صباح قدوري : مفاهيم وتطبيقات العدالة الاجتماعية والاقتصادية في ظل النظام الحاكم في العراق بعد 2003
#الحوار_المتمدن
#صباح_قدوري من الصعب التكلم عن مسالة ( العدالة الاجتماعية)، التي تقرالحق الأساسي للإنسان بان يتمتع بكامل حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمعزل عن تطبيقات لأركانها المتمثلة بالاتي: النظام الاقتصادي السياسي السائد في الدولة، وتوجهات البرنامج الحكومي إزاء التنمية الوطنية المستدامة، ومفهوم المواطنة والوطنية ومسألة الهوية، المساواة وتكافؤ الفرص، والحريات المدنية والسياسية، والديمقراطية، وذلك لارتباط الوثيق بين هذه المفاهيم ومصطلح العدالة الاجتماعية ـ الاقتصادية. هناك مفاهيم وتعاريف عديدة لمصطلح العدالة الاجتماعية تعتمد على الفكرالايديولوجي والعلمي لتفسيره وتطبيقه. فعلى سبيل المثال، يستند فكرالاقتصاد السياسي الماركسي في تفسيرالعدالة الاقتصادية التي هي الجزء المهم والمتمم للعدالة الاجتماعية، على ( المدخلات والمخرجات ـ الانتاج)، وفق أسس: قوى الانتاج ( العمل)، ملكية وسائل الانتاج ( الملكية الاجتماعية العامة)، وعلاقات الانتاج ( توزيع عادل للموارد والخدمات الانتاجية بين طبقات وفئات المجتمع).اما فكرالاقتصاد السياسي الراسمالي، فهوقائم على: قوى الانتاج (رأس المال)، ملكية وسائل الإنتاج (الخاصة)، وعلاقات الإانتاج ( توزيع متفاوت للموارد والخدمات لصالح الرأسمالية). نحاول في هذه الورقة وباختصار شديد ( من دون الدخول في التفاصيل) معرفة مدى توافق تطبيقات هذه المفاهيم مع مفهوم العدالة الاقتصادية والاجتماعية في العراق اليوم، وكمايلي: 1. النظام الاقتصادي كما هو معروف فأن الايديولوجية المتبعة والتي فرضها المحتل الأمريكي عند احتلال العراق في عام 2003، تستند على ايديولوجية اللبراليين الجدد، أو ما يسمى ( إجماع واشنطن)، التي تعتمد على: نمودج اقتصاد السوق الحر، والاصلاح المالي والاداري للمؤسسات الحكومية على اسس الخصخصة، والاعتماد على توجيهات ونصائح المؤسسات المالية الدولية الرأسمالية ( الصندوق والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية). مما يترتب عليه انتقال الادارة الرئيسية للاقتصاد الوطني الى ايدي القطاع الخاص بدون أية ضوابط، والعمل بآليات السوق وإطلاق قوى العرض والطلب وسوء استخدام مبدأ المنافسة، وفي نهاية المطاف تمكين الفاسدين من السيطرة على مقدرات الانتاج الوطني، وذلك على حساب إضعاف أو إبعاد اداء القطاع الحكومي والتعاوني وحتى التطوعي في عملية التنمية الوطنية المستدامة، بدلا من الاعتماد على نظام اقتصادي متوازن وعادل للجميع. لقد أدى تطبيق هذا النوذج الى الاتي: أ ـ تفاقم البطالة في قوة العمل بين ( 25 ـ 30 )% ونسبة مستوى خط الفقر 20%، اي نحو( 7 ) سبعة ملايين مواطن من سكان العراق البالغ (38,8 ) مليون نسمة، بحسب ( وزارة التخطيط)؛ب ـ استشراء نظام الفساد المالي والاداري ونهب ثروات البلاد وتبديد المال العام، والصراع المحموم على السلطة والنفوذ بين المتنافسين؛ج ـ التفاوت الكبير في مستويات الدخل وتراكم الثروات بين الافراد وبين مناطق البلاد، مما ترك أثاراً سلبية كبيرة وعميقة على االطبقات الاجتماعية، من خلال نمو:ـ فئة ( طفيلية) موالية للحكومات المتعاقبة، وتشكل قاعدتها الاجتماعية، وهي قوة مناهضة للمنتجين الفعليين للثروة. ـ وظهور فئة اخرى ( مافيا) متخصصة في سرقة النفط وبيعه من خلال قنوات متعددة، تتعاطي مع العمولات والرشاوي مع الشركات العاملة في العراق خاصة في مجال النفط والتجارة الخارجية ومتاجرة بالاسلحة والمخدرات وغيرها. ـ نشوء شرائح البرجوازية لصالح الجناح الطفيلي البيروقراطي والكومبرادوري، مما يدفع بعملية ......
#مفاهيم
#وتطبيقات
#العدالة
#الاجتماعية
#والاقتصادية
#النظام
#الحاكم
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674935
#الحوار_المتمدن
#صباح_قدوري من الصعب التكلم عن مسالة ( العدالة الاجتماعية)، التي تقرالحق الأساسي للإنسان بان يتمتع بكامل حقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمعزل عن تطبيقات لأركانها المتمثلة بالاتي: النظام الاقتصادي السياسي السائد في الدولة، وتوجهات البرنامج الحكومي إزاء التنمية الوطنية المستدامة، ومفهوم المواطنة والوطنية ومسألة الهوية، المساواة وتكافؤ الفرص، والحريات المدنية والسياسية، والديمقراطية، وذلك لارتباط الوثيق بين هذه المفاهيم ومصطلح العدالة الاجتماعية ـ الاقتصادية. هناك مفاهيم وتعاريف عديدة لمصطلح العدالة الاجتماعية تعتمد على الفكرالايديولوجي والعلمي لتفسيره وتطبيقه. فعلى سبيل المثال، يستند فكرالاقتصاد السياسي الماركسي في تفسيرالعدالة الاقتصادية التي هي الجزء المهم والمتمم للعدالة الاجتماعية، على ( المدخلات والمخرجات ـ الانتاج)، وفق أسس: قوى الانتاج ( العمل)، ملكية وسائل الانتاج ( الملكية الاجتماعية العامة)، وعلاقات الانتاج ( توزيع عادل للموارد والخدمات الانتاجية بين طبقات وفئات المجتمع).اما فكرالاقتصاد السياسي الراسمالي، فهوقائم على: قوى الانتاج (رأس المال)، ملكية وسائل الإنتاج (الخاصة)، وعلاقات الإانتاج ( توزيع متفاوت للموارد والخدمات لصالح الرأسمالية). نحاول في هذه الورقة وباختصار شديد ( من دون الدخول في التفاصيل) معرفة مدى توافق تطبيقات هذه المفاهيم مع مفهوم العدالة الاقتصادية والاجتماعية في العراق اليوم، وكمايلي: 1. النظام الاقتصادي كما هو معروف فأن الايديولوجية المتبعة والتي فرضها المحتل الأمريكي عند احتلال العراق في عام 2003، تستند على ايديولوجية اللبراليين الجدد، أو ما يسمى ( إجماع واشنطن)، التي تعتمد على: نمودج اقتصاد السوق الحر، والاصلاح المالي والاداري للمؤسسات الحكومية على اسس الخصخصة، والاعتماد على توجيهات ونصائح المؤسسات المالية الدولية الرأسمالية ( الصندوق والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية). مما يترتب عليه انتقال الادارة الرئيسية للاقتصاد الوطني الى ايدي القطاع الخاص بدون أية ضوابط، والعمل بآليات السوق وإطلاق قوى العرض والطلب وسوء استخدام مبدأ المنافسة، وفي نهاية المطاف تمكين الفاسدين من السيطرة على مقدرات الانتاج الوطني، وذلك على حساب إضعاف أو إبعاد اداء القطاع الحكومي والتعاوني وحتى التطوعي في عملية التنمية الوطنية المستدامة، بدلا من الاعتماد على نظام اقتصادي متوازن وعادل للجميع. لقد أدى تطبيق هذا النوذج الى الاتي: أ ـ تفاقم البطالة في قوة العمل بين ( 25 ـ 30 )% ونسبة مستوى خط الفقر 20%، اي نحو( 7 ) سبعة ملايين مواطن من سكان العراق البالغ (38,8 ) مليون نسمة، بحسب ( وزارة التخطيط)؛ب ـ استشراء نظام الفساد المالي والاداري ونهب ثروات البلاد وتبديد المال العام، والصراع المحموم على السلطة والنفوذ بين المتنافسين؛ج ـ التفاوت الكبير في مستويات الدخل وتراكم الثروات بين الافراد وبين مناطق البلاد، مما ترك أثاراً سلبية كبيرة وعميقة على االطبقات الاجتماعية، من خلال نمو:ـ فئة ( طفيلية) موالية للحكومات المتعاقبة، وتشكل قاعدتها الاجتماعية، وهي قوة مناهضة للمنتجين الفعليين للثروة. ـ وظهور فئة اخرى ( مافيا) متخصصة في سرقة النفط وبيعه من خلال قنوات متعددة، تتعاطي مع العمولات والرشاوي مع الشركات العاملة في العراق خاصة في مجال النفط والتجارة الخارجية ومتاجرة بالاسلحة والمخدرات وغيرها. ـ نشوء شرائح البرجوازية لصالح الجناح الطفيلي البيروقراطي والكومبرادوري، مما يدفع بعملية ......
#مفاهيم
#وتطبيقات
#العدالة
#الاجتماعية
#والاقتصادية
#النظام
#الحاكم
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674935
الحوار المتمدن
صباح قدوري - مفاهيم وتطبيقات العدالة الاجتماعية والاقتصادية في ظل النظام الحاكم في العراق بعد 2003
عماد البليك : الرحلة عند المتصوفة - مقدمات وتطبيقات جمالية
#الحوار_المتمدن
#عماد_البليك تهتم هذه المقالة بإجلاء مفهوم الرحلة عند المتصوفة، بوصفه من المعاني الراسخة والأساسية التي يشتغل عليها الصوفي أو العارف، ولابد من التمييز من البدء بأن الرحلة هنا ذات دلالتين، الأولى متعلقة بالسفر في المكان والزمان (الزمكان) والثانية متعلقة بالسفر الروحي، حيث يكون للنفس أن تتخلص من ثقل الجسد، ويصبح الإنسان جزءا من مطلق حقيقة هي الله، أو الكون الكبير، الذي ينطوي فيه الكل، أو العكس بأن يكون مطلق الكون في الذات الإنسانية، كما في بيت الشاعر المنسوب إلى الإمام علي:وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبريتم التعبير عن هذا الانتقال أو التحول الذي يمر به الإنسان في مراحل فيها اختبارات متعددة وتمرحل في السلوك وترقيه، بمفردات عديدة، لكل معنى مختلف بحسب التجربة فهناك الإسراء وهناك المعراج، وهناك السفر الروحي أو التأمل الذي يشبه اليوغا عند البوذيين، وحتى كل معنى من هذه المعاني قد يُقسم لأكثر من شكل، فالمعراج مثلا قد يكون روحيا بحتا وقد يكون له صفة الروح والبدن، وهكذا. إذن ثمة كلمات كثيرة تحاول احتواء فكرة الرحلة، من الطريق، إلى السفر، العروج، الاغتراب، السياحة الخ..ثمة من يرى أن رحلة المتصوف قد تأخذ طابع الواقع أو التحقق، وهناك من يراها أمرا رمزيا لا يتشكل إلا في متخيل ذهن العارف أو المتصوف نفسه، وليس لها من وجود خارج هذا الإطار، بما يجعلها تشبه الأحلام أو الرؤى، ويثير ذلك جدلا كبيرا في تاريخ الحكمة الصوفية ما بين من يتكلم عن حقائق ومن يذهب إلى الترميز العالي الذي يحمله الفكر الصوفي بشكل عام. غير أن فهم كل ذلك لا يمكن أن يتم إذا لم يكن للباحث أو الدارس التعمق في المنحى الصوفي ودلالته، بل أنه قد يحتاج ألا يكون مجرد باحث أو دارس محايد، إذ أن اختبار التجربة الصوفية في حد ذاتها يصبح في بعض الأحيان مهما بل أساسيا في وعي الرحلة وأدبها عند المتصوفة.لقد شكّل أدب الرحلة عند المتصوفة عموما إضافة نوعية وعميقة للخيال الإنساني وفهم الروح والحقيقة الإنسانية الغامضة، كذلك الله، والطريق إلى المعنى في هذا العالم الغريب والغامض هو الآخر، فغاية كل رحلة في النهاية هي الإدراك أن تحاول تفكيك الغموض وسبر الأغوار بأن تفتح الذات مسافة أو مساحة جديدة في الزمن والمكان وفي جملة أي حيز ممكن يتيح المعرفة والعرفان، وهما درجتان متلاحقتان تنتهي الأولى لتبدأ الثانية، في الأول ثمة محسوس وفي الثانية يتلاشى أو يضعف هذا المحسوس، ليكون الإنسان أمام تعامل شفاف وراق مع الكون فيما يعرف بعالم الحضور أو الشهادة، ملامح ومعالم تشبه الرؤيا واللاوعي وهو ينزح باتجاه بناء الإبداع والابتكار وتشكيل الشعر والفنون والنصوص البارعة.لكي ندخل إلى هذه العوالم في تفكيك ما نحن بصدده في فضاء الرحلة والتجربة الصوفية سيكون علينا في البدء أن نوضح بعضا من المفاهيم الضرورية في هذا الإطار، حتى يسهل على القارئ أن يستوعب مجمل ما نسوقه هنا في هذا المبحث. إذ يجب أن نفهم من هو الصوفي؟ وما المعني بالتجربة الصوفية؟ وماذا هي الرحلة في وعي أو فهم المتصوفة؟ وما هي أنواعها وأشكالها؟ وكيف لنا أن نحقق هذا المفهوم أي الرحلة؟ ومن ثم نخلص إلى الأهمية التي يسوقها هذا الموضوع بشكل عام، من خلال التجربة الإنسانية بشكل أوسع؟ لأننا سوف نكتشف أن طريق التصوف أو العرفان، الغنوصي، ليس قاصرا على التجربة الدينية بل هو يلتصق أو يكاد يكون له علاقة وطيدة بالسمو الإنساني الذي يتحقق عبر تجارب عديدة في الحياة البشرية، لاسيما تلك المسائل المتعلقة بالنفاذ من عالم الواقع البراني والشكلي إلى التجربة العميقة للذات والروح في تلمس ما وراء ......
#الرحلة
#المتصوفة
#مقدمات
#وتطبيقات
#جمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686030
#الحوار_المتمدن
#عماد_البليك تهتم هذه المقالة بإجلاء مفهوم الرحلة عند المتصوفة، بوصفه من المعاني الراسخة والأساسية التي يشتغل عليها الصوفي أو العارف، ولابد من التمييز من البدء بأن الرحلة هنا ذات دلالتين، الأولى متعلقة بالسفر في المكان والزمان (الزمكان) والثانية متعلقة بالسفر الروحي، حيث يكون للنفس أن تتخلص من ثقل الجسد، ويصبح الإنسان جزءا من مطلق حقيقة هي الله، أو الكون الكبير، الذي ينطوي فيه الكل، أو العكس بأن يكون مطلق الكون في الذات الإنسانية، كما في بيت الشاعر المنسوب إلى الإمام علي:وتزعم أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبريتم التعبير عن هذا الانتقال أو التحول الذي يمر به الإنسان في مراحل فيها اختبارات متعددة وتمرحل في السلوك وترقيه، بمفردات عديدة، لكل معنى مختلف بحسب التجربة فهناك الإسراء وهناك المعراج، وهناك السفر الروحي أو التأمل الذي يشبه اليوغا عند البوذيين، وحتى كل معنى من هذه المعاني قد يُقسم لأكثر من شكل، فالمعراج مثلا قد يكون روحيا بحتا وقد يكون له صفة الروح والبدن، وهكذا. إذن ثمة كلمات كثيرة تحاول احتواء فكرة الرحلة، من الطريق، إلى السفر، العروج، الاغتراب، السياحة الخ..ثمة من يرى أن رحلة المتصوف قد تأخذ طابع الواقع أو التحقق، وهناك من يراها أمرا رمزيا لا يتشكل إلا في متخيل ذهن العارف أو المتصوف نفسه، وليس لها من وجود خارج هذا الإطار، بما يجعلها تشبه الأحلام أو الرؤى، ويثير ذلك جدلا كبيرا في تاريخ الحكمة الصوفية ما بين من يتكلم عن حقائق ومن يذهب إلى الترميز العالي الذي يحمله الفكر الصوفي بشكل عام. غير أن فهم كل ذلك لا يمكن أن يتم إذا لم يكن للباحث أو الدارس التعمق في المنحى الصوفي ودلالته، بل أنه قد يحتاج ألا يكون مجرد باحث أو دارس محايد، إذ أن اختبار التجربة الصوفية في حد ذاتها يصبح في بعض الأحيان مهما بل أساسيا في وعي الرحلة وأدبها عند المتصوفة.لقد شكّل أدب الرحلة عند المتصوفة عموما إضافة نوعية وعميقة للخيال الإنساني وفهم الروح والحقيقة الإنسانية الغامضة، كذلك الله، والطريق إلى المعنى في هذا العالم الغريب والغامض هو الآخر، فغاية كل رحلة في النهاية هي الإدراك أن تحاول تفكيك الغموض وسبر الأغوار بأن تفتح الذات مسافة أو مساحة جديدة في الزمن والمكان وفي جملة أي حيز ممكن يتيح المعرفة والعرفان، وهما درجتان متلاحقتان تنتهي الأولى لتبدأ الثانية، في الأول ثمة محسوس وفي الثانية يتلاشى أو يضعف هذا المحسوس، ليكون الإنسان أمام تعامل شفاف وراق مع الكون فيما يعرف بعالم الحضور أو الشهادة، ملامح ومعالم تشبه الرؤيا واللاوعي وهو ينزح باتجاه بناء الإبداع والابتكار وتشكيل الشعر والفنون والنصوص البارعة.لكي ندخل إلى هذه العوالم في تفكيك ما نحن بصدده في فضاء الرحلة والتجربة الصوفية سيكون علينا في البدء أن نوضح بعضا من المفاهيم الضرورية في هذا الإطار، حتى يسهل على القارئ أن يستوعب مجمل ما نسوقه هنا في هذا المبحث. إذ يجب أن نفهم من هو الصوفي؟ وما المعني بالتجربة الصوفية؟ وماذا هي الرحلة في وعي أو فهم المتصوفة؟ وما هي أنواعها وأشكالها؟ وكيف لنا أن نحقق هذا المفهوم أي الرحلة؟ ومن ثم نخلص إلى الأهمية التي يسوقها هذا الموضوع بشكل عام، من خلال التجربة الإنسانية بشكل أوسع؟ لأننا سوف نكتشف أن طريق التصوف أو العرفان، الغنوصي، ليس قاصرا على التجربة الدينية بل هو يلتصق أو يكاد يكون له علاقة وطيدة بالسمو الإنساني الذي يتحقق عبر تجارب عديدة في الحياة البشرية، لاسيما تلك المسائل المتعلقة بالنفاذ من عالم الواقع البراني والشكلي إلى التجربة العميقة للذات والروح في تلمس ما وراء ......
#الرحلة
#المتصوفة
#مقدمات
#وتطبيقات
#جمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686030
الحوار المتمدن
عماد البليك - الرحلة عند المتصوفة - مقدمات وتطبيقات جمالية
عباس علي العلي : الدين بين مفهوم الرشد وتطبيقات الفرض.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي متفق عليه عند دارسي الأديان عموما أن الدين بحد ذاته مصدر أخلاقي إرشادي يضيف للإنسان الطبيعي حالة من التوافق ما بين مجهول بحاجة لتفسير وبين ما هو مطلوب لتوظيف المعرفة به نحو حياة يظن أهل الدين أنها النموذج الحقيقي الكامل الذي يقترحه الرب علينا، وبالتالي كل محاولة لدراسة وفهم الدين هي بالنتيجة تقريب الإنسان من الصورة المثلى له وللوجود، ويدخل هنا القائم على المعرفة الدينية أبتداء من الأنبياء والرسل وصولا إلى أبسط مشتغل في هذا المجال وأفتراضا في المحاولة المنشودة كعامل مساعد ليتم الدين دوره في الحياة وكل حسب ما يستطيع ويتمكن وما يملك من أدوات، الهدف النهائي لهم ليس البحث عن مغرم أو مغنم بقدر ما يستشعره هو من واجب تجاه نفسه الإنسان المجتمع وعموم الحياة، هذا هو جوهر الصورة وهو المراد حتما من ضرورية الدين كفهم عقلاني أولا وقبل أن ندخل في العقائد والإيمانيات الشخصية.إذا عندما نشاهد صورة مخالفة أو خارجة عن هذا المنطق علينا أن نتساءل لماذا وكيف ومتى ولأجل ماذا هذا التغيير وهذا التحول، في حياة الرسل وأثناء وجودهم كان الهدف هو ما في الصورة، ولم يدع أحدا منهم أنه جاء لسلطان أو مجد شخصي أو حتى قوة ما كي يفرض ما هو مرسل به، في حياتهم التي وصلتنا وفي المتيسر منها لم ولن نشاهد ولاية ولا سلطة لهم على المجتمع عدا ولاية الإنذار ومحاولة تجسيد الصورة التي جاءوا بها، وليس بإعتبارهم مشرعين أو لذواتهم بل لأن مصدر ما يتصرفون به وعلى أساسه هو النص الذي أمن به الجميع أو من أمن فعلا، فمصدر السلطة في التجسيد ليس شخص النبي أو الرسول بل هو في قوة إيمان الناس بالنص الذي توافقوا عليه وأختاروه ليكون دستور أو قاعدة أو نظام، وبالتالي فعزل الرسول وسلطته يكون لصالح النص والدين كما هو لصالح النبي أو الرسول، ولذلك عندما خاطب النص الناس في تعريف النبي والرسول (إنما أنا منذر ولكل قوم هاد).بخلاف قاعدة التعريف الأنفة الذكر نشأ الخلاف الأزلي بين الدين والسلطة في قيادة الإنسان، والسلطة هنا هي القوة القادرة على المنافسة أيا كان شكلها أو حجمها أو طريقة رؤيتها لوجودها ووجود الدين والإنسان، فعادة القوة تتحرك وفق قوانين نشأتها التي تضمن لها القدرة على إثبات وجودها حتى لو كان ذلك خلافا للقانون الطبيعي، فالقوة لا تؤمن بالأخلاقيات والمثاليات بقدر ما تؤمن بنفسها، عكس رؤية الدين لنفسه من أنه مرشد ودليل أختياري يرمي بالنهاية وضع الإنسان في دائرة الصح والخير الذاتي حتى لو لم يعرف ذلك بنفسه أو بالواسطة، كذلك يعد الدين نفسه تجربة حسية للإنسان هو من يكتشف أميتها وهو من ينال النتيجة لوحده ولوحده.في قصة موسى وفرعون لو نأخذها مثلا واضحا وصريحا لتناقض القوة ومن ورائها السلطة أو قبلها نجد الصراع هنا صراع السلطة والقوة على مصير الإنسان ومن بعده عموم الوجود، يقابله سلام الدين وسلميته وهو يدافع عن الإنسان، كان منطق فرعون (ما أريك إلا ما أرى) أنانية متضخمة متوحشة تستوعب الكل ولا يستوعبها الكل (وأنا ربكم الأعلى)، في حين كان منطق موسى يسير في الأتجاه الأخر تحرير الأنا من وهم القوة والسلطة والجبروت الذي يغذيه الإحساس بالعظمة المؤقتة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، فالشعور بالتواضع وطلب الخير من مصدره الكلي ينم عن تحرير النفس الإنسانية من وهم القدرة على أستخدام القوة خارج نطاق التوافق بين الحقيقة كما هي وبين الحقيقة حينما نراها في عين ذاتنا.كل هذه المقدمة الطويلة الهدف منها أن نقول أن كل وظائف المشتغلين في الدين لا يمكن أن يتوافق إن كانوا مؤمنين حقا برسائل السماء مع مفهوم السل ......
#الدين
#مفهوم
#الرشد
#وتطبيقات
#الفرض.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699437
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي متفق عليه عند دارسي الأديان عموما أن الدين بحد ذاته مصدر أخلاقي إرشادي يضيف للإنسان الطبيعي حالة من التوافق ما بين مجهول بحاجة لتفسير وبين ما هو مطلوب لتوظيف المعرفة به نحو حياة يظن أهل الدين أنها النموذج الحقيقي الكامل الذي يقترحه الرب علينا، وبالتالي كل محاولة لدراسة وفهم الدين هي بالنتيجة تقريب الإنسان من الصورة المثلى له وللوجود، ويدخل هنا القائم على المعرفة الدينية أبتداء من الأنبياء والرسل وصولا إلى أبسط مشتغل في هذا المجال وأفتراضا في المحاولة المنشودة كعامل مساعد ليتم الدين دوره في الحياة وكل حسب ما يستطيع ويتمكن وما يملك من أدوات، الهدف النهائي لهم ليس البحث عن مغرم أو مغنم بقدر ما يستشعره هو من واجب تجاه نفسه الإنسان المجتمع وعموم الحياة، هذا هو جوهر الصورة وهو المراد حتما من ضرورية الدين كفهم عقلاني أولا وقبل أن ندخل في العقائد والإيمانيات الشخصية.إذا عندما نشاهد صورة مخالفة أو خارجة عن هذا المنطق علينا أن نتساءل لماذا وكيف ومتى ولأجل ماذا هذا التغيير وهذا التحول، في حياة الرسل وأثناء وجودهم كان الهدف هو ما في الصورة، ولم يدع أحدا منهم أنه جاء لسلطان أو مجد شخصي أو حتى قوة ما كي يفرض ما هو مرسل به، في حياتهم التي وصلتنا وفي المتيسر منها لم ولن نشاهد ولاية ولا سلطة لهم على المجتمع عدا ولاية الإنذار ومحاولة تجسيد الصورة التي جاءوا بها، وليس بإعتبارهم مشرعين أو لذواتهم بل لأن مصدر ما يتصرفون به وعلى أساسه هو النص الذي أمن به الجميع أو من أمن فعلا، فمصدر السلطة في التجسيد ليس شخص النبي أو الرسول بل هو في قوة إيمان الناس بالنص الذي توافقوا عليه وأختاروه ليكون دستور أو قاعدة أو نظام، وبالتالي فعزل الرسول وسلطته يكون لصالح النص والدين كما هو لصالح النبي أو الرسول، ولذلك عندما خاطب النص الناس في تعريف النبي والرسول (إنما أنا منذر ولكل قوم هاد).بخلاف قاعدة التعريف الأنفة الذكر نشأ الخلاف الأزلي بين الدين والسلطة في قيادة الإنسان، والسلطة هنا هي القوة القادرة على المنافسة أيا كان شكلها أو حجمها أو طريقة رؤيتها لوجودها ووجود الدين والإنسان، فعادة القوة تتحرك وفق قوانين نشأتها التي تضمن لها القدرة على إثبات وجودها حتى لو كان ذلك خلافا للقانون الطبيعي، فالقوة لا تؤمن بالأخلاقيات والمثاليات بقدر ما تؤمن بنفسها، عكس رؤية الدين لنفسه من أنه مرشد ودليل أختياري يرمي بالنهاية وضع الإنسان في دائرة الصح والخير الذاتي حتى لو لم يعرف ذلك بنفسه أو بالواسطة، كذلك يعد الدين نفسه تجربة حسية للإنسان هو من يكتشف أميتها وهو من ينال النتيجة لوحده ولوحده.في قصة موسى وفرعون لو نأخذها مثلا واضحا وصريحا لتناقض القوة ومن ورائها السلطة أو قبلها نجد الصراع هنا صراع السلطة والقوة على مصير الإنسان ومن بعده عموم الوجود، يقابله سلام الدين وسلميته وهو يدافع عن الإنسان، كان منطق فرعون (ما أريك إلا ما أرى) أنانية متضخمة متوحشة تستوعب الكل ولا يستوعبها الكل (وأنا ربكم الأعلى)، في حين كان منطق موسى يسير في الأتجاه الأخر تحرير الأنا من وهم القوة والسلطة والجبروت الذي يغذيه الإحساس بالعظمة المؤقتة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)، فالشعور بالتواضع وطلب الخير من مصدره الكلي ينم عن تحرير النفس الإنسانية من وهم القدرة على أستخدام القوة خارج نطاق التوافق بين الحقيقة كما هي وبين الحقيقة حينما نراها في عين ذاتنا.كل هذه المقدمة الطويلة الهدف منها أن نقول أن كل وظائف المشتغلين في الدين لا يمكن أن يتوافق إن كانوا مؤمنين حقا برسائل السماء مع مفهوم السل ......
#الدين
#مفهوم
#الرشد
#وتطبيقات
#الفرض.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699437
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين بين مفهوم الرشد وتطبيقات الفرض.
واثق الجابري : الأغلبية تفسيرات وتطبيقات
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري طُرحَ مفهوم حكومة الأغلبية أكثر من مرة، وكما يبدو أنها نموذج للتطبيق الفعلي للديمقراطية، في عراق يحكم منذ عام 2003م بالتوافقية.. لكنها وكما تصرح أو تعتقد، كثير من القوى أنها سبب الخلل الحكومي، في حين لم تبتعد كثير منها عن التنازل عن حصتها الفردية. كل التقديرات تُتهم التوافقية، ومن يتهمها شريك بنفس الوقت في سلطاتها في السنوات الماضية، وكأنه فاقد لشيء لا يعطيه حقه ولم ينصفه في وقت سابق، ومعظم القوى السياسية لم تفهم لحد الآن؛ أن الأغلبية هي اغلبية تمثيلية، لأن الشعب مصدر للسلطات، ودستور العراق حافظ على توازن تمثيل المكونات، لخلق بيئة سياسية مستقرة، ولم يتجاوز هواجس ومخاوف وتقسيمات زادها القانون الإنتخابي، الذي قسم العراق الى دوائر مناطقية معظمها على أساس مكونات. الأحزاب التي تريد تشكيل الأغلبية، هي نفسها من تصدر المشهد طيلة السنوات السابقة، سواء كان بالممارسة المباشرة، أو التأثير على القرار السياسي والتنفيذي، بل لم تتورع تلك الأحزاب عن إستخدام الجماهير، للحصول على مكاسب سياسية، ومارست دور الضحية، لتوجه الرأي العام وأنها غير مسؤولة عن كل ما حدث، وحصل المواطن على أكبر قدر من التراجع الإقتصادي والخدمي، في حين هي تنتفع وتنتفخ جيوب قادتها. مفهوم الأغلبية في قراءات مختلفة، طرحت كل في زمانها ومكانها، ومنها ما يناسب القوى التي تطرحها، فطرح السيد المالكي أغلبية عددية بعد فوزه بإنتخابات 2010م، وحصوله في وقتها على ما يقارب 100 مقعد، وبذلك سيحتاج الى اقل من أعداد مقاعده لنيل الأغلبية، بينما طرح السيد الحكيم الأغلبية الوطنية قبل الإنتخابات، والتي تشترط إنقسام طولي بقائمتين، وفي كل قائمة كل المكونات، وبعد النتائج تكون القائمة الفائزة هي من تتوالى زمام الحكومة، والخاسرة تذهب للمعارضة، وبذلك تضمن للمكونات تمثيل متوازن وحكومة وبرنامج جاهز وبدراية الجمهور، أما الأغلبية الوطنية التي دعا لها السيد الصدر، فتتمثل بالقوائم الفائزة وبتحالف ثلاثي، وبغض النظر عن التمثيل المكوناتي، وبإعتقاد أن المحاصصة والمكونات، هي من أثرت سلباً على سير العملية السياسية.إن الأغلبية لا يمكن تطبيقها، في ظل الإفراط التعددي، الذي يحتاج تحالفات ومن الصعب أن تحافظ على توازن المكونات، وحتى القوى التي طرحتها، لا تؤمن بها قبل الإنتخابات، وحديثها جاء نتيجة إمتلاكها مقاعد تؤهلها، لتنظيم أصطفاف بقية القوى السياسية خلفها، ولو كانت جادة لسعت قبل الإنتخابات، الى تحالفات تقسم المشهد السياسي الى نصفين، وتقبل فيه الخسارة كما هو الفوز، إلاّ أن مراهناتها، هي بإختلاف جذري عن مصدرية الشعب للسلطات، الذي أصبح ليس لديه القدرة على القبول أو الإعتراض على التحالفات بعد الإنتخابات، وجل هذه التحالفات هي إتفاقات مرحلية لتشكيل الحكومة، وتقاسم أضيق وحكم أقلية تمثيل، لا يُستبعد أو تستخدم فيه كل الوسائل السلطوية من أجل تثبيت الحكم. من يريد أن تكون الأغلبية ناجحة فلابد من توفر شروط، أهمها أنها تمثل أكبر عدد من الشعب، وإلاّ أصبح حكم أقلية، وخلل بتمثيل المكونات، لأن العراق مقسم إداريا وإنتخابياً وإجتماعياً على أساس المكونات، والشيعة مثلاً يشكلون كل أو أغلبية أكثر من 9 محافظات أي أكثر من نصف مساحة وتعداد سكان العراق، لا يمكن أن يكونوا ثلثا في التمثيل، وبتفسير صحيح للأغلبية أنها تمثل لأغلبية الشعب، أما التطبيق في ظل عزوف أكثر من 60% من الشعب، والقانون الإنتخابي أحرق 5 ملايين صوت، وكل الفائزين أصواتهم لا تتجاوز 4 ملايين، أي أن كل البرلمان سوف لا يمثل أكثر من 10% من إرادة الشارع العراقي، وبذلك سيكون 90% من ......
#الأغلبية
#تفسيرات
#وتطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753379
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري طُرحَ مفهوم حكومة الأغلبية أكثر من مرة، وكما يبدو أنها نموذج للتطبيق الفعلي للديمقراطية، في عراق يحكم منذ عام 2003م بالتوافقية.. لكنها وكما تصرح أو تعتقد، كثير من القوى أنها سبب الخلل الحكومي، في حين لم تبتعد كثير منها عن التنازل عن حصتها الفردية. كل التقديرات تُتهم التوافقية، ومن يتهمها شريك بنفس الوقت في سلطاتها في السنوات الماضية، وكأنه فاقد لشيء لا يعطيه حقه ولم ينصفه في وقت سابق، ومعظم القوى السياسية لم تفهم لحد الآن؛ أن الأغلبية هي اغلبية تمثيلية، لأن الشعب مصدر للسلطات، ودستور العراق حافظ على توازن تمثيل المكونات، لخلق بيئة سياسية مستقرة، ولم يتجاوز هواجس ومخاوف وتقسيمات زادها القانون الإنتخابي، الذي قسم العراق الى دوائر مناطقية معظمها على أساس مكونات. الأحزاب التي تريد تشكيل الأغلبية، هي نفسها من تصدر المشهد طيلة السنوات السابقة، سواء كان بالممارسة المباشرة، أو التأثير على القرار السياسي والتنفيذي، بل لم تتورع تلك الأحزاب عن إستخدام الجماهير، للحصول على مكاسب سياسية، ومارست دور الضحية، لتوجه الرأي العام وأنها غير مسؤولة عن كل ما حدث، وحصل المواطن على أكبر قدر من التراجع الإقتصادي والخدمي، في حين هي تنتفع وتنتفخ جيوب قادتها. مفهوم الأغلبية في قراءات مختلفة، طرحت كل في زمانها ومكانها، ومنها ما يناسب القوى التي تطرحها، فطرح السيد المالكي أغلبية عددية بعد فوزه بإنتخابات 2010م، وحصوله في وقتها على ما يقارب 100 مقعد، وبذلك سيحتاج الى اقل من أعداد مقاعده لنيل الأغلبية، بينما طرح السيد الحكيم الأغلبية الوطنية قبل الإنتخابات، والتي تشترط إنقسام طولي بقائمتين، وفي كل قائمة كل المكونات، وبعد النتائج تكون القائمة الفائزة هي من تتوالى زمام الحكومة، والخاسرة تذهب للمعارضة، وبذلك تضمن للمكونات تمثيل متوازن وحكومة وبرنامج جاهز وبدراية الجمهور، أما الأغلبية الوطنية التي دعا لها السيد الصدر، فتتمثل بالقوائم الفائزة وبتحالف ثلاثي، وبغض النظر عن التمثيل المكوناتي، وبإعتقاد أن المحاصصة والمكونات، هي من أثرت سلباً على سير العملية السياسية.إن الأغلبية لا يمكن تطبيقها، في ظل الإفراط التعددي، الذي يحتاج تحالفات ومن الصعب أن تحافظ على توازن المكونات، وحتى القوى التي طرحتها، لا تؤمن بها قبل الإنتخابات، وحديثها جاء نتيجة إمتلاكها مقاعد تؤهلها، لتنظيم أصطفاف بقية القوى السياسية خلفها، ولو كانت جادة لسعت قبل الإنتخابات، الى تحالفات تقسم المشهد السياسي الى نصفين، وتقبل فيه الخسارة كما هو الفوز، إلاّ أن مراهناتها، هي بإختلاف جذري عن مصدرية الشعب للسلطات، الذي أصبح ليس لديه القدرة على القبول أو الإعتراض على التحالفات بعد الإنتخابات، وجل هذه التحالفات هي إتفاقات مرحلية لتشكيل الحكومة، وتقاسم أضيق وحكم أقلية تمثيل، لا يُستبعد أو تستخدم فيه كل الوسائل السلطوية من أجل تثبيت الحكم. من يريد أن تكون الأغلبية ناجحة فلابد من توفر شروط، أهمها أنها تمثل أكبر عدد من الشعب، وإلاّ أصبح حكم أقلية، وخلل بتمثيل المكونات، لأن العراق مقسم إداريا وإنتخابياً وإجتماعياً على أساس المكونات، والشيعة مثلاً يشكلون كل أو أغلبية أكثر من 9 محافظات أي أكثر من نصف مساحة وتعداد سكان العراق، لا يمكن أن يكونوا ثلثا في التمثيل، وبتفسير صحيح للأغلبية أنها تمثل لأغلبية الشعب، أما التطبيق في ظل عزوف أكثر من 60% من الشعب، والقانون الإنتخابي أحرق 5 ملايين صوت، وكل الفائزين أصواتهم لا تتجاوز 4 ملايين، أي أن كل البرلمان سوف لا يمثل أكثر من 10% من إرادة الشارع العراقي، وبذلك سيكون 90% من ......
#الأغلبية
#تفسيرات
#وتطبيقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753379
الحوار المتمدن
واثق الجابري - الأغلبية تفسيرات وتطبيقات