فارس محمود : النزعة الايديولوحية اليساروية وانعدام البصيرة
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (رد على رفيق سابق!) رد رفيق سابق لنا، سمير نوري، منتقداً لمقالي السابق: "ينبغي ان يرد التهديد الى نحر اصحابه". اذ ينتقد سمير موقفي حين اقول ان هذا ليس وقت الهجوم او "التشفي" (هذا التقليد المتخلف) بالحزب الشيوعي، بل يجب توجيه النصال للتيار الفاشي الذي يسعى الى استغلال انسحاب حزب ما من تحالف للهجمة عليه عبر تخوينه، أتهامه بالطعن في الظهر وان هذه "صفة دائمة فيهم باقية للابد". وِرداً على رده، اود ان اوضح مايلي:1- هل هذا وقته ان تشن حملة على الحزب الشيوعي؟!: انه يرد مستغرباً: "لماذ ليس مو وقته؟! انه وقته"! مرت ثلاثة اعوام تقريباً على تاسيس "سائرون". والعام يتألف من 365 يوم بليله ونهاره. خلال كل هذه المدة "الطويلة"، كان لكل انسان الحق، ولم يتم مسك يد احد، في ابداء رايه السياسي تجاه هذه التجربة وحشع. ولكن لماذا حين يهدد تيار فاشي مدجج بالسلاح والاستهتار والعنجهية بقمع حزب سياسي سلمي، لماذا تضيع بوصلة التعامل مع الموقف وترى ان هذا وقته، وتضع الطرفين في كفة واحدة بوصفهم "مشاركين في العملية السياسية والانتخابات" وغيرها، وتواصل السؤال: "لماذا نحن نسكت عليهم"!! انه ليس "تبرير" لاحد او السكوت عن "مشاركتهم بالجريمة" و.... مثلما يدعي رفيقنا السابق. لقد كان بايدينا وقت اكثر من كاف لنقول راينا السياسي الاصولي الصريح والواضح بالحزب الشيوعي وسائرون، وقمنا بذلك بشكل مدون وصوتي اكثر من اي طرف اخر، ومن ضمنهم منتقدنا. لا اعتقد بوسع احد ان يزايد علينا. 2- تعامل ايديولوجي وغير سياسي: انه يسار اهم ما فيه هو ان يكون "اميناً لايديولوجيته" و"عقائده"، ليس المجتمع ولا صراعاته الواقعية منطلقاً له. وطالما ان الحزب الشيوعي حزب "برجوازي"، فلتحل عليه اللعنة، ولتأكل النار حطبهم مثلما يقولون. انه يسار كل همه ابداء موقف "لا يتعارض" مع ايديولوجيته. انه تعامل غير سياسي وغير اجتماعي. ان هذا التقليد كان موجود في حركتنا، ونبذته لحسن الحظ. كان ردنا الرد ذاته على اؤلئك الذين لم يسمح لهم التعامل الايديولوجي من تخصيص فقرات عن "برجوازية" و"قومية" اوجلان في بيانات ومقالات ابان اختطافه من قبل المخابرات التركية وغيرها عام 1999. وقلنا نحن امام قرصنة اشخاص وارهاب حكومي، أوقتها الحديث عن الطابع "البرجوازي" و"القومي" و"الاهداف السياسية المعادية للجماهير" لحزب العمال واوجلان؟! أ هذا وقتها؟! اليوم يوم ادانة هذه القرصنة والارهاب الحكومي. كان بيدكم عقد للحديث عن اوجلان او العمال الكردستاني وتسودوا الصفحات عن ذلك. اليوم ليس يوم امر اخر! وثمة امثلة اخرى كثيرة وحية من تاريخ حركتنا بهذا الصدد.. 3- تهديد اوسع واشمل من حشع: مثلما هو واضح في مقالي، ومثلما تكشفه ممارسة التيار الصدري بالاخص في الاشهر الاخيرة، ان هذا التيار يمضي صوب تثبيت وترسيخ سلطته بالنار والحديد، بسرايا السلام، بالقبعات الزرق، بقمع الانتفاضة، بالخطف والاغتيالات وغير ذلك. ولهذا، فانه لتصور واهم ان يظن احد ان هذا التهديد الصريح موجه للحزب الشيوعي حصراً، انه موجه للشيوعيين واليسار والتقدميين ودعاة حقوق المراة والعمال والشباب ....الخ. انها هجمة على حرية النشاط السياسي وحرية الراي والتعبير. لن يفلت من نارها احد. لن يكفي ان تقول "انا يسار الحزب الشيوعي العمالي" حتى يقولوا لك: "اعذرنا، تفضل! انت غير مشمول، لانقصدك!". يجب ان نرى سياق هذا التهديد. ان التعامل الايديولوجي هو ما يقف عائق امام رؤية السياق الذي يجري به التهديد. من جهة اخرى اي موقف هذا الذي يضع "من يُهدِد" و"من يُهدَد"، "المعتدي" و"المعتدى عليه" في كفة واحدة لان كلاه ......
#النزعة
#الايديولوحية
#اليساروية
#وانعدام
#البصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703344
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (رد على رفيق سابق!) رد رفيق سابق لنا، سمير نوري، منتقداً لمقالي السابق: "ينبغي ان يرد التهديد الى نحر اصحابه". اذ ينتقد سمير موقفي حين اقول ان هذا ليس وقت الهجوم او "التشفي" (هذا التقليد المتخلف) بالحزب الشيوعي، بل يجب توجيه النصال للتيار الفاشي الذي يسعى الى استغلال انسحاب حزب ما من تحالف للهجمة عليه عبر تخوينه، أتهامه بالطعن في الظهر وان هذه "صفة دائمة فيهم باقية للابد". وِرداً على رده، اود ان اوضح مايلي:1- هل هذا وقته ان تشن حملة على الحزب الشيوعي؟!: انه يرد مستغرباً: "لماذ ليس مو وقته؟! انه وقته"! مرت ثلاثة اعوام تقريباً على تاسيس "سائرون". والعام يتألف من 365 يوم بليله ونهاره. خلال كل هذه المدة "الطويلة"، كان لكل انسان الحق، ولم يتم مسك يد احد، في ابداء رايه السياسي تجاه هذه التجربة وحشع. ولكن لماذا حين يهدد تيار فاشي مدجج بالسلاح والاستهتار والعنجهية بقمع حزب سياسي سلمي، لماذا تضيع بوصلة التعامل مع الموقف وترى ان هذا وقته، وتضع الطرفين في كفة واحدة بوصفهم "مشاركين في العملية السياسية والانتخابات" وغيرها، وتواصل السؤال: "لماذا نحن نسكت عليهم"!! انه ليس "تبرير" لاحد او السكوت عن "مشاركتهم بالجريمة" و.... مثلما يدعي رفيقنا السابق. لقد كان بايدينا وقت اكثر من كاف لنقول راينا السياسي الاصولي الصريح والواضح بالحزب الشيوعي وسائرون، وقمنا بذلك بشكل مدون وصوتي اكثر من اي طرف اخر، ومن ضمنهم منتقدنا. لا اعتقد بوسع احد ان يزايد علينا. 2- تعامل ايديولوجي وغير سياسي: انه يسار اهم ما فيه هو ان يكون "اميناً لايديولوجيته" و"عقائده"، ليس المجتمع ولا صراعاته الواقعية منطلقاً له. وطالما ان الحزب الشيوعي حزب "برجوازي"، فلتحل عليه اللعنة، ولتأكل النار حطبهم مثلما يقولون. انه يسار كل همه ابداء موقف "لا يتعارض" مع ايديولوجيته. انه تعامل غير سياسي وغير اجتماعي. ان هذا التقليد كان موجود في حركتنا، ونبذته لحسن الحظ. كان ردنا الرد ذاته على اؤلئك الذين لم يسمح لهم التعامل الايديولوجي من تخصيص فقرات عن "برجوازية" و"قومية" اوجلان في بيانات ومقالات ابان اختطافه من قبل المخابرات التركية وغيرها عام 1999. وقلنا نحن امام قرصنة اشخاص وارهاب حكومي، أوقتها الحديث عن الطابع "البرجوازي" و"القومي" و"الاهداف السياسية المعادية للجماهير" لحزب العمال واوجلان؟! أ هذا وقتها؟! اليوم يوم ادانة هذه القرصنة والارهاب الحكومي. كان بيدكم عقد للحديث عن اوجلان او العمال الكردستاني وتسودوا الصفحات عن ذلك. اليوم ليس يوم امر اخر! وثمة امثلة اخرى كثيرة وحية من تاريخ حركتنا بهذا الصدد.. 3- تهديد اوسع واشمل من حشع: مثلما هو واضح في مقالي، ومثلما تكشفه ممارسة التيار الصدري بالاخص في الاشهر الاخيرة، ان هذا التيار يمضي صوب تثبيت وترسيخ سلطته بالنار والحديد، بسرايا السلام، بالقبعات الزرق، بقمع الانتفاضة، بالخطف والاغتيالات وغير ذلك. ولهذا، فانه لتصور واهم ان يظن احد ان هذا التهديد الصريح موجه للحزب الشيوعي حصراً، انه موجه للشيوعيين واليسار والتقدميين ودعاة حقوق المراة والعمال والشباب ....الخ. انها هجمة على حرية النشاط السياسي وحرية الراي والتعبير. لن يفلت من نارها احد. لن يكفي ان تقول "انا يسار الحزب الشيوعي العمالي" حتى يقولوا لك: "اعذرنا، تفضل! انت غير مشمول، لانقصدك!". يجب ان نرى سياق هذا التهديد. ان التعامل الايديولوجي هو ما يقف عائق امام رؤية السياق الذي يجري به التهديد. من جهة اخرى اي موقف هذا الذي يضع "من يُهدِد" و"من يُهدَد"، "المعتدي" و"المعتدى عليه" في كفة واحدة لان كلاه ......
#النزعة
#الايديولوحية
#اليساروية
#وانعدام
#البصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703344
الحوار المتمدن
فارس محمود - النزعة الايديولوحية اليساروية وانعدام البصيرة!