سامي إبراهيم فودة : الأسير خالد خليل موسى السيلاوي يصارع المرض في سجون الاحتلال 1990م - 2020م
#الحوار_المتمدن
#سامي_إبراهيم_فودة في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,والأسير المريض/ خالد خليل موسى السيلاوي ابن الثلاثون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (سجن نفحة) والذي انضم إلى قائمة طويلة من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها، وقد أنهى عامه التاسع خلف القضبان ودخل عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهو يقضي حكماً عشرون عاماً وأمضى منها حتى الآن تسعة عاماً.تشرفت بزيارة عائلة الأسير خالد السيلاوي وقد استقبلت بحفاوة عالية وترحيب من قبل أفراد هذه العائلة المناضلة حيث دار الحديث مع اشقاؤه كلاً من تامر ومحمد واحمد عن حياة الأسير خالد قبل وبعد اعتقاله وسُعدت وتشرفت بلقائي بهم والتعرف عليهم.الأسير المريض :- خالد خليل موسى السيلاويمواليد:- السادس والعشرين من يونيو عام 1990البلدة الأصلية :- بريرمكان الإقامة :- مخيم جباليا منطقة العلمي- شمال قطاع غزةالحالة الاجتماعية :- أعزبالعائلة:- تتكون عائلة الأسير من الأب والأم له من الإخوة والأخوات سبعة بما فيهم الأسير خالد وهم/ تامر- نجاح- محمد- سماح- احمد واغتيل شقيقة الأكبر عبد الحافظ بقصف طائرة حربية بتاريخ 20-9-2019مالمؤهل العلمي :- تقلي تعليمه الأساسي في مدرسة أبو حسين والإعدادية "أ" والثانوية العامة مدرسة الشهيد احمد الشقيري وحصل على شهادة الثانوية العامة في السجن واكمل دراسته الجامعية حتى حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والماجستير قبل شهرين ودبلوم تأهيل الدعاة وحفظ كتاب الله داخل أسره.تاريخ الاعتقال:- 3-11-2011ممكان الاعتقال:- سجن نفحةالتهمة الموجه إليه:- إدانته بتهم أمنية منها إطلاق قذائف صاروخية على بلدات الاحتلال في العام 2011,وتنفيذه عملية استشهادية والانتماء إلى حركة حماس, وطعن شرطي بآلة حادة داخل سجن نفحة يوم الأربعاء الموافق 1/2/2017،ردا على استفزازات الإدارة المستمرة للأسرى وقد اشاد والده الحاج خليل بعملية الطعن التي قام بتنفيذها واعتبرها عملية الطعن شرف عظيم يسجل في تاريخ العائلة، معتبرا أنها جاءت في سياق الثأر لقتل الاحتلال شقيق خالد في سبتمبر 2009، باستهدافه بقذيفة مدفعية شرق جباليا.الحكم:- 18 عاما + عاميناعتقال الأسير :- خالد السيلاوياعتقلته قوة خاصة إسرائيلية أثناء عمله فجرا في أرض زراعية مع صديق له في مدينة بيت لاهيا وخضع لتحقيق قاسي وحكم علية بالسحن 18 عاما وبعد عملية طعن شرطي في سجن نفحة حكم عامين لصبح حكمة 20عاما وجرى عزله في زنزانة ......
#الأسير
#خالد
#خليل
#موسى
#السيلاوي
#يصارع
#المرض
#سجون
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700003
#الحوار_المتمدن
#سامي_إبراهيم_فودة في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,والأسير المريض/ خالد خليل موسى السيلاوي ابن الثلاثون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (سجن نفحة) والذي انضم إلى قائمة طويلة من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها، وقد أنهى عامه التاسع خلف القضبان ودخل عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهو يقضي حكماً عشرون عاماً وأمضى منها حتى الآن تسعة عاماً.تشرفت بزيارة عائلة الأسير خالد السيلاوي وقد استقبلت بحفاوة عالية وترحيب من قبل أفراد هذه العائلة المناضلة حيث دار الحديث مع اشقاؤه كلاً من تامر ومحمد واحمد عن حياة الأسير خالد قبل وبعد اعتقاله وسُعدت وتشرفت بلقائي بهم والتعرف عليهم.الأسير المريض :- خالد خليل موسى السيلاويمواليد:- السادس والعشرين من يونيو عام 1990البلدة الأصلية :- بريرمكان الإقامة :- مخيم جباليا منطقة العلمي- شمال قطاع غزةالحالة الاجتماعية :- أعزبالعائلة:- تتكون عائلة الأسير من الأب والأم له من الإخوة والأخوات سبعة بما فيهم الأسير خالد وهم/ تامر- نجاح- محمد- سماح- احمد واغتيل شقيقة الأكبر عبد الحافظ بقصف طائرة حربية بتاريخ 20-9-2019مالمؤهل العلمي :- تقلي تعليمه الأساسي في مدرسة أبو حسين والإعدادية "أ" والثانوية العامة مدرسة الشهيد احمد الشقيري وحصل على شهادة الثانوية العامة في السجن واكمل دراسته الجامعية حتى حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والماجستير قبل شهرين ودبلوم تأهيل الدعاة وحفظ كتاب الله داخل أسره.تاريخ الاعتقال:- 3-11-2011ممكان الاعتقال:- سجن نفحةالتهمة الموجه إليه:- إدانته بتهم أمنية منها إطلاق قذائف صاروخية على بلدات الاحتلال في العام 2011,وتنفيذه عملية استشهادية والانتماء إلى حركة حماس, وطعن شرطي بآلة حادة داخل سجن نفحة يوم الأربعاء الموافق 1/2/2017،ردا على استفزازات الإدارة المستمرة للأسرى وقد اشاد والده الحاج خليل بعملية الطعن التي قام بتنفيذها واعتبرها عملية الطعن شرف عظيم يسجل في تاريخ العائلة، معتبرا أنها جاءت في سياق الثأر لقتل الاحتلال شقيق خالد في سبتمبر 2009، باستهدافه بقذيفة مدفعية شرق جباليا.الحكم:- 18 عاما + عاميناعتقال الأسير :- خالد السيلاوياعتقلته قوة خاصة إسرائيلية أثناء عمله فجرا في أرض زراعية مع صديق له في مدينة بيت لاهيا وخضع لتحقيق قاسي وحكم علية بالسحن 18 عاما وبعد عملية طعن شرطي في سجن نفحة حكم عامين لصبح حكمة 20عاما وجرى عزله في زنزانة ......
#الأسير
#خالد
#خليل
#موسى
#السيلاوي
#يصارع
#المرض
#سجون
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700003
الحوار المتمدن
سامي إبراهيم فودة - الأسير خالد خليل موسى السيلاوي يصارع المرض في سجون الاحتلال (1990م - 2020م )
حسن العاصي : فارس القدس ونسر الأقصى.. الأسير علاء البازيان
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي فقد بصره، ولا زال يكابد ألم السجن، ولوعة الفراق، وأحزان البعد والحرمان، وأوجاع الأمراض التي أنهكت جسده النحيل، لكنها لم تنل من عزيمته الفولاذية.يشبه قبة الصخرة في القدس الشريف بثباته. ومثل جدران المدينة القديمة حيث وُلد، يقف الأسير المناضل الفلسطيني المقدسي الكفيف "علاء البازيان" في زنزانته شامخاً بكل عنفوان بوجه الجلادين الصهاينة.فقد والده التسعيني الصابر الذي أمضى عمره متنقلاً من سجن لآخر خلف فلذة كبده، في شهر أيلول/سبتمبر العام 2009 دون أن يتمكن من رؤيته لمدة عشر سنوات متواصلة قبل وفاته. حين سمع بخبر وفاه والده قال "تمنيت يا والدي أن أحضنك لساعات، وأن أكلم مرضك ليدعك وشأنك لأنني أحبك كثيراً، وفقداني لك يعني خسارتي لآخر قلاع العز والفخار" ثم بعد أقل من عام، في شهر تموز/ يوليو من العام 2010 فقد والدته المرابطة، حيث انتقلت الحاجة المقدسية "انتصار البازيان" إلى جوار ربها بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. عاجلها الموت قبل أن تتمكن من تحقيق أمنيتها التي انتظرتها طوال أربعة وعشرون عاماً لاحتضان ابنها وإقامة حفل زفافه. وكانت والدة الأسير حُرمت من زيارته خلال آخر سبعة أعوام قبل وفاتها بسبب مرضها الشديد، وبسبب قرارات إدارة السجون الإسرائيلية. غادرت الحياة دون أن يراها ابنها الأسير، دون أن يودعها، دون أن تحتضنه، دون أن يقبل يديها للمرة الأخيرة قبل أن تُوارى الثرى.حين أخبروه بوفاة والدته، وأن جميع سكان البلدة القديمة في القدس صغاراً وكباراً قد ساروا في جنازتها، وأن جدران البلدة قد بكتها قبل أن يبكيها الرجال والنساء، بكى بكاءًا كثيراً وقال "سامحيني يا أمي على كل لحظة ألم سببها لك اعتقالي، عن كل الوقت الذي أمضيته وأنت تجرين خلفي من سجن لآخر، كم كنت أتمنى أن أتنفس آلامك وأن أستشعر حزنك ومرضك، تمنيت يا والدتي أن اقتلع من جسدك الطاهر ذلك المرض الخبيث كما أقتلع الأشواك من غصن الورد، لأغرسه في جسدي لتعيشي سعيدة ومعافاة"يُشبه صخور القدسالأسير الباسق علاء البازيان رمز من الرموز النضالية للحركة الاسيرة الفلسطينية، وقامة وطنية سامقة، وعلامة كفاحية بارزة. سنديانة مقدسية متجذرة، وواحداً من الأسرى القدامى. يعتبر من عمداء الأسرى وسادس أقدم أسير مقدسي. ترعرع في البلدة القديمة التي هي قلب مدينة القدس، فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. لكن المدينة تغيرت كثيراً ملامحها منذ شاهدها المناضل الصامد الأسير آخر مرة منذ واحد وأربعون عاماً، قبل أن تُصاب عينيه ويفقد البصر.الشاب المقدسي ذاته الذي أرهقته تصاريف الأيام قد تغيرت معالم وجهه أيضاً، وشاب شعر رأسه بما تحمّل ما تنوء الجبال عن حمله، لكن إيمانه بعدالة ومشروعية قضيته لم يتغير، وكذلك نظارته السوداء التي تخفي خلفها حكاية فتى مقدسي رفض الخضوع لطغيان الاحتلال لم تتغير كذلك.علاء الملقب "أبو كمال" الذي ترعرع في أزقة مدينة القدس وفي حواري بلدتها القديمة، لم يستطع رؤية جنود الاحتلال الصهيوني يجوبون شوارع المدينة، فالتحق مبكراً بالعمل الوطني، وتعرض للإصابة والاعتقال في سن مبكرة، تعرض لأبشع أنواع التعذيب، لكنه مناضل صلب وفدائي عقائدي، صاحب انتماء راسخ. القضية الوطنية بالنسبة له مقدسة وفوق جميع الاعتبارات الأخرى. لم تردعه سادية السجان، ولا ظلام السجون، ولا التعذيب، ولا فقدان البصر والعائلة، ولا ألم الأمراض المزمنة، عن مواصلة طريقه في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ولم تفلح كافة الأساليب التي استخدمها السجّان الفاشي في كسر إرادته وإضعاف معنوياته، بل على ......
#فارس
#القدس
#ونسر
#الأقصى..
#الأسير
#علاء
#البازيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704750
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي فقد بصره، ولا زال يكابد ألم السجن، ولوعة الفراق، وأحزان البعد والحرمان، وأوجاع الأمراض التي أنهكت جسده النحيل، لكنها لم تنل من عزيمته الفولاذية.يشبه قبة الصخرة في القدس الشريف بثباته. ومثل جدران المدينة القديمة حيث وُلد، يقف الأسير المناضل الفلسطيني المقدسي الكفيف "علاء البازيان" في زنزانته شامخاً بكل عنفوان بوجه الجلادين الصهاينة.فقد والده التسعيني الصابر الذي أمضى عمره متنقلاً من سجن لآخر خلف فلذة كبده، في شهر أيلول/سبتمبر العام 2009 دون أن يتمكن من رؤيته لمدة عشر سنوات متواصلة قبل وفاته. حين سمع بخبر وفاه والده قال "تمنيت يا والدي أن أحضنك لساعات، وأن أكلم مرضك ليدعك وشأنك لأنني أحبك كثيراً، وفقداني لك يعني خسارتي لآخر قلاع العز والفخار" ثم بعد أقل من عام، في شهر تموز/ يوليو من العام 2010 فقد والدته المرابطة، حيث انتقلت الحاجة المقدسية "انتصار البازيان" إلى جوار ربها بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. عاجلها الموت قبل أن تتمكن من تحقيق أمنيتها التي انتظرتها طوال أربعة وعشرون عاماً لاحتضان ابنها وإقامة حفل زفافه. وكانت والدة الأسير حُرمت من زيارته خلال آخر سبعة أعوام قبل وفاتها بسبب مرضها الشديد، وبسبب قرارات إدارة السجون الإسرائيلية. غادرت الحياة دون أن يراها ابنها الأسير، دون أن يودعها، دون أن تحتضنه، دون أن يقبل يديها للمرة الأخيرة قبل أن تُوارى الثرى.حين أخبروه بوفاة والدته، وأن جميع سكان البلدة القديمة في القدس صغاراً وكباراً قد ساروا في جنازتها، وأن جدران البلدة قد بكتها قبل أن يبكيها الرجال والنساء، بكى بكاءًا كثيراً وقال "سامحيني يا أمي على كل لحظة ألم سببها لك اعتقالي، عن كل الوقت الذي أمضيته وأنت تجرين خلفي من سجن لآخر، كم كنت أتمنى أن أتنفس آلامك وأن أستشعر حزنك ومرضك، تمنيت يا والدتي أن اقتلع من جسدك الطاهر ذلك المرض الخبيث كما أقتلع الأشواك من غصن الورد، لأغرسه في جسدي لتعيشي سعيدة ومعافاة"يُشبه صخور القدسالأسير الباسق علاء البازيان رمز من الرموز النضالية للحركة الاسيرة الفلسطينية، وقامة وطنية سامقة، وعلامة كفاحية بارزة. سنديانة مقدسية متجذرة، وواحداً من الأسرى القدامى. يعتبر من عمداء الأسرى وسادس أقدم أسير مقدسي. ترعرع في البلدة القديمة التي هي قلب مدينة القدس، فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. لكن المدينة تغيرت كثيراً ملامحها منذ شاهدها المناضل الصامد الأسير آخر مرة منذ واحد وأربعون عاماً، قبل أن تُصاب عينيه ويفقد البصر.الشاب المقدسي ذاته الذي أرهقته تصاريف الأيام قد تغيرت معالم وجهه أيضاً، وشاب شعر رأسه بما تحمّل ما تنوء الجبال عن حمله، لكن إيمانه بعدالة ومشروعية قضيته لم يتغير، وكذلك نظارته السوداء التي تخفي خلفها حكاية فتى مقدسي رفض الخضوع لطغيان الاحتلال لم تتغير كذلك.علاء الملقب "أبو كمال" الذي ترعرع في أزقة مدينة القدس وفي حواري بلدتها القديمة، لم يستطع رؤية جنود الاحتلال الصهيوني يجوبون شوارع المدينة، فالتحق مبكراً بالعمل الوطني، وتعرض للإصابة والاعتقال في سن مبكرة، تعرض لأبشع أنواع التعذيب، لكنه مناضل صلب وفدائي عقائدي، صاحب انتماء راسخ. القضية الوطنية بالنسبة له مقدسة وفوق جميع الاعتبارات الأخرى. لم تردعه سادية السجان، ولا ظلام السجون، ولا التعذيب، ولا فقدان البصر والعائلة، ولا ألم الأمراض المزمنة، عن مواصلة طريقه في النضال ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ولم تفلح كافة الأساليب التي استخدمها السجّان الفاشي في كسر إرادته وإضعاف معنوياته، بل على ......
#فارس
#القدس
#ونسر
#الأقصى..
#الأسير
#علاء
#البازيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704750
الحوار المتمدن
حسن العاصي - فارس القدس ونسر الأقصى.. الأسير علاء البازيان
جميل السلحوت : استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها. كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ ع ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710014
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها. كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ ع ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710014
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب
علي أبو هلال : استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب
#الحوار_المتمدن
#علي_أبو_هلال أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها.كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ عا ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710166
#الحوار_المتمدن
#علي_أبو_هلال أفرجت سلطات الاحتلال يوم الجمعة الماضي 19/2/2021، عن جثمان الشهيد الأسير الخطيب (45 عاما) من مدينة بيت لحم، بعد احتجاز جثمانه لمدة ستة أشهر تقريبا، حيث استشهد في الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2020، إثر جلطة قلبية في سجن عوفر، وكان من المقرر الافراج عنه في الرابع من شهر كانون الأول من نفس العام، بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر.الشهيد الخطيب ولد عام 1975 في بيت لحم، واعتقل في شهر نيسان/ أبريل 2002، حيث تعرض خلال سنوات اعتقاله لجملة من السياسات القمعية والعنيفة، والتي أدت إلى تفاقم مرضه، حيث أصيب عام 2017 بجلطة قلبية، وبدأت مواجهته لسياسة "القتل البطيء" الإهمال الطبي، التي تسبب الاحتلال عبرها بقتل العشرات من الأسرى منذ 1967.يذكر أن عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ العام 1967 بلغ 227 أسيرا، نتيجة القتل الطبي، إضافة الى حوالي 700 أسير يعانون أمراضا مزمنة، عدا عن العشرات من الأسرى الذين يرفضون الإفصاح عن مرضهم حتى لا يتم نقلهم بواسطة "البوسطة" التي تزيد من أوجاعهم وآلامهم، إلى سجن الرملة. وما زالت 7 جثامين من الأسرى محتجزة عند الاحتلال، وهم: نصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السائح، وكمال أبو وعر، وسعيد الغرابلي، وعزيز عويسات، وأنيس دولة الأقدم من ثمانينات القرن الماضي.استشهاد الأسير داود الخطيب نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال وإدارات السجون واحتجاز جثمانه لفترة طويلة، يشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى سجل الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، وتضاف لملف جرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة التي يمعن الاحتلال في ارتكابها، بما يخالف القانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الانسان.سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجون الاحتلال متواصلة، وتنذر بالمزيد من الخطر على حياتهم، وقد تؤدي إلى مزيد من الشهداء في صفوف الأسرى الذين لا يزالون يعانون من قسوة الإهمال الطبي، وانعدام العلاج الطبي المناسب. وقد بلغ عدد الأسرى المرضى القابعين فيما يسمى "عيادة سجن الرملة" لوحدها 14 أسيرًا مريضًا، حسب "هيئة شؤون الأسرى" في 24 آذار 2019م، وهم يعانون أوضاعًا صحية وحياتية قاسية، وقد مر على وجود بعضهم داخل هذه العيادة أكثر من 10 سنوات، دون أن يطرأ تغير على سياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، وتستمر في المماطلة في تقديم العلاج لهم، وتماطل سلطات الاحتلال في نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات اللازمة، أو لإجراء عمليات جراحية ملحة، وهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، من ضمنها الشلل النصفي والشلل الكامل، الورم بالخصيتين، ووجود بقايا شظايا رصاص في منطقة الحوض والعمود الفقري لدى بعضهم، والسرطان في الأمعاء، والبتر في القدمين (مقعد)، والفشل الكلوي نتيجة سياسة الإهمال ، والمرض العصبي الذي يُسبب الرعشة المستمرة، ما يحول دون الوقوف على الرجلين، ومرض السكري وغيرها.كما يعاني غيرهم من أمراض خطيرة كالسرطان ولا يتلقون العلاج الصحي المناسب، وتستمر بحقهم سياسة الإهمال الطبي، ومن ضمنهم الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة (39 سنة) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، بسبب تدهور صحته لدرجة خطيرة، حيث اضطرت سلطات الاحتلال إلى الافراج عنه في منتصف شهر شباط/ فبراير الجاري، عندما كان يمكث في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بوضع صحي حرج، وقد تعرض الأسير مسالمة لإهمال طبي ومماطلة من قبل إدارة سجون الاحتلال، قبل أن تثبت إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهو معتقل منذ عا ......
#استشهاد
#الأسير
#داود
#الخطيب
#سجون
#الاحتلال
#جريمة
#تستحق
#العقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710166
الحوار المتمدن
علي أبو هلال - استشهاد الأسير داود الخطيب في سجون الاحتلال جريمة تستحق العقاب
عصمت منصور : عن الجانب المظلم في تجربة الأسرى: قضية الأسير الشحاتيت
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور فجّرت قضية الأسير الفلسطيني منصور الشحاتيت، الذي تحرر بداية شهر نيسان الحالي بعد سبعة عشر عاما في الأسر، قضى معظمها في العزل الانفرادي، موجة من الاستهجان والصدمة والتعاطف، الذي سرعان ما تحول الى حالة من الغضب بسبب الكشف عن الأسباب التي أوصلته إلى هذه الحالة المأسوية ( نفسيا وجسديا) والتي وصلت الى مستوى من التردي للدرجة التي لم يعد فيها قادرا على التعرف على والدته لتي أفنت عمرها في انتظار عودته.الانتقال الحاد من حالة التعاطف إلى الغضب والسخط جاء بعد نشر تقارير تحدثت عن الأسباب التي أوصلت الشحاتيت إلى هذا الوضع، ناسبة إلى حركة حماس وقائدها في غزة يحيى السنوار المسؤولية عما آل إليه الشحاتيت، بعد الاعتداء عليه وطرده من أقسام الأسرى الى أقسام العزل.في ظل أجواء الانتخابات والتنافس الشديد بين جمهور الحركتين الكبيرتين، تحولت القضية من مأساة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال أولا، الى مادة للدعاية الانتخابية وتسجيل النقاط والمناكفة، وهو ما أثار ردود فعل لا تقل سخطا على الحركتين، واتهامهما بالاستهتار وتسخير كل شيء بما في ذلك مأساة الأسرى من اجل خدمة أجنداتهما الانتخابية وكسب مقعد هنا او مقعد هناك.الرئيس أبو مازن سارع بتبني علاج الشحاتيت، وتطوع التلفزيون الرسمي في تضخيم هذا الخبر والذهاب الى منزل الشحاتيت وأظهره بصورة تتنافى مع أبجديات وأخلاقيات العمل الصحفي، بهدف انتزاع شكر من الأسير الذي لا يعي ما يدور حوله ليصب في رصيد الرئيس، وضع نفسه في موقف محرج وجر موجة من التهكم والانتقادات من قبل النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، بحكم أن من مسؤولية الدولة ان ترعى الأسير وتتكفل بعلاجه وأن الأمر لا يحتاج الى "مكرمة" خاصة.الجزئية المتعلقة بسبب وصول الشحاتيت الى هذه الحالة، وبعيدا عن الاستخدام المقيت للقضية انتخابيا واعلاميا وتحويلها الى مادة للمناكفة السياسية والتراشق، فتحت نافذة صغيرة للاطلاع على السلوك الداخلي للاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال وتجربتهم الطويلة التي لا تخلو من الأخطاء، والتي دفع بسببها بعض الأسرى اثمانا باهضة.إلى جانب الصفحة المشرقة والمضيئة والحافلة بالتضحيات، التي جسدها الأسرى الفلسطينون داخل سجون الاحتلال، عبر تجربة ربما تعتبر الأطول والأكثر غزارة في تاريخ حركات التحرر في العالم، هناك جانب مظلم وأخطاء يجب الاعتراف بها، ومنها طرد الحالات التي يشتبه بتعاملها مع الاحتلال خارج الأقسام، او النبذ الاجتماعي، او اللجوء الى أساليب العقاب الجسدي والردع.صحيح ان هذه الأساليب قديمة نسبيا، وقد تم التخلي عنها بشكل كبير من قبل فصائل منظمة التحرير أولا، ولاحقا من قبل حركة حماس التي تعد تجربتها أحدث من فصائل المنظمة، كما أن ظروف الاعتقال والحرب اليومية التي يخوضها الأسرى مع إدارة السجون لا تترك لهم الترف في الاختيار، إلا أن الصمت عنها ومداراتها وعدم تملك الجرأة الكافية في فتحها والحديث عنها بشكل علني، خشية أن تشوه وتنتقص من صورة الاسرى ومكانتهم وتجربتهم، أو لئلا يفهم من هذا على أنه إعفاء للاحتلال وسلطات سجونه من المسؤولية عن كل ما يتعرض له الأسير، يحرمنا كثورة ومجتمع من التمكن من تملك رواية حقيقية كاملة لتجربة الأسرى بسلبياتها وإيجابياتها، وهو ما سيبرر الانتقائية ويباركها بتواطؤ من كافة الأطراف ( حتى من الضحايا أنفسهم) التي تتصرف وكأنها شريكة في السر، وهو ما سيجعلنا عرضة دوما للصدمة مع كل حالة تكشف صدفة، وسيملك الاحتلال أداة يمكنه من خلالها ابتزازنا والطعن في روايتنا وتشويهها والتشكيك بها.يذكرنا هذا السلوك وحالة التستر على الأخطاء بتجربة الا ......
#الجانب
#المظلم
#تجربة
#الأسرى:
#قضية
#الأسير
#الشحاتيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715145
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور فجّرت قضية الأسير الفلسطيني منصور الشحاتيت، الذي تحرر بداية شهر نيسان الحالي بعد سبعة عشر عاما في الأسر، قضى معظمها في العزل الانفرادي، موجة من الاستهجان والصدمة والتعاطف، الذي سرعان ما تحول الى حالة من الغضب بسبب الكشف عن الأسباب التي أوصلته إلى هذه الحالة المأسوية ( نفسيا وجسديا) والتي وصلت الى مستوى من التردي للدرجة التي لم يعد فيها قادرا على التعرف على والدته لتي أفنت عمرها في انتظار عودته.الانتقال الحاد من حالة التعاطف إلى الغضب والسخط جاء بعد نشر تقارير تحدثت عن الأسباب التي أوصلت الشحاتيت إلى هذا الوضع، ناسبة إلى حركة حماس وقائدها في غزة يحيى السنوار المسؤولية عما آل إليه الشحاتيت، بعد الاعتداء عليه وطرده من أقسام الأسرى الى أقسام العزل.في ظل أجواء الانتخابات والتنافس الشديد بين جمهور الحركتين الكبيرتين، تحولت القضية من مأساة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال أولا، الى مادة للدعاية الانتخابية وتسجيل النقاط والمناكفة، وهو ما أثار ردود فعل لا تقل سخطا على الحركتين، واتهامهما بالاستهتار وتسخير كل شيء بما في ذلك مأساة الأسرى من اجل خدمة أجنداتهما الانتخابية وكسب مقعد هنا او مقعد هناك.الرئيس أبو مازن سارع بتبني علاج الشحاتيت، وتطوع التلفزيون الرسمي في تضخيم هذا الخبر والذهاب الى منزل الشحاتيت وأظهره بصورة تتنافى مع أبجديات وأخلاقيات العمل الصحفي، بهدف انتزاع شكر من الأسير الذي لا يعي ما يدور حوله ليصب في رصيد الرئيس، وضع نفسه في موقف محرج وجر موجة من التهكم والانتقادات من قبل النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، بحكم أن من مسؤولية الدولة ان ترعى الأسير وتتكفل بعلاجه وأن الأمر لا يحتاج الى "مكرمة" خاصة.الجزئية المتعلقة بسبب وصول الشحاتيت الى هذه الحالة، وبعيدا عن الاستخدام المقيت للقضية انتخابيا واعلاميا وتحويلها الى مادة للمناكفة السياسية والتراشق، فتحت نافذة صغيرة للاطلاع على السلوك الداخلي للاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال وتجربتهم الطويلة التي لا تخلو من الأخطاء، والتي دفع بسببها بعض الأسرى اثمانا باهضة.إلى جانب الصفحة المشرقة والمضيئة والحافلة بالتضحيات، التي جسدها الأسرى الفلسطينون داخل سجون الاحتلال، عبر تجربة ربما تعتبر الأطول والأكثر غزارة في تاريخ حركات التحرر في العالم، هناك جانب مظلم وأخطاء يجب الاعتراف بها، ومنها طرد الحالات التي يشتبه بتعاملها مع الاحتلال خارج الأقسام، او النبذ الاجتماعي، او اللجوء الى أساليب العقاب الجسدي والردع.صحيح ان هذه الأساليب قديمة نسبيا، وقد تم التخلي عنها بشكل كبير من قبل فصائل منظمة التحرير أولا، ولاحقا من قبل حركة حماس التي تعد تجربتها أحدث من فصائل المنظمة، كما أن ظروف الاعتقال والحرب اليومية التي يخوضها الأسرى مع إدارة السجون لا تترك لهم الترف في الاختيار، إلا أن الصمت عنها ومداراتها وعدم تملك الجرأة الكافية في فتحها والحديث عنها بشكل علني، خشية أن تشوه وتنتقص من صورة الاسرى ومكانتهم وتجربتهم، أو لئلا يفهم من هذا على أنه إعفاء للاحتلال وسلطات سجونه من المسؤولية عن كل ما يتعرض له الأسير، يحرمنا كثورة ومجتمع من التمكن من تملك رواية حقيقية كاملة لتجربة الأسرى بسلبياتها وإيجابياتها، وهو ما سيبرر الانتقائية ويباركها بتواطؤ من كافة الأطراف ( حتى من الضحايا أنفسهم) التي تتصرف وكأنها شريكة في السر، وهو ما سيجعلنا عرضة دوما للصدمة مع كل حالة تكشف صدفة، وسيملك الاحتلال أداة يمكنه من خلالها ابتزازنا والطعن في روايتنا وتشويهها والتشكيك بها.يذكرنا هذا السلوك وحالة التستر على الأخطاء بتجربة الا ......
#الجانب
#المظلم
#تجربة
#الأسرى:
#قضية
#الأسير
#الشحاتيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715145
الحوار المتمدن
عصمت منصور - عن الجانب المظلم في تجربة الأسرى: قضية الأسير الشحاتيت
وسيم وني : أسرى الحرية ... في يوم الأسير الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني يُحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الأسبوع القادم في الوطن وفي الشتات يوم الأسير الفلسطيني، منذ عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني، السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم السابع عشر من نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره يوماً لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وعائلاتهم.فمن غير المقبول إستغلال كيان الإحتلال لجائحة كورونا والحروب في المنطقة وإنشغال الجانبين الفلسطيني والصهيوني بالإنتخابات التشريعية وما نتج عن انتخابات الكنيست الصهيوني ، لزيادة الإجراءات الوحشية والتي يندى لها جبين الإنسانية بحق أسرانا البواسل الرازحين في سجونها التي لا تصلح أساساً للحياة البشرية في إنتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وحتى الديانات االسماوية . وأسرانا الآن بحاجة لتسليط الضوء عليهم وعلينا وضع ملف الأسرى في أعلى سلم إهتماماتنا ، فهذا ملف الإنسانية جمعاء فهناك أكثر من 5000 أسير/ة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم اكثر من 100 طفل أسير، وحوالي 40 إمرأة أسيرة منهن 11 أمًا، ولا أنسى الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات الذين يتجاوز عددهم الثمانين شهيداً.ومع ذلك لا تزال سلطات إدارة سجون الاحتلال تمارس التنكيل بأسرانا بإستخدام أسوء أساليب القمع ورش الغاز عليهم وحتى عزلهم وحرمانهم من أبسط الحقوق ومنع ذويهم من زيارتهم تحت حجج واهية ، وكل هذه الأفعال التي تُمارس على أسرانا بكافة الوسائل، وكافة أشكال الحرمان من الحاجات الانسانية الأساسية وما يتعرضون له من التعذيب الذي يُفقدهم قواهم الذهنية والبدنية الهدف الأساسي منه النيل من عزيمة أسرانا وإيمانهم بقضية شعبنا، حيث ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وتحرير أرضنا من رجس الاحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.فأسرانا البواسل الرزاحين في سجن ريمون شأنهم كشأن باقي الأسرى في سجون الإحتلال يتعرضون بشكل يومي وبشكل همجي لأعتى عمليات القمع والتنكيل من خلال تفتيش الغرف في ساعات متأخرة من الليل وحتى العبث بمقتنايتهم ونقل العديد منهم إلى سجن آخر وذلك لحجب الإستقرار عنهم ، وحتى عند نقلهم من سجن لآخر يتعرض الأسرى للعديد من الإعتداءات ما أنزل الله بها من سلطان ترقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي ومحكمة جرائم الحرب الدولية ، إلى جانب بعض محاكم الدول التي تتغنى بالإنسانية ، إلا أن هذه الدول التي تّدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تحاسب كيان الإحتلال على هذه الجرائم في حين تحاسب غيرها من الدول، أي الكيل بمكيالين، الأمر الذي يؤكد دعم هذه الدول العلني والسري لكيان الإحتلال وأن ما تقوم به من إنتقادات خجولة للإنتهاكات لكيان الاحتلال هي مجرد ذر للرماد في العيون التي لا تغني ولا تسمن من جوع.منذ انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع وتجربتنا جميعاً للحجر المنزلي وبعد حرمان دول العالم كافة لمواطنيها من حرية التنقل ومخالطة الآخرين ، تتجلى الحقيقة كعين الشمس التي لا خلاف فيها بأن أسرانا البواسل وصحتهم هي من أهم الأولويات وهذا يضع علينا مسؤولية كبرى بفضح كيان الإحتلال وممارساته فأسرانا البواسل يعانون وبشكل مخيف من الإهمال الطبي والتعدي الممنهج والمستمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية ، فعلينا مسؤولية كبرى من متابعة قصص الأسرى ومعاناتهم ومآسيهم لفضح حقيقة السجان وفضح الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان بحق نسورنا البواسل في مخالفة صارخة لميثاق جنيڤ-;- وما نص عليه من الشروط الصحية والرعاية الطبي ......
#أسرى
#الحرية
#الأسير
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715170
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني يُحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الأسبوع القادم في الوطن وفي الشتات يوم الأسير الفلسطيني، منذ عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني، السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم السابع عشر من نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره يوماً لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وعائلاتهم.فمن غير المقبول إستغلال كيان الإحتلال لجائحة كورونا والحروب في المنطقة وإنشغال الجانبين الفلسطيني والصهيوني بالإنتخابات التشريعية وما نتج عن انتخابات الكنيست الصهيوني ، لزيادة الإجراءات الوحشية والتي يندى لها جبين الإنسانية بحق أسرانا البواسل الرازحين في سجونها التي لا تصلح أساساً للحياة البشرية في إنتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وحتى الديانات االسماوية . وأسرانا الآن بحاجة لتسليط الضوء عليهم وعلينا وضع ملف الأسرى في أعلى سلم إهتماماتنا ، فهذا ملف الإنسانية جمعاء فهناك أكثر من 5000 أسير/ة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم اكثر من 100 طفل أسير، وحوالي 40 إمرأة أسيرة منهن 11 أمًا، ولا أنسى الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات الذين يتجاوز عددهم الثمانين شهيداً.ومع ذلك لا تزال سلطات إدارة سجون الاحتلال تمارس التنكيل بأسرانا بإستخدام أسوء أساليب القمع ورش الغاز عليهم وحتى عزلهم وحرمانهم من أبسط الحقوق ومنع ذويهم من زيارتهم تحت حجج واهية ، وكل هذه الأفعال التي تُمارس على أسرانا بكافة الوسائل، وكافة أشكال الحرمان من الحاجات الانسانية الأساسية وما يتعرضون له من التعذيب الذي يُفقدهم قواهم الذهنية والبدنية الهدف الأساسي منه النيل من عزيمة أسرانا وإيمانهم بقضية شعبنا، حيث ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وتحرير أرضنا من رجس الاحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.فأسرانا البواسل الرزاحين في سجن ريمون شأنهم كشأن باقي الأسرى في سجون الإحتلال يتعرضون بشكل يومي وبشكل همجي لأعتى عمليات القمع والتنكيل من خلال تفتيش الغرف في ساعات متأخرة من الليل وحتى العبث بمقتنايتهم ونقل العديد منهم إلى سجن آخر وذلك لحجب الإستقرار عنهم ، وحتى عند نقلهم من سجن لآخر يتعرض الأسرى للعديد من الإعتداءات ما أنزل الله بها من سلطان ترقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي ومحكمة جرائم الحرب الدولية ، إلى جانب بعض محاكم الدول التي تتغنى بالإنسانية ، إلا أن هذه الدول التي تّدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تحاسب كيان الإحتلال على هذه الجرائم في حين تحاسب غيرها من الدول، أي الكيل بمكيالين، الأمر الذي يؤكد دعم هذه الدول العلني والسري لكيان الإحتلال وأن ما تقوم به من إنتقادات خجولة للإنتهاكات لكيان الاحتلال هي مجرد ذر للرماد في العيون التي لا تغني ولا تسمن من جوع.منذ انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع وتجربتنا جميعاً للحجر المنزلي وبعد حرمان دول العالم كافة لمواطنيها من حرية التنقل ومخالطة الآخرين ، تتجلى الحقيقة كعين الشمس التي لا خلاف فيها بأن أسرانا البواسل وصحتهم هي من أهم الأولويات وهذا يضع علينا مسؤولية كبرى بفضح كيان الإحتلال وممارساته فأسرانا البواسل يعانون وبشكل مخيف من الإهمال الطبي والتعدي الممنهج والمستمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية ، فعلينا مسؤولية كبرى من متابعة قصص الأسرى ومعاناتهم ومآسيهم لفضح حقيقة السجان وفضح الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان بحق نسورنا البواسل في مخالفة صارخة لميثاق جنيڤ-;- وما نص عليه من الشروط الصحية والرعاية الطبي ......
#أسرى
#الحرية
#الأسير
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715170
الحوار المتمدن
وسيم وني - أسرى الحرية ... في يوم الأسير الفلسطيني
علي أبوهلال : الأسير الغضنفر يدخل مرحلة الخطر ما يستوجب إطلاق سراحه لإنقاذ حياته
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال * المحامي علي أبوهلال يدخل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري. حيث يعاني من خدران بالأطراف ومن نقصٍ حاد في كمية السوائل، ما قد يشكل تهديدا حقيقيا لتلف في وظائف أعضائه الحيوية، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية وحالات الغيبوبة المتكررة التي يتعرض لها.وتتعامل سلطات الاحتلال وإدارات السجون باستهتار واضح بقضية ابو عطوان، وتمارس بحقه سياسة الإهمال الطبي كعادتها مع الأسرى، ولا تستجيب لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.وفي هذا الإطار تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ابو عطوان، الذي يتعرض لعملية القتل البطيء ما ينذر باستشهاده كما جرى مع العديد من الأسرى الذين خاضوا اضرابا طويلا عن الطعام، ولم تستجب سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة في الافراج الفوري عنهم بعد أن تدهورت أوضاعهم الصحية ودخلت مرحلة الخطر الشديد. يذكر أن سلطات الاحتلال قد أصدرت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ ذلك الوقت، إلا أنَّ سلطات الاحتلال تُبقي عليه محتجزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.وتحذر هيئات الأسرى والمعتقلين من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.وتفيد مصادر مطلعة في هيئات الأسرى إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك الى الشلل والاعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.علماً أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، ويتعرض لتنكيل يومي به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، الا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.أكّد محامي الأسير غضنفر أبو عطوان، المحامي جواد بولس أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي رفضت الطلب المُقدم بشأن نقله من مستشفى "كابلن"، إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار تعليق اعتقاله الإداريّ. وأوضح بولس أنّ قرار النيابة كان متوقعًا، وهو قرار يُعرّي مجددًا ماهية قرار المحكمة العليا المتمثل بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه، والذي لا يعني إلغاءه.وأضاف أن رفض الطلب هو نهج استخدمته نيابة الاحتلال في كل حالات الأسرى المضربين الذين واجهوا قرارات تعليق أمر اعتقالهم الإداريّ، مشيرًا إلى أنّ الأسير أبو عطوان يواصل رفضه تلقي العلاج في المستشفى.يحتجز حالياً حوالي 430 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال تحت أوامر الاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة لمدة غير محددة من الزمن، منهم 3 معتقلات إداريات. ويحتجز معظم الإداريون الذكور حالياً في معسكر عوفر، النقب ومجدو، وتحتجز الأسيرات فلسطينيات المعتقلات إدارياً في سجن الدامون، وهو مخالف لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة بوجوب أن تقع السجون داخل الأراضي المحتلة.يستند الاعتقا ......
#الأسير
#الغضنفر
#يدخل
#مرحلة
#الخطر
#يستوجب
#إطلاق
#سراحه
#لإنقاذ
#حياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724142
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال * المحامي علي أبوهلال يدخل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري. حيث يعاني من خدران بالأطراف ومن نقصٍ حاد في كمية السوائل، ما قد يشكل تهديدا حقيقيا لتلف في وظائف أعضائه الحيوية، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية وحالات الغيبوبة المتكررة التي يتعرض لها.وتتعامل سلطات الاحتلال وإدارات السجون باستهتار واضح بقضية ابو عطوان، وتمارس بحقه سياسة الإهمال الطبي كعادتها مع الأسرى، ولا تستجيب لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.وفي هذا الإطار تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ابو عطوان، الذي يتعرض لعملية القتل البطيء ما ينذر باستشهاده كما جرى مع العديد من الأسرى الذين خاضوا اضرابا طويلا عن الطعام، ولم تستجب سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة في الافراج الفوري عنهم بعد أن تدهورت أوضاعهم الصحية ودخلت مرحلة الخطر الشديد. يذكر أن سلطات الاحتلال قد أصدرت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، الذي اعتقل في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ ذلك الوقت، إلا أنَّ سلطات الاحتلال تُبقي عليه محتجزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.وتحذر هيئات الأسرى والمعتقلين من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من شهرين على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.وتفيد مصادر مطلعة في هيئات الأسرى إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك الى الشلل والاعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.علماً أن الأسير الغضنفر قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، ويتعرض لتنكيل يومي به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، الا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.أكّد محامي الأسير غضنفر أبو عطوان، المحامي جواد بولس أن نيابة الاحتلال الإسرائيلي رفضت الطلب المُقدم بشأن نقله من مستشفى "كابلن"، إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار تعليق اعتقاله الإداريّ. وأوضح بولس أنّ قرار النيابة كان متوقعًا، وهو قرار يُعرّي مجددًا ماهية قرار المحكمة العليا المتمثل بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحقّه، والذي لا يعني إلغاءه.وأضاف أن رفض الطلب هو نهج استخدمته نيابة الاحتلال في كل حالات الأسرى المضربين الذين واجهوا قرارات تعليق أمر اعتقالهم الإداريّ، مشيرًا إلى أنّ الأسير أبو عطوان يواصل رفضه تلقي العلاج في المستشفى.يحتجز حالياً حوالي 430 معتقلاً فلسطينياً في سجون الاحتلال تحت أوامر الاعتقال الاداري دون تهمة أو محاكمة لمدة غير محددة من الزمن، منهم 3 معتقلات إداريات. ويحتجز معظم الإداريون الذكور حالياً في معسكر عوفر، النقب ومجدو، وتحتجز الأسيرات فلسطينيات المعتقلات إدارياً في سجن الدامون، وهو مخالف لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة بوجوب أن تقع السجون داخل الأراضي المحتلة.يستند الاعتقا ......
#الأسير
#الغضنفر
#يدخل
#مرحلة
#الخطر
#يستوجب
#إطلاق
#سراحه
#لإنقاذ
#حياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724142
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - الأسير الغضنفر يدخل مرحلة الخطر ما يستوجب إطلاق سراحه لإنقاذ حياته
علي أبوهلال : استشهاد الأسير حسين مسالمة بسبب سياسة الإهمال الطبي
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال كان من المتوقع أن يلقى الأسير حسين مسالمة مصيره المحتوم بالوفاة والاستشهاد بعد أن أمضى 19 سنة من الاعتقال في سجون الاحتلال، ولم تمهله السنة المتبقية على إنهاء حكمه أن يبقى على قيد الحياة، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تعرض لها من قبل إدارة السجن، وذلك كحال العديد من الأسرى الذين واجهوا نفس المصير وبسبب سياسة الإهمال الطبي نفسها، وقد أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، استشهاد الأسير الفلسطيني المحرر المريض بالسرطان حسين مسالمة، فجر الخميس 23/ 9/2021 ، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة .وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارا بالإفراج عن الأسير مسالمة (39 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في شهر شباط/ فبراير الماضي، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا" في مدينة القدس المحتلة.وكان الأسير مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين، ماطلت خلالها إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة. ومكث مسالمة في مستشفى "هداسا" حتى 13/9/2021 حيث نقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، ويذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة (20 عاما)، أمضى منها نحو (19 عاما). ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه. ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النضالي ومقاومة الاحتلال، حتى اعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002.تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، تنقل الأسير مسالمة في عدة سجون، وكانت محطته الأخيرة في سجن "النقب الصحراوي"، وعلى مدار عامين ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، حتّى تبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنه في مرحلة متقدمة من المرض، ونقل لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طالت وما زالت تطال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وتفيد الهيئات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى أن أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطيرة جدا، مع تسجيل حالات جديدة بإصابتها بأوارم بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما.قوافل شهداء الأسرى بسبب الإهمال الطبي لم تتوقف، فقد أستشهد الأسير سعدي الغرابلي في الثامن من شهر تموز/ يوليو 2020 بعد معاناة مع "مرض السرطان وأمراض أخرى"، وبعد قضائه 26 عاما في السجون الإسرائيلية. حيث "واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله"، والغرابلي هو ثاني أسير فلسطيني يقضى منذ بداية العام الماضي داخل السجون الإسرائيلية، حيث أستشهد في شهر نيسان/أبريل امن العام نفسه، الأسير نور البرغوثي (23 عاما) في سجن النقب.إن سياسة "الإهمال الطبي المتعمد تسببت باستشهاد أكثر من 70 أسيرا منذ العام 1967، من أصل 224 أسيرا قضوا داخل السجون الإسرائيلية، وفقا لمعطيات المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى، ولا تزال هذه السياسة تهدد إن استمرت في وفاة الكثيرين من المرضى الأسرى، من بينها حالة الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري ب ......
#استشهاد
#الأسير
#حسين
#مسالمة
#بسبب
#سياسة
#الإهمال
#الطبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732854
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال كان من المتوقع أن يلقى الأسير حسين مسالمة مصيره المحتوم بالوفاة والاستشهاد بعد أن أمضى 19 سنة من الاعتقال في سجون الاحتلال، ولم تمهله السنة المتبقية على إنهاء حكمه أن يبقى على قيد الحياة، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تعرض لها من قبل إدارة السجن، وذلك كحال العديد من الأسرى الذين واجهوا نفس المصير وبسبب سياسة الإهمال الطبي نفسها، وقد أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، استشهاد الأسير الفلسطيني المحرر المريض بالسرطان حسين مسالمة، فجر الخميس 23/ 9/2021 ، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة .وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قرارا بالإفراج عن الأسير مسالمة (39 عاما)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في شهر شباط/ فبراير الماضي، وتم نقله إلى مستشفى "هداسا" في مدينة القدس المحتلة.وكان الأسير مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين، ماطلت خلالها إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة. ومكث مسالمة في مستشفى "هداسا" حتى 13/9/2021 حيث نقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، ويذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة (20 عاما)، أمضى منها نحو (19 عاما). ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه. ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النضالي ومقاومة الاحتلال، حتى اعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002.تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، تنقل الأسير مسالمة في عدة سجون، وكانت محطته الأخيرة في سجن "النقب الصحراوي"، وعلى مدار عامين ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، حتّى تبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنه في مرحلة متقدمة من المرض، ونقل لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طالت وما زالت تطال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وتفيد الهيئات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى أن أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطيرة جدا، مع تسجيل حالات جديدة بإصابتها بأوارم بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عاما.قوافل شهداء الأسرى بسبب الإهمال الطبي لم تتوقف، فقد أستشهد الأسير سعدي الغرابلي في الثامن من شهر تموز/ يوليو 2020 بعد معاناة مع "مرض السرطان وأمراض أخرى"، وبعد قضائه 26 عاما في السجون الإسرائيلية. حيث "واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله"، والغرابلي هو ثاني أسير فلسطيني يقضى منذ بداية العام الماضي داخل السجون الإسرائيلية، حيث أستشهد في شهر نيسان/أبريل امن العام نفسه، الأسير نور البرغوثي (23 عاما) في سجن النقب.إن سياسة "الإهمال الطبي المتعمد تسببت باستشهاد أكثر من 70 أسيرا منذ العام 1967، من أصل 224 أسيرا قضوا داخل السجون الإسرائيلية، وفقا لمعطيات المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى، ولا تزال هذه السياسة تهدد إن استمرت في وفاة الكثيرين من المرضى الأسرى، من بينها حالة الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري ب ......
#استشهاد
#الأسير
#حسين
#مسالمة
#بسبب
#سياسة
#الإهمال
#الطبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732854
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - استشهاد الأسير حسين مسالمة بسبب سياسة الإهمال الطبي
رائد الحواري : حروف من ذهب للكاتب الأسير قتيبة مسلم
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النصوص النثرية تمثل استراحة أدبية للقارئ، خاصة عندما تأتي بلغة سلسة وبسيطة، وهذا يعود إلى أنها يمكن تناولها على دفعة واحدة أو على دفعات، حسب ما يراه القارئ، ولأن مواضع هذه النصوص متعددة، الوطني، المرأة، الهم الشخصي للأسير الكاتب، ومنها السياسي، واللافت في هذه النصوص أن الكاتب يركز على الأرض، الزيتون، التين، اللوز، الزعتر، القمح، وكأنه يقول بطريقة غير مباشرة: أنه فلاح، يعتني بالأرض التي ينتمي إليها، كما نجده يركز على الشمس في أكثر من نص، وهذا يعود إلى تعلقه بالحرية والتحرر من سجون الاحتلال.سنحاول أخذ نماذج من هذه النصوص لتبيان ما فيها من سلاسة، يقول في نص بعنوان "قادمون":"مع الريح نأتيومع الشمس نشرقومع الفجر نصليروحنا لا يحاصرها سجن ولا سجانسواعدنا أكبر من كل قيود الطغاةفكرتنا تنمو على بذار القمح وحبات الزيتونأعلامنا تعتلي جدار الندى...وعلى لهيب الألم عيوننا تخوض الحربووسط الجراح شراييننا تغزل ثوب النصرقادمون إلى حقيقة الحرية" ص20و21نلاحظ أن الكاتب يتحدث بلغة "نحن"، وهذا يشير إلى محافظته على التنظيم/الحركة التي ينتمي إليها، ورغم أنه محكوم بالسجن 37 عاما، إلا أنه حامل راية الأمل والتحرر، لهذه نجده يذكر "الشمس، الحرية"، لهذا نقول أن مجرد وجود هذا الأمل/ الثقة/ الإيمان بالتحرر يحسب للكاتب وللكتاب. وجاء في "بطولة لا تنكسر":صعد النسور وحلقواراياتهم لم تنكسرووجوههم باللوز، تنمو تزدهروالقلب فيهم عاشقا للنور... والزيتون .. والوطن الجميل" ص32أيضا نجد حضور الأرض: "باللوز، والزيتون" ونجد الأمل/ الحرية في: "حلقوا، للنور" فالعلاقة بين الأرض والسماء نجدها في أكثر من نص، فالكاتب يؤكد علاقة الأرض/ فلسطين بالسماء، وكأنه يستمد القوة/ الأمل/ الإيمان من السماء/ من الله، رغم أنه يقبع في الزنزانة منذ عام 2000، وهذا ما يجعل قيمة لهذه النصوص، فنحن الذين ننعم بالحرية، تجدنا نمر بحالات يأس/ قهر/ اغتراب، بينما "قتيبة مسلم" ينعم بهذا الأمل والإيمان، أليس هذا كافياً لنقول إننا أمام عمل يستحق التوقف عنده لما يعطينا من طاقة/ قدرة على مواجهة صعاب الحياة؟دائما المرأة تمثل الملاذ الذي يلتجئ إليه الكاتب، كحال الطبيعة، الكتابة، التمرد، وهنا يؤكد الكاتب هذا الأمر يقول في نص بعنوان "أحتاج اليك":"يا سيدتي الطالعة من نهر الجنةأحتاج إليكيا سيدتي الواقفة على رمش العينأحتاج إليكيا سيدتي.. يا من تحملين ضوء الشمس بين عينيكونجمة السماء في طلة وجهكورائحة الياسمين في صدركاحتاج إليك" ص68الفكرة واضحة، لكن استخدام الكاتب لألفاظ بيضاء وناعمة: "الطالعة، نهر، الجنة، العين، ضوء، الشمس، نجمة، السماء، الياسمين، صدرك" يؤكد الأثر الناعم الذي تتركه المرأة فيه وفي القارئ على حدّ سواء* الكتاب من منشورات المكتبة الشعبية، ناشرون، نابلس، فلسطين، الطبعة الأولى 2022. ......
#حروف
#للكاتب
#الأسير
#قتيبة
#مسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735737
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري النصوص النثرية تمثل استراحة أدبية للقارئ، خاصة عندما تأتي بلغة سلسة وبسيطة، وهذا يعود إلى أنها يمكن تناولها على دفعة واحدة أو على دفعات، حسب ما يراه القارئ، ولأن مواضع هذه النصوص متعددة، الوطني، المرأة، الهم الشخصي للأسير الكاتب، ومنها السياسي، واللافت في هذه النصوص أن الكاتب يركز على الأرض، الزيتون، التين، اللوز، الزعتر، القمح، وكأنه يقول بطريقة غير مباشرة: أنه فلاح، يعتني بالأرض التي ينتمي إليها، كما نجده يركز على الشمس في أكثر من نص، وهذا يعود إلى تعلقه بالحرية والتحرر من سجون الاحتلال.سنحاول أخذ نماذج من هذه النصوص لتبيان ما فيها من سلاسة، يقول في نص بعنوان "قادمون":"مع الريح نأتيومع الشمس نشرقومع الفجر نصليروحنا لا يحاصرها سجن ولا سجانسواعدنا أكبر من كل قيود الطغاةفكرتنا تنمو على بذار القمح وحبات الزيتونأعلامنا تعتلي جدار الندى...وعلى لهيب الألم عيوننا تخوض الحربووسط الجراح شراييننا تغزل ثوب النصرقادمون إلى حقيقة الحرية" ص20و21نلاحظ أن الكاتب يتحدث بلغة "نحن"، وهذا يشير إلى محافظته على التنظيم/الحركة التي ينتمي إليها، ورغم أنه محكوم بالسجن 37 عاما، إلا أنه حامل راية الأمل والتحرر، لهذه نجده يذكر "الشمس، الحرية"، لهذا نقول أن مجرد وجود هذا الأمل/ الثقة/ الإيمان بالتحرر يحسب للكاتب وللكتاب. وجاء في "بطولة لا تنكسر":صعد النسور وحلقواراياتهم لم تنكسرووجوههم باللوز، تنمو تزدهروالقلب فيهم عاشقا للنور... والزيتون .. والوطن الجميل" ص32أيضا نجد حضور الأرض: "باللوز، والزيتون" ونجد الأمل/ الحرية في: "حلقوا، للنور" فالعلاقة بين الأرض والسماء نجدها في أكثر من نص، فالكاتب يؤكد علاقة الأرض/ فلسطين بالسماء، وكأنه يستمد القوة/ الأمل/ الإيمان من السماء/ من الله، رغم أنه يقبع في الزنزانة منذ عام 2000، وهذا ما يجعل قيمة لهذه النصوص، فنحن الذين ننعم بالحرية، تجدنا نمر بحالات يأس/ قهر/ اغتراب، بينما "قتيبة مسلم" ينعم بهذا الأمل والإيمان، أليس هذا كافياً لنقول إننا أمام عمل يستحق التوقف عنده لما يعطينا من طاقة/ قدرة على مواجهة صعاب الحياة؟دائما المرأة تمثل الملاذ الذي يلتجئ إليه الكاتب، كحال الطبيعة، الكتابة، التمرد، وهنا يؤكد الكاتب هذا الأمر يقول في نص بعنوان "أحتاج اليك":"يا سيدتي الطالعة من نهر الجنةأحتاج إليكيا سيدتي الواقفة على رمش العينأحتاج إليكيا سيدتي.. يا من تحملين ضوء الشمس بين عينيكونجمة السماء في طلة وجهكورائحة الياسمين في صدركاحتاج إليك" ص68الفكرة واضحة، لكن استخدام الكاتب لألفاظ بيضاء وناعمة: "الطالعة، نهر، الجنة، العين، ضوء، الشمس، نجمة، السماء، الياسمين، صدرك" يؤكد الأثر الناعم الذي تتركه المرأة فيه وفي القارئ على حدّ سواء* الكتاب من منشورات المكتبة الشعبية، ناشرون، نابلس، فلسطين، الطبعة الأولى 2022. ......
#حروف
#للكاتب
#الأسير
#قتيبة
#مسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735737
الحوار المتمدن
رائد الحواري - حروف من ذهب للكاتب الأسير قتيبة مسلم
رائد الحواري : الوفاء في -تحيا حين تفنى- للكاتب الأسير ثائر حنيني
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الموت لا يعني انتهاء وجود/ حضور/ أثر المتوفى، فهناك راحلون ما زالوا بيننا، نشعر بهم،/بطيفهم/ وما زلنا نردد ما قالوا، حتى أننا نتحدث عنهم، هذه الحالة تكون فقط مع أولئك الذي تربطنا بهم علاقة استثنائية، وكأن العقل الباطن يستثار عندما نريد أن نكون (واقعيين) تجاه هؤلاء الغائبين، فتخرج لنا أفكار/ حالات/ مشاعر لم نكن نحملها وهم بيننا، من هنا نرفض التسليم برحيلهم، ونبقيهم حاضرين في العقل الواعي والعقل الباطن.هذا الكتاب يؤكد ما جاء آنفا، فالسارد/"ثائر" يتحدث عن "فادي" بحميمية غير معهودة، وهذا ما نجده في أكثر من حالة، الإهداء: "... وقد تضرج جسده بالدم والعطر فكنت فاديا"، ومنها تكرار لفظ "فادي" أكثر من ستين مرة، بعدد يقارب عدد صفحات الكتاب، فبدا الحديث عنه وكأن هناك جسدين بروح واحدة، كما أن لغة السرد التي جاءت من خلال "ثائر، سلوى، السارد الخارجي/ العليم" كلها تحدثت بلغة واحدة، حتى أنها أحيانا تتداخل فيما بينها، ورغم أن هذا الأمر يحسب على (السيرة) وعلى الكاتب الذي لم (يحسن ) التفريق بين أصوات الرواة، إلا أنه يخدم فكرة الوفاء للشخصية "فادي" المسرود عنه.أما عن تصنيف الكتاب فقد صنف على أنه "نص"، لكن يمكن أن نضيف ونحدده أكثر فنقول: "بعض من سيرة غيرية/ فادي، أو شيء من سيرة مناضل"، وهذا باعتقادي أنسب، فالكتاب يتحدث عن فادي تحديدا، متناولا "سلوى وأمه"، وبعض رفاقه، فكان الأجدر أن يصنف "سيرة غيرية/ سيرة مناضل".لغة السرد:سنحاول تناول شيء من هذه السيرة، وكيف تناولت شخصية "فادي"، يفتتح السارد الخارجي/ العليم السيرة بالحديث عن "سلوى" وعن لقائهما الأخير: "... وغادرا دون عودة، كان الأول من ديسمبر لعام 2003" ص12، وهذه إشارة إلى أهمية الزمن الذي غاب فيه "فادي. يقدمنا السارد أكثر من فادي متناولا طريقة تفكيره: "... نحن لم نختر كيف ومتى نولد، لكننا حتما نختار متى نموت". علامات الاندهاش التي كست محيا فادي حين قرأ جملتها وعلق فقط: "الأهم أن نختار من أجل ماذا سيكون موتنا.. وكيف!" ص13، نلاحظ أن هناك مقولات/ حكماً لفادي ينثرها السارد في السيرة، جاءت من الرواة: "ثائر/ سلوى/ السارد العليم". الباب الأول (1) ورغم أنه افتتح من خلال السارد الخارجي/ العليم، إلا أنه فتح الباب أمام "سلوى" لتشارك في السرد بشكل كلي: "... أخبرته بوجود أربع آليات عسكرية مصفحة تجوب بالقرب منا، قال لي يومها "لا تكترثي فلست أنا المستهدف وعندما تشاهد الطائرات والدبابات والعشرات من الجنود وتصغي لأصوات القنابل بالمكان فأعلم أنني هناك أقاوم" ص16، أيضا نجد أن هناك كلمات "لفادي" جاءت على لسان "سلوى"، وهذا يشير إلى أن لغة السرد واحدة عن جميع الرواة.يحدثنا "ثائر"/ الكاتب عن عمه "فادي" بقوله: "... هو عشق وطن وامرأة، أو عشق امرأة وطن لا فرق لديه. هذا الفارس الذي تفوح روائح البارود من ملابسه، ويعبق قلبه برائحة عطر امرأة تشبه نسائم بيت دجن حين تمر على جبهة فلاح وقت الحصاد.... رأيت في عينه ذات الالتماع الذي يشي بالفرح والأمل بالنصر حين سرد أمامي بوادر عشقه: "لم أجرؤ على التقدم نحوها... رغم كل عناصر الجذب القاهرة التي تشدني إليها". قال ذلك وغرق في صمت يشوبه الوقار، ثم أردف..."كدت أسمع صوت قلبي حين رأيتها خلسة تسترق النظر إليّ" ص30، إذا ما توقفنا عند المقطع الأول نجد لغته ناعمة ومشبعة بالعاطفة، وهي أقرب إلى صوت الأنثى منها لصوت رجل، وهذا يشير إلى عدم (دقة) السارد في اختيار الرواة، فلو جاء المقطع على لسان "سلوى" لكان أجمل وخدم لغة الشخصيات، لكن التداخل والتشابك في أصوات الرواة حال دون تميزها عن ......
#الوفاء
#-تحيا
#تفنى-
#للكاتب
#الأسير
#ثائر
#حنيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740992
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الموت لا يعني انتهاء وجود/ حضور/ أثر المتوفى، فهناك راحلون ما زالوا بيننا، نشعر بهم،/بطيفهم/ وما زلنا نردد ما قالوا، حتى أننا نتحدث عنهم، هذه الحالة تكون فقط مع أولئك الذي تربطنا بهم علاقة استثنائية، وكأن العقل الباطن يستثار عندما نريد أن نكون (واقعيين) تجاه هؤلاء الغائبين، فتخرج لنا أفكار/ حالات/ مشاعر لم نكن نحملها وهم بيننا، من هنا نرفض التسليم برحيلهم، ونبقيهم حاضرين في العقل الواعي والعقل الباطن.هذا الكتاب يؤكد ما جاء آنفا، فالسارد/"ثائر" يتحدث عن "فادي" بحميمية غير معهودة، وهذا ما نجده في أكثر من حالة، الإهداء: "... وقد تضرج جسده بالدم والعطر فكنت فاديا"، ومنها تكرار لفظ "فادي" أكثر من ستين مرة، بعدد يقارب عدد صفحات الكتاب، فبدا الحديث عنه وكأن هناك جسدين بروح واحدة، كما أن لغة السرد التي جاءت من خلال "ثائر، سلوى، السارد الخارجي/ العليم" كلها تحدثت بلغة واحدة، حتى أنها أحيانا تتداخل فيما بينها، ورغم أن هذا الأمر يحسب على (السيرة) وعلى الكاتب الذي لم (يحسن ) التفريق بين أصوات الرواة، إلا أنه يخدم فكرة الوفاء للشخصية "فادي" المسرود عنه.أما عن تصنيف الكتاب فقد صنف على أنه "نص"، لكن يمكن أن نضيف ونحدده أكثر فنقول: "بعض من سيرة غيرية/ فادي، أو شيء من سيرة مناضل"، وهذا باعتقادي أنسب، فالكتاب يتحدث عن فادي تحديدا، متناولا "سلوى وأمه"، وبعض رفاقه، فكان الأجدر أن يصنف "سيرة غيرية/ سيرة مناضل".لغة السرد:سنحاول تناول شيء من هذه السيرة، وكيف تناولت شخصية "فادي"، يفتتح السارد الخارجي/ العليم السيرة بالحديث عن "سلوى" وعن لقائهما الأخير: "... وغادرا دون عودة، كان الأول من ديسمبر لعام 2003" ص12، وهذه إشارة إلى أهمية الزمن الذي غاب فيه "فادي. يقدمنا السارد أكثر من فادي متناولا طريقة تفكيره: "... نحن لم نختر كيف ومتى نولد، لكننا حتما نختار متى نموت". علامات الاندهاش التي كست محيا فادي حين قرأ جملتها وعلق فقط: "الأهم أن نختار من أجل ماذا سيكون موتنا.. وكيف!" ص13، نلاحظ أن هناك مقولات/ حكماً لفادي ينثرها السارد في السيرة، جاءت من الرواة: "ثائر/ سلوى/ السارد العليم". الباب الأول (1) ورغم أنه افتتح من خلال السارد الخارجي/ العليم، إلا أنه فتح الباب أمام "سلوى" لتشارك في السرد بشكل كلي: "... أخبرته بوجود أربع آليات عسكرية مصفحة تجوب بالقرب منا، قال لي يومها "لا تكترثي فلست أنا المستهدف وعندما تشاهد الطائرات والدبابات والعشرات من الجنود وتصغي لأصوات القنابل بالمكان فأعلم أنني هناك أقاوم" ص16، أيضا نجد أن هناك كلمات "لفادي" جاءت على لسان "سلوى"، وهذا يشير إلى أن لغة السرد واحدة عن جميع الرواة.يحدثنا "ثائر"/ الكاتب عن عمه "فادي" بقوله: "... هو عشق وطن وامرأة، أو عشق امرأة وطن لا فرق لديه. هذا الفارس الذي تفوح روائح البارود من ملابسه، ويعبق قلبه برائحة عطر امرأة تشبه نسائم بيت دجن حين تمر على جبهة فلاح وقت الحصاد.... رأيت في عينه ذات الالتماع الذي يشي بالفرح والأمل بالنصر حين سرد أمامي بوادر عشقه: "لم أجرؤ على التقدم نحوها... رغم كل عناصر الجذب القاهرة التي تشدني إليها". قال ذلك وغرق في صمت يشوبه الوقار، ثم أردف..."كدت أسمع صوت قلبي حين رأيتها خلسة تسترق النظر إليّ" ص30، إذا ما توقفنا عند المقطع الأول نجد لغته ناعمة ومشبعة بالعاطفة، وهي أقرب إلى صوت الأنثى منها لصوت رجل، وهذا يشير إلى عدم (دقة) السارد في اختيار الرواة، فلو جاء المقطع على لسان "سلوى" لكان أجمل وخدم لغة الشخصيات، لكن التداخل والتشابك في أصوات الرواة حال دون تميزها عن ......
#الوفاء
#-تحيا
#تفنى-
#للكاتب
#الأسير
#ثائر
#حنيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740992
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الوفاء في -تحيا حين تفنى- للكاتب الأسير ثائر حنيني