الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الاسدي : الاخوان المفلسون يصبون الزيت على النار …
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي اولا … الاخوان الجالسون في مجرى التنفس دوما مثل الحية تنفث السم حتى ، وهي تحتضر … لا يحلو لهم العيش الا وسط الضوضاء ، والازمات ، والمشاكل ، والمصائب ، والبلاوي … فهي من تطربهم ، وتجعلهم يهزون الوسط دون ايقاع … ثانيا لم يعد نعيقهم بنغمة الدين ، ورموزه ، والحرص عليهم تطرب احد … حتى البسطاء الطيبون من الناس … ولم يعد احد يهتم لصراخهم الذي يعكس شر النوايا … لا يريدون منه الا السوء لهذه الامة التعبانة ، وذات الاقتصاد الهرم ، والمتهالك ، والذي لا يحتاج الا الى لكمة واحدة ، ويتداعى فطيس الى مثواه الاخير ، ويصير كل شئ خرابا يبابا … هذا ما يريده الاخوان … الناس الغلابة تريد ان تعيش ، ولا يوجد من يعطيهم كما يعطيكم انتم التنظيم الدولي ، والبترودولار هذا الحبل السري البلاء ، الذي يغذيكم ، ويمدكم باسباب الحياة التي لا تستحقونها … ! اما نعيق تظاهروا ، وقاطعوا التحريضية التي تدعون المسلمين اليها حتى تندسوا ضد بلد يؤوي الكثير منكم ، وتنفثوا سمومكم الخبيثة من اجل احداث اكبر ضرر باقتصاده ، والذي لكم فيه حصة الاسد من عديد المسلمين المقدر باكثر من ستة ملايين ، ومساجدكم ، ومراكزكم منتشرة في كل انحاءه بكل حرية ، وتعيشون فيه معززين مكرمين مع اسركم ، ومع هذا لم ، ولن تنسلخوا من اخوانيتكم ، وسوء نواياكم … !وفي هذا الظرف الذي تتعرض فيه فرنسا … المفروض هي بلدكم الثاني ، يا عديمي الوفاء الى توتر يشبه الصدام مع المتشددين الاسلاميين ، ومنهم انتم ، وبدلا من تبريد الموقف ، وترطيب الاجواء ، وان تكونوا فيه محضر خير … تصبون الزيت على النار لاشعال الوضع لغاية في نفوسكم التي لا حدود لدنائتها … !مستنفرين اعلامكم في اسطنبول … تصوبون فيه مدافعكم ومقذوفاتكم المسمومة من اجل خلط الحابل بالنابل … تشكرون فيه ماكرون لانه أراكم كيف ان الامة الاسلامية لاتزال حية ، وكيف تنصر نبيها في كل انحاء العالم كبنغلاديش افقر بلاد المسلمين ، وتدعون الى الفوضى واللامسؤولية ، وتحضون الناس على عدم شراء المنتوج الفرنسي ، ونبينا خط احمر ، ونبينا خط احمر ، وليذهب كل شئ الى الجحيم ! لا افهم كيف لمثل هذه العقول المتحجرة ، والانفعالية ، والغبية ، والتي لاتصلح ، ولا تستحق ان تبقى على سطح هذه الارض حتى لساعة واحدة ان تطالب بالحكم … كيف لمثل هذه الكائنات الغريبة ، والعجيبة ، والتي تعيش خارج اسوار الزمن … ان تحكم وتدير بلد ، وهي لا تفهم ، ولا تريد ان تفهم ان هذا العالم يعيش وفق توازنات دقيقة تقوم على اساس تبادل المصالح ، والمنافع ، ولا علاقة للدين بهكذا امور … !الدين شئ ، والدولة شئ آخر … اقول : اي شعب يعطيكم المجال لحكم بلده معناها يريد لبلده الخراب ، والدمار ، والفناء … لانه قد جاء باناس لا يعرفون كيف يديرون خيمة فكيف ببلد ، وسياسة ، واقتصاد ، وعلاقات دولية ، ونعيد ، ونكرر لا علاقة للدين بها لا من قريب ، ولا من بعيد … ! اتمنى ان يدفع بكم الزمن ، ويعيدكم الى صدر الاسلام الذي تتباكون عليه كذبا لتعيشوا مع نبيكم هناك ان كنتم صادقين مع الابل ، والبعران ، والماعز ، وتبقون في حسرة شربة الماء … يا منافقين … ! وسوف نرى كيف يستطيع قرضاويكم ، وبقية مترفيكم ، ومدلليكم من الافاقين الاستغناء عن المرسيدس ، والبي ام ، والتكييف المركزي ، والثريد ، وفروج النسوان ، ورائحة الدولار الزكية ، وغيرها من ملذات الدنيا التي لن تستغنوا عنها لا من اجل دين ، ولا من اجل نبي لان ايمانكم تجاري نفعي ، لاهث وراء السلطة ، والحكم ، وغير حقيقي … !وما عوائكم ، وتشجيعكم على مقاطعة البضائع الفرنسية … نصرةً للنبي كما تدعون … ا ......
#الاخوان
#المفلسون
#يصبون
#الزيت
#النار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696986