الحسين افقير : ابنته الغالية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_افقير استيقظ على صوت ابنته صغيرةوجدها بقربه تلعب تأملها جيدا قبل رأسهايراقبها تلعب بالعرائستمتم يقول:ابنتي يا ريحانتي التي من أجلها اتعب الليل والنهار واشقى مناجلهالا اريد اي شيء سوى أن أرى ابتسامة على وجههااليس لاجلك يطيب العيش والبقاءانتِ الحياة والامل انتِ كل الأماني والرجاءمنبع سعادتي وفرحيكيف لي ان اعيش بدونكِوجودكِ شغبكِ طفولي البريءصراخكِ هو من يملأ البيت بالحياة امالي معلقة عليك يا بنيتياني أتوسم فيكِ خيرااصلحكِ الله احبكِ يا بنيتي ترقرقت دمعة من عينيهخاف أن تراه ابنتهنهض بسرعة خرج دون ان تحس بوجوده. ......
#ابنته
#الغالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682846
#الحوار_المتمدن
#الحسين_افقير استيقظ على صوت ابنته صغيرةوجدها بقربه تلعب تأملها جيدا قبل رأسهايراقبها تلعب بالعرائستمتم يقول:ابنتي يا ريحانتي التي من أجلها اتعب الليل والنهار واشقى مناجلهالا اريد اي شيء سوى أن أرى ابتسامة على وجههااليس لاجلك يطيب العيش والبقاءانتِ الحياة والامل انتِ كل الأماني والرجاءمنبع سعادتي وفرحيكيف لي ان اعيش بدونكِوجودكِ شغبكِ طفولي البريءصراخكِ هو من يملأ البيت بالحياة امالي معلقة عليك يا بنيتياني أتوسم فيكِ خيرااصلحكِ الله احبكِ يا بنيتي ترقرقت دمعة من عينيهخاف أن تراه ابنتهنهض بسرعة خرج دون ان تحس بوجوده. ......
#ابنته
#الغالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682846
الحوار المتمدن
الحسين افقير - ابنته الغالية
شاكر فريد حسن : الشاعر إبراهيم حجازي يرثي ابنته
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن الصديق الشاعر المبدع إبراهيم حجازي، المقيم في طمرة الجليلية، يمتلك أصدق المشاعر الإنسانية، ويسهم في حضور القصيدة العمودية المرهفة. تمتاز قصائده بحس مرهف ثاقب، وعاطفة متفجرة، ورؤيا معمقة، ولغة سليمة سهلة ممتنعة ومنسابة بحروفها وكلماتها وايقاعاتها.في الرابع والعشرين من نيسان الماضي، فقد إبراهيم ابنته الحبيبة الغالية، المعلمة والمربية الراقية المغفور لها سوسن، التي غابت عن الدنيا، ووريت الثرى، فكان لهذا الحدث أثاره، إذ شابت لموتها المفارق، وتاقت إلى غصنها الغض القلب والعين، ورثاها بقصيدة مؤثرة، من جميل ما قرأته من شعر رثاء، فهي في قمة الوجدان والإحساس الأبوي الصادق.. حيث يقول:ودعتكِ محزوناً وعدتُ بائساً وألم الفِراقِ بخاطري يتفاعلُفراغ ألّمَ بي بعد رحيلكِ وهكذا الدهر لا يَعيهِ عالِمٌ أو جاهلُوإني لا انام الليل بعد فراقكِ وهجرني النوم وعنكِ دوما نتسائلُفهل يا ترى تشعرين بحالنا وشوقنا لكِ يزداد والدمع نازلُوكم مرة أصحو من غفوةٍ لأرى مُحياك في خيالي يتماثلُفأجلس مهموماً على أريكتي ولا يُزيل الهموم إلا التفاؤلُحبيبة ما سمعنا عنها بعد غيابها وهاجنا الشوق والبعد حائلُما أصعب البعد حين يفصل بيننا ولم يبقَ سوى الذكرى والشوق شاغلُوإنا نناجيك ليلا ونهارا فهل تسمعين همسنا وأنتِ راحلُلقد أحببناك يا غالية ولنا أملٌ ما زال ينتظرنا لقاءٌ عاجلُلقد سئمنا العيش بعد فراقكِ وزادت همومنا وأصبح الجسم ناحلُوإذا الأحباءُ غابوا وطال غيابهم فما نفعُ الحياة وعُمرُ المرء زائلُفي هذه القصيدة وجع عميق، وألم شديد، ونبض صادق، وتصوير حقيقي لحالة البعد والفقدان والفجيعة والمصاب الجلل والأسى الكبير، وتعبير عن حزنه ووصف لمشاعرالشوق تجاه ابنته، أغلى ما يملك.ونلمس في قصيدة إبراهيم شاعرية خصبة، ومخيلة واسعة، ورهافة إلى أبعد حد في عالم الكلمات، يرتدي فيها وجدًا لابنة عزيزة وغالية أشعل موتها وغيابها الاستعارة في كلماته والحزن في قلبه. ويتكئ فيها على الصور الحسية وصور البديع والمحسنات البلاغية واللفظية، والتوصيف الدقيق لمشاعره وحالته النفسية.إنها قصيدة رقيقة وعذبة ومؤثرة بمنتهى الروعة والجمال، فيها أنفاس الشعر الصافي، جاءت من عمق الجرح، وشدة الصدمة، وتعكس حزنه وأساه، حيث فاضت عيناه دموعًا وأسفًا وحسرة ولوعة وشجن على غياب ابنته فلذة كبده، وكتبت بمداد أشجانه، وسطر حروفها بدموع أحزانه، ولم يملك ما يقوله سوى شعرًا حزينًا ورثاءً مؤثرًا يخفف عن الروح معاناتها، وهو واجم القلب المحسور، وصدره بالأسى مغمور. ......
#الشاعر
#إبراهيم
#حجازي
#يرثي
#ابنته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717825
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن الصديق الشاعر المبدع إبراهيم حجازي، المقيم في طمرة الجليلية، يمتلك أصدق المشاعر الإنسانية، ويسهم في حضور القصيدة العمودية المرهفة. تمتاز قصائده بحس مرهف ثاقب، وعاطفة متفجرة، ورؤيا معمقة، ولغة سليمة سهلة ممتنعة ومنسابة بحروفها وكلماتها وايقاعاتها.في الرابع والعشرين من نيسان الماضي، فقد إبراهيم ابنته الحبيبة الغالية، المعلمة والمربية الراقية المغفور لها سوسن، التي غابت عن الدنيا، ووريت الثرى، فكان لهذا الحدث أثاره، إذ شابت لموتها المفارق، وتاقت إلى غصنها الغض القلب والعين، ورثاها بقصيدة مؤثرة، من جميل ما قرأته من شعر رثاء، فهي في قمة الوجدان والإحساس الأبوي الصادق.. حيث يقول:ودعتكِ محزوناً وعدتُ بائساً وألم الفِراقِ بخاطري يتفاعلُفراغ ألّمَ بي بعد رحيلكِ وهكذا الدهر لا يَعيهِ عالِمٌ أو جاهلُوإني لا انام الليل بعد فراقكِ وهجرني النوم وعنكِ دوما نتسائلُفهل يا ترى تشعرين بحالنا وشوقنا لكِ يزداد والدمع نازلُوكم مرة أصحو من غفوةٍ لأرى مُحياك في خيالي يتماثلُفأجلس مهموماً على أريكتي ولا يُزيل الهموم إلا التفاؤلُحبيبة ما سمعنا عنها بعد غيابها وهاجنا الشوق والبعد حائلُما أصعب البعد حين يفصل بيننا ولم يبقَ سوى الذكرى والشوق شاغلُوإنا نناجيك ليلا ونهارا فهل تسمعين همسنا وأنتِ راحلُلقد أحببناك يا غالية ولنا أملٌ ما زال ينتظرنا لقاءٌ عاجلُلقد سئمنا العيش بعد فراقكِ وزادت همومنا وأصبح الجسم ناحلُوإذا الأحباءُ غابوا وطال غيابهم فما نفعُ الحياة وعُمرُ المرء زائلُفي هذه القصيدة وجع عميق، وألم شديد، ونبض صادق، وتصوير حقيقي لحالة البعد والفقدان والفجيعة والمصاب الجلل والأسى الكبير، وتعبير عن حزنه ووصف لمشاعرالشوق تجاه ابنته، أغلى ما يملك.ونلمس في قصيدة إبراهيم شاعرية خصبة، ومخيلة واسعة، ورهافة إلى أبعد حد في عالم الكلمات، يرتدي فيها وجدًا لابنة عزيزة وغالية أشعل موتها وغيابها الاستعارة في كلماته والحزن في قلبه. ويتكئ فيها على الصور الحسية وصور البديع والمحسنات البلاغية واللفظية، والتوصيف الدقيق لمشاعره وحالته النفسية.إنها قصيدة رقيقة وعذبة ومؤثرة بمنتهى الروعة والجمال، فيها أنفاس الشعر الصافي، جاءت من عمق الجرح، وشدة الصدمة، وتعكس حزنه وأساه، حيث فاضت عيناه دموعًا وأسفًا وحسرة ولوعة وشجن على غياب ابنته فلذة كبده، وكتبت بمداد أشجانه، وسطر حروفها بدموع أحزانه، ولم يملك ما يقوله سوى شعرًا حزينًا ورثاءً مؤثرًا يخفف عن الروح معاناتها، وهو واجم القلب المحسور، وصدره بالأسى مغمور. ......
#الشاعر
#إبراهيم
#حجازي
#يرثي
#ابنته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717825
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الشاعر إبراهيم حجازي يرثي ابنته
منى حلمي : النهضة الثقافية عندما يفخرالرجل العربى أن زوجته أو ابنته راقصة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي فى أفلامنا العربية ، يحدث دائما هذا الحوار : الأب فى غضب واستنكار : " رقاصة .. انت اتجننت ؟ ... انت عايز تفضحنا ؟؟ رقاصة ؟؟ ابنى أنا يتجوز رقاصة فى كباريه ؟ .. والأم فى استهجان وسخرية : " يادى الجُرسة اللى جاتلنا على آخرالزمن ، تدخل بيتنا رقاصة تبقى مرات ابنى ، ليه يارب تبتلينا بالمصيبة دى ؟ ". ويقول الابن فى محاولة لتخفيف الأمر ، واضفاءالشرعية الأخلاقية والدينية والثقافية عليه : " دى رقاصة مش من اياهم ، بتخلص نمرتها وعلى طول تروح ، من البيت للكباريه ، ومن الكباريه للبيت ، دى رقاصة شريفة ، أنا امتحنتها ، ولولا الحاجة مكنتش فكرت فى الشغلانة دى ، وبعدين أنا اشترطت عليها لما نتجوز ، تسيب الرقص ، خالص ، وتقعد فى البيت ، وهى وافقت ، وفرحت ، وطول عمرها بتحلم بواحد يسترها ويحميها من كلام ، وتشنيع الناس ". وهذا المشهد يحدث أيضا فى الحياة الواقعية ، وليس فى الأفلام فقط . هناك رجال كثيرون معروفون بالاسم ، ومشهورون ، ومرموقون ، فى مهنتهم ، تزوجن من راقصات ، وممثلات ، وكان شرط الزواج ، أن يتركن الرقص ، أو التمثيل . وهناك الاعلام المنافق المزدوج الذى يلعب على الاثارة ، والتحريض المخزى ، ويشعل النار أكثر على الراقصات اللائى يأخذن الرقص الشرقى ، مهنة . واحد اعلامى شاهدته ، وسمعته منذ أيام ، فى قناة فضائية ، يقول بالحرف الواحد : " بصراحة أى واحدة بتشتغل رقاصة هى فى ُعرف العاهرة ، لأنها تعرض جسمها العارى ، وتتحرك حركات اباحية تثير شهوات الرجال ". اذا افترضنا صحة هذا الكلام جدلا ، ألا يمكن أن تغرى المرأة الرجل ، الذى يمشى وشهوته على يديه ، بنظرة من عينيها ، أو بنبرة صوت ، أو بخطوة ، أو بحركة ، وهى منقبة ، أو محجبة ؟؟.هذا الاعلامى معروف فى الوسط الاعلامى ، أنه من الجمهور المنتظم للراقصات فى مصر ، ولا تفوت ليلة الا ويشرب الخمر حتى الثمالة ، ويغازل الراقصات . وفى اليوم التالى ، بعد أن يستيقظ من النوم ، ويسترد وعيه من زجاجات الخمر ، يذهب الى برنامجه الفضائى ، ويشتم الراقصات ، ويدعو الناس الى التمسك بالشريعة الاسلامية ، والفضيلة ، ويسب ويلعن بألفاظ بذيئة ، وتهكم مقزز ، كل انسان ، أو انسانة ، لها رأى مختلف فى الثقافة الدينية السائدة . هذا الموقف ، مع الأسف ، هو السائد فى الوجدان الشعبى ، والعقل العام ، السائد ، للرجال والنساء ، من جميع الطبقات ، والفئات ، والشرائح ، والايديلوجيات ، ومستويات التعليم ، والفكر ، والثقافة . موقف يفضح تناقضاتنا الأخلاقية ، والثقافية ، والحضارية ، التى تثير الاشمئزاز ، وتوضح لماذا نحن فى بلادنا ، نعانى من الأخلاق المنحدرة ، والفضيلة الهشة ، والنفوس الغارقة فى الفصام ، والكذب ، والسِرية ، والموروثات العفنة . نحن نزعم ، طوال الوقت ، أننا نحب الفن .. وأن الفن هو ما صنع ريادتنا الثقافية ، وتفردنا الحضارى ، وأنه القوة الناعمة ،التى هى بضاعتنا الرائجة ، وصناعتنا المتميزة . ويأتى ازدراؤنا ،للرقص الشرقى ، أحد الفنون ، يكشف الكذب ، والتناقض ، فى رؤيتنا للفن ، ومعناه ، ورسالته . والنظرة المتدنية ، المهينة ،للرقص الشرقى ، توضح مدى خضوعنا ، للثقافة الذكورية ، التى لا ترى فى جسد الراقصة ، الا لعبة مدنسة ، تثير شهوات الرجال ، وتحرض على الفساد ، الانحلال الأخلاقى . مع أن الشهوات والانحلال ، والفساد ، دائما هى ، فى " عين " المتفرج ، وليس فى جسد الراقصة ، التى تزاول احدى المهمات الفنية الابداعية ، الأخرى ، مثل الِغناء ، أو التمثيل ، أو كتابة الشِعر ، أو العزف على احدى الآلات الموسيقية ، أو النحت ، أو التصوير ، أو ال ......
#النهضة
#الثقافية
#عندما
#يفخرالرجل
#العربى
#زوجته
#ابنته
#راقصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723003
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي فى أفلامنا العربية ، يحدث دائما هذا الحوار : الأب فى غضب واستنكار : " رقاصة .. انت اتجننت ؟ ... انت عايز تفضحنا ؟؟ رقاصة ؟؟ ابنى أنا يتجوز رقاصة فى كباريه ؟ .. والأم فى استهجان وسخرية : " يادى الجُرسة اللى جاتلنا على آخرالزمن ، تدخل بيتنا رقاصة تبقى مرات ابنى ، ليه يارب تبتلينا بالمصيبة دى ؟ ". ويقول الابن فى محاولة لتخفيف الأمر ، واضفاءالشرعية الأخلاقية والدينية والثقافية عليه : " دى رقاصة مش من اياهم ، بتخلص نمرتها وعلى طول تروح ، من البيت للكباريه ، ومن الكباريه للبيت ، دى رقاصة شريفة ، أنا امتحنتها ، ولولا الحاجة مكنتش فكرت فى الشغلانة دى ، وبعدين أنا اشترطت عليها لما نتجوز ، تسيب الرقص ، خالص ، وتقعد فى البيت ، وهى وافقت ، وفرحت ، وطول عمرها بتحلم بواحد يسترها ويحميها من كلام ، وتشنيع الناس ". وهذا المشهد يحدث أيضا فى الحياة الواقعية ، وليس فى الأفلام فقط . هناك رجال كثيرون معروفون بالاسم ، ومشهورون ، ومرموقون ، فى مهنتهم ، تزوجن من راقصات ، وممثلات ، وكان شرط الزواج ، أن يتركن الرقص ، أو التمثيل . وهناك الاعلام المنافق المزدوج الذى يلعب على الاثارة ، والتحريض المخزى ، ويشعل النار أكثر على الراقصات اللائى يأخذن الرقص الشرقى ، مهنة . واحد اعلامى شاهدته ، وسمعته منذ أيام ، فى قناة فضائية ، يقول بالحرف الواحد : " بصراحة أى واحدة بتشتغل رقاصة هى فى ُعرف العاهرة ، لأنها تعرض جسمها العارى ، وتتحرك حركات اباحية تثير شهوات الرجال ". اذا افترضنا صحة هذا الكلام جدلا ، ألا يمكن أن تغرى المرأة الرجل ، الذى يمشى وشهوته على يديه ، بنظرة من عينيها ، أو بنبرة صوت ، أو بخطوة ، أو بحركة ، وهى منقبة ، أو محجبة ؟؟.هذا الاعلامى معروف فى الوسط الاعلامى ، أنه من الجمهور المنتظم للراقصات فى مصر ، ولا تفوت ليلة الا ويشرب الخمر حتى الثمالة ، ويغازل الراقصات . وفى اليوم التالى ، بعد أن يستيقظ من النوم ، ويسترد وعيه من زجاجات الخمر ، يذهب الى برنامجه الفضائى ، ويشتم الراقصات ، ويدعو الناس الى التمسك بالشريعة الاسلامية ، والفضيلة ، ويسب ويلعن بألفاظ بذيئة ، وتهكم مقزز ، كل انسان ، أو انسانة ، لها رأى مختلف فى الثقافة الدينية السائدة . هذا الموقف ، مع الأسف ، هو السائد فى الوجدان الشعبى ، والعقل العام ، السائد ، للرجال والنساء ، من جميع الطبقات ، والفئات ، والشرائح ، والايديلوجيات ، ومستويات التعليم ، والفكر ، والثقافة . موقف يفضح تناقضاتنا الأخلاقية ، والثقافية ، والحضارية ، التى تثير الاشمئزاز ، وتوضح لماذا نحن فى بلادنا ، نعانى من الأخلاق المنحدرة ، والفضيلة الهشة ، والنفوس الغارقة فى الفصام ، والكذب ، والسِرية ، والموروثات العفنة . نحن نزعم ، طوال الوقت ، أننا نحب الفن .. وأن الفن هو ما صنع ريادتنا الثقافية ، وتفردنا الحضارى ، وأنه القوة الناعمة ،التى هى بضاعتنا الرائجة ، وصناعتنا المتميزة . ويأتى ازدراؤنا ،للرقص الشرقى ، أحد الفنون ، يكشف الكذب ، والتناقض ، فى رؤيتنا للفن ، ومعناه ، ورسالته . والنظرة المتدنية ، المهينة ،للرقص الشرقى ، توضح مدى خضوعنا ، للثقافة الذكورية ، التى لا ترى فى جسد الراقصة ، الا لعبة مدنسة ، تثير شهوات الرجال ، وتحرض على الفساد ، الانحلال الأخلاقى . مع أن الشهوات والانحلال ، والفساد ، دائما هى ، فى " عين " المتفرج ، وليس فى جسد الراقصة ، التى تزاول احدى المهمات الفنية الابداعية ، الأخرى ، مثل الِغناء ، أو التمثيل ، أو كتابة الشِعر ، أو العزف على احدى الآلات الموسيقية ، أو النحت ، أو التصوير ، أو ال ......
#النهضة
#الثقافية
#عندما
#يفخرالرجل
#العربى
#زوجته
#ابنته
#راقصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723003