عادل جندي : الطالبان: العودة الأخونة الجذور المصرية
#الحوار_المتمدن
#عادل_جندي بينما العالم منشغل بأخبار وصور حرائق دول جنوب أوروبا بعد أن بلغت درجات حرارة الجو معدلات لم يسبق تسجيلها، فوجئ بحرائق مهولة لكن مختلفة: الطالبان في كابول. يكفي مشاهدة «صورة القرن» لآلاف الأفغان يجرون خلف وحول طائرة أمريكية حربية عملاقة متشبثين بها حتى بعد إقلاعها. لماذا يهرب هؤلاء من جماعة لا تنوي سوي تطبيق «شرع الله»؟! هذه ملاحظات سريعة، أطول وأكثر تشابكا من اللازم لأن الموقف أعقد مما يبدو.أولا: أمريكا ومحاولة فهم دورها:ـ الخروج الأمريكي من أفغانستان هو في الحقيقة تنفيذ ـ بالغ الرداءة ـ لاتفاق الدوحة المُوقّع في فبراير 2020 بعد حوالي عام ونصف من المفاوضات بين أمريكا والطالبان برعاية قطرية (انظر أدناه). وهذا الخروج أمر تم إقراره منذ أيام أوباما لأن الهدف الأساسي للحرب كان تحطيم تنظيم القاعدة بعد أحداث سبتمبر وعقاب الطالبان على استضافتهم ومساندتهم. وبعد عشرين سنة (في سبتمبر القادم) ومئات المليارات من الدولارات وآلاف من القتلى والجرحى، أصبح في غاية الصعوبة إقناع الرأي العام الأمريكي بضرورة البقاء لأجل غير مسمى. ـ الأصولية الإسلامية والتطرف الإسلامي والإرهاب الإسلامي أمور موجودة ومتجذرة في التاريخ وجزء لا يتجزأ من نسيج التراث الإسلامي ولم يخلقها «عدو» وهي ليست من صنع أية قوى خارجية. وإذا كانت أمريكا قد شجعت الطالبان في سبعينيات القرن الماضي (بتمويل خليجي وتعضيد مصري ساداتي) في إطار صراعها مع الاتحاد السوفييتي، فالانسحاب الحالي يدخل في إطار صراع جديد يدور في آسيا.ـ أفغانستان لها حدود مع باكستان وإيران وثلاث جمهوريات «إسلامية» من الاتحاد السوفييتي السابق (تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان) متاخمة لروسيا، ولها أيضا حدود مع الصين عبر شريط ضيق يفتح مباشرة على إقليم شينجيانج حيث تسكن الأقلية المسلمة الأيوغور، حيث توجد علاقات طويلة بين جماعاتها المسلحة التي تقاوم السلطات الصينية وبين الطالبان. إذن، في إطار الصراع الاستراتيجي الجديد في القرن الحادي والعشرين بين أمريكا (والغرب) وبين الصين ـ وإلى حد ما روسيا ـ يبدو أن ترك أفغانستان كقنبلة موقوتة هو طريقة لإنهاك جميع جيرانها.. ـ أمريكا طول عمرها يتنازعها تياران: الانعزال عن العالم (دولة قارية ذات موارد هائلة ولا تحتاج للعالم) من ناحية، والانشغال بالعالم (مصالح استراتيجية لها وللغرب بصفة عامة وتوازنات قوى) من ناحية أخري. التقلب بين التوجهين يتأثر بدورات تداول الحكم بين الحزبين الرئيسيين، مما يجعلها تبدو متقلبة وعاجزة عن الالتزام باستراتيجية بعيدة المدى. ـ أمريكا ليست دولة احتلال، بمعنى التواجد على أرض غريبة لمدة طويلة. فبالمقارنة، يمكن ملاحظة أنه ـ عبر التاريخ ـ الاحتلال الأمريكي يدوم عقدا أو اثنين، والأوروبي قرنا أو اثنين بينما الاحتلال العربي الإسلامي مؤبد ويستحيل التخلص منه إلا في حالات نادرة (الأندلس).ـ في جميع الأحوال ومهما فعلت أمريكا أو لم تفعل، فهي ـ لأسباب مختلفة ـ محل مزيج مركب من الانبهار والغيرة والكراهية من سائر العالم. إذا قامت بحرب ضد أفغانستان أو العراق فهي «دولة معتدية تقتل الأبرياء»، وإذا أنهت الحرب وانسحبت فهي «تتخلى عن مسئولياتها ولا تهتم بالديموقراطية وحقوق الإنسان». إذا تدخلت في نزاعات محلية فهي «شرطي ـ بلطجي العالم، غير المرغوب فيه» وإذا امتنعت عن التدخل فهي «أنانية وشريرة».ثانيا: أخونة الطالبانـ طوال الوقت تحاول قطر ـ عاصمة الإخوان الحالية في العالم ـ بلا كلل ولا ملل ترويج الإخوان كنموذج للحكم الإسلامي وللدولة الإسلامية. ـوللعلم، قطر به ......
#الطالبان:
#العودة
#الأخونة
#الجذور
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728819
#الحوار_المتمدن
#عادل_جندي بينما العالم منشغل بأخبار وصور حرائق دول جنوب أوروبا بعد أن بلغت درجات حرارة الجو معدلات لم يسبق تسجيلها، فوجئ بحرائق مهولة لكن مختلفة: الطالبان في كابول. يكفي مشاهدة «صورة القرن» لآلاف الأفغان يجرون خلف وحول طائرة أمريكية حربية عملاقة متشبثين بها حتى بعد إقلاعها. لماذا يهرب هؤلاء من جماعة لا تنوي سوي تطبيق «شرع الله»؟! هذه ملاحظات سريعة، أطول وأكثر تشابكا من اللازم لأن الموقف أعقد مما يبدو.أولا: أمريكا ومحاولة فهم دورها:ـ الخروج الأمريكي من أفغانستان هو في الحقيقة تنفيذ ـ بالغ الرداءة ـ لاتفاق الدوحة المُوقّع في فبراير 2020 بعد حوالي عام ونصف من المفاوضات بين أمريكا والطالبان برعاية قطرية (انظر أدناه). وهذا الخروج أمر تم إقراره منذ أيام أوباما لأن الهدف الأساسي للحرب كان تحطيم تنظيم القاعدة بعد أحداث سبتمبر وعقاب الطالبان على استضافتهم ومساندتهم. وبعد عشرين سنة (في سبتمبر القادم) ومئات المليارات من الدولارات وآلاف من القتلى والجرحى، أصبح في غاية الصعوبة إقناع الرأي العام الأمريكي بضرورة البقاء لأجل غير مسمى. ـ الأصولية الإسلامية والتطرف الإسلامي والإرهاب الإسلامي أمور موجودة ومتجذرة في التاريخ وجزء لا يتجزأ من نسيج التراث الإسلامي ولم يخلقها «عدو» وهي ليست من صنع أية قوى خارجية. وإذا كانت أمريكا قد شجعت الطالبان في سبعينيات القرن الماضي (بتمويل خليجي وتعضيد مصري ساداتي) في إطار صراعها مع الاتحاد السوفييتي، فالانسحاب الحالي يدخل في إطار صراع جديد يدور في آسيا.ـ أفغانستان لها حدود مع باكستان وإيران وثلاث جمهوريات «إسلامية» من الاتحاد السوفييتي السابق (تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان) متاخمة لروسيا، ولها أيضا حدود مع الصين عبر شريط ضيق يفتح مباشرة على إقليم شينجيانج حيث تسكن الأقلية المسلمة الأيوغور، حيث توجد علاقات طويلة بين جماعاتها المسلحة التي تقاوم السلطات الصينية وبين الطالبان. إذن، في إطار الصراع الاستراتيجي الجديد في القرن الحادي والعشرين بين أمريكا (والغرب) وبين الصين ـ وإلى حد ما روسيا ـ يبدو أن ترك أفغانستان كقنبلة موقوتة هو طريقة لإنهاك جميع جيرانها.. ـ أمريكا طول عمرها يتنازعها تياران: الانعزال عن العالم (دولة قارية ذات موارد هائلة ولا تحتاج للعالم) من ناحية، والانشغال بالعالم (مصالح استراتيجية لها وللغرب بصفة عامة وتوازنات قوى) من ناحية أخري. التقلب بين التوجهين يتأثر بدورات تداول الحكم بين الحزبين الرئيسيين، مما يجعلها تبدو متقلبة وعاجزة عن الالتزام باستراتيجية بعيدة المدى. ـ أمريكا ليست دولة احتلال، بمعنى التواجد على أرض غريبة لمدة طويلة. فبالمقارنة، يمكن ملاحظة أنه ـ عبر التاريخ ـ الاحتلال الأمريكي يدوم عقدا أو اثنين، والأوروبي قرنا أو اثنين بينما الاحتلال العربي الإسلامي مؤبد ويستحيل التخلص منه إلا في حالات نادرة (الأندلس).ـ في جميع الأحوال ومهما فعلت أمريكا أو لم تفعل، فهي ـ لأسباب مختلفة ـ محل مزيج مركب من الانبهار والغيرة والكراهية من سائر العالم. إذا قامت بحرب ضد أفغانستان أو العراق فهي «دولة معتدية تقتل الأبرياء»، وإذا أنهت الحرب وانسحبت فهي «تتخلى عن مسئولياتها ولا تهتم بالديموقراطية وحقوق الإنسان». إذا تدخلت في نزاعات محلية فهي «شرطي ـ بلطجي العالم، غير المرغوب فيه» وإذا امتنعت عن التدخل فهي «أنانية وشريرة».ثانيا: أخونة الطالبانـ طوال الوقت تحاول قطر ـ عاصمة الإخوان الحالية في العالم ـ بلا كلل ولا ملل ترويج الإخوان كنموذج للحكم الإسلامي وللدولة الإسلامية. ـوللعلم، قطر به ......
#الطالبان:
#العودة
#الأخونة
#الجذور
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728819
الحوار المتمدن
عادل جندي - الطالبان: العودة الأخونة الجذور المصرية
عادل جندي : پوتين: من بطل «تايكوندو» إلى «ملاكم انتحاري»
#الحوار_المتمدن
#عادل_جندي عادل جندي ـصعوبة التعليق على حرب روسيا في أوكرانيا، الجارية حاليا، تكمن في: 1ـ لا يمكن النظر إلى ما يحدث الآن بدون أخذ الماضي في الاعتبار، ومنه يتضح أن الجميع عندهم بعض الحق والجميع على خطأ. 2ـ الحرب هي أسوأ البدائل، ومن يبدأها لا يملك بالضرورة القدرة على إنهائها أو على تحمل تبعاتها. ***لا داعي للاستفاضة في تكرار أنه برغم وعود الغرب (بوش الأب لجورباتشوڤ، وإلى حدٍ ما، بوش الابن لپوتين)، فإن حلف الناتو استمر في التوسع شرقا بصورة تبدو غير ضرورية، بل خانقة لروسيا. وإن كان لا بد من إضافة أن هذا التوسع كان برغبة وإلحاح دول وسط وشرق أوروبا (ألبانيا ـ إستونيا ـ المجر ـ بلغاريا ـ پولندا ـ لاتڤيا ـ ليتوانيا ـ رومانيا ـ التشيك ـ سلوڤاكيا) التي لديها مخاوف تاريخية لا تنسى منذ فترة خضوعها للاتحاد السوفييتي. إذن، فمن ناحية، يمكن تفهم شعور روسيا ـ پوتين بالحصار. ولكن، من يمكنه الحجر على حرية هذه الدول في اختيار وسائل الدفاع عن أمنها؟لكن لم يبق لاكتمال حلقة التماس ـ أو الحصار ـ غربا إلا فنلندا وأوكرانيا. الأولى أعلنت منذ زمن طويل حيادها، لكن الأخرى لم تفعل. بل بعد سنوات من التفاهم «الضمني» بأن أوكرانيا لن تُضم للناتو، بدأت حكومتها بالمطالبة علنا بذلك في السنوات الأخيرة. وإن كانت هناك اعتراضات أوربية (خاصة من ألمانيا وفرنسا) على هذه الخطوة، إضافة إلى رفضها من أمريكا ـ ترامپ، إلا أن إدارة بايدن رفضت تماما إعطاء وعد قاطع لروسيا.. ومن هنا تفاقمت الأزمة في الشهور الأخيرة وتصاعدت إلى أن وصلت للوضع المأساوي الحاضر. يتحجج پوتين بأن أوكرانيا ليست دولة مثل غيرها، نظرا للعلاقة التاريخية بالغة العمق بين البلدين. بل إن روسيا، التي ولدت في القرن التاسع كانت عاصمتها الأولى كييڤ، قبل أن تنتقل (1243) إلى ڤلاديمير ثم إلى موسكو (1389) ثم إلى بطرسبرج (1712) وعودة إلى موسكو في 1918. لكن أوكرانيا أصبحت دولة مستقلة عاصمتها كييڤ منذ 1918، وظلت ضمن جمهوريات الاتحاد السوڤييتي حتى انهياره (1991) واستقلالها مرة أخرى. إذن أصبحت دولة مثل غيرها. صحيح أن بعض الأقاليم الشرقية من أوكرانيا (دونباس) يسكنها ناطقون بالروسية، لكن هذا لا يكفي لتبرير انفصالهم ـ وإلا وجب إعادة تشكيل وترسيم حدود غالبية دول العالم، بناء على تقسيمات لغوية أو إثنية. في 2014 احتلت روسيا شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا. وبرغم رفض هذا الأسلوب، إلا أن العالم تقبل على مضض ـ واقعيا وليس رسميا ـ ضم القرم، لأن هذه المنطقة كانت جزءا من روسيا، ولم تُضم لأوكرانيا إلا بناء على قرار إداري في 1954. وفي نفس الوقت بدأت حرب انفصالية في دونباس بتشجيع ودعم روسي، راح ضحيتها أكثر من 15 ألفا حتى الآن. وبالطبع يستحيل أن نعرف بدقة أي طرف يستحق إدانة أكثر من غيره.***قبل العودة إلى الحرب الحالية، يجب التوقف قليلا عند پوتين شخصيا. هذا الزعيم، الذي سيبلغ السبعين من عمره في مايو، هو بلا شك وطني ـ قومي، شديد الذكاء سريع التحرك، أثبت أمام العالم قدرات استراتيجية وتكتيكية بارعة على مدى سنوات حكمه الاثنين والعشرين. ونجح في إعادة لروسيا بعض من مكانتها وقدراتها المفقودة منذ انهيار الاتحاد السوڤييتي، وخاصة في المجال العسكري والدولي، وإن كان على حساب النمو الاقتصادي (الدخل القومي لروسيا ما زال أقل من اسبانيا). ومن ناحية أخرى فهو أوتوقراطي لا غش فيه، وينتمي إلى نوعية الشخصيات التي لديها استعداد لأن تعتقد أنها على حق دائما، ولا يأتيها الباطل من بين يدين أو خ ......
#پوتين:
#«تايكوندو»
#«ملاكم
#انتحاري»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748788
#الحوار_المتمدن
#عادل_جندي عادل جندي ـصعوبة التعليق على حرب روسيا في أوكرانيا، الجارية حاليا، تكمن في: 1ـ لا يمكن النظر إلى ما يحدث الآن بدون أخذ الماضي في الاعتبار، ومنه يتضح أن الجميع عندهم بعض الحق والجميع على خطأ. 2ـ الحرب هي أسوأ البدائل، ومن يبدأها لا يملك بالضرورة القدرة على إنهائها أو على تحمل تبعاتها. ***لا داعي للاستفاضة في تكرار أنه برغم وعود الغرب (بوش الأب لجورباتشوڤ، وإلى حدٍ ما، بوش الابن لپوتين)، فإن حلف الناتو استمر في التوسع شرقا بصورة تبدو غير ضرورية، بل خانقة لروسيا. وإن كان لا بد من إضافة أن هذا التوسع كان برغبة وإلحاح دول وسط وشرق أوروبا (ألبانيا ـ إستونيا ـ المجر ـ بلغاريا ـ پولندا ـ لاتڤيا ـ ليتوانيا ـ رومانيا ـ التشيك ـ سلوڤاكيا) التي لديها مخاوف تاريخية لا تنسى منذ فترة خضوعها للاتحاد السوفييتي. إذن، فمن ناحية، يمكن تفهم شعور روسيا ـ پوتين بالحصار. ولكن، من يمكنه الحجر على حرية هذه الدول في اختيار وسائل الدفاع عن أمنها؟لكن لم يبق لاكتمال حلقة التماس ـ أو الحصار ـ غربا إلا فنلندا وأوكرانيا. الأولى أعلنت منذ زمن طويل حيادها، لكن الأخرى لم تفعل. بل بعد سنوات من التفاهم «الضمني» بأن أوكرانيا لن تُضم للناتو، بدأت حكومتها بالمطالبة علنا بذلك في السنوات الأخيرة. وإن كانت هناك اعتراضات أوربية (خاصة من ألمانيا وفرنسا) على هذه الخطوة، إضافة إلى رفضها من أمريكا ـ ترامپ، إلا أن إدارة بايدن رفضت تماما إعطاء وعد قاطع لروسيا.. ومن هنا تفاقمت الأزمة في الشهور الأخيرة وتصاعدت إلى أن وصلت للوضع المأساوي الحاضر. يتحجج پوتين بأن أوكرانيا ليست دولة مثل غيرها، نظرا للعلاقة التاريخية بالغة العمق بين البلدين. بل إن روسيا، التي ولدت في القرن التاسع كانت عاصمتها الأولى كييڤ، قبل أن تنتقل (1243) إلى ڤلاديمير ثم إلى موسكو (1389) ثم إلى بطرسبرج (1712) وعودة إلى موسكو في 1918. لكن أوكرانيا أصبحت دولة مستقلة عاصمتها كييڤ منذ 1918، وظلت ضمن جمهوريات الاتحاد السوڤييتي حتى انهياره (1991) واستقلالها مرة أخرى. إذن أصبحت دولة مثل غيرها. صحيح أن بعض الأقاليم الشرقية من أوكرانيا (دونباس) يسكنها ناطقون بالروسية، لكن هذا لا يكفي لتبرير انفصالهم ـ وإلا وجب إعادة تشكيل وترسيم حدود غالبية دول العالم، بناء على تقسيمات لغوية أو إثنية. في 2014 احتلت روسيا شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا. وبرغم رفض هذا الأسلوب، إلا أن العالم تقبل على مضض ـ واقعيا وليس رسميا ـ ضم القرم، لأن هذه المنطقة كانت جزءا من روسيا، ولم تُضم لأوكرانيا إلا بناء على قرار إداري في 1954. وفي نفس الوقت بدأت حرب انفصالية في دونباس بتشجيع ودعم روسي، راح ضحيتها أكثر من 15 ألفا حتى الآن. وبالطبع يستحيل أن نعرف بدقة أي طرف يستحق إدانة أكثر من غيره.***قبل العودة إلى الحرب الحالية، يجب التوقف قليلا عند پوتين شخصيا. هذا الزعيم، الذي سيبلغ السبعين من عمره في مايو، هو بلا شك وطني ـ قومي، شديد الذكاء سريع التحرك، أثبت أمام العالم قدرات استراتيجية وتكتيكية بارعة على مدى سنوات حكمه الاثنين والعشرين. ونجح في إعادة لروسيا بعض من مكانتها وقدراتها المفقودة منذ انهيار الاتحاد السوڤييتي، وخاصة في المجال العسكري والدولي، وإن كان على حساب النمو الاقتصادي (الدخل القومي لروسيا ما زال أقل من اسبانيا). ومن ناحية أخرى فهو أوتوقراطي لا غش فيه، وينتمي إلى نوعية الشخصيات التي لديها استعداد لأن تعتقد أنها على حق دائما، ولا يأتيها الباطل من بين يدين أو خ ......
#پوتين:
#«تايكوندو»
#«ملاكم
#انتحاري»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748788
الحوار المتمدن
عادل جندي - پوتين: من بطل «تايكوندو» إلى «ملاكم انتحاري»