علي العجولي : الكلب..قصه قصيره
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي لا اعرف من قتل ولماذا قتل كلبنا فهو لم يؤذي احدا كان كل همه حماية بيتنا من اللصوص والعابثين فقد كنا ننام ملاء جفوننا ليلا عندما كان موجودا لكنه مره في حياتنا وذهب ككل شيئ جميل سريعا مايذهب فهذا الكلب لم يكن من الفصيله النادره والثمينه ولكنه كلب عاديا واعتقد انه كان من سلالة الكلب الذي ترك فصيلة الذئاب ليعيش مع الانسان فتعلم الصفات الانسانيه كحب الخير والمساعده وترك الصفات الذئبيه الغادره والمتوحشه وقد عثرت عليه يوما في الطريق عندما كنت عائدا الى المنزل فجلبته الى بيتنا كان صغيرا لايعرف ما يعرفه الكبير من الكلاب اشفقت عليه من السيارات المسرعه في الطريق ومن وحشية الاطفال اللاهين في الشوارع.. لم يرحب به احدا من العائله ولم يحتف بوجوده احدا.. لكني اقنعتهم ببقائه فنحن في منطقه لايحبنا فيها احد ليس لاننا لا نحب الاختلاط والمساعده لمن يحتاجها بل حسدا فقد حبى الله الارض التي نملكها بكل بركاته فهي تنتج اطيب الثمار وتربي افضل الحيوانات واطيبها لحما ولبنا .. .. قبل ببقائه من غير اقتناع وعلى مضض من البعض... ومرة الايام واثبت الكلب انه وفي فهو لم يخن كما خان ابوه سلالته لاجل لقمة سهله يوفرها له الانسان بل لانه لايحب التوحش الذي تعيشه الذئاب.. فبرغم من وجودنا العددي كاخوان نعيش في البيت وكنا نتناوب في الحراسه من الحيوانات واللصوص الا اننا اعتدنا على انذار الكلب بعد ان عاش معنا والكلب خير من يفعل ذلك ...وهكذا بقينا نتسأل اذا من قتل الكلب ..وكنا نتسأل ونلح في السؤال..وفي يوم من الايام وبعد ان ضجرت امنا من ملحت السؤال عن من قتل الكلب.. قالت الام..انا من قتلته ..نعم انا من قتل الكلب .ساد صمت رهيب في الغرفه وجحضت العيون دهشه وتعجب وسؤال..ولم يجراء احد ان يسأل الام كيف و لماذا قتلت الكلب...وبعد صمت كأنه دهر. قالت الام. قتلته لاني اكتشف انه يتودد الى ثعلب.. لم اصدق ما شاهدته عيني اول مره.. لكني تيقنت بعد ان راقبته كثيرا فقد شاهدته يحمل الدجاج الى الثعلب وليس بالنظر خوفا من ان نظري لايميز.. بل من خلال عدي وحسابي للدجاج.. نعم كان يسرقنا توددا للثعلب ..لم ينفع ماقدمه له هذا المنزل ولا هذه الارض فخاننا وهو لذلك يستحق القتل.نظرنا الى بعضنا البعض وكأننا نقول ليس كلما نراه هو الحقيقه ......
#الكلب..قصه
#قصيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699714
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي لا اعرف من قتل ولماذا قتل كلبنا فهو لم يؤذي احدا كان كل همه حماية بيتنا من اللصوص والعابثين فقد كنا ننام ملاء جفوننا ليلا عندما كان موجودا لكنه مره في حياتنا وذهب ككل شيئ جميل سريعا مايذهب فهذا الكلب لم يكن من الفصيله النادره والثمينه ولكنه كلب عاديا واعتقد انه كان من سلالة الكلب الذي ترك فصيلة الذئاب ليعيش مع الانسان فتعلم الصفات الانسانيه كحب الخير والمساعده وترك الصفات الذئبيه الغادره والمتوحشه وقد عثرت عليه يوما في الطريق عندما كنت عائدا الى المنزل فجلبته الى بيتنا كان صغيرا لايعرف ما يعرفه الكبير من الكلاب اشفقت عليه من السيارات المسرعه في الطريق ومن وحشية الاطفال اللاهين في الشوارع.. لم يرحب به احدا من العائله ولم يحتف بوجوده احدا.. لكني اقنعتهم ببقائه فنحن في منطقه لايحبنا فيها احد ليس لاننا لا نحب الاختلاط والمساعده لمن يحتاجها بل حسدا فقد حبى الله الارض التي نملكها بكل بركاته فهي تنتج اطيب الثمار وتربي افضل الحيوانات واطيبها لحما ولبنا .. .. قبل ببقائه من غير اقتناع وعلى مضض من البعض... ومرة الايام واثبت الكلب انه وفي فهو لم يخن كما خان ابوه سلالته لاجل لقمة سهله يوفرها له الانسان بل لانه لايحب التوحش الذي تعيشه الذئاب.. فبرغم من وجودنا العددي كاخوان نعيش في البيت وكنا نتناوب في الحراسه من الحيوانات واللصوص الا اننا اعتدنا على انذار الكلب بعد ان عاش معنا والكلب خير من يفعل ذلك ...وهكذا بقينا نتسأل اذا من قتل الكلب ..وكنا نتسأل ونلح في السؤال..وفي يوم من الايام وبعد ان ضجرت امنا من ملحت السؤال عن من قتل الكلب.. قالت الام..انا من قتلته ..نعم انا من قتل الكلب .ساد صمت رهيب في الغرفه وجحضت العيون دهشه وتعجب وسؤال..ولم يجراء احد ان يسأل الام كيف و لماذا قتلت الكلب...وبعد صمت كأنه دهر. قالت الام. قتلته لاني اكتشف انه يتودد الى ثعلب.. لم اصدق ما شاهدته عيني اول مره.. لكني تيقنت بعد ان راقبته كثيرا فقد شاهدته يحمل الدجاج الى الثعلب وليس بالنظر خوفا من ان نظري لايميز.. بل من خلال عدي وحسابي للدجاج.. نعم كان يسرقنا توددا للثعلب ..لم ينفع ماقدمه له هذا المنزل ولا هذه الارض فخاننا وهو لذلك يستحق القتل.نظرنا الى بعضنا البعض وكأننا نقول ليس كلما نراه هو الحقيقه ......
#الكلب..قصه
#قصيره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699714
الحوار المتمدن
علي العجولي - الكلب..قصه قصيره
عماد عبد اللطيف سالم : أنا ثامنهم عدا الكلب
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم رأيتهم ينامونَفَنِمْتُخوفاً من ملوكِ الزمان.أنا الذي لا سوقَ ليولا "وَرِقٌ"ولا دينارٌ حديث.أنا الذي يمشيقريباً من حائطِ الرِضاتارِكاً شارعَ الأهلِللقادمين.أنا العابرُكالعابرينلو أنّهُم نهضوالتوَسّلْتُ للكلبِأن ينامَ معيفليسَ لنا في مدينةِ الأسىغيرُ وحشةِ الأسىوليس لدينا عِصْمَةٌ في الشوارعوليس لنافي الديارِ رفيق.أنا ثامنُهُم عدا الكلبرأيتهم يستيقظونَفنِمْتُلا أُريدُ القيامةَ الانَولا أريدُ القيامَ غداًلأنّ لا ضوءَ ليبعيداً عن عتبةِ البيتِولا أُلفةَ ليعندما أتركُ الكلبَ وحيداً"باسِطً ذراعيهِ"على وصيدِ روحيولا عزاءَ لي عندما يتركني الكلبُأعوي مع الوقتِلا أنا عبدٌ من العبيدِ القدامىولستُ نصيراًللمليكِ الجديد. ......
#ثامنهم
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700354
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم رأيتهم ينامونَفَنِمْتُخوفاً من ملوكِ الزمان.أنا الذي لا سوقَ ليولا "وَرِقٌ"ولا دينارٌ حديث.أنا الذي يمشيقريباً من حائطِ الرِضاتارِكاً شارعَ الأهلِللقادمين.أنا العابرُكالعابرينلو أنّهُم نهضوالتوَسّلْتُ للكلبِأن ينامَ معيفليسَ لنا في مدينةِ الأسىغيرُ وحشةِ الأسىوليس لدينا عِصْمَةٌ في الشوارعوليس لنافي الديارِ رفيق.أنا ثامنُهُم عدا الكلبرأيتهم يستيقظونَفنِمْتُلا أُريدُ القيامةَ الانَولا أريدُ القيامَ غداًلأنّ لا ضوءَ ليبعيداً عن عتبةِ البيتِولا أُلفةَ ليعندما أتركُ الكلبَ وحيداً"باسِطً ذراعيهِ"على وصيدِ روحيولا عزاءَ لي عندما يتركني الكلبُأعوي مع الوقتِلا أنا عبدٌ من العبيدِ القدامىولستُ نصيراًللمليكِ الجديد. ......
#ثامنهم
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700354
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أنا ثامنهم عدا الكلب
محمد عبد المجيد : أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد لماذا لم يُعَرّوا أقفيتهم كما فعل آباؤهم طوال ثلاثين عاما، جفّف خلالها الديكتاتور مبارك منابع الحرية والديمقراطية والإخاء؟لماذا لم يخرسوا، ويصمتوا، ويعرضوا أجسادهم على أجهزة الأمن كما تَعْرض العاهرات أجسادَهن؟لماذا دعوا إلى مظاهرات، واعتصامات، واحتجاجات في قلب القاهرة؛ فأثاروا غضب الأسياد، وأفسحوا الفرصة للمتآمرين بالانقضاض على الوطن؟لماذا لم يتعلموا حكمة بطل الضربة الجوية الأولى؛ فيشكروه على فتات لقمة العيش مثلما فعل آباؤهم حتى لو جمع وهرّب مليارات من أموال فقرئهم؟لماذا قاموا بوكسة 25 يناير وقد خلقهم الله عبيدا مثل آبائهم الصامتين ثلاثين عاما، وهم يعلمون أن المصريين حيوانات أليفة إذا أطاعت الذئاب، وتناست أن رجال الحاكم حيوانات مفترسة إذا شمّت رائحة تمرد على العبودية؟لماذا ورّطوا مصر والمصريين في الإيمان بحرية المواطن وحقوقه وكرامته وحقه في الاختيار؛ فكانت النتيجة ثورة أطاحت بسيدهم، فعاد في أبشع صور: طنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، ولو صمتوا كما تفعل الأغنام لما تمكنت القوى الكبرى من التآمر على مصر؟لماذا أصروا في وكسة يناير على خلع سيدهم وتاج رؤوس آبائهم، ولم يقبلوا تقبيل نعاله ومؤخرته كما فعل الشعب كله خلال ثلاثين عاما؟لماذا ظن شباب 25 يناير أن المصريين كلهم أسياد في بلدهم، وأن الدستور يمنح الحاكم فترتين فقط ثم يأتي مصري آخر، وتتجدد دماء القصر، فخرجوا يلعبون مع أسيادهم واكتشفوا أن الرئيس هشٌّ من كرتون، لكن سيأتي من بعده ذئب، يعقبه ذئب تمهيدا لوقوع مصر بين أنياب ذئب آخر؟لماذا خرّب علينا ولاد الكلب أبناؤنا متعة، ولذة، ونشوة، وغبطة العبودية والكرباج والسجون وأمانــَــنا في جمهورية الرعب؛ فجاءتنا جمهوريات متعددة، عسكرية لطنطاوي فكشف عذرية بناتنا، ثم إسلامية مرسي والاخوان فأخرج من أحشاء الناس الطائفية والحماقة، وجاء عدلي منصور ليشوه عدالة القضاء ويمهد لديكتاتور الديكتاتوريات، وأخيرا جاء من منع المصري من التنفس! أليس هذا بسبب دفاع الشباب عن كرامة رفضها آباؤهم لثلاثة عقود؟لماذا أغضب شباب وكسة يناير قوات الأمن والجيش والاستخبارات والعملاء والجواسيس فاضطر المساكين(!) لقتل أكثر من 800 منهم وفقأوا عيون المئات في قنص ممتع وفتحت السجون أبوابها لمئة ألف، وضاعت مصر بسبب مفردات الحرية والمساواة والكرامة ومحبة الوطن والدفاع عن خيراته؟لماذا لم يقنع الآباءُ أبناءَهم الذين سقطوا من بطون أمهاتهم قبل أربعين عاما أن الله خلقهم ليعبدوا الرئيس ورجال الأمن والجيش والقضاة وحثالة الإعلاميين وأن يصمتوا، فالصمت هو الحياة؟لماذا ظن ولاد الكلب أبناء وكسة يناير أن المصريين، ومنهم آباؤهم، سيدافعون عنهم، وأن القضاة سيحكمون بالعدل، وأن الإعلاميين لن يبيعونهم في سوق النخاسة، وأن أبناء أبطال العبور سيقومون بحمايتهم، وأن الشرطة في خدمة الشعب، فدفعوا الثمن غاليا، وثكلت أمهاتهم مئات منهم؟لماذا لم يفهم ثوار وكسة يناير أنهم حشرات في نظر الرئيس والجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والمثقفين وجماهير الجبناء المنبطحين؟لماذا لم يفهم الذين رفضوا العبودية أن المصريين أعداء المصريين، وأن الرئيس عدو للجميع، وأن الله لم ينقذهم لأن اخوانهم وأحبابهم وزملاءهم وأبناء بلدهم يرفضون العيش في بلد كريم وحر تماما كما رفض آباؤهم طوال ثلاثين عاما تحت مستمتعين تحت حذاء حسني مبارك اللعين؟لهذا هي وكسة يناير؛ ليس لأن أنبياء الله الصغار قاموا بها، معاذ الله، ولكن لأن المصريين يرفضون العيش بكرامة بعيدا ع ......
#أبناؤنا
#المتآمرون..
#ولاد
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707127
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد لماذا لم يُعَرّوا أقفيتهم كما فعل آباؤهم طوال ثلاثين عاما، جفّف خلالها الديكتاتور مبارك منابع الحرية والديمقراطية والإخاء؟لماذا لم يخرسوا، ويصمتوا، ويعرضوا أجسادهم على أجهزة الأمن كما تَعْرض العاهرات أجسادَهن؟لماذا دعوا إلى مظاهرات، واعتصامات، واحتجاجات في قلب القاهرة؛ فأثاروا غضب الأسياد، وأفسحوا الفرصة للمتآمرين بالانقضاض على الوطن؟لماذا لم يتعلموا حكمة بطل الضربة الجوية الأولى؛ فيشكروه على فتات لقمة العيش مثلما فعل آباؤهم حتى لو جمع وهرّب مليارات من أموال فقرئهم؟لماذا قاموا بوكسة 25 يناير وقد خلقهم الله عبيدا مثل آبائهم الصامتين ثلاثين عاما، وهم يعلمون أن المصريين حيوانات أليفة إذا أطاعت الذئاب، وتناست أن رجال الحاكم حيوانات مفترسة إذا شمّت رائحة تمرد على العبودية؟لماذا ورّطوا مصر والمصريين في الإيمان بحرية المواطن وحقوقه وكرامته وحقه في الاختيار؛ فكانت النتيجة ثورة أطاحت بسيدهم، فعاد في أبشع صور: طنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، ولو صمتوا كما تفعل الأغنام لما تمكنت القوى الكبرى من التآمر على مصر؟لماذا أصروا في وكسة يناير على خلع سيدهم وتاج رؤوس آبائهم، ولم يقبلوا تقبيل نعاله ومؤخرته كما فعل الشعب كله خلال ثلاثين عاما؟لماذا ظن شباب 25 يناير أن المصريين كلهم أسياد في بلدهم، وأن الدستور يمنح الحاكم فترتين فقط ثم يأتي مصري آخر، وتتجدد دماء القصر، فخرجوا يلعبون مع أسيادهم واكتشفوا أن الرئيس هشٌّ من كرتون، لكن سيأتي من بعده ذئب، يعقبه ذئب تمهيدا لوقوع مصر بين أنياب ذئب آخر؟لماذا خرّب علينا ولاد الكلب أبناؤنا متعة، ولذة، ونشوة، وغبطة العبودية والكرباج والسجون وأمانــَــنا في جمهورية الرعب؛ فجاءتنا جمهوريات متعددة، عسكرية لطنطاوي فكشف عذرية بناتنا، ثم إسلامية مرسي والاخوان فأخرج من أحشاء الناس الطائفية والحماقة، وجاء عدلي منصور ليشوه عدالة القضاء ويمهد لديكتاتور الديكتاتوريات، وأخيرا جاء من منع المصري من التنفس! أليس هذا بسبب دفاع الشباب عن كرامة رفضها آباؤهم لثلاثة عقود؟لماذا أغضب شباب وكسة يناير قوات الأمن والجيش والاستخبارات والعملاء والجواسيس فاضطر المساكين(!) لقتل أكثر من 800 منهم وفقأوا عيون المئات في قنص ممتع وفتحت السجون أبوابها لمئة ألف، وضاعت مصر بسبب مفردات الحرية والمساواة والكرامة ومحبة الوطن والدفاع عن خيراته؟لماذا لم يقنع الآباءُ أبناءَهم الذين سقطوا من بطون أمهاتهم قبل أربعين عاما أن الله خلقهم ليعبدوا الرئيس ورجال الأمن والجيش والقضاة وحثالة الإعلاميين وأن يصمتوا، فالصمت هو الحياة؟لماذا ظن ولاد الكلب أبناء وكسة يناير أن المصريين، ومنهم آباؤهم، سيدافعون عنهم، وأن القضاة سيحكمون بالعدل، وأن الإعلاميين لن يبيعونهم في سوق النخاسة، وأن أبناء أبطال العبور سيقومون بحمايتهم، وأن الشرطة في خدمة الشعب، فدفعوا الثمن غاليا، وثكلت أمهاتهم مئات منهم؟لماذا لم يفهم ثوار وكسة يناير أنهم حشرات في نظر الرئيس والجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والمثقفين وجماهير الجبناء المنبطحين؟لماذا لم يفهم الذين رفضوا العبودية أن المصريين أعداء المصريين، وأن الرئيس عدو للجميع، وأن الله لم ينقذهم لأن اخوانهم وأحبابهم وزملاءهم وأبناء بلدهم يرفضون العيش في بلد كريم وحر تماما كما رفض آباؤهم طوال ثلاثين عاما تحت مستمتعين تحت حذاء حسني مبارك اللعين؟لهذا هي وكسة يناير؛ ليس لأن أنبياء الله الصغار قاموا بها، معاذ الله، ولكن لأن المصريين يرفضون العيش بكرامة بعيدا ع ......
#أبناؤنا
#المتآمرون..
#ولاد
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707127
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب!
فرحان مطر : قراءة في رواية: جمهورية الكلب
#الحوار_المتمدن
#فرحان_مطر جديد النتاج الأدبي والفكري الغزير للكاتب الكردي السوري إبراهيم اليوسف روايته "جمهورية الكلب" الصادرة حديثاً عن دار "خطوط وظلال للنشر والتوزيع الأردنية".إنها عالم من المتعة السردية في عوالم مجهولة، هذا ما تحققه للقارئ رواية "جمهورية الكلب" للكاتب السوري الكردي إبراهيم اليوسف المقيم في ألمانيا، وهي آخر أعماله الأدبية والفكرية العديدة والمتنوعة.كقارئ أتحدث عمّا قرأت، بما يتيح لي التحرر من سلطة النقد الأكاديمي التي لست من أهل الاختصاص فيها، أقول: ما أن بدأت القراءة، ودخلت في خضم أسطرها الأولى حتى شعرت أنني وقعت في الفخ المحكم التصميم الذي نسجه الكاتب مسبقاً للقارئ، بحيث لا يستطيع الفكاك منه قبل أن ينتهي من آخر صفحة فيها.أول ما يميّز الرواية هذه المقدرة السردية العالية، والاسترسال في الروي، والانتقال بين الأزمنة، والعوالم المختلفة التي تتمتع بها على مدار فصولها. أما تلك الذاكرة المتقدة دائماً، والأمانة الشديدة، والوفاء للأهل والتاريخ والمعارف، الذين لم يغيبوا لحظةً عنها، فهي بحد ذاتها تستحق الإشادة والإعجاب.أدهشتني قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة جداً في المكان والزمان، حيثما سارت حروفه واتجهت. قلت في نفسي بدايةً: إنه يدخل عالماً مفتوحاً على مصراعيه مليئاً بالتناقضات والمفاجآت والأسرار، فهل سيستطيع الإمساك بكل الخيوط دفعة واحدة دون أن يتوه؟!. كانت المتابعة هي الكفيلة بالإجابة بنعم، مع أن الموضوع الرئيس في الرواية كان عن الكلب وعوالمه، وعلاقة الإنسان به، وكيف تختلف هذه العلاقة باختلاف نظرات وثقافات الشعوب، وقد أعطى في ذلك سبقاً من الإبداع في عالم الرواية العربية، وربما العالمية، لست متأكداً من ذلك، غير أنني قرأت شيئاً آخر، موازياً لهذا الموضوع الظاهر في الرواية. قرأت في جمهورية الكلب، رواية الناس العاديين البسطاء الفقراء (تحديداً)، حياتهم، وتفكيرهم وموروثاتهم الشعبية، ونظراتهم المسبقة تجاه الأشياء عموماً، تلك النظرات التي تحكمها العادات والتقاليد والإرث الديني المتوارث، وتاريخ التخلف الاجتماعي الذي عاشوه مرغمين في مجتمعاتهم، بغض النظر عن أعراقهم وإثنياتهم، بما في ذلك النظرة إلى الكلب والعلاقة معه. من جهة أخرى فقد تكون هذه الرواية أول من حاول التصدي لمسألة الاندماج بين اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات الجديدة التي وفدوا إليها قسرياً، أو حتى بمحض اختيارهم، هذا الاندماج الذي تحدثت عنه لم يكن سياسياً، بقدر ما هو إنساني عميق تشعر بحضوره القوي في كل كلمة على مسار الرواية. تغصّ الرواية على مدار صفحاتها بالمكاشفات، والمصارحات، والبوح الإنساني الشفيف، إلى أبعد مدى على لسان بطلها آلان، فهو شديد الجرأة، والصدق وهو يليق بشخص الكاتب نفسه حقيقةً كإنسان له تاريخ عريق من المصداقية.صحيح أن مسرح أحداث الرواية، وحدود "جمهورية الكلب" كانت موزّعة بين ألمانيا، حيث يقيم الكاتب لاجئاً، وسوريا، حيث كان مواطنا، إلا أنني أرى أنها تنطبق (وأكاد أقول حرفياً) على أوضاعنا في فرنسا، وهي كذلك في كل بلد أوروبي يحتضن سوريين في رحلة هروبهم نحو الحياة.كنت أرى نفسي أحياناً من خلال شخصية البطل "آلان" في الكثير الكثير من المواقف، وكنت أعتقد أن "آلان" يبوح بلسانه بشيء يشبه إلى حد بعيد تلك التفاصيل والأحاديث التي أعيشها، وأحدّث نفسي بها عندما أكون وحيداً. ما يرد في الرواية من مشاعر تجاه الأحداث، يكاد كل قارئ يرى فيها ذاته، وتجاربه، ومعاناته في فرنسا، أو أي بلد أوروبي آخر، سواء لجهة العلاقة التي تشبه الصراع اليومي مع اللغة، أو ......
#قراءة
#رواية:
#جمهورية
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709879
#الحوار_المتمدن
#فرحان_مطر جديد النتاج الأدبي والفكري الغزير للكاتب الكردي السوري إبراهيم اليوسف روايته "جمهورية الكلب" الصادرة حديثاً عن دار "خطوط وظلال للنشر والتوزيع الأردنية".إنها عالم من المتعة السردية في عوالم مجهولة، هذا ما تحققه للقارئ رواية "جمهورية الكلب" للكاتب السوري الكردي إبراهيم اليوسف المقيم في ألمانيا، وهي آخر أعماله الأدبية والفكرية العديدة والمتنوعة.كقارئ أتحدث عمّا قرأت، بما يتيح لي التحرر من سلطة النقد الأكاديمي التي لست من أهل الاختصاص فيها، أقول: ما أن بدأت القراءة، ودخلت في خضم أسطرها الأولى حتى شعرت أنني وقعت في الفخ المحكم التصميم الذي نسجه الكاتب مسبقاً للقارئ، بحيث لا يستطيع الفكاك منه قبل أن ينتهي من آخر صفحة فيها.أول ما يميّز الرواية هذه المقدرة السردية العالية، والاسترسال في الروي، والانتقال بين الأزمنة، والعوالم المختلفة التي تتمتع بها على مدار فصولها. أما تلك الذاكرة المتقدة دائماً، والأمانة الشديدة، والوفاء للأهل والتاريخ والمعارف، الذين لم يغيبوا لحظةً عنها، فهي بحد ذاتها تستحق الإشادة والإعجاب.أدهشتني قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة جداً في المكان والزمان، حيثما سارت حروفه واتجهت. قلت في نفسي بدايةً: إنه يدخل عالماً مفتوحاً على مصراعيه مليئاً بالتناقضات والمفاجآت والأسرار، فهل سيستطيع الإمساك بكل الخيوط دفعة واحدة دون أن يتوه؟!. كانت المتابعة هي الكفيلة بالإجابة بنعم، مع أن الموضوع الرئيس في الرواية كان عن الكلب وعوالمه، وعلاقة الإنسان به، وكيف تختلف هذه العلاقة باختلاف نظرات وثقافات الشعوب، وقد أعطى في ذلك سبقاً من الإبداع في عالم الرواية العربية، وربما العالمية، لست متأكداً من ذلك، غير أنني قرأت شيئاً آخر، موازياً لهذا الموضوع الظاهر في الرواية. قرأت في جمهورية الكلب، رواية الناس العاديين البسطاء الفقراء (تحديداً)، حياتهم، وتفكيرهم وموروثاتهم الشعبية، ونظراتهم المسبقة تجاه الأشياء عموماً، تلك النظرات التي تحكمها العادات والتقاليد والإرث الديني المتوارث، وتاريخ التخلف الاجتماعي الذي عاشوه مرغمين في مجتمعاتهم، بغض النظر عن أعراقهم وإثنياتهم، بما في ذلك النظرة إلى الكلب والعلاقة معه. من جهة أخرى فقد تكون هذه الرواية أول من حاول التصدي لمسألة الاندماج بين اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات الجديدة التي وفدوا إليها قسرياً، أو حتى بمحض اختيارهم، هذا الاندماج الذي تحدثت عنه لم يكن سياسياً، بقدر ما هو إنساني عميق تشعر بحضوره القوي في كل كلمة على مسار الرواية. تغصّ الرواية على مدار صفحاتها بالمكاشفات، والمصارحات، والبوح الإنساني الشفيف، إلى أبعد مدى على لسان بطلها آلان، فهو شديد الجرأة، والصدق وهو يليق بشخص الكاتب نفسه حقيقةً كإنسان له تاريخ عريق من المصداقية.صحيح أن مسرح أحداث الرواية، وحدود "جمهورية الكلب" كانت موزّعة بين ألمانيا، حيث يقيم الكاتب لاجئاً، وسوريا، حيث كان مواطنا، إلا أنني أرى أنها تنطبق (وأكاد أقول حرفياً) على أوضاعنا في فرنسا، وهي كذلك في كل بلد أوروبي يحتضن سوريين في رحلة هروبهم نحو الحياة.كنت أرى نفسي أحياناً من خلال شخصية البطل "آلان" في الكثير الكثير من المواقف، وكنت أعتقد أن "آلان" يبوح بلسانه بشيء يشبه إلى حد بعيد تلك التفاصيل والأحاديث التي أعيشها، وأحدّث نفسي بها عندما أكون وحيداً. ما يرد في الرواية من مشاعر تجاه الأحداث، يكاد كل قارئ يرى فيها ذاته، وتجاربه، ومعاناته في فرنسا، أو أي بلد أوروبي آخر، سواء لجهة العلاقة التي تشبه الصراع اليومي مع اللغة، أو ......
#قراءة
#رواية:
#جمهورية
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709879
الحوار المتمدن
فرحان مطر - قراءة في رواية: جمهورية الكلب
إبراهيم اليوسف : جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف!
بلال سمير الصدّر : ليزا 1972 ماركو فيري :من المرأة القردة الى المرأة الكلب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ليزا 1972(ماركو فيري):من المرأة القردة الى المرأة الكلب
عبدالرحمن حلاق : جمهورية الكلب.. تقنية التورية السردية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_حلاق عبد الرحمن حلاقعلى بساطتها اللغوية وبطء الحركة في خطها الدرامي تمسك رواية "جمهورية الكلب" للروائي السوري إبراهيم اليوسف (دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2020) بتلابيب القارئ وتخلق في داخله شغفًا يتنامى رويدًا رويدًا إلى أن يبلغ ذروته في الربع الأخير من صفحات الرواية متكئة على مخططين سرديين يتوارى أحدهما خلف المعاني المباشرة التي تتبدى من خلال المعاينة الحسية التي تمنحنا بادئ ذي بدء تصورًا ذهنيًا يجعلنا نتمكن من القبض على المعنى الأعمق من خلال تأويل الاستعارات التي استعان بها الكاتب والمتعلقة بالكلب وطباعه، ومشاعره، وطرق تربيته، وإعداده. وقد لعب فيض المعلومات حول عالم الكلاب، وكثرة القصص التي جادت بها ذاكرة البطل، دورًا بالغ الأهمية في التعويض عن بطء الحركة في الخط الدرامي. ومنح النص قدرته على إثارة فضول المتلقي.في المبنى الروائي(الأمر خرج من يدي، إذ لم يصدق أحدٌ في أسرتي أن تكون نهايتي على هذا الشكل. أن أقرر اقتناء كلب في المنزل أعنى به، وأتقدم بطلب إلى مديرية اللاجئين في المدينة:أريد بيتًا أسكن فيه وحدي!كثيرون شككوا في أمر).بهذا القرار يخبرنا بطل الرواية في صفحتها الأولى عن تحول بنيوي مغاير في آليات تفكيره وفي قناعاته الخاصة، وهذا يعني أننا أمام حالة بناء مبكرة في استهلال العمل، وبالتالي سنتابع خلال مجريات الأحداث مجمل البِنيات التي سيعمل على هدمها ليقيم مكانها المآل الجديد الذي صار إليه. فكيف حدث ذلك؟لو حاولنا تتبع المخطط الظاهري للرواية سنجد أنفسنا أمام قصة بسيطة للاجئ سوري كردي في ألمانيا متقدم قليلًا في العمر، يعاني من صعوبات الاندماج اجتماعيًا ولغويًا، يلتقي بامرأة ألمانية في إحدى الحدائق التي يمارسون فيها رياضة الصباح، امرأة قُتل زوجها في الموصل، فكرست بقية حياتها لمساعدة اللاجئين إلى وطنها مكتفية من العالم بكلابها التي تربيها، تتوطد علاقة صداقة بينهما، يلتقيان يوميًا لمرة واحدة ثم اثنتين وأحيانًا ثلاث مرات وينحصر الحديث فقط في عالم الكلاب، تتطور العلاقة أكثر فتدعوه إلى حفل خاص بمناسبة يوم الكلاب العالمي فيسهران صحبة أحد عشر كلبًا وخلال السهرة يتهجم عليه كلبان ثم تتعرض فيما بعد لحادث سير ويموت كلبها في بيت اللاجئ مما يتسبب في سلسلة تحقيقات أمنية لدى البوليس الألماني إلى أن تتوضح الأمور.أما المخطط الآخر الذي يختبئ خلف هذا المخطط الظاهري فيما اصطلحت عليه في قراءات سابقة بتقنية التورية السردية، فيمكن استنتاجه من خلال تتبع الحوارات والقصص المروية عن الكلاب الألمانية وكذلك القصص المروية عن الكلاب السورية، ويمكن تعريف التورية السردية بأنها: أسلوب بلاغي بنائي يتحكم في مجمل التصميمات اللفظية المستندة أساسًا على الاستعارة والكناية والبناء الرمزي، يمنح النصّ شكله ومضمونه ويخلق مجمل التوتر البنّاء فيه.ويمكن إيجاز المخطط الثاني بكون الرواية تحكي قصة كاتب روائي وباحث، اكتملت رؤيته الفكرية وتبلورت قناعاته وبات رقمًا معروفًا بين المثقفين النخبويين في وطنه، يتعرض ككل من ثار ضد الاستبداد إلى اللجوء فيختار ألمانيا وفيها تدور أحداث الرواية حيث تصطدم قناعاته الفكرية والاجتماعية بعادات وأعراف المجتمع الجديد، فيتناولها بطريقة موضوعية شأن أي باحث، ليصل في نهاية المطاف إلى كسر بعض القيود والبدهيات التي نشأ عليها. وضمن إطار هذا المخطط نجد أنفسنا أمام ثقافتين مختلفتين تمامًا، ثقافة تحتضن الكلاب وتضعها في ثالث أولوياتها بعد الطفل والمرأة ويأتي الرجل في المرتبة الرابعة، وثقافة تتعامل مع الكلب على أنه حيوا ......
#جمهورية
#الكلب..
#تقنية
#التورية
#السردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731154
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_حلاق عبد الرحمن حلاقعلى بساطتها اللغوية وبطء الحركة في خطها الدرامي تمسك رواية "جمهورية الكلب" للروائي السوري إبراهيم اليوسف (دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2020) بتلابيب القارئ وتخلق في داخله شغفًا يتنامى رويدًا رويدًا إلى أن يبلغ ذروته في الربع الأخير من صفحات الرواية متكئة على مخططين سرديين يتوارى أحدهما خلف المعاني المباشرة التي تتبدى من خلال المعاينة الحسية التي تمنحنا بادئ ذي بدء تصورًا ذهنيًا يجعلنا نتمكن من القبض على المعنى الأعمق من خلال تأويل الاستعارات التي استعان بها الكاتب والمتعلقة بالكلب وطباعه، ومشاعره، وطرق تربيته، وإعداده. وقد لعب فيض المعلومات حول عالم الكلاب، وكثرة القصص التي جادت بها ذاكرة البطل، دورًا بالغ الأهمية في التعويض عن بطء الحركة في الخط الدرامي. ومنح النص قدرته على إثارة فضول المتلقي.في المبنى الروائي(الأمر خرج من يدي، إذ لم يصدق أحدٌ في أسرتي أن تكون نهايتي على هذا الشكل. أن أقرر اقتناء كلب في المنزل أعنى به، وأتقدم بطلب إلى مديرية اللاجئين في المدينة:أريد بيتًا أسكن فيه وحدي!كثيرون شككوا في أمر).بهذا القرار يخبرنا بطل الرواية في صفحتها الأولى عن تحول بنيوي مغاير في آليات تفكيره وفي قناعاته الخاصة، وهذا يعني أننا أمام حالة بناء مبكرة في استهلال العمل، وبالتالي سنتابع خلال مجريات الأحداث مجمل البِنيات التي سيعمل على هدمها ليقيم مكانها المآل الجديد الذي صار إليه. فكيف حدث ذلك؟لو حاولنا تتبع المخطط الظاهري للرواية سنجد أنفسنا أمام قصة بسيطة للاجئ سوري كردي في ألمانيا متقدم قليلًا في العمر، يعاني من صعوبات الاندماج اجتماعيًا ولغويًا، يلتقي بامرأة ألمانية في إحدى الحدائق التي يمارسون فيها رياضة الصباح، امرأة قُتل زوجها في الموصل، فكرست بقية حياتها لمساعدة اللاجئين إلى وطنها مكتفية من العالم بكلابها التي تربيها، تتوطد علاقة صداقة بينهما، يلتقيان يوميًا لمرة واحدة ثم اثنتين وأحيانًا ثلاث مرات وينحصر الحديث فقط في عالم الكلاب، تتطور العلاقة أكثر فتدعوه إلى حفل خاص بمناسبة يوم الكلاب العالمي فيسهران صحبة أحد عشر كلبًا وخلال السهرة يتهجم عليه كلبان ثم تتعرض فيما بعد لحادث سير ويموت كلبها في بيت اللاجئ مما يتسبب في سلسلة تحقيقات أمنية لدى البوليس الألماني إلى أن تتوضح الأمور.أما المخطط الآخر الذي يختبئ خلف هذا المخطط الظاهري فيما اصطلحت عليه في قراءات سابقة بتقنية التورية السردية، فيمكن استنتاجه من خلال تتبع الحوارات والقصص المروية عن الكلاب الألمانية وكذلك القصص المروية عن الكلاب السورية، ويمكن تعريف التورية السردية بأنها: أسلوب بلاغي بنائي يتحكم في مجمل التصميمات اللفظية المستندة أساسًا على الاستعارة والكناية والبناء الرمزي، يمنح النصّ شكله ومضمونه ويخلق مجمل التوتر البنّاء فيه.ويمكن إيجاز المخطط الثاني بكون الرواية تحكي قصة كاتب روائي وباحث، اكتملت رؤيته الفكرية وتبلورت قناعاته وبات رقمًا معروفًا بين المثقفين النخبويين في وطنه، يتعرض ككل من ثار ضد الاستبداد إلى اللجوء فيختار ألمانيا وفيها تدور أحداث الرواية حيث تصطدم قناعاته الفكرية والاجتماعية بعادات وأعراف المجتمع الجديد، فيتناولها بطريقة موضوعية شأن أي باحث، ليصل في نهاية المطاف إلى كسر بعض القيود والبدهيات التي نشأ عليها. وضمن إطار هذا المخطط نجد أنفسنا أمام ثقافتين مختلفتين تمامًا، ثقافة تحتضن الكلاب وتضعها في ثالث أولوياتها بعد الطفل والمرأة ويأتي الرجل في المرتبة الرابعة، وثقافة تتعامل مع الكلب على أنه حيوا ......
#جمهورية
#الكلب..
#تقنية
#التورية
#السردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731154
الحوار المتمدن
عبدالرحمن حلاق - جمهورية الكلب.. تقنية التورية السردية
صديق شرنخي : جمهورية الكلب عندما تكون الرواية قصيدة.. رواية إبراهيم اليوسف الجديدة اختزال لثنائية الغربة والاغتراب
#الحوار_المتمدن
#صديق_شرنخي جمهورية الكلب، هذا العنوان الاستفزازي والمفتوح على التأمل في الوقت ذاته، اختاره إبراهيم اليوسف لعملهِ الروائئ المتميز الصادر عن دار خطوط وظلال2020 ، والذي لقي صدى في الأوساط العربية وفي التعليقات الصحفية، ومن ثم بعض الأوساط الأجنبية بعد ترجمة فقراتٍ ودراساتٍ عن هذه الرواية.للوهلة الأولى يبدأ بإدانة لمجتمعٍ يعيش فيه، ويأخذ تسميته من هذه الجمهورية بحيوانٍ رغم أنه أليفٌ، وينقلنا للوهلة الأولى أيضا إلى محاكمة الغرب ومنها ألمانيا، وبهذه التسمية يختزل فكرة الرواية، العنوان المفتاحي والجديد كل الجدة على القارئ الشرقي كردياً كان أم عربياً أو مسلماً، ومن هنا يبدأ قلق القارئ أو السامع لهذا العنوان، فيسأل نفسه: هل هي رواية اندماج؟ أم هي محاكمة لمجتمعٍ غريب؟ أم هي خلاصة تعريفٌ بسيط للواقع الأوربي الذي يعيشه الكاتب، وذلك قبل خوضه عالم الرواية، والتعرف على فضاءاتها الفكرية والفلسفية، التي تناول فيها الروائي كل المواضيع: الاندماج والهجرة، والمهاجر، والحب الذي طرق بابه بهدوء، وموقفه من القوانين المكانية الجديدة، ومفهوم الوطن القديم، أو المواطنة الحديثة، وليست تلك المواطنة التي كانت ولا تزال على الطريقة السورية.( الكلب) اسم الحيوان المعروف أو المفردة ذات الدلالة أو الفكرة أو المفهوم يقابله ( المدلول) أو المفهوم العام ( الوفاء ) كصفة لازمة له بيننا، وما هي العلاقة بين الدال والمدلول لغويا، وبين الكلمات ومعانيها في النص وبما أن الكلمات لا تعرف إلا بفعل اختلافها عن الكلمات الأخرى كما يقول ( جاك دريدا) مثل اليمين واليسار, الذكور والإناث وهنا الطهارة والنجاسة، التي تشكلُ معضلة كلبية، لم تُحل حتى نهاية الرواية، وتقف حائلا أمام القبول بالأمر الواقع حتى الأخير.ويقول دريدا في هذا الخصوص: لكي أتظاهر أقوم بالأمر الذي أتظاهر به بالفعل، وبالتالي أتظاهر أني أتظاهر، هذا ما يمارسه بطل الرواية ( آلان نقشبندي) الذي يبدأ بحديث نبوي نصه ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداهن بالتراب) يقنع نفسه وهو ( النقشبندي) لاحظ دلالة المسمى الديني بأنه لا يكذب عندما يزعم أشياءاً خاطئة ومعاصرة بأنها صحيحة ( إنه انقلابٌ كبيرٌ في حياتي) يقولها في الصفحات الأولى عن مفهومه الجديد وهو يعلم أنها أوهام وقد تكون أشد رسوخاً من الحقيقة.تناوله للكلب بطلاً ورمزاً إشكالياً في هذا المكان الذي لم يصبح وطناً نهائياً بعد لمهاجرٍ جديد، يطرحُ أسئلةً تنتظر حلاً، ولم يكن سطحياً في معالجة حلوله، وتعريفاته وردود أفعاله، فلقد تسلح بمعرفة عميقة تاريخية وطبية وفلسفية وصلت إلى حد الدراسة المعمقة عن الكلاب في العالم وعبر التاريخ، بحيث تشعر أنك أمام عالم في هذا المجال، يستطيع أن يحول روايته إلى دراسة علمية عن هذا الحيوان في توحشه و تطوره وتحوله الاجتماعي إذا صح التعبير، وعلاقته بالإنسان و بالطبيعية وتطور مجتمعنا الإنساني أو بالأحرى قدرته على تطوير وتطويع هذا الكائن.تقول صديقته الألمانية بيانكا: ( كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء. كلابنا تصطاد لنفسها أما كلابكم السلوقية تصطاد لصاحبها). فلكي يكون مقنعا لدى صديقته الألمانية قرأ الكثير من القصص عن الكلاب في الحرب والسلم وعن مآثرها وعن رعايتها وتوالدها وأنواعها وتدريبها، يقول بزهو:( أما الفيديوهات والأفلام التي تتعلق بوفاء الكلاب فقد شاهدت العشرات منها) بفضل بيانكا أعاد تحليل كل ممارسات الكلاب في مكانه القديم، قريته، مدينته، حيث يستكشف الآن كيف كانت ترسم كلاب القرية( خرائط البول) ميزة قد لا تعرفها ك ......
#جمهورية
#الكلب
#عندما
#تكون
#الرواية
#قصيدة..
#رواية
#إبراهيم
#اليوسف
#الجديدة
#اختزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731149
#الحوار_المتمدن
#صديق_شرنخي جمهورية الكلب، هذا العنوان الاستفزازي والمفتوح على التأمل في الوقت ذاته، اختاره إبراهيم اليوسف لعملهِ الروائئ المتميز الصادر عن دار خطوط وظلال2020 ، والذي لقي صدى في الأوساط العربية وفي التعليقات الصحفية، ومن ثم بعض الأوساط الأجنبية بعد ترجمة فقراتٍ ودراساتٍ عن هذه الرواية.للوهلة الأولى يبدأ بإدانة لمجتمعٍ يعيش فيه، ويأخذ تسميته من هذه الجمهورية بحيوانٍ رغم أنه أليفٌ، وينقلنا للوهلة الأولى أيضا إلى محاكمة الغرب ومنها ألمانيا، وبهذه التسمية يختزل فكرة الرواية، العنوان المفتاحي والجديد كل الجدة على القارئ الشرقي كردياً كان أم عربياً أو مسلماً، ومن هنا يبدأ قلق القارئ أو السامع لهذا العنوان، فيسأل نفسه: هل هي رواية اندماج؟ أم هي محاكمة لمجتمعٍ غريب؟ أم هي خلاصة تعريفٌ بسيط للواقع الأوربي الذي يعيشه الكاتب، وذلك قبل خوضه عالم الرواية، والتعرف على فضاءاتها الفكرية والفلسفية، التي تناول فيها الروائي كل المواضيع: الاندماج والهجرة، والمهاجر، والحب الذي طرق بابه بهدوء، وموقفه من القوانين المكانية الجديدة، ومفهوم الوطن القديم، أو المواطنة الحديثة، وليست تلك المواطنة التي كانت ولا تزال على الطريقة السورية.( الكلب) اسم الحيوان المعروف أو المفردة ذات الدلالة أو الفكرة أو المفهوم يقابله ( المدلول) أو المفهوم العام ( الوفاء ) كصفة لازمة له بيننا، وما هي العلاقة بين الدال والمدلول لغويا، وبين الكلمات ومعانيها في النص وبما أن الكلمات لا تعرف إلا بفعل اختلافها عن الكلمات الأخرى كما يقول ( جاك دريدا) مثل اليمين واليسار, الذكور والإناث وهنا الطهارة والنجاسة، التي تشكلُ معضلة كلبية، لم تُحل حتى نهاية الرواية، وتقف حائلا أمام القبول بالأمر الواقع حتى الأخير.ويقول دريدا في هذا الخصوص: لكي أتظاهر أقوم بالأمر الذي أتظاهر به بالفعل، وبالتالي أتظاهر أني أتظاهر، هذا ما يمارسه بطل الرواية ( آلان نقشبندي) الذي يبدأ بحديث نبوي نصه ( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداهن بالتراب) يقنع نفسه وهو ( النقشبندي) لاحظ دلالة المسمى الديني بأنه لا يكذب عندما يزعم أشياءاً خاطئة ومعاصرة بأنها صحيحة ( إنه انقلابٌ كبيرٌ في حياتي) يقولها في الصفحات الأولى عن مفهومه الجديد وهو يعلم أنها أوهام وقد تكون أشد رسوخاً من الحقيقة.تناوله للكلب بطلاً ورمزاً إشكالياً في هذا المكان الذي لم يصبح وطناً نهائياً بعد لمهاجرٍ جديد، يطرحُ أسئلةً تنتظر حلاً، ولم يكن سطحياً في معالجة حلوله، وتعريفاته وردود أفعاله، فلقد تسلح بمعرفة عميقة تاريخية وطبية وفلسفية وصلت إلى حد الدراسة المعمقة عن الكلاب في العالم وعبر التاريخ، بحيث تشعر أنك أمام عالم في هذا المجال، يستطيع أن يحول روايته إلى دراسة علمية عن هذا الحيوان في توحشه و تطوره وتحوله الاجتماعي إذا صح التعبير، وعلاقته بالإنسان و بالطبيعية وتطور مجتمعنا الإنساني أو بالأحرى قدرته على تطوير وتطويع هذا الكائن.تقول صديقته الألمانية بيانكا: ( كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء. كلابنا تصطاد لنفسها أما كلابكم السلوقية تصطاد لصاحبها). فلكي يكون مقنعا لدى صديقته الألمانية قرأ الكثير من القصص عن الكلاب في الحرب والسلم وعن مآثرها وعن رعايتها وتوالدها وأنواعها وتدريبها، يقول بزهو:( أما الفيديوهات والأفلام التي تتعلق بوفاء الكلاب فقد شاهدت العشرات منها) بفضل بيانكا أعاد تحليل كل ممارسات الكلاب في مكانه القديم، قريته، مدينته، حيث يستكشف الآن كيف كانت ترسم كلاب القرية( خرائط البول) ميزة قد لا تعرفها ك ......
#جمهورية
#الكلب
#عندما
#تكون
#الرواية
#قصيدة..
#رواية
#إبراهيم
#اليوسف
#الجديدة
#اختزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731149
الحوار المتمدن
صديق شرنخي - جمهورية الكلب عندما تكون الرواية قصيدة.. رواية إبراهيم اليوسف الجديدة اختزال لثنائية الغربة والاغتراب
محمد علاء الدين عبد المولى : اللاجئ بين الإنسان وحقوق الحيوان.. عن رواية -جمهورية الكلب-ل- إبراهيم اليوسف-
#الحوار_المتمدن
#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى كثيرة هي الأعمال الأدبية التي اتخذت من موضوع الحياة في المنفى، المهجر، مادة لها. وقد نرى كمية هذه الأعمال تزداد في قلب جماعات وشعوب تعرضت لهجرة قسرية، أو تهجير، من دول تحكمها أنظمة مخابراتية كأنظمتنا الشرقية والعربية التي تحول الحياة إلى فيلم رعب لا ينتهي. لذلك سوف نرى كثرة المدونات السردية والشعرية التي ظهرت في العقد الأخير من السنوات حول مواضيع الهجرة واللجوء وما يخلقان من مشكلات وتحديات لدى اللاجئ.ويتفنن كل أديب في صياغة حصته من هذه المدونة سردا أو شعرا أو غير ذلك. ومع الاعتراف بأن الكتابة شكل من أشكال تأكيد الذات المهاجرة المنفيّة، وهو شكل مشروع تماما، لكننا حين نتعامل مع الكتابة كتجارب إبداعية منجزة فيجدر بنا أن نتخفف كثيرا من العاطفة والتضامن وبقية المشاعر التشاركية مع صاحب النص. فقد يتخذ البعض أزمة الهجرة واللجوء ليكسب اعترافا أدبيا نقديا لشيء لا يمتلكه. إذ كما أن الكتابة عن موضوع نبيل وقضية عادلة لا يصنع أديبا حقيقيا بالضرورة؛ كذلك إن مشكلات اللجوء لا تصنع كاتبا مبدعا إذا كان يفتقد مقومات الإبداع أساساً.مفهوم "الكلب" بين ذهنية اللاجئ وسلوك المّضيف هذا ما يدعونا لقراءة رواية (جمهورية الكلب) للكاتب الشاعر إبراهيم اليوسف على أنها خطاب أدبيّ في قضايا شتّى من بينها أزمة العلاقة ومشكلة التواصل بين اللاجئين ومجتمع اللجوء الذي فرض عليهم وصار مطلوبا منهم إتقان بناء العلاقات معه للتعايش معه والتداخل مع تقاليده. يختار اليوسف لتركيب خطابه الأدبي الجمالي موضوع الكلاب ليقدم من خلاله تصوراته عن حياة اللاجئ ولا سيما إذا كان ذلك اللاجئ كرديا سوريا في ألمانيا.موضوع الكلاب يمتلك تأثيرا وجاذبية نظرا لما له من خصوصية بالغة في ذهنية الإنسان المنتمي لجغرافيا العالم العربي (خاصة المسلم). فنحن نحمل نظرة مضطربة حول عالم الحيوان بصورة عامة خاصة تلك الحيوانات التي شكّل الدين معناها وتدخل في طريقة وعينا لها. وعلى الرغم من أن هناك (أخلاقا) معقولة في الدين حول الرفق بالحيوان، لكن ذلك الرفق سيكون سلوكا مترفا كماليا ليس له بيئة عمومية أو مجال عام للتعبير عنه. فنحن في مجتمع تراكمت فيه قضايا هدر حقوق الإنسان وديست أبسط أحلامه بأحذية البطش والعبودية، فتراجع مع هذه الحالة قانون أخلاق التعامل مع الحيوان وصار الاهتمام بالكلاب مؤشرا على تصرف غريب وبات من يربي كلبا في بيته ويرعاه ويطعمه ويهتم بصحته كائنا غريبا يلفت النظر والاستهجان. بل قد يضمر المواطن المسحوق المقموع نظرة ازدراء و(حقد طبقيّ) لمن يولي اهتماما بالكلب في حين أنه هو محروم من حقوقه. ومن هنا نفهم لماذا هاجم الشاعر أحمد فؤاد نجم السيدة أم كلثوم في قصيدته (كلب الستّ) معبرا عن موقف طبقيّ منسجم مع واقع حاله.فكيف إذا شاهد هذا الإنسان المهمّش المرميّ خارج مساحة الكرامة والعدالة، كيف يهتم الألمان بالكلاب ويجعلون منها شريحة اجتماعية كاملة الحقوق وفي كل مجال؟ هذا ما اشتغلت عليه رواية جمهورية الكلب التي حكت لنا قصة إنسان شرقيّ حمل معه نظامه الثقافي والتربويّ ووجد نفسه أمام طبقة مرفهة منعمة من الكلاب. تحكي لنا الرواية كيف تزعزع هذا النظام القابع في أعماق الشخصية الرئيسية للرواية حين بدأت التعامل مع المجتمع الأوربي الجديد. لقد اكتشف هذا الإنسان وجهه الأكثر بؤسا وحرمانا ومذلّة حين رأى الكلب الأوروبي يحيا حياة أفضل وأجمل من حياة الإنسان نفسه في بلاده "العربية والإسلامية".ثمة حكاية يختلط فيها التخيل بالمرجعية الواقعية، يتداولها اللاجئون في ألمانيا، تقول الحكاية إن القاضي المسؤول عن مقابلة ......
#اللاجئ
#الإنسان
#وحقوق
#الحيوان..
#رواية
#-جمهورية
#الكلب-ل-
#إبراهيم
#اليوسف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732096
#الحوار_المتمدن
#محمد_علاء_الدين_عبد_المولى كثيرة هي الأعمال الأدبية التي اتخذت من موضوع الحياة في المنفى، المهجر، مادة لها. وقد نرى كمية هذه الأعمال تزداد في قلب جماعات وشعوب تعرضت لهجرة قسرية، أو تهجير، من دول تحكمها أنظمة مخابراتية كأنظمتنا الشرقية والعربية التي تحول الحياة إلى فيلم رعب لا ينتهي. لذلك سوف نرى كثرة المدونات السردية والشعرية التي ظهرت في العقد الأخير من السنوات حول مواضيع الهجرة واللجوء وما يخلقان من مشكلات وتحديات لدى اللاجئ.ويتفنن كل أديب في صياغة حصته من هذه المدونة سردا أو شعرا أو غير ذلك. ومع الاعتراف بأن الكتابة شكل من أشكال تأكيد الذات المهاجرة المنفيّة، وهو شكل مشروع تماما، لكننا حين نتعامل مع الكتابة كتجارب إبداعية منجزة فيجدر بنا أن نتخفف كثيرا من العاطفة والتضامن وبقية المشاعر التشاركية مع صاحب النص. فقد يتخذ البعض أزمة الهجرة واللجوء ليكسب اعترافا أدبيا نقديا لشيء لا يمتلكه. إذ كما أن الكتابة عن موضوع نبيل وقضية عادلة لا يصنع أديبا حقيقيا بالضرورة؛ كذلك إن مشكلات اللجوء لا تصنع كاتبا مبدعا إذا كان يفتقد مقومات الإبداع أساساً.مفهوم "الكلب" بين ذهنية اللاجئ وسلوك المّضيف هذا ما يدعونا لقراءة رواية (جمهورية الكلب) للكاتب الشاعر إبراهيم اليوسف على أنها خطاب أدبيّ في قضايا شتّى من بينها أزمة العلاقة ومشكلة التواصل بين اللاجئين ومجتمع اللجوء الذي فرض عليهم وصار مطلوبا منهم إتقان بناء العلاقات معه للتعايش معه والتداخل مع تقاليده. يختار اليوسف لتركيب خطابه الأدبي الجمالي موضوع الكلاب ليقدم من خلاله تصوراته عن حياة اللاجئ ولا سيما إذا كان ذلك اللاجئ كرديا سوريا في ألمانيا.موضوع الكلاب يمتلك تأثيرا وجاذبية نظرا لما له من خصوصية بالغة في ذهنية الإنسان المنتمي لجغرافيا العالم العربي (خاصة المسلم). فنحن نحمل نظرة مضطربة حول عالم الحيوان بصورة عامة خاصة تلك الحيوانات التي شكّل الدين معناها وتدخل في طريقة وعينا لها. وعلى الرغم من أن هناك (أخلاقا) معقولة في الدين حول الرفق بالحيوان، لكن ذلك الرفق سيكون سلوكا مترفا كماليا ليس له بيئة عمومية أو مجال عام للتعبير عنه. فنحن في مجتمع تراكمت فيه قضايا هدر حقوق الإنسان وديست أبسط أحلامه بأحذية البطش والعبودية، فتراجع مع هذه الحالة قانون أخلاق التعامل مع الحيوان وصار الاهتمام بالكلاب مؤشرا على تصرف غريب وبات من يربي كلبا في بيته ويرعاه ويطعمه ويهتم بصحته كائنا غريبا يلفت النظر والاستهجان. بل قد يضمر المواطن المسحوق المقموع نظرة ازدراء و(حقد طبقيّ) لمن يولي اهتماما بالكلب في حين أنه هو محروم من حقوقه. ومن هنا نفهم لماذا هاجم الشاعر أحمد فؤاد نجم السيدة أم كلثوم في قصيدته (كلب الستّ) معبرا عن موقف طبقيّ منسجم مع واقع حاله.فكيف إذا شاهد هذا الإنسان المهمّش المرميّ خارج مساحة الكرامة والعدالة، كيف يهتم الألمان بالكلاب ويجعلون منها شريحة اجتماعية كاملة الحقوق وفي كل مجال؟ هذا ما اشتغلت عليه رواية جمهورية الكلب التي حكت لنا قصة إنسان شرقيّ حمل معه نظامه الثقافي والتربويّ ووجد نفسه أمام طبقة مرفهة منعمة من الكلاب. تحكي لنا الرواية كيف تزعزع هذا النظام القابع في أعماق الشخصية الرئيسية للرواية حين بدأت التعامل مع المجتمع الأوربي الجديد. لقد اكتشف هذا الإنسان وجهه الأكثر بؤسا وحرمانا ومذلّة حين رأى الكلب الأوروبي يحيا حياة أفضل وأجمل من حياة الإنسان نفسه في بلاده "العربية والإسلامية".ثمة حكاية يختلط فيها التخيل بالمرجعية الواقعية، يتداولها اللاجئون في ألمانيا، تقول الحكاية إن القاضي المسؤول عن مقابلة ......
#اللاجئ
#الإنسان
#وحقوق
#الحيوان..
#رواية
#-جمهورية
#الكلب-ل-
#إبراهيم
#اليوسف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732096
الحوار المتمدن
محمد علاء الدين عبد المولى - اللاجئ بين الإنسان وحقوق الحيوان.. عن رواية -جمهورية الكلب-ل- إبراهيم اليوسف-
سعود سالم : الفيلسوف الكلب
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ديوجانس Δ-;-ι-;-ο-;-γ-;-έ-;-ν-;-η-;-ς-;-، أو ديوجين بالعربية، فيلسوف يوناني، يُعتبر من أبرز ممثلي المدرسة الكلبيّة الأوائل. ولد في سينوب Sinope بتركيا سنة ٤-;-١-;-٣-;- قبل الميلاد، ولذلك يعرف بـ "ديوجين السينوبي Diogenes of Sinope" ودرس في أثينا وتابع دروس كسينياد Xéniade وانتيستنيس Antisthène. قال عنه الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل: «كان حكيما فاضلا متقشفا لا يقتني شيئا ولا يأوى إلى منزل.» عاصر الملك فيليب الثاني وإبنه الاسكندر المقدوني، والذي روي أنه قال «لو لم أكن الاسكندر لوددت أن أكون ديوجانس»، كما عاصر إفلاطون وله معه عدة حكايات شيقة.ديوجين، إسم لامع في تاريخ الفكر الصوفي والفلسفي اليوناني، وهو أحد جواهر الوعي البشري النادرة. عندما كان الإسكندر الأكبر في طريقه إلى الهند، سمع بهذا النمودج الغريب من الفلاسفة وذهب للقائه. كان ذلك صباحًا في فصل الشتاء، وكان ديوجين مستلقيًا على ضفاف النهر، يتشمس عارياً على الرمال. لقد كان رجلاً غريبا يتسم بحرية لا حدود لها، بروح شفافة ينبثق منها دائماً جمال ليس من هذا العالم. "سيدي، قال الإسكندر، لقد سمعت عنك الكثير وأود أن أفعل شيئًا من أجلك، هل هناك أي شيء أستطيع القيام به ؟ "أجاب ديوجين بكل بساطة : "نعم، تنحي جانبا، فأنت تخفي عني الشمس ". ولم يغضب الإسكندر لهذه الوقاحة أمام الإمبراطور الشاب، بل تابع حديثه قائلا معجبا : " إذا سنحت لي فرصة أخرى للعودة إلى الأرض بعد موتي، سأطلب من الله أن يجعلني ديوجين بدلا من الإسكندر".يضحك ديوجين ويقول "من يمنعك أن تكون ديوجين منذ الآن ؟" فيرد الإسكندر متحسرا " مهام كبرى تنتظرني ولابد من إنجازها "، فيقول ديوجين " ما هي هذه المهام العظيمة ؟ لأشهر، رأيت الجيوش تتجمع في المدن والقرى، فلماذا كل هذا الهرج والمرج؟ "أجاب الإسكندر: أنا ذاهب إلى بلاد الفرس- ثم بعد ذلك- بلاد الهند- ثم بعد ذلك- ما تبقى من بلاد العالم- ثم بعد ذلك- سأنزل عن حصاني وأنزع درعي وأرتاح.فضحك دوجين وقال له متهكما : ولماذا لا تفعل ذلك منذ الآن، مثلي تعال واستلق معي على الرمال ودعك من السيطرة على العالم. ثم ضحك ديوجين مرة أخرى وقال له : "أنت مجنون! أنا مستريح هنا والآن ولم أتحكم في العالم، ولا أرى ضرورة لذلك. إذا كنت تريد في النهاية الراحة والاسترخاء على أي حال ، فلماذا لا تفعل ذلك الآن؟ من قال لك أنه قبل أن تستريح عليك أن تسيطر على العالم؟ أنا أخبرك، إذا لم ترتاح الآن ، فلن تفعل ذلك أبدًا. في كلتا الحالتين، لن تتمكن أبدًا من السيطرة على العالم، وستموت في الطريق، الجميع يموت في منتصف الرحلة ".أكد له الإسكندر أنه سيتذكر ذلك وشكره كثيرًا، لكن في الوقت الحالي، لا يستطع التوقف عن مهمته. ومات الإسكندر فعلا في منتصف الرحلة. لم يعد إلى وطنه أبدًا ، لقد مات في الطريق. لقد تم تناقل هذه القصة الغريبة على مر القرون بروايات خيالية مختلفة، والتي بموجبها توفي ديوجين أيضًا في نفس اليوم. وتلاقوا معا مرة أخرى في طريقهم إلى الله عابرين النهر. كان الإسكندر يمشي إلى الأمام قليلا، عندما سمع شخصًا يسير خلفه، استدار ورأى ديوجين، قال وهو يحاول إخفاء إحراجه : " ها نحن نلتقي مرة أخرى، لإمبراطور والمتسول."أجاب ديوجين: "هذا صحيح، لكن أعتقد أنك لم تفهم بعد ولا تعرف من هو المتسول ومن هو الإمبراطور. أنا أستطيع أن أواجه الله لأنني عشت حياتي، التي وهبني الله كاملة وفرحت واستمتعت بها، لكنك ضيعت حياتك كلها وقضيت على حياة مئات الآلاف من الرجال والنساء في حروب عبث ......
#الفيلسوف
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733688
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم ديوجانس Δ-;-ι-;-ο-;-γ-;-έ-;-ν-;-η-;-ς-;-، أو ديوجين بالعربية، فيلسوف يوناني، يُعتبر من أبرز ممثلي المدرسة الكلبيّة الأوائل. ولد في سينوب Sinope بتركيا سنة ٤-;-١-;-٣-;- قبل الميلاد، ولذلك يعرف بـ "ديوجين السينوبي Diogenes of Sinope" ودرس في أثينا وتابع دروس كسينياد Xéniade وانتيستنيس Antisthène. قال عنه الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل: «كان حكيما فاضلا متقشفا لا يقتني شيئا ولا يأوى إلى منزل.» عاصر الملك فيليب الثاني وإبنه الاسكندر المقدوني، والذي روي أنه قال «لو لم أكن الاسكندر لوددت أن أكون ديوجانس»، كما عاصر إفلاطون وله معه عدة حكايات شيقة.ديوجين، إسم لامع في تاريخ الفكر الصوفي والفلسفي اليوناني، وهو أحد جواهر الوعي البشري النادرة. عندما كان الإسكندر الأكبر في طريقه إلى الهند، سمع بهذا النمودج الغريب من الفلاسفة وذهب للقائه. كان ذلك صباحًا في فصل الشتاء، وكان ديوجين مستلقيًا على ضفاف النهر، يتشمس عارياً على الرمال. لقد كان رجلاً غريبا يتسم بحرية لا حدود لها، بروح شفافة ينبثق منها دائماً جمال ليس من هذا العالم. "سيدي، قال الإسكندر، لقد سمعت عنك الكثير وأود أن أفعل شيئًا من أجلك، هل هناك أي شيء أستطيع القيام به ؟ "أجاب ديوجين بكل بساطة : "نعم، تنحي جانبا، فأنت تخفي عني الشمس ". ولم يغضب الإسكندر لهذه الوقاحة أمام الإمبراطور الشاب، بل تابع حديثه قائلا معجبا : " إذا سنحت لي فرصة أخرى للعودة إلى الأرض بعد موتي، سأطلب من الله أن يجعلني ديوجين بدلا من الإسكندر".يضحك ديوجين ويقول "من يمنعك أن تكون ديوجين منذ الآن ؟" فيرد الإسكندر متحسرا " مهام كبرى تنتظرني ولابد من إنجازها "، فيقول ديوجين " ما هي هذه المهام العظيمة ؟ لأشهر، رأيت الجيوش تتجمع في المدن والقرى، فلماذا كل هذا الهرج والمرج؟ "أجاب الإسكندر: أنا ذاهب إلى بلاد الفرس- ثم بعد ذلك- بلاد الهند- ثم بعد ذلك- ما تبقى من بلاد العالم- ثم بعد ذلك- سأنزل عن حصاني وأنزع درعي وأرتاح.فضحك دوجين وقال له متهكما : ولماذا لا تفعل ذلك منذ الآن، مثلي تعال واستلق معي على الرمال ودعك من السيطرة على العالم. ثم ضحك ديوجين مرة أخرى وقال له : "أنت مجنون! أنا مستريح هنا والآن ولم أتحكم في العالم، ولا أرى ضرورة لذلك. إذا كنت تريد في النهاية الراحة والاسترخاء على أي حال ، فلماذا لا تفعل ذلك الآن؟ من قال لك أنه قبل أن تستريح عليك أن تسيطر على العالم؟ أنا أخبرك، إذا لم ترتاح الآن ، فلن تفعل ذلك أبدًا. في كلتا الحالتين، لن تتمكن أبدًا من السيطرة على العالم، وستموت في الطريق، الجميع يموت في منتصف الرحلة ".أكد له الإسكندر أنه سيتذكر ذلك وشكره كثيرًا، لكن في الوقت الحالي، لا يستطع التوقف عن مهمته. ومات الإسكندر فعلا في منتصف الرحلة. لم يعد إلى وطنه أبدًا ، لقد مات في الطريق. لقد تم تناقل هذه القصة الغريبة على مر القرون بروايات خيالية مختلفة، والتي بموجبها توفي ديوجين أيضًا في نفس اليوم. وتلاقوا معا مرة أخرى في طريقهم إلى الله عابرين النهر. كان الإسكندر يمشي إلى الأمام قليلا، عندما سمع شخصًا يسير خلفه، استدار ورأى ديوجين، قال وهو يحاول إخفاء إحراجه : " ها نحن نلتقي مرة أخرى، لإمبراطور والمتسول."أجاب ديوجين: "هذا صحيح، لكن أعتقد أنك لم تفهم بعد ولا تعرف من هو المتسول ومن هو الإمبراطور. أنا أستطيع أن أواجه الله لأنني عشت حياتي، التي وهبني الله كاملة وفرحت واستمتعت بها، لكنك ضيعت حياتك كلها وقضيت على حياة مئات الآلاف من الرجال والنساء في حروب عبث ......
#الفيلسوف
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733688
الحوار المتمدن
سعود سالم - الفيلسوف الكلب