الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : الحرائق والتفجيرات في إيران واحتمال نشوب مواجهة في المنطقة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر وقعت سلسلة من الحرائق والتفجيرات الغامضة في عدد من المنشآت المدنية والعسكرية الإيرانية خلال الأسابيع القليلة الماضية شملت مجمع" نطنز " لتخصيب الوقود النووي، ومصنعا للصواريخ، وإشعال النيران بسبع سفن في ميناء بو شهر، وأدت إلى وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة. وعلى الرغم من إعلان إيران رسميا أن هذه الحرائق والتفجيرات لم تكن أحداثا أمنية، ولم تنجم عن هجمات سيبرانية، إلا ان معظم المراقبين يعتقدون انها سواء كانت هجمات سيبرانية أو تم تنفيذها عن طريق عملاء في الداخل الإيراني، فإنها ليست عشوائية، بل مدروسة جيدا ومنظمة ومحسوبة النتائج، وإن إسرائيل تقف وراء بعضها على الأقل خاصة الهجوم على مجمع " طنز" النووي وحرائق السفن في ميناء بو شهر، وإن حادثة اعتراض طائرات مقاتلة أمريكية لطائرة ركاب إيرانية في الأجواء السورية يوم الخميس 23/ 7/ 2020 ستزيد الوضع تعقيا وخطورة.أحداث الحرائق والانفجارات واعتراض الطائرة الإيرانية ليست سوى جزءا من الاستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية لزيادة الضغط على إيران التي تعاني من جانحة كورونا، ومن الحصار الاقتصادي الشديد المفروض عليها، وكرسالة واضحة لها مفادها انها معرضة للخطر، وإنه يمكن الوصول إلى منشآتها النووية والصناعية الحساسة وحتى وسائل مواصلاتها المدنية ومهاجمتها وتدميرها؛ لكن هذه الاستراتيجية العدوانية الأمريكية – الإسرائيلية في مأزق؛ فأمريكا انسحبت من الاتفاق النووي تلبية لرغبة إسرائيل، وقامت بحملة شرسة ضد إيران في جميع المحافل الدولية لعزلها، وحاصرتها سياسيا واقتصاديا وتقنيا بهدف إيقاف برامجها التسليحية وخاصة مشاريعها النووية والصاروخية، وإسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود الذي يهدد وجودها حاولت الحد من قدراتها بضرب المليشيات المؤيدة لها في سوريا والعراق، فشنت العديد من الهجمات على مواقع تابعة لها ولحزب الله في البلدين، وفشلت في تحقيق هدفها الأهم وهو إخراج القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا؛ أي إن أمريكا وإسرائيل فشلتا في محاولاتهما لتغيير النظام وتركيع إيران التي استمرت في تطوير برامجها النووية وصناعاتها العسكري، وزاد تدخلها ونفوذها في شؤون عدد من الدول العربية، وأصبحت لاعبا قويا يهدد إسرائيل والمصالح الأمريكية وحلفاء أمريكا العرب في المنطقة! فهل سترد إيران على هذه الاعتداءات؟ ومتى وكيف وأين سترد؟ وإذا ردت، فهل سينجح نتنياهو في جر ترامب إلى مواجهة محدودة أو شاملة معها؟ إيران لا تريد التورط في مواجهة مفتوحة مع أمريكا وإسرائيل .. وقد .. لا ترد، وتحاول أن تكسب الوقت وتنتظر نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في بداية شهر نوفمبر القادم، والتي قد تؤدي إلى فوز جوزيف بايدن وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وتخفيف حدة الأزمة القائمة بين البلدين؛ وإذا .. ردّت .. فإن ردها سيكون محدودا، أي انها قد تطلق بعض الصواريخ أو القذائف على أهداف إسرائيلية من الأراضي السورية، أو يقوم حليفها حزب الله في العراق أو سوريا أو لبنان بهجوم على إسرائيل بطائرات مسيرة، أو يقوم الحوثيون بالهجوم على سفن إسرائيلية بمدخل باب المندب!وعلى النقيض من ذلك فإن نتنياهو وحليفه الرئيس الأمريكي يفضلان مهاجمة إيران وتدمير منشآتها النووية والصاروخية، وتحقيق انتصار يساعد نتنياهو في الهروب من فضائحه، ويعزز فرص ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؛ لكن الرئيس الأمريكي يعاني من تداعيات كورونا الاقتصادية الكارثية، ومن تدني شعبيته في الداخل الأمريكي وفقدان مصداقيته على الصعيدين الأمريكي والدولي، ومن تدهور علاقات بلاده مع قطبين ......
#الحرائق
#والتفجيرات
#إيران
#واحتمال
#نشوب
#مواجهة
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685901
اسماعيل شاكر الرفاعي : الأمن والتفجيرات
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي يعني الأمن : حرمة كل شيء مما هو موجود في الفضاء العام للدولة : من بشر وشجر وحيوان ، وممتلكات ، وابتكارات آلية وفكرية ، وثروات باطنية . ويعني الأمن : سيادة قانون الدولة الذي لا شريك له في تنظيم الشأن العام لهذه الموجودات ، لأن قوة القانون التنفيذية تمنع من التعدي عليها بالاستحواذ ، أو حتى بالتحريك . الدولة وحدها ، عبر قانونها ، هي من يتولى تنظيم الشأن العام لكل ما موجود في فضائها من وجود مادي أو نشاط حركي او فكري ... لا قيمة للسلطة حين لا تكون قادرة على معرفة كيفية فرض الأمن : ولهذا يحق للشعب الذي تتولى ادارة شأنه ان يخرج الى الساحات العامة مطالباً برحيلها الفوري ، لأنه اذا لم يتم هدر دمك بهذا الانفجار ، فسيتم هدره في الانفجار الثاني ، واذا لم تتحول الى اشلاء متناثرة في منطقة الحبيبية فستتناثر اعضاء جسدك غداً في منطقة اخرى ...لا يكون الأمن قوياً متماسكاً مهاباً ، اذا لم يكن حصيلة نشاط مؤسسة من مؤسسات أمن الدولة تحمل اسماً رسمياً : شرطة ، جيش ، قوى امن داخلي ، مخابرات أو أية تسمية تطلقها الدولة حصراً ... لا يمكن اطلاق تسمية أمنية على اي جماعة لم تتأسس بأمر من الدولة . وحدها الدولة تملك حق تسمية الجهة الأمنية ، ولا شريك لها في هذه التسمية : من فقيه او من رئيس قبيلة ، او من ناطق باسم القومية او باسم الفلكلور والموروث .. ما وقع في الحبيبية هو نتيجة طبيعية لوجود تعددية في قوى الأمن : حشد شعبي ، بيشمرگة ، شرطة ، جيش ، امن داخلي ، مخابرات .. خليط عجيب من مجموعات بعضها ينتمي في وعيه السياسي الى ما قبل طفولة البشرية ، وبعضها ينتمي الى قوى الدولة الأمنية جسداً ولكنه ينتمي - على مستوى الوعي السياسي - لقوى خارج مؤسسات الدولة ويأتمر بأمرها ، كما ان غياب الأمن نتيجة طبيعية لانعدام وجود قيادات أمنية قادرة على تدريب وتأهيل وصناعة مؤسسة أمنية مهابة : لتورط الرتب العالية بالفساد وببيع وشراء المناصب ...حين ينقاد الناس الى فتوى الفقيه اكثر مما ينقادون لتعليمات وزارة الصحة حول جائحة كورونا ، وحين يتحول شيعة العراق الى : مجاهدين ثابتين في جهاد لا ينتهي ( اذ ان فتوى الجهاد الكفائي ما زالت قائمة وستستمر قائمة ، اذ هي وفق المنهج ألديني : صالحة لكل زمان ومكان ) ضد شواذ الطوائف الاخرى ، فذلك يعني ان دولة في العراق : لم تتأسس بعد ، اقصد دولة حديثة تتحكم بها قوانين المؤسسات التي يقل فيها حضور أمزجة الزعامات : من سيف نوري المالكي الطائفي الى أهواء مقتدى الصدر المتقبلة ، الى اعادة طائرة وهي في رحلة الى العراق - الى مطار بيروت بأمر من ابن هادي العامري وزير النقل وقتها ، فذلك يعني ان الأمن في العراق : اكذوبة ولن يتحقق الا بأن تستعيد الدولة الفيدرالية اللامركزية حضورها القوي من عوامل تفكيكها المتمثلة بسيطرة قوى اللادولة : من الحشد الشعبي الى البيشمرگة : التي لم تعد تمثل ساعد الثورة الكردية الضارب في سبيل حريتها وتحررها ، وإنما تمثل ساعد العوائل الإقطاعية والصوفية في تهريب النفط ونهب واردات الدولة الفيدرالية من النوافذ الحدودية ، الى الكتل السياسية وزعاماتها ، الى فتوى الفقيه التي غيرت مضمون الدولة : من دولة مدنية الى دينية ، ورفض الطريقة التي صعد بها عبد المهدي والكاظمي الى كرسي رئاسة مجلس الوزراء ، لأنها تتعارض مع المبدأ الدستوري الذي ينص على الانتخابات الدورية ... ......
#الأمن
#والتفجيرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715659