الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : الأعتراف
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف يمكن أن تكون المجتمعات جاهلة ومتخلفة ، الأخطر أن ترى جهلها مقدساً - بيرتراند راسل المعرفة والوعي والعقلنة عندما تغيب عن تحليل الوقائع والأحداث ، وغيابها أيضا ، عن مدى واقعية الروايات والسير الذاتية ، والتي تؤطر جميعها بتفسير صدقية الموروث الأسلامي ، من المؤكد أن يؤدي كل هذا الغياب القسري لمنطق البحث والتحليل العلمي ، بدفع بالمجتمع أن يبقى قابعا في غياهب الجهل والتغييب والتسطيح ، هذا من جهة ، فكيف الحال أذا كان المروج لكل هذه الأوهام والخرافات .. هم علية القوم ! ، من الشيوخ والدعاة ورجال الدين .. ! ، هنا تكون الأشكالية المجتمعية الكبرى ، أي بمعنى أخر ، أن هذه الفئة - من المروجين لهكذا أمور ستسحق النهضة لأي تطور مستقبلي وحضاري - بتجهيلها للمجتمع ، الذي وعيه هو النواة الأولية للتقدم ! . هذا التجهيل المتعمد للمجتمع ، من قبل هذه الفئة / الشيوخ والدعاة ورجال الدين ، يزيد أيضا من الفجوة الكارثية بين التمدن والتحضر للعالم المتقدم ، وبين المجتمعات الأسلامية ، التي لا زالت في المرحة الهلامية لعصر القبلية للمجتمعات الجاهلية في زمن الحقبة المحمدية / قبل أكثر من 14 قرنا ، وينطبق هذا الحال على كل المجتمعات الأسلامية ، أينما كانت - في الشرق الأوسط أو في الغرب ، بل في كل العالم .. أن هذه " الفئة " هي المحرك الرئيسي للماضوية التي تعيشها المجتمعات الأسلامية قي الوقت الراهن . أن كل المنظمات الأرهابية الأسلامية التي نشأت والتي ستنشأ هي نتيجة للدور الذي تلعبه هذه " الفئة " ، حيث تقوم هذه الفئة بتجنيد الشباب بعد غسيل فكري لهم ودفعهم للجهاد ، مع زرع ثقافة الكراهية للأخرين في فكرهم ، من خلال مؤسسات دينية مشبوهة ، بدعم مالي سعودي قطري ، وتركي / مؤخرا . ومن مهام هذه الفئة أيضا : نشر الأفكار الدينية الأسلامية المتطرفة ، وذلك حتى يبقى المجتمع يغط في جهله ، هذا من جهة ، والعمل على التحكم بكل مفاصل المجتمع المغيب ، وتحريكه مركزيا ! ، ومن جانب أخر ، هناك كسب مادي مفرط تجنيه هذه الفئة من دورها الهدام للقيم الأنسانية للمجتمع ، فأنت لن ترى داعية أو شيخ ألا أن يكون غارقا بالملايين ، وهذا السعودي - عائض القرني ، أكبر مثال على ذلك ، والذي قصره بملايين الدولارات – يمكن الأطلاع على مشاهد من قصره / في اليوتيوب . هذه الفئة أيضا تتحكم بعقلية المجتمع ، حيث أنها ترسخ مبادئ قدسية هذا الموروث في الفكر المجتمعي المحشو بالخرافات والجهالة والأساطير .. ، وهذا الأمر يجعل من الموروث الأسلامي مقدسا ، شأنه شأن الذات الألهية ! ، ويشكل أي نقد له ، خرقا لثوابت الأسلام ، ويقع على المنتقدين حد الردة !! . ويقود الأزهر هذا الجانب ، حيث أن شيوخه يكفرون كل من يتعرض للموروث الأسلامي ، بحجة أنه قد تعرض للمقدسات !! ، وأكبر مثال على ذلك الشهيد فرج فودة والراحل د . نصر حامد أبو زيد و د. سيد القمني . في هكذا واقع مزري - مجتمع آيل للسقوط في مستنقع الخرافة والجهالة والأساطير والغيبيات ، لا بد له من نهضة ، وهذه النهضة هي مسؤولية رجال الدين والشيوخ والدعاة .. والمؤسسات الدينية ! ، لأنهم بيت الداء ، ولأن الفئة المروجة للأفكار السوداوية هي سبب التغييب والتجهيل ، لذا يجب عليهم " الأعتراف " / على أقل تقدير ، بأن كل ما كان يدعون أليه هو مجرد نزوة فكرية ماضوية عقيمة ليست لها أي وزن عقلي في عالم اليوم ! ، وذلك حتى ينهض المجتمع من سباته أذا أستطاع أن ينهض !! ، ولكن الشيوخ ورجال الدين والدعاة .. أضعف من أن يكونوا بهذا القدر من المسؤولية الفكرية ! . * ول ......
#الأعتراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686745
سلمى الخوري : العلاقة البنوية - الخوف من الأعتراف
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري تبقى العلاقة بين الأطفال والوالدين علاقة قائمة على الود والند ، ساعة تلتهب الأصواتويرتفع الحماس والعصبية وساعة أخرى تفتح الأحضان لتستقبل فلذة الكبد ليدفئ في الحضنويسترسل في وده ودلاله لكي يحصل على ما يبتغيه من آمال وأحلام الطفولة . إنها علاقة مبنية في أساسها على الحب والتعلق بالآخر لكي يحيا الطرفان لأجل بعضهمافهي علاقة الأمومة - الأبوة - البنوة التي هي سلسلة أحداث وأفعال تختزن الدموع واليأسأحياناً وتبشر بالضحك والأبتسام والتباهي بألآخر في العموم . نحاسبهم ويحاسبونا ، نعلمهم ويواجهونا بما نرى أنفسنا غير قادرين دائما على الصراحةوإيضاح الحقيقة لهم مع مستوى الأعمار الصغيرة ، فلكل حدث أو واقعة بين الكبار والصغارالوالدين والأبناء عدة مقومات تقودنا نحن الكبار أن نُسقط عليهم تبعات أمور نظنأنها ستواجههم في حياتهم ، ونريد أن ندفع عنهم غدر الزمن في كثير من مواقف وحقولالحياة التي ستلازمهم إن شاءوا أم أبو لأنها مسيرة حياة وسُنتها التي نحن مسجونين بهاوسجانين لأجلها . عندما نغضب فغضبنا لم ينبع وينطلق من أسباب واهية ، فلربما السبب هو الغيرة ، أوضياع الحق كأن نكون في وضع معتدى علينا ، فالخوف ، الضغوط النفسية ، المتاعب اليوميةوما تتحمله نفوسنا من مشقات جسدية ، أجتماعية ، مسؤوليات أقتصادية ، تقاليد أحياناً كثيرة تكون ثقلاً كسلاسل المسجونين في سجنهم ، والكل كبيراً كان أم صغيراً هو سجين مجتمعه، ثقافته ،هواياته ، سجين عقيدته ، طموحاته ، وضعه الأقتصادي ، سجين مسؤولياته تجاهعائلته وتجاه كل ما يحيطه ، فالحرية التي يظن أنها ملكه وله الحق أن يتمتع بها قد تصطدممع حرية الآخر فيستوجب عليه التنازل والأستسلام ولو لبعض ما يحق له لكي يكون في موقع سلام مع الآخر ، وذاك الآخر هو أيضاً له أسبابه وظروفه وهكذا . نحن أين ...؟؟؟ والى أين نحن متوجهون ..!!!؟؟ مهما حاولنا أن نتبين ونتنبأ فالأرض مستمرةفي دورانها ولن تتوقف وكلنا ندور مع هذه الأرض ليل نهار وهكذا دواليك .اليكم صورة للمواجهةعندما تسقط الأيام من حساب الأنتظار ، تغدوا كالموج المندفع بقوة نحو الشاطئليسقط فقاعاته التي تصبح في حالة العدم . هكذا سار هذا الشهر معي .. أياماً بفقاعات معدومة ، دوام في الصباح ، أعمالمنزلية متراكمة في المساء ، لا جديد ، لا أمل ، لا أنتظار ... جاءتني صغيرتي بسؤال لاهث ...ـــ ماما الى أين سيأخذون أبن الجيران ؟؟ـــ الى القبر .ـــ ما هو القبرـــ حفرة مستطيلة تناسب طول المتوفي لكي يوضع فيهاـــ إنهم قساة ، كيف يضعوا الإنسان داخل حفرة ، ويحبسوه في صندوق من الخشب ؟!ـــ لأنه لم يعد له نفع ..ـــ لماذا يا ماما ؟!ـــ لأنه قد مات .ـــ ما هو الموت ؟! سؤال يتكرر ملايين المرات على أفواه الصغار .الخوف الغريزي من الموت يحمل معه الرهبة التي تمزق الفرح الطفولي .ـــ أن يتوقف قلب الإنسان عن العمل ، فتبطل الحياة فيه .ـــ لكن سمعت بابا قبل أيام يتحدث عن رجل وضعوا له قلبا صناعياًـــ كل إختراع صناعي لا يدوم ، لا بد أن يعطب يوماًـــ إذن لا بد أن نموت ..؟! سؤال يحمل حزناً طفولياً أزلياًـــ نعم وخمدت أسئلتها تحت وطأة شرود ذهني قاسٍ ، ثم أردفتـــ لكني أكره الموت .ـــ الموت أحياناً ضرورة يا صغيرتي ، فهو يخلصنا من الأشرار ، أو أنه يضع حداً للالآمـــ التي تعذبنا . وطفقت تسرح بنظرها عبر ناف ......
#العلاقة
#البنوية
#الخوف
#الأعتراف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709864