فؤاد الصلاحي : السودان بين مطرقة الخارج وسندان الداخل
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي المشهد السياسي بالسودان قريب الشبه بنظيره في اليمن والى حد كبير مع باقي دول الخريف السياسي ..لكن يبقى للسودان ملمحه المتميز عن باقي الدول العربية وفق نمط الشخصية المتشكلة وفق تلك الجغرافيا النهرية وتاريخها السياسي الاجتماعي .. ومع ذلك فالمشهد الاخير اظهر تشابه وتماثل في مسارات الحراك الشعبي السوداني ونظيره اليمني .. كلا البلدين عاشتا ثلاثة قرون وفق انظمة جلبت البؤس والفساد وتعطيل الدولة والياتها المؤسسية والقانونية وتضخيم دور مراكز القوى وجماعات محددة ارتبطت بالسلطة وفق منطق الغنيمة والمحاصصة وفشلت في ان تتحول الى دولة او ان يتحول قادتها الى رجال دولة .. دخل السودان في ازمات متتابعة ومتراكمة منذ الاستقلال وتقلبات التوجهات السياسية بين اليسار والاسلام السياسي ومزيج من الليبرالية والتقليدية ثم الانقلاب على مسار ديمقراطي بوصول الاسلام السياسي ومعه تراكمت الازمات عشرات المرات مع تصاعد وتيرة الحرب الاهلية مع الجنوب وصولا الى الانفصال واتهام رئيس الدولة بقرار من المحكمة الجنائية الدولية وتراكم معدلات الفساد والفقر وتكرار الفيضانات المدمرة دون ان تستطع الحكومة تقديم اي مساعدة للمواطنين ..ومع براجماتية البشير الذي سلم بالانفصال سريعا ظنا ان امريكا ستدعمه دوليا واقليميا كما سلم سابقا قيادي في تنظيم قالت أمريكا انه إرهابي بغية تلميع صورة البشير ونظامه لكن امريكا لم تفعل بل جعلت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب فتزايدت الازمات وهنا اتجه البشير الى السعودية ودفع بجنوده في حرب لا طائل منها وفق تلقي مساعدات مالية جاءت متأخرة جدا لان نظامه كان قد غرق بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وان تأخر الوقت قليلا عن ربيع 2011 الا ان حراك السودان الشعبي 2019 استطاع ان يزيح البشير ونظامه باقل تكلفة بشرية وساعد في ذلك انقلاب مجموعة قيادية من داخل نظام البشير الامني والعسكري مع تأييد شعبي وهنا تكمن الاشكالية الراهنة لمسار التغيير . فالحكومة ومعها قوى التغيير تصطدم بالمجلس العسكري الممسك بزمام التغيير وصناعة القرار اكثر من الحكومة ناهيك طول الفترة الانتقالية تمكن المجلس العسكري وقيادات أخرى من النظام السابق من إعادة تموضعهم في مختلف المكونات السياسية الجديدة . اما الاحزاب السياسية التقليدية مثل نظيرتها في اليمن اقرب الى ديكور سياسي منها الى اليات فاعلة لتحريك الشارع ووضع المبادرات . ومع تراكم الازمات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتصاعد بؤر النزاع مع الحكومة يرى البعض من القادة في المجلس العسكري ان يكون الهروب الى الامام عبر التطبيع مع اسرائيل ظنا انه مسار معه تتلقى السودان دعم مالي من الامارات قد يقلل من تلك الأزمات مع العلم ان السودان وخلال السنوات العشر الأخيرة تلقى دعم مالي كبير لا اثر له في واقع المجتمع او تطور النشاط الاقتصادي العام ، ومن هنا فالهرولة نحو التطبيع سيضيف الى السودان ازمات اخرى ..ولان جماعات ورموز كثيرة من نظام البشير لاتزال فاعلة في الدولة والحكومة لهذا يتعطل مسار التغيير ويتوقف مرارا وفقا لمعوقات تقف امامه دون القدرة على تجاوزها بقوة الثورة التي تحولت الى مرونة سياسية او براغماتية في الادارة للشأن السياسي . كثير من الشعب السوداني تم تدجينه بواسطة الاحزاب التقليدية والجمعيات الدينية مع ازمات المعيشة يوميا والقمع السياسي ..والمستفيدون من النظام اتسعت الفجوة بينهم وبين العامة في فروقات طبقية كبيرة ، وهنا غرق المثقف السوداني الملتزم بالكتابة عن مشكلات المجتمع وامراضه ودعوته للتغيير دونما انخراط عمل ......
#السودان
#مطرقة
#الخارج
#وسندان
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696462
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي المشهد السياسي بالسودان قريب الشبه بنظيره في اليمن والى حد كبير مع باقي دول الخريف السياسي ..لكن يبقى للسودان ملمحه المتميز عن باقي الدول العربية وفق نمط الشخصية المتشكلة وفق تلك الجغرافيا النهرية وتاريخها السياسي الاجتماعي .. ومع ذلك فالمشهد الاخير اظهر تشابه وتماثل في مسارات الحراك الشعبي السوداني ونظيره اليمني .. كلا البلدين عاشتا ثلاثة قرون وفق انظمة جلبت البؤس والفساد وتعطيل الدولة والياتها المؤسسية والقانونية وتضخيم دور مراكز القوى وجماعات محددة ارتبطت بالسلطة وفق منطق الغنيمة والمحاصصة وفشلت في ان تتحول الى دولة او ان يتحول قادتها الى رجال دولة .. دخل السودان في ازمات متتابعة ومتراكمة منذ الاستقلال وتقلبات التوجهات السياسية بين اليسار والاسلام السياسي ومزيج من الليبرالية والتقليدية ثم الانقلاب على مسار ديمقراطي بوصول الاسلام السياسي ومعه تراكمت الازمات عشرات المرات مع تصاعد وتيرة الحرب الاهلية مع الجنوب وصولا الى الانفصال واتهام رئيس الدولة بقرار من المحكمة الجنائية الدولية وتراكم معدلات الفساد والفقر وتكرار الفيضانات المدمرة دون ان تستطع الحكومة تقديم اي مساعدة للمواطنين ..ومع براجماتية البشير الذي سلم بالانفصال سريعا ظنا ان امريكا ستدعمه دوليا واقليميا كما سلم سابقا قيادي في تنظيم قالت أمريكا انه إرهابي بغية تلميع صورة البشير ونظامه لكن امريكا لم تفعل بل جعلت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب فتزايدت الازمات وهنا اتجه البشير الى السعودية ودفع بجنوده في حرب لا طائل منها وفق تلقي مساعدات مالية جاءت متأخرة جدا لان نظامه كان قد غرق بالأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وان تأخر الوقت قليلا عن ربيع 2011 الا ان حراك السودان الشعبي 2019 استطاع ان يزيح البشير ونظامه باقل تكلفة بشرية وساعد في ذلك انقلاب مجموعة قيادية من داخل نظام البشير الامني والعسكري مع تأييد شعبي وهنا تكمن الاشكالية الراهنة لمسار التغيير . فالحكومة ومعها قوى التغيير تصطدم بالمجلس العسكري الممسك بزمام التغيير وصناعة القرار اكثر من الحكومة ناهيك طول الفترة الانتقالية تمكن المجلس العسكري وقيادات أخرى من النظام السابق من إعادة تموضعهم في مختلف المكونات السياسية الجديدة . اما الاحزاب السياسية التقليدية مثل نظيرتها في اليمن اقرب الى ديكور سياسي منها الى اليات فاعلة لتحريك الشارع ووضع المبادرات . ومع تراكم الازمات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتصاعد بؤر النزاع مع الحكومة يرى البعض من القادة في المجلس العسكري ان يكون الهروب الى الامام عبر التطبيع مع اسرائيل ظنا انه مسار معه تتلقى السودان دعم مالي من الامارات قد يقلل من تلك الأزمات مع العلم ان السودان وخلال السنوات العشر الأخيرة تلقى دعم مالي كبير لا اثر له في واقع المجتمع او تطور النشاط الاقتصادي العام ، ومن هنا فالهرولة نحو التطبيع سيضيف الى السودان ازمات اخرى ..ولان جماعات ورموز كثيرة من نظام البشير لاتزال فاعلة في الدولة والحكومة لهذا يتعطل مسار التغيير ويتوقف مرارا وفقا لمعوقات تقف امامه دون القدرة على تجاوزها بقوة الثورة التي تحولت الى مرونة سياسية او براغماتية في الادارة للشأن السياسي . كثير من الشعب السوداني تم تدجينه بواسطة الاحزاب التقليدية والجمعيات الدينية مع ازمات المعيشة يوميا والقمع السياسي ..والمستفيدون من النظام اتسعت الفجوة بينهم وبين العامة في فروقات طبقية كبيرة ، وهنا غرق المثقف السوداني الملتزم بالكتابة عن مشكلات المجتمع وامراضه ودعوته للتغيير دونما انخراط عمل ......
#السودان
#مطرقة
#الخارج
#وسندان
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696462
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - السودان بين مطرقة الخارج وسندان الداخل
فؤاد الصلاحي : سيناريوهات المشهد الانتخابي الأمريكي ونتائجه
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي الانتخابات الامريكية تدخل مرحلتها الاخيرة ومعها تتكشف مسارات تحمل مخاطر حقيقية للمجتمع الأمريكي وللعالم أيضا ..ذلك ان سيناريوهات متعددة ترتبط بإعلان النتيجة وفقا لما نراه اليوم من عدوانية سافرة يتبادلها المرشحان ومعهما الماكنة الانتخابية لكل منهما ناهيك عن التعبير المباشر للرئيس ترامب بانه المنتصر في الانتخابات ..فالإصرار العجيب الذي يبديه ترامب بانه هو من سيفوز في الانتخابات تكمن دلالاته في تهيئة ناخبيه لعدم قبول النتيجة بفشله لان ذلك سيؤدي الى فقدانهم كثير من المصالح العامة وعدم الاستقرار و ما يرتبط به من انتشار الفوضى والعنف ومن ثم فالتصور الاول ان ترامب قد لا يقتنع بفشله ونجاح خصمه حال فوزه بالانتخابات من هنا سيكون تبرير ذلك بالتزوير او تدخلات خارجية (الصين وروسيا) او تحريض عنصري من جماعات معينة ضد ترامب ..واذا ما ذهبت النتيجة للمحكمة من اجل البت فيها خاصة اذا كان الفارق في الاصوات قليلا فان اسبوع الى أسبوعين من الفراغ قبل الاعلان النهائي ممكن استخدمه لأثارة شغب من اطراف عدة خاصة وان هناك عوامل موضوعية من شأنها تعميم الفوضى في اكثر من ولاية أمريكية .لكن الحملة الانتخابية ذاتها تتضمن اوراق انتخابية قوية يتم استخدامها بابتزاز من كلا المرشحين ونقصد بذلك الجائحة كورونا و مخاطرها الكبيرة حيث كان الرئيس ترامب يعلم مسبقا عبر دوائر صحية بانتشار المرض ومع ذلك ذهب للتقليل منه وعدم اتخاذا الإجراءات السريعة ، أي ان ترامب كذب على الشعب الأمريكي وهذه نقطة مهمة في معارضته انتخابيا ، ترامب الرئيس الاكثر عداء للصحافة ودخل معها في نزاعات معلنة وتلقى نقدا منها طوال فترة حكمه حتى اليوم ، إضافة الى استقالة من مساعديه وفقا لصراعاتهم معه وعدم تحملهم اسلوبه المستفز ، وذهب هؤلاء جميعا لفضحة اعلاميا او من خلال كتب تضمنت وقائع مهمة جميع تنزل تباعا الى الاسواق في هذا الشهر الحاسم للانتخابات.السؤاال كيف ينظر المراقبون من تخصصات شتى الى أسلوب تعامل الرئيس دونالد ترامب مع السياسة الخارجية الأمريكية بعد ما يقرب من أربع سنوات و ما رافقها من مشكلات مع مساعديه ومع الصحافة ومع حلفائه في اوروبا وحلف الناتو بل ومع أصدقاء أمريكا في الشرق الأوسط وقد دأب على فضحهم من حيث حاجتهم الى الدعم الأمريكي مقابل الدفع المالي .. وفقا لذلك تصاعد الخطاب المعارض لأمريكا و قل اصدقاؤها بل صاروا في موقف اضعف وفقا للسياسة التي اعتمدها ترامب الذي جاء في سياق نظام سياسي متكامل وان كانت فيه بعض المشكلات وعليه ملاحظات لكنه اليوم في اسواء حالاته وتشوهت صورة أمريكا عالميا بل وفي الداخل ذاته وفقا لتصاعد حالات التمييز العنصري وما رافقها من احتجاجات غاضبة . تعهد بايدن برفض نهج ترامب إذا تم انتخابه ، واعتماد التعاون الدولي وتحسين صورة أمريكا خارجيا بل واستعادة القيادة الأمريكية العالمية. وهذا امر حيوي لأمريكا و لا تراجع عنه ، فالمصالح الكبيرة لأمريكا ترتبط بحضورها إقليميا ودوليا ولا تستطيع الانعزال عن العالم الذي شاركت في صناعته وتنفرد حاليا بقيادته ولو الى حين ، ومن ثم فالمنافسة بين أمريكا واخرين اقتصاديا وسياسيا امر طبيعي إضافة الى ان التعاون متعدد الأطراف أمر لا مفر منه. مع العلم ان خصوم ترامب في الحزب الديمقراطي لم تكن علاقاتهم الدولية والإقليمية نزيهة بل ضمن مشروعات استهدفت زعزعة استقرار بعض المناطق ومنها الشرق الأوسط باستغلال الانتفاضات الشعبية 2011 والتنسيق مع قوى تقليدية بدلا عن دعم القوى المدنية الديمقراطية ، ناهيك عن ملفات القاعدة وداعش و ......
#سيناريوهات
#المشهد
#الانتخابي
#الأمريكي
#ونتائجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696968
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي الانتخابات الامريكية تدخل مرحلتها الاخيرة ومعها تتكشف مسارات تحمل مخاطر حقيقية للمجتمع الأمريكي وللعالم أيضا ..ذلك ان سيناريوهات متعددة ترتبط بإعلان النتيجة وفقا لما نراه اليوم من عدوانية سافرة يتبادلها المرشحان ومعهما الماكنة الانتخابية لكل منهما ناهيك عن التعبير المباشر للرئيس ترامب بانه المنتصر في الانتخابات ..فالإصرار العجيب الذي يبديه ترامب بانه هو من سيفوز في الانتخابات تكمن دلالاته في تهيئة ناخبيه لعدم قبول النتيجة بفشله لان ذلك سيؤدي الى فقدانهم كثير من المصالح العامة وعدم الاستقرار و ما يرتبط به من انتشار الفوضى والعنف ومن ثم فالتصور الاول ان ترامب قد لا يقتنع بفشله ونجاح خصمه حال فوزه بالانتخابات من هنا سيكون تبرير ذلك بالتزوير او تدخلات خارجية (الصين وروسيا) او تحريض عنصري من جماعات معينة ضد ترامب ..واذا ما ذهبت النتيجة للمحكمة من اجل البت فيها خاصة اذا كان الفارق في الاصوات قليلا فان اسبوع الى أسبوعين من الفراغ قبل الاعلان النهائي ممكن استخدمه لأثارة شغب من اطراف عدة خاصة وان هناك عوامل موضوعية من شأنها تعميم الفوضى في اكثر من ولاية أمريكية .لكن الحملة الانتخابية ذاتها تتضمن اوراق انتخابية قوية يتم استخدامها بابتزاز من كلا المرشحين ونقصد بذلك الجائحة كورونا و مخاطرها الكبيرة حيث كان الرئيس ترامب يعلم مسبقا عبر دوائر صحية بانتشار المرض ومع ذلك ذهب للتقليل منه وعدم اتخاذا الإجراءات السريعة ، أي ان ترامب كذب على الشعب الأمريكي وهذه نقطة مهمة في معارضته انتخابيا ، ترامب الرئيس الاكثر عداء للصحافة ودخل معها في نزاعات معلنة وتلقى نقدا منها طوال فترة حكمه حتى اليوم ، إضافة الى استقالة من مساعديه وفقا لصراعاتهم معه وعدم تحملهم اسلوبه المستفز ، وذهب هؤلاء جميعا لفضحة اعلاميا او من خلال كتب تضمنت وقائع مهمة جميع تنزل تباعا الى الاسواق في هذا الشهر الحاسم للانتخابات.السؤاال كيف ينظر المراقبون من تخصصات شتى الى أسلوب تعامل الرئيس دونالد ترامب مع السياسة الخارجية الأمريكية بعد ما يقرب من أربع سنوات و ما رافقها من مشكلات مع مساعديه ومع الصحافة ومع حلفائه في اوروبا وحلف الناتو بل ومع أصدقاء أمريكا في الشرق الأوسط وقد دأب على فضحهم من حيث حاجتهم الى الدعم الأمريكي مقابل الدفع المالي .. وفقا لذلك تصاعد الخطاب المعارض لأمريكا و قل اصدقاؤها بل صاروا في موقف اضعف وفقا للسياسة التي اعتمدها ترامب الذي جاء في سياق نظام سياسي متكامل وان كانت فيه بعض المشكلات وعليه ملاحظات لكنه اليوم في اسواء حالاته وتشوهت صورة أمريكا عالميا بل وفي الداخل ذاته وفقا لتصاعد حالات التمييز العنصري وما رافقها من احتجاجات غاضبة . تعهد بايدن برفض نهج ترامب إذا تم انتخابه ، واعتماد التعاون الدولي وتحسين صورة أمريكا خارجيا بل واستعادة القيادة الأمريكية العالمية. وهذا امر حيوي لأمريكا و لا تراجع عنه ، فالمصالح الكبيرة لأمريكا ترتبط بحضورها إقليميا ودوليا ولا تستطيع الانعزال عن العالم الذي شاركت في صناعته وتنفرد حاليا بقيادته ولو الى حين ، ومن ثم فالمنافسة بين أمريكا واخرين اقتصاديا وسياسيا امر طبيعي إضافة الى ان التعاون متعدد الأطراف أمر لا مفر منه. مع العلم ان خصوم ترامب في الحزب الديمقراطي لم تكن علاقاتهم الدولية والإقليمية نزيهة بل ضمن مشروعات استهدفت زعزعة استقرار بعض المناطق ومنها الشرق الأوسط باستغلال الانتفاضات الشعبية 2011 والتنسيق مع قوى تقليدية بدلا عن دعم القوى المدنية الديمقراطية ، ناهيك عن ملفات القاعدة وداعش و ......
#سيناريوهات
#المشهد
#الانتخابي
#الأمريكي
#ونتائجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696968
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - سيناريوهات المشهد الانتخابي الأمريكي ونتائجه
فؤاد الصلاحي : ظاهرة العنف بين السياسي والديني
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي العنف لغة الشديد في القول والغلظة في الخطاب ، وهو سلوك عدواني يستهدف الاضرار بحياة ومصالح اخرين او التهديد بها وهو سلوك غير قانوني .. بشكل عام يرتبط العنف بالإنسان منذ بدايات الوجود وفقا لتكوينه المادي والروحي ونزعاته بين الخير والخير وهي نزعات يتأرجح معها سلوك الانسان ومواقفه وتبريراته ، يسلك وفقا لنزعاته الحيوانية او غريزته العدوانية او يسلك وفقا للمصالح الانانية او المصالحة وفق فوائدها للعامة والخاصة . وقد مرت المجتمع الإنساني بحروب عبثية من اجل الملوك او تحت راية الاساطير ومنها حروب دينية وعصبوية لم تفيد الانسان في شيء لكنها عكس مسار وجوده الاجتماعي ووعيه بذاته وبمحيطه ووعيه بمنظومة الثقافة والرموز والدين ، في زمن لم يكن هناك مؤامرات ولا امريكا ولا رأسمالية.. ثم مع مسارات التغير الاجتماعي اخذ الانسان يهذب من سلوكه تدريجيا من خلال الخبرة والمعرفة ثم جاءت الفلسفة والقوانين والأديان ومعها جميعا انخفض منسوب العنف تارة ونقصد بذلك العنف الفردي والجمعي ، وارتفع منسوب العنف المنظم والمؤدلج تارة أخرى وفق متغيرات السياسة والاقتصاد بل واعتماده نهجا لبعض الحكومات والاحزاب والجماعات كما المليشيات ..والعنف السائد في عالمنا المعاصر يتمظهر بكل صوره ومجالاته ماديا ورمزيا ، وكلاهما يؤثران في الافراد والجماعات بل وعامة المجتمع ..العنف بكل مظاهره اصبح ظاهرة عامة له حضور في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة لكن صفته العالمية لا يجب ان تغيب معها الأسباب المحلية أيا كانت ، ومجتمعاتنا العربية مليئة بموروث تاريخي وسياسي وفقهي يتم احيائه وفق متطلبات الصراعات السياسية غير الوطنية داخليا ومع الخارج دونما اهتمام بممكنات الحياة وتعزيز ها كفكرة وقيمة بل ونهج عام يحقق الاستخلاص وتعمير الأرض وهو الامر الذي يعبر عن مدنية الانسان في تفاعلاته وعلاقاته من الاخر المختلف معه او الانا داخل المرجعية ذاتها .والسؤااال المهم هنا هل هناك مبررات حقيقية للعنف اكان فرديا او جماعيا ام انه نتاج سياق مجتمعي وفق متغيراته سلبا وايجابا يدفع الافراد أحيانا للخروج عن قواعد المجتمع ، واذا كان العنف مؤدلجا هل يمكن القول بصناعته وفق مصالح سياسية اقتصادية ضمن لعبة كبيرة اعتمدت في بعض الاحيان الحروب والغزوات والاستعمار ، واحيانا أخرى جماعات وتنظيمات تقوم بما كانت تقوم به الحكومات سابقا او كلاهما يتبادلان الأدوار والممارسات ضمن اجندة موحدة ..وفي عالم اليوم يستمر العنف كعدوان على فضاءات الحرية العامة وعلى مسارات الحياة المدنية لان هذا العدوان يرفض فكرة التعدد والتنوع وهي اصل رئيسي في كل المجتمعات والحضارات والاعتراف بها يشكل ثراء حضاريا يعزز الاستقرار وتقل معه نزعات العنف .. خطورة العنف المؤدلج انه يؤسس على فكرة انه وحده يمتلك الحقيقة الدينية او السياسية (الايدولوجية) ولا يقبل النقاش حولها ، وينظر الى العالم كله من زاويتها ، وهذه الفكرة تصبح "دوجما " تجعل صاحبها منغلق فكريا لا يرغب في معرفة متجددة ولا يناقش حتى ابسط مسلمات ما يؤمن به ..واذا كنا نعيش في مجتمع المخاطر وفق مسار العولمة ومتغيراتها المتدفقة في مختلف المجالات فان مظاهر العنف الفردي لاتزال مرتفعة ومنتشرة بشكل واسع لكن الاخطر هنا هو العنف المصنع سياسيا وفق جماعات ذات تمويل واجندات لا يدرك من يمارس العنف حيثيات ممارساته واهدافها احيانا ويدرك هذا الامر احيانا اخرى وفقا لمرتبته داخل جماعته او تنظيمه .. واذا كان الصحيح ان العنف التكفيري يستند الى تراث فكري وفقهي كما يستند الى تراث تاريخي واحيانا اسطوري فالصحيح ايضا انه ......
#ظاهرة
#العنف
#السياسي
#والديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697609
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي العنف لغة الشديد في القول والغلظة في الخطاب ، وهو سلوك عدواني يستهدف الاضرار بحياة ومصالح اخرين او التهديد بها وهو سلوك غير قانوني .. بشكل عام يرتبط العنف بالإنسان منذ بدايات الوجود وفقا لتكوينه المادي والروحي ونزعاته بين الخير والخير وهي نزعات يتأرجح معها سلوك الانسان ومواقفه وتبريراته ، يسلك وفقا لنزعاته الحيوانية او غريزته العدوانية او يسلك وفقا للمصالح الانانية او المصالحة وفق فوائدها للعامة والخاصة . وقد مرت المجتمع الإنساني بحروب عبثية من اجل الملوك او تحت راية الاساطير ومنها حروب دينية وعصبوية لم تفيد الانسان في شيء لكنها عكس مسار وجوده الاجتماعي ووعيه بذاته وبمحيطه ووعيه بمنظومة الثقافة والرموز والدين ، في زمن لم يكن هناك مؤامرات ولا امريكا ولا رأسمالية.. ثم مع مسارات التغير الاجتماعي اخذ الانسان يهذب من سلوكه تدريجيا من خلال الخبرة والمعرفة ثم جاءت الفلسفة والقوانين والأديان ومعها جميعا انخفض منسوب العنف تارة ونقصد بذلك العنف الفردي والجمعي ، وارتفع منسوب العنف المنظم والمؤدلج تارة أخرى وفق متغيرات السياسة والاقتصاد بل واعتماده نهجا لبعض الحكومات والاحزاب والجماعات كما المليشيات ..والعنف السائد في عالمنا المعاصر يتمظهر بكل صوره ومجالاته ماديا ورمزيا ، وكلاهما يؤثران في الافراد والجماعات بل وعامة المجتمع ..العنف بكل مظاهره اصبح ظاهرة عامة له حضور في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة لكن صفته العالمية لا يجب ان تغيب معها الأسباب المحلية أيا كانت ، ومجتمعاتنا العربية مليئة بموروث تاريخي وسياسي وفقهي يتم احيائه وفق متطلبات الصراعات السياسية غير الوطنية داخليا ومع الخارج دونما اهتمام بممكنات الحياة وتعزيز ها كفكرة وقيمة بل ونهج عام يحقق الاستخلاص وتعمير الأرض وهو الامر الذي يعبر عن مدنية الانسان في تفاعلاته وعلاقاته من الاخر المختلف معه او الانا داخل المرجعية ذاتها .والسؤااال المهم هنا هل هناك مبررات حقيقية للعنف اكان فرديا او جماعيا ام انه نتاج سياق مجتمعي وفق متغيراته سلبا وايجابا يدفع الافراد أحيانا للخروج عن قواعد المجتمع ، واذا كان العنف مؤدلجا هل يمكن القول بصناعته وفق مصالح سياسية اقتصادية ضمن لعبة كبيرة اعتمدت في بعض الاحيان الحروب والغزوات والاستعمار ، واحيانا أخرى جماعات وتنظيمات تقوم بما كانت تقوم به الحكومات سابقا او كلاهما يتبادلان الأدوار والممارسات ضمن اجندة موحدة ..وفي عالم اليوم يستمر العنف كعدوان على فضاءات الحرية العامة وعلى مسارات الحياة المدنية لان هذا العدوان يرفض فكرة التعدد والتنوع وهي اصل رئيسي في كل المجتمعات والحضارات والاعتراف بها يشكل ثراء حضاريا يعزز الاستقرار وتقل معه نزعات العنف .. خطورة العنف المؤدلج انه يؤسس على فكرة انه وحده يمتلك الحقيقة الدينية او السياسية (الايدولوجية) ولا يقبل النقاش حولها ، وينظر الى العالم كله من زاويتها ، وهذه الفكرة تصبح "دوجما " تجعل صاحبها منغلق فكريا لا يرغب في معرفة متجددة ولا يناقش حتى ابسط مسلمات ما يؤمن به ..واذا كنا نعيش في مجتمع المخاطر وفق مسار العولمة ومتغيراتها المتدفقة في مختلف المجالات فان مظاهر العنف الفردي لاتزال مرتفعة ومنتشرة بشكل واسع لكن الاخطر هنا هو العنف المصنع سياسيا وفق جماعات ذات تمويل واجندات لا يدرك من يمارس العنف حيثيات ممارساته واهدافها احيانا ويدرك هذا الامر احيانا اخرى وفقا لمرتبته داخل جماعته او تنظيمه .. واذا كان الصحيح ان العنف التكفيري يستند الى تراث فكري وفقهي كما يستند الى تراث تاريخي واحيانا اسطوري فالصحيح ايضا انه ......
#ظاهرة
#العنف
#السياسي
#والديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697609
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - ظاهرة العنف بين السياسي والديني
فؤاد الصلاحي : ايران والخليج .. مواجهة ام تخفيف التوتر :
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي هناك اشكالية معقدة في تراكماتها وتفاعلاتها بين العرب وايران بصفة عامة وبين ايران والخليج بصفة خاصة ..والتوجس والريبة تشكل صفة في علاقة الطرفين خاصة وان ايران اصبحت فاعلة ومؤثرة كطرف اقليمي في عموم المنطقة العربية ليس من خلال جماعات تابعة لها في اربع عواصم عربية بل أيضا من خلال تفوقها العسكري والديموجرافي على جيرانها من دول الخليج ناهيك ان خبراتها القتالية تم تجريبها لمدة ثمان سنوات سابقة وهي ايضا تتمدد مذهبيا وعبر اجهزتها المعنية اضافة الى جماعات البيزنس ذات النفوذ المالي في الامارات وغيرها من دول الخليج .. وفوق هذا كله ايران في صورتها الراهنة اليوم تتحرك وفق نزعة قومية وهي تستحضر الماضي الفارسي ومعه النزعة الصفوية المؤسسة للدولة ونظام ولاية الفقيه الذي تبلور اولا في بداية القرن العشرين ثم مع نظام الخميني و منظوراته الدينية والسياسية –ولاعيب في ذلك فهذا حقها -.. ويخطئ الكثير ممن يتصور ان ايران تحركها نزعة الأسلمة بل على العكس من ذلك نزعتها التاريخية القومية هي الناظمة للفكر السياسي لنخبة القيادة والمعممين تحديدا و حتى في كتابات المعتدلين من قادتها مثل محمد خاتمي ..فمن يقرأ بعضا من كتبه مثل مطالعات في الدولة والدين يجد غالبية الكتاب فخر بالموروث الايراني ومحاولة استعادته او احيائه بطرق جديدة ..من هنا فدول الخليج يجب ان تنظر الى ايران وفق المنظور الجيو- سياسي والجيو - ستراتيجي وهما معا (ايران والخليج) في حيز جغرافي يواجهان بعضهما البعض دون القدرة على تغيير الجغرافيا ولا التاريخ .. ومن ثم فما يمكن تغييره هو السياسة والاقتصاد وفق متغيرات عدة في انماط التفاعلات والعلاقات ووفق بناء قدرات محلية مدعومة اقليميا ودوليا بشرط ان لا يكون هذا الدعم مخلا بالتوازن كما هو اليوم .. حيث لعبت امريكا دورا كبيرا في تأسيس المنصة النووية الايرانية منذ العام 68 وادخلت السعودية ومعها دول الخليج ضمن معارك جانبية في سياق المنطقة ذاتها وفق ثنائية النظم الجمهورية والملكية ،الرجعية والتقدمية ، ثم الإسلاموية والاشتراكية والقومية ..ولم تستفد الدول الخليجية شيئا مما جرى فقد استفادت ايران التي بنت جيشها وتطورها التكنولوجي وتفوقت على السعودية ..فكلتا الدولتين دخلتا في صراع معلن وفق افضلية واولية القيادة للعالم الاسلامي ..ولما كانت السعودية تتميز بوجود الاماكن المقدسة الاسلامية وتزايد قدراتها النفطية وعوائدها المالية الا انها تفتقد لمنظور استراتيجي في بناء الدولة التي لاتزال تقليدية في غالبية نظمها وصورها ومظاهرها ومعها تقليدية المجتمع ايضا دونما القدرة على تأسيس هوية سياسية وطنية وتعبيراتها في النظم والمؤسسات والخطاب والثقافة ودونما قدرة في خلق ثقة وتقبل في المحيط العربي والإقليمي ... في حين نجحت ايران في اعادة بناء هوية سياسية تتداخل وتتقاطع مع موروثها التاريخي الفارسي وتاريخها الاسلامي ..في هذا السياق ووفق منطق الجوار الجغرافي يتطلب الامر منظورات جديدة في العلاقات وفق مصالح معلنة معها خطوط حمراء في مجال التمذهب والتدخلات في شؤون الاخر ،، لكن المجال مفتوح للعلاقات الاقتصادية وفق منطق السوق والياته الليبرالية كما عبرت عنها منظمة التجارة العالمية .. ولا يمكن لدول الخليج ان تكون فاعلة تجاه ايران الا بوحدة الموقف الخليجي وهذا الامر يتطلب انهاء الاشكالية القائمة حاليا وعودة الجميع الى مجلس التعاون وفق رؤية جديدة للمجلس لامجال معها لدولة كبيرة واخرى صغيرة بل دول متساوية العضوية وذات سيادة .. ومن ثم اعداد اجندة تعزز الثقة بين دول المجلس في اول انعقاد لقمته ......
#ايران
#والخليج
#مواجهة
#تخفيف
#التوتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700514
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي هناك اشكالية معقدة في تراكماتها وتفاعلاتها بين العرب وايران بصفة عامة وبين ايران والخليج بصفة خاصة ..والتوجس والريبة تشكل صفة في علاقة الطرفين خاصة وان ايران اصبحت فاعلة ومؤثرة كطرف اقليمي في عموم المنطقة العربية ليس من خلال جماعات تابعة لها في اربع عواصم عربية بل أيضا من خلال تفوقها العسكري والديموجرافي على جيرانها من دول الخليج ناهيك ان خبراتها القتالية تم تجريبها لمدة ثمان سنوات سابقة وهي ايضا تتمدد مذهبيا وعبر اجهزتها المعنية اضافة الى جماعات البيزنس ذات النفوذ المالي في الامارات وغيرها من دول الخليج .. وفوق هذا كله ايران في صورتها الراهنة اليوم تتحرك وفق نزعة قومية وهي تستحضر الماضي الفارسي ومعه النزعة الصفوية المؤسسة للدولة ونظام ولاية الفقيه الذي تبلور اولا في بداية القرن العشرين ثم مع نظام الخميني و منظوراته الدينية والسياسية –ولاعيب في ذلك فهذا حقها -.. ويخطئ الكثير ممن يتصور ان ايران تحركها نزعة الأسلمة بل على العكس من ذلك نزعتها التاريخية القومية هي الناظمة للفكر السياسي لنخبة القيادة والمعممين تحديدا و حتى في كتابات المعتدلين من قادتها مثل محمد خاتمي ..فمن يقرأ بعضا من كتبه مثل مطالعات في الدولة والدين يجد غالبية الكتاب فخر بالموروث الايراني ومحاولة استعادته او احيائه بطرق جديدة ..من هنا فدول الخليج يجب ان تنظر الى ايران وفق المنظور الجيو- سياسي والجيو - ستراتيجي وهما معا (ايران والخليج) في حيز جغرافي يواجهان بعضهما البعض دون القدرة على تغيير الجغرافيا ولا التاريخ .. ومن ثم فما يمكن تغييره هو السياسة والاقتصاد وفق متغيرات عدة في انماط التفاعلات والعلاقات ووفق بناء قدرات محلية مدعومة اقليميا ودوليا بشرط ان لا يكون هذا الدعم مخلا بالتوازن كما هو اليوم .. حيث لعبت امريكا دورا كبيرا في تأسيس المنصة النووية الايرانية منذ العام 68 وادخلت السعودية ومعها دول الخليج ضمن معارك جانبية في سياق المنطقة ذاتها وفق ثنائية النظم الجمهورية والملكية ،الرجعية والتقدمية ، ثم الإسلاموية والاشتراكية والقومية ..ولم تستفد الدول الخليجية شيئا مما جرى فقد استفادت ايران التي بنت جيشها وتطورها التكنولوجي وتفوقت على السعودية ..فكلتا الدولتين دخلتا في صراع معلن وفق افضلية واولية القيادة للعالم الاسلامي ..ولما كانت السعودية تتميز بوجود الاماكن المقدسة الاسلامية وتزايد قدراتها النفطية وعوائدها المالية الا انها تفتقد لمنظور استراتيجي في بناء الدولة التي لاتزال تقليدية في غالبية نظمها وصورها ومظاهرها ومعها تقليدية المجتمع ايضا دونما القدرة على تأسيس هوية سياسية وطنية وتعبيراتها في النظم والمؤسسات والخطاب والثقافة ودونما قدرة في خلق ثقة وتقبل في المحيط العربي والإقليمي ... في حين نجحت ايران في اعادة بناء هوية سياسية تتداخل وتتقاطع مع موروثها التاريخي الفارسي وتاريخها الاسلامي ..في هذا السياق ووفق منطق الجوار الجغرافي يتطلب الامر منظورات جديدة في العلاقات وفق مصالح معلنة معها خطوط حمراء في مجال التمذهب والتدخلات في شؤون الاخر ،، لكن المجال مفتوح للعلاقات الاقتصادية وفق منطق السوق والياته الليبرالية كما عبرت عنها منظمة التجارة العالمية .. ولا يمكن لدول الخليج ان تكون فاعلة تجاه ايران الا بوحدة الموقف الخليجي وهذا الامر يتطلب انهاء الاشكالية القائمة حاليا وعودة الجميع الى مجلس التعاون وفق رؤية جديدة للمجلس لامجال معها لدولة كبيرة واخرى صغيرة بل دول متساوية العضوية وذات سيادة .. ومن ثم اعداد اجندة تعزز الثقة بين دول المجلس في اول انعقاد لقمته ......
#ايران
#والخليج
#مواجهة
#تخفيف
#التوتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700514
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - ايران والخليج ..(مواجهة ام تخفيف التوتر ) :
فؤاد الصلاحي : ملاحظة في مفهوم المثقف ..
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي وفقا لما يعيشه العرب من اوضاع استثنائية - مزرية- خاصة بلدان الخريف السياسي يعاد مجددا النقاش حول دور المثقف ..لان الواقع المتشظى اظهر ادوار عجائبية ومتناقضة لهذا الكائن المدعو بالمثقف ..وهنا يمكن القول ان المثقفين عموما لا يمكن ان يشكلوا موقفا واحدا لانهم ليسوا طبقة اجتماعية واحدة بل ينقسم هؤلاء وتتوزع ادوارهم يمينا ويسارا ووسطا ودون موقف معلن موحد ومنهم من يقف في اقصى اليسار كما بعضهم في اقصى اليمين ..ومن ثم ففكرة الحصول على موقف ايجابي داعم للتحديث والدولة المدنية رافضا للحروب والطائفية لن يكون الا موقفا للقليل الذين تجاوزوا بمواقفهم وافكارهم ووعيهم خطوط الانقسام العصبوي والحزبي نحو موقف وطني عام يعزز من حرية الانسان وحقه في الحياة المدنية داخل وطنه .. وهؤلاء نسبتهم قليلة مقارنة بالأخرين الذين يتوزعون على احزاب ومراكز القوى وشيوخ القبيلة والاجهزة المعنية بل وحتى خدمة الخارج ..فالمثقف لا يولد كذلك ولا يرث مواقفه ووعيه بل هو عملية تعلم ذاتي واكتساب معرفة علمية ومجالدة للنفس تتبلور نحو مواقف اجرائية في مسار حياته ..في مقال سابق كتبت ان المثقف تتحدد ماهيته لا بنوع علاقته بالفكر والثقافة فحسب بل تتجسد بالدور الذي يقوم به في المجتمع على الأقل كصاحب رأي وقضية، معنى ذلك أن اشتراك المثقف في إنتاج المشروع المجتمعي والعمل على تحققه تعتبر أهم العلامات المائزة لكينونته. واذا نظرنا الى الثقافة باعتبارها مجمل المعارف والقيم والافكار والتصورات والرموز والنماذج التي يكتسبها الانسان ويعيد انتاجها بصورة متجددة هنا تكون مهمة المثقف في ابتكار رموز وتصورات وقيم جديدة وفلسفة جديدة وفقا لتحولات الزمان والمكان محليا وعالميا وعلى هذا الأساس نفهم طبيعة المثقف ودوره ومسلكه ( دراسة حول المثقف والسلطة – تم نشرها ). ووفقا لذلك نشاهد ونقرأ مواقف عجائبية للجناح التقليدي من النخبة المثقفة تبريرا لموقف زعيم حزبي او حتى شيخ قبيلة او للنظام الذي يعيش في كنفه وينعم عليه ، واخرون الوطن عندهم مجرد فكرة وليس جغرافيا وشعب ..وهذا الامر له حضور في كل دول العالم الثالث التي لا يتشكل مواقف الناس فيها وفقا للحرية وفرص الاختيار وغياب ممكنات الحياة الطبيعية ..ولهذا نرى المثقف الاوربي والامريكي ينتقد حكومته وراسها دون خوف من معاشه ولا حياته ، والعدالة تحاكم عدد من رؤساء حكومات ودول اوربية بمخالفات صغيرة وكبيرة في حين لا تجرؤ العدالة محاكمة موظف صغير في بلاد تعصف بها حروب اهلية ويمسك زمام الامور بها جماعات مسلحة تعمم الفوضى في الشوارع والمدن ..والأعجب هنا دخول بعض نشطاء الفيس بوك وتويتر في معارك دينكوشوتية حول قضايا دينية احيانا وقضايا اختبار معرفة احيانا اخرى ..والهدف اظهار العضلات .. فمن قرأ كتاب او اكثر وبعضهم لم يكن معروفا قبل اربع سنوات اذا به ينتقد رموز الفكر العربي والغربي احيانا ويقدم نصائح للشباب والعامة كيف يسيرون حياتهم ..مع ان هذا الامر جائز لكن وفق ممكنات موضوعية وذاتية اظهرت مثقفا ، او جمع من المثقفين وفق غزارة الانتاج والنشر وفق اسلوب علمي ..لكن الشعبوية كنزعة انتقلت باستخدامها من رؤساء حكومات الى هؤلاء نزلاء الفيس وتويتر (مثلهم نزلاء موتيل على قارعة الطريق ) ليناقشوا قضايا هلامية بغرض حصد الاعجاب والمفاخرة بها ، ولهذا تجد مثقفا حقيقيا يكتب في اهم الموضوعات ولا يلقى من الاعجاب حتى من زملائه لهروبهم من تسجيل اعجاب يعتبر موقف لدى الذباب الالكتروني ... ولا يشاركون في قضايا يكتبها شباب جاد عن أوضاع المجتمع عامة او أوضاع جزئية ذات مغزى انساني ... ......
#ملاحظة
#مفهوم
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700642
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي وفقا لما يعيشه العرب من اوضاع استثنائية - مزرية- خاصة بلدان الخريف السياسي يعاد مجددا النقاش حول دور المثقف ..لان الواقع المتشظى اظهر ادوار عجائبية ومتناقضة لهذا الكائن المدعو بالمثقف ..وهنا يمكن القول ان المثقفين عموما لا يمكن ان يشكلوا موقفا واحدا لانهم ليسوا طبقة اجتماعية واحدة بل ينقسم هؤلاء وتتوزع ادوارهم يمينا ويسارا ووسطا ودون موقف معلن موحد ومنهم من يقف في اقصى اليسار كما بعضهم في اقصى اليمين ..ومن ثم ففكرة الحصول على موقف ايجابي داعم للتحديث والدولة المدنية رافضا للحروب والطائفية لن يكون الا موقفا للقليل الذين تجاوزوا بمواقفهم وافكارهم ووعيهم خطوط الانقسام العصبوي والحزبي نحو موقف وطني عام يعزز من حرية الانسان وحقه في الحياة المدنية داخل وطنه .. وهؤلاء نسبتهم قليلة مقارنة بالأخرين الذين يتوزعون على احزاب ومراكز القوى وشيوخ القبيلة والاجهزة المعنية بل وحتى خدمة الخارج ..فالمثقف لا يولد كذلك ولا يرث مواقفه ووعيه بل هو عملية تعلم ذاتي واكتساب معرفة علمية ومجالدة للنفس تتبلور نحو مواقف اجرائية في مسار حياته ..في مقال سابق كتبت ان المثقف تتحدد ماهيته لا بنوع علاقته بالفكر والثقافة فحسب بل تتجسد بالدور الذي يقوم به في المجتمع على الأقل كصاحب رأي وقضية، معنى ذلك أن اشتراك المثقف في إنتاج المشروع المجتمعي والعمل على تحققه تعتبر أهم العلامات المائزة لكينونته. واذا نظرنا الى الثقافة باعتبارها مجمل المعارف والقيم والافكار والتصورات والرموز والنماذج التي يكتسبها الانسان ويعيد انتاجها بصورة متجددة هنا تكون مهمة المثقف في ابتكار رموز وتصورات وقيم جديدة وفلسفة جديدة وفقا لتحولات الزمان والمكان محليا وعالميا وعلى هذا الأساس نفهم طبيعة المثقف ودوره ومسلكه ( دراسة حول المثقف والسلطة – تم نشرها ). ووفقا لذلك نشاهد ونقرأ مواقف عجائبية للجناح التقليدي من النخبة المثقفة تبريرا لموقف زعيم حزبي او حتى شيخ قبيلة او للنظام الذي يعيش في كنفه وينعم عليه ، واخرون الوطن عندهم مجرد فكرة وليس جغرافيا وشعب ..وهذا الامر له حضور في كل دول العالم الثالث التي لا يتشكل مواقف الناس فيها وفقا للحرية وفرص الاختيار وغياب ممكنات الحياة الطبيعية ..ولهذا نرى المثقف الاوربي والامريكي ينتقد حكومته وراسها دون خوف من معاشه ولا حياته ، والعدالة تحاكم عدد من رؤساء حكومات ودول اوربية بمخالفات صغيرة وكبيرة في حين لا تجرؤ العدالة محاكمة موظف صغير في بلاد تعصف بها حروب اهلية ويمسك زمام الامور بها جماعات مسلحة تعمم الفوضى في الشوارع والمدن ..والأعجب هنا دخول بعض نشطاء الفيس بوك وتويتر في معارك دينكوشوتية حول قضايا دينية احيانا وقضايا اختبار معرفة احيانا اخرى ..والهدف اظهار العضلات .. فمن قرأ كتاب او اكثر وبعضهم لم يكن معروفا قبل اربع سنوات اذا به ينتقد رموز الفكر العربي والغربي احيانا ويقدم نصائح للشباب والعامة كيف يسيرون حياتهم ..مع ان هذا الامر جائز لكن وفق ممكنات موضوعية وذاتية اظهرت مثقفا ، او جمع من المثقفين وفق غزارة الانتاج والنشر وفق اسلوب علمي ..لكن الشعبوية كنزعة انتقلت باستخدامها من رؤساء حكومات الى هؤلاء نزلاء الفيس وتويتر (مثلهم نزلاء موتيل على قارعة الطريق ) ليناقشوا قضايا هلامية بغرض حصد الاعجاب والمفاخرة بها ، ولهذا تجد مثقفا حقيقيا يكتب في اهم الموضوعات ولا يلقى من الاعجاب حتى من زملائه لهروبهم من تسجيل اعجاب يعتبر موقف لدى الذباب الالكتروني ... ولا يشاركون في قضايا يكتبها شباب جاد عن أوضاع المجتمع عامة او أوضاع جزئية ذات مغزى انساني ... ......
#ملاحظة
#مفهوم
#المثقف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700642
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - ملاحظة في مفهوم المثقف ..!
فؤاد الصلاحي : كورونا بين السياسة والعلم والدين ..
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي مع مرور عام على بداية الجائحة كورونا وما احدثته من ازمات واشكالات صحية واقتصادية واجتماعية لايزال الجدل محتدم بين اطراف ثلاثة كل منها عمل ولايزال لاستغلال الجائحة بطرقه الخاصة خدمة للنخبة المعبرة عن هذه الاطراف التي تتداخل وتتقاطع مصالحها ماديا ومعنويا ..ففي السياسة شكلت الجائحة ركنا هاما في السجال بين مختلف الحكومات ومعارضيها وبين اوساط شعبية وحزبية ومدنية والعامة ايضا .. بل انه بسببها خسر ترامب منصبه الرئاسي اذا جاز القول ..وتزايدت الاتهامات بين امريكا والصين ، وبين الدول المتطورة وغيرها من دول العالم ، ناهيك عن اصوات هامة من داخل امريكا واوروبا تتهم الدول الصناعية بانها سبب رئيسي في هذه الجائحة التي يؤكد الخبراء انهم يعرفون حجم انتشارها واضرارها لكن لا يعرفون بالضبط كيف بدأت وماهو مسببها الرئيسي .وكانت ولاتزال محل خطاب شعبوي من غالبية الحكومات التي تتفاخر بانها ستقدم اللقاح مجانا في حين هناك الكثير من الحكومات والدول لاتزال غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية .. في هذا الاطار تفاوتت الادوار الحكومية في التعامل مع الجائحة بين الشدة واللين ، الاهتمام والتهاون وفق معادلة غير دقيقة بين الاقتصاد والصحة ،بين الشركات المعولمة وبين المجتمعات والشعوب.. وهنا ظهر عشرات من الاطباء والمتخصصين في معاهد ومراكز طبية يشرحوا ويحللوا طبيعة الجائحة و مخاطرها وسبل الوقاية منها وكل واحد فيهم يطرح رؤى وافكار تتناقض مع الاخر ..حتى خبراء منظمة الصحة العالمية اللذين تعددت تصريحاتهم وبالأخير يشددوا القول انه حتى مع اللقاح لامجال للتأكيد ان الجائحة ستختفي لانهم غير متأكدين من مسبباتها الأولى .. ومن هنا كان التعاون الكبير بين الساسة ومراكز الابحاث الطبية (غالبيتها تمول من شركات رأسمالية) بهدف الاسراع بإعادة الحياة الطبيعية لمختلف مجالات الاعمال وفقا لمطالب الرأسمالية بالربح او انها ستعمل على طرد ملايين الموظفين وهذا الامر يلقي بظلال قاتمة على مستقبل الساسة وحكوماتهم ناهيك عن تزايد احتمالات المظاهرات الناقمة تجاه الحكومات والمؤسسات الرأسمالية.. في هذا السياق كان الخبراء في سباق مع الزمن وتحت ضغوط شركاتهم من ناحية وتجاه مسؤولياتهم الإنسانية وتعزيز قوة العلم ومنطقه ، فكان الاسراع بإعلان اكتشاف اللقاح في أمريكا والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا ، مع الإشارة الى ان بعض الاطباء يؤكد ان اللقاح لايزال يحتاج الى وقت اطول بعد الاختبار السريري من اجل ملاحظة دقيقة لنتائجه ومظاهره واثاره الجانبية ، وهذه الأخيرة محل نقد كبير تجاه اللقاحات المعلنة حيث يرى عدد من الخبراء في مجال الأوبئة انهم غير متأكدين من حجم الاثار الجانبية واضرارها .. لكن القرار بسرعة الإعلان عن اللقاح جاء تلبية لطب اقتصادي وسياسي ، من اجل خلق أجواء إيجابية وتفاؤل كبير في أوساط المجتمعات قاطبة وداخل بلدانهم خاصة .. وللعلم ووفق بعض الاستطلاعات داخل أمريكا هناك نسب عالية لبعض الجماعات من أصول عرقية مختلفة تتشكك في جدوى هذه اللقاحات الامر الذي يعكس تحديات كبيرة امام الحكومات التي يجب ان تعمل على تطعيم 70%من السكان للوصول الى ما يسمى بمناعة القطيع . في هذا السياق دخل الطرف الديني معلنا عبر مجموعات تقليدية – ذات تفكير ماضوي - ربطت الجائحة بالشرور المتكاثرة في الارض وانها اختبار وبلاء من الله للمؤمنين ..ولان الفضاء العام مجالا لظهور النخب ونجوم المجتمع ، فان السياسي استغل الجائحة ووظف بعض رجال الدين في اجندته وخطابه ومعها جميعا تشكل تشتت في وعي العامة بين داعم للرأي ا ......
#كورونا
#السياسة
#والعلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702631
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي مع مرور عام على بداية الجائحة كورونا وما احدثته من ازمات واشكالات صحية واقتصادية واجتماعية لايزال الجدل محتدم بين اطراف ثلاثة كل منها عمل ولايزال لاستغلال الجائحة بطرقه الخاصة خدمة للنخبة المعبرة عن هذه الاطراف التي تتداخل وتتقاطع مصالحها ماديا ومعنويا ..ففي السياسة شكلت الجائحة ركنا هاما في السجال بين مختلف الحكومات ومعارضيها وبين اوساط شعبية وحزبية ومدنية والعامة ايضا .. بل انه بسببها خسر ترامب منصبه الرئاسي اذا جاز القول ..وتزايدت الاتهامات بين امريكا والصين ، وبين الدول المتطورة وغيرها من دول العالم ، ناهيك عن اصوات هامة من داخل امريكا واوروبا تتهم الدول الصناعية بانها سبب رئيسي في هذه الجائحة التي يؤكد الخبراء انهم يعرفون حجم انتشارها واضرارها لكن لا يعرفون بالضبط كيف بدأت وماهو مسببها الرئيسي .وكانت ولاتزال محل خطاب شعبوي من غالبية الحكومات التي تتفاخر بانها ستقدم اللقاح مجانا في حين هناك الكثير من الحكومات والدول لاتزال غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الخدمات الصحية .. في هذا الاطار تفاوتت الادوار الحكومية في التعامل مع الجائحة بين الشدة واللين ، الاهتمام والتهاون وفق معادلة غير دقيقة بين الاقتصاد والصحة ،بين الشركات المعولمة وبين المجتمعات والشعوب.. وهنا ظهر عشرات من الاطباء والمتخصصين في معاهد ومراكز طبية يشرحوا ويحللوا طبيعة الجائحة و مخاطرها وسبل الوقاية منها وكل واحد فيهم يطرح رؤى وافكار تتناقض مع الاخر ..حتى خبراء منظمة الصحة العالمية اللذين تعددت تصريحاتهم وبالأخير يشددوا القول انه حتى مع اللقاح لامجال للتأكيد ان الجائحة ستختفي لانهم غير متأكدين من مسبباتها الأولى .. ومن هنا كان التعاون الكبير بين الساسة ومراكز الابحاث الطبية (غالبيتها تمول من شركات رأسمالية) بهدف الاسراع بإعادة الحياة الطبيعية لمختلف مجالات الاعمال وفقا لمطالب الرأسمالية بالربح او انها ستعمل على طرد ملايين الموظفين وهذا الامر يلقي بظلال قاتمة على مستقبل الساسة وحكوماتهم ناهيك عن تزايد احتمالات المظاهرات الناقمة تجاه الحكومات والمؤسسات الرأسمالية.. في هذا السياق كان الخبراء في سباق مع الزمن وتحت ضغوط شركاتهم من ناحية وتجاه مسؤولياتهم الإنسانية وتعزيز قوة العلم ومنطقه ، فكان الاسراع بإعلان اكتشاف اللقاح في أمريكا والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا ، مع الإشارة الى ان بعض الاطباء يؤكد ان اللقاح لايزال يحتاج الى وقت اطول بعد الاختبار السريري من اجل ملاحظة دقيقة لنتائجه ومظاهره واثاره الجانبية ، وهذه الأخيرة محل نقد كبير تجاه اللقاحات المعلنة حيث يرى عدد من الخبراء في مجال الأوبئة انهم غير متأكدين من حجم الاثار الجانبية واضرارها .. لكن القرار بسرعة الإعلان عن اللقاح جاء تلبية لطب اقتصادي وسياسي ، من اجل خلق أجواء إيجابية وتفاؤل كبير في أوساط المجتمعات قاطبة وداخل بلدانهم خاصة .. وللعلم ووفق بعض الاستطلاعات داخل أمريكا هناك نسب عالية لبعض الجماعات من أصول عرقية مختلفة تتشكك في جدوى هذه اللقاحات الامر الذي يعكس تحديات كبيرة امام الحكومات التي يجب ان تعمل على تطعيم 70%من السكان للوصول الى ما يسمى بمناعة القطيع . في هذا السياق دخل الطرف الديني معلنا عبر مجموعات تقليدية – ذات تفكير ماضوي - ربطت الجائحة بالشرور المتكاثرة في الارض وانها اختبار وبلاء من الله للمؤمنين ..ولان الفضاء العام مجالا لظهور النخب ونجوم المجتمع ، فان السياسي استغل الجائحة ووظف بعض رجال الدين في اجندته وخطابه ومعها جميعا تشكل تشتت في وعي العامة بين داعم للرأي ا ......
#كورونا
#السياسة
#والعلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702631
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - كورونا بين السياسة والعلم والدين ..!
فؤاد الصلاحي : في بلادنا أزمات متراكمة تدفع ثمنها الطبقة الوسطى
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تتعرض مجتمعاتنا العالمثالثية -اليمن احداها - لمخاطر مركبة ومعقدة وفق الجائحة كورونا التي لايزال غالبية الناس تجهل سببها ومصدرها الحقيقي ناهيك عن جهلهم بكيفية حصولهم على اللقاح ومتى سيكون ذلك .. وعليه فان الاحتياطات الصحية من التباعد واحيانا الاغلاق لبعض الوقت تقلل من فرص الاعمال الصغيرة والمتوسطة وتحول التعليم الى المنصات الالكترونية الامر الذي تضاعفت معه الازمات مرات عدة ، ضف الى ذلك الصراعات السياسية وما نجم عنها من فوضى وعبث سياسي انهارت معه الدولة احيانا او غاب دورها وحضورها أحيانا كثيرة .. من هنا تراكمت المعاناة اقتصاديا وانسانيا لتضم في اطارها جموع غفيرة من السكان الامر الذي حطم مرتكزات الطبقة الوسطى لتنزل غالبية مكوناتها الى طبقة محدودي الدخل والمخاوف هنا ان تختفي هذه الطبقة ليسود في المجتمع طبقتان كما كان الحال في العصر الاقطاعي من يملك ومن لا يملك وفق هيمنة الطرف الاول ليمسك بيده مقاليد السلطة الاقتصادية -الثروة- والسلطة السياسية .وهذا نهج رئيسي للطبقة الرأسمالية المعولمة التي ما فتئت تراكم الارباح بطرق شرعية وغير شرعية وتتوسع في مختلف ارجاء المعمورة ..ومن يتأمل حال المجتمعات الاوربية وامريكا ومثلها تجارب ناجحة في اسيا يكتشف ما نذهب اليه من انكماش كبير في حضور الطبقة الوسطى وهبوط قسم كبير منها نحو طلب الاعانات الاجتماعية لتزداد معها معدلا البطالة والفقر .. ومع استمرار الجائحة كورونا تتراكم الازمات الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الازمات النفسية ومنها الصحة العقلية ..وبلادنا اليمن تتراكم فيها ازمات عدة سياسية تتمثل في اختطاف الدولة وفشل ما تبقى من مؤسساتها مع ازمات اقتصادية لا حدود لها تزامن معها ضعف مؤسسات الصحة العامة وغياب بدائل في المعالجات تخفف الازمات او تتجاوزها الى بر الامان ..ومن ثم فاليمن ومعها دول أخرى في المنطقة منها سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان وغيرها من دول الربيع تعاني الطبقة المتوسطة فيها من مركب ازمات تهدد وجودها الاجتماعي والاقتصادي دون قدرة واضحة للدولة او مؤسسات الامر الواقع بمعالجات تمكن المواطن من تسيير معيشته وفتح افاق لأمل قادم بالتجديد والنهوض ..انه زمن العولمة والاحتكارات الرأسمالية التي اكملت سيطرتها على الفضاء الجغرافي العالمي ، وتفننت في صناعة الازمات وبؤر النزاع في اكثر من منطقة خارج المركز الاوربي والغربي عموما ..في هذا السياق تبرز الازدواجية الكبيرة بين تراكم الارباح للكثير من الشركات والمصارف العالمية وبين انتشار الجائحة بأرقام مخيفة داخل امريكا واوربا ذاتها والاتجاه البطيء في الانتاج الصناعي للقاحات اعلن انها مفيدة لكن انتشارها ووصولها للعامة لايزال محدودا في المجتمع الرأسمالي ذاته وغائبة خارجه خاصة الدول التي تعاني ازمات سياسية كبيرة ..خلال عقود خمسة منذ منتصف القرن الماضي تصاعد حضور الطبقة الوسطى كما وكيفا في بلادنا العربية واصبح لها ادوار مميزة في الادارة والخدمات والمهن العلمية ومعها ادوار للمرأة ونشاطها الحداثي مع حضور ناشئ للمجتمع المدني وتنظيماته الجمعوية ..وفي اليمن تبلورت طبقة وسطى منذ خمسينات القرن العشرين وفق متغيرات التعليم والمهن الحديثة في مدينة عدن -المستعمرة البريطانية آنذاك- ثم جاءت الدولة الحديثة بنظامها الجمهوري وتبنت برامج تنموية استفاد منها غالبية سكان المجتمع ومعها تعزز حضور الطبقة الوسطى كما لعبت الهجرة دورا كبيرا في ذلك .. واليوم تدخل البلد نفق ازمات متراكمة مع انهيار الدولة وفوضى امنية ومالية افرزت معاناة لامحدودة تكسرت ......
#بلادنا
#أزمات
#متراكمة
#تدفع
#ثمنها
#الطبقة
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706926
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تتعرض مجتمعاتنا العالمثالثية -اليمن احداها - لمخاطر مركبة ومعقدة وفق الجائحة كورونا التي لايزال غالبية الناس تجهل سببها ومصدرها الحقيقي ناهيك عن جهلهم بكيفية حصولهم على اللقاح ومتى سيكون ذلك .. وعليه فان الاحتياطات الصحية من التباعد واحيانا الاغلاق لبعض الوقت تقلل من فرص الاعمال الصغيرة والمتوسطة وتحول التعليم الى المنصات الالكترونية الامر الذي تضاعفت معه الازمات مرات عدة ، ضف الى ذلك الصراعات السياسية وما نجم عنها من فوضى وعبث سياسي انهارت معه الدولة احيانا او غاب دورها وحضورها أحيانا كثيرة .. من هنا تراكمت المعاناة اقتصاديا وانسانيا لتضم في اطارها جموع غفيرة من السكان الامر الذي حطم مرتكزات الطبقة الوسطى لتنزل غالبية مكوناتها الى طبقة محدودي الدخل والمخاوف هنا ان تختفي هذه الطبقة ليسود في المجتمع طبقتان كما كان الحال في العصر الاقطاعي من يملك ومن لا يملك وفق هيمنة الطرف الاول ليمسك بيده مقاليد السلطة الاقتصادية -الثروة- والسلطة السياسية .وهذا نهج رئيسي للطبقة الرأسمالية المعولمة التي ما فتئت تراكم الارباح بطرق شرعية وغير شرعية وتتوسع في مختلف ارجاء المعمورة ..ومن يتأمل حال المجتمعات الاوربية وامريكا ومثلها تجارب ناجحة في اسيا يكتشف ما نذهب اليه من انكماش كبير في حضور الطبقة الوسطى وهبوط قسم كبير منها نحو طلب الاعانات الاجتماعية لتزداد معها معدلا البطالة والفقر .. ومع استمرار الجائحة كورونا تتراكم الازمات الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الازمات النفسية ومنها الصحة العقلية ..وبلادنا اليمن تتراكم فيها ازمات عدة سياسية تتمثل في اختطاف الدولة وفشل ما تبقى من مؤسساتها مع ازمات اقتصادية لا حدود لها تزامن معها ضعف مؤسسات الصحة العامة وغياب بدائل في المعالجات تخفف الازمات او تتجاوزها الى بر الامان ..ومن ثم فاليمن ومعها دول أخرى في المنطقة منها سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان وغيرها من دول الربيع تعاني الطبقة المتوسطة فيها من مركب ازمات تهدد وجودها الاجتماعي والاقتصادي دون قدرة واضحة للدولة او مؤسسات الامر الواقع بمعالجات تمكن المواطن من تسيير معيشته وفتح افاق لأمل قادم بالتجديد والنهوض ..انه زمن العولمة والاحتكارات الرأسمالية التي اكملت سيطرتها على الفضاء الجغرافي العالمي ، وتفننت في صناعة الازمات وبؤر النزاع في اكثر من منطقة خارج المركز الاوربي والغربي عموما ..في هذا السياق تبرز الازدواجية الكبيرة بين تراكم الارباح للكثير من الشركات والمصارف العالمية وبين انتشار الجائحة بأرقام مخيفة داخل امريكا واوربا ذاتها والاتجاه البطيء في الانتاج الصناعي للقاحات اعلن انها مفيدة لكن انتشارها ووصولها للعامة لايزال محدودا في المجتمع الرأسمالي ذاته وغائبة خارجه خاصة الدول التي تعاني ازمات سياسية كبيرة ..خلال عقود خمسة منذ منتصف القرن الماضي تصاعد حضور الطبقة الوسطى كما وكيفا في بلادنا العربية واصبح لها ادوار مميزة في الادارة والخدمات والمهن العلمية ومعها ادوار للمرأة ونشاطها الحداثي مع حضور ناشئ للمجتمع المدني وتنظيماته الجمعوية ..وفي اليمن تبلورت طبقة وسطى منذ خمسينات القرن العشرين وفق متغيرات التعليم والمهن الحديثة في مدينة عدن -المستعمرة البريطانية آنذاك- ثم جاءت الدولة الحديثة بنظامها الجمهوري وتبنت برامج تنموية استفاد منها غالبية سكان المجتمع ومعها تعزز حضور الطبقة الوسطى كما لعبت الهجرة دورا كبيرا في ذلك .. واليوم تدخل البلد نفق ازمات متراكمة مع انهيار الدولة وفوضى امنية ومالية افرزت معاناة لامحدودة تكسرت ......
#بلادنا
#أزمات
#متراكمة
#تدفع
#ثمنها
#الطبقة
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706926
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - في بلادنا أزمات متراكمة تدفع ثمنها الطبقة الوسطى
فؤاد الصلاحي : نحو صناعة ايدولوجيا حداثية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي هل يستطيع العرب انتاج ايدولوجيا تشكل ارتقاء في تفكيرهم السياسي والاستراتيجي تستوعب واقعهم المجتمعي كما هو بتشكله التاريخي ومتغيراته الراهنة مع ادراكهم للمتغيرات العالمية بتعدد وتنوع مجالاتها وسرعتها كما وكيفا ..لأن وجود هكذا تفكير يعني تغيرا كبيرا في العقل السياسي والثقافي العربي ،، الامر الذي يعزز التوجهات العقلانية والبراجماتية في آن واحد ..والقصد هنا ليس اعادة انتاج لفكر سابق وان حقق بعض الانجازات لكنه خلق هزائم ونكسات كبيرة . بل القصد بناء فكري من منظور استراتيجي يعيد صياغة العقل السياسي العربي ومعه العقل الثقافي وفق ادراك نوعي لمتغيرات الواقع محليا وعالميا وكيفية الاستفادة من ذلك التغير على نحو يرتقي بالمجتمع -الدولة- ويعزز من الحضور الثقافي والسياسي دونما ارتهان لأوهام تم صناعتها تاريخيا وفق عنتريات لا اساس لها من منطق او واقع تاريخي داعم لسردياتها .تفكير يستوعب مدلولات الجغرافيا السياسية وابعادها الاستراتيجية كما تتم في موازين القوى والعلاقات الدولية .. واذا كانت واحدة من سلبيات الفكر السياسي العربي انه لا ينطلق من منظور استراتيجي فيرجع ذلك الى طبيعة النظم السياسية التي لم تهتم لأمر التفكير الاستراتيجي قدر اهتماماتها بالايدولوجيات الشعبوية ومن هنا الحاجة الى ايدولوجيا جديدة تعبر عن واقع عربي في مرحلة العولمة بكل متغيراتها الواقعية والفوضوية .. أي انه لا مناص من انتاج فكر استراتيجي يرفع من وعي الافراد بمجتمعاتهم وهوياتهم المتجددة بصورتها عن الذات الفردية والجمعية ويرسم صورة للهوية بواقعيتها وبقدرتها على الانفتاح والتجدد وليس باعتبارها ايقونة سرمدية لا تقبل التغيير والتجديد ..واذا كانت الايدولوجيات قد تكسرت حدودها في العام 90 مع انهيار القطبية الثنائية فتلك الرؤية صحيحة للايدولوجيات المتخشبة ايأ كانت طبيعتها .. ولكن المؤكد لا مرحلة زمنية تخلو من منظور ايدولوجي - وفي أي مجتمع او دولة - كتعبير عن صياغة عقل سياسي يبلور وعيا وادراكا عميقا للمتغيرات الراهنة وما تحدثه من اهتزازات كبيرة في الوعي العام ،، من هنا وجب انتاج ايدولوجيا لا تعيد كراسات الجيب من زمن النكسات بل تؤسس لوعي مغاير ومتجدد في ادراكه للمرجعيات الحضارية باعتبارها واحدة من مكونات الرؤية الاستراتيجية –الايدولوجيا - نحو المستقبل باعتباره المحطة الرئيسة لهذه الايدولوجيا .. هذه الفكرة اراها تحد لمراكز الابحاث والدراسات وللنخب السياسية والثقافية أيضا .الجدير بالذكر ان صناعة الايدولوجيا باعتبارها موجها فكريا وسياسيا لأي دولة او تجمع دول من اجل تحديد المسار القادم وتحديد طبيعة النظام السياسي وتوجهاته تجاه المجتمع وتجاه الخارج المحيط اقليميا ودوليا ..وهذا الامر ليس ترفا ولا مستحيلا .. وهنا تتداخل الادوار للسياسي والمثقف .. من يصنع القرار ومن يصنع الافكار ..والسؤااال هل يوجد هذا الثنائي في بلادنا العربية لصناعة الافكار والقرارات ..ام اننا امام مشهد سياسي لا نجد فيه صانع قرار يتصف بسعة الأفق والمعرفة والجراءة في صناعة المواقف والقرارات وهذا الامر يغيب حتى داخل قيادات الأحزاب التي أصبحت في غالبيتها ذات حضور بروتوكولي وفاعلية محدودة .. فقيادات الاحزاب العربية خاصة ذات المسار التاريخي في تشكلها أصبحت متكلسة وبائسة أيضا ولم نرى لها اي دور حتى على مستوى منظمة حزبية في حارة وليس في مدينة او عموم البلد او البلدان ..ومثلها قيادات سياسية متعددة لا تجيد سوى مزاولة اعمال روتينية بأسلوب بليد لامجال معه للتفكير الإبداعي ولا الاستراتيجي . السياس ......
#صناعة
#ايدولوجيا
#حداثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709656
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي هل يستطيع العرب انتاج ايدولوجيا تشكل ارتقاء في تفكيرهم السياسي والاستراتيجي تستوعب واقعهم المجتمعي كما هو بتشكله التاريخي ومتغيراته الراهنة مع ادراكهم للمتغيرات العالمية بتعدد وتنوع مجالاتها وسرعتها كما وكيفا ..لأن وجود هكذا تفكير يعني تغيرا كبيرا في العقل السياسي والثقافي العربي ،، الامر الذي يعزز التوجهات العقلانية والبراجماتية في آن واحد ..والقصد هنا ليس اعادة انتاج لفكر سابق وان حقق بعض الانجازات لكنه خلق هزائم ونكسات كبيرة . بل القصد بناء فكري من منظور استراتيجي يعيد صياغة العقل السياسي العربي ومعه العقل الثقافي وفق ادراك نوعي لمتغيرات الواقع محليا وعالميا وكيفية الاستفادة من ذلك التغير على نحو يرتقي بالمجتمع -الدولة- ويعزز من الحضور الثقافي والسياسي دونما ارتهان لأوهام تم صناعتها تاريخيا وفق عنتريات لا اساس لها من منطق او واقع تاريخي داعم لسردياتها .تفكير يستوعب مدلولات الجغرافيا السياسية وابعادها الاستراتيجية كما تتم في موازين القوى والعلاقات الدولية .. واذا كانت واحدة من سلبيات الفكر السياسي العربي انه لا ينطلق من منظور استراتيجي فيرجع ذلك الى طبيعة النظم السياسية التي لم تهتم لأمر التفكير الاستراتيجي قدر اهتماماتها بالايدولوجيات الشعبوية ومن هنا الحاجة الى ايدولوجيا جديدة تعبر عن واقع عربي في مرحلة العولمة بكل متغيراتها الواقعية والفوضوية .. أي انه لا مناص من انتاج فكر استراتيجي يرفع من وعي الافراد بمجتمعاتهم وهوياتهم المتجددة بصورتها عن الذات الفردية والجمعية ويرسم صورة للهوية بواقعيتها وبقدرتها على الانفتاح والتجدد وليس باعتبارها ايقونة سرمدية لا تقبل التغيير والتجديد ..واذا كانت الايدولوجيات قد تكسرت حدودها في العام 90 مع انهيار القطبية الثنائية فتلك الرؤية صحيحة للايدولوجيات المتخشبة ايأ كانت طبيعتها .. ولكن المؤكد لا مرحلة زمنية تخلو من منظور ايدولوجي - وفي أي مجتمع او دولة - كتعبير عن صياغة عقل سياسي يبلور وعيا وادراكا عميقا للمتغيرات الراهنة وما تحدثه من اهتزازات كبيرة في الوعي العام ،، من هنا وجب انتاج ايدولوجيا لا تعيد كراسات الجيب من زمن النكسات بل تؤسس لوعي مغاير ومتجدد في ادراكه للمرجعيات الحضارية باعتبارها واحدة من مكونات الرؤية الاستراتيجية –الايدولوجيا - نحو المستقبل باعتباره المحطة الرئيسة لهذه الايدولوجيا .. هذه الفكرة اراها تحد لمراكز الابحاث والدراسات وللنخب السياسية والثقافية أيضا .الجدير بالذكر ان صناعة الايدولوجيا باعتبارها موجها فكريا وسياسيا لأي دولة او تجمع دول من اجل تحديد المسار القادم وتحديد طبيعة النظام السياسي وتوجهاته تجاه المجتمع وتجاه الخارج المحيط اقليميا ودوليا ..وهذا الامر ليس ترفا ولا مستحيلا .. وهنا تتداخل الادوار للسياسي والمثقف .. من يصنع القرار ومن يصنع الافكار ..والسؤااال هل يوجد هذا الثنائي في بلادنا العربية لصناعة الافكار والقرارات ..ام اننا امام مشهد سياسي لا نجد فيه صانع قرار يتصف بسعة الأفق والمعرفة والجراءة في صناعة المواقف والقرارات وهذا الامر يغيب حتى داخل قيادات الأحزاب التي أصبحت في غالبيتها ذات حضور بروتوكولي وفاعلية محدودة .. فقيادات الاحزاب العربية خاصة ذات المسار التاريخي في تشكلها أصبحت متكلسة وبائسة أيضا ولم نرى لها اي دور حتى على مستوى منظمة حزبية في حارة وليس في مدينة او عموم البلد او البلدان ..ومثلها قيادات سياسية متعددة لا تجيد سوى مزاولة اعمال روتينية بأسلوب بليد لامجال معه للتفكير الإبداعي ولا الاستراتيجي . السياس ......
#صناعة
#ايدولوجيا
#حداثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709656
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - نحو صناعة ايدولوجيا حداثية
فؤاد الصلاحي : السعودية في عين العاصفة الامريكية -2-
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي رغم اهمية تقرير المخابرات الامريكية حول السعودية وتحديدا مقتل الصحفي خاشقجي فان مضمونه لم يأتي بجديد سوى ما كان متوقعا .. ومن هنا فالإدارة الامريكية لن تذهب اكثر من نشر التقرير دون ان تتبعه اجراءات قانونية اخرى ..ولعل الاتصال الهاتفي السابق لإعلان التقرير بين الرئيس الامريكي والملك سلمان يتضمن ما اشير اليه .. وهنا لا فرق بين ادارة ترامب وبايدن ..كلاهما يريدان ابتزاز الدولة السعودية وتوظيف التقرير للحصول على مطالب تشكل اوراق سياسية واقتصادية متعددة ( لا يرتبط التقرير بتحقيق العدالة ) ترتبط بعضها بالداخل الامريكي ضمن لعبة بين بايدن وسلفه وانصاره وترتبط بعضها بالداخل السعودي ذاته -وهو الاهم - ونقصد بذلك خطوات الاصلاح السياسي والحقوقي ..منها المطالبة بالإفراج عن بعض اصدقاء امريكا من الامراء ممن تم التحفظ عليهم ، واجبار المملكة للحوار مع ايران والتقارب معها في ملفات محددة مرسومة وفق الاجندة الامريكية في سوريا والعراق ومنها ما يتعلق باليمن وورقة اخرى بالتطبيع الذي تستعجله إسرائيل كما كانت إدارة ترامب تستعجله أيضا لما له من أهمية كبيرة في المشهد السياسي إقليميا ودوليا.. المؤكد هنا ان الادارات في الغرب الرأسمالي تعتمد الابتزاز لأصدقائها وحلفائها او شركائها خاصة وان السعودية في مسيس الحاجة لاستمرار الدعم الامريكي -الحماية- التي تشكل نقطة ارتكاز في العلاقية بين امريكا والسعودية وفق الاتفاق المبرم عام 1945 ، لكن كثير من دول العالم الثالث لا تتنبه الى تكرار عمليات الابتزاز لان سياساتها الداخلية والخارجية ليست محكومة بمرجعية دستورية او قيمية واضحة بل مزيج من الارتجال والقرارات الاعتباطية التي يستغلها الخارج الدولي كأوراق ضغط سياسية كما في حادثة الصحفي المشار اليه في التقرير الأمريكي تجاه السعودية ..ومع تزايد الضغوط محليا واقليميا من ايران وتركيا فان حسابات السعودية لا تدفعها للخروج عن الحماية الامريكية وهو خطأ ارتكبته من خمسين عام كان لها ان تعيد الحسابات على الاقل من عشرين عام لتصنع لها حلفاء اقويا تستند الي قدراتهم مثل روسيا والصين وربما فرنسا وبريطانيا لتقليل حدة الضغوط الامريكية بين الحين والاخر بل وعليها التفكير في تشكيل تكتل إقليمي يقوم على مرتكز اقتصادي وسياسي يشكل رافعة مهمة لدعم سياساتها المحلية والخارجية خاصة واننا في زمن العولمة تحتاج كل الدول الى روافع بنيوية إقليمية ودولية لتكون جزءا منها وتكون مظلة لحماية الدولة وتقليل تدخلات القوى العظمى في سياساتها ..وكان على السعودية ان تجدد وتبتكر افضل السبل والادوات للتعامل مع ايران اما لاحتوائها او جعلها شريكا تقل معه المخاطر او المواجهة من مرحلة مبكرة بل ان تحشيد السعودية دول الإقليم معها ضد ايران لم ينجح ولم تحصل الا على بيانات إعلامية مؤيدة دونما سياسات حقيقية ..الجدير بالذكر ان ايران اليوم اصبحت قريبة جدا من اعلان امتلاكها للقنبلة النووية وامريكا تعرف هذا الامر وسيتحول قريبا الى امر واقع تبرره أمريكا لأنها ستضمن وفق حدود معينة امن إسرائيل ضمن اتفاقات سريع مع ايران ..هذا الامر يخل كثيرا بموازين القوة بين ايران والخليج والعرب عامة ، وايران والسعودية خصوصا ، ناهيك عن تغلغل ايران في اكثر من اربع عواصم عربية كانت غالبيتها محل نفوذ تقليدي للسعودية علاوة على تمدد حلفاء ايران في حدود السعودية الشرقية والجنوبية والشمالية الامر الذي يضع امن المملكة في مخاطر حقيقية وهو ما يجب ان يكون محل دراسة وتفكير من منظور استراتيجي مع سرعة اتخاذ حزمة من الإجرا ......
#السعودية
#العاصفة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710831
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي رغم اهمية تقرير المخابرات الامريكية حول السعودية وتحديدا مقتل الصحفي خاشقجي فان مضمونه لم يأتي بجديد سوى ما كان متوقعا .. ومن هنا فالإدارة الامريكية لن تذهب اكثر من نشر التقرير دون ان تتبعه اجراءات قانونية اخرى ..ولعل الاتصال الهاتفي السابق لإعلان التقرير بين الرئيس الامريكي والملك سلمان يتضمن ما اشير اليه .. وهنا لا فرق بين ادارة ترامب وبايدن ..كلاهما يريدان ابتزاز الدولة السعودية وتوظيف التقرير للحصول على مطالب تشكل اوراق سياسية واقتصادية متعددة ( لا يرتبط التقرير بتحقيق العدالة ) ترتبط بعضها بالداخل الامريكي ضمن لعبة بين بايدن وسلفه وانصاره وترتبط بعضها بالداخل السعودي ذاته -وهو الاهم - ونقصد بذلك خطوات الاصلاح السياسي والحقوقي ..منها المطالبة بالإفراج عن بعض اصدقاء امريكا من الامراء ممن تم التحفظ عليهم ، واجبار المملكة للحوار مع ايران والتقارب معها في ملفات محددة مرسومة وفق الاجندة الامريكية في سوريا والعراق ومنها ما يتعلق باليمن وورقة اخرى بالتطبيع الذي تستعجله إسرائيل كما كانت إدارة ترامب تستعجله أيضا لما له من أهمية كبيرة في المشهد السياسي إقليميا ودوليا.. المؤكد هنا ان الادارات في الغرب الرأسمالي تعتمد الابتزاز لأصدقائها وحلفائها او شركائها خاصة وان السعودية في مسيس الحاجة لاستمرار الدعم الامريكي -الحماية- التي تشكل نقطة ارتكاز في العلاقية بين امريكا والسعودية وفق الاتفاق المبرم عام 1945 ، لكن كثير من دول العالم الثالث لا تتنبه الى تكرار عمليات الابتزاز لان سياساتها الداخلية والخارجية ليست محكومة بمرجعية دستورية او قيمية واضحة بل مزيج من الارتجال والقرارات الاعتباطية التي يستغلها الخارج الدولي كأوراق ضغط سياسية كما في حادثة الصحفي المشار اليه في التقرير الأمريكي تجاه السعودية ..ومع تزايد الضغوط محليا واقليميا من ايران وتركيا فان حسابات السعودية لا تدفعها للخروج عن الحماية الامريكية وهو خطأ ارتكبته من خمسين عام كان لها ان تعيد الحسابات على الاقل من عشرين عام لتصنع لها حلفاء اقويا تستند الي قدراتهم مثل روسيا والصين وربما فرنسا وبريطانيا لتقليل حدة الضغوط الامريكية بين الحين والاخر بل وعليها التفكير في تشكيل تكتل إقليمي يقوم على مرتكز اقتصادي وسياسي يشكل رافعة مهمة لدعم سياساتها المحلية والخارجية خاصة واننا في زمن العولمة تحتاج كل الدول الى روافع بنيوية إقليمية ودولية لتكون جزءا منها وتكون مظلة لحماية الدولة وتقليل تدخلات القوى العظمى في سياساتها ..وكان على السعودية ان تجدد وتبتكر افضل السبل والادوات للتعامل مع ايران اما لاحتوائها او جعلها شريكا تقل معه المخاطر او المواجهة من مرحلة مبكرة بل ان تحشيد السعودية دول الإقليم معها ضد ايران لم ينجح ولم تحصل الا على بيانات إعلامية مؤيدة دونما سياسات حقيقية ..الجدير بالذكر ان ايران اليوم اصبحت قريبة جدا من اعلان امتلاكها للقنبلة النووية وامريكا تعرف هذا الامر وسيتحول قريبا الى امر واقع تبرره أمريكا لأنها ستضمن وفق حدود معينة امن إسرائيل ضمن اتفاقات سريع مع ايران ..هذا الامر يخل كثيرا بموازين القوة بين ايران والخليج والعرب عامة ، وايران والسعودية خصوصا ، ناهيك عن تغلغل ايران في اكثر من اربع عواصم عربية كانت غالبيتها محل نفوذ تقليدي للسعودية علاوة على تمدد حلفاء ايران في حدود السعودية الشرقية والجنوبية والشمالية الامر الذي يضع امن المملكة في مخاطر حقيقية وهو ما يجب ان يكون محل دراسة وتفكير من منظور استراتيجي مع سرعة اتخاذ حزمة من الإجرا ......
#السعودية
#العاصفة
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710831
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - السعودية في عين العاصفة الامريكية -2-
فؤاد الصلاحي : تجدد الحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) .. امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير .. الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة .. روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرو ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712611
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي تصور البعض ان انهيار القطبية الثنائية في العام90 سيترتب عليه دخول العالم في علاقات هادئة تختفي مظاهر الحرب الباردة التي كانت مشتعلة خلال الفترة 45-90 ما بعد الحرب العالمية الثانية ..وهو تصور غير واقعي لان طبيعة العلاقات الدولية تعتمد على التنافس والتضارب في المصالح الامر الذي يدفع باستخدام كل الأساليب بما في ذلك التهديد بالحرب ناهيك عن خوض حروب صغيرة من خلال بؤرنزاع إقليمية ..ومع بداية الحقبة الثالثة من الالفية الجديدة لم تظهر العلاقات الدولية أي استقرار او هدوء بين الدول الكبيرة او الدول الصغيرة والإقليمية . بل على العكس من ذلك تزايدت بؤر النزاع الإقليمية وهي من صناعة الدول الكبيرة التي تخوض ذاتها سباق محموم في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي خاصة مع تطورات نوعية في مجال الاتصالات والميديا وصولا الى ما فرضته الجائحة كورونا من تحديات في التطور الطبي الا مر الذي اظهر خمس أنواع من اللقاحات فقط بينها تنافس لاحدود له منخلال تشكيل الشركات والدول بلقاحات بعضها البعض خاصة الدور الأمريكي بالتشكيك بجدوي اللقاحات الروسية والصينية في حين انها عمليا تلقي قبول ونجاح غير محدود .في هذا السياق حدث تطور دراماتيكي في العلاقات الامريكية الروسية وصولا الى استعداء روسيا سفيرها بواشطن ( للتشاور) واتهام غير مسبوق للرئيس الروسي من نظيره الامريكي ، كما سبق وان تم اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الامريكية ناهيك عن اتهام قراصنة روس بتهكير حسابات لمؤسسات امنية وقومية ..الجديد ان الرئيس بايدن وقد اعلن في يوم تنصيبه رئيسا انه سيعتمد سياسة انفتاحية في العلاقات الدولية ضدا من رؤية خصمه في الانتخابات ترامب ..يأتي هذا التطور في الاتهامات باعتباره صورة لنمط العلاقات فيما بعد انهيار القطبية الثنائية والتي تحاول امريكا منع -ايقاف- فعالية وحضور دول منافسة للدور والحضور الامريكي(منع حضور اقطاب جديدة منافسة ) .. امريكا اعلنت في بداية الألفية انها تقود العالم ولا يوجد منافس لها ، وان القرن الحادي والعشرين قرن امريكا مثلما كان القرن التاسع عشر ونصف العشرين لأوروبا ... لكن التطورات الاقتصادية ومعها تطور في البحث العلمي وظهور نمط جديد من القيادات والإدارة السياسية في الصين وروسيا هز فكرة وقناعة امريكا بغياب منافسين لها ..اليوم اكبر منافس اقتصادي لامريكا هو الصين التي تتمدد استثماراتها في القارة الافريقية وفي أمريكا اللاتينية ولها حضور في الشرق الأوسط ،، وروسيا لها حضور عسكري في اكثر مكان ..واذا كان الامريكان والسوفييت تواجهوا عسكريا بشكل غير مباشر في افغانستان في حقبة السبعينات من القرن الماضي فهم اليوم يتواجهون بشكل مباشر وغير مباشر في سوريا ضمن قواعد اشتباك تحددها روسيا وتتحكم بمساراتها الى حد كبير .. الاختلاف ان امريكا كانت تقود اللعبة السياسية والعسكرية في افغانستان منفردة ،، اليوم روسيا تقود نفس اللعبة في سوريا بل واكثر من مكان اخر .. معنى ذلك انه لن تهنأ امريكا بانفراد قيادتها للعالم ، فالتنافس كبير خاصة مع الجائحة كورونا وما ارتبط بها من ازمات اقتصادية كبيرة .. روسيا ترصد باهتمام تغلغل امريكا في دول مستقلة من الاتحاد السوفيتي المنهار مثل اوكرانيا ووضع صواريخ تطال العمق الروسي في بولندا التي كانت عاصمة لحلف وارسوا أيام السوفييت لكن روسيا لم تفقد الحضور في حرب ارمينيا واذربيجان ، ولها حضور فاعل في افغانستان وفي ليبيا وفي فنزويلا حيث تخسر امريكا حضورها وتزداد علاقاتها سوء مع كراكاس ، كما تدعم روسيا ايران في اكثر من ملف مما يعقد مرو ......
#تجدد
#الحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712611
الحوار المتمدن
فؤاد الصلاحي - تجدد الحرب الباردة