جواد وادي : يا ثوار العراق الأمجاد
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لتجعلوا من ذكرى تشرين بزوغ فجر جديدلم يعد ممكناً بقاء الوضع الكارثي في العراق وتمدد مافيات الفساد ونواياهم الشريرة قابلا للتحمل والتعامل الصامت والسلبي مع ما يجري من هدم لكل شيء مع فلول المرتزقة ممن نذروا انفسهم وتجندوا لبيع العراق في أسواق (الخردة) بعد ان جزؤوه الى قطع غيار لا تصلح لأي شيء، وهذا ما ارادوه وخططوا له أعداء الوطن ممن تمكنوا من بسط سيطرتهم وممارسة عبثهم لتصفية الحساب مع الشعب العراقي ومستقبل العراق والحؤول دون النهوض من جديد بعد أن خرج من قمقم سلطة البعث الفاشي، تنفيذا لأجندات دول ناصبت وتناصب العداء للعراق والعراقيين، لتحرك ماكنات القتل التي زرعتها ووجهتها عبر اذرع خيانات تنتمي للعراق ولادة وتدين بالولاء لأعدائه، وتسمح لكل من هب ودب لأن يبسط سلطته حتى وإن كان من خارج البلد وبدفاع مستميت وتخريبي لتحويل هذا البلد العريق الى تابع وخانع وذليل من خلال تشكيل مليشيات لا علاقة لها بالسلطة، لتؤسس لسلطتها المستقلة الخارجة عن القانون والقيم المجتمعية وتتخذ قراراتها لتحديد مصائر الناس في كل شادة وفادة، وتتدخل حتى في لقمة العيش اليومي لمسحوقي العراق، بعد أن كونت أثرياء وسماسرة وقوادين، وحولتهم الى روبوتات وآلات شطرنج تحركهم كيفما تريد، وتشحنهم بالحقد والكراهية وضغائن لم نعرف لها مثيلا.أن الابتلاء الذي خيّم على العراق منذ سقوط طغمة البعث الفاشي وسلطة صدام المجرم، جاء من لدن من كانوا يعادون سلطة البعث كما يدّعون، ليتحولوا بقدرة قادر من ضحايا ومتضررين وملاحَقين من طغمة البعث الى جلادين وقتلة بأساليب أعتى وأعنف واشد حقدا على أبناء جلدتهم.وهذا السيناريو العجيب الذي يمر به العراق وما يجري من انفلاتات لا يمكن فهم تفاصيلها، ونحن نعيش حالات من الرعب والخوف والتهديد المتواصل والاستحواذ على كل شيء بطرق بلطجية تعيد الى الذاكرة ما كان يفعله مجرمو البعث، ولعل هؤلاء تجاوزوهم في افعالهم الشريرة، فأشاعوا المحاصصة وتقاسموا الغنائم واوقفوا عجلة التطور بكل حيثياتها لبلد خارج للتو من محارق صدام ليدخلوه في محارق اشد وافتك، ويضعوا مصائر الناس ومقدراتهم وسبل عيشهم على كف عفريت.وإزاء هذا الخراب وما يحدثه من فواجع شملت كل شيء وازالت ما تبقى من بصيص أمل للعراقيين، لتضع العراقيين الأحرار وخصوصا الشباب منهم أمام تحدي مصيري وحاسم، ليتحول الشباب المتضرر من سياسة بلطجة أحزاب الإسلام السياسي، شيعية كانت ام سنية "ويا للألم الممض ونحن نذكر هكذا تقسيمات طائفية لم نكن نعرفها أو نحترمها" عربية أم كردية، مسيحية أم مسلمة، صابئية أم شبكية أو بهائية، بتأسيس مقيت لطائفية دينية ومذهبية واثنية وقومية ومناطقية، تنفيذا للشعار سيء الصيت (فرّق تسد)، وامتدت اذرع الخراب والنهب والفساد وترك دار لقمان على حالها في كل مناحي العراق الجريح.توالى على سدة القرار فاشلون واميون وجهلة وانصاف متعلمين وقتلة ومجرمون وفلول لا تعرف الرحمة، لأنها توضئت بمال النهب والفساد والاستحواذ بالمطلق على ميزانية البلد المنكوب، نذكر هذه التفاصيل ودواخلنا يملؤها القيح وصدئت اجسادنا وسالت دماء العراقيين على كامل التراب العراقي ولم يسلم من حقد رصاصهم، لا شباب ولا كهول ولا أطفال ولا نساء، لا متعلمون ولا مفكرون ولا فعاليات عراقية يشار لها بالبنان، تمت تصفية الحساب مع كامل مكونات العراق المتنورة، ولم يسلم من حقد دبابيرهم إلا الخونة والمنافقون واللصوص ومن وضع نفسه في خدمة من يخطط لهم لإنهاء البلد وتفريغه من كل شيء.فلا غرو اذن ان ينهض شباب العراق الأحرار للتصدي لهذه الذئاب المفترسة والضالّة، لنجد أن الشبا ......
#ثوار
#العراق
#الأمجاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696429
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لتجعلوا من ذكرى تشرين بزوغ فجر جديدلم يعد ممكناً بقاء الوضع الكارثي في العراق وتمدد مافيات الفساد ونواياهم الشريرة قابلا للتحمل والتعامل الصامت والسلبي مع ما يجري من هدم لكل شيء مع فلول المرتزقة ممن نذروا انفسهم وتجندوا لبيع العراق في أسواق (الخردة) بعد ان جزؤوه الى قطع غيار لا تصلح لأي شيء، وهذا ما ارادوه وخططوا له أعداء الوطن ممن تمكنوا من بسط سيطرتهم وممارسة عبثهم لتصفية الحساب مع الشعب العراقي ومستقبل العراق والحؤول دون النهوض من جديد بعد أن خرج من قمقم سلطة البعث الفاشي، تنفيذا لأجندات دول ناصبت وتناصب العداء للعراق والعراقيين، لتحرك ماكنات القتل التي زرعتها ووجهتها عبر اذرع خيانات تنتمي للعراق ولادة وتدين بالولاء لأعدائه، وتسمح لكل من هب ودب لأن يبسط سلطته حتى وإن كان من خارج البلد وبدفاع مستميت وتخريبي لتحويل هذا البلد العريق الى تابع وخانع وذليل من خلال تشكيل مليشيات لا علاقة لها بالسلطة، لتؤسس لسلطتها المستقلة الخارجة عن القانون والقيم المجتمعية وتتخذ قراراتها لتحديد مصائر الناس في كل شادة وفادة، وتتدخل حتى في لقمة العيش اليومي لمسحوقي العراق، بعد أن كونت أثرياء وسماسرة وقوادين، وحولتهم الى روبوتات وآلات شطرنج تحركهم كيفما تريد، وتشحنهم بالحقد والكراهية وضغائن لم نعرف لها مثيلا.أن الابتلاء الذي خيّم على العراق منذ سقوط طغمة البعث الفاشي وسلطة صدام المجرم، جاء من لدن من كانوا يعادون سلطة البعث كما يدّعون، ليتحولوا بقدرة قادر من ضحايا ومتضررين وملاحَقين من طغمة البعث الى جلادين وقتلة بأساليب أعتى وأعنف واشد حقدا على أبناء جلدتهم.وهذا السيناريو العجيب الذي يمر به العراق وما يجري من انفلاتات لا يمكن فهم تفاصيلها، ونحن نعيش حالات من الرعب والخوف والتهديد المتواصل والاستحواذ على كل شيء بطرق بلطجية تعيد الى الذاكرة ما كان يفعله مجرمو البعث، ولعل هؤلاء تجاوزوهم في افعالهم الشريرة، فأشاعوا المحاصصة وتقاسموا الغنائم واوقفوا عجلة التطور بكل حيثياتها لبلد خارج للتو من محارق صدام ليدخلوه في محارق اشد وافتك، ويضعوا مصائر الناس ومقدراتهم وسبل عيشهم على كف عفريت.وإزاء هذا الخراب وما يحدثه من فواجع شملت كل شيء وازالت ما تبقى من بصيص أمل للعراقيين، لتضع العراقيين الأحرار وخصوصا الشباب منهم أمام تحدي مصيري وحاسم، ليتحول الشباب المتضرر من سياسة بلطجة أحزاب الإسلام السياسي، شيعية كانت ام سنية "ويا للألم الممض ونحن نذكر هكذا تقسيمات طائفية لم نكن نعرفها أو نحترمها" عربية أم كردية، مسيحية أم مسلمة، صابئية أم شبكية أو بهائية، بتأسيس مقيت لطائفية دينية ومذهبية واثنية وقومية ومناطقية، تنفيذا للشعار سيء الصيت (فرّق تسد)، وامتدت اذرع الخراب والنهب والفساد وترك دار لقمان على حالها في كل مناحي العراق الجريح.توالى على سدة القرار فاشلون واميون وجهلة وانصاف متعلمين وقتلة ومجرمون وفلول لا تعرف الرحمة، لأنها توضئت بمال النهب والفساد والاستحواذ بالمطلق على ميزانية البلد المنكوب، نذكر هذه التفاصيل ودواخلنا يملؤها القيح وصدئت اجسادنا وسالت دماء العراقيين على كامل التراب العراقي ولم يسلم من حقد رصاصهم، لا شباب ولا كهول ولا أطفال ولا نساء، لا متعلمون ولا مفكرون ولا فعاليات عراقية يشار لها بالبنان، تمت تصفية الحساب مع كامل مكونات العراق المتنورة، ولم يسلم من حقد دبابيرهم إلا الخونة والمنافقون واللصوص ومن وضع نفسه في خدمة من يخطط لهم لإنهاء البلد وتفريغه من كل شيء.فلا غرو اذن ان ينهض شباب العراق الأحرار للتصدي لهذه الذئاب المفترسة والضالّة، لنجد أن الشبا ......
#ثوار
#العراق
#الأمجاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696429
الحوار المتمدن
جواد وادي - يا ثوار العراق الأمجاد
جواد وادي : حتى التعليم أجهزوا عليه
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعرف من أين نبدأ لتناول هذه المحنة الجديدة لتنضاف لتلال المحن التي سببها الفاسدون وأوغلوا في الاتيان بالجديد من السيئات والكوارث والعراقيون مكتوفو الايدي ومستلبوا القدرة على إيقاف هذا الاستهتار المتواصل والآخذ بالتمدد في كل الاتجاهات دونما ذرة إحساس بأنسنة افعالهم وكأنها أفعال بهيمية لا تعي مدى خطورتها وما تنتجه من كوارث لا تُبقي ولا تذر.هكذا بات العراقيون في حيرة من أمرهم سيما المثقفون منهم تحديدا، لأن البسطاء يتلقون الخراب بفهم وطني متواضع، ولكن بإحساس متعاظم بالضيم بأن سياسيي الكوارث ماضون في ذات النهج التخريبي لتحويل العراق الى بلد منقوص السيادة والإرادة وبشكل متعمد حتى وصلوا الى افراغ ميزانية البلد الذي كان فيما مضى من اغنى بلدان العالم، وهذا الفعل لا يقبل الشك مطلقا، بأنهم على قدر من الإصرار بوصول العراق الى افقر البلدان واحوجها للمساعدة لتوفير لقمة العيش للشعب المظلوم.فلماذا كل هذا العداء والإيغال في الخراب لأرض وشعب هم يدعون بانتمائهم اليه، فشتان بين من يسعى لتصحيح المسار الذي عاد من المستحيلات وبين من يزداد يوما بعد آخر في تكريس التخلف والحاجة والفقر والآلام وتعميق المحن لوطن كان يوما ما يعانق النجوم ليصل لأرقى حالات التقدم والتحصيل العلمي والمعرفي، قبل أن يُدخله طاغية العراق في مغامراته "ومكاوناته وجنجلوتياته" الفارغة والتي أسست لبدايات الخراب بمغامرات غبية وحمقاء، ليمهد لاحتلال البلد من قبل قوى اجنبية أتت بمخلوقات قميئة وخسيسة وخائبة، آلت على نفسها أن تكون أداة طيعة بيد المحتل لتضع يدها بيده من أجل الاستحواذ على مقدرات البلد "لتتمكن حتى تتمسكن" لتمارس اجندتها التي كان مخططا لها بتحويل العراق الى ضيعة لدول معادية لا تخفي حقدها لتصفية الحساب مع البلاد والعباد بواسطة فلول من الخونة والمجرمين والقتلة والصبية المستهترين، جندتهم منذ الحرب العراقية الإيرانية الطاحنة ليكونوا أدوات لمحاربة أبناء جلدتهم تحت قيادة مليشيات ولاية الفقيه ممن يحملون هوية الانتماء لوطنٍ أسمه (عراق) ولكنهم مجرد مجاميع من الخونة والمارقين وعديمي الوفاء للأرض والناس، وإلا فما معنى أن يحملوا السلاح لمقاتلة أبناء جلدتهم تحت إمرة من لا يريد خيرا للعراق، والى جانب أعداء العراق، تحت أي مسمى أو تبرير، حتى وإن كان ضد نظام فاشي وديكتاتوري وقاتل، لأن النضال ضد الاستبداد لا ينبغي أن يأتي من تأثيرات خارجية، وهكذا وضعوا انفسهم وقدراتهم تحت إمرة من يريد تدمير البلد، ليمتد ذات السلوك الأرعن اليوم لوضع العراق على سكة الفناء الحقيقي، والشواهد الشاخصة لا تحتاج الى اثبات بعد أن باتت أفعالهم الدنيئة معروفة حتى للأطفال الرضّع.أن الجهلة والفاسدين وعديمي الضمائر والقيم والأخلاق ما تركوا شيئا إلا وفعلوه وبوقاحة وخسة ما بعدها خسة، فسرقوا البلاد وعاثوا فسادا، وشرعنوا اللصوصية والاستحواذ على مقدرات البلد واستغنى الأميون وأنصاف المتعلمين بعد أن منحوهم رتب عسكرية أسموها "بالدمج" كونهم كانوا مقاتلين ضد جيش العراق الذي كان مغلوبا على أمره وأفراده مهددين بالقتل إن لم ينفذوا أوامر القائد الجرذ، والغريب في الأمر أنهم يبررون ما فعلوه في مقاتلة جيش العراق وأسموه بالعمل الجهادي، فنالوا بعد أن تمكنوا من حكم البلاد من نيل الأموال الطائلة والرتب الجزيلة والمكانة (الرفيعة) وغيرها من الامتيازات التي حولت غالبيتهم الى اثرياء وأصحاب أموال طائلة وعقارات لا حصر لها، داخل وخارج العراق، فبددوا ثروت البلاد وتصرفوا بمستقبل العباد وعاثوا فسادا وخرابا ونهبا للمال العام والعقارات وخلقوا طبقات من الطفيليين ......
#التعليم
#أجهزوا
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698583
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعرف من أين نبدأ لتناول هذه المحنة الجديدة لتنضاف لتلال المحن التي سببها الفاسدون وأوغلوا في الاتيان بالجديد من السيئات والكوارث والعراقيون مكتوفو الايدي ومستلبوا القدرة على إيقاف هذا الاستهتار المتواصل والآخذ بالتمدد في كل الاتجاهات دونما ذرة إحساس بأنسنة افعالهم وكأنها أفعال بهيمية لا تعي مدى خطورتها وما تنتجه من كوارث لا تُبقي ولا تذر.هكذا بات العراقيون في حيرة من أمرهم سيما المثقفون منهم تحديدا، لأن البسطاء يتلقون الخراب بفهم وطني متواضع، ولكن بإحساس متعاظم بالضيم بأن سياسيي الكوارث ماضون في ذات النهج التخريبي لتحويل العراق الى بلد منقوص السيادة والإرادة وبشكل متعمد حتى وصلوا الى افراغ ميزانية البلد الذي كان فيما مضى من اغنى بلدان العالم، وهذا الفعل لا يقبل الشك مطلقا، بأنهم على قدر من الإصرار بوصول العراق الى افقر البلدان واحوجها للمساعدة لتوفير لقمة العيش للشعب المظلوم.فلماذا كل هذا العداء والإيغال في الخراب لأرض وشعب هم يدعون بانتمائهم اليه، فشتان بين من يسعى لتصحيح المسار الذي عاد من المستحيلات وبين من يزداد يوما بعد آخر في تكريس التخلف والحاجة والفقر والآلام وتعميق المحن لوطن كان يوما ما يعانق النجوم ليصل لأرقى حالات التقدم والتحصيل العلمي والمعرفي، قبل أن يُدخله طاغية العراق في مغامراته "ومكاوناته وجنجلوتياته" الفارغة والتي أسست لبدايات الخراب بمغامرات غبية وحمقاء، ليمهد لاحتلال البلد من قبل قوى اجنبية أتت بمخلوقات قميئة وخسيسة وخائبة، آلت على نفسها أن تكون أداة طيعة بيد المحتل لتضع يدها بيده من أجل الاستحواذ على مقدرات البلد "لتتمكن حتى تتمسكن" لتمارس اجندتها التي كان مخططا لها بتحويل العراق الى ضيعة لدول معادية لا تخفي حقدها لتصفية الحساب مع البلاد والعباد بواسطة فلول من الخونة والمجرمين والقتلة والصبية المستهترين، جندتهم منذ الحرب العراقية الإيرانية الطاحنة ليكونوا أدوات لمحاربة أبناء جلدتهم تحت قيادة مليشيات ولاية الفقيه ممن يحملون هوية الانتماء لوطنٍ أسمه (عراق) ولكنهم مجرد مجاميع من الخونة والمارقين وعديمي الوفاء للأرض والناس، وإلا فما معنى أن يحملوا السلاح لمقاتلة أبناء جلدتهم تحت إمرة من لا يريد خيرا للعراق، والى جانب أعداء العراق، تحت أي مسمى أو تبرير، حتى وإن كان ضد نظام فاشي وديكتاتوري وقاتل، لأن النضال ضد الاستبداد لا ينبغي أن يأتي من تأثيرات خارجية، وهكذا وضعوا انفسهم وقدراتهم تحت إمرة من يريد تدمير البلد، ليمتد ذات السلوك الأرعن اليوم لوضع العراق على سكة الفناء الحقيقي، والشواهد الشاخصة لا تحتاج الى اثبات بعد أن باتت أفعالهم الدنيئة معروفة حتى للأطفال الرضّع.أن الجهلة والفاسدين وعديمي الضمائر والقيم والأخلاق ما تركوا شيئا إلا وفعلوه وبوقاحة وخسة ما بعدها خسة، فسرقوا البلاد وعاثوا فسادا، وشرعنوا اللصوصية والاستحواذ على مقدرات البلد واستغنى الأميون وأنصاف المتعلمين بعد أن منحوهم رتب عسكرية أسموها "بالدمج" كونهم كانوا مقاتلين ضد جيش العراق الذي كان مغلوبا على أمره وأفراده مهددين بالقتل إن لم ينفذوا أوامر القائد الجرذ، والغريب في الأمر أنهم يبررون ما فعلوه في مقاتلة جيش العراق وأسموه بالعمل الجهادي، فنالوا بعد أن تمكنوا من حكم البلاد من نيل الأموال الطائلة والرتب الجزيلة والمكانة (الرفيعة) وغيرها من الامتيازات التي حولت غالبيتهم الى اثرياء وأصحاب أموال طائلة وعقارات لا حصر لها، داخل وخارج العراق، فبددوا ثروت البلاد وتصرفوا بمستقبل العباد وعاثوا فسادا وخرابا ونهبا للمال العام والعقارات وخلقوا طبقات من الطفيليين ......
#التعليم
#أجهزوا
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698583
الحوار المتمدن
جواد وادي - حتى التعليم أجهزوا عليه
جواد وادي : وها هم يُدخلون العراق في نفق مظلم بعد ان أفلسوا خزينته وأهدروا كرامته
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعلم الى اين يقود العراق ساسته الذين يزدادون شراسة وعدوانية بصبيانية لا مثيل لها، ولعله في ذات الوقت خوفا من الحساب الذي ليس بالبعيد، وهذا مما لا شك فيه، وهم يوظفون كل ما لديهم من سلطات تتحول يوما بعد يوم الى ممارسات اكثر شراسة بتجاوزات هم ذاتهم كانوا يعانون منها أيام الحكم البعثي الفاشي، ليجدوا أنفسهم بعلم أو دونه، أنهم يتوجهون بذات المنحى السابق، لا بل اعنف وأشد عدوانية بحق العراقيين الرافضين لسياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه، ليخلقوا لهم حصانة تحميهم من الاستهداف الجماهيري والإعلامي الآخذ بالتصاعد، وإيجاد السبل الكفيلة بوقف هذا الاستهتار الذي من شأنه، إن لم يكن فعلا قد حدث، أن يحيل العراق الى معتقل كبير، امتدادا ً لدولة الخوف الصدامية، بتكريس امكانياتهم المادية وسلطتهم القمعية للحفاظ على امتيازاتهم وأساليب النهب التي أصبحت شرعة وقانونا، ما فتئوا يبررونها بشتى الوسائل غير الأخلاقية والخسيسة وبتجاوزات غير قانونية بالالتفاف على تشريعات، شرعوها لتضييق الخناق على المعارضين لسياسة التخريب التي يمارسونها ويغالون بتكريسها دون أي شعور بخطورة أفعالهم التي قد تتسبب بكوارث تهدد الأمن الوطني، ويبدو أنهم رتّبوا لحالات الطوارئ التي يشعرون أن الزحف آتٍ لا محالة، فلم يعد أمامهم سوى مثل هذه التشريعات التي هم متيقنون جهلاً أم عمداً، بأنها ستحميهم من العقاب الذي بات قاب قوسين، دون أي إحساس بخطورة الهبّة الجماهيرية التي يقينا ستكنس الأخضر واليابس في خضرائهم التي حولوها الى قلعة مدججة بالمسلحين وكافة أنواع الأسلحة ويبادرون من حين لآخر من خلال آلاتهم الشطرنجية البرلمانية بسن تشريعات، لا علاقة لها بتصحيح المسارات التي سببت كل هذا الخراب، بل بتكريسها بشكل أسوء من سابقاتها والأشد خطورة، وكأنهم قد جمّدوا عقولهم ولم يعد لديهم من بدائل وطنية تحميهم من سوء العقاب، سوى تكريس الهيمنة من خلال قمع التظاهرات وخلق بيئة آسنة، وصلت روائحها الكريهة لأبعد من أنوفهم. ويبدوا أن المسار في ذات الاتجاه الخطير مستمر، حيث لم يبق في العراق وللعراقيين من أمل سوى الإطاحة بهذه الفلول الشرسة والموغلة في الاستهتار، ناسين أو متناسين غضبة الجماهير التي تبحث عن الوقت المناسب لتحطيم القيود وكنس اللصوص والمتلاعبين بمقدرات البلد والعابثين بقوانينه التي كان من المفترض أن تكون أمانة برقابهم للحفاظ على كرامة الانسان وحريته في التعبير كيفما يريد، بدل أن يبتكروا قيودا وتشريعات ظالمة للحد من المد الجماهيري الآخذ بالتصاعد والغليان بانتظار الانفجار الكبير الذي لا يبقي ولا يذر، والأيام بيننا سجال.إن "قانون جرائم المعلوماتية" سيء الصيت، هو إضافة الى جملة التجاوزات التي ما فتئ الفاسدون يمارسونها، ويشرعنونها لخدمتهم، بعد أن ضيعوا بوصلتهم وفاحت روائح سرقاتهم التي تجاوزت كل تصور، وها هي دول العالم تكشف يوما بعد آخر ملفات الفساد وحجم الأموال الهائلة ومستوى النهب المخيف لثروة البلاد والعباد، وكأنها تصفية حساب لحرمان العراقيين من التمتع بثرواتهم وتهريبها للخارج أو تقويم اقتصاديات بلد الجوار الذي يعاني من حالة انهيار كامل، ليترك اللصوص والخونة البلاد تغرق في الإهمال وانهيار البنية التحتية وافلاس الخزينة وإشاعة البطالة والجوع والحرمان وسط ملايين العراقيين ومصادرة عقارات الدولة، وما سببوه من انهيار الوضع الأمني، وغيرها من التجاوزات المقصودة والتي لم تعد خافية على أحد، وسط صمت دولي لبلدان كانت السبب في الإتيان بهذه الرثاثات وبقيت تتفرج بما تفعل من عبث رهيب، لتأتي اليوم بقانون يعاقب كل العراقيين، وهم متيقنون بأنهم ......
#يُدخلون
#العراق
#مظلم
#أفلسوا
#خزينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700060
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نعلم الى اين يقود العراق ساسته الذين يزدادون شراسة وعدوانية بصبيانية لا مثيل لها، ولعله في ذات الوقت خوفا من الحساب الذي ليس بالبعيد، وهذا مما لا شك فيه، وهم يوظفون كل ما لديهم من سلطات تتحول يوما بعد يوم الى ممارسات اكثر شراسة بتجاوزات هم ذاتهم كانوا يعانون منها أيام الحكم البعثي الفاشي، ليجدوا أنفسهم بعلم أو دونه، أنهم يتوجهون بذات المنحى السابق، لا بل اعنف وأشد عدوانية بحق العراقيين الرافضين لسياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه، ليخلقوا لهم حصانة تحميهم من الاستهداف الجماهيري والإعلامي الآخذ بالتصاعد، وإيجاد السبل الكفيلة بوقف هذا الاستهتار الذي من شأنه، إن لم يكن فعلا قد حدث، أن يحيل العراق الى معتقل كبير، امتدادا ً لدولة الخوف الصدامية، بتكريس امكانياتهم المادية وسلطتهم القمعية للحفاظ على امتيازاتهم وأساليب النهب التي أصبحت شرعة وقانونا، ما فتئوا يبررونها بشتى الوسائل غير الأخلاقية والخسيسة وبتجاوزات غير قانونية بالالتفاف على تشريعات، شرعوها لتضييق الخناق على المعارضين لسياسة التخريب التي يمارسونها ويغالون بتكريسها دون أي شعور بخطورة أفعالهم التي قد تتسبب بكوارث تهدد الأمن الوطني، ويبدو أنهم رتّبوا لحالات الطوارئ التي يشعرون أن الزحف آتٍ لا محالة، فلم يعد أمامهم سوى مثل هذه التشريعات التي هم متيقنون جهلاً أم عمداً، بأنها ستحميهم من العقاب الذي بات قاب قوسين، دون أي إحساس بخطورة الهبّة الجماهيرية التي يقينا ستكنس الأخضر واليابس في خضرائهم التي حولوها الى قلعة مدججة بالمسلحين وكافة أنواع الأسلحة ويبادرون من حين لآخر من خلال آلاتهم الشطرنجية البرلمانية بسن تشريعات، لا علاقة لها بتصحيح المسارات التي سببت كل هذا الخراب، بل بتكريسها بشكل أسوء من سابقاتها والأشد خطورة، وكأنهم قد جمّدوا عقولهم ولم يعد لديهم من بدائل وطنية تحميهم من سوء العقاب، سوى تكريس الهيمنة من خلال قمع التظاهرات وخلق بيئة آسنة، وصلت روائحها الكريهة لأبعد من أنوفهم. ويبدوا أن المسار في ذات الاتجاه الخطير مستمر، حيث لم يبق في العراق وللعراقيين من أمل سوى الإطاحة بهذه الفلول الشرسة والموغلة في الاستهتار، ناسين أو متناسين غضبة الجماهير التي تبحث عن الوقت المناسب لتحطيم القيود وكنس اللصوص والمتلاعبين بمقدرات البلد والعابثين بقوانينه التي كان من المفترض أن تكون أمانة برقابهم للحفاظ على كرامة الانسان وحريته في التعبير كيفما يريد، بدل أن يبتكروا قيودا وتشريعات ظالمة للحد من المد الجماهيري الآخذ بالتصاعد والغليان بانتظار الانفجار الكبير الذي لا يبقي ولا يذر، والأيام بيننا سجال.إن "قانون جرائم المعلوماتية" سيء الصيت، هو إضافة الى جملة التجاوزات التي ما فتئ الفاسدون يمارسونها، ويشرعنونها لخدمتهم، بعد أن ضيعوا بوصلتهم وفاحت روائح سرقاتهم التي تجاوزت كل تصور، وها هي دول العالم تكشف يوما بعد آخر ملفات الفساد وحجم الأموال الهائلة ومستوى النهب المخيف لثروة البلاد والعباد، وكأنها تصفية حساب لحرمان العراقيين من التمتع بثرواتهم وتهريبها للخارج أو تقويم اقتصاديات بلد الجوار الذي يعاني من حالة انهيار كامل، ليترك اللصوص والخونة البلاد تغرق في الإهمال وانهيار البنية التحتية وافلاس الخزينة وإشاعة البطالة والجوع والحرمان وسط ملايين العراقيين ومصادرة عقارات الدولة، وما سببوه من انهيار الوضع الأمني، وغيرها من التجاوزات المقصودة والتي لم تعد خافية على أحد، وسط صمت دولي لبلدان كانت السبب في الإتيان بهذه الرثاثات وبقيت تتفرج بما تفعل من عبث رهيب، لتأتي اليوم بقانون يعاقب كل العراقيين، وهم متيقنون بأنهم ......
#يُدخلون
#العراق
#مظلم
#أفلسوا
#خزينته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700060
الحوار المتمدن
جواد وادي - وها هم يُدخلون العراق في نفق مظلم بعد ان أفلسوا خزينته وأهدروا كرامته
جواد وادي : صلاح العراقي لن يكون آخر الضحايا
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي الشهيد صلاح العراقي لن يكون آخر الضحاياهل تحول العراقيون الى مشاريع تصفياتما مر يوم والعراق ليس فيه دم. هكذا بات قدر العراقيين من مشاريع النحر الذي بقيّ يلازمهم منذ حكم الطاغية المقبور وما قبل ذلك، حتى مجزرة بغداد الجديدة وميسان اللتان وقعتا قبل يومين، وكأن عملية التصفيات قد تمت برمجتها حسب المكان والوقت وطبيعة الأشخاص المراد تصفيتهم، وإذا ما سأل سائل بعيد عن مسرح المذابح ولا علم له بتفاصيل ما يجري: هل حقا يحدث هذا المحو كله في العراق؟ وهل أن العراق تحول الى مسلخ بشري؟ ولماذا كل هذه الاستهدافات المخيفة والتي تجري في وضح النهار وعند مرور العابرين وبطريقة تثير التحدي للسلطة وكافة تشكيلاتها الأمنية التي تعدّت بمجملها المليون أو ما يزيد، مع وجود وسائل كشف من كاميرات مراقبة توزعت على عموم بغداد وانفقت من أجلها المليارات من الدولارات عدّا ونقدا، واسلحة الكواتم تنتشر على بيّنة وبعلم ومشاهدة وتشخيص هذه الأجهزة التي تكلف ميزانية البلد ارقام فلكية يدفعها العراقي المغلوب على أمره من ميزانيته الوطنية لتتحول الى تمويل يذهب الى جيوب القتلة، لأن الاطلاقات التي توجه الى صدور الضحايا قد تكون قد انفقت من جيوب المغدورين أنفسهم. لاحظ معي هذه المشاهد المرعبة والمأساوية عزيزي وهي تجري بطرق فاقت التصور وحتى الفهم السريالي للأحداث.في العراق اليوم توجد حالات نادرة من العبث السياسي والأمني ونهب المال وتحدي القوانين ومواجهة السلطة باستهتار وتحقير وعدم الاعتراف بإجراءاتها (الامنية) وتشكيل مليشيات ومافيات سلب ونهب وتنصيب من يساير بلطجتها والتسلط على رقاب المواطنين لفرض الإتاوات واتخاذ الصمت المطبق إزاء التجاوزات التي فاقت تصور العقلاء الذين عجزوا عن فهم ما يجري من انفلاتات وافعال تقرر مصائر الناس أو كل من يتطاول على ما تقوم به هذه العصابات المجرمة، تذكيرا بتوصيف طيب الذكر دريد لحام "حارة كلمن إيدو إلو". فتحول العراق منذ سقوط نظام الطاغية حتى هذه اللحظة الى ساحة من الاحتدامات والتجاوزات وتشكيل عصابات النهب والابتزاز، بمباركة الأحزاب الإسلامية والكتل السياسية متمثلة برؤساء وزارات ووزراء وموظفين سامين وفتح المنافذ لكل مجرم وفاشل وعديم ضمير ورث وذي ماضي اجرامي وكل من عافته الأرض للعبث كيف يشاء لمجرد بث الرعب في نفوس المعارضين لهذه السلوكات الهمجية وغير الإنسانية حتى بلغ السيل الزبى بالعراقيين، الأمر الذي دفع المتضررين من العراقيين الأبرياء الى التحرك الجمعي الرافض لهكذا تجاوزات لا يمكن توصيفها في قواميس الأفعال البربرية المشينة.فكانت هبّة تشرين المباركة والتي انصهرت فيها كل الأصوات الوطنية المعارضة للسياسات الهوجاء وحالات تفشي الفساد ونهب خيرات البلاد ورهن العراق بيد الأجنبي الذي لا يريد خيرا للعراقيين، ليتحول هؤلاء المرتزقة وفلول القتل الى مجاميع تأتمر بأوامر تيجان رؤوسها وتحمل أسلحة الفتك لتنال من الثائرين الجدد الذين أبو إلا أن يواجهوا الرصاص وعبوات القتل القذرة وكواتم التصفيات بصدورهم العارية وصيحاتهم المجلجلة، غير مبالين بالخطر الداهم الذي يحيط بهم، وهم يعلمون بأنهم باتوا أهدافا معلنة وغير معلنة لأسلحة الجبناء والخانعين وخدام أعداء الوطن والشعب من الصبيان والرعاع.أن العراقيين يواجهون محنة حقيقية بوضعهم أمام أمرين لا ثالث لهما: إما الخنوع التام لهذه العصابات ومن يتبنى افعالها الإجرامية ويباركها ويمولها من منتسبي أحزاب الإسلام السياسي، أو أن يلوذوا بالصمت وعدم تبيان أي احتجاجات إزاء رعونة مسلحي القتل الأرعن وفرسان التصفيات الجبانة، وكما هو معروف عن العراقي ......
#صلاح
#العراقي
#يكون
#الضحايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702610
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي الشهيد صلاح العراقي لن يكون آخر الضحاياهل تحول العراقيون الى مشاريع تصفياتما مر يوم والعراق ليس فيه دم. هكذا بات قدر العراقيين من مشاريع النحر الذي بقيّ يلازمهم منذ حكم الطاغية المقبور وما قبل ذلك، حتى مجزرة بغداد الجديدة وميسان اللتان وقعتا قبل يومين، وكأن عملية التصفيات قد تمت برمجتها حسب المكان والوقت وطبيعة الأشخاص المراد تصفيتهم، وإذا ما سأل سائل بعيد عن مسرح المذابح ولا علم له بتفاصيل ما يجري: هل حقا يحدث هذا المحو كله في العراق؟ وهل أن العراق تحول الى مسلخ بشري؟ ولماذا كل هذه الاستهدافات المخيفة والتي تجري في وضح النهار وعند مرور العابرين وبطريقة تثير التحدي للسلطة وكافة تشكيلاتها الأمنية التي تعدّت بمجملها المليون أو ما يزيد، مع وجود وسائل كشف من كاميرات مراقبة توزعت على عموم بغداد وانفقت من أجلها المليارات من الدولارات عدّا ونقدا، واسلحة الكواتم تنتشر على بيّنة وبعلم ومشاهدة وتشخيص هذه الأجهزة التي تكلف ميزانية البلد ارقام فلكية يدفعها العراقي المغلوب على أمره من ميزانيته الوطنية لتتحول الى تمويل يذهب الى جيوب القتلة، لأن الاطلاقات التي توجه الى صدور الضحايا قد تكون قد انفقت من جيوب المغدورين أنفسهم. لاحظ معي هذه المشاهد المرعبة والمأساوية عزيزي وهي تجري بطرق فاقت التصور وحتى الفهم السريالي للأحداث.في العراق اليوم توجد حالات نادرة من العبث السياسي والأمني ونهب المال وتحدي القوانين ومواجهة السلطة باستهتار وتحقير وعدم الاعتراف بإجراءاتها (الامنية) وتشكيل مليشيات ومافيات سلب ونهب وتنصيب من يساير بلطجتها والتسلط على رقاب المواطنين لفرض الإتاوات واتخاذ الصمت المطبق إزاء التجاوزات التي فاقت تصور العقلاء الذين عجزوا عن فهم ما يجري من انفلاتات وافعال تقرر مصائر الناس أو كل من يتطاول على ما تقوم به هذه العصابات المجرمة، تذكيرا بتوصيف طيب الذكر دريد لحام "حارة كلمن إيدو إلو". فتحول العراق منذ سقوط نظام الطاغية حتى هذه اللحظة الى ساحة من الاحتدامات والتجاوزات وتشكيل عصابات النهب والابتزاز، بمباركة الأحزاب الإسلامية والكتل السياسية متمثلة برؤساء وزارات ووزراء وموظفين سامين وفتح المنافذ لكل مجرم وفاشل وعديم ضمير ورث وذي ماضي اجرامي وكل من عافته الأرض للعبث كيف يشاء لمجرد بث الرعب في نفوس المعارضين لهذه السلوكات الهمجية وغير الإنسانية حتى بلغ السيل الزبى بالعراقيين، الأمر الذي دفع المتضررين من العراقيين الأبرياء الى التحرك الجمعي الرافض لهكذا تجاوزات لا يمكن توصيفها في قواميس الأفعال البربرية المشينة.فكانت هبّة تشرين المباركة والتي انصهرت فيها كل الأصوات الوطنية المعارضة للسياسات الهوجاء وحالات تفشي الفساد ونهب خيرات البلاد ورهن العراق بيد الأجنبي الذي لا يريد خيرا للعراقيين، ليتحول هؤلاء المرتزقة وفلول القتل الى مجاميع تأتمر بأوامر تيجان رؤوسها وتحمل أسلحة الفتك لتنال من الثائرين الجدد الذين أبو إلا أن يواجهوا الرصاص وعبوات القتل القذرة وكواتم التصفيات بصدورهم العارية وصيحاتهم المجلجلة، غير مبالين بالخطر الداهم الذي يحيط بهم، وهم يعلمون بأنهم باتوا أهدافا معلنة وغير معلنة لأسلحة الجبناء والخانعين وخدام أعداء الوطن والشعب من الصبيان والرعاع.أن العراقيين يواجهون محنة حقيقية بوضعهم أمام أمرين لا ثالث لهما: إما الخنوع التام لهذه العصابات ومن يتبنى افعالها الإجرامية ويباركها ويمولها من منتسبي أحزاب الإسلام السياسي، أو أن يلوذوا بالصمت وعدم تبيان أي احتجاجات إزاء رعونة مسلحي القتل الأرعن وفرسان التصفيات الجبانة، وكما هو معروف عن العراقي ......
#صلاح
#العراقي
#يكون
#الضحايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702610
الحوار المتمدن
جواد وادي - صلاح العراقي لن يكون آخر الضحايا
جواد وادي : هكذا حول اسلاميو شيعة العراق الى ضيعة إيرانية
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إنها المهازل الكبرى والصدمات المتلاحقة تلك التي يعيشها العراق، ويعانيها كافة العراقيين بكل عناوينهم، بعد أن قزّموه وحولوه الى مقاطعة إيرانية وبامتياز، بحيث لم يعد ذلك البلد الذي كان فيما مضى يقام له ولا يقعد، والحيرة الحقيقية التي يعجز المرء عن إيجاد تفسير لها، هي كيف لمواطنين يحملون وثيقة الانتماء لهذا البلد، أن يتحولوا بهذه الأفعال الخطيرة وهذا التخلي عن الهوية الوطنية، وإخضاع البلاد والعباد تحت رحمة دولة جارة، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله، وجعلت من العراق متنفسا لتسيير اقتصادها المحاصر والمنهك وبلدهم المطوق بالعقوبات، من خلال فلول من العملاء والخونة وأعداء الهوية الوطنية، ناسين قصدا أو متناسين بلادة، بأنْ لا بديل للإنسان سوى بلده وترابه، لأن البلد الجار يسعى لتحقيق منافعه، وسوف يتنكر، بل ويحاسب كل من يتجاوز على حدوده أو يعبث بأمنه، وليعلم خونة عراق الحضارات، بأن مآلهم التسول على حدود دول الجوار، بعد أن تمادوا بالخيانة بأبشع صيغها، وليتذكروا المعاملات السيئة التي كانت تمارسها القوى الإيرانية اثناء لجوء هؤلاء لها لتحميهم من بطش القمع البعثي، ولكن ما حدث العكس تماما، حيث حولهم الجيش الإيراني وقواه الأمنية على جحوش ومرتزقة، لا تختلف عن جحوش الخونة الأكراد وعمالتهم لسلطة البعث ضد أبناء شعبهم.منذ احتلال العراق وما اعقبه من كوارث لحقت بهذا البلد بسبب خضوع فلول (المقاومة) للمحتل وتنفيذ اجنداته بالكامل والقبول، بل والمباركة، بحل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، وهم يتكالبون على نيل الامتيازات والاستحواذ على خيرات البلد وتقريب الجهلة والنفعيين وأنصاف الأميين لخلق البديل الفاسد، تمثلا بما كان يفعله حزب البعث المجرم، لمجرد الانتماء لأحزابهم الرثة وتغليب نظام المحاصصة المقيت والطائفية السيئة على الانتماء للوطن، وهكذا اتسعت سيطرتهم على مفاصل البلاد بكل مناحيها، وقرّبوا كل فاشل ومنحرف وقاتل وبلطجي، ليشكلوا فصائل قتل مجرمة، تشكل مصدر تخويف وتهديد ووعيد لكل الرافضين لسياستهم الهوجاء وما ترتب عنها من نهب لميزانية البلاد وافقار العباد والعبث بالأمن وتكريس سلطتهم وتصاعد جرائمهم، التي فاقت جرائم البعث، وتعددت سلطة القرار وتشظت البلاد الى شيع وأحزاب كلها تصب في اجندات رسموها ووضعوا خرائط طريق صفراء لها للوصول الى مآربهم الشخصية، تاركين الوطن يتخبط في فوضى واهمال وغياب أمن وتحييد الجيش الوطني الى أداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية، بصعود رتب الدمج ممن كانوا يقاتلون الجيش العراقي، إبان الحرب العراقية الإيرانية وحتى من بين هؤلاء ممن لا علاقية له بتلك المرحلة، وكرّسوا الطائفية بحقد وتصفية حسابات ليغلّبوا الطائفة والمذهب على الانتماء للوطن، واعطوا المبررات لكل من ليس في فلكهم للتمرد والدفاع عن النفس وبث الرعب في صفوف الملايين من العراقيين من الذين همشتهم الطائفية وبلغت اقصى حالات التعسف والتحقير لمكونات تشكل أعمدة المجتمع العراقي الحقيقية.كل هذه التصرفات كانت مخطط لها ومبرمج بشكل شيطاني وخبيث، الأمر الذي اضطر العراقيين المتضررين من هكذا سلوكات شائنة وخبيثة، لإعلان الثورة في اوكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ليستمر الرفض، مما أدى الى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المنتفضين الأحرار، وما زالت الثورة في أوجها رغم، بعض الفتور الذي أصابها بسبب كورونا وبسبب تبني الاحتجاج السلمي الرافض للمواجهات التي قد تسبب أنهارا من الدماء التي لا مبرر لها حاليا على الأقل، ولكن اذا استمر الخونة في قيادة البلاد بهذا الاتجاه التخريبي، فأن العراقيين برمتهم سيتحولون الى محارق حقيقية تأكل ا ......
#هكذا
#اسلاميو
#شيعة
#العراق
#ضيعة
#إيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705211
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي إنها المهازل الكبرى والصدمات المتلاحقة تلك التي يعيشها العراق، ويعانيها كافة العراقيين بكل عناوينهم، بعد أن قزّموه وحولوه الى مقاطعة إيرانية وبامتياز، بحيث لم يعد ذلك البلد الذي كان فيما مضى يقام له ولا يقعد، والحيرة الحقيقية التي يعجز المرء عن إيجاد تفسير لها، هي كيف لمواطنين يحملون وثيقة الانتماء لهذا البلد، أن يتحولوا بهذه الأفعال الخطيرة وهذا التخلي عن الهوية الوطنية، وإخضاع البلاد والعباد تحت رحمة دولة جارة، لا تريد الخير للعراق ولا لأهله، وجعلت من العراق متنفسا لتسيير اقتصادها المحاصر والمنهك وبلدهم المطوق بالعقوبات، من خلال فلول من العملاء والخونة وأعداء الهوية الوطنية، ناسين قصدا أو متناسين بلادة، بأنْ لا بديل للإنسان سوى بلده وترابه، لأن البلد الجار يسعى لتحقيق منافعه، وسوف يتنكر، بل ويحاسب كل من يتجاوز على حدوده أو يعبث بأمنه، وليعلم خونة عراق الحضارات، بأن مآلهم التسول على حدود دول الجوار، بعد أن تمادوا بالخيانة بأبشع صيغها، وليتذكروا المعاملات السيئة التي كانت تمارسها القوى الإيرانية اثناء لجوء هؤلاء لها لتحميهم من بطش القمع البعثي، ولكن ما حدث العكس تماما، حيث حولهم الجيش الإيراني وقواه الأمنية على جحوش ومرتزقة، لا تختلف عن جحوش الخونة الأكراد وعمالتهم لسلطة البعث ضد أبناء شعبهم.منذ احتلال العراق وما اعقبه من كوارث لحقت بهذا البلد بسبب خضوع فلول (المقاومة) للمحتل وتنفيذ اجنداته بالكامل والقبول، بل والمباركة، بحل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، وهم يتكالبون على نيل الامتيازات والاستحواذ على خيرات البلد وتقريب الجهلة والنفعيين وأنصاف الأميين لخلق البديل الفاسد، تمثلا بما كان يفعله حزب البعث المجرم، لمجرد الانتماء لأحزابهم الرثة وتغليب نظام المحاصصة المقيت والطائفية السيئة على الانتماء للوطن، وهكذا اتسعت سيطرتهم على مفاصل البلاد بكل مناحيها، وقرّبوا كل فاشل ومنحرف وقاتل وبلطجي، ليشكلوا فصائل قتل مجرمة، تشكل مصدر تخويف وتهديد ووعيد لكل الرافضين لسياستهم الهوجاء وما ترتب عنها من نهب لميزانية البلاد وافقار العباد والعبث بالأمن وتكريس سلطتهم وتصاعد جرائمهم، التي فاقت جرائم البعث، وتعددت سلطة القرار وتشظت البلاد الى شيع وأحزاب كلها تصب في اجندات رسموها ووضعوا خرائط طريق صفراء لها للوصول الى مآربهم الشخصية، تاركين الوطن يتخبط في فوضى واهمال وغياب أمن وتحييد الجيش الوطني الى أداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية، بصعود رتب الدمج ممن كانوا يقاتلون الجيش العراقي، إبان الحرب العراقية الإيرانية وحتى من بين هؤلاء ممن لا علاقية له بتلك المرحلة، وكرّسوا الطائفية بحقد وتصفية حسابات ليغلّبوا الطائفة والمذهب على الانتماء للوطن، واعطوا المبررات لكل من ليس في فلكهم للتمرد والدفاع عن النفس وبث الرعب في صفوف الملايين من العراقيين من الذين همشتهم الطائفية وبلغت اقصى حالات التعسف والتحقير لمكونات تشكل أعمدة المجتمع العراقي الحقيقية.كل هذه التصرفات كانت مخطط لها ومبرمج بشكل شيطاني وخبيث، الأمر الذي اضطر العراقيين المتضررين من هكذا سلوكات شائنة وخبيثة، لإعلان الثورة في اوكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ليستمر الرفض، مما أدى الى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المنتفضين الأحرار، وما زالت الثورة في أوجها رغم، بعض الفتور الذي أصابها بسبب كورونا وبسبب تبني الاحتجاج السلمي الرافض للمواجهات التي قد تسبب أنهارا من الدماء التي لا مبرر لها حاليا على الأقل، ولكن اذا استمر الخونة في قيادة البلاد بهذا الاتجاه التخريبي، فأن العراقيين برمتهم سيتحولون الى محارق حقيقية تأكل ا ......
#هكذا
#اسلاميو
#شيعة
#العراق
#ضيعة
#إيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705211
الحوار المتمدن
جواد وادي - هكذا حول اسلاميو شيعة العراق الى ضيعة إيرانية
جواد وادي : بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
الحوار المتمدن
جواد وادي - بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة
جواد وادي : الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي تتفاعل الأحداث بشكل غريب ومتسارع ومشتبك كذلك، بحيث أخذت منحى لا يمكن فهم تفاصيله أو مآله والاقتراب منه، ذلك أنه كلما اقتربنا من إيجاد منفذ لفهم ما يجري واقعا وعبر وسائل الإعلام، تختلط الأوراق وتضيع علينا "راس الشليلة"، لتداخل الملفات بعضها ببعض وتنصهر جميعها في مرجل حامي الوطيس لنجد أنفسنا أمام خلطة عصية التفكيك واسترجاع أولياتها، لنتبين هذا الملف عن ذاك، فتضيع البوصلة ونعيد التقييم من جديد دون أن نصل الى نتيجة تريحنا ونعرف من خلالها هذا اللون عن ذلك. فملف الفساد ومعالجاته الغامضة والملتبسة تلك التي تثير الضحك والاشمئزاز، ونحن نسمع باتخاذ إجراءات تزرع الأمل في نفوس المتضررين من هذه الآفة الخطيرة، من خلال القبض على الفاسدين من الدرجة الثانية على أمل التوصل للرؤوس الكبيرة والحيتان التي تحصّن نفسها من الإدانات المباشرة، إلا من خلال المستوى الثاني من الفساد وفرسانه الذين يمكن أن يدلوا بشهادات إدانة لسدنة الخراب الحقيقي والنهب المبرمج، وبهذا الفعل يمكن للجنة مكافحة الفساد المشكلة حديثا، توجيه الاتهامات لرؤوس الفساد الكبيرة. ولكن سرعان ما تخبو جذوة الأمل هذه، بعد أن يتناهى لأسماعنا أن المقبوض عليهم يتعرضون لمساومات قصد اطلاق سراحهم، أو يتجند كبار الفاسدين لتحريك آلياتهم الإعلامية المدسوسة ومن خلال ابواقهم المشبوهة بإطلاق اشاعات لتعرّض المتهمين لأساليب تعذيب وابتزاز وتهديد حتى على شرفهم، بذات الأساليب البعثية الخبيثة، لتحريك الرأي العام الداخلي والخارجي للتحقيق بما يجري، وهي لعبة مكشوفة وشيطانية كما يصرح بعض الإعلاميين بذلك، ممن يشككون بتلك الأكاذيب والافتراءات، فيضيع (الخيط والعصفور) وهذا الأمر يدلل على أن حيتان الفساد الكبيرة ورؤوس الخراب، من الذكاء الشيطاني، هم وراء هكذا أفعال لتخليصهم من المساءلة التي ستطالهم اذا ما ثبتت اداناتهم ليلاقوا ذات المصير، بدعوى حقوق الإنسان، لهذا لجأوا الى توريط الصغار من المنتفعين وممن تحولوا الى سلعة وأدوات لتمرير نوايا الكبار. ومن هنا يأتي تعقيد الأوضاع والتباسها بعد تدرج سياسيي الصدفة بهذه التحولات حتى تمكنوا من الإمساك بسدة القرار، دون اعتبار لوضع الوطن المتهالك ولا لأبنائه المتضورين جوعا وحرمانا وبطالة، مقنعة ومكشوفة، والطامة الأعظم تزايد نفوذ هذه الأحزاب الطارئة بشكل يثير القلق والمخاوف والحيرة، وكل أنواع العوامل النفسية التي ترتد على المواطن المغلوب على أمره بالسوء وبشكل متواصل يوما بعد يوم، دون أن تنم عن هؤلاء السياسيين التفاتة أو صحوة ضمير أو حراك انساني إزاء ما يحدث من خراب، ما انفك يتجذر بشكل وقح ومتعاظم، لأنهم تيقنوا خطأً بانهم امسكوا بشكل لا رجعة فيه بسدة القرار وتحولوا الى طغاة جدد ومستبدين، تجاوزوا في افعالهم النظام الفاشي السابق، بعد أن كان العراقيون يعانون من طاغية واحد، عادوا اليوم يواجهون عشرات الطغاة والمتسلطين، وهنا تكمن الحيرة وضبابية المشهد. يراهن العراقيون على الانتخابات القادمة للخروج من المحنة وتعقيداتها، معتمدين على الصحوة الجماهيرية والحراك الثوري لانتفاضة تشرين المباركة علّهم يخرجون من النفق الخطير، ولكن كيف؟ والجواب على كيفية الحل تظهر امام العراقيين عدة عقبات ليست بغائبة عن الجميع منها:سلاح المليشيات وعبثها وأساليب التهديد بتصفية واختطاف وتغييب من يسعى للمشاركة في الانتخابات، وهذا الأمر متيسر للمسلحين الذين لا يترددون بالقيام بأي فعل ، يمكن أن يسحب البساط من تحت أرجل اسيادهم، لأنهم يراهنون على المبدأ سيء الصيت، "بعد ما ننطيها" ولتذهب الديمقراطية والرأي العام ووسائل الا ......
#الانتخابات
#وسواها
#الملفات
#معضلة
#العراق
#الراهنة
#والقادمة*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708148
الحوار المتمدن
جواد وادي - الانتخابات وسواها من الملفات معضلة العراق الراهنة والقادمة*
جواد وادي : في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لا نريد من كل العراقيين أن ينسوا أو يتناسوا هذا اليوم الحزين والقاتم في تاريخ العراق وفي حياتهم التي حولها الانقلابيون إلى جحيم وخوف ورعب وقدر لعين خيم عليهم وأحال حياتهم إلى ظلام رهيب وموت كان يزحف إليهم في أية لحظة وحيث يكونون. مجموعة من المجرمين القتلة الساديين ببغضاء وحقد ما لهما مثيل، منهم الشباب ومنهم الفتية ومنهم الرجال الذين تربوا على قاموس اقتصر عليهم وحدهم دون سواهم من البشر، ولا ندري لماذا أهمل المعجميون هذا الانجاز الموردي البعثي الغني بالمفردات لصياغته مجلدات من السلوكات التي تحتكم على مفردات بعثية بامتياز؟ حيث لا ينتج الفاشيون غير شتى صنوف الإبادة بسادية مخيفة يفتخرون بتحقيقها كإمتيازعفلقي خسيس، منها القتل، والسحل، والإغتصاب، وبقر بطون الحوامل، والتعليق من الأرجل والأثداء، ودفن الموتى أحياء، وإعدام المعارضين برصاص اقرب الناس إليهم، وإطلاق الكلاب المسعورة لنهش لحم الأحياء، وتغذية الناس لا بالحليب والعسل، بل بسم الفئران، وهلم جرا، من توصيفات معجمية خاصة بهم وحدهم وسلوكات بهيمية قد تفوق قواميس الإبادة الكونية، كونها صيغ همجية ما انزل الله بها من قسوة. ان الأجيال الراهنة من العراقيين ينبغي أن يوضعوا في صور الرعب المخيفة والممارسات الإجرامية التي عاشوا فصلها الأخير، قبيل سقوط أفواج الأوباش ورميهم في مزبلة التاريخ بعد التغيير في 2003، ولعل المزابل ذاتها تلفظهم لنجاساتهم وأفعالهم النتنة، ولعمري أنها مهمة وطنية مقدسة أن تتناقل الأجيال تلك الصور المرعبة، وأن تكون مناراتهم في حلهم وترحالهم، للتخلص من حالات زرعها المجرمون في تفاصيل الوجود العراقي بكل تفاصيله، وداسوا على كل القيم والمبادئ التي يتحلى بها العراقيون من شيم وطنية وانسانية شوهها القتلة، بل تعدى سلوكهم البهيمي حدود العراق إلى أصقاع الكون قاطبة، ولا نريد من أي عراقي أن يعتبر هذه التوصيفات للأهوال التي عشناها، مجرد تهويل ومبالغات وحقد لا أساس له، بل أن ما نذكره من جرائم يفوق بكثير ما ننقله لهم، وهذه الحالات غير غائبة عنهم وخصوصا وقد عاشوا نهاياتها، بل أن بداياتها كانت الأشرس والأكثر دموية وهمجية. وهو غيض من فيض أفعال تلك المخلوقات البهيمية السائبة، دون أي رادع أخلاقي أو آدمي أو حتى احساس فطري تحتكم عليه البهائم، ويفتقرون إليه.حينما سمع العراقيون خبر الانقلاب المشئوم، خرجوا عن بكرة أبيهم للدفاع عن النظام الوطني الذي كان يقوده ابن الشعب البار والعراقي الأصيل المرحوم طيب الذكر الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم، وكان الجميع على استعداد تام لمقاومة الانقلابيين والاستشهاد من اجل الحفاظ على السلطة الوطنية وزعيمهم المحبوب، وقدموا أنفسهم مشاريع قرابين للشهادة دفاعا عن الوطن من الزحف البعثي الأصفر، وفي مقدمتهم الشيوعيين العراقيين، الأكثر اخلاصا وتفانيا للثورة، طلبت الأفواج الثائرة من الزعيم تزويدهم بالأسلحة دفاعا عن الثورة ومقاومة الانقلابيين الخونة، وكان وقتها خارجا من وزارة الدفاع، لكنه أبى وكعادته من المواقف النبيلة التي بقيت لصيقة له حتى أخر لحظاته، خوفا على أرواح الناس وسقوط ضحايا بريئة وبشهامة العراقي الأصيل، لكن العراقيين بكل مشاربهم وأطيافهم وتنوعاتهم أبلوا بلاءا مسميتا وقاوموا بشراسة، رغم الفارق الهائل بين أدوات قتالهم وآلالات العسكرية الثقيلة للإنقلابين التي سحقت الناس المدافعين عن القيم العراقية الأصيلة وأبادتهم بدم بارد وبكل قسوة وهمجية، ورغم ذلك لم يتوقفوا أو يستسلموا، وكان الفصيل الأكثر صمودا وقوة وإرادة، هم الكرد الفيليين، أبانوا عن بطولة نادرة، تمترسوا في شارع الشيخ عم ......
#ذكرى
#إنقلاب
#شباط
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708407
الحوار المتمدن
جواد وادي - في ذكرى إنقلاب شباط الأسود
جواد وادي : فايروس كورونا بين فتكه في العراق واحتضاره في المغرب
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لعل عنصر المقارنة في هكذا موضوع يلامس حياة الناس ويهدد غالبيتهم بالفناء بات أمرا أساسيا، ينبغي أن يستحوذ على اهتمام المعنيين، مثقفين وكتابا وذوي شأن بما يحدث من زحف للنيل من حياة البشر، وتفشي حالات متقدمة من الوباء الخطير والمقلق، وهنا يمكننا أن نتبين وبشكل جلي ولا يقبل التأخير أو التسويف، أو أي شكل من اشكال المغامرة بحياة البشر، سيما المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين باتوا بيد الفاسدين مقامرة خطيرة العواقب، لأن من يهمل الرعاية الصحية لحياة الناس، عليه أن يتحمل النتائج، ولعل كلامنا هذا يقرؤه الفطنون والمتابعون الجديّون، وفي ذات الوقت، لا يصل للسياسيين المعوقين ذهنيا والجهلة والفاسدين والمحرّضين على الخراب والقتل وتشكيل ميليشيات الاجرام، ليتحول البلد الى مستنقع حقيقي من الانفلات وسفك الدماء والإهمال، وتحول حياة الرافضين لسياسة الخنوع والمهادنة على حساب نهب أموال البلاد وأرزاق العباد، لحالات غريبة ولا تطاق من العذاب اليومي المرير، ونحن نواجه جيوشا لا يستهان بها من أعداء الوطن والحضارة والسلام المجتمعي وحرية التعبير للفرد والمجتمع، يصولون ويجولون ولا يعنيهم المخاطر المحدقة بالعراقيين جراء هذا الوباء الفتّاك، سيما بعد غزو السلالة الثانية والتي لا ترحم حتى الأطفال الرضّع، ويا للهول...دعونا الا نبتعد عن لبّة الموضوع بعد أن وجدنا، أن هذه المقدمة، أساسية لتذكير من فقدوا كل المجسّات الوطنية والإنسانية وأي إحساس آدمي، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد أن بُحت اصواتنا ولم نتلق أية إشارات تؤكد أن أصحاب سلطة القرار قد وصلهم الخطاب، وأنهم عادوا الى رشدهم، ولكن...أن جائحة كورونا وما يمر به الفايروس من انتقالات وتحويرات وأجيال مفزعة النتائج، من الذكاء الذي قد يفوق ذكاء السياسيين، لتحصين حالته والانتقال من حالة الى أخرى، الأمر الذي بات يحير العلماء وذوي الاختصاص والباحثين من كبار ذوي الشأن في مكافحة هذا الفايروس شديد الخطورة والتكيّف مع مواجهته طبيا، وهو في حالة من التطور الجيني الذي جعل المتابعين له من العلماء في حيرة من أمرهم. هنا يكون الموقف العلمي لمواجهته مقدورٌ عليه، ولكن ماذا عن بلدان العالم المتخلف والتي تصر على تراجعها في كافة المجالات، وبقائها في ذات الدوامة، ليتحول مواطنو هذه البلدان متروكين لمصائرهم، بعد أن فقدوا الثقة بمن يقودهم ويحتكم على سلطة القرار واتخاذ الإجراءات للحفاظ على أرواح المواطنين، وهنا فنحن نركّز على ما يجري في العراق، ونقارنه ببقية بلدان العالم، سيما تلك التي تصنف في ذات المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي، مثل العراق وبقية الدول العربية والافريقية والأسيوية، ومن تصنّف في ذات المستوى.فبحكم اقامتنا الطويلة في المملكة المغربية، بعد أن نفذنا بجلودنا من مقاصل جلاد العراق صدام حسين ومجرميه، لا حظنا الفارق الكبير خصوصا في سنوات ما بعد التغيير، وما يمر به العراق من تردي في كافة المستويات، وإشاعة الفساد والمحاصصة المقيتة واساليب النهب والسرقات وتشكيل اذرع القتل والتهديد والخطف والاغتصاب والتغييب، وسواها من الأفعال التي لا تنم ابدا ان تصدر من مخلوقات إنسانية، وبشكل مقصود وممنهج وسافر.أقول، مقارنة بين البلدَين، العراق والمغرب، ومن خلال تجربتنا التي نقف عليها بكل التفاصيل، خلال الأربعين عاما ونيف من سنوات الإقامة في هذا البلد الذي يسير بخطى حثيثة ومتسارعة نحو التنمية والتطور الملحوظ لدينا وللآخرين، وبشكل جلي، لنقارنها بما يجري في العراق من تشرذم وتفكك وطائفية في بنية المجتمع العراقي، لعلها تكون غريبة عمّا الفناه وتربين ......
#فايروس
#كورونا
#فتكه
#العراق
#واحتضاره
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709921
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي لعل عنصر المقارنة في هكذا موضوع يلامس حياة الناس ويهدد غالبيتهم بالفناء بات أمرا أساسيا، ينبغي أن يستحوذ على اهتمام المعنيين، مثقفين وكتابا وذوي شأن بما يحدث من زحف للنيل من حياة البشر، وتفشي حالات متقدمة من الوباء الخطير والمقلق، وهنا يمكننا أن نتبين وبشكل جلي ولا يقبل التأخير أو التسويف، أو أي شكل من اشكال المغامرة بحياة البشر، سيما المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين باتوا بيد الفاسدين مقامرة خطيرة العواقب، لأن من يهمل الرعاية الصحية لحياة الناس، عليه أن يتحمل النتائج، ولعل كلامنا هذا يقرؤه الفطنون والمتابعون الجديّون، وفي ذات الوقت، لا يصل للسياسيين المعوقين ذهنيا والجهلة والفاسدين والمحرّضين على الخراب والقتل وتشكيل ميليشيات الاجرام، ليتحول البلد الى مستنقع حقيقي من الانفلات وسفك الدماء والإهمال، وتحول حياة الرافضين لسياسة الخنوع والمهادنة على حساب نهب أموال البلاد وأرزاق العباد، لحالات غريبة ولا تطاق من العذاب اليومي المرير، ونحن نواجه جيوشا لا يستهان بها من أعداء الوطن والحضارة والسلام المجتمعي وحرية التعبير للفرد والمجتمع، يصولون ويجولون ولا يعنيهم المخاطر المحدقة بالعراقيين جراء هذا الوباء الفتّاك، سيما بعد غزو السلالة الثانية والتي لا ترحم حتى الأطفال الرضّع، ويا للهول...دعونا الا نبتعد عن لبّة الموضوع بعد أن وجدنا، أن هذه المقدمة، أساسية لتذكير من فقدوا كل المجسّات الوطنية والإنسانية وأي إحساس آدمي، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبعد أن بُحت اصواتنا ولم نتلق أية إشارات تؤكد أن أصحاب سلطة القرار قد وصلهم الخطاب، وأنهم عادوا الى رشدهم، ولكن...أن جائحة كورونا وما يمر به الفايروس من انتقالات وتحويرات وأجيال مفزعة النتائج، من الذكاء الذي قد يفوق ذكاء السياسيين، لتحصين حالته والانتقال من حالة الى أخرى، الأمر الذي بات يحير العلماء وذوي الاختصاص والباحثين من كبار ذوي الشأن في مكافحة هذا الفايروس شديد الخطورة والتكيّف مع مواجهته طبيا، وهو في حالة من التطور الجيني الذي جعل المتابعين له من العلماء في حيرة من أمرهم. هنا يكون الموقف العلمي لمواجهته مقدورٌ عليه، ولكن ماذا عن بلدان العالم المتخلف والتي تصر على تراجعها في كافة المجالات، وبقائها في ذات الدوامة، ليتحول مواطنو هذه البلدان متروكين لمصائرهم، بعد أن فقدوا الثقة بمن يقودهم ويحتكم على سلطة القرار واتخاذ الإجراءات للحفاظ على أرواح المواطنين، وهنا فنحن نركّز على ما يجري في العراق، ونقارنه ببقية بلدان العالم، سيما تلك التي تصنف في ذات المستوى السياسي والاجتماعي والمعرفي والثقافي، مثل العراق وبقية الدول العربية والافريقية والأسيوية، ومن تصنّف في ذات المستوى.فبحكم اقامتنا الطويلة في المملكة المغربية، بعد أن نفذنا بجلودنا من مقاصل جلاد العراق صدام حسين ومجرميه، لا حظنا الفارق الكبير خصوصا في سنوات ما بعد التغيير، وما يمر به العراق من تردي في كافة المستويات، وإشاعة الفساد والمحاصصة المقيتة واساليب النهب والسرقات وتشكيل اذرع القتل والتهديد والخطف والاغتصاب والتغييب، وسواها من الأفعال التي لا تنم ابدا ان تصدر من مخلوقات إنسانية، وبشكل مقصود وممنهج وسافر.أقول، مقارنة بين البلدَين، العراق والمغرب، ومن خلال تجربتنا التي نقف عليها بكل التفاصيل، خلال الأربعين عاما ونيف من سنوات الإقامة في هذا البلد الذي يسير بخطى حثيثة ومتسارعة نحو التنمية والتطور الملحوظ لدينا وللآخرين، وبشكل جلي، لنقارنها بما يجري في العراق من تشرذم وتفكك وطائفية في بنية المجتمع العراقي، لعلها تكون غريبة عمّا الفناه وتربين ......
#فايروس
#كورونا
#فتكه
#العراق
#واحتضاره
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709921
الحوار المتمدن
جواد وادي - فايروس كورونا بين فتكه في العراق واحتضاره في المغرب
جواد وادي : أهو خوف حقيقي أم تهويل بائس؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في كلتا الحالتين، إن كان خوفا حقيقيا، أم تهويلا بئيسا، فتلك هي لعبة سمجة وفاضحة، لما يعاني منه ساسة العراق، أو يخطط له من لا يريد الاستقرار لهذا الوطن الذبيح، كونهم يسعون دائما لصناعة الخوف وبث الرعب من بعبع البعث، الذي ظل متجسدا امامهم، ليظل بمثابة الغول الذي يقض مضاجعهم، لا بل هم يوجهون خطابهم وبشكل خبيث وممنهج، لوضع العراقيين في هلعٍ دائم، وبحجج خبيثة، وإلا فماذا يعني أنهم جنّدوا اعلامهم واعلامييهم وابواق من يدور في فلكهم، لتخويف العراقيين من الخطر الداهم القادم من خلال مقابلات تلفزيونية لمجموعة صبيان ساذجين ومغرورين ومنافقين، هذه الفئة الضالة التي لا تعي ما تقول، ولا تدرك حجم الزيف الذي يصدر عنها، علما أنها تدّعي بأنها عراقية، والعراقيون بكافة مشاربهم وأطيافهم وانتماءاتهم، بما فيهم البعثيون أنفسهم، يعرفون بزيف من يقول بكره صدام للدم وبوداعة هذا الرجل الذي لا يخلد الى النوم اذا لم ير أو يشاهد أو يقرأ مشاهد الدم، وهذا ما صرح به طبيبه الخاص، وكل العراقيين يعرفون هذا الأمر، بل أن من يعارض هذا الطاغية اللعين، أو يقف أو يعلن حتى بالهمس حقده عليه، ينتابه رعب، بمجرد ما يضمر عداءه حتى وإن كان سرا، بينه وبين نفسه، لهذا الجلاد المخيف، يغزوه الهلع لئلا تطاله مقصلة المحو، وهل غاب عن العراقيين مسلسل الدم، والتغييب المجاني، والاعدامات بالجملة، والمقابر الجماعية، والاغتصابات البهيمية، وهدم القرى والمنازل على ساكنيها، والأسلحة الكيمياوية ضد الأبرياء، وما زالت مجزرة حلبجة شاخصة أمام الجميع، وملاحقة الناس لأتفه الأسباب، وقطع الآذان والألسن، وقطع الأعناق كما يفعل داعش، وسواها من الجرائم المخيفة التي عانى منها العراقيون طيلة العقود الأربعة وما يزيد لحكمه اللعين، حتى ان رفاقه ومن كان بالأمس يشاركه ذات الفكر الشوفيني وذات المعتقد البعثي المتخلف، تمت تصفيته حين شن سلسلة اعدامات بحقهم، وقاعة الخلد تشهد على ذلك، ثم الاعدامات التي شملت العشرات من كبار الضباط لنزوعه السادي للدم، وهل غاب عن هذه المعتوهة الجاهلة، كيف تمت تصفية زوجها وأخيه وكل افراد اسرتهم، بعد أن تم تطليقهما هي وأختها الأصغر من زوجيهما، وهل تجاهلت أفواج الذين تم اعدامهم من الشيوعيين والإسلاميين، وهم بالآلاف...إذا بقينا نعدّد جرائم ذلك المعتوه، فهي ملفات قد لا تسعها مجلدات.لتأتي هذه الصبية الساذجة فتدّعي غباء ونفاقا وزيفا، بأن اباها كان لا يحب الدم، فكيف للمتلقي أن يقبل مثل هكذا تزييف للحقائق، وما أن انتشرت الفيديوهات، وشاهدها العراقيون، تحركت فلول اللصوص والفاسدين، لتخويف العراقيين من مجيء البعث قريبا، وهم يتلقفون هذه التصريحات الصبيانية بموجة من الهلع الزائف لنقلها الى العراقيين، على أن البعث قادم، وأن العراق مهدد من جديد ليكون تحت سطوة جلادي البعث، فأي خسة هذه وإي فعل خبيث يود سياسيو الصدفة ايصاله للناس، ونحن نعلم، عراقيين وغيرهم، بأن حزب البعث قد ولّى دون رجعة، ولكن الدرس البليغ الذي وصل للفاطنين من المتابعين، بأن سدنة الفساد والنهب والمحاصصة المخزية، قد فضحوا انفسهم بأنفسهم، لاعترافهم بشكل لا يقبل المداهنة والشك، بأنهم لم يفعلوا شيئا للعراق وأنهم عاثوا في البلاد فسادا وتخريبا، الأمر الذي ولّد قناعة لدى العراقي المغلوب على أمره، بأن هؤلاء ينبغي كنسهم من المشهد السياسي، وعليه، فهم وبسبب شيطنتهم، يدّعون أن البعث هو من يحرك أفواج الثائرين الأحرار، ليجدوا مبررا لا أخلاقيا لقمع الشباب الثائر وتسويف المطالب الوطنية المشروعة والتي كرّس ابطال ثورة تشرين الميامين، مطالبهم المشروعة لتكون هدفا وطنيا ومط ......
#حقيقي
#تهويل
#بائس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710313
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي في كلتا الحالتين، إن كان خوفا حقيقيا، أم تهويلا بئيسا، فتلك هي لعبة سمجة وفاضحة، لما يعاني منه ساسة العراق، أو يخطط له من لا يريد الاستقرار لهذا الوطن الذبيح، كونهم يسعون دائما لصناعة الخوف وبث الرعب من بعبع البعث، الذي ظل متجسدا امامهم، ليظل بمثابة الغول الذي يقض مضاجعهم، لا بل هم يوجهون خطابهم وبشكل خبيث وممنهج، لوضع العراقيين في هلعٍ دائم، وبحجج خبيثة، وإلا فماذا يعني أنهم جنّدوا اعلامهم واعلامييهم وابواق من يدور في فلكهم، لتخويف العراقيين من الخطر الداهم القادم من خلال مقابلات تلفزيونية لمجموعة صبيان ساذجين ومغرورين ومنافقين، هذه الفئة الضالة التي لا تعي ما تقول، ولا تدرك حجم الزيف الذي يصدر عنها، علما أنها تدّعي بأنها عراقية، والعراقيون بكافة مشاربهم وأطيافهم وانتماءاتهم، بما فيهم البعثيون أنفسهم، يعرفون بزيف من يقول بكره صدام للدم وبوداعة هذا الرجل الذي لا يخلد الى النوم اذا لم ير أو يشاهد أو يقرأ مشاهد الدم، وهذا ما صرح به طبيبه الخاص، وكل العراقيين يعرفون هذا الأمر، بل أن من يعارض هذا الطاغية اللعين، أو يقف أو يعلن حتى بالهمس حقده عليه، ينتابه رعب، بمجرد ما يضمر عداءه حتى وإن كان سرا، بينه وبين نفسه، لهذا الجلاد المخيف، يغزوه الهلع لئلا تطاله مقصلة المحو، وهل غاب عن العراقيين مسلسل الدم، والتغييب المجاني، والاعدامات بالجملة، والمقابر الجماعية، والاغتصابات البهيمية، وهدم القرى والمنازل على ساكنيها، والأسلحة الكيمياوية ضد الأبرياء، وما زالت مجزرة حلبجة شاخصة أمام الجميع، وملاحقة الناس لأتفه الأسباب، وقطع الآذان والألسن، وقطع الأعناق كما يفعل داعش، وسواها من الجرائم المخيفة التي عانى منها العراقيون طيلة العقود الأربعة وما يزيد لحكمه اللعين، حتى ان رفاقه ومن كان بالأمس يشاركه ذات الفكر الشوفيني وذات المعتقد البعثي المتخلف، تمت تصفيته حين شن سلسلة اعدامات بحقهم، وقاعة الخلد تشهد على ذلك، ثم الاعدامات التي شملت العشرات من كبار الضباط لنزوعه السادي للدم، وهل غاب عن هذه المعتوهة الجاهلة، كيف تمت تصفية زوجها وأخيه وكل افراد اسرتهم، بعد أن تم تطليقهما هي وأختها الأصغر من زوجيهما، وهل تجاهلت أفواج الذين تم اعدامهم من الشيوعيين والإسلاميين، وهم بالآلاف...إذا بقينا نعدّد جرائم ذلك المعتوه، فهي ملفات قد لا تسعها مجلدات.لتأتي هذه الصبية الساذجة فتدّعي غباء ونفاقا وزيفا، بأن اباها كان لا يحب الدم، فكيف للمتلقي أن يقبل مثل هكذا تزييف للحقائق، وما أن انتشرت الفيديوهات، وشاهدها العراقيون، تحركت فلول اللصوص والفاسدين، لتخويف العراقيين من مجيء البعث قريبا، وهم يتلقفون هذه التصريحات الصبيانية بموجة من الهلع الزائف لنقلها الى العراقيين، على أن البعث قادم، وأن العراق مهدد من جديد ليكون تحت سطوة جلادي البعث، فأي خسة هذه وإي فعل خبيث يود سياسيو الصدفة ايصاله للناس، ونحن نعلم، عراقيين وغيرهم، بأن حزب البعث قد ولّى دون رجعة، ولكن الدرس البليغ الذي وصل للفاطنين من المتابعين، بأن سدنة الفساد والنهب والمحاصصة المخزية، قد فضحوا انفسهم بأنفسهم، لاعترافهم بشكل لا يقبل المداهنة والشك، بأنهم لم يفعلوا شيئا للعراق وأنهم عاثوا في البلاد فسادا وتخريبا، الأمر الذي ولّد قناعة لدى العراقي المغلوب على أمره، بأن هؤلاء ينبغي كنسهم من المشهد السياسي، وعليه، فهم وبسبب شيطنتهم، يدّعون أن البعث هو من يحرك أفواج الثائرين الأحرار، ليجدوا مبررا لا أخلاقيا لقمع الشباب الثائر وتسويف المطالب الوطنية المشروعة والتي كرّس ابطال ثورة تشرين الميامين، مطالبهم المشروعة لتكون هدفا وطنيا ومط ......
#حقيقي
#تهويل
#بائس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710313
الحوار المتمدن
جواد وادي - أهو خوف حقيقي أم تهويل بائس؟