المهدي بوتمزين : سهام المقريني في ميزان العدالة المغربية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يعود سؤال حقوق الإنسان و مدى احترام الدولة للحريات العامة من جديد , إلى الساحة المغربية , بعد فترة من خَفت نسبي بسبب فرض الحجر الصحي الشامل بالبلد , حيث فتح الإمكان الأوسع لتحييد الإحتاجات التي كانت قائمة ,و أعاد بسط العقيدة البوليسية التي رفعت تحت شعار الأمن أولا و اَخرا . لكن بعد إعادة الأمور إلى نصابها و إبعاد خطر العدوى الشاملة, أعيد فتح المجال العمومي ليجتر معه سيلا من المظاهرات و المطالبات المعيشية و الحياتية و القانونية . من بين هذه الملفات الشائكة على مكتب وزارة الداخلية المغربية , نجد ملف الأساتذة محل عقد الإذعان أو عقد مردوخ المشؤوم , الذي صاغته حكومة تمتهن السحر و الشعوذة السياسية , و تُجيد رسم طلاسم الرفض و القبول التي جعلتها تتوَّج برئاسة الحكومة, لتنقلب على القواعد الشعبية الناخبة لها , في فترة حرجة هبَّت فيها رياح التغيير العربي و تحديات إقليمية و دولية قوية . إنها فرادة النموذج المغربي الذي يلذغ بيد و يَبخ بالأخرى أو السياسية المكيافليلية و النهج البرغماتي, الذي مكن المملكة من تجاوز محطات تاريخية عنيفة كانت تهدد الجغرافيا و السلطة المركزية و الأمن القومي للبلد . فنحن لسنا في معرض التوبيخ و التنقيص من الإيالة و الإدراة المركزية و اللامركيزية , و إنما أضحى فقط من المتعذر التماهي مع مشروع بيع المدرسة العمومية على طاولة الصفقات و الإذعان في إهانة الجماهير الأستاذية, التي تعاني في صمت مريب , نتأسف على تجاهله أو جهله من قبل رئيس الحكومة المغربية الذي درس و زاول مهنة الطب النفسي لسنوات طوال . ربما قد يسقط البعض في فراغات قانونية أو يصطدم بالفقر المعرفي و عدم الإلمام الكافي بالمواد القانونية , فيتقول على الأساتذة بأنهم أمضوا على مضامين هم على إطلاع كامل عليها و ليس هذا مثار موضوعنا , لكن السؤال موضع الطرح الواقعي هو: هل إختار الأستاذة الجنسية المغربية ؟ هل انتقوا العيش في القارة الإفريقية ؟ هل قبلوا أن يكونوا تحت حكم الإسلامويين و أنصاف المناضلين و باعة و تجار القضايا ؟ إن القضية المركزية تكمن في منظومة البلد العمودية و الإصطفائية و الفاسدة, التي ركَّزت الثروات و المصالح, و قامت بتطييف مكونات الشعب كقنوات لإجتراح فراغات عميقة, مردُّها إلى الهوَّة التي يُحدثها التباعد النفسي و الاجتماعي بين الطبقات, و التي تؤثر سلبا على الكينونة الفردية و الجماعية ثم الاجتماعية . و القواعد الأستاذية لا تخرج عن هذا الإطار العلمي الذي يلاحظ إزدواجية المعايير و ثنائية الخطاب و تعدد مفردات التمييز و التهميش و الإقصاء و المداورة و الإلتفاف و الفوقية و المركزية .إن الدافع لقبول البنود الإستعمارية هو إيمان الجموع المناضلة بقدرتها على تغيير الوضع اللاقانوني و اللاإنساني, لأنها على خط الدفاع عن سيادة البلد و مقدراته و أمنه التعليمي و التربوي و الاجتماعي , و هذا التراكم الكمي سيتحول لا محالة إلى تغيير نوعي . و الدولة كما الأساتذة يدركون أن التوظيف بموجب الأغلال المضامينية و القيود الوقتية سيؤخر مسيرة التنمية و يهدد الأمن بأبعاده المختلفة . و في هذا السياق فإن الحلول تُعتمل ذاتيا لوضوح الرؤية و انكشاف الحقائق , و الأمر مسألة وقتية فقط , لأن الإرادة الجماعية الشعبية التي تمثلها الجماهير الأستاذية بمعية المتعلمين و الطلبة و أولياء الأمور و الحقوقيون و المناضلون أسمى من قرارت حكومية رعناء تقود البلد نحو نهايته الحتمية , و الأمر لا يدركه المسؤولون المحليون الفاشلون لأنهم مجرد بيادق و سماسرة لا تهمهم سوى مصالحهم الضيقة و الشخصية . و الجماه ......
#سهام
#المقريني
#ميزان
#العدالة
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699635
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يعود سؤال حقوق الإنسان و مدى احترام الدولة للحريات العامة من جديد , إلى الساحة المغربية , بعد فترة من خَفت نسبي بسبب فرض الحجر الصحي الشامل بالبلد , حيث فتح الإمكان الأوسع لتحييد الإحتاجات التي كانت قائمة ,و أعاد بسط العقيدة البوليسية التي رفعت تحت شعار الأمن أولا و اَخرا . لكن بعد إعادة الأمور إلى نصابها و إبعاد خطر العدوى الشاملة, أعيد فتح المجال العمومي ليجتر معه سيلا من المظاهرات و المطالبات المعيشية و الحياتية و القانونية . من بين هذه الملفات الشائكة على مكتب وزارة الداخلية المغربية , نجد ملف الأساتذة محل عقد الإذعان أو عقد مردوخ المشؤوم , الذي صاغته حكومة تمتهن السحر و الشعوذة السياسية , و تُجيد رسم طلاسم الرفض و القبول التي جعلتها تتوَّج برئاسة الحكومة, لتنقلب على القواعد الشعبية الناخبة لها , في فترة حرجة هبَّت فيها رياح التغيير العربي و تحديات إقليمية و دولية قوية . إنها فرادة النموذج المغربي الذي يلذغ بيد و يَبخ بالأخرى أو السياسية المكيافليلية و النهج البرغماتي, الذي مكن المملكة من تجاوز محطات تاريخية عنيفة كانت تهدد الجغرافيا و السلطة المركزية و الأمن القومي للبلد . فنحن لسنا في معرض التوبيخ و التنقيص من الإيالة و الإدراة المركزية و اللامركيزية , و إنما أضحى فقط من المتعذر التماهي مع مشروع بيع المدرسة العمومية على طاولة الصفقات و الإذعان في إهانة الجماهير الأستاذية, التي تعاني في صمت مريب , نتأسف على تجاهله أو جهله من قبل رئيس الحكومة المغربية الذي درس و زاول مهنة الطب النفسي لسنوات طوال . ربما قد يسقط البعض في فراغات قانونية أو يصطدم بالفقر المعرفي و عدم الإلمام الكافي بالمواد القانونية , فيتقول على الأساتذة بأنهم أمضوا على مضامين هم على إطلاع كامل عليها و ليس هذا مثار موضوعنا , لكن السؤال موضع الطرح الواقعي هو: هل إختار الأستاذة الجنسية المغربية ؟ هل انتقوا العيش في القارة الإفريقية ؟ هل قبلوا أن يكونوا تحت حكم الإسلامويين و أنصاف المناضلين و باعة و تجار القضايا ؟ إن القضية المركزية تكمن في منظومة البلد العمودية و الإصطفائية و الفاسدة, التي ركَّزت الثروات و المصالح, و قامت بتطييف مكونات الشعب كقنوات لإجتراح فراغات عميقة, مردُّها إلى الهوَّة التي يُحدثها التباعد النفسي و الاجتماعي بين الطبقات, و التي تؤثر سلبا على الكينونة الفردية و الجماعية ثم الاجتماعية . و القواعد الأستاذية لا تخرج عن هذا الإطار العلمي الذي يلاحظ إزدواجية المعايير و ثنائية الخطاب و تعدد مفردات التمييز و التهميش و الإقصاء و المداورة و الإلتفاف و الفوقية و المركزية .إن الدافع لقبول البنود الإستعمارية هو إيمان الجموع المناضلة بقدرتها على تغيير الوضع اللاقانوني و اللاإنساني, لأنها على خط الدفاع عن سيادة البلد و مقدراته و أمنه التعليمي و التربوي و الاجتماعي , و هذا التراكم الكمي سيتحول لا محالة إلى تغيير نوعي . و الدولة كما الأساتذة يدركون أن التوظيف بموجب الأغلال المضامينية و القيود الوقتية سيؤخر مسيرة التنمية و يهدد الأمن بأبعاده المختلفة . و في هذا السياق فإن الحلول تُعتمل ذاتيا لوضوح الرؤية و انكشاف الحقائق , و الأمر مسألة وقتية فقط , لأن الإرادة الجماعية الشعبية التي تمثلها الجماهير الأستاذية بمعية المتعلمين و الطلبة و أولياء الأمور و الحقوقيون و المناضلون أسمى من قرارت حكومية رعناء تقود البلد نحو نهايته الحتمية , و الأمر لا يدركه المسؤولون المحليون الفاشلون لأنهم مجرد بيادق و سماسرة لا تهمهم سوى مصالحهم الضيقة و الشخصية . و الجماه ......
#سهام
#المقريني
#ميزان
#العدالة
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699635
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - سهام المقريني في ميزان العدالة المغربية
المهدي بوتمزين : برقية عاجلة إلى مغاربة تندوف
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين مرت عدة أيام منذ إعلان جبهة البوليساريو, الخروج من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب سنة 1991م , فدخلت كل الأطراف المعنية و التي لها مصالحها الجيوسياسية و الجيواستراتجية في اللعبة السياسية ,التي هي فاتحة عهد لتنفيذ مخططات لتصفية الوحدة العربية و تمزيق النسيج المغاربي, و ليس إنهاء مخلفات الإستعمار الجغرافية . فمن المتجاوز الحديث عن إستعمار مغربي للصحراء لأسانيد تاريخية و أثنولوجية تؤصل للتاريخ و المصير المشتركين .ملف الصحراء غدا ذو أهمية كبيرة لجميع الأطراف, و نظرا لحساسيته المفرطة ارتأينا الحديث حوله بلغة رصينة لا تمس جوهر الأطروحات المعروضة , رغم أن رأينا في المسألة يتوسط النظرية الثورية اليسارية للتندوفيين, و الموقف المغربي المحافظ الذي يتمسك بأطروحة الحكم الذاتي كحل سياسي نهائي للقضية ,التي تحمل في طياتها تعقيدات جمة و تستبطن إشكالات متعددة الجوانب ,تحول دون بسط رؤية واضحة لمستقبل العلاقات الأخوية بين المغرب و الجزائر و مغاربة تندوف كمكون بشري مغاربي .من الواضح أن توافد عشرات من الصحراويين و الإعتصام عند معبر الكركرات تزامنا مع نهاية المدة المحددة لبعثة المينورسو؛ و التي تم تجديدها لسنة إضافية , كانت ترمي بالأساس إلى لفت أنظار المنتظم الدولي, و التأكيد على وجود قضية اَنية يتعين إيجاد تسوية أممية لها في الأفق القريب , نظرا للظروف المعيشية الصعبة في المخيمات ,حيث ظل التندوفيون مشدودين إلى أرضية الثورة و النضال رافضين الحياة وسط المجال الحضري داخل الجزائر , فهم يعتبرون أن الخيمة و الصحراء رمزان لديمومة الثورة فكريا و ميدانيا . الاَلة الإعلامية المغربية اعتبرت أن إبعاد العشرات من الصحراويين المدنيين – مع الأخد بعين الإعتبار وجود عناصر متخفية من المخابرات – عدد منهم من النساء , هو انتصار عسكري ميداني على جبهة البوليساريو و هذا إدعاء غلط , لأن الجيش المغربي لم يواجه البوليساريو من مسافة صفر , وإنما ظلت الحرب تقتصر على بعض عمليات القصف المحدودة و بعض المناورات بما يشبه تدريبا مشتركا أو استعراضا عسكريا أو محاكاة للحرب , بهدف استنفار وحدات الجيش و الرفع من جاهزيتها و إختبار و إصلاح العتاد العسكري .الإعلام المغربي تناول الموضوع بصورة تنم على أن الأوضاع تحت السيطرة , حيث قام عدد من أمناء الأحزاب السياسية بمعية رئيس الحكومة و فعاليات صحراوية بزيارة ميدانية إلى معبر الكركرات , و هي خطوة مهمة لإستتباب الأمن النفسي الداخلي و الحفاظ على قيمة العملة المغربية و الاقتصاد الوطني في معدلاته الحالية . إن ما يجب أن يدركه التندوفيون أن الرباط تعاملت بمنتهى اللباقة و الإحترام مع إستفزازات الطرف الثاني , الذي أراد إدخال الصحراويين في حرب غير متكافئة خدمة لأجندات خارجية تبتغي الوصول إلى المحيط الأطلسي أو تهديد السلم و الأمن المغاربي و فتح المجال أمام الجماعات الإرهابية عطفا على تجارة السلاح و المخدرات و التجارة بالبشر , و هذا ما يظهر من خلال البلاغات العسكرية المتوالية الصادرة عن الأمانة العامة للجبهة الشعبية و الإعلام الجزائري كما يجسده الصحفي السعيد بن سديرة الذي يبالغ في حدة الأحداث الواقعة كما لو أنه يريدها حربا شاملة و هو الذي ينأى بنفسه و يستمتع في المملكة البريطانية . و حتى لا يقع أحد في فهم غير سياقي ينسف البنية الفكرية المؤطرة للموضوع , فنحن لا ندافع عن أطروحة بعينها كما لا نستهدف شخصا أو كيانا بنفسه , فمن المنطقي أن يوجد أشخاص ذاتيون و معنويون يدافعون عن أطروحات معينة إما بدافع وطني أو مهني أو توظيفي , و هذا مفهوم في المرجعيات التنظيمية في ......
#برقية
#عاجلة
#مغاربة
#تندوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700776
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين مرت عدة أيام منذ إعلان جبهة البوليساريو, الخروج من إتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب سنة 1991م , فدخلت كل الأطراف المعنية و التي لها مصالحها الجيوسياسية و الجيواستراتجية في اللعبة السياسية ,التي هي فاتحة عهد لتنفيذ مخططات لتصفية الوحدة العربية و تمزيق النسيج المغاربي, و ليس إنهاء مخلفات الإستعمار الجغرافية . فمن المتجاوز الحديث عن إستعمار مغربي للصحراء لأسانيد تاريخية و أثنولوجية تؤصل للتاريخ و المصير المشتركين .ملف الصحراء غدا ذو أهمية كبيرة لجميع الأطراف, و نظرا لحساسيته المفرطة ارتأينا الحديث حوله بلغة رصينة لا تمس جوهر الأطروحات المعروضة , رغم أن رأينا في المسألة يتوسط النظرية الثورية اليسارية للتندوفيين, و الموقف المغربي المحافظ الذي يتمسك بأطروحة الحكم الذاتي كحل سياسي نهائي للقضية ,التي تحمل في طياتها تعقيدات جمة و تستبطن إشكالات متعددة الجوانب ,تحول دون بسط رؤية واضحة لمستقبل العلاقات الأخوية بين المغرب و الجزائر و مغاربة تندوف كمكون بشري مغاربي .من الواضح أن توافد عشرات من الصحراويين و الإعتصام عند معبر الكركرات تزامنا مع نهاية المدة المحددة لبعثة المينورسو؛ و التي تم تجديدها لسنة إضافية , كانت ترمي بالأساس إلى لفت أنظار المنتظم الدولي, و التأكيد على وجود قضية اَنية يتعين إيجاد تسوية أممية لها في الأفق القريب , نظرا للظروف المعيشية الصعبة في المخيمات ,حيث ظل التندوفيون مشدودين إلى أرضية الثورة و النضال رافضين الحياة وسط المجال الحضري داخل الجزائر , فهم يعتبرون أن الخيمة و الصحراء رمزان لديمومة الثورة فكريا و ميدانيا . الاَلة الإعلامية المغربية اعتبرت أن إبعاد العشرات من الصحراويين المدنيين – مع الأخد بعين الإعتبار وجود عناصر متخفية من المخابرات – عدد منهم من النساء , هو انتصار عسكري ميداني على جبهة البوليساريو و هذا إدعاء غلط , لأن الجيش المغربي لم يواجه البوليساريو من مسافة صفر , وإنما ظلت الحرب تقتصر على بعض عمليات القصف المحدودة و بعض المناورات بما يشبه تدريبا مشتركا أو استعراضا عسكريا أو محاكاة للحرب , بهدف استنفار وحدات الجيش و الرفع من جاهزيتها و إختبار و إصلاح العتاد العسكري .الإعلام المغربي تناول الموضوع بصورة تنم على أن الأوضاع تحت السيطرة , حيث قام عدد من أمناء الأحزاب السياسية بمعية رئيس الحكومة و فعاليات صحراوية بزيارة ميدانية إلى معبر الكركرات , و هي خطوة مهمة لإستتباب الأمن النفسي الداخلي و الحفاظ على قيمة العملة المغربية و الاقتصاد الوطني في معدلاته الحالية . إن ما يجب أن يدركه التندوفيون أن الرباط تعاملت بمنتهى اللباقة و الإحترام مع إستفزازات الطرف الثاني , الذي أراد إدخال الصحراويين في حرب غير متكافئة خدمة لأجندات خارجية تبتغي الوصول إلى المحيط الأطلسي أو تهديد السلم و الأمن المغاربي و فتح المجال أمام الجماعات الإرهابية عطفا على تجارة السلاح و المخدرات و التجارة بالبشر , و هذا ما يظهر من خلال البلاغات العسكرية المتوالية الصادرة عن الأمانة العامة للجبهة الشعبية و الإعلام الجزائري كما يجسده الصحفي السعيد بن سديرة الذي يبالغ في حدة الأحداث الواقعة كما لو أنه يريدها حربا شاملة و هو الذي ينأى بنفسه و يستمتع في المملكة البريطانية . و حتى لا يقع أحد في فهم غير سياقي ينسف البنية الفكرية المؤطرة للموضوع , فنحن لا ندافع عن أطروحة بعينها كما لا نستهدف شخصا أو كيانا بنفسه , فمن المنطقي أن يوجد أشخاص ذاتيون و معنويون يدافعون عن أطروحات معينة إما بدافع وطني أو مهني أو توظيفي , و هذا مفهوم في المرجعيات التنظيمية في ......
#برقية
#عاجلة
#مغاربة
#تندوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700776
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - برقية عاجلة إلى مغاربة تندوف
المهدي بوتمزين : المغرب يتحدث لغة الواقع التوافقي في صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في سياق مجريات الأحداث الراهنة , إقليميا و دوليا , و في خضم الصراعات السياسية و العسكرية , أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب , دخول المغرب على خط البلدان المعلنة للتطبيع العلني مع إسرائيل , كخطوة سياسية لخلق التوازن المطلوب استراتجيا و أمنيا . إن المقصود بالتطبيع , هو نقل التعاون من المستوى الحاص و الإستثنائي إلى مستوى عام مرئي و إعلامي ؛ وليس تأسيس جديد لقواعد و ركائز العلاقات المتبادلة بين الطرفين في شتى المجالات .و تأسيسا عليه نجد أنه من المناسب إشهار العلاقات , حتى يكون المواطن على علم بالسياسات العامة للدولة , في إطار ديمقراطي يتسم بالشفافية و النزاهة أو ما يمكن تسميته بالغلاسنوست كما في القاموس الشيوعي . تربط اليهود تاريخيا و حاضرا بالمغرب أواصر متينة , ترجع إلى ماضيهم العريق في هذا البلد, الذي حطوا فيه منذ زمن الفينيقيين , فأحسنوا التجارة و شكلوا إرثا دينيا و ثقافيا أغنى رصيد المغرب , و مازال المغاربة إلى اليوم يحافظون على هذا الإرث اللامادي , تحت رعاية مؤسساتية من أعلى مستوى في البلد . و كان موقف الملك المغربي السابق محمد الخامس , الأثر العظيم في نفوس اليهود , حينما رفض تسليمهم إلى حكومة فيشي . و هذا من تجليات إمارة المؤمنين التي تجعل الأفراد و الجماعات في ذمة الدولة الراعية لمصالحهم و حياتهم . إنها رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة و التعايش و السلم بين الجميع , لأن الرسالة جاءت عالمية و لم تخص جماعة بعبارة شعب الله المختار . إن المغرب كدولة إسلامية , قدم النموذج الأمثل في خطاب السلم العالمي و السلام الكوني , و استطاع تدبير مراحل حساسة من تاريخ الصراعات و الأزمات الإقليمية و الدولية , بما فيها قضية القدس العربي الإسلامي-المسيحي . و الفلسطنيون يدركون تماما أن الدولة المغربية لم تأل جهدا في سبيل استتباب الأمن داخل الأراضي الفلسطينية , و المشاركة الفعالة في الرفع من الاقتصاد الداخلي و توفير مستلزمات الغذاء و الطب و غيرهما . لكن الخطاب الديني العاطفي ليس الرافعة الحقيقية اليوم لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية , لأن قيم الوحدة العربية لا تصلح اَنيا كضمانة للحرية , لكن الحرية ضمانة جهورية للقيم و التحرر المقبل , بمعنى أنه يجب التجرد من التراكم الكمي للإيديولوجيات و الأفكار الفردية و العمودية , التي تجعل من المشاعر و الأراء المسبقة الأرضية الصلبة التي تبنى عليها المواقف و القرارات . فبعيد الإعلان عن صفقة المغرب مع إسرائيل , التي ملك فيها الطرفان مصالح متبادلة , بادرت الشعوب و معها الإعلام الغير الموجه أو الموجه من الطرف النقيض ؛ إلى إدانة هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب, و اعتبارها خطيئة سياسية , لأنها تقايض القدس العربي بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء . و هذه أحكام مسبقة متجردة و عارية من أية أسس و بنيات سياسية , و تتماهى مع الطرح الديني ؛الذي لم يرد في الكتاب و السنة تفصيلا لمسألة الإمامة ,فكيف بإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية . إن الأخلاق السياسية للدولة أهم من القيم القبلية و حتى المجتمعية المألوفة و التي أضحت قواعد أخلاقية , لأن هذه الأخلاق الجماعية ضمانة لتماسك الجماعة , أما الأخلاق السياسية فحارس على الأمن القومي للدولة . و أمام ثنائية الطرح الفلسفي ذو النزعة الأخلاقية الكانطية و فلسفة نيتشه التي تجافي كل الإعتبارات الأخلاقية , فإن الطرح الإسلامي اليوم يقف على عتبتين : أولا : الطرح الديني الأصيل أو السلفي الذي لا يراعي التجديد و ما بعد الحداثة و لا يعترف بمحورية فصل ......
#المغرب
#يتحدث
#الواقع
#التوافقي
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702014
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في سياق مجريات الأحداث الراهنة , إقليميا و دوليا , و في خضم الصراعات السياسية و العسكرية , أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب , دخول المغرب على خط البلدان المعلنة للتطبيع العلني مع إسرائيل , كخطوة سياسية لخلق التوازن المطلوب استراتجيا و أمنيا . إن المقصود بالتطبيع , هو نقل التعاون من المستوى الحاص و الإستثنائي إلى مستوى عام مرئي و إعلامي ؛ وليس تأسيس جديد لقواعد و ركائز العلاقات المتبادلة بين الطرفين في شتى المجالات .و تأسيسا عليه نجد أنه من المناسب إشهار العلاقات , حتى يكون المواطن على علم بالسياسات العامة للدولة , في إطار ديمقراطي يتسم بالشفافية و النزاهة أو ما يمكن تسميته بالغلاسنوست كما في القاموس الشيوعي . تربط اليهود تاريخيا و حاضرا بالمغرب أواصر متينة , ترجع إلى ماضيهم العريق في هذا البلد, الذي حطوا فيه منذ زمن الفينيقيين , فأحسنوا التجارة و شكلوا إرثا دينيا و ثقافيا أغنى رصيد المغرب , و مازال المغاربة إلى اليوم يحافظون على هذا الإرث اللامادي , تحت رعاية مؤسساتية من أعلى مستوى في البلد . و كان موقف الملك المغربي السابق محمد الخامس , الأثر العظيم في نفوس اليهود , حينما رفض تسليمهم إلى حكومة فيشي . و هذا من تجليات إمارة المؤمنين التي تجعل الأفراد و الجماعات في ذمة الدولة الراعية لمصالحهم و حياتهم . إنها رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة و التعايش و السلم بين الجميع , لأن الرسالة جاءت عالمية و لم تخص جماعة بعبارة شعب الله المختار . إن المغرب كدولة إسلامية , قدم النموذج الأمثل في خطاب السلم العالمي و السلام الكوني , و استطاع تدبير مراحل حساسة من تاريخ الصراعات و الأزمات الإقليمية و الدولية , بما فيها قضية القدس العربي الإسلامي-المسيحي . و الفلسطنيون يدركون تماما أن الدولة المغربية لم تأل جهدا في سبيل استتباب الأمن داخل الأراضي الفلسطينية , و المشاركة الفعالة في الرفع من الاقتصاد الداخلي و توفير مستلزمات الغذاء و الطب و غيرهما . لكن الخطاب الديني العاطفي ليس الرافعة الحقيقية اليوم لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية , لأن قيم الوحدة العربية لا تصلح اَنيا كضمانة للحرية , لكن الحرية ضمانة جهورية للقيم و التحرر المقبل , بمعنى أنه يجب التجرد من التراكم الكمي للإيديولوجيات و الأفكار الفردية و العمودية , التي تجعل من المشاعر و الأراء المسبقة الأرضية الصلبة التي تبنى عليها المواقف و القرارات . فبعيد الإعلان عن صفقة المغرب مع إسرائيل , التي ملك فيها الطرفان مصالح متبادلة , بادرت الشعوب و معها الإعلام الغير الموجه أو الموجه من الطرف النقيض ؛ إلى إدانة هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب, و اعتبارها خطيئة سياسية , لأنها تقايض القدس العربي بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء . و هذه أحكام مسبقة متجردة و عارية من أية أسس و بنيات سياسية , و تتماهى مع الطرح الديني ؛الذي لم يرد في الكتاب و السنة تفصيلا لمسألة الإمامة ,فكيف بإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية . إن الأخلاق السياسية للدولة أهم من القيم القبلية و حتى المجتمعية المألوفة و التي أضحت قواعد أخلاقية , لأن هذه الأخلاق الجماعية ضمانة لتماسك الجماعة , أما الأخلاق السياسية فحارس على الأمن القومي للدولة . و أمام ثنائية الطرح الفلسفي ذو النزعة الأخلاقية الكانطية و فلسفة نيتشه التي تجافي كل الإعتبارات الأخلاقية , فإن الطرح الإسلامي اليوم يقف على عتبتين : أولا : الطرح الديني الأصيل أو السلفي الذي لا يراعي التجديد و ما بعد الحداثة و لا يعترف بمحورية فصل ......
#المغرب
#يتحدث
#الواقع
#التوافقي
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702014
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - المغرب يتحدث لغة الواقع التوافقي في صفقة القرن
المهدي بوتمزين : التطبيع مع العِبرية في اليوم العالمي للغة العربية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يحتفل العرب كل عام باليوم العالمي للغة العربية , الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول , و هي مناسبة سانحة لتعزيز قيم الثقافة الوطنية و الإرث العربي , و تقوية الأواصر بين الأقطار و الشعوب المغاربية من عرب و بربر و أندلسيين و سودانيين . لقد لعبت اللغة العربية دورا حيويا في المنافحة عن السيادة الداخلية للدول العربية و أمنها الثقافي و الاجتماعي , حيث كانت عاملا حاسما في منع استلاب ثقافي و إستعمار لغوي يستهدف الدول العربية . إن اللغة أداة غزو ناعمة و حصان طروادة لسلب الرصيد الثقافي و الفكري للشعوب , حيث سرعان ما تبدأ المجموعات البشرية المنهزمة في تقليد المنتصرين عليها في اللغة, بمكوناتها البنيوية لفظا و نطقا و تركيبا , ظنا منها أن عامل الغلبة و الظفر يكمن في اللغة أو اللباس , و هذا تحليل نجده عند ابن خلدون . فالإنسان كائن لغوي بإمتياز ,حيث يمكن التأثير عليه عن طريق توظيف اللغة لإشراك الجانب الواعي و اللاواعي ضمن منظومة واحدة تستهدف سايكولوجيته , و تروم المزاوجة بين المفردات الباطنية و التمثلات المسبقة و نظيراتها المستحدثة مفاهيميا و تصوريا . و إن التوظيف الذكي للبنية اللغوية كفيل بجعل العلاقات القائمة بين الألفاظ تضادا و تقابلا ضمن منوال و مدار واحد , حيث تضحى المصاحبة المعجمية خاضعة لقوانين أكثر عمقا و تأثيرا على الفرد , و هو السياق نفسه الذي تُعتمل فيه الدعاية الميديائية و التسويق التجاري و اللعبة النفسية بين الكيانات و الأمم أي إعمال القوة الحادة .و كما تعد اللغة الوطنية و المحلية صمَّام أمان للأمن الثقافي ثم الاجتماعي , فإن الدول الغربية حاولت جاهدة توسيع مدارات تدريس لغاتها في البلاد الأخرى , الشيئ الذي تلقفه الطرف المستهدَف لإستثماره في العلوم و المعارف , لكن الشعوب العربية , تقوقعت في مأزم حقيقي , و أضحت تعاني من عقدة الدونية , حيث تتوهم أن قوة الغرب في لغته و أن العلوم لا تُدْرس أو تدَرَّس إلا باللغة الإنجليزية أو الفرنسية . و الواقع يثبت أن إسرائيل كأكبر قوة في الشرق الأوسط استطاعت فرض أقنومها عسكريا و علميا و معرفيا بناء على إعتزازها بلغتها العبرية , هذه الأخيرة مرت بمرحلة موت لغوي استمر لقرون طويلة من الزمن ,فصُنفت ضمن لائحة اللغات الميتة أو البائدة لسبب طبيعي, مرده إلى نقص عدد الذوات المفعِّلة لها , أي الأفراد المتكلمين بها . و حسب بعض الدراسات فإن ما يقرب من 90 بالمئة من اللغات الموجودة اَنيا مهددة بالإندثار مع حلول سنة 2050 م . بعد تأسيس إسرائيل سنة 1948 م , نهج اليهود الطريق القويم في بناء دولتهم اعتمادا على لغتهم الأم , و اليوم تعد إسرائيل من أهم الدول التي حصلت على جوائز نوبل , و حققت إنجازات علمية عظيمة . في الجانب الاَخر و أمام ضعف المستوى العَملِي و العِلمي للدول العربية , فإن اللغة العربية مازالت رغم ذلك تتبوأ مكانة عظيمة , حيث تتميز بتعدد مفرداتها التي تتجاوز 12 مليون كلمة , و هي تتجاوز بذلك كل لغات العالم الحالية . كما يصعب تصور إنقراض لغتنا العربية لأنها لغة القراَن الكريم , و مادام العربي ملتزما بالكتاب فإنه على علاقة وطيدة مع اللغة العربية . و من الأمور التي لا تُعرف كثيراو لا يجري تداولها على الألسن , أن بريطانيا تعتمد اللغة العربية كأداة لأرشفة المعلومات و الأحداث و الأخبار المهمة و الحساسة و السرية ,كالتي ترتبط بالأمن القومي و الإستخبارات و المَلكية , لتمكين الأفراد الذين يملكون الصلاحية , بعد عقود و قرون من الزمن , من الإطلاع على هذه الوثائق التي حافظت على دلالتها اللغوية الوضعية , و ......
#التطبيع
#العِبرية
#اليوم
#العالمي
#للغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702947
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يحتفل العرب كل عام باليوم العالمي للغة العربية , الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول , و هي مناسبة سانحة لتعزيز قيم الثقافة الوطنية و الإرث العربي , و تقوية الأواصر بين الأقطار و الشعوب المغاربية من عرب و بربر و أندلسيين و سودانيين . لقد لعبت اللغة العربية دورا حيويا في المنافحة عن السيادة الداخلية للدول العربية و أمنها الثقافي و الاجتماعي , حيث كانت عاملا حاسما في منع استلاب ثقافي و إستعمار لغوي يستهدف الدول العربية . إن اللغة أداة غزو ناعمة و حصان طروادة لسلب الرصيد الثقافي و الفكري للشعوب , حيث سرعان ما تبدأ المجموعات البشرية المنهزمة في تقليد المنتصرين عليها في اللغة, بمكوناتها البنيوية لفظا و نطقا و تركيبا , ظنا منها أن عامل الغلبة و الظفر يكمن في اللغة أو اللباس , و هذا تحليل نجده عند ابن خلدون . فالإنسان كائن لغوي بإمتياز ,حيث يمكن التأثير عليه عن طريق توظيف اللغة لإشراك الجانب الواعي و اللاواعي ضمن منظومة واحدة تستهدف سايكولوجيته , و تروم المزاوجة بين المفردات الباطنية و التمثلات المسبقة و نظيراتها المستحدثة مفاهيميا و تصوريا . و إن التوظيف الذكي للبنية اللغوية كفيل بجعل العلاقات القائمة بين الألفاظ تضادا و تقابلا ضمن منوال و مدار واحد , حيث تضحى المصاحبة المعجمية خاضعة لقوانين أكثر عمقا و تأثيرا على الفرد , و هو السياق نفسه الذي تُعتمل فيه الدعاية الميديائية و التسويق التجاري و اللعبة النفسية بين الكيانات و الأمم أي إعمال القوة الحادة .و كما تعد اللغة الوطنية و المحلية صمَّام أمان للأمن الثقافي ثم الاجتماعي , فإن الدول الغربية حاولت جاهدة توسيع مدارات تدريس لغاتها في البلاد الأخرى , الشيئ الذي تلقفه الطرف المستهدَف لإستثماره في العلوم و المعارف , لكن الشعوب العربية , تقوقعت في مأزم حقيقي , و أضحت تعاني من عقدة الدونية , حيث تتوهم أن قوة الغرب في لغته و أن العلوم لا تُدْرس أو تدَرَّس إلا باللغة الإنجليزية أو الفرنسية . و الواقع يثبت أن إسرائيل كأكبر قوة في الشرق الأوسط استطاعت فرض أقنومها عسكريا و علميا و معرفيا بناء على إعتزازها بلغتها العبرية , هذه الأخيرة مرت بمرحلة موت لغوي استمر لقرون طويلة من الزمن ,فصُنفت ضمن لائحة اللغات الميتة أو البائدة لسبب طبيعي, مرده إلى نقص عدد الذوات المفعِّلة لها , أي الأفراد المتكلمين بها . و حسب بعض الدراسات فإن ما يقرب من 90 بالمئة من اللغات الموجودة اَنيا مهددة بالإندثار مع حلول سنة 2050 م . بعد تأسيس إسرائيل سنة 1948 م , نهج اليهود الطريق القويم في بناء دولتهم اعتمادا على لغتهم الأم , و اليوم تعد إسرائيل من أهم الدول التي حصلت على جوائز نوبل , و حققت إنجازات علمية عظيمة . في الجانب الاَخر و أمام ضعف المستوى العَملِي و العِلمي للدول العربية , فإن اللغة العربية مازالت رغم ذلك تتبوأ مكانة عظيمة , حيث تتميز بتعدد مفرداتها التي تتجاوز 12 مليون كلمة , و هي تتجاوز بذلك كل لغات العالم الحالية . كما يصعب تصور إنقراض لغتنا العربية لأنها لغة القراَن الكريم , و مادام العربي ملتزما بالكتاب فإنه على علاقة وطيدة مع اللغة العربية . و من الأمور التي لا تُعرف كثيراو لا يجري تداولها على الألسن , أن بريطانيا تعتمد اللغة العربية كأداة لأرشفة المعلومات و الأحداث و الأخبار المهمة و الحساسة و السرية ,كالتي ترتبط بالأمن القومي و الإستخبارات و المَلكية , لتمكين الأفراد الذين يملكون الصلاحية , بعد عقود و قرون من الزمن , من الإطلاع على هذه الوثائق التي حافظت على دلالتها اللغوية الوضعية , و ......
#التطبيع
#العِبرية
#اليوم
#العالمي
#للغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702947
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - التطبيع مع العِبرية في اليوم العالمي للغة العربية
المهدي بوتمزين : أكاديمية أبو غريب للبحوث الحيوانية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يبقى للأستاذ عبد الباري عطوان حق السبق في إستعمال عبارة أكاديمية بوكا , حينما وسم منشأة فريدي سابقا ؛ بالمُجمَّع المنتج للتطرف و المدرسة التي فشلت في إحتواء مد التطرف و الإرهاب . و هي نفس الزاوية التي نرى منها جوهر و ماهية سجن أبو غريب , الذي أساء لتاريخ العراق الحديث .انتشرت فضيحة سجن أبو غريب في 28 نيسان 2004 , عندما خرجت للعلن؛ بناء على خطأ في حفظ الأسرار, صور إلتقطها الجندي الأمريكي جيرمي سايفيتس بمعية جنود اَخرين , حيث أظهرت حجم الإرهاب الغربي و الإجرام المرضي و الجنون الأخلاقي بحق السجناء العراقيين المدنيين الأبرياء , و من بينهم نساء و أطفال . لقد تعددت أساليب التعذيب النفسي و الجسدي ما خلف اَثارا جسيمة في نفوس الضحايا و عائلاتهم , و نكس علم العراق الذي فقد سيادته و أمنه , و أضحى تحت الحذاء الأميركي و الغربي . من بين عروض التنكيل و فنون التعذيب و أساليب الإهانة , تعرض السجناء للضرب على الرأس المفضي إلى الموت , و تجريدهم من الملابس و تركهم لساعات و أيام في غرف ترتفع درجة حرارتها أو تنخفض من خلال التحكم فيها , و الإعتداء الجنسي على الأطفال و الرجال و النساء , حيث كان يتم إغتصاب النساء أمام أزواجهم و الأطفال أمام أبائهم , و هذه هي الديمقراطية الغربية التي تصدرها واشنطن إلى بلدان العالم العربي, كما رفعتها العديد من القنوات و الصحف و التسريبات التي تمت من داخل واشنطن نفسها . إن أوكار و سجون الأنظمة العربية لا تقل إجراما عن المرجعية البوليسية الأميركية , لكن البون بينهما يتجلى في أمور عدة . فأميركا بلد ديمقراطي داخليا , لكنها تمارس تشبيحا إستراتجيا رهيبا خارج حدودها . أما الدول العربية فتمتهن البلطجة و الإرهاب في الداخل , و تذعن للسياسة الأميركية و تقبل بكل شروطها و أوامرها . إن الأنظمة العربية وريثة الإستعمار القديم , و هي أدوات تستعمل لإكمال مخططات التصفية و تنزيل مضامين إتفاقية سايكس - بيكو و مؤتمر برلين 1884 م .لقد إتخذت واشنطن من أحداث 11 سبتمبر 2001 م , ذريعة للدخول في حربها الإنجيلية المقدسة , لتقويض دول عربية على رأسها العراق و سوريا , حيث دُمر فيها البشر و الحجر و الشجر و تم إنهاء معالم حضارة عمَّرت لقرون طويلة , ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية و التاريخ . بعد الحملة العسكرية الغربية ضد العراق و أفغانستان , و أمام حجم الإعتداءات التي طالت المواطنين,برزت حركات مسلحة أعلنت أن هدفها تحرير الأرض من المحتل الأميركي , فبدأ البيت الأبيض حربا سيمانتيكية و إعلامية واسعة , حيث وصف مجاميع المقاومين بالإرهابين , و هذا ما كان سيصرح به في حربه في الفيتنام وديمقراطيته التي أبادت مدينتي هيروشيما و نكازاكي . الإعلام العربي لم يخالف الإرادة الأميركية , حيث أطلق العنان للتجني و تلفيق التهم للمدنيين الذين يدافعون على أنفسهم, و اعتبر أن واشنطن ضحية تاَمر الجماعات المدنية الفقيرة التي ترفض أن تكون حيوانات تجارب في مختبرات الغرب . إن هذه المجاميع هي الفئة التي مازلت تملك مناعة طبيعية ضد الإستعمار و العبودية الحديثة . أما الأنظمة العربية بجيوشها و استخباراتها و أحزابها السياسية , فتظل بيادق بيد العم سام و حلفاءه . إن حجم الجرائم التي ارتكبت في العراق وحده , تكفي لإدانة كل المتدخلين في سيادة هذا البلد العربي , الذي تم دكُّه بذرائع واهية , حينما زعمت أميركا أن العراق يحوز أسلحة دمار شامل , ثم تبين بعد ذلك أنه وقع خطأ في تقدير الأدلة و فراغات في تحليل المعطيات , ولم تعتذر واشنطن عن تدخلها الماغولي الذي أباد الأخ ......
#أكاديمية
#غريب
#للبحوث
#الحيوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703787
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يبقى للأستاذ عبد الباري عطوان حق السبق في إستعمال عبارة أكاديمية بوكا , حينما وسم منشأة فريدي سابقا ؛ بالمُجمَّع المنتج للتطرف و المدرسة التي فشلت في إحتواء مد التطرف و الإرهاب . و هي نفس الزاوية التي نرى منها جوهر و ماهية سجن أبو غريب , الذي أساء لتاريخ العراق الحديث .انتشرت فضيحة سجن أبو غريب في 28 نيسان 2004 , عندما خرجت للعلن؛ بناء على خطأ في حفظ الأسرار, صور إلتقطها الجندي الأمريكي جيرمي سايفيتس بمعية جنود اَخرين , حيث أظهرت حجم الإرهاب الغربي و الإجرام المرضي و الجنون الأخلاقي بحق السجناء العراقيين المدنيين الأبرياء , و من بينهم نساء و أطفال . لقد تعددت أساليب التعذيب النفسي و الجسدي ما خلف اَثارا جسيمة في نفوس الضحايا و عائلاتهم , و نكس علم العراق الذي فقد سيادته و أمنه , و أضحى تحت الحذاء الأميركي و الغربي . من بين عروض التنكيل و فنون التعذيب و أساليب الإهانة , تعرض السجناء للضرب على الرأس المفضي إلى الموت , و تجريدهم من الملابس و تركهم لساعات و أيام في غرف ترتفع درجة حرارتها أو تنخفض من خلال التحكم فيها , و الإعتداء الجنسي على الأطفال و الرجال و النساء , حيث كان يتم إغتصاب النساء أمام أزواجهم و الأطفال أمام أبائهم , و هذه هي الديمقراطية الغربية التي تصدرها واشنطن إلى بلدان العالم العربي, كما رفعتها العديد من القنوات و الصحف و التسريبات التي تمت من داخل واشنطن نفسها . إن أوكار و سجون الأنظمة العربية لا تقل إجراما عن المرجعية البوليسية الأميركية , لكن البون بينهما يتجلى في أمور عدة . فأميركا بلد ديمقراطي داخليا , لكنها تمارس تشبيحا إستراتجيا رهيبا خارج حدودها . أما الدول العربية فتمتهن البلطجة و الإرهاب في الداخل , و تذعن للسياسة الأميركية و تقبل بكل شروطها و أوامرها . إن الأنظمة العربية وريثة الإستعمار القديم , و هي أدوات تستعمل لإكمال مخططات التصفية و تنزيل مضامين إتفاقية سايكس - بيكو و مؤتمر برلين 1884 م .لقد إتخذت واشنطن من أحداث 11 سبتمبر 2001 م , ذريعة للدخول في حربها الإنجيلية المقدسة , لتقويض دول عربية على رأسها العراق و سوريا , حيث دُمر فيها البشر و الحجر و الشجر و تم إنهاء معالم حضارة عمَّرت لقرون طويلة , ما يعتبر جريمة ضد الإنسانية و التاريخ . بعد الحملة العسكرية الغربية ضد العراق و أفغانستان , و أمام حجم الإعتداءات التي طالت المواطنين,برزت حركات مسلحة أعلنت أن هدفها تحرير الأرض من المحتل الأميركي , فبدأ البيت الأبيض حربا سيمانتيكية و إعلامية واسعة , حيث وصف مجاميع المقاومين بالإرهابين , و هذا ما كان سيصرح به في حربه في الفيتنام وديمقراطيته التي أبادت مدينتي هيروشيما و نكازاكي . الإعلام العربي لم يخالف الإرادة الأميركية , حيث أطلق العنان للتجني و تلفيق التهم للمدنيين الذين يدافعون على أنفسهم, و اعتبر أن واشنطن ضحية تاَمر الجماعات المدنية الفقيرة التي ترفض أن تكون حيوانات تجارب في مختبرات الغرب . إن هذه المجاميع هي الفئة التي مازلت تملك مناعة طبيعية ضد الإستعمار و العبودية الحديثة . أما الأنظمة العربية بجيوشها و استخباراتها و أحزابها السياسية , فتظل بيادق بيد العم سام و حلفاءه . إن حجم الجرائم التي ارتكبت في العراق وحده , تكفي لإدانة كل المتدخلين في سيادة هذا البلد العربي , الذي تم دكُّه بذرائع واهية , حينما زعمت أميركا أن العراق يحوز أسلحة دمار شامل , ثم تبين بعد ذلك أنه وقع خطأ في تقدير الأدلة و فراغات في تحليل المعطيات , ولم تعتذر واشنطن عن تدخلها الماغولي الذي أباد الأخ ......
#أكاديمية
#غريب
#للبحوث
#الحيوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703787
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - أكاديمية أبو غريب للبحوث الحيوانية
المهدي بوتمزين : «القهر» كمفهوم أساسي في السياسة الداخلية للدول العربية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في الواقع العربي نكاد لا نلمس معالم تباين و تمظهرات إختلاف عريضة بين إدارة الإستعمار الأجنبي لبلداننا سالفا؛ و نظيرتها من الكولونيالية الوطنية الاَنية , التي هي امتداد طبيعي للأولى , حيث وُجدت الكمبرادورية الداخلية ككيان عميق يخدم المصالح و السياسات و الأجندات الغربية , دون مراعاة للقيم و المبادئ و القوانين التي تنص على حق تقرير المصير و ضمان إستقلالية الدول , حيث باتت اليوم ولاية كاليفورنيا أو تكساس الأمريكيتين أكثر إستقلالية من مصر و السودان, و هو نفس الحكم الذي يسري على باقي الدول العربية لكن بنسب مختلفة. من البديهي أن الإدارة الفرنسية و البريطانية كما الإيطالية لم يغادروا نهائيا الجغرافيا العربية تحت ستار وثيقة الإستقلال , لأن مضامين المفاوضات لم تعرض جميعها للعلن , و حتى الثورة العربية ضد الوجود التركي في الجزيرة العربية بقيادة الشريف حسين المدعوم بريطانيا ,لم يكن فيها هذا الأخير على دراية كاملة بالغايات الكبرى للإمبراطورية, و التي ظلت حبيسة رأس العميل الإستخباراتي البريطاني توماس إدوارد لورنس, كما جاء في كتابه أعمدة الحكمة السبعة, الذي أعتبره مؤلفا يضعنا أمام الصورة الكاملة للثورة العربية الحسينية ,ضد الوجود التركي الذي يُعده البعض خلافة بينما يعتبره الاَخرون إمبريالية تحت غطاء الإسلام . إن المسافة التي تفصل بين الإستعمار القديم و المعاصر , تكمن في أن الأول كان واضح البنية و المضمون , حيث كان من اليسير تمييز الأفراد الذين يخدمون الإستعمار الأجنبي, انطلاقا من صورتهم الظاهرة التي تعكس موطنهم الأوروبي أو زيهم العسكري, كما يسهل معرفتهم من خلال مواقفهم الصريحة التي تساند الاحتلال و تطعن في الوطنيين و مطالب الإستقلال . أما الإستعمار الحالي فإنه يتم بواسطة كيانات تضم في غالبها أفرادا محليين يحملون فكرا و ثقافة غربية , لا يتوانون في تنفيذ المخططات دون أخذ جِدي لتقدير الأخطار . إنهم نفس الأقانيم التي تشكل شبكات التجارة بالرقيق الأبيض و يتحكمون في مجون الإعلام و تهتك الوسط المدني و ينشرون ثقافة الإباحبة و الخنى و الشذوذ الأخلاقي و القيمي و يحاربون أواسي القبيلة و المجتمع و الدين . إنهم يضاربون و يراهنون على كل شيئ أمكنه أن يحمل لهم نفعا و ربحا ماديا ,حتى لو ارتبط الأمر بالشرف و التعليم و إستقلال البلد . إنهم يفرضون حظرا على الإلتزام الأخلاقي و الديني الذي يصفونه في سياق حربهم الإعلامية و السيمانتيكية بالرجعية و التطرف و الإرهاب . إنهم يريدون إستحداث مجتمعات مادية تفتقر إلى روح التعاضد في المكان و الزمان ,رافعة لخلق إنقسامات عرقية و مذهبية و جغرافية ,من شأنها جعل خارطة العالم العربي تضم جزرا منعزلة , تمنع قيام إتحاد عربي و إسلامي ككتلة إقتصادية و سياسية و عسكرية رهيبة , تجاري جارتيها الغربية بقيادة واشنطن و الشرقية تحت إشراف موسكو و بكين . في إحدى المأثورات المتداولة في الحديث عن تاريخ المغرب , طلب أحد الفقهاء المغاربة مقابلة المشرف العسكري الفرنسي على منطقة معينة , ولما تحقق ذلك ,صاح الفقيه في وجه مضيفه و أمام جنوده قائلا : يمكنكم الاَن العودة إلى دياركم و أنتم مطمئني البال , لقد تركتم جيلا وكيلا و نائبا عنكم , أمكنه ضمان استمرار تدبير و تسيير عملكم بشكل أفضل منكم . أي أن نسبة من المغاربة ستغدو فرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم , و هذا ما نلمسه على مستوى الإستلاب اللغوي الذي أحجم اللغة العربية ,و رفع من مساحة التوظيف للغة الفرنسية , و حجم المعاملات الاقتصادية و الإستثمارات الفرنسية في المغرب التي تفيد الاقتصاد الفر ......
#«القهر»
#كمفهوم
#أساسي
#السياسة
#الداخلية
#للدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705000
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في الواقع العربي نكاد لا نلمس معالم تباين و تمظهرات إختلاف عريضة بين إدارة الإستعمار الأجنبي لبلداننا سالفا؛ و نظيرتها من الكولونيالية الوطنية الاَنية , التي هي امتداد طبيعي للأولى , حيث وُجدت الكمبرادورية الداخلية ككيان عميق يخدم المصالح و السياسات و الأجندات الغربية , دون مراعاة للقيم و المبادئ و القوانين التي تنص على حق تقرير المصير و ضمان إستقلالية الدول , حيث باتت اليوم ولاية كاليفورنيا أو تكساس الأمريكيتين أكثر إستقلالية من مصر و السودان, و هو نفس الحكم الذي يسري على باقي الدول العربية لكن بنسب مختلفة. من البديهي أن الإدارة الفرنسية و البريطانية كما الإيطالية لم يغادروا نهائيا الجغرافيا العربية تحت ستار وثيقة الإستقلال , لأن مضامين المفاوضات لم تعرض جميعها للعلن , و حتى الثورة العربية ضد الوجود التركي في الجزيرة العربية بقيادة الشريف حسين المدعوم بريطانيا ,لم يكن فيها هذا الأخير على دراية كاملة بالغايات الكبرى للإمبراطورية, و التي ظلت حبيسة رأس العميل الإستخباراتي البريطاني توماس إدوارد لورنس, كما جاء في كتابه أعمدة الحكمة السبعة, الذي أعتبره مؤلفا يضعنا أمام الصورة الكاملة للثورة العربية الحسينية ,ضد الوجود التركي الذي يُعده البعض خلافة بينما يعتبره الاَخرون إمبريالية تحت غطاء الإسلام . إن المسافة التي تفصل بين الإستعمار القديم و المعاصر , تكمن في أن الأول كان واضح البنية و المضمون , حيث كان من اليسير تمييز الأفراد الذين يخدمون الإستعمار الأجنبي, انطلاقا من صورتهم الظاهرة التي تعكس موطنهم الأوروبي أو زيهم العسكري, كما يسهل معرفتهم من خلال مواقفهم الصريحة التي تساند الاحتلال و تطعن في الوطنيين و مطالب الإستقلال . أما الإستعمار الحالي فإنه يتم بواسطة كيانات تضم في غالبها أفرادا محليين يحملون فكرا و ثقافة غربية , لا يتوانون في تنفيذ المخططات دون أخذ جِدي لتقدير الأخطار . إنهم نفس الأقانيم التي تشكل شبكات التجارة بالرقيق الأبيض و يتحكمون في مجون الإعلام و تهتك الوسط المدني و ينشرون ثقافة الإباحبة و الخنى و الشذوذ الأخلاقي و القيمي و يحاربون أواسي القبيلة و المجتمع و الدين . إنهم يضاربون و يراهنون على كل شيئ أمكنه أن يحمل لهم نفعا و ربحا ماديا ,حتى لو ارتبط الأمر بالشرف و التعليم و إستقلال البلد . إنهم يفرضون حظرا على الإلتزام الأخلاقي و الديني الذي يصفونه في سياق حربهم الإعلامية و السيمانتيكية بالرجعية و التطرف و الإرهاب . إنهم يريدون إستحداث مجتمعات مادية تفتقر إلى روح التعاضد في المكان و الزمان ,رافعة لخلق إنقسامات عرقية و مذهبية و جغرافية ,من شأنها جعل خارطة العالم العربي تضم جزرا منعزلة , تمنع قيام إتحاد عربي و إسلامي ككتلة إقتصادية و سياسية و عسكرية رهيبة , تجاري جارتيها الغربية بقيادة واشنطن و الشرقية تحت إشراف موسكو و بكين . في إحدى المأثورات المتداولة في الحديث عن تاريخ المغرب , طلب أحد الفقهاء المغاربة مقابلة المشرف العسكري الفرنسي على منطقة معينة , ولما تحقق ذلك ,صاح الفقيه في وجه مضيفه و أمام جنوده قائلا : يمكنكم الاَن العودة إلى دياركم و أنتم مطمئني البال , لقد تركتم جيلا وكيلا و نائبا عنكم , أمكنه ضمان استمرار تدبير و تسيير عملكم بشكل أفضل منكم . أي أن نسبة من المغاربة ستغدو فرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم , و هذا ما نلمسه على مستوى الإستلاب اللغوي الذي أحجم اللغة العربية ,و رفع من مساحة التوظيف للغة الفرنسية , و حجم المعاملات الاقتصادية و الإستثمارات الفرنسية في المغرب التي تفيد الاقتصاد الفر ......
#«القهر»
#كمفهوم
#أساسي
#السياسة
#الداخلية
#للدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705000
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - «القهر» كمفهوم أساسي في السياسة الداخلية للدول العربية
المهدي بوتمزين : الأساتذة الوطنيون : الإدماج أو الطوفان
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين لم يتبقَّى من عمر الحكومة المغربية الحالية , التي يترأسها الحزب الإسلامي العدالة و التنمية إلا بضعة أشهر , لترحل مثقلة بفراغات سوداء؛ تفعمها خيبة أمل العديد من الفئات الاجتماعية الشعبية , التي اصطدمت بحجم المكر و الخداع التي تمارسه و تمتهنه لأجل الموازنة بين أيديولوجيتها المغلَّفة بالإسلام و أجندتها السياسية المعلَّبة داخل أبعاد ميكافيليلية . و من أهم البقع السحماء و الإختلالات السحيقة نجد ملف الأساتذة ما بعد 2015 م , الذين وضعت لهم الحكومة صيغة عمل كولونيالية لم نكن لنقبلها إبَّان التواجد الفرنسي و الإسباني في المغرب النافع و سلسلة المغرب غير النافع .بعد خروج الإدارة الفرنسية من المغرب , غادر العديد من المواطنيين الفرنسيين, و تركوا الوظائف التي كانوا يشغلونها شاغرة , ليحل محلهم مغاربة لضمان استمرارية عمل المرفق العمومي , و هكذا دخلت أفواج كثيرة لشتغل في الوظيفة العمومية و في قطاع التربية و التعليم خاصة ؛ لاسيما في السبعينيات من القرن الماضي . و بعد أن وصل هؤلاء الموظفون إلى سن التقاعد , تركوا فراغا كبيرا , كان من العويص شغله من خلال المساطر العادية , و عليه اعتمدت الحكومة حلاَّ غير موفق في تدبير الملف , مما فاقم حدة المشكل . فقطاع التربية سنة 2016 م , كان بحاجة إلى ضخ الاَلاف من الأساتذة لسد الخصاص الناجم عن إحالة جموع موظفي قطاع التربية و التكوين إلى التقاعد أو التقاعد النسبي , علاوة على تشييد عدد من المؤسسات التعليمية نص عليها المخطط الإستعجالي, و هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد كان من الصعب أن تلج نفس منظومة التكوين السابقة؛ التي تمتد لما يناهز سنة كاملة وذلك لإعتبارات عدة , منها غياب تخطيط مسبق لتدبير المرحلة الإستثنائية التي فاجأت قسم التخطيط نفسه , فتم توظيف الأساتذة الجدد بموجب قوانين إستعمارية و دون تكوين أساسي , لكن تم تجاوز هذه العبثية بعد ذلك , حيث يستفيد الأساتذة اَنيا من تكوين نظري لشهور عدة يوازيه اَخر عملي . الإشكالية الحقيقة اليوم تكمن في تكريس الهشاشة و النظام المكتبي و الخوصصة, من خلال صياغة بنود تخالف روح الدستور و القوانين, و تُجهز على المكتسبات النقابية و الحزبية و الشعبية النضالية السابقة , حيث نعيش في زمن تواطئ الأضداد كما يجسمه تحالف النقابات و الأحزاب المعارضة مع الدولة , لأن الإدارة المركزية التي تمثل المستوى الأول من القرار تمكنت من لي ذراع كل الكيانات التي تحدث قدرا من الجلبة المشروعة قانونيا, من خلال فعل النضال و السؤال و المحاسبة , وذلك بمنحها هامشا واسعا للإستفادة من الريع السياسي و النقابي , فأضحت بدورها مشاركة أو مساهمة في الفساد المستشري داخل قطاع التربية و التكوين , كما يمثل ذلك التفرغ النقابي و غياب المساءلة الحقيقية من جانب النقابات و الأحزاب للمسؤولين , كما ظهر تحالف النقابات كأشخاص معنوية مع وزارة التربية الوطنية فيما يخص العمل بموجب القيود المجحفة , إننا نعيش في زمن الإهانة و فقدان الروح النضالية المتواصلة التي تكون جزءا من حياة الفرد و ليس شعورا أو تصورا مرحليا عابرا . في الوقت الذي تريد فيه الكمبرادورية داخل المغرب, خوصصة قطاع التربية, على غرار استلاب الهوية و الثقافة و الدين و العرف و الثروة و الفكر, لصالح إحلال نظيراتها الغربية في إطار العولمة المتوغلة , خاض الأساتذة الوطنيون معارك إجتماعية شعبية نضالية تطالب بالمساواة و إصلاح الإدارة ,و تدافع عن سيادة البلد و استقراره و أمنه , من خلال الدعوة إلى تأميم قطاعاته السيادية , في مقامنا قطاع التربية , أس ......
#الأساتذة
#الوطنيون
#الإدماج
#الطوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705646
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين لم يتبقَّى من عمر الحكومة المغربية الحالية , التي يترأسها الحزب الإسلامي العدالة و التنمية إلا بضعة أشهر , لترحل مثقلة بفراغات سوداء؛ تفعمها خيبة أمل العديد من الفئات الاجتماعية الشعبية , التي اصطدمت بحجم المكر و الخداع التي تمارسه و تمتهنه لأجل الموازنة بين أيديولوجيتها المغلَّفة بالإسلام و أجندتها السياسية المعلَّبة داخل أبعاد ميكافيليلية . و من أهم البقع السحماء و الإختلالات السحيقة نجد ملف الأساتذة ما بعد 2015 م , الذين وضعت لهم الحكومة صيغة عمل كولونيالية لم نكن لنقبلها إبَّان التواجد الفرنسي و الإسباني في المغرب النافع و سلسلة المغرب غير النافع .بعد خروج الإدارة الفرنسية من المغرب , غادر العديد من المواطنيين الفرنسيين, و تركوا الوظائف التي كانوا يشغلونها شاغرة , ليحل محلهم مغاربة لضمان استمرارية عمل المرفق العمومي , و هكذا دخلت أفواج كثيرة لشتغل في الوظيفة العمومية و في قطاع التربية و التعليم خاصة ؛ لاسيما في السبعينيات من القرن الماضي . و بعد أن وصل هؤلاء الموظفون إلى سن التقاعد , تركوا فراغا كبيرا , كان من العويص شغله من خلال المساطر العادية , و عليه اعتمدت الحكومة حلاَّ غير موفق في تدبير الملف , مما فاقم حدة المشكل . فقطاع التربية سنة 2016 م , كان بحاجة إلى ضخ الاَلاف من الأساتذة لسد الخصاص الناجم عن إحالة جموع موظفي قطاع التربية و التكوين إلى التقاعد أو التقاعد النسبي , علاوة على تشييد عدد من المؤسسات التعليمية نص عليها المخطط الإستعجالي, و هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين الجدد كان من الصعب أن تلج نفس منظومة التكوين السابقة؛ التي تمتد لما يناهز سنة كاملة وذلك لإعتبارات عدة , منها غياب تخطيط مسبق لتدبير المرحلة الإستثنائية التي فاجأت قسم التخطيط نفسه , فتم توظيف الأساتذة الجدد بموجب قوانين إستعمارية و دون تكوين أساسي , لكن تم تجاوز هذه العبثية بعد ذلك , حيث يستفيد الأساتذة اَنيا من تكوين نظري لشهور عدة يوازيه اَخر عملي . الإشكالية الحقيقة اليوم تكمن في تكريس الهشاشة و النظام المكتبي و الخوصصة, من خلال صياغة بنود تخالف روح الدستور و القوانين, و تُجهز على المكتسبات النقابية و الحزبية و الشعبية النضالية السابقة , حيث نعيش في زمن تواطئ الأضداد كما يجسمه تحالف النقابات و الأحزاب المعارضة مع الدولة , لأن الإدارة المركزية التي تمثل المستوى الأول من القرار تمكنت من لي ذراع كل الكيانات التي تحدث قدرا من الجلبة المشروعة قانونيا, من خلال فعل النضال و السؤال و المحاسبة , وذلك بمنحها هامشا واسعا للإستفادة من الريع السياسي و النقابي , فأضحت بدورها مشاركة أو مساهمة في الفساد المستشري داخل قطاع التربية و التكوين , كما يمثل ذلك التفرغ النقابي و غياب المساءلة الحقيقية من جانب النقابات و الأحزاب للمسؤولين , كما ظهر تحالف النقابات كأشخاص معنوية مع وزارة التربية الوطنية فيما يخص العمل بموجب القيود المجحفة , إننا نعيش في زمن الإهانة و فقدان الروح النضالية المتواصلة التي تكون جزءا من حياة الفرد و ليس شعورا أو تصورا مرحليا عابرا . في الوقت الذي تريد فيه الكمبرادورية داخل المغرب, خوصصة قطاع التربية, على غرار استلاب الهوية و الثقافة و الدين و العرف و الثروة و الفكر, لصالح إحلال نظيراتها الغربية في إطار العولمة المتوغلة , خاض الأساتذة الوطنيون معارك إجتماعية شعبية نضالية تطالب بالمساواة و إصلاح الإدارة ,و تدافع عن سيادة البلد و استقراره و أمنه , من خلال الدعوة إلى تأميم قطاعاته السيادية , في مقامنا قطاع التربية , أس ......
#الأساتذة
#الوطنيون
#الإدماج
#الطوفان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705646
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - الأساتذة الوطنيون : الإدماج أو الطوفان
المهدي بوتمزين : الفكر الخميني ميثاق للوحدة الدنيوية و الوحدانية الدينية
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين كما قرن الإمام روح الله الخميني بين القطب الإيماني و الأمني , فقد وفقه الله لخلق توازنات إستراتجية عريضة لكبح التشبيح الإستراتجي الغربي في المنطقتين الخليجة و الشرق الأوسطية , ما جعل التحالف الغربي يزهد في أطماعه الإمبريالية و يدرك حجمه الحقيقي ؛ أمام السياسة الرشيدة التي مهد لها زعيم الحوزة العلمية و اَية الله العظمى, الذي أسس لمشروع إسلامي حداثي و حضاري مستوعب لكل التوجهات و الإتجهات الدينية و الاقتصادية و العسكرية و السياسية . إن الجمهورية الإيرانية الإسلامية أكاديمية بحثة فريدة ومهد ثورة جديدة , تمكنت من بسط إرادتها و تصوراتها في ساحة القوى الدولية , و حافظت على أمنها المتعدد الأبعاد , و هي تملك نظرة أفاقة بعيدة الاَماد أجازت لها تحليل الواقع و استشراف المستقبل . إنها مدرسة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الشيعية , الذي شملت مرجعيته الفقه و الثورة و الدولة , كما ضمَّن ذلك في كتابه الحكومة الإسلامية , التي وجب إقامتها في عصر الغيبة . إن الإمام روح الله الخميني يعزمنا على أن نكون حَسنيين – نسبة إلى الحَسن بن علي بن أبي طالب- عندما ينصب العلم الأبيض و حُسينيين – نسبة إلى الحُسين بن علي بن أبي طالب - عند الثورة و الحرب .إن أوجه المقارنة بين الجمهورية الخمينية الشيعية الإثني عشرية و نظيراتها من الدول الإسلامية السنية ؛و في مقدمتها السعودية – نسبة إلى اَل سعود - تكاد تكون متوازية في أبعادها الكثيرة, لأن المشروع الإيراني في باكورته التي تلت انهيار نظام عميل الغرب محمد رضا بهلوي ؛ لم يذعن للرؤية الفرنسية الأميركية التي قيَّدت رحلة الخميني من باريس إلى طهران بالنص على ضمان حماية المصالح الغربية لاسيما المرتبطة بتدفق النفط الإيراني إلى الغرب , و عدم تعارضها أو التعرض لها من وجهة المشروع الإسلامي كما أظهرت ذلك وثائق مسربة عن المخابرات الأميركية سنة 2016 م. في المقابل نجد أن الدول و المشيخات الاَنية في الجزيرة و المشرق هي خلاصة المشروع البريطاني الصهيوني الغربي الذي يخوض حربا باردة , مردها إلى الثالوث الذي يتضمن على رأسه حماية الدولة القومية لليهود و ضمان تمددها من البحر إلى النيل , و في الزاويتين أسفل المثلث نجد ديمومة إستغلال المقدرات العربية من نفط و غاز و مواد معدنية و مياه , إضافة إلى الأجْل الثالث و هو الحد من النفوذ الإسلامي العربي و إعادة رسم معالم دين إسلامي جديد وفق الأهواء الغريية , تمهيدا لقيام دول علمانية و لائكية .إن إيران هي الحصن المنيع و الكفة اللازمة التي تستوجب التوازن الإستراتجي المطلوب في العلاقات الدولية , و هي بذلك تقدم طوق نجاة للدول العربية التي استسلمت للغطرسة الأميركية الغربية . و الأدلة على ذلك كثيرة نتناول القليل منها في الأسطر التالية : - إبان الحرب العراقية الإيرانية أرادت واشنطن تقديم دعم لنظام صدام حسين , و ردا على هذه الخطوة قامت أذرع طهران في لبنان بإختطاف عشرات الرهائن الغربيين للدخول في تفاوض مع فرنسا خاصة , و تنفيذ عمليات تفجير استهدفت المصالح الأميركية في الكويت و لبنان , مؤدية إلى عشرات القتلى و الجرحى؛ كما حدث في مبنى المارينز الذي خلف 241 جندي أميركي قتيل و 58 جندي فرنسي , و ما استتبع ذلك من انتصارات إيرانية مثل فضيحة إيران كونترا ؛- ردا على اغتيال الموساد الإسرائلي للأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي سنة 1992 م , قامت عناصر تحمل الفكر الخميني الثوري الحضاري المتمدن بتفجير السفارة الإسرائلية في الأرجنتين و بعده مركز الرابطة اليهودية؛ - الدعم الك ......
#الفكر
#الخميني
#ميثاق
#للوحدة
#الدنيوية
#الوحدانية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706939
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين كما قرن الإمام روح الله الخميني بين القطب الإيماني و الأمني , فقد وفقه الله لخلق توازنات إستراتجية عريضة لكبح التشبيح الإستراتجي الغربي في المنطقتين الخليجة و الشرق الأوسطية , ما جعل التحالف الغربي يزهد في أطماعه الإمبريالية و يدرك حجمه الحقيقي ؛ أمام السياسة الرشيدة التي مهد لها زعيم الحوزة العلمية و اَية الله العظمى, الذي أسس لمشروع إسلامي حداثي و حضاري مستوعب لكل التوجهات و الإتجهات الدينية و الاقتصادية و العسكرية و السياسية . إن الجمهورية الإيرانية الإسلامية أكاديمية بحثة فريدة ومهد ثورة جديدة , تمكنت من بسط إرادتها و تصوراتها في ساحة القوى الدولية , و حافظت على أمنها المتعدد الأبعاد , و هي تملك نظرة أفاقة بعيدة الاَماد أجازت لها تحليل الواقع و استشراف المستقبل . إنها مدرسة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الشيعية , الذي شملت مرجعيته الفقه و الثورة و الدولة , كما ضمَّن ذلك في كتابه الحكومة الإسلامية , التي وجب إقامتها في عصر الغيبة . إن الإمام روح الله الخميني يعزمنا على أن نكون حَسنيين – نسبة إلى الحَسن بن علي بن أبي طالب- عندما ينصب العلم الأبيض و حُسينيين – نسبة إلى الحُسين بن علي بن أبي طالب - عند الثورة و الحرب .إن أوجه المقارنة بين الجمهورية الخمينية الشيعية الإثني عشرية و نظيراتها من الدول الإسلامية السنية ؛و في مقدمتها السعودية – نسبة إلى اَل سعود - تكاد تكون متوازية في أبعادها الكثيرة, لأن المشروع الإيراني في باكورته التي تلت انهيار نظام عميل الغرب محمد رضا بهلوي ؛ لم يذعن للرؤية الفرنسية الأميركية التي قيَّدت رحلة الخميني من باريس إلى طهران بالنص على ضمان حماية المصالح الغربية لاسيما المرتبطة بتدفق النفط الإيراني إلى الغرب , و عدم تعارضها أو التعرض لها من وجهة المشروع الإسلامي كما أظهرت ذلك وثائق مسربة عن المخابرات الأميركية سنة 2016 م. في المقابل نجد أن الدول و المشيخات الاَنية في الجزيرة و المشرق هي خلاصة المشروع البريطاني الصهيوني الغربي الذي يخوض حربا باردة , مردها إلى الثالوث الذي يتضمن على رأسه حماية الدولة القومية لليهود و ضمان تمددها من البحر إلى النيل , و في الزاويتين أسفل المثلث نجد ديمومة إستغلال المقدرات العربية من نفط و غاز و مواد معدنية و مياه , إضافة إلى الأجْل الثالث و هو الحد من النفوذ الإسلامي العربي و إعادة رسم معالم دين إسلامي جديد وفق الأهواء الغريية , تمهيدا لقيام دول علمانية و لائكية .إن إيران هي الحصن المنيع و الكفة اللازمة التي تستوجب التوازن الإستراتجي المطلوب في العلاقات الدولية , و هي بذلك تقدم طوق نجاة للدول العربية التي استسلمت للغطرسة الأميركية الغربية . و الأدلة على ذلك كثيرة نتناول القليل منها في الأسطر التالية : - إبان الحرب العراقية الإيرانية أرادت واشنطن تقديم دعم لنظام صدام حسين , و ردا على هذه الخطوة قامت أذرع طهران في لبنان بإختطاف عشرات الرهائن الغربيين للدخول في تفاوض مع فرنسا خاصة , و تنفيذ عمليات تفجير استهدفت المصالح الأميركية في الكويت و لبنان , مؤدية إلى عشرات القتلى و الجرحى؛ كما حدث في مبنى المارينز الذي خلف 241 جندي أميركي قتيل و 58 جندي فرنسي , و ما استتبع ذلك من انتصارات إيرانية مثل فضيحة إيران كونترا ؛- ردا على اغتيال الموساد الإسرائلي للأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي سنة 1992 م , قامت عناصر تحمل الفكر الخميني الثوري الحضاري المتمدن بتفجير السفارة الإسرائلية في الأرجنتين و بعده مركز الرابطة اليهودية؛ - الدعم الك ......
#الفكر
#الخميني
#ميثاق
#للوحدة
#الدنيوية
#الوحدانية
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706939
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - الفكر الخميني ميثاق للوحدة الدنيوية و الوحدانية الدينية
المهدي بوتمزين : «تنظيم الدولة» واستراتجية بناء القوة اللامركزية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تتأرجح مواقف المختصين و الباحثين في شؤون الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط و الساحة الإفريقية, بين من يتوقع انهيار معسكر داعش نهائيا بعد انحساره في نقاط ضيقة موزعة على مناطق جغرافية مترامية الأطراف قاريا , و نقيضه الذي يبني تصوره على الحالة التاريخية و المناولة السابقة , التي تبرهن على ديمومة الخطر الإرهابي و انسيابه و قدرته على التكيف مع الأزمات و الحصار و الخطر في الزمان و المكان , دون حاجة إلى وسط تمكين محدد أو بنية تنظيمية قارة و ثابتة .لقد فقد تنظيم الدولة خارطة تمكين وارفة في العراق و الشام و ما استتبع ذلك من انهيار لقوته التنظيمية و البنيوية و الهيكلية عسكريا و اقتصاديا و حتى إعلاميا , ما أدى إلى تشرذم إداراته و كوادره , و لعل ذلك هو السبب الأبرز الذي أدى إلى قتل العديد من قيادات الصف الأول و على رأسها زعيمه السابق أبو بكر البغدادي , الذي تمت تصفيته من مسافة صفر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا , التي كانت تحت سيطرة تركيا و جبهة فتح الشام , و هي العملية التي لم يكن من الممكن تنفيذها , على الأقل بنفس أسلوب العمل و التنفيذ , في ظل الحكومة المركزية لتنظيم الدولة التي كانت سائدة في العراق بعيد إعلان قيام أبو بكر البغدادي قيام الخلافة من على منبر الجامع الكبير بمدينة الموصل العراقية .إن الجغرافيا عامل حاسم في قوة المجاميع المسلحة , فكلما ساد تنظيم معين على مدينة مأهولة كلما قل احتمال القضاء عليه و زاد بالمقابل زمن تنفيذ مخطط التصفية , لأن هذه التنظيمات تكون على دراية واسعة بالتضاريس , و المألوف أن الأرض تحارب مع صاحبها , كما يتم استغلال السكان كدروع بشرية للإحتماء من القصف المباشر بواسطة الطيران أو المشاة أو تمويه الفرق المتقدمة المغيرة , و تنفيذ عمليات انتحارية ضدها .بعد انسحاب داعش بنسبة كبيرة من العراق والشام و ما تحمله هاتين الدولتين من مكانة استراتجية في فكر التنظيم , الذي بلور إسمه بناء عليهما , فقد حافظ على حضوره من خلال العمليات التي تنفذها عناصر ولاية العراق و الشام , و بالمقابل مازالت العمليات العسكرية و الإستخباراتية للقوات العراقية مستمرة , ما يعني أن تنظيم الدولة مازال حاضرا في بلاد الشام و بلاد الرافدين . إن مجموع العمليات التي تباشرها عناصر داعش من الذئاب المنفردة و الخلايا النائمة و الجماعات المبايعة , كما تنقلها وسائل الميديا التابعة له , مثل صحيفة النبأ ,مؤسسة الفرقان, مؤسسة أجناد … , ينضاف لذلك حجم التواصل الكثيف الذي يغطي كل وسائل التواصل الإجتماعي و الشبكة العنكبوتية و بلغات عدة , يسعى من خلالها التنظيم إلى التسلل إلى عواطف الأفراد و لاسيما القاصرين منهم , للتأثير عليهم و إيقاعهم في شباكه و شراكه العويصة البداية و النهاية .الملاحظ أن التنظيم تمكن من التمدد إلى الساحة الإفريقية , لاسيما في الغرب و الوسط منها , و هو بذلك يخلق بيئة جديدة للعمل الجهادي الهدف منها تلافي قوة ضربات التحالف الدولي المركزة و تشتيتها , و الرفع من مستوى الإستقطاب , مستغلا بذلك ضعف الإدارة العسكرية و الإستخباراتية للعديد من الدول الإفريقية .إن العديد من دول القارة السمراء ليست على استعداد لمجابهة الخطر الجهادي , لاسيما دولة إفريقيا الوسطى مثلا , التي لا يتعدى تعداد جيشها حوالي 6000 جندي دون أن تتوفر على أية طائرات حربية , و هي تشهد حربا طائفية بين المسلمين و المسيحيين كما يدل على ذلك حجم العنف الذي قادته ميليشيات « سيليكا » , و هو الضعف العسكري كما النزعة الطائفية و العرقية نفسها تسري على الغابون و ......
#«تنظيم
#الدولة»
#واستراتجية
#بناء
#القوة
#اللامركزية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707741
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تتأرجح مواقف المختصين و الباحثين في شؤون الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط و الساحة الإفريقية, بين من يتوقع انهيار معسكر داعش نهائيا بعد انحساره في نقاط ضيقة موزعة على مناطق جغرافية مترامية الأطراف قاريا , و نقيضه الذي يبني تصوره على الحالة التاريخية و المناولة السابقة , التي تبرهن على ديمومة الخطر الإرهابي و انسيابه و قدرته على التكيف مع الأزمات و الحصار و الخطر في الزمان و المكان , دون حاجة إلى وسط تمكين محدد أو بنية تنظيمية قارة و ثابتة .لقد فقد تنظيم الدولة خارطة تمكين وارفة في العراق و الشام و ما استتبع ذلك من انهيار لقوته التنظيمية و البنيوية و الهيكلية عسكريا و اقتصاديا و حتى إعلاميا , ما أدى إلى تشرذم إداراته و كوادره , و لعل ذلك هو السبب الأبرز الذي أدى إلى قتل العديد من قيادات الصف الأول و على رأسها زعيمه السابق أبو بكر البغدادي , الذي تمت تصفيته من مسافة صفر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا , التي كانت تحت سيطرة تركيا و جبهة فتح الشام , و هي العملية التي لم يكن من الممكن تنفيذها , على الأقل بنفس أسلوب العمل و التنفيذ , في ظل الحكومة المركزية لتنظيم الدولة التي كانت سائدة في العراق بعيد إعلان قيام أبو بكر البغدادي قيام الخلافة من على منبر الجامع الكبير بمدينة الموصل العراقية .إن الجغرافيا عامل حاسم في قوة المجاميع المسلحة , فكلما ساد تنظيم معين على مدينة مأهولة كلما قل احتمال القضاء عليه و زاد بالمقابل زمن تنفيذ مخطط التصفية , لأن هذه التنظيمات تكون على دراية واسعة بالتضاريس , و المألوف أن الأرض تحارب مع صاحبها , كما يتم استغلال السكان كدروع بشرية للإحتماء من القصف المباشر بواسطة الطيران أو المشاة أو تمويه الفرق المتقدمة المغيرة , و تنفيذ عمليات انتحارية ضدها .بعد انسحاب داعش بنسبة كبيرة من العراق والشام و ما تحمله هاتين الدولتين من مكانة استراتجية في فكر التنظيم , الذي بلور إسمه بناء عليهما , فقد حافظ على حضوره من خلال العمليات التي تنفذها عناصر ولاية العراق و الشام , و بالمقابل مازالت العمليات العسكرية و الإستخباراتية للقوات العراقية مستمرة , ما يعني أن تنظيم الدولة مازال حاضرا في بلاد الشام و بلاد الرافدين . إن مجموع العمليات التي تباشرها عناصر داعش من الذئاب المنفردة و الخلايا النائمة و الجماعات المبايعة , كما تنقلها وسائل الميديا التابعة له , مثل صحيفة النبأ ,مؤسسة الفرقان, مؤسسة أجناد … , ينضاف لذلك حجم التواصل الكثيف الذي يغطي كل وسائل التواصل الإجتماعي و الشبكة العنكبوتية و بلغات عدة , يسعى من خلالها التنظيم إلى التسلل إلى عواطف الأفراد و لاسيما القاصرين منهم , للتأثير عليهم و إيقاعهم في شباكه و شراكه العويصة البداية و النهاية .الملاحظ أن التنظيم تمكن من التمدد إلى الساحة الإفريقية , لاسيما في الغرب و الوسط منها , و هو بذلك يخلق بيئة جديدة للعمل الجهادي الهدف منها تلافي قوة ضربات التحالف الدولي المركزة و تشتيتها , و الرفع من مستوى الإستقطاب , مستغلا بذلك ضعف الإدارة العسكرية و الإستخباراتية للعديد من الدول الإفريقية .إن العديد من دول القارة السمراء ليست على استعداد لمجابهة الخطر الجهادي , لاسيما دولة إفريقيا الوسطى مثلا , التي لا يتعدى تعداد جيشها حوالي 6000 جندي دون أن تتوفر على أية طائرات حربية , و هي تشهد حربا طائفية بين المسلمين و المسيحيين كما يدل على ذلك حجم العنف الذي قادته ميليشيات « سيليكا » , و هو الضعف العسكري كما النزعة الطائفية و العرقية نفسها تسري على الغابون و ......
#«تنظيم
#الدولة»
#واستراتجية
#بناء
#القوة
#اللامركزية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707741
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - «تنظيم الدولة» واستراتجية بناء القوة اللامركزية الجديدة
المهدي بوتمزين : مدخل إلى المنطلقات الإصلاحية الوطنية الكبرى
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين إن معيرة المقاربات الإصلاحية يخضع لمحددات و فرادات محلية تتباين تبعا للأنظمة الإقتصادية و السياسية , حيث من غير المنطقي تنزيل استراتجية تنموية فرنسية و إسقاطها على صعيد عربي شمال إفريقي ؛ مازال يشتغل باَليات و ميكانيزمات قرأوسطية . إن الأوضاع الإرتكاسية و الرجعية في العالم العربي, مردها إلى غياب الإستقلالية و الذاتية في صياغة الرؤى و اختيار المضامين التي تتماشى و الواقع الحاضر و تساير معدل التنمية في المستقبل؛ عطفا على قابلية الفرد للتكيف الإيجابي مع العولمة الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية المعرفية العابرة للقارات. الإشكال الثاني هو اجتماعي صرف , يتجلى في تدني أو غياب مستوى وعي على المستويين العمودي و الأفقي لدى مواطني المجتمعات العربية , التي تظل تركن و تستند إلى مرجعيات ماضوية و تبني قراراتها المصيرية استنادا إلى الكتب الصفراء و اَثار المحدثين و المتكلمين الذين عاشوا في سياقات اجتماعية و زمانية تختلف عن حاضرنا اَنيا , إنها أزمة وعي حادة وجب إعادة تأهيلها و إصلاحها لبناء مجتمعات قادرة على المضاربة في حسابات المستقبل .يمتلك المغرب العربي موارد اقتصادية هائلة من النفط و الغاز الطبيعي و الفوسفاط و الحديد , و هي مقدرات كبيرة قياسا على المستوى العالمي , إلا أن الأوضاع الإقتصادية داخل هده البلدان تتهاوى بشكل ملحوظ , لتجتر معها ملف حقوق الإنسان الذي يضرب عرض الحائط بسبب الإعتقال التعسفي و المحاكمات الصورية التي تطال كل من طالب بحق مالي أو قانوني تضمنه نواميس الكون و دساتيره ؛ و كل هذه المخططات الإستعجالية تصطدم بنظام مكتبي و بيروقراطي و نظام جزائي فاسد , يحول دون تنزيل حقيقي لجوهر الرؤية ما يدل على أن المؤسسات الوطنية لا تفتقر إلى الكوادر و الرأسمال اللامادي و إنما تعوزها الإرادة الوطنية و الضمير الحي اللذان يكبحان جماح المرء في الإلتفاف على المخصصات و الأرصدة المالية التي هي ملك للدولة أي لخزينة الشعب . إن من أهم ركائز الديمقراطية فصل السلط التقليدية عن بعضها ضمانا لقطع السبيل أمام استغلال النفوذ, لكن المسار التاريخي المبني على التجربة و العقل , يظهر أن الدول العربية تشهد فراغا مؤسساتيا كبيرا , نظرا لحجم الثغرات القانونية التي تقف سلبيا أمام متابعة المتهمين بإختلاس الأموال و استغلال النفوذ , ما يعني ضرورة إيجاد هيكلة جديدة لشبكة إدارات الدولة تهدف في مجموعها إلى تلافي قوة التحافات و الكيانات و الكمبرادورية الداخلية و المدعومة أجنبيا . مفاد القول أن الديمقراطية بشكلانيتها و بنيتها و فلسفتها الحالية , نجحت في دول أوروبية , لكن فشل إفراغ محتواها في عالمنا العربي؛ يعزى بالأساس إلى أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها كما نفعل مع الوجبات السريعة . إن الديمقراطية تتطلب في باكورة الأمر وجود نظام شرعي و يتمتع بمشروعية في نفس الاَن , و شعبا مدركا للفكر السياسي ولو على مستوى أقل , لأن الأفراد الذين يجهلون ألفياء السياسة سيكونون مجرد موضوعات مستغلة و فاقدة لوعيها و ذاتها , ستفقد معها الديمقراطية ماهيتها و غايتها الأولى . إننا بحاجة إلى تقوية دور السلطة القضائية و ضمان استقلاليتها , وهذا رهان صعب المنال في العالم العربي مادامت الأنظمة سلطوية و توليتارية تفتقد للشرعية القانونية . و هذه الأنظمة لا تنحصر في رئيس البلد كما كان الشأن مع الرئيس المصري حسني مبارك أو نظيره التونسي زين العابدين بن علي , فهذا ضرب من الإختزال , إن النظام ضارب في العمق من هذا المستوى بكثير , فهو يشمل كل شخص ذاتي أو معنوي كان مستفيدا في ظل النظام الديك ......
#مدخل
#المنطلقات
#الإصلاحية
#الوطنية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709164
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين إن معيرة المقاربات الإصلاحية يخضع لمحددات و فرادات محلية تتباين تبعا للأنظمة الإقتصادية و السياسية , حيث من غير المنطقي تنزيل استراتجية تنموية فرنسية و إسقاطها على صعيد عربي شمال إفريقي ؛ مازال يشتغل باَليات و ميكانيزمات قرأوسطية . إن الأوضاع الإرتكاسية و الرجعية في العالم العربي, مردها إلى غياب الإستقلالية و الذاتية في صياغة الرؤى و اختيار المضامين التي تتماشى و الواقع الحاضر و تساير معدل التنمية في المستقبل؛ عطفا على قابلية الفرد للتكيف الإيجابي مع العولمة الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية المعرفية العابرة للقارات. الإشكال الثاني هو اجتماعي صرف , يتجلى في تدني أو غياب مستوى وعي على المستويين العمودي و الأفقي لدى مواطني المجتمعات العربية , التي تظل تركن و تستند إلى مرجعيات ماضوية و تبني قراراتها المصيرية استنادا إلى الكتب الصفراء و اَثار المحدثين و المتكلمين الذين عاشوا في سياقات اجتماعية و زمانية تختلف عن حاضرنا اَنيا , إنها أزمة وعي حادة وجب إعادة تأهيلها و إصلاحها لبناء مجتمعات قادرة على المضاربة في حسابات المستقبل .يمتلك المغرب العربي موارد اقتصادية هائلة من النفط و الغاز الطبيعي و الفوسفاط و الحديد , و هي مقدرات كبيرة قياسا على المستوى العالمي , إلا أن الأوضاع الإقتصادية داخل هده البلدان تتهاوى بشكل ملحوظ , لتجتر معها ملف حقوق الإنسان الذي يضرب عرض الحائط بسبب الإعتقال التعسفي و المحاكمات الصورية التي تطال كل من طالب بحق مالي أو قانوني تضمنه نواميس الكون و دساتيره ؛ و كل هذه المخططات الإستعجالية تصطدم بنظام مكتبي و بيروقراطي و نظام جزائي فاسد , يحول دون تنزيل حقيقي لجوهر الرؤية ما يدل على أن المؤسسات الوطنية لا تفتقر إلى الكوادر و الرأسمال اللامادي و إنما تعوزها الإرادة الوطنية و الضمير الحي اللذان يكبحان جماح المرء في الإلتفاف على المخصصات و الأرصدة المالية التي هي ملك للدولة أي لخزينة الشعب . إن من أهم ركائز الديمقراطية فصل السلط التقليدية عن بعضها ضمانا لقطع السبيل أمام استغلال النفوذ, لكن المسار التاريخي المبني على التجربة و العقل , يظهر أن الدول العربية تشهد فراغا مؤسساتيا كبيرا , نظرا لحجم الثغرات القانونية التي تقف سلبيا أمام متابعة المتهمين بإختلاس الأموال و استغلال النفوذ , ما يعني ضرورة إيجاد هيكلة جديدة لشبكة إدارات الدولة تهدف في مجموعها إلى تلافي قوة التحافات و الكيانات و الكمبرادورية الداخلية و المدعومة أجنبيا . مفاد القول أن الديمقراطية بشكلانيتها و بنيتها و فلسفتها الحالية , نجحت في دول أوروبية , لكن فشل إفراغ محتواها في عالمنا العربي؛ يعزى بالأساس إلى أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها كما نفعل مع الوجبات السريعة . إن الديمقراطية تتطلب في باكورة الأمر وجود نظام شرعي و يتمتع بمشروعية في نفس الاَن , و شعبا مدركا للفكر السياسي ولو على مستوى أقل , لأن الأفراد الذين يجهلون ألفياء السياسة سيكونون مجرد موضوعات مستغلة و فاقدة لوعيها و ذاتها , ستفقد معها الديمقراطية ماهيتها و غايتها الأولى . إننا بحاجة إلى تقوية دور السلطة القضائية و ضمان استقلاليتها , وهذا رهان صعب المنال في العالم العربي مادامت الأنظمة سلطوية و توليتارية تفتقد للشرعية القانونية . و هذه الأنظمة لا تنحصر في رئيس البلد كما كان الشأن مع الرئيس المصري حسني مبارك أو نظيره التونسي زين العابدين بن علي , فهذا ضرب من الإختزال , إن النظام ضارب في العمق من هذا المستوى بكثير , فهو يشمل كل شخص ذاتي أو معنوي كان مستفيدا في ظل النظام الديك ......
#مدخل
#المنطلقات
#الإصلاحية
#الوطنية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709164
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - مدخل إلى المنطلقات الإصلاحية الوطنية الكبرى