زهير الخويلدي : المثقفون والسلطة، مقابلة ميشيل فوكو مع جيل دولوز
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ما اكتشفه المثقفون منذ الحملة الأخيرة هو أن الجماهير لا تحتاج إليهم أن يعرفوا. إنهم يعرفون بشكل أفضل وواضح أفضل بكثير مما يعرفون ؛ ويقولون ذلك بشكل جيد للغاية."تقديم:ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة ملتبسة وعنيدة عن كل تحليل تتراوح بين الهيمنة والتبرير وبين الاستخدام والتوظيف وبقيت صلة المثقف بالسلطة متشابكة ومليئة بالتقلبات وتشهد المراوغة والخضوع ولذلك تحتاج في كل مرة الى الاستنجاد بالفلاسفة للتقصي والتدبر والانصات الى الآراء النقدية للثقافة والتشريحية للسلطة وربما الرجوع الى هذه المقابلة بين عملاقين من الفلاسفة الجدد في فرنسا الذين ظهروا بعد انتفاضة الطلاب في 1968 بباريس وهما فيلسوف الاختلاف جيل دولوز وفيلسوف الحفريات ميشيل فوكو هو خير مثال على عمق المقاربة الفلسفية للظاهرة وإمكانية ايجاد مخرج مشرف للطرفين ورسم الحدود بين المجالين ودفع الثقافة الى الالتزام الوجودي وتقييد السلطة بأولوية الحقوق والحريات .اللافت للنظر أن الساحة الثقافية والمشهد السياسي في المنطقة شهدت تزايد المجادلات الساخنة وكثرة الشتيمة والتشويه والسباب والتراشق بالتهم والسجال عن طريق الشائعات والتخاصم بالاحتكام الى الآراء وافتقدت الى الحوارات الجادة حول البدائل والمقابلات الرصينة بين العقول المفكرة والشخصيات العاقلة.في هذا الحوار يدور معول التشريح حول ظواهر السجن والمراقبة والمعاقبة والنضال ضد الظلم والحركة الثورية وامكانية التغيير من خلال العمل الثقافي والفعل السياسي ومقاومة الهيمنة العالمية وتحقيق التحرر ويتم التطرق كذلك الى جملة من الأدبيات السياسية التي رافقت المحطات الاحتجاجية في فرنسا والعالم . من المعلوم أن فوكو كتب عن فلسفة دولوز وأن هذا الأخير كتب عن ظاهرة فوكو ولكن استعادة هذا الحوار الثري الذي ترجم في الكثير من المرات الى العديد من اللغات هو محاولة معرفية للتصدي للتسييس المبالغ فيه وللجهل المركب الذي يبدأ يغزو بشدة منذ مدة كل من المجالين السياسي والثقافي، فماهو مفهوم السلطة عند كل من دولوز وفوكو؟ وكيف عرفا الثقافة؟ وماهو تصورهما للعلاقة بين المثقف والسلطة؟ وهل هناك التقاء في الموقفين؟ وأين توجد الفوارق بين الفيلسوفين الجديدين على المدينة؟ وكيف يمكن تفادي الافراط في تسييس الثقافة وزرع الشمولية في السياسية؟ أليس المطلوب هو التعددية والتنوع؟ ماهي الشروط المقترحة للقضاء على التبعية للدول الامبرالية؟ وهل يمكن الحلم بأرض خالية من العنف؟النص المترجم" ميشيل فوكو: قال لي ماو: "سارتر ، أنا أفهم جيدًا لماذا هو معنا ، ولماذا يلعب السياسة وبأي معنى يفعل ذلك ؛ أنت ، إذا لزم الأمر ، أفهم قليلاً ، لطالما كنت تطرح مشكلة الحجز. لكن دولوز ، حقا ، أنا لا أفهم." أدهشني هذا السؤال بشكل كبير ، لأنه يبدو واضحًا جدًا بالنسبة لي.جيل دولوز:ربما أننا نعيش بطريقة جديدة في علاقات الممارسة النظرية. في بعض الأحيان تصورنا الممارسة كتطبيق للنظرية ، ونتيجة لذلك ، في بعض الأحيان ، على العكس من ذلك ، كضرورة إلهام النظرية ، باعتبارها نفسها مبدعة لشكل من أشكال النظرية القادمة. على أي حال ، تم تصور علاقاتهم في شكل عملية تجميع ، بطريقة أو بأخرى. ربما بالنسبة لنا ، يتم طرح السؤال بشكل مختلف. العلاقات بين النظرية والممارسة أكثر جزئية ومجزأة. من ناحية ، تكون النظرية دائمًا محلية ، وتتعلق بمجال صغير ، ويمكن أن يكون لها تطبيق في مجال آخر ، بشكل أو بآخر. تقرير التطبيق لا يتشابه أبداً. من ناحية أخرى ، بمجرد أن تغرق النظرية في مجالها الخاص ، فإنها تؤدي إلى عقبات وجدران واشتباكا ......
#المثقفون
#والسلطة،
#مقابلة
#ميشيل
#فوكو
#دولوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677206
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ما اكتشفه المثقفون منذ الحملة الأخيرة هو أن الجماهير لا تحتاج إليهم أن يعرفوا. إنهم يعرفون بشكل أفضل وواضح أفضل بكثير مما يعرفون ؛ ويقولون ذلك بشكل جيد للغاية."تقديم:ظلت العلاقة بين الثقافة والسياسة ملتبسة وعنيدة عن كل تحليل تتراوح بين الهيمنة والتبرير وبين الاستخدام والتوظيف وبقيت صلة المثقف بالسلطة متشابكة ومليئة بالتقلبات وتشهد المراوغة والخضوع ولذلك تحتاج في كل مرة الى الاستنجاد بالفلاسفة للتقصي والتدبر والانصات الى الآراء النقدية للثقافة والتشريحية للسلطة وربما الرجوع الى هذه المقابلة بين عملاقين من الفلاسفة الجدد في فرنسا الذين ظهروا بعد انتفاضة الطلاب في 1968 بباريس وهما فيلسوف الاختلاف جيل دولوز وفيلسوف الحفريات ميشيل فوكو هو خير مثال على عمق المقاربة الفلسفية للظاهرة وإمكانية ايجاد مخرج مشرف للطرفين ورسم الحدود بين المجالين ودفع الثقافة الى الالتزام الوجودي وتقييد السلطة بأولوية الحقوق والحريات .اللافت للنظر أن الساحة الثقافية والمشهد السياسي في المنطقة شهدت تزايد المجادلات الساخنة وكثرة الشتيمة والتشويه والسباب والتراشق بالتهم والسجال عن طريق الشائعات والتخاصم بالاحتكام الى الآراء وافتقدت الى الحوارات الجادة حول البدائل والمقابلات الرصينة بين العقول المفكرة والشخصيات العاقلة.في هذا الحوار يدور معول التشريح حول ظواهر السجن والمراقبة والمعاقبة والنضال ضد الظلم والحركة الثورية وامكانية التغيير من خلال العمل الثقافي والفعل السياسي ومقاومة الهيمنة العالمية وتحقيق التحرر ويتم التطرق كذلك الى جملة من الأدبيات السياسية التي رافقت المحطات الاحتجاجية في فرنسا والعالم . من المعلوم أن فوكو كتب عن فلسفة دولوز وأن هذا الأخير كتب عن ظاهرة فوكو ولكن استعادة هذا الحوار الثري الذي ترجم في الكثير من المرات الى العديد من اللغات هو محاولة معرفية للتصدي للتسييس المبالغ فيه وللجهل المركب الذي يبدأ يغزو بشدة منذ مدة كل من المجالين السياسي والثقافي، فماهو مفهوم السلطة عند كل من دولوز وفوكو؟ وكيف عرفا الثقافة؟ وماهو تصورهما للعلاقة بين المثقف والسلطة؟ وهل هناك التقاء في الموقفين؟ وأين توجد الفوارق بين الفيلسوفين الجديدين على المدينة؟ وكيف يمكن تفادي الافراط في تسييس الثقافة وزرع الشمولية في السياسية؟ أليس المطلوب هو التعددية والتنوع؟ ماهي الشروط المقترحة للقضاء على التبعية للدول الامبرالية؟ وهل يمكن الحلم بأرض خالية من العنف؟النص المترجم" ميشيل فوكو: قال لي ماو: "سارتر ، أنا أفهم جيدًا لماذا هو معنا ، ولماذا يلعب السياسة وبأي معنى يفعل ذلك ؛ أنت ، إذا لزم الأمر ، أفهم قليلاً ، لطالما كنت تطرح مشكلة الحجز. لكن دولوز ، حقا ، أنا لا أفهم." أدهشني هذا السؤال بشكل كبير ، لأنه يبدو واضحًا جدًا بالنسبة لي.جيل دولوز:ربما أننا نعيش بطريقة جديدة في علاقات الممارسة النظرية. في بعض الأحيان تصورنا الممارسة كتطبيق للنظرية ، ونتيجة لذلك ، في بعض الأحيان ، على العكس من ذلك ، كضرورة إلهام النظرية ، باعتبارها نفسها مبدعة لشكل من أشكال النظرية القادمة. على أي حال ، تم تصور علاقاتهم في شكل عملية تجميع ، بطريقة أو بأخرى. ربما بالنسبة لنا ، يتم طرح السؤال بشكل مختلف. العلاقات بين النظرية والممارسة أكثر جزئية ومجزأة. من ناحية ، تكون النظرية دائمًا محلية ، وتتعلق بمجال صغير ، ويمكن أن يكون لها تطبيق في مجال آخر ، بشكل أو بآخر. تقرير التطبيق لا يتشابه أبداً. من ناحية أخرى ، بمجرد أن تغرق النظرية في مجالها الخاص ، فإنها تؤدي إلى عقبات وجدران واشتباكا ......
#المثقفون
#والسلطة،
#مقابلة
#ميشيل
#فوكو
#دولوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677206
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - المثقفون والسلطة، مقابلة ميشيل فوكو مع جيل دولوز
كاوار خضر/تجمع الملاحظين : المثقفون والمُنْتَدَبُوْنَ علينا
#الحوار_المتمدن
#كاوار_خضر/تجمع_الملاحظين ما يجري اليوم بشدة من مآس في عفرين تدفعنا إلى معاتبة الضمير العالمي ومناشدته! لوقف الجاري بحقنا، من قبل مقتسمينا، وهذا حق طبيعي لكل من تدهمه المظالم والمآسي، ولكن هل سألنا بيننا وبين نفسنا لماذا حلّ بنا هذا؟ فالجواب نعم ولا. في حالة (نعم) نعلم جميعا أن ما حصل هو ما جنته أيدينا علينا، أما (لا) هو حينما نناشد الضمير العالمي لينقذنا!نعلم جميعا أن المقتسمين منذ إلحاق أراضينا بدولهم، يبذلون قصارى جهودهم في إذابتنا، وتغيير ديمغرافيتنا، إن لم يكن هذا طبيعيا من قبل طليعتنا المتنورة والقائدة، دليل على السذاجة. وهذه السذاجة بانية انبراء الأقلام بمناشدة حقوق الإنسان والضمير والقيم والحرية... من أمثال هذه المناشدة التي لا تفيد سوى ذلا الرماد في عيوننا. فالدولة أو السلطة ليست في عرفهما الحقوق والضمائر والأخلاق والقيم، إلا بما يتوافق مع مصلحتها. بمختصر القول تشكلت الدول لتحقق مصالح شعوبها، وليست لخدمة مصالح غيرها هكذا كفاعلة خير.أما بخصوص تبجح الدول المتقدمة بحقوق الإنسان والضمير والقيم الإنسانية، فهو يخص وضعها الداخلي. عندما يتجاوز هذا إلى خارج حدودها لا يكون لوجه الخير، بل لمصلحة لها، لا نكتشفها؛ بسبب جهالتنا، وهي نابعة من تخلفنا. لنعد إلى ما تنورنا وتوعينا مقالات مثقفينا ومرشدينا في هذا الخصوص. رغم الوضوح الفاقع من انتهاء مصير السوريين قاطبة إلى يد الدول المتصارعة على هذه الأرض.يسأل تجمعنا الباكين على عفرين: أين كنتم عندما أراد هؤلاء المُنْتَدَبِيْنَ علينا خوض المعركة مع ثاني جيش بري في النيتو؟كان بعلم الجميع منا أنه دخل عفرين بحجة قرار الأمم المتحدة رقم (51). أين كانت مظاهراتكم، ومناشداتكم للمحافل الدولية قبل حدوث الكارثة؟ لماذا لم تشكلوا وفودا تزور أولياء المُنْتَدَبِ علينا بقصد منعه من ارتكاب تلك الكارثة؟ هل كان الخوف تنخر قلوبكم حينها؟ واليوم تذرفون الدموع على عفرين! ما حلمكم عليه وقتها، لا يقل عما فعله المنتدب! وثانية أين وطنيتكم الفائضة في مقالاتكم عن شرقي الفرات وعفرين ثانية، عندما أعاد الكرة هذا المنتدب؟ لا تبرير لموقفكم بهذه المقالات المنمقة والمعميّة للجماهير! ما أجدركم حين تمدحون طرفا وتقدحون آخر، ومرجعها إما خوف أو تملق.كتاباتكم هذه لا تتعدى أكثر من إحداث الجروح في الجسم الميت. صدق المتنبي حين قال عن الحلم والهوان في قصيدته «لا افتخار إلا لمن لا يضام»كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ******حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُمَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ******ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ ......
#المثقفون
#والمُنْتَدَبُوْنَ
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679878
#الحوار_المتمدن
#كاوار_خضر/تجمع_الملاحظين ما يجري اليوم بشدة من مآس في عفرين تدفعنا إلى معاتبة الضمير العالمي ومناشدته! لوقف الجاري بحقنا، من قبل مقتسمينا، وهذا حق طبيعي لكل من تدهمه المظالم والمآسي، ولكن هل سألنا بيننا وبين نفسنا لماذا حلّ بنا هذا؟ فالجواب نعم ولا. في حالة (نعم) نعلم جميعا أن ما حصل هو ما جنته أيدينا علينا، أما (لا) هو حينما نناشد الضمير العالمي لينقذنا!نعلم جميعا أن المقتسمين منذ إلحاق أراضينا بدولهم، يبذلون قصارى جهودهم في إذابتنا، وتغيير ديمغرافيتنا، إن لم يكن هذا طبيعيا من قبل طليعتنا المتنورة والقائدة، دليل على السذاجة. وهذه السذاجة بانية انبراء الأقلام بمناشدة حقوق الإنسان والضمير والقيم والحرية... من أمثال هذه المناشدة التي لا تفيد سوى ذلا الرماد في عيوننا. فالدولة أو السلطة ليست في عرفهما الحقوق والضمائر والأخلاق والقيم، إلا بما يتوافق مع مصلحتها. بمختصر القول تشكلت الدول لتحقق مصالح شعوبها، وليست لخدمة مصالح غيرها هكذا كفاعلة خير.أما بخصوص تبجح الدول المتقدمة بحقوق الإنسان والضمير والقيم الإنسانية، فهو يخص وضعها الداخلي. عندما يتجاوز هذا إلى خارج حدودها لا يكون لوجه الخير، بل لمصلحة لها، لا نكتشفها؛ بسبب جهالتنا، وهي نابعة من تخلفنا. لنعد إلى ما تنورنا وتوعينا مقالات مثقفينا ومرشدينا في هذا الخصوص. رغم الوضوح الفاقع من انتهاء مصير السوريين قاطبة إلى يد الدول المتصارعة على هذه الأرض.يسأل تجمعنا الباكين على عفرين: أين كنتم عندما أراد هؤلاء المُنْتَدَبِيْنَ علينا خوض المعركة مع ثاني جيش بري في النيتو؟كان بعلم الجميع منا أنه دخل عفرين بحجة قرار الأمم المتحدة رقم (51). أين كانت مظاهراتكم، ومناشداتكم للمحافل الدولية قبل حدوث الكارثة؟ لماذا لم تشكلوا وفودا تزور أولياء المُنْتَدَبِ علينا بقصد منعه من ارتكاب تلك الكارثة؟ هل كان الخوف تنخر قلوبكم حينها؟ واليوم تذرفون الدموع على عفرين! ما حلمكم عليه وقتها، لا يقل عما فعله المنتدب! وثانية أين وطنيتكم الفائضة في مقالاتكم عن شرقي الفرات وعفرين ثانية، عندما أعاد الكرة هذا المنتدب؟ لا تبرير لموقفكم بهذه المقالات المنمقة والمعميّة للجماهير! ما أجدركم حين تمدحون طرفا وتقدحون آخر، ومرجعها إما خوف أو تملق.كتاباتكم هذه لا تتعدى أكثر من إحداث الجروح في الجسم الميت. صدق المتنبي حين قال عن الحلم والهوان في قصيدته «لا افتخار إلا لمن لا يضام»كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ******حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُمَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ******ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ ......
#المثقفون
#والمُنْتَدَبُوْنَ
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679878
الحوار المتمدن
كاوار خضر/تجمع الملاحظين - المثقفون والمُنْتَدَبُوْنَ علينا
شاكر فريد حسن : المثقفون العرب في مواجهة التطبيع
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في اعقاب الاتفاق بين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال، وفي ظل سياسة الهرولة الخليجية، وتعمق مشاريع الاسقاط الاستعمارية، تشكلت مبادرات شعبية ومدنية تحث على مناهضة ومجابهة التطبيع، قام بها مثقفون عرب على امتداد الوطن العربي، متجاوزين خلافاتهم الأيديولوجية والسياسية، ومنها عرائض وقع عليها عدد كبير من المثقفين، شعراء وكتابًا وفنانين، تندد بالاتفاق والخطوات الاماراتية والبحرينية، واعتبارها اعتداءً صارخًا على الحق الفلسطيني، وتنكرًا للقضية الفلسطينية، كما شهدنا انسحابات عديدة من فعاليات ثقافية إماراتية، تنديدًا بهذا التطبيع. وفي هذا الصدد والسياق نشير بكل التقدير والاحترام لموقف الشاعرة والقاصة الاماراتية ظبية خميس المشرف، حيث تقف بجرأة وشجاعة منقطعة النظير ضد الاتفاق الإماراتي المذل.وحتى لا تقتحم عربة التطبيع معاقلنا الثقافية العربية، فالتحدي الأكبر هو توسيع هذه الهبة الثقافية، فضلًا عن ابتكار أشكال جديدة لإسقاط وإفشال التطبيع الخليجي، تكون أكثر فعالية وجدوى والتزامًا.المطلوب من المثقفين العرب في الوطن العربي، تحمل مسؤوليتهم التاريخية والقيام بدورهم الحقيقي في الاعلان عن رفضهم لاتفاقات العار بين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال، وإنشاء محور ثقافي أو جبهة ثقافية ومقاتلة، تستمد قوتها من عدالة قضايانا، والسعي بكل الادوات الابداعية الوقوف بكل الصرامة ضد كل أشكال التطبيع والتبعية والهرولة والسقوط ،واعتبار هذه الاتفاقيات عارًا على أمتنا العربية، ومواصلة الدعم والدفاع عن قضية شعبنا الوطنية التحررية. ......
#المثقفون
#العرب
#مواجهة
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693730
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في اعقاب الاتفاق بين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال، وفي ظل سياسة الهرولة الخليجية، وتعمق مشاريع الاسقاط الاستعمارية، تشكلت مبادرات شعبية ومدنية تحث على مناهضة ومجابهة التطبيع، قام بها مثقفون عرب على امتداد الوطن العربي، متجاوزين خلافاتهم الأيديولوجية والسياسية، ومنها عرائض وقع عليها عدد كبير من المثقفين، شعراء وكتابًا وفنانين، تندد بالاتفاق والخطوات الاماراتية والبحرينية، واعتبارها اعتداءً صارخًا على الحق الفلسطيني، وتنكرًا للقضية الفلسطينية، كما شهدنا انسحابات عديدة من فعاليات ثقافية إماراتية، تنديدًا بهذا التطبيع. وفي هذا الصدد والسياق نشير بكل التقدير والاحترام لموقف الشاعرة والقاصة الاماراتية ظبية خميس المشرف، حيث تقف بجرأة وشجاعة منقطعة النظير ضد الاتفاق الإماراتي المذل.وحتى لا تقتحم عربة التطبيع معاقلنا الثقافية العربية، فالتحدي الأكبر هو توسيع هذه الهبة الثقافية، فضلًا عن ابتكار أشكال جديدة لإسقاط وإفشال التطبيع الخليجي، تكون أكثر فعالية وجدوى والتزامًا.المطلوب من المثقفين العرب في الوطن العربي، تحمل مسؤوليتهم التاريخية والقيام بدورهم الحقيقي في الاعلان عن رفضهم لاتفاقات العار بين الإمارات والبحرين مع دولة الاحتلال، وإنشاء محور ثقافي أو جبهة ثقافية ومقاتلة، تستمد قوتها من عدالة قضايانا، والسعي بكل الادوات الابداعية الوقوف بكل الصرامة ضد كل أشكال التطبيع والتبعية والهرولة والسقوط ،واعتبار هذه الاتفاقيات عارًا على أمتنا العربية، ومواصلة الدعم والدفاع عن قضية شعبنا الوطنية التحررية. ......
#المثقفون
#العرب
#مواجهة
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693730
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - المثقفون العرب في مواجهة التطبيع
حميد زناز : المثقفون ليسوا ملائكة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز كان الموسيقار الألماني ريتشار فاغنر من المعادين الكبار للسامية وقد كتب نصوصا أقل ما يقال عنها إنها تفوح كراهية ضد اليهود إذ اعتبرهم في أحد نصوصه تلك كطبيعة مشوهة وكان ذلك أحد أسباب خصومته مع صديقه الفيلسوف نيتشه. وقد حاول نظام هتلر أن يستعمل ذلك في ترويجه للفكر النازي وقد استغل زوجة ابن الموسيقار التي كانت تجمعها صداقة بهتلر ذاته. وحاول هذا الأخير بكل الوسائل أن يجعل من فاغنر أبا شرعيا للأيديولوجية النازية وقد صرح يوما بأن ليس لها من سلف آخر سوى فاغنر. وقد قال المخرج الأميركي ودي آلان في خرجة من خرجاته الظريفة: حينما أكثّر من الاستماع إلى موسيقى فاغنر، تتملكني رغبة في احتلال بولونيا.وهم ليسوا جهلة أو برابرة حاقدين على العقل والثقافة، هؤلاء الذين نشاهدهم في تلك الأفلام القديمة الشهيرة وهم يحرقون أطنان الكتب في شوارع برلين سنة 1933، بل هم طلبة فضلوا تطهير مكتباتهم الجامعية من الأعمال التي كانوا يرون أنها ليست جرمانية بالقدر الكافي وقد شارك في تلك الأفعال المخلة بالعقل الكثير من أساتذة جامعاتهم. وقبل أن ينتشر بين الجماهير الألمانية الواسعة وينتصر سياسيا، انتصر فكر هتلر في انتخابات الجمعيات الطلابية مثلما حدث مع الفكر الإسلاموي تماما، إذ اكتسحت منظمات “الإخوان الأشبال” مجمل التمثيل الطلابي في كل من مصر والجزائر قبل أن يفوز “الأصوليون الأكابر” في الانتخابات العامة ثم يتحولون إلى إرهابيين.ولئن اختار كثير من المثقفين الألمان المنفى في الثلاثينات مع صعود الحزب القومي الاشتراكي، فالأغلبية فضلت البقاء وخدمة النظام التوتاليتاري الهتلري بطريقة أو بأخرى. ومن بين الذين اختاروا الانضمام إلى أيديولوجية العار نجد أسماء شهيرة مثل كارل شميت وارنست يونغر وغيرهما. أما الأساتذة على اختلاف اختصاصاتهم ومع الأسف حتى أساتذة الفلسفة واصلوا، وكأن شيئا لم يكن، التدريس والنشر تحت مظلة هتلر، ما عدا الذين كانوا من أصول يهودية أو من اليسار الراديكالي أو من دعاة السلام والذين فروا خوفا من بطش النازية. أما العلماء الألمان فأغلبهم قد نزل إلى سفه لم يسبق له مثيل، فكانوا رواد العلم النازي، علم التجارب العنصرية، علم الموت.ولكن ما يبقى محيرا فعلا هو حالة مارتن هيدغر ذلك الذي يعتبره الكثيرون أهم فيلسوف في القرن العشرين! لقد عيّن صاحب “الكينونة والزمان” سنة 1933 عميدا لجامعة فريبورغ وانضم في نفس الفترة إلى صفوف الحزب النازي. يقول مواطنه الفيلسوف يورغن هبرماس لجريدة لوموند الفرنسية (08 /11 /2014) إنه قرأ في “الكراسات السوداء” ما كان كافيا لإدانة هيدغر، ولم يكن ذلك مفاجأة بالنسبة له إذ لم يكن يخفى على قراء اللغة الألمانية تلك الحمولة النازية في لغة هيدغر. ويضيف هابرماس أن الرجل كان نازيا ولكن ما يبعث على الأسى يقول إنه لم يتنكر لماضيه بشكل صريح وعلى الملأ رغم إلحاح تلميذه هربرت ماركوز بعد نهاية الحرب. ومع ذلك ورغم صدور “كراساته السوداء” سنة 2014 التي يشير إليها هابرماس والتي تفضح وجهه الحقيقي، لا يزال يجد في فرنسا على وجه الخصوص من يدافع عنه ويحاول تبرئة ذمته! وربما نجد تفسيرا للاحتفاء الدائم بهيدغر في فرنسا في ذلك الوصول المحزن الذي حظي به فكره في البلد بعد 1945، استقبال محبك جيدا من طرف هيدغر وساذج من طرف القراء الفرنسيين، كما يقول هابرماس نفسه.ولم يكن موقف معظم المثقفين في كل من فرنسا وبريطانيا بعيدا عن إخوانهم الألمان في مسألة الاستعمار الممارس من طرف بلديهما، فكما كان معظم المفكرين الألمان غير معنيين بمناهضة النازية، كان المفكرون الفرنسيون والبريطانيون ......
#المثقفون
#ليسوا
#ملائكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700730
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز كان الموسيقار الألماني ريتشار فاغنر من المعادين الكبار للسامية وقد كتب نصوصا أقل ما يقال عنها إنها تفوح كراهية ضد اليهود إذ اعتبرهم في أحد نصوصه تلك كطبيعة مشوهة وكان ذلك أحد أسباب خصومته مع صديقه الفيلسوف نيتشه. وقد حاول نظام هتلر أن يستعمل ذلك في ترويجه للفكر النازي وقد استغل زوجة ابن الموسيقار التي كانت تجمعها صداقة بهتلر ذاته. وحاول هذا الأخير بكل الوسائل أن يجعل من فاغنر أبا شرعيا للأيديولوجية النازية وقد صرح يوما بأن ليس لها من سلف آخر سوى فاغنر. وقد قال المخرج الأميركي ودي آلان في خرجة من خرجاته الظريفة: حينما أكثّر من الاستماع إلى موسيقى فاغنر، تتملكني رغبة في احتلال بولونيا.وهم ليسوا جهلة أو برابرة حاقدين على العقل والثقافة، هؤلاء الذين نشاهدهم في تلك الأفلام القديمة الشهيرة وهم يحرقون أطنان الكتب في شوارع برلين سنة 1933، بل هم طلبة فضلوا تطهير مكتباتهم الجامعية من الأعمال التي كانوا يرون أنها ليست جرمانية بالقدر الكافي وقد شارك في تلك الأفعال المخلة بالعقل الكثير من أساتذة جامعاتهم. وقبل أن ينتشر بين الجماهير الألمانية الواسعة وينتصر سياسيا، انتصر فكر هتلر في انتخابات الجمعيات الطلابية مثلما حدث مع الفكر الإسلاموي تماما، إذ اكتسحت منظمات “الإخوان الأشبال” مجمل التمثيل الطلابي في كل من مصر والجزائر قبل أن يفوز “الأصوليون الأكابر” في الانتخابات العامة ثم يتحولون إلى إرهابيين.ولئن اختار كثير من المثقفين الألمان المنفى في الثلاثينات مع صعود الحزب القومي الاشتراكي، فالأغلبية فضلت البقاء وخدمة النظام التوتاليتاري الهتلري بطريقة أو بأخرى. ومن بين الذين اختاروا الانضمام إلى أيديولوجية العار نجد أسماء شهيرة مثل كارل شميت وارنست يونغر وغيرهما. أما الأساتذة على اختلاف اختصاصاتهم ومع الأسف حتى أساتذة الفلسفة واصلوا، وكأن شيئا لم يكن، التدريس والنشر تحت مظلة هتلر، ما عدا الذين كانوا من أصول يهودية أو من اليسار الراديكالي أو من دعاة السلام والذين فروا خوفا من بطش النازية. أما العلماء الألمان فأغلبهم قد نزل إلى سفه لم يسبق له مثيل، فكانوا رواد العلم النازي، علم التجارب العنصرية، علم الموت.ولكن ما يبقى محيرا فعلا هو حالة مارتن هيدغر ذلك الذي يعتبره الكثيرون أهم فيلسوف في القرن العشرين! لقد عيّن صاحب “الكينونة والزمان” سنة 1933 عميدا لجامعة فريبورغ وانضم في نفس الفترة إلى صفوف الحزب النازي. يقول مواطنه الفيلسوف يورغن هبرماس لجريدة لوموند الفرنسية (08 /11 /2014) إنه قرأ في “الكراسات السوداء” ما كان كافيا لإدانة هيدغر، ولم يكن ذلك مفاجأة بالنسبة له إذ لم يكن يخفى على قراء اللغة الألمانية تلك الحمولة النازية في لغة هيدغر. ويضيف هابرماس أن الرجل كان نازيا ولكن ما يبعث على الأسى يقول إنه لم يتنكر لماضيه بشكل صريح وعلى الملأ رغم إلحاح تلميذه هربرت ماركوز بعد نهاية الحرب. ومع ذلك ورغم صدور “كراساته السوداء” سنة 2014 التي يشير إليها هابرماس والتي تفضح وجهه الحقيقي، لا يزال يجد في فرنسا على وجه الخصوص من يدافع عنه ويحاول تبرئة ذمته! وربما نجد تفسيرا للاحتفاء الدائم بهيدغر في فرنسا في ذلك الوصول المحزن الذي حظي به فكره في البلد بعد 1945، استقبال محبك جيدا من طرف هيدغر وساذج من طرف القراء الفرنسيين، كما يقول هابرماس نفسه.ولم يكن موقف معظم المثقفين في كل من فرنسا وبريطانيا بعيدا عن إخوانهم الألمان في مسألة الاستعمار الممارس من طرف بلديهما، فكما كان معظم المفكرين الألمان غير معنيين بمناهضة النازية، كان المفكرون الفرنسيون والبريطانيون ......
#المثقفون
#ليسوا
#ملائكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700730
الحوار المتمدن
حميد زناز - المثقفون ليسوا ملائكة
مصعب قاسم عزاوي : المثقفون السوريون وعقد الثورة الأعجف
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لم تكن ثورة الشعب السوري المظلوم في آذار من العام 2011 ثورة زنادها القادح اجتهاد المثقفين بأشكاله المعرفية والتنظيرية والإيديولوجية، وإنما ثورة شعب أدمن التنكيل به، وقهره، وتحويله إلى قطيع من الأسرى في سجن كبير اسمه الحرفي والتوصيفي في آن معاً «سورية الأسدية».وبشكل أكثر تدقيقاً فقد كانت ثورة السوريين ثورة عفوية شارك فيها كل الشعب السوري المنكوب تاريخياً منذ وأد مسيرة نضجه الطبيعي كمجتمع وككيان سياسي في لحظة إذعانه للقومية الشعبوية العسكرتارية مشخصة بلحظة اجتراعه على مضض لمشروع الوحدة الاندماجية مع مصر في العام 1958 في تجربة إرادوية أصلَّت القمع كأسمى أدوات الفعل السياسي في المجتمع، ومأسست الدولة الأمنية وشبكة علائقها كنموذج حصري ليس سواه من بنيان وهيكل للبيروقراطية التنفيذية للكيان العياني المشخص لعلاقة الرعايا بحكامهم. وهو الواقع البائس الذي أعاد إنتاج نفسه بشكل أكثر قبحاً في انقلاب القوميين الفاشيين من البعثيين في العام 1963، وما تلاه من انقلاب البعثي «الخلبي» حافظ الأسد في العام 1970، واعتقاله لكل «رفاقه» من «رموز الفاشية البعثية»، ليفسح المجال لإعادة تعريف «حزب البعث الفاشي» بمضاهاته و مطابقته مع شخص «حافظ الأسد» نفسه ليتصعد بعدئذٍ إلى رتبة «القائد الملهم» الذي يختزل الوطن في «عظمته الفاشية والمافيوية والطائفية»، ويصير في ظله المجتمع السوري «سورية الأسد» التي كان المآل الطبيعي لصيرورتها الاستمساخية ممثلاً بتحولها «ملكية إقطاعية» يورث فيها «الفاشي الأب» ابنه «المأفون الممسوس» بواجبه المقدس بالحفاظ على كينونة ما استولى عليه «سلفه بالحديد والنار»؛ وهو ما كان المقدمة للتعامل البربري المنفلت من كل عقال آدمي في تعامل كل المنتسبين إلى جسد «الدولة الأمنية السورية» والمنتفعين منها من مرتزقة و قناصي فرص مع أولئك المقهورين الذين خُيِّل لهم بأن الانعتاق من «أسرهم المزمن» في أوطانهم المحتلة من قبل طغاة الفاشية الأسدية وجلاوزتها وعسسها وبصاصيها ووشاتها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى كما كان حال أشقائهم في القهر و الفجيعة المزمنة في «تونس الطاغية بن علي»؛ وهو ما كان ليتحقق فعلياً لولا تآمر كل الأفرقاء والأعدقاء الكونيين على الشعب السوري المظلوم، وتحويل أرضه إلى ساحة لتصفية حساباتهم بدماء الشعب السوري المكلوم.وقد يستقيم القول بأن الكثير من المثقفين الأحقاق في سورية قد أخذوا على حين غرة بذلك الزخم الشعبي الثوري الاستثنائي مجتاحاً جُلَّ تفاصيل الخارطة السورية بشكل غير مسبوق استعصي استبطانه من قِبَل أولئك المثقفين الذين تدرب كثير منهم على «فن السير على الخطوط الحمراء دون تجاوزها»، أو الانكفاء إلى العمل الثقافي النخبوي فكرياً أو إبداعياً أو حتى أكاديمياً في محاولة لتجنب مفاعيل حلقة الترويع التاريخي التي قام بها نظام «الطاغية الأب» بتصفية وإعدام الحركية الثقافية في سياق تصحير المجتمع سياسياً وفكرياً ومعرفياً ضمن نسق أن «حزب البعث قائد للدولة والمجتمع»، وأن الحزب ومن لف لفه من أمساخ انتهازية ارتزاقية فيما كان يدعى «الجبهة الوطنية التقدمية» مشخص مختزل في كينونة وعظمة «القائد الملهم» الذي ليس من جهد ثقافي أو فكري أو معرفي يستحق القيام به في حضرته سوى «التسبيح بحمده بكرةً وعشياً».وهو الواقع المأساوي الذي أنتج جحافلاً من «المثقفين الخلبيين» من فئة «المتعالمين الانتهازيين الوصوليين» الذين تمكنوا بقوة «إرهاب الدولة الأمنية وأجهزتها القمعية» من تأصيل معادلة قوامها أن المثقف الخالص في «سورية الأسدية» هو الأكثر «إبداعاً و أصالة» في «فنون و ضروب» التحول إلى «تيس مست ......
#المثقفون
#السوريون
#وعقد
#الثورة
#الأعجف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709431
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي لم تكن ثورة الشعب السوري المظلوم في آذار من العام 2011 ثورة زنادها القادح اجتهاد المثقفين بأشكاله المعرفية والتنظيرية والإيديولوجية، وإنما ثورة شعب أدمن التنكيل به، وقهره، وتحويله إلى قطيع من الأسرى في سجن كبير اسمه الحرفي والتوصيفي في آن معاً «سورية الأسدية».وبشكل أكثر تدقيقاً فقد كانت ثورة السوريين ثورة عفوية شارك فيها كل الشعب السوري المنكوب تاريخياً منذ وأد مسيرة نضجه الطبيعي كمجتمع وككيان سياسي في لحظة إذعانه للقومية الشعبوية العسكرتارية مشخصة بلحظة اجتراعه على مضض لمشروع الوحدة الاندماجية مع مصر في العام 1958 في تجربة إرادوية أصلَّت القمع كأسمى أدوات الفعل السياسي في المجتمع، ومأسست الدولة الأمنية وشبكة علائقها كنموذج حصري ليس سواه من بنيان وهيكل للبيروقراطية التنفيذية للكيان العياني المشخص لعلاقة الرعايا بحكامهم. وهو الواقع البائس الذي أعاد إنتاج نفسه بشكل أكثر قبحاً في انقلاب القوميين الفاشيين من البعثيين في العام 1963، وما تلاه من انقلاب البعثي «الخلبي» حافظ الأسد في العام 1970، واعتقاله لكل «رفاقه» من «رموز الفاشية البعثية»، ليفسح المجال لإعادة تعريف «حزب البعث الفاشي» بمضاهاته و مطابقته مع شخص «حافظ الأسد» نفسه ليتصعد بعدئذٍ إلى رتبة «القائد الملهم» الذي يختزل الوطن في «عظمته الفاشية والمافيوية والطائفية»، ويصير في ظله المجتمع السوري «سورية الأسد» التي كان المآل الطبيعي لصيرورتها الاستمساخية ممثلاً بتحولها «ملكية إقطاعية» يورث فيها «الفاشي الأب» ابنه «المأفون الممسوس» بواجبه المقدس بالحفاظ على كينونة ما استولى عليه «سلفه بالحديد والنار»؛ وهو ما كان المقدمة للتعامل البربري المنفلت من كل عقال آدمي في تعامل كل المنتسبين إلى جسد «الدولة الأمنية السورية» والمنتفعين منها من مرتزقة و قناصي فرص مع أولئك المقهورين الذين خُيِّل لهم بأن الانعتاق من «أسرهم المزمن» في أوطانهم المحتلة من قبل طغاة الفاشية الأسدية وجلاوزتها وعسسها وبصاصيها ووشاتها قد أصبح قاب قوسين أو أدنى كما كان حال أشقائهم في القهر و الفجيعة المزمنة في «تونس الطاغية بن علي»؛ وهو ما كان ليتحقق فعلياً لولا تآمر كل الأفرقاء والأعدقاء الكونيين على الشعب السوري المظلوم، وتحويل أرضه إلى ساحة لتصفية حساباتهم بدماء الشعب السوري المكلوم.وقد يستقيم القول بأن الكثير من المثقفين الأحقاق في سورية قد أخذوا على حين غرة بذلك الزخم الشعبي الثوري الاستثنائي مجتاحاً جُلَّ تفاصيل الخارطة السورية بشكل غير مسبوق استعصي استبطانه من قِبَل أولئك المثقفين الذين تدرب كثير منهم على «فن السير على الخطوط الحمراء دون تجاوزها»، أو الانكفاء إلى العمل الثقافي النخبوي فكرياً أو إبداعياً أو حتى أكاديمياً في محاولة لتجنب مفاعيل حلقة الترويع التاريخي التي قام بها نظام «الطاغية الأب» بتصفية وإعدام الحركية الثقافية في سياق تصحير المجتمع سياسياً وفكرياً ومعرفياً ضمن نسق أن «حزب البعث قائد للدولة والمجتمع»، وأن الحزب ومن لف لفه من أمساخ انتهازية ارتزاقية فيما كان يدعى «الجبهة الوطنية التقدمية» مشخص مختزل في كينونة وعظمة «القائد الملهم» الذي ليس من جهد ثقافي أو فكري أو معرفي يستحق القيام به في حضرته سوى «التسبيح بحمده بكرةً وعشياً».وهو الواقع المأساوي الذي أنتج جحافلاً من «المثقفين الخلبيين» من فئة «المتعالمين الانتهازيين الوصوليين» الذين تمكنوا بقوة «إرهاب الدولة الأمنية وأجهزتها القمعية» من تأصيل معادلة قوامها أن المثقف الخالص في «سورية الأسدية» هو الأكثر «إبداعاً و أصالة» في «فنون و ضروب» التحول إلى «تيس مست ......
#المثقفون
#السوريون
#وعقد
#الثورة
#الأعجف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709431
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - المثقفون السوريون وعقد الثورة الأعجف
احمد الحاج : المكتبات الخيرية العامة مطلب يحتمه الواقع وحلم يتمنى تحقيقه المثقفون
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك ان المكتبات الخيرية العامة ، مشروع ثقافي وعلمي مهم جدا آن أوان انطلاقه للفائدة العامة جماهيريا في كل مكان ، بالامس القريب اتحفنا الاخ الحبيب والكاتب المبدع اللبيب ،حامد الفلاحي ، على صفحته الشخصية بإفتتاح مكتبة عامة في مدينة الفلوجة الحبيبة تحمل عنوانا جميلا " الجليس الصالح " وقد اعجبتني الفكرة ، وبناء عليه دعونا ننتهز هذه المناسبة السعيدة سواءا اكانت تلكم المكتبة خاصة لبيع الكتب ، او عامة للقراءة والمطالعة مجانا او بأجور رمزية ، لنجدد الدعوة الى اطلاق مبادرة " المكتبات الخيرية " للفائدة العامة وللصالح العام في كل الاحياء والمدن العراقية وذلك من خلال التبرع بالكتب النافعة من قبل المحسنين ، بمشاركة المثقفين ، بإسهام الخيرين ،بالتنسيق مع الاساتذة والمعلمين والمدرسين والاكاديميين والكتاب والباحثين والمؤلفين والاعلاميين والمهتمين ووقفها لوجه الله تعالى مجانا لتكون متاحة امام الكتاب والباحثين وطلاب العلم عامة ، وطلبة الدراسات الاولية والعليا خاصة ، وكم اتمنى لو ،ان"الاموال التي تهدر على مجالس العزاء والتي لاتسمن ولاتغني من جوع ان تتحول لتأسيس مكتبات مركزية عامة من باب الصدقات الجارية والعلم الذي ينتفع به وجعلها ثوابا على ارواح امواتنا واموات المسلمين ، كذلك تضمين الـ" وصية" وقف المكتبات الشخصية بعد وفاة أصحابها، كل كتبها او جلها او نصفها او ربعها وهكذا دواليك ، وحبذا لو ان هذه المكتبات تحمل عناوين جميلة مستلهمة من آيات الذكر الحكيم وومستنبطة من السيرة النبوية العطرة وتراثنا الخالد ، نحو " اقرأ" ،"زدني علما "،" الحكمة "، "زاد العقول "،" الفكر "، "زبدة المعارف "،"خير جليس "،"اصدقاء الكتب" ،"رحيق المعرفة "ونحوها .واقترح على كل كاتب ومؤلف ومبدع ينتهي من تأليف كتاب قيم جديد وفي شتى التخصصات وبمختلف المجالات أن يهدي نسخة من كتابه الجديد الى تلكم المكتبات لتكون بمثابة صدقة جارية له وعلم ينتفع به من بعده .كما اقترح اقامة ما يعرف بالمقاهي الثقافية او الصالونات الادبية لتلحق بكل مكتبة من تلكم المكتبات على ان تقام خلالها فعاليات فكرية ، علمية ، ثقافية ، حوارية ، ادبية ، اسبوعيا في يوم محدد عدا يوم الجمعة ، ولابأس من ان تكون عبارة عن ، اصبوحات تقام بين العاشرة صباحا وحتى صلاة الظهر ، أو أمسيات بين المغرب والعشاء ، تماما كما كان عليه الحال في " مكتبة حمدي الاعظمي "حيث كنا وفي كل يوم اربعاء على ما اذكر نحضر جلسة مسائية في غاية الروعة يجتمع فيها ثلة من عمالقة الادب والإعلام والفكر والثقافة والفلسفة ليتحفوننا بما يخلب الالباب ويوسع المدارك ويتحف الاسماع ويأسر القلوب ،وكان يدير الجلسات والحوارات ويقدم الشخصيات آنذاك ، المؤرخ والخطاط والشاعر العراقي المعروف وليد الاعظمي رحمه الله تعالى ، وذلك في أمسيات مفعمة بالمشاعر الاخوية الجياشة وبالطروحات الادبية الشائقة والثقافية الرائعة وفي شتى المعارف والمواضيع يتخللها توزيع الشاي والقهوة والحلويات والمياه بين الحضور .ولابأس من ان تنسق ادارات تلكم المكتبات ومجالسها الادبية والمعرفية فيما بينها شهريا فتستضيف مكتبة العامرية العامة على سبيل المثال ، نخبة من مكتبة شارع فلسطين والعكس بالعكس ، ولابأس ان تهدي مكتبة اليرموك العامة على سبيل المثال ،مكتبة البلديات كتبا جديدة غير متاحة عندهم ليزينوا بها رفوف مكتبتهم ، لتهدي المكتبة الثانية بدورها ومن باب رد الجميل لتعميم النفع نظيرتها الاولى ما ينقصهم من كتب وفي اي مجال ثقافي ومعرفي وادبي وهكذا دواليك.كما اقترح على ادارات تلكم المكتبات تخصيص ايام محددة لتوقيع الم ......
#المكتبات
#الخيرية
#العامة
#مطلب
#يحتمه
#الواقع
#وحلم
#يتمنى
#تحقيقه
#المثقفون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734687
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك ان المكتبات الخيرية العامة ، مشروع ثقافي وعلمي مهم جدا آن أوان انطلاقه للفائدة العامة جماهيريا في كل مكان ، بالامس القريب اتحفنا الاخ الحبيب والكاتب المبدع اللبيب ،حامد الفلاحي ، على صفحته الشخصية بإفتتاح مكتبة عامة في مدينة الفلوجة الحبيبة تحمل عنوانا جميلا " الجليس الصالح " وقد اعجبتني الفكرة ، وبناء عليه دعونا ننتهز هذه المناسبة السعيدة سواءا اكانت تلكم المكتبة خاصة لبيع الكتب ، او عامة للقراءة والمطالعة مجانا او بأجور رمزية ، لنجدد الدعوة الى اطلاق مبادرة " المكتبات الخيرية " للفائدة العامة وللصالح العام في كل الاحياء والمدن العراقية وذلك من خلال التبرع بالكتب النافعة من قبل المحسنين ، بمشاركة المثقفين ، بإسهام الخيرين ،بالتنسيق مع الاساتذة والمعلمين والمدرسين والاكاديميين والكتاب والباحثين والمؤلفين والاعلاميين والمهتمين ووقفها لوجه الله تعالى مجانا لتكون متاحة امام الكتاب والباحثين وطلاب العلم عامة ، وطلبة الدراسات الاولية والعليا خاصة ، وكم اتمنى لو ،ان"الاموال التي تهدر على مجالس العزاء والتي لاتسمن ولاتغني من جوع ان تتحول لتأسيس مكتبات مركزية عامة من باب الصدقات الجارية والعلم الذي ينتفع به وجعلها ثوابا على ارواح امواتنا واموات المسلمين ، كذلك تضمين الـ" وصية" وقف المكتبات الشخصية بعد وفاة أصحابها، كل كتبها او جلها او نصفها او ربعها وهكذا دواليك ، وحبذا لو ان هذه المكتبات تحمل عناوين جميلة مستلهمة من آيات الذكر الحكيم وومستنبطة من السيرة النبوية العطرة وتراثنا الخالد ، نحو " اقرأ" ،"زدني علما "،" الحكمة "، "زاد العقول "،" الفكر "، "زبدة المعارف "،"خير جليس "،"اصدقاء الكتب" ،"رحيق المعرفة "ونحوها .واقترح على كل كاتب ومؤلف ومبدع ينتهي من تأليف كتاب قيم جديد وفي شتى التخصصات وبمختلف المجالات أن يهدي نسخة من كتابه الجديد الى تلكم المكتبات لتكون بمثابة صدقة جارية له وعلم ينتفع به من بعده .كما اقترح اقامة ما يعرف بالمقاهي الثقافية او الصالونات الادبية لتلحق بكل مكتبة من تلكم المكتبات على ان تقام خلالها فعاليات فكرية ، علمية ، ثقافية ، حوارية ، ادبية ، اسبوعيا في يوم محدد عدا يوم الجمعة ، ولابأس من ان تكون عبارة عن ، اصبوحات تقام بين العاشرة صباحا وحتى صلاة الظهر ، أو أمسيات بين المغرب والعشاء ، تماما كما كان عليه الحال في " مكتبة حمدي الاعظمي "حيث كنا وفي كل يوم اربعاء على ما اذكر نحضر جلسة مسائية في غاية الروعة يجتمع فيها ثلة من عمالقة الادب والإعلام والفكر والثقافة والفلسفة ليتحفوننا بما يخلب الالباب ويوسع المدارك ويتحف الاسماع ويأسر القلوب ،وكان يدير الجلسات والحوارات ويقدم الشخصيات آنذاك ، المؤرخ والخطاط والشاعر العراقي المعروف وليد الاعظمي رحمه الله تعالى ، وذلك في أمسيات مفعمة بالمشاعر الاخوية الجياشة وبالطروحات الادبية الشائقة والثقافية الرائعة وفي شتى المعارف والمواضيع يتخللها توزيع الشاي والقهوة والحلويات والمياه بين الحضور .ولابأس من ان تنسق ادارات تلكم المكتبات ومجالسها الادبية والمعرفية فيما بينها شهريا فتستضيف مكتبة العامرية العامة على سبيل المثال ، نخبة من مكتبة شارع فلسطين والعكس بالعكس ، ولابأس ان تهدي مكتبة اليرموك العامة على سبيل المثال ،مكتبة البلديات كتبا جديدة غير متاحة عندهم ليزينوا بها رفوف مكتبتهم ، لتهدي المكتبة الثانية بدورها ومن باب رد الجميل لتعميم النفع نظيرتها الاولى ما ينقصهم من كتب وفي اي مجال ثقافي ومعرفي وادبي وهكذا دواليك.كما اقترح على ادارات تلكم المكتبات تخصيص ايام محددة لتوقيع الم ......
#المكتبات
#الخيرية
#العامة
#مطلب
#يحتمه
#الواقع
#وحلم
#يتمنى
#تحقيقه
#المثقفون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734687
الحوار المتمدن
احمد الحاج - المكتبات الخيرية العامة مطلب يحتمه الواقع وحلم يتمنى تحقيقه المثقفون
عزالدين معزة : هل غاب المثقفون في وطننا العربي أم غُيبوا؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة هل انسحب المثقفون العرب من المشهد العام وتركوا مجتمعهم يتخبط في الاستبداد والجهل والفقر بإرادتهم، أم أن الضغوط التي يتعرضون لها سواء من السلط الحاكمة أو من مجتمعهم الذي يستمد فكره من فقه العصور الوسطى الذي نشأ في ظل ضغط الامراء والسلاطين بداية من معاوية ابن سفيان وما جاء بعده من سلاطين باستثناء فترة التنوير السريعة التي عرفها العرب المسلمون في القرن العاشر الميلادي، ومناصرة العباسيين في بداية أمرهم للمعتزلة والتي لم تستمر طويلا ثم انقلبوا عليهم وفعلوا السيف فيهم وعلى كل مفكر عربي مسلم يحمل فكرا نقديا حرا ، فقد قتل العباسيون المئات من الفلاسفة والمفكرين ومن بقي منهم لا حقوه في قوت يومه . وما زال إلى يومنا انظمتنا الحاكمة تلاحق كل مفكر حر وتحاصره وتضيق عليه عيشه، هذا في أحسن الأحوال إذا لم يحكموا عليه بالسجن المؤبد او التصفية الجسدية ، محكوم علينا أن نعيش في اوطاننا العربية كرعايا وليس كمواطنين أحرارا ...لسنا وحدنا الذين تعرضنا لهمجية ووحشية حكامنا في العصور الوسطى، لقد تعرض مفكرو أوروبا أسوأ منا بكثير، ولكنهم تركوا مآسي تاريخهم وراءهم ودخلوا عصر العقل والحكم الرشيد والمواطنة . أعود الى عصر التنوير الذي اطل علينا كقوس قزح وسرعان ما ضاع في غياهب الضباب والظلمات والقهر والاستبداد، إنه فرقة المعتزلة التي أنارت عقولنا قبل التنةير الأوروبي بعدة قرون،لعبت المعتزلة دورا رئيسيا ومهما في رحلة تطور العقل العربي الإسلامي في القرن السادس الهجري، القرن العاشر الميلادي. ونظرة سريعة إلى معتقدات الفرق والمدارس المختلفة في مجال العقيدة ترينا الآثار والبصمات التي تركها عظماء المعتزلة على معظم هذه الفرق والمدارس. وقد لاحظ ذلك «نيكلسون " : " في كتابه عن تاريخ الآداب العربية، حيث يقول: "إن المعتزلة قد رفعت بطريقة غير مباشرة الفكر الإسلامي إلى درجة تستحق الاعتبار". وامتدح دورهم الإمام أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية، حيث يقول: "إن هؤلاء (المعتزلة) يعدون فلاسفة الإسلام حقا". وحتى "جولد تسيهر" ، قد اعترف في كتابه العقيدة والشريعة بتأثير المعتزلة العظيم على الفكر العربي، قائلا: "نحن لا نستطيع نكران أنه كان لنشاط المعتزلة نتيجة نافعة. فقد ساعدوا في جعل العقل ذا قيمة، حتى في مسألة الإيمان. وهذا هو الفضل الذي لا يجحد، والذي له اعتباره وقيمته، والذي جعل لهم مكانا في تاريخ الدين والثقافة الإسلامية. ثم إنه برغم كل الصعوبات التي أثارها مذهبهم، وكل ما أنكروه على خصومهم، فإن حق العقل قد انتصر على إثر كفاحهم بنسبة صغيرة أو كبيرة، حتى في الإسلام السني، ولم يكن هينا بعد هذا إبعاده تماما". أما العالم المصري أحمد أمين، فيقول: "وكان للمعتزلة الفضل الأكبر في علم الكلام، لأنهم كانوا أكبر المدافعين عن الإسلام ضد ما كان يثيره اليهود والنصارى من هبوب. حتى لقد كانوا فيما روي يرسلون أتباعهم الكثيرين إلى البلدان الأخرى لرد هذا الهجوم ردا عقليا". وهو يأسف على زوال المعتزلة، حيث يقول: "في رأيي أن من أكبر مصائب المسلمين موت المعتزلة، وعلى أنفسهم جنوا".يمكننا أن نلخّص الخدمات التي قدّمها المعتزلة إلى الفكر والحضارة الإسلامية، والتأثيرات التي تركوها بالنقاط التالية:١-;- أنّهم أسهموا بشكل فاعل في نقل التراث والثقافة اليونانية في جانبها الفلسفي والعقلي إلى الحضارة الإسلامية، وذلك من خلال اطلاعهم على تلك الثقافة، وتمثّلهم لمعطياتها العقلية والفلسفية .٢-;- وكان لهم الفضل الأكبر في الجمع بين الدين والفلسفة، بينما كان معارضوهم يرون في النزعة الفلسفية نوعاً من الزندقة ......
#المثقفون
#وطننا
#العربي
#غُيبوا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746491
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة هل انسحب المثقفون العرب من المشهد العام وتركوا مجتمعهم يتخبط في الاستبداد والجهل والفقر بإرادتهم، أم أن الضغوط التي يتعرضون لها سواء من السلط الحاكمة أو من مجتمعهم الذي يستمد فكره من فقه العصور الوسطى الذي نشأ في ظل ضغط الامراء والسلاطين بداية من معاوية ابن سفيان وما جاء بعده من سلاطين باستثناء فترة التنوير السريعة التي عرفها العرب المسلمون في القرن العاشر الميلادي، ومناصرة العباسيين في بداية أمرهم للمعتزلة والتي لم تستمر طويلا ثم انقلبوا عليهم وفعلوا السيف فيهم وعلى كل مفكر عربي مسلم يحمل فكرا نقديا حرا ، فقد قتل العباسيون المئات من الفلاسفة والمفكرين ومن بقي منهم لا حقوه في قوت يومه . وما زال إلى يومنا انظمتنا الحاكمة تلاحق كل مفكر حر وتحاصره وتضيق عليه عيشه، هذا في أحسن الأحوال إذا لم يحكموا عليه بالسجن المؤبد او التصفية الجسدية ، محكوم علينا أن نعيش في اوطاننا العربية كرعايا وليس كمواطنين أحرارا ...لسنا وحدنا الذين تعرضنا لهمجية ووحشية حكامنا في العصور الوسطى، لقد تعرض مفكرو أوروبا أسوأ منا بكثير، ولكنهم تركوا مآسي تاريخهم وراءهم ودخلوا عصر العقل والحكم الرشيد والمواطنة . أعود الى عصر التنوير الذي اطل علينا كقوس قزح وسرعان ما ضاع في غياهب الضباب والظلمات والقهر والاستبداد، إنه فرقة المعتزلة التي أنارت عقولنا قبل التنةير الأوروبي بعدة قرون،لعبت المعتزلة دورا رئيسيا ومهما في رحلة تطور العقل العربي الإسلامي في القرن السادس الهجري، القرن العاشر الميلادي. ونظرة سريعة إلى معتقدات الفرق والمدارس المختلفة في مجال العقيدة ترينا الآثار والبصمات التي تركها عظماء المعتزلة على معظم هذه الفرق والمدارس. وقد لاحظ ذلك «نيكلسون " : " في كتابه عن تاريخ الآداب العربية، حيث يقول: "إن المعتزلة قد رفعت بطريقة غير مباشرة الفكر الإسلامي إلى درجة تستحق الاعتبار". وامتدح دورهم الإمام أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية، حيث يقول: "إن هؤلاء (المعتزلة) يعدون فلاسفة الإسلام حقا". وحتى "جولد تسيهر" ، قد اعترف في كتابه العقيدة والشريعة بتأثير المعتزلة العظيم على الفكر العربي، قائلا: "نحن لا نستطيع نكران أنه كان لنشاط المعتزلة نتيجة نافعة. فقد ساعدوا في جعل العقل ذا قيمة، حتى في مسألة الإيمان. وهذا هو الفضل الذي لا يجحد، والذي له اعتباره وقيمته، والذي جعل لهم مكانا في تاريخ الدين والثقافة الإسلامية. ثم إنه برغم كل الصعوبات التي أثارها مذهبهم، وكل ما أنكروه على خصومهم، فإن حق العقل قد انتصر على إثر كفاحهم بنسبة صغيرة أو كبيرة، حتى في الإسلام السني، ولم يكن هينا بعد هذا إبعاده تماما". أما العالم المصري أحمد أمين، فيقول: "وكان للمعتزلة الفضل الأكبر في علم الكلام، لأنهم كانوا أكبر المدافعين عن الإسلام ضد ما كان يثيره اليهود والنصارى من هبوب. حتى لقد كانوا فيما روي يرسلون أتباعهم الكثيرين إلى البلدان الأخرى لرد هذا الهجوم ردا عقليا". وهو يأسف على زوال المعتزلة، حيث يقول: "في رأيي أن من أكبر مصائب المسلمين موت المعتزلة، وعلى أنفسهم جنوا".يمكننا أن نلخّص الخدمات التي قدّمها المعتزلة إلى الفكر والحضارة الإسلامية، والتأثيرات التي تركوها بالنقاط التالية:١-;- أنّهم أسهموا بشكل فاعل في نقل التراث والثقافة اليونانية في جانبها الفلسفي والعقلي إلى الحضارة الإسلامية، وذلك من خلال اطلاعهم على تلك الثقافة، وتمثّلهم لمعطياتها العقلية والفلسفية .٢-;- وكان لهم الفضل الأكبر في الجمع بين الدين والفلسفة، بينما كان معارضوهم يرون في النزعة الفلسفية نوعاً من الزندقة ......
#المثقفون
#وطننا
#العربي
#غُيبوا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746491
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - هل غاب المثقفون في وطننا العربي أم غُيبوا؟
عبد المجيد السخيري : المثقفون والحرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لا يمكن للمثقف أن يقف محايدا من الصراعات في وقت السلم كما في وقت الحرب. من حقه أن يصمُت أو يشتُم، لكن ليس بوسعه أن يدّعي الحياد أو يصطنعه في جميع الأحوال، تكلّم أو صمت. بالنسبة لكاتب هذه السطور، وبالرغم من أنه اعتاد منذ مدة ليست بالقصيرة أن يتريّث كثيرا في بناء الموقف من الأحداث التي تجري من حوله أو مما يعنيه، وأحيانا لا يكون بحاجة إلى تدبيج مقال للتعبير عن الموقف عندما يكون الأمر واضحا من وجهة نظر سياسية محسومة أو موقع نظري مُحصّل، فإنه هذه المرة لا يحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ موقف من الأحداث الخطيرة التي تدور في محيط البحر الأسود، ومما سنجم عن تداعياتها وتفاعلاتها الدولية، وما يُمكن أن تبلغه من خطورة غير مسبوقة في حال انفلتت المواجهات من عُقالها، أو حدثت مفاجئات غير متوقعة قد تدفع إلى صدام واسع النطاق يفتح الطريق لحرب عالمية ثالثة فعلية في حال تهوّرت قوة خارجية وحشرت أنفها في الصراع الروسي-الأوكراني المباشر، وإن كان هذا الاحتمال يظل حتى الآن بعيدا عن التصديق ولا ترجّحُه معطيات الأزمة الحالية، على الأقل من الناحية العسكرية البحتة أو الاستراتيجية. لماذا لا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحسم الموقف؟ في تقديرنا لسببين اثنين على الأقل: أولهما أننا لن نكون بحاجة إلى المزيد من الضحايا أو النتائج الكارثية للحرب لكي نتخذ قبل كل شيء موقفا مناهضا لها في جميع الاتجاهات والمسارات والمآلات. ذلك أن الحرب في مطلق الأحوال هي الحرب لمن جرّبها واكتوى بنارها وقاسى معاناتها ومُخلّفاتها الرهيبة، إذ هي مرفوضة أخلاقيا في أي ظروف جرت، وبأي مسوغات اندلعت، وبأي دوافع مشروعة من الناحية السياسية أو الأمنية انطلقت ووقعت في زمان ومكان مُحدّدين. والمثقف الحقيقي، وعلى خلاف كلاب الحراسة والكهنة، لا يُقايض موقعه في الصراع بالتوقيع على شيك بياض للعسكريين أو الطغاة في التصرف بمصير ملايين البشر ودفعهم إلى الجحيم غير مبال بالتضحيات الجسام التي تقع على كاهل كل أطراف الحرب، بل أيضا وتقع ويلاتها حتى على أطراف بعيدة عن ساحات المواجهة العسكرية ومسرح العمليات الحربية قد تجد نفسها تدفع فاتورة حروب لا تعنيها في شيء، أو أنها تقع ضحيتها بدون وجه حق من حيث نتائجها الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة. ومع ذلك فالمثقف ليس بكائن استثنائي يتوهّم العيش في سلام دائم وفي تناغم مع أفكاره ومعتقداته "المثالية"، بل هو مثل غيره من بني البشر تراوده أو تنازعه الأطماع والتطلعات وينساق لها، ويرتبط بمصالح وحسابات قومية أو إيديولوجية أو ظرفية أو ما شابه ذلك، وتتوزّعه مشاعر الكراهية إزاء هذا أو ذاك من أطراف الحرب والصراع، لكنه في الوقت نفسه ينفرد بموقع أو صفة تسمح له، أو بالأحرى ينبغي أن تتيح له استعمال عقله بصورة نقدية وتشريحية للفصل بين الحقائق والأوهام، والتمييز بين المرئي من الحقيقة وبين أطنان الأكاذيب المفبركة، بين التقديرات السليمة للأوضاع والأحداث وبين خداع النفس والتلاعب بعقول الناس، بين الانحياز للحق والعدالة وبين الارتماء السافر في أحضان القوة الغاشمة والظالمة، بين التفكير الهادئ والتعبير المسؤول عن الموقف والرأي وبين التهريج والصراخ والرجم بالغيب...ولا يعني هذا في مطلق الأحوال أن المثقف يجب أن يكون دائما في صف السلام دون أن يأخذ بالاعتبار المصالح والتناقضات التي تصنع الحروب وتدفع إليها قوى أحيانا تجد نفسها مضطرة لخوضها دون خيارات أخرى، إلا إذا كان الأسوأ والأمرّ منها، وهو الاستسلام والقبول بالأمر الواقع: أي الهزيمة. ثانيهما، أن ما يجري اليوم في معمعان الحرب الروسية-الأوكرانية، ......
#المثقفون
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750539
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لا يمكن للمثقف أن يقف محايدا من الصراعات في وقت السلم كما في وقت الحرب. من حقه أن يصمُت أو يشتُم، لكن ليس بوسعه أن يدّعي الحياد أو يصطنعه في جميع الأحوال، تكلّم أو صمت. بالنسبة لكاتب هذه السطور، وبالرغم من أنه اعتاد منذ مدة ليست بالقصيرة أن يتريّث كثيرا في بناء الموقف من الأحداث التي تجري من حوله أو مما يعنيه، وأحيانا لا يكون بحاجة إلى تدبيج مقال للتعبير عن الموقف عندما يكون الأمر واضحا من وجهة نظر سياسية محسومة أو موقع نظري مُحصّل، فإنه هذه المرة لا يحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ موقف من الأحداث الخطيرة التي تدور في محيط البحر الأسود، ومما سنجم عن تداعياتها وتفاعلاتها الدولية، وما يُمكن أن تبلغه من خطورة غير مسبوقة في حال انفلتت المواجهات من عُقالها، أو حدثت مفاجئات غير متوقعة قد تدفع إلى صدام واسع النطاق يفتح الطريق لحرب عالمية ثالثة فعلية في حال تهوّرت قوة خارجية وحشرت أنفها في الصراع الروسي-الأوكراني المباشر، وإن كان هذا الاحتمال يظل حتى الآن بعيدا عن التصديق ولا ترجّحُه معطيات الأزمة الحالية، على الأقل من الناحية العسكرية البحتة أو الاستراتيجية. لماذا لا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحسم الموقف؟ في تقديرنا لسببين اثنين على الأقل: أولهما أننا لن نكون بحاجة إلى المزيد من الضحايا أو النتائج الكارثية للحرب لكي نتخذ قبل كل شيء موقفا مناهضا لها في جميع الاتجاهات والمسارات والمآلات. ذلك أن الحرب في مطلق الأحوال هي الحرب لمن جرّبها واكتوى بنارها وقاسى معاناتها ومُخلّفاتها الرهيبة، إذ هي مرفوضة أخلاقيا في أي ظروف جرت، وبأي مسوغات اندلعت، وبأي دوافع مشروعة من الناحية السياسية أو الأمنية انطلقت ووقعت في زمان ومكان مُحدّدين. والمثقف الحقيقي، وعلى خلاف كلاب الحراسة والكهنة، لا يُقايض موقعه في الصراع بالتوقيع على شيك بياض للعسكريين أو الطغاة في التصرف بمصير ملايين البشر ودفعهم إلى الجحيم غير مبال بالتضحيات الجسام التي تقع على كاهل كل أطراف الحرب، بل أيضا وتقع ويلاتها حتى على أطراف بعيدة عن ساحات المواجهة العسكرية ومسرح العمليات الحربية قد تجد نفسها تدفع فاتورة حروب لا تعنيها في شيء، أو أنها تقع ضحيتها بدون وجه حق من حيث نتائجها الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة. ومع ذلك فالمثقف ليس بكائن استثنائي يتوهّم العيش في سلام دائم وفي تناغم مع أفكاره ومعتقداته "المثالية"، بل هو مثل غيره من بني البشر تراوده أو تنازعه الأطماع والتطلعات وينساق لها، ويرتبط بمصالح وحسابات قومية أو إيديولوجية أو ظرفية أو ما شابه ذلك، وتتوزّعه مشاعر الكراهية إزاء هذا أو ذاك من أطراف الحرب والصراع، لكنه في الوقت نفسه ينفرد بموقع أو صفة تسمح له، أو بالأحرى ينبغي أن تتيح له استعمال عقله بصورة نقدية وتشريحية للفصل بين الحقائق والأوهام، والتمييز بين المرئي من الحقيقة وبين أطنان الأكاذيب المفبركة، بين التقديرات السليمة للأوضاع والأحداث وبين خداع النفس والتلاعب بعقول الناس، بين الانحياز للحق والعدالة وبين الارتماء السافر في أحضان القوة الغاشمة والظالمة، بين التفكير الهادئ والتعبير المسؤول عن الموقف والرأي وبين التهريج والصراخ والرجم بالغيب...ولا يعني هذا في مطلق الأحوال أن المثقف يجب أن يكون دائما في صف السلام دون أن يأخذ بالاعتبار المصالح والتناقضات التي تصنع الحروب وتدفع إليها قوى أحيانا تجد نفسها مضطرة لخوضها دون خيارات أخرى، إلا إذا كان الأسوأ والأمرّ منها، وهو الاستسلام والقبول بالأمر الواقع: أي الهزيمة. ثانيهما، أن ما يجري اليوم في معمعان الحرب الروسية-الأوكرانية، ......
#المثقفون
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750539
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - المثقفون والحرب
عزالدين معزة : وتساوى المثقفون وأساتذة الجامعات والجهلاء
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة من علامات انحطاط أية أمة أن يتساوى فيها المثقفون والجهلة، بل أخطر من ذلك، أن يعلو الذين لا يعلمون على الذين يعلمون، الذين لا يبقى أمامهم سوى الانزواء على طريقة رهين المحبسين أبي العلاء، الذي قال قبل أكثر من ألف سنة:ولما رأيت الجهل في الناس فاشياتجاهلت حتى ظُن أني جاهلعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» ؟هل انسحب المثقفُ فعلا من المشهد العام أم تراجع دورُه في مرحلةٍ لم تعُد تحتفي بالساهرين على قداسة المعنى والحقيقة؟ هل اختفى هذا الصعلوك الذي ارتبط اسمه – في المخيال العام على الأقل – بمناوشة قلعة سلطة الأمر الواقع والحديث باسم ضحاياها وأسراها؟ هل سقط هذا الوجه النقدي في شرك النوستالجيا والقطع مع التطلعات التي ظلت تترصَّدُ انبلاجَ أزمنةٍ أخرى تلبسُ وجه الإنسان؟أي زمن هذا الذي نعيشه؟ زمن بلغ فيه احتقار العلم ومراتبه ودرجاته الزبى. أينما ترهف أذنيك، وحيثما تجول قدماك، تعثر على دكتور، بروفيسور ومفكر وفيلسوف وباحث استراتيجي، فتتعجب كيف لأمة حوت كل هؤلاء، أكثر من أي أمة فوق الأرض، لا تزال في الدرجة الأدنى من سلم التطور الإنساني؟!وأي أمة هذه التي تحتقر هذه الألقاب الجليلة، التي لا يستحقها سوى العلماء الذين تحدث عنهم كتاب الله، فتطلقها جزافا على كل من لا يفكّ حرفاً! أي جريمة نقترفها بحق العلم والمعرفة بخفة ولا مبالاة قل نظيرهما!خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِوأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِوأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِفكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِوكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِوكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِدار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ * * * كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِأمتنا تحب الألقاب، فمن المفكرين والفلاسفة والدكاترة والبروفيسورات ، إلى الشعراء «الكبار»، والروائيين «الكبار»، وكأن صفتي «شاعر» و«روائي» ليستا كافيتين بحد ذاتهما...من أين جاءنا هذا الهوس المخيف بالألقاب؟! أليس من الحكمة أن ننظر في أفعال رجال العلم ونسألهم كما سألهم سابقا الشاعر العربي أبو سفيان الثوري مخاطبا الصفوة من العلماء:يا رجال العلم يا ملح البلد *** من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟!إنه لمن المدهش حقا أن نرى أساتذة جامعيين يحملون شهادات جامعية عالية في مختلف التخصصات الأكاديمية، وهم رغم ذلك يشاركون أبسط العامة من الناس في تصوراتهم الخرافية والأسطورية، ويجارونهم في اعتناق هذا النمط من التفكير الخرافي اللاعقلاني واللامنطقي، والأخطر من ذلك هو تعصبهم الفائق لمعتقداتهم الأسطورية، واستعدادهم لخوض المعارك الضارية ضدّ كل من يرفض أفكارهم وتصوراتهم الميتافيريائيةفلا غرابة أن نجد هذا الأكاديمي وقد انبرى يدافع عن الجهل وتكريس الأوهام في نفوس الناشئة والشباب. إنها دورة تربوية يقع فيها الجميع، جميع أفراد المجتمع، ولا تستثني أحدا إلا من شاء ربك. وتأتي العوامل الثقافية التي تهيمن في المجتمع وتقمع كل أشكال المبادرات وكل أنماط التفكير الحر، وهي تش ......
#وتساوى
#المثقفون
#وأساتذة
#الجامعات
#والجهلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750911
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة من علامات انحطاط أية أمة أن يتساوى فيها المثقفون والجهلة، بل أخطر من ذلك، أن يعلو الذين لا يعلمون على الذين يعلمون، الذين لا يبقى أمامهم سوى الانزواء على طريقة رهين المحبسين أبي العلاء، الذي قال قبل أكثر من ألف سنة:ولما رأيت الجهل في الناس فاشياتجاهلت حتى ظُن أني جاهلعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» ؟هل انسحب المثقفُ فعلا من المشهد العام أم تراجع دورُه في مرحلةٍ لم تعُد تحتفي بالساهرين على قداسة المعنى والحقيقة؟ هل اختفى هذا الصعلوك الذي ارتبط اسمه – في المخيال العام على الأقل – بمناوشة قلعة سلطة الأمر الواقع والحديث باسم ضحاياها وأسراها؟ هل سقط هذا الوجه النقدي في شرك النوستالجيا والقطع مع التطلعات التي ظلت تترصَّدُ انبلاجَ أزمنةٍ أخرى تلبسُ وجه الإنسان؟أي زمن هذا الذي نعيشه؟ زمن بلغ فيه احتقار العلم ومراتبه ودرجاته الزبى. أينما ترهف أذنيك، وحيثما تجول قدماك، تعثر على دكتور، بروفيسور ومفكر وفيلسوف وباحث استراتيجي، فتتعجب كيف لأمة حوت كل هؤلاء، أكثر من أي أمة فوق الأرض، لا تزال في الدرجة الأدنى من سلم التطور الإنساني؟!وأي أمة هذه التي تحتقر هذه الألقاب الجليلة، التي لا يستحقها سوى العلماء الذين تحدث عنهم كتاب الله، فتطلقها جزافا على كل من لا يفكّ حرفاً! أي جريمة نقترفها بحق العلم والمعرفة بخفة ولا مبالاة قل نظيرهما!خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِوأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِوأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِفكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ * * * وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِوكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ * * * وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِوكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ * * * وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِدار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ * * * كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِأمتنا تحب الألقاب، فمن المفكرين والفلاسفة والدكاترة والبروفيسورات ، إلى الشعراء «الكبار»، والروائيين «الكبار»، وكأن صفتي «شاعر» و«روائي» ليستا كافيتين بحد ذاتهما...من أين جاءنا هذا الهوس المخيف بالألقاب؟! أليس من الحكمة أن ننظر في أفعال رجال العلم ونسألهم كما سألهم سابقا الشاعر العربي أبو سفيان الثوري مخاطبا الصفوة من العلماء:يا رجال العلم يا ملح البلد *** من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد؟!إنه لمن المدهش حقا أن نرى أساتذة جامعيين يحملون شهادات جامعية عالية في مختلف التخصصات الأكاديمية، وهم رغم ذلك يشاركون أبسط العامة من الناس في تصوراتهم الخرافية والأسطورية، ويجارونهم في اعتناق هذا النمط من التفكير الخرافي اللاعقلاني واللامنطقي، والأخطر من ذلك هو تعصبهم الفائق لمعتقداتهم الأسطورية، واستعدادهم لخوض المعارك الضارية ضدّ كل من يرفض أفكارهم وتصوراتهم الميتافيريائيةفلا غرابة أن نجد هذا الأكاديمي وقد انبرى يدافع عن الجهل وتكريس الأوهام في نفوس الناشئة والشباب. إنها دورة تربوية يقع فيها الجميع، جميع أفراد المجتمع، ولا تستثني أحدا إلا من شاء ربك. وتأتي العوامل الثقافية التي تهيمن في المجتمع وتقمع كل أشكال المبادرات وكل أنماط التفكير الحر، وهي تش ......
#وتساوى
#المثقفون
#وأساتذة
#الجامعات
#والجهلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750911
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - وتساوى المثقفون وأساتذة الجامعات والجهلاء
سهيل الزهاوي : المثقفون - النشاط الفكري والسياسي في العهد العثماني
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المؤثرات الداخلية والخارجية على الحركة الفكرية في العراق أن تاريخ بلورة الوعي القومي وتنامي الروح الوطنية وبروز النشاط الفكري والثقافي في العراق ولا سيما بين المثقفين والطلبة ومساهمتهم في الحركة الوطنية العراقية المعادية للغاصبين العثمانيين يرتبط بتأثير ثورة (1905 -1907) الروسية وبانتصار الثورة التركية البرجوازية عام 1908. لم ينبع هذا الوعي والنشاط الفكري والثقافي من الفراغ وإنما ارتكز على التغيرات الهيكلية في أوضاع البلدان العربية عامة والعراق خاصة، في إطار التغيرات الدولية في تلك الحقبة الزمنية. إن التغيير في العراق هو محصلة لعوامل وطنية وعالمية وكذلك شأن الأفكار التي ظهرت في تلك الفترة، ولسنا نفهم هذه الأفكار بمعزل عن تفاعل وتداخل هذه العوامل الداخلية والخارجية. لقد خضع العراق كسائر البلدان الاخرى للسيطرة العثمانية طيلة أربعة قرون ((منذ بداية القرن السادس عشر إلى بداية القرن العشرين))، وساد البلاد عهد التخلف والظلم والفساد واضطهاد وانتهاك العادات والتقاليد والحقوق القومية والحملات العسكرية والتجنيد الإجباري، وكانت لها نتائج خطيرة على مستقبلها. وكان العراق كسائر البلدان العربية تعاني من اضطهادين: أي اضطهاد الرأسماليين الأجانب، بعد تغلغل الرأسمال الأجنبي في نطاق الدولة العثمانية ومن ظلم السلطة الاستبدادية للدولة العثمانية. (1) إزاء هذه السياسة التعسفية ظهرت حركات متواصلة عربية - كردية ضد الاضطهاد والاستغلال التركي، وفي سبيل الظفر بالحقوق القومية، وكان مطلب الاستقلال الذاتي واللامركزية أكبر المطاليب أهمية في ذلك العهد وقد عبرت القوميتين العربية والكردية في العراق عن مطامحها وإرادتها سواء بالثورة، ثورة بغداد في 13 حزيران (1831) - أو الانتفاضات والعصيان في كثير من المدن والأرياف وغالبها فلاحية بقيادة بعض الملاكين الأحرار - أو الجمعيات والاندية، وكان بعض هذه المؤسسات يتجاوز القطر العراقي والبعض الآخر (عربي - كردي) وكان العاملون فيها على الأغلب من المثقفين والضباط والتجار.(2)أن وقوع العراق في الطرف الأقصى من الامبراطورية العثمانية المترامية الاطراف، أدى إلى انعزاله عن المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لهذه الدولة. ومع ارتباط العراق بالسوق الرأسمالية العالمية وخاصة بعد شق قناة السويس أدى إلى نشوء البرجوازية إلا أن تطورها كانت تسير بشكل بطيء وانعكست ذلك سلبا على تغيير البنية المتحجرة للمجتمع العراقي، وابقت تأثير التقاليد الاجتماعية والدينية على المجتمع، بذلك لعب العنصر الديني نفوذاً واسعاً في الحياة السياسية في البلاد. وبأن هذا النمو المشوه للرأسمالية، ادى الى عجز البرجوازية بسبب كياناتها الضعيفة وارتباطاتها بالإقطاعيين ورأس المال الأجنبي عن النهوض بالشعب وقيادته في النضال المعادي للحكم الأوتوقراطي العثماني وضد تغلغل رأس المال الاستعماري. كما كان الطبقة العاملة في دور التبلور، قليلة العدد، واكثريتهم من العمال الموسومين، لا ترتبط بالمصانع الكبيرة، وتحمل عبء التقاليد الاجتماعية، والخواص القومية، والدينية، والاقتصادية.أما الفلاحون، فلم يكن لهم تنظيم سوى التنظيم القبلي الأبوي، الذي كان أساسه المادي حيازة الأرض المشاعية للقبيلة والتي تملكها الدولة، وأخذ هذا النظام بالتفكك منذ الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، فنضالات الفلاحين تمت تحت قيادة شيوخهم. وفي هذه الفترة التاريخية، ظهر على المسرح السياسي ممثلون عن الفئات الاجتماعية الوسطية من المثقفين والطلاب والضباط والتجار الصغار وهؤلاء ك ......
#المثقفون
#النشاط
#الفكري
#والسياسي
#العهد
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760028
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المؤثرات الداخلية والخارجية على الحركة الفكرية في العراق أن تاريخ بلورة الوعي القومي وتنامي الروح الوطنية وبروز النشاط الفكري والثقافي في العراق ولا سيما بين المثقفين والطلبة ومساهمتهم في الحركة الوطنية العراقية المعادية للغاصبين العثمانيين يرتبط بتأثير ثورة (1905 -1907) الروسية وبانتصار الثورة التركية البرجوازية عام 1908. لم ينبع هذا الوعي والنشاط الفكري والثقافي من الفراغ وإنما ارتكز على التغيرات الهيكلية في أوضاع البلدان العربية عامة والعراق خاصة، في إطار التغيرات الدولية في تلك الحقبة الزمنية. إن التغيير في العراق هو محصلة لعوامل وطنية وعالمية وكذلك شأن الأفكار التي ظهرت في تلك الفترة، ولسنا نفهم هذه الأفكار بمعزل عن تفاعل وتداخل هذه العوامل الداخلية والخارجية. لقد خضع العراق كسائر البلدان الاخرى للسيطرة العثمانية طيلة أربعة قرون ((منذ بداية القرن السادس عشر إلى بداية القرن العشرين))، وساد البلاد عهد التخلف والظلم والفساد واضطهاد وانتهاك العادات والتقاليد والحقوق القومية والحملات العسكرية والتجنيد الإجباري، وكانت لها نتائج خطيرة على مستقبلها. وكان العراق كسائر البلدان العربية تعاني من اضطهادين: أي اضطهاد الرأسماليين الأجانب، بعد تغلغل الرأسمال الأجنبي في نطاق الدولة العثمانية ومن ظلم السلطة الاستبدادية للدولة العثمانية. (1) إزاء هذه السياسة التعسفية ظهرت حركات متواصلة عربية - كردية ضد الاضطهاد والاستغلال التركي، وفي سبيل الظفر بالحقوق القومية، وكان مطلب الاستقلال الذاتي واللامركزية أكبر المطاليب أهمية في ذلك العهد وقد عبرت القوميتين العربية والكردية في العراق عن مطامحها وإرادتها سواء بالثورة، ثورة بغداد في 13 حزيران (1831) - أو الانتفاضات والعصيان في كثير من المدن والأرياف وغالبها فلاحية بقيادة بعض الملاكين الأحرار - أو الجمعيات والاندية، وكان بعض هذه المؤسسات يتجاوز القطر العراقي والبعض الآخر (عربي - كردي) وكان العاملون فيها على الأغلب من المثقفين والضباط والتجار.(2)أن وقوع العراق في الطرف الأقصى من الامبراطورية العثمانية المترامية الاطراف، أدى إلى انعزاله عن المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لهذه الدولة. ومع ارتباط العراق بالسوق الرأسمالية العالمية وخاصة بعد شق قناة السويس أدى إلى نشوء البرجوازية إلا أن تطورها كانت تسير بشكل بطيء وانعكست ذلك سلبا على تغيير البنية المتحجرة للمجتمع العراقي، وابقت تأثير التقاليد الاجتماعية والدينية على المجتمع، بذلك لعب العنصر الديني نفوذاً واسعاً في الحياة السياسية في البلاد. وبأن هذا النمو المشوه للرأسمالية، ادى الى عجز البرجوازية بسبب كياناتها الضعيفة وارتباطاتها بالإقطاعيين ورأس المال الأجنبي عن النهوض بالشعب وقيادته في النضال المعادي للحكم الأوتوقراطي العثماني وضد تغلغل رأس المال الاستعماري. كما كان الطبقة العاملة في دور التبلور، قليلة العدد، واكثريتهم من العمال الموسومين، لا ترتبط بالمصانع الكبيرة، وتحمل عبء التقاليد الاجتماعية، والخواص القومية، والدينية، والاقتصادية.أما الفلاحون، فلم يكن لهم تنظيم سوى التنظيم القبلي الأبوي، الذي كان أساسه المادي حيازة الأرض المشاعية للقبيلة والتي تملكها الدولة، وأخذ هذا النظام بالتفكك منذ الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، فنضالات الفلاحين تمت تحت قيادة شيوخهم. وفي هذه الفترة التاريخية، ظهر على المسرح السياسي ممثلون عن الفئات الاجتماعية الوسطية من المثقفين والطلاب والضباط والتجار الصغار وهؤلاء ك ......
#المثقفون
#النشاط
#الفكري
#والسياسي
#العهد
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760028
الحوار المتمدن
سهيل الزهاوي - المثقفون - (النشاط الفكري والسياسي في العهد العثماني)
سهيل الزهاوي : المثقفون النشاط الفكري والسياسي في العهد العثماني
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المؤثرات الداخلية والخارجية على الحركة الفكرية في العراق يرتبط تاريخ بلورة الوعي الوطني، ونمو الروح الوطنية، وظهور النشاط الفكري والثقافي في العراق، خاصة بين المثقفين والطلاب، ومساهماتهم في الحركة الوطنية العراقية ضد المغتصبين العثمانيين، بآثار الثورة الروسية (1905-1907) وانتصار الثورة البرجوازية التركية عام 1908. هذا الوعي والنشاط الفكري والثقافي لم ينبع من فراغ، بل كان قائماً على تغيرات هيكلية في أوضاع البلدان العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص، في إطار التغيرات الدولية في تلك الحقبة الزمنية. التغيير الذي حدث في العراق هو نتيجة عوامل وطنية وعالمية، وكذلك الأفكار التي ظهرت خلال تلك الفترة لم تكن بمعزل عن تفاعل وتداخل العوامل الداخلية والخارجية. لقد خضع العراق كسائر البلدان الاخرى للسيطرة العثمانية طيلة أربعة قرون ((منذ بداية القرن السادس عشر إلى بداية القرن العشرين)). سادت البلاد عهد التخلف، الظلم، الفساد، الاضطهاد، العادات، التقاليد، الحقوق القومية، الحملات العسكرية والتجنيد الإجباري. وكل ما سبق ذكره كانت له عواقب وخيمة على مستقبلها. عانى العراق كغيره من البلدان العربية من نوعين من الاضطهاد: اضطهاد الرأسماليين الأجانب، بعد تغلغل رأس المال الأجنبي في نطاق الدولة العثمانية، واضطهاد السلطة الاستبدادية للدولة العثمانية. (1) في مواجهة هذه السياسة التعسفية، كانت هناك حركات متواصلة عربية - كردية ضد القمع والاستغلال التركي لنيل الحقوق القومية. كانت المطالبة بالاستقلال الذاتي واللامركزية من أهم المطالب أهمية في ذلك العهد. لقد عبرت القوميات العربية والكردية في العراق عن مطامحها وإرادتها من خلال الثورة (ثورة بغداد في 13 حزيران 1831) أو من خلال الانتفاضات والعصيان التي اندلعت في كثير من المدن والأرياف، ومعظمهم من الفلاحين بقيادة بعض الملاكين الأحرار - أو الجمعيات والاندية. كان بعض هذه المؤسسات خارج القطر العراقي والبعض الآخر (عربي - كردي) ومعظم موظفيها من المثقفين والضباط والتجار (2)أدى موقع العراق في الطرف الأقصى من الامبراطورية العثمانية المترامية الأطراف إلى عزله عن المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في هذه الدولة. ومع ارتباط العراق بالسوق الرأسمالي العالمي، خاصة بعد شق قناة السويس، أدى ذلك إلى نشوء البرجوازية، لكن تطورها كان بطيئاً، وانعكس ذلك سلباً على تغيير البنية المتحجرة للمجتمع العراقي، والحفاظ على نفوذ تلكم التقاليد الاجتماعية والدينية للمجتمع. وهكذا كان للعنصر الديني تأثير كبير في الحياة السياسية في البلاد. ادى هذا النمو المشوه للرأسمالية إلى عجز البرجوازية، بسبب ضعف كياناتها وعلاقاتها مع الإقطاعيين ورأس المال الأجنبي، عن النهوض بالشعب وقادته في النضال المعادي للحكم الأوتوقراطي العثماني وضد تغلغل رأس المال الاستعماري. بالمثل، كانت الطبقة العاملة في دور التبلور قليلة العدد، وكان غالبيتها من العمال الموسومين، وغير المرتبطين بمصانع كبيرة، وتحمل عبء التقاليد الاجتماعية، والخصائص القومية، والدينية والاقتصادية. أما بالنسبة للفلاحين، فلم يكن لهم تنظيم آخر غير التنظيم الأبوي القبلي، الذي كان أساسه المادي حيازة الأراضي المشاعية للقبيلة التي تملكها الدولة، وأخذ هذا النظام بالتفكك منذ الثلث الأخير من القرن التاسعة عشر، فنضالات الفلاحين تمت تحت قيادة شيوخهم. وفي هذه الفترة التاريخية، ظهر على المسرح السياسي ممثلون عن الفئات الاجتماعية ......
#المثقفون
#النشاط
#الفكري
#والسياسي
#العهد
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760662
#الحوار_المتمدن
#سهيل_الزهاوي المؤثرات الداخلية والخارجية على الحركة الفكرية في العراق يرتبط تاريخ بلورة الوعي الوطني، ونمو الروح الوطنية، وظهور النشاط الفكري والثقافي في العراق، خاصة بين المثقفين والطلاب، ومساهماتهم في الحركة الوطنية العراقية ضد المغتصبين العثمانيين، بآثار الثورة الروسية (1905-1907) وانتصار الثورة البرجوازية التركية عام 1908. هذا الوعي والنشاط الفكري والثقافي لم ينبع من فراغ، بل كان قائماً على تغيرات هيكلية في أوضاع البلدان العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص، في إطار التغيرات الدولية في تلك الحقبة الزمنية. التغيير الذي حدث في العراق هو نتيجة عوامل وطنية وعالمية، وكذلك الأفكار التي ظهرت خلال تلك الفترة لم تكن بمعزل عن تفاعل وتداخل العوامل الداخلية والخارجية. لقد خضع العراق كسائر البلدان الاخرى للسيطرة العثمانية طيلة أربعة قرون ((منذ بداية القرن السادس عشر إلى بداية القرن العشرين)). سادت البلاد عهد التخلف، الظلم، الفساد، الاضطهاد، العادات، التقاليد، الحقوق القومية، الحملات العسكرية والتجنيد الإجباري. وكل ما سبق ذكره كانت له عواقب وخيمة على مستقبلها. عانى العراق كغيره من البلدان العربية من نوعين من الاضطهاد: اضطهاد الرأسماليين الأجانب، بعد تغلغل رأس المال الأجنبي في نطاق الدولة العثمانية، واضطهاد السلطة الاستبدادية للدولة العثمانية. (1) في مواجهة هذه السياسة التعسفية، كانت هناك حركات متواصلة عربية - كردية ضد القمع والاستغلال التركي لنيل الحقوق القومية. كانت المطالبة بالاستقلال الذاتي واللامركزية من أهم المطالب أهمية في ذلك العهد. لقد عبرت القوميات العربية والكردية في العراق عن مطامحها وإرادتها من خلال الثورة (ثورة بغداد في 13 حزيران 1831) أو من خلال الانتفاضات والعصيان التي اندلعت في كثير من المدن والأرياف، ومعظمهم من الفلاحين بقيادة بعض الملاكين الأحرار - أو الجمعيات والاندية. كان بعض هذه المؤسسات خارج القطر العراقي والبعض الآخر (عربي - كردي) ومعظم موظفيها من المثقفين والضباط والتجار (2)أدى موقع العراق في الطرف الأقصى من الامبراطورية العثمانية المترامية الأطراف إلى عزله عن المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية في هذه الدولة. ومع ارتباط العراق بالسوق الرأسمالي العالمي، خاصة بعد شق قناة السويس، أدى ذلك إلى نشوء البرجوازية، لكن تطورها كان بطيئاً، وانعكس ذلك سلباً على تغيير البنية المتحجرة للمجتمع العراقي، والحفاظ على نفوذ تلكم التقاليد الاجتماعية والدينية للمجتمع. وهكذا كان للعنصر الديني تأثير كبير في الحياة السياسية في البلاد. ادى هذا النمو المشوه للرأسمالية إلى عجز البرجوازية، بسبب ضعف كياناتها وعلاقاتها مع الإقطاعيين ورأس المال الأجنبي، عن النهوض بالشعب وقادته في النضال المعادي للحكم الأوتوقراطي العثماني وضد تغلغل رأس المال الاستعماري. بالمثل، كانت الطبقة العاملة في دور التبلور قليلة العدد، وكان غالبيتها من العمال الموسومين، وغير المرتبطين بمصانع كبيرة، وتحمل عبء التقاليد الاجتماعية، والخصائص القومية، والدينية والاقتصادية. أما بالنسبة للفلاحين، فلم يكن لهم تنظيم آخر غير التنظيم الأبوي القبلي، الذي كان أساسه المادي حيازة الأراضي المشاعية للقبيلة التي تملكها الدولة، وأخذ هذا النظام بالتفكك منذ الثلث الأخير من القرن التاسعة عشر، فنضالات الفلاحين تمت تحت قيادة شيوخهم. وفي هذه الفترة التاريخية، ظهر على المسرح السياسي ممثلون عن الفئات الاجتماعية ......
#المثقفون
#النشاط
#الفكري
#والسياسي
#العهد
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760662
الحوار المتمدن
سهيل الزهاوي - المثقفون (النشاط الفكري والسياسي في العهد العثماني )
إبراهيم العثماني : ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــدّمة: قد يتمثّل فضل بعض النّقّاد في تحريك البرك الرّاكدة والمياه المتجمّدة وإثارة قضايا قد لا تخطر ببال أحد في لحظة من اللحظات أو تّعدّ عند البعض الآخر من المسائل التي حُسمَ النّقاش فيها بدون رجعة، ومن ثَمّ يعتبرون طرحها من جديد من باب اللّغو وإضاعة الوقت وفتح الأبواب المفتوحة. ولعلّ فضل النّاقد سمير طعم الله يكمن في إعادة موضوع "الفن والإيديولوجية"، من خلال مقال موسوم بـ"ويستمرّ الصراع " [1] (انظر جريدة"صوت الشّعب" –ماي 2008)، إلى الواجهة من جديد بعد فترة أفل فيها نجم الإيديولوجية فأُهمل النّظر في مضامين النصوص الأدبية والإبداعات الفنية، وهُجِّنت حمولتها الفكرية والاجتماعية. وموضوع "الفن والإيديولوجية" من أكثر المواضيع خطورة وأشدّها حساسية، تحفّ به مزالق كيفما قلّبته ويثير جدلا متى قاربته ويطرح أسئلة أكثر مما يقدّم أجوبة كلّما أعدت النّظر فيه. والمقال المُشار إليه يستدعي منّا إثارة بعض الملاحظات وتعميق بعض النقاط. 1 - - ملاحظات لابدّ منها:أ - يتبيّن قارئ هذا المقال طغيان المسحة الأخلاقية على لغة الكاتب. وفي الحقيقة ليس النّقد إصدار أحكام أخلاقية أو تكذيب زيد وتصديق عمرو وإنّما هو تشريح للنصوص لسبر أغوارها وكشف خفاياها وإبراز الرّسالة التي تحملها، وهو أيضا مجادلة الكاتب لتعديل آرائه إن بدت غير مقنعة ودحض حججه إن كانت واهية والتنبيه إلى النّقائص والثغرات إن تسربت إلى النّصّ. كلّ ذلك يتمّ بلغة بعيدة عن التّجريح والتّشنّج، لغة نقدية هادئة تضيف وتقنع. تُرى ما الذي يبرّر استعمال الكاتب ألفاظا وعبارات من قبيل "السفهاء، شعوذة، كذب، زيف، نفوسهم الصغيرة الحقيرة، انفعالاتهم الشخصية البائسة" (إنّ القضية أعمق من ذلك بكثير).ب - يحتاج المقال إلى تعميق جوانب كثيرة منه . لذا ارتأينا أن نسهم في النقاش دون أن نزعم أنّنا سنحيط بكل جوانب المسألة. حسبنا أن ندفع بالجدل قُدُما ليستمرّ الصراع.ج - إنّ كلّ جدل يكرّر مقولات قديمة ولا يجدّد أطروحاته ولا يتفاعل مع الواقع المتطوّر ولا يستجيب للمستجدّات يحكم على الفكر بالجمود والتّحجّر، ويُثبت أنه فكر قاصر عن مُواكبة الواقع وعاجز عن التّأثير فيه. فالغاية من إثارة هذا الموضوع في هذه اللحظة بالذات هي تبيان –حسب رأينا– موقع الإيديولوجية من هذا الواقع المعقّد وإسهامها في تغذية الصراع وإبراز الأشكال الجديدة التي قد تتّخذها. فالمسألة ليست ترديد أطروحات معروفة لدى خصوم الإيديولوجية وأنصارها في آن واحد بقدر ما هي محاولة إغناء الإيديولوجية وتطوير مفاهيمها لجعلها حيّة قادرة على تقديم أجوبة عن القضايا المستجدة. لذا سنذكّر في هذا المقال ببعض المسائل وسنركّز على أهمّ نقطة لم تقع الإشارة إليها حسب رأينا.2 - - في تحديد الإيديولوجية: تمثل الإيديولوجية عند ماركس وأنجلز نسقا من الأفكار السياسية والدينية والقانونية والفلسفية والأخلاقية والجمالية، وتُعتبر جزءا من البنية الفوقية يعكس العلاقات الاقتصادية ولا ينفصل عن الواقع، ويتطوّر بتطوّره ويتغيّر بتغيّره، ومن ثَمّ يتباين ماركس وأنجلز مع الفلسفة الألمانية لأنها مثالية تُسبّقُ الفكر على الواقع وتعتبره مستقلاّ عنه (الإيديولوجية الألمانية، المطبوعات الاجتماعية، باريس، 1972)."غير أن الإيديولوجية ليست فقط مجموعة أفكار مُجرّدة يُفتَرَض أنها منفصلة عن كلّ إحساس (فهذا تصوّر ميتافيزيقي) بل هي تحتوي كذلك حتما على أحاسيس وميول ونفور وآمال وتخوّفات" (جورج بوليتزار، المبادئ الأساسية في الفلسفة، ترجمة وتقديم عمرالشارني، دارالمعرفة للنّشر تونس ......
#ويستمر
#الجدل:
#المثقّفون
#والإيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762305
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - ويستمر الجدل: المثقّفون والإيديولوجيا