أبو أمير الزيدي : خبر صاعق يطلقه الخبير عصام الخالصي:العراق لديه كهرباء أكثر مما يحتاج والفساد يمنع تشغيلها
#الحوار_المتمدن
#أبو_أمير_الزيدي العراق: لا يحتاج لكهرباء ايران ولا السعودية ولا مولدات الشوارع ولا حتى لمحطات جديدة حاليا، العراق يحتاج كنس وتنظيف وازاحة قمامة الفساد من وزارة الكهرباء والنفط!الحاقا بسلسلة المقالات الخمس التي نشرناها في البديل الاسبوع الماضي، استلمنا رسالة لخبير الكهرباء العراقي الاستاذ المهندس عصام الخالصي, كان قد رفعها الى رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ووزير النفط ووزير المالية.جوهر الرسالة تتعلق بالقدرة الفعلية المتوفرة حاليا في محطات الكهرباء العراقية خارج إقليم كردستان ومواضيع أخرى تجيب على السؤال: لماذا لا تعمل هذه القدرة بطاقة كفؤة؟ وتقترح مقاربات جديدة. ولكي نبسط الموضوع للإخوة والاخوات القراء نقول:ولكي نبسط الموضوع للاخوة والاخوات القراء نقول:تصل التقديرات المتوفرة في الاعلام الرسمي وغير الرسمي لهذه القدرة إلى حوالي 15000 ميغاوات ,قد تنقص اعتمادا على كيفية الحساب وهل يدرج فيها الكهرباء المستورد من ايران او كهرباء مولدات الشوارع ام لا...الخاكثرالتقديرات تجمع ان حاجة العراق القصوى حاليا هي بحدود 22000 ميغاوات.الفارق بين الرقمين هو سبب الاختناق الكهربائي ولسد هذا العجز ينشط خيال أطراف مختلفة لتجييره، كل لغاياته السياسية أو الفساد.فهذا يريد يربط بكهرباء السعودية,والاخر يتشكر لايران ويطلب المزيد، والاوليغاركية تجير لتبيان ان الحل في مزيد من الخصخصة حتى وصولا للسطو ,ولا ننسى طبقة اصحاب المولدات وداعميهم من الكتل "السياسية".غير ان الاستاذ عصام الخالصي يبين في رسالته ان القدرة المنصوبة حاليا في البلد هي 27000 ميغاوات!! اي أعلى من حاجة البلد الحالية , وحتى لو حسبنا ان ربع هذه القدرة غير متوفر دائما لاغراض الصيانة والاعمال الهندسية الاخرى يبقى صافي القدرة المتوفرة اكثر من 20000 ميغاوات اي يقارب ذروة ما يحتاجة البلد وهذا بدون الحاجة : لكهرباء ايران , ولا السعودية , ولا حتى المولدات.اما لماذا لا تفعل كل هذه القدرة ,فاسباب عدة قدرناها في مقالاتنا السابقة : من تكبيل وارتهان الغاز العراقي وحرقه او بيعه للكويت ,او حجب الوقود من قبل وزارة النفط او الفساد المستشري والادارة غير الكفوءة ..الخ وسيكون لنا عودة عن هذا الموضوع.نص رسالة الاستاذ عصام الخالصي:مذكرة /قطاع الطاقة في العراق27/تموز/2020السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترمصورة إلى:وزارة الكهرباءوزارة النفطوزارة الماليةمن:عصام الخالصيتحيةاشارة الى المؤتمر الذي عقد مؤخرا في بغداد مع الوكالة الدولية للطاقة بمشاركة الوزراء المعنيين في حقل الطاقة في العراق وما اثار الاستغراب كون مابحث في المؤتمر حسب تقرير الوكالة نفسها وحسب ما قدمه المسؤولين العراقيين بأن مستقبل أداء قطاع الطاقة في البلد يتذبذب بين النظريات التي لم يتحقق أي منها في السابق وبين إخفاء نوعية الإدارات المختلفة لذلك القطاع في السنوات الأخيرة. و ما كان متوقعاً من الإدارة الجديدة للعراق هو دراسة وتحليل مفصل للوضع على الأرض في الداخل قبل النظر للخارج لغرض العلاقات العامة.كبداية لا يمكن اهمال وضع العراق الشاذ في حرقه لغازه الطبيعي في الهواء مع كل متتبعاته الاقتصادية والبيئية في الوقت الذي يستورد فيه الغاز لتوليد الكهرباء من إيران. استنادا الى تقارير وزارة النفط الرسمية فإن معدل كميات الغاز الطبيعي الذي حرقت في الهواء في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2020 كانت 1477 مقمق (ألف وأربع مائة وسبعة وسبعين مليون قدم مكعب قياسي) ولو احتسبت قيمة هذه الكمية 7,5 دولار (متغيرة) لكل مليون وحد ......
#صاعق
#يطلقه
#الخبير
#عصام
#الخالصي:العراق
#لديه
#كهرباء
#أكثر
#يحتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687232
#الحوار_المتمدن
#أبو_أمير_الزيدي العراق: لا يحتاج لكهرباء ايران ولا السعودية ولا مولدات الشوارع ولا حتى لمحطات جديدة حاليا، العراق يحتاج كنس وتنظيف وازاحة قمامة الفساد من وزارة الكهرباء والنفط!الحاقا بسلسلة المقالات الخمس التي نشرناها في البديل الاسبوع الماضي، استلمنا رسالة لخبير الكهرباء العراقي الاستاذ المهندس عصام الخالصي, كان قد رفعها الى رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ووزير النفط ووزير المالية.جوهر الرسالة تتعلق بالقدرة الفعلية المتوفرة حاليا في محطات الكهرباء العراقية خارج إقليم كردستان ومواضيع أخرى تجيب على السؤال: لماذا لا تعمل هذه القدرة بطاقة كفؤة؟ وتقترح مقاربات جديدة. ولكي نبسط الموضوع للإخوة والاخوات القراء نقول:ولكي نبسط الموضوع للاخوة والاخوات القراء نقول:تصل التقديرات المتوفرة في الاعلام الرسمي وغير الرسمي لهذه القدرة إلى حوالي 15000 ميغاوات ,قد تنقص اعتمادا على كيفية الحساب وهل يدرج فيها الكهرباء المستورد من ايران او كهرباء مولدات الشوارع ام لا...الخاكثرالتقديرات تجمع ان حاجة العراق القصوى حاليا هي بحدود 22000 ميغاوات.الفارق بين الرقمين هو سبب الاختناق الكهربائي ولسد هذا العجز ينشط خيال أطراف مختلفة لتجييره، كل لغاياته السياسية أو الفساد.فهذا يريد يربط بكهرباء السعودية,والاخر يتشكر لايران ويطلب المزيد، والاوليغاركية تجير لتبيان ان الحل في مزيد من الخصخصة حتى وصولا للسطو ,ولا ننسى طبقة اصحاب المولدات وداعميهم من الكتل "السياسية".غير ان الاستاذ عصام الخالصي يبين في رسالته ان القدرة المنصوبة حاليا في البلد هي 27000 ميغاوات!! اي أعلى من حاجة البلد الحالية , وحتى لو حسبنا ان ربع هذه القدرة غير متوفر دائما لاغراض الصيانة والاعمال الهندسية الاخرى يبقى صافي القدرة المتوفرة اكثر من 20000 ميغاوات اي يقارب ذروة ما يحتاجة البلد وهذا بدون الحاجة : لكهرباء ايران , ولا السعودية , ولا حتى المولدات.اما لماذا لا تفعل كل هذه القدرة ,فاسباب عدة قدرناها في مقالاتنا السابقة : من تكبيل وارتهان الغاز العراقي وحرقه او بيعه للكويت ,او حجب الوقود من قبل وزارة النفط او الفساد المستشري والادارة غير الكفوءة ..الخ وسيكون لنا عودة عن هذا الموضوع.نص رسالة الاستاذ عصام الخالصي:مذكرة /قطاع الطاقة في العراق27/تموز/2020السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترمصورة إلى:وزارة الكهرباءوزارة النفطوزارة الماليةمن:عصام الخالصيتحيةاشارة الى المؤتمر الذي عقد مؤخرا في بغداد مع الوكالة الدولية للطاقة بمشاركة الوزراء المعنيين في حقل الطاقة في العراق وما اثار الاستغراب كون مابحث في المؤتمر حسب تقرير الوكالة نفسها وحسب ما قدمه المسؤولين العراقيين بأن مستقبل أداء قطاع الطاقة في البلد يتذبذب بين النظريات التي لم يتحقق أي منها في السابق وبين إخفاء نوعية الإدارات المختلفة لذلك القطاع في السنوات الأخيرة. و ما كان متوقعاً من الإدارة الجديدة للعراق هو دراسة وتحليل مفصل للوضع على الأرض في الداخل قبل النظر للخارج لغرض العلاقات العامة.كبداية لا يمكن اهمال وضع العراق الشاذ في حرقه لغازه الطبيعي في الهواء مع كل متتبعاته الاقتصادية والبيئية في الوقت الذي يستورد فيه الغاز لتوليد الكهرباء من إيران. استنادا الى تقارير وزارة النفط الرسمية فإن معدل كميات الغاز الطبيعي الذي حرقت في الهواء في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2020 كانت 1477 مقمق (ألف وأربع مائة وسبعة وسبعين مليون قدم مكعب قياسي) ولو احتسبت قيمة هذه الكمية 7,5 دولار (متغيرة) لكل مليون وحد ......
#صاعق
#يطلقه
#الخبير
#عصام
#الخالصي:العراق
#لديه
#كهرباء
#أكثر
#يحتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687232
الحوار المتمدن
أبو أمير الزيدي - خبر صاعق يطلقه الخبير عصام الخالصي:العراق لديه كهرباء أكثر مما يحتاج والفساد يمنع تشغيلها
عبد الحسين شعبان : ايران وشط العرب: صاعق التفجير 5
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إيران وشط العرب: صاعق التفجيـر (5)31/08/2021 موقع 180 إذا كانت المياه عصب الحياة ويستحيل العيش من دونها، فإنها في الوقت نفسه، وبسبب ندرة توفرها والحاجة إليها، أصبحت مصدراً للنزاعات والحروب، واستخدمت كأداة نفوذ وإملاء إرادات على مرّ التاريخ. لم يخطئ الرئيس جلال الطالباني وهو السياسي العراقي المخضرم عندما قال إن “اتفاقية الجزائر” التي أبرمت في 6 آذار(مارس) العام 1975، “ملغاة”، لأن من وقّعها لم يكن إيران والعراق، بل الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي اللذان رحلا إلى “دار الحق”، لكن الاتفاقية بقيت جاثمة في مكانها، وربما على الصدور تُستعاد وتُستذكر بين الفينة والأخرى، ولن تُنسى على الإطلاق. لعلّ الطالباني نسي موقعه الرسمي، باعتباره رئيساً للعراق، حين ” ألغى” فجأة الاتفاقية في جوابه على سؤال لأحد الصحافيين في مؤتمر دوكان[1] مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان وطارق الهاشمي أمين عام سابق للحزب الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية حينها، فلربّما كان تأثير العقل الباطن عليه قوياً حيث استعاد لغة المعارض السياسي المعتّق ونوستالجيا الرفض، أيام كان في رحاب دمشق وفي إطار التجمع الوطني العراقي، الذي اعتبر اتفاقية 6 آذار (مارس) “خيانية” و”باطلة” ودعا يومها إلى رفضها والعمل على إلغائها. لكن الطالباني الذي أعلن بشكل عفوي وربما غير مقصود إلغاء الاتفاقية لم يكن يتوقّع ردّ الفعل الإيراني السريع والغاضب الذي جاء على لسان محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حين قال إن إبداء أي وجهة نظر حول إلغاء معاهدة الجزائر لعام 1975 “يفتقد إلى الأسس القانونية، لأنها تشكّل حجر الأساس للعلاقة بين البلدين”. أما رد فعل منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني حينها فجاء أشدّ صرامة حين وجّه تحذيره ليس للعراق وحده، بل طال أيضاً الولايات المتحدة التي طالبها بعدم الدخول في هذه اللعبة من جديد، في إشارة إلى الحرب العراقية -الإيرانية، مشدّداً على أن اتفاقية الجزائر وثيقة رسمية مسجّلة لدى الأمم المتحدة وتتمتّع بالقوة القانونية اللازمة ولا مجال للإخلال بها[2]. وقد اضطر مكتب الرئيس جلال الطالباني في اليوم التالي لإطلاق تصريحه [3] إلى التراجع وتأكيده على الالتزام بإتفاقية الجزائر واعتبارها نافذة، ولعلّ ذلك مفارقة تكاد تكون تاريخية بخصوص تلك الاتفاقية التي حملت رئيسي البلاد صدام حسين وجلال الطالباني رغم اختلاف توجهاتهما لنفيها وإعادة العمل بموجبها، وقد سبق لصدام حسين أن مزّق الاتفاقية من على شاشة التلفزيون، يوم 17 أيلول (سبتمبر)1980، وكان حينها يستعد للحرب التي أعلنها بعد خمسة أيام، ولعل مبرراته هي “تغيّر الأحكام بتغيّر الأحوال”، معتقداً أن سقوط الشاه فرصة مناسبة لإلغاء اتفاقية الجزائر واستعادة حقوق العراق التي تنازل عنها، وهو الأمر الذي برّره وإن بنبرة خافتة بعض الشيوعيين لاتفاقية الجزائر باعتبارها “صلح بريست ليستوفيسك” بين لينين والألمان عقب ثورة أكتوبر الإشتراكية (1917). وقد شرح صدام حسين ذلك للسفيرة الأمريكية في العراق السيدة ابريل غلاسبي[4] عشية غزو الكويت، وذلك حين قال لها: في العام 1974 إلتقيت مع ابن الملا مصطفى البارزاني في هذا المكان الذي تجلسين عليه، وكان اسمه إدريس.. قلت له سلّم على أبيك وانقل له أن صدام حسين يقول ما يلي: إذا حصل قتال عسكري سننتصر.. وقلت أتعرف لماذا؟ حدثته عن توازن القوى بالأرقام والمعطيات، مثلما تحدثت مع الإيرانيين في رسائلي إليهم أثناء الحرب. ويواصل حديثه بالقول “لكل هذه الأسباب التي ذكرتها زائداً سببا ......
#ايران
#العرب:
#صاعق
#التفجير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730810
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إيران وشط العرب: صاعق التفجيـر (5)31/08/2021 موقع 180 إذا كانت المياه عصب الحياة ويستحيل العيش من دونها، فإنها في الوقت نفسه، وبسبب ندرة توفرها والحاجة إليها، أصبحت مصدراً للنزاعات والحروب، واستخدمت كأداة نفوذ وإملاء إرادات على مرّ التاريخ. لم يخطئ الرئيس جلال الطالباني وهو السياسي العراقي المخضرم عندما قال إن “اتفاقية الجزائر” التي أبرمت في 6 آذار(مارس) العام 1975، “ملغاة”، لأن من وقّعها لم يكن إيران والعراق، بل الرئيس العراقي السابق صدام حسين وشاه إيران محمد رضا بهلوي اللذان رحلا إلى “دار الحق”، لكن الاتفاقية بقيت جاثمة في مكانها، وربما على الصدور تُستعاد وتُستذكر بين الفينة والأخرى، ولن تُنسى على الإطلاق. لعلّ الطالباني نسي موقعه الرسمي، باعتباره رئيساً للعراق، حين ” ألغى” فجأة الاتفاقية في جوابه على سؤال لأحد الصحافيين في مؤتمر دوكان[1] مع مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان وطارق الهاشمي أمين عام سابق للحزب الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية حينها، فلربّما كان تأثير العقل الباطن عليه قوياً حيث استعاد لغة المعارض السياسي المعتّق ونوستالجيا الرفض، أيام كان في رحاب دمشق وفي إطار التجمع الوطني العراقي، الذي اعتبر اتفاقية 6 آذار (مارس) “خيانية” و”باطلة” ودعا يومها إلى رفضها والعمل على إلغائها. لكن الطالباني الذي أعلن بشكل عفوي وربما غير مقصود إلغاء الاتفاقية لم يكن يتوقّع ردّ الفعل الإيراني السريع والغاضب الذي جاء على لسان محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حين قال إن إبداء أي وجهة نظر حول إلغاء معاهدة الجزائر لعام 1975 “يفتقد إلى الأسس القانونية، لأنها تشكّل حجر الأساس للعلاقة بين البلدين”. أما رد فعل منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني حينها فجاء أشدّ صرامة حين وجّه تحذيره ليس للعراق وحده، بل طال أيضاً الولايات المتحدة التي طالبها بعدم الدخول في هذه اللعبة من جديد، في إشارة إلى الحرب العراقية -الإيرانية، مشدّداً على أن اتفاقية الجزائر وثيقة رسمية مسجّلة لدى الأمم المتحدة وتتمتّع بالقوة القانونية اللازمة ولا مجال للإخلال بها[2]. وقد اضطر مكتب الرئيس جلال الطالباني في اليوم التالي لإطلاق تصريحه [3] إلى التراجع وتأكيده على الالتزام بإتفاقية الجزائر واعتبارها نافذة، ولعلّ ذلك مفارقة تكاد تكون تاريخية بخصوص تلك الاتفاقية التي حملت رئيسي البلاد صدام حسين وجلال الطالباني رغم اختلاف توجهاتهما لنفيها وإعادة العمل بموجبها، وقد سبق لصدام حسين أن مزّق الاتفاقية من على شاشة التلفزيون، يوم 17 أيلول (سبتمبر)1980، وكان حينها يستعد للحرب التي أعلنها بعد خمسة أيام، ولعل مبرراته هي “تغيّر الأحكام بتغيّر الأحوال”، معتقداً أن سقوط الشاه فرصة مناسبة لإلغاء اتفاقية الجزائر واستعادة حقوق العراق التي تنازل عنها، وهو الأمر الذي برّره وإن بنبرة خافتة بعض الشيوعيين لاتفاقية الجزائر باعتبارها “صلح بريست ليستوفيسك” بين لينين والألمان عقب ثورة أكتوبر الإشتراكية (1917). وقد شرح صدام حسين ذلك للسفيرة الأمريكية في العراق السيدة ابريل غلاسبي[4] عشية غزو الكويت، وذلك حين قال لها: في العام 1974 إلتقيت مع ابن الملا مصطفى البارزاني في هذا المكان الذي تجلسين عليه، وكان اسمه إدريس.. قلت له سلّم على أبيك وانقل له أن صدام حسين يقول ما يلي: إذا حصل قتال عسكري سننتصر.. وقلت أتعرف لماذا؟ حدثته عن توازن القوى بالأرقام والمعطيات، مثلما تحدثت مع الإيرانيين في رسائلي إليهم أثناء الحرب. ويواصل حديثه بالقول “لكل هذه الأسباب التي ذكرتها زائداً سببا ......
#ايران
#العرب:
#صاعق
#التفجير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730810
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ايران وشط العرب: صاعق التفجير (5)