طارق حجي : ذكريات كردستانية.
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي فى يومٍ من أيامِ شهر مايو سنة 2007 كنتُ فى مدينة آربيل أهم مدن إقليم كوردستان فى العراق. يومها دعاني السيدُ نيشيرڤ-;-ان برزاني Nechirvan Barzani زوج نبيلة برزاني إبنة مسعود برزاني حاكم إقليم كوردستان العراق للغداءِ معه فى مقرِ رئاسةِ حكومةِ كوردستان العراق. ورغم أن حديثَنا يومها كان عن مواضيعٍ تتعلق بالبترول والغاز الطبيعي ، فهدفُ العراق كان أن يستمع رئيسُ حكومةِ كوردستان العراق لوجهةِ نظري وإجابتي عن هذا السؤال : لو كنتُ فى موقعِه ، فماذا كنت سأفعل لتوفيرِ أكبر مردودٍ إقتصادي من ثروةِ كردستان العراق الهيدروكربونية (بترول و غاز) ؟ رغم ذلك ، فقد كان من المستحيلِ ألاّ يُسجل عقلي حقائقَ المكان الذى كنتُ يومئذٍ فيه. فبينما ينقسم المصريون بسببِ الدين لمجموعتين فقط : مجموعة المسلمين وكلهم "سنة" ولا يعرف أيٌ منهم هل هو شافعيّ أم حنفيّ ؟ ومجموعة المسيحيين ومعظمهم أقباط أرثوذوكس. فإن العراقيين ينقسمون لعددٍ كبيرٍ من الطوائف : مسلمين شيعة + مسلمين سنة + مسيحيين كلدانيين كاثوليك + مسيحيين يتبعون كنيسة المشرق الآشورية وكنيسة المشرق القديمة + مسيحيين يتبعون الكنيسة السريانية الأرثوذكسية + مسيحيين يتبعون الكنيسة السريانية الكاثوليكية + مسيحيون يتبعون الكنيسة الإنجيلية + بهائيين .... فى آربيل ، ذكّرتنى أشياءٌ عديدةٌ بإختلافِ فسيفساء ديموغرافيا (سكان) العراق عن مِصْرَ. وفى آربيل تيقنت أن شعبَ كوردستان مستمرٌ فى البقاءِ كجزءٍ من العراق لعجزِه عن الإنفصالِ. فإنفصالُ واستقلال كوردستان العراق سيحفزا أكراد تركيا و أكراد سوريا و أكراد إيران على سلوكِ نفسِ النهج وهو ما يكفي لدخولِ تركيا فى حربٍ واسعةٍ لإستحالةِ موافقة تركيا على إستقلال 25% من الأتراك (أي الأتراك الأكراد). لماذا أكتبُ كل ذلك ؟ الإجابة بمنتهى الوضوح : أنا أكتب هذا لدعوةِ قيادة مِصْرَ وأجهزة الدولة السيادية وكل مصري وكل مصرية للإقتناعِ بأن "التاريخ و الجغرافيا" كانا كريمين جداً معنا عندما مُيزنا بأنساق ديموغرافية (حقائق سكانية) تسمح بدرجة عالية جداً للتعايش المشترك السلمي والآمن : بشرط (مرة أُخرى : بشرط) أن نحمي هذه "الميزة" (التى لا فضل لنا فى وجودها) من أيّ عاملٍ أو عنصرٍ أو سببٍ لسلبِها قدرتها على تحقيقِ "التعايش المشترك السلمي". ولاشك عندي أن العدو الأكبر والوحيد لهذه "الميزة" هو ما تعبر عنه كلماتٌ مختلفة أهمها : التعصب الديني ، التعليم و الخطاب الديني الذى يُفرز عدم قبول الآخر ، تيار سياسي-ديني ينسف روح التعايش المشترك السلمي وأقصدُ تحديداً الإخوان و السلفيين وكل التيارات التى انبثقت عنهما. ......
#ذكريات
#كردستانية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686728
#الحوار_المتمدن
#طارق_حجي فى يومٍ من أيامِ شهر مايو سنة 2007 كنتُ فى مدينة آربيل أهم مدن إقليم كوردستان فى العراق. يومها دعاني السيدُ نيشيرڤ-;-ان برزاني Nechirvan Barzani زوج نبيلة برزاني إبنة مسعود برزاني حاكم إقليم كوردستان العراق للغداءِ معه فى مقرِ رئاسةِ حكومةِ كوردستان العراق. ورغم أن حديثَنا يومها كان عن مواضيعٍ تتعلق بالبترول والغاز الطبيعي ، فهدفُ العراق كان أن يستمع رئيسُ حكومةِ كوردستان العراق لوجهةِ نظري وإجابتي عن هذا السؤال : لو كنتُ فى موقعِه ، فماذا كنت سأفعل لتوفيرِ أكبر مردودٍ إقتصادي من ثروةِ كردستان العراق الهيدروكربونية (بترول و غاز) ؟ رغم ذلك ، فقد كان من المستحيلِ ألاّ يُسجل عقلي حقائقَ المكان الذى كنتُ يومئذٍ فيه. فبينما ينقسم المصريون بسببِ الدين لمجموعتين فقط : مجموعة المسلمين وكلهم "سنة" ولا يعرف أيٌ منهم هل هو شافعيّ أم حنفيّ ؟ ومجموعة المسيحيين ومعظمهم أقباط أرثوذوكس. فإن العراقيين ينقسمون لعددٍ كبيرٍ من الطوائف : مسلمين شيعة + مسلمين سنة + مسيحيين كلدانيين كاثوليك + مسيحيين يتبعون كنيسة المشرق الآشورية وكنيسة المشرق القديمة + مسيحيين يتبعون الكنيسة السريانية الأرثوذكسية + مسيحيين يتبعون الكنيسة السريانية الكاثوليكية + مسيحيون يتبعون الكنيسة الإنجيلية + بهائيين .... فى آربيل ، ذكّرتنى أشياءٌ عديدةٌ بإختلافِ فسيفساء ديموغرافيا (سكان) العراق عن مِصْرَ. وفى آربيل تيقنت أن شعبَ كوردستان مستمرٌ فى البقاءِ كجزءٍ من العراق لعجزِه عن الإنفصالِ. فإنفصالُ واستقلال كوردستان العراق سيحفزا أكراد تركيا و أكراد سوريا و أكراد إيران على سلوكِ نفسِ النهج وهو ما يكفي لدخولِ تركيا فى حربٍ واسعةٍ لإستحالةِ موافقة تركيا على إستقلال 25% من الأتراك (أي الأتراك الأكراد). لماذا أكتبُ كل ذلك ؟ الإجابة بمنتهى الوضوح : أنا أكتب هذا لدعوةِ قيادة مِصْرَ وأجهزة الدولة السيادية وكل مصري وكل مصرية للإقتناعِ بأن "التاريخ و الجغرافيا" كانا كريمين جداً معنا عندما مُيزنا بأنساق ديموغرافية (حقائق سكانية) تسمح بدرجة عالية جداً للتعايش المشترك السلمي والآمن : بشرط (مرة أُخرى : بشرط) أن نحمي هذه "الميزة" (التى لا فضل لنا فى وجودها) من أيّ عاملٍ أو عنصرٍ أو سببٍ لسلبِها قدرتها على تحقيقِ "التعايش المشترك السلمي". ولاشك عندي أن العدو الأكبر والوحيد لهذه "الميزة" هو ما تعبر عنه كلماتٌ مختلفة أهمها : التعصب الديني ، التعليم و الخطاب الديني الذى يُفرز عدم قبول الآخر ، تيار سياسي-ديني ينسف روح التعايش المشترك السلمي وأقصدُ تحديداً الإخوان و السلفيين وكل التيارات التى انبثقت عنهما. ......
#ذكريات
#كردستانية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686728
الحوار المتمدن
طارق حجي - ذكريات كردستانية.
بير رستم : المرجعية الكردية ضرورة وطنية كردستانية
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هناك الكثير من الأخوة والأصدقاء المتابعين للشأن السياسي الكردي، يحاولون أن يرفضوا بطريقة ما -ولدى الجهتين- الحوارات الكردية الكردية بخصوص قضية تشكيل مرجعية سياسية في روجآفا وذلك انطلاقاً من مواقف أيديولوجية أو نتيجة تراكم مواقف قديمة مشحونة بحزمة من الحقد والكراهية المتبادلة والتي وللأسف زرعتها أحزابنا عموماً في أوساط شعبنا حيث كانت -وما زالت- نشأة “الرفيق الحزبي” يكون على مبدأين أساسيين لدى كل الأطراف؛ أولاً- الولاء المطلق للحزب وأيديولوجيتها وقائدها وذلك على مبدأ الأيديولوجيات الدينية العقائدية. وتالياً- الحقد على الأطراف والأحزاب الأخرى وإعتبار الجميع خونة وعملاء للأنظمة الغاصبة، أيضاً وفق العقلية الدينية حيث الحديث يقول: “ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي”. وهكذا هي أحزابنا حيث (الكل) خونة، إلا هم وجماعتهم هم الوطنيين المخلصين!إن الذهنية السابقة والتي نشأت عليها أجيال من التربية الحزبية باتت تشكل ما يمكن تسميتها ب”الطائفية الحزبية السياسية” لدى شعبنا حيث البارزانيين والآبوجيين وذلك على غرار “الطائفية الدينية الإسلامية” لدى الأخوة العرب حيث الانقسام السني الشيعي وبالتالي ووفق هذه الذهنية لا يمكن التوافق بين “الملتين أو الفرقتين” إلا في ظروف قاهرة تجبر الطرفين على التشارك؛ كأن يكون هناك ضغط خارجي يهدد وجودهم وكياناتهم، كما يحصل اليوم في قضية التقارب التركي الإيراني حيث يوحدهم شعور بأن هناك مشروع غربي أمريكي لإعادة رسم خرائط المنطقة وبالتالي فكياناتهم مهددة .. أو على العكس من ذلك حينما تجبر تلك القوى الخارجية طرفي الصراع على التوحد والتشارك بهدف تأسيس كيانات جديدة تكون للقوى الخارجية مصلحة في نشوء هذا الكيان أو الوليد الجديد، كما الحال مع الكرد وفي جزأي كردستان الشبه محررين؛ الإقليم وروجآفا حيث تم ويتم توحيد “فرقها” بقوة الضغط الخارجي.ولذلك يمكننا التأكيد؛ بأن الحوار الكردي الكردي في روجآفا سوف يتكلل بالتوافق والتفاهم بالأخير وذلك لأن هناك قوى خارجية دولية -أو ما يمكن تسميتها بإرادة دولية وليس فقط أمريكية- ليصبح الكرد قوة إقليمية جديدة ولأسباب جيوسياسية واقتصادية حيث كردستان غنية بموارد الطاقة، كما أن جغرافيتها تشكل بقعة إستراتيجية لتأمين طرق ايصال الطاقة للعالم وبالتالي كسر الحكر التركي الروسي على خطوط الايصال، ناهيك عن محاربة الإرهاب والتي أثبت فيها القوات الكردية -بيشمركة، الوحدات الكردية وغيرهما- فعاليتهم الكبيرة لدحرهم حيث سقوط عاصمة الخلافة المزعومة على يدهم، كما أن مشاركة المرأة وبقوة أعطى زخماً إضافياً للكرد والقيم المجتمعية الكردية عن دور ومكانة المرأة وعدم وجود تشدد ديني قيمي، بالإضافة لقضايا تتعلق بأمن إسرائيل وإيجاد كيانات أخرى تمتص حقد العرب والمسلمين وربما تكون حرب المياه القادمة لها جزء من هذا الاهتمام والدعم بالكرد وكردستان.وهكذا فهناك عامل حاسم يلعب دوره لجعل الكرد لاعباً جديداً وإلا ما كانت أحزابنا توافقت، لا في إقليم كردستان بين الطالبانيين والبارزانيين في نهاية التسعينيات من القرن الماضي ولا اليوم مع البارزانيين والأوجلانيين حيث من نشأ على تخوين الآخر لا يمكن أن ينشأ جسور تمتد لذاك الطرف ولكون هذه الأطراف والأحزاب، كما الفرق والملل والنحل، تعمل وفق أجندات وأيديلوجيات وعقائدية تخص فرقها وأحزابها ونحلها والتي استبدلتها بما تسمى بثقافة الأمة والشعب والقضية؛ أي باتت الحزبية والطائفية مكان الأمة والقضايا الوطنية ول ......
#المرجعية
#الكردية
#ضرورة
#وطنية
#كردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696224
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم هناك الكثير من الأخوة والأصدقاء المتابعين للشأن السياسي الكردي، يحاولون أن يرفضوا بطريقة ما -ولدى الجهتين- الحوارات الكردية الكردية بخصوص قضية تشكيل مرجعية سياسية في روجآفا وذلك انطلاقاً من مواقف أيديولوجية أو نتيجة تراكم مواقف قديمة مشحونة بحزمة من الحقد والكراهية المتبادلة والتي وللأسف زرعتها أحزابنا عموماً في أوساط شعبنا حيث كانت -وما زالت- نشأة “الرفيق الحزبي” يكون على مبدأين أساسيين لدى كل الأطراف؛ أولاً- الولاء المطلق للحزب وأيديولوجيتها وقائدها وذلك على مبدأ الأيديولوجيات الدينية العقائدية. وتالياً- الحقد على الأطراف والأحزاب الأخرى وإعتبار الجميع خونة وعملاء للأنظمة الغاصبة، أيضاً وفق العقلية الدينية حيث الحديث يقول: “ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي”. وهكذا هي أحزابنا حيث (الكل) خونة، إلا هم وجماعتهم هم الوطنيين المخلصين!إن الذهنية السابقة والتي نشأت عليها أجيال من التربية الحزبية باتت تشكل ما يمكن تسميتها ب”الطائفية الحزبية السياسية” لدى شعبنا حيث البارزانيين والآبوجيين وذلك على غرار “الطائفية الدينية الإسلامية” لدى الأخوة العرب حيث الانقسام السني الشيعي وبالتالي ووفق هذه الذهنية لا يمكن التوافق بين “الملتين أو الفرقتين” إلا في ظروف قاهرة تجبر الطرفين على التشارك؛ كأن يكون هناك ضغط خارجي يهدد وجودهم وكياناتهم، كما يحصل اليوم في قضية التقارب التركي الإيراني حيث يوحدهم شعور بأن هناك مشروع غربي أمريكي لإعادة رسم خرائط المنطقة وبالتالي فكياناتهم مهددة .. أو على العكس من ذلك حينما تجبر تلك القوى الخارجية طرفي الصراع على التوحد والتشارك بهدف تأسيس كيانات جديدة تكون للقوى الخارجية مصلحة في نشوء هذا الكيان أو الوليد الجديد، كما الحال مع الكرد وفي جزأي كردستان الشبه محررين؛ الإقليم وروجآفا حيث تم ويتم توحيد “فرقها” بقوة الضغط الخارجي.ولذلك يمكننا التأكيد؛ بأن الحوار الكردي الكردي في روجآفا سوف يتكلل بالتوافق والتفاهم بالأخير وذلك لأن هناك قوى خارجية دولية -أو ما يمكن تسميتها بإرادة دولية وليس فقط أمريكية- ليصبح الكرد قوة إقليمية جديدة ولأسباب جيوسياسية واقتصادية حيث كردستان غنية بموارد الطاقة، كما أن جغرافيتها تشكل بقعة إستراتيجية لتأمين طرق ايصال الطاقة للعالم وبالتالي كسر الحكر التركي الروسي على خطوط الايصال، ناهيك عن محاربة الإرهاب والتي أثبت فيها القوات الكردية -بيشمركة، الوحدات الكردية وغيرهما- فعاليتهم الكبيرة لدحرهم حيث سقوط عاصمة الخلافة المزعومة على يدهم، كما أن مشاركة المرأة وبقوة أعطى زخماً إضافياً للكرد والقيم المجتمعية الكردية عن دور ومكانة المرأة وعدم وجود تشدد ديني قيمي، بالإضافة لقضايا تتعلق بأمن إسرائيل وإيجاد كيانات أخرى تمتص حقد العرب والمسلمين وربما تكون حرب المياه القادمة لها جزء من هذا الاهتمام والدعم بالكرد وكردستان.وهكذا فهناك عامل حاسم يلعب دوره لجعل الكرد لاعباً جديداً وإلا ما كانت أحزابنا توافقت، لا في إقليم كردستان بين الطالبانيين والبارزانيين في نهاية التسعينيات من القرن الماضي ولا اليوم مع البارزانيين والأوجلانيين حيث من نشأ على تخوين الآخر لا يمكن أن ينشأ جسور تمتد لذاك الطرف ولكون هذه الأطراف والأحزاب، كما الفرق والملل والنحل، تعمل وفق أجندات وأيديلوجيات وعقائدية تخص فرقها وأحزابها ونحلها والتي استبدلتها بما تسمى بثقافة الأمة والشعب والقضية؛ أي باتت الحزبية والطائفية مكان الأمة والقضايا الوطنية ول ......
#المرجعية
#الكردية
#ضرورة
#وطنية
#كردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696224
الحوار المتمدن
بير رستم - المرجعية الكردية ضرورة وطنية كردستانية