فتحي سالم أبوزخار : المعاداة الغربية المسيحية .. ومقاومة تركيا -أردوغان
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تفتقر الإنسانية اليوم لرجل مسؤول صادق وحازم في عالم تتقاذف حكوماته عمالة مغلفة بأنانية مفرطة، يستحلون فيه الكذب على شعوبهم، وينتهجون البرغماتية المعجونة بالميكافيلية المقيتة لاستمرارية بقاء سلطانهم على شعوب بأغلبية مسلمة. وفي ظل الحياة المعاصر التي استفرد فيها اليوم الغرب المسيحي، ومعه روسيا، بدفة القيادة وبالسيطرة تقريباً على أغلب دول العالم الإسلامي مع استمرارية الصراع ضد المنافس التنين الصيني الأسيوي الكونفشيوسي. وأكبر أنجاز نجح فيه الغرب هو ابتداع إسلام جديد متطرف يخدم مصالحه ويضر بالإسلام والمسلمين. فكانت الوهابية السلفية الحنبلية، للإطاحة بالدولة العثمانية الحنفية النقشبندية، وكان الجهاد الإسلامي والقاعدة لطرد الروس من أفغانستان، وداعش "السنية" لتحريك التمدد الشيعي للسيطرة على الشعوب "السنية"، وهم واحد، وإجهاض الثورات التحررية "الربيع العربي"، والذئاب المنفردة لتوجيه الرأي العام، بالإضافة إلى الكثير من التشكيلات الجهادية بمناطق عديدة وخاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا وظفت لخدمة الصراع فيما بين الدول الغربية نفسها بعد أن جعلت من ساحات الدول الإسلامية حلبة لاستعراض فنونها القتالية وأسلحتها التدميرية، ولا نبالغ بالقول: لاختبار بعض الأسلحة المحرمة دولياً.ظاهرهم الوحدة وخلافهم حقيقة:صحيح يوجد بعض التباين، في كراهية الغرب للإسلام، فهناك فرق بين دول العالم الغربي الأوروبي القديم وبين دول العوالم الجديدة: أمريكا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا إلا أنها تتفق في الأتي:• تجمعها الديانة المسيحية، بغض النظر عن المذهب: أرثودكسي، كاثوليكي، بروتستنانتي، وغيرها من المذاهب المتعددة.• معظم سياسات الدول الغربية ترى في الإسلام هو العدو اللدود وأي مهادنة من جانبها هي لتجنب إغضاب الشارع الإسلامي، وضمان اصواته الانتخابية، الذي هو متغلغل تقريباً بجميع الدول الغربية وبدرجات متفاوتة.• سعت جاهدة معظم الدول الفاعلة أن تشارك في تنصيب حكاماً على الدول الإسلامية يكون ولاءهم للغرب وممثلاً لحماية مصالح الدول الغربية، وخاصة تلك التي استعمرتهم، أو خانعين وخاضعين لسياسات تلك الدول الاستعمارية لتمص مواردهم الطبيعية بأبخس الأثمان، مقابل دعم اسمرارهم في السلطة.• ترى في دول العالم أجمالاً والسلامي خاصة مصدر لمواد خام لمصانعها ومصادر طلقة لتحريك عجلة اقتصادها بل وسوق استهلاكية لما تنتجه مصانعها.• لا تستطيع أي دولة غربية مواجهة أي شعب أغلبية مسلم فلجأ الجميع لصناعة عملاء وتفنون في خلق طوابير من العملاء لإحلال البديل عند الحاجة.• استخدام جمعيات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات كواجهات لتسلل استخباراتهم وكمصادر للمعلومات.• دعم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطينية والسكوت عن المجازر ضد الشعب الفلسطيني وهدم بيوتهم وبناء مستوطنات فوق أراضيهم.• تضخيم الاختلاف المذهبي والعرقي بين المسلمين وتوظيفه لخلق نزاعات وحروب بين الأشقاء في الوطن الواحد. الدول الغربية ليست سمن على عسل!بالطبع المسألة نسبية فيما ذُكر أعلاه، فلا يعني أن الدول الغربية على قلب رجل واحد ولكن تكتيكهم السياسي يتعاطى بنفعية ودبلوماسيتهم ترقى لمستوى المسؤولية خدمة لأوطانهم. وهي تتحد فقط ضد الإسلام ومصالح المسلمين. وحتى نكون منصفين اللوم الأكبر على شعوبنا التي لم تتنفس الصعداء، نتيجة الاستبداد من حكامها، لتساهم في بناء دولها. فعندما تطمئن على انشغال المسلمين ببعضهم في مناكدات، وحروب على أراضينا، نتيجة خلافاتهم المذهبية والتي هي بعدد اناجيلهم، بل وأعراقهم الأنجلوسكسونية واللاتينية إضاف ......
#المعاداة
#الغربية
#المسيحية
#ومقاومة
#تركيا
#-أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735884
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تفتقر الإنسانية اليوم لرجل مسؤول صادق وحازم في عالم تتقاذف حكوماته عمالة مغلفة بأنانية مفرطة، يستحلون فيه الكذب على شعوبهم، وينتهجون البرغماتية المعجونة بالميكافيلية المقيتة لاستمرارية بقاء سلطانهم على شعوب بأغلبية مسلمة. وفي ظل الحياة المعاصر التي استفرد فيها اليوم الغرب المسيحي، ومعه روسيا، بدفة القيادة وبالسيطرة تقريباً على أغلب دول العالم الإسلامي مع استمرارية الصراع ضد المنافس التنين الصيني الأسيوي الكونفشيوسي. وأكبر أنجاز نجح فيه الغرب هو ابتداع إسلام جديد متطرف يخدم مصالحه ويضر بالإسلام والمسلمين. فكانت الوهابية السلفية الحنبلية، للإطاحة بالدولة العثمانية الحنفية النقشبندية، وكان الجهاد الإسلامي والقاعدة لطرد الروس من أفغانستان، وداعش "السنية" لتحريك التمدد الشيعي للسيطرة على الشعوب "السنية"، وهم واحد، وإجهاض الثورات التحررية "الربيع العربي"، والذئاب المنفردة لتوجيه الرأي العام، بالإضافة إلى الكثير من التشكيلات الجهادية بمناطق عديدة وخاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا وظفت لخدمة الصراع فيما بين الدول الغربية نفسها بعد أن جعلت من ساحات الدول الإسلامية حلبة لاستعراض فنونها القتالية وأسلحتها التدميرية، ولا نبالغ بالقول: لاختبار بعض الأسلحة المحرمة دولياً.ظاهرهم الوحدة وخلافهم حقيقة:صحيح يوجد بعض التباين، في كراهية الغرب للإسلام، فهناك فرق بين دول العالم الغربي الأوروبي القديم وبين دول العوالم الجديدة: أمريكا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا إلا أنها تتفق في الأتي:• تجمعها الديانة المسيحية، بغض النظر عن المذهب: أرثودكسي، كاثوليكي، بروتستنانتي، وغيرها من المذاهب المتعددة.• معظم سياسات الدول الغربية ترى في الإسلام هو العدو اللدود وأي مهادنة من جانبها هي لتجنب إغضاب الشارع الإسلامي، وضمان اصواته الانتخابية، الذي هو متغلغل تقريباً بجميع الدول الغربية وبدرجات متفاوتة.• سعت جاهدة معظم الدول الفاعلة أن تشارك في تنصيب حكاماً على الدول الإسلامية يكون ولاءهم للغرب وممثلاً لحماية مصالح الدول الغربية، وخاصة تلك التي استعمرتهم، أو خانعين وخاضعين لسياسات تلك الدول الاستعمارية لتمص مواردهم الطبيعية بأبخس الأثمان، مقابل دعم اسمرارهم في السلطة.• ترى في دول العالم أجمالاً والسلامي خاصة مصدر لمواد خام لمصانعها ومصادر طلقة لتحريك عجلة اقتصادها بل وسوق استهلاكية لما تنتجه مصانعها.• لا تستطيع أي دولة غربية مواجهة أي شعب أغلبية مسلم فلجأ الجميع لصناعة عملاء وتفنون في خلق طوابير من العملاء لإحلال البديل عند الحاجة.• استخدام جمعيات حقوق الإنسان وحقوق الأقليات كواجهات لتسلل استخباراتهم وكمصادر للمعلومات.• دعم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطينية والسكوت عن المجازر ضد الشعب الفلسطيني وهدم بيوتهم وبناء مستوطنات فوق أراضيهم.• تضخيم الاختلاف المذهبي والعرقي بين المسلمين وتوظيفه لخلق نزاعات وحروب بين الأشقاء في الوطن الواحد. الدول الغربية ليست سمن على عسل!بالطبع المسألة نسبية فيما ذُكر أعلاه، فلا يعني أن الدول الغربية على قلب رجل واحد ولكن تكتيكهم السياسي يتعاطى بنفعية ودبلوماسيتهم ترقى لمستوى المسؤولية خدمة لأوطانهم. وهي تتحد فقط ضد الإسلام ومصالح المسلمين. وحتى نكون منصفين اللوم الأكبر على شعوبنا التي لم تتنفس الصعداء، نتيجة الاستبداد من حكامها، لتساهم في بناء دولها. فعندما تطمئن على انشغال المسلمين ببعضهم في مناكدات، وحروب على أراضينا، نتيجة خلافاتهم المذهبية والتي هي بعدد اناجيلهم، بل وأعراقهم الأنجلوسكسونية واللاتينية إضاف ......
#المعاداة
#الغربية
#المسيحية
#ومقاومة
#تركيا
#-أردوغان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735884
الحوار المتمدن
فتحي سالم أبوزخار - المعاداة الغربية المسيحية .. ومقاومة تركيا -أردوغان