خسرو حميد عثمان : ترجمة المقابلة الكاملةـ ليوفال نوح هراري: حول الديمقراطية، المراقبة ومستقبلنا بعد كورونا *.
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان نشرت مدونة“DW-Science”، شريط فيديو، بالصوت والصورة، مقابلة Anna Carthaus مع يوفال نوح هراري بالإنكليزية* يوم 23نيسان2020. ذكرنا في نهاية مقالنا، السابق، المعنون " الخطر الأكبر ليس الفيروس بذاته" مايلي: (ملاحظة: عند مطابقة ماورد في النص المدون المنشورة ترجمته الكاملة أعلاه مع أصل الحديث الذي أُرفقته مدونة DW بالمقال للپروفيسور هراري، شريط فديو لمدة 23 دقيقة عنوانه: "المقابلة الكاملةـ يوفال نوح هراري حول الديمقراطية، المراقبة ومستقبلنا بعد كورونا"، يتبين بأن المدونة غضت النظر عن الجوانب النقدية الصريحة لهراري لممارسات بعض الدول والرؤساء...سننشر في المقال القادم ترجمة كاملة للحديث الذي ورد في الشريط نصاً- خسرو) في ما يلي ترجمة كاملة للمقابلة من الشريط المصوّر: مقدمة Anna Carthaus: الپروفيسور Yuval Noah Harari مؤرخ وأحد أكبر المفكرين في وقتنا الحاضرلدينا فرصة لمقابلته أنا سعيدة جداً لمقابلته الأن: البروفيسور هراري؛ نحن في خضم جائحة عالمية. ما الذي يشغل بالك أكثر حول كيفية تَغّيُر العالم في الوقت الحاضر؟Yuval Harari: أعتقد أن الخطر الأكبر ليس الفيروس بذاته، لأن البشرية تمتلك كل المعارف العلمية والأدوات التكنولوجية اللازمة للتغلب على هذا الفيروس. ولكن المشكلة الكبرى تكمن، حقا، عند شياطيننا الداخلية، وكراهيتنا وجشعنا وجهلنا، أخشى عدم تفاعل الناس مع هذه الأزمة بالتضامن العالمي، ولكن ببث الكراهية، إلقاء اللوم على البلدان الأخرى؛ الأقليات العرقية والدينية لانتشار الوباء كما نراه في الهند حيث ينشر القوميون الهندوس المتطرفون نظريات حول قيام المسلمين بنشر هذا الوباء عمداً؛ أخاف أن تستغل الشركات هذه الفرصة لجني الأموال والحصول على مساعدات الانقاذ من الحكومات نتيجة أخطائها السابقة؛ تقبل الناس - بسبب الجهل- لجميع نظريات المؤامرة بدلاً من الحقائق العلمية؛ ولكنني آمل أن نتمكن من تطوير تعاطفنا، وليست كراهيتنا، للتفاعل مع التضامن العالمي، الذي سيُطور كرمنا لمساعدة المحتاجين، وأن نطور قدرتنا على تمييز الحقيقة وعدم تصديق كل نظريات المؤامرة هذه. إذا فعلنا ذلك، ليس لديّ أدنى شك في قدرتنا للتغلب على هذه الأزمة بسهولة. Anna Carthaus: كلمات جميلة.. أود أن أركز قليلا على واحد من المواضيع الكبيرة التي ذكرتها عن "نظام المراقبة" وماذا تعني انتشارها. نحن نواجه، كما قُلتَ، الاختيار بين "المراقبة الاستبدادية" و بين المواطنين والبرلمان. فقد يمثل الوباء نقطة تحول في تاريخ المراقبة، إذا لم نكن حذرين. ولكن كيف يمكنني توخي الحذر بشأن شيء خارج عن إرادتي؟Yuval Harari : إنها ليست خارجة عن سيطرتك تمامًا، قبل كل شئ، على الأقل، في الديمقراطية. أنت تصوت لسياسيين وأحزاب التي تضع السياسات. إذن لديك بعض السيطرة على النظام السياسي. لا يزال السياسيون يستجيبون للضغوط العامة، رغم عدم وجود انتخابات في الوقت الحاضر. ما تكتبه في الجريدة وما تقوله للأصدقاء وتكتب في الشبكة يمكن أن يكون لها تأثير. تعلمين، إذا كان الجمهور خائفًا من الوباء ويريد زعيمًا قوياً وديكتاتوراً تولى المسؤولية، فهذا يجعل من السهل جدًا على الدكتاتور أن يتولى المسؤولية ويفعل ذلك بالضبط. من الناحية الأخرى؛ إذا كان لديك صد(ضغط) من الجمهور عندما يذهب السياسي بعيداً جداً، فيمكن أن يوقف ذلك حدوث أخطر التطورات. وكذلك يعتمد كثيرا كيف نتصرف كمواطنين إذا اسند أحدنا الأخر وتنفيذ التوجيهات من السلطات العلمية، إذا لم ينفذ الناس التوجيهات ويصدقون جميع انواع نظرية المؤامرة هذا أحد الاسباب الذي يدع بعض النا ......
#ترجمة
#المقابلة
#الكاملةـ
#ليوفال
#هراري:
#الديمقراطية،
#المراقبة
#ومستقبلنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676320
#الحوار_المتمدن
#خسرو_حميد_عثمان نشرت مدونة“DW-Science”، شريط فيديو، بالصوت والصورة، مقابلة Anna Carthaus مع يوفال نوح هراري بالإنكليزية* يوم 23نيسان2020. ذكرنا في نهاية مقالنا، السابق، المعنون " الخطر الأكبر ليس الفيروس بذاته" مايلي: (ملاحظة: عند مطابقة ماورد في النص المدون المنشورة ترجمته الكاملة أعلاه مع أصل الحديث الذي أُرفقته مدونة DW بالمقال للپروفيسور هراري، شريط فديو لمدة 23 دقيقة عنوانه: "المقابلة الكاملةـ يوفال نوح هراري حول الديمقراطية، المراقبة ومستقبلنا بعد كورونا"، يتبين بأن المدونة غضت النظر عن الجوانب النقدية الصريحة لهراري لممارسات بعض الدول والرؤساء...سننشر في المقال القادم ترجمة كاملة للحديث الذي ورد في الشريط نصاً- خسرو) في ما يلي ترجمة كاملة للمقابلة من الشريط المصوّر: مقدمة Anna Carthaus: الپروفيسور Yuval Noah Harari مؤرخ وأحد أكبر المفكرين في وقتنا الحاضرلدينا فرصة لمقابلته أنا سعيدة جداً لمقابلته الأن: البروفيسور هراري؛ نحن في خضم جائحة عالمية. ما الذي يشغل بالك أكثر حول كيفية تَغّيُر العالم في الوقت الحاضر؟Yuval Harari: أعتقد أن الخطر الأكبر ليس الفيروس بذاته، لأن البشرية تمتلك كل المعارف العلمية والأدوات التكنولوجية اللازمة للتغلب على هذا الفيروس. ولكن المشكلة الكبرى تكمن، حقا، عند شياطيننا الداخلية، وكراهيتنا وجشعنا وجهلنا، أخشى عدم تفاعل الناس مع هذه الأزمة بالتضامن العالمي، ولكن ببث الكراهية، إلقاء اللوم على البلدان الأخرى؛ الأقليات العرقية والدينية لانتشار الوباء كما نراه في الهند حيث ينشر القوميون الهندوس المتطرفون نظريات حول قيام المسلمين بنشر هذا الوباء عمداً؛ أخاف أن تستغل الشركات هذه الفرصة لجني الأموال والحصول على مساعدات الانقاذ من الحكومات نتيجة أخطائها السابقة؛ تقبل الناس - بسبب الجهل- لجميع نظريات المؤامرة بدلاً من الحقائق العلمية؛ ولكنني آمل أن نتمكن من تطوير تعاطفنا، وليست كراهيتنا، للتفاعل مع التضامن العالمي، الذي سيُطور كرمنا لمساعدة المحتاجين، وأن نطور قدرتنا على تمييز الحقيقة وعدم تصديق كل نظريات المؤامرة هذه. إذا فعلنا ذلك، ليس لديّ أدنى شك في قدرتنا للتغلب على هذه الأزمة بسهولة. Anna Carthaus: كلمات جميلة.. أود أن أركز قليلا على واحد من المواضيع الكبيرة التي ذكرتها عن "نظام المراقبة" وماذا تعني انتشارها. نحن نواجه، كما قُلتَ، الاختيار بين "المراقبة الاستبدادية" و بين المواطنين والبرلمان. فقد يمثل الوباء نقطة تحول في تاريخ المراقبة، إذا لم نكن حذرين. ولكن كيف يمكنني توخي الحذر بشأن شيء خارج عن إرادتي؟Yuval Harari : إنها ليست خارجة عن سيطرتك تمامًا، قبل كل شئ، على الأقل، في الديمقراطية. أنت تصوت لسياسيين وأحزاب التي تضع السياسات. إذن لديك بعض السيطرة على النظام السياسي. لا يزال السياسيون يستجيبون للضغوط العامة، رغم عدم وجود انتخابات في الوقت الحاضر. ما تكتبه في الجريدة وما تقوله للأصدقاء وتكتب في الشبكة يمكن أن يكون لها تأثير. تعلمين، إذا كان الجمهور خائفًا من الوباء ويريد زعيمًا قوياً وديكتاتوراً تولى المسؤولية، فهذا يجعل من السهل جدًا على الدكتاتور أن يتولى المسؤولية ويفعل ذلك بالضبط. من الناحية الأخرى؛ إذا كان لديك صد(ضغط) من الجمهور عندما يذهب السياسي بعيداً جداً، فيمكن أن يوقف ذلك حدوث أخطر التطورات. وكذلك يعتمد كثيرا كيف نتصرف كمواطنين إذا اسند أحدنا الأخر وتنفيذ التوجيهات من السلطات العلمية، إذا لم ينفذ الناس التوجيهات ويصدقون جميع انواع نظرية المؤامرة هذا أحد الاسباب الذي يدع بعض النا ......
#ترجمة
#المقابلة
#الكاملةـ
#ليوفال
#هراري:
#الديمقراطية،
#المراقبة
#ومستقبلنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676320
الحوار المتمدن
خسرو حميد عثمان - ترجمة المقابلة الكاملةـ ليوفال نوح هراري: حول الديمقراطية، المراقبة ومستقبلنا بعد كورونا *.
حميد زناز : يوفال نوح هراري او كيف يصنع المفكرون في الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من المؤرخ الإسرائيلي الشاب نجما في عالم الثقافة والفكر منذ حوالي 4 سنوات؟ ولئن كان الأمر عاديا في بقية بلدان العالم المتعود أغلبها على الموضات الفكرية العابرة، فمن الغريب أن يصبح مرجعا وأستاذ فكر في فرنسا، بلد العلوم الإنسانية والفلسفة والنقد المتعدد.فمنذ صدور “العُقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” كتابه الأول مترجما إلى اللغة الفرنسية سنة 2015 مرورا بثاني كتاب له تحت عنوان “هومو ديوس” أو “الإنسان الإله، موجز تاريخ الغد” سنة 2017 ووصولا إلى آخر كتبه “21 درسا للقرن الحادي والعشرين” الصادر في شهر سبتمبر الماضي والصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية الفرنسية تحتفي بالرجل كأنه المهدي المنتظر الذي طال انتظاره، ولكن من يتمعن في أطروحات كتبه الثلاثة بعيدا عن التقديم اللطيف والسطحي الذي يحظى به في وسائل الإعلام، لا يعثر على ابتكار متناسب مع الشهرة التي حققها كشخص والمبيعات التي حققتها كتبه عبر العالم وفي فرنسا تحديدا.بكلمة واحدة هل يستحق ما جاء في ثلاثيته كل هذا الاهتمام والاحتفاء إلى حد القول إنه أهم وأكبر مفكر في الوقت الحالي في صحف عالمية عديدة، من بينها أسبوعية لوبوان الفرنسية التي وصفته بـ”المفكر الحالي الأكثر أهمية في العالم”؟.أما المياغازين ليترير الشهرية الفرنسية الشهيرة فقد وضعته في عددها الأخير يناير 2019 على قائمة “الـ35 مفكرا الأكثر تأثيرا في العالم” وهو العنوان الذي يتصدر صفحتها الأولى.كيف يمكن لأستاذ تاريخ مغمور في إسرائيل متخصص في تاريخ أوروبا في العصور الوسطي أساسا أن تجد “أفكاره” صدى في موضوع “ما بعد الإنسان” ومستقبل النوع البشري وغيرهما من الإشكاليات التقنو-علمية الراهنة التي يطرحها العبر-إنسانيون في السيليكون فالي؟ واختصارا ما هو سر نجاح مؤلفات تزخر بالأخطاء التاريخية والفلسفية؟حكي أم تاريخ؟لقد تم رفض كتابه الأول “العقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” من قبل 25 دار نشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل صدوره سنة 2014 ببريطانيا، ثم الحصول على ذلك النجاح الكبير في أميركا ذاتها بعد ذلك وترجم إلى حوالي 30 لغة وهو نجاح غير معهود، فالكتب التي تبحث في التاريخ قلما يكون لها مثل هذا النجاح الخارق للعادة.وفي الحقيقة لا يعود ذلك النجاح إلى إضافات جديدة وإنما بسبب تناوله لموضوع يجعل القارئ يحلم بالقبض على تاريخ الإنسانية كله في قبضة واحدة، علاوة على اعتماده الأسلوب السردي المتحرر من المرجعية العلمية الصارمة. فهو يتتبع تاريخ الجنس البشري منذ أن كان في مرحلة الصيد والقطف في العصر الحجري القديم ووصولا إلى الملاعب الرياضية في القرن الحادي والعشرين. وليس هذا فحسب بل يسمح “المؤرخ” لنفسه بالتحول في فقرات كثيرة إلى قارئ فنجان يتنبأ بمستقبل الإنسان ويصف ما سيكون عليه بالتفصيل الممل.وإن جمع الكاتب كمية هائلة من المعطيات والأفكار من مختلف التخصصات كعلم الأحياء والأنتروبولوجيا والاقتصاد والتاريخ الخ، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى تركيبة مقنعة بل بقي الكتاب في الغالب عبارة عن مجموعة من الحكايات، يقفز الكاتب عبرها من موضوع إلى آخر وكثيرا ما يتيه القارئ مع استطراداته المجانية.ما الفائدة من تخصيص صفحات وصفحات لاستحضار ما هو بديهي واضح كالقول إن “إجراء البحوث العلمية يكلف غاليا” وهل يحتاج القارئ لكي يفهم أن الإنسان هو الذي يسيطر في العالم أن يعرف أن وزن مجموع الحيوانات الأليفة هو 700 مليون طن وأن هناك 80 ألف زرافة على وجه الكرة الأرضية و200 ألف من الذئاب الرمادية؟ولكن ما ......
#يوفال
#هراري
#يصنع
#المفكرون
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699661
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت من المؤرخ الإسرائيلي الشاب نجما في عالم الثقافة والفكر منذ حوالي 4 سنوات؟ ولئن كان الأمر عاديا في بقية بلدان العالم المتعود أغلبها على الموضات الفكرية العابرة، فمن الغريب أن يصبح مرجعا وأستاذ فكر في فرنسا، بلد العلوم الإنسانية والفلسفة والنقد المتعدد.فمنذ صدور “العُقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” كتابه الأول مترجما إلى اللغة الفرنسية سنة 2015 مرورا بثاني كتاب له تحت عنوان “هومو ديوس” أو “الإنسان الإله، موجز تاريخ الغد” سنة 2017 ووصولا إلى آخر كتبه “21 درسا للقرن الحادي والعشرين” الصادر في شهر سبتمبر الماضي والصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية الفرنسية تحتفي بالرجل كأنه المهدي المنتظر الذي طال انتظاره، ولكن من يتمعن في أطروحات كتبه الثلاثة بعيدا عن التقديم اللطيف والسطحي الذي يحظى به في وسائل الإعلام، لا يعثر على ابتكار متناسب مع الشهرة التي حققها كشخص والمبيعات التي حققتها كتبه عبر العالم وفي فرنسا تحديدا.بكلمة واحدة هل يستحق ما جاء في ثلاثيته كل هذا الاهتمام والاحتفاء إلى حد القول إنه أهم وأكبر مفكر في الوقت الحالي في صحف عالمية عديدة، من بينها أسبوعية لوبوان الفرنسية التي وصفته بـ”المفكر الحالي الأكثر أهمية في العالم”؟.أما المياغازين ليترير الشهرية الفرنسية الشهيرة فقد وضعته في عددها الأخير يناير 2019 على قائمة “الـ35 مفكرا الأكثر تأثيرا في العالم” وهو العنوان الذي يتصدر صفحتها الأولى.كيف يمكن لأستاذ تاريخ مغمور في إسرائيل متخصص في تاريخ أوروبا في العصور الوسطي أساسا أن تجد “أفكاره” صدى في موضوع “ما بعد الإنسان” ومستقبل النوع البشري وغيرهما من الإشكاليات التقنو-علمية الراهنة التي يطرحها العبر-إنسانيون في السيليكون فالي؟ واختصارا ما هو سر نجاح مؤلفات تزخر بالأخطاء التاريخية والفلسفية؟حكي أم تاريخ؟لقد تم رفض كتابه الأول “العقال ـ موجز تاريخ الجنس البشري” من قبل 25 دار نشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل صدوره سنة 2014 ببريطانيا، ثم الحصول على ذلك النجاح الكبير في أميركا ذاتها بعد ذلك وترجم إلى حوالي 30 لغة وهو نجاح غير معهود، فالكتب التي تبحث في التاريخ قلما يكون لها مثل هذا النجاح الخارق للعادة.وفي الحقيقة لا يعود ذلك النجاح إلى إضافات جديدة وإنما بسبب تناوله لموضوع يجعل القارئ يحلم بالقبض على تاريخ الإنسانية كله في قبضة واحدة، علاوة على اعتماده الأسلوب السردي المتحرر من المرجعية العلمية الصارمة. فهو يتتبع تاريخ الجنس البشري منذ أن كان في مرحلة الصيد والقطف في العصر الحجري القديم ووصولا إلى الملاعب الرياضية في القرن الحادي والعشرين. وليس هذا فحسب بل يسمح “المؤرخ” لنفسه بالتحول في فقرات كثيرة إلى قارئ فنجان يتنبأ بمستقبل الإنسان ويصف ما سيكون عليه بالتفصيل الممل.وإن جمع الكاتب كمية هائلة من المعطيات والأفكار من مختلف التخصصات كعلم الأحياء والأنتروبولوجيا والاقتصاد والتاريخ الخ، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى تركيبة مقنعة بل بقي الكتاب في الغالب عبارة عن مجموعة من الحكايات، يقفز الكاتب عبرها من موضوع إلى آخر وكثيرا ما يتيه القارئ مع استطراداته المجانية.ما الفائدة من تخصيص صفحات وصفحات لاستحضار ما هو بديهي واضح كالقول إن “إجراء البحوث العلمية يكلف غاليا” وهل يحتاج القارئ لكي يفهم أن الإنسان هو الذي يسيطر في العالم أن يعرف أن وزن مجموع الحيوانات الأليفة هو 700 مليون طن وأن هناك 80 ألف زرافة على وجه الكرة الأرضية و200 ألف من الذئاب الرمادية؟ولكن ما ......
#يوفال
#هراري
#يصنع
#المفكرون
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699661
الحوار المتمدن
حميد زناز - يوفال نوح هراري او كيف يصنع المفكرون في الغرب؟
أمين الجرمازي : نقد كتاب العاقل للكاتب يوفال نوح هراري - مقال مترجم -
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي يروي جان جاك روسو في كتابه “اعترافات” لقصته؛ كيف اشتهر؟ وكيف أصبح فيلسوفًا؟في أحد الأيام مشى روسو إلى قصر فينسين لزيارة صديقه دينيس ديدرو، الذي كان مسجونًا هناك بتهمة التخريب، وتوقف لإلقاء نظرة على إحدى الصحف التي أحضرها معه “لتخفيف عناء المشي”.احتوت الصحيفة على إعلان لمسابقة مقال برعاية أكاديمية ديجون حول مسألة “تقدم العلوم والفنون يساهم في إفساد أو تطهير الأخلاق”.كان ذلك مصدر إلهام لروسو، لم يلمح فجأة المقالة التي سيكتبها فحسب، بل لمح أيضًا النظام الفلسفي بأكمله الذي سيبنيه لاحقًا، حيث قال: “في اللحظة التي قرأت فيها هذه الكلمات رأيت كونًا آخر وأصبحت رجلاً آخر”.فازت مقالة روسو التي توضح أن العلوم والفنون ساعدت في إفساد الأخلاق، والتي يمكن قراءتها كإعادة علمانية لقصة الخلق في سفر التكوين على جائزة الميدالية الذهبية في المسابقة، عندما تم نشرها تحت عنوان “خطاب حول التأثيرات الأخلاقية للفنون والعلوم” في عام 1750، فأصبح السويسري روسو الذي لم يكن معروفًا في السابق من المشاهير المثقفين، لكن شهرته كانت بمثابة مفارقة؛ لأن روسو كان مؤلفًا موسيقيًا وسيستمر في المساهمة في موسوعة ديدرو، وهو المشروع مخصص للنهوض بالفنون والعلوم.في هذه الأيام، لا يميل الناس إلى التفكير في الفنون على أنها تتقدم بنفس الطريقة التي تتقدم بها العلوم، ولكن مسألة ما إذا كان التقدم العلمي قد أفسد أو طهر أخلاقنا -أي السؤال عما إذا كان هذا التقدم جيدًا، وما إذا كان الناس أفضل وأكثر سعادة -لا يزال مطروحًا.يمكن طرح السؤال بطريقة مختلفة: ما هو التاريخ؟ هل التاريخ هو قصة تقدم وتحسن الجنس البشري أم قصة “السقوط”؟ أو ربما قصة تقدم تنطوي حتماً على السقوط؟ أم أن التاريخ مجرد “شيء تلو الآخر”، أو “حكاية يرويها أحمق، مليئة بالصياح والغضب، غير أنها لا تعني شيئًا”؟يبدو أن “كل ما سبق” هو ​-;-​-;-إجابة المؤرخ الإسرائيلي يوفال نوح هراري، ويعد كتابه “العاقل: تاريخ موجز للبشرية” محاولة في هذا النوع من التأليف، لمحاولة كتابة التاريخ العالمي.مثل العديد من هذه الجهود، فإنه لا يحتوي على الكثير من التاريخ الفعلي، بدلا من ذلك هو إعادة بناء تأملية للتطور البشري، تكمله أفكار المؤلف حول التاريخ المسجل والحالة البشرية.الكتاب غير جاد في الأساس ولا يستحق الإشادة والاهتمام الواسعين اللذين تلقاهما، لكن يجدر النظر في نقاط الكتاب العمياء وعيوبه، من الأفضل فهم نقاط الضعف في هذا النوع من الكتابات وفي الإغراءات الفكرية لعصرنا.من ناحية، فإن رواية هراري للقصة الإنسانية ليست بالكاد تقدمًا أخلاقيًا واضحًا، فهي تحيد عن المجاز التقدمي والتقليدي للتفاؤل اللامحدود في عصر التنوير الحديث الذي يتغلب على الفساد القديم على وجه الخصوص، فإن ادعاء هراري بأن “فجوة هائلة تنفتح بين مبادئ الإنسانية الليبرالية، وأحدث نتائج علوم الحياة، وهي فجوة لا يمكننا تجاهلها لفترة أطول بكثير”، يجب أن يزعج القراء الذين يعترفون بأن العلم الحديث هو أعلى سلطة بينما يظلون ملتزمين بالمفاهيم الليبرالية للحقوق الفردية، والحرية، والمساواة. وبالمثل، فإن وصف هراري للأدوار التي لعبتها الحرب، والإمبراطورية في صنع العالم الحديث، والتكلفة الباهظة للمعاناة البشرية، والحيوانية التي ترتبت على الثورات الزراعية والصناعية، تهدف إلى تحدي أولئك الذين يعتبرون التاريخ كمجرد صعود للجنس البشري من البربرية إلى النور.على الرغم من كل وسائل الراحة المادية لدينا، فنحن الحديثون لسنا أكثر سعادة حتى ......
#كتاب
#العاقل
#للكاتب
#يوفال
#هراري
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720008
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي يروي جان جاك روسو في كتابه “اعترافات” لقصته؛ كيف اشتهر؟ وكيف أصبح فيلسوفًا؟في أحد الأيام مشى روسو إلى قصر فينسين لزيارة صديقه دينيس ديدرو، الذي كان مسجونًا هناك بتهمة التخريب، وتوقف لإلقاء نظرة على إحدى الصحف التي أحضرها معه “لتخفيف عناء المشي”.احتوت الصحيفة على إعلان لمسابقة مقال برعاية أكاديمية ديجون حول مسألة “تقدم العلوم والفنون يساهم في إفساد أو تطهير الأخلاق”.كان ذلك مصدر إلهام لروسو، لم يلمح فجأة المقالة التي سيكتبها فحسب، بل لمح أيضًا النظام الفلسفي بأكمله الذي سيبنيه لاحقًا، حيث قال: “في اللحظة التي قرأت فيها هذه الكلمات رأيت كونًا آخر وأصبحت رجلاً آخر”.فازت مقالة روسو التي توضح أن العلوم والفنون ساعدت في إفساد الأخلاق، والتي يمكن قراءتها كإعادة علمانية لقصة الخلق في سفر التكوين على جائزة الميدالية الذهبية في المسابقة، عندما تم نشرها تحت عنوان “خطاب حول التأثيرات الأخلاقية للفنون والعلوم” في عام 1750، فأصبح السويسري روسو الذي لم يكن معروفًا في السابق من المشاهير المثقفين، لكن شهرته كانت بمثابة مفارقة؛ لأن روسو كان مؤلفًا موسيقيًا وسيستمر في المساهمة في موسوعة ديدرو، وهو المشروع مخصص للنهوض بالفنون والعلوم.في هذه الأيام، لا يميل الناس إلى التفكير في الفنون على أنها تتقدم بنفس الطريقة التي تتقدم بها العلوم، ولكن مسألة ما إذا كان التقدم العلمي قد أفسد أو طهر أخلاقنا -أي السؤال عما إذا كان هذا التقدم جيدًا، وما إذا كان الناس أفضل وأكثر سعادة -لا يزال مطروحًا.يمكن طرح السؤال بطريقة مختلفة: ما هو التاريخ؟ هل التاريخ هو قصة تقدم وتحسن الجنس البشري أم قصة “السقوط”؟ أو ربما قصة تقدم تنطوي حتماً على السقوط؟ أم أن التاريخ مجرد “شيء تلو الآخر”، أو “حكاية يرويها أحمق، مليئة بالصياح والغضب، غير أنها لا تعني شيئًا”؟يبدو أن “كل ما سبق” هو ​-;-​-;-إجابة المؤرخ الإسرائيلي يوفال نوح هراري، ويعد كتابه “العاقل: تاريخ موجز للبشرية” محاولة في هذا النوع من التأليف، لمحاولة كتابة التاريخ العالمي.مثل العديد من هذه الجهود، فإنه لا يحتوي على الكثير من التاريخ الفعلي، بدلا من ذلك هو إعادة بناء تأملية للتطور البشري، تكمله أفكار المؤلف حول التاريخ المسجل والحالة البشرية.الكتاب غير جاد في الأساس ولا يستحق الإشادة والاهتمام الواسعين اللذين تلقاهما، لكن يجدر النظر في نقاط الكتاب العمياء وعيوبه، من الأفضل فهم نقاط الضعف في هذا النوع من الكتابات وفي الإغراءات الفكرية لعصرنا.من ناحية، فإن رواية هراري للقصة الإنسانية ليست بالكاد تقدمًا أخلاقيًا واضحًا، فهي تحيد عن المجاز التقدمي والتقليدي للتفاؤل اللامحدود في عصر التنوير الحديث الذي يتغلب على الفساد القديم على وجه الخصوص، فإن ادعاء هراري بأن “فجوة هائلة تنفتح بين مبادئ الإنسانية الليبرالية، وأحدث نتائج علوم الحياة، وهي فجوة لا يمكننا تجاهلها لفترة أطول بكثير”، يجب أن يزعج القراء الذين يعترفون بأن العلم الحديث هو أعلى سلطة بينما يظلون ملتزمين بالمفاهيم الليبرالية للحقوق الفردية، والحرية، والمساواة. وبالمثل، فإن وصف هراري للأدوار التي لعبتها الحرب، والإمبراطورية في صنع العالم الحديث، والتكلفة الباهظة للمعاناة البشرية، والحيوانية التي ترتبت على الثورات الزراعية والصناعية، تهدف إلى تحدي أولئك الذين يعتبرون التاريخ كمجرد صعود للجنس البشري من البربرية إلى النور.على الرغم من كل وسائل الراحة المادية لدينا، فنحن الحديثون لسنا أكثر سعادة حتى ......
#كتاب
#العاقل
#للكاتب
#يوفال
#هراري
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720008
الحوار المتمدن
أمين الجرمازي - نقد كتاب العاقل للكاتب يوفال نوح هراري - مقال مترجم -