الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يامنة كريمي : زوجة الأب ليست خلقا دخيلا
#الحوار_المتمدن
#يامنة_كريمي أحيى مقتل طفلي مراكش وحرق طفلة مكناس جرحا دفينا، مرتبطا بالأسر التي تدخل في تشكلتها زوجة الأب. تلك الظاهرة الاجتماعية الأسطورة التي على الرغم مما يحيط بها من مظالم ومآسي كثيرة، لم تنل حظا وافرا من الدراسة والتحليل المبنيين على العقل والمنطق والواقع. والسبب هو أن الماسكين بخيوط الفكر الشعبي، في المجتمعات الذكورية، كالمغرب، لا يحملون أنفسهم عناء الاحتكاك بالواقع وفهم الإكراهات التي تخضع لها الأنثى في المجتمعات الإسلامية. إنهم يتمسكون باعتقادهم الراسخ، كون الأنثى مجمع الشر والكراهية والظلم وحياكة المكائد والقتل، مما يعفيهم من عناء البحث والاجتهاد والتدقيق. بل عندما تتهم الأنثى بأمر ما، فتلك فرصتهم لتشديد أحكام العزل والحرمان والتجهيل والعنف في حقها، يدعمهم المنقول الثقافي والفكري بما فيها الكتب والأحاجي والأساطير وقصص الأطفال التي استنفذ أصحابها الجهد من أجل تهويل شخصية زوجة الأب باللون والصورة والكلمة. إن زوجة الأب اتهمت بكل التهم المسبقة ونعتت بكل النعوت السيئة والوحشية، لكن هل نجح أصحاب هذا الاتجاه في حل المشكل؟ هل ضمائرهم مرتاحة اتجاه الإجراءات التي يتخذونها حيال هذا الإشكال الاجتماعي؟بالطبع لا، على الأقل بالنسبة للشطر الأول من السؤال، والدليل، هو أن الجرائم تتزايد والناس تتأذى باستمرار والدستور وقانون المساواة في الحقوق والواجبات معطل والكراهية "وقلة الدين" تنخر الشعب المغربي الذي يزداد نزيفه يوما بعد يوم في السنوات الأخيرة، في حين أن أصحاب القرار يصرون على رفع شعار "نتبع ما ألفينا عليه آباءنا". أي التربص بالأنثى سيرا على خطى قناصي الساحرات في القرون الوسطى. لكن هناك من يقول، بأنه حان الوقت لإعادة النظر في هذه المعضلة الاجتماعية، التي تصل إلى حد سفك الدماء. فمدخل أو ذريعة الجنس فشلت في حل مشكل الأسر التي تكون ضمنها زوجة الأب. وهذه هي النتيجة المنتظرة لأن ما بني على باطل فهو باطل. وعليه فأهل القرار مجبرون على النظر للأمر من زوايا أكثر اتساعا وأكثر موضوعية. وعلى حد قول ناس زمان" الطريق لى ما تتخرجش كنبدلوها".إنه لا يقبل أن تبصم الأنثى كزوجة الأب ببصمة الشيطنة والقساوة والعنف والكراهية والقتل وبشكل عام ومطلق. أولا، لأنه أمر غير منطقي ولا واقعي فالأنثى هي إحدى الركيزتين الأساسيتين في الأسرة. وثانيا، هو تشويه للواقع المغربي وتجني على زوجات الأب خاصة وأن التجربة تشهد على أن هناك زوجات أب وفرن ويوفرن العطف والحنان والأمن والتربية الحسنة لأطفال تخلت عنهن أمهاتهن البيولوجيات. وهناك من زوجات الأب من استمرين في تربية أطفال الزوج وتحملن نفقتهم بعد موت أبيهم...وهناك زوجات أب لطابعهم المسالم، تحملن العنف من طرف أبناء الزوج وبناته دون أي سبب. بل هناك زوجات أب تجرعن مرارة الاغتصاب من طرف أبناء الزوج، خاصة بالنسبة للآباء اللائي يخترن زوجات في أعمار أبنائهم أو أصغر منهم ويشكلن أغلب الحالات، ولجأن للصمت. وعليه، فإن التعميم والإسقاط أمر متجاوز في الدراسات العلمية والمنطقية. إن زوجة الأب قد خلقت من نفس واحدة مثلها مثل الذكر. وهي ليست خلقا دخيلا ولا مكونا منعزلا عن المجتمع المغربي. فالأنثى المغربية بما فيها زوجة الأب ليست سوى نتاج منظوماتنا الأسرية والتعليمية والتربوية والقضائية والحقوقية والسوسيو-اقتصادية والثقافية والدينية والسياسية...وبالتالي فهذه المكونات أو المؤسسات هي التي يجب أن نسائلها إن كنا نبحث فعلا على حل مشاكلنا والسير إلى الأمام. فمن منا لا يعرف هذه الحقائق، والتي ليست سوى العلة الأولى للمشكل الذي نتدارسه؟- البنت في ......
#زوجة
#الأب
#ليست
#خلقا
#دخيلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688212
غالب الدعمي : زوجة بيومبيو تهزم نمور الورق
#الحوار_المتمدن
#غالب_الدعمي د غالب الدعمي ارتدى بيومبيو بدلة المطبخ وترك موبايله بيد زوجته، وطلب منها ارسال بعض الكلمات لإحدى الصحف الامريكية مفادها أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها وبعدها ستصفي خصومها في العراق، ثم لحقها مايكل روبن بمقال قال فيه: إن الولايات المتحدة الامريكية هي التي نصبت تاجر المخدرات نوريغا رئيسا لبنما وحين جاء اجله اعتقلته وربما ستضطر إلى اعتقال الساسة العراقيين الذين جاءت بهم وانقلبوا عليها لاحقا. هذه الرسالة القصيرة التي كتبتها زوجة بومبيو من هاتف زوجها ووصلت الى وسائل الاعلام العالمية ومنها العراقية، فضلا عن وصولها الى بعض قادة الصف الاول في العراق أحدثت زلزالا غير مسبوق بين زعماء الورق في بغداد ، فقد تم نقل أحد الزعماء إلى مستشفى ابن سينا لارتفاع ضغطه وحدوث اضطرابات هائلة في امعائه ، وذهاب احدهم إلى اعلان براءته من الذين يستهدفون البعثات الدولية وهو من حرق استعلامات السفارة وتوالت الاستنكارات من نمور الورق ، لكن بومبيو قال انا لا اصدقكم حتى لو اقسمتم( بالحمزة ابو حزامين) ......
#زوجة
#بيومبيو
#تهزم
#نمور
#الورق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694037
كلكامش نبيل : بلاد فارس في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص ببلاد فارس:في فصل عن حياة النساء في كرمان ويزد، ذكرت الكاتبة أن النساء الفقيرات كُن الأكثر انتاجًا ومشاركة في العمل فيما اعتادت نساء الطبقة الغنية البقاء في المنزل وعدم القيام بأي شيء فيما عدا الزيارات المتبادلة وتدخين النارجيلة. وصفت السيدة الإنجليزية حياة الزوجات في حرملك واحد "أنديرون" وغيرة النساء، ووصفت قدوم السيدات كل واحدة مصحوبة بعبد أو اثنين وكيف أنهن كُن يرفضن تناول الطعام الذي تعده أو تقدمه خادمتها من أقلية البارسي "أو الزرادشتيين" لأنهم يعتبرونها غير طاهرة!. يتناسى الناس اليوم أن ظاهرة العبودية كانت مستمرة في كل دول العالم حتى عشرينيات القرن الماضي عندما ألغاها الإنجليز في المشرق بعد سقوط الدولة العثمانية وأنها استمرت في دول أخرى - مثل السعودية - حتى الستينيات وفي موريتانيا حتى الآن وإن بشكل غير مُعلن، ويحاولون تصوير العبودية في إطار واحد فقط يتمثل في استعباد البيض للسود وهذا غير صحيح، فقد كان العبيد في الدولة العثمانية مثلا في الغالب من القوقاز وشرق أوروبا، فضلاً عن استبعاد الإنجليز للإيرلنديين ووجود عبيد أفارقة لدى قبائل أفريقية أخرى. الخلاصة هي أن نفكر خارج الصندوق وبمعرفة تاريخية عميقة ونكف عن تصديق ما يحاول الإعلام الترويج له لتمرير أجندات المظلومية التي أصبحت اليوم "بهارات" الانتشار والتظاهر بالإنسانية.وفي حديثها عن تفاصيل حياة النساء، استوقفتي الأمور التالية:1- الملابس المنزلية للنساء في إيران في تلك الفترة كانت تتألف من تنانير قصيرة جدا تشبه ملابس راقصات الباليه لأن الشاه أعجب بملابس راقصات الباليه في أوروبا وجلبها إلى حريمه وانتشرت عند الجميع. المضحك أن السيدة الإنجليزية شكّت أول مرة أن الجارة الإيرانية - في سطح المنزل - لم تنته من التواليت وأنها في طور ارتداء ملابسها قبل أن تكتشف أن السيدة الإنجليزية الأخرى تتصرف معها وكأن الأمر طبيعي بإرتداء مثل تلك الملابس.2- تُعجب السيدة الإنجليزية بملابس النساء الإيرانيات وكثرة ألوانها في حفل زفاف حضرته وتصف فرط استخدام النساء الإيرانيات للمكياج ويبدو أن هذه عادة قديمة ومستمرة.3- تصف السيدة تناول الطعام في حفل الزفاف على الأرض وكيف أكل الجميع كل شيء بأيديهم وقد فعلت السيدة الإنجليزية ذلك - رغم تقديم شوكة وملعقة لها. لكنها أشادت بلذة الطعام مع تذمرها من الشاي الإيراني الذي تصفه بأنه عبارة عن ماء محلّى لأنهم يملأون نصف القدح الزجاجي بالسكّر مع ملعقة من الشاي والكثير من الماء. يصف الكاتب والصحافي والرحالة الفرنسي بيير لوتي الشاي الفارسي بهذا الشكل أيضا في كتبه.4- وصف آلام النساء الفارسيات في منازلهن مع قدرة الزوج على تطليق زوجته بسرعة واستخدام الضرب المبرح والبؤس المفرط الذي بدا على وجه العروس - ذات الثلاث عشر سنة - وكأنها تعرف ما ينتظرها. ......
#بلاد
#فارس
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702701
كلكامش نبيل : الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص بالموصل: تكلم الكتاب عن تراجع الصناعة في الموصل - التي كانت تصدر حرير الموسلين للعالم - ولكنها ذكرت تصدير فراء الثعالب إلى أوروبا، وذكرت كثرة المحاصيل الزراعية (ولاسيما الحنطة) واعتماد ذلك على الأمطار، لكنني فوجئت بذكر العجلات - أي النواعير - وأن 4 منها موجودة في الموصل ولكنها مكلفة. ذكرت السيدة الإنجليزية أيضًا استيراد البطاطس من إيران والتفاح من سوريا (ولكنها ذكرت أن الأخير بلا طعم رغم جمال مظهره) وذكرت تصدير الرقي - البطيخ الأحمر - لباقي أجزاء العراق. كانت الملاحظات حول صوم يونان - يونس - جميلة وذكرت التزام النساء بهذا الصوم لمدة ثلاث أيام وذكرت كثرة تسمية اسم يونس في المدينة. تذكر الكاتبة أيضًا تفاصيل لطيفة عن جسر الموصل المصنوع من القوارب وخوفها من اجتيازه، وكيف كان يُترك مفتوحا عندما تذوب الثلوج ويصبح جريان النهر سريعًا، ولهذا السبب كان يترك ليتحرك مع مياه النهر بحرية. ذكرت الكاتبة ترك الجسر مفتوحا لمدة أسابيع وأشهر في بعض الأحيان، وذكرت أيضًا انجماد نهر دجلة في موجة برد لم تشهد المدينة مثلها منذ 150 عام. ذكرت الكاتبة أيضًا زيارة قبر ناحوم في ألقوش ومنعها من دخول قبر النبي يونس من قبل المسلمين - بلطف وحزم على حد قولها - وذكرت أن موقع الجامع ذاته هو الكنيسة القديمة. تسرد الكاتبة تفاصيل جميلة عن نينوى القديمة، وقصص أسطورية عن نشأة الموصل ودخول الإسلام لها، فضلاً عن تدمير بعض الآثار بالكامل ودكها لاستخدامها في البناء وأنها بيعت بمبلغ بخس من قبل الحكومة العثمانية. تكلم الفصل عن التركيبة السكانية للمدينة، ومن الملاحظات التي أحببتُ مشاركتها معكم:1- تذكر الكاتبة أن غالبية السكان من العرب وأن هناك حوالي 15000 إلى 20000 من المسيحيين بمختلف الطوائف، فضلا عن وجود للأكراد والأيزيديين.2- تلاحظ الكاتبة أن المسلمين - وتسميهم المحمديين - كانوا يتعاملون مع البقية وكأنهم أسياد المكان في كل تفاصيل الحياة، وتذكر منع لمس الطعام عند الشراء وتعرض بعض الأطفال للضرب لأن الطفل يتربى على أن في مقدوره الاعتداء على غير المسلمين، وتذكر أيضًا أنها شعرت وكأن المسيحي واليهودي يشعر أنه يعتذر عن مجرد وجوده في ذلك المكان.3- تذكر الكاتبة تفضيل العوائل المسلمة والمسيحية لاستخدام خدم من الديانة الأخرى وأنهم قلما يثقون بخدم من أبناء طائفتهم. وأرى أن هذا يتناقض قليلا مع الملاحظة السابقة.4- تتحدث الكاتبة عن تمسك النساطرة - وتعتبرهم الكلدان الحقيقيين قبل الكثلكة! - واليعقوبيين - السريان الأرثوذكس - بدينهم الأصيل ورفض محاولات روما للارتباط بهم، وتذكر أنها سمعت أن النساطرة يلعنون بابا روما وأنهم يرفضون ربطهم بطريرك القسطنطينية نسطور ويقولون بأنه يوناني وأنهم سريان وليست هناك إمكانية لانتشار عقيدته في أوساطهم. تذكر الكاتبة أن كرسي الكنيسة ......
#الموصل
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702700
جلال الاسدي : زوجة نائمة في العسل … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي كان البيت صامتاً هادئاً لزوجين سعيدين : سعاد ، وطارق … سعاد ، وصديقتها الروح بالروح نرجس يستهلكان من عمر اليوم ما لا يقل عن ساعتين يتكلمن في التلفون كلاما سخيفا مملا ، ومعادا يتخلله الكثير من النفاق ، والنميمة ، ويتبادلن الصور ، وترهات غيرها … وكان طارق يضيق ذرعاً بهذه العادة .. حد التصادم مع زوجته ، الذي يؤدي احياناً الى زعل قد يستغرق اياماً .. وكثيرا ما كان ينصحها بان تقلل من حماسها لصديقتها ، وتكرس هذا الوقت الثمين الذي يذهب هباء على ثرثرة لا قيمة لها على شئ نافع ، ومفيد … ولكن عبثا يقول ، وعبثا يفعل ، فأذن من طين ، واخرى من عجين .. ولسذاجتها كانت تتهمه بالغيرة من صديقتها ، وهو الذي لم يراها في حياته ، وقالت له يوما بأن له الحق ان يسئ الظن بصديقتها لانه لا يعرفها حق المعرفة ، ولكن ان جاء يوم ، وتعرف عليها سيحبها كما تحبها … انها حبوبة ، وطيبة ، وجميلة ، وهي تحبها كثيرا كما تحبه طبعا … ضحك الرجل في سره من سذاجة زوجته ، وطيبتها ، وحسن ظنها المتسرع ، والانفعالي ، والعاطفي بالغير … وبعد خصام قد يمتد لأيام .. يحدث التقارب ، والاحتكاك اوتوماتيكيا .. يقول الزوجان بانه عفوي لم يتم فيه التنازل من اي طرف من الاطراف .. طيب … ثم يتطور الى قُبل ، وعناق .. تسبقهم رائحة النشوة ، والرغبة العارمة الى الفراش و و .. ويُدفن الزعل في طيات التقلب في احضان الشراشف ، والملاءات البيضاء ، وهكذا تعود المياه الى مجاريها الطبيعية … انه يعرف بان زوجته طيبة ، وعفوية لكن مشكلتها ، ونقطة ضعفها ، والخلل في شخصيتها انها ساذجة الى حد ربما .. اقول ربما .. الغباء ، وطارق لا يكره شيئاً في الدنيا بقدر كرهه للغباء ، وخاصة اذا جاء من إمرأة ، وكحلاوة صلح قرر كجنتلمان ان يعزم زوجته على عشاء رومانسي في احد المطاعم الجديدة الراقية ، وهي فرصة لتجديد المشاعر ، وايقاظ الحب ، وانعاشه .. الذي يبدو انه بدء يترنح بسبب المشاكل الاخيرة التي يكون سببها الرئيسي دائماً نرجس هذه … وعندما اخبر زوجته بهذا الخبر السار ، فرحت ، وهللت ، واخذت تتقافز هنا ، وهناك حتى رقصت جذلا ، ثم عانقت زوجها ، وحبيبها طارق ، وشكرته على هذه الالتفاتة الحلوة ، والذكية لتجديد الحياة ، وضخ دماء فرش فيها … ولكنها ، ويا للاسف اشترطت شرطا غريبا لقبول العزومة ، وهو ان تأتي صديقتها نرجس معهم ! رفض طارق طبعا هذا الشرط من البداية ، وقرر ان يلغي الفكرة من الاساس لكن الزوجة أصرت ، والحت ، وتغنجت ، وتوسلت ان تتم العزيمة ، وان تأتي صديقتها الأنتيم … قال لها طارق بان هذه العزومة خاصة ، وبمناسبة خاصة بين زوج ، وزوجته .. ما دخل نرجس في الموضوع ، وباية صفة تاتي معهم ، وعلى اي اساس ، وكيف سيكون شكل المرأة ، وهي بدون زوج … ثم قدم اقتراحا معقولا كتسوية توفيقية للامر بان تعزم زوجته صديقتها في البيت في اي يوم تشاء ، وبانه سيترك لهن الجمل بما حمل ، اي البيت كله ليقضين الوقت الذي يرغبن به … رفضت الزوجة هذا الاقتراح ، واصرت بغباء على الاول … وهذا ما كان … رفع الزوج الراية البيضاء ، ووافق مكرها .. بعد ان فشل في ابعاد هذه المرأة من خيال زوجته ، واتفقوا على يوم الخميس ، واستعدت كل الاطراف لهذا الاحتفال الصغير بحماس الا طارق ، وهي فرصة كما قالت زوجته لكي يتعرف على نرجس … خرج طارق متأففاً متململاً ، اما زوجته فكانت في منتهى الفرح ، والسعادة … استقلوا سيارتهم ، وفي الطريق عرجوا على بيت نرجس ، واخذوها معهم … لم يلتفت طارق في البداية الى نرجس الجالسة في الخلف .. لانه كان مشغولا بالقيادة ، وبهموم صغيرة تتعلق بشؤون البيت ، والعمل ، وعن ......
#زوجة
#نائمة
#العسل
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703934
جلال الاسدي : زوجة … لا حدود لغيرتها … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي مضى عهد الجامعة كحلم عابر .. كان لكريم فيه صولات ، وجولات في داخل الجامعة ، وخارجها قبل ان يتعرف على زميلته سامية ، ويرتبطون بعلاقة عاطفية شبه مستقرة انتهت بزواج ناجح .. لولا غيرتها المفرطة ، وتصيّدها للفلتات والشوارد .. لم تأت غيرتها على زوجها الوسيم كريم من فراغ ، فتعدد علاقاته العاطفية قد نزعت عنه الثقة ، وولدت هاجساً من الشك ، وعدم الثقة لدى زوجته مما عكر على حياتهم استقرارها .. لم ينجو كريم نفسه من المنغصات ، ولم يحظى بأي نوع من السكينة في علاقته معها ! حتى ساءت الامور في اكثر من مناسبة … ! راودته فكرة الانفصال أكثر من مرة ، وبدءْ حياة جديدة مع أمرأة أخرى ، لكن حبه لها ، وخوفه من ان لا يكون البديل افضل .. منعه من ارتكاب مثل هذه الحماقة ، ربما الغيرة هذه التي تنغص عليهم حياتهم يحسده عليها الكثير من الازواج الذين يعانون من برود مشاعر زوجاتهم ، ولامبالاتهن .. لذلك قرر ان يُكمل مشوار حياته معها حتى النهاية .. آملاً في اصلاحها يوماً ما … !يأتي كريم من عمله ، تنتظره سامية حتى يذهب الى قيلولته ، وتبدء في تفتيش ملابسه بدقة ، تشمها ان كان فيها عطر نسائي مثلاً ، وكأنها تبحث عن دليل لجريمة افتراضية موجودة في هاجسها المرضي فقط .. تتسلل خلسةً ، وتخطف موبايله ، وتفتش فيه ، وعندما وضع شيفرة عليه اعترضت ، واتهمته بأن لديه سراً يحاول اخفاءه ، او ربما شيئاً يخجل منه ، فأضطر المسكين ان يلغي التشفير مجاراةً لجنونها … !استخدم معها كل الطرق ، ولم ينجح في واحدة منها ، وكانت هذه هي المحاولة الأخيرة : يقول مهدداً : هل تدرين حبيبتي انني كنت عاقلا اكثر مما ينبغي ، وبحاجة الى لمسة من التهور والجنون .. ؟ ماذا تقصد .. ؟ يبدو عليها القلق ، والحيرة … أشعر بأنني متهم في كل الاحوال ، فلماذا لا افعلها ، فانا في الحالتين مُدان ، خلاص .. مُدان بفعل .. افضل من مُدان بدون فعل ولا ذنب ، اليس كذلك ، سومتي ؟ يُكمل : شكك هذا يمكن ان اشبهه بأشجار تنبت في الارض دون بذور ، اي لا اصل لها .. تجيبه بنصف سخرية : تكلم بالعربي رجاءً ، وبدون فلسفة .. !يرد : طيب ، شكك هذا يوقظ في داخلي كل مكامن الجنون التي كنت عليها قبل الزواج ، وربما يدفعني يوماً الى ممارسته .. لماذا في اعتقادك خُلق الجنون اذن ؟ اتدرين .. العقل لم يعد نافعاً في هذا الزمان ! أعتقد مفهوم وواضح ! تصمت .. وكأنها تستعيد كلامه الخطير هذا ، وتدوّره في ذهنها .. ينتظر دقيقة حتى تستقر كلماته في وعيها ، ثم يعاجلها : خذي وقتك حبيبتي .. فكري جيدا فيما قلت ، وأنا في الانتظار .. !يأتي المساء .. يجلسون على التلفزيون بعد ان نام الاطفال .. في سهرة رومانسيه بريئة .. يشاهدون فيها فلماً عاطفياً ، وهي في كامل زينتها .. ترتدي فستان ضيق يكاد ينطق بتفاصيل جسدها .. رائحة عطرها كهبة نسيم منعشة ، تبدو مثل زهرة متألقة .. تجلس اقرب ما تكون اليه .. يسيل لعابه .. يقرب وجهه نحوها ، تبعده برقة .. يتبادلان ضحكات هادئة ، ويدور حوارهم في همس حتى لا يوقظا الاطفال ، والحب يرفرف حولهم ، ومداعبات من طرفه لترطيب الاجواء .. تُقبله على خده ، وتتملص من مداعباته بغنج .. لاحظ انها منذ بداية السهرة ، وهي تبدو مشغولة الفكر ، وتنظر له نظرات غريبة يفهمها جيداً .. لقد أعتاد على قراءة ملامحها ، وحتى افكارها .. حاول مداعبتها لامتصاص توترها ليصفو الجو وتمر السهرة بسلام .. ! فجأةً ينفرج فمها عن ابتسامة غامضة ، ثم تبادره ، ونبرة السخرية واضحة في صوتها : حبيبي كرومي .. من هو عباس ؟ بُوغت بالسؤال فعلاً ..أي عباس هذا .. ؟ يكمل : حبيبت ......
#زوجة
#حدود
#لغيرتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709324
امين يونس : زَوجة الأَب
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس " نقلاً عن الفيسبوك : .. سألوا أحدهم : ما أسوأ رحلة قمتَ بها ؟ أجاب : ذهبنا أنا وعائلتي في رِحلةٍ وكانتْ زوجة أبي معنا . فَكُنّا ندعو عليها بالويل والثبور ، وكانتْ هي تدعو علينا بالدمار وعظائم الأمور . وفي طريق عودتنا ، سُرعانَ ما إستجابتْ السماء للدعوات ، فتعّرَضنا لحادثٍ مُرّوِع ، تكّسَرَتْ فيهِ أضلاعنا ورؤوسنا ! " .…………….شاءتْ الأقدار أن نعيش في زَمَنٍ تسّلَطَتْ فيهِ ، علينا .. أقبح فِئة من البَشَر ، عنوانها الجَشَع اللامُتناهي ، منزوعة القِيَم بعيدة عن الأخلاق ، متلفِعة بِرداء النفاق المُرّكَب بتلاوينه الدينية والمذهبية والقومية والعشائرية … ولأننا نحنُ المحكومين ، قليلي الوعي شحيحي الشجاعة هزيلي النَفَس الطويل للمقاومة والإنتفاض ، نلجأ إلى سلاح الضُعفاء والمهزوزين : ندعو عليهم ، أي على الحُكام والمتسلطين ، بالفناء والفضيحة والإنكسار والعار والهزيمة .. وهُم مِن جانبهم ، يدعون علينا دُعاءاً واحِداً : أن نبقى على حالِنا … خانعين خائفين مُتشرذمين سلبيين صامتين ! .والمُصيبة … أنهُ كما يبدو ، ولِحَد هذه اللحظة ، فأن دَعَواتنا ليسَ لها أي صدى وتذهب أدراج الرياح ، بينما دَعواتهم مُستجابة الى حَدٍ كبير . في قصص وحواديت الجّدات ، الخُرافية ، تنفع الأدعية ، وتُعالج أعقد المشاكل ويُنتقَم من الظالمين ويُعاد الحَق لأصحابه … لكن في حياتنا الواقعية ، فأن الإكتفاء بِدُعاء أو تميمة أو بازبَند ، ليسَ كافِياً بالمّرة … فما زالتْ زوجة أبينا تُذيقنا مُرَّ العذاب يومياً ! . ......
َوجة
#الأَب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720470
جلال الاسدي : زوجة .. مع وقف التنفيذ قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي قصة ( صفاء ) مكررة معادة .. تحدث هنا وهناك ، وفي كل زمان ومكان .. كان رجلاً هادئاً بطبعه مهادناً مستكينا .. لم يعرف الحب في حياته قبل أن يعرف ( أمل ) .. التقى بها بضع مرات في بيت أحد الاصدقاء ، فأحبها من أول نظرة ، واندفع في حبها بكل جوارحه ، فأقسم أن لا يجعلها تفلت من بين يديه .. لا يدري ما الذي جعله يحب هذه المخلوقة دون غيرها من سائر المخلوقات ، فالفارق بينهما شاسع في كل شيء .فهي فتاة جميلة في مقتبل العمر ، وميعة الصبا أو كما يحلو لها ان تسمي نفسها جميلة الجميلات .. المندفعة والمقبلة على الحياة بنهم .. وهو المتواضع البسيط في كل شيء .. الوسامة ورصيده فيها يقارب الصفر .. عدا قامته الفارعة عنصر الجذب الوحيد فيه .. الثراء .. بعيد عنه الى ما يقارب بُعد السماء عن الارض .. الشباب انه يكبرها بأكثر من عشر سنوات .. كل ما كان يحمله من مؤهل .. هو حبه الصادق لها وشغفه بها ، وهل هذا يدخل في حسابها وفي حساب أهلها .. ؟لم يصدق عندما وافقت هي ، واهلها على طلبه للزواج .. كان يتوقع أن تسبق الموافقة مقابلات واستفسارات واختبارات قد يجتازها او لا يجتازها ، أما وأن يأتي القبول بهذه الطريقة السهلة والمباشرة ، فهذا لم يخطر له على بال .. ما كان يعتقد أن الاقدار ابتسمت لانسان مثلما ابتسمت له في تلك الليلة .. وجهه يطفح بالسعادة وعيناه تلمع ببريق الفوز .. لم يعرف السبب ، ولا يريد ان يعرف .. يكفيه انه قد حصل عليها والسلام ، وليذهب كل شيء وراء الطوفان .. تطايرت بعض الهمسات من هنا وهناك لكنه لم يكن يبالي ، وكان يطلق عليها همس العجائز ، وثرثرة المفلسين . فليقبِّل اذن يده وجهاً وظهر لانها قبلت به .. كان حلما أن تتكرم ، وتنظر اليه فكيف به اليوم ، وقد تحول هذا الحلم الى حقيقة ، وبات يمتلكها كلها جسداً وروحاً .. ؟! جسداً نعم بحكم الورقة التي شخبطها الشيخ .. أما قلبها ومشاعرها .. لا يدري إن كان له فيهما نصيب ؟وأخيرا تم الزواج .. ! وفي الليلة الاولى .. عرف لماذا وافقت ، واهلها على أول عابر سبيل يطرق بابها .. هو المغفل الذي وقع في المصيدة التي نُصبت له دون ان يدري .. !بكت وتوسلت وقبلت يديه وارتمت وتمرغت تحت اقدامه .. اكتفى بأن سألها بنبرة حزينة .. بعد صمت طويل سؤالاً فات أوانه : — من … ؟ وكان جوابها صمتٌ وطأطأةُ رأسْ .. ! ثم شرد بها الذهن كأنها تنبش رفات الماضي ، وتطوف في رممه .. مضت برهة صمتٍ موجعة كأنها تُجهز فيها كلاماً .. ثم قطعتها في لهجة يشوبها الندم واليأس ، وتنهدت قائلة بملامح جادة جامدة : — نذل من الانذال .. تراب حذاءك أشرف الف مرة من رأسه ! فعل فعلته الخسيسة وهرب .. أغراني بالزواج ، وفرش لي الدرب وروداً ورياحين ، ومضى يغذي احلامي الجامحة ، ويوعدني بالعيش معه في امريكا بلد الاحلام .. ثم انهى كل شيء برسالة قصيرة تافهة .. تفاهة صاحبها !— ولماذا لم تصارحيني بذلك قبل الزواج ، وتعطيني حقي في الاختيار بين هذا وذاك ، وتوفري علينا هذا العذاب ؟ — وإن رفضت وفضحتني .. — لست من هذا النوع .. — وأنّى لي أن أعرف .. — لكن هذا لا يعطيك الحق في خداعي ، وأن تضعيني في موقف لا أحسد عليه .. !فترة صمت تسود الأجواء ، وتخنق الاثنين بثقلها .. !أحست ان شيئا يدفع الدموع الى مقلتيها ، لكنها قاومت البكاء .. ثم أكملت : — قد أكون ضعفت وأخطأت ، ووضعت ثقتي في انسان لا يستحقها لكني ضحية لتطلعاتي ، ولوغد عديم الشرف !— لكن هذا لا يعفيك من المسؤولية .. فهو لم يغتصبك بل انت التي سلمته نفسك بكامل ارادتك ، وكان القرار قرارك ..بلعت ريقها .. ......
#زوجة
#التنفيذ
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738632
جلال الاسدي : حيرة زوجة … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي ذات مساء .. عاد أحمد الى البيت .. رأت منه زوجته زينب إقبالا عليها لم تعهده من قبل … يأخذ بيدها ، ويضمها الى صدره ثم يبدء في تقبيلها وعناقها ، وكادت أن تقابله بالمثل لولا انها شمت منه عطراً نسائياً جعل الشك يتسلل الى قلبها !لم تستطع أن تتمالك نفسها ، فسألته عن مصدر هذا العطر ، وهي تحاول أن تكتم غيظها .. يرتبك لحظة لكنه سرعان ما يعود ، ويمتلك زمام نفسه ، فيجيبها بأن أحد اصدقائه قد ضَمَّخه بعطر جديد ينوي أن يشتريه لزوجته ، وسأله عن رأيه فيه .. لكن زينب لم تقتنع بهذا التبرير ، وأصرت على أن تعرف أسم العطر ، وماذا كان رأيه فيه ، وهو الذي لم يسبق له أن اشترى لها عطراً طوال فترة زواجهم .ينظر اليها وعلى وجهه إبتسامة مريحة .. ولا يجيب .. كأنه مسرور ومزهو بغيرتها العمياء .. يمر بعينيه على وجهها الطفولي الجميل ، ثم يهمهم لنفسه بشيء كانه يقول : أحبك .. ثم يخطف منها قبلة سريعة صامتة على خدها ، ويخرج أو الاصح يهرب مبتعداً .. مدعياً بأنه مضطر للعودة الى العمل .. يطارده صوتها يدعوه الى التوقف والعودة .. !ليت الامر توقف عند هذا الحد بل تعداه الى ما هو أخطر .. إذ أخذ يُكثر من ادعاء المشاغل التي تهيئ له فرصة الابتعاد عن البيت .. احياناً كانت تنتظره حتى الرابعة بعد الظهر دون أن تتناول غدائها ، ثم يبدأ تأخره يتمدد الى ما بعد العشاء ، واحياناً الى منتصف الليل ، ويتركها وحدها ، فاذا سألته أين كان .. يُجيب باجابات سريعة فضفاضة لا تفسر شيئاً .ثم بدأت تلاحظ انه أحياناً يعود متعباً .. ليس تعبا نتيجة الاجهاد في العمل .. بل تعباً يدفعه الى أن يدير ظهره لها بمجرد أن يرقد على الفراش ، وينام من فوره نوما عميقاً ، وعندما تقع المعاشرة يؤديها كأنه يلتهم وجبة سريعة .. ثم يستدير وينام كجثة أو أقرب ما يكون الى جثة .. !بكت .. نعم .. بكت طويلاً وفي حرقة .. تألمت وتعذبت ، واشتعلت النيران في أعصابها .. ! وفي الايام التالية ، وبعد أن تمكنت منها فكرة الخيانة وتحولت الى حالة مرضية .. أخذت تتعمد اثارته كل ليلة .. لتستنزف حيويته حتى لا تترك منها شيئاً لامرأة أخرى !تمر الأيام .. وهي تتحمل بصبر وبهدوء ، ولم تقابل تصرفاته بتصرفات مثلها ، وتنطلق هي الاخرى على حلِّ شعرها كما تفعل بعض النسوة اللواتي انتصر عليهن الشيطان .. لأنها تحترم نفسها واسمها واسم هذا الغبي زوجها قبل كل شئ !لم يدخل قلبها الشك في صدق عواطفه نحوها ، ولم تفكر حتى بينها وبين نفسها أن حبه لها قد فتر ، وأصابه البرود أو أصبح حباً عجوزاً .. أبداً .. كان ايمانها بحبه لها ، وبصدق هذا الحب فوق مستوى الشبهات … تدرك أن الحياة الزوجية لا يمكن لها أن تمر هادئة سعيدة بدون منغصات كأنها حلم جميل .. من المستحيل أن نأمل في مثل هكذا حياة .ورغم انها عاهدت نفسها منذ بداية زواجها أن لا تشكو لأحد ، وأن لا تسمح لأحد أن يتدخل في حياتها الزوجية ، لكنها أحست بحاجتها الى أن ترفع عن كاهلها عبئاً قد ضاقت كثيراً بحمله ، فاشتكته الى اختها الكبيرة ، وفضفضت بما في قلبها من ألم وخوف وغضب .قالت لها الأخت : أن لا تتوقع من الزوج أن يكون ملاكا بأجنحة .. هذه النظرة المثالية موجودة في بطون الكتب ، ومن ابداع عقول كتاب الروايات ، والقصص الرومانسية .. أما في الواقع فليس لها وجود ، فكل الرجال هكذا .. متشابهون كأعواد القمح .. خونة ليس لهم أمان ، ومن لم يخن .. أما ليس برجل أو جبان رعديد أو لم تتهيأ له الفرصة بعد .. اصبري يا أختي على زوجك حتى لا تخربي بيتك بيدك ، فهي إن صحت نزوة وستزول ، والرجال كالاطفال يحتاجون إلى مسايسة ، ولا ينفع م ......
#حيرة
#زوجة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742171
رواء الجصاني : بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر:هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول* رواء الجصاني -----------------------------------------------------------* ليس بالضرورة ان تكون قراءة التاريخ، وتوثيقه، دعوة للثأر او الاثارة دائماً، ولكن ذلك قد يكون بهدف التنبيه والتأشيرعلى الاقل، لكل الذين لا يعون، او الذين لا يريدون ان يستفيدوا من تجارب ووقائع الحياة، واحداثها، بحسب الجواهري الخالد، في بيته المدوي: ومن لم يتعـظْ لغـدٍ، بامسٍ، وان كان الذكيّ، هو البليدُ* ولا ندري - بل وربما ندري، ونتعمد خلاف ذلك! - كم نحتاج، وسنحتاج، اليوم لفهم وتبني تلكم الحكمة الجواهرية في عراقنا المعاصر، وثمة مخلصون و"طيبون" وغيرهم ممن يدعون - بدون ضوابط - للتسامح ونسيان الماضي، ولربما انهم ما برحوا مأخوذين بذلك الشعار الشهير: عفا الله عما سلف، الذي تبناه زعيم الجمهورية الاولى، عبد الكريم قاسم، طوال تفرده بالسلطة، حتى راح من عفا عنهم يسوقونه اولاً، مع ابطال نجباء، الى محرقة البعث الاولى، يوم الثامن من شباط عام 1963 الذي نكتب هذه السطور بمناسبة ذكراه السنوية التاسعة والخمسين التي تمر هذه الايام..* وان كانت الغرابة لا تثيرنا كثيرا حين يتحدث العامة عن "ضرورات التسامح" و"أهميات الالفة" و"حسنات النسيان" ... دعوا عنكم الغفران . ألا ان الغرابة تثيرنا وبلا حدود حين يتحدث بذلك الاتجاه، سياسيون ومثقفون، ديمقراطيون – أو هكذا ينبغي- بطيبة مرة، وعن قصدية مبتغاة، لمرات ومرات، وبدعاوى "الوطنية" وشعارات مكرورة مثل: "الاهم قبل المهم" و"العدو الاشمل" و" المؤامرة ضد الامة" ... و ما الى ذلك من مشابهات ومزايدات، لسنا في حال التصدى لها في هذه الكتابة على الاقل .*وبذلك الاتجاه الذي تعمدته السطور السابقات، اي للوقاية والاحتراز من الطيبة الزائدة، نسعى هنا لتحفيز الذاكرة - وذلك اوسط الايمان - من خلال اجتزاء شهادات تاريخية وثقتها بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد العميد، وصفي طاهر، احد ابرز اقطاب ثورة / حركة الرابع عشر من تموز عام 1958 التي اطلقت الجمهورية العراقية الاولى، وحتى اغتيالها في الانقلاب البعثي الاول في شباط الاسود عام 1963 (*).*عشية الانقلاب المشؤوم* تكتب بلقيس، زوجة وصفي طاهر، وهي شاهدة عيان ما نصه: "بتاريخ الأربعاء 6/2/1963 اتصل الزعيم عبد الكريم قاسم هاتفياً بوصفي طاهر، ليلا، وطلب حضوره الى مقره بوزارة الدفاع، فأسرع ليرتدي ملابسه، ويتوجه الى هناك على الفور، وبقي الى صباح اليوم التالي - الخميس 7/2/1963. وحينما عاد، قال لي: "لقد اطلعني الزعيم على قائمة بأسماء الضباط الذين يدبرون مؤامرة ضد الثورة، واكثرهم من البعثيين"...*وقد أجابه - وصفي: "وماذا تريدني ان اعمل وانا ليس لي غير مسدسي؟! سأنزل الى الشارع مع الشعب واقاتل"... فردّ عليه قاسم: "لا تتكلم هكذا؟ فأنا سأسحق المتآمرين، ولن ادع اية مؤامرة تمر". فقال له وصفي: "ليكن في علمك ان المعادين للثورة من الرجعيين وغيرهم، التفوا حول البعثيين، ومعهم اذناب الاستعمار، والقوة كلها سلمتها لهم، في ذات الوقت الذي جرى فيه ابعاد المخلصين من الضباط، وحتى الجنود، عن المراكز المهمة، وانا - وصفي - وغيري من محبيك، نتوقع كل ساعة ان تحدث مؤامرة، ولكنها ستكون هذه المرة حالة كبيرة لا نعرف نتيجتها، وربما تنجح، وعندها سينتقمون من كل مؤيديك والجمهورية".... اما الزعيم فقد اجابه: "اطمئن، الجمهورية قوية والشعب قوي، وسوف ترى كيف سأقضي على المتآمرين". فقال له وصفي: "انت المسؤول عن سلامة البلاد والشعب، وي ......
#بلقيس
#الرحمن،
#زوجة
#الشهيد،
#العميد
#وصفي
#طاهرتتذكر
#هكذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746342