أسامة هوادف : حوار مع الناقد الأدبي جايلي العياشي
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الناقد الأدبي جايلي العياشي في حوار خاص ليومية الوسيط المغاربيغياب النقد يساهم في تكريس الرداءةمن تعليم الأجيال إلى عالم الأدب ومعاركه النقدية هكذا يمكن أختصار مسيرة القاص والناقد جايلي العياشي ،يحارب تخلف بالحرف والكلمة الصادقة يفكك مشكلة الثقافة وشيفرات الكتب بنظرة الخبير المتمرس وبمعيار أكاديمي عالي المستوى يقول كلمته للتاريخ ويمضى ،أقتربت منه يومية الوسيط المغاربي ليجيبنا على عدة استفهامات عن ثقافة والنقد كونه من النقاد القلائل في الجزائر.حاوره أسامة هوادف س: في البداية حبذا لو تعطي قراءنا نبذة عن سيرتك الذاتية وتطلعهم على نشاطك وإنتاجك.ج : صباح الخير و من خلالكم اسعد صباح الى جميع القراء و أخص بالذكر كل المهتمين بالابداع بمختلف اجناسه و ألوانه.أنا من مواليد 24 جويلية 1952 بولاية باتنة، بعد انهاء الدراسة الثانوية التحقت في بداية السبعينيات بالمعهد التكنولوجي لتكوين الاساتذة، تخرجت بعد سنتين استاذا للغة العربية، علما ان دراستي الابتدائية كانت كلها باللغة الفرنسية. حيث التحقت بالمدرسة الابتدائية سنة 1958 إبان الثورة التحريرية.امتهنت التدريس بالمتوسط و الابتدائي لمدة ست سنوات، و بالنظر الى مساري المهني الحافل بالنشاطات التربوية، تم تعييني مدير مؤسسة تربوية و قد بقيت في هذا المنصب مدة 24 عاما، و تمت إحالتي إلى التقاعد في شهرافريل 2005 بطلب مني.في سنة 2008 و بعد صدور قانون الإجراءات المدنية و الادارية تم اختياري كوسيط قضائي لدى مجلس قضاء باتنة،و ما ازال إلى غاية مومنا هذا.حيث منذ كنت طفلا، و بالضبط منذ الأيام الأولى لفترة المراهقة كنت مهتما بالابداع الكتابي ،لكن بعد التحاقي بالتدريس حال اهتمامي بالأداءالتربوي دون تحقيق ميولي الإبداعية. بل وجدت ما يسليني في التدريس، و اعترف أن التدريس هو ابداع ايضا، بامكان المدرس أن يبدع بطريقة اجمل في الأداء التربوي و اساليب توصيل المعلومة للطفل و كيفيات الاستثمار فيها.بعد إحالتي إلى التقاعد تفرغت للإبداع الكتابي بشكل مكثف فصدرت لي الأعمال التالية:- رواية حديث الأرواح المتسلقة 2014-رواية عطر النغم 2015- رواية اشواك الربيع 2016-ست قصص للاطفال 2016- رواية مسالك السراب 2017- كتاب في القانون 2017- رواية رحلة الصمت 2018 الحائزة على جائزة نوفمبر54 ،المرتبة الاولى في الرواية التاريخية دورة23 سنة2018 التي تنظمها وزارة المجاهدين كل سنة. و هناك أعمال كثيرة على شكل مخطوط تنظر الإفراج.س: هل يعتبر النقد الأدبي فنا؟ج : اولا علينا أن نقر بأن النقد الادبي هو رفيق النص، و بعتبر إبداعا في حد ذاته، و من عليه فهو فن قائم بذاته، له قيمته و مقوماته و مناهجه و مصطلحاته و ادواتها و مدارسه و... فالنص الادبي يولد في الكثير من الحالات مشوها بطريقة أو باخرى، و يبقى مشوها ما لم يتعرض له النقد بالدراسة والتحليل ذلك ما يضفي عليه اللمسات الجمالية، و من ثمة يوقع شهادة ميلادهس: ما هو تصورك للممارسة النقدية ؟وكيف تمارس وكيف تجدها في الجزائر؟ج: لممارسة النقد ليس بالأمر الهين، اولا يجب أن يكون الناقد موهوبا، و له ذوق جمالي رفيع يسمو به إلى مستوى النص، الى جانب ذلك يجد الناقد نفسه مجبرا للاطلاع على المناهج النقدية و المصطلحات والمدارس كما ينبغي أن يكون قادرا على توظيف الادوات النقدية بطريقة تسمح له. باستطاق النص و فك شفرات كل ما ورد فيه من معان و دلالات، و هذا في حد ذاته يتطلب منه أن يبذل جهدا كبيرا يتمثل في القر ......
#حوار
#الناقد
#الأدبي
#جايلي
#العياشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701028
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الناقد الأدبي جايلي العياشي في حوار خاص ليومية الوسيط المغاربيغياب النقد يساهم في تكريس الرداءةمن تعليم الأجيال إلى عالم الأدب ومعاركه النقدية هكذا يمكن أختصار مسيرة القاص والناقد جايلي العياشي ،يحارب تخلف بالحرف والكلمة الصادقة يفكك مشكلة الثقافة وشيفرات الكتب بنظرة الخبير المتمرس وبمعيار أكاديمي عالي المستوى يقول كلمته للتاريخ ويمضى ،أقتربت منه يومية الوسيط المغاربي ليجيبنا على عدة استفهامات عن ثقافة والنقد كونه من النقاد القلائل في الجزائر.حاوره أسامة هوادف س: في البداية حبذا لو تعطي قراءنا نبذة عن سيرتك الذاتية وتطلعهم على نشاطك وإنتاجك.ج : صباح الخير و من خلالكم اسعد صباح الى جميع القراء و أخص بالذكر كل المهتمين بالابداع بمختلف اجناسه و ألوانه.أنا من مواليد 24 جويلية 1952 بولاية باتنة، بعد انهاء الدراسة الثانوية التحقت في بداية السبعينيات بالمعهد التكنولوجي لتكوين الاساتذة، تخرجت بعد سنتين استاذا للغة العربية، علما ان دراستي الابتدائية كانت كلها باللغة الفرنسية. حيث التحقت بالمدرسة الابتدائية سنة 1958 إبان الثورة التحريرية.امتهنت التدريس بالمتوسط و الابتدائي لمدة ست سنوات، و بالنظر الى مساري المهني الحافل بالنشاطات التربوية، تم تعييني مدير مؤسسة تربوية و قد بقيت في هذا المنصب مدة 24 عاما، و تمت إحالتي إلى التقاعد في شهرافريل 2005 بطلب مني.في سنة 2008 و بعد صدور قانون الإجراءات المدنية و الادارية تم اختياري كوسيط قضائي لدى مجلس قضاء باتنة،و ما ازال إلى غاية مومنا هذا.حيث منذ كنت طفلا، و بالضبط منذ الأيام الأولى لفترة المراهقة كنت مهتما بالابداع الكتابي ،لكن بعد التحاقي بالتدريس حال اهتمامي بالأداءالتربوي دون تحقيق ميولي الإبداعية. بل وجدت ما يسليني في التدريس، و اعترف أن التدريس هو ابداع ايضا، بامكان المدرس أن يبدع بطريقة اجمل في الأداء التربوي و اساليب توصيل المعلومة للطفل و كيفيات الاستثمار فيها.بعد إحالتي إلى التقاعد تفرغت للإبداع الكتابي بشكل مكثف فصدرت لي الأعمال التالية:- رواية حديث الأرواح المتسلقة 2014-رواية عطر النغم 2015- رواية اشواك الربيع 2016-ست قصص للاطفال 2016- رواية مسالك السراب 2017- كتاب في القانون 2017- رواية رحلة الصمت 2018 الحائزة على جائزة نوفمبر54 ،المرتبة الاولى في الرواية التاريخية دورة23 سنة2018 التي تنظمها وزارة المجاهدين كل سنة. و هناك أعمال كثيرة على شكل مخطوط تنظر الإفراج.س: هل يعتبر النقد الأدبي فنا؟ج : اولا علينا أن نقر بأن النقد الادبي هو رفيق النص، و بعتبر إبداعا في حد ذاته، و من عليه فهو فن قائم بذاته، له قيمته و مقوماته و مناهجه و مصطلحاته و ادواتها و مدارسه و... فالنص الادبي يولد في الكثير من الحالات مشوها بطريقة أو باخرى، و يبقى مشوها ما لم يتعرض له النقد بالدراسة والتحليل ذلك ما يضفي عليه اللمسات الجمالية، و من ثمة يوقع شهادة ميلادهس: ما هو تصورك للممارسة النقدية ؟وكيف تمارس وكيف تجدها في الجزائر؟ج: لممارسة النقد ليس بالأمر الهين، اولا يجب أن يكون الناقد موهوبا، و له ذوق جمالي رفيع يسمو به إلى مستوى النص، الى جانب ذلك يجد الناقد نفسه مجبرا للاطلاع على المناهج النقدية و المصطلحات والمدارس كما ينبغي أن يكون قادرا على توظيف الادوات النقدية بطريقة تسمح له. باستطاق النص و فك شفرات كل ما ورد فيه من معان و دلالات، و هذا في حد ذاته يتطلب منه أن يبذل جهدا كبيرا يتمثل في القر ......
#حوار
#الناقد
#الأدبي
#جايلي
#العياشي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701028
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع الناقد الأدبي جايلي العياشي