أحمد الخميسي : فصل الدين عن الأدب .. معركة متجددة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي لا تتوقف معركة فصل الدين عن الأدب، إنها مستمرة، وتتكرر، بطرق وأشكال مختلفة من زمن بعيد. في ذلك يقول الروائي ميلان كونديرا في روايته " كائن لا تحتمل خفته " وهو يناقش فكرة الأحداث التي تتكرر بلا نهاية:"هناك فرق شاسع بين روبسبير الذي لم يظهر سوى مرة واحدة في التاريخ، وروبسبير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين". ولعل ذلك التشخيص ينطبق أكثر ما ينطبق على العودة المستمرة لدعاة ربط الدين بالأدب، وقطع رؤوس الفن والأدب بسيوف القوامة والوصاية الأخلاقية. وقد شهد مهرجان طنطا للشعر الذي أقيم ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر الحالي تجديدا لتلك المعركة حين قرأ بعض الشعراء قصائدهم، فنهض شخص يدعى البيومي عوض من خريجي جامعة الأزهر، ليهاجم الشاعرين ويتهمهما بخدش الحياء والكفر والعهر! ثم زاد فتوعدهما في فيس بوك بالثأر قائلا:" وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! هكذا نسمع للمرة الأولى عن أن للجمال أنيابا، لكن ذلك هو مفهوم السلفيين والاخوان للجمال، والفن، الذي لا يكون إلا مفترسا بأنياب وأظافر! ويلوح هجوم السلفيين والأخوان على الثقافة كأنه عود أبدي لا ينتهي لنفس الوقائع وبنفس الأسلحة تحت نفس الغبار تقريبا ! ففي الثلاثينيات احتشد الجهلة جميعا في مواجهة كتاب طه حسين " في الشعر الجاهلي"، ثم ظهروا على خيولهم في الأربعينيات عندما نشر إسماعيل أدهم كتابه " لماذا أنا ملحد؟"، وفي الستينيات قطعت رأس رواية " أولاد حارتنا " في صمت وهدوء، ومنذ عشرين عاما ظهرت جيوش السلفيين مجددا لتمنع رواية حيدر حيدر " وليمة لأعشاب البحر"، ووصل الأمر حد أن عمال المطابع صادروا مقالا للشاعر الكبير أحمد حجازي وهو في المطبعة من مجلة " إبداع"! وفي كل مرة كانت جيوش الظلام تستمد البراهين على صحة موقفها من الدين، والأحاديث، رغم أن الأدب وسيلة معرفة يتم محاسبتها بقوانين أدبية فحسب، بالضبط كما أننا لا نستطيع أن نحاكم العلم إذا قال إن الأرض لم تخلق جيولوجيا في سبعة أيام، لأن للعلم براهين تثبت أن الأرض خلقت في زمن طويل. لكننا نخسر الكثير في كل مرة، حين نضع القواعد الدينية في مواجهة العلم أو الأدب، نخسر على كل المستويات عندما نخلط بين المناهج والطرق والأهداف والوسائل. لكن عجز الاخوان والسلفيين التاريخي عن تقديم أي شيء في مجال الفن والأدب يجعلهم ينهالون بسيوفهم على كل بارقة فكر، وشعور فني. تاريخيا لم يظهر أديب واحد إخواني، ورغم الجعجعة التي لا تنتهي بشأن " الأدب الاسلامي" فإن ذلك الشعار تكشف دوما عن لاشيء، لأن الأدب بطبيعته قومي، لا ينهض على ديانة بل على اللغة والقومية. وفي أربعينينات القرن الماضي فكر الممثل حسين صدقي أن يعتزل التمثيل واستشار في ذلك سيد قطب،فقال له الأخير: " إن الحركة الاسلامية بحاجة إلى فن اسلامي". لكن شيئا من ذلك الفن لم يظهر قط. ظهرت فقط عبارات مثل : " وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! وهذا كل ما لديهم! أنياب للأدب والشعر، وقنابل للحياة السياسية، واغتيالات للمعارضين! أما الفن الاسلامي الذي تمناه سيد قطب فلم يظهر قط، لأن وظيفة الأدب لم تكن في يوم من الأيام وظيفة دينية، أو وعظية، وقد كان ومازال مجال الأدب هو السلوك البشري بتجلياته المختلفة الاجتماعية والوطنية والفردية، ولم يكن دور الأدب أيضا الدعوة لمكارم الأخلاق، لأن الفن تصوير للحياة إجمالا، بحلوها ومرها، وليست الحياة كلها " مكارم أخلاق"، فهي عامرة بالخطاة والتائبين وكل نقاط الضعف البشري! لذلك يبقى السلفيون والأخوان أعداء ألداء للفنون عامة، كما أن تعصبهم الديني يحجب عنهم امكانية التفاعل مع التراث الفكري ......
#الدين
#الأدب
#معركة
#متجددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700855
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي لا تتوقف معركة فصل الدين عن الأدب، إنها مستمرة، وتتكرر، بطرق وأشكال مختلفة من زمن بعيد. في ذلك يقول الروائي ميلان كونديرا في روايته " كائن لا تحتمل خفته " وهو يناقش فكرة الأحداث التي تتكرر بلا نهاية:"هناك فرق شاسع بين روبسبير الذي لم يظهر سوى مرة واحدة في التاريخ، وروبسبير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين". ولعل ذلك التشخيص ينطبق أكثر ما ينطبق على العودة المستمرة لدعاة ربط الدين بالأدب، وقطع رؤوس الفن والأدب بسيوف القوامة والوصاية الأخلاقية. وقد شهد مهرجان طنطا للشعر الذي أقيم ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر الحالي تجديدا لتلك المعركة حين قرأ بعض الشعراء قصائدهم، فنهض شخص يدعى البيومي عوض من خريجي جامعة الأزهر، ليهاجم الشاعرين ويتهمهما بخدش الحياء والكفر والعهر! ثم زاد فتوعدهما في فيس بوك بالثأر قائلا:" وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! هكذا نسمع للمرة الأولى عن أن للجمال أنيابا، لكن ذلك هو مفهوم السلفيين والاخوان للجمال، والفن، الذي لا يكون إلا مفترسا بأنياب وأظافر! ويلوح هجوم السلفيين والأخوان على الثقافة كأنه عود أبدي لا ينتهي لنفس الوقائع وبنفس الأسلحة تحت نفس الغبار تقريبا ! ففي الثلاثينيات احتشد الجهلة جميعا في مواجهة كتاب طه حسين " في الشعر الجاهلي"، ثم ظهروا على خيولهم في الأربعينيات عندما نشر إسماعيل أدهم كتابه " لماذا أنا ملحد؟"، وفي الستينيات قطعت رأس رواية " أولاد حارتنا " في صمت وهدوء، ومنذ عشرين عاما ظهرت جيوش السلفيين مجددا لتمنع رواية حيدر حيدر " وليمة لأعشاب البحر"، ووصل الأمر حد أن عمال المطابع صادروا مقالا للشاعر الكبير أحمد حجازي وهو في المطبعة من مجلة " إبداع"! وفي كل مرة كانت جيوش الظلام تستمد البراهين على صحة موقفها من الدين، والأحاديث، رغم أن الأدب وسيلة معرفة يتم محاسبتها بقوانين أدبية فحسب، بالضبط كما أننا لا نستطيع أن نحاكم العلم إذا قال إن الأرض لم تخلق جيولوجيا في سبعة أيام، لأن للعلم براهين تثبت أن الأرض خلقت في زمن طويل. لكننا نخسر الكثير في كل مرة، حين نضع القواعد الدينية في مواجهة العلم أو الأدب، نخسر على كل المستويات عندما نخلط بين المناهج والطرق والأهداف والوسائل. لكن عجز الاخوان والسلفيين التاريخي عن تقديم أي شيء في مجال الفن والأدب يجعلهم ينهالون بسيوفهم على كل بارقة فكر، وشعور فني. تاريخيا لم يظهر أديب واحد إخواني، ورغم الجعجعة التي لا تنتهي بشأن " الأدب الاسلامي" فإن ذلك الشعار تكشف دوما عن لاشيء، لأن الأدب بطبيعته قومي، لا ينهض على ديانة بل على اللغة والقومية. وفي أربعينينات القرن الماضي فكر الممثل حسين صدقي أن يعتزل التمثيل واستشار في ذلك سيد قطب،فقال له الأخير: " إن الحركة الاسلامية بحاجة إلى فن اسلامي". لكن شيئا من ذلك الفن لم يظهر قط. ظهرت فقط عبارات مثل : " وعزة ربي لأنبتن للحق والخير والجمال أسنانا وأنيابا "! وهذا كل ما لديهم! أنياب للأدب والشعر، وقنابل للحياة السياسية، واغتيالات للمعارضين! أما الفن الاسلامي الذي تمناه سيد قطب فلم يظهر قط، لأن وظيفة الأدب لم تكن في يوم من الأيام وظيفة دينية، أو وعظية، وقد كان ومازال مجال الأدب هو السلوك البشري بتجلياته المختلفة الاجتماعية والوطنية والفردية، ولم يكن دور الأدب أيضا الدعوة لمكارم الأخلاق، لأن الفن تصوير للحياة إجمالا، بحلوها ومرها، وليست الحياة كلها " مكارم أخلاق"، فهي عامرة بالخطاة والتائبين وكل نقاط الضعف البشري! لذلك يبقى السلفيون والأخوان أعداء ألداء للفنون عامة، كما أن تعصبهم الديني يحجب عنهم امكانية التفاعل مع التراث الفكري ......
#الدين
#الأدب
#معركة
#متجددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700855
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - فصل الدين عن الأدب .. معركة متجددة
حسن أحراث : انتفاضة 20 فبراير: دروس متجددة..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث مُنعت، بل تعرضت للقمع جل الوقفات المبرمجة لتخليد الذكرى العاشرة لانتفاضة 20 فبراير 2011 المجيدة، ومن بينها وقفة الرباط التي تابعت أطوارها عن كثب. أتحدث هنا عن انتفاضة 20 فبراير 2011 وليس عن حركة 20 فبراير، والفرق كبير بين الانتفاضة والحركة.. ليس مجال هذا العمل الآن مناقشة هذا الموضوع، يكفي فقط أن أشير الى أن الحركة من خلال مكوناتها وشعاراتها السياسية ابتعدت كثيرا عن أهداف الانتفاضة الشعبية؛ وقد أساءت اليها في كثير من الأحيان.ماذا حصل اليوم، 20 فبراير 2021، بالرباط (العاصمة) وقريبا من الرباط وبعيدا عن الرباط؟تأكد "لمن به صمم" الرفضُ القاطع لأي صوت لا يزكي الإجماع السياسي اليوم، بما في ذلك قبول توصيات المؤسسات المالية الامبريالية والتطبيع مع الكيان الصهيوني. إن النظام القائم صار في وضع يسمح له بفرض نفسه، ترهيبا وترغيبا، وطولا وعرضا، خاصة والارتباك الحاصل في صفوف القوى السياسية المحسوبة على اليسار، على مستوى التنسيق وعلى مستوى المبادرة والالتزام. فبماذا نفسر غياب قيادات بعض مكونات الجبهة الاجتماعية المغربية الداعية للوقفة؟ وكيف نفسر دعوة بعض مكونات الجبهة (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) الى وقفات في نفس التوقيت وبأماكن أخرى؟ أليست الذكرى مناسبة نضالية لفضح إجرام النظام والتعبير عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ أين "جيوشنا" الواقعية والافتراضية، معا أو ضدا (أعداد القوى القمعية أكبر من أعداد المناضلين)؟ أين "قادتنا" الممجدة (الأيقونات)؟ أين "منظرينا" المحترمين (الكارزميين)؟ لماذا لم نحضر بما يفرض "التوازن" ويكرس المواجهة؟ نفهم ثنائية النظام، أي أن تكون معي أو أن تكون ضدي، بما يستدعيه الأمر من ترهيب/قمع وترغيب/شراء؛ وهي عمق وخلفية الصراع الطبقي، أي أن نكون أو لا نكون..لكن أن تطل علينا الجبهات والتنسيقيات والتحالفات وغيرها لتكسر معارك شعبنا أو لتزج بها في متاهات غير منظورة العواقب (التمييع وفقدان الثقة وتكريس الخضوع...)، فذلك ما نرفضه كمناضلين من موقع شعبنا المضطهد، وكمناضلين مبدئيين محاصرين ومعزولين. وأعترف للتاريخ بكل قوة وبدون أي مركب نقص، أننا عاجزون في ظل هذه اللحظة السياسية عن توحيد الجهود وبناء الذات المناضلة "تحت نيران العدو". لقد تفرقت بنا سبل الذات الضعيفة والمريضة في ظل شروط سياسية واقتصادية واجتماعية قاسية، وغرقنا في دوامة الصراعات الهامشية/الثانوية والشعارات الكبيرة لتبرئة الذمة، وابتعدنا ليس على الميدان (نحن أبناء الميدان أصلا)، بل على الاشتغال على متطلبات المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها بناء الذات المناضلة. نكررها الى ما لا نهاية، من أجل مواكبة نضالات الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. ولا أخفي الخجل الذي تملكنا، حيث تقصيرنا حتى لا أقول غيابنا، أمام انتصار العديد من معارك أبناء شعبنا، ومن بينهم عمال امانور بطنجة وتطوان والرباط، نقطة الضوء العظيمة في ظلمات دربنا الطويل. وبعضنا استلذ "النضال" عن بُعد قبل "الاستثناء" وإبانه وبعده...إنه درس من دروس انتفاضة 20 فبراير 2011. لابد أن ننظر الى المرآة، مرآة شعبنا التي تواجهنا بحقيقتنا وليس مرآة كل واحد منا التي تظهر نرجسيتنا وجمالنا الزائف. إنه الدرس الأول..أما الدرس الثاني، فهو ملحاحية/ضرورة مواصلة النضال المنظم والمنتظم، بدون يأس أو تردد، الى جانب المعنيين بالدرجة الأولى بالتغيير الجذري، وليس غير الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وأوسع المضطهدين..وأي تحالف أو تنسيق لا يمكن أن يتم إلا مع الأيادي السياسية النظيفة منطلقا، أو بعد تقديم النقد الذاتي ......
#انتفاضة
#فبراير:
#دروس
#متجددة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709770
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث مُنعت، بل تعرضت للقمع جل الوقفات المبرمجة لتخليد الذكرى العاشرة لانتفاضة 20 فبراير 2011 المجيدة، ومن بينها وقفة الرباط التي تابعت أطوارها عن كثب. أتحدث هنا عن انتفاضة 20 فبراير 2011 وليس عن حركة 20 فبراير، والفرق كبير بين الانتفاضة والحركة.. ليس مجال هذا العمل الآن مناقشة هذا الموضوع، يكفي فقط أن أشير الى أن الحركة من خلال مكوناتها وشعاراتها السياسية ابتعدت كثيرا عن أهداف الانتفاضة الشعبية؛ وقد أساءت اليها في كثير من الأحيان.ماذا حصل اليوم، 20 فبراير 2021، بالرباط (العاصمة) وقريبا من الرباط وبعيدا عن الرباط؟تأكد "لمن به صمم" الرفضُ القاطع لأي صوت لا يزكي الإجماع السياسي اليوم، بما في ذلك قبول توصيات المؤسسات المالية الامبريالية والتطبيع مع الكيان الصهيوني. إن النظام القائم صار في وضع يسمح له بفرض نفسه، ترهيبا وترغيبا، وطولا وعرضا، خاصة والارتباك الحاصل في صفوف القوى السياسية المحسوبة على اليسار، على مستوى التنسيق وعلى مستوى المبادرة والالتزام. فبماذا نفسر غياب قيادات بعض مكونات الجبهة الاجتماعية المغربية الداعية للوقفة؟ وكيف نفسر دعوة بعض مكونات الجبهة (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) الى وقفات في نفس التوقيت وبأماكن أخرى؟ أليست الذكرى مناسبة نضالية لفضح إجرام النظام والتعبير عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ أين "جيوشنا" الواقعية والافتراضية، معا أو ضدا (أعداد القوى القمعية أكبر من أعداد المناضلين)؟ أين "قادتنا" الممجدة (الأيقونات)؟ أين "منظرينا" المحترمين (الكارزميين)؟ لماذا لم نحضر بما يفرض "التوازن" ويكرس المواجهة؟ نفهم ثنائية النظام، أي أن تكون معي أو أن تكون ضدي، بما يستدعيه الأمر من ترهيب/قمع وترغيب/شراء؛ وهي عمق وخلفية الصراع الطبقي، أي أن نكون أو لا نكون..لكن أن تطل علينا الجبهات والتنسيقيات والتحالفات وغيرها لتكسر معارك شعبنا أو لتزج بها في متاهات غير منظورة العواقب (التمييع وفقدان الثقة وتكريس الخضوع...)، فذلك ما نرفضه كمناضلين من موقع شعبنا المضطهد، وكمناضلين مبدئيين محاصرين ومعزولين. وأعترف للتاريخ بكل قوة وبدون أي مركب نقص، أننا عاجزون في ظل هذه اللحظة السياسية عن توحيد الجهود وبناء الذات المناضلة "تحت نيران العدو". لقد تفرقت بنا سبل الذات الضعيفة والمريضة في ظل شروط سياسية واقتصادية واجتماعية قاسية، وغرقنا في دوامة الصراعات الهامشية/الثانوية والشعارات الكبيرة لتبرئة الذمة، وابتعدنا ليس على الميدان (نحن أبناء الميدان أصلا)، بل على الاشتغال على متطلبات المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها بناء الذات المناضلة. نكررها الى ما لا نهاية، من أجل مواكبة نضالات الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. ولا أخفي الخجل الذي تملكنا، حيث تقصيرنا حتى لا أقول غيابنا، أمام انتصار العديد من معارك أبناء شعبنا، ومن بينهم عمال امانور بطنجة وتطوان والرباط، نقطة الضوء العظيمة في ظلمات دربنا الطويل. وبعضنا استلذ "النضال" عن بُعد قبل "الاستثناء" وإبانه وبعده...إنه درس من دروس انتفاضة 20 فبراير 2011. لابد أن ننظر الى المرآة، مرآة شعبنا التي تواجهنا بحقيقتنا وليس مرآة كل واحد منا التي تظهر نرجسيتنا وجمالنا الزائف. إنه الدرس الأول..أما الدرس الثاني، فهو ملحاحية/ضرورة مواصلة النضال المنظم والمنتظم، بدون يأس أو تردد، الى جانب المعنيين بالدرجة الأولى بالتغيير الجذري، وليس غير الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وأوسع المضطهدين..وأي تحالف أو تنسيق لا يمكن أن يتم إلا مع الأيادي السياسية النظيفة منطلقا، أو بعد تقديم النقد الذاتي ......
#انتفاضة
#فبراير:
#دروس
#متجددة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709770
الحوار المتمدن
حسن أحراث - انتفاضة 20 فبراير: دروس متجددة..
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله كنت في العاشرة من عمري تقريباً؛ بينما أبحث ذات مساء في أغراض والدي، أبصرت مجلة قديمة تبعثرت أوراقها لعوامل الزمن ومرور السنوات، وقد وقعت عيني حينئذن علي قصيدة "الصلاة والثورة" وسط عشرات المُختارات الشعرية من بينها أشعار عمرو إبن كلثوم وجرير وغيرهم من الشعراء، إطلعت لأول مرة علي "الصلاة والثورة" من أروع كتابات نازك الملائكة في السبعينات، ومنذ ذلك التاريخ؛ أتذكرها؛ وأبحث عن كتاباتها الشعرية مشّدُود الوجدان في جاذبية وإنسجام بين الشاعرة الملائكية وقارئ بدأ للتو تلمُس تلك القصائد الحرة ومضامينها المُبهرة مُبحراً علي خضمها ومُتبصراً مفهوم الثورة في الشعر المعاصر، وأحببت تلك القصائد، وسعدت بمطالعات أتاحها منهج التعليم بمرحلة الأساس في مدرسة إبن سيناء حيث قضيت أجمل فصول العمر، وإبن سيناء قصة مُسّتفةً بذكريات الطُفولة، وإبن سيناء مفكر كوني نوراني أهدى البشرية رياحين فكره الخلاق محاوراً عقل الإنسان بانسانية ومتحملاً مأساة الجهلاء، وكانت الشاعرة نازك الملائكة الثائرة البغدادية من صلصال الحرية والسلام والعدالة تدافع بشعرها عن حقوق وحريات الإنسان، وأقرأ رؤيتها في شعارات جيل الثورة والتغيير الحالم بعالم جديد تتشكل صورته علي مرأةً لامعةً نُشاهد إنعكاساتها الممتدة من النيل الأزرق إلي نهر دجلة، وكأن الثُوار الآن يقولون لها بصوت عالٍ يشق عنان السماء "السلام الحلو حلم المنشدينا" فقد كان صوتها مصدر إلهام للثوار الأبطال علي طول وعرض العالم. أكفت هذه الأيام علي الإطلاع الشعري بعد سنوات من الإنشغال باستشكالات الحياة والسياسة والثورة حتى هرب الزمن وصرت لا أتذكر أخر مرة جلست وفتحت فيها كتاب شعر للقراءة بعقل منفتح، وبعد نجاح الثورة المجيدة وتحقق السلام أخذت حقائب العمر وبدأت أعود للحياة من جديد، وطريق العودة يقود المرء للمرور بمكتبات نازك الملائكة والعبور من بوابات أبيات شعرها للتذود بمِسكها الفواح دون دفع "فاتورة" كما هو الحال في عالم بات فقيراً جداً رغم ضخامة ثرواته ولا يؤمن بمنهج الديمقراطية التشاركية التي تؤسس لمجتمع إنساني تعاوني يعيش الحياة بسلام، ومن أجل تحرير العقول أشعلت نازك الملائكة ثورة الشعر الحر، وكانت رائدة العصر الحديث، وسطرت من وحي فكرها النير محلمات شعرية تشع كما النيازك؛ هي أنشودة أجيال متحررة وفكرة كُونية متجزرة في العقول ترجمتها شعراً ونثراً رصين فاق جماله وصف النُقاد والمحلليين، ونحن كجيل جديد يتطلع للمعرفة ينبغي أن نتوقف عند نصوص نازك الملائكة لنقرئها بعين العصر "من الألف إلي الياء" ونتعمق أكثر فأكثر في لُجّج أفكارها وعمائق بحورها ونتأمل سطوع نُجِيماتها وإنبلاج ضوئها علي سطح العالم كيما نُشّبع ذواتنا ونُنِيير عقولنا ونستبصر الكُون بعيون الثورة التي تعتبر الحُلم الذي يكسر جدار السكون ويصنع التغيير. أول الأبواب التي صادفتني في رحلة العودة إلي عوالم الشاعرة العراقية الثائرة نازك الملائكة التي لم تفارق ذهني منذ سنوات الطفولة وبواكر أيام الإنخراط في المدرسة هي دراسة تحليلية لقصيدة "الصلاة والثور" وهذا عنوان ديوان شعر لنازك الملائكة نُشر في السبعينات، وكانت الدراسة بعنوان "بنية التفاؤل والنبوءة في قصيدة نازك الملائكة (للصلاة والثورة)؛ عبور من المسكوت إلي المُعلن" للدكتور شريف بشير أحمد بجامعة المُوصل/ كلية الأداب، وقد نشرها في مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية - المُجلد (٤-;-)، العدد (٢-;-) عام 2007م، وأعتقد من الضروري إهتمام كافة القراء والدارسيين والباحثيين بالإطلاع علي هذه الدراسة المهمة للتعرف علي منابع الكلمات وروائع الأفكار وا ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712845
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله كنت في العاشرة من عمري تقريباً؛ بينما أبحث ذات مساء في أغراض والدي، أبصرت مجلة قديمة تبعثرت أوراقها لعوامل الزمن ومرور السنوات، وقد وقعت عيني حينئذن علي قصيدة "الصلاة والثورة" وسط عشرات المُختارات الشعرية من بينها أشعار عمرو إبن كلثوم وجرير وغيرهم من الشعراء، إطلعت لأول مرة علي "الصلاة والثورة" من أروع كتابات نازك الملائكة في السبعينات، ومنذ ذلك التاريخ؛ أتذكرها؛ وأبحث عن كتاباتها الشعرية مشّدُود الوجدان في جاذبية وإنسجام بين الشاعرة الملائكية وقارئ بدأ للتو تلمُس تلك القصائد الحرة ومضامينها المُبهرة مُبحراً علي خضمها ومُتبصراً مفهوم الثورة في الشعر المعاصر، وأحببت تلك القصائد، وسعدت بمطالعات أتاحها منهج التعليم بمرحلة الأساس في مدرسة إبن سيناء حيث قضيت أجمل فصول العمر، وإبن سيناء قصة مُسّتفةً بذكريات الطُفولة، وإبن سيناء مفكر كوني نوراني أهدى البشرية رياحين فكره الخلاق محاوراً عقل الإنسان بانسانية ومتحملاً مأساة الجهلاء، وكانت الشاعرة نازك الملائكة الثائرة البغدادية من صلصال الحرية والسلام والعدالة تدافع بشعرها عن حقوق وحريات الإنسان، وأقرأ رؤيتها في شعارات جيل الثورة والتغيير الحالم بعالم جديد تتشكل صورته علي مرأةً لامعةً نُشاهد إنعكاساتها الممتدة من النيل الأزرق إلي نهر دجلة، وكأن الثُوار الآن يقولون لها بصوت عالٍ يشق عنان السماء "السلام الحلو حلم المنشدينا" فقد كان صوتها مصدر إلهام للثوار الأبطال علي طول وعرض العالم. أكفت هذه الأيام علي الإطلاع الشعري بعد سنوات من الإنشغال باستشكالات الحياة والسياسة والثورة حتى هرب الزمن وصرت لا أتذكر أخر مرة جلست وفتحت فيها كتاب شعر للقراءة بعقل منفتح، وبعد نجاح الثورة المجيدة وتحقق السلام أخذت حقائب العمر وبدأت أعود للحياة من جديد، وطريق العودة يقود المرء للمرور بمكتبات نازك الملائكة والعبور من بوابات أبيات شعرها للتذود بمِسكها الفواح دون دفع "فاتورة" كما هو الحال في عالم بات فقيراً جداً رغم ضخامة ثرواته ولا يؤمن بمنهج الديمقراطية التشاركية التي تؤسس لمجتمع إنساني تعاوني يعيش الحياة بسلام، ومن أجل تحرير العقول أشعلت نازك الملائكة ثورة الشعر الحر، وكانت رائدة العصر الحديث، وسطرت من وحي فكرها النير محلمات شعرية تشع كما النيازك؛ هي أنشودة أجيال متحررة وفكرة كُونية متجزرة في العقول ترجمتها شعراً ونثراً رصين فاق جماله وصف النُقاد والمحلليين، ونحن كجيل جديد يتطلع للمعرفة ينبغي أن نتوقف عند نصوص نازك الملائكة لنقرئها بعين العصر "من الألف إلي الياء" ونتعمق أكثر فأكثر في لُجّج أفكارها وعمائق بحورها ونتأمل سطوع نُجِيماتها وإنبلاج ضوئها علي سطح العالم كيما نُشّبع ذواتنا ونُنِيير عقولنا ونستبصر الكُون بعيون الثورة التي تعتبر الحُلم الذي يكسر جدار السكون ويصنع التغيير. أول الأبواب التي صادفتني في رحلة العودة إلي عوالم الشاعرة العراقية الثائرة نازك الملائكة التي لم تفارق ذهني منذ سنوات الطفولة وبواكر أيام الإنخراط في المدرسة هي دراسة تحليلية لقصيدة "الصلاة والثور" وهذا عنوان ديوان شعر لنازك الملائكة نُشر في السبعينات، وكانت الدراسة بعنوان "بنية التفاؤل والنبوءة في قصيدة نازك الملائكة (للصلاة والثورة)؛ عبور من المسكوت إلي المُعلن" للدكتور شريف بشير أحمد بجامعة المُوصل/ كلية الأداب، وقد نشرها في مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية - المُجلد (٤-;-)، العدد (٢-;-) عام 2007م، وأعتقد من الضروري إهتمام كافة القراء والدارسيين والباحثيين بالإطلاع علي هذه الدراسة المهمة للتعرف علي منابع الكلمات وروائع الأفكار وا ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712845
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٢
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله ولدت الشاعرة نازك صادق الملائكة في العام 1923م بمدينة بغداد التي تعتبر "قلعة الأدباء والناس الأنقياء" من والدان مبدعان لهما مساهمات واسعة وموثقة زانت رفوف المكتبات البغدادية وأبهجت عواصم الإستنارة حول العالم؛ ومن هذا المناخ الأسري الثري بكنوز الشعر والعلوم الكونية خرجت نازك الملائكة للكُون إنسانة مكتملة الصورة وكانت نجمة في أبهى توهجها ترمق الأرض بنظرة ضوئية من سقف السماء، وقد سارت نازك علي درب الشعر تحيطها أكاليل وجواهر شعراء كبار خرجوا من عمائق شوارع بغداد كواكبً تمشي علي سطح الثرى باتزان وتتخير الأزهار لتهديها للنفوس النقية والعقول النيرة؛ وهم من أوائل بناة أعمدة الحركة الأدبية العراقية الممتدة عبر العصور علي سبيل المثال لا الحصر أذكر منهم من إذا ذكرت أسمائهم ذكر الجمال في أنقى تجلياته "أبو الطيب المتنبي وأحمد مطر ومحمود الرصافي" وكانت ملاك عصرنا نازك من سلالة هؤلاء الشعراء النافذيين والأفذاذ الذين طبعوا بصماتهم علي قلوب الملايين وصاروا رموزاً في تاريخ الشعر العراقي الراقي والرصين الذي ملاء الكون جمالاً. درست نازك الملائكة عدد من اللغات الإنسانية المعروفة عالمياً كـ"العربية والإنجليزية واللاتينية والفرنسية"، ثم فتحت عقلها المبدع المتشبع بوميض العلوم في عصر النورانية باسطة نبضها المشحون بالجمال لتطرق أبواب بيوت الشعوب المحزونة؛ تحمل خبز الكلمة للجوعى وعلي زندها زهور السلام والمحبة تهديها لعيون الفقراء والكادحيين والمثقفيين المقهوريين في العالم وجميع الحالميين بعوالم جديدة تتحقق فيها قيم حرية الفكر والرأي وتُبسط العدالة لحماية حقوق وحريات وحياة الإنسان ويكون المسرح ينبوع الثقافة ومشكاة الإنسانية وجاش حلم السلام بخاطرها ومار بمشاعرها النبيلة وشد خيول كلماتها النيرة عبر السنوات لخوض صراع تحرير الكلمات وعقول المجتمعات، وقد أخذت نازك الملائكة أقلامها لتخط شعرها الإنساني الحر علي أمواج "دجلة والفرات" وتنشد للسلام الحلو وتزيل قلق البشرية في عالم مضطرب تعمل مع رفاقها شعراء عصرها لتحسينه بكفاح كلمات تزرع الأمل وتبعث رياح التفاؤل في نفوس الناس، والكلمة سلاح الشعرء أسن من السيف، وكم من دكتاتور سقط بأبيات شعرية، وكم من فكرة نيرة صاغها الشعراء بقصائدهم وغيرت العالم.كتبت نازك الملائكة مجموعة كبيرة من الجواهر الشعرية منها "عاشقة الليل، وشظايا ورماد، شجرة القمر، ومأساة الحياة وأغنية للإنسان، والصلاة والثورة"؛ هذا إضافة لسلسلة مؤلفات تحمل في طياتها أرجوان الفكر البديع والرائع من بينها علي سبيل المثال "قضايا الشعر الحديث، وسايكلوجية الشعر، والصومعة والشرفة الحمراء". وكانت لنازك الملائكة مشاركات تثاقفية وتنويرية عبر عدة ندوات ومحاضرات ومنتديات بعدد من الجامعات والمراكز الثقافية حول الشعر الحديث وقضايا المرأة والتحرر الفكري، وعرفتها الكثير من عواصم العالم خاصة بغداد والقاهرة وغيرها، وكانت منجزاتها الشعرية مصدر إلهام للثوار الذين واجهوا الإستبداد في بلدانهم بقلوب تشتاق للسلام والديمقراطية والمساواة، وأصبح شعر نازك الملائكة منتشراً لمخاطبته روح العصر وأشواق جيل جديد آخذ في الخروج من ظلمات عصره ناهضاً من نكبات التاريخ وعابراً حدود الزمكان مصمماً علي تحدي صروف الظروف ومصوباً أنظاره نحو المستقبل الذاهي والباهي والمزدهر الذي تبلور في أذهانهم المشرئبة إلي فضاءات الأدب الراقي والموسيقى والمعارف الإنسانية المشرقة وجميعهم وجدوا ما يتطلعون إليه في بحور طيف واسع من الشعراء خاصة الشاعرة نازك الملائكية التي عبر شعرها خلايا القلوب. توفت الشاعرة المبدعة، ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713121
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله ولدت الشاعرة نازك صادق الملائكة في العام 1923م بمدينة بغداد التي تعتبر "قلعة الأدباء والناس الأنقياء" من والدان مبدعان لهما مساهمات واسعة وموثقة زانت رفوف المكتبات البغدادية وأبهجت عواصم الإستنارة حول العالم؛ ومن هذا المناخ الأسري الثري بكنوز الشعر والعلوم الكونية خرجت نازك الملائكة للكُون إنسانة مكتملة الصورة وكانت نجمة في أبهى توهجها ترمق الأرض بنظرة ضوئية من سقف السماء، وقد سارت نازك علي درب الشعر تحيطها أكاليل وجواهر شعراء كبار خرجوا من عمائق شوارع بغداد كواكبً تمشي علي سطح الثرى باتزان وتتخير الأزهار لتهديها للنفوس النقية والعقول النيرة؛ وهم من أوائل بناة أعمدة الحركة الأدبية العراقية الممتدة عبر العصور علي سبيل المثال لا الحصر أذكر منهم من إذا ذكرت أسمائهم ذكر الجمال في أنقى تجلياته "أبو الطيب المتنبي وأحمد مطر ومحمود الرصافي" وكانت ملاك عصرنا نازك من سلالة هؤلاء الشعراء النافذيين والأفذاذ الذين طبعوا بصماتهم علي قلوب الملايين وصاروا رموزاً في تاريخ الشعر العراقي الراقي والرصين الذي ملاء الكون جمالاً. درست نازك الملائكة عدد من اللغات الإنسانية المعروفة عالمياً كـ"العربية والإنجليزية واللاتينية والفرنسية"، ثم فتحت عقلها المبدع المتشبع بوميض العلوم في عصر النورانية باسطة نبضها المشحون بالجمال لتطرق أبواب بيوت الشعوب المحزونة؛ تحمل خبز الكلمة للجوعى وعلي زندها زهور السلام والمحبة تهديها لعيون الفقراء والكادحيين والمثقفيين المقهوريين في العالم وجميع الحالميين بعوالم جديدة تتحقق فيها قيم حرية الفكر والرأي وتُبسط العدالة لحماية حقوق وحريات وحياة الإنسان ويكون المسرح ينبوع الثقافة ومشكاة الإنسانية وجاش حلم السلام بخاطرها ومار بمشاعرها النبيلة وشد خيول كلماتها النيرة عبر السنوات لخوض صراع تحرير الكلمات وعقول المجتمعات، وقد أخذت نازك الملائكة أقلامها لتخط شعرها الإنساني الحر علي أمواج "دجلة والفرات" وتنشد للسلام الحلو وتزيل قلق البشرية في عالم مضطرب تعمل مع رفاقها شعراء عصرها لتحسينه بكفاح كلمات تزرع الأمل وتبعث رياح التفاؤل في نفوس الناس، والكلمة سلاح الشعرء أسن من السيف، وكم من دكتاتور سقط بأبيات شعرية، وكم من فكرة نيرة صاغها الشعراء بقصائدهم وغيرت العالم.كتبت نازك الملائكة مجموعة كبيرة من الجواهر الشعرية منها "عاشقة الليل، وشظايا ورماد، شجرة القمر، ومأساة الحياة وأغنية للإنسان، والصلاة والثورة"؛ هذا إضافة لسلسلة مؤلفات تحمل في طياتها أرجوان الفكر البديع والرائع من بينها علي سبيل المثال "قضايا الشعر الحديث، وسايكلوجية الشعر، والصومعة والشرفة الحمراء". وكانت لنازك الملائكة مشاركات تثاقفية وتنويرية عبر عدة ندوات ومحاضرات ومنتديات بعدد من الجامعات والمراكز الثقافية حول الشعر الحديث وقضايا المرأة والتحرر الفكري، وعرفتها الكثير من عواصم العالم خاصة بغداد والقاهرة وغيرها، وكانت منجزاتها الشعرية مصدر إلهام للثوار الذين واجهوا الإستبداد في بلدانهم بقلوب تشتاق للسلام والديمقراطية والمساواة، وأصبح شعر نازك الملائكة منتشراً لمخاطبته روح العصر وأشواق جيل جديد آخذ في الخروج من ظلمات عصره ناهضاً من نكبات التاريخ وعابراً حدود الزمكان مصمماً علي تحدي صروف الظروف ومصوباً أنظاره نحو المستقبل الذاهي والباهي والمزدهر الذي تبلور في أذهانهم المشرئبة إلي فضاءات الأدب الراقي والموسيقى والمعارف الإنسانية المشرقة وجميعهم وجدوا ما يتطلعون إليه في بحور طيف واسع من الشعراء خاصة الشاعرة نازك الملائكية التي عبر شعرها خلايا القلوب. توفت الشاعرة المبدعة، ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713121
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٢)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٣
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله حفلت حياة الشاعرة نازك الملائكة بنشاط إنساني كثيف دون صخب وضجيج إعلامي، وتنطلق من الشعر التحرري والرومانسي والفكر النقدي والتنويري ملموس الأثر علي مسارح مراكز الإستنارة وسوح الجامعات العراقية والدولية ومجالس الأدباء والقراء في المدن والأرياف من الذين عرفوها وعشقوا شعرها الدري، وكانت أعين الشمس تطلع وترمق عواصم العالم بنظراتها الضوئية من سماوات شعرها الرصين وفكرها المتوهج وقلبها المشرع للفقراء والكادحيين، ولكن ثمة جانب آخر إبداعي مهم جداً ينبغي أن يوضع قيد التحليل والدراسة وهو العزف علي آلات الموسيقى مثل العود الذي أطربت به نازك الملائكة زهور حديقة منزلها في ساعات مناجاة الروح للطبيعة وإنشاد الأوتار للحياة والحب، ويعتبر العزف بمثابة الجزء المكمل لشخصية نازك الملائكة وسطر أصيل في صفحات تاريخها كناقدة نوارانية وشاعرة متميزة وعازفة بارعة إنجذبت إليها الفراشات من كافة الحقول، وهنا كانت أنغام الموسيقى في تجاذب وتواشج إبداعي لا ينقطع في إتصاله مع أنهر الفكر والشعر كلوحة ذهبية تزين حياتها وتبعث فيها والمستمعيين مشاعر إنسانية متجددة تبدد غيوم حزن الأنفس وظلمات العقول وتفتح فضاءات فريدة للسلام والطمأنية، ومصاحبة الموسيقى للشعر والفكر جعل من نازك الملائكة ظاهرة إنسانية. الإنسانية، نزعة ملازمة للكثير من الشعراء وغيرهم حول العالم، وهذا لا ينفي وجود شعراء مستبدين أو مناصرين للإستبداد، والمتتبع للحركة الأدبية السودانية سوف يجد أمثلة للنوعين "المستبد والإنساني" وهكذا الحال في تاريخ الكُون، ولكن نازك الملائكة لم تكن إنسانية فحسب؛ بل إنسانية حركية ترجمة نزعتها قولاً وفعلاً في خطها الفكري وشعرها ويتمظهر ذلك في دفاعها الواضح عن حقوق وحريات الإنسان - خاصة حقوق المرأة والطفل؛ ففي العام 1968م قدمت نازك الملائكة محاضرة شيقة وقيمة بجامعة البصرة ضمن المُوسم الثقافي الرابع للجامعة تحت عنوان "ﻣﺂﺧﺬ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"، وقد شاهدت أجزاء منها وأكملت إطلاعي علي مضامينها في تقرير شامل نُشر بصحيفة الإتحاد الإمارتية المنشور بتاريخ؛ السبت، 4 أغسطس - 2007م حيث أبدت الشاعرة نازك الملائكة عن موقفها الثابت تجاه قضايا تحرر وإستقلال المرأة والتعبيير عن كينونتها وإسترداد حقوقها في المجتمع، وأستوحي من عبارات حرية المرأة المعبرة في خطابها بجامعة البصرة إلمامها التام بتفاصيل القضايا النسوية ومعادلات العدالة ومفاهيم المجتمعات الشرقية وسط تيار الحداثة الذي غير العالم وتلك إستشكالات كونية معاصرة معقدة للغاية وتحتاج لحوار شفيف قائم علي حقائق موضوعية، وهذا الإستشكال الكوني ما زال يتصدر أجندة مجالس المثقفيين والمدافعيين عن حقوق وحريات الإنسان في السودان والعراق وجميع دول العالم، وكانت تلك محاضرة مفتاحية بالغة الأهمية للباحثيين عن العدالة الإجتماعية وفتحت نافذة جديدة للحوار الإنساني الخلاق. يقول الشاعر والرسام العظيم جبران خليل جبران "منبر الإنسانية عقلها الصامت لا قلبها الثرثار"، وهو رسام بارع وشاعر ذا نظرة وفكرة وإيمان بالإنسانية ويجيد تطويع الكلمات في وصف التحولات الفكرية الناجمة عن حركة المجتمع اليومية وإنعكاساتها المستقبلية، وهنا نأخذ عبارة جبران كرافعة مسنودة بالبلاغة لنضع عليها تجربة الشاعرة نازك الملائكة التي تمكنت من العبور الآمن من داخل مقولة شاعرنا العظيم جبران لتحول ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713199
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله حفلت حياة الشاعرة نازك الملائكة بنشاط إنساني كثيف دون صخب وضجيج إعلامي، وتنطلق من الشعر التحرري والرومانسي والفكر النقدي والتنويري ملموس الأثر علي مسارح مراكز الإستنارة وسوح الجامعات العراقية والدولية ومجالس الأدباء والقراء في المدن والأرياف من الذين عرفوها وعشقوا شعرها الدري، وكانت أعين الشمس تطلع وترمق عواصم العالم بنظراتها الضوئية من سماوات شعرها الرصين وفكرها المتوهج وقلبها المشرع للفقراء والكادحيين، ولكن ثمة جانب آخر إبداعي مهم جداً ينبغي أن يوضع قيد التحليل والدراسة وهو العزف علي آلات الموسيقى مثل العود الذي أطربت به نازك الملائكة زهور حديقة منزلها في ساعات مناجاة الروح للطبيعة وإنشاد الأوتار للحياة والحب، ويعتبر العزف بمثابة الجزء المكمل لشخصية نازك الملائكة وسطر أصيل في صفحات تاريخها كناقدة نوارانية وشاعرة متميزة وعازفة بارعة إنجذبت إليها الفراشات من كافة الحقول، وهنا كانت أنغام الموسيقى في تجاذب وتواشج إبداعي لا ينقطع في إتصاله مع أنهر الفكر والشعر كلوحة ذهبية تزين حياتها وتبعث فيها والمستمعيين مشاعر إنسانية متجددة تبدد غيوم حزن الأنفس وظلمات العقول وتفتح فضاءات فريدة للسلام والطمأنية، ومصاحبة الموسيقى للشعر والفكر جعل من نازك الملائكة ظاهرة إنسانية. الإنسانية، نزعة ملازمة للكثير من الشعراء وغيرهم حول العالم، وهذا لا ينفي وجود شعراء مستبدين أو مناصرين للإستبداد، والمتتبع للحركة الأدبية السودانية سوف يجد أمثلة للنوعين "المستبد والإنساني" وهكذا الحال في تاريخ الكُون، ولكن نازك الملائكة لم تكن إنسانية فحسب؛ بل إنسانية حركية ترجمة نزعتها قولاً وفعلاً في خطها الفكري وشعرها ويتمظهر ذلك في دفاعها الواضح عن حقوق وحريات الإنسان - خاصة حقوق المرأة والطفل؛ ففي العام 1968م قدمت نازك الملائكة محاضرة شيقة وقيمة بجامعة البصرة ضمن المُوسم الثقافي الرابع للجامعة تحت عنوان "ﻣﺂﺧﺬ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"، وقد شاهدت أجزاء منها وأكملت إطلاعي علي مضامينها في تقرير شامل نُشر بصحيفة الإتحاد الإمارتية المنشور بتاريخ؛ السبت، 4 أغسطس - 2007م حيث أبدت الشاعرة نازك الملائكة عن موقفها الثابت تجاه قضايا تحرر وإستقلال المرأة والتعبيير عن كينونتها وإسترداد حقوقها في المجتمع، وأستوحي من عبارات حرية المرأة المعبرة في خطابها بجامعة البصرة إلمامها التام بتفاصيل القضايا النسوية ومعادلات العدالة ومفاهيم المجتمعات الشرقية وسط تيار الحداثة الذي غير العالم وتلك إستشكالات كونية معاصرة معقدة للغاية وتحتاج لحوار شفيف قائم علي حقائق موضوعية، وهذا الإستشكال الكوني ما زال يتصدر أجندة مجالس المثقفيين والمدافعيين عن حقوق وحريات الإنسان في السودان والعراق وجميع دول العالم، وكانت تلك محاضرة مفتاحية بالغة الأهمية للباحثيين عن العدالة الإجتماعية وفتحت نافذة جديدة للحوار الإنساني الخلاق. يقول الشاعر والرسام العظيم جبران خليل جبران "منبر الإنسانية عقلها الصامت لا قلبها الثرثار"، وهو رسام بارع وشاعر ذا نظرة وفكرة وإيمان بالإنسانية ويجيد تطويع الكلمات في وصف التحولات الفكرية الناجمة عن حركة المجتمع اليومية وإنعكاساتها المستقبلية، وهنا نأخذ عبارة جبران كرافعة مسنودة بالبلاغة لنضع عليها تجربة الشاعرة نازك الملائكة التي تمكنت من العبور الآمن من داخل مقولة شاعرنا العظيم جبران لتحول ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713199
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٣)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٤
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله فجرت الشاعرة نازك الملائكة ثورة تجديدية شاملة أحدثت نقلة كلية في الحركة الشعرية العراقية والعالمية بعد كتابتها أول قصيدة لها علي نمط "الشعر الحر او التفعيلة"؛ والتي نشرت في بيروت وإنتقلت إلي بغداد عام 1947م حسب ما ورد في كتاب "قضايا الشعر المعاصر" للشاعرة نازك الملائكة، والملاحظ، صدور ديوان "أزهار ذابلة" للشاعر شاكر السياب في ذات العام حاملاً قصيدة بعنوان "هل كان حباً" علي وزن الشعر الحر مما يوحي باستجابة العقول والقلوب للثورة الشعرية الجديدة التي أخذت مكانة رفيعة في العالم بتعابيرها المرنة والمعبرة التي تصور الأشياء بطرائق جاذبة للذهن ومثيرة لشغف القراء في عالمنا، وفيما يلي عرض لمختارات من أبيات القصيدتيين "نازك الملائكة وشاكر السياب".تقول الشاعرة نازك الملائكة: طلع الفجرأصغ إلي وقع خطى الماشيينفي صمت الفجر، أصغ، أنظر ركب الباكيينعشرة أموات، عشرونالا تحصِ، أصغ للباكيناأسمع صوت الطفل المسكينموتى، موتى، موتى، ضاع الغدموتى، موتى، موتى، لم يبق غدويقول الشاعر شاكر السياب: هل يكون الحب انــيبت عبداً للتمنيأم هو الحب أطراح الأمنياتوإلتقاء الثغر بالثغر ونسيان الحياةوإختفاء العين في العين إنتشاءهكذا، نازك وشاكر قد كتبا قصيدتان؛ جميلتان؛ مزدهرتان في كل مواسم الحركة الشعرية الجديدة الآخذة في توسعها الأفقي والرأسي الذي وضع طوق غليظ من مخاوف الذبول حول الأنماط الشعرية القديمة؛ الأمر الذي جعل العديد من النقاد يصوبون أسنة أقلامهم نحو كتابات الشعر الحر، وإحتدم وقتذاك صراع وجودي بين الشعراء الحداثويون والكلاسيكيون بلغ حد التشابك في العام 1950م حين صدر ديوان "ملائكة وشياطين" للشاعر عبدالوهاب البياتي، وديوان "المساء الأخير" للشاعر شاذل الطاقة، وديوان "أساطير" للشاعر بدر شاكر السياب، وكانت هذه الدواوين إبحار جديد في أنهر ثورة الشعر الحر باعتبارها لونية خفيفة الوزن؛ ذات مرونة، ولا تتقيد بقانون القافية الذي تعارف الشعراء عليه وحفظوه منذ عصور بعيدة؛ لكن أخذت ثورة الشعر الحر تتمدد وتتوسع رغم مقاومة البعض لها دون جدوى، والثورة في أي مكان وزمان تعتبر كسر حواجز وقوانيين النمطية وإفراز واقع جديد يغير مسار حركة المجتمع، وتحمل الثورة في عمائقها صورة تجديدية تعبر عن مشاعر وأفكار جيل جديد تتملكه تطلعات مشتركة فقط مجرد الضغط علي زر الكلمة تكفي لتوصيلها ببعضها؛ وبالتالي يحدث الإنفجار، وهنا نتوقف؛ ونواصل تتبع الثورة الشعرية الحرة المعاصرة بفتح أبواب جديدة للإطلاع علي نمازج مختارة من مدرسة شعر فريدة أنتجتها الملاك - نازك الملائكة؛ تلك المرأة المتمردة علي كافة قيود "الشعر المألوف والمقدس الشعري" بغية التحرر الكلي والصعود إلي عالم جديد.تقول الشاعرة نازك الملائكة: من أين يأتينا الألممن أين يأتيناأخي رؤانا من قدمأمس إصطحبناه إلي لجج المياهوهناك كسرنا؛ بددناه في موج البحيرةلم نبقٍ منه آهة لم نبقٍ عبرهولقد حسبنا أننا عدنا بمنجى من أذاهما عاد يلقي الحزن في بسماتناأول يخبئ الغصص المريرة خلف أغنياتناثم إستلمنا وردة حمراء دافئة العبيرأحبابنا بعثوا بها عبر البحارماذا توقعناه؟ غبطة ورضا قريرلكنها إنتفضت وسالت أدمعاً عطشى حراروسقت أصابعنا الحزينات النغمأنا أحبك يا ألمإن آلام الشاعرة نازك الملائكة تحمل في طياتها الكثير من القصص والمشاهد المؤثرة التي صاغتها وصنعتها سنوات الهجرة حول عواصم العالم من بغداد إلي الكويت ثم القاهرة التي غاد ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713329
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله فجرت الشاعرة نازك الملائكة ثورة تجديدية شاملة أحدثت نقلة كلية في الحركة الشعرية العراقية والعالمية بعد كتابتها أول قصيدة لها علي نمط "الشعر الحر او التفعيلة"؛ والتي نشرت في بيروت وإنتقلت إلي بغداد عام 1947م حسب ما ورد في كتاب "قضايا الشعر المعاصر" للشاعرة نازك الملائكة، والملاحظ، صدور ديوان "أزهار ذابلة" للشاعر شاكر السياب في ذات العام حاملاً قصيدة بعنوان "هل كان حباً" علي وزن الشعر الحر مما يوحي باستجابة العقول والقلوب للثورة الشعرية الجديدة التي أخذت مكانة رفيعة في العالم بتعابيرها المرنة والمعبرة التي تصور الأشياء بطرائق جاذبة للذهن ومثيرة لشغف القراء في عالمنا، وفيما يلي عرض لمختارات من أبيات القصيدتيين "نازك الملائكة وشاكر السياب".تقول الشاعرة نازك الملائكة: طلع الفجرأصغ إلي وقع خطى الماشيينفي صمت الفجر، أصغ، أنظر ركب الباكيينعشرة أموات، عشرونالا تحصِ، أصغ للباكيناأسمع صوت الطفل المسكينموتى، موتى، موتى، ضاع الغدموتى، موتى، موتى، لم يبق غدويقول الشاعر شاكر السياب: هل يكون الحب انــيبت عبداً للتمنيأم هو الحب أطراح الأمنياتوإلتقاء الثغر بالثغر ونسيان الحياةوإختفاء العين في العين إنتشاءهكذا، نازك وشاكر قد كتبا قصيدتان؛ جميلتان؛ مزدهرتان في كل مواسم الحركة الشعرية الجديدة الآخذة في توسعها الأفقي والرأسي الذي وضع طوق غليظ من مخاوف الذبول حول الأنماط الشعرية القديمة؛ الأمر الذي جعل العديد من النقاد يصوبون أسنة أقلامهم نحو كتابات الشعر الحر، وإحتدم وقتذاك صراع وجودي بين الشعراء الحداثويون والكلاسيكيون بلغ حد التشابك في العام 1950م حين صدر ديوان "ملائكة وشياطين" للشاعر عبدالوهاب البياتي، وديوان "المساء الأخير" للشاعر شاذل الطاقة، وديوان "أساطير" للشاعر بدر شاكر السياب، وكانت هذه الدواوين إبحار جديد في أنهر ثورة الشعر الحر باعتبارها لونية خفيفة الوزن؛ ذات مرونة، ولا تتقيد بقانون القافية الذي تعارف الشعراء عليه وحفظوه منذ عصور بعيدة؛ لكن أخذت ثورة الشعر الحر تتمدد وتتوسع رغم مقاومة البعض لها دون جدوى، والثورة في أي مكان وزمان تعتبر كسر حواجز وقوانيين النمطية وإفراز واقع جديد يغير مسار حركة المجتمع، وتحمل الثورة في عمائقها صورة تجديدية تعبر عن مشاعر وأفكار جيل جديد تتملكه تطلعات مشتركة فقط مجرد الضغط علي زر الكلمة تكفي لتوصيلها ببعضها؛ وبالتالي يحدث الإنفجار، وهنا نتوقف؛ ونواصل تتبع الثورة الشعرية الحرة المعاصرة بفتح أبواب جديدة للإطلاع علي نمازج مختارة من مدرسة شعر فريدة أنتجتها الملاك - نازك الملائكة؛ تلك المرأة المتمردة علي كافة قيود "الشعر المألوف والمقدس الشعري" بغية التحرر الكلي والصعود إلي عالم جديد.تقول الشاعرة نازك الملائكة: من أين يأتينا الألممن أين يأتيناأخي رؤانا من قدمأمس إصطحبناه إلي لجج المياهوهناك كسرنا؛ بددناه في موج البحيرةلم نبقٍ منه آهة لم نبقٍ عبرهولقد حسبنا أننا عدنا بمنجى من أذاهما عاد يلقي الحزن في بسماتناأول يخبئ الغصص المريرة خلف أغنياتناثم إستلمنا وردة حمراء دافئة العبيرأحبابنا بعثوا بها عبر البحارماذا توقعناه؟ غبطة ورضا قريرلكنها إنتفضت وسالت أدمعاً عطشى حراروسقت أصابعنا الحزينات النغمأنا أحبك يا ألمإن آلام الشاعرة نازك الملائكة تحمل في طياتها الكثير من القصص والمشاهد المؤثرة التي صاغتها وصنعتها سنوات الهجرة حول عواصم العالم من بغداد إلي الكويت ثم القاهرة التي غاد ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713329
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٤)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٥
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله إستمرت الشاعرة نازك الملائكة وزملائها الشعراء من دول مختلفة ومشارب فكرية وثقافية متنوعة ومتعددة الألوان في كتابة الشعر الحر وتمديد ثورة التجديد التي سطعت بروقها وفتحت لها شرفات فضاءات العالم رغم تصاعد حدة نقد تيارات المعسكر المحافظ أو التقليدي، وقد أحدثت تلك التحولات العميقة ردود أفعال كبيرة بين مؤيد يراها ثورة تجديدية وناقد يتصورها ردة شعرية؛ فيما أدت هذه اللونية الجديدة لتغيير جوهري وإعادة ترميم البنية الثقافية للمجتمعات خاصة مع تميز مدرسة نازك الشعرية بعناصر مهمة تجذب عقل المتلقي الذكي مثل مخاطبة قضايا الفقر والحرية والسلام والحب والأخلاق الإنسانية، ونكاد اليوم لا نجد شعراً يكتب علي النمط التقليدي القديم الذي ساد العالم من قديم العصور والأزمن؛ والآن أصبح ذلك ماضياً بنسبة تقارب الـ( 80%) ولا صوت يعلو بعد ذلك علي الشعر الحر، وهنا نواصل إستعراضنا الشعري من كلمات الشاعرة نازك الملائكة. تقول الشاعرة نازك الملائكة: ﻟ-;-ﻨ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻵ-;-ﻥ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺩ-;-ﺍ-;-ﻡ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻘ-;-ﻠ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﺑ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﻖ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺩ-;-ﺍ-;-ﻡ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﻌ-;-ﺮ-;- ﻛ-;-ﺄ-;-ﺳ-;-ﻲ-;- ﻭ-;-ﻛ-;-ﺄ-;-ﺳ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺾ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺣ-;-ﻴ-;-ﻖ-;-ﻓ-;-ﻌ-;-ﻤ-;-ّﺎ-;- ﻗ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﻞ-;- ﻳ-;-ﻄ-;-ﻞ-;-ّ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺼ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﺡ-;- ﻭ-;-ﻳ-;-ﺨ-;-ﺒ-;-ﻮ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﻤ-;-ﺮ-;-ﻭ-;-ﻧ-;-ﻠ-;-ﻤ-;-ﺢ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻀ-;-ﻮ-;-ﺀ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺭ-;-ﺳ-;-ﻤ-;-ﺘ-;-ﻪ-;- ﺃ-;-ﻛ-;-ﻒ-;-ّ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻀ-;-ﺠ-;-ﺮ-;-ﻋ-;-ﻠ-;-ﻰ-;- ﺟ-;-ﺒ-;-ﻬ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻓ-;-ﻲ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻧ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻙ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺸ-;-ﻌ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﻗ-;-ﻴ-;-ﻖ-;-ﻣ-;-ﻀ-;-ﻰ-;- ﺳ-;-ﺎ-;-ﺧ-;-ﺮ-;-ﺍ-;- ﻭ-;-ﻃ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﻩ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻵ-;-ﻥ-;- , ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﻧ-;-ﻐ-;-ﻢ-;-ﺗ-;-ﻜ-;-ّﺒ-;-ﺮ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﻜ-;-ﺸ-;-ﻒ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﺮ-;- ﻓ-;-ﺎ-;-ﺧ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ﺭ-;- ﺻ-;-ﻤ-;-ﺖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﻡ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﻄ-;-ﺮ-;-ﺍ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻯ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﺘ-;-ﻐ-;-ﻨ-;-ّﻰ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻭ-;-ﺟ-;-ﻬ-;-ﻚ-;- ﻣ-;-ﺜ-;- ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713436
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله إستمرت الشاعرة نازك الملائكة وزملائها الشعراء من دول مختلفة ومشارب فكرية وثقافية متنوعة ومتعددة الألوان في كتابة الشعر الحر وتمديد ثورة التجديد التي سطعت بروقها وفتحت لها شرفات فضاءات العالم رغم تصاعد حدة نقد تيارات المعسكر المحافظ أو التقليدي، وقد أحدثت تلك التحولات العميقة ردود أفعال كبيرة بين مؤيد يراها ثورة تجديدية وناقد يتصورها ردة شعرية؛ فيما أدت هذه اللونية الجديدة لتغيير جوهري وإعادة ترميم البنية الثقافية للمجتمعات خاصة مع تميز مدرسة نازك الشعرية بعناصر مهمة تجذب عقل المتلقي الذكي مثل مخاطبة قضايا الفقر والحرية والسلام والحب والأخلاق الإنسانية، ونكاد اليوم لا نجد شعراً يكتب علي النمط التقليدي القديم الذي ساد العالم من قديم العصور والأزمن؛ والآن أصبح ذلك ماضياً بنسبة تقارب الـ( 80%) ولا صوت يعلو بعد ذلك علي الشعر الحر، وهنا نواصل إستعراضنا الشعري من كلمات الشاعرة نازك الملائكة. تقول الشاعرة نازك الملائكة: ﻟ-;-ﻨ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻵ-;-ﻥ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺩ-;-ﺍ-;-ﻡ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻘ-;-ﻠ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﺑ-;-ﺮ-;-ﻳ-;-ﻖ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺩ-;-ﺍ-;-ﻡ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﻌ-;-ﺮ-;- ﻛ-;-ﺄ-;-ﺳ-;-ﻲ-;- ﻭ-;-ﻛ-;-ﺄ-;-ﺳ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺾ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺣ-;-ﻴ-;-ﻖ-;-ﻓ-;-ﻌ-;-ﻤ-;-ّﺎ-;- ﻗ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﻞ-;- ﻳ-;-ﻄ-;-ﻞ-;-ّ ﺍ-;-ﻟ-;-ﺼ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﺡ-;- ﻭ-;-ﻳ-;-ﺨ-;-ﺒ-;-ﻮ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﻤ-;-ﺮ-;-ﻭ-;-ﻧ-;-ﻠ-;-ﻤ-;-ﺢ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻀ-;-ﻮ-;-ﺀ-;- ﻣ-;-ﺎ-;- ﺭ-;-ﺳ-;-ﻤ-;-ﺘ-;-ﻪ-;- ﺃ-;-ﻛ-;-ﻒ-;-ّ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻀ-;-ﺠ-;-ﺮ-;-ﻋ-;-ﻠ-;-ﻰ-;- ﺟ-;-ﺒ-;-ﻬ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻓ-;-ﻲ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻧ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻙ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺸ-;-ﻌ-;-ﻮ-;-ﺭ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﻗ-;-ﻴ-;-ﻖ-;-ﻣ-;-ﻀ-;-ﻰ-;- ﺳ-;-ﺎ-;-ﺧ-;-ﺮ-;-ﺍ-;- ﻭ-;-ﻃ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﻩ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﻕ-;- ﺍ-;-ﻵ-;-ﻥ-;- , ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺘ-;-ﻴ-;-ﻨ-;-ﺎ-;- ﻧ-;-ﻐ-;-ﻢ-;-ﺗ-;-ﻜ-;-ّﺒ-;-ﺮ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﻳ-;-ﻜ-;-ﺸ-;-ﻒ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﺮ-;- ﻓ-;-ﺎ-;-ﺧ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ﺭ-;- ﺻ-;-ﻤ-;-ﺖ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﻡ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﻄ-;-ﺮ-;-ﺍ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-ﺪ-;-ﻯ-;- ﺷ-;-ﻔ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﺘ-;-ﻐ-;-ﻨ-;-ّﻰ-;-ﻭ-;-ﻣ-;-ﺎ-;- ﺯ-;-ﺍ-;-ﻝ-;- ﻭ-;-ﺟ-;-ﻬ-;-ﻚ-;- ﻣ-;-ﺜ-;- ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٥
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713436
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٥)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٦---------------
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله بالعودة إلي الإطلاع علي المنجزات الأدبية للشاعرة نازك الملائكة سوف نخلص إلي أنها فتحت حوار فكري عميق مع الأدباء والقراء حول قضية الحرية؛ منظرة لمشروع الثورة التجديدية ونورانية الحركة الشعرية الحرة، وأيضاً كانت تسخدم الشعر كلغة روح في تصوير الحياة ومخاطبة معادلة العدالة للنساء والأطفال والإنسانية جمعاً، ويعتبر الجمع بين قضايا الثورة الشعرية والنسوية التحررية ميزة أعطت رسالتها الإنسانية كافة صفات العالمية والخلود؛ فقد جعلت الشعر وسيلة للتعبير عن الفكر الحر والدفاع عن حقوق وحريات الإنسان وتحرير العقل الجمعي باعادة ضبط الكلمة الشعرية الرسالية المنثورة علي الفضاء العمومي العراقي بغية تجديدها لتكون أداء إنسانية فعالة لكسر جدران النمط الشعري التقليدي وتفكيك قيود الخنوع والخضوع لسطوة وسيطرة الإستبداد وإسترداد الحرية لأبناء وبنات دجلة والفرات، وقد ساهمت الشاعرة النورانية النبيلة نازك الملائكة بكتبها ومحاضراتها الثرة في إنتاج وبلورة رؤية تحرر متكاملة لجيل جديد أشرقت شمسه بعد أن كان يعيش في حالة الإظلام المعرفي والفكري ونزوح الأرواح من مواطن السلام؛ لذلك ينبغي أن نقرأ السيرة الشعرية لنازك الملائكة مقرونة بمطالعة تلك المسيرة الثورية الممتدة دون إفلات إهتماماتها بالموسيقى ومساهماتها التنويرية بين مراكز الثقافة ومنابر العلوم والمعارف الداخلية والخارجية؛ فنازك الملائكة - تعتبر شاعرة ثائرة ومفكرة مجددة مثيرة للإعجاب، والشعر في حياتها رسالة إنسانية تستخدمها لتحرير العقول وتطييب القلوب وبناء حياة جديدة راقية من صلصال السلام والمحبة والإستنارة.تقول الشاعرة نازك الملائكة:قد يكونُ الشِعر بالنّسبة للإنسان السّعيد ترفاً ذهنياً محضاً، غير أنه بالنّسبة للمحزُون وسِيلة حياة. يقال أن الأصل في الإنسان هو السعادة والضحك؛ أما الحزن والبكاء فهو مكتسب، والإنسان دوماً في مسيرة الحياة الطويلة مُعرض لمواجهة المتاعب بكل أشكالها وأنواعها ويحتاج للقيام برحلة عودة إلي الجذور والأصل والعيش بسلام في حياته الكونية، والشعر واحدة من أنجع الوسائل التي تعيد الإنسان إلي دوح السعادة مهما بلغ الحزن مداه؛ ذلك لآن الشعر يلامس دواخله المحزونة ويعبر عن كينونته ويعالج تشوهاتها ويحمله إلي فضاءات جديدة تشعره بانسانيته المفقودة، والإنسان السعيد في الحياة والخالٍ من الهموم قد يجد من الشعر وسيلة ترف ذهني محض ومساحة للسياحة الروحية اللحظية حول الكلمات الرنانة سواء ملفوظة بحلاوة صوت الشاعر أو مُبصرة بعين القارئ "سائح الشعر" والذي يقرأ أو يسمع القصيدة ثم يتركها دون التذود اللازم بالبريق المشع من جواهر كلماتها ومعانيها، وتمثل مقولة الشاعرة نازك الملائكة مرأة تعكس صورة تجربتها العميقة وشعورها النبيل تجاه الإنسان، وتلك المقولة عبرت عن حالة إنسانية ملحوظة عاشها الكثير من الناس في العالم، ونازك نفسها عاشت الحزن في سنوات الهجير والإبتعاد عن الوطن والأحبة وما ضربها سِتار العزلة العزلة علي نفسها إلا إنعكاس واضح لذلك الحزن الكامن في روحها الطاهرة والبارز في قصائدها المنسوجة بخيوط الأمل رغم ما تحمل من شُحن وشُهب الأخزان، وإنسان هذا العصر يعيش في بحور جارفة من الحزن الذي يتولد من الصدمات التي يواجها طوال الليل والنهار وسوء العمل والغلاء وشذف الحياة بشكل عام مع غياب الخطاب الثقافي الذي يزرع الأمل في الأنفس ويحرر العقول من محابس الإستبداد ويزيل حالة الهروب من الحياة برمتها والهجرة إلي أمكنة مجهولة وأزمنة غير مرئية حيث اللا شيئ. تقول الشاعرة نازك الملائكة:كم تّغنى بالسِلم والحُبّ ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٦---------------
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713514
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله بالعودة إلي الإطلاع علي المنجزات الأدبية للشاعرة نازك الملائكة سوف نخلص إلي أنها فتحت حوار فكري عميق مع الأدباء والقراء حول قضية الحرية؛ منظرة لمشروع الثورة التجديدية ونورانية الحركة الشعرية الحرة، وأيضاً كانت تسخدم الشعر كلغة روح في تصوير الحياة ومخاطبة معادلة العدالة للنساء والأطفال والإنسانية جمعاً، ويعتبر الجمع بين قضايا الثورة الشعرية والنسوية التحررية ميزة أعطت رسالتها الإنسانية كافة صفات العالمية والخلود؛ فقد جعلت الشعر وسيلة للتعبير عن الفكر الحر والدفاع عن حقوق وحريات الإنسان وتحرير العقل الجمعي باعادة ضبط الكلمة الشعرية الرسالية المنثورة علي الفضاء العمومي العراقي بغية تجديدها لتكون أداء إنسانية فعالة لكسر جدران النمط الشعري التقليدي وتفكيك قيود الخنوع والخضوع لسطوة وسيطرة الإستبداد وإسترداد الحرية لأبناء وبنات دجلة والفرات، وقد ساهمت الشاعرة النورانية النبيلة نازك الملائكة بكتبها ومحاضراتها الثرة في إنتاج وبلورة رؤية تحرر متكاملة لجيل جديد أشرقت شمسه بعد أن كان يعيش في حالة الإظلام المعرفي والفكري ونزوح الأرواح من مواطن السلام؛ لذلك ينبغي أن نقرأ السيرة الشعرية لنازك الملائكة مقرونة بمطالعة تلك المسيرة الثورية الممتدة دون إفلات إهتماماتها بالموسيقى ومساهماتها التنويرية بين مراكز الثقافة ومنابر العلوم والمعارف الداخلية والخارجية؛ فنازك الملائكة - تعتبر شاعرة ثائرة ومفكرة مجددة مثيرة للإعجاب، والشعر في حياتها رسالة إنسانية تستخدمها لتحرير العقول وتطييب القلوب وبناء حياة جديدة راقية من صلصال السلام والمحبة والإستنارة.تقول الشاعرة نازك الملائكة:قد يكونُ الشِعر بالنّسبة للإنسان السّعيد ترفاً ذهنياً محضاً، غير أنه بالنّسبة للمحزُون وسِيلة حياة. يقال أن الأصل في الإنسان هو السعادة والضحك؛ أما الحزن والبكاء فهو مكتسب، والإنسان دوماً في مسيرة الحياة الطويلة مُعرض لمواجهة المتاعب بكل أشكالها وأنواعها ويحتاج للقيام برحلة عودة إلي الجذور والأصل والعيش بسلام في حياته الكونية، والشعر واحدة من أنجع الوسائل التي تعيد الإنسان إلي دوح السعادة مهما بلغ الحزن مداه؛ ذلك لآن الشعر يلامس دواخله المحزونة ويعبر عن كينونته ويعالج تشوهاتها ويحمله إلي فضاءات جديدة تشعره بانسانيته المفقودة، والإنسان السعيد في الحياة والخالٍ من الهموم قد يجد من الشعر وسيلة ترف ذهني محض ومساحة للسياحة الروحية اللحظية حول الكلمات الرنانة سواء ملفوظة بحلاوة صوت الشاعر أو مُبصرة بعين القارئ "سائح الشعر" والذي يقرأ أو يسمع القصيدة ثم يتركها دون التذود اللازم بالبريق المشع من جواهر كلماتها ومعانيها، وتمثل مقولة الشاعرة نازك الملائكة مرأة تعكس صورة تجربتها العميقة وشعورها النبيل تجاه الإنسان، وتلك المقولة عبرت عن حالة إنسانية ملحوظة عاشها الكثير من الناس في العالم، ونازك نفسها عاشت الحزن في سنوات الهجير والإبتعاد عن الوطن والأحبة وما ضربها سِتار العزلة العزلة علي نفسها إلا إنعكاس واضح لذلك الحزن الكامن في روحها الطاهرة والبارز في قصائدها المنسوجة بخيوط الأمل رغم ما تحمل من شُحن وشُهب الأخزان، وإنسان هذا العصر يعيش في بحور جارفة من الحزن الذي يتولد من الصدمات التي يواجها طوال الليل والنهار وسوء العمل والغلاء وشذف الحياة بشكل عام مع غياب الخطاب الثقافي الذي يزرع الأمل في الأنفس ويحرر العقول من محابس الإستبداد ويزيل حالة الهروب من الحياة برمتها والهجرة إلي أمكنة مجهولة وأزمنة غير مرئية حيث اللا شيئ. تقول الشاعرة نازك الملائكة:كم تّغنى بالسِلم والحُبّ ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٦---------------
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713514
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٦---------------)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٧
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله المتفق عليه؛ أن الشاعرة نازك الملائكة قد تمكنت من ربط حزام الأمان ودق حصن الشعر المنيع والتموضع في أمكنة مائزة وسط أسماء ساطعة من شعراء عصرها والسابقيين حائزة علي ثمرات شجرة شعر يانع ومزدهر أثار شغف القراء وحيرة الكثير من الشعراء مع تدفق سيل من النقد المبرر بحالة صدمة النُقاد بعد إندلاع ثورة الشعر الحر، والشعر الحر أو المُرسل فتح نوافذ جديدة لجدلية الثورة الثقافية والتجديد الشعري موطداً حوار إنساني عميق بحيث جعل مراكز الإستنارة ومجالس المثقفيين تضيق وتتسع بحدة تجاذب وتنافر الأراء وتباين التصورات النقدية لهذه اللونية الجديدة في ثورتها علي المألوف من عروض الشعر التقليدي، ونجد عند مطالعة كتاب "الشعر الحر - أسسه وقواعده" للكاتب البديع والمثقف العضوي مصطفى حركات أنه قد قدم شرح واضح ومبسط لأهم الأسس والقواعد والقوالب الشعرية المميزة للونية الشعر الحر؛ فهذا الشرح العميق والمبسط يسهل عملية إستفهام الشعر المُرسل الذي أحدث نقلة ضوئية رهيبة في الحركة الشعرية، وهناك أيضا كُتاب كثر طبعوا بصماتهم بحبر نوراني مثل الكاتب الرفيع والرائع مصطفى عليوي الذي سطر كتاب "جينوم الشعر العمودي والحر"، ونطالع أيضاً ما خطه الناقد والمثقف المستنيير أحمد فهمي في كتابه بعنوان "قصيدة التفعيلة وسماتها المستحدثة"، وهنالك عدة كُتاب ونُقاد وضعوا رسالاتهم الأدبية الراقية والرفيعة حول قضية الشعر الحر في العصر الجديد الذي أنتج الشاعرة نازك الملائكة كواحدة من الأيقونات الذهبية في فضاءات الثقافة وحِوارية الثورة التجديدية مع إنبلاج ضوء شمس الشعر المُرسل علي العالم المعاصر، وهنا نقرأ إقتباسً من مقدمة كتاب "قضايا الشعر المعاصر" للشاعرة نازك الملائكة. تقول الشاعرة نازك الملائكة: كانت لحركة الشعر الحر ظروف معرقلة تضع في وجهها العقبات وتجعل سبيلها وعراً. بعض تلك الظروف عام يتعلق بطبيعة الحركات الجديدة إجمالاً، وبعضها خاص بالشعر الحر نفسه. أما الظروف العامة فتكمن في أن الشعر الحر، شأنه شأن أية حركة جديدة في ميادين الفكر والحضارة، قد بدأ لدناً، حيياً، متردداً، مدركاً أنه لا بد أن يحتوي علي فجاجة البداية، فلا بد له من ذلك، لأنه، علي كل حال "تجربة"، ولن يعفيه إخلاصه وتحمسه من أن يزل أحياناً ويتخبط، ذلك أن مثل هذه الحركات الأدبية التي تنبع فجأة؛ بمقتضي ظروف بيئية وزمنية، لا بد أن تمُر بسنيين طويلة، قبل أن تستكمل أسباب النضج؛ وتملك جذوراً مستقرة؛ وتلين لها أداتها، وليس من المعقول أن تولد ناضجة، وأن تبدو عيوبها كلما إبتعدنا عنها و أوغلنا في الزمن باختياراتنا الجديدة ونضج ثقافاتنا وإتساع آفاقنا. وأما الظروف الخاصة تكمن في كون الشعر الحر حركة جديدة جابهها الجمهور العربي أول مرة في هذا العصر، نقول هذا؛ ونحن علي علم بما يذهب إليه بعض الباحثيين الأفاضل من أنها تجد جذورها في الموشحات الأندلسية، وفي البند الذي أبدعه شعراء العراق في القرنيين الماضيين أو قبلها بزمن يسيير. أما الموشحات الأندلسية فان المشهور والمحفوظ منها يقوم علي أساس المقطوعة، ويحافظ علي طول ثابت للأشطر، وحتى إذا تساهل بعض التساهل في الطول، فان ذلك يجري في حدود معينة تجعل الموشح أبعد ما يكون عن الشعر الحر، وإنما الشعر الحر شعر تفعيلة، بينما بقى الموشح شعراً شطرياً.- إننا نحتاج للمزيد من الإنقماس في بحور الشعر بشتى أنواعها وأشكالها والتبحر أكثر فأكثر في عمائق تاريخ الحركة الحركة الأدبية غض النظر عن إختلاف الزمكان، ونحتاج للإطلاع بحصافة علي منجزات الأدباء الذين أوقدوا شموع الثقافة في جوف العتمة الكونية وإستبص ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713625
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله المتفق عليه؛ أن الشاعرة نازك الملائكة قد تمكنت من ربط حزام الأمان ودق حصن الشعر المنيع والتموضع في أمكنة مائزة وسط أسماء ساطعة من شعراء عصرها والسابقيين حائزة علي ثمرات شجرة شعر يانع ومزدهر أثار شغف القراء وحيرة الكثير من الشعراء مع تدفق سيل من النقد المبرر بحالة صدمة النُقاد بعد إندلاع ثورة الشعر الحر، والشعر الحر أو المُرسل فتح نوافذ جديدة لجدلية الثورة الثقافية والتجديد الشعري موطداً حوار إنساني عميق بحيث جعل مراكز الإستنارة ومجالس المثقفيين تضيق وتتسع بحدة تجاذب وتنافر الأراء وتباين التصورات النقدية لهذه اللونية الجديدة في ثورتها علي المألوف من عروض الشعر التقليدي، ونجد عند مطالعة كتاب "الشعر الحر - أسسه وقواعده" للكاتب البديع والمثقف العضوي مصطفى حركات أنه قد قدم شرح واضح ومبسط لأهم الأسس والقواعد والقوالب الشعرية المميزة للونية الشعر الحر؛ فهذا الشرح العميق والمبسط يسهل عملية إستفهام الشعر المُرسل الذي أحدث نقلة ضوئية رهيبة في الحركة الشعرية، وهناك أيضا كُتاب كثر طبعوا بصماتهم بحبر نوراني مثل الكاتب الرفيع والرائع مصطفى عليوي الذي سطر كتاب "جينوم الشعر العمودي والحر"، ونطالع أيضاً ما خطه الناقد والمثقف المستنيير أحمد فهمي في كتابه بعنوان "قصيدة التفعيلة وسماتها المستحدثة"، وهنالك عدة كُتاب ونُقاد وضعوا رسالاتهم الأدبية الراقية والرفيعة حول قضية الشعر الحر في العصر الجديد الذي أنتج الشاعرة نازك الملائكة كواحدة من الأيقونات الذهبية في فضاءات الثقافة وحِوارية الثورة التجديدية مع إنبلاج ضوء شمس الشعر المُرسل علي العالم المعاصر، وهنا نقرأ إقتباسً من مقدمة كتاب "قضايا الشعر المعاصر" للشاعرة نازك الملائكة. تقول الشاعرة نازك الملائكة: كانت لحركة الشعر الحر ظروف معرقلة تضع في وجهها العقبات وتجعل سبيلها وعراً. بعض تلك الظروف عام يتعلق بطبيعة الحركات الجديدة إجمالاً، وبعضها خاص بالشعر الحر نفسه. أما الظروف العامة فتكمن في أن الشعر الحر، شأنه شأن أية حركة جديدة في ميادين الفكر والحضارة، قد بدأ لدناً، حيياً، متردداً، مدركاً أنه لا بد أن يحتوي علي فجاجة البداية، فلا بد له من ذلك، لأنه، علي كل حال "تجربة"، ولن يعفيه إخلاصه وتحمسه من أن يزل أحياناً ويتخبط، ذلك أن مثل هذه الحركات الأدبية التي تنبع فجأة؛ بمقتضي ظروف بيئية وزمنية، لا بد أن تمُر بسنيين طويلة، قبل أن تستكمل أسباب النضج؛ وتملك جذوراً مستقرة؛ وتلين لها أداتها، وليس من المعقول أن تولد ناضجة، وأن تبدو عيوبها كلما إبتعدنا عنها و أوغلنا في الزمن باختياراتنا الجديدة ونضج ثقافاتنا وإتساع آفاقنا. وأما الظروف الخاصة تكمن في كون الشعر الحر حركة جديدة جابهها الجمهور العربي أول مرة في هذا العصر، نقول هذا؛ ونحن علي علم بما يذهب إليه بعض الباحثيين الأفاضل من أنها تجد جذورها في الموشحات الأندلسية، وفي البند الذي أبدعه شعراء العراق في القرنيين الماضيين أو قبلها بزمن يسيير. أما الموشحات الأندلسية فان المشهور والمحفوظ منها يقوم علي أساس المقطوعة، ويحافظ علي طول ثابت للأشطر، وحتى إذا تساهل بعض التساهل في الطول، فان ذلك يجري في حدود معينة تجعل الموشح أبعد ما يكون عن الشعر الحر، وإنما الشعر الحر شعر تفعيلة، بينما بقى الموشح شعراً شطرياً.- إننا نحتاج للمزيد من الإنقماس في بحور الشعر بشتى أنواعها وأشكالها والتبحر أكثر فأكثر في عمائق تاريخ الحركة الحركة الأدبية غض النظر عن إختلاف الزمكان، ونحتاج للإطلاع بحصافة علي منجزات الأدباء الذين أوقدوا شموع الثقافة في جوف العتمة الكونية وإستبص ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٧
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713625
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٧)
سعد محمد عبدالله : نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة ٨
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله كانت الشاعرة نازك الملائكة تدرك حجم التعقيدات الإجتماعية والإبعاد الثقافية في عالم ساكن؛ ملفوف بجليد جامد؛ وكل شيئ فيه يدار بشكل تقليدي، ومع صعوبة تقبل التغيرات الجزرية في مسار الحركة الشعرية باعتباره إختراق تاريخي عميق وغير مسبوق علي المسرح العمومي العربي، ومن الطبيعي بروز تيارات ثقافية تقليدية مناوئة للتغيير وآخرى غارقة في بحور الحيرة تقف بين نقد تجديد الشعر وطرح تساؤلات تحتاج لأجوبة موضوعية واضحة من المجدديين أنفسهم، ويعتبر هذا إستشعار عميق وإشارة عقل عبقري أدرك محور حوار أساسي في قضية شائكة وسيكون علي الشاعرة نازك الملائكة المساهمة في إثراء مسارح منابره مع شعراء عصرها بمختلف مشاربهم ومشاريعهم ونظرتهم لحركة التجديد، ويعتبر الحوار حول قضايا الشعر التاريخي والوسيط والمعاصر والتعقيدات المفاهيمية للثقافة وتركيبة المجتمع وصيرورة التاريخ وضرورة التجديد الشعري رغم تشابك هذه القضايا نجدها عامل محفز للتفكير الإيجابي وإنجاح ثورة الشعر المُرسل أو الحر؛ فقد تمكنت من نازك الملائكة روح الثورة وإتخذت سواتر أمان سميكة تحاجج من وراءها عقول نقاد هذا العصر وشعراء ذوي وزن في محافل الثقافة وسط مجتمع محافظ ومتمسك بحضارات جذورها ضاربة في التاريخ؛ وبالطبع تتخوف من الثور، وكان لا بد من مِران فكري بنفس شاعري طويل إستعداداً لخوض تجربة شعرية خطيرة للغاية ومعمودية خطاب التجديد والتحديث كمفتاح لعصر الشعر الحر، والتغيير الحقيقي يتطلب الدخول في لب جدلية ثورة الشعر الحر علي العروض الشعرية التقليدية ومحاورة أقطاب الثورة المضادة والنقد بكل منطلقاته، وتهيئ نازك الملائكة للسير علي ذلك الدرب الوعر جعلها تخط عدة مقالات منتشرة في الصحف والمجلات منذ بواكر ثورتها، ونطالع الآن نص مقتبس من كتاب "قضايا الشعر المعاصر"، ونورده فيما يلي! تقول الشاعرة نازك الملائكة: ﺍ-;-ﻟ-;-ﺠ-;-ﺬ-;-ﻭ-;-ﺭ-;- ﺍ-;-ﻻ-;-ﺟ-;-ﺘ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺸ-;-ﻌ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻱ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﺤ-;-ﻜ-;-ﻢ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺣ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺎ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺠ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺪ-;- ﻋ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﺔ-;- ﻫ-;-ﻮ-;- ﺃ-;-ﻧ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻛ-;-ﻠ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻣ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻻ-;-ﺕ-;- ﻹ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺍ-;-ﺙ-;- ﺗ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﺯ-;-ﻥ-;- ﺟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺪ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻮ-;-ﻗ-;-ﻒ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻔ-;-ﺮ-;-ﺩ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﻷ-;-ﻣ-;-ﺔ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺪ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻋ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻮ-;-ﻗ-;-ﻒ-;- ﻋ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﻣ-;-ﻞ-;- ﺧ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﺟ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﺮ-;-ﺿ-;-ﺖ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﻪ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺗ-;-ﺘ-;-ﺨ-;-ﻠ-;-ﺨ-;-ﻞ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺾ-;- ﺟ-;-ﻬ-;-ﺎ-;-ﺗ-;-ﻪ-;- ﻭ-;-ﺗ-;-ﻤ-;-ﻴ-;-ﻞ-;-. ﻭ-;-ﺳ-;-ﺮ-;-ﻋ-;-ﺎ-;-A ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713955
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله كانت الشاعرة نازك الملائكة تدرك حجم التعقيدات الإجتماعية والإبعاد الثقافية في عالم ساكن؛ ملفوف بجليد جامد؛ وكل شيئ فيه يدار بشكل تقليدي، ومع صعوبة تقبل التغيرات الجزرية في مسار الحركة الشعرية باعتباره إختراق تاريخي عميق وغير مسبوق علي المسرح العمومي العربي، ومن الطبيعي بروز تيارات ثقافية تقليدية مناوئة للتغيير وآخرى غارقة في بحور الحيرة تقف بين نقد تجديد الشعر وطرح تساؤلات تحتاج لأجوبة موضوعية واضحة من المجدديين أنفسهم، ويعتبر هذا إستشعار عميق وإشارة عقل عبقري أدرك محور حوار أساسي في قضية شائكة وسيكون علي الشاعرة نازك الملائكة المساهمة في إثراء مسارح منابره مع شعراء عصرها بمختلف مشاربهم ومشاريعهم ونظرتهم لحركة التجديد، ويعتبر الحوار حول قضايا الشعر التاريخي والوسيط والمعاصر والتعقيدات المفاهيمية للثقافة وتركيبة المجتمع وصيرورة التاريخ وضرورة التجديد الشعري رغم تشابك هذه القضايا نجدها عامل محفز للتفكير الإيجابي وإنجاح ثورة الشعر المُرسل أو الحر؛ فقد تمكنت من نازك الملائكة روح الثورة وإتخذت سواتر أمان سميكة تحاجج من وراءها عقول نقاد هذا العصر وشعراء ذوي وزن في محافل الثقافة وسط مجتمع محافظ ومتمسك بحضارات جذورها ضاربة في التاريخ؛ وبالطبع تتخوف من الثور، وكان لا بد من مِران فكري بنفس شاعري طويل إستعداداً لخوض تجربة شعرية خطيرة للغاية ومعمودية خطاب التجديد والتحديث كمفتاح لعصر الشعر الحر، والتغيير الحقيقي يتطلب الدخول في لب جدلية ثورة الشعر الحر علي العروض الشعرية التقليدية ومحاورة أقطاب الثورة المضادة والنقد بكل منطلقاته، وتهيئ نازك الملائكة للسير علي ذلك الدرب الوعر جعلها تخط عدة مقالات منتشرة في الصحف والمجلات منذ بواكر ثورتها، ونطالع الآن نص مقتبس من كتاب "قضايا الشعر المعاصر"، ونورده فيما يلي! تقول الشاعرة نازك الملائكة: ﺍ-;-ﻟ-;-ﺠ-;-ﺬ-;-ﻭ-;-ﺭ-;- ﺍ-;-ﻻ-;-ﺟ-;-ﺘ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻋ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺸ-;-ﻌ-;-ﺮ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺤ-;-ﺮ-;-ﻟ-;-ﻌ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻘ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻮ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺬ-;-ﻱ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﺤ-;-ﻜ-;-ﻢ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺣ-;-ﺮ-;-ﻛ-;-ﺎ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺠ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺪ-;- ﻋ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﺔ-;- ﻫ-;-ﻮ-;- ﺃ-;-ﻧ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻛ-;-ﻠ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻣ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻻ-;-ﺕ-;- ﻹ-;-ﺣ-;-ﺪ-;-ﺍ-;-ﺙ-;- ﺗ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﺯ-;-ﻥ-;- ﺟ-;-ﺪ-;-ﻳ-;-ﺪ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻮ-;-ﻗ-;-ﻒ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻔ-;-ﺮ-;-ﺩ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﻷ-;-ﻣ-;-ﺔ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺪ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺍ-;-ﻋ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻮ-;-ﻗ-;-ﻒ-;- ﻋ-;-ﻮ-;-ﺍ-;-ﻣ-;-ﻞ-;- ﺧ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﺟ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﺮ-;-ﺿ-;-ﺖ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﻪ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺗ-;-ﺘ-;-ﺨ-;-ﻠ-;-ﺨ-;-ﻞ-;- ﺑ-;-ﻌ-;-ﺾ-;- ﺟ-;-ﻬ-;-ﺎ-;-ﺗ-;-ﻪ-;- ﻭ-;-ﺗ-;-ﻤ-;-ﻴ-;-ﻞ-;-. ﻭ-;-ﺳ-;-ﺮ-;-ﻋ-;-ﺎ-;-A ......
#نازك
#الملائكة
#رؤية
#إنسانية
#متجددة
#٨
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713955
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)