الياس خليل نصرالله : بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل نصر الله
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعناالياس خليل نصر اللهمن هو باولو فيريريولد باولو فيريري لأسرة من الطبقة المتوسطة الفقيرة في مدينةريسيف في البرازيل 1921. وعايش الفقر والجوع خلال الكساد الكبير (سنة ١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) وكانت هذه التجربة محفزا لبداية اهتمامه بالفقراء و مساعدتهم على تكوين رؤيته لتعليمهم والتي اصبحت نظرية عالمية في مضمار التربية والتعليم.. التحق فيريري بكلية الحقوق، جامعة ريسيف في١-;-٩-;-٤-;-٣-;-، ليدرس الفلسفة وعلم النفس والمحاماة. تم تعينه في 1946 مديراً لقسم التعليم والثقافة والخدمات الاجتماعية في ريسيف (عُين سنة١-;-٩-;-٦-;-١-;- مديرا للملحق الثقافي في جامعة ريسيف). وتركز عمله في بداية طريقه مع الفقراء الاميين بتعليمهم القراءة والكتابة. وانبثق تنفيذ برنامجه هذا كانعكاس لوعي سياسي ثوري محدد وهادف لكي يوفر الفرصة للمشاركة في الانتخابات، والتي كانت في حينه تحرم الأُمي من حقه في الاقتراع. ففي واقع كهذا توصل إلى نتيجة حاسمة : "أن التعليم عملية سياسية كما أن السياسة عملية تربوية" و"قراءة الكلمة تُمكِن من قراءة العالم"، و "لن تستطيع امة ان تحقق ذاتها بدون ان تغامر بمشاعرها من أجل التجديد المتواصل لذاتها". اثار نجاحه الملموس في هذا المجال لاعتباره قوة تهدد السلطة، فاستغلت هذه انقلاب ١-;-٩-;-٦-;-٤-;- لتزجه في السجن لسبعين يوما، قبل أن تسمح له بعدها مغادرة وطنه الى تشيلي ليعمل هناك مع اليونسكو في برامج تعليم الكبار. قام في عام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;-بنشر أول مؤلفاته "التعليم ممارسة للحرية". واصدر بعد سنة كتابه "تعليم المقهورين". توفي بنوبة قلبية سنة١-;-٩-;-٩-;-٧-;-. ادت انجازاته الفكرية والعملية في حقل التربية والتعليم ، لان يتبوأ مكانة عالمية بارزة في هذا المجال. وتميزت فلسفته التربوية باختبار مقولاته النظرية من خلال ممارسة جدلية خلاّقة، تمزج وتتحاور فيها النظرية مع التطبيق (محسن خضر: باولو فيريري: فيلسوف الحرية في العالم الثالث، مجلة العربي 2007). وفي كتابه "الأخلاق والديمقراطية والشجاعة المدنية" يقدم للمسؤولين عن التربية منظومة لتحقيق "التربية للحرية"، حيث يرفض فيريري "كل توجه بامتلاك المعلم الحقيقة المطلقة". وانطلق فيراري في صياغة نظريته "التربية للحرية" من مقولة الروائي الروسي الكبير تولستوي: "الحرية هي الشرط لكل تعليم حقيقي". فلسفته التربويةبيّن فيريري في دراسته التربوية أنّ القهر و السيطرة هما السمة الرئيسة لحياة الفقراء في العالم الثالث. ويعرف القهر في العالم الثالث بأنه نسق ومنظومة من المعايير والإجراءات والقواعد والقوانين التي يطبقها قوى الاستغلال لتشكّل وتجتْمِّع الافراد وتكيّف طبيعتهم من منظور مصلحتها، وبعدها تمارس الضغط على عقولهم حتى يعتقدوا، أنّ الفقر والظلم الاجتماعي حقيقتان طبيعيتان ولا يمكن تجنبهما في الوجود الإنساني. ومن المستحيل تنفيذ وترسيخ ذلك الا عندما ينحصر النفوذ والسلطة بيد النخب الرأسمالية لتغرس في عقول البؤساء خرافة ووهم أن هذا مصيرهم المحتوم. (التربية للتحرير-هناء الخطيب)ولم يكن مفهومه للقهر مجرد ُبنية اجتماعية واقتصادية فحسب، وإنما بنية ثقافية يسميها البعض "ثقافة القهر"، بينما هو يسميها "ثقافة الصمت". ويُعرفها بأنها ثقافة الاغتراب التي يرضخ فيها المظلومين لواقعهم القهري ،لنجدهم متأرجحين بين هلوسة التفاؤل وقهر التشاؤم، مما سيفرض فقدانهم القدرة والامكانيات لتغيير واقعهم والسعي نحو مستقبل أفضل ......
#فيريري
#وفلسفة
#التعليم
#خلاصات
#تهمّ
#مجتمعنا
#الياس
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714562
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعناالياس خليل نصر اللهمن هو باولو فيريريولد باولو فيريري لأسرة من الطبقة المتوسطة الفقيرة في مدينةريسيف في البرازيل 1921. وعايش الفقر والجوع خلال الكساد الكبير (سنة ١-;-٩-;-٢-;-٩-;-) وكانت هذه التجربة محفزا لبداية اهتمامه بالفقراء و مساعدتهم على تكوين رؤيته لتعليمهم والتي اصبحت نظرية عالمية في مضمار التربية والتعليم.. التحق فيريري بكلية الحقوق، جامعة ريسيف في١-;-٩-;-٤-;-٣-;-، ليدرس الفلسفة وعلم النفس والمحاماة. تم تعينه في 1946 مديراً لقسم التعليم والثقافة والخدمات الاجتماعية في ريسيف (عُين سنة١-;-٩-;-٦-;-١-;- مديرا للملحق الثقافي في جامعة ريسيف). وتركز عمله في بداية طريقه مع الفقراء الاميين بتعليمهم القراءة والكتابة. وانبثق تنفيذ برنامجه هذا كانعكاس لوعي سياسي ثوري محدد وهادف لكي يوفر الفرصة للمشاركة في الانتخابات، والتي كانت في حينه تحرم الأُمي من حقه في الاقتراع. ففي واقع كهذا توصل إلى نتيجة حاسمة : "أن التعليم عملية سياسية كما أن السياسة عملية تربوية" و"قراءة الكلمة تُمكِن من قراءة العالم"، و "لن تستطيع امة ان تحقق ذاتها بدون ان تغامر بمشاعرها من أجل التجديد المتواصل لذاتها". اثار نجاحه الملموس في هذا المجال لاعتباره قوة تهدد السلطة، فاستغلت هذه انقلاب ١-;-٩-;-٦-;-٤-;- لتزجه في السجن لسبعين يوما، قبل أن تسمح له بعدها مغادرة وطنه الى تشيلي ليعمل هناك مع اليونسكو في برامج تعليم الكبار. قام في عام ١-;-٩-;-٦-;-٧-;-بنشر أول مؤلفاته "التعليم ممارسة للحرية". واصدر بعد سنة كتابه "تعليم المقهورين". توفي بنوبة قلبية سنة١-;-٩-;-٩-;-٧-;-. ادت انجازاته الفكرية والعملية في حقل التربية والتعليم ، لان يتبوأ مكانة عالمية بارزة في هذا المجال. وتميزت فلسفته التربوية باختبار مقولاته النظرية من خلال ممارسة جدلية خلاّقة، تمزج وتتحاور فيها النظرية مع التطبيق (محسن خضر: باولو فيريري: فيلسوف الحرية في العالم الثالث، مجلة العربي 2007). وفي كتابه "الأخلاق والديمقراطية والشجاعة المدنية" يقدم للمسؤولين عن التربية منظومة لتحقيق "التربية للحرية"، حيث يرفض فيريري "كل توجه بامتلاك المعلم الحقيقة المطلقة". وانطلق فيراري في صياغة نظريته "التربية للحرية" من مقولة الروائي الروسي الكبير تولستوي: "الحرية هي الشرط لكل تعليم حقيقي". فلسفته التربويةبيّن فيريري في دراسته التربوية أنّ القهر و السيطرة هما السمة الرئيسة لحياة الفقراء في العالم الثالث. ويعرف القهر في العالم الثالث بأنه نسق ومنظومة من المعايير والإجراءات والقواعد والقوانين التي يطبقها قوى الاستغلال لتشكّل وتجتْمِّع الافراد وتكيّف طبيعتهم من منظور مصلحتها، وبعدها تمارس الضغط على عقولهم حتى يعتقدوا، أنّ الفقر والظلم الاجتماعي حقيقتان طبيعيتان ولا يمكن تجنبهما في الوجود الإنساني. ومن المستحيل تنفيذ وترسيخ ذلك الا عندما ينحصر النفوذ والسلطة بيد النخب الرأسمالية لتغرس في عقول البؤساء خرافة ووهم أن هذا مصيرهم المحتوم. (التربية للتحرير-هناء الخطيب)ولم يكن مفهومه للقهر مجرد ُبنية اجتماعية واقتصادية فحسب، وإنما بنية ثقافية يسميها البعض "ثقافة القهر"، بينما هو يسميها "ثقافة الصمت". ويُعرفها بأنها ثقافة الاغتراب التي يرضخ فيها المظلومين لواقعهم القهري ،لنجدهم متأرجحين بين هلوسة التفاؤل وقهر التشاؤم، مما سيفرض فقدانهم القدرة والامكانيات لتغيير واقعهم والسعي نحو مستقبل أفضل ......
#فيريري
#وفلسفة
#التعليم
#خلاصات
#تهمّ
#مجتمعنا
#الياس
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714562
الحوار المتمدن
الياس خليل نصرالله - بول فيريري وفلسفة التعليم – خلاصات تهمّ مجتمعنا الياس خليل نصر الله
بلال سمير الصدّر : المنحى الكانيبالي عند ماركو فيريري
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ....ويمكن اداراك بعض الامور مباشرة من خلال هذه المقدمات والنتائج،ويجب ان يكون هناك تركيز شديد على مشروع حب من ناحية،ولكن هناك،على النقيض من ذلك،مقاومة ضعيفة تظهر اثناء عملية الاستحواذ على هذا الهدف،ولعل هذا التناقض يقتضي وفقا لملاحظة محلل النفس النمساوي(السديدة)اوتو رانك السديدة اختيار الهدف على اساس النرجسية،بحيث ان الاستحواذ على الهدف يستطيع الاعتماد على الحالة النرجسية إذا ما واجه صعوبات أمام عملية الاستحواذ هذه،فيحل القاتل النرجسي بديلا عن نزعة تملك الحب،على الرغم من الصراع مع الشخص المعشوق...ويشكل حب الهدف من خلال التماثل (التماهي)،آلية مهمة بالنسبة للمؤثرات المرضية ذات الطابع النرجسي.واكتشف محلل النفس الالماني كارل لانداور ذلك قبل فترة وجيزة اثناء علاج لأنفصام الشخصية،الشيزوفرينيا.ويتطابق هذا الأمر بالطبع مع حالة النكوص عن اختيار الهدف المرتدة الى الحالة النرجسية الجذرية،وقد اشرنا في موضع آخر الى ان التماثل هو الخطوة الأولى لمشروع اختيار الهدف،وان النمط الأول المتناقض التعبير يتميز بنزعة الاستحواذ على الهدف مثلما الأنا،فالأنا تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر،تلك المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل واللإلتهام.ويرجع طبيب الاعصاب والمحلل النفسي كارل ابراهام،وبحق,هذا الوضع الى رفض تناول الطعام،الأمر الذي يبرز حالة الاكتئاب الشديد.عن كتاب الغريزة والثقافة(دراسات في علم النفس) سيغموند فرويدباختصار،ما يقدمه ماركو فيريري من حالة كانابالية غريبة تتعلق بالذات لألتهام الرجل للمرأة،ما هو الا حالة نكوص (انانية-نرجسية) للحالة البشرية البدائية الأولى،على ان الأكل (النهم) خاصة في فيلم اللحم يشكل اتحاد متطرف مع الهدف وليس الجسد،اي رغبة شديدة في الامتلاك تتطور الى نزعة عصبية،بعد ان يكون المحرك هو الانفصال-طلب الانفصال من قبل الهدف-فتحرك هذه النزعة النرجسية-المسبوقة اصلا بالشبق والامتلاك الجنسي-تؤدي الى تحقيق فعل الالتهام...إذا فعل الالتهام-الكانبيالية-مبني عند ماركو فيريري على النزعة النرجسية،ولا نعتقد ان هذه النزعة النرجسية منفصلة عصبيا عن حالة الشبق الجنسي الشديد اتجاه الهدف،ففعل الامتلاك هو بالاساس هو فعل جنسي سادي مرتبط بالهيمنة والاحتكار.ويظهر الشعور الحبي كمحرك نرجسي طبيعي ظاهر في الوعي،بينما،تختفي في اللاوعي الحالةى السادية النكوصية التي تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر...أو تلك المرحلة التي دعاها فرويدب(المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل والألتهام).بلال سميرالصدّر16/05/2021 ......
#المنحى
#الكانيبالي
#ماركو
#فيريري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723778
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ....ويمكن اداراك بعض الامور مباشرة من خلال هذه المقدمات والنتائج،ويجب ان يكون هناك تركيز شديد على مشروع حب من ناحية،ولكن هناك،على النقيض من ذلك،مقاومة ضعيفة تظهر اثناء عملية الاستحواذ على هذا الهدف،ولعل هذا التناقض يقتضي وفقا لملاحظة محلل النفس النمساوي(السديدة)اوتو رانك السديدة اختيار الهدف على اساس النرجسية،بحيث ان الاستحواذ على الهدف يستطيع الاعتماد على الحالة النرجسية إذا ما واجه صعوبات أمام عملية الاستحواذ هذه،فيحل القاتل النرجسي بديلا عن نزعة تملك الحب،على الرغم من الصراع مع الشخص المعشوق...ويشكل حب الهدف من خلال التماثل (التماهي)،آلية مهمة بالنسبة للمؤثرات المرضية ذات الطابع النرجسي.واكتشف محلل النفس الالماني كارل لانداور ذلك قبل فترة وجيزة اثناء علاج لأنفصام الشخصية،الشيزوفرينيا.ويتطابق هذا الأمر بالطبع مع حالة النكوص عن اختيار الهدف المرتدة الى الحالة النرجسية الجذرية،وقد اشرنا في موضع آخر الى ان التماثل هو الخطوة الأولى لمشروع اختيار الهدف،وان النمط الأول المتناقض التعبير يتميز بنزعة الاستحواذ على الهدف مثلما الأنا،فالأنا تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر،تلك المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل واللإلتهام.ويرجع طبيب الاعصاب والمحلل النفسي كارل ابراهام،وبحق,هذا الوضع الى رفض تناول الطعام،الأمر الذي يبرز حالة الاكتئاب الشديد.عن كتاب الغريزة والثقافة(دراسات في علم النفس) سيغموند فرويدباختصار،ما يقدمه ماركو فيريري من حالة كانابالية غريبة تتعلق بالذات لألتهام الرجل للمرأة،ما هو الا حالة نكوص (انانية-نرجسية) للحالة البشرية البدائية الأولى،على ان الأكل (النهم) خاصة في فيلم اللحم يشكل اتحاد متطرف مع الهدف وليس الجسد،اي رغبة شديدة في الامتلاك تتطور الى نزعة عصبية،بعد ان يكون المحرك هو الانفصال-طلب الانفصال من قبل الهدف-فتحرك هذه النزعة النرجسية-المسبوقة اصلا بالشبق والامتلاك الجنسي-تؤدي الى تحقيق فعل الالتهام...إذا فعل الالتهام-الكانبيالية-مبني عند ماركو فيريري على النزعة النرجسية،ولا نعتقد ان هذه النزعة النرجسية منفصلة عصبيا عن حالة الشبق الجنسي الشديد اتجاه الهدف،ففعل الامتلاك هو بالاساس هو فعل جنسي سادي مرتبط بالهيمنة والاحتكار.ويظهر الشعور الحبي كمحرك نرجسي طبيعي ظاهر في الوعي،بينما،تختفي في اللاوعي الحالةى السادية النكوصية التي تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر...أو تلك المرحلة التي دعاها فرويدب(المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل والألتهام).بلال سميرالصدّر16/05/2021 ......
#المنحى
#الكانيبالي
#ماركو
#فيريري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723778
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المنحى الكانيبالي عند ماركو فيريري
بلال سمير الصدّر : وداعا أيها القرد1978 ماركو فيريري :كل شيء ممكن حتى نحكي فيلم
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لافييت،شاب يعيش في قبو في مدينة نيويورك-الممثل غيرارد ديبويه-مهندس كهربائي وبالكاد أنا عرفنا انه مهندس كهربائي،يعمل في متحف للشمع يديره شخص غريب الأطوار يدعى فليكس مان مغرم بالذاكرة التاريخية للماضي الروماني القديم(الحضارة الرومانية).نيويورك-في الفيلم-مدينة فارغة تقريبا تنتشر فيها الجرذان بحيث أصبح عدد الجرذان معادل لعدد الافراد فيها-جرذ لكل فرد-ويلتقي لافييت لاحقا بلويجي الذي يعمل نحات-بالكاد عرفنا بأنه يعمل نحات-وهو شخص في أواخر العمر غريب الأطوار ايضا،دائم الحزن والبكاء من دون سبب واضح،وفوق كل ذلك هناك تمثال كبير لقرد-كينج كونج-أو جثة-نحن نفترض بأنها جثة وليست تمثال-مسجي في منطقة انشائية معزولة...وغير هذه المعطيات بحيث لايوجد شيء في الفيلم يسير بشكل منطقي تقريبا...فيلم وداعا ايها القرد هو فيلم كبير فوق كل شيء وقبل كل شيء،سوريالي مغرق جدا في التلميح والكناية والرمز،ويستعيد الكثير من افكار ماركو فيري القديمة،الأمر الذي يجعل مه بالمجمل،غارق في تكرار ولا يقول اي شيء جديد،إلا اذا فهمت من خلال التلميح،فالأمر مفتوح على مصراعيه في هذا الفيلم...إذا،علينا أن نعيد سرد المعطيات أعلاه بطريقة أكثر تفصيلا وتأنيا للوصول الى نتيجة محكية...إذا،مع جيرارد ديبويه مرة أخرى في دور لافييت الذي يعيش في قبو ويعمل ككهربائي في متحف للشمع يديره فليكس مان في عالم برمته يبدو بأنه عالم خيالي أو افتراضي ينتشر فيه الجيش الأبيض لتطهير المدينة من الفئران التي هي ليست الا رمز للتآكل الحضاري أو الانهيار الحضاري...عالم يتقبل بهدوء تكاثر الجرذان من دون اي ردة فعل فوضوية لابد أن تقابل هذا التآكل الحضاري بالعادة...البشرية تسير نحو حتفها...هذا أمر طبيعي،مسير فيه العالم وليس مخير على الاطلاق،والميزة الواضحة المثيرة للجدل،بأنه ليس من هناك اي ردة فعل مبالغ فيها في مواجهة هذا الانقراض للجنس البشري.يلتقي لافييت بصديقه لويجي-مارسيلو ماستروياني-الذي يعمل كنحات-أو شيء من هذا القبيل-في متحف الشمع،وهو شخص في أواخر أواسط العمر،وأول ما يتحدث عنه هو سبارتكوس:سبارتكوس هو رمز بالنسبة لماركو فيريري للقدرة البشرية على التمرد،أي على التطور،وسبارتكوس هو بطل فيلم ليزا الذي شارك في بطولته كل من كاثرين دينوف وماستروياني نفسه....وهنا يأتي تعليق فليكس مان على ما يحدث في المدينة،وعلى ىالغالب تعليقاته ذات علاقة بالديباجات الشهيرة(التراجيديا) لروما القديمة:....لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض...لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض..الملكية...في ذلك الحين كانت السبب للتضور جوعا بين الشعوب(يوليوس قيصر)...الحضارة تلاشت والفئران بقيت...المستقبل هو للفئرانماهي هذه الفئران بالضبط:الفئران هي الظروف التاريخية البشرية التي تحكم على الحضارة بالانهيار،وليس الظروف العارضة مثل انفجار بركان فيزوف،بل مثل الحروب التي قد ترفع أمة وتسقط من شان أمه أخرى،أو الانهيار أو الشطط الأخلاقي.وهذه الجرذان هي تنخر في عملاق الحضارة-المكان-فهناك ظروف تاريخية طبيعية مهيأة لانهيار حضارة العصر الحديث...هناك عوالم في الفيلم،هي عوالم افتراضية،خلقت من اجل خدمة الفكرة الهدفية الفلسفية للفيلم التي هي مقصد خلق هذه العوالم.أنجيلكا صديقة لافييت-بالمناسبة هي ممثلة بورنو معتزلة-تعمل في فرقة للمسرح الايمائي ومسرح الظل مكونة من النساء فقط،وهي تقترح ما يلي من خلال هذا الحوار:(لنكتب الحوار بشكل مفصل):احدى المشاركين بالفرقة تقول:يجب علينا أن نلتقط موضوع واحد للعمل عليه(الفيلم ناطق باللغ ......
#وداعا
#أيها
#القرد1978
#ماركو
#فيريري
#ممكن
#نحكي
#فيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724793
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لافييت،شاب يعيش في قبو في مدينة نيويورك-الممثل غيرارد ديبويه-مهندس كهربائي وبالكاد أنا عرفنا انه مهندس كهربائي،يعمل في متحف للشمع يديره شخص غريب الأطوار يدعى فليكس مان مغرم بالذاكرة التاريخية للماضي الروماني القديم(الحضارة الرومانية).نيويورك-في الفيلم-مدينة فارغة تقريبا تنتشر فيها الجرذان بحيث أصبح عدد الجرذان معادل لعدد الافراد فيها-جرذ لكل فرد-ويلتقي لافييت لاحقا بلويجي الذي يعمل نحات-بالكاد عرفنا بأنه يعمل نحات-وهو شخص في أواخر العمر غريب الأطوار ايضا،دائم الحزن والبكاء من دون سبب واضح،وفوق كل ذلك هناك تمثال كبير لقرد-كينج كونج-أو جثة-نحن نفترض بأنها جثة وليست تمثال-مسجي في منطقة انشائية معزولة...وغير هذه المعطيات بحيث لايوجد شيء في الفيلم يسير بشكل منطقي تقريبا...فيلم وداعا ايها القرد هو فيلم كبير فوق كل شيء وقبل كل شيء،سوريالي مغرق جدا في التلميح والكناية والرمز،ويستعيد الكثير من افكار ماركو فيري القديمة،الأمر الذي يجعل مه بالمجمل،غارق في تكرار ولا يقول اي شيء جديد،إلا اذا فهمت من خلال التلميح،فالأمر مفتوح على مصراعيه في هذا الفيلم...إذا،علينا أن نعيد سرد المعطيات أعلاه بطريقة أكثر تفصيلا وتأنيا للوصول الى نتيجة محكية...إذا،مع جيرارد ديبويه مرة أخرى في دور لافييت الذي يعيش في قبو ويعمل ككهربائي في متحف للشمع يديره فليكس مان في عالم برمته يبدو بأنه عالم خيالي أو افتراضي ينتشر فيه الجيش الأبيض لتطهير المدينة من الفئران التي هي ليست الا رمز للتآكل الحضاري أو الانهيار الحضاري...عالم يتقبل بهدوء تكاثر الجرذان من دون اي ردة فعل فوضوية لابد أن تقابل هذا التآكل الحضاري بالعادة...البشرية تسير نحو حتفها...هذا أمر طبيعي،مسير فيه العالم وليس مخير على الاطلاق،والميزة الواضحة المثيرة للجدل،بأنه ليس من هناك اي ردة فعل مبالغ فيها في مواجهة هذا الانقراض للجنس البشري.يلتقي لافييت بصديقه لويجي-مارسيلو ماستروياني-الذي يعمل كنحات-أو شيء من هذا القبيل-في متحف الشمع،وهو شخص في أواخر أواسط العمر،وأول ما يتحدث عنه هو سبارتكوس:سبارتكوس هو رمز بالنسبة لماركو فيريري للقدرة البشرية على التمرد،أي على التطور،وسبارتكوس هو بطل فيلم ليزا الذي شارك في بطولته كل من كاثرين دينوف وماستروياني نفسه....وهنا يأتي تعليق فليكس مان على ما يحدث في المدينة،وعلى ىالغالب تعليقاته ذات علاقة بالديباجات الشهيرة(التراجيديا) لروما القديمة:....لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض...لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض..الملكية...في ذلك الحين كانت السبب للتضور جوعا بين الشعوب(يوليوس قيصر)...الحضارة تلاشت والفئران بقيت...المستقبل هو للفئرانماهي هذه الفئران بالضبط:الفئران هي الظروف التاريخية البشرية التي تحكم على الحضارة بالانهيار،وليس الظروف العارضة مثل انفجار بركان فيزوف،بل مثل الحروب التي قد ترفع أمة وتسقط من شان أمه أخرى،أو الانهيار أو الشطط الأخلاقي.وهذه الجرذان هي تنخر في عملاق الحضارة-المكان-فهناك ظروف تاريخية طبيعية مهيأة لانهيار حضارة العصر الحديث...هناك عوالم في الفيلم،هي عوالم افتراضية،خلقت من اجل خدمة الفكرة الهدفية الفلسفية للفيلم التي هي مقصد خلق هذه العوالم.أنجيلكا صديقة لافييت-بالمناسبة هي ممثلة بورنو معتزلة-تعمل في فرقة للمسرح الايمائي ومسرح الظل مكونة من النساء فقط،وهي تقترح ما يلي من خلال هذا الحوار:(لنكتب الحوار بشكل مفصل):احدى المشاركين بالفرقة تقول:يجب علينا أن نلتقط موضوع واحد للعمل عليه(الفيلم ناطق باللغ ......
#وداعا
#أيها
#القرد1978
#ماركو
#فيريري
#ممكن
#نحكي
#فيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724793
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - وداعا أيها القرد1978(ماركو فيريري):كل شيء ممكن حتى نحكي فيلم
بلال سمير الصدّر : قصة بييرا 1983 ماركو فيريري :مسار تطوري غريب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيريري لأول مرة مع ملهمة فاسبندر الأولى (هانا شيغولا)،ومع الممثلة الصاعدة-في ذلك الوقت-ايزابيل هبرت،بالاضافة الى حضور باهت جدا للايطالي الكبير مارسيلو ماستروياني.يبدا الفيلم بالفكرة الجحيمية التي عبر عنها فيريري في فيلم (البحث عن ملجأ) مع ولادة بييرا نفسها،ويبدو –من وجهة نظر مناقضة-بأنه هو الشيء النافع الوحيد الذي فعلته أوجينا في حياتها-الممثلة الألمانية هانا شيغولا-لأنها تقضي حياتها بالتسكع والتشرد وممارسة الجنس مع اول عابر طريق،بينما الزوج لورنزو،منتمى الى الحزب الشيوعي –مارسيلو ماستروياني-ويحمل طابع البرود الشديد لكل ما يجري من حوله حتى اتجاه زوجته التي تعاني شيئا من جنون ايضا.انتماء لورنزو الى الحزب الشيوعي لم يجعلنا نحكم على الفيلم بأنه ذو طابع اجتماعي سياسي-حتى لو ظهرت بعض لقطات احتجاج هنا وهناك-بل هو يحمل الصفة الفردية ذات الطابع الشخصي لتطور شخصية بمفردها وهي بييرا،ومن الممكن القول ان مسار الحكاية البارد والبليد يروي قصة الأم ذات الهوس الجنسي الجنوني،ومع ذلك فهو لا يحمل أي صفة ذات بعد نفسي واضح سوى الجنون.نلاحظ أن بييرا تطالع المشاهد الجنسية دائما بقبول وباستغراب...قبول علاقات واضحة ومطروحة للعيان لوالدتها،ومع شيء من العنف الأسري غير المبالغ فيه نقول ان الموضوع يحمل الصفة الفردية للتشكل الجنسي غير السوي أو الطبيعي لفرد معين وهي بييرا التي لازالت في سن المراهقة.هناك لقطة في الفيلم ملفتة للنظر:بييرا تحاكي عراء والدتها وتقلدها بلباسها وتوقف صفا من الصبيان في امتحان عن كيفية تنفيذ القبلة،وكانت بييرا هي التي تعطي الحكم،بحيث اعطى ماركو فيريري انطباعا أن التطور الشخصي لهذه الشخصية مشوق وملفت للنظر،خاصة بأنه يؤرخ ايضا لحظة الطمث الأولى،فكانت كل المعطيات تشير بأن هناك شبق قادم على نمط الفريدة يلنيك...ولكن الحبكة تحركت بشكل مخالف للتوقعات؟،فهذا الماضي من الاعتلال النفسي سيخلق شخصية على درجة كبيرة من التوازن والقسوة المحفوفة بشيء من الهشاشة،على خلاف والدتها المحكوم عليها اصلا بعدم التوازن.تكبر بييرا بهدوء،وربما ببلادة أيضاوكأن ماركو فيريري يحاول الانتقال الى حيز أكثر ضيقا....حيز انفعالي داخلي ولكنه غير قادر على الوصول الى اي شيء على الأقل مقنع،وحتى لو كان مسار هذه الحبكة واضح الى حد ما،إلا أن المغزى لهذه القصة يبقى غير واضح حتى النهاية...إن كانت بييرا تحن الى الثدي أو الى الرضاعة كفعل ناتج عن افتقاد الأمومة،فإن كان ماركو فيريري يريد ان يقول ذلك فهذا حكم يبدو سيئا جدا حتى لو كان خاضعا لنظريات التحليل النفسي.يقول لورنزو:عندما كنت اعمل في الحزب،كنت أملك حبين،العلم الأحمر واوجينا،إلا ان العلم الأحمر أحالني للتقاعد وأوجينا دمرت حياتي.بالتأكيد،الجملة السابقة لا تحمل أي نوع من الكناية أو تورية سياسية،فلن يكون عنوان المقال-على سبيل المثال-ماذا حقق لنا العلم الأحمر؟!إذا هناك بعض العناصر،او المعطيات:العاب جنسية وزنا محارم،حرمان جنسي وشبقية،واشارات الى سحاق،مع شيء من حنين الى الأمومة،وايضا شيئا من فيتشية مع تراجيديا رومانية قديمة ومسرح ميدياولكن كل ذلك يحوم حول السطح،باختصار اكثر تعبيرية عن حالة الفيلم:الفيلم غير مقنعأن يكون هدف بييرا أن تحقق شيئا من انتقام لوالدها من والدتها فهذا يعني شيء من خرافة في هذا المسار التطوري الغريب...الفيلم هو من كتابة ماركو فيريري،وحصلت هانا شيغولا على جائزة افضل ممثلة من مهرجان كان عام 1983.16/6/2021 ......
#بييرا
#1983
#ماركو
#فيريري
#:مسار
#تطوري
#غريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728844
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيريري لأول مرة مع ملهمة فاسبندر الأولى (هانا شيغولا)،ومع الممثلة الصاعدة-في ذلك الوقت-ايزابيل هبرت،بالاضافة الى حضور باهت جدا للايطالي الكبير مارسيلو ماستروياني.يبدا الفيلم بالفكرة الجحيمية التي عبر عنها فيريري في فيلم (البحث عن ملجأ) مع ولادة بييرا نفسها،ويبدو –من وجهة نظر مناقضة-بأنه هو الشيء النافع الوحيد الذي فعلته أوجينا في حياتها-الممثلة الألمانية هانا شيغولا-لأنها تقضي حياتها بالتسكع والتشرد وممارسة الجنس مع اول عابر طريق،بينما الزوج لورنزو،منتمى الى الحزب الشيوعي –مارسيلو ماستروياني-ويحمل طابع البرود الشديد لكل ما يجري من حوله حتى اتجاه زوجته التي تعاني شيئا من جنون ايضا.انتماء لورنزو الى الحزب الشيوعي لم يجعلنا نحكم على الفيلم بأنه ذو طابع اجتماعي سياسي-حتى لو ظهرت بعض لقطات احتجاج هنا وهناك-بل هو يحمل الصفة الفردية ذات الطابع الشخصي لتطور شخصية بمفردها وهي بييرا،ومن الممكن القول ان مسار الحكاية البارد والبليد يروي قصة الأم ذات الهوس الجنسي الجنوني،ومع ذلك فهو لا يحمل أي صفة ذات بعد نفسي واضح سوى الجنون.نلاحظ أن بييرا تطالع المشاهد الجنسية دائما بقبول وباستغراب...قبول علاقات واضحة ومطروحة للعيان لوالدتها،ومع شيء من العنف الأسري غير المبالغ فيه نقول ان الموضوع يحمل الصفة الفردية للتشكل الجنسي غير السوي أو الطبيعي لفرد معين وهي بييرا التي لازالت في سن المراهقة.هناك لقطة في الفيلم ملفتة للنظر:بييرا تحاكي عراء والدتها وتقلدها بلباسها وتوقف صفا من الصبيان في امتحان عن كيفية تنفيذ القبلة،وكانت بييرا هي التي تعطي الحكم،بحيث اعطى ماركو فيريري انطباعا أن التطور الشخصي لهذه الشخصية مشوق وملفت للنظر،خاصة بأنه يؤرخ ايضا لحظة الطمث الأولى،فكانت كل المعطيات تشير بأن هناك شبق قادم على نمط الفريدة يلنيك...ولكن الحبكة تحركت بشكل مخالف للتوقعات؟،فهذا الماضي من الاعتلال النفسي سيخلق شخصية على درجة كبيرة من التوازن والقسوة المحفوفة بشيء من الهشاشة،على خلاف والدتها المحكوم عليها اصلا بعدم التوازن.تكبر بييرا بهدوء،وربما ببلادة أيضاوكأن ماركو فيريري يحاول الانتقال الى حيز أكثر ضيقا....حيز انفعالي داخلي ولكنه غير قادر على الوصول الى اي شيء على الأقل مقنع،وحتى لو كان مسار هذه الحبكة واضح الى حد ما،إلا أن المغزى لهذه القصة يبقى غير واضح حتى النهاية...إن كانت بييرا تحن الى الثدي أو الى الرضاعة كفعل ناتج عن افتقاد الأمومة،فإن كان ماركو فيريري يريد ان يقول ذلك فهذا حكم يبدو سيئا جدا حتى لو كان خاضعا لنظريات التحليل النفسي.يقول لورنزو:عندما كنت اعمل في الحزب،كنت أملك حبين،العلم الأحمر واوجينا،إلا ان العلم الأحمر أحالني للتقاعد وأوجينا دمرت حياتي.بالتأكيد،الجملة السابقة لا تحمل أي نوع من الكناية أو تورية سياسية،فلن يكون عنوان المقال-على سبيل المثال-ماذا حقق لنا العلم الأحمر؟!إذا هناك بعض العناصر،او المعطيات:العاب جنسية وزنا محارم،حرمان جنسي وشبقية،واشارات الى سحاق،مع شيء من حنين الى الأمومة،وايضا شيئا من فيتشية مع تراجيديا رومانية قديمة ومسرح ميدياولكن كل ذلك يحوم حول السطح،باختصار اكثر تعبيرية عن حالة الفيلم:الفيلم غير مقنعأن يكون هدف بييرا أن تحقق شيئا من انتقام لوالدها من والدتها فهذا يعني شيء من خرافة في هذا المسار التطوري الغريب...الفيلم هو من كتابة ماركو فيريري،وحصلت هانا شيغولا على جائزة افضل ممثلة من مهرجان كان عام 1983.16/6/2021 ......
#بييرا
#1983
#ماركو
#فيريري
#:مسار
#تطوري
#غريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728844
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - قصة بييرا 1983 (ماركو فيريري):مسار تطوري غريب
بلال سمير الصدّر : حكايات جنون اعتيادي1981 ماركو فيريري :أجمل نساء المدينة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ربما قد تكون استهلالية الفيلم هي اهم ما في الفيلم...أن نطالع بعضا من صفات شخصية مجنونة عبثية تشبه في بعض المقاييس شخصية المخرج نفسه،أذ يختار ماركو فيريري هذه المرة بيلوغرافيا شخصية الكاتب الأمريكي تشارلز بوكوفسكي في اقتباس من كتاب:انتصاب- قذف- معارض،وحكايات جنون اعتيادي،والجزء الفيلمي المقتبس من الكتاب هو سردية متعلقة بالسيرة الذاتية خاصة بالكاتب المدعو في الفيلم تشارلز سيركينغ،ومن الوضح تماما انه تشارلز بوكوفسكي.ولكن قبل ان نبدأ بالاقتباس،دعونانتحدث شيئا عن الجنون الاعتيادي...ما المقصود بالجنون الاعتيادي.الجنون الاعتيادي هي الشخصية ذات الطابع العبثي،او الشخصية التي تفكر بطريقة أخرى وتنظر الى الحياة بطريقة مختلفة،أي هي الشخصية ذات الطابع الوجودي المختلف.مثل شخصية هنري ميلر،أو شخصيات ميلان كونديرا او شخصية روبرت موزيل في رواية رجل بلا صفات،وايضا بعض الشخصيات الوجودية مثل ميرسول في الغريب وروكانتان في الغثيان،وليس من الضروري ان تتقابل هذه الصفات أو تتشابه،بل هي تتقابل في المنحى العام للشخصية التي ترفض ان تعيش الحياة بالطريقة الاعتتيادية المألوفة.ليس من المبكران نتنبا ان الشخصية التي تصعد على المسرح مع بداية الفيلم هي شخصية الكاتب تشارلز بوكوفسكي،وهنا نبدأ بالاقتباس من شخصية مطالب منها النزول عن خشبة المسرح:....حسنا لننسى هذا الهراء والبدء بما يسمى الفنأسلوب الحياة...أسلوب الحياة هو الجواب لكل شيء،طريقة جديدة للقيام بشيء ممل او خطيرالقيام بشيء ممل باسلوب معين هو افضل بكثير من فعل شيء خطير دون اسلوبالقيام بشيء خطير باسلوب معين هذا هو ما اسميه :الفنالثور المقاتل يمكن ان يكون فنالملاكمة يمكن ان تكون فنالمحبة يمكن ان تكون فنفتح علبة سردين يمكن ان تكون فنلكن ليس الكثير لديهم اسلوب في الحياة...والكثير لا يمكنهم الحفاظ على نمط اسلوبهم في الحياةلقد رأيت كلابا يتبعون اسلوبا في الحياة أكثر من الرجال،بالرغم من ان العديد من الكلاب لديهم اسلوب في الحياة...القطط تملك ذلك بشكل كبير...عندما فجر همنغواي رأسه في البندقية على الجدار فهذا اسلوب في الحياةجان دارك كان لها اسلوب في الحياة...يوحنا المعمدان،يسوع،سقراط،قيصر،غارسيا لوركالقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياةلقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياة أكثر من الرجال خارج السجناسلوب الحياة هو الاختلاف،طريقة العيش في الحياة،وطريقة القيام بهاحتى طيور مالك الحزين يقفون بهدوء في بركة ماء...أو انت...تمشي عاريا خارجا من الحمام دون اعطائي اي اهمية لوجودي....هذه الخطبة عن فن ممارسة الحياة قيلت من قبل شخص سكير حاد ومنبوذ يقضي جل اوقاته في الخمارات والمواخير وبين احضان العاهراتهذه الخطبة بليغة جدا،بليغة من ناحية اختصارها لشخصية كاملة فليس من الداعي بعد هذه المقدمة الواضحة أن نتبع خيوطا أهرى بقصد فهم الشخصية،فهذه الشخصية أصبحت واضحة وحياتها باتت متوقعة اكثر...ولو تابعنا الاختلاف أكثر،فنحن لن نجد أبدا شيئا مخالفا لتوقعاتنا:....ما استنتجته مفاده هو ان التجول وتقديم الشعر كان خطأولكن،بعد ذلك مرة أخرى كانت حياتي مجرد حياة واحدة كبيرة كما قيل ليأنا كنت مجرد (أخ) من الضائعين في المكان الذين ينتمون اليهبالعودة الى لوس انجلوس كان يمكنني تقبيل الأرض لكني قد قاومت هذه الرغبةوهو ينعت هوليوود بمكانه المفضل:عصبة من المتشردين،القوادين،عاهرات،فلا يوجد فنانين مرموقين أو غيرهم من الأنواع المزيفة المسلية البائسة جدا،لا ......
#حكايات
#جنون
#اعتيادي1981
#ماركو
#فيريري
#:أجمل
#نساء
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730324
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ربما قد تكون استهلالية الفيلم هي اهم ما في الفيلم...أن نطالع بعضا من صفات شخصية مجنونة عبثية تشبه في بعض المقاييس شخصية المخرج نفسه،أذ يختار ماركو فيريري هذه المرة بيلوغرافيا شخصية الكاتب الأمريكي تشارلز بوكوفسكي في اقتباس من كتاب:انتصاب- قذف- معارض،وحكايات جنون اعتيادي،والجزء الفيلمي المقتبس من الكتاب هو سردية متعلقة بالسيرة الذاتية خاصة بالكاتب المدعو في الفيلم تشارلز سيركينغ،ومن الوضح تماما انه تشارلز بوكوفسكي.ولكن قبل ان نبدأ بالاقتباس،دعونانتحدث شيئا عن الجنون الاعتيادي...ما المقصود بالجنون الاعتيادي.الجنون الاعتيادي هي الشخصية ذات الطابع العبثي،او الشخصية التي تفكر بطريقة أخرى وتنظر الى الحياة بطريقة مختلفة،أي هي الشخصية ذات الطابع الوجودي المختلف.مثل شخصية هنري ميلر،أو شخصيات ميلان كونديرا او شخصية روبرت موزيل في رواية رجل بلا صفات،وايضا بعض الشخصيات الوجودية مثل ميرسول في الغريب وروكانتان في الغثيان،وليس من الضروري ان تتقابل هذه الصفات أو تتشابه،بل هي تتقابل في المنحى العام للشخصية التي ترفض ان تعيش الحياة بالطريقة الاعتتيادية المألوفة.ليس من المبكران نتنبا ان الشخصية التي تصعد على المسرح مع بداية الفيلم هي شخصية الكاتب تشارلز بوكوفسكي،وهنا نبدأ بالاقتباس من شخصية مطالب منها النزول عن خشبة المسرح:....حسنا لننسى هذا الهراء والبدء بما يسمى الفنأسلوب الحياة...أسلوب الحياة هو الجواب لكل شيء،طريقة جديدة للقيام بشيء ممل او خطيرالقيام بشيء ممل باسلوب معين هو افضل بكثير من فعل شيء خطير دون اسلوبالقيام بشيء خطير باسلوب معين هذا هو ما اسميه :الفنالثور المقاتل يمكن ان يكون فنالملاكمة يمكن ان تكون فنالمحبة يمكن ان تكون فنفتح علبة سردين يمكن ان تكون فنلكن ليس الكثير لديهم اسلوب في الحياة...والكثير لا يمكنهم الحفاظ على نمط اسلوبهم في الحياةلقد رأيت كلابا يتبعون اسلوبا في الحياة أكثر من الرجال،بالرغم من ان العديد من الكلاب لديهم اسلوب في الحياة...القطط تملك ذلك بشكل كبير...عندما فجر همنغواي رأسه في البندقية على الجدار فهذا اسلوب في الحياةجان دارك كان لها اسلوب في الحياة...يوحنا المعمدان،يسوع،سقراط،قيصر،غارسيا لوركالقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياةلقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياة أكثر من الرجال خارج السجناسلوب الحياة هو الاختلاف،طريقة العيش في الحياة،وطريقة القيام بهاحتى طيور مالك الحزين يقفون بهدوء في بركة ماء...أو انت...تمشي عاريا خارجا من الحمام دون اعطائي اي اهمية لوجودي....هذه الخطبة عن فن ممارسة الحياة قيلت من قبل شخص سكير حاد ومنبوذ يقضي جل اوقاته في الخمارات والمواخير وبين احضان العاهراتهذه الخطبة بليغة جدا،بليغة من ناحية اختصارها لشخصية كاملة فليس من الداعي بعد هذه المقدمة الواضحة أن نتبع خيوطا أهرى بقصد فهم الشخصية،فهذه الشخصية أصبحت واضحة وحياتها باتت متوقعة اكثر...ولو تابعنا الاختلاف أكثر،فنحن لن نجد أبدا شيئا مخالفا لتوقعاتنا:....ما استنتجته مفاده هو ان التجول وتقديم الشعر كان خطأولكن،بعد ذلك مرة أخرى كانت حياتي مجرد حياة واحدة كبيرة كما قيل ليأنا كنت مجرد (أخ) من الضائعين في المكان الذين ينتمون اليهبالعودة الى لوس انجلوس كان يمكنني تقبيل الأرض لكني قد قاومت هذه الرغبةوهو ينعت هوليوود بمكانه المفضل:عصبة من المتشردين،القوادين،عاهرات،فلا يوجد فنانين مرموقين أو غيرهم من الأنواع المزيفة المسلية البائسة جدا،لا ......
#حكايات
#جنون
#اعتيادي1981
#ماركو
#فيريري
#:أجمل
#نساء
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730324
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - حكايات جنون اعتيادي1981(ماركو فيريري):أجمل نساء المدينة
بلال سمير الصدّر : المستقبل هو المرأة 1984 ماركو فيريري :عوالم مختلطة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتابع ماركو فيريري مع الممثلة –ملهمة فاسبندر-هانا شيغولا،والتي حقق معها فيلمه السابق قصة بييرايبدو فيام المستقبل هو المرأة،فيلما مختلفا عن كل أفلامه السابقة،فهو يبدو خجولا ضعيفا في الحبكة النقدية،ذو مسار-على مايبدو-غير هادف وكأنه يحاول ان يلتقط اي فكرة من افلام ماركو فيريري السابقة ضمن مسار غير مقنع،حتى لو كانت هذه الفكرة تتعلق بالموضوع الأثير لديه(الرجل والمرأة).وهنا نسأل،هل استنفذ ماركو فيريري معطياته...هل تبقى شيء لمثل هذا المخرج الاشكالي لكي يقوله...؟جوردن شخص مولع حتى الجنون بزوجته(هانا شيغولا)،لدرجة اني بت اعتقد ان المسار سيتحول الىنحو علاقة أوديبية ،بحيث ستتحول آنا الى ثنائية (الأم والزوجة)،ولكن على العكس،لأن الرجل سيتحول الى محاولة اثبات وجوده اتجاه امرأة لاتشعر بوجوده على الاطلاق،ولكن مع دخول إمرأة حامل في شهرها السادس الى هذه العلاقة ينطلق الفيلم خجولا الى الحديث عن ثالوث جنسي مبهم ذو ابعاد متناقضة أكثر منها أبعاد سيكيولوجية متطرفة.هذه المرأة(مالفين-الممثلة الايطالية أورنيلا موتي)،كانت وكأنها على وشك ان تقع ضحية اغتصاب جماعي،بحيث تتدخل آنا لأنقاذها من خلال النفاذ الى واقع فنتازي جنسي يوجي بشيء من السادية،بحيث نلاحظ امرأة بقناع من الصبغة تجلس القرفصاء تتحرك حركة بندولية وعلى جسدها واضح آثار السياط،بحيث وكان ماركو فيريري يقحم نفسه في عوالم (ألن روب غرييه)،الغائبة عن الوعي تقريبا،ويتحول الثالوث الى مربع بشكل او بشكل آخر....لأن مالفين حامل تتحول مالفين نحو محرك الغيرة المفتعلة،بجيث تارة يغار منها جوردن،وتارة أخرى تغار منها آنا،ولكن عندما تطلب مالفين من جوردن حك باطن قدمها وتقدم له قدمها على طريقة(مازوخ) وتحاكيها آنا في هذا الفعل مباشرة....ألا يدل ذلك على السطوة الجنسية للمرأة على الرجل.عندما تنطلق آنا بالفكرة الفلسفية،تلك الفكرة التي تتعلق بالاهمال وجبرية الاختيار التي نطق بها كونديرا ذات مرة،وكانت محور رئيسي في الفلسفة الوجودية:جميع الاطفال يجب ان يكونو للملوك وليس للفقراء الذين يعيشون في قلق وقفر....ولكن،فالفيلم لن يعمد الى تكثيف هذه الفكرة،أو طرحها،فمن عوالم ألن روب غرييه التي شعرنا بها بكشل ملموس بدائي،الى محاولات كتحية لعالم التانغو الأخير في باريس،الى مثلث غير واضح وامرأة(مالفين)قادمة من عوالم ألن روب غرييه...لايدو الفيلم بالمحصلة بأنه يقول أي شيء،كما ان موت جوردن غير المقنع على الاطلاق في شغب غنائي وهو يحمي ظهر آنا،يبدو وكأنه غباء ذكوري أمام سطوة جنسية أنثوية أكثر منه فعل مقنع للتضحية...وكأن مخرجنا يتحرك من حريمها(الهيمنة الذكورية ذات الطبيعة الأصلية البدائية)،نحو المستقبل(السطوة الأنثوية على الطبيعة الذكورية...موت جوردان العشوائي،يذكرني بتلك الفصائل من الحشرات،التي تكون فيها مهمة الذكر هي التلقيح فقط ومن ثم يطرد من الرحمة الأنثوية... ......
#المستقبل
#المرأة
#1984
#ماركو
#فيريري
#:عوالم
#مختلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731028
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتابع ماركو فيريري مع الممثلة –ملهمة فاسبندر-هانا شيغولا،والتي حقق معها فيلمه السابق قصة بييرايبدو فيام المستقبل هو المرأة،فيلما مختلفا عن كل أفلامه السابقة،فهو يبدو خجولا ضعيفا في الحبكة النقدية،ذو مسار-على مايبدو-غير هادف وكأنه يحاول ان يلتقط اي فكرة من افلام ماركو فيريري السابقة ضمن مسار غير مقنع،حتى لو كانت هذه الفكرة تتعلق بالموضوع الأثير لديه(الرجل والمرأة).وهنا نسأل،هل استنفذ ماركو فيريري معطياته...هل تبقى شيء لمثل هذا المخرج الاشكالي لكي يقوله...؟جوردن شخص مولع حتى الجنون بزوجته(هانا شيغولا)،لدرجة اني بت اعتقد ان المسار سيتحول الىنحو علاقة أوديبية ،بحيث ستتحول آنا الى ثنائية (الأم والزوجة)،ولكن على العكس،لأن الرجل سيتحول الى محاولة اثبات وجوده اتجاه امرأة لاتشعر بوجوده على الاطلاق،ولكن مع دخول إمرأة حامل في شهرها السادس الى هذه العلاقة ينطلق الفيلم خجولا الى الحديث عن ثالوث جنسي مبهم ذو ابعاد متناقضة أكثر منها أبعاد سيكيولوجية متطرفة.هذه المرأة(مالفين-الممثلة الايطالية أورنيلا موتي)،كانت وكأنها على وشك ان تقع ضحية اغتصاب جماعي،بحيث تتدخل آنا لأنقاذها من خلال النفاذ الى واقع فنتازي جنسي يوجي بشيء من السادية،بحيث نلاحظ امرأة بقناع من الصبغة تجلس القرفصاء تتحرك حركة بندولية وعلى جسدها واضح آثار السياط،بحيث وكان ماركو فيريري يقحم نفسه في عوالم (ألن روب غرييه)،الغائبة عن الوعي تقريبا،ويتحول الثالوث الى مربع بشكل او بشكل آخر....لأن مالفين حامل تتحول مالفين نحو محرك الغيرة المفتعلة،بجيث تارة يغار منها جوردن،وتارة أخرى تغار منها آنا،ولكن عندما تطلب مالفين من جوردن حك باطن قدمها وتقدم له قدمها على طريقة(مازوخ) وتحاكيها آنا في هذا الفعل مباشرة....ألا يدل ذلك على السطوة الجنسية للمرأة على الرجل.عندما تنطلق آنا بالفكرة الفلسفية،تلك الفكرة التي تتعلق بالاهمال وجبرية الاختيار التي نطق بها كونديرا ذات مرة،وكانت محور رئيسي في الفلسفة الوجودية:جميع الاطفال يجب ان يكونو للملوك وليس للفقراء الذين يعيشون في قلق وقفر....ولكن،فالفيلم لن يعمد الى تكثيف هذه الفكرة،أو طرحها،فمن عوالم ألن روب غرييه التي شعرنا بها بكشل ملموس بدائي،الى محاولات كتحية لعالم التانغو الأخير في باريس،الى مثلث غير واضح وامرأة(مالفين)قادمة من عوالم ألن روب غرييه...لايدو الفيلم بالمحصلة بأنه يقول أي شيء،كما ان موت جوردن غير المقنع على الاطلاق في شغب غنائي وهو يحمي ظهر آنا،يبدو وكأنه غباء ذكوري أمام سطوة جنسية أنثوية أكثر منه فعل مقنع للتضحية...وكأن مخرجنا يتحرك من حريمها(الهيمنة الذكورية ذات الطبيعة الأصلية البدائية)،نحو المستقبل(السطوة الأنثوية على الطبيعة الذكورية...موت جوردان العشوائي،يذكرني بتلك الفصائل من الحشرات،التي تكون فيها مهمة الذكر هي التلقيح فقط ومن ثم يطرد من الرحمة الأنثوية... ......
#المستقبل
#المرأة
#1984
#ماركو
#فيريري
#:عوالم
#مختلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731028
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المستقبل هو المرأة 1984 (ماركو فيريري):عوالم مختلطة
بلال سمير الصدّر : أنا أحبك 1986 ماركو فيريري :مقتطفات
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منذ البداية،يبدو هذا الفيلم مرتبكا جدا تائها في التفاصيل،بحيث ضاعت منه جميع التفاصيل....مايكل(الممثل الفرنسي كريستوفر لامبرت)-ومع بداية الفيلم،ينهي علاقته مع زوجته التي من الواضح بأنها تحبه،ومن الواضح أيضا ان سبب الانفصال هو رغبتها بالحصول على طفل في ظل رفضه هو،على الرغم من انهما يمتلكان ذكريات طيبة مع بعضهما البعض.كأن ماركو فيريري ينحاز الى التكرار،بحيث لايبدو مايكل سوى صورة مكررة لبطل فيلم (المرأة الأخيرة)،ولكن بشكل وصياغة أكثر هدوءا...ويختلط الواقع والأفكار بأفكار العالم المزيف،بحيث لايخلو الفيلم من شذرات توحي بان العالم الذي نعيشه،هو عالم مزخرف وغير واقعي على الأطلاق،بحيث يرفض مايكل الخضوع لعالم مرسوم بمثالية ولكنه يصطدم مباشرة مع اي معطاة من معطيات العقل.العالم التلفزيوني مركب من اعلانات تخص المواد والملابس النسائية،ولكنها تقاس على إمرأة ذات جسد مثالي وذات جمال باهر،وهذا يزيف الواقع،بل الواقع عبارة عن وهم فقط بالنسبة لهذا الاعلان.في مشهد جميل في الفيلم،يضع ماركو فيريري وجه امرأة سوداء في مدفع،بحيث يقوم المدفع باعطائها الخلطة السحرية العصرية بحيث سيتحول الوجه الى وجه إمرأة لايخلو من جمال...إذا مايكل محاط بعدد جيد من النساء ومتعدد العلاقات ينجح بالانسحاب من الزيف الى عالم الواقع...الى جمال مجرد كامل وهو بالتالي سيسقط ضحية الرمز...رمز يوحي بالشريك الكامليتعثر مايكل مصادفة بوجه شمعي صغير لأمرأة كلما صفّر مايكل قال مباشرة-اي الوجه-:أنا أحبكوهذا الصوت يثير فيه الاستمناء أكثر من فيلم بورنويبدو ان مايكل ضاع في عالم اللاوعي بحيث وقع اسيرا لفكرة،وظن لوهلة ان هذه الدمية تنطق بجملة:أنا أحبك،من أجله هو وحده....ولاغرابة،فالبؤس الذي يعيش فيه مايكل جعل منه مصيدة قابلة لتصديق اي شيء على انه لن يصاب بانهيار عصبي،أو مأساة نفسية،بل يتقبل حقيقة ان هذا الوجه ليس سوى جماد وبأمكانه توريد هذه الكلمات لأي شخص.هناك شيء ملفت للنظر،لأن مايحيط بمايكل الذي يعمل كموظف حجوزات في مكتب سياحي هو عالم كامل من البؤس....من صديق عاطل عن العمل منذ ثلاثة سنوات،إلى عاهرة سوداء ضخمة تحاول ان تلتقط زبونا بالرغم من قباحة جسدها.مشهد قتل جلوكو لزوجته في نهاية فيلم(ديلنجر قد مات)،يوحي لمايكل بقتل الرمز فيقوم بتكسيره ،ثم انه يحاول ان يلتحق بسفينة شراعية كما التحق جلوكو فعلا.هل مايكل إذا هو معادل واقعي،أو محاكاة واقعية لشخصية أدبية فلسفية تدعى جلوكو صاغها المخرج ذات مرة...؟!فكرة فيلم (انا أحبك) أقل شمولية وأكثر تحديدا من فيلم ديلنجر قد مات،فليس من الممكن ابدا اعتبار مايكل شخصا يرغب بالتحرر الوجودي بل،لنبدأ بجملة أكثر واقعية -على الأقل- بالنسبة لمعطيات الفيلم-:مايكل هو شخص يائس ليس إلا....10/07/2021 ......
#أحبك
#1986
#ماركو
#فيريري
#:مقتطفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732606
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منذ البداية،يبدو هذا الفيلم مرتبكا جدا تائها في التفاصيل،بحيث ضاعت منه جميع التفاصيل....مايكل(الممثل الفرنسي كريستوفر لامبرت)-ومع بداية الفيلم،ينهي علاقته مع زوجته التي من الواضح بأنها تحبه،ومن الواضح أيضا ان سبب الانفصال هو رغبتها بالحصول على طفل في ظل رفضه هو،على الرغم من انهما يمتلكان ذكريات طيبة مع بعضهما البعض.كأن ماركو فيريري ينحاز الى التكرار،بحيث لايبدو مايكل سوى صورة مكررة لبطل فيلم (المرأة الأخيرة)،ولكن بشكل وصياغة أكثر هدوءا...ويختلط الواقع والأفكار بأفكار العالم المزيف،بحيث لايخلو الفيلم من شذرات توحي بان العالم الذي نعيشه،هو عالم مزخرف وغير واقعي على الأطلاق،بحيث يرفض مايكل الخضوع لعالم مرسوم بمثالية ولكنه يصطدم مباشرة مع اي معطاة من معطيات العقل.العالم التلفزيوني مركب من اعلانات تخص المواد والملابس النسائية،ولكنها تقاس على إمرأة ذات جسد مثالي وذات جمال باهر،وهذا يزيف الواقع،بل الواقع عبارة عن وهم فقط بالنسبة لهذا الاعلان.في مشهد جميل في الفيلم،يضع ماركو فيريري وجه امرأة سوداء في مدفع،بحيث يقوم المدفع باعطائها الخلطة السحرية العصرية بحيث سيتحول الوجه الى وجه إمرأة لايخلو من جمال...إذا مايكل محاط بعدد جيد من النساء ومتعدد العلاقات ينجح بالانسحاب من الزيف الى عالم الواقع...الى جمال مجرد كامل وهو بالتالي سيسقط ضحية الرمز...رمز يوحي بالشريك الكامليتعثر مايكل مصادفة بوجه شمعي صغير لأمرأة كلما صفّر مايكل قال مباشرة-اي الوجه-:أنا أحبكوهذا الصوت يثير فيه الاستمناء أكثر من فيلم بورنويبدو ان مايكل ضاع في عالم اللاوعي بحيث وقع اسيرا لفكرة،وظن لوهلة ان هذه الدمية تنطق بجملة:أنا أحبك،من أجله هو وحده....ولاغرابة،فالبؤس الذي يعيش فيه مايكل جعل منه مصيدة قابلة لتصديق اي شيء على انه لن يصاب بانهيار عصبي،أو مأساة نفسية،بل يتقبل حقيقة ان هذا الوجه ليس سوى جماد وبأمكانه توريد هذه الكلمات لأي شخص.هناك شيء ملفت للنظر،لأن مايحيط بمايكل الذي يعمل كموظف حجوزات في مكتب سياحي هو عالم كامل من البؤس....من صديق عاطل عن العمل منذ ثلاثة سنوات،إلى عاهرة سوداء ضخمة تحاول ان تلتقط زبونا بالرغم من قباحة جسدها.مشهد قتل جلوكو لزوجته في نهاية فيلم(ديلنجر قد مات)،يوحي لمايكل بقتل الرمز فيقوم بتكسيره ،ثم انه يحاول ان يلتحق بسفينة شراعية كما التحق جلوكو فعلا.هل مايكل إذا هو معادل واقعي،أو محاكاة واقعية لشخصية أدبية فلسفية تدعى جلوكو صاغها المخرج ذات مرة...؟!فكرة فيلم (انا أحبك) أقل شمولية وأكثر تحديدا من فيلم ديلنجر قد مات،فليس من الممكن ابدا اعتبار مايكل شخصا يرغب بالتحرر الوجودي بل،لنبدأ بجملة أكثر واقعية -على الأقل- بالنسبة لمعطيات الفيلم-:مايكل هو شخص يائس ليس إلا....10/07/2021 ......
#أحبك
#1986
#ماركو
#فيريري
#:مقتطفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732606
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - أنا أحبك 1986(ماركو فيريري):مقتطفات
بلال سمير الصدّر : منزل الابتسامات ماركو فيريري 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى الاعماق
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعامل ماركو فيريري في هذا الفيلم الذي شارك في كتابته ايضا مع كوكبة أخرى من المبدعين مع أحد Ingrid Thulinملهمات انغمار بيرغمان وهي على |أننا لانعتقد بأن هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والاربعين قد يعني أي شيء...الفيلم هو من النوعية الكوميدية ذات المنحى الايطالي التقليدي،والتي تسير في لحظات ما نحو شيء أقرب من الخبل الى الكوميديا،بحيث تفقد الكوميديا معناها الصافي الفني الانساني،وتتحول الى تصرفات متداعية وغير منطقي متدثرة بالشكل الفني المعني بالكوميديا.حبكة الفيلم تسير في منحى ميلودرامي تقليدي عن قصة حب نهاية العمر،فأدالينا سلمت ثروتها الكاملة الى عائلة ابنها المتوفي الذ اصلا لم يترك لها شيئا من أموال التأمين،فبعد أن سافرت الى أقصى العالم وحيدة،ها هي الآن تترقب النهاية وتشعر باقتراب الأجل وكانها تبحث الآن عن مغامرة نهاية العمر،اي اللحظة المتكاملة التي ستختم بها العمر.هل هي اللحظة التي سيتوقف فيها الزمن...هل هي لحظة الحب كما دعاها الفلاسفة...؟هي تعيش في دار هستيرية لرعاية المسنين حتى تتعرف على أندريا المعجب بالثقافة العربية:أنا اعشق كل شيء يتعلق بالثقافة العربية ....قدرتها على التوفيق بين المتضاداتالعلم والسحر...علم التنجيم وعلم الفلك....ولكن هذا الغزل الشرقي الثقافي لن يستمر طويلا،ونحن متأكدين أن ماركو فيريري يعاني تماما من الشيء الذي تحدث عنه ادوارد سعيد ذات مرة:الخلط المعرفي الاستشراقي،أو سوء التفاهم الاستشراقي...يقول اندريا:حبنا مدان يحتقره الانسان والطبيعة ايضا...هل هذه الجمل تدفعنا الى التأمل أو التمسك بشيء ما...بماضي لم يسبق له مثيل عند ماركو فيريري..هل هذا الحكم صحيح؟!لا اعتقد ذلك،لأن الحبكة بالمجمل مكررة،كما ان المعالجة لايوجد فيها اي حس من ابداع حتى لو كانت مركزيتها برزت متأخرة وهي ان يسرق طقم الاسنان الصناعي لسيدة الابتسامة....أدلينا حصلت على لقب (سيدة الابتسامة)وهي في الثانية والثلاثين من عمرها،او ربما في عام 1932...الآن سيدة الابتسامة ترتدي طقما صناعيا وتصيبها نكبة عندما يسرق،والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يفعله أندريا هو ان يهديها طقم اسنان دراكولا ذو الانياب البارزة.هل هذه المفارقة بحاجة الى كتابة مطولة...هل علينا ان نفلسف الأمور في ظل واقع فني مأساوي للفيلم؟!هل علينا تحكيم الاسطورة ودور الزمن الذ ي حول أدلينا من سيدة ابتسامة الى سيدة دراكولا؟يبدو الفيلم برمته كأنه يغرق في العمق ولكن على السطح....أي فكاهة مصطنعة تشير اشارة خجولة الى الاعماق،ولكن ان كان هو-الذي لم يتبقى له ايضا الكثير من العمر-يبحث عن مغامرة نهاية العمر،فشتان بين هذه المغامرة والأيام السعيدة لماركو فيريري....الأيام التي حملت بين طياتها فيلما مثل فيلم الجمهور.الفيلم شظية هادئة...بل هادئة جدا في مسار مخرج كبير....بل كبير جدا21/07/2021 ......
#منزل
#الابتسامات
#ماركو
#فيريري
#1991:
#فكاهة
#مصطنعة
#تشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733074
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعامل ماركو فيريري في هذا الفيلم الذي شارك في كتابته ايضا مع كوكبة أخرى من المبدعين مع أحد Ingrid Thulinملهمات انغمار بيرغمان وهي على |أننا لانعتقد بأن هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والاربعين قد يعني أي شيء...الفيلم هو من النوعية الكوميدية ذات المنحى الايطالي التقليدي،والتي تسير في لحظات ما نحو شيء أقرب من الخبل الى الكوميديا،بحيث تفقد الكوميديا معناها الصافي الفني الانساني،وتتحول الى تصرفات متداعية وغير منطقي متدثرة بالشكل الفني المعني بالكوميديا.حبكة الفيلم تسير في منحى ميلودرامي تقليدي عن قصة حب نهاية العمر،فأدالينا سلمت ثروتها الكاملة الى عائلة ابنها المتوفي الذ اصلا لم يترك لها شيئا من أموال التأمين،فبعد أن سافرت الى أقصى العالم وحيدة،ها هي الآن تترقب النهاية وتشعر باقتراب الأجل وكانها تبحث الآن عن مغامرة نهاية العمر،اي اللحظة المتكاملة التي ستختم بها العمر.هل هي اللحظة التي سيتوقف فيها الزمن...هل هي لحظة الحب كما دعاها الفلاسفة...؟هي تعيش في دار هستيرية لرعاية المسنين حتى تتعرف على أندريا المعجب بالثقافة العربية:أنا اعشق كل شيء يتعلق بالثقافة العربية ....قدرتها على التوفيق بين المتضاداتالعلم والسحر...علم التنجيم وعلم الفلك....ولكن هذا الغزل الشرقي الثقافي لن يستمر طويلا،ونحن متأكدين أن ماركو فيريري يعاني تماما من الشيء الذي تحدث عنه ادوارد سعيد ذات مرة:الخلط المعرفي الاستشراقي،أو سوء التفاهم الاستشراقي...يقول اندريا:حبنا مدان يحتقره الانسان والطبيعة ايضا...هل هذه الجمل تدفعنا الى التأمل أو التمسك بشيء ما...بماضي لم يسبق له مثيل عند ماركو فيريري..هل هذا الحكم صحيح؟!لا اعتقد ذلك،لأن الحبكة بالمجمل مكررة،كما ان المعالجة لايوجد فيها اي حس من ابداع حتى لو كانت مركزيتها برزت متأخرة وهي ان يسرق طقم الاسنان الصناعي لسيدة الابتسامة....أدلينا حصلت على لقب (سيدة الابتسامة)وهي في الثانية والثلاثين من عمرها،او ربما في عام 1932...الآن سيدة الابتسامة ترتدي طقما صناعيا وتصيبها نكبة عندما يسرق،والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يفعله أندريا هو ان يهديها طقم اسنان دراكولا ذو الانياب البارزة.هل هذه المفارقة بحاجة الى كتابة مطولة...هل علينا ان نفلسف الأمور في ظل واقع فني مأساوي للفيلم؟!هل علينا تحكيم الاسطورة ودور الزمن الذ ي حول أدلينا من سيدة ابتسامة الى سيدة دراكولا؟يبدو الفيلم برمته كأنه يغرق في العمق ولكن على السطح....أي فكاهة مصطنعة تشير اشارة خجولة الى الاعماق،ولكن ان كان هو-الذي لم يتبقى له ايضا الكثير من العمر-يبحث عن مغامرة نهاية العمر،فشتان بين هذه المغامرة والأيام السعيدة لماركو فيريري....الأيام التي حملت بين طياتها فيلما مثل فيلم الجمهور.الفيلم شظية هادئة...بل هادئة جدا في مسار مخرج كبير....بل كبير جدا21/07/2021 ......
#منزل
#الابتسامات
#ماركو
#فيريري
#1991:
#فكاهة
#مصطنعة
#تشير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733074
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - منزل الابتسامات (ماركو فيريري) 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى الاعماق
بلال سمير الصدّر : مفكرة مهووس 1993 ماركو فيريري :تاريخ مضطرب مع النساء
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وكان النهاية تنعكس في البداية،على ان مخرجنا لن يكون ابدا بطلا من ابطال السرد أو مهتم بالشكل أو عكس تقنية السرد،فشخص ما-كالعادة-يمشي في البحر ويوحي بانه سينتحر،وهذه هي النهاية المفضلة عند ماركو فيريري،وهي نهاية فيلم البحث عن ملجأ،ونهاية فيلم قصة فييرا،كما ان بطلة فيلم حريمها تنتهي أنوثتها المتحورة في البحر ايضا.لعل كلمة روبرتو في البحث عن ملجأ معبرة جدا...هل تعتقد صحة مقولة أن البحر هو أمنا...؟من عنوان الفيلم،يتضح العديد من الأشياء،أولها أن هناك شخصية مركزية في الفيلم،والهوس لابد أن يكون- jerry cale بدون اي تعدد للخيارات-هوس جنسي،وهذا مؤكد،أي ان بينيتو بطل الفيلم-الممثل –يعاني من كبت جنسي لايمكن مماثلته مع نقطة اجهاد البالون ولا مع بطل فيلم (رجل مع بالونات) الذي قام بدور البطولة فيه مارسيلو ماستروياني.رجل في اواسط الثلاثينات من عمره،يعيش وحيدا في غرفة مع امرأة عجوز تقوم على خدمته وستطرده لاحقا بوصفها مالكة المنزل،وهو منذ البداية يركز على طول قضيبه مسترشدا بصورة يحاكي فيها البدائيين،وهي حالة ليست غريبة على مخرج نزع بطل اقوى افلامه وافضلها الى العودة الى البدائية-ديلنجر قد مات-ويلمح طويلا الى كانبالية مشتركة مزدوجة خاصة من التهام الرجل للمرأة...كانبالية من الماضي السحيق وذات حضور حتى اليوم.نكتشف لاحقا ان بينيتو طالب فلسفة،وهو الذي سوف يساعدنا أن نقول بأنه ينظر الى الأمور بطريقة اخرى ونظرة مختلفة،ومنها انه يقوم بالتأريخ لنفسه وتاريخه ذو عنوان عريض...فقط المرأة.قلنا اعلاه،أن ماركو فيريري ليس بطلا من ابطال السرد،على ان بطلنا يعيش في ماضيه،ويسترجع ماضيه الديني بشيء من الألم...بشيء من الذكرى ذات العلاقة الكبرى بالحياة،خاصة القسوة الشديدة بالمنع والضد من قبل رجال الدين،والمقصود بالضد طبعا هو الحلال والحرام،ومن ثم المنع أي تطبيق العقوبة الدينية الصارمة على مرتكبيها.إذا،بنية الفيلم ذات نواحي متعددة،ولكنها في نفس الوقت تقليدية في الطرح والمعالجة،على ان البنية السردية مختلفة تشكيلا عن ما عهدناه عند المخرج ماركو فيريري،كما ان الشخصية لا تعاني من عقدة نفسية محددة،فكل هوسه هو تاريخه المضطرب مع النساء،وتصرفه التلقائي مع العاهرات وجرأته الجنسية بحيث انه لا يجد اي خوف من ممارسة تحرش على الملأ،كما أنه مخادع وليس بريئا تماما،أو ربما ضعيف الشخصية كما نعتقد...هو ببساطة مهووس بالنساء وبتحليل علاقاته معهن بشكل اكثر تعقيدا من الآخرين حتى تتأطر علاقته بلويجا التي بدورها تأطر علاقته بالنساء،أي يتحقق الهدف المنشود من الارتباط،على ان هذا الارتباط مرفوض من قبله غير قادر على تقبله،وهذا شيء بالنسبة اليه يوحي بالتساؤل:هل هو الحب أم الدمار...الهلاك...الجحيم؟ما هو المعطي الأول في التكوين:الزواج أم الدافع الجنسي؟ أم كلاهما وجهان لعملة واحدة...؟في لقطة متخيلة من قبل بينيتو،تظهر لويجا على خلفية شاشة توحي بالغروب...تتقدم...تتقدم أكثر نحو الكاميرا وهي بلباس العرس...تنادي عليه:بينيتو أنا حمامتك الصافيةيظهر بينيتو من خلفها...من مكان بعيد،من اقصى عمق للشاشة ويظهر معه ظله بوضوح:أنها تحبنيومن دوون قطع مونتاجي أو لقطة حركة...يظهر وجهه على الشاشة قائلا:ولكن بالطبع...أنا لي تحفظاتيتعود لويجي أدراجها عارية تماما...ينظر اليها ويطلب منها ان تضع شيئا على نفسهاهناك عنصر انثوي مثير للإشمئزاز...بينيتو يعتقد بأنه ضحية ارتباط عنصري...من الواضح بانه يريد الجنس Perfect Womanفقط ولا يبحث عن العنصر الكامل للم ......
#مفكرة
#مهووس
#1993
#ماركو
#فيريري
#:تاريخ
#مضطرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734975
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وكان النهاية تنعكس في البداية،على ان مخرجنا لن يكون ابدا بطلا من ابطال السرد أو مهتم بالشكل أو عكس تقنية السرد،فشخص ما-كالعادة-يمشي في البحر ويوحي بانه سينتحر،وهذه هي النهاية المفضلة عند ماركو فيريري،وهي نهاية فيلم البحث عن ملجأ،ونهاية فيلم قصة فييرا،كما ان بطلة فيلم حريمها تنتهي أنوثتها المتحورة في البحر ايضا.لعل كلمة روبرتو في البحث عن ملجأ معبرة جدا...هل تعتقد صحة مقولة أن البحر هو أمنا...؟من عنوان الفيلم،يتضح العديد من الأشياء،أولها أن هناك شخصية مركزية في الفيلم،والهوس لابد أن يكون- jerry cale بدون اي تعدد للخيارات-هوس جنسي،وهذا مؤكد،أي ان بينيتو بطل الفيلم-الممثل –يعاني من كبت جنسي لايمكن مماثلته مع نقطة اجهاد البالون ولا مع بطل فيلم (رجل مع بالونات) الذي قام بدور البطولة فيه مارسيلو ماستروياني.رجل في اواسط الثلاثينات من عمره،يعيش وحيدا في غرفة مع امرأة عجوز تقوم على خدمته وستطرده لاحقا بوصفها مالكة المنزل،وهو منذ البداية يركز على طول قضيبه مسترشدا بصورة يحاكي فيها البدائيين،وهي حالة ليست غريبة على مخرج نزع بطل اقوى افلامه وافضلها الى العودة الى البدائية-ديلنجر قد مات-ويلمح طويلا الى كانبالية مشتركة مزدوجة خاصة من التهام الرجل للمرأة...كانبالية من الماضي السحيق وذات حضور حتى اليوم.نكتشف لاحقا ان بينيتو طالب فلسفة،وهو الذي سوف يساعدنا أن نقول بأنه ينظر الى الأمور بطريقة اخرى ونظرة مختلفة،ومنها انه يقوم بالتأريخ لنفسه وتاريخه ذو عنوان عريض...فقط المرأة.قلنا اعلاه،أن ماركو فيريري ليس بطلا من ابطال السرد،على ان بطلنا يعيش في ماضيه،ويسترجع ماضيه الديني بشيء من الألم...بشيء من الذكرى ذات العلاقة الكبرى بالحياة،خاصة القسوة الشديدة بالمنع والضد من قبل رجال الدين،والمقصود بالضد طبعا هو الحلال والحرام،ومن ثم المنع أي تطبيق العقوبة الدينية الصارمة على مرتكبيها.إذا،بنية الفيلم ذات نواحي متعددة،ولكنها في نفس الوقت تقليدية في الطرح والمعالجة،على ان البنية السردية مختلفة تشكيلا عن ما عهدناه عند المخرج ماركو فيريري،كما ان الشخصية لا تعاني من عقدة نفسية محددة،فكل هوسه هو تاريخه المضطرب مع النساء،وتصرفه التلقائي مع العاهرات وجرأته الجنسية بحيث انه لا يجد اي خوف من ممارسة تحرش على الملأ،كما أنه مخادع وليس بريئا تماما،أو ربما ضعيف الشخصية كما نعتقد...هو ببساطة مهووس بالنساء وبتحليل علاقاته معهن بشكل اكثر تعقيدا من الآخرين حتى تتأطر علاقته بلويجا التي بدورها تأطر علاقته بالنساء،أي يتحقق الهدف المنشود من الارتباط،على ان هذا الارتباط مرفوض من قبله غير قادر على تقبله،وهذا شيء بالنسبة اليه يوحي بالتساؤل:هل هو الحب أم الدمار...الهلاك...الجحيم؟ما هو المعطي الأول في التكوين:الزواج أم الدافع الجنسي؟ أم كلاهما وجهان لعملة واحدة...؟في لقطة متخيلة من قبل بينيتو،تظهر لويجا على خلفية شاشة توحي بالغروب...تتقدم...تتقدم أكثر نحو الكاميرا وهي بلباس العرس...تنادي عليه:بينيتو أنا حمامتك الصافيةيظهر بينيتو من خلفها...من مكان بعيد،من اقصى عمق للشاشة ويظهر معه ظله بوضوح:أنها تحبنيومن دوون قطع مونتاجي أو لقطة حركة...يظهر وجهه على الشاشة قائلا:ولكن بالطبع...أنا لي تحفظاتيتعود لويجي أدراجها عارية تماما...ينظر اليها ويطلب منها ان تضع شيئا على نفسهاهناك عنصر انثوي مثير للإشمئزاز...بينيتو يعتقد بأنه ضحية ارتباط عنصري...من الواضح بانه يريد الجنس Perfect Womanفقط ولا يبحث عن العنصر الكامل للم ......
#مفكرة
#مهووس
#1993
#ماركو
#فيريري
#:تاريخ
#مضطرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734975
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - مفكرة مهووس 1993(ماركو فيريري):تاريخ مضطرب مع النساء