خالد قنوت : حروب طالبان القادمة والمنفعة السورية
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت الحرب الأمريكية على أفغانستان قد استنفدت أهدافها منذ زمن، تجلى بعدم قدرة أمريكا على خلق نظام حكم فيها شبيه بنظام الحكم الطائفي العشائري المتسلط في العراق الممزق فعلياً لمناطق نفوذ أجنبية واثنية وطائفية ومذهبية لم تقدر ثورات الشباب العراقي الحر أن تسقطه حتى هذه اللحظة حيث كان لبقاء حركة طالبان المتطرفة وقدرتها على الصمود والقتال لعقدين من الزمن، الدور الأساس في ذلك.لكن، سنوات من اللقاءات والمفاوضات في قطر كوسيط بين طلبان وأمريكا حتى أعلنها الرئيس الأمريكي السابق ترامب صراحة عن حقيقة التفاوض المباشر بينهما، ألم يتحول التفاوض على جدوى الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وعن ثمن غياب هذا الدور في المستقبل إلى إمكانية التحالف بينهما كقوى تميل بقوة إلى الحضور الديني (أو الأخلاقي المتدين إلى حد التطرف لدى طالبان السنية القاعدية وأمريكا ترامب المسيحية الإنجيلية أو المشيخية)؟الرئيس الأمريكي الجديد بايدن أقر بأن ترامب هو من دفع أو ورط الإدارة الجديدة بالعلاقة أو التحالف مع طالبان وكان بايدن نفسه مقتنعاً قبل شهر من اليوم، أن زمن الانسحاب قد حل وأن برميل من العفن بين الأعداء الاستراتيجيين أفضل ألف مرة من الغوص فيه إلى مالانهاية.الدول المحيطة بأفغانستان الطالبانية، تحسست هذا الخطر وبدأت بالتواصل ومد الجسور المقطوعة مع طالبان ولكن من يراهن على طالبان ومن يستطيع أن يكسب هذا الرهان فقد أخطأ الحسابات, لسببين:1- العقيدة المتطرفة لطالبان الإقصائية والدموية رغم كل أطنان المنظفات الإعلامية الأمريكية والغربية لها، تبريراً للهزيمة العسكرية، وحتى كل التطمينات الطالبانية للعالم ولدول الجوار, تحديداً.2- خفايا التحالف الأمريكي مع طالبان ودور الأخيرة في تهديد الجوار المعادي لطالبان ولأمريكا معا: الصين الشيوعية، مصالح روسيا الأرثوكسية في تركمستان وطاجكستان وأوزباكستان، وإيران الشيعية.الأهم هو الدعم الأمريكي القادم (العسكري والمادي) الخفي عن طريق المخابرات الباكستانية (الأب الشرعي لقيام ونشوء حركة طالبان) والذي قد يصبح معلناً في المستقبل كنتيجة سنوات من اللقاءات والمفاوضات.كل المؤشرات تقول: إن دول الجوار الأفغاني الطالباني على موعد طويل مع الاستفزازات والتدخلات والمعارك وحتى الحروب الطاحنة العقائدية والدينية والمذهبية وعلى مصالح سياسية واقتصادية مصيرية في المنطقة وفي العالم ستحاول الولايات المتحدة أن تمسك بصمامات التحكم بها (كما فعلت بنجاح في سورية وغيرها) وستظل تسعر نارها حسب مصالحها و حجم تهديدات الصين وروسيا وإيران لتلك المصالح كحروب استنزاف طويلة لأعدائها.ماذا عن سورية:أعتقد، أننا نحن السوريين، المسلوبي القرار والمغلوب على أمرنا (حتى تاريخه) ورغم كل الأسف والأسى على الشعب الأفغاني من هول ما سيحدث له، لكن وكما يقول المثل: (رب ضارة نافعة) تحتاج منا أن نستفيد منها في العمل على التخلص من محنتنا وكارثتنا الوطنيةهذه النافعة قد تتحقق على شكل سيناريو ممكن إلى حد كبير وهو أن تضطر قوى الاحتلالات القابعة على أرض وطننا الجريح إلى الرحيل والغوص في حروب أشد قسوة وخطر على حدود بلادها وأن تسحب قواتها وميليشياتها وأسلحتها التي دمرت سورية بشكل مباشر أو عن طريق دعم نظام الأسد المفلس.بالتأكيد، هذا يعني كشف ورقة التوت عن نظام الاجرام الأسدي وسقوطه الحتمي بغياب داعميه وحلفائه عن المشهد بدليل أنه كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط مع كل الدعم الإقليمي العسكري والمالي له، لولا تدخل روسيا بوتين القوي سنة 2015.سيناريو مرافق أقل إمكانية للتحقق وهو أن تن ......
#حروب
#طالبان
#القادمة
#والمنفعة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728676
#الحوار_المتمدن
#خالد_قنوت الحرب الأمريكية على أفغانستان قد استنفدت أهدافها منذ زمن، تجلى بعدم قدرة أمريكا على خلق نظام حكم فيها شبيه بنظام الحكم الطائفي العشائري المتسلط في العراق الممزق فعلياً لمناطق نفوذ أجنبية واثنية وطائفية ومذهبية لم تقدر ثورات الشباب العراقي الحر أن تسقطه حتى هذه اللحظة حيث كان لبقاء حركة طالبان المتطرفة وقدرتها على الصمود والقتال لعقدين من الزمن، الدور الأساس في ذلك.لكن، سنوات من اللقاءات والمفاوضات في قطر كوسيط بين طلبان وأمريكا حتى أعلنها الرئيس الأمريكي السابق ترامب صراحة عن حقيقة التفاوض المباشر بينهما، ألم يتحول التفاوض على جدوى الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان وعن ثمن غياب هذا الدور في المستقبل إلى إمكانية التحالف بينهما كقوى تميل بقوة إلى الحضور الديني (أو الأخلاقي المتدين إلى حد التطرف لدى طالبان السنية القاعدية وأمريكا ترامب المسيحية الإنجيلية أو المشيخية)؟الرئيس الأمريكي الجديد بايدن أقر بأن ترامب هو من دفع أو ورط الإدارة الجديدة بالعلاقة أو التحالف مع طالبان وكان بايدن نفسه مقتنعاً قبل شهر من اليوم، أن زمن الانسحاب قد حل وأن برميل من العفن بين الأعداء الاستراتيجيين أفضل ألف مرة من الغوص فيه إلى مالانهاية.الدول المحيطة بأفغانستان الطالبانية، تحسست هذا الخطر وبدأت بالتواصل ومد الجسور المقطوعة مع طالبان ولكن من يراهن على طالبان ومن يستطيع أن يكسب هذا الرهان فقد أخطأ الحسابات, لسببين:1- العقيدة المتطرفة لطالبان الإقصائية والدموية رغم كل أطنان المنظفات الإعلامية الأمريكية والغربية لها، تبريراً للهزيمة العسكرية، وحتى كل التطمينات الطالبانية للعالم ولدول الجوار, تحديداً.2- خفايا التحالف الأمريكي مع طالبان ودور الأخيرة في تهديد الجوار المعادي لطالبان ولأمريكا معا: الصين الشيوعية، مصالح روسيا الأرثوكسية في تركمستان وطاجكستان وأوزباكستان، وإيران الشيعية.الأهم هو الدعم الأمريكي القادم (العسكري والمادي) الخفي عن طريق المخابرات الباكستانية (الأب الشرعي لقيام ونشوء حركة طالبان) والذي قد يصبح معلناً في المستقبل كنتيجة سنوات من اللقاءات والمفاوضات.كل المؤشرات تقول: إن دول الجوار الأفغاني الطالباني على موعد طويل مع الاستفزازات والتدخلات والمعارك وحتى الحروب الطاحنة العقائدية والدينية والمذهبية وعلى مصالح سياسية واقتصادية مصيرية في المنطقة وفي العالم ستحاول الولايات المتحدة أن تمسك بصمامات التحكم بها (كما فعلت بنجاح في سورية وغيرها) وستظل تسعر نارها حسب مصالحها و حجم تهديدات الصين وروسيا وإيران لتلك المصالح كحروب استنزاف طويلة لأعدائها.ماذا عن سورية:أعتقد، أننا نحن السوريين، المسلوبي القرار والمغلوب على أمرنا (حتى تاريخه) ورغم كل الأسف والأسى على الشعب الأفغاني من هول ما سيحدث له، لكن وكما يقول المثل: (رب ضارة نافعة) تحتاج منا أن نستفيد منها في العمل على التخلص من محنتنا وكارثتنا الوطنيةهذه النافعة قد تتحقق على شكل سيناريو ممكن إلى حد كبير وهو أن تضطر قوى الاحتلالات القابعة على أرض وطننا الجريح إلى الرحيل والغوص في حروب أشد قسوة وخطر على حدود بلادها وأن تسحب قواتها وميليشياتها وأسلحتها التي دمرت سورية بشكل مباشر أو عن طريق دعم نظام الأسد المفلس.بالتأكيد، هذا يعني كشف ورقة التوت عن نظام الاجرام الأسدي وسقوطه الحتمي بغياب داعميه وحلفائه عن المشهد بدليل أنه كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط مع كل الدعم الإقليمي العسكري والمالي له، لولا تدخل روسيا بوتين القوي سنة 2015.سيناريو مرافق أقل إمكانية للتحقق وهو أن تن ......
#حروب
#طالبان
#القادمة
#والمنفعة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728676
الحوار المتمدن
خالد قنوت - حروب طالبان القادمة والمنفعة السورية