محمد الحنفي : الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إن عهد الاحتلال، هو عهد أسود، في تسريع المغرب لمساهمته في حرمان المغاربة، بشكل كبير، من التمتع بالاستقلال الكامل: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وما نعانيه اليوم من تخلف اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، ما هو إلا نتيجة لما أسسه الاحتلال الأجنبي، ودأبت على اتباعه الدولة المخزنية، منذ صار المغرب مستقلا، استقلالا شكليا، وإلى يومنا هذا، مما يجعل المغاربة، جميعا، ومنذ ذلك الوقت، يؤدون ضريبة كبيرة، على حساب حرية الأجيال، والحرمان من الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، ليبقى الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، أسيادا بدون منازع، ولتصير غالبية الشعب المغربي، مهووسة بالبحث عن لقمة العيش، وبأعمال هزيلة، وبأجور هزيلة، نظرا لغياب التكوين الضروري للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التأهيل للقيام بعمل محدد، وبإتقان، على جميع المستويات، حتى تصير مساهمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأن التطور، والتطوير، يقتضي العمل على تأهيل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يجب عليهم أثناء القيام بمختلف الأعمال الإنتاجية، أو الخدماتية.إلا أن التكوين، وحده، غير كاف. فاكتساب الخبرة في مجالات العمل المختلفة، ضرورية، لتحويل التكوين إلى ممارسة يومية، وإلى إبداع يومي، يرفع من مكانة العامل، في مجال عمله، حتى يتأتى له أن يصير وجوده في مجال ما، من مجالات الإنتاج، ضروري، بالإضافة إلى أن التكوين، والخبرة المفضية إلى الإبداع، غير كافيين؛ بل لا بد من الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا بد من ارتباطهم جميعا بنقابة مبدئية / مبادئية مناضلة، بهدف الوصول إلى بناء الملف المطلبي، انطلاقا من الواقع الذي يعيشه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مستوى المؤسسات الإنتاجية، أو الخدماتية، الذي يهدف إلى جعل العمال المكونين، الخبيرين، المبدعين في عملهم، أو في تقديمهم للخدمات، يحصنون مكتسباتهم، ويضمنون احترام حقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بالإضافة إلى احترام حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، حتى لا تصير البورجوازية، وحدها، التي تأخذ طريقها إلى الانتفاخ، بسبب ما يتجمع لديها، بحكم الامتيازات، التي منحها الاحتلال الأجنبي، ومنحتها السلطات المخزنية، بعد الاستقلال الشكلي، إلى عملاء الاحتلال، وإلى عملاء السلطات المخزنية القائمةن الذين يتحولون، بفضل تلك الامتيازات، إلى إقطاعيين أو إقطاعيين جددا، أو إلى بورجوازيين صناعيين، أو عقايين، أو تجاريين، أو خدماتيين وغير ذلك.ونحن عندما نقف على الصعود الصاروخي للبورجوازية، على مستوى نمو الرأسمال، ونمو الممتلكات الخاصة، ونمو حسابات الأبناك، وغير ذلك، في الوقت الذي يعاني فيه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يترتب عنه استفحال أمر الفوارق الطبقية، التي تبرز إلى أي حد هي الرأسمالية مجحفة في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مستوى المركز، وإلى أي حد يتضاعف ذلك الإجحاف، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين في المحيط، حسب سمير أمين، أو في البلدان ذات الأنظمة التابعة، التي كانت تعاني من الاحتلال الأجنبي، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب، الذي عانى من الاحتلال الفرنسي / الإسباني الأمرين، رغم أن الشعب المغربي، لا زال يعاني من ويلات الاحتلال. وهذه الويلات، تتمثل في كون هذا الاحتلال، جعل كل ش ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686634
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إن عهد الاحتلال، هو عهد أسود، في تسريع المغرب لمساهمته في حرمان المغاربة، بشكل كبير، من التمتع بالاستقلال الكامل: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، وما نعانيه اليوم من تخلف اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، ما هو إلا نتيجة لما أسسه الاحتلال الأجنبي، ودأبت على اتباعه الدولة المخزنية، منذ صار المغرب مستقلا، استقلالا شكليا، وإلى يومنا هذا، مما يجعل المغاربة، جميعا، ومنذ ذلك الوقت، يؤدون ضريبة كبيرة، على حساب حرية الأجيال، والحرمان من الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، ليبقى الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، أسيادا بدون منازع، ولتصير غالبية الشعب المغربي، مهووسة بالبحث عن لقمة العيش، وبأعمال هزيلة، وبأجور هزيلة، نظرا لغياب التكوين الضروري للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التأهيل للقيام بعمل محدد، وبإتقان، على جميع المستويات، حتى تصير مساهمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأن التطور، والتطوير، يقتضي العمل على تأهيل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يجب عليهم أثناء القيام بمختلف الأعمال الإنتاجية، أو الخدماتية.إلا أن التكوين، وحده، غير كاف. فاكتساب الخبرة في مجالات العمل المختلفة، ضرورية، لتحويل التكوين إلى ممارسة يومية، وإلى إبداع يومي، يرفع من مكانة العامل، في مجال عمله، حتى يتأتى له أن يصير وجوده في مجال ما، من مجالات الإنتاج، ضروري، بالإضافة إلى أن التكوين، والخبرة المفضية إلى الإبداع، غير كافيين؛ بل لا بد من الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولا بد من ارتباطهم جميعا بنقابة مبدئية / مبادئية مناضلة، بهدف الوصول إلى بناء الملف المطلبي، انطلاقا من الواقع الذي يعيشه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مستوى المؤسسات الإنتاجية، أو الخدماتية، الذي يهدف إلى جعل العمال المكونين، الخبيرين، المبدعين في عملهم، أو في تقديمهم للخدمات، يحصنون مكتسباتهم، ويضمنون احترام حقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بالإضافة إلى احترام حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، حتى لا تصير البورجوازية، وحدها، التي تأخذ طريقها إلى الانتفاخ، بسبب ما يتجمع لديها، بحكم الامتيازات، التي منحها الاحتلال الأجنبي، ومنحتها السلطات المخزنية، بعد الاستقلال الشكلي، إلى عملاء الاحتلال، وإلى عملاء السلطات المخزنية القائمةن الذين يتحولون، بفضل تلك الامتيازات، إلى إقطاعيين أو إقطاعيين جددا، أو إلى بورجوازيين صناعيين، أو عقايين، أو تجاريين، أو خدماتيين وغير ذلك.ونحن عندما نقف على الصعود الصاروخي للبورجوازية، على مستوى نمو الرأسمال، ونمو الممتلكات الخاصة، ونمو حسابات الأبناك، وغير ذلك، في الوقت الذي يعاني فيه العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يترتب عنه استفحال أمر الفوارق الطبقية، التي تبرز إلى أي حد هي الرأسمالية مجحفة في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على مستوى المركز، وإلى أي حد يتضاعف ذلك الإجحاف، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين في المحيط، حسب سمير أمين، أو في البلدان ذات الأنظمة التابعة، التي كانت تعاني من الاحتلال الأجنبي، كما هو الشأن بالنسبة للمغرب، الذي عانى من الاحتلال الفرنسي / الإسباني الأمرين، رغم أن الشعب المغربي، لا زال يعاني من ويلات الاحتلال. وهذه الويلات، تتمثل في كون هذا الاحتلال، جعل كل ش ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686634
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....1
محمد الحنفي : الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي والشعب المغربي، فقد الكثير من الخيرات، التي أنتجها في عهد الاحتلال الأجنبي، وفقد الأكثر في عهد الاستقلال الشكلي، مما يجعلنا، نجزم، بأنه لم يستفد أي شيء من تكوين الإقطاع، والبورجوازية، من العملاء الذين يتوددون إلى الحكم المخزني، الذين يتحولون إلى وسيلة للسيطرة على الجماهير الشعبية الكادحة، الأمر الذي يترتب عنه: أن المستفيد من مرحلة الاستقلال الشكلي، هو الحكم الفاسد، وعملاء هذا الحكم، الذين، يمتدون، عبر تراب الوطن.واستمرار استفادة عملاء الاحتلال الأجنبي، الذين يتلقون الرعاية الكاملة، والحماية اللازمة، من قبل حكم ما بعد الاستقلال الشكلي، ليس إلا تعبيرا عن الوفاء للرأسمال الأجنبي، الذي يحرص على التحكم غير المباشر في الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، بجعل الحكم في المغرب تابعا له، على جميع المستويات، محتلا، بسبب ذلك، بطريقة غير مباشرة.واستمرار تكون الإقطاع، والإقطاع الجديد، يعتبر مساهمة في تجميع الأراضي، التي تكون تحت تصرف الفلاحين الصغار، بين أيدي الإقطاعيين، أو الإقطاعيين الجدد، ليتحول الفلاحون الصغار، إلى عبيد الأرض، أو إلى خماسة، أو رباعة، أو مجرد عمال مياومين، بأجور زهيدة، إرضاء للاحتلال غير المباشر، وتنفيذ السياسة الهادفة إلى إذلال الشعوب على يد الحكام من أبنائها، الذين يستمتعون بعملية الإذلال، حتى يطمئن الاحتلال غير المباشر، على ما يحول إلى حساباته الخاصة، التي تعبر، فعلا، على أن المغرب غارق فيما يذهب إلى الاحتلال، بطريقة غير مباشرة، وإلى الديون الخارجية، التي صارت أكثر احتلالا للبلاد، ولكنها استفادة من الدخل الوطني، والذي قد يصل إلى 20 مليار دولار، كخدمة للدين الخارجي، وما تبقى، تستولي عليه الشركات العابرة للقارات، التي تنشط في مختلف المجالات، على المستوى الوطني، لتبقى استفادة المغاربة في خدمة الديون، التي يقترضونها، لإقامة مشاريع معينة.وفي التزام الحكم بنهج الاحتلال الأجنبي، لم يكتف بالعمل على خدمة، ودعم، وحماية الإقطاع، والإقطاع الجديد، الذي أشرف الاحتلال الأجنبي على تكونه، والاستمرار في عملية تكوين الإقطاع، والإقطاع الجديد. بل إنه سيعد الالتزام في تقديم الخدمات، إلى البورجوازية المتكونة في عهد الاحتلال الأجنبي، يلتزم كذلك بالعمل على نهج الاحتلال الأجنبي، القاضي بتكوين البوجوازية من العملاء، بطريقة، أو بأخرى، حتى صار هؤلاء يشكلون بؤرا من الفساد، الذي يصعب التخلص منه؛ لأنهم عملوا على إفساد كل مجالات الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يصعب معها التخلص من الفساد على المدى القريب، والمتوسط؛ بل وحتى المدى البعيد؛ لأن كل شيء صار فاسدا. فالدولة فاسدة، والحكومة متكونة من الفاسدين، والبرلمان يملأ مقاعده الفاسدون، ومعظم الأحزاب فاسدة، والجماعات الترابية تسند إلى الفاسدين، ومحيط المعاملات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، فاسد، إلى درجة أننا لا نستطيع تصور الحياة بدون فساد. فالفساد هو الأساس، وما يقوم على الفساد، لا يكون إلا فاسدا.وسواء تعلق الأمر بالريع، الذي عمل به الاحتلال الأجنبي، لتكوين بورجوازية هجينة، أو بالريع المخزني، لتكوين نفس البورجوازية، فإن البورجوازية الهجينة، التي لا ترعى إلا، ولا ذمة، بقدر ما تسعى إلى الربح السريع. وهي أبعد ما تكون عن صيرورتها بورجوازية وطنية، تهتم بأبناء الشعب المغربي، وبناته، الذين، واللواتي، تشغلهم، وتشغلهن، ويحرصون، وتحرصن، على تطور، وتطوير الأداء الصناعي، والخدماتي، مع تمتيع كافة العاملين، والعاملات، بكافة الحقوق الإنسانية، وحقوق الشغل، ح ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686984
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي والشعب المغربي، فقد الكثير من الخيرات، التي أنتجها في عهد الاحتلال الأجنبي، وفقد الأكثر في عهد الاستقلال الشكلي، مما يجعلنا، نجزم، بأنه لم يستفد أي شيء من تكوين الإقطاع، والبورجوازية، من العملاء الذين يتوددون إلى الحكم المخزني، الذين يتحولون إلى وسيلة للسيطرة على الجماهير الشعبية الكادحة، الأمر الذي يترتب عنه: أن المستفيد من مرحلة الاستقلال الشكلي، هو الحكم الفاسد، وعملاء هذا الحكم، الذين، يمتدون، عبر تراب الوطن.واستمرار استفادة عملاء الاحتلال الأجنبي، الذين يتلقون الرعاية الكاملة، والحماية اللازمة، من قبل حكم ما بعد الاستقلال الشكلي، ليس إلا تعبيرا عن الوفاء للرأسمال الأجنبي، الذي يحرص على التحكم غير المباشر في الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، بجعل الحكم في المغرب تابعا له، على جميع المستويات، محتلا، بسبب ذلك، بطريقة غير مباشرة.واستمرار تكون الإقطاع، والإقطاع الجديد، يعتبر مساهمة في تجميع الأراضي، التي تكون تحت تصرف الفلاحين الصغار، بين أيدي الإقطاعيين، أو الإقطاعيين الجدد، ليتحول الفلاحون الصغار، إلى عبيد الأرض، أو إلى خماسة، أو رباعة، أو مجرد عمال مياومين، بأجور زهيدة، إرضاء للاحتلال غير المباشر، وتنفيذ السياسة الهادفة إلى إذلال الشعوب على يد الحكام من أبنائها، الذين يستمتعون بعملية الإذلال، حتى يطمئن الاحتلال غير المباشر، على ما يحول إلى حساباته الخاصة، التي تعبر، فعلا، على أن المغرب غارق فيما يذهب إلى الاحتلال، بطريقة غير مباشرة، وإلى الديون الخارجية، التي صارت أكثر احتلالا للبلاد، ولكنها استفادة من الدخل الوطني، والذي قد يصل إلى 20 مليار دولار، كخدمة للدين الخارجي، وما تبقى، تستولي عليه الشركات العابرة للقارات، التي تنشط في مختلف المجالات، على المستوى الوطني، لتبقى استفادة المغاربة في خدمة الديون، التي يقترضونها، لإقامة مشاريع معينة.وفي التزام الحكم بنهج الاحتلال الأجنبي، لم يكتف بالعمل على خدمة، ودعم، وحماية الإقطاع، والإقطاع الجديد، الذي أشرف الاحتلال الأجنبي على تكونه، والاستمرار في عملية تكوين الإقطاع، والإقطاع الجديد. بل إنه سيعد الالتزام في تقديم الخدمات، إلى البورجوازية المتكونة في عهد الاحتلال الأجنبي، يلتزم كذلك بالعمل على نهج الاحتلال الأجنبي، القاضي بتكوين البوجوازية من العملاء، بطريقة، أو بأخرى، حتى صار هؤلاء يشكلون بؤرا من الفساد، الذي يصعب التخلص منه؛ لأنهم عملوا على إفساد كل مجالات الحياة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يصعب معها التخلص من الفساد على المدى القريب، والمتوسط؛ بل وحتى المدى البعيد؛ لأن كل شيء صار فاسدا. فالدولة فاسدة، والحكومة متكونة من الفاسدين، والبرلمان يملأ مقاعده الفاسدون، ومعظم الأحزاب فاسدة، والجماعات الترابية تسند إلى الفاسدين، ومحيط المعاملات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، فاسد، إلى درجة أننا لا نستطيع تصور الحياة بدون فساد. فالفساد هو الأساس، وما يقوم على الفساد، لا يكون إلا فاسدا.وسواء تعلق الأمر بالريع، الذي عمل به الاحتلال الأجنبي، لتكوين بورجوازية هجينة، أو بالريع المخزني، لتكوين نفس البورجوازية، فإن البورجوازية الهجينة، التي لا ترعى إلا، ولا ذمة، بقدر ما تسعى إلى الربح السريع. وهي أبعد ما تكون عن صيرورتها بورجوازية وطنية، تهتم بأبناء الشعب المغربي، وبناته، الذين، واللواتي، تشغلهم، وتشغلهن، ويحرصون، وتحرصن، على تطور، وتطوير الأداء الصناعي، والخدماتي، مع تمتيع كافة العاملين، والعاملات، بكافة الحقوق الإنسانية، وحقوق الشغل، ح ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686984
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....2
محمد الحنفي : الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وانطلاقا مما رأينا، فإن تجربة مختلف الجهات اليسارية، في مواجهة الفساد في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لا بد أن يعمل على التقليص من تأثير الفساد في الواقع، على جميع المستويات، ولا بد، كذلك، أن يؤدي إلى الحد منه، في أفق استئصاله، بصفة نهائية، من الواقع، من أجل جعله خاليا، وبصفة نهائية، من كل أشكال الفساد، وإلا فإن الأمر سيبقى على ما هو عليه.وانطلاقا من هذا التصور، أعلاه، فإن من حق الشعب، أي شعب، أن يتخلص من كل أشكال الفساد، حتى يطمئن على أجياله الصاعدة، ومن أجل أن تنشأ تلك الأجيال في وسط، لا وجود فيه لأي شكل من أشكال الفساد: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، إلى درجة أنها تعتبر أجيالا جديدة بالفعل، وبالممارسة، وبطبيعة التكوين، وبالطموحات التي سوف تحملها تجاه نفسها، وتجاه الواقع، الذي تتحرك فيه، وتجاه المستقبل، حتى يتأتى لهذه الأجيال، أن تبني مغربا جديدا، بممارسة جديدة، وبفكر جديد، وبطموحات جديدة، لا يمكن أن تسعى، جميعها، إلا إلى التقدم، والتحرر من كل أشكال التخلف، ومن الاستعباد، ومن الاستبداد، ومن الاستغلال، بتحقيق التحرير، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، على أنقاض العبودية، والاستبداد، والاستغلال، من أجل أن يتغير وجه المدينة، ووجه القرية، وطبيعة الإنتاج الصناعي، والزراعي، ونوعية الخدمات المقدمة إلى المجتمع.فالتخلص، إذن، من كل أشكال الفساد، هو المدخل إلى التقدم، والتطور، وهو العامل الذي يرفع شأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وشأن الشعب، وشأن الإنسان في المجتمع المغربي، الذي سيعرف باستقامته، التي تجعله يتبوأ المكانة التي يستحقها.وإذا لم يتم القضاء النهائي على الفساد، في المجتمع المغربي، ولم يستأصل منه، فإن الاستمرار في إنتاجه، تجعل منه وسيلة لتحول الفاسدين، بدون حدود، إلى بورجوازيين فاسدين، يعملون، باستمرار، على إفساد المجتمع، لضمان استفادتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن من تبرجز على أساس انتشار الفساد، فإنه لا يمكن أن يستمر، كبورجوازي، إلا بالمحافظة على الاستمرار في انتشار الفساد، في تجلياته المختلفة، لضمان تغذية بورجوازية الفساد، الآتية من الارتشاء، ومن النهب، ومن الاتجار في الممنوعات، ومن التهريب، من وإلى الوطن، ومن الريع المخزني، المقدم على شكل امتيازات، إلى كل عميل للإدارة المخزنية الفاسدة أصلا، خاصة، وأن الفساد لا ينتج إلا الفساد. ففساد الواقع، لا ينتج إلا بورجوازية فاسدة، والبورجوازية الفاسدة، لا يمكن أن تكرس إلا فساد الواقع، حتى تستمر في تلقي الخدمات المنتجة للفساد، والمؤكدة لكون الواقع الفاسد، لا يمكن أن ينتج إلا واقعا فاسدا. وهكذا، إلى ما لا نهاية، وصدق الله إذ قال: (والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)، أي الأكثر فسادا.وقد حان الوقت لوضع حد لجعل الفساد مصدرا للتبرجز، حتى يطمئن الناس، في المجتمع المغربي، على واقعهم، وعلى مستقبل أبنائهم، وعلى سلامة إنسانيتهم، من انتهاك الكرامة، التي إذا تم إهدارها، لا يمكن أن تعوض، خاصة، وأنه في مجتمعنا، لا يعوض إهدار الكرامة الإنسانية.ولوضع حد لجعل الفساد، بأشكاله المختلفة، مصدرا للتبرجز، نرى ضرورة إيجاد قوانين رادعة، وأجهزة مراقبة صارمة، وتوظيف مختلف وأجهزة الإعلام المختلفة، لتوعية الناس بخطورة اعتماد الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وسيلة للتبرجز في الحياة العامة، والخاصة، ووسيلة لتبرجز الفاسدين، الذين ينشأون على الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصبح ملازما لهم ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688633
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وانطلاقا مما رأينا، فإن تجربة مختلف الجهات اليسارية، في مواجهة الفساد في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لا بد أن يعمل على التقليص من تأثير الفساد في الواقع، على جميع المستويات، ولا بد، كذلك، أن يؤدي إلى الحد منه، في أفق استئصاله، بصفة نهائية، من الواقع، من أجل جعله خاليا، وبصفة نهائية، من كل أشكال الفساد، وإلا فإن الأمر سيبقى على ما هو عليه.وانطلاقا من هذا التصور، أعلاه، فإن من حق الشعب، أي شعب، أن يتخلص من كل أشكال الفساد، حتى يطمئن على أجياله الصاعدة، ومن أجل أن تنشأ تلك الأجيال في وسط، لا وجود فيه لأي شكل من أشكال الفساد: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، إلى درجة أنها تعتبر أجيالا جديدة بالفعل، وبالممارسة، وبطبيعة التكوين، وبالطموحات التي سوف تحملها تجاه نفسها، وتجاه الواقع، الذي تتحرك فيه، وتجاه المستقبل، حتى يتأتى لهذه الأجيال، أن تبني مغربا جديدا، بممارسة جديدة، وبفكر جديد، وبطموحات جديدة، لا يمكن أن تسعى، جميعها، إلا إلى التقدم، والتحرر من كل أشكال التخلف، ومن الاستعباد، ومن الاستبداد، ومن الاستغلال، بتحقيق التحرير، الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، على أنقاض العبودية، والاستبداد، والاستغلال، من أجل أن يتغير وجه المدينة، ووجه القرية، وطبيعة الإنتاج الصناعي، والزراعي، ونوعية الخدمات المقدمة إلى المجتمع.فالتخلص، إذن، من كل أشكال الفساد، هو المدخل إلى التقدم، والتطور، وهو العامل الذي يرفع شأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وشأن الشعب، وشأن الإنسان في المجتمع المغربي، الذي سيعرف باستقامته، التي تجعله يتبوأ المكانة التي يستحقها.وإذا لم يتم القضاء النهائي على الفساد، في المجتمع المغربي، ولم يستأصل منه، فإن الاستمرار في إنتاجه، تجعل منه وسيلة لتحول الفاسدين، بدون حدود، إلى بورجوازيين فاسدين، يعملون، باستمرار، على إفساد المجتمع، لضمان استفادتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن من تبرجز على أساس انتشار الفساد، فإنه لا يمكن أن يستمر، كبورجوازي، إلا بالمحافظة على الاستمرار في انتشار الفساد، في تجلياته المختلفة، لضمان تغذية بورجوازية الفساد، الآتية من الارتشاء، ومن النهب، ومن الاتجار في الممنوعات، ومن التهريب، من وإلى الوطن، ومن الريع المخزني، المقدم على شكل امتيازات، إلى كل عميل للإدارة المخزنية الفاسدة أصلا، خاصة، وأن الفساد لا ينتج إلا الفساد. ففساد الواقع، لا ينتج إلا بورجوازية فاسدة، والبورجوازية الفاسدة، لا يمكن أن تكرس إلا فساد الواقع، حتى تستمر في تلقي الخدمات المنتجة للفساد، والمؤكدة لكون الواقع الفاسد، لا يمكن أن ينتج إلا واقعا فاسدا. وهكذا، إلى ما لا نهاية، وصدق الله إذ قال: (والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)، أي الأكثر فسادا.وقد حان الوقت لوضع حد لجعل الفساد مصدرا للتبرجز، حتى يطمئن الناس، في المجتمع المغربي، على واقعهم، وعلى مستقبل أبنائهم، وعلى سلامة إنسانيتهم، من انتهاك الكرامة، التي إذا تم إهدارها، لا يمكن أن تعوض، خاصة، وأنه في مجتمعنا، لا يعوض إهدار الكرامة الإنسانية.ولوضع حد لجعل الفساد، بأشكاله المختلفة، مصدرا للتبرجز، نرى ضرورة إيجاد قوانين رادعة، وأجهزة مراقبة صارمة، وتوظيف مختلف وأجهزة الإعلام المختلفة، لتوعية الناس بخطورة اعتماد الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وسيلة للتبرجز في الحياة العامة، والخاصة، ووسيلة لتبرجز الفاسدين، الذين ينشأون على الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصبح ملازما لهم ......
#الإقطاع
#والبورجوازية،
#المتكونين
#الاحتلال،
#يمكن
#يكونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688633
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - الإقطاع والبورجوازية، المتكونين في عهد الاحتلال، لا يمكن أن يكونا إلا عميلين له.....3