اسكندر أمبروز : النعيم بعد الموت كالصفر على اليسار.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز بعد أن ناقشنا في مقالات سابقة مسخرة ما يسمى بالعدل الإلهي وهبل الجنّة هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735045https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738514https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733640أود اليوم أن أقوم بتسليط الضوء على قضيّة مرتبطة بذلك المحور , ألا وهو عالم ما وراء الموت. وطبعاً من الكافي لأي عاقل أن يفنّد هذا الادعاء نظراً لعدم وجود أي دليل علميّ عليه على الإطلاق , وأنه مجرّد هراء وتخريف يمكن لأي أحد ادعاء ما يشاء فيما يتعلّق بحال البشر والكائنات بعد فنائها , وسيكون هذا الادعاء بنفس مستوى المصداقيّة والتأثير كالادعائات الدينية أيّاً كانت. ولكن حتّى على مستوى الفلسفة والمنطق فهذا الادعاء باطل وسخيف لأبعد الحدود , ومع ذلك كان منتشراً كالنار في الهشيم بين المعتقدات الدينية القديمة والتي بقي منها الى اليوم الكثير.فمحارب الفايكنغ ادعى بوجود فالهالا , أو عالم الحياة الأبديّة والنعيم الأبدي , والذي لن يدخله إلّا الشجعان والأبطال بعد استشهادهم في المعارك , أو المسيحي يدعي أمراً مشابهاً ألا وهو نعيم الدخول في ملكوت الإله بعد الموت لمن يعمل كذا وكذا , ويتصرّف بهذه الطريقة أو تلك ! والدعدوش أيضاً يؤمن بذات المنطق الأعوج , فتصرّفاته اليوم وأعماله من قتل وسلب ونهب وسبي وهلوسات وطقوس وتصرّفات خارجة عن إطار التصرفات البشرية السليمة , كلها وأكثر أعمال يتقرّب بها البول بعيري من الهه المختل ليدخل في نعيمه هو أيضاً.ولكن كل هذا الإعوجاج المنطقي يتمحور حول شيء واحد فقط , ألا وهو النعيم بعد الموت ! ففي منطق الأديان , وخصوصاً أديان اله الدم الثلاثة , فإن الانسان قد ورث الخطيئة الأصليّة لآدم , الذي أنزله الإله من الجنّة ووضعه على الأرض نظراً لغلطته المتمثلة في الاكل من الشجرة , ولكن كيف لأبناء وأحفاد آدم (الغير موجود أصلاً) أن يرثوا خطيئة جدّهم ؟ وأي عدل هذا الذي يورث الخطيئة للأحفاد والأجيال اللاحقة ؟ وكيف لآدم أن يرتكب الخطأ والخطيئة وهو في الجنّة وفي ملكوت الإله ؟ وهل هذا يعني أن المؤمن قد يرتكب الأخطاء فيها وسيحاسب بعد الموت أيضاً ؟ وإن كان المؤمن معصوماً من ارتكاب الأخطاء بالجنّة , فلماذا لم يتفادى آدم تلك الخطيئة الكبرى !؟ وهل الله قام بعمل تحديث لنسخة الجنّة القديمة ونزّل نظام جنّة 2.0 جديد مثلاً لعصمة الناس منها بعد أن لاحظ ارتكاب آدم للأخطاء فيها ؟ وهذا من جهة...ومن جهة أُخرى , لماذا بعد الموت ؟ أو بعبارة أفضل , لماذا يَعِد الإله بهذا النعيم بعد فناء الإنسان وعدم قدرته على التأكيد لباقي البشر لوجود هكذا نعيم ؟ فهل الإله عاجز عن رفع من يقوم بالأعمال الصالحة الى جنّته وهو على قيد الحياة وأمام جميع البشر مثلاً ؟ أو لماذا لا يجازي البشر وهم أحياء يعيشون على الأرض وبيننا بشكل واضح وصريح ؟ أو يخصص لهم مكاناً يمكن رؤيته على الأقل ولو من بعيد ؟ لتأكيد وجود هذا النعيم للناس ولتحفيزهم لاتباع أوامره , أو لماذا لا يعيد البشر للحياة من جديد فقط لتأكيد ذلك النعيم الأبدي أو على الأقل لتأكيد وجوده هو أصلاً ؟ وهل هو عاجز عن هذا ؟ فإن لم يكن عاجزاً فلماذا لا يقوم بذلك ؟ ألا يريد هداية ال ......
#النعيم
#الموت
#كالصفر
#اليسار.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741609
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز بعد أن ناقشنا في مقالات سابقة مسخرة ما يسمى بالعدل الإلهي وهبل الجنّة هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735045https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738514https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733640أود اليوم أن أقوم بتسليط الضوء على قضيّة مرتبطة بذلك المحور , ألا وهو عالم ما وراء الموت. وطبعاً من الكافي لأي عاقل أن يفنّد هذا الادعاء نظراً لعدم وجود أي دليل علميّ عليه على الإطلاق , وأنه مجرّد هراء وتخريف يمكن لأي أحد ادعاء ما يشاء فيما يتعلّق بحال البشر والكائنات بعد فنائها , وسيكون هذا الادعاء بنفس مستوى المصداقيّة والتأثير كالادعائات الدينية أيّاً كانت. ولكن حتّى على مستوى الفلسفة والمنطق فهذا الادعاء باطل وسخيف لأبعد الحدود , ومع ذلك كان منتشراً كالنار في الهشيم بين المعتقدات الدينية القديمة والتي بقي منها الى اليوم الكثير.فمحارب الفايكنغ ادعى بوجود فالهالا , أو عالم الحياة الأبديّة والنعيم الأبدي , والذي لن يدخله إلّا الشجعان والأبطال بعد استشهادهم في المعارك , أو المسيحي يدعي أمراً مشابهاً ألا وهو نعيم الدخول في ملكوت الإله بعد الموت لمن يعمل كذا وكذا , ويتصرّف بهذه الطريقة أو تلك ! والدعدوش أيضاً يؤمن بذات المنطق الأعوج , فتصرّفاته اليوم وأعماله من قتل وسلب ونهب وسبي وهلوسات وطقوس وتصرّفات خارجة عن إطار التصرفات البشرية السليمة , كلها وأكثر أعمال يتقرّب بها البول بعيري من الهه المختل ليدخل في نعيمه هو أيضاً.ولكن كل هذا الإعوجاج المنطقي يتمحور حول شيء واحد فقط , ألا وهو النعيم بعد الموت ! ففي منطق الأديان , وخصوصاً أديان اله الدم الثلاثة , فإن الانسان قد ورث الخطيئة الأصليّة لآدم , الذي أنزله الإله من الجنّة ووضعه على الأرض نظراً لغلطته المتمثلة في الاكل من الشجرة , ولكن كيف لأبناء وأحفاد آدم (الغير موجود أصلاً) أن يرثوا خطيئة جدّهم ؟ وأي عدل هذا الذي يورث الخطيئة للأحفاد والأجيال اللاحقة ؟ وكيف لآدم أن يرتكب الخطأ والخطيئة وهو في الجنّة وفي ملكوت الإله ؟ وهل هذا يعني أن المؤمن قد يرتكب الأخطاء فيها وسيحاسب بعد الموت أيضاً ؟ وإن كان المؤمن معصوماً من ارتكاب الأخطاء بالجنّة , فلماذا لم يتفادى آدم تلك الخطيئة الكبرى !؟ وهل الله قام بعمل تحديث لنسخة الجنّة القديمة ونزّل نظام جنّة 2.0 جديد مثلاً لعصمة الناس منها بعد أن لاحظ ارتكاب آدم للأخطاء فيها ؟ وهذا من جهة...ومن جهة أُخرى , لماذا بعد الموت ؟ أو بعبارة أفضل , لماذا يَعِد الإله بهذا النعيم بعد فناء الإنسان وعدم قدرته على التأكيد لباقي البشر لوجود هكذا نعيم ؟ فهل الإله عاجز عن رفع من يقوم بالأعمال الصالحة الى جنّته وهو على قيد الحياة وأمام جميع البشر مثلاً ؟ أو لماذا لا يجازي البشر وهم أحياء يعيشون على الأرض وبيننا بشكل واضح وصريح ؟ أو يخصص لهم مكاناً يمكن رؤيته على الأقل ولو من بعيد ؟ لتأكيد وجود هذا النعيم للناس ولتحفيزهم لاتباع أوامره , أو لماذا لا يعيد البشر للحياة من جديد فقط لتأكيد ذلك النعيم الأبدي أو على الأقل لتأكيد وجوده هو أصلاً ؟ وهل هو عاجز عن هذا ؟ فإن لم يكن عاجزاً فلماذا لا يقوم بذلك ؟ ألا يريد هداية ال ......
#النعيم
#الموت
#كالصفر
#اليسار.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741609
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث