكده قول بيرغسون بأن "الشعر الحقيقي هو الذي يرفع فيه العقل الكلفة مع الطبيعة ".كان ثمة على الدوام توجس متبادل بين الشعراء والفلاسفة، وهو توجس مزمن أوصله أفلاطون إلى ذروته حين طالب بإخراج الشعراء من جمهوريته المفترضة أو المتخيلة بسبب هشاشتهم ومزاجهم الانفعالي المتقلب، أما الشعراء بدورهم فلم يقصروا في الرد حين اعتبروا أن الفلسفة، كما العقل والمنطق، تفسد الشعر وتحوله عن طبيعته ليصبح مجرد حذلقة لغوية، أو تراكيب ذهنية باردة، وإذا كان سوء الفهم بين الطرفين قائما في الثقافات واللغات كلها، فإنه يصبح عند الغرب أكثر ضراوة وتفاقما لأن الشعر العربي ارتبط بالحماسة والعاطفة والتدفق الغنائي أكثر من أي شعر آخر، وإذا كان العرب قد تساهلوا قليلا مع سعي المتنبي إلى التوفيق بين الفضاء التخييلي والأسئلة الوجودية والفلسفية، فإنهم لم يتساهلوا بالقدر ذاته مع جنوح أبي العلاء المعري المتزايد نحو التأمل الفلسفي ذات اللمسة العقلانية الواضحة أما وصف البعض له بأنه شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء فلم يحمل دائما على محمل إيجابي، بل كان يأتي مشوباََ بالحذر والالتباس والتشكيل في قدراته الشعرية، تماماََ كما كان حال ابن عربي وابن الفارض وبعض الشعراء الصوفيين، وحتى في العصر الحديث ثمة من أخذ على أدونيس وخليل حاوي وآخرين أيضاََ انشغالهم بالفكر والمعرفة على حساب الشعرية الخالصة.لست هنا لأقدم بحثا معمقا حول العلاقة بين الفلسفة والشعر أو حول نقاط التشابه و الاختلاف التي تحكم هذه العلاقة، لأن الأمر يحتاج بحوث طويلة و معمقة لا يتسع لها المقام. إلا أن ما أنا بصدده هو الإشارة إلى تجربة معاصرة و نادرة استطاعت أن توسع مساحات اللقاء بين الطرفين، هي تجربة الفيلسوف الفرنسي الشهير غاستون باشلار.فباشلار الذي نقل الفلسفة، كما فعل سارتر و أترابه الوجوديين، من عهدة الميثولوجيا الغيبية إلى عهدة الإنسان لم يشغل نفسه بأصل العالم و مآله، وغير ذلك من الأمور التي يمكن للعلوم الوضعية أن تتكفل بها، بل عمل على سبر أغوار السلوك البشري و تحليل الظواهر الاجتماعية و الأخلاقية و وضعها تحت منظار التأمل والتعليل والاستنتاج. وهو إذ يفعل ذلك ينقل الميثولوجيا من إطار الشعوذة والتنجيم والضرب بالرمل إلى إطار إبيستمولوجي ونفسي نكتشف من خلاله أن الواقع ضرب من السحر وأن اللامرئي هو الوجه الآخر للمرئي. يكاد باشلارمن غير زاوية من الزوايا أن يكون فريدا وغير مسبوق في رؤيته إلى العالم، كما في لغته وأسلوبه وطريقة فهمه للأشياء. ففي كتابه الرائع " جماليات الكون" يساعدنا على اكتشاف العلاقة بيننا وبين البيت الذي نسكنه أو الحديقة التي تجاورنا أو الفضاء الذي يلفنا من كل جانب، غائصا في أبعاد الغرف والمطابخ والحمامات والشرفات والأقبية والسلالم بما يحملنا على الانتباه لتلك الجنة الوارفة من المنسيات، على حد تعبير سعدي يوسف، وكذلك الأمر في 《-;-شاعرية أحلام اليقظة》-;-حيث يدخل في أغوار النفس البشرية مستظهرا بشكل ......
#باشلار
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682083
الحوار المتمدن
Houda El Khoubani - باشلار يرد على أفلاطون
ماجد الحداد : ابن القيم يعترف بإيمان أفلاطون وأتباعه يكفرون المصريين القدماء الذين أتى افلاطون منهم بفكرة الوحدة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد من كلام ابن القيم في الإغاثة :"وكذلك أفلاطون كان معروفا بالتوحيد وإنكار عبادة الأصنام وإثبات حدوث العالم وكان تلميذ سقراط ولما هلك سقراط _ وانظر لاستعمال الكلمة البغيضة هلك بدلا من مات لأنه لازال يكفر سقراط في لاوعيه _ قام مقامه وجلس على كرسيه وكان يقول : إن للعالم صانعا محدثا مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع المعلومات ...."طبعا ابن القيم للدقة كان يقصد ان افلاطون معروف ب وحدة الوجود والاعتراف بالخالق والايمان به ...فإذا كان افلاطون المثبت والمعروف انه تلقى تعليمه في برابي _ معابد _ مصر كمت ... والاغريق كانت لهم اصنام اي آلهتهم ولم يصلنا اي نصوص لديهم توحي بالتجلي والفيض لنعتبر آلهتهم مجرد صفات او تجلي لحقيقة وااحدة مثلما اعتبر المصرون القدماء مثلا والهنود ...يعتبرون أن لكل شعب وأمة نبي ، ثم ينكرون على شعوب الأرض اديانهم ، وكأنه الله تركهم آلاف السنين مات منهم مليارات على الخطأ ، وبجرة قلم مضحكة جدا لا تتسق مع حركة التاريخ يقولون انهم من أصحاب الفترة ، ويكأن الرب خلق هذا العالم ليظهر فقط أمة واحدة على الصواب في آخر الزمان وكل هذا الأنظار في الأرواح والاجساد التي بليت وماتت كان بلا طائل .لذلك شيخ مهم من شيوخ السلفية يمدح فكر وعقيدة رجل يعتبره الناس وثني كأفلاطون واستقاها و اقتبسها من اساتذته في مصر اذا اي نغل يتهم المصريين انهم وثنيين ويعتبرهم كفارا بناء على ذلك اسحب منه الجنسية وانت مطمئن بل اسعى لذلك باي طريقة وعامله كغريب وضيف ان كان بأدبه اهلا به لكن ان تصرف كبدوي محتل كحال كل السلفيين فتصرف معه حسب رجولتك . ......
#القيم
#يعترف
#بإيمان
#أفلاطون
#وأتباعه
#يكفرون
#المصريين
#القدماء
#الذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689463
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد من كلام ابن القيم في الإغاثة :"وكذلك أفلاطون كان معروفا بالتوحيد وإنكار عبادة الأصنام وإثبات حدوث العالم وكان تلميذ سقراط ولما هلك سقراط _ وانظر لاستعمال الكلمة البغيضة هلك بدلا من مات لأنه لازال يكفر سقراط في لاوعيه _ قام مقامه وجلس على كرسيه وكان يقول : إن للعالم صانعا محدثا مبدعا أزليا واجبا بذاته عالما بجميع المعلومات ...."طبعا ابن القيم للدقة كان يقصد ان افلاطون معروف ب وحدة الوجود والاعتراف بالخالق والايمان به ...فإذا كان افلاطون المثبت والمعروف انه تلقى تعليمه في برابي _ معابد _ مصر كمت ... والاغريق كانت لهم اصنام اي آلهتهم ولم يصلنا اي نصوص لديهم توحي بالتجلي والفيض لنعتبر آلهتهم مجرد صفات او تجلي لحقيقة وااحدة مثلما اعتبر المصرون القدماء مثلا والهنود ...يعتبرون أن لكل شعب وأمة نبي ، ثم ينكرون على شعوب الأرض اديانهم ، وكأنه الله تركهم آلاف السنين مات منهم مليارات على الخطأ ، وبجرة قلم مضحكة جدا لا تتسق مع حركة التاريخ يقولون انهم من أصحاب الفترة ، ويكأن الرب خلق هذا العالم ليظهر فقط أمة واحدة على الصواب في آخر الزمان وكل هذا الأنظار في الأرواح والاجساد التي بليت وماتت كان بلا طائل .لذلك شيخ مهم من شيوخ السلفية يمدح فكر وعقيدة رجل يعتبره الناس وثني كأفلاطون واستقاها و اقتبسها من اساتذته في مصر اذا اي نغل يتهم المصريين انهم وثنيين ويعتبرهم كفارا بناء على ذلك اسحب منه الجنسية وانت مطمئن بل اسعى لذلك باي طريقة وعامله كغريب وضيف ان كان بأدبه اهلا به لكن ان تصرف كبدوي محتل كحال كل السلفيين فتصرف معه حسب رجولتك . ......
#القيم
#يعترف
#بإيمان
#أفلاطون
#وأتباعه
#يكفرون
#المصريين
#القدماء
#الذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689463
الحوار المتمدن
ماجد الحداد - ابن القيم يعترف بإيمان أفلاطون وأتباعه يكفرون المصريين القدماء الذين أتى افلاطون منهم بفكرة الوحدة
غازي الصوراني : أفلاطون 427 ق.م – 347 ق.م 1 2
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد أفلاطون في مدينة أثينا، وهو أرستقراطي المولد، وقد نشأ في جو من الراحة والثروة، وكان جندياً فائقاً وبارزاً، ونال الجائزة مرتين في الألعاب الرياضيه، لكن موهبته وقدراته الفكريه الفلسفيه بدأت عنده في عشرينات عمره، ولذلك يقول ديورانت: "لم تجر العادة ان ينشأ الفلاسفة في مثل هذه السن من المراهقة "ولكن روح افلاطون الداهية وَجَدَتْ بهجة جديدة في لعبة سقراط المنطقية الجدلية، ووجدت لذة لرؤية السيد سقراط يدحض البراهين والاعتقادات (السائدة) ويخترق الفرضيات باسئلته الحادة، ودخل افلاطون إلى هذه الرياضة التي كانت أشد خشونة من المصارعة، وراح تحت رعاية سقراط وارشاده ينتقل من مجرد النقاش إلى تحليلات دقيقه ومحادثات مثمرة، وأصبح مشغوفاً بالحكمة وبمعلمه سقراط، واعتاد ان يقول اشكر الله الذي خلقني يونانياً، لا بربرياً، حراً لا عبداً، رجلاً لا امرأة، ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط.لقد كان في الثامنة العشرين عند موت سقراط، وترك هذا المصير المحزن أثراً على كل تفكير التلميذ، وملأه احتقاراً للديمقراطية وكراهية للجماهير والجموع التي ولدتها في نفسه نشأته الارستقراطية، وساقه إلى قرار يستدعي ضرورة القضاء على الديمقراطيه واستبدالها بحكم الأعقل والأفضل من الرجال"([1]).وفي الوقت ذاته –كما يضيف ديورانت- "فإن جهوده في محاولة انقاذ حياة سقراط اثارت الريبة والشك حوله من جانب الزعماء الديمقراطيين، وحثه اصدقاؤه على مغادرة أثينا، وكانت هذه فرصة مناسبة له تمكنه من مشاهدة العالم، "وهكذا بعد موت سقراط بتسعة أعوام، سافر أفلاطون في عام (390 ق.م – 388 ق.م) أولاً إلى مصر، وتأثر عندما سمع من طبقة الكهنة التي كانت تحكم مصر يومئذ، ان اليونان دولة وضيعه تنقصها التقاليد الثابتة والحضارة العميقة، ثم أبحر إلى صقليه وإيطاليا، وهناك التحق لفترة من الزمن في المدرسة أو المذهب الذي انشأه فيثاغورث، ومرة ثانية تأثر عقله بذكرى جماعه صغيرة من الرجال انصرفت للعلم والحكم، ولما عاد من رحلته أسس مدرسته؛ فابتاع على مقربة من قرية كولونا قطعة أرض أَطلق عليها إسم: الأكاديمية"([2]).لقد تجول اثنتي عشرة سنة مرتشفاً الحكمة من كل نبع ومنهل، وجالساً في كل كعبة ومزار، متذوقاً كل شريعة وقانون، وقد ذكر البعض انه ذهب إلى فلسطين وانعجن فترة من الوقت في طينة الأنبياء الذين كان معظمهم من الاشتراكيين، وعاد إلى أثينا في عام (387 قبل الميلاد). انه الآن رجل في الأربعين من عمره، وقد اكتملت رجولته ونضجه باختلاطه بشعوب مختلفة، وامتصاصه الحكمة من اقطار كثيرة"([3]).تابع أفلاطون مسعى سقراط الرامي إلى دحض نسبية السفسطائيين التي اعتبرها أفلاطون جزءاً من الانحطاط السياسي، كذلك تأثر –أثناء سفره- بأفكار الفلاسفة الفيثاغورثين الذين قابلهم في جنوب ايطاليا، ويبدو أنهم أثروا عليه، في ما يلي نذكر بعض النقاط الرئيسية التي شارك بها أفلاطون الفيثاغورثين([4]):1. اعتبار الرياضيات جوهر الأشياء جميعها.2. نظرة ثنائية إلى الكون – عالم الوجود الفعلي (المثُل) وعالم الظلال المادي.3. هجرة الروح وخلودها.4. التصوف الديني والأخلاق النسكية."وحوالي عام 388 ق.م. أسس أفلاطون مدرسة في مدينة أثينا وسماها الأكاديمية، وقد أعطاها ذلك الاسم لأن موقعها كان في بستان حمل اسم نصف الإله أكاديموس (Academus).لم تُدَرِّس الأكاديمية في أثينا الفلسفة وحدها، بل الهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحيوان وعلم النبات أيضاً، وفضلاً عن ذلك، كانت التربية السياسية ذات قيمة مركزية، وكانت هناك ......
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690682
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد أفلاطون في مدينة أثينا، وهو أرستقراطي المولد، وقد نشأ في جو من الراحة والثروة، وكان جندياً فائقاً وبارزاً، ونال الجائزة مرتين في الألعاب الرياضيه، لكن موهبته وقدراته الفكريه الفلسفيه بدأت عنده في عشرينات عمره، ولذلك يقول ديورانت: "لم تجر العادة ان ينشأ الفلاسفة في مثل هذه السن من المراهقة "ولكن روح افلاطون الداهية وَجَدَتْ بهجة جديدة في لعبة سقراط المنطقية الجدلية، ووجدت لذة لرؤية السيد سقراط يدحض البراهين والاعتقادات (السائدة) ويخترق الفرضيات باسئلته الحادة، ودخل افلاطون إلى هذه الرياضة التي كانت أشد خشونة من المصارعة، وراح تحت رعاية سقراط وارشاده ينتقل من مجرد النقاش إلى تحليلات دقيقه ومحادثات مثمرة، وأصبح مشغوفاً بالحكمة وبمعلمه سقراط، واعتاد ان يقول اشكر الله الذي خلقني يونانياً، لا بربرياً، حراً لا عبداً، رجلاً لا امرأة، ولكن فوق الجميع انني ولدت في عصر سقراط.لقد كان في الثامنة العشرين عند موت سقراط، وترك هذا المصير المحزن أثراً على كل تفكير التلميذ، وملأه احتقاراً للديمقراطية وكراهية للجماهير والجموع التي ولدتها في نفسه نشأته الارستقراطية، وساقه إلى قرار يستدعي ضرورة القضاء على الديمقراطيه واستبدالها بحكم الأعقل والأفضل من الرجال"([1]).وفي الوقت ذاته –كما يضيف ديورانت- "فإن جهوده في محاولة انقاذ حياة سقراط اثارت الريبة والشك حوله من جانب الزعماء الديمقراطيين، وحثه اصدقاؤه على مغادرة أثينا، وكانت هذه فرصة مناسبة له تمكنه من مشاهدة العالم، "وهكذا بعد موت سقراط بتسعة أعوام، سافر أفلاطون في عام (390 ق.م – 388 ق.م) أولاً إلى مصر، وتأثر عندما سمع من طبقة الكهنة التي كانت تحكم مصر يومئذ، ان اليونان دولة وضيعه تنقصها التقاليد الثابتة والحضارة العميقة، ثم أبحر إلى صقليه وإيطاليا، وهناك التحق لفترة من الزمن في المدرسة أو المذهب الذي انشأه فيثاغورث، ومرة ثانية تأثر عقله بذكرى جماعه صغيرة من الرجال انصرفت للعلم والحكم، ولما عاد من رحلته أسس مدرسته؛ فابتاع على مقربة من قرية كولونا قطعة أرض أَطلق عليها إسم: الأكاديمية"([2]).لقد تجول اثنتي عشرة سنة مرتشفاً الحكمة من كل نبع ومنهل، وجالساً في كل كعبة ومزار، متذوقاً كل شريعة وقانون، وقد ذكر البعض انه ذهب إلى فلسطين وانعجن فترة من الوقت في طينة الأنبياء الذين كان معظمهم من الاشتراكيين، وعاد إلى أثينا في عام (387 قبل الميلاد). انه الآن رجل في الأربعين من عمره، وقد اكتملت رجولته ونضجه باختلاطه بشعوب مختلفة، وامتصاصه الحكمة من اقطار كثيرة"([3]).تابع أفلاطون مسعى سقراط الرامي إلى دحض نسبية السفسطائيين التي اعتبرها أفلاطون جزءاً من الانحطاط السياسي، كذلك تأثر –أثناء سفره- بأفكار الفلاسفة الفيثاغورثين الذين قابلهم في جنوب ايطاليا، ويبدو أنهم أثروا عليه، في ما يلي نذكر بعض النقاط الرئيسية التي شارك بها أفلاطون الفيثاغورثين([4]):1. اعتبار الرياضيات جوهر الأشياء جميعها.2. نظرة ثنائية إلى الكون – عالم الوجود الفعلي (المثُل) وعالم الظلال المادي.3. هجرة الروح وخلودها.4. التصوف الديني والأخلاق النسكية."وحوالي عام 388 ق.م. أسس أفلاطون مدرسة في مدينة أثينا وسماها الأكاديمية، وقد أعطاها ذلك الاسم لأن موقعها كان في بستان حمل اسم نصف الإله أكاديموس (Academus).لم تُدَرِّس الأكاديمية في أثينا الفلسفة وحدها، بل الهندسة والفلك والجغرافيا وعلم الحيوان وعلم النبات أيضاً، وفضلاً عن ذلك، كانت التربية السياسية ذات قيمة مركزية، وكانت هناك ......
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690682
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - أفلاطون (427 ق.م – 347 ق.م) (1/2)
غازي الصوراني : أفلاطون بين النظرة المثالية والنقد 2 2
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني لقد جسدت فلسفة أفلاطون المثالية موقفاً طبقياً عبّر عن مصالح النخب الحاكمة، وهو في اعتقادي أول موقف فلسفي طبقي في تاريخ الفلسفة، يؤكد على ذلك، المفكر الراحل صادق العظم بقوله: "ان قليلاً من التدقيق في حياة أثينا سوف يقنعنا بأن دفاع أفلاطون عن مفهومه النخبوي للعدالة، بجعلها انعكاساً لتوازن أزلي قائم في عالم المُثُلْ، لم يكن بالفعل إلا دفاعاً عن توازن اجتماعي وسياسي معين في محاولة لتثبيته وتأبيده بإضفا شرعية الأزل والسماء عليه، والطريف في الموضوع أن أفلاطون كان واضحاً في ذلك كله ولم يعمل على إخفاء مقاصده"([1]).وفي هذا السياق، يقول د. حامد خليل "لقد أصبح معروفاً أن "أفلاطون" افترض مسبقاً، وباستخدام المنهج الميتافيزيقي، وجود مراتبية فطرية في الطبائع البشرية (العلة)، فسر بها النظام الاجتماعي الطبقي الذي كان سائداً (المعلول)، وهذا خطأ، والصحيح هو أن النظام المذكور (العلة) هو الذي أنشأ المراتبية الاجتماعية للناس (المعلول)، وينطبق الامر نفسه على أرسطو وفلاسفة العصور الوسطى"([2]).فعلى يد أفلاطون "ارتفعت المثالية، للمرة الأولى، إلى مستوى المذهب الفلسفي الشامل، وطرحت نفسها اتجاها معارضا للفلسفة المادية، وهكذا شهدت اليونان القديمة ظهور المادية والمثالية ("خط ديمقريطس"و"خط أفلاطون" كما يسميها لينين) – الاتجاهين الرئيسيين المتضادين في تطور الفلسفة اليونانية، والفلسفة اللاحقة كلها"([3]).من الصعب تحديد موضع أفلاطون بالنسبة إلى أيديولوجيات زماننا السياسية، أو مناقشته مع الشيوعية أو الفاشية، إذ إن الكلام عن أن الدولة المثلى عنده هي اشتراكية باكثر تفسيرات المصطلح معقولية، كلام متكلف، خاصةً وأنه كان صريحاً في رفضه وكراهيته للديمقراطية، ملتزماً بالدفاع عن مصالح الطبقة الأرستقراطية.وفي هذا الجانب يقول المفكر الراحل د.حامد خليل "حقاً إن المرء لتتملكه الدهشة حين يكتشف ان "مؤسس الفلسفة" كان يَكِنُّ للإنسان العام من الاحتقار والازدراء ما لم يفعله أي فيلسوف آخر، لا من قبل ولا بَعْد، وكذلك يدهش حين يرى أن "معلم الأجيال" يشيد ذلك البناء الفلسفي الضخم لخدمة حفنة من كبار ملاك الأراضي وبعض التجار من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. صحيح –كما يضيف د. حامد خليل- "أنه ليس من السهل على العقول، التي أَلِفَتْ على مدى قرون طويلة الأُكذوبة القائلة إن "أفلاطون" كان يعشق العدالة إلى درجة العبادة، أن تقبل بيسر الرأي الآخر القائل إن موقعه الحقيقي هو في الطرف الآخر تماماً في هذه المسألة، ففي تلك الأثناء لم يكن أفلاطون يُخْفي سخطه الشديد على الحكومة الديمقراطية الجديدة، فقد كان يعتبرها حكومة الرعاع الغوغائية الهوجاء، لا سيما بعد ادانتها لاستاذه سقراط الذي كان على صلة وثيقة بحكومة الطغاة المذكورة، واضطراره هو إلى الهرب من أثينا حتى لا يقع في قبضة الحكام الجدد، ويحاكم هو الآخر بوصفه عضواً في الحزب الأوليجاركي المعادي لهم، "أما عن النقطة الثانية (المسألة السياسية)، فإن قراءة أية فكرة من أفكاره تُفِصحُ بوضوح تام عن أنها صيغت انطلاقاً من تصوره الخاص لنظام الحكم الذي يجب أن يسود في أثينا، والذي هو الحكم الاوليجاركي"([4])."أفلاطون" إذن كان ينطلق من احتقار شديد للعمل البدني، سببه الوحيد هو احتقاره لكل الناس الذين يعتمدون عليه وحده لضمان استمرار حياتهم، والذين كانوا يشكلون قاعدة الحزب الديمقراطي في ذلك الوقت، والحق ان تفسيره لعلاقة الإنسان بالمجتمع، جاء محكوماً بذلك المنهج الميتافيزيقي العقيم، ونتيجة طبيعية لاستخدامه، كما جاء أيضاً ليعيد حالة الناس في أثينا إ ......
#أفلاطون
#النظرة
#المثالية
#والنقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690810
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني لقد جسدت فلسفة أفلاطون المثالية موقفاً طبقياً عبّر عن مصالح النخب الحاكمة، وهو في اعتقادي أول موقف فلسفي طبقي في تاريخ الفلسفة، يؤكد على ذلك، المفكر الراحل صادق العظم بقوله: "ان قليلاً من التدقيق في حياة أثينا سوف يقنعنا بأن دفاع أفلاطون عن مفهومه النخبوي للعدالة، بجعلها انعكاساً لتوازن أزلي قائم في عالم المُثُلْ، لم يكن بالفعل إلا دفاعاً عن توازن اجتماعي وسياسي معين في محاولة لتثبيته وتأبيده بإضفا شرعية الأزل والسماء عليه، والطريف في الموضوع أن أفلاطون كان واضحاً في ذلك كله ولم يعمل على إخفاء مقاصده"([1]).وفي هذا السياق، يقول د. حامد خليل "لقد أصبح معروفاً أن "أفلاطون" افترض مسبقاً، وباستخدام المنهج الميتافيزيقي، وجود مراتبية فطرية في الطبائع البشرية (العلة)، فسر بها النظام الاجتماعي الطبقي الذي كان سائداً (المعلول)، وهذا خطأ، والصحيح هو أن النظام المذكور (العلة) هو الذي أنشأ المراتبية الاجتماعية للناس (المعلول)، وينطبق الامر نفسه على أرسطو وفلاسفة العصور الوسطى"([2]).فعلى يد أفلاطون "ارتفعت المثالية، للمرة الأولى، إلى مستوى المذهب الفلسفي الشامل، وطرحت نفسها اتجاها معارضا للفلسفة المادية، وهكذا شهدت اليونان القديمة ظهور المادية والمثالية ("خط ديمقريطس"و"خط أفلاطون" كما يسميها لينين) – الاتجاهين الرئيسيين المتضادين في تطور الفلسفة اليونانية، والفلسفة اللاحقة كلها"([3]).من الصعب تحديد موضع أفلاطون بالنسبة إلى أيديولوجيات زماننا السياسية، أو مناقشته مع الشيوعية أو الفاشية، إذ إن الكلام عن أن الدولة المثلى عنده هي اشتراكية باكثر تفسيرات المصطلح معقولية، كلام متكلف، خاصةً وأنه كان صريحاً في رفضه وكراهيته للديمقراطية، ملتزماً بالدفاع عن مصالح الطبقة الأرستقراطية.وفي هذا الجانب يقول المفكر الراحل د.حامد خليل "حقاً إن المرء لتتملكه الدهشة حين يكتشف ان "مؤسس الفلسفة" كان يَكِنُّ للإنسان العام من الاحتقار والازدراء ما لم يفعله أي فيلسوف آخر، لا من قبل ولا بَعْد، وكذلك يدهش حين يرى أن "معلم الأجيال" يشيد ذلك البناء الفلسفي الضخم لخدمة حفنة من كبار ملاك الأراضي وبعض التجار من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة. صحيح –كما يضيف د. حامد خليل- "أنه ليس من السهل على العقول، التي أَلِفَتْ على مدى قرون طويلة الأُكذوبة القائلة إن "أفلاطون" كان يعشق العدالة إلى درجة العبادة، أن تقبل بيسر الرأي الآخر القائل إن موقعه الحقيقي هو في الطرف الآخر تماماً في هذه المسألة، ففي تلك الأثناء لم يكن أفلاطون يُخْفي سخطه الشديد على الحكومة الديمقراطية الجديدة، فقد كان يعتبرها حكومة الرعاع الغوغائية الهوجاء، لا سيما بعد ادانتها لاستاذه سقراط الذي كان على صلة وثيقة بحكومة الطغاة المذكورة، واضطراره هو إلى الهرب من أثينا حتى لا يقع في قبضة الحكام الجدد، ويحاكم هو الآخر بوصفه عضواً في الحزب الأوليجاركي المعادي لهم، "أما عن النقطة الثانية (المسألة السياسية)، فإن قراءة أية فكرة من أفكاره تُفِصحُ بوضوح تام عن أنها صيغت انطلاقاً من تصوره الخاص لنظام الحكم الذي يجب أن يسود في أثينا، والذي هو الحكم الاوليجاركي"([4])."أفلاطون" إذن كان ينطلق من احتقار شديد للعمل البدني، سببه الوحيد هو احتقاره لكل الناس الذين يعتمدون عليه وحده لضمان استمرار حياتهم، والذين كانوا يشكلون قاعدة الحزب الديمقراطي في ذلك الوقت، والحق ان تفسيره لعلاقة الإنسان بالمجتمع، جاء محكوماً بذلك المنهج الميتافيزيقي العقيم، ونتيجة طبيعية لاستخدامه، كما جاء أيضاً ليعيد حالة الناس في أثينا إ ......
#أفلاطون
#النظرة
#المثالية
#والنقد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690810
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - أفلاطون بين النظرة المثالية والنقد (2/2)
غازي الصوراني : عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون 2 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "إعتقد أرسطو وأفلاطون بأن البشر لا يتمكنون من العيش إلا في مجتمع، وكلاهما عَنَيا بالمجتمع في دولة المدينة اليونانية، ولكن يتوضح التعارض العام بين أفلاطون العقلي المثالي وفيلسوف الفطرة النقدي أرسطو من خلال نظرتهما إلى المجتمع، أي: ينتقد أفلاطون الأحوال الواقعية باللجوء إلى مطالب العقل، ويعتبر السياسة مهمة يجب القيام بها: وهي تقريب الأحوال الواقعية لتصير متسقة مع المثال الأعلى.أما أرسطو، فهو ينطلق من الأشكال الموجودة للدولة، وليس للعقل من دور سوى أن يكون وسيلة لتصنيف الموجود في الواقع وتقويمه، وهذا يعني أن أفلاطون ينظر إلى ما وراء النظام القائم، إلى شيء جديد، نوعياً، أما أرسطو، فيبحث عما هو الأفضل بين الموجودات، وما يقوله هو أكثر واقعية، لأنه يلائم بشكل أفضل الأحوال السياسية للدول –المدينية في زمانه، غير أن تنبيهنا إلى تلك الفروق يجب أن لا يحجب عنا الحقيقة المفيدة أن للفيلسوفين الكثير من الأمور المشتركة، بحيث يمكننا القول إن أرسطو يمثل نوعاً من الاستمرارية العقلية لأفلاطون، من دون اتخاذ موقف يتعلق بأي منهما كان المفكر الأفضل"([1]).لكن، على الرغم مما تقدم، فالتلميذ ارسطو لايختلف جوهرياً عن استاذه افلاطون، فإذا كان افلاطون فيلسوف الفردية الارستقراطية، فإن ارسطو هو الفيلسوف الرسمي لامبراطورية أوتوقراطية، انه القائل " منذ المولد هناك أُناس مُعَدُّون للعبودية واناس معدون للإماره "، وهذا لا يعني تطابقهما على الرغم من ان كليهما من الناحية الفلسفية التقيا على ارضية المثالية الموضوعية التي تقر بمعرفة العالم الخارجي، وتقول بأن هناك صانعاً أو خالقاً موضوعياً خارج الذات أوجد هذا الكون، فقد انتقد أرسطو نظرية افلاطون منطلقاً من أن:-1- مُثُل افلاطون صورة أونُسخ عن الاشياء الحسية ( نحن في كهف، ندير ظهورنا للشمس لانرى سوى ظلال الأشياء او صورتها على جدار الكهف… هذه هي مثل افلاطون )([2]).2- أفلاطون يفصل عالم " المُثُلْ " عن عالم " الأشياء " فهو يعتبر ان المادة مشتقة من "المُثُلْ" او الأفكار السابقة عليها ( الوجود الحق ) .3- في حين يعتبر أفلاطون الأشياء الحسية ظلالاً او أشباحاً للوجود الحق "المُثُلْ"، ينظر ارسطو إلى الأشياء او الموجودات على أنها تمثل وحدة للصورة والمادة موجودة وجوداً قطعياً (الرجل هو الصورة الذي كان الطفل مادة لها، والطفل هو الصورة التي كان الجنين مادة لها، والجنين هو الصورة والبويضة هي المادة، ولابد ان يكون هناك محرك أكبر لهذه العملية.. هو الله السبب النهائي للطبيعة، الصورة الأولى.. انه صورة العالم وهو كامل كمالاً مطلقاً لادخل له بالتفاصيل، ملك بالإسم لا بالفعل كما يقول "ول ديورانت" في كتابه قصة الفلسفة).عند أرسطو .. العالم موجود في الخاص، أي اننا لانصل إلى معرفة الكلي اذا لم نتعرف على الجزئي، الجزئي نتعرف عليه بالحواس، الكلي نعرفه بالعقل، نشير في هذا الصدد ان ارسطو كان يحتقر الفعل الجسدي ويقدس العقل وهو القائل " كل من كان بمقدوره ان يتنبأ بعقله هو بطبيعته معد ليصبح سيداً "، ومن ناحية ثانية، فإن أفضل أشكال الحكم عنده، النظام الأرستقراطي الذي يعتمد حكم القلة من النخبة المختارة، يرفض ارسطو الديمقراطية لأنها كما يقول تقوم على افتراض كاذب بالمساواة، من آرائه، أن الإنسان ينتمي إلى مجموعة واحدة من الحيوانات الولود ذات الثدي، أما المرأة عنده، فهي ناقصة عقل وهي مرتبه دنيا عن الرجل ( في تراثنا الاسلامي المرأة ناقصة عقل ودين ،الرجال قوامون على النساء ) الإنسان الفاضل عنده هو الذي يختار الوسط بين الافراط والتق ......
#عقلانية
#أرسطو
#ومثالية
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691145
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - عقلانية أرسطو ومثالية أفلاطون (2/3)
محمد كريم إبراهيم : أفلاطون مكتشف الشيوعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم لمذهب الشيوعية عديد من الأبطال، كثير من المساهمين، ومزيد من الناشطين، لكن لو سألت أي مواطن عادي أن يسمي لك شخصية شيوعية مميزة تبرز من كل هؤلاء، لأجابك بكارل ماركس، العالِم الذي حاك الشيوعية وشكلها وزينها وعمل قاعدة سياسية واقتصادية لها.ماركس أصبح مرادفاً لكلمة الشيوعية، لا يمكنك فصله من المذهب، كما لا يمكن فصل المذهب منه، جزءان يكملان بعضهما البعض عند نظر الناس. بل يعتقد معظمهم إن كارل ماركس هو المؤسس الأول لمذهب الشيوعية ومخترعها، حيث لا يوجد أي إنسان قبله دافع عن هذا المذهب وأضاف إليه ليشترك معه في براءة الأختراع.ينذهل الناس عندما أقول لهم إن فكرة الشيوعية كتبت لأول مرة جنباً إلى جنب مع فكرة ملكية الخاصة. انتبه، ليس مع ملكية الخاصة نفسها، بل مع فكرة ملكية الخاصة. ملكية الأشياء والمطالبة بالأراضي تواجدت لآلاف السنين ولربما منذ نشوء الإنسان.نعم، فكرة الشيوعية والملكية الخاصة لم تأتيا إلى عقل ماركس من الفراغ، بل كانتا موجودتان في زمن أختلف تماماً عن عصر الذي كان يعيش فيه، في مجتمع ومكان مختلفان جداً، في دولة عريقة وعظيمة، دولة ذات سياسة ديموقراطية شبه حرة، وجاءت الفكرة من فيلسوف لا يزال أسمه يحمل ثقلاً في مسامعنا اليوم.إنها أثينا، الأغريق القديمة، في عام 375 قبل الميلاد، قبل أكثر من 2100 سنة من ولادة كارل ماركس، والفيلسوف الذي ذكر الشيوعية وجادل من أجله هو أفلاطون في كتابه الجمهورية. كان أفلاطون رجل علم لا يحب الإدعاءات التي لا تدعمها أدلة أو التي لا معنى لها ولا فائدة، كان يحب علم الرياضيات كثيراً لدرجة أنه كان مكتوباً فوق باب مدرسته (لا يدخل هنا من يجهل علم الهندسة), فقد وجد في الرياضيات الوحدة والأستمرارية؛ حيث لا يتغير أساس تكوينها من إنسان إلى آخر، وتبقى شكلها ثابتاً مع مرور الزمن. تماماً مثلما أراد كارل ماركس بدوره وضع نظرية علمية للشيوعية ليفسر تغيرات التاريخ ومسارها في المستقبل، وليضع حداً نهائياً لسياسة الظلم والأستبداد. مشكلة الظلم والأستبداد في السياسة كانت قائمة ربما من زمن نشأة السياسة. كانت مدينة أفلاطون (أثينا) مليئة بسياسيين الفاسديين، وبأشخاص محتالين لا يطمحون سوى بكسب المال لإشباع رغباتهم الأنانية، والمدينة نفسها كانت منقسمة إلى قسمين: جانب الفقراء وجانب الأثرياء، لا يتخالطان سوى ندرةً.سقراط، معلم أفلاطون، وواحد من أكبر المفكرين في وقته، تحدث في كتاب أفلاطون (الجمهورية) عن بناء مدينة افتراضية، فاضلة ومثالية، لا تملك فيها الطبقة الحاكمة – المكونة من كافة السياسيين، ومشرعي ومنفذي القانون – ممتلكات خاصة، من الأراضي والأموال وحتى العوائل. الغرض من إلغاء ملكية الخاصة لهذه طبقة هو لمنع أصحاب السلطة والنفوذ من سرقة أموال الشعب أو أخذ الرشوة من الأغنياء.لقد سئم وتعب سقراط من الملوك والرؤساء الفاسدين الذين يظلمون شعبهم من أجل جمع ممتلكات لأنفسهم وأزواجهم وأبناءهم. أثينا عاشت حياة بئيسة ولسنوات طويلة تحت وزن فساد السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال، حان الوقت لتغييرها للأبد، ويأتي هذا التغيير فقط عندما يتغير عقل الحاكم ورغباته. يجب أن يعيش هؤلاء الحكام في حالة من اشباع الحاجات وليس اشباع الرغبات.نلاحظ في مدينة أفلاطون الفاضلة إن فكرة إلغاء الملكية الخاصة تنطبق فقط على الطبقة الحاكمة وليس جميع الطبقات. وهذا هو واحد من الفروقات بين شيوعية أفلاطون وشيوعية ماركس. لكن بالرغم من ذلك، فهي لا تزال فكرة شيوعية تضعُ كاتبها (أفلاطون) في مرتبة المكتشف الأول للشيوعية.هل نجح سقراط وتلميذه أفلاطون في إقناع أها ......
#أفلاطون
#مكتشف
#الشيوعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692008
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم لمذهب الشيوعية عديد من الأبطال، كثير من المساهمين، ومزيد من الناشطين، لكن لو سألت أي مواطن عادي أن يسمي لك شخصية شيوعية مميزة تبرز من كل هؤلاء، لأجابك بكارل ماركس، العالِم الذي حاك الشيوعية وشكلها وزينها وعمل قاعدة سياسية واقتصادية لها.ماركس أصبح مرادفاً لكلمة الشيوعية، لا يمكنك فصله من المذهب، كما لا يمكن فصل المذهب منه، جزءان يكملان بعضهما البعض عند نظر الناس. بل يعتقد معظمهم إن كارل ماركس هو المؤسس الأول لمذهب الشيوعية ومخترعها، حيث لا يوجد أي إنسان قبله دافع عن هذا المذهب وأضاف إليه ليشترك معه في براءة الأختراع.ينذهل الناس عندما أقول لهم إن فكرة الشيوعية كتبت لأول مرة جنباً إلى جنب مع فكرة ملكية الخاصة. انتبه، ليس مع ملكية الخاصة نفسها، بل مع فكرة ملكية الخاصة. ملكية الأشياء والمطالبة بالأراضي تواجدت لآلاف السنين ولربما منذ نشوء الإنسان.نعم، فكرة الشيوعية والملكية الخاصة لم تأتيا إلى عقل ماركس من الفراغ، بل كانتا موجودتان في زمن أختلف تماماً عن عصر الذي كان يعيش فيه، في مجتمع ومكان مختلفان جداً، في دولة عريقة وعظيمة، دولة ذات سياسة ديموقراطية شبه حرة، وجاءت الفكرة من فيلسوف لا يزال أسمه يحمل ثقلاً في مسامعنا اليوم.إنها أثينا، الأغريق القديمة، في عام 375 قبل الميلاد، قبل أكثر من 2100 سنة من ولادة كارل ماركس، والفيلسوف الذي ذكر الشيوعية وجادل من أجله هو أفلاطون في كتابه الجمهورية. كان أفلاطون رجل علم لا يحب الإدعاءات التي لا تدعمها أدلة أو التي لا معنى لها ولا فائدة، كان يحب علم الرياضيات كثيراً لدرجة أنه كان مكتوباً فوق باب مدرسته (لا يدخل هنا من يجهل علم الهندسة), فقد وجد في الرياضيات الوحدة والأستمرارية؛ حيث لا يتغير أساس تكوينها من إنسان إلى آخر، وتبقى شكلها ثابتاً مع مرور الزمن. تماماً مثلما أراد كارل ماركس بدوره وضع نظرية علمية للشيوعية ليفسر تغيرات التاريخ ومسارها في المستقبل، وليضع حداً نهائياً لسياسة الظلم والأستبداد. مشكلة الظلم والأستبداد في السياسة كانت قائمة ربما من زمن نشأة السياسة. كانت مدينة أفلاطون (أثينا) مليئة بسياسيين الفاسديين، وبأشخاص محتالين لا يطمحون سوى بكسب المال لإشباع رغباتهم الأنانية، والمدينة نفسها كانت منقسمة إلى قسمين: جانب الفقراء وجانب الأثرياء، لا يتخالطان سوى ندرةً.سقراط، معلم أفلاطون، وواحد من أكبر المفكرين في وقته، تحدث في كتاب أفلاطون (الجمهورية) عن بناء مدينة افتراضية، فاضلة ومثالية، لا تملك فيها الطبقة الحاكمة – المكونة من كافة السياسيين، ومشرعي ومنفذي القانون – ممتلكات خاصة، من الأراضي والأموال وحتى العوائل. الغرض من إلغاء ملكية الخاصة لهذه طبقة هو لمنع أصحاب السلطة والنفوذ من سرقة أموال الشعب أو أخذ الرشوة من الأغنياء.لقد سئم وتعب سقراط من الملوك والرؤساء الفاسدين الذين يظلمون شعبهم من أجل جمع ممتلكات لأنفسهم وأزواجهم وأبناءهم. أثينا عاشت حياة بئيسة ولسنوات طويلة تحت وزن فساد السياسيين والبرلمانيين ورجال الأعمال، حان الوقت لتغييرها للأبد، ويأتي هذا التغيير فقط عندما يتغير عقل الحاكم ورغباته. يجب أن يعيش هؤلاء الحكام في حالة من اشباع الحاجات وليس اشباع الرغبات.نلاحظ في مدينة أفلاطون الفاضلة إن فكرة إلغاء الملكية الخاصة تنطبق فقط على الطبقة الحاكمة وليس جميع الطبقات. وهذا هو واحد من الفروقات بين شيوعية أفلاطون وشيوعية ماركس. لكن بالرغم من ذلك، فهي لا تزال فكرة شيوعية تضعُ كاتبها (أفلاطون) في مرتبة المكتشف الأول للشيوعية.هل نجح سقراط وتلميذه أفلاطون في إقناع أها ......
#أفلاطون
#مكتشف
#الشيوعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692008
الحوار المتمدن
محمد كريم إبراهيم - أفلاطون مكتشف الشيوعية
هيبت بافي حلبجة : نقض نظرية المعرفة لدى أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ثلاثة قضايا ، في مفهوم الدالة الفارغة مابينه ومابين هوبز ، في إشكالية الوجود ، في معضلة المثل ، نحبذ أن ننتقده في أساس نظرية المعرفة لديه . ذلك الأساس الذي قد لايبدو هكذا سهلاٌ كما يتوهم البعض ، فأفلاطون يمزج ، من بعيد ، مابين الوجود والمعرفة ، مابين العقل والتصور ، مابين الشيء وحقيقته ، مابين الفعل والصيرورة ، مابين السيرورة والديالكتيك ، مابين الديالكتيك الصاعد والديالكتيك النازل . لذلك ينبغي أن نبحث ، بتمعن زائد ، في تلك الأسس التي أشكلت في ذهنية أفلاطون ، نفسه ، وجعلته ينظر إلى القضايا بتلك الطريقة التي إنتهجها . ولكي ندنوا أكثر من جوهر أفكاره من الضروري أن نعين محتوى أربعة مجموعات من الفلاسفة والمفكرين في خصوص الوجود والمعرفة معاٌ . المجموعة الأولى : في موضوع العلاقة مابين الخالق والمخلوق ، في موضوع العلاقة مابين الخالق والوجود والمعرفة ، في موضوع إن وجودنا وبالتالي معرفتنا هووجود لم يكن أبداٌ إنما كان بفضل إله الكون الذي قال كن فيكون ، هو وجود وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ، هو وجود زائل بالضرورة وإلا لكان جزءاٌ من إله الكون ، وهذا مرفوض بالمطلق من الخالق . كما إنه وجود مصادراٌ ، لاقيمة فيه ، ولاقيمة له ، حتى إن خصائصه ، إن وجدت هذه الخصائص حسب هذا المفهوم ، هي ملكات من الخارج ، هي تابعة لإرادة مزاجية لاندرك منها شيئاٌ . كما إنه وجود قد يتحول ، في كل ثانية ، إلى العدم ، إلى لاشيء ، كما لم يكن شيئاٌ فيما قبل وجوده ، كما يمكن أن يخلق مرة ثانية ويفنى ، ومرة ثالثة ورابعة ومليون ، فلامعيار ولامنطق ولاشيء . فوجود مسلوب سلباٌ تاماٌ بهذا الشكل لايتضمن أي علاقة حقيقية مابينه ومابين المعرفة ، فإحساسنا وعقلنا ليستا ، في النهاية ، إلا أدوات لكي نتمكن من الإستمرار في العيش المفروض علينا . فالوجود الحقيقي هو الوجود الإلهي ، والمعرفة هي خاصية إلهية ، والعلم هو العلم اللدني الإلهي . وهكذا وجود وهكذا علم ومعرفة مرفوضان في تأصيلهما . المجموعة الثانية : في موضوع إن الوجود هو تصور عقلي ، تصور ذهني ، هو ليس إلا لاوجوداٌ ، ليس إلا ظلالاٌ ، ليس إلا محاكاة ، ليس إلا هو ليس إلا . وإذا كان إله الكون هو الذي ، في الحالة الأولى ، قد صادر حقيقة الوجود والمعرفة بإرادته ، فإن الإنسان ، في هذه الحالة ، قد صادر حقيقتهما بوعيه . وهذا يشكل مصدراٌ لعدة إشكاليات ، الأولى إن الوعي البشري هو الوعي الوحيد في الكون ، وهو يلغي أي وعي آخر ، وينفي وجود أي كائن آخر . الثانية إن العلاقة الفعلية الأصيلة في الوجود هي مابين وعي الإنسان ومابين ماتبقى من الأشياء والموجودات . الثالثة إن الوعي البشري هو الذي يحدد العلاقة مابين الوجود والمعرفة . إن هذه الفرضيات هي كلها كاذبة ، لعدة أسباب نذكر منها السبب الآتي ، وهو إن الوجود البشري حديث الولادة في الطبيعة فهو لم يلد إلا أمس في حين إن الوجود قد سبقه ببليارات بليارات من السنين إن لم يكن أكثر بكثير بكثير ، أي إن الوجود الحقيقي الأصيل غير مرهون لا له ، ولا لوعيه ولا لإلهه المزعوم . المجموعة الثالثة : في موضوع الإغتراب والإستلاب ، في موضوع دورة الكمال التاريخي ، في موضوع مراحل هذه الدورة . فالمرحلة الأولى حيث الجنة والفردوس ، المشاعية الأولى ، التاريخ النقي البسيط ، لا ألم ولا كبد ولا إستغلال ، مساواة أولية ، عدالة أولية ، لاقوانين لافيزياء لارياضيات لاكيمياء ، الفكرة المطلقة والوعي المطلق ، النفس في المثل . المرحلة الثانية ، حيث الجحيم والجهنم ، حيث مأساة أبليس ، الخطيئة الكبرى ، الألم والمعاناة والظلم والقهر والإست ......
#نظرية
#المعرفة
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702457
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في ثلاثة قضايا ، في مفهوم الدالة الفارغة مابينه ومابين هوبز ، في إشكالية الوجود ، في معضلة المثل ، نحبذ أن ننتقده في أساس نظرية المعرفة لديه . ذلك الأساس الذي قد لايبدو هكذا سهلاٌ كما يتوهم البعض ، فأفلاطون يمزج ، من بعيد ، مابين الوجود والمعرفة ، مابين العقل والتصور ، مابين الشيء وحقيقته ، مابين الفعل والصيرورة ، مابين السيرورة والديالكتيك ، مابين الديالكتيك الصاعد والديالكتيك النازل . لذلك ينبغي أن نبحث ، بتمعن زائد ، في تلك الأسس التي أشكلت في ذهنية أفلاطون ، نفسه ، وجعلته ينظر إلى القضايا بتلك الطريقة التي إنتهجها . ولكي ندنوا أكثر من جوهر أفكاره من الضروري أن نعين محتوى أربعة مجموعات من الفلاسفة والمفكرين في خصوص الوجود والمعرفة معاٌ . المجموعة الأولى : في موضوع العلاقة مابين الخالق والمخلوق ، في موضوع العلاقة مابين الخالق والوجود والمعرفة ، في موضوع إن وجودنا وبالتالي معرفتنا هووجود لم يكن أبداٌ إنما كان بفضل إله الكون الذي قال كن فيكون ، هو وجود وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ، هو وجود زائل بالضرورة وإلا لكان جزءاٌ من إله الكون ، وهذا مرفوض بالمطلق من الخالق . كما إنه وجود مصادراٌ ، لاقيمة فيه ، ولاقيمة له ، حتى إن خصائصه ، إن وجدت هذه الخصائص حسب هذا المفهوم ، هي ملكات من الخارج ، هي تابعة لإرادة مزاجية لاندرك منها شيئاٌ . كما إنه وجود قد يتحول ، في كل ثانية ، إلى العدم ، إلى لاشيء ، كما لم يكن شيئاٌ فيما قبل وجوده ، كما يمكن أن يخلق مرة ثانية ويفنى ، ومرة ثالثة ورابعة ومليون ، فلامعيار ولامنطق ولاشيء . فوجود مسلوب سلباٌ تاماٌ بهذا الشكل لايتضمن أي علاقة حقيقية مابينه ومابين المعرفة ، فإحساسنا وعقلنا ليستا ، في النهاية ، إلا أدوات لكي نتمكن من الإستمرار في العيش المفروض علينا . فالوجود الحقيقي هو الوجود الإلهي ، والمعرفة هي خاصية إلهية ، والعلم هو العلم اللدني الإلهي . وهكذا وجود وهكذا علم ومعرفة مرفوضان في تأصيلهما . المجموعة الثانية : في موضوع إن الوجود هو تصور عقلي ، تصور ذهني ، هو ليس إلا لاوجوداٌ ، ليس إلا ظلالاٌ ، ليس إلا محاكاة ، ليس إلا هو ليس إلا . وإذا كان إله الكون هو الذي ، في الحالة الأولى ، قد صادر حقيقة الوجود والمعرفة بإرادته ، فإن الإنسان ، في هذه الحالة ، قد صادر حقيقتهما بوعيه . وهذا يشكل مصدراٌ لعدة إشكاليات ، الأولى إن الوعي البشري هو الوعي الوحيد في الكون ، وهو يلغي أي وعي آخر ، وينفي وجود أي كائن آخر . الثانية إن العلاقة الفعلية الأصيلة في الوجود هي مابين وعي الإنسان ومابين ماتبقى من الأشياء والموجودات . الثالثة إن الوعي البشري هو الذي يحدد العلاقة مابين الوجود والمعرفة . إن هذه الفرضيات هي كلها كاذبة ، لعدة أسباب نذكر منها السبب الآتي ، وهو إن الوجود البشري حديث الولادة في الطبيعة فهو لم يلد إلا أمس في حين إن الوجود قد سبقه ببليارات بليارات من السنين إن لم يكن أكثر بكثير بكثير ، أي إن الوجود الحقيقي الأصيل غير مرهون لا له ، ولا لوعيه ولا لإلهه المزعوم . المجموعة الثالثة : في موضوع الإغتراب والإستلاب ، في موضوع دورة الكمال التاريخي ، في موضوع مراحل هذه الدورة . فالمرحلة الأولى حيث الجنة والفردوس ، المشاعية الأولى ، التاريخ النقي البسيط ، لا ألم ولا كبد ولا إستغلال ، مساواة أولية ، عدالة أولية ، لاقوانين لافيزياء لارياضيات لاكيمياء ، الفكرة المطلقة والوعي المطلق ، النفس في المثل . المرحلة الثانية ، حيث الجحيم والجهنم ، حيث مأساة أبليس ، الخطيئة الكبرى ، الألم والمعاناة والظلم والقهر والإست ......
#نظرية
#المعرفة
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702457
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض نظرية المعرفة لدى أفلاطون
فتحي الحبوبي : تونس ليست جمهوريّة أفلاطون، ولا حاجة لها إلى طهوري يعوق تقدّمها
#الحوار_المتمدن
#فتحي_الحبوبي منذ إنتخابه والتونسيون جميعا أو يكادون يلهجون بنظافة يد الرئيس التونسي قيس سعيّد ونقاوته فضلا عن زهده . فهو النزيه، المنزّه عن الأدناس. وهو الجدير بالتنويه والإشادة بطهوريّته، حتّى كادوا يعتبرونه قدّيسا. وهم يردّدون هذه المعزوفة التمجيديّة التأليهيّة المشروخة - صباحا مساء- بشكل ببّغائي، بمن فيهم أغلب المحلّلين السياسيين الذين يخوضون في كلّ شيء، فيما هم لا يفقهون إلّا السطحي من كلّ شيء. بما لا يفيد المتلقّي العادي، فضلا عن ذوي الاختصاص. والسؤال الإشكالي الذي يفرض نفسه للطرح هنا، إنّما هو حول ما إذا أفادتهم هذه النظافة والطهوريّة المزعومة للرجل؟ الذي انخرط هو نفسه في التذكير بها في كلّ مناسبة وفي سياقات غير سياقها، حتّى أصبح يتندّر بها البعض في السرّ والعلن، وباتت من قبيل الحشو اللغوي وفق قواعد الخطاب البلاغي، لا سيّما وهو يفضّل الحديث باللغة العربيّة الفصحى وفي كلّ الاحوال والظروف .علما وأنّ الحشو يفقد الخطاب ميزة الفصاحة لخلوّه من الفائدة. يقول عبد القاهر الجرجاني في هذا الخصوص "... وأمّا الحَشْوُ فإنّما كُرِهَ وَذُمَّ وَأُنْكِرَ وَرُدَّ، لأنه خلا من الفائدة".لا يجادل أحد في أنّ مزايا اليد النظيفة والطهوريّة والتعفّف مطلوب توفّرها لدى الحاكم. إلّا أنّه لا يجادل أحد كذلك، في أنّها لا تكفي وحدها لتصنع سياسي ناجح. فهي كما يقول الرياضيون "شرط ضروري، لكنّه غير كاف" لقيادة شعب بأكمله والوصول به إلى ساحل النجاة بتحقيق التقدّم الحضاري الذي ينشده. لا سيّما عندما يكون هذا الشعب يعيش أوضاعا صعبة ومآسي بالجملة تتطلّب سرعة المعالجة لأنّها قابلة للاستنساخ والتعقيد والتأزّم يوما بعد يوم، فيما لو يتأجّل إيجاد الحلول الجذريّة لها. لهذه الأسباب، وفي غير ما مواربة - أي بصراحة ووضوح وقناعة ترتقي إلى حدّ الإيمان- فإنّي لا أرى أيّة أهمّيّة لنظافة يد الرئيس التونسي ولا لطهوريّته، بالقياس إلى أهمّيّة المصالح "المقدّسة" للشعب التونسي، بما هي وجوب تحسين ظروفه المعيشية الآنيّة منها وكذا المستقبليّة. كما أنّي لا أرى معنى لأيّة أهميّة للنظافة والطهوريّة المزعومتين في مقابل معاينة الرئيس لانهيار الدولة على طريقة السقوط الحرّ إلى الهاوية، لا بل إلى "الجحيم"- من باب التجوّز في القول - دون ردّة فعل في الغرض، ولا حتّى تحريك ساكن. ثمّ عطفا على الأزمة الحكوميّة الحاليّة التي تعيش على وقعها تونس اليوم، فانّي لا أرى أيّة أهميّة لنظافة اليد والطهوريّة لرئيس جمهوريّة يعطّل السير العادي- في خدمة الشعب- للمرافق الإدارية الحيويّة للجهاز التنفيذي الذي يشرف عليه رئيس الحكومة وفريقه الوزاري، برفضه المتعنّت، مثولهم أمامه لأداء اليمين الدستوريّة، إستكمالا لمشوارمسار تشكيل الحكومة الجديدة بعد المصادقة عليها بالبرلمان. وذلك لمجرّد خلاف شخصي بينه وبين رئيس الحكومة. وهو ما يمثّل خرقا واضحا للدستور وفق رأي جهابذة وأشهر كبار أساتذة القانون الدستوري المشهود لهم دوليّا بكفاءتهم العلمية. فيما هم في نظر الرئيس، في مسعى واضح لتحقيرهم، أصحاب "دور شعوذة كتب عليها دور إفتاء" (1). وقد سوّق الرئيس هذا الخرق باختلاق تعلّات عديدة لا تقوى على الصمود، ثمّ تمترس بصفة خاصّة وراء إتهام نفر قليل من الوزراء الجدد بالتورّط في ملفّات فساد هي في الأصل- إن وجدت- من أنظارالقضاء بمختلف درجات محاكمه، ولا تعود له بالنظر مطلقا.إلّا أن يكون الرئيس يريد أن يحلّ محلّ الجميع، ويصبح الرجل صاحب السلطة الأوحد في تونس كما في الأنظمة الشموليّة سيّئة الذكر. فهو الرئيس، وهو القاضي، وهو الفقيه في القانون ولا أحد له حقّ تأويله ......
#تونس
#ليست
#جمهوريّة
#أفلاطون،
#حاجة
#طهوري
#يعوق
#تقدّمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710496
#الحوار_المتمدن
#فتحي_الحبوبي منذ إنتخابه والتونسيون جميعا أو يكادون يلهجون بنظافة يد الرئيس التونسي قيس سعيّد ونقاوته فضلا عن زهده . فهو النزيه، المنزّه عن الأدناس. وهو الجدير بالتنويه والإشادة بطهوريّته، حتّى كادوا يعتبرونه قدّيسا. وهم يردّدون هذه المعزوفة التمجيديّة التأليهيّة المشروخة - صباحا مساء- بشكل ببّغائي، بمن فيهم أغلب المحلّلين السياسيين الذين يخوضون في كلّ شيء، فيما هم لا يفقهون إلّا السطحي من كلّ شيء. بما لا يفيد المتلقّي العادي، فضلا عن ذوي الاختصاص. والسؤال الإشكالي الذي يفرض نفسه للطرح هنا، إنّما هو حول ما إذا أفادتهم هذه النظافة والطهوريّة المزعومة للرجل؟ الذي انخرط هو نفسه في التذكير بها في كلّ مناسبة وفي سياقات غير سياقها، حتّى أصبح يتندّر بها البعض في السرّ والعلن، وباتت من قبيل الحشو اللغوي وفق قواعد الخطاب البلاغي، لا سيّما وهو يفضّل الحديث باللغة العربيّة الفصحى وفي كلّ الاحوال والظروف .علما وأنّ الحشو يفقد الخطاب ميزة الفصاحة لخلوّه من الفائدة. يقول عبد القاهر الجرجاني في هذا الخصوص "... وأمّا الحَشْوُ فإنّما كُرِهَ وَذُمَّ وَأُنْكِرَ وَرُدَّ، لأنه خلا من الفائدة".لا يجادل أحد في أنّ مزايا اليد النظيفة والطهوريّة والتعفّف مطلوب توفّرها لدى الحاكم. إلّا أنّه لا يجادل أحد كذلك، في أنّها لا تكفي وحدها لتصنع سياسي ناجح. فهي كما يقول الرياضيون "شرط ضروري، لكنّه غير كاف" لقيادة شعب بأكمله والوصول به إلى ساحل النجاة بتحقيق التقدّم الحضاري الذي ينشده. لا سيّما عندما يكون هذا الشعب يعيش أوضاعا صعبة ومآسي بالجملة تتطلّب سرعة المعالجة لأنّها قابلة للاستنساخ والتعقيد والتأزّم يوما بعد يوم، فيما لو يتأجّل إيجاد الحلول الجذريّة لها. لهذه الأسباب، وفي غير ما مواربة - أي بصراحة ووضوح وقناعة ترتقي إلى حدّ الإيمان- فإنّي لا أرى أيّة أهمّيّة لنظافة يد الرئيس التونسي ولا لطهوريّته، بالقياس إلى أهمّيّة المصالح "المقدّسة" للشعب التونسي، بما هي وجوب تحسين ظروفه المعيشية الآنيّة منها وكذا المستقبليّة. كما أنّي لا أرى معنى لأيّة أهميّة للنظافة والطهوريّة المزعومتين في مقابل معاينة الرئيس لانهيار الدولة على طريقة السقوط الحرّ إلى الهاوية، لا بل إلى "الجحيم"- من باب التجوّز في القول - دون ردّة فعل في الغرض، ولا حتّى تحريك ساكن. ثمّ عطفا على الأزمة الحكوميّة الحاليّة التي تعيش على وقعها تونس اليوم، فانّي لا أرى أيّة أهميّة لنظافة اليد والطهوريّة لرئيس جمهوريّة يعطّل السير العادي- في خدمة الشعب- للمرافق الإدارية الحيويّة للجهاز التنفيذي الذي يشرف عليه رئيس الحكومة وفريقه الوزاري، برفضه المتعنّت، مثولهم أمامه لأداء اليمين الدستوريّة، إستكمالا لمشوارمسار تشكيل الحكومة الجديدة بعد المصادقة عليها بالبرلمان. وذلك لمجرّد خلاف شخصي بينه وبين رئيس الحكومة. وهو ما يمثّل خرقا واضحا للدستور وفق رأي جهابذة وأشهر كبار أساتذة القانون الدستوري المشهود لهم دوليّا بكفاءتهم العلمية. فيما هم في نظر الرئيس، في مسعى واضح لتحقيرهم، أصحاب "دور شعوذة كتب عليها دور إفتاء" (1). وقد سوّق الرئيس هذا الخرق باختلاق تعلّات عديدة لا تقوى على الصمود، ثمّ تمترس بصفة خاصّة وراء إتهام نفر قليل من الوزراء الجدد بالتورّط في ملفّات فساد هي في الأصل- إن وجدت- من أنظارالقضاء بمختلف درجات محاكمه، ولا تعود له بالنظر مطلقا.إلّا أن يكون الرئيس يريد أن يحلّ محلّ الجميع، ويصبح الرجل صاحب السلطة الأوحد في تونس كما في الأنظمة الشموليّة سيّئة الذكر. فهو الرئيس، وهو القاضي، وهو الفقيه في القانون ولا أحد له حقّ تأويله ......
#تونس
#ليست
#جمهوريّة
#أفلاطون،
#حاجة
#طهوري
#يعوق
#تقدّمها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710496
الحوار المتمدن
فتحي الحبوبي - تونس ليست جمهوريّة أفلاطون، ولا حاجة لها إلى طهوري يعوق تقدّمها
بهجت العبيدي البيبة : كهف أفلاطون ومأساة المستنير في كل العصور
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة يظل الإنسان، أي إنسان، حبيس تلك الأفكار والمعتقدات التي شب عليها إلى أن ينظر في العالم ويتأمله بعمق، في محاولة، يجب أن تظل متجددة، منه لسبر غور هذا الكون الممتد في الآفاق إلى مالا نهاية، والممتد في الزمن إلى ١٣.٨ مليار عام منذ انطلقت الشرارة الأولى للانفجار العظيم.ولا يمكن لإنسان أن يتحرر من تلك الأفكار التي تم تلقينه إياها إلا حينما يدرك أنه لا يوجد هناك ما هو فوق التفكّر والتأمّل، وأن تلك الفكرة، أية فكرة، قابلة للتغيّر والتحول، طالما لم يكن هناك ما يجعلها فكرة مطلقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأن انغلاق العقل على ثوابت مطلقة يجعل هذا الشخص صاحب هذا العقل أسيرا لهذه الأفكار الثوابت، هذا الذي يعميه عن حقائق تتجدد كل يوم، فالحقيقة لا تظل دوما حقيقة! ولعل ما كان يعتقده أسلافنا في الماضي من وجود عفاريت أو شياطين تسكن وادي عبقر تتلبس هؤلاء المبدعين من شعراء العرب، لهو دليل من بين أدلة هائلة متعددة ومتنوعة على تغير المفاهيم بل والحقائق من عصر إلى عصر ومن زمن إلى زمن، فليس بعيدا عن عصرنا الراهن ما كان أسلافنا، أيضا، يعتبرونه حقيقة ثابتة من أن الأرض هي مركز الكون فتغيرت وتبدلت تلك الحقيقة، فلم تعد الأرض أرضا بمعناها القديم بل أصبحت الأرض أيضا سماء، حيث عَلِمْنا الآن حقيقة أخرى وهي أن الأرض تسير في مدار هي الأخرى مثل غيرها من الكواكب والنجوم حول النجم الأكبر وهو الشمس، وأحسب أننا لا نبعد بعيدا في الزمان حينما نرى أن حقيقة الأرض المسطحة التي كان يؤمن به الإنسان قد تبدلّت وتحولّت وتغيرّت لنعلم حقيقة أخرى وهي أن الأرض كروية "إن شكل كوكب الأرض قريب جدًا من الشكل الكروي المفلطح، فهي جسم كروي مفلطح عند القطبيين، ومنبعج عند خط الاستواء" إنه ليس هناك حقيقة ثابتة يقر بها العلم إقرارا لا يأتيها الباطل من خلفها أو من بين يديها. هذا الذي يدعو العقول لتظل دائما منفتحة متقبلة للجديد من الفكر بل أيضا بالتماس الأعذار للمخالفين لما يعتقدون من رأي وفكر. إن أولى الخطوات في الطريق الصحيح هو أن يدرك الإنسان محدودية إدراكه، وهنا فقط يمكن أن يستمر في التأمل والتفكّر، إنه السعي الدائم للوصول إلى رؤية العالم، كما هو لا كما يعتقده ويظنه ويحسبه، كما كان الشأن مع أصحاب كهف أفلاطون الذين ظلوا في كهف منذ ولادتهم مقيدين من أيديهم وأرجلهم ولا يستطيعون النظر إلا في حائط مواجه لهم، ولم يكن في هذا الكهف إلا كُوَّة صغيرة ينبعث منها ضوء لنار خافتة هي المصدر الوحيد للإضاءة فيه، هذا الضوء الذي يعكس - حينما يتم اعتراضه - صورا للحراس وهم يحملون ويسيّرون نماذج مختلفة لحيوانات ونباتات وغيرها من الأشياء التي تظل جيئة وذهابا فيرى هؤلاء المساجين ظلالها المشوهة المنعكسة على الحائط، والتي كان يتصادف مع رؤيتهم لخيالات تلك المخلوقات أن يستمعوا لأصوات كانت تصدر في خارج الكهف فظنوا أن هذا الصوت يصدر عن تلك الظلال، ولعدم معرفتهم بحقيقة هذه الأشياء، اعتقدوا أنها حقائق واقعية، ومن ثم حاولوا إيجاد تفسيرات لها، وفي تفسير هذه الخيالات وضعوا الفرضيات ثم النظريات لتفسير هذا العالم الذي يظهر لهم، ومن ثم أوجدوا منظومة معتقدات ترسخت يوما بعد يوم، بوصفها حقائق يقينية مطلقة، وفي يوم ما استطاع أحد هؤلاء المحبوسين في الكهف الخروج منه وفي الخارج رأى الواقع كما هو وعلم حقيقة مصدر هذه الظلال المشوهة، بعدما رأى العالم على حقيقته، وتعرف على أشيائه فأدرك بعد هذه الرحلة الفكرية أن ما كان يعتبره حقيقة ما هو إلا وهم وخداع، وأن حياته السابقة كانت بدون أي جدوى أو معنى، فعاد للكهف ليخبر ......
#أفلاطون
#ومأساة
#المستنير
#العصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738044
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة يظل الإنسان، أي إنسان، حبيس تلك الأفكار والمعتقدات التي شب عليها إلى أن ينظر في العالم ويتأمله بعمق، في محاولة، يجب أن تظل متجددة، منه لسبر غور هذا الكون الممتد في الآفاق إلى مالا نهاية، والممتد في الزمن إلى ١٣.٨ مليار عام منذ انطلقت الشرارة الأولى للانفجار العظيم.ولا يمكن لإنسان أن يتحرر من تلك الأفكار التي تم تلقينه إياها إلا حينما يدرك أنه لا يوجد هناك ما هو فوق التفكّر والتأمّل، وأن تلك الفكرة، أية فكرة، قابلة للتغيّر والتحول، طالما لم يكن هناك ما يجعلها فكرة مطلقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، لأن انغلاق العقل على ثوابت مطلقة يجعل هذا الشخص صاحب هذا العقل أسيرا لهذه الأفكار الثوابت، هذا الذي يعميه عن حقائق تتجدد كل يوم، فالحقيقة لا تظل دوما حقيقة! ولعل ما كان يعتقده أسلافنا في الماضي من وجود عفاريت أو شياطين تسكن وادي عبقر تتلبس هؤلاء المبدعين من شعراء العرب، لهو دليل من بين أدلة هائلة متعددة ومتنوعة على تغير المفاهيم بل والحقائق من عصر إلى عصر ومن زمن إلى زمن، فليس بعيدا عن عصرنا الراهن ما كان أسلافنا، أيضا، يعتبرونه حقيقة ثابتة من أن الأرض هي مركز الكون فتغيرت وتبدلت تلك الحقيقة، فلم تعد الأرض أرضا بمعناها القديم بل أصبحت الأرض أيضا سماء، حيث عَلِمْنا الآن حقيقة أخرى وهي أن الأرض تسير في مدار هي الأخرى مثل غيرها من الكواكب والنجوم حول النجم الأكبر وهو الشمس، وأحسب أننا لا نبعد بعيدا في الزمان حينما نرى أن حقيقة الأرض المسطحة التي كان يؤمن به الإنسان قد تبدلّت وتحولّت وتغيرّت لنعلم حقيقة أخرى وهي أن الأرض كروية "إن شكل كوكب الأرض قريب جدًا من الشكل الكروي المفلطح، فهي جسم كروي مفلطح عند القطبيين، ومنبعج عند خط الاستواء" إنه ليس هناك حقيقة ثابتة يقر بها العلم إقرارا لا يأتيها الباطل من خلفها أو من بين يديها. هذا الذي يدعو العقول لتظل دائما منفتحة متقبلة للجديد من الفكر بل أيضا بالتماس الأعذار للمخالفين لما يعتقدون من رأي وفكر. إن أولى الخطوات في الطريق الصحيح هو أن يدرك الإنسان محدودية إدراكه، وهنا فقط يمكن أن يستمر في التأمل والتفكّر، إنه السعي الدائم للوصول إلى رؤية العالم، كما هو لا كما يعتقده ويظنه ويحسبه، كما كان الشأن مع أصحاب كهف أفلاطون الذين ظلوا في كهف منذ ولادتهم مقيدين من أيديهم وأرجلهم ولا يستطيعون النظر إلا في حائط مواجه لهم، ولم يكن في هذا الكهف إلا كُوَّة صغيرة ينبعث منها ضوء لنار خافتة هي المصدر الوحيد للإضاءة فيه، هذا الضوء الذي يعكس - حينما يتم اعتراضه - صورا للحراس وهم يحملون ويسيّرون نماذج مختلفة لحيوانات ونباتات وغيرها من الأشياء التي تظل جيئة وذهابا فيرى هؤلاء المساجين ظلالها المشوهة المنعكسة على الحائط، والتي كان يتصادف مع رؤيتهم لخيالات تلك المخلوقات أن يستمعوا لأصوات كانت تصدر في خارج الكهف فظنوا أن هذا الصوت يصدر عن تلك الظلال، ولعدم معرفتهم بحقيقة هذه الأشياء، اعتقدوا أنها حقائق واقعية، ومن ثم حاولوا إيجاد تفسيرات لها، وفي تفسير هذه الخيالات وضعوا الفرضيات ثم النظريات لتفسير هذا العالم الذي يظهر لهم، ومن ثم أوجدوا منظومة معتقدات ترسخت يوما بعد يوم، بوصفها حقائق يقينية مطلقة، وفي يوم ما استطاع أحد هؤلاء المحبوسين في الكهف الخروج منه وفي الخارج رأى الواقع كما هو وعلم حقيقة مصدر هذه الظلال المشوهة، بعدما رأى العالم على حقيقته، وتعرف على أشيائه فأدرك بعد هذه الرحلة الفكرية أن ما كان يعتبره حقيقة ما هو إلا وهم وخداع، وأن حياته السابقة كانت بدون أي جدوى أو معنى، فعاد للكهف ليخبر ......
#أفلاطون
#ومأساة
#المستنير
#العصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738044
الحوار المتمدن
بهجت العبيدي البيبة - كهف أفلاطون ومأساة المستنير في كل العصور
مصعب قاسم عزاوي : مراجعات في فكر أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.عاش أفلاطون في أثينا في الفترة ما بين 428 ق.م – 348 ق. م. ولقد كانت أثينا قبل 2400 سنة مكاناً مكتظاً يعيش فيه حوالي 250,000 شخص. وكان هناك في أثينا حمامات جميلة، ومسارح، ومعابد، وأروقة تسوق، وقاعات للألعاب الرياضية. والفن مزدهر بشكل واسع، والعِلْم والفلسفة أيضاً بكونها حباً للعلم والمعرفة والحكمة. وهذا هو أيضاً موطن أول فيلسوف حقيقي في العالم: أفلاطون.لقد ولد أفلاطون في عائلة مرموقة وثرية في المدينة، وقد كرَّس أفلاطون حياته لهدف واحد: وهو مساعدة الناس للوصول إلى حالة ما قد أسماه إيدامونيا، وباللغة الإنجليزية Eudaimonia.هذه الكلمة اليونانية الغريبة، والساحرة في عمق مدلولها المعرفي من الصعب ترجمتها. إنها تقريباً تعني "السعادة"، ولكنها أقرب حقاً إلى "القناعة والرضى أو الطمأنينة"، لأن "السعادة" تشير إلى المرح والحبور في حين أن "القناعة والرضى أو الطمأنينة" تتوافق على نحو أكبر مع فترات الألم والمعاناة الكبيرة التي يبدو أنها جزء لا مفر منه حتى في سياق الحياة المرفهة.كيف اقترح أفلاطون جعل الناس أكثر شعوراً بالطمأنينة؟ هناك أربعة أفكار أساسية تبرز في عمله.1. فكر على نحو أعمقيرى أفلاطون أن حياتنا تسير على نحو خاطئ إلى حد كبير لأننا لم نمنح أنفسنا الوقت الكافي للتفكير بتمعن ومنطقية كافية حول خططنا ومسيرة حياتنا. وهكذا ينتهي الأمر بنا مع القيم، والمهن، والعلاقات الخاطئة. أراد أفلاطون جلب النظام والوضوح لعقولنا.لقد لاحظ أفلاطون مقدار أفكارنا المستمد مما يعتقده الجمهور، مما أطلق عليه الإغريق "دوكسا"، ومما يمكننا أن نسميه "الفطرة السليمة". ومع ذلك، فقد أظهر أفلاطون - مراراً وتكراراً، عبر الكتب الستة والثلاثين التي كتبها - أن هذه الفطرة السليمة يتخللها أخطاء، وأحكام مسبقة، وخرافات. والأفكار الشائعة عن الحب أو الشهرة أو المال أو الخير ببساطة لا تصمد أمام تحدي العقل التحليلي النقدي.ولاحظ أفلاطون أيضاً كيف كان الناس يشعرون بالفخر والحماسة حين تقودهم غرائزهم أو عواطفهم (أي: القفز إلى قرارات انفعالية على أساس لا شيء أكثر من "كيف شعروا")، وقارن هذا الأمر بكما لو كنّا نُجَرّ - على نحو مهول - من قبل مجموعة من الخيول البرية المعصوبة التي تسري على غير هدىً.ولقد كان فرويد سعيداً بالاعتراف بجهد أفلاطون، إذ كان الأخير في منظار الأول مخترع العلاج النفسي، بإصراره على أننا نتعلم إخضاع جميع أفكارنا ومشاعرنا إلى العقل. حيث كتب أفلاطون مراراً وتكراراً، إن جوهر الفلسفة ينحصر في مهمة "اعرف نفسك".2. أحب بمزيد من الحكمةيعدُّ أفلاطون واحداً من منظري العلاقات العظماء. وكتابه، المأدبة، هو محاولة لتوضيح ما هو الحب حقاً. إنه يحكي قصة حفل عشاء قدمه أغاثون، شاعر وسيم، دعى مجموعة من أصدقائه لتناول الطعام والشراب وللحديث عن الحب.وكان لدى جميع الضيوف وجهات نظر مختلفة حول ماهية الحب. ويقدم أفلاطون بالنيابة عن قدوته ومعلمه القديم سقراط - أحد الشخصيات الرئيسية في هذا الكتاب وكل كتبه - النظرية الأكثر فائدة وإثارة للاهتمام. وكان الأمر على هذا النحو: عندما تقع في الحب، ما يحدث حقاً هو أنك ترى شخصاً آخر يتمتع بصفة جيدة لا تمتلكها أنت. ربما يكون هادئاً، عندما تشعر بالغضب، أو إنه منضبط ذاتياً، حينما تكون في حالة فوضى عارمة؛ أو إنه بليغ عندما تكون معقود اللسان.ويكون السحر الجوهري للحب حينذاك من خل ......
#مراجعات
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739700
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.عاش أفلاطون في أثينا في الفترة ما بين 428 ق.م – 348 ق. م. ولقد كانت أثينا قبل 2400 سنة مكاناً مكتظاً يعيش فيه حوالي 250,000 شخص. وكان هناك في أثينا حمامات جميلة، ومسارح، ومعابد، وأروقة تسوق، وقاعات للألعاب الرياضية. والفن مزدهر بشكل واسع، والعِلْم والفلسفة أيضاً بكونها حباً للعلم والمعرفة والحكمة. وهذا هو أيضاً موطن أول فيلسوف حقيقي في العالم: أفلاطون.لقد ولد أفلاطون في عائلة مرموقة وثرية في المدينة، وقد كرَّس أفلاطون حياته لهدف واحد: وهو مساعدة الناس للوصول إلى حالة ما قد أسماه إيدامونيا، وباللغة الإنجليزية Eudaimonia.هذه الكلمة اليونانية الغريبة، والساحرة في عمق مدلولها المعرفي من الصعب ترجمتها. إنها تقريباً تعني "السعادة"، ولكنها أقرب حقاً إلى "القناعة والرضى أو الطمأنينة"، لأن "السعادة" تشير إلى المرح والحبور في حين أن "القناعة والرضى أو الطمأنينة" تتوافق على نحو أكبر مع فترات الألم والمعاناة الكبيرة التي يبدو أنها جزء لا مفر منه حتى في سياق الحياة المرفهة.كيف اقترح أفلاطون جعل الناس أكثر شعوراً بالطمأنينة؟ هناك أربعة أفكار أساسية تبرز في عمله.1. فكر على نحو أعمقيرى أفلاطون أن حياتنا تسير على نحو خاطئ إلى حد كبير لأننا لم نمنح أنفسنا الوقت الكافي للتفكير بتمعن ومنطقية كافية حول خططنا ومسيرة حياتنا. وهكذا ينتهي الأمر بنا مع القيم، والمهن، والعلاقات الخاطئة. أراد أفلاطون جلب النظام والوضوح لعقولنا.لقد لاحظ أفلاطون مقدار أفكارنا المستمد مما يعتقده الجمهور، مما أطلق عليه الإغريق "دوكسا"، ومما يمكننا أن نسميه "الفطرة السليمة". ومع ذلك، فقد أظهر أفلاطون - مراراً وتكراراً، عبر الكتب الستة والثلاثين التي كتبها - أن هذه الفطرة السليمة يتخللها أخطاء، وأحكام مسبقة، وخرافات. والأفكار الشائعة عن الحب أو الشهرة أو المال أو الخير ببساطة لا تصمد أمام تحدي العقل التحليلي النقدي.ولاحظ أفلاطون أيضاً كيف كان الناس يشعرون بالفخر والحماسة حين تقودهم غرائزهم أو عواطفهم (أي: القفز إلى قرارات انفعالية على أساس لا شيء أكثر من "كيف شعروا")، وقارن هذا الأمر بكما لو كنّا نُجَرّ - على نحو مهول - من قبل مجموعة من الخيول البرية المعصوبة التي تسري على غير هدىً.ولقد كان فرويد سعيداً بالاعتراف بجهد أفلاطون، إذ كان الأخير في منظار الأول مخترع العلاج النفسي، بإصراره على أننا نتعلم إخضاع جميع أفكارنا ومشاعرنا إلى العقل. حيث كتب أفلاطون مراراً وتكراراً، إن جوهر الفلسفة ينحصر في مهمة "اعرف نفسك".2. أحب بمزيد من الحكمةيعدُّ أفلاطون واحداً من منظري العلاقات العظماء. وكتابه، المأدبة، هو محاولة لتوضيح ما هو الحب حقاً. إنه يحكي قصة حفل عشاء قدمه أغاثون، شاعر وسيم، دعى مجموعة من أصدقائه لتناول الطعام والشراب وللحديث عن الحب.وكان لدى جميع الضيوف وجهات نظر مختلفة حول ماهية الحب. ويقدم أفلاطون بالنيابة عن قدوته ومعلمه القديم سقراط - أحد الشخصيات الرئيسية في هذا الكتاب وكل كتبه - النظرية الأكثر فائدة وإثارة للاهتمام. وكان الأمر على هذا النحو: عندما تقع في الحب، ما يحدث حقاً هو أنك ترى شخصاً آخر يتمتع بصفة جيدة لا تمتلكها أنت. ربما يكون هادئاً، عندما تشعر بالغضب، أو إنه منضبط ذاتياً، حينما تكون في حالة فوضى عارمة؛ أو إنه بليغ عندما تكون معقود اللسان.ويكون السحر الجوهري للحب حينذاك من خل ......
#مراجعات
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739700
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - مراجعات في فكر أفلاطون
فتحي البوزيدي : عوْدَة -بينوكيو- من رحلته إلى كهف أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي السّاعة في معصم أبيك..انعكاس ضوء على الجدار.الصّغار يحلمون بالتقاط النّور بأصابعهم!كنت صغيرا في عمر بريق الضّوء,صرت أكبر قليلا من ساعة أبي.الكبار يسافرون بعيدا..أبعد من أنْفِ الوهم الطّويل.الفقراء يخبرون أبناءهم أنّهم لا يملكون غير وجه اللّه و قليل من الخبز,لذلك خرجت سنة التّوجيه الجامعيّ في رحلة إلى "كهف أفلاطون"سافرت.. لأنّي كبرت...أو لأنّي استبدلت الولع بصيد الضّوء على الجداربولَعٍ بصيد الأطياف في الكهوف!أو ..لأنّي أردت البحث عن وجه إله خبّأه أبي في صدرٍ تَحْرُسُه حمامتان و شبكة عنكبوت!لم أبتعد كثيرافالشّيوخ في قريتنا يتّهمون الفلاسفة بأنّ لهم أنوفا طويلة مثل "أنف بينوكيو"..لذلك قطعوا أنفي.العودة بأنف مبتور يشبه الانحناء لتقبيل البوط العسكريّ لسجّان جرّدك من ملابسك في معتقل "أبي غريب"!و أنا عدتُ من رحلتيدون أن أمسك طيفا على جدار كهف أفلاطون..دون أن أرى وجهَ الله في صدر أبي.عدتُ..و مازال الناس هنا يزرعون اليقطين و الحزنهكذا كان الحزن في أرضنا يولد كبيرا..كبيرا جدّا: أكبر من أبٍ استبدل ساعتَه برغيف خبز,فسافر الابن جائعا للضّوء على الجدار!لكنّ الحزن الّذي كان بحجم اليقطين, ظلّ أصغر من خوف "بينوكيو" الذي قطع الشّيوخُ أنفه قبل أن يهدموا بيته بالدّعاء. ......
#عوْدَة
#-بينوكيو-
#رحلته
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748301
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي السّاعة في معصم أبيك..انعكاس ضوء على الجدار.الصّغار يحلمون بالتقاط النّور بأصابعهم!كنت صغيرا في عمر بريق الضّوء,صرت أكبر قليلا من ساعة أبي.الكبار يسافرون بعيدا..أبعد من أنْفِ الوهم الطّويل.الفقراء يخبرون أبناءهم أنّهم لا يملكون غير وجه اللّه و قليل من الخبز,لذلك خرجت سنة التّوجيه الجامعيّ في رحلة إلى "كهف أفلاطون"سافرت.. لأنّي كبرت...أو لأنّي استبدلت الولع بصيد الضّوء على الجداربولَعٍ بصيد الأطياف في الكهوف!أو ..لأنّي أردت البحث عن وجه إله خبّأه أبي في صدرٍ تَحْرُسُه حمامتان و شبكة عنكبوت!لم أبتعد كثيرافالشّيوخ في قريتنا يتّهمون الفلاسفة بأنّ لهم أنوفا طويلة مثل "أنف بينوكيو"..لذلك قطعوا أنفي.العودة بأنف مبتور يشبه الانحناء لتقبيل البوط العسكريّ لسجّان جرّدك من ملابسك في معتقل "أبي غريب"!و أنا عدتُ من رحلتيدون أن أمسك طيفا على جدار كهف أفلاطون..دون أن أرى وجهَ الله في صدر أبي.عدتُ..و مازال الناس هنا يزرعون اليقطين و الحزنهكذا كان الحزن في أرضنا يولد كبيرا..كبيرا جدّا: أكبر من أبٍ استبدل ساعتَه برغيف خبز,فسافر الابن جائعا للضّوء على الجدار!لكنّ الحزن الّذي كان بحجم اليقطين, ظلّ أصغر من خوف "بينوكيو" الذي قطع الشّيوخُ أنفه قبل أن يهدموا بيته بالدّعاء. ......
#عوْدَة
#-بينوكيو-
#رحلته
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748301
الحوار المتمدن
فتحي البوزيدي - عوْدَة -بينوكيو- من رحلته إلى كهف أفلاطون