سهام السايح : يافا قصة قصيرة للشابة سهام السايح وترجمة رؤى رضا
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح هيا يا "يافا" اعترفي لمَ قتلت زوجك؟ أ-;-لم تفكري بمستقبل ابنك سعد! جلست "يافا" ثم سحبت ركبتيها إ-;-لى صدرها وأ-;-خذت تبعد شعرها البائ-;-س عن وجهها بأ-;-صابعها التي ترتعش توتراً، ثم قالت بصوت شجاع: إ-;-ن لم أ-;-قتله لكنتُ أ-;-نا القتيلة. صمتت برهة من الوقت، وقد انهال عليها سيل جارف من الذكريات، تكدست الكلمات أ-;-سفل حلقها ثم خرجت دفعة واحدة قائ-;-لة: أ-;-نا ميتة منذ اليوم الذي أ-;-جبرني به والدي على الزواج من هذا العجوز الذي يكبرني بثلاثون عاماً، أ-;-ذكر ذلك اليوم جيداً.. كانت السماء ملبدة بالغيوم والشمس تختبئ خجلة خلف الضباب، أ-;-ما أ-;-نا كنت أ-;-ضعف من سلام مر على رصيف مبلل.. مرت تلك الأ-;-يام على قلبي كالسم .. كان زوجي يخيفني دائ-;-ماً، أ-;-سنانه البارزة عندما يتكلم، وفكه الكبير الذي يكاد أ-;-ن يتفلت ، وصوته المخيف الذي يشبه صوت القمامة البالية حين يتم سحقها بالأ-;-قدام والبصاق المتطاير من فمه ... كل هذه التفاصيل كانت تزيد من خوفي. ثم دفنت "يافا" وجهها بين يديها وانفجرت باكية وقالت: كان يركلني على خاصرتي بعد كل جدال بيننا ولكني كنتُ أ-;-صمت وأ-;-دفن معاناتي بهدوء من أ-;-جل ابني سعد، وبقيت على هذا الحال إ-;-لى اليوم الذي فارقت روح زوجي جسده... أ-;-شرقت شمس ذاك اليوم بقوة وقد تغلغلت خيوط الشمس إ-;-لى روحي لتدخل دفء جديد إ-;-لى قلبي، في الساعة السابعة صباحا دخلتُ إ-;-لى مكتب زوجي بشكل سري بعدما راودتني شكوك خطيرة، وظني كان في محله، رأ-;-يت أ-;-وراق بمكتبه تبين تآ-;-مره مع العدو، لم أ-;-ستطع الصمت أ-;-و تصنع اللامبالاة، الحس الوطني جعلني أ-;-ستعيد كرامتي وقد جرفني طوفان الشجاعة أ-;-مامه، وعند لحظة المواجهة هم بقتلي كي لا أ-;-فضحه، ولكني سبقته بذلك بواسطة السكينة التي خبئ-;-تها في جيبي. ثم تذكرت "يافا" ابنها سعد حين أخفى وجهه بين طيات ثيابها قبل خروجها من المنزل فتجمعت الدموع بعينيها مجدداً وقالت: الآ-;-ن فقط أ-;-شعر بالحرية.. الآ-;-ن فقط أ-;-ستطيع استنشاق الهواء الصافي الخالي من أ-;-نفاس زوجي السوداء. دخلت "يافا" السجن بهدوء راسمة ابتسامة غريبة على شفاهها، الآ-;-ن فقط شعرت بالأ-;-مل وكيف لا والأ-;-مل هو بداية السلام.سهام السايح. فلسطين “Come on Yafa, admit it. Why did you kill your husband? Haven’t you given a thought about your son’s –Said- future!?”Yafa Sat down and hugged her knees. She started to get her hair off of her miserable face with her shaking figures. She was finally able to pull herself together and said, “If I had not done this, it would have me who’s dead.”She stood there for a while, as silent as a grave. She was crushed as the bitter memories came flooding back all at once. Words were stuck in her throat but eventually she screamed them out, “I have been dead ever since the day my father forced to marry that man who’s 30 years older than me. Oh I remember that day really well. The sky was so gloomily overcast and the sun was shyly hiding its rays behind the grey fog .. and me .. I was as broken as a lonely greeting exchanged at a wet cold pavement. Those days have filled my heart with poison. I always found ......
#يافا
#قصيرة
#للشابة
#سهام
#السايح
#وترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709057
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح هيا يا "يافا" اعترفي لمَ قتلت زوجك؟ أ-;-لم تفكري بمستقبل ابنك سعد! جلست "يافا" ثم سحبت ركبتيها إ-;-لى صدرها وأ-;-خذت تبعد شعرها البائ-;-س عن وجهها بأ-;-صابعها التي ترتعش توتراً، ثم قالت بصوت شجاع: إ-;-ن لم أ-;-قتله لكنتُ أ-;-نا القتيلة. صمتت برهة من الوقت، وقد انهال عليها سيل جارف من الذكريات، تكدست الكلمات أ-;-سفل حلقها ثم خرجت دفعة واحدة قائ-;-لة: أ-;-نا ميتة منذ اليوم الذي أ-;-جبرني به والدي على الزواج من هذا العجوز الذي يكبرني بثلاثون عاماً، أ-;-ذكر ذلك اليوم جيداً.. كانت السماء ملبدة بالغيوم والشمس تختبئ خجلة خلف الضباب، أ-;-ما أ-;-نا كنت أ-;-ضعف من سلام مر على رصيف مبلل.. مرت تلك الأ-;-يام على قلبي كالسم .. كان زوجي يخيفني دائ-;-ماً، أ-;-سنانه البارزة عندما يتكلم، وفكه الكبير الذي يكاد أ-;-ن يتفلت ، وصوته المخيف الذي يشبه صوت القمامة البالية حين يتم سحقها بالأ-;-قدام والبصاق المتطاير من فمه ... كل هذه التفاصيل كانت تزيد من خوفي. ثم دفنت "يافا" وجهها بين يديها وانفجرت باكية وقالت: كان يركلني على خاصرتي بعد كل جدال بيننا ولكني كنتُ أ-;-صمت وأ-;-دفن معاناتي بهدوء من أ-;-جل ابني سعد، وبقيت على هذا الحال إ-;-لى اليوم الذي فارقت روح زوجي جسده... أ-;-شرقت شمس ذاك اليوم بقوة وقد تغلغلت خيوط الشمس إ-;-لى روحي لتدخل دفء جديد إ-;-لى قلبي، في الساعة السابعة صباحا دخلتُ إ-;-لى مكتب زوجي بشكل سري بعدما راودتني شكوك خطيرة، وظني كان في محله، رأ-;-يت أ-;-وراق بمكتبه تبين تآ-;-مره مع العدو، لم أ-;-ستطع الصمت أ-;-و تصنع اللامبالاة، الحس الوطني جعلني أ-;-ستعيد كرامتي وقد جرفني طوفان الشجاعة أ-;-مامه، وعند لحظة المواجهة هم بقتلي كي لا أ-;-فضحه، ولكني سبقته بذلك بواسطة السكينة التي خبئ-;-تها في جيبي. ثم تذكرت "يافا" ابنها سعد حين أخفى وجهه بين طيات ثيابها قبل خروجها من المنزل فتجمعت الدموع بعينيها مجدداً وقالت: الآ-;-ن فقط أ-;-شعر بالحرية.. الآ-;-ن فقط أ-;-ستطيع استنشاق الهواء الصافي الخالي من أ-;-نفاس زوجي السوداء. دخلت "يافا" السجن بهدوء راسمة ابتسامة غريبة على شفاهها، الآ-;-ن فقط شعرت بالأ-;-مل وكيف لا والأ-;-مل هو بداية السلام.سهام السايح. فلسطين “Come on Yafa, admit it. Why did you kill your husband? Haven’t you given a thought about your son’s –Said- future!?”Yafa Sat down and hugged her knees. She started to get her hair off of her miserable face with her shaking figures. She was finally able to pull herself together and said, “If I had not done this, it would have me who’s dead.”She stood there for a while, as silent as a grave. She was crushed as the bitter memories came flooding back all at once. Words were stuck in her throat but eventually she screamed them out, “I have been dead ever since the day my father forced to marry that man who’s 30 years older than me. Oh I remember that day really well. The sky was so gloomily overcast and the sun was shyly hiding its rays behind the grey fog .. and me .. I was as broken as a lonely greeting exchanged at a wet cold pavement. Those days have filled my heart with poison. I always found ......
#يافا
#قصيرة
#للشابة
#سهام
#السايح
#وترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709057
الحوار المتمدن
سهام السايح - يافا (قصة قصيرة) للشابة سهام السايح وترجمة رؤى رضا
سهام السايح : أديل
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح إديل - كيف حال تلك الفرنسية المجنونة؟ سمعت أنكِ تعتنين بها يا "ألبا".- اسمها "أديل فيكتور هوجو".... نعم استطعت مساعدتها في شفاء جسدها ولكن للأسف روحها ضاعت منها. - كيف لفتاة مثقفة ثرية وجميلة أن تصبح محط للسخرية في شوارع "بربادوس"؟!.-كل ذلك بسبب الضابط البريطاني "ألبير بينسون" الذي أفلت من بين أحضانها بصعوبة رافض نار حنانها بعدما أشعل وقوده ... لم تستطع "أديل" ترميم جدار قلبها الذي تصدع بشكل مفاجئ بعد رحيله عنها، ها هي تهيم في هذياناتها لتستحضر الماضي الذي التهم حاضرها ومستقبلها، دائماً ما كانت تخشى الصمت أما الآن الصمت لا ينبعث إلا منها.لم يكن حبها عادياً كان حب قاطع، فصل روحها عن جسدها ومزق أحاسيسها أرباً كما جعل الكرامة تتلاشى بداخلها شيئا فشيئا ... تباً له ولقبلاته السامة التي ستجعلها طريحة الفراش للأبد. أظن أن روحها رحلت إلى التراجيديات الإغريقية.. هي الآن لا شيء سوى جزءً منه، أحيانا أراها تحاول إمساك أفكارها الهاربة من خلال كتابة مذكراتها ولكن لا أفهم شيئا من كتاباتها أظن ذلك بسبب جرحها الذي يأبى النزف ويأبى الالتئام...فالأوراق ترفض توضيح جرحاً لا ملامح له.الترجمة للإنجليزية: آلاء يوسف مخارزة 2021 AdèleHow is that crazy French lady doing? I’ve heard you are taking care of her, Elba .Her name is Adèle Victor Hugo…. Yes, I was able to heal her body yet not her soul ?"How can a girl so intellectual, rich and beautiful become an example of loath and mockery in the streets of “Barbados All because of that British military officer, Albert Pinson, who hardly ran away from her arms, rejecting the compassion he ignited inside her heart. Adèle failed to repair the cracked wall of her heart after Albert abandoned her suddenly. Here she is wandering in her delirium to recall the past that devoured her present and her future. She used to be afraid of silence, but now she is silent as a grave! Her love was never normal. It was a sharp love that separated her soul from her flesh. It also ripped her feelings out and made her dignity fade away little by little. Damn him and his poisonous kisses that made her bedridden forever. I think her soul departed for the Greek tragedies! She is now nothing but a part of him. I see her sometimes struggling to put her jigsaw thoughts together throughout writing her diaries. I read them all but I understand nothing. I think it is because of her wound that .won’t stop bleeding´-or-heal… Papers thus refuse to explain her featureless wound ......
#أديل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716009
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح إديل - كيف حال تلك الفرنسية المجنونة؟ سمعت أنكِ تعتنين بها يا "ألبا".- اسمها "أديل فيكتور هوجو".... نعم استطعت مساعدتها في شفاء جسدها ولكن للأسف روحها ضاعت منها. - كيف لفتاة مثقفة ثرية وجميلة أن تصبح محط للسخرية في شوارع "بربادوس"؟!.-كل ذلك بسبب الضابط البريطاني "ألبير بينسون" الذي أفلت من بين أحضانها بصعوبة رافض نار حنانها بعدما أشعل وقوده ... لم تستطع "أديل" ترميم جدار قلبها الذي تصدع بشكل مفاجئ بعد رحيله عنها، ها هي تهيم في هذياناتها لتستحضر الماضي الذي التهم حاضرها ومستقبلها، دائماً ما كانت تخشى الصمت أما الآن الصمت لا ينبعث إلا منها.لم يكن حبها عادياً كان حب قاطع، فصل روحها عن جسدها ومزق أحاسيسها أرباً كما جعل الكرامة تتلاشى بداخلها شيئا فشيئا ... تباً له ولقبلاته السامة التي ستجعلها طريحة الفراش للأبد. أظن أن روحها رحلت إلى التراجيديات الإغريقية.. هي الآن لا شيء سوى جزءً منه، أحيانا أراها تحاول إمساك أفكارها الهاربة من خلال كتابة مذكراتها ولكن لا أفهم شيئا من كتاباتها أظن ذلك بسبب جرحها الذي يأبى النزف ويأبى الالتئام...فالأوراق ترفض توضيح جرحاً لا ملامح له.الترجمة للإنجليزية: آلاء يوسف مخارزة 2021 AdèleHow is that crazy French lady doing? I’ve heard you are taking care of her, Elba .Her name is Adèle Victor Hugo…. Yes, I was able to heal her body yet not her soul ?"How can a girl so intellectual, rich and beautiful become an example of loath and mockery in the streets of “Barbados All because of that British military officer, Albert Pinson, who hardly ran away from her arms, rejecting the compassion he ignited inside her heart. Adèle failed to repair the cracked wall of her heart after Albert abandoned her suddenly. Here she is wandering in her delirium to recall the past that devoured her present and her future. She used to be afraid of silence, but now she is silent as a grave! Her love was never normal. It was a sharp love that separated her soul from her flesh. It also ripped her feelings out and made her dignity fade away little by little. Damn him and his poisonous kisses that made her bedridden forever. I think her soul departed for the Greek tragedies! She is now nothing but a part of him. I see her sometimes struggling to put her jigsaw thoughts together throughout writing her diaries. I read them all but I understand nothing. I think it is because of her wound that .won’t stop bleeding´-or-heal… Papers thus refuse to explain her featureless wound ......
#أديل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716009
الحوار المتمدن
سهام السايح - أديل
سهام السايح : القصة القصيرة سكارليت
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح (سكارليت)جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت) كان عليه بصقها بعدما تأكد أنها كانت بحاجة إلى القليل منه فقط أو ربما كانت بحاجة إلى الحضور نفسه...لأن الثلج دائما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتأكد أن الصقيع أكل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..دائما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتدائها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في مأساته، وكيف سيشفى من امرأة شفافة أكثر من الدمعة؟.حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.Scarlet.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains .of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the windTranslated by Mariam Fadda, 2021 ......
#القصة
#القصيرة
#سكارليت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716588
#الحوار_المتمدن
#سهام_السايح (سكارليت)جلس على مشارف الذبول بعدما بصق روحه (سكارليت) كان عليه بصقها بعدما تأكد أنها كانت بحاجة إلى القليل منه فقط أو ربما كانت بحاجة إلى الحضور نفسه...لأن الثلج دائما ما كان يهطل من لهيب عينيها.. كماتأكد أن الصقيع أكل بقايا حنانها وذلك بسبب الكبرياء الذي كان يغمرها مع كل شهقة..دائما ما كانت قساوتها تمنعه من ارتدائها... حان الوقت لينعي مفردات العشق القديمة ليكشف السر في مأساته، وكيف سيشفى من امرأة شفافة أكثر من الدمعة؟.حدق بعينيه الثاقبتين ووجهها المتعرق ثم احتضن كرامته وذهب مع الريح.Scarlet.He sat on the verge of wilt after he spat out his soul He had to spit it after he made sure that she needed only a little bit of him´-or-perhaps it needed the attendance itself, since the snow always went out from the flame of her eyes, he was also sure that frost devoured the remains .of her tenderness due to the pride that immersed her at every grasp Her cruelty always prevented him from putting her on .... It is time to mourn the old words of love, so that he could reveal the secret of his tragedy. But how could he recover from a woman who is more transparent than a tear?.He stared with his piercing eyes and her sweaty face, then he held his dignity in his arms and went with the windTranslated by Mariam Fadda, 2021 ......
#القصة
#القصيرة
#سكارليت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716588
الحوار المتمدن
سهام السايح - القصة القصيرة سكارليت