الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد دوير : نظريات المعني بين التصور والاستخدام
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير يبحث موضوع المقال هنا في "المعني"، وفي الشروط الواجب توافرها حتي يكون للكلمات والجمل معني. وموضوع المعني من أهم مباحث فلسفة اللغة، فماذا عنه؟ وما هو المقصود حينما نقول أن للفظ ما أو لعبارة ما معني ؟ وكيف نميز بين العبارات التي لها معني والعبارات الخلو من المعني ؟ وهل لكل كلمة معني محدد، أم أن معناها يتغير بحسب السياق الذي توجد فيه ؟ وما العلاقة بين الكلمة والشيء الذي تشير إليه والمعني؟ ثم كيف أسهم الفلاسفة والمناطقة في الإجابة عن تلك التساؤلات؟ وهل توصلوا إلي نتائج مرضية في هذا الموضوع ؟إن الحديث هنا يجب أن يقتصر علي فترة زمنية محددة ، ذلك لأننا لو أطلقنا العنان وفتحنا الباب علي مصراعيه لتكشف لنا أن لكل فيلسوف مصطلحاته الفلسفية الخاصة به والتي خلق دلالتها بنفسه، ومن ثم كان لزاما أن نضبط البحث ويتم هذا من خلال أمرين، الأول، أن نلتزم في بحثنا بأهم النظريات التي تناولت" المعني"، أي سنحاول– قدر الإمكان– الابتعاد عن الآراء الفردية لبعض الفلاسفة، التي تناولت رؤاها خارج إطار التصنيف المدرسي للمدارس التي تناولت المعني كإشكالية.والثاني،هو الاقتصار علي القرن العشرين وأواخر القرن التاسع عشر مع مراعاة أن يكون هناك مدخلا تمهيديا يعرض للمشكلة باعتبارها قضية فلسفية بالدرجة الأولي.ما هي الشروط التي يجب توافرها في الكلمات أو الجمل أو العبارات أو القضايا لكي يتحقق لها المعني؟ يختلف الفلاسفة والمناطقة في تحديد هذه الشروط وفي تناولهم لهذا الموضوع، وهنا تنشأ عدة نظريات في المعني.ولكن سبل تحديد وتصنيف النظريات اختلفت باختلاف المدارس الفلسفية فهناك من يقوم تصنيفه علي أن نظريات المعني تندرج تحت ثلاث، كما يري محمود فهمي زيدان هي:أ‌- النظرية الإشارية Referential Theory وتذهب إلي القول بأن كل قضية مؤلفة من أسماء، وأن معني الاسم هو مسماه ذاته، عند بعض أنصار هذه النظرية، بينما يري البعض الآخر في النظرية الإشارية إلي وجود فارق بين الاسم ومسماه، ولذلك يطلق عليها أحيانا النظرية الاسمية في المعني Naming Theory of meaning . ولكننا نلاحظ اختلافا بينا هنا بين أنصارها.ب‌- النظرية الفكرية: وتذهب إلي أن هناك تقابل بين الكلمة والفكرة في الذهن، وان هذه الفكرة هي معني الكلمة، فالمعني تصور ذهني، ونحن حينما نطلق الكلمات فإننا نعبر بذلك عن أفكارنا، ومن أنصار هذه النظرية جون لوك وجورج مورجـ- نظرية المنبه والاستجابة: وتقول بأن معني الجملة هو الموقف الذي ينطق فيه المتكلم جملة ما وتعقبه استجابة لدي السامع. أو أن المعني هو المنبه الذي يثير استجابة لفظية معينة ومن روادها ليونارد بلومفيد.بيد أن هناك تصنيف أخر لدي علماء اللغة فيما يخص نظريات المعني، ونجده أكثر شمولا ودقة، لان التصنيف السابق قد أهمل مدارس فلسفية كبيرة وهامة قدمت إسهامات جديرة التناول في هذا الموضوع. إضافة إلي أن هذه النظريات التي سبق ذكرها ليست كافية لشمول القضية التي نبحث فيها، فالمعني يختلف من فيلسوف إلي أخر بما يعني أننا قد نجد عدد لا حصر له من تعريف المعني وتأسيس نظرية فيه. ولكن يجب أن ننظر إلي الأمر بصورة أكثر ضبطا بمعني أننا سنلتزم بالإجابة علي السؤال التالي في تحديد نظريات المعني وهو ما الشروط الواجب توافرها في عبارة أو كلمة لكي يكون لها معني ؟ وهنا سوف نعرض لأربع نظريات – سنتناول هنا معنيين فقط منهم- وهي:• المعني تصور، وتحليل التصور هو تحقيق الترادف " مور– كواين"• معني الكلمة هو استخدامها المألوف " فتجنشتين"• المعني والإشارة " فريجه"• معني القضية هو صدقها " الوضعية ال ......
#نظريات
#المعني
#التصور
#والاستخدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711743
عبد الحسين شعبان : الدين والاستخدام السياسي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه 27 برلمانياً بريطانياً رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تدعوه إلى تأييد الحملة العالمية لتشريع معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسي للدين، وستتوّج الحملة بعقد مؤتمر دولي في الرباط في شهر أيار / مايو المقبل تمهيداً لطرح مشروع المعاهدة على الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة (السابعة والسبعون) التي ستلتئم في أيلول / سبتمبر المقبل 2022. وتمثّل المبادرة توجّهاً جديداً في العلاقات الدولية يهدف إلى إبرام قواعد قانونية دولية جديدة واضحة ودقيقة ومحدّدة لحظر الاستخدام السياسي للدين من أي كان وتحت أي مزاعم أو ذرائع أو مبرّرات، تلك التي تقوّض مبدأ المساواة وتسوّغ التمييز لاعتبارات دينية أو عقائدية أو غير ذلك، كما تهدف إلى حظر الإقصاء الديني أو تقييد حرية الاعتقاد والعبادة وممارسة الطقوس والشعائر الدينية، علماً بأن مبدأ المساواة هو ركن أساس من أركان المواطنة المتكافئة في الدولة العصرية. المبادرة التي شارك في صياغتها عدد من الدبلوماسيين والخبراء القانونيين العاملين في الأمم المتحدة سابقاً، انضم إليها نحو 2000 برلماني في العالم من مختلف القارات ومن أديان وتوجهات فكرية متنوّعة يجمعهم الحرص الأكيد على عدم استخدام الدين في السياسة وسيكون إبرام المعاهدة حدثاً فارقاً يشمل حياة وعيش ومستقبل مليارات البشر ، علماً بأن الأمم المتحدة اعتمدت يوم 4 شباط /فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية ابتداءً من العام 2021 بعد توقيع بابا الفاتيكان فرانسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب وثيقة تاريخية في أبو ظبي 2019 ، حيث التطلّع للقضاء على أسباب وجذور العديد من النزاعات والاحترابات المستعصية والتي اتخذت من الدين ستاراً وشكّلت بؤراً مستديمة بسبب انتهاكات حقوق الانسان وعدم احترام مبادئ التعايش والتنوّع والتعدّدية، خصوصاً بتوظيفها التعاليم الدينية لخدمة أهداف سياسية أنانية ضيّقة. ولذلك سيكون صدور تشريع دولي خطوة على صعيد تعزيز الاستقرار والتنمية الانسانية الشاملة والمستدامة. صحيح أن ليس مجرّد إبرام معاهدة لمنع استخدام الدين لأغراض سياسية سيؤدي أوتوماتيكياً إلى تغيير واقع الحال، لكن وجود مثل هذه المعاهدة سيكون رادعاً قانونياً تحسب له الحكومات والدول أكثر من حساب. ولا أعتقد أن دولة ما سيكون بمقدورها الوقوف ضدّ إبرام مثل هذه المعاهدة لأنها ستكون خارج الإجماع الدولي وبالتالي ستفضح نفسها وتكشف حقيقة توجّهاتها التمييزية الإغراضيّة. ويتصدّر كلّ من رئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية السابق اللورد روان ويليامز والبرلمانية عن حزب العمّال ماري كيلي فوي حملة البرلمانيين البريطانيين للانضمام إلى المعاهدة الدولية التي أطلقتها منظمة بيبيور انترناشونال وهي منظمة مسجلة في بريطانيا كمنظمة مدنية غير حكومية، وذلك بعد مقالة نُشرت في جريدة الإندبندنت اللندنية أشار فيها الشاعر والكاتب سلام سرحان إلى الحاجة الماسة إلى وجود معاهدة من هذا النوع لمساعدة المجتمع الدولي في التعامل مع النزاعات الدينية الحالية والمستقبلية وخطورتها على البشرية، حيث دفع ملايين البشر حياتهم في حروب سقيمة بسبب الاستخدام السياسي للدين. إن ما نشهده في عالمنا العربي والإسلامي اليوم من توتّرات طائفية واحترابات مذهبية ونزاعات دينية خير دليل على ذلك، ولو تفحّصنا أسبابها، خصوصاً بين الشيعة والسنة فسنراها واهية، فهم أتباع دين واحد يتّسم بالتسامح واحترام الكرامة الانسانية لبني البشر والتعارف والتعايش والتآزر والتواصل وبالطبع بالعدل والاحسان، وينسحب الأمر على المسلمين والمسيحين وبقية الأديان والطوائف. ......
#الدين
#والاستخدام
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748716