الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أشرف أيوب : أزمة سّد النهضة، هل أوجدتها مصيدة الديون؟ القروض المصرية إغراق في الديون دون تنمية، والقروض الأثيوبية استثمار في النمو الاقتصادي المستقبلي 2
#الحوار_المتمدن
#أشرف_أيوب أهم ما جاء بكلمة مصر أمام مجلس الأمن على لسان وزير الخارجية.. وتترجم عدالة الرسالة المصرية للعالم: "مصر ستتخذ كافة الإجراءات التي تؤمن المصالح العليا للشعب المصري، فحق المصريين في البقاء والدفاع عن النفس ليس مسألة اختيار بل هو حق تفرضه طبيعة البشر".وأضاف: "إن مصر انخرطت خلال ما يقرب من عقد كامل من الزمان في مفاوضات مُضنية حول سّد النهضة، وكان هدفها خلال هذه المفاوضات الشاقة هو الوصول إلى اتفاق عادل يمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية المشروعة وفي نفس الوقت يقلص من الآثار العكسية والضارة لهذا السّد على المجتمعات في دولتي المصب، مضيفا لقد عملنا وبذلنا الجهد للتوصل إلى هذا الاتفاق حتى تستفيد إثيوبيا من القدرات التنموية لهذا السّد مع الحد من مخاطره على كل من مصر والسودان".انتقد مندوب إثيوبيا إحالة ملف سّد النهضة لمجلس الأمن، متهماً مصر باتخاذ إجراءات أحادية.. وقال: "إن أي نزاع حول مياه نهر النيل يمكن فضه بالوساطة وإحالته لرؤساء الدول، وحث مجلس الأمن على إحالة ملف سّد النهضة للاتحاد الإفريقي.جميع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وغيرها من الدول النافذة إقليميا ودوليا، لديها شركات تعمل في سّد النهضة، وبالتالي ستكون مترددة في اتخاذ أي مواقف منحازة ضد مصالح إثيوبيا بشأن قضية سّد النهضة، فانتصر مجلس الأمن للطلب الإثيوبي استناداً للمادة (10) من إعلان المبادئ الموقع في 23 مارس 2015، فأعاد ملف سّد الألفية إلى المنظمة الإقليمية "الاتحاد الأفريقي"، وإعادة التفاوض مع أطراف أزمة سّد النهضة، للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة، تلك المنظمة التي تخضع غالبية دولها إن لم يكن كلها لمصيدة الديون التي تقدمها الدول الدائنة التي تستثمر فوائضها في بناء السّد الإثيوبي.. حتى السودان أول دولتي المصب والمستفيد الثاني من السّد بعد إثيوبيا، موقفه ليس تبني الموقف المصري بل أن يكون الاتفاق على سنوات الملء بإجماع دول إعلان مبادئ 2015 لضمان الاستفادة القصوى من النمو الاقتصادي المستقبلي.إذا تحدثنا عن سّد النهضة علينا ألا نغفل الأهمية الجيوسياسية والاستراتيجية بجانب الأهمية الاقتصادية للقرن الأفريقي، والبحر الأحمر كممر مائي، في ظل صراع دولي للحصول على الاستفادة القصوى من النمو الاقتصادي المستقبلي، من خلال مشاريع إمبريالية عمالقة كطريق الحرير الصيني، وبنوك المياه التي يتم الصراع على احتكارها لتسليع المياه بين الصين وأمريكا، فمن ينظر لخريطة البحر الأحمر يجد أن مضيق باب المندب يصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي، ويربط بين جيبوتي على الساحل الأفريقي واليمن على الساحل الآسيوي، وتكمن أهميته الاستراتيجية في عدد سفن الشحن وناقلات النفط العملاقة التي تمر منه من الاتجاهين، بأكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنوياً، أي ما يعادل 57 قطعة يومياً.في ظل هذا الصراع الدولي، كان الاقتصاد المصري يعاني من زيادة حجم وأعباء المديونية الخارجية وعجز الموازنة العامة، وعجز في ميزان المدفوعات.. بشكل مضطرد، حيث ترك مبارك مصر مدينة (داخليا وخارجياً) بأكثر من تريليون جنيه (تريليون و172 مليار جنيه)، منها ديوناً داخلية أكثر من 960 مليار جنيه، بما تساوى 91% من الناتج المحلى الإجمالي للدولة، والباقي ديون خارجية.. بسبب مصيدة الديون التي وقع في فخها نظام #كامب_ديفيد، منذ أن وقع #السادات سَلَاَمُهُ مع كيان عصابات الصهاينة، وما اعقبها من عزلة بسبب المقاطعة العربية، وانهاء دول الخليج سياسة الهبات، وتَسْلِيمُهُ بالتبعية الكاملة للمركز الرأسمالي عندما أعلن وصرح بأن: "99% من أوراق اللعبة في يد الولايات المتحد ......
#أزمة
#النهضة،
#أوجدتها
#مصيدة
#الديون؟
#القروض
#المصرية
#إغراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684591