فاروق عبد الحكيم دربالة : حبيبين كُنَّا - شعر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تجيئين كنتِ ..بغيرِ انتظارٍ .. فما أجملَكْوأفرح جداً ..كطفل يسابقُ صحوَ المروجِ .. ليستقبلكوأصغى طويلاً لبوح الفواصل ..ألتَذُّ جداًإذا ما خطرت .. يَهُزُّ صباك المساءَ المراوغْوتُزهرُ كلَّ الدفاترِ شوقاًوأبدأ فيك انعتاقي الجميلَوحزني الكبيرَ ..فينبضُ بين الصحائف وجُهكْفوقَ فؤادي المعرَّى طويلاًحبيبين كُنَّا ..وكانت تقول المساءاتُ عنَّا ... . . . . . . . . . . . . !. . . . . . . . . . . . . !وكانت عيونُك ..تصلِبُ وجهيَ فوق المرايافينداحُ فجرُ الرؤى في الزوايا وينشَقُّ وجهُ السكونِ المعرّشْودفقةُ وهجٍ حبيسٍ تُغرِّدْتجئُ ارتعاشاً ..يرَّوِى السطورَ .. فيشتَدُّ كرْبي ، وأبكي وأضحك وتوغلُ فيَّ المواجعُ شوقاًوخضراءَ .. تسقطُكلُّ الحروفِ علي صدر ليلِيفاهدأُ جداً .. إذا ما أتيتليشّرِقَ عبر المسافاتِ حسنُكْوأفرحُ جداً ..وأقنعُ أني .. امتلكتُ الشموسَ البعيدةْ فعذراً عميقاً إذا ما أتيتِومرَّتْ طيوفُك في ناظريَّاوغنَّتْ رياحُك في مِسمعيَّاوحطتْ طيورُك فوق جبيني .. صباحاً بهيَّا ولم تجديني احتفيتُ كثيراًفإن الدقائقَ ماتتْ بدربي وما عاد ذاك الفؤادُ خليّاوما كان وجهُ الزمانِ صَفيّافصبراً قليلاً .. ........... واستقبلُكْ ......
#حبيبين
#كُنَّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735747
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة تجيئين كنتِ ..بغيرِ انتظارٍ .. فما أجملَكْوأفرح جداً ..كطفل يسابقُ صحوَ المروجِ .. ليستقبلكوأصغى طويلاً لبوح الفواصل ..ألتَذُّ جداًإذا ما خطرت .. يَهُزُّ صباك المساءَ المراوغْوتُزهرُ كلَّ الدفاترِ شوقاًوأبدأ فيك انعتاقي الجميلَوحزني الكبيرَ ..فينبضُ بين الصحائف وجُهكْفوقَ فؤادي المعرَّى طويلاًحبيبين كُنَّا ..وكانت تقول المساءاتُ عنَّا ... . . . . . . . . . . . . !. . . . . . . . . . . . . !وكانت عيونُك ..تصلِبُ وجهيَ فوق المرايافينداحُ فجرُ الرؤى في الزوايا وينشَقُّ وجهُ السكونِ المعرّشْودفقةُ وهجٍ حبيسٍ تُغرِّدْتجئُ ارتعاشاً ..يرَّوِى السطورَ .. فيشتَدُّ كرْبي ، وأبكي وأضحك وتوغلُ فيَّ المواجعُ شوقاًوخضراءَ .. تسقطُكلُّ الحروفِ علي صدر ليلِيفاهدأُ جداً .. إذا ما أتيتليشّرِقَ عبر المسافاتِ حسنُكْوأفرحُ جداً ..وأقنعُ أني .. امتلكتُ الشموسَ البعيدةْ فعذراً عميقاً إذا ما أتيتِومرَّتْ طيوفُك في ناظريَّاوغنَّتْ رياحُك في مِسمعيَّاوحطتْ طيورُك فوق جبيني .. صباحاً بهيَّا ولم تجديني احتفيتُ كثيراًفإن الدقائقَ ماتتْ بدربي وما عاد ذاك الفؤادُ خليّاوما كان وجهُ الزمانِ صَفيّافصبراً قليلاً .. ........... واستقبلُكْ ......
#حبيبين
#كُنَّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735747
الحوار المتمدن
فاروق عبد الحكيم دربالة - حبيبين كُنَّا - شعر