علي باقر خيرالله : نصوص في ساعات البهرة 1
#الحوار_المتمدن
#علي_باقر_خيرالله (حديث وسادتين)كانا ذاتينِ متفردتينيمارسانِ ما يشتهيانِ دونَ عُريٍاو دونَ الحاجةِ للخلعِ و النزعِكانَ الالتصاقُ لديهما وسيلةً وليس غايةيحبذانِ حديثَ الوسائدِ عن حديثِ اللحمِ فكم ليلة مارسا فيها جميعَ الرذائلِ المحمودة وهما ينامانِ متباعدينِ في السرير حتى الصباح كأن لهما طريقةٌ لم يسمع بِها السيوطي و لهما خبرٌ قد يستغربهُ التيفاشي كان حديثُ الاعترافات والمُسامرات و الضحكات و الغنج تغنيهما عن الفِ رهزة لا يحتاجانِ سوى لسانٍ ينطقُ و عقلٍ تذهِبهُ سكرة الاشتهاء ***(نبتة ليلية)تَأكُلُ الرُطوبةُ السقفَ الضعيفَ يا مولايَّوأماكنَ أُخرى في البيتِ وفي جسديتَتَعَفَنُ جَميعُ الزوايا وجميعُ الاماكنَ التي لا يَصِلُها الضوءفَزدني من نوركَ مولايَّ , يا مَن خُلِقتَ من جَهنمكُن فانوساً نارياً في هذا البيتِ المتهالكِوازرع فيهِ دفئاً تنبُتُ لكَ فيهِ قحبةٌ تَسقيها كُلَ مساء .***(خالقة تنوي الاعتزال)سيدي مُديرَ التبرير سيدي سيدُ التنظيرِ و التكفير بينما تَنتَظِرُ حوالاتِ بطاقةِ الماستركاردانتظرُ انا الآلامَ والدماءوالاشلاءالاشلاءُ التي رَفَضَت ان تَكونَ انساناً تَنتَظرُ الترفيعَوأنتظِرُ التلقيحَ تفتحُ عينيكَ اتساعاً و انتباهاً لأميرِ المؤمنينَ سيديافتحُ انا ساقيَّ وأتشربُ جَميعَ القاذوراتِ بلا تلميحاقولُها لَكمَلِلتُ مِن كَوني خالِقَة ! .***(عاملة تأجير الجثث)هُنالِكَ من يَدفَعُ قوتَ يَومهِ لساعةِ صحبةٍ مع جُثَةٍ ماتت منذُ ثلاثِ سنوات هكذا تَقولُ قوادةٌ في الباب الشرقي تعملُ في تأجيرِ الجُثَثِ بالساعات .***(البابُ الذي يأتي منهُ الريح)تَمرُ أمامهُ وتَضرِط مُعلِنَةً لهُ أتساعَ بابِها الخلفي مُعلِنَةً لهُ أتساعَهُ وقابليتهُ على التَرحيبِ بزائرٍ حتى لَو كانَ غليظاً أو بالأحرى يُحَبذُ لو كانَ غليظاً فَفي هكذا مُناسَباتيكونُ الزائِرُ الخَفيفُ تعبيراً لعدمِ الاكتراثِ لاتساع البئرِ . ***(تقبلُ الحقيقةِ , وعِشقُها)-ارغبُ ان يكونَ نِكاحها و ضجيجَ شهوتنا فعلاً دائماً , قالت لهُ وسطَ حديثٍ روتيني عابر .-هل يمكنُ هذا ! كيف ؟-اريدُ ان يكونَ حديثُنا الاحمرُ حديثاً لا يستلزمُ طقوساً معينة , لا يستلزمُ فراشاً , او ميعاداً , أريدُ أن أستشعرَ حقيقتي وسطَ احاديثنا اليوميةِ دون مواربة , أأنا خاضِعةٌ لك؟ فليكن هذا حقيقة ظاهرة في كل حين , أأرى نفسي تُذَلُ لجبروتكَ راضيةً ؟ أأراها عيني تنكَسرُ عندَك حينَ تُعريني ؟ حسناً أَفعلُ فهذهِ انا , فانا اريدُ أن ابقى كما انا من انبلاج الشمسِ الى افولها , اريدُ أن تتجلى نفسي أمامي وأمامكَ تُذيعُ بيان انتصارك مرةً بعد مرةٍ بعد مرة , انا السباقةُ تاريخياً واسأل مكتبة الكونجرس, في تحويلِ الهزائمِ الى ملذاتٍ لستُ اتقبلها فقط , بل أشتهيها .اريدُ تحويلَ صفعتكَ على وجهي , حينَ اثورُ عليك بسبب الاحوال الجوية , الى فعلٍ مخزٍ يشعِرُني بالخزي واذوبَ بهِ وانا ابللُ سروالاً قطنياً اهديتني اياهُ , شهوةً او بولاً من الخوفِ , لا فرقَ عندي , ما يهمني أن يكونَ الفعلُ بحدِ ذاتهِ فعلاً يهدمُ داخلي كلُ مرةٍ حجراً من احجارِ التغطرس , و يكونَ ضربةً فأسٍ في جذعِ شموخي , و هبوطَ حجرٍ على كبريائي الزجاجي .-لكِ ذلك . ......
#نصوص
#ساعات
#البهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763752
#الحوار_المتمدن
#علي_باقر_خيرالله (حديث وسادتين)كانا ذاتينِ متفردتينيمارسانِ ما يشتهيانِ دونَ عُريٍاو دونَ الحاجةِ للخلعِ و النزعِكانَ الالتصاقُ لديهما وسيلةً وليس غايةيحبذانِ حديثَ الوسائدِ عن حديثِ اللحمِ فكم ليلة مارسا فيها جميعَ الرذائلِ المحمودة وهما ينامانِ متباعدينِ في السرير حتى الصباح كأن لهما طريقةٌ لم يسمع بِها السيوطي و لهما خبرٌ قد يستغربهُ التيفاشي كان حديثُ الاعترافات والمُسامرات و الضحكات و الغنج تغنيهما عن الفِ رهزة لا يحتاجانِ سوى لسانٍ ينطقُ و عقلٍ تذهِبهُ سكرة الاشتهاء ***(نبتة ليلية)تَأكُلُ الرُطوبةُ السقفَ الضعيفَ يا مولايَّوأماكنَ أُخرى في البيتِ وفي جسديتَتَعَفَنُ جَميعُ الزوايا وجميعُ الاماكنَ التي لا يَصِلُها الضوءفَزدني من نوركَ مولايَّ , يا مَن خُلِقتَ من جَهنمكُن فانوساً نارياً في هذا البيتِ المتهالكِوازرع فيهِ دفئاً تنبُتُ لكَ فيهِ قحبةٌ تَسقيها كُلَ مساء .***(خالقة تنوي الاعتزال)سيدي مُديرَ التبرير سيدي سيدُ التنظيرِ و التكفير بينما تَنتَظِرُ حوالاتِ بطاقةِ الماستركاردانتظرُ انا الآلامَ والدماءوالاشلاءالاشلاءُ التي رَفَضَت ان تَكونَ انساناً تَنتَظرُ الترفيعَوأنتظِرُ التلقيحَ تفتحُ عينيكَ اتساعاً و انتباهاً لأميرِ المؤمنينَ سيديافتحُ انا ساقيَّ وأتشربُ جَميعَ القاذوراتِ بلا تلميحاقولُها لَكمَلِلتُ مِن كَوني خالِقَة ! .***(عاملة تأجير الجثث)هُنالِكَ من يَدفَعُ قوتَ يَومهِ لساعةِ صحبةٍ مع جُثَةٍ ماتت منذُ ثلاثِ سنوات هكذا تَقولُ قوادةٌ في الباب الشرقي تعملُ في تأجيرِ الجُثَثِ بالساعات .***(البابُ الذي يأتي منهُ الريح)تَمرُ أمامهُ وتَضرِط مُعلِنَةً لهُ أتساعَ بابِها الخلفي مُعلِنَةً لهُ أتساعَهُ وقابليتهُ على التَرحيبِ بزائرٍ حتى لَو كانَ غليظاً أو بالأحرى يُحَبذُ لو كانَ غليظاً فَفي هكذا مُناسَباتيكونُ الزائِرُ الخَفيفُ تعبيراً لعدمِ الاكتراثِ لاتساع البئرِ . ***(تقبلُ الحقيقةِ , وعِشقُها)-ارغبُ ان يكونَ نِكاحها و ضجيجَ شهوتنا فعلاً دائماً , قالت لهُ وسطَ حديثٍ روتيني عابر .-هل يمكنُ هذا ! كيف ؟-اريدُ ان يكونَ حديثُنا الاحمرُ حديثاً لا يستلزمُ طقوساً معينة , لا يستلزمُ فراشاً , او ميعاداً , أريدُ أن أستشعرَ حقيقتي وسطَ احاديثنا اليوميةِ دون مواربة , أأنا خاضِعةٌ لك؟ فليكن هذا حقيقة ظاهرة في كل حين , أأرى نفسي تُذَلُ لجبروتكَ راضيةً ؟ أأراها عيني تنكَسرُ عندَك حينَ تُعريني ؟ حسناً أَفعلُ فهذهِ انا , فانا اريدُ أن ابقى كما انا من انبلاج الشمسِ الى افولها , اريدُ أن تتجلى نفسي أمامي وأمامكَ تُذيعُ بيان انتصارك مرةً بعد مرةٍ بعد مرة , انا السباقةُ تاريخياً واسأل مكتبة الكونجرس, في تحويلِ الهزائمِ الى ملذاتٍ لستُ اتقبلها فقط , بل أشتهيها .اريدُ تحويلَ صفعتكَ على وجهي , حينَ اثورُ عليك بسبب الاحوال الجوية , الى فعلٍ مخزٍ يشعِرُني بالخزي واذوبَ بهِ وانا ابللُ سروالاً قطنياً اهديتني اياهُ , شهوةً او بولاً من الخوفِ , لا فرقَ عندي , ما يهمني أن يكونَ الفعلُ بحدِ ذاتهِ فعلاً يهدمُ داخلي كلُ مرةٍ حجراً من احجارِ التغطرس , و يكونَ ضربةً فأسٍ في جذعِ شموخي , و هبوطَ حجرٍ على كبريائي الزجاجي .-لكِ ذلك . ......
#نصوص
#ساعات
#البهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763752
الحوار المتمدن
علي باقر خيرالله - نصوص في ساعات البهرة (1)