محمد عبد الكريم يوسف : القواعد العسكرية خارج الحدود- النشأة والأهداف والنوايا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تمتلك الولايات المتحدة قواعد عسكرية أجنبية أكثر من أي شعب أو أمة أو إمبراطورية أخرى في التاريخ.ومع قيام الجيش الأمريكي بسحب العديد من قواته من العراق وأفغانستان ، وربما من سورية في المستقبل القريب قد يكتشف المواطن الأمريكي مقدار جهله في أن مئات القواعد الأمريكية ومئات الآلاف من القوات الأمريكية لا تزال تطوق العالم من كل حدب وصوب . قليل من الناس يعرفون أن الولايات المتحدة تطوق هذا الكوكب على عكس أي دولة في التاريخ من هندوراس إلى عمان ، ومن اليابان إلى ألمانيا ، ومن سنغافورة إلى جيبوتي.يصف الباحث والمستشار السابق في وكالة المخابرات المركزية تشالمرز جونسون القواعد الأمريكية العسكرية في الخارج عندما كتب في عام 2004 ، "على عكس الشعوب الأخرى ، لا يدرك معظم الأمريكيين - أو لا يريدون الاعتراف - أن الولايات المتحدة تهيمن على العالم من خلال قوتها العسكرية. وبسبب السرية الحكومية ، غالبًا ما يجهل مواطنونا حقيقة أن حامياتنا العسكرية تطوق الكوكب ".قد لا يخطر ببال المواطن الأمريكي العادي ودافع الضرائب بقاعدتهم الشعبية الواسعة أن يسأل نفسه عن أهمية هذه القواعد ومدى فائدتها للأمن القومي الأمريكي والسلام العالمي ، رغم أن القادة الأمريكيين يكررون الادعاء تلو الادعاء بأن هذه القواعد على غاية من الأهمية منذ الحرب العالمية الثانية والأيام الأولى للحرب الباردة وسباق التسلح وانهيار الاتحاد السوفياتي والحرب على الإرهاب . ونتيجة تكرار المقولات والفرضيات والأخطار المحدقة بالولايات المتحدة يعتبر الأمريكيون هذه القواعد وضعا طبيعيا ويتقبلون وجود منشآت عسكرية بأعداد مذهلة في بلدان أخرى، وعلى أراضي شعوب أخرى غير الشعب الأمريكي . السؤال الأخر هو : هل يتقبل الأمريكي فكرة وجود قواعد أجنبية على الأراضي الأمريكية ؟ بكل تأكيد الفكرة غير واردة في المدى المنظور. لا توجد قواعد أجنبية قائمة بذاتها بشكل دائم في الولايات المتحدة على الاطلاق ، بينما يوجد الآن حوالي 800 قاعدة أمريكية في البلدان الأجنبية. وبعد سبعين عامًا من الحرب العالمية الثانية و 62 عامًا بعد الحرب الكورية ، لا يزال هناك 174 قاعدة أمريكية في ألمانيا ، و 113 قاعدة في اليابان ، و 83 قاعدة في كوريا الجنوبية ، وفقًا لتقارير البنتاغون الرسمية . ينتشر المئات من القواعد الأمريكية الأخرى على الكوكب في حوالي 80 دولة ، بما في ذلك أوروبا وأستراليا والبحرين وبلغاريا وكولومبيا وكينيا وقطر والعراق وتركيا وسورية إضافة إلى الكيان الإسرائيلي ، من بين العديد من الأماكن الأخرى غير المسجلة أو المعترف بها رسميا . على الرغم من أن قلة من الأمريكيين يدركون ذلك ، فمن المحتمل أن يكون للولايات المتحدة قواعد في أراض أجنبية أكثر من أي شعب أو أمة أو إمبراطورية أخرى في التاريخ القديم والمعاصر .ومع ذلك ، فمن الغريب أن وسائل الإعلام الرئيسية الأمريكية نادراً ما تقوم بالإبلاغ أو التعليق على هذه القضية. لسنوات عديدة ، وخلال المناقشات حول إغلاق السجن في القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، يتساءل المرء لماذا الولايات المتحدة لديها قاعدة على الأراضي الكوبية وهي قريبة من الولايات المتحدة . لكن نادرًا ما يسأل أحد ما إذا كانت أمريكا بحاجة إلى هذه القاعدة و مئات القواعد في الخارج أو إذا كان بوسع الولايات المتحدة أن تتحملها بتكلفة سنوية تقدر بنحو 156 مليار دولار أو أكثر . و نادرًا ما يتساءل أي شخص أمريكي كيف سيشعر إذا قامت الصين أو روسيا أو إيران ببناء قاعدة واحدة في أي مكان بالقرب من حدود الولايات المتحدة . بكل تأكيد ستحدث أ ......
#القواعد
#العسكرية
#خارج
#الحدود-
#النشأة
#والأهداف
#والنوايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708806
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تمتلك الولايات المتحدة قواعد عسكرية أجنبية أكثر من أي شعب أو أمة أو إمبراطورية أخرى في التاريخ.ومع قيام الجيش الأمريكي بسحب العديد من قواته من العراق وأفغانستان ، وربما من سورية في المستقبل القريب قد يكتشف المواطن الأمريكي مقدار جهله في أن مئات القواعد الأمريكية ومئات الآلاف من القوات الأمريكية لا تزال تطوق العالم من كل حدب وصوب . قليل من الناس يعرفون أن الولايات المتحدة تطوق هذا الكوكب على عكس أي دولة في التاريخ من هندوراس إلى عمان ، ومن اليابان إلى ألمانيا ، ومن سنغافورة إلى جيبوتي.يصف الباحث والمستشار السابق في وكالة المخابرات المركزية تشالمرز جونسون القواعد الأمريكية العسكرية في الخارج عندما كتب في عام 2004 ، "على عكس الشعوب الأخرى ، لا يدرك معظم الأمريكيين - أو لا يريدون الاعتراف - أن الولايات المتحدة تهيمن على العالم من خلال قوتها العسكرية. وبسبب السرية الحكومية ، غالبًا ما يجهل مواطنونا حقيقة أن حامياتنا العسكرية تطوق الكوكب ".قد لا يخطر ببال المواطن الأمريكي العادي ودافع الضرائب بقاعدتهم الشعبية الواسعة أن يسأل نفسه عن أهمية هذه القواعد ومدى فائدتها للأمن القومي الأمريكي والسلام العالمي ، رغم أن القادة الأمريكيين يكررون الادعاء تلو الادعاء بأن هذه القواعد على غاية من الأهمية منذ الحرب العالمية الثانية والأيام الأولى للحرب الباردة وسباق التسلح وانهيار الاتحاد السوفياتي والحرب على الإرهاب . ونتيجة تكرار المقولات والفرضيات والأخطار المحدقة بالولايات المتحدة يعتبر الأمريكيون هذه القواعد وضعا طبيعيا ويتقبلون وجود منشآت عسكرية بأعداد مذهلة في بلدان أخرى، وعلى أراضي شعوب أخرى غير الشعب الأمريكي . السؤال الأخر هو : هل يتقبل الأمريكي فكرة وجود قواعد أجنبية على الأراضي الأمريكية ؟ بكل تأكيد الفكرة غير واردة في المدى المنظور. لا توجد قواعد أجنبية قائمة بذاتها بشكل دائم في الولايات المتحدة على الاطلاق ، بينما يوجد الآن حوالي 800 قاعدة أمريكية في البلدان الأجنبية. وبعد سبعين عامًا من الحرب العالمية الثانية و 62 عامًا بعد الحرب الكورية ، لا يزال هناك 174 قاعدة أمريكية في ألمانيا ، و 113 قاعدة في اليابان ، و 83 قاعدة في كوريا الجنوبية ، وفقًا لتقارير البنتاغون الرسمية . ينتشر المئات من القواعد الأمريكية الأخرى على الكوكب في حوالي 80 دولة ، بما في ذلك أوروبا وأستراليا والبحرين وبلغاريا وكولومبيا وكينيا وقطر والعراق وتركيا وسورية إضافة إلى الكيان الإسرائيلي ، من بين العديد من الأماكن الأخرى غير المسجلة أو المعترف بها رسميا . على الرغم من أن قلة من الأمريكيين يدركون ذلك ، فمن المحتمل أن يكون للولايات المتحدة قواعد في أراض أجنبية أكثر من أي شعب أو أمة أو إمبراطورية أخرى في التاريخ القديم والمعاصر .ومع ذلك ، فمن الغريب أن وسائل الإعلام الرئيسية الأمريكية نادراً ما تقوم بالإبلاغ أو التعليق على هذه القضية. لسنوات عديدة ، وخلال المناقشات حول إغلاق السجن في القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، يتساءل المرء لماذا الولايات المتحدة لديها قاعدة على الأراضي الكوبية وهي قريبة من الولايات المتحدة . لكن نادرًا ما يسأل أحد ما إذا كانت أمريكا بحاجة إلى هذه القاعدة و مئات القواعد في الخارج أو إذا كان بوسع الولايات المتحدة أن تتحملها بتكلفة سنوية تقدر بنحو 156 مليار دولار أو أكثر . و نادرًا ما يتساءل أي شخص أمريكي كيف سيشعر إذا قامت الصين أو روسيا أو إيران ببناء قاعدة واحدة في أي مكان بالقرب من حدود الولايات المتحدة . بكل تأكيد ستحدث أ ......
#القواعد
#العسكرية
#خارج
#الحدود-
#النشأة
#والأهداف
#والنوايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708806
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - القواعد العسكرية خارج الحدود- النشأة والأهداف والنوايا
سامح عسكر : حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر توفي أمس الفيلسوف المصري "د حسن حنفي" وحيث كان صديقي على الفيس بوك ومتابع جيد لمقالاته وجدت من حضرته ميلا للتفاعل الاجتماعي في فضاء الإنترنت كأي باحث عن الحقيقة..وهي فضيلة لم يكتسبها بعد فلاسفة آخرون كمراد وهبة مثلا، مما يدل على حرص منه – رحمه الله – على الاشتباك مع الحقائق المادية إما لتأكيد فلسفته وتصوره للحياة وإما بحثا عن حقيقة غائبة مثّلت لديه فراغا وظل يبحث عنها بين ثنايا الكتب بلا فائدة...شخصيا أرفض توصيف الدكتور "بالفيلسوف الإسلامي" فلا توجد فلسفة إسلامية ومسيحية في رأيي، إنما هي تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية والمسيحية..إلخ، وهنا الفارق بين المقدمة والنتيجة..فوصف الفلسفة بالإسلامية يجعل هذه الفلسفة ذاتها (نتيجة) وبالتالي تصلح أن تكون معيارا..بينما معايير ما تسمى الفلسفة الإسلامية غائبة، والذي وضع فيها هو طرق تفكير وفلسفات عقلية متنوعة تم نسبها للإسلام مثلما يزعم البعض وجود "اقتصاد إسلامي أو دولة إسلامية" وبالتالي لو قلنا أنه مجرد تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية سيكون ذلك (مقدمة) نفهم بها ذلك الفكر أنه مجرد دفاع ليس إلا.أبرز ما يعاني منه التفكير اللاهوتي الديني هو تلك النقطة تحديدا، فالفيلسوف المتدين الذي يدافع عقيدته يجعلها معيارا للسلوك..وهي لديه مقدمة مضمرة تعني أن انهيار العقيدة يعني انهيار السلوك والأخلاق، وتلك الفكرة سيطرت على أذهان الفقهاء والرهبان على مدار قرون متصلة اعتقدوا فيها أن مجرد نقض أو رد عقيدتهم أو تصويبها هو هدما للأخلاق وسائر السلوكيات النافعة والحسنة التي ينسبوها لدينهم حصريا، فالإنسان قديما كان يفكر بطريقة تجعله يحصر قيمه الأخلاقية في قبيلته ومنطقته الجغرافية..ولم يكن لديه الدافع للتواصل الاجتماعي والثقافي مع الآخرين إلا قلة قليلة عملت بالتجارة هي التي اكتسبت نوعا من المعارف ظل ملاصقا لها تبعا لتركيبتهم النفسية التي جعلت من التاجر شخص براجماتي، وبالتالي ممارسته للأخلاق هو شأن براجماتي جاء آخرون لينسبوا تلك البراجماتية الأخلاقية لدينهم..إن القول بتدهور الأخلاق والفضائل هو نتيجة لتدهور المعتقد هو قول كهنوتي صِرف، يحصر العالم والقيم الإنسانية في معتقده ..ولا ينحصر ذلك في التصور الديني الأشمل ولكنه أزمة هيكلية أيضا في التصور المذهبي الضيق، فالسني يرى أن هدم مذهبه مثلا سيؤدي لهدم أخلاقياته وفضائله لصالح الشيعة الأشرار وفقا لتصوره..والعكس صحيح، بينما في التجربة الواقعية نرى ذلك خاطئا ، فالناس عندما تسوء أخلاقهم تتدهور أديانهم..فالعلة والمعلول هنا يعملان بشكل معكوس عن ما هو سائد، والتجارب أثبتت أن حروب الناس تؤدي لتغيرات جوهرية ليست فقط سياسية ولكن دينية أيضا، بحيث صار لدينا من المعتاد رؤية أديان جديدة عقب وأثناء أي حرب..مما يعني وجود تأثيرات سلبية للحروب على معتقدات الناس..وهذه الحجة أراها من أقوى الحجج على ما تسمى "الفلسفات الدينية" وطرق دفاع المتفلسفين عن عقائدهم، والبديل عنها في رأيي هو البحث في الواقع التطبيقي لتلك الفلسفات وإخراجها من النطاق النظري إلى العملي..مع الحفاظ على خصوصية تلك العقيدة وسُموّها إن أمكن عند الفيلسوف، فلا مانع من دفاع الفيلسوف عن معتقده الديني ..فهو تصرف طبيعي لزوم الانتماء وبناء القناعات، لكن أن يوظف ذلك الدفاع لإهمال السلوكيات والأخلاقيات فسوف يجعل من العقيدة مجرد ترهات نظرية تكفيرية ليس إلإ..بل وسيلة للتعدي والهجوم إذا حدث تحالفا بين الملوك ورجال الدين، والتاريخ الإسلامي يشهد على ذلك البعد السياسي في العقائد، وأشهر من وصفوا معارضيهم ......
#حنفي
#فيلسوف
#اليسار
#والنوايا
#الحسنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735313
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر توفي أمس الفيلسوف المصري "د حسن حنفي" وحيث كان صديقي على الفيس بوك ومتابع جيد لمقالاته وجدت من حضرته ميلا للتفاعل الاجتماعي في فضاء الإنترنت كأي باحث عن الحقيقة..وهي فضيلة لم يكتسبها بعد فلاسفة آخرون كمراد وهبة مثلا، مما يدل على حرص منه – رحمه الله – على الاشتباك مع الحقائق المادية إما لتأكيد فلسفته وتصوره للحياة وإما بحثا عن حقيقة غائبة مثّلت لديه فراغا وظل يبحث عنها بين ثنايا الكتب بلا فائدة...شخصيا أرفض توصيف الدكتور "بالفيلسوف الإسلامي" فلا توجد فلسفة إسلامية ومسيحية في رأيي، إنما هي تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية والمسيحية..إلخ، وهنا الفارق بين المقدمة والنتيجة..فوصف الفلسفة بالإسلامية يجعل هذه الفلسفة ذاتها (نتيجة) وبالتالي تصلح أن تكون معيارا..بينما معايير ما تسمى الفلسفة الإسلامية غائبة، والذي وضع فيها هو طرق تفكير وفلسفات عقلية متنوعة تم نسبها للإسلام مثلما يزعم البعض وجود "اقتصاد إسلامي أو دولة إسلامية" وبالتالي لو قلنا أنه مجرد تفكير لاهوتي فلسفي يدافع عن العقيدة الإسلامية سيكون ذلك (مقدمة) نفهم بها ذلك الفكر أنه مجرد دفاع ليس إلا.أبرز ما يعاني منه التفكير اللاهوتي الديني هو تلك النقطة تحديدا، فالفيلسوف المتدين الذي يدافع عقيدته يجعلها معيارا للسلوك..وهي لديه مقدمة مضمرة تعني أن انهيار العقيدة يعني انهيار السلوك والأخلاق، وتلك الفكرة سيطرت على أذهان الفقهاء والرهبان على مدار قرون متصلة اعتقدوا فيها أن مجرد نقض أو رد عقيدتهم أو تصويبها هو هدما للأخلاق وسائر السلوكيات النافعة والحسنة التي ينسبوها لدينهم حصريا، فالإنسان قديما كان يفكر بطريقة تجعله يحصر قيمه الأخلاقية في قبيلته ومنطقته الجغرافية..ولم يكن لديه الدافع للتواصل الاجتماعي والثقافي مع الآخرين إلا قلة قليلة عملت بالتجارة هي التي اكتسبت نوعا من المعارف ظل ملاصقا لها تبعا لتركيبتهم النفسية التي جعلت من التاجر شخص براجماتي، وبالتالي ممارسته للأخلاق هو شأن براجماتي جاء آخرون لينسبوا تلك البراجماتية الأخلاقية لدينهم..إن القول بتدهور الأخلاق والفضائل هو نتيجة لتدهور المعتقد هو قول كهنوتي صِرف، يحصر العالم والقيم الإنسانية في معتقده ..ولا ينحصر ذلك في التصور الديني الأشمل ولكنه أزمة هيكلية أيضا في التصور المذهبي الضيق، فالسني يرى أن هدم مذهبه مثلا سيؤدي لهدم أخلاقياته وفضائله لصالح الشيعة الأشرار وفقا لتصوره..والعكس صحيح، بينما في التجربة الواقعية نرى ذلك خاطئا ، فالناس عندما تسوء أخلاقهم تتدهور أديانهم..فالعلة والمعلول هنا يعملان بشكل معكوس عن ما هو سائد، والتجارب أثبتت أن حروب الناس تؤدي لتغيرات جوهرية ليست فقط سياسية ولكن دينية أيضا، بحيث صار لدينا من المعتاد رؤية أديان جديدة عقب وأثناء أي حرب..مما يعني وجود تأثيرات سلبية للحروب على معتقدات الناس..وهذه الحجة أراها من أقوى الحجج على ما تسمى "الفلسفات الدينية" وطرق دفاع المتفلسفين عن عقائدهم، والبديل عنها في رأيي هو البحث في الواقع التطبيقي لتلك الفلسفات وإخراجها من النطاق النظري إلى العملي..مع الحفاظ على خصوصية تلك العقيدة وسُموّها إن أمكن عند الفيلسوف، فلا مانع من دفاع الفيلسوف عن معتقده الديني ..فهو تصرف طبيعي لزوم الانتماء وبناء القناعات، لكن أن يوظف ذلك الدفاع لإهمال السلوكيات والأخلاقيات فسوف يجعل من العقيدة مجرد ترهات نظرية تكفيرية ليس إلإ..بل وسيلة للتعدي والهجوم إذا حدث تحالفا بين الملوك ورجال الدين، والتاريخ الإسلامي يشهد على ذلك البعد السياسي في العقائد، وأشهر من وصفوا معارضيهم ......
#حنفي
#فيلسوف
#اليسار
#والنوايا
#الحسنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735313
الحوار المتمدن
سامح عسكر - حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة