آرام كربيت : أبق حيث الغناء 17
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت ربما كان رأي البعض أو الكثير من الكتاب الاردنيين أن يد النظام السوري تطال حياة الكثير من المعارضين السوريين ولديه الكثير من المخبرين الذين يراقبون كل شاردة وواردة. وكان الأردني ينظر إلى سوريا كبلد عملاق وكبير بقدراته وطاقاته وامكانته المادية والبشرية، وأعجابهم بالإنسان السوري، بيد أن الكثير منهم كان يستهزئ من تسيب الدولة وسماحها لموظفيها بالرشوة في كل كل مجالات الحياة ابتداءًا من الشرطة إلى أصغر موظف. ثم كان هناك الكثير من المستفيدين من النظام السوري على الصعيد المادي، وهناك حزب البعث الأردني المرتبط بنهج النظام السوري، والعلاقات بينهما كانت قوية ووشيجة. ويستطيع المستفيد من النظام المرتبط به أن يرسل أبنه إلى دمشق ليدرس في الجامعات السورية على حساب الدولة، وأن يأخذ منحة لبعض أقاربه، وأن يساعدوه ماديًا.أثناء وجودي في المكتبة وكنت برفقة نجيب، سأل نجيب البائع أثناء إحدى زياراتنا إلى هذا المكان لشراء بعض الكتب والدردشة معه:ـ هل تحتاج إلى عامل في مكتبك، الأخ سوري ويريد أن يسافر، صديقي يريد الحصول على عمل مؤقت، أنه سجين سياسي سابق، ومحتاج جدًا للعمل، هل لديك القدرة على تأمين عمل له؟ قال لنا، لحظة صغيرة، سأسال العين. وكان في المكتبة رجل طويل القامة عليه هيئة الوجاهة والنعمة، مرتديًا طقمًا جميلًا كاريه، وعلى عنقه ربطة عنق منتقاة بدقة، والوسامة مرسومة بدقة على ملامحه، وكبير في السن ربما تجاوز السبعين في العمر في ذلك الوقت:ـ سيدي العين، وهذا الأسم ينسب إلى الأعيان الأردنيين القريبين من الملك، يشكلهم على مقاسه في المملكة كرديف للبرلمان، وهذا النوع من البشر لديهم مكانتهم وأموالهم وعلاقاتهم، وهم وجاهة، هذا الشاب من سوريا، لجأ إلى الأدرن وسيسافر إلى خارج وطننا ويحتاج إلى العمل، وسجين سياسي سابق.نظر الرجل في شكلي، درس ملامحي بدقة من أخمص القدمين إلى الرأس والشعر والعينين والأذنين. قال:ـ هل تعرف أحد ما من سوريا في الأردن؟ـ لا.. لا أعرف إلا صديقي نجيب، هذا هو.قال نجيب:لقد لجأ إلي، وهو صديقي وطيب القلب والمعشر، وصلته معي وحدي. قال العين:ـ يوجد الكثير من الأردنيين المحسوبين على النظام السوري ولديهم مصالح وتداخل معه، ويعملون لتنفيذ مصالحه، ويوجد منهم الكثير من الفاسدين والمخبرين، ألم تسمع بهم.ـ لا.. ليس لدي أي احتكاك مع السوريين، ولم أقل لأي إنسان سوري بوجودي هنا. لا أمارس أي نشاط سياسي هنا، لعلمي السابق أن علاقات الدول العربية متداخلة.السياسة في الدول العربية فخ عميق إذا دخله المرء لن يخرج منه سالمًا وأمامك عينة فريدة من نوعها، مشرد دون ودون بيت أو مال، هو أنا.ـ جميل جدًا. لماذا سجنت، وإلى حزب كنت منتميًا؟ـ الحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي. سجنت لأني منتميًا إلى هذا الحزب، هذا هو جرميـ رياض الترك؟ـ نعم.أخرج كرت صغير من جيبه وأعطاها لي، قال:ـ في الكرت الذي في يدك رقم تلفوني وعنوان مكتبي يمكنك الاتصال بي ونتقابل في الوقت الذي نحدده معًا. تعال ولا تتأخر.طبعًا كلام هذا العين لم يكن يخلوا من الفوقية والإحساس بالمكانة والقوة والرفعة. هذه الدونيات القذرة هي من السيئات التي ابتلت بها بلادنا المريضة المجنونة، أحدنا بمجرد أن يصبح له مكانة ما يتحول إلى زبالة فوق ما هو زبالة.لم يسأل عني أسمي، مملوء ثقة بالنفس الفارغة، كأنه كان يعتبر نفسه خارج السياق الزمني للبشر أو خارج السياق المكاني، وكأنه عين أو نائب في دولة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية.عندما خرجنا من المكتبة وودع ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696386
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت ربما كان رأي البعض أو الكثير من الكتاب الاردنيين أن يد النظام السوري تطال حياة الكثير من المعارضين السوريين ولديه الكثير من المخبرين الذين يراقبون كل شاردة وواردة. وكان الأردني ينظر إلى سوريا كبلد عملاق وكبير بقدراته وطاقاته وامكانته المادية والبشرية، وأعجابهم بالإنسان السوري، بيد أن الكثير منهم كان يستهزئ من تسيب الدولة وسماحها لموظفيها بالرشوة في كل كل مجالات الحياة ابتداءًا من الشرطة إلى أصغر موظف. ثم كان هناك الكثير من المستفيدين من النظام السوري على الصعيد المادي، وهناك حزب البعث الأردني المرتبط بنهج النظام السوري، والعلاقات بينهما كانت قوية ووشيجة. ويستطيع المستفيد من النظام المرتبط به أن يرسل أبنه إلى دمشق ليدرس في الجامعات السورية على حساب الدولة، وأن يأخذ منحة لبعض أقاربه، وأن يساعدوه ماديًا.أثناء وجودي في المكتبة وكنت برفقة نجيب، سأل نجيب البائع أثناء إحدى زياراتنا إلى هذا المكان لشراء بعض الكتب والدردشة معه:ـ هل تحتاج إلى عامل في مكتبك، الأخ سوري ويريد أن يسافر، صديقي يريد الحصول على عمل مؤقت، أنه سجين سياسي سابق، ومحتاج جدًا للعمل، هل لديك القدرة على تأمين عمل له؟ قال لنا، لحظة صغيرة، سأسال العين. وكان في المكتبة رجل طويل القامة عليه هيئة الوجاهة والنعمة، مرتديًا طقمًا جميلًا كاريه، وعلى عنقه ربطة عنق منتقاة بدقة، والوسامة مرسومة بدقة على ملامحه، وكبير في السن ربما تجاوز السبعين في العمر في ذلك الوقت:ـ سيدي العين، وهذا الأسم ينسب إلى الأعيان الأردنيين القريبين من الملك، يشكلهم على مقاسه في المملكة كرديف للبرلمان، وهذا النوع من البشر لديهم مكانتهم وأموالهم وعلاقاتهم، وهم وجاهة، هذا الشاب من سوريا، لجأ إلى الأدرن وسيسافر إلى خارج وطننا ويحتاج إلى العمل، وسجين سياسي سابق.نظر الرجل في شكلي، درس ملامحي بدقة من أخمص القدمين إلى الرأس والشعر والعينين والأذنين. قال:ـ هل تعرف أحد ما من سوريا في الأردن؟ـ لا.. لا أعرف إلا صديقي نجيب، هذا هو.قال نجيب:لقد لجأ إلي، وهو صديقي وطيب القلب والمعشر، وصلته معي وحدي. قال العين:ـ يوجد الكثير من الأردنيين المحسوبين على النظام السوري ولديهم مصالح وتداخل معه، ويعملون لتنفيذ مصالحه، ويوجد منهم الكثير من الفاسدين والمخبرين، ألم تسمع بهم.ـ لا.. ليس لدي أي احتكاك مع السوريين، ولم أقل لأي إنسان سوري بوجودي هنا. لا أمارس أي نشاط سياسي هنا، لعلمي السابق أن علاقات الدول العربية متداخلة.السياسة في الدول العربية فخ عميق إذا دخله المرء لن يخرج منه سالمًا وأمامك عينة فريدة من نوعها، مشرد دون ودون بيت أو مال، هو أنا.ـ جميل جدًا. لماذا سجنت، وإلى حزب كنت منتميًا؟ـ الحزب الشيوعي السوري ـ المكتب السياسي. سجنت لأني منتميًا إلى هذا الحزب، هذا هو جرميـ رياض الترك؟ـ نعم.أخرج كرت صغير من جيبه وأعطاها لي، قال:ـ في الكرت الذي في يدك رقم تلفوني وعنوان مكتبي يمكنك الاتصال بي ونتقابل في الوقت الذي نحدده معًا. تعال ولا تتأخر.طبعًا كلام هذا العين لم يكن يخلوا من الفوقية والإحساس بالمكانة والقوة والرفعة. هذه الدونيات القذرة هي من السيئات التي ابتلت بها بلادنا المريضة المجنونة، أحدنا بمجرد أن يصبح له مكانة ما يتحول إلى زبالة فوق ما هو زبالة.لم يسأل عني أسمي، مملوء ثقة بالنفس الفارغة، كأنه كان يعتبر نفسه خارج السياق الزمني للبشر أو خارج السياق المكاني، وكأنه عين أو نائب في دولة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية.عندما خرجنا من المكتبة وودع ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696386
الحوار المتمدن
آرام كربيت - أبق حيث الغناء 17
آرام كربيت : أبق حيث الغناء 18
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت بعد لقائي مع الكاتب والمفكر موفق محادين بأسبوع واحد حصلت على الأقامة المؤقتة في منظمة الأمم المتحدة في الأردن.ذهبت إلى مقر المنظمة في الشميساني وهي منطقة راقية في وسط عمان، أخذت بطاقة الهوية الجديدة التي تدل على قبولي فيها.قالت لي المسؤولة:ـ هناك دورة للغة الأنكليزية في أحد أحياء عمان، لم أعد أذكر أسمه، هل ترغب في الدراسة؟ـ بالطبع أرغب.وعملت مقابلة معي عن ظروفي وطريقة عيشي ومواليدي وحياتي السابق تدون كل شيء في جهاز الكومبيوتر، ثم وضعت اسم السويد، قلت لها:ـ لماذا وضعت اسم السويد مباشرة دون أن تسأليني؟ـ لأنه لديك أقرباء فيها، هذا سيسهل لك اللجوء.ـ حسنًا، شكرًا لك. ولكن لماذا تعطون البعض بعض النقود ولا تعطونه لغيرهم؟ـ في مثل وضعك، لديك أقرباء في السويد وبالتأكيد لست بحاجة للنقود؟ابتسمت ابتسامة صفراء ساخرة، قلت:ـ تقررون بالنيابة عن الأخر، من قال لك أنهم يرسلون لي النقود؟ لكن لا مشكلة.شعرت بالارتياح، أنني لن أعود إلى سوريا أو إلى السجن.وبمجرد أن خرجت من سوريا ذهب الأمن السياسي والعسكري إلى بيتنا في الحسكة، وسألوا والدي المسنين:ـ من أين حصل آرام على الجواز السفر؟ من سهل له الحصول عليه؟كانت لهجتهم عدوانية جدًا فيها غرابة كبيرة وحيرة. وكيف أنني خرجت بسهولة من سوريا دون أن يعرفوا.في الحقيقة حصلت على الجواز في السادس من أيلول العام 2001، بقيت في بيت أهلي يومين، وزرت بيت أخواتي في القامشلي، ودعتهم، ثم عدت إلى الحسكة، وفي الثامن من أيلول اتجهت إلى دمشق، وفي التاسع منه توعدنا أنا وسمر على اللقاء في حديقة الجاحظ، في موقف الحجاز التقينا ثم ركبنا التكسي معًا باتجاه أبو رمانة، وقبل أن ندخل الحديقة اشترينا فنجانين من القهوة، ودخلنا إليها وأخذنا مقاعدنا، ننظر إلى بعضنا دون أن تعلم أنني حصلت على الجواز، ولم اتصل بها أخبرها مخافة أن يكون هاتف بيتنا مراقبًا.بعد أن استرخينا قليلًا، وفنجان القهوة والسائل يتحركان في يدي، قلت لسمر:ـ لقد حصلت على جواز السفر وسأسافر قريبًا!ـ ستسافر، متى؟ـ غدًا.ـ ماذا.. ماذا تقول، كيف ستسافر وتتركني.ـ تحدثنا حول هذا الموضوع مرات كثيرة، وقلت لك سأسافر بمجرد حصولي على جواز السفر. سأرحل عن هذا البلد نهائيًا، ولن أعود إليه مرة ثانية. الذين يحكمون هذا البلد همج برعاية دولية همجينة. إن السجون فيه سيستمر ما دام هناك الولايات المتحدة مهيمنة على النظام الدولي. أريد أن نرحل معًا، أن أسبقك أولًا ثم تلحقين بي، ونصل معًا إلى السويد ونبدأ حياتنا هناك.قالت لي:ـ لن أترك سوريا، هذا وطني ولن أبدله بكنوز الأرض كلها. أبق معي يا آرام لا ترحل، الغربة عالم الموات والقهر والعزلة.ـ ليس لي مستقبل في هذا البلد. لقد اكل لحمي وعظامي. لقد شوهني وقتل الجمال والحرية في داخلي وحولني إلى كائن منفصل عن عالمي. لا أحد يعرف مأساة السجين كالسجين ذاته. ماتت الحياة في حياتي، في هذا المكان اشعر بالقرف من كل شيء، الصنم ذاته، أي النظام في مكانه ولن يرحل، الفتور ذاته في عيون الناس.بكت صديقتي، وجهها الأبيض الجميل المورد بان آية في الجمال، قالت:ـ هل ستتركني وحدي للوحدة والفقد والغياب والانتظار؟ أبق هنا نبني حياتنا معًا. أنا في الثامنة والعشرين، ما زال الوقت مفتوحًا لنا أن ننجب طفلًا ونبي بيتًا وأسرةـ الموضوع لا علاقة له بما تقولين، هذا الوطن لم يعد وطنًا، أنه وطن المخبرين والمخابرات، وأنا لست على استعداد أن أذهب كل يوم إلى فرع المخابرات عندما يتم استدعائي، لقد ملت ذاكرة بل تعبت ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696424
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت بعد لقائي مع الكاتب والمفكر موفق محادين بأسبوع واحد حصلت على الأقامة المؤقتة في منظمة الأمم المتحدة في الأردن.ذهبت إلى مقر المنظمة في الشميساني وهي منطقة راقية في وسط عمان، أخذت بطاقة الهوية الجديدة التي تدل على قبولي فيها.قالت لي المسؤولة:ـ هناك دورة للغة الأنكليزية في أحد أحياء عمان، لم أعد أذكر أسمه، هل ترغب في الدراسة؟ـ بالطبع أرغب.وعملت مقابلة معي عن ظروفي وطريقة عيشي ومواليدي وحياتي السابق تدون كل شيء في جهاز الكومبيوتر، ثم وضعت اسم السويد، قلت لها:ـ لماذا وضعت اسم السويد مباشرة دون أن تسأليني؟ـ لأنه لديك أقرباء فيها، هذا سيسهل لك اللجوء.ـ حسنًا، شكرًا لك. ولكن لماذا تعطون البعض بعض النقود ولا تعطونه لغيرهم؟ـ في مثل وضعك، لديك أقرباء في السويد وبالتأكيد لست بحاجة للنقود؟ابتسمت ابتسامة صفراء ساخرة، قلت:ـ تقررون بالنيابة عن الأخر، من قال لك أنهم يرسلون لي النقود؟ لكن لا مشكلة.شعرت بالارتياح، أنني لن أعود إلى سوريا أو إلى السجن.وبمجرد أن خرجت من سوريا ذهب الأمن السياسي والعسكري إلى بيتنا في الحسكة، وسألوا والدي المسنين:ـ من أين حصل آرام على الجواز السفر؟ من سهل له الحصول عليه؟كانت لهجتهم عدوانية جدًا فيها غرابة كبيرة وحيرة. وكيف أنني خرجت بسهولة من سوريا دون أن يعرفوا.في الحقيقة حصلت على الجواز في السادس من أيلول العام 2001، بقيت في بيت أهلي يومين، وزرت بيت أخواتي في القامشلي، ودعتهم، ثم عدت إلى الحسكة، وفي الثامن من أيلول اتجهت إلى دمشق، وفي التاسع منه توعدنا أنا وسمر على اللقاء في حديقة الجاحظ، في موقف الحجاز التقينا ثم ركبنا التكسي معًا باتجاه أبو رمانة، وقبل أن ندخل الحديقة اشترينا فنجانين من القهوة، ودخلنا إليها وأخذنا مقاعدنا، ننظر إلى بعضنا دون أن تعلم أنني حصلت على الجواز، ولم اتصل بها أخبرها مخافة أن يكون هاتف بيتنا مراقبًا.بعد أن استرخينا قليلًا، وفنجان القهوة والسائل يتحركان في يدي، قلت لسمر:ـ لقد حصلت على جواز السفر وسأسافر قريبًا!ـ ستسافر، متى؟ـ غدًا.ـ ماذا.. ماذا تقول، كيف ستسافر وتتركني.ـ تحدثنا حول هذا الموضوع مرات كثيرة، وقلت لك سأسافر بمجرد حصولي على جواز السفر. سأرحل عن هذا البلد نهائيًا، ولن أعود إليه مرة ثانية. الذين يحكمون هذا البلد همج برعاية دولية همجينة. إن السجون فيه سيستمر ما دام هناك الولايات المتحدة مهيمنة على النظام الدولي. أريد أن نرحل معًا، أن أسبقك أولًا ثم تلحقين بي، ونصل معًا إلى السويد ونبدأ حياتنا هناك.قالت لي:ـ لن أترك سوريا، هذا وطني ولن أبدله بكنوز الأرض كلها. أبق معي يا آرام لا ترحل، الغربة عالم الموات والقهر والعزلة.ـ ليس لي مستقبل في هذا البلد. لقد اكل لحمي وعظامي. لقد شوهني وقتل الجمال والحرية في داخلي وحولني إلى كائن منفصل عن عالمي. لا أحد يعرف مأساة السجين كالسجين ذاته. ماتت الحياة في حياتي، في هذا المكان اشعر بالقرف من كل شيء، الصنم ذاته، أي النظام في مكانه ولن يرحل، الفتور ذاته في عيون الناس.بكت صديقتي، وجهها الأبيض الجميل المورد بان آية في الجمال، قالت:ـ هل ستتركني وحدي للوحدة والفقد والغياب والانتظار؟ أبق هنا نبني حياتنا معًا. أنا في الثامنة والعشرين، ما زال الوقت مفتوحًا لنا أن ننجب طفلًا ونبي بيتًا وأسرةـ الموضوع لا علاقة له بما تقولين، هذا الوطن لم يعد وطنًا، أنه وطن المخبرين والمخابرات، وأنا لست على استعداد أن أذهب كل يوم إلى فرع المخابرات عندما يتم استدعائي، لقد ملت ذاكرة بل تعبت ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696424
الحوار المتمدن
آرام كربيت - أبق حيث الغناء 18
آرام كربيت : أبق حيث الغناء ـ 19 ـ
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت في الموعد المحدد للمدرسة الأنكليزية ذهبت إليها في الصباح الباكر في الموعد المحدد. كان المبنى جميلًا جدًا واسعًا فيه عدد كبير من الطلاب الذين حازوا على الأقامة الموقتة في منظمة الأمم المتحدة.شعرت بالراحة النفسية والروحية عندما رأيت الكم الكبير من الناس من مختلف المشارب الاجتماعية والفئات العمرية، ومن دول عربية عديدة. عندما وصلت ودخلت الصف، قدمت أسمي كما هو متعارف عليه في أي مؤسسة في العالم سواء في بلادنا أو غيرها. جاءت المعلمة، وكانت أمريكية الأصل ولهجتها أمريكية أصلية، اسمها فيرجينا، رحبت بي وأشارت بيدها أن أختار مقعدي في الصف الممملوء بالطلاب، قدمتني وعرفتني عليهم وعرفت نفسها علي. وكان جلهم من العراق الشقيق ومن محافظاته.كان الصف نموذجيًا له مقاعد حديثة وسبورة حديثة، وفيرجينا شابة في بداية الثلاثين من عمرها، متزوجة من شاب أمريكي وسيم وأنيق. في عيد الفطر جاءا إلى بيتي في المدينة الرياضة في عمان دون سابق إنذار، وعندما قرعا الباب علي، فتحت الباب فرأيتهما في الباب، وقفت مذهولًا مستغربًا عندما رأيتهما، وكانت فرجينيا تتقن اللغة العربية باللهجة الأردنية بطلاقة. وعندما جلسا قدمت لهما الشاي، وتحدثنا عن سوريا والواقع السوري والأردني شعرت أنها كانت مطلعة على أغلب شؤون المنطقة، وعندما قلت لها أنا من أصول مسيحية ولا احتفل بعيد الفطر أو غيره من الأعياد لأنني ملحد، غير مؤمن ولا احتفل بالأعياد الدينية، ردت علي بلباقة وبلغة سلسلة وشفافة، أن لا مشكلة في كوني احتفل أو لا، المهم أننا التقينا بك وجلسنا بصحبتك، وأنها سعيدة بهذه الزيارة. بينما زوجها الأمريكي الوسيم كان أغلب الأوقات صامتًا وعندما كنت أريد منه المشاركة في الحديث كنت اشعر أنه يفهم القليل من المفردات والجمل العربية. ما يسر الخاطر بالناس الغربيين أنهم طبيعيون جدًا متواضعون، هكذا كانت فرجينيا وهكذا كان زوجها، ولمست هذا بعد مجيء إلى السويد. الإنسان الغربي عمومًا في سيكولوجيته قريب من بعضه، طبعًا هناك استثناءات، أغلبهم متواضع ولديهم أذن تسمع وتصيخ السمع، وعيونهم في عيونك عندما تتكلم مع أحدهم، هذا الأدب الجم يجري تعليمه من البيت والمدرسة، هذا الشعور بالمودة اكثر من ضروري، حتى يشعرك بالاهتمام ويتابع كل كلمة تقولها. على عكس بلادنا الجهة الوحيدة الذي ينصت إلى كل كلمة تقولها بدقة وعمق هي المخابرات، ليس حبًا بك أو أن لك قيمة معنوية أو إنسانية وأنما من أجل ان تقع في أيديهم ككبش فداء لهم لذبحك. بالعموم أغلبنا لا يسمع بعضه ولا يهتم بالأخر، بك أو ببكاءك أو حزنك، وأغلب علاقاتنا مزيفة وقائمة على اللف والدوران والكذب والغش، وذهن أغلبنا مشتت خاصة عندما تتكلم معه تراه شرد وذهب ذهنه إلى مكان أخر، بل ينسى وجودك كله أمامه.كانت فرجينا معلمة قديرة وذكية، وأعطت التدرس مكانة رفيعة، ربطت الصف في بعضه، وحولت علاقتها مع الطلاب إلى حميمية راقية، تحولت إلى ندية وقوية.في المدرسة تعرفت على الكثير من الأصدقاء من العراق الشقيق، وحدثت بيننا صداقة عميقة جدًا ما زالت مستمرة إلى اليوم مع بعضهم.تعرفت على الشاب الجميل، جميل أحمد من مدينة البصرة في أقصى جنوب شرق العراق التي تقع على مسافة قريبة من شط العرب وجنوب الكويت وشرقها إيران، وهي ثاني مدن هذه الدولة العملاقة.وموسى الحيدري وأخيه حسن، ووسن الكعبي وأختها نيران، ورانيا بوشي وأمها، وثلاث فنانين تشكليين مع زوجاتهم، وشاب أرمني قليل الكلام، كان مخرجًا سينمائيًا، لم أجلس معه على أنفراد ولم نتحادث، ذهنه مشغول طوال الوقت، وشاب اسمه جعفر من السودان، وبعض ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699257
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت في الموعد المحدد للمدرسة الأنكليزية ذهبت إليها في الصباح الباكر في الموعد المحدد. كان المبنى جميلًا جدًا واسعًا فيه عدد كبير من الطلاب الذين حازوا على الأقامة الموقتة في منظمة الأمم المتحدة.شعرت بالراحة النفسية والروحية عندما رأيت الكم الكبير من الناس من مختلف المشارب الاجتماعية والفئات العمرية، ومن دول عربية عديدة. عندما وصلت ودخلت الصف، قدمت أسمي كما هو متعارف عليه في أي مؤسسة في العالم سواء في بلادنا أو غيرها. جاءت المعلمة، وكانت أمريكية الأصل ولهجتها أمريكية أصلية، اسمها فيرجينا، رحبت بي وأشارت بيدها أن أختار مقعدي في الصف الممملوء بالطلاب، قدمتني وعرفتني عليهم وعرفت نفسها علي. وكان جلهم من العراق الشقيق ومن محافظاته.كان الصف نموذجيًا له مقاعد حديثة وسبورة حديثة، وفيرجينا شابة في بداية الثلاثين من عمرها، متزوجة من شاب أمريكي وسيم وأنيق. في عيد الفطر جاءا إلى بيتي في المدينة الرياضة في عمان دون سابق إنذار، وعندما قرعا الباب علي، فتحت الباب فرأيتهما في الباب، وقفت مذهولًا مستغربًا عندما رأيتهما، وكانت فرجينيا تتقن اللغة العربية باللهجة الأردنية بطلاقة. وعندما جلسا قدمت لهما الشاي، وتحدثنا عن سوريا والواقع السوري والأردني شعرت أنها كانت مطلعة على أغلب شؤون المنطقة، وعندما قلت لها أنا من أصول مسيحية ولا احتفل بعيد الفطر أو غيره من الأعياد لأنني ملحد، غير مؤمن ولا احتفل بالأعياد الدينية، ردت علي بلباقة وبلغة سلسلة وشفافة، أن لا مشكلة في كوني احتفل أو لا، المهم أننا التقينا بك وجلسنا بصحبتك، وأنها سعيدة بهذه الزيارة. بينما زوجها الأمريكي الوسيم كان أغلب الأوقات صامتًا وعندما كنت أريد منه المشاركة في الحديث كنت اشعر أنه يفهم القليل من المفردات والجمل العربية. ما يسر الخاطر بالناس الغربيين أنهم طبيعيون جدًا متواضعون، هكذا كانت فرجينيا وهكذا كان زوجها، ولمست هذا بعد مجيء إلى السويد. الإنسان الغربي عمومًا في سيكولوجيته قريب من بعضه، طبعًا هناك استثناءات، أغلبهم متواضع ولديهم أذن تسمع وتصيخ السمع، وعيونهم في عيونك عندما تتكلم مع أحدهم، هذا الأدب الجم يجري تعليمه من البيت والمدرسة، هذا الشعور بالمودة اكثر من ضروري، حتى يشعرك بالاهتمام ويتابع كل كلمة تقولها. على عكس بلادنا الجهة الوحيدة الذي ينصت إلى كل كلمة تقولها بدقة وعمق هي المخابرات، ليس حبًا بك أو أن لك قيمة معنوية أو إنسانية وأنما من أجل ان تقع في أيديهم ككبش فداء لهم لذبحك. بالعموم أغلبنا لا يسمع بعضه ولا يهتم بالأخر، بك أو ببكاءك أو حزنك، وأغلب علاقاتنا مزيفة وقائمة على اللف والدوران والكذب والغش، وذهن أغلبنا مشتت خاصة عندما تتكلم معه تراه شرد وذهب ذهنه إلى مكان أخر، بل ينسى وجودك كله أمامه.كانت فرجينا معلمة قديرة وذكية، وأعطت التدرس مكانة رفيعة، ربطت الصف في بعضه، وحولت علاقتها مع الطلاب إلى حميمية راقية، تحولت إلى ندية وقوية.في المدرسة تعرفت على الكثير من الأصدقاء من العراق الشقيق، وحدثت بيننا صداقة عميقة جدًا ما زالت مستمرة إلى اليوم مع بعضهم.تعرفت على الشاب الجميل، جميل أحمد من مدينة البصرة في أقصى جنوب شرق العراق التي تقع على مسافة قريبة من شط العرب وجنوب الكويت وشرقها إيران، وهي ثاني مدن هذه الدولة العملاقة.وموسى الحيدري وأخيه حسن، ووسن الكعبي وأختها نيران، ورانيا بوشي وأمها، وثلاث فنانين تشكليين مع زوجاتهم، وشاب أرمني قليل الكلام، كان مخرجًا سينمائيًا، لم أجلس معه على أنفراد ولم نتحادث، ذهنه مشغول طوال الوقت، وشاب اسمه جعفر من السودان، وبعض ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699257
الحوار المتمدن
آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 19 ـ
آرام كربيت : أبق حيث الغناء ـ 20 ـ
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت كان جعفر القادم من السودان دائم الابتسام، خفيف الظل، مرح جدًا. وكان من جماعة حسن التربي وربما من حراسه، ومرات كثيرة كان يكمن عند باب هذا الأخير، لجأ إلى الكنيسة البروتستانتية على ما أذكر وأعلن مسيحيته وخوفه أن يعتقل أو يعدم، طالبًا منهم الحماية من أجل السفر إلى الخارج.عملت الكنيسة على تأمين كل مستلزمات السفر له إلى أن خرج من السودان، وربما قدم لجوء على هذا الأساس. في الحقيقية لم أستطع أن أفهم جعفر في بداية الأمر، وكنا نراه نادرًا، ونلتقي به في المدرسة الأنكليزية ونذهب معًا إلى السوق برفقة الكثير من الأصدقاء.كان جعفر يعمل في القطاع الخاص، بيد أنه لم يذكر أي شيء عن عمله، ولم يسمح لأي كائن أن يدخل مكان عمله ويعرف مديره ونوعية عمله.وانطباعي الأولي عنه أعماني عن معرفة مكنوناته وعقله وتفكيره. كان كذابًا من طراز رفيع، معدوم الضمير مثل الكثير من الناس الذين يعيشون في البلدان الاستبدادية، دينيًا وقوميًا وسياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا. غاب عن عقلي أن الإنسان المقهور مختل نفسيًا، غير متوازن سلوكًا وممارسة، وعلى المرء أخذ الحيطة والحذر دائمًا في علاقاته. أكاد أقول لا يوجد كائن واحد في البلدان الاستبدادية متحرر من الاحساس بالذل والمهانة أو النفاق والازدواجية في الممارسة والسلوك. وإن أغلبنا أو كل واحد منّا يضع على وجهه قناع أو عدة أقنعة في اليوم الواحد، يزيح بعضها ويضع أخر حسب مستلزمات الشغل وعدة الشغل والنصب والاحتيال ووقت الحاجة. الدين هو المنتج الأول للخضوع، والإنسان الخاضع إنسان ضعيف مهزوم داخليًا، بله مكسور وجوديًا لا يمكنه الوقوف على قدميه إلا ما ندر.سألته إحدى المرات بينما كنّا نمشي في الشارع:ـ جعفر ماذا كان شعورك عندما وصلت الأردن؟قال:ـ عندما نزلت من الطائرة صدمت بالناس في هذا البلد، وجوه الناس البيضاء، وجوه لا تشبه وجهي.قلت له كيف، ماذا تقصد بهذا الكلام، الا يوجد في السودان وجوه بيضاء، وما الضير إن لم يكن أيضًا؟ كلنا بشر يا جعفر. قال:ـ طوال الفترة الأولى التي امتدت إلى ستة أشهر كنت اخجل النظر في وجوه الناس. وجهي أضحى مشكلة معيبة لي. لم أكن استطيع النظر في الوجوه المغايرة لوجهي. اتحاشى كل من ينظر نحوي، وأصبحت أكفر من ملامحي واعاتب ربي، واستغفر الله، على تكويني المشوه، ووجهي الأسود الكالح كما ترى.قلت له:ـ هل تقبل أن نتبادل الوجوه، تأخذ سنين عمري وأنا أخذ وجهك وأنت تأخذ وجهي. قال:ـ أقبل وفوقه عشرين سنة أخرى.ـ معقول؟ ـ نعم معقول.تذكرت مسرحية عطيل، البطل المغربي النبيل الذي عاش في البندقية ـ ايطاليا، الشخصية اللطيفة الخيرة، الذي أرسله الملك إلى البحر لمواجة الأسطول التركي، ليصل إلى قبرص فيرى هذا الأخير دمر بفعل العاصفة ولتدور أحداثها فوق هذه الأرض، أي جزيرة قبرص، برفقة حبيبته البيضاء كالثلج، الجميلة كالجمال المنهمر من الينابيع المنبثقة من جدوع الأرض والسماء.ياغو، أحد الشخصيات الشريرة في المسرحية، دون ذكر الأحداث بتفاصيلها، يرمي كلمة واحد في بحر عطيل المضطرب، يقول له:ـ زوجتك ديموندة خانتك مع كاسيو.هذه الكلمة لم توقظ الشك والغيرة في قلب عطيل، أنما أيقظت الإحساس بالدونية في داخل ودخيلة عطيلأ أيقظ في ذاته الكامنة وراء الستار إحساس ذاتي بالقهر من ملامحه، ليسأل نفسه، ويدخل في حوار معها بطريقة إذلاليه قاسية جدًا:ـ كلام ياغو صحيح مئة بالمئة، أنا زنجي أسود، معقول تحبني امرأة بيضاء بهذا الجمال والبهاء؟ من أنا حتى تحبني؟ أنا حشرة لا قيمة لها، يليق بها واحد مثل كاسيو، وليس أنا. < ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700355
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت كان جعفر القادم من السودان دائم الابتسام، خفيف الظل، مرح جدًا. وكان من جماعة حسن التربي وربما من حراسه، ومرات كثيرة كان يكمن عند باب هذا الأخير، لجأ إلى الكنيسة البروتستانتية على ما أذكر وأعلن مسيحيته وخوفه أن يعتقل أو يعدم، طالبًا منهم الحماية من أجل السفر إلى الخارج.عملت الكنيسة على تأمين كل مستلزمات السفر له إلى أن خرج من السودان، وربما قدم لجوء على هذا الأساس. في الحقيقية لم أستطع أن أفهم جعفر في بداية الأمر، وكنا نراه نادرًا، ونلتقي به في المدرسة الأنكليزية ونذهب معًا إلى السوق برفقة الكثير من الأصدقاء.كان جعفر يعمل في القطاع الخاص، بيد أنه لم يذكر أي شيء عن عمله، ولم يسمح لأي كائن أن يدخل مكان عمله ويعرف مديره ونوعية عمله.وانطباعي الأولي عنه أعماني عن معرفة مكنوناته وعقله وتفكيره. كان كذابًا من طراز رفيع، معدوم الضمير مثل الكثير من الناس الذين يعيشون في البلدان الاستبدادية، دينيًا وقوميًا وسياسيًا وثقافيًا واجتماعيًا. غاب عن عقلي أن الإنسان المقهور مختل نفسيًا، غير متوازن سلوكًا وممارسة، وعلى المرء أخذ الحيطة والحذر دائمًا في علاقاته. أكاد أقول لا يوجد كائن واحد في البلدان الاستبدادية متحرر من الاحساس بالذل والمهانة أو النفاق والازدواجية في الممارسة والسلوك. وإن أغلبنا أو كل واحد منّا يضع على وجهه قناع أو عدة أقنعة في اليوم الواحد، يزيح بعضها ويضع أخر حسب مستلزمات الشغل وعدة الشغل والنصب والاحتيال ووقت الحاجة. الدين هو المنتج الأول للخضوع، والإنسان الخاضع إنسان ضعيف مهزوم داخليًا، بله مكسور وجوديًا لا يمكنه الوقوف على قدميه إلا ما ندر.سألته إحدى المرات بينما كنّا نمشي في الشارع:ـ جعفر ماذا كان شعورك عندما وصلت الأردن؟قال:ـ عندما نزلت من الطائرة صدمت بالناس في هذا البلد، وجوه الناس البيضاء، وجوه لا تشبه وجهي.قلت له كيف، ماذا تقصد بهذا الكلام، الا يوجد في السودان وجوه بيضاء، وما الضير إن لم يكن أيضًا؟ كلنا بشر يا جعفر. قال:ـ طوال الفترة الأولى التي امتدت إلى ستة أشهر كنت اخجل النظر في وجوه الناس. وجهي أضحى مشكلة معيبة لي. لم أكن استطيع النظر في الوجوه المغايرة لوجهي. اتحاشى كل من ينظر نحوي، وأصبحت أكفر من ملامحي واعاتب ربي، واستغفر الله، على تكويني المشوه، ووجهي الأسود الكالح كما ترى.قلت له:ـ هل تقبل أن نتبادل الوجوه، تأخذ سنين عمري وأنا أخذ وجهك وأنت تأخذ وجهي. قال:ـ أقبل وفوقه عشرين سنة أخرى.ـ معقول؟ ـ نعم معقول.تذكرت مسرحية عطيل، البطل المغربي النبيل الذي عاش في البندقية ـ ايطاليا، الشخصية اللطيفة الخيرة، الذي أرسله الملك إلى البحر لمواجة الأسطول التركي، ليصل إلى قبرص فيرى هذا الأخير دمر بفعل العاصفة ولتدور أحداثها فوق هذه الأرض، أي جزيرة قبرص، برفقة حبيبته البيضاء كالثلج، الجميلة كالجمال المنهمر من الينابيع المنبثقة من جدوع الأرض والسماء.ياغو، أحد الشخصيات الشريرة في المسرحية، دون ذكر الأحداث بتفاصيلها، يرمي كلمة واحد في بحر عطيل المضطرب، يقول له:ـ زوجتك ديموندة خانتك مع كاسيو.هذه الكلمة لم توقظ الشك والغيرة في قلب عطيل، أنما أيقظت الإحساس بالدونية في داخل ودخيلة عطيلأ أيقظ في ذاته الكامنة وراء الستار إحساس ذاتي بالقهر من ملامحه، ليسأل نفسه، ويدخل في حوار معها بطريقة إذلاليه قاسية جدًا:ـ كلام ياغو صحيح مئة بالمئة، أنا زنجي أسود، معقول تحبني امرأة بيضاء بهذا الجمال والبهاء؟ من أنا حتى تحبني؟ أنا حشرة لا قيمة لها، يليق بها واحد مثل كاسيو، وليس أنا. < ......
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700355
الحوار المتمدن
آرام كربيت - أبق حيث الغناء ـ 20 ـ
نايف عبوش : تجليات الشجن في الغناء الريفي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يلاحظ انجذاب جمهور الريف إلى أطوار الغناء ذات الطابع الحزين بشكل لافت للنظر . ففي الوقت الذي يفترض أن يسعى الإنسان إلى تقليل مظاهر الحزن، وتجاوز المشاعر السلبية في واقع حياته اليومية ، ومغادرتها نحو فضاءات أجواء الفرح، والبهجة ، إلا أن إنسان الجمهور الريفي اعتاد أن يمارس، ويتلقى الغناء الحزين ، والقصيد الموجع، بولع شديد، وتلذذ كبير ، يكاد يتماهى مع أقصى درجات النشوة مع الوجع، عند أبناء الريف ، ولاسيما عندما يؤدى الغناء بصيغة لحن ، أو عزف على الربابة، أو الناي. فلا يزال الكثيرون من أبناء الريف والبادية يجدون متعة عارمة في الاستماع إلى الاغاني ذات الطابع الحزين، وخاصة العتابة والنايل، والأبوذية ، بل وحتى اغاني الدبكة والحصاد على خفة إيقاعها، حيث تخاطب فيهم مشاعر دفينة، وانفعالات كامنة، تعبيرا عن معاناة متراكمة ، شبيهة بما توحيه العتابة، والأغنية الريفية من صور شجية ، فهي غالباً ما تثير في المستمع الريفي شعوراً بالمتعة،والوجع ، والانتعاش معا ، عند سماعها، حيث يسترجع معها ذكريات، ومعاناة أيام زمان ولى، ولن يعود ، مما يعين المتلقي، بمثل هذا التفاعل المتعطش، على تفريغ شحنات مشاعر الحنين الكامنة في أعماق ذاته، والتنفيس عن إنفعالاته الدفينة، حتى أننا نجده يردد مع نفسه عفوياً ، بعض المقاطع التي يسمعها، وينفث معها الآهات بوجع ، وانين شجي، تناغما مع وجد الحال في اللحظة .ولاشك أن هذا الحس الوجداني الجمعي المرهف، لابد له من أن يتوقد متعة، وانفعالات شجية، بمجرد أن يلامس الغناء الريفي مكنون الدواخل، حيث تستفز العتابة، على سبيل المثال، تلك المشاعر ، باقترابها من تخوم وجدان تراكمات الألم، وحافات طيات الوجع ، وهو ما يبعث على اللذة والمتعة، والتفاعل الوجداني مع الطابع الحزين للأدب الشعبي، عتابة وغناء، في مواساة حسية صادقة، لانفعالات الذات الحزينة، التي تميز بها الحس الريفي المرهف ، نتيجة معاناة مرة، لظروف حياة صعبة، عايشها على مر زمنه الغابر . وفي شباب ايام زمان، كنا نستمع إلى ايقاع صوت الربابة، وعزف الناي المتميز في الدبكات الريفية بشتى المناسبات ، ونطرب لأداء المغني الريفي، وهو يؤدي على وقع انغام الناي العذبة في ذات الوقت أغنياته الشعبية، بألوانها الطربية منها، والشجية، بمفردات حلوة، من نظم تراثي منقول، او مما اعتاد ان يقوله هو بتلقائية في اللحظة، مما تجود به عليه يومها قريحته المتوقدة، وخياله الخصب،الذي ألهمه كل ذلك الحس المرهف، ومكنه من استيلاد مفردات اغنياته في لحظة انقداح ومضتها في وجدانه المرهف، كلما ألهب الحال مزاجه آنذاك، لينقل إنفعالاته الشجية التي عاشها في تلك اللحظة لجمهوره، غناء بصوته، وحركة في دبكته، وعزفا بنايه المزدوج، باقتدار مدهش في الأداء ، لكي تتلائم مع جو المناسبة، فتهز وجدان المتلقين، وتزيدهم وجدا، ومتعة، وتفاعلا .ولطالما كان مطرب الريف المرهف الحس، يؤدي عزفه على الناي، والربابة، بطريقة متميزة، عندما كان يعمد الى ان يتنقل بإيقاعته الشجية بين أطوار الوجع، والغبطة، بتوافقية عجيبة، تزيدها آهاته المتجانسة مع الحال، متعة عميقة، عندما تمتزج بأنين إيقاعاته الساحرة، مع حس المتلقين ، لاسيما وانها تأتي مجسدة لتجليات ارهاصات معاناة حقيقية، لواقع حال بيئة ريفية جمعية مكتضة بالإيحاءات، المرة منها، والسعيدة، عاشها المؤدي والمتلقي معا، بكل متاعبها، لتلهب حس الجمهمور ، وتشدهم للإستمتاع العاطفي بتجليات صور تلك الحقبة، بمجرد استذكارها، وملامستها مشاعرهم ،ليتحسسوا فيها ذاتهم المتوجدة من جديد، رغم كل ما كانت مثقلة به من متاعب، وم ......
#تجليات
#الشجن
#الغناء
#الريفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703535
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يلاحظ انجذاب جمهور الريف إلى أطوار الغناء ذات الطابع الحزين بشكل لافت للنظر . ففي الوقت الذي يفترض أن يسعى الإنسان إلى تقليل مظاهر الحزن، وتجاوز المشاعر السلبية في واقع حياته اليومية ، ومغادرتها نحو فضاءات أجواء الفرح، والبهجة ، إلا أن إنسان الجمهور الريفي اعتاد أن يمارس، ويتلقى الغناء الحزين ، والقصيد الموجع، بولع شديد، وتلذذ كبير ، يكاد يتماهى مع أقصى درجات النشوة مع الوجع، عند أبناء الريف ، ولاسيما عندما يؤدى الغناء بصيغة لحن ، أو عزف على الربابة، أو الناي. فلا يزال الكثيرون من أبناء الريف والبادية يجدون متعة عارمة في الاستماع إلى الاغاني ذات الطابع الحزين، وخاصة العتابة والنايل، والأبوذية ، بل وحتى اغاني الدبكة والحصاد على خفة إيقاعها، حيث تخاطب فيهم مشاعر دفينة، وانفعالات كامنة، تعبيرا عن معاناة متراكمة ، شبيهة بما توحيه العتابة، والأغنية الريفية من صور شجية ، فهي غالباً ما تثير في المستمع الريفي شعوراً بالمتعة،والوجع ، والانتعاش معا ، عند سماعها، حيث يسترجع معها ذكريات، ومعاناة أيام زمان ولى، ولن يعود ، مما يعين المتلقي، بمثل هذا التفاعل المتعطش، على تفريغ شحنات مشاعر الحنين الكامنة في أعماق ذاته، والتنفيس عن إنفعالاته الدفينة، حتى أننا نجده يردد مع نفسه عفوياً ، بعض المقاطع التي يسمعها، وينفث معها الآهات بوجع ، وانين شجي، تناغما مع وجد الحال في اللحظة .ولاشك أن هذا الحس الوجداني الجمعي المرهف، لابد له من أن يتوقد متعة، وانفعالات شجية، بمجرد أن يلامس الغناء الريفي مكنون الدواخل، حيث تستفز العتابة، على سبيل المثال، تلك المشاعر ، باقترابها من تخوم وجدان تراكمات الألم، وحافات طيات الوجع ، وهو ما يبعث على اللذة والمتعة، والتفاعل الوجداني مع الطابع الحزين للأدب الشعبي، عتابة وغناء، في مواساة حسية صادقة، لانفعالات الذات الحزينة، التي تميز بها الحس الريفي المرهف ، نتيجة معاناة مرة، لظروف حياة صعبة، عايشها على مر زمنه الغابر . وفي شباب ايام زمان، كنا نستمع إلى ايقاع صوت الربابة، وعزف الناي المتميز في الدبكات الريفية بشتى المناسبات ، ونطرب لأداء المغني الريفي، وهو يؤدي على وقع انغام الناي العذبة في ذات الوقت أغنياته الشعبية، بألوانها الطربية منها، والشجية، بمفردات حلوة، من نظم تراثي منقول، او مما اعتاد ان يقوله هو بتلقائية في اللحظة، مما تجود به عليه يومها قريحته المتوقدة، وخياله الخصب،الذي ألهمه كل ذلك الحس المرهف، ومكنه من استيلاد مفردات اغنياته في لحظة انقداح ومضتها في وجدانه المرهف، كلما ألهب الحال مزاجه آنذاك، لينقل إنفعالاته الشجية التي عاشها في تلك اللحظة لجمهوره، غناء بصوته، وحركة في دبكته، وعزفا بنايه المزدوج، باقتدار مدهش في الأداء ، لكي تتلائم مع جو المناسبة، فتهز وجدان المتلقين، وتزيدهم وجدا، ومتعة، وتفاعلا .ولطالما كان مطرب الريف المرهف الحس، يؤدي عزفه على الناي، والربابة، بطريقة متميزة، عندما كان يعمد الى ان يتنقل بإيقاعته الشجية بين أطوار الوجع، والغبطة، بتوافقية عجيبة، تزيدها آهاته المتجانسة مع الحال، متعة عميقة، عندما تمتزج بأنين إيقاعاته الساحرة، مع حس المتلقين ، لاسيما وانها تأتي مجسدة لتجليات ارهاصات معاناة حقيقية، لواقع حال بيئة ريفية جمعية مكتضة بالإيحاءات، المرة منها، والسعيدة، عاشها المؤدي والمتلقي معا، بكل متاعبها، لتلهب حس الجمهمور ، وتشدهم للإستمتاع العاطفي بتجليات صور تلك الحقبة، بمجرد استذكارها، وملامستها مشاعرهم ،ليتحسسوا فيها ذاتهم المتوجدة من جديد، رغم كل ما كانت مثقلة به من متاعب، وم ......
#تجليات
#الشجن
#الغناء
#الريفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703535
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تجليات الشجن في الغناء الريفي
عبد الرافع كمال : انواع الغناء السوداني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال هنالك ثلاثة انواع من الغناء السوداني & الغناء العميق :و يتميز هذا النوع من الغناء بجدية عباراته و عمق معانيها و بلاغة تعبيرها ، و يجسد هذا النوع من الفن الغنائي " الفنانين الكبار " و الحقيبة .&الغناء الضحل :، و يأخذ موقعا متوسطا بين الغناء العميق و الغناء الهابط و يجسد " الفنانين الشباب هذا النوع من الغناء . و علي سبيل المثال نأخذ اغنية " بالرقبة " ل احمد البنا او اغنية " انشالله يضوي ليك " و يقول مقطع الاغنية ، انشالله يكون تمام كلام ما يبقي هواو كلام انشالله يدوم هواو و ما يعذب يالخصام انشالله اعوضك قلبي الحباك و هام الاداك ريد و محبة و اهتمام قلبي الاهديتو ليك بقي ملكك بين ايديك انشالله اضوي ليك فكلمات الاغنية لا ترتقي الي مستوي العمق كما لا تنحط لمستوي الهبوط & الفن الهابط :و يجسد هذا النوع من الغناء ما يعرف " بفن القونات " و القونا تعني الفنانة التي تغني اغاني هابطة ، و هذا النوع من الغناء بانه لم يوضع لغرض الاستماع و انما وضع لاجل ترقيص الجمهور .و يتميز بخفة عباراته بحيث تكون اشبه بالكلام .و لعل ميول الناس لهذا النوع من الغناء يعبر عن حجم الهبوط في المجتمع السوداني ......
#انواع
#الغناء
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707781
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال هنالك ثلاثة انواع من الغناء السوداني & الغناء العميق :و يتميز هذا النوع من الغناء بجدية عباراته و عمق معانيها و بلاغة تعبيرها ، و يجسد هذا النوع من الفن الغنائي " الفنانين الكبار " و الحقيبة .&الغناء الضحل :، و يأخذ موقعا متوسطا بين الغناء العميق و الغناء الهابط و يجسد " الفنانين الشباب هذا النوع من الغناء . و علي سبيل المثال نأخذ اغنية " بالرقبة " ل احمد البنا او اغنية " انشالله يضوي ليك " و يقول مقطع الاغنية ، انشالله يكون تمام كلام ما يبقي هواو كلام انشالله يدوم هواو و ما يعذب يالخصام انشالله اعوضك قلبي الحباك و هام الاداك ريد و محبة و اهتمام قلبي الاهديتو ليك بقي ملكك بين ايديك انشالله اضوي ليك فكلمات الاغنية لا ترتقي الي مستوي العمق كما لا تنحط لمستوي الهبوط & الفن الهابط :و يجسد هذا النوع من الغناء ما يعرف " بفن القونات " و القونا تعني الفنانة التي تغني اغاني هابطة ، و هذا النوع من الغناء بانه لم يوضع لغرض الاستماع و انما وضع لاجل ترقيص الجمهور .و يتميز بخفة عباراته بحيث تكون اشبه بالكلام .و لعل ميول الناس لهذا النوع من الغناء يعبر عن حجم الهبوط في المجتمع السوداني ......
#انواع
#الغناء
#السوداني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707781
الحوار المتمدن
عبد الرافع كمال - انواع الغناء السوداني
كريم ناصر : الصيادون لا يعرفون الغناء
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر *لا ضوضاء هناك لا ضوضاء،كانتْ أصوات كلابٍ وأغبرة أحصنة:سيل طينٍ جرفَ كهوفاً وقرىً وطيوراًوحدائقَ أُرجوان.*وتدٌ مكسورٌ كصنبور،وضبّةٌ دعستْ نملة..جاء رتلُ عناكب ليصيدَ الفَراش،يصيد البواشقَووطاويطَ النار.*كان طيفُ الموجِ كضوءِ مدرسة،وذلك التمثال فرسٌ لا تعدو،هناك إذ يرسمُ الرسامُ شمساً طوتها غيوم.*هل غادرتِ السفنُ البحر؟ما أصعب فكرة الهجران،ما أصعب حياة الوقواق،والبلبل في خليجِ خنازير.*فلنلوّحْ للدلافين بمناديلِ الذهب،لعلّنا نطمئنيا قباطنةَ السفن،لعلّنا نتنفّسيا شراعَ عصافير.*توغّلَ الجيشُ في أدغالِ البلّوط ليحمي حمانا،فشقَّ النهرَ بين السهلِ والجبل.*ها هنا يتقوّسُ النسرُ كالموج،ويربضُ الأسدُ على الزَباد..كم شمسٍ تسبحُ في البر،وكم طائرٍ يقيسُ قعرَ أديمه.*فمثلما افترسَتِ الرخَمةُ طائراً حزيناًنطَّ الأميرُ لضبطِ فريسته،ستأكلُ الكواسجُ أطفالاً،ستملأُ القواقعُ سفناً.*في الغيضةِ أسدٌ جريحٌ ينشبُ مخالبه في قلبِ حصانٍ يقطرُ الدمُ من منخريه.*فلماذا تحجبُ الصخورُ أنوارنا؟أ ثمّةَ أشجارٌ في الغابة؟لماذا لا ينطُّ الحرذون لماذا؟*عندما شقَّ الشيطانُ قلبَ الصبيّ طفقَ القمرُ يزمّرُ على ضفافِ النغم،كانتِ المياهُ كلّها منابع غزلان.*كلّما انفلقتْ صخرة هبطتْ من الجبلِ غيمة،قد يملأُ الدمُ الفاسدُ المستنقعاتويغطّي الماءُ الشجر،ويهرعُ الغزالُ إلى الصحراء.*مصارعُ الثيرانِ لا يلوي قرنَ الوعل،ولا يكترثُ للعواصف،فلا يحملُ سيفاً ولا يموتُ وحيداً.*عندما هطلَ المطرُ خطفَ حيوانٌ أحمر،إلى أين تسيرُ يا فحلَ الغابة؟*أغصانُ الموتِ قرانفوقاماتنا أشجار،ها قد افترشنا بساطَ الريح..إلى أين المسيرُ يا قطارَ الينابيع؟*كم تحبُّ النوارسُ صيفنا،الصيادون أفظاظ لا يعرفونَ الغناء،كالجنودِ في الحرب،أسألوا الشجرةَ عن الريح، أسألوا الكهفَ عن الكلب.*لو يصفو الصلصالُ بحيرة،فيجترف كلَّ الطرقاتوكلَّ دوابِّ البحر،ساندوا جيادي هيّا.*حياكَ الله يا غريبَ الدار،ليتك تركت رذالَ البشر،أزهارُ الحدائقِ نجومٌ وأقمار..ذلك الطفل تغنّى بالأناشيد في سماءِ الوردة.*كان في قلبِ الصحراءِ رجل،وكانتِ الصهاريجُ في جوفِ الأرض.*ما أزهى غرناطة،لم تمحلِ الحقولُ هنا،ولم تبدّد الريحُ ماضينا.*كلّ مَن شعرَ بالغضاضةِ صرخ،إذ ذاكلم تغرقِ الزوارقُ في غياهبِ الماء.*كلّما طارتْ فراشة، حنّتْ إلى السنديانة!فكأنّما حرقتها نارُ الأدغال.*هكذا لا تهرمُ الجسورحين يسفّ طائرٌ مائيّ،فلا يُطأطئُ التمثالُ رأسَهُ ولا يؤوِّلُ عورته. ......
#الصيادون
#يعرفون
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710610
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر *لا ضوضاء هناك لا ضوضاء،كانتْ أصوات كلابٍ وأغبرة أحصنة:سيل طينٍ جرفَ كهوفاً وقرىً وطيوراًوحدائقَ أُرجوان.*وتدٌ مكسورٌ كصنبور،وضبّةٌ دعستْ نملة..جاء رتلُ عناكب ليصيدَ الفَراش،يصيد البواشقَووطاويطَ النار.*كان طيفُ الموجِ كضوءِ مدرسة،وذلك التمثال فرسٌ لا تعدو،هناك إذ يرسمُ الرسامُ شمساً طوتها غيوم.*هل غادرتِ السفنُ البحر؟ما أصعب فكرة الهجران،ما أصعب حياة الوقواق،والبلبل في خليجِ خنازير.*فلنلوّحْ للدلافين بمناديلِ الذهب،لعلّنا نطمئنيا قباطنةَ السفن،لعلّنا نتنفّسيا شراعَ عصافير.*توغّلَ الجيشُ في أدغالِ البلّوط ليحمي حمانا،فشقَّ النهرَ بين السهلِ والجبل.*ها هنا يتقوّسُ النسرُ كالموج،ويربضُ الأسدُ على الزَباد..كم شمسٍ تسبحُ في البر،وكم طائرٍ يقيسُ قعرَ أديمه.*فمثلما افترسَتِ الرخَمةُ طائراً حزيناًنطَّ الأميرُ لضبطِ فريسته،ستأكلُ الكواسجُ أطفالاً،ستملأُ القواقعُ سفناً.*في الغيضةِ أسدٌ جريحٌ ينشبُ مخالبه في قلبِ حصانٍ يقطرُ الدمُ من منخريه.*فلماذا تحجبُ الصخورُ أنوارنا؟أ ثمّةَ أشجارٌ في الغابة؟لماذا لا ينطُّ الحرذون لماذا؟*عندما شقَّ الشيطانُ قلبَ الصبيّ طفقَ القمرُ يزمّرُ على ضفافِ النغم،كانتِ المياهُ كلّها منابع غزلان.*كلّما انفلقتْ صخرة هبطتْ من الجبلِ غيمة،قد يملأُ الدمُ الفاسدُ المستنقعاتويغطّي الماءُ الشجر،ويهرعُ الغزالُ إلى الصحراء.*مصارعُ الثيرانِ لا يلوي قرنَ الوعل،ولا يكترثُ للعواصف،فلا يحملُ سيفاً ولا يموتُ وحيداً.*عندما هطلَ المطرُ خطفَ حيوانٌ أحمر،إلى أين تسيرُ يا فحلَ الغابة؟*أغصانُ الموتِ قرانفوقاماتنا أشجار،ها قد افترشنا بساطَ الريح..إلى أين المسيرُ يا قطارَ الينابيع؟*كم تحبُّ النوارسُ صيفنا،الصيادون أفظاظ لا يعرفونَ الغناء،كالجنودِ في الحرب،أسألوا الشجرةَ عن الريح، أسألوا الكهفَ عن الكلب.*لو يصفو الصلصالُ بحيرة،فيجترف كلَّ الطرقاتوكلَّ دوابِّ البحر،ساندوا جيادي هيّا.*حياكَ الله يا غريبَ الدار،ليتك تركت رذالَ البشر،أزهارُ الحدائقِ نجومٌ وأقمار..ذلك الطفل تغنّى بالأناشيد في سماءِ الوردة.*كان في قلبِ الصحراءِ رجل،وكانتِ الصهاريجُ في جوفِ الأرض.*ما أزهى غرناطة،لم تمحلِ الحقولُ هنا،ولم تبدّد الريحُ ماضينا.*كلّ مَن شعرَ بالغضاضةِ صرخ،إذ ذاكلم تغرقِ الزوارقُ في غياهبِ الماء.*كلّما طارتْ فراشة، حنّتْ إلى السنديانة!فكأنّما حرقتها نارُ الأدغال.*هكذا لا تهرمُ الجسورحين يسفّ طائرٌ مائيّ،فلا يُطأطئُ التمثالُ رأسَهُ ولا يؤوِّلُ عورته. ......
#الصيادون
#يعرفون
#الغناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710610
الحوار المتمدن
كريم ناصر - الصيادون لا يعرفون الغناء
عبداللطيف الحسيني : سفيرةُ الغِناء الكرديّ الأوبراليّ إلى العالم : مزكين طاهر
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني ليسَ صعباً اللقاءُ (بمزكين طاهر ), فهي التي تريدُ لقاءَ الأدباء والفنانين أينما كانوا، وليستْ غريبة عن مدينة عامودا التي عرفتْها قبلَ إنطلاقتها الغنائيّة، بلْ قبلَ شهرتِها . هذا المنزلُ ( منزل الشيخ عفيف )عرفها جيّداً، عرفها وزوجها تيمور عبدكي قبلَ أكثرَ من عشر سنوات .مزكين طاهر حينَ تقيمُ حفلاً فنيّاً في دمشق، يتبادرُ بعضُ مثقفي هذه المدينة ( عامودا) لحضور حفلها، والاستماع إلى صوتها ( الطاهر ) : صوتها حينَ تغني، وصوتها حينَ تتحدّثْ . حينَ غنّتْ مزكين في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة، كان ثمة مقالٌ نقديّ عاصف: (مزكين طاهر : تغني في العراء) كنتُ أظنُّ أنها ستنتقدُ ما كُتِبَ عنها، فتفاجأتُ (لم أتفاجأ) بأنها هي مَنْ تريدُ أنْ تغني – أوّلاً – في منطقة الجزيرة، وتالياً في الأمكنة الأخرى، لأنها من هنا، وإليها . س1- بحسب اطلاعنا : إنّ (مزكين طاهر) أولُ مغنية أوبرالية كرديّاً، ما سببُ اختياركِ لهذا الغناء غير المسبوق ؟ج1- أنا من عائلةٍ فنيّةٍ كانتْ تُقامُ في بيتنا أمسياتٌ للغناء الكرديّ الشعبيّ ( أغاني (دنگبيژ ) وكون والدي من المغنيين الشعبيين في تلك الفترة :(نجيم أومري) إضافة إلى تلك الأمسيات كان يلفتُ إنتباهي شيءٌ آخرُ, في القناة التركية حيث كانتْ تعرضُ أسبوعياً برنامجاً موسيقيّاً تُقدّمُ فيها (أوبرا وكورال كلاسيكي.(الغناء الشعبي الكردي (دنگبيژية) مدرسة فنيّة بحدِّ ذاتها، حيثُ كان دائماً يخطرُ ببالي سؤالٌ: كيف باستطاعتنا أنْ نجعلَ من هذا الغناء الشعبي مدرسة فنيّة عالميّة مثل الذي يعرض في التلفاز؟لذلك أردتُ أنْ أدرسَ الموسيقا والغناء بشكله الأكاديميّ لعلي أستطيعُ إيجادَ جوابٍ لهذا السؤال. س2-ما هي طبقاتُ الصوت التي يجبُ أنْ تتوفرَ للمغني – المغنية كي يجيدَ غناءً أوبراليّاً ؟ج2- ينقسمُ الصوتُ في الغناء الأوبرالي على النحوالتالي: - سوبرانو: الصوت الرفيع للفتاة (الطبقات العالية) - ميتسوسوبرانو: صوت الفتيات بين الرفيع والثخين (الطبقة المتوسطة) - ألتو: صوت الفتيات الثخين العريض (الطبقة المنخفضة) - تينور: صوت الشباب الرفيع (الطبقة العالية) - بريتون: صوت الشباب المتوسط بين الرفيع والثخين (الطبقة المتوسطة) - باص: صوت الشباب الثخين (الطبقة المنخفضة)بهذا الشكل،كلُّ الأصوات البشرية تستطيعُ أنْ تغني غناءً أوبرالياً،هذا إذا كانتْ أصواتاً جميلة، ولكنّ أسلوبَ الغناء الأوبرالي يحتاجُ إلى تمرين ودراسة.س3-( مزكين طاهر أضاءتْ ليل دمشق بصوتها ) هذا ما كتبته الصحفُ غيرُ الرسميّة ؟ وغنتْ بوساطة فرنسيّة ؟ج3- حفلتي الأولى بعد التخرّج كانتْ برعاية المركز الثقافي الفرنسي بدمشق،وهكذا عُرفتُ من قِبلِهم، وأصبحتْ لديّ علاقاتٌ ومعارفُ في المركز، فكلما تأتي مجموعة موسيقية فرنسية،وإذا وجدوا بأني أنسجمُ معهم فنياً كانوا يُعلمونني فيما إذا أردتُ العملَ معهم،أم لا، هذا ما حصل معي و(مينا أغوسي) مغنية الجاز الفرنسية قدمنا معاً حفلتين بعنوان "الجميلة والوحش" وأدّيتُ معها أغانيَ من ملحمة "سيامند وخجي" في كنيسة في مدينة حلب وفي دمشق في دار الأوبرا، وأيضا مع فرقة (دي. جي. أول) للموسيقا الإلكترونية غنيتُ معهم أغانيَ من التراث الكردي (بايزوك) في دمشق في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومن خلال تلك العلاقات أرادتْ صديقة فرنسية أنْ أقدّمَ حفلة ضمن برنامج "دمشق عاصمة الثقافة العربية" فأخبرت مسؤولة النشاطات الثقافية في هذا البرنامج في المركز الثقافي بـ"دمر" وبموجبه قد ......
#سفيرةُ
#الغِناء
#الكرديّ
#الأوبراليّ
#العالم
#مزكين
#طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711461
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني ليسَ صعباً اللقاءُ (بمزكين طاهر ), فهي التي تريدُ لقاءَ الأدباء والفنانين أينما كانوا، وليستْ غريبة عن مدينة عامودا التي عرفتْها قبلَ إنطلاقتها الغنائيّة، بلْ قبلَ شهرتِها . هذا المنزلُ ( منزل الشيخ عفيف )عرفها جيّداً، عرفها وزوجها تيمور عبدكي قبلَ أكثرَ من عشر سنوات .مزكين طاهر حينَ تقيمُ حفلاً فنيّاً في دمشق، يتبادرُ بعضُ مثقفي هذه المدينة ( عامودا) لحضور حفلها، والاستماع إلى صوتها ( الطاهر ) : صوتها حينَ تغني، وصوتها حينَ تتحدّثْ . حينَ غنّتْ مزكين في احتفالية دمشق عاصمة للثقافة، كان ثمة مقالٌ نقديّ عاصف: (مزكين طاهر : تغني في العراء) كنتُ أظنُّ أنها ستنتقدُ ما كُتِبَ عنها، فتفاجأتُ (لم أتفاجأ) بأنها هي مَنْ تريدُ أنْ تغني – أوّلاً – في منطقة الجزيرة، وتالياً في الأمكنة الأخرى، لأنها من هنا، وإليها . س1- بحسب اطلاعنا : إنّ (مزكين طاهر) أولُ مغنية أوبرالية كرديّاً، ما سببُ اختياركِ لهذا الغناء غير المسبوق ؟ج1- أنا من عائلةٍ فنيّةٍ كانتْ تُقامُ في بيتنا أمسياتٌ للغناء الكرديّ الشعبيّ ( أغاني (دنگبيژ ) وكون والدي من المغنيين الشعبيين في تلك الفترة :(نجيم أومري) إضافة إلى تلك الأمسيات كان يلفتُ إنتباهي شيءٌ آخرُ, في القناة التركية حيث كانتْ تعرضُ أسبوعياً برنامجاً موسيقيّاً تُقدّمُ فيها (أوبرا وكورال كلاسيكي.(الغناء الشعبي الكردي (دنگبيژية) مدرسة فنيّة بحدِّ ذاتها، حيثُ كان دائماً يخطرُ ببالي سؤالٌ: كيف باستطاعتنا أنْ نجعلَ من هذا الغناء الشعبي مدرسة فنيّة عالميّة مثل الذي يعرض في التلفاز؟لذلك أردتُ أنْ أدرسَ الموسيقا والغناء بشكله الأكاديميّ لعلي أستطيعُ إيجادَ جوابٍ لهذا السؤال. س2-ما هي طبقاتُ الصوت التي يجبُ أنْ تتوفرَ للمغني – المغنية كي يجيدَ غناءً أوبراليّاً ؟ج2- ينقسمُ الصوتُ في الغناء الأوبرالي على النحوالتالي: - سوبرانو: الصوت الرفيع للفتاة (الطبقات العالية) - ميتسوسوبرانو: صوت الفتيات بين الرفيع والثخين (الطبقة المتوسطة) - ألتو: صوت الفتيات الثخين العريض (الطبقة المنخفضة) - تينور: صوت الشباب الرفيع (الطبقة العالية) - بريتون: صوت الشباب المتوسط بين الرفيع والثخين (الطبقة المتوسطة) - باص: صوت الشباب الثخين (الطبقة المنخفضة)بهذا الشكل،كلُّ الأصوات البشرية تستطيعُ أنْ تغني غناءً أوبرالياً،هذا إذا كانتْ أصواتاً جميلة، ولكنّ أسلوبَ الغناء الأوبرالي يحتاجُ إلى تمرين ودراسة.س3-( مزكين طاهر أضاءتْ ليل دمشق بصوتها ) هذا ما كتبته الصحفُ غيرُ الرسميّة ؟ وغنتْ بوساطة فرنسيّة ؟ج3- حفلتي الأولى بعد التخرّج كانتْ برعاية المركز الثقافي الفرنسي بدمشق،وهكذا عُرفتُ من قِبلِهم، وأصبحتْ لديّ علاقاتٌ ومعارفُ في المركز، فكلما تأتي مجموعة موسيقية فرنسية،وإذا وجدوا بأني أنسجمُ معهم فنياً كانوا يُعلمونني فيما إذا أردتُ العملَ معهم،أم لا، هذا ما حصل معي و(مينا أغوسي) مغنية الجاز الفرنسية قدمنا معاً حفلتين بعنوان "الجميلة والوحش" وأدّيتُ معها أغانيَ من ملحمة "سيامند وخجي" في كنيسة في مدينة حلب وفي دمشق في دار الأوبرا، وأيضا مع فرقة (دي. جي. أول) للموسيقا الإلكترونية غنيتُ معهم أغانيَ من التراث الكردي (بايزوك) في دمشق في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومن خلال تلك العلاقات أرادتْ صديقة فرنسية أنْ أقدّمَ حفلة ضمن برنامج "دمشق عاصمة الثقافة العربية" فأخبرت مسؤولة النشاطات الثقافية في هذا البرنامج في المركز الثقافي بـ"دمر" وبموجبه قد ......
#سفيرةُ
#الغِناء
#الكرديّ
#الأوبراليّ
#العالم
#مزكين
#طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711461
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - سفيرةُ الغِناء الكرديّ الأوبراليّ إلى العالم : مزكين طاهر
جابر حسين : الغناء في الراهن الفني ومستقبله، ما تقوله نانسي عجاج، ورؤياها.
#الحوار_المتمدن
#جابر_حسين الحوار الكبير*.فى الطريق إليها، وإلى الحوار.(أيها الرفيق،أن كنت تقصد بيتي..فأحمل لي معك مصباحاونافذة،كي أري صخب الشارع السعيد)...- فروغ فرخزاد -طلبى للحوارقادنى إلى الضوء(النجمة) قادتنى إلى القمر.أتوه هائما فى الأغانى،أغانيكلأعثر عليوأعثر عليك.أسعى إليكولا أصادف فى دربى إليك سواكغنية بالموداتبالموسيقى والأغنياتقريبة من القلبسالمة من العماء،سالمة فى النجاة.ولى وردة من نعيم الغناء/نعيمك...تلك التى أسميتها (الجوهرة)،تلك التى في غناك.هكذا إذن، لم تكن مهمتى سهلة، أنا الذى اخترتها وسعيت إليها، بالتضرع حينا، وبالوعى حينا آخر. أخط الكلمات ، وأتأملها وهى تتخلق على الورق، على الأبيض، كلمات ظننتها محملة بفيوضات المعانى، لكننى سرعان ما أشرع فى محوها لتوها، ثم أعود لكتابة غيرها، أبدلها بأخرى أو اكتب جديدها، مرة تلو المرة. كم انكببت عليها، تلك الكتابة عنها، مرات تسعفنى المعانى بما يصلح للحب والنجاة، فأكتبها، فأضع المعنى وأسنده بالنص. والليالى حبالى، أطول من كل ما حولى، وكل ما هو حولى لا يؤازرنى، إلا القلب، قلبى ووعيي يقوياننى على مسعاى.فى الفن، مثلما فى الحياة، كلما مشيت، وتقدمت تدخل ردهات المعرفة، ثم تحوزها. فى الحياة تعرف الناس، وفى الموسيقى والغناء تعرف الطبائع والمشاعر والمعانى وتحولات الليل والنهار، بالهبات والعطايا الجليلة التى تمنحنا لها الحياة، فى الناس، وأنت منهم وبينهم، تدرك المتاح وتراه وتتجاوزه، وفى الموسيقى تدرك السائد والمحظور فتكسرهما لتصعد إلى أعلى، وعليك أن لا تتوقف البته، فالحركة سر الحياة والتقدم والمستقبل الذى فى المسرات. هكذا، شرعت أمشى إليها، لاعرف (السر) الذى خلف هذا الملكوت الظليل لمشروعها الفنى. ماذا أريد أن أقول، هل سأصغى إليها ملء قلبى؟ أم أن رؤاي هى التى ستقودنى وتحدد مسعاى؟ قدماى دربتهما للإكتشاف والكشف، والمسافات إليها تقربنى من زمانها والمكان. لكأننى قارب وقدماى مجاديفه وصواريه وأشرعته. لاشك، أن ( نانسي ) معدودة فى النساء، لكنها فى الغناء، تسقط هذه الصفة لتكون مشروعا فى الغناء يطال المغنيات والمغنون، فالفارق هنا ينمحى بالكلية، ليبقى الغناء هو الغناء، وهو عندها، متعاليا، باسقا ومزهرا، لأجل الحياة، لأجل الوطن والشعب، ولأجل الإنسان.ذلك المساء، الأربعاء 20 فبراير 2019م، برهبة ولوعة، صعدت إلى شقتها بضاحية الرياض م 21 بالخرطوم. قرينان، يبتكران لنا، دائما، الوقت والمكان: الضوء والظل. صحيح، يتقاطعان ويحنو أحدهما على الآخر. يمتزجان، حد تبدو الموسيقى والغناء فى حضرتهما غنيان شفيفان، مثل جناحى الملاك. وعلي أن أطرح عنى التخوم المعروفة لصلات الظل والضوء نحو شهوات الموسيقى والغناء، الخفية أعنى، ليلها، وليل منزلها نفسه، ليل يبتكر النهار، لنكون فى الضوء، الضوء الذى يضئ الحياة ويضئ الأغانى. بهرنى الضوء الذى خلقته نانسي ووزعتة فى ردهات منزلها. فى البهو الأنيق، حيث جلسنا ندير الحوار، كان الضوء والظلال والليل وروح الغناء، هم سادة المكان. الضوء عنفوان، لربما هو أمتحان الفنان فى مزاعمه فى الموسيقى والغناء، ففى الموسيقى ضوء، وفى الغناء ضوء، فى منزلها، أيضا، أضواء، تموسقها الظلال، ترى هل لديها، في قلبها ووعيها، روح الرسام أيضا؟هى التى تضئ الآسئلة، لنحوز منها الاجابات.هكذا، جلست إليها، وشرعت أسأل، لأعرف:- الموسيقى، نعدها من جميع وجوهها، هي روح الأغنية، جوهرها الذى يضئ ويشع، ثم يبدأ يفيض على جسدها كله، أعنى كل أطرافها ......
#الغناء
#الراهن
#الفني
#ومستقبله،
#تقوله
#نانسي
#عجاج،
#ورؤياها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714472
#الحوار_المتمدن
#جابر_حسين الحوار الكبير*.فى الطريق إليها، وإلى الحوار.(أيها الرفيق،أن كنت تقصد بيتي..فأحمل لي معك مصباحاونافذة،كي أري صخب الشارع السعيد)...- فروغ فرخزاد -طلبى للحوارقادنى إلى الضوء(النجمة) قادتنى إلى القمر.أتوه هائما فى الأغانى،أغانيكلأعثر عليوأعثر عليك.أسعى إليكولا أصادف فى دربى إليك سواكغنية بالموداتبالموسيقى والأغنياتقريبة من القلبسالمة من العماء،سالمة فى النجاة.ولى وردة من نعيم الغناء/نعيمك...تلك التى أسميتها (الجوهرة)،تلك التى في غناك.هكذا إذن، لم تكن مهمتى سهلة، أنا الذى اخترتها وسعيت إليها، بالتضرع حينا، وبالوعى حينا آخر. أخط الكلمات ، وأتأملها وهى تتخلق على الورق، على الأبيض، كلمات ظننتها محملة بفيوضات المعانى، لكننى سرعان ما أشرع فى محوها لتوها، ثم أعود لكتابة غيرها، أبدلها بأخرى أو اكتب جديدها، مرة تلو المرة. كم انكببت عليها، تلك الكتابة عنها، مرات تسعفنى المعانى بما يصلح للحب والنجاة، فأكتبها، فأضع المعنى وأسنده بالنص. والليالى حبالى، أطول من كل ما حولى، وكل ما هو حولى لا يؤازرنى، إلا القلب، قلبى ووعيي يقوياننى على مسعاى.فى الفن، مثلما فى الحياة، كلما مشيت، وتقدمت تدخل ردهات المعرفة، ثم تحوزها. فى الحياة تعرف الناس، وفى الموسيقى والغناء تعرف الطبائع والمشاعر والمعانى وتحولات الليل والنهار، بالهبات والعطايا الجليلة التى تمنحنا لها الحياة، فى الناس، وأنت منهم وبينهم، تدرك المتاح وتراه وتتجاوزه، وفى الموسيقى تدرك السائد والمحظور فتكسرهما لتصعد إلى أعلى، وعليك أن لا تتوقف البته، فالحركة سر الحياة والتقدم والمستقبل الذى فى المسرات. هكذا، شرعت أمشى إليها، لاعرف (السر) الذى خلف هذا الملكوت الظليل لمشروعها الفنى. ماذا أريد أن أقول، هل سأصغى إليها ملء قلبى؟ أم أن رؤاي هى التى ستقودنى وتحدد مسعاى؟ قدماى دربتهما للإكتشاف والكشف، والمسافات إليها تقربنى من زمانها والمكان. لكأننى قارب وقدماى مجاديفه وصواريه وأشرعته. لاشك، أن ( نانسي ) معدودة فى النساء، لكنها فى الغناء، تسقط هذه الصفة لتكون مشروعا فى الغناء يطال المغنيات والمغنون، فالفارق هنا ينمحى بالكلية، ليبقى الغناء هو الغناء، وهو عندها، متعاليا، باسقا ومزهرا، لأجل الحياة، لأجل الوطن والشعب، ولأجل الإنسان.ذلك المساء، الأربعاء 20 فبراير 2019م، برهبة ولوعة، صعدت إلى شقتها بضاحية الرياض م 21 بالخرطوم. قرينان، يبتكران لنا، دائما، الوقت والمكان: الضوء والظل. صحيح، يتقاطعان ويحنو أحدهما على الآخر. يمتزجان، حد تبدو الموسيقى والغناء فى حضرتهما غنيان شفيفان، مثل جناحى الملاك. وعلي أن أطرح عنى التخوم المعروفة لصلات الظل والضوء نحو شهوات الموسيقى والغناء، الخفية أعنى، ليلها، وليل منزلها نفسه، ليل يبتكر النهار، لنكون فى الضوء، الضوء الذى يضئ الحياة ويضئ الأغانى. بهرنى الضوء الذى خلقته نانسي ووزعتة فى ردهات منزلها. فى البهو الأنيق، حيث جلسنا ندير الحوار، كان الضوء والظلال والليل وروح الغناء، هم سادة المكان. الضوء عنفوان، لربما هو أمتحان الفنان فى مزاعمه فى الموسيقى والغناء، ففى الموسيقى ضوء، وفى الغناء ضوء، فى منزلها، أيضا، أضواء، تموسقها الظلال، ترى هل لديها، في قلبها ووعيها، روح الرسام أيضا؟هى التى تضئ الآسئلة، لنحوز منها الاجابات.هكذا، جلست إليها، وشرعت أسأل، لأعرف:- الموسيقى، نعدها من جميع وجوهها، هي روح الأغنية، جوهرها الذى يضئ ويشع، ثم يبدأ يفيض على جسدها كله، أعنى كل أطرافها ......
#الغناء
#الراهن
#الفني
#ومستقبله،
#تقوله
#نانسي
#عجاج،
#ورؤياها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714472
الحوار المتمدن
جابر حسين - الغناء في الراهن الفني ومستقبله، ما تقوله نانسي عجاج، ورؤياها.
احمد الحمد المندلاوي : محاضرة :فرهاد كما عرفته ،وفن الغناء في مندلي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي المقدمة # تتكون المحاضرة من فصلين هما :أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته.. ثانياً - فن الغناء و الموسيقى في مندلي .. أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته.. # هو الفنان الكوردي فهد حسن أسد الخالدي المعروف بالإسم الفني بـ (فرهاد حسن) من مواليد محلة الكبرات/ كبري مندلي لعام 1961م،أكمل فيها دراسته الأولية،في مدرسة الفجر الجديد على مشارف قلا سفي الأثرية،ثم واصل دراسته في المعهد القضائي في بغداد،وقد مارس المهنة سنين في محاكم العاصمة بغداد.وكان يخامره طموح الاستمرار في دراسته الجامعية ليحصل على البكالوريوس في اللغة الكوردية "لغة الأم" من جامعة بغداد عام 2006م،وَلَعَ بالغناء الكوردي منذ صباه،فقد سجل أول أغنية له على قناة العراق ضمن برنامج ديوان الريف/قسم المنوعات عام1991م،وكانت أول إنطلاقة له الى عالم الشهرة،حتى وصل صوت فرهاد حسن الى أوربا من خلال قناة ميديا الفضائية،والذي سجل لها أكثر من خمس عشرة أغنية كوردية،نال إعجاب الآخرين حتى غير الكورد،ثم عمل مدرساً لمادة اللغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد.فرهاد حسن والشعر: والمرحوم الأستاذ فرهاد شاعر يكتب باللغتين العربية والكوردية،ومن أشعاره قصيدة بعنوان (مملكة النسيان) ،فيها هواجس و معاناة الشعب الكوردي – الفيلي 1 منشورة في مجلة مرايا مندلي؛ وفي مجلة التراث الفيلي إذ يقول: لا أعلمُ إن كان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ أم ولدتُ بغيرِ أرضي أو في زمانٍ غيرِ زمانيِ مثلُ أبي .. مثلُ جدّي ولدتُ في هذه البقعة ، عرفتُ إنَّها وطني وعرفتُ أهلي و جيراني لا أعلمُ إن كــان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ # وقد لحّن نشيداً لمكون الكورد الفيليين عام 2011م بعنوان قصيدة بعنوان (أنا فيلي) ،من تأليفه بالمشاركة مع الأخت الأستاذة آمنة سعد جياد ؛حين مدرساً للغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد:آنه فيلي ...آنـه فيلي عزم و قوة مجرب حيليبلادي أخدمها باخلاص و العراقي فوك الراسيتلالى إنجـوم ابليلـي آنــــه فيلي.. آنه فيلي *********عانينا سنين من الغربه مشتاكين الهـاي التربهمشتاكين الماي الدجلة كبة حيدر و فـيّ النخلهردينه بالشوك انذوب انرجع حقنه المغصوبوينه اليرد حقنه وينـه يعرف ربه و ينصر دينه ***********حكنا انريده وما نتخلى ما نكول الفات،مات و ولّى صحنا و هالصيحه انعليها ابكل الدينـا ندويـها ما نخشى الموت ولا نهابه وانصيح الحق احنه اصحابهلكن نبقى نصرخ وينه الليعرف ربه و ينصر دينه ******فرهاد حسن و فن الغناء : #الفنان المبدع الراحل فرهاد حسن صوت يتألق بنغمات الحجاز،والحجاز كار الشجية،ونغمة الصبا الحزينة،يعكس أصالة الكورد الكلهور بعذوبته ولكنته . وتجد من المساحات الصوتية لديه نغمة الهمايون الذي أطرب مسامعنا أجمل مواويله في حب مدينة خانقين،و مندلي،وبدرة، و زربـاطية و غيرها من المدن؛ انّه صوت المحبة،صوت كورد بغداد الذي وصل الى جميع أنحاء كوردستان.. وقد كتبت عنه صحيفة "شمس الحرية"عام 2006م . فرهاد حسن وازنَ بين الأغنية الخفيفة والدبكة الكوردية المستمدة من الفلكلور بشكل يشدّك الى ميدان الدبكة،انه الفنان المحبوب الذي يندمج معه المستمع والمشاهد،وذو الصوت الدافئ الممزوج بالحزن،يتغنى بعواطف الحب، ......
#محاضرة
#:فرهاد
#عرفته
#،وفن
#الغناء
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720802
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي المقدمة # تتكون المحاضرة من فصلين هما :أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته.. ثانياً - فن الغناء و الموسيقى في مندلي .. أولاً – المرحوم الفنان فرهاد حسن كما عرفته.. # هو الفنان الكوردي فهد حسن أسد الخالدي المعروف بالإسم الفني بـ (فرهاد حسن) من مواليد محلة الكبرات/ كبري مندلي لعام 1961م،أكمل فيها دراسته الأولية،في مدرسة الفجر الجديد على مشارف قلا سفي الأثرية،ثم واصل دراسته في المعهد القضائي في بغداد،وقد مارس المهنة سنين في محاكم العاصمة بغداد.وكان يخامره طموح الاستمرار في دراسته الجامعية ليحصل على البكالوريوس في اللغة الكوردية "لغة الأم" من جامعة بغداد عام 2006م،وَلَعَ بالغناء الكوردي منذ صباه،فقد سجل أول أغنية له على قناة العراق ضمن برنامج ديوان الريف/قسم المنوعات عام1991م،وكانت أول إنطلاقة له الى عالم الشهرة،حتى وصل صوت فرهاد حسن الى أوربا من خلال قناة ميديا الفضائية،والذي سجل لها أكثر من خمس عشرة أغنية كوردية،نال إعجاب الآخرين حتى غير الكورد،ثم عمل مدرساً لمادة اللغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد.فرهاد حسن والشعر: والمرحوم الأستاذ فرهاد شاعر يكتب باللغتين العربية والكوردية،ومن أشعاره قصيدة بعنوان (مملكة النسيان) ،فيها هواجس و معاناة الشعب الكوردي – الفيلي 1 منشورة في مجلة مرايا مندلي؛ وفي مجلة التراث الفيلي إذ يقول: لا أعلمُ إن كان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ أم ولدتُ بغيرِ أرضي أو في زمانٍ غيرِ زمانيِ مثلُ أبي .. مثلُ جدّي ولدتُ في هذه البقعة ، عرفتُ إنَّها وطني وعرفتُ أهلي و جيراني لا أعلمُ إن كــان ذنبي أو شاءتْ إرادةُ الرحمنِ # وقد لحّن نشيداً لمكون الكورد الفيليين عام 2011م بعنوان قصيدة بعنوان (أنا فيلي) ،من تأليفه بالمشاركة مع الأخت الأستاذة آمنة سعد جياد ؛حين مدرساً للغة الكوردية في معهد إعداد المعلمات في بغداد:آنه فيلي ...آنـه فيلي عزم و قوة مجرب حيليبلادي أخدمها باخلاص و العراقي فوك الراسيتلالى إنجـوم ابليلـي آنــــه فيلي.. آنه فيلي *********عانينا سنين من الغربه مشتاكين الهـاي التربهمشتاكين الماي الدجلة كبة حيدر و فـيّ النخلهردينه بالشوك انذوب انرجع حقنه المغصوبوينه اليرد حقنه وينـه يعرف ربه و ينصر دينه ***********حكنا انريده وما نتخلى ما نكول الفات،مات و ولّى صحنا و هالصيحه انعليها ابكل الدينـا ندويـها ما نخشى الموت ولا نهابه وانصيح الحق احنه اصحابهلكن نبقى نصرخ وينه الليعرف ربه و ينصر دينه ******فرهاد حسن و فن الغناء : #الفنان المبدع الراحل فرهاد حسن صوت يتألق بنغمات الحجاز،والحجاز كار الشجية،ونغمة الصبا الحزينة،يعكس أصالة الكورد الكلهور بعذوبته ولكنته . وتجد من المساحات الصوتية لديه نغمة الهمايون الذي أطرب مسامعنا أجمل مواويله في حب مدينة خانقين،و مندلي،وبدرة، و زربـاطية و غيرها من المدن؛ انّه صوت المحبة،صوت كورد بغداد الذي وصل الى جميع أنحاء كوردستان.. وقد كتبت عنه صحيفة "شمس الحرية"عام 2006م . فرهاد حسن وازنَ بين الأغنية الخفيفة والدبكة الكوردية المستمدة من الفلكلور بشكل يشدّك الى ميدان الدبكة،انه الفنان المحبوب الذي يندمج معه المستمع والمشاهد،وذو الصوت الدافئ الممزوج بالحزن،يتغنى بعواطف الحب، ......
#محاضرة
#:فرهاد
#عرفته
#،وفن
#الغناء
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720802
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - محاضرة :فرهاد كما عرفته ،وفن الغناء في مندلي