الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شعوب محمود علي : تداعيات على ممسرح الايّام المحطّة السابعة
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي تداعيات على مسرح الايّامالمحطّة السابعةلم يهدأ المسرح والممثلون يتبارون على أرضيّته كما تتبارى القرود ومن العجب والاندهاش كلما يريد أحدونا ان يتكلّم مع زميله القريب منّه يقترب أحدهم ليفتح اذنه قرب فم المتكلّم ليسمع منّا ولتكون قنوات سمعهم والشفاه بحيث تلامسك انفاسهم عن قرب شفاهنا وبصلافة ونحن في الدائرة الضيّقة لا أدري كيف كانوا يتحركون تحت الأضواء كان كل ّشيء معتمفي داخل الموقف مع وجود المصابيح المشعّة ذلك من فضل من يتركون الحبل على الغارب مع فتح الاشرعة لاستثمار الرياح التي تجوس موج العصفمصحوبة بالتدافع صوب المجهول كانت الشتائم تطلق دون تحديد وللكن بعد زيارة ام كاظم معن صار الرماة لا يطلقون سهاماً طائشة بل محدّد ومثبّتة تشير الى كاظم معن بالاسم مع أطلاق سهام النظرات بشكل قبيحوكل حجارة سجّيل يرمونها موجهة ببركة كاظم معن وقد طغى اسمهبحيث نسيت كل حروف الابجديّة الّا حرف الكاف الذي يجسد اسم كاظم معنوبعد تلك المعاناة خارت قواي إزائها وكان الغروب يقترب شيئاً فشيئاً مع اقتراب الحارس فحدث صوتا بفتح الباب ومعه المقاول وقد جلب عشاءالموقوفين فصار البعض يتهيّأ لتحضير الطعام وبما فيهم عبد الواحد أبا سلامصار يفرش الجريدة ليتناول الطعام عليها ومع حرمة الطعام لم يتوقّفالعزف والتهريج والكلمات البذيئة أخذني الغيض وفقدان التوازن وهتفبي أبا سلام مد يدك وقال آخر كلوا علفكم فمددت يدي بعد ان طفح الكيلومسكت بالحبّانة وعبد الواحد يكرّر مد ايدك وسمّي فهتفت والذي سمّاك عبد الواحد سوف لن اتعشّى الا واتعشّى بواحد من هؤلاء السفلةوكان الجميع يرمقوني بحقد أفترض لو انّ حمودي الأقجم جاء ليرد علي أقسم لأشبعونا ضرباً وقد أكون قد أدخلت جماعتي في معركة خاسرةولكن الله ستر وعبرت معركة خاسرة مصيرها الدمار والفشل الذريع وهم كانوا ينتظرون الإشارة من سيدهم حمّود فما كانمن حمّودي الاقجم الا واقترب منّي وانحنى عليّ وقبل رأسي وقال تعشّىوبعد العشاء سأحكي لكم عن وضعي وسوف لن تلومونيوما أن انتهى العشاء تحرّك حمّودي وبدأ يغيّر ترتيب الفرشويغيّر موضعها ويحمل فرشنا للمكان الأفضل والى قرب فراشههو ويلعن الظرف الذي جعله في موقع المعادات وتبين أنّه ّطالبجامعي ومحيط بالأفكار السياسيّة ومعرفته بأغلب التيّاراتالمتصارعة كان يردّد اسم اكرم المهداوي فيلعنه وأكرم المهداويفقلت له لماذا تلعنه قال والدتي كانت مريضة وقد جئت لهابعربة لأوصلها الى الطبيب وكانت بحالة خطيرة وعندما اخرجتها من البيت والعربة قرب الباب امّي تلقي بثقلها على كتفيّ لأصعدها الى العربة واذا بأكرم المهداوي يمسك بيووالدتي بتلك الحال توسّلت به ولم تشفع لي توسّلاتي ووالدتيووالدتي الوضع الخطر ولم يرق واقتادوني وهواجسي مع الوالدةوهناك في المقر احتفلوا بي ضرباً وشتماً وكانت معاملتهم لي معا ملة سيّئة ومن ذلك الموقف صرت احقد على كل من يحمل تلك الأفكار وفي قاربالليالي الحزين قال لي من أنت حتى تمسح بالحباّنة لتهدّدننا انا تذكّرت ما فعل معي اكرم المهداوي وقدّرت ما عانيتم من شتيمة فصفحت عنكوبدل الانقضاض عليك قبلت رأسك مرة ركضت وراءفوزي الكردي لغرض تصفيته فأطلت عليه النار فهربوركضت خلفه وصدف فصار يحتمي تارة بالعربة وتارة بين الخيل الى ان نفد رصاص مسدسي ففلت وربّما لهخبزة في الحياة هذا سبب وافراز ضغوطكم على الناسكما انّها تعد صدى مدوّياً لردود افعالكم<br ......
#تداعيات
#ممسرح
#الايّام
#المحطّة
#السابعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695199