جمال عبد الفتاح : لا شرف بين اللصوص
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_الفتاح على مدار الايام الثلاثة الاخيرة لم تتوقف الاحتجاجات الغاضبة فى مدينة مينيابوليس واربعة مدن امريكية اخرى . وصل الأمر الى محاصرة قسم البوليس الخاص بالمنطقة التى قتل فيها جورج فلويد الامريكى الاسود على يد شرطى أبيض ، وقام آلاف المحتجون بحرق قسم الشرطة وعدد من المبانى القريبة منه والاستيلاء على السلع من عدد من متاجر المدينة احتجاجا على عنصرية الشرطة البيضاء ضد السود ومن يجوعونهم . وردت شرطة المدينة بالاستخدام الواسع لقنابل الغاز وعمليات توقيف وحشية واعتقال المئات بما فيهم طاقم شبكة سى ان ان ، واللافت ان مراسلها كان امريكيا اسودا ايضا .وهذا يعكس صورة نمطية للاسلوب الممنهج لتعامل الشرطة البيضاء العنصرى مع الامريكيين من اصول افريقية والملونين عموما لعقود طويلة ، وكثيرا ما تكررت حوادث القتل هذه كسلوك عنصرى فى اغلبية المدن الأمريكية وتنتشر الممارسات العنصرية فى القضاء والسجون والعديد من المؤسسات الامريكية الأخرى .وجاء التلكؤ الواضح فى عملية القبض على الشرطى القاتل لمدة 3 أيام لتفضح حقيقة تعاطف ترامب مع جورج فلويد الذى اظهره بعد مشاهدته لفديو عملية القتل الوحشية ، كما جاءت تويتته العنصرية على تويتر والتى وصف فيها المحتجين بالرعاع ، واوامره للحرس الوطنى باطلاق النار على من اسماهم بقطاع الطرق " المتظاهرين " كاشفة لحقيقة مواقفه العنصرية ، وحرصه على الملكية الخاصة أكثر من حرصة على حياة البشر !. انه فى حقيقة الامر تحريض على العنف ضد السود ومن يتعاطف معهم ، وتركيز على سيادة العرق الابيض . . رسائل الى قاعدته الانتخابية من اليمين المتطرف والانجيليين والصهاينة الامريكان .وما ان وضع تويتر تحذيرا على تويتة ترامب لكونها تتعارض مع قواعد عمل تويتر ، تدعم خطاب الكراهية وتمجيد العنف حتى انبرى ترامب لمهاجمة شركات تويتر وفيسبوك تحت زعم تدخلها فى حرية مستخدميها واصدر امرا بتعديل قانون الاتصالات الأمريكى. وحقيقة الامر ان ترامب كسلطوى عنصرى يهاجم الصحافة والفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعى لأنه يريدها فقط أن تكون جنودا فى معركته الانتخابية القادمة بعد ان وصلت شعبيته الى الحضيض .ومهما يكن من شئ ، فان شركات التواصل الاجتماعى من تويتر الى فيسبوك وانستجرام ويوتيوب الخ ليست اكثر من شركات رأسمالية احتكارية ضخمة هدفها الاول الربح ومصالح النظام الرأسمالى العالمى والهيمنة على الشعوب قبل اى شئ آخر ، وانها عندما تختلف مع ترامب رئيس اكبر بلدان النظام الرأسمالى ليس له من معنى إلا إنه " لا شرف بين اللصوص " عند الاختلاف . . ......
#اللصوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680030
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_الفتاح على مدار الايام الثلاثة الاخيرة لم تتوقف الاحتجاجات الغاضبة فى مدينة مينيابوليس واربعة مدن امريكية اخرى . وصل الأمر الى محاصرة قسم البوليس الخاص بالمنطقة التى قتل فيها جورج فلويد الامريكى الاسود على يد شرطى أبيض ، وقام آلاف المحتجون بحرق قسم الشرطة وعدد من المبانى القريبة منه والاستيلاء على السلع من عدد من متاجر المدينة احتجاجا على عنصرية الشرطة البيضاء ضد السود ومن يجوعونهم . وردت شرطة المدينة بالاستخدام الواسع لقنابل الغاز وعمليات توقيف وحشية واعتقال المئات بما فيهم طاقم شبكة سى ان ان ، واللافت ان مراسلها كان امريكيا اسودا ايضا .وهذا يعكس صورة نمطية للاسلوب الممنهج لتعامل الشرطة البيضاء العنصرى مع الامريكيين من اصول افريقية والملونين عموما لعقود طويلة ، وكثيرا ما تكررت حوادث القتل هذه كسلوك عنصرى فى اغلبية المدن الأمريكية وتنتشر الممارسات العنصرية فى القضاء والسجون والعديد من المؤسسات الامريكية الأخرى .وجاء التلكؤ الواضح فى عملية القبض على الشرطى القاتل لمدة 3 أيام لتفضح حقيقة تعاطف ترامب مع جورج فلويد الذى اظهره بعد مشاهدته لفديو عملية القتل الوحشية ، كما جاءت تويتته العنصرية على تويتر والتى وصف فيها المحتجين بالرعاع ، واوامره للحرس الوطنى باطلاق النار على من اسماهم بقطاع الطرق " المتظاهرين " كاشفة لحقيقة مواقفه العنصرية ، وحرصه على الملكية الخاصة أكثر من حرصة على حياة البشر !. انه فى حقيقة الامر تحريض على العنف ضد السود ومن يتعاطف معهم ، وتركيز على سيادة العرق الابيض . . رسائل الى قاعدته الانتخابية من اليمين المتطرف والانجيليين والصهاينة الامريكان .وما ان وضع تويتر تحذيرا على تويتة ترامب لكونها تتعارض مع قواعد عمل تويتر ، تدعم خطاب الكراهية وتمجيد العنف حتى انبرى ترامب لمهاجمة شركات تويتر وفيسبوك تحت زعم تدخلها فى حرية مستخدميها واصدر امرا بتعديل قانون الاتصالات الأمريكى. وحقيقة الامر ان ترامب كسلطوى عنصرى يهاجم الصحافة والفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعى لأنه يريدها فقط أن تكون جنودا فى معركته الانتخابية القادمة بعد ان وصلت شعبيته الى الحضيض .ومهما يكن من شئ ، فان شركات التواصل الاجتماعى من تويتر الى فيسبوك وانستجرام ويوتيوب الخ ليست اكثر من شركات رأسمالية احتكارية ضخمة هدفها الاول الربح ومصالح النظام الرأسمالى العالمى والهيمنة على الشعوب قبل اى شئ آخر ، وانها عندما تختلف مع ترامب رئيس اكبر بلدان النظام الرأسمالى ليس له من معنى إلا إنه " لا شرف بين اللصوص " عند الاختلاف . . ......
#اللصوص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680030
الحوار المتمدن
جمال عبد الفتاح - لا شرف بين اللصوص
جمال عبد الفتاح : حقيقة مايجرى فى المدن الامريكية
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_الفتاح اندلعت مظاهرات عارمة يوم امس لليوم الرابع على التوالى فى اكثر من 30 مدينة امريكية مناهضة للعنصرية والقمع وحكم ترامب السلطوى المعادى للحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب الامريكى* فى تحدى واضح لحظر التجول خرجت مدينة مينيابولس عن بكرة ابيها لليوم الرابع على التوالى فى مظاهرة عارمة تصدت لها قوات الشرطة وقوات الحرس الوطنى ، واستمرت المعارك لساعات متاخرة من ليلة امس . احرق فيها المتظاهرون العديد من المبانى الحكومية والمتاجر الكبيرة ، وسقط فيها 4 قتلى بالرصاص الحى والعديد من الجرحى .* وفى واشنطون حاصر آلاف المتظاهرين واجهة البيت الابيض ليلة امس ، واندلعت اشتباكات عنيفة بالايدى والعصى بين المتظاهرين والشرطة والحرس الوطنى لساعات طويلة اصيب فيها العديد من المتظاهرين ورجال الشرطة والقى القبض على 150 متظاهر .* وفى نيويورك اغلق عشرات الآلاف من المتظاهرون احد الجسور واربعة شوارع رئيسية تصب فى ميدان وسط نيويورك مما دفع حاكم الولاية لاستدعاء الآلاف من قوات الشرطة والحرس الوطنى لفض المظاهرات ، واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن لساعات ، اصايب فيها العشرات واعتقل اكثر من 200 متظاهر ، واحرقت عدد من عربات الشرطة .* وفى مدينة ديترويت اندلعت مظاهرات عارمة واجهتها الشرطة بالرصاص الحى من اول لحظة مما ادى لمقتل متظاهرين وجرح العديد منهم واعتقال العشرات .* وفى شيكاغو قذف المتظاهرون قوات الشرطة بالحجارة وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقى القبض على العديد من المتظاهرين* وفى لوس انجليس أطلقت الشرطة الرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين الذين القوا الزجاجات وأضرموا النيران فى سيارات الشرطة . وأظهرت الصور اشخاص يعتلون سيارات الشرطة التى تم اتلافها .وتم احراق سيارات ومراكز شرطة عديدة فى نيويورك ودلاس واتلانتا ومينيابولس ولوس انجليس وشيكاغو وغيرها من المدن .وتعد ليلة الجمعة الماضية من اسوأ ليالى الاضطرابات الاهلية منذ عقود فى الولايات المتحدة الامريكية .* واليوم الاحد تصاعدت واتسعت المظاهرات لليوم الخامس على التوالى لتشمل 50 مدينة امريكية برغم فرض حالة الطوارئ وحظر التجول فى 14 ولاية حتى الآن . .* وفى المقابل اخرجت ادارة ترامب من جرابها منظمة يسارية موجوده من الثمانينات مناهضة لليمين الفاشى الامريكى والعنصرية ، " أنتيفا " ، ووصمتها بانها تروج للفوضى المسلحة لتحملها مسئولية عنف التظاهرات التى اثارها مقتل فلويد .ومازالت احداث يوليو 2016 ماثلة في الأذهان ويرتعد لها حكم ترامب ، فيوم 9 من شهر يوليو قتل أمريكي أسود في دالاس خمسة من أفراد الشرطة انتقاما من الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون سود ، ومنها القتل . ويوم 17 يوليو من نفس الشهر عملية جندي المارينز السابق غافين أوجين والتى قتل فيها ثلاثة من أفراد الشرطة وأصاب آحرين بجروج بليغة في باتون روج في لويزيانا التي كانت مسرحا سنة 2016 لاعتداءات عنصرية خطيرة نفذتها الشرطة ضد السود. وكان غوفين يرغب في قتل أكبر عدد من الشرطة انتقاما للسود الذين سقطوا برصاصهم وعلى رأسهم فيلاندو كاستيل.ان انخراط مئات الآلاف من الامريكيين فى اكثر من 30 مدينة هى اكبر مدن امريكا فى مظاهراهرات عارمة بها هذا الكم المخيف من الغضب وعلى مدى 5 أيام يقول ان هذه الاحتجاجات " لم تعد بأى شكل من الاشكال مرتبطة بحادث وفاة جورج فلويد " على حد تعبير حاكم ولاية مينيسوتا . وايضا لم يكن مقتل فلويد الا شرارة لهذا السخط الشعبى ضد الاستغلال الرأسمالى الوحشى ، والشروخ العنصرية فى بنية المجتمع الامريكى الممتدة ......
#حقيقة
#مايجرى
#المدن
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680183
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_الفتاح اندلعت مظاهرات عارمة يوم امس لليوم الرابع على التوالى فى اكثر من 30 مدينة امريكية مناهضة للعنصرية والقمع وحكم ترامب السلطوى المعادى للحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب الامريكى* فى تحدى واضح لحظر التجول خرجت مدينة مينيابولس عن بكرة ابيها لليوم الرابع على التوالى فى مظاهرة عارمة تصدت لها قوات الشرطة وقوات الحرس الوطنى ، واستمرت المعارك لساعات متاخرة من ليلة امس . احرق فيها المتظاهرون العديد من المبانى الحكومية والمتاجر الكبيرة ، وسقط فيها 4 قتلى بالرصاص الحى والعديد من الجرحى .* وفى واشنطون حاصر آلاف المتظاهرين واجهة البيت الابيض ليلة امس ، واندلعت اشتباكات عنيفة بالايدى والعصى بين المتظاهرين والشرطة والحرس الوطنى لساعات طويلة اصيب فيها العديد من المتظاهرين ورجال الشرطة والقى القبض على 150 متظاهر .* وفى نيويورك اغلق عشرات الآلاف من المتظاهرون احد الجسور واربعة شوارع رئيسية تصب فى ميدان وسط نيويورك مما دفع حاكم الولاية لاستدعاء الآلاف من قوات الشرطة والحرس الوطنى لفض المظاهرات ، واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الامن لساعات ، اصايب فيها العشرات واعتقل اكثر من 200 متظاهر ، واحرقت عدد من عربات الشرطة .* وفى مدينة ديترويت اندلعت مظاهرات عارمة واجهتها الشرطة بالرصاص الحى من اول لحظة مما ادى لمقتل متظاهرين وجرح العديد منهم واعتقال العشرات .* وفى شيكاغو قذف المتظاهرون قوات الشرطة بالحجارة وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والقى القبض على العديد من المتظاهرين* وفى لوس انجليس أطلقت الشرطة الرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين الذين القوا الزجاجات وأضرموا النيران فى سيارات الشرطة . وأظهرت الصور اشخاص يعتلون سيارات الشرطة التى تم اتلافها .وتم احراق سيارات ومراكز شرطة عديدة فى نيويورك ودلاس واتلانتا ومينيابولس ولوس انجليس وشيكاغو وغيرها من المدن .وتعد ليلة الجمعة الماضية من اسوأ ليالى الاضطرابات الاهلية منذ عقود فى الولايات المتحدة الامريكية .* واليوم الاحد تصاعدت واتسعت المظاهرات لليوم الخامس على التوالى لتشمل 50 مدينة امريكية برغم فرض حالة الطوارئ وحظر التجول فى 14 ولاية حتى الآن . .* وفى المقابل اخرجت ادارة ترامب من جرابها منظمة يسارية موجوده من الثمانينات مناهضة لليمين الفاشى الامريكى والعنصرية ، " أنتيفا " ، ووصمتها بانها تروج للفوضى المسلحة لتحملها مسئولية عنف التظاهرات التى اثارها مقتل فلويد .ومازالت احداث يوليو 2016 ماثلة في الأذهان ويرتعد لها حكم ترامب ، فيوم 9 من شهر يوليو قتل أمريكي أسود في دالاس خمسة من أفراد الشرطة انتقاما من الاعتداءات التي تعرض لها مواطنون سود ، ومنها القتل . ويوم 17 يوليو من نفس الشهر عملية جندي المارينز السابق غافين أوجين والتى قتل فيها ثلاثة من أفراد الشرطة وأصاب آحرين بجروج بليغة في باتون روج في لويزيانا التي كانت مسرحا سنة 2016 لاعتداءات عنصرية خطيرة نفذتها الشرطة ضد السود. وكان غوفين يرغب في قتل أكبر عدد من الشرطة انتقاما للسود الذين سقطوا برصاصهم وعلى رأسهم فيلاندو كاستيل.ان انخراط مئات الآلاف من الامريكيين فى اكثر من 30 مدينة هى اكبر مدن امريكا فى مظاهراهرات عارمة بها هذا الكم المخيف من الغضب وعلى مدى 5 أيام يقول ان هذه الاحتجاجات " لم تعد بأى شكل من الاشكال مرتبطة بحادث وفاة جورج فلويد " على حد تعبير حاكم ولاية مينيسوتا . وايضا لم يكن مقتل فلويد الا شرارة لهذا السخط الشعبى ضد الاستغلال الرأسمالى الوحشى ، والشروخ العنصرية فى بنية المجتمع الامريكى الممتدة ......
#حقيقة
#مايجرى
#المدن
#الامريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680183
الحوار المتمدن
جمال عبد الفتاح - حقيقة مايجرى فى المدن الامريكية