نضال نعيسة : دبلوماسية الناقلات: لن يصلح النفط ما أفسده ملالي طهران
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة منذ الأيام الأولى لانقلاب الخميني على الشاه محمد رضا بهلوي، وبرعاية غربية واضحة وعودته معززاً مكرماً على متن طائرة فرنسية خاصة من ضاحية نوفيل دي شاتو الراقية، رفع ملالي طهران شعار "تصدير الثورة"، وبدؤوا باكورة تصدير ثورتهم بالحرب بين صدام والخميني 1980-1988، وما جرّ ذلك من كوارث وجلب من خراب ودمار وسفك دماء وشلال دم ما لبث يتدفق عبر ثماني سنوات، وما رافق ذلك من حالة استقطاب شيعي-سني طائفية حادة، لعب الجميع، وتلاعب واستثمر بها، وحصدت المنطقة، وشعوبها، وما زالت تحصد تداعياتها الكارثية المرعبة حتى اللحظة.وبين نشر التشيع، وخطف راية الظلامية والتزمت من جيرانها "العرب" الأقحاح وأنظمتهم المتخلفة، واتخاذ القائد الأعلى للثورة، لقب "المرشد"(وهو نفس لقب المرشد الروحي للتنظيم الدولي)، وذلك لاستقطاب واستمالة الشارع "السني" الذي يطرب للخطاب الديني و"يسخسخ" ويستهوي لهذه "الحركات" الدعائية الاستعراضية، وتحالفه مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وبين رفع الشعار العريض الطنان الرنان، بما يسمى مشروع ومحور "المقاومة" الكاذبة ويافطة تحرير ما تسمى بـ"القدس"، أو أورشاليم، (وهو اسمها التاريخي الحقيقي قبل التحرير)، وتشكيل فيلق القدس، لتحريرها والذي للغرابة لم يطلق رصاصة واحدة باتجاه تلك المدينة التي يعلن الملالي بمناسبة وبغير مناسبة أنهم سيصلون في مسجدها الأقصى يوما ما، وتحدي ما يسمى "الشيطان الأكبر، ومناكفته هنا وهناك، عبر حروب بهلوانية دونكيشوتية وبالوكالة، في سوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، نقول بين هذا، وذاك فقد حصل الكثير من الخراب والدمار والخراب، فيما لا زال الملالي "الثوار" دعاة الحرية وتحرير الأرض والبشر، يحتلون الجزر العربية الإماراتية "أبو موسى"، و"طنب الكبرى"، و"طنب الصغرى"، في الخليج، وإقليم "عربستان" (الأهواز)، ذي الأغلبية السكانية العربية.ومن دون الغوص في تلك التفاصيل المملة، والكثيرة والغرق فيها التي رافقت "حقبة الثورة" وعمر "الجمهورية الإسلامية"، القصير، فلم تكن "إيران" الثورة، عنصر وعامل استقرار بالمنطقة، ولم تضر بنفسها، وشعبها، واقتصادها الذي تدهور، حد الانهيار، ووصول "التومان" (الريال)، الإيراني إلى مستويات متدنية جداً وغير مسبوقة، وهي من أغنى دول المنطقة نفطاً وغازاً وثروات طبيعية، وناتج محلي متعدد الأشكال، وحسب، بل جلبت التهديد وعدم الاستقرار والجوع والفقر والترديوالانحطاط والتخلف لكامل "الحلف" الذي "قبض" شعارتها، و"انخدع" بها وسار بلطمياتها، ومن دون أن تحقق أي شعار، أو هدف من تلك الشعارات والأهداف البراقة، التي باتت مصدر تهكم وسخرية وألم للرأي العام، الذي يعاني أزمات معيشية خانقة، ونقصاً بالوقود والطاقة غير مسبوق في تاريخ المنطقة، ما استدعى، إيران، وتفادياً للحرج، ولامتصاص نقمة الشارع ومداهنة ومراضاة الرأي العام، للجوء إلى دبلوماسية "ناقلات النفط"، الإسعافية والمتقطعة ("سيرومات" نجاة مؤقتة تضخ بشرايين مريض يعاني الموت السريري)، لامتصاص نقمة الشعوب الغاضبة والناقمة المتضررة جرار سياساتها الطائشة والمتهورة، وكلها –أي دبلوماسية الناقلات- عبارة عن حلول ترقيعية وآنية، غير مجدية، ولا ترتبط باستراتيجية ومنهج تنموي اقتصادي إنتاجي نهضوي ولن تحل أية أزمات وتفضي لأية انفراجات حلول شاملة على المستوى الوطني العام. وحقيقة، لم تكن سوريا، مثلاً، بحاجة، لغاز ولا بترول أو حبوب ومساعدات وغذاء ودواء ولا لـ"منية" وفضل ومساعدات من أحد، وكلنا يعلم ذلك، ويتذكر "أيام العز" و"أيام اللولو"، وقبل الإصابة بلوثة "المقاومة والاستعراب" القاتلة، ومناكفة دول العالم بمش ......
#دبلوماسية
#الناقلات:
#يصلح
#النفط
#أفسده
#ملالي
#طهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731531
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة منذ الأيام الأولى لانقلاب الخميني على الشاه محمد رضا بهلوي، وبرعاية غربية واضحة وعودته معززاً مكرماً على متن طائرة فرنسية خاصة من ضاحية نوفيل دي شاتو الراقية، رفع ملالي طهران شعار "تصدير الثورة"، وبدؤوا باكورة تصدير ثورتهم بالحرب بين صدام والخميني 1980-1988، وما جرّ ذلك من كوارث وجلب من خراب ودمار وسفك دماء وشلال دم ما لبث يتدفق عبر ثماني سنوات، وما رافق ذلك من حالة استقطاب شيعي-سني طائفية حادة، لعب الجميع، وتلاعب واستثمر بها، وحصدت المنطقة، وشعوبها، وما زالت تحصد تداعياتها الكارثية المرعبة حتى اللحظة.وبين نشر التشيع، وخطف راية الظلامية والتزمت من جيرانها "العرب" الأقحاح وأنظمتهم المتخلفة، واتخاذ القائد الأعلى للثورة، لقب "المرشد"(وهو نفس لقب المرشد الروحي للتنظيم الدولي)، وذلك لاستقطاب واستمالة الشارع "السني" الذي يطرب للخطاب الديني و"يسخسخ" ويستهوي لهذه "الحركات" الدعائية الاستعراضية، وتحالفه مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وبين رفع الشعار العريض الطنان الرنان، بما يسمى مشروع ومحور "المقاومة" الكاذبة ويافطة تحرير ما تسمى بـ"القدس"، أو أورشاليم، (وهو اسمها التاريخي الحقيقي قبل التحرير)، وتشكيل فيلق القدس، لتحريرها والذي للغرابة لم يطلق رصاصة واحدة باتجاه تلك المدينة التي يعلن الملالي بمناسبة وبغير مناسبة أنهم سيصلون في مسجدها الأقصى يوما ما، وتحدي ما يسمى "الشيطان الأكبر، ومناكفته هنا وهناك، عبر حروب بهلوانية دونكيشوتية وبالوكالة، في سوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، نقول بين هذا، وذاك فقد حصل الكثير من الخراب والدمار والخراب، فيما لا زال الملالي "الثوار" دعاة الحرية وتحرير الأرض والبشر، يحتلون الجزر العربية الإماراتية "أبو موسى"، و"طنب الكبرى"، و"طنب الصغرى"، في الخليج، وإقليم "عربستان" (الأهواز)، ذي الأغلبية السكانية العربية.ومن دون الغوص في تلك التفاصيل المملة، والكثيرة والغرق فيها التي رافقت "حقبة الثورة" وعمر "الجمهورية الإسلامية"، القصير، فلم تكن "إيران" الثورة، عنصر وعامل استقرار بالمنطقة، ولم تضر بنفسها، وشعبها، واقتصادها الذي تدهور، حد الانهيار، ووصول "التومان" (الريال)، الإيراني إلى مستويات متدنية جداً وغير مسبوقة، وهي من أغنى دول المنطقة نفطاً وغازاً وثروات طبيعية، وناتج محلي متعدد الأشكال، وحسب، بل جلبت التهديد وعدم الاستقرار والجوع والفقر والترديوالانحطاط والتخلف لكامل "الحلف" الذي "قبض" شعارتها، و"انخدع" بها وسار بلطمياتها، ومن دون أن تحقق أي شعار، أو هدف من تلك الشعارات والأهداف البراقة، التي باتت مصدر تهكم وسخرية وألم للرأي العام، الذي يعاني أزمات معيشية خانقة، ونقصاً بالوقود والطاقة غير مسبوق في تاريخ المنطقة، ما استدعى، إيران، وتفادياً للحرج، ولامتصاص نقمة الشارع ومداهنة ومراضاة الرأي العام، للجوء إلى دبلوماسية "ناقلات النفط"، الإسعافية والمتقطعة ("سيرومات" نجاة مؤقتة تضخ بشرايين مريض يعاني الموت السريري)، لامتصاص نقمة الشعوب الغاضبة والناقمة المتضررة جرار سياساتها الطائشة والمتهورة، وكلها –أي دبلوماسية الناقلات- عبارة عن حلول ترقيعية وآنية، غير مجدية، ولا ترتبط باستراتيجية ومنهج تنموي اقتصادي إنتاجي نهضوي ولن تحل أية أزمات وتفضي لأية انفراجات حلول شاملة على المستوى الوطني العام. وحقيقة، لم تكن سوريا، مثلاً، بحاجة، لغاز ولا بترول أو حبوب ومساعدات وغذاء ودواء ولا لـ"منية" وفضل ومساعدات من أحد، وكلنا يعلم ذلك، ويتذكر "أيام العز" و"أيام اللولو"، وقبل الإصابة بلوثة "المقاومة والاستعراب" القاتلة، ومناكفة دول العالم بمش ......
#دبلوماسية
#الناقلات:
#يصلح
#النفط
#أفسده
#ملالي
#طهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731531
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - دبلوماسية الناقلات: لن يصلح النفط ما أفسده ملالي طهران