فهد المضحكي : قاسم أمين والانحياز الدائم للمرأة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي إن الجدل الذي أحدثه قاسم أمين بكتابته في أروقة المجتمع، وحمله لواء تحرير المرأة ومطالبته بمنحها حقوقها المسلوبة لم يكن في رأي الكاتب والباحث المصري محمود حسين وغيره من الباحثين وليد لحظة عابرة، إنما كل ذلك كان نتاج تراكمات فكرية ومعرفة عديدة، ساهمت في تشكيل وعيه وخلق قناعته التي أعلنها للملأ فيما بعد، كان يرى أن الإسلام حين أوصى بالتعليم وركز على أهميته لم يفرق في ذلك بين الذكر والأنثى، والأمر الثاني الذي كان يثير تعجبه هو عدم قيام العلاقة الزوجية على أساس الاحترام المتبادل، حيث كان يعتقد أن العلاقة أشبه بعلاقة السيد والتابع أو بمعنى أدق الخادم، وكان يؤمن بأن المجتمع لن ينصلح إلا بتعليم المرأة ورفع شأنها، حيث أنها هي من تخرج الأجيال وتشكل وعيهم كونها المسؤول الأول عن تربية الأبناء، لم يكن أبدًا الفصل بين قاسم أمين والإمام محمد عبده، فقد تأثر قاسم أمين بشكل كبير برؤيته التنويرية وفكره الإصلاحي، وتتلمذ على يده وكان مثله يؤمن بأن الإصلاح الاجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتروي وبشكل تدريجي، وإن المفاهيم التي ترسخت في العقول على مدار عقود طويلة واهم من يتصور أنه يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها، ومن ثم كان يرى أن التربية هي أساس الإصلاح والأرض الصلبة التي يجب أن يقام عليها التغيير، وكان هدف قاسم أمين تشكيل وعي الجيل الجديد الصاعد بالبلاد، لينشأ على درجة عالية من الوعي والثقافة والاستنارة، تؤهله لحمل لواء التغيير والتمرد على الأفكار الجامدة المتشددة التي تراكمت داخل العقول على مر العقود.قاسم أمين المولود عام 1862 هو المصلح الاجتماعي الأشهر في التاريخ المصري الحديث، اشتهر بانحيازه الدائم للمرأة ومناصرته لقضاياها ومناداته بحقوقها، وبعد مرور عقود مازالت آراؤه تثير الجدل، فقاسم أمين هو العدو الأول للأصوليين المحافظين، وبمثابة أبٍ روحي ومثل أعلى لكل فرد بالمحدثين.تخرج قاسم أمين من مدرسة الحقوق في عام 1881، والتحق بالعمل بمكتب مصطفى فهمي وقد كان من أكبر رجال المحاماة في ذلك الوقت، وفي تلك الفترة كان أمين حريصًا على حضور دروس جمال الدين الأفغاني، ومن خلال تردده على مجلسه تعرف بسعد زغلول وفتحي زغلول والشيخ محمد عبده وأديب اسحاق ثم سافر قاسم أمين إلى فرنسا ليتم دراسته للقانون بها، هناك وجه نقدًا لاذعًا للعديد من سلوكيات المجتمع الفرنسي ونمط الحياة السائد به، لكنه في الوقت ذاته لم يمكنه إنكار ما يتمتع به المواطن الفرنسي من مميزات يفتقدها العربي، وأولها حقه في حرية التعبير وإتاحة الفرصة له للمشاركة السياسية، وكان قاسم أمين يرى أن المرأة المصرية لا تقل في شيء عن نظريتها الفرنسية، وإن التفاوت الرهيب بينهن السبب فيه أن الفرنسية، حظيت بالتعليم الذي حرمت منه المصرية.في المقابل، يقول الباحث حسين إن تحرير المرأة ليس مجرد عنوان كتاب قاسم أمين الأول باللغة العربية، بل هو الغاية والهدف الذي وهب لتحقيقه الجزء الأكبر من حياته، وبعد خمسة أعوام من إنتاج لكتاب المصريون وتحديدًا في عام 1899، قام أمين بإصدار كتاب تحرير المرأة باللغة العربية، ثائرًا من خلاله على المجتمع الذي استمات في الدفاع عنه بكتابه السابق، جاعلاً من وضع المرأة وحقوقها المسلوبة محورًا وأساسًا له، مدللاً على أقواله بالأدلة الشرعية والفقهية والنصوص القرآنية، وقد تسبب ذلك الكتاب فور طرحه في إثارة جدل واسع في الشارع المصري، وقد قام الكثيرون بإعلان الحرب ضد قاسم أمين متهمين إياه بالدعوة إلى الفسق والانحلال، ونشر أنصار الفكر المحافظ العديد من المقالات المهاجمة وكتبوا كتبًا كاملة للرد على قاسم أمين ......
#قاسم
#أمين
#والانحياز
#الدائم
#للمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682690
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي إن الجدل الذي أحدثه قاسم أمين بكتابته في أروقة المجتمع، وحمله لواء تحرير المرأة ومطالبته بمنحها حقوقها المسلوبة لم يكن في رأي الكاتب والباحث المصري محمود حسين وغيره من الباحثين وليد لحظة عابرة، إنما كل ذلك كان نتاج تراكمات فكرية ومعرفة عديدة، ساهمت في تشكيل وعيه وخلق قناعته التي أعلنها للملأ فيما بعد، كان يرى أن الإسلام حين أوصى بالتعليم وركز على أهميته لم يفرق في ذلك بين الذكر والأنثى، والأمر الثاني الذي كان يثير تعجبه هو عدم قيام العلاقة الزوجية على أساس الاحترام المتبادل، حيث كان يعتقد أن العلاقة أشبه بعلاقة السيد والتابع أو بمعنى أدق الخادم، وكان يؤمن بأن المجتمع لن ينصلح إلا بتعليم المرأة ورفع شأنها، حيث أنها هي من تخرج الأجيال وتشكل وعيهم كونها المسؤول الأول عن تربية الأبناء، لم يكن أبدًا الفصل بين قاسم أمين والإمام محمد عبده، فقد تأثر قاسم أمين بشكل كبير برؤيته التنويرية وفكره الإصلاحي، وتتلمذ على يده وكان مثله يؤمن بأن الإصلاح الاجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا بالتروي وبشكل تدريجي، وإن المفاهيم التي ترسخت في العقول على مدار عقود طويلة واهم من يتصور أنه يمكن تغييرها بين ليلة وضحاها، ومن ثم كان يرى أن التربية هي أساس الإصلاح والأرض الصلبة التي يجب أن يقام عليها التغيير، وكان هدف قاسم أمين تشكيل وعي الجيل الجديد الصاعد بالبلاد، لينشأ على درجة عالية من الوعي والثقافة والاستنارة، تؤهله لحمل لواء التغيير والتمرد على الأفكار الجامدة المتشددة التي تراكمت داخل العقول على مر العقود.قاسم أمين المولود عام 1862 هو المصلح الاجتماعي الأشهر في التاريخ المصري الحديث، اشتهر بانحيازه الدائم للمرأة ومناصرته لقضاياها ومناداته بحقوقها، وبعد مرور عقود مازالت آراؤه تثير الجدل، فقاسم أمين هو العدو الأول للأصوليين المحافظين، وبمثابة أبٍ روحي ومثل أعلى لكل فرد بالمحدثين.تخرج قاسم أمين من مدرسة الحقوق في عام 1881، والتحق بالعمل بمكتب مصطفى فهمي وقد كان من أكبر رجال المحاماة في ذلك الوقت، وفي تلك الفترة كان أمين حريصًا على حضور دروس جمال الدين الأفغاني، ومن خلال تردده على مجلسه تعرف بسعد زغلول وفتحي زغلول والشيخ محمد عبده وأديب اسحاق ثم سافر قاسم أمين إلى فرنسا ليتم دراسته للقانون بها، هناك وجه نقدًا لاذعًا للعديد من سلوكيات المجتمع الفرنسي ونمط الحياة السائد به، لكنه في الوقت ذاته لم يمكنه إنكار ما يتمتع به المواطن الفرنسي من مميزات يفتقدها العربي، وأولها حقه في حرية التعبير وإتاحة الفرصة له للمشاركة السياسية، وكان قاسم أمين يرى أن المرأة المصرية لا تقل في شيء عن نظريتها الفرنسية، وإن التفاوت الرهيب بينهن السبب فيه أن الفرنسية، حظيت بالتعليم الذي حرمت منه المصرية.في المقابل، يقول الباحث حسين إن تحرير المرأة ليس مجرد عنوان كتاب قاسم أمين الأول باللغة العربية، بل هو الغاية والهدف الذي وهب لتحقيقه الجزء الأكبر من حياته، وبعد خمسة أعوام من إنتاج لكتاب المصريون وتحديدًا في عام 1899، قام أمين بإصدار كتاب تحرير المرأة باللغة العربية، ثائرًا من خلاله على المجتمع الذي استمات في الدفاع عنه بكتابه السابق، جاعلاً من وضع المرأة وحقوقها المسلوبة محورًا وأساسًا له، مدللاً على أقواله بالأدلة الشرعية والفقهية والنصوص القرآنية، وقد تسبب ذلك الكتاب فور طرحه في إثارة جدل واسع في الشارع المصري، وقد قام الكثيرون بإعلان الحرب ضد قاسم أمين متهمين إياه بالدعوة إلى الفسق والانحلال، ونشر أنصار الفكر المحافظ العديد من المقالات المهاجمة وكتبوا كتبًا كاملة للرد على قاسم أمين ......
#قاسم
#أمين
#والانحياز
#الدائم
#للمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682690
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - قاسم أمين والانحياز الدائم للمرأة
يحيى محمد : الإرادة المعرفية والانحياز
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد منطقياً يفترض ان تتصف المعرفة الاستدلالية بالموضوعية الخالصة، لكن للبشر تركيبة نفسية معقدة تجعلهم يضمنونها في الغالب شائبة الانحياز الذاتي نتيجة عوامل واسباب مؤثرة كثيرة؛ تجمع بين الواضح والخفي، بوعي وبغير وعي. وهو ما يجعل نتائج المعرفة منحازة، وتفقد في كثير من الاحيان السيطرة عليها. فهناك اسباب بيئية وثقافية ونفسية وبايولوجية تجعل الشخص يميل وينحاز الى تحديد النتائج دون ان يكون لها علاقة بالدليل الابستيمي المنطقي او الموضوعي، ويمكن ان نشاهدها بكثافة ووضوح لدى عامة البشر، كما تنبسط ايضاً على نتاجات العلماء والمفكرين لدى الكثير من الحقول المعرفية. وفي الشأن الديني سبق ان شخّص الامام الغزالي هذه السلبية لدى اغلب من توسموا باسم العلم كما في كتابه (الاقتصاد في الاعتقاد)، مستشهداً بشاهد من النزاع الدائر بين المعتزلة والاشاعرة. وقد عرضنا نصه في اكثر من مناسبة لأهميته الفائقة.وبلا شك ان مجالات المعرفة تختلف فيما بينها من حيث امتلاك بعضها مساحات مؤهلة للانحياز الذاتي خلافاً لغيرها التي تنعدم فيها مثل هذه المساحات او تضعف بشدة. فمثلاً في الرياضيات لا شيء يدعو البشر للانحياز الذاتي حول النتيجة الحاصلة من جمع الاثنين مع الثلاثة، كما لا شيء يدعوهم في الغالب للانحياز حول معرفة مميزات العناصر الكيميائية، او الثقالة او العلاقة التي تربط الكهرباء بالمغناطيسية مثلاً. لكن مع هذا قد تصاب مثل هذه المعارف بشيء من الانحياز لاسباب متعددة، كتزوير نتائج البحث لغرض الحصول على الامتيازات الوظيفية مثلاً ، او لدوافع وطنية احياناً، مثل تمسك الفرنسيين أكثر من غيرهم بنظرية لامارك الفرنسي في التطور البايولوجي، بعد ان نُبذت في انجلترا لتحل محلها نظرية داروين الانجليزي. ومثل رفض البريطانيين لنظرية التضخم الكوني للفيزيائي الامريكي آلان جوث بداية ثمانينات القرن الماضي لذات الشعور الوطني. كذلك من بين اسباب الانحياز ما يحصل من تقليد للشخصيات العظيمة، مثلما واجهته نظرية يونغ في موجية الضوء من استخفاف وسخرية لدى المؤسسة العلمية في بريطانيا التي تنظر إلى أي معارضة لأفكار نيوتن بأنها «هرطقة تقريباً، وبالقطع عمل غير وطني» .ورغم ان مجالات العلم الطبيعي تمتلك منافذ محدودة للانحياز مقارنة بغيرها من المعارف، بمعنى ان الموضوعية هي الطاغية في البحث، لكن مع هذا اتخذ العلم احياناً شكلاً خطيراً من الانحياز الواعي وترسيمه على حقول البحث بصفته منهجاً وأصلاً موجهاً للتفكير، كما تساعد عليه بعض مساحات هذا البحث الموصوف بالموضوعية عادة. وقد اشتهر هذا النهج الانحيازي لدى دائرة النظرية الداروينية في علم البايولوجيا.. وهو موضوع سلطنا عليه الضوء في محل اخر.وعلى عكس العلم تتضخم منافذ الانحياز وتتسع مساحاته لدى الفكر الديني، ومن السهل ان تظهر اثاره لدى ابحاثه العلمية المختلفة، حيث التشابك بين صور الادلة الموضوعية ووحل الانحياز.ان من ابرز مصاديق الانحياز الذاتي على المستوى الديني ما يظهر في الجدل المذهبي الذي يتخذ طابع (حوار الصم). فهناك إرادة واعية لرفض نتائج الخصم سلفاً، وان الهدف من الجدل هو محاولة اقناعه او الانتصار عليه بسلاح الفكرة المحصنة قبلياً. ويُوظف لذلك قياسات عقلية ونقلية يعتبرها كل طرف واضحة تماماً، فكل فريق ملتزم بنتائجه الثابتة دون مبالاة لما يطرحه الاخر من استدلال غير الرد عليه، وهي تعطي دلالة على ان ما يتحكم في هذا الجدل ليس الاستدلالات ذاتها بل الانحياز الذاتي المتعلق بالمذهب المتبع، وهو خاضع للمزاج المذهبي، وفيه من السفسطة الشيء الكثير.وفي الوسط الشعبي يكون التوجه الانحيا ......
#الإرادة
#المعرفية
#والانحياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686364
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد منطقياً يفترض ان تتصف المعرفة الاستدلالية بالموضوعية الخالصة، لكن للبشر تركيبة نفسية معقدة تجعلهم يضمنونها في الغالب شائبة الانحياز الذاتي نتيجة عوامل واسباب مؤثرة كثيرة؛ تجمع بين الواضح والخفي، بوعي وبغير وعي. وهو ما يجعل نتائج المعرفة منحازة، وتفقد في كثير من الاحيان السيطرة عليها. فهناك اسباب بيئية وثقافية ونفسية وبايولوجية تجعل الشخص يميل وينحاز الى تحديد النتائج دون ان يكون لها علاقة بالدليل الابستيمي المنطقي او الموضوعي، ويمكن ان نشاهدها بكثافة ووضوح لدى عامة البشر، كما تنبسط ايضاً على نتاجات العلماء والمفكرين لدى الكثير من الحقول المعرفية. وفي الشأن الديني سبق ان شخّص الامام الغزالي هذه السلبية لدى اغلب من توسموا باسم العلم كما في كتابه (الاقتصاد في الاعتقاد)، مستشهداً بشاهد من النزاع الدائر بين المعتزلة والاشاعرة. وقد عرضنا نصه في اكثر من مناسبة لأهميته الفائقة.وبلا شك ان مجالات المعرفة تختلف فيما بينها من حيث امتلاك بعضها مساحات مؤهلة للانحياز الذاتي خلافاً لغيرها التي تنعدم فيها مثل هذه المساحات او تضعف بشدة. فمثلاً في الرياضيات لا شيء يدعو البشر للانحياز الذاتي حول النتيجة الحاصلة من جمع الاثنين مع الثلاثة، كما لا شيء يدعوهم في الغالب للانحياز حول معرفة مميزات العناصر الكيميائية، او الثقالة او العلاقة التي تربط الكهرباء بالمغناطيسية مثلاً. لكن مع هذا قد تصاب مثل هذه المعارف بشيء من الانحياز لاسباب متعددة، كتزوير نتائج البحث لغرض الحصول على الامتيازات الوظيفية مثلاً ، او لدوافع وطنية احياناً، مثل تمسك الفرنسيين أكثر من غيرهم بنظرية لامارك الفرنسي في التطور البايولوجي، بعد ان نُبذت في انجلترا لتحل محلها نظرية داروين الانجليزي. ومثل رفض البريطانيين لنظرية التضخم الكوني للفيزيائي الامريكي آلان جوث بداية ثمانينات القرن الماضي لذات الشعور الوطني. كذلك من بين اسباب الانحياز ما يحصل من تقليد للشخصيات العظيمة، مثلما واجهته نظرية يونغ في موجية الضوء من استخفاف وسخرية لدى المؤسسة العلمية في بريطانيا التي تنظر إلى أي معارضة لأفكار نيوتن بأنها «هرطقة تقريباً، وبالقطع عمل غير وطني» .ورغم ان مجالات العلم الطبيعي تمتلك منافذ محدودة للانحياز مقارنة بغيرها من المعارف، بمعنى ان الموضوعية هي الطاغية في البحث، لكن مع هذا اتخذ العلم احياناً شكلاً خطيراً من الانحياز الواعي وترسيمه على حقول البحث بصفته منهجاً وأصلاً موجهاً للتفكير، كما تساعد عليه بعض مساحات هذا البحث الموصوف بالموضوعية عادة. وقد اشتهر هذا النهج الانحيازي لدى دائرة النظرية الداروينية في علم البايولوجيا.. وهو موضوع سلطنا عليه الضوء في محل اخر.وعلى عكس العلم تتضخم منافذ الانحياز وتتسع مساحاته لدى الفكر الديني، ومن السهل ان تظهر اثاره لدى ابحاثه العلمية المختلفة، حيث التشابك بين صور الادلة الموضوعية ووحل الانحياز.ان من ابرز مصاديق الانحياز الذاتي على المستوى الديني ما يظهر في الجدل المذهبي الذي يتخذ طابع (حوار الصم). فهناك إرادة واعية لرفض نتائج الخصم سلفاً، وان الهدف من الجدل هو محاولة اقناعه او الانتصار عليه بسلاح الفكرة المحصنة قبلياً. ويُوظف لذلك قياسات عقلية ونقلية يعتبرها كل طرف واضحة تماماً، فكل فريق ملتزم بنتائجه الثابتة دون مبالاة لما يطرحه الاخر من استدلال غير الرد عليه، وهي تعطي دلالة على ان ما يتحكم في هذا الجدل ليس الاستدلالات ذاتها بل الانحياز الذاتي المتعلق بالمذهب المتبع، وهو خاضع للمزاج المذهبي، وفيه من السفسطة الشيء الكثير.وفي الوسط الشعبي يكون التوجه الانحيا ......
#الإرادة
#المعرفية
#والانحياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686364
الحوار المتمدن
يحيى محمد - الإرادة المعرفية والانحياز